المستقبل - الفصل 9
الفصل 9 :
التوقيت في اليابان: 4 أغسطس 2097، الساعة 9:45 صباحا.
الشخص الذي أجاب هو تاتسويا و ليس ميوكي.
بعد ما يزيد قليلا عن 30 دقيقة من بدء المعركة، تمت إبادة جميع القوات الأمريكية التي هبطت على جزيرة مياكي.
“اتجه جنوبا بأقصى سرعة.”
لم تتم إبادتهم بمعنى أنه ليس هناك ناجون. بعد كبح جماح جنود العدو المصابين، قدمت لهم فرقة الدفاع في الجزيرة العلاج، لكن جميع الناجين هم من البشر. تمت إبادة جميع الطفيليات، دون استثناء.
ليس مجرد هتاف للنصر، بل صوت متحمس لرئيستهم الشابة و الجميلة.
ليس هناك أيضا طفيليات نجت من الدمار بعد مغادرة جسدها المادي. لم يترك تاتسويا واحدا منهم.
ليس هناك أيضا طفيليات نجت من الدمار بعد مغادرة جسدها المادي. لم يترك تاتسويا واحدا منهم.
بهذه الطريقة، انتهت “معركة جزيرة مياكي” بالإنتصار الكامل لعائلة يوتسوبا.
المقياس مختلف.
على الرغم من أنها ليست عملية مصرح بها و تم التعامل معها رسميا على أنها “تمرد خونة”، اتضح أن القوات المسلحة للـUSNA لم تضاهي هذه المجموعة من السحرة المدنيين في معركة وجها لوجه. هزت هذه الحقيقة المسؤولين العسكريين في كل بلد (بما في هذا اليابان)، و جعلت “يوتسوبا” ذوي السمعة السيئة أكثر شهرة في جميع أنحاء العالم.
“فهمت.”
لكن هذه الحقيقة ليست هي الشيء الوحيد الذي جعل العالم يرتجف.
◇ ◇ ◇
◇ ◇ ◇
الفصل 9 : التوقيت في اليابان: 4 أغسطس 2097، الساعة 9:45 صباحا.
“أوني-ساما! أعني تاتسويا-ساما. شكرا لك على عملك الشاق.”
“نحن المنتصر!”
عاد تاتسويا إلى غرفة القيادة بعد حوالي خمس دقائق من انتهاء المعركة.
بحركات اليد المعتادة، استخدم تاتسويا طريقته المعتادة لتوصيل جهاز الإتصال برابط قمر صناعي.
توقفت ميوكي قبل أن تحتضنه مباشرة و أعادت صياغة “أوني-ساما” إلى “تاتسويا-ساما” و رحبت به بانحناءة كريمة … يبدو أن الموظفين هنا تصرفوا كما لو أنهم لم يسمعوا أي شيء.
“مرة أخرى، هذا هو إعلاني. أريد التعايش السلمي مع السحرة و غير السحرة. لكن عندما أحتاج إلى استخدام القوة للدفاع عن النفس، لن أتردد أبدا في استخدامها.”
“ميوكي، شكرا لك أيضا على عملك الشاق.”
ليس مجرد هتاف للنصر، بل صوت متحمس لرئيستهم الشابة و الجميلة.
ابتسمت ميوكي ابتسامة كبيرة ردا على كلمات تاتسويا. امتلكت هذه الإبتسامة توازنا مثاليا بين سيدة ناضجة و عذراء نقية.
يستخدم نظام القذائف في “غوام” قاذفات عمودية. إذا لم تفتح الفتحة التي تحمي الصاروخ، فلن تتمكن من الإطلاق.
“شكرا جزيلا. تاتسويا-ساما، هل أنت مصاب؟”
في هذا الجزء، غيّر تاتسويا نبرته عمدا.
للوهلة الأولى، لم تظهر على بدلة تاتسويا القتالية أي خدوش. لقد أصبح مغبرا قليلا، بالطبع، لكن ليس هناك أي آثار للنزيف أو الدم عليه.
◇ ◇ ◇
“كل شيء على ما يرام. ليس لدي حتى خدش واحد علي.”
“ميوكي.”
“أنا مرتاحة لسماع هذا.”
“قمت بتدمير الصاروخ قبل أن يصيب هدفه، لكنني لم أستطع تجاهل التهديد بإطلاق هجوم صاروخي ثان و ثالث. لم نمتلك أي وقت للمفاوضات. لأنه من الممكن أنه أثناء البحث عن الأشخاص المسؤولين عن التفاوض، من الممكن إطلاق صواريخ لاحقة.”
دعما لكلماتها، توقفت ميوكي عن القلق بشأن صحته. ابتسمت بشكل ساحر مرة أخرى و استدارت نحو الشاشة الرئيسية.
“نحن المنتصر!”
“بالمناسبة، تاتسويا-ساما، ماذا يجب أن نفعل بهؤلاء؟”
ليس هناك سوى ثلاثة أشخاص لاحظوا أن تاتسويا أغرق “غوام” باستخدام {التحلل}.
أشارت عيون ميوكي إلى ثلاث صور تُظهر السفن الحربية التابعة للـUSNA و العالقة في الجليد. إنها المدمرات “هال” و “روس” و السفينة الهجومية البرمائية “غوام”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جميع الموظفين في غرفة القيادة هذه هم سحرة ممتازين من عائلة يوتسوبا. على وجه الخصوص، تم اختيارهم من بين الموهوبين في الإدراك فوق الحسي. على الرغم من هذا، ليس هناك سوى ثلاثة أشخاص شعروا بعلامات السحر التي تم إطلاقها من جسد تاتسويا.
“في نهاية المعركة، نصحهم كاتسوشيغي-سان بالإستسلام. نحن ننتظر الإجابة الآن. إذا وافق الطرف الآخر، ستقومين بإلغاء {العصر الجليدي}.”
“ليس لدي أي نية إلى استخدام قوتي في أعمال إرهابية و تدمير النظام القانوني. أقسم أنني لن أشارك أبدا في أي أعمال إرهابية، سواء الآن أو في المستقبل. لكن إذا تعرضنا للهجوم مرة أخرى أو تعرضنا لتهديد وشيك و وجدت أنه ضروري للدفاع عن النفس، فلن أتردد في استخدام القوة.”
“فهمت.”
“لا يمكن فعل شيء حيال هذا. ألغوا الهجوم الصاروخي.”
“غرفة القيادة، يرجى ربط اتصالي مع ميوكي-سان.”
“لا يمكن فعل شيء حيال هذا. ألغوا الهجوم الصاروخي.”
كما لو سمع محادثتهما، فتح كاتسوشيغي الإتصال الصوتي. ليس هناك فيديو، ربما لأنه استخدم جهاز الإرسال في بدلته القتالية أثناء إعادة بث الإشارة عبر القاعدة المتنقلة.
عند رؤية نظرة تاتسويا، أومأت ميوكي برأسها.
فقط في حالة، نظروا إلى الشاشة الإضافية التي تظهر الجزيرة، و رأوا كاتسوشيغي يقف على رصيف الساحل الشرقي. من هناك، يمكن رؤية البنية الفوقية للسفينة “غوام” جزئيا في الخارج، لكن يبدو أن كاتسوشيغي أراد مراقبة تحركات العدو بأم عينيه.
“لا، يجب أن تفعل هذا أنت يا تاتسويا-ساما …”
“كاتسوشيغي-سان، هل رد الجيش الأمريكي؟”
“ماذا حدث!؟”
الشخص الذي أجاب هو تاتسويا و ليس ميوكي.
في الوقت نفسه، أبلغ ضابط الصف الذي سيطر على نظام أسلحة السفينة عن الحادث الأول الذي وقع على السفينة الهجومية البرمائية “غوام”.
“تاتسويا-كن، أنت عدت بالفعل إلى غرفة القيادة.”
لكن كما لو ينتظرون هذا، أصدرت وزارة الدفاع في الـUSNA صور الأقمار الصناعية لقاعدة صواريخ بيروبيدجان المدمرة. نتيجة لهذا، اكتسبت رسالة تاتسويا مصداقية، مما سمح للعالم بقبولها كحقيقة لا جدال فيها.
لم يعرب كاتسوشيغي عن أي شكاوى من أن الرد ليس من ميوكي.
عند رؤية نظرة تاتسويا، أومأت ميوكي برأسها.
“كما قلت، تلقينا الرد من قبطانة السفينة الهجومية البرمائية “غوام”، القبطانة البحرية آني ماركيز، لقد قبلوا نزع السلاح. كما وافقت المدمرتان أيضا على نزع سلاحهما.”
لكن الكلمات التالية بعيدة كل البعد عن العادية.
“وافقوا ليس على الإستسلام، بل نزع السلاح؟ لديهم قائدة عنيدة تماما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد حوالي ساعة، نفى الإتحاد السوفيتي الجديد محتوى الرسالة باعتباره لا أساس له من الصحة، مشيرا إلى أنه لا توجد حقائق حول أي صواريخ تم إطلاقها و ليس هناك أي تدمير في القاعدة.
بعد سماع تاتسويا، أظهرت ميوكي تعبيرا كما لو تريد أن تسأل عما يعنيه.
بعد وقت قصير من إخلاء مركز المعلومات، عاد كلارك إلى هناك مع شركائه. بالنسبة إلى كلارك، الذي يتحكم في “الدماغ الإلكتروني” للسفينة، من السهل التأكد من عدد الأشخاص الذين بقوا على متن السفينة و مكان وجودهم.
“كمدنيين، ليس لدينا سلطة الإستيلاء على الممتلكات العسكرية أو أخذ أسرى الحرب. سيكون من الصعب بنفس القدر التعامل مع أي من القضيتين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في نفس الوقت الذي وقع فيه الهجوم الصاروخي، تعرضنا لهجوم بسحر الدرجة الإستراتيجية، {قنبلة الضباب}. من أجل منع الضرر الناجم عن هذا السحر، قمت باستهداف إيغور بيزوبرازوف – ساحر من الدرجة الإستراتيجية المعترف به على المستوى الدولي من الإتحاد السوفيتي الجديد – بطريقة سحرية.”
لكن حتى بدون إجابة تاتسويا على سؤال ميوكي غير المعلن، مكنتها كلمات كاتسوشيغي من فهم النقطة الرئيسية.
“أغلقوا حواجز الطوارئ!”
“في البداية، سأطلب منهم مغادرة السفينة بدون أسلحة. لهذا، أود منك إلغاء السحر الذي جمد البحر. إنه سحر ميوكي-سان، أليس كذلك؟”
عرف الجميع دون أن يقال لهم أن هذا من عمل ساحر في الجزيرة المستهدفة. لكن في هذه الحالة لم يتمكنوا من الهجوم المضاد. السفينة الحربية غير المتحركة التي لم تستطع التحرك هي نفسها الهدف الثابت، و أصبح محكوما عليهم بالموت إذا حاولوا الهجوم المضاد. في المقام الأول، تم تجميد الأبراج و فتحات الصواريخ، مما يجعلها غير عاملة.
“هذا صحيح. و هذا اقتراح معقول.”
دعما لكلماتها، توقفت ميوكي عن القلق بشأن صحته. ابتسمت بشكل ساحر مرة أخرى و استدارت نحو الشاشة الرئيسية.
أعرب تاتسويا عن موافقته على كلمات كاتسوشيغي و نظر نحو ميوكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أطلقوا صواريخ تستهدف الساحل الشرقي للجزيرة.”
عند رؤية نظرة تاتسويا، أومأت ميوكي برأسها.
ميوكي شكرت تاتسويا على عمله بنبرة متحفظة. موظفو غرفة القيادة، الذين سمعوا صوتها، تشككوا في أنه لا فرحة النصر و لا الثناء المفتوح يظهر في صوتها. لكنهم اقتنعوا على الفور بأنها بصفتها الرئيسة التالية للعائلة، ربما فعلت هذا لأنها حاليا أمام الآخرين.
في اللحظة التالية، حدث شيء غريب في البحر. لا، بالنظر إلى الموسم الحالي و المكان، من الأنسب القول إن “كل شيء عاد إلى طبيعته”.
عرضت الشاشة الفرعية صورة تتوسطها ميوكي.
اختفت حقول الجليد التي يبلغ نصف قطرها 1 و 5 و 10 كيلومترات في لحظة. السرعة التي ذابت بها ليست دليلا على أنها غير طبيعية فحسب، بل ليس هناك أيضا انخفاض ملحوظ في درجة الحرارة في مياه البحر. على العكس من هذا، عادت المياه المحيطة، التي تم تبريدها بسبب ظهور حقل الجليد، إلى درجة حرارتها الأصلية.
“شكرا لك. هنا تنتهي المعركة. أعتقد أنه لا بأس بالتفكير في هذا.”
“كاتسوشيغي-سان، يمكنك مواصلة المفاوضات.”
“آمل أن تفهموا جميعا. لدي قوة عسكرية كافية للدفاع عن النفس. يمكنني التعامل مع الهجمات غير المبررة الموجهة إلي، دون تفجيرات واسعة النطاق أو ذبح عشوائي أو تدمير كبير للبنية التحتية.”
قالت ميوكي في الميكروفون بصوتها المعتاد، كأن شيئا لم يحدث.
“نتيجة لهذا، لا أنكر أن إيغور بيزوبرازوف مات.”
“فهمت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عفوا. هل يمكنني تولي المسؤولية هنا؟”
أجاب كاتسوشيغي بنبرة مندهشة، كما لو يقول “هاه أنتما يا رفاق …”
عاد تاتسويا إلى غرفة القيادة بعد حوالي خمس دقائق من انتهاء المعركة.
◇ ◇ ◇
“ماذا حدث!؟”
قبطانة السفينة “غوام”، آني ماركيز، فقدت تماما كل قوة الإرادة للمقاومة.
ثم أخذت ميوكي نفسا عميقا.
هاجمت كارثة طبيعية سفينتها. ليس شيئا مثل أي سحر تعرفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دكتور، أليس من الأفضل لك أيضا النزول من السفينة.”
المقياس مختلف.
عند رؤية نظرة تاتسويا، أومأت ميوكي برأسها.
ليس من المبالغة القول إن هذا حدث في لحظة، لكن الجسم العملاق للسفينة الذي يزيد طوله عن 300 متر أصبح محاصرا في الجليد. نجا كل شيء داخل السفينة من التآكل بسبب البرودة، لكن مظهرها الخارجي تجمد تماما حتى سطح السفينة. حتى مياه البحر التي داخل أنظمة الدفع الكهرومغناطيسي للسفينة تم تجميدها، مما جعل السفينة غير متحركة تماما.
حدث هذا في كل مكان في جزيرة مياكي، خاصة على الساحل الشمالي الشرقي.
عرف الجميع دون أن يقال لهم أن هذا من عمل ساحر في الجزيرة المستهدفة. لكن في هذه الحالة لم يتمكنوا من الهجوم المضاد. السفينة الحربية غير المتحركة التي لم تستطع التحرك هي نفسها الهدف الثابت، و أصبح محكوما عليهم بالموت إذا حاولوا الهجوم المضاد. في المقام الأول، تم تجميد الأبراج و فتحات الصواريخ، مما يجعلها غير عاملة.
بحركات اليد المعتادة، استخدم تاتسويا طريقته المعتادة لتوصيل جهاز الإتصال برابط قمر صناعي.
بعد فترة وجيزة، تلقوا اتصالا لاسلكيا ينصحهم بالإستسلام – لم تستغرق القبطانة ماركيز وقتا طويلا لقبوله. أو في هذه الحالة، لم تمتلك أي خيار آخر. لكنها تظاهرت بالتفكير في الأمر لمدة 5 دقائق أمام مرؤوسيها.
لم تتم إبادتهم بمعنى أنه ليس هناك ناجون. بعد كبح جماح جنود العدو المصابين، قدمت لهم فرقة الدفاع في الجزيرة العلاج، لكن جميع الناجين هم من البشر. تمت إبادة جميع الطفيليات، دون استثناء.
بعد هذا مباشرة، ليست القبطانة ماركيز فحسب، بل أفراد الطاقم أيضا جميعهم أصيبوا بالذهول مرة أخرى.
◇ ◇ ◇
لقد شهدوا الجليد الذي سجن سفينتهم، و حقل الجليد (قطره 20 كيلومتر) الذي أحاط بهم، يختفي.
إنه محق في قلقه بشأن وضعه في الـUSNA . كما اتضح لاحقا، خطط كل من البنتاغون و البيت الأبيض للتخلص من كلارك – بغض النظر عن نتيجة العملية.
شعر كل فرد في الطاقم كما لو أنهم في حلم، أو على الأرجح – كابوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دكتور، أليس من الأفضل لك أيضا النزول من السفينة.”
نظرا لأنهم شعروا أنه لن يتمكن أي إنسان من الفوز ضد هذا، لم يعارض أحد أمر القبطانة بمغادرة السفينة.
“شكرا على عملك الجيد يا تاتسويا-ساما.”
“دكتور، أليس من الأفضل لك أيضا النزول من السفينة.”
الموظفة، التي اقترب منها تاتسويا، أكبر منه. لكنها لم تبدو مستاءة من نبرته غير الرسمية. لاحظ الجميع في هذه الغرفة قوة تاتسويا الحقيقية، التي أظهرها قبل أقل من ساعة. عرضت مقعدها على تاتسويا بموقف محترم، كما لو تنحني إلى امبراطور.
بدأ مرؤوسو آني ماركيز في مغادرة السفينة، ليس على متن القوارب الهجومية المستخدمة سابقا، بل على قوارب الطوارئ القابلة للنفخ. عند مشاهدة شخصياتهم تغادر على الشاشة من الكاميرات الخارجية، ماركيز حثت إدوارد كلارك، الذي بقي في مركز المعلومات القتالية، على مغادرة السفينة أيضا.
” اسمي شيبا تاتسويا، ساحر ياباني.”
“هذا أمر لا مفر منه في مثل هذه الظروف … لكن هل يمكنني العودة إلى مقصورتي للحظة؟ أود الحصول على متعلقاتي الشخصية.”.=
ربما اعتقد كلارك أنه إذا خسر هنا، فلا يوجد مكان له للعودة إليه في الـUSNA.
“لا مشكلة، طالما أنها ليست سلاحا.”
“نحن المنتصر!”
“لا ليس سلاحا. المعذرة.”
تم إرسال هذه الرسالة الصوتية مباشرة إلى المواقع الإخبارية الخاصة و إلى وكالات العلاقات العامة الحكومية في الـUSNA و الإتحاد السوفيتي الجديد و التحالف الآسيوي العظيم و دول اتحاد جنوب شرق آسيا و أستراليا و غيرها، دون الحاجة للقول إلى اليابان أيضا.
من الواضح أن سلوك كلارك يحاول دون جدوى إخفاء استيائه. بإمكانها أن ترى من خلال مشاعره. في الواقع، عارض تماما الأمر بمغادرة السفينة … و عارض قرار الإستسلام.
“كما قلت، تلقينا الرد من قبطانة السفينة الهجومية البرمائية “غوام”، القبطانة البحرية آني ماركيز، لقد قبلوا نزع السلاح. كما وافقت المدمرتان أيضا على نزع سلاحهما.”
لكن هذا هو بالضبط ما طمأن ماركيز. إنها من النوع الذي يعتقد في هذا الموقف أنه “إذا تصرف دون محاولة إخفاء أي شيء على الإطلاق، فهذا دليل على محاولة خداعي”.
◇ ◇ ◇
غادرت ماركيز مركز المعلومات بعد فحص نظام الأمن الداخلي للسفينة للتأكد من عدم بقاء أي شخص آخر هناك و إغلاق جميع المحركات.
“هذا أمر لا مفر منه في مثل هذه الظروف … لكن هل يمكنني العودة إلى مقصورتي للحظة؟ أود الحصول على متعلقاتي الشخصية.”.=
إنها ليست جاهلة ميكانيكيا، لكنها لا تملك نفس المعرفة التي يتمتع بها أخصائي تقني. و من ثم، فشلت القبطانة ماركيز في ملاحظة أن نظام معلومات سفينتها قد تم اختراقه من قبل طاقم كلارك.
بمجرد أن رأى من خلال الكاميرات الخارجية أن القارب القابل للنفخ، الذي استقلته القبطانة ماركيز، أصبح على مسافة بعيدة عن السفينة، أمر كلارك طاقمه بإعادة تشغيل المحرك. لا يمكن استخدام قانون الطوارئ، الذي تم إعطاؤه لقبطانة السفينة، و الذي يجمد بقوة جميع وظائف السفينة، لاسلكيا. لهذا حتى لو حاولت القبطانة ماركيز العودة إلى السفينة، فإنها بالفعل بعيدة جدا عن الوصول في الوقت المناسب.
بعد وقت قصير من إخلاء مركز المعلومات، عاد كلارك إلى هناك مع شركائه. بالنسبة إلى كلارك، الذي يتحكم في “الدماغ الإلكتروني” للسفينة، من السهل التأكد من عدد الأشخاص الذين بقوا على متن السفينة و مكان وجودهم.
لن يتم العثور على جثته و رفعها من الأعماق.
“شركاؤه” ليسوا جنودا أجانب، استدرجهم بوعد الحصول على جنسية الـUSNA، بل ضباط و جنود بحريين تم رشوتهم قبل بدء الرحلة. ليس هناك طفيلي واحد بينهم. لدى كل منهم المهارات اللازمة لتشغيل سفينة حربية، مما يعني أن كلارك خطط للهروب قبل بدء العملية.
إذا حكمنا من خلال علاقته مع الـUSNA، فإن اختيار كلارك لسرقة السفينة الحربية و الفرار في هذا السيناريو ليس خطأ.
بالطبع، هذا لا يعني أنه توقع أن يُهزموا منذ البداية. لكنه قام بالتأكيد بالإستعدادات في حالة الهزيمة. أدرك كلارك أن موقفه في الـUSNA يتدهور يوما بعد يوم. هذا هو السبب في أنه يعلم جيدا أن هذه العملية مقامرة كبيرة لقلب الوضع برمته.
بمجرد أن رأى من خلال الكاميرات الخارجية أن القارب القابل للنفخ، الذي استقلته القبطانة ماركيز، أصبح على مسافة بعيدة عن السفينة، أمر كلارك طاقمه بإعادة تشغيل المحرك. لا يمكن استخدام قانون الطوارئ، الذي تم إعطاؤه لقبطانة السفينة، و الذي يجمد بقوة جميع وظائف السفينة، لاسلكيا. لهذا حتى لو حاولت القبطانة ماركيز العودة إلى السفينة، فإنها بالفعل بعيدة جدا عن الوصول في الوقت المناسب.
ربما اعتقد كلارك أنه إذا خسر هنا، فلا يوجد مكان له للعودة إليه في الـUSNA.
“ميوكي.”
إنه محق في قلقه بشأن وضعه في الـUSNA . كما اتضح لاحقا، خطط كل من البنتاغون و البيت الأبيض للتخلص من كلارك – بغض النظر عن نتيجة العملية.
نظرا لأنهم شعروا أنه لن يتمكن أي إنسان من الفوز ضد هذا، لم يعارض أحد أمر القبطانة بمغادرة السفينة.
إذا فكر المرء بهدوء، ليس من الصعب فهم هذا. ربما يمتلك إدوارد كلارك تأثيرا كبيرا في العالم السفلي باعتباره العقل المدبر وراء “الحكماء السبعة”، لكن في المجتمع العام، إنه ليس أكثر من موظف في وكالة حكومية. يمكن أيضا فصل هليدسكالف – مصدر قوته باعتباره العقل المدبر وراء “الحكماء السبعة” – في أي وقت إذا أرادت هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة التابعة للـUSNA القيام بهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جميع الموظفين في غرفة القيادة هذه هم سحرة ممتازين من عائلة يوتسوبا. على وجه الخصوص، تم اختيارهم من بين الموهوبين في الإدراك فوق الحسي. على الرغم من هذا، ليس هناك سوى ثلاثة أشخاص شعروا بعلامات السحر التي تم إطلاقها من جسد تاتسويا.
على النقيض منه، تاتسويا هو مستخدم لسحر من الدرجة الإستراتيجية، يتمتع حاليا بالقوة الأكثر تدميرا في العالم. من ناحية، يمكن لهذا السحر أن يهز حقا هيمنة الـUSNA. من ناحية أخرى، من المتوقع أن يصبح بمثابة رادع في اليابان لكل من الإتحاد السوفيتي الجديد و التحالف الآسيوي العظيم من الغرب. علمت أجهزة استخبارات الـUSNA بالفعل بالأحداث الأخيرة، التي أظهرت أن تاتسويا على خلاف حاليا مع الجيش الياباني. يعتقد الخبراء في البنتاغون أنه يمكن استخدام تاتسويا كحليف قوي للـUSNA في غرب المحيط الهادئ.
هذا الأمر من كلارك لا يتعلق بمحاولة اغتيال تاتسويا. أظهرت الأدلة أنه استهدف الساحل الشرقي، و ليس الساحل الغربي، حيث من المعروف أن هناك مرافق سكنية للأشخاص المرتبطين بعائلة يوتسوبا. حاول كلارك إحداث ارتباك و شراء وقت لهروبه من خلال مهاجمة “أسرى الحرب” و فرقة الدفاع، في انتظار القوارب المطاطية من “غوام” للهبوط.
بالإضافة إلى قيمته العسكرية، توقع الإقتصاديون في البيت الأبيض أن تقنية فرن تاتسويا النجمي، إذا أمكن الحصول عليها، ستحقق فوائد كبيرة إلى اقتصاد الـUSNA. مجتمع الأعمال الأمريكي ليس راضيا عما يسمى “الطاقة المتجددة”، التي هي غير مستقرة.
تم إرسال هذه الرسالة الصوتية مباشرة إلى المواقع الإخبارية الخاصة و إلى وكالات العلاقات العامة الحكومية في الـUSNA و الإتحاد السوفيتي الجديد و التحالف الآسيوي العظيم و دول اتحاد جنوب شرق آسيا و أستراليا و غيرها، دون الحاجة للقول إلى اليابان أيضا.
استهلاك أكبر قدر ممكن من الطاقة كما يرغبون، وقتما يريدون، في أي مكان في البلاد. يعتقد الكثير من الناس أن الفرن النجمي سيصبح حافزا من أجل استعادة “المجتمع الغني بالإنتاج و الإستهلاك الضخم” الذي تمتعوا به من قبل. على الرغم من أن أحدا لم يجرؤ حقا على التحدث عن هذا بصراحة، إلا أن الكثيرين فكروا بهذه الطريقة.
الموظفة، التي اقترب منها تاتسويا، أكبر منه. لكنها لم تبدو مستاءة من نبرته غير الرسمية. لاحظ الجميع في هذه الغرفة قوة تاتسويا الحقيقية، التي أظهرها قبل أقل من ساعة. عرضت مقعدها على تاتسويا بموقف محترم، كما لو تنحني إلى امبراطور.
إذا حكمنا من خلال علاقته مع الـUSNA، فإن اختيار كلارك لسرقة السفينة الحربية و الفرار في هذا السيناريو ليس خطأ.
إنها ليست جاهلة ميكانيكيا، لكنها لا تملك نفس المعرفة التي يتمتع بها أخصائي تقني. و من ثم، فشلت القبطانة ماركيز في ملاحظة أن نظام معلومات سفينتها قد تم اختراقه من قبل طاقم كلارك.
بمجرد أن رأى من خلال الكاميرات الخارجية أن القارب القابل للنفخ، الذي استقلته القبطانة ماركيز، أصبح على مسافة بعيدة عن السفينة، أمر كلارك طاقمه بإعادة تشغيل المحرك. لا يمكن استخدام قانون الطوارئ، الذي تم إعطاؤه لقبطانة السفينة، و الذي يجمد بقوة جميع وظائف السفينة، لاسلكيا. لهذا حتى لو حاولت القبطانة ماركيز العودة إلى السفينة، فإنها بالفعل بعيدة جدا عن الوصول في الوقت المناسب.
أجاب كاتسوشيغي بنبرة مندهشة، كما لو يقول “هاه أنتما يا رفاق …”
“أطلقوا صواريخ تستهدف الساحل الشرقي للجزيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح. و هذا اقتراح معقول.”
هذا الأمر من كلارك لا يتعلق بمحاولة اغتيال تاتسويا. أظهرت الأدلة أنه استهدف الساحل الشرقي، و ليس الساحل الغربي، حيث من المعروف أن هناك مرافق سكنية للأشخاص المرتبطين بعائلة يوتسوبا. حاول كلارك إحداث ارتباك و شراء وقت لهروبه من خلال مهاجمة “أسرى الحرب” و فرقة الدفاع، في انتظار القوارب المطاطية من “غوام” للهبوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جميع الموظفين في غرفة القيادة هذه هم سحرة ممتازين من عائلة يوتسوبا. على وجه الخصوص، تم اختيارهم من بين الموهوبين في الإدراك فوق الحسي. على الرغم من هذا، ليس هناك سوى ثلاثة أشخاص شعروا بعلامات السحر التي تم إطلاقها من جسد تاتسويا.
في النهاية، أدى هذا القرار إلى موت كلارك.
بدأ مرؤوسو آني ماركيز في مغادرة السفينة، ليس على متن القوارب الهجومية المستخدمة سابقا، بل على قوارب الطوارئ القابلة للنفخ. عند مشاهدة شخصياتهم تغادر على الشاشة من الكاميرات الخارجية، ماركيز حثت إدوارد كلارك، الذي بقي في مركز المعلومات القتالية، على مغادرة السفينة أيضا.
“اتجه جنوبا بأقصى سرعة.”
لكن هذا هو بالضبط ما طمأن ماركيز. إنها من النوع الذي يعتقد في هذا الموقف أنه “إذا تصرف دون محاولة إخفاء أي شيء على الإطلاق، فهذا دليل على محاولة خداعي”.
“مفهوم. بأقصى سرعة إلى الأمام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كاتسوشيغي-سان، هل رد الجيش الأمريكي؟”
قام البحار، المسؤول عن الملاحة و التحكم في جميع الآليات على متن السفينة، بتوجيه من كلارك، على الفور بزيادة إنتاج الطاقة لأنظمة الدفع الكهرومغناطيسي إلى الحد الأقصى.
لن يتم العثور على جثته و رفعها من الأعماق.
“دكتور! لا يمكن فتح فتحة الصواريخ!”
أشارت عيون ميوكي إلى ثلاث صور تُظهر السفن الحربية التابعة للـUSNA و العالقة في الجليد. إنها المدمرات “هال” و “روس” و السفينة الهجومية البرمائية “غوام”.
في الوقت نفسه، أبلغ ضابط الصف الذي سيطر على نظام أسلحة السفينة عن الحادث الأول الذي وقع على السفينة الهجومية البرمائية “غوام”.
“شكرا لك. هنا تنتهي المعركة. أعتقد أنه لا بأس بالتفكير في هذا.”
يستخدم نظام القذائف في “غوام” قاذفات عمودية. إذا لم تفتح الفتحة التي تحمي الصاروخ، فلن تتمكن من الإطلاق.
لكن هذه الحقيقة ليست هي الشيء الوحيد الذي جعل العالم يرتجف.
“لا يمكن فعل شيء حيال هذا. ألغوا الهجوم الصاروخي.”
حتى بعد أن أعلنت ميوكي أن المعركة انتهت في الجزيرة، و أرسل تاتسويا رسالته إلى العالم، في الواقع، لم يتم “إنهاء” جميع سلسلة المعارك.
سرعان ما تخلى كلارك عن هذه الفكرة. بعد كل شيء، من المفترض أن هذا مجرد إلهاء، لهذا ليست هناك حاجة للإلتزام بالهجوم.
غادرت ماركيز مركز المعلومات بعد فحص نظام الأمن الداخلي للسفينة للتأكد من عدم بقاء أي شخص آخر هناك و إغلاق جميع المحركات.
التفت إلى البحار المسؤول عن الملاحة من أجل الإسراع في المغادرة.
مستفيدة من هذا، ادعت وزارة الدفاع في الـUSNA أن الهجوم المفاجئ على جزيرة مياكي هو نتيجة لأمر مزيف ملفق من قبل عميل الإتحاد السوفيتي الجديد، إدوارد كلارك، و أن الجنود المتورطين في الهجوم المفاجئ هم ضحايا خدعهم كلارك. جنبا إلى جنب مع الإعتذار إلى حد ما للحكومة اليابانية، فقد طلبوا “الحفاظ على حضور العقل” و عدم تصعيد الموقف.
لكن قبل أن يتمكن من قول كلمة واحدة، جاء تنبيه من نظام مراقبة حالة السفينة.
هذا الأمر من كلارك لا يتعلق بمحاولة اغتيال تاتسويا. أظهرت الأدلة أنه استهدف الساحل الشرقي، و ليس الساحل الغربي، حيث من المعروف أن هناك مرافق سكنية للأشخاص المرتبطين بعائلة يوتسوبا. حاول كلارك إحداث ارتباك و شراء وقت لهروبه من خلال مهاجمة “أسرى الحرب” و فرقة الدفاع، في انتظار القوارب المطاطية من “غوام” للهبوط.
“ماذا حدث!؟”
حدث هذا في كل مكان في جزيرة مياكي، خاصة على الساحل الشمالي الشرقي.
رفع كلارك صوته ليصرخ فوق العواء الثاقب للإنذار.
“هذا أمر لا مفر منه في مثل هذه الظروف … لكن هل يمكنني العودة إلى مقصورتي للحظة؟ أود الحصول على متعلقاتي الشخصية.”.=
“إنها فيضانات! هناك شقوق متعددة في الغلاف الخارجي للسفينة!”
◇ ◇ ◇
صوت البحار الذي أجاب أعلى و أكثر هستيرية من صوت كلارك.
لكن حتى بدون إجابة تاتسويا على سؤال ميوكي غير المعلن، مكنتها كلمات كاتسوشيغي من فهم النقطة الرئيسية.
“أغلقوا حواجز الطوارئ!”
غادرت ماركيز مركز المعلومات بعد فحص نظام الأمن الداخلي للسفينة للتأكد من عدم بقاء أي شخص آخر هناك و إغلاق جميع المحركات.
“هذا ليس جيدا، لن نفعلها في الوقت المناسب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فترة وجيزة، تلقوا اتصالا لاسلكيا ينصحهم بالإستسلام – لم تستغرق القبطانة ماركيز وقتا طويلا لقبوله. أو في هذه الحالة، لم تمتلك أي خيار آخر. لكنها تظاهرت بالتفكير في الأمر لمدة 5 دقائق أمام مرؤوسيها.
سقط مركز المعلومات في حالة من الذعر.
عرف الجميع دون أن يقال لهم أن هذا من عمل ساحر في الجزيرة المستهدفة. لكن في هذه الحالة لم يتمكنوا من الهجوم المضاد. السفينة الحربية غير المتحركة التي لم تستطع التحرك هي نفسها الهدف الثابت، و أصبح محكوما عليهم بالموت إذا حاولوا الهجوم المضاد. في المقام الأول، تم تجميد الأبراج و فتحات الصواريخ، مما يجعلها غير عاملة.
“الشقوق تتوسع! السفينة تتفكك!”
في اللحظة التالية، حدث شيء غريب في البحر. لا، بالنظر إلى الموسم الحالي و المكان، من الأنسب القول إن “كل شيء عاد إلى طبيعته”.
مباشرة بعد البيان المشؤوم، شعر كلارك بشعور كبير بالإهتزاز و الطفو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وافقوا ليس على الإستسلام، بل نزع السلاح؟ لديهم قائدة عنيدة تماما.”
أصبح الكرسي الذي يجلس عليه مائلا.
رفع كلارك صوته ليصرخ فوق العواء الثاقب للإنذار.
أدرك كلارك أن “غوام” تغرق.
◇ ◇ ◇
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنت امرأة جميلة برشاقة للجميع من الشاشة، خالية من العيوب من كل زاوية – من طرف أصابع قدميها إلى أعلى رأسها و حتى أطراف شعرها.
فشل في نطق أي شيء لأن أفكاره انقطعت هنا.
ثم أخذت ميوكي نفسا عميقا.
ربما كلارك محظوظ.
لكن الأمر يتعلق فقط بالعبء على قوته السحرية.
لم يتوجب على إدوارد كلارك تجربة عذاب الموت الفاتر الذي لا يطاق بالغرق.
“تاتسويا-كن، أنت عدت بالفعل إلى غرفة القيادة.”
انتهت حياة كلارك في اللحظة التي أصبح فيها غرق “غوام” واضحا للجميع.
مستفيدة من هذا، ادعت وزارة الدفاع في الـUSNA أن الهجوم المفاجئ على جزيرة مياكي هو نتيجة لأمر مزيف ملفق من قبل عميل الإتحاد السوفيتي الجديد، إدوارد كلارك، و أن الجنود المتورطين في الهجوم المفاجئ هم ضحايا خدعهم كلارك. جنبا إلى جنب مع الإعتذار إلى حد ما للحكومة اليابانية، فقد طلبوا “الحفاظ على حضور العقل” و عدم تصعيد الموقف.
لن يتم العثور على جثته و رفعها من الأعماق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كاتسوشيغي-سان، يمكنك مواصلة المفاوضات.”
لن يتم تأكيد وفاته أبدا من خلال العثور على عظامه متناثرة في قاع البحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دكتور، أليس من الأفضل لك أيضا النزول من السفينة.”
اختفى جسده في نفس الوقت الذي فقد فيه وعيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فشل في نطق أي شيء لأن أفكاره انقطعت هنا.
أصبح متحللا إلى مستوى العناصر الكيميائية، بعضها يذوب في مياه البحر، بينما يتشتت الباقي في شكل فقاعات.
إنها ليست جاهلة ميكانيكيا، لكنها لا تملك نفس المعرفة التي يتمتع بها أخصائي تقني. و من ثم، فشلت القبطانة ماركيز في ملاحظة أن نظام معلومات سفينتها قد تم اختراقه من قبل طاقم كلارك.
◇ ◇ ◇
◇ ◇ ◇
قام تاتسويا بحفظ قرنه الفضي، الذي استهدف مؤخرا الشاشة الرئيسية، التي تظهر السفينة الهجومية البرمائية الغارقة في الوقت الحالي.
المقياس مختلف.
جميع الموظفين في غرفة القيادة هذه هم سحرة ممتازين من عائلة يوتسوبا. على وجه الخصوص، تم اختيارهم من بين الموهوبين في الإدراك فوق الحسي. على الرغم من هذا، ليس هناك سوى ثلاثة أشخاص شعروا بعلامات السحر التي تم إطلاقها من جسد تاتسويا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام البحار، المسؤول عن الملاحة و التحكم في جميع الآليات على متن السفينة، بتوجيه من كلارك، على الفور بزيادة إنتاج الطاقة لأنظمة الدفع الكهرومغناطيسي إلى الحد الأقصى.
“شكرا على عملك الجيد يا تاتسويا-ساما.”
◇ ◇ ◇
ميوكي شكرت تاتسويا على عمله بنبرة متحفظة. موظفو غرفة القيادة، الذين سمعوا صوتها، تشككوا في أنه لا فرحة النصر و لا الثناء المفتوح يظهر في صوتها. لكنهم اقتنعوا على الفور بأنها بصفتها الرئيسة التالية للعائلة، ربما فعلت هذا لأنها حاليا أمام الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دكتور، أليس من الأفضل لك أيضا النزول من السفينة.”
ليس هناك سوى ثلاثة أشخاص لاحظوا أن تاتسويا أغرق “غوام” باستخدام {التحلل}.
لكن الأمر يتعلق فقط بالعبء على قوته السحرية.
لكن ميوكي فقط هي التي أدركت أن إدوارد كلارك تم محوه باستخدام {تشتت الضباب}.
“قمت بتدمير الصاروخ قبل أن يصيب هدفه، لكنني لم أستطع تجاهل التهديد بإطلاق هجوم صاروخي ثان و ثالث. لم نمتلك أي وقت للمفاوضات. لأنه من الممكن أنه أثناء البحث عن الأشخاص المسؤولين عن التفاوض، من الممكن إطلاق صواريخ لاحقة.”
إدوارد كلارك هو ساحر محتمل، لكن قوته ضعيفة، لهذا لا تعتقد ميوكي أن تحليل جسده شكّل عبئا على تاتسويا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن يتم تأكيد وفاته أبدا من خلال العثور على عظامه متناثرة في قاع البحر.
لكن الأمر يتعلق فقط بالعبء على قوته السحرية.
“لا يمكن فعل شيء حيال هذا. ألغوا الهجوم الصاروخي.”
أما بالنسبة إلى تاتسويا، فلن يشعر بأي نفور من محو الناس، لكن ميوكي لم تفكر في هذا أبدا.
“لا يمكن فعل شيء حيال هذا. ألغوا الهجوم الصاروخي.”
“شكرا لك. هنا تنتهي المعركة. أعتقد أنه لا بأس بالتفكير في هذا.”
رفع كلارك صوته ليصرخ فوق العواء الثاقب للإنذار.
رد تاتسويا على مديح ميوكي بتعبير جعل الأمر يبدو كأن شيئا لم يحدث.
عند رؤية نظرة تاتسويا، أومأت ميوكي برأسها.
“ميوكي، أعلني انتصارنا للجميع.”
بعد ما يزيد قليلا عن 30 دقيقة من بدء المعركة، تمت إبادة جميع القوات الأمريكية التي هبطت على جزيرة مياكي.
قبل أن يبتسم وجه ميوكي، حثها تاتسويا على أداء دورها كقائدة أعلى.
اختفت حقول الجليد التي يبلغ نصف قطرها 1 و 5 و 10 كيلومترات في لحظة. السرعة التي ذابت بها ليست دليلا على أنها غير طبيعية فحسب، بل ليس هناك أيضا انخفاض ملحوظ في درجة الحرارة في مياه البحر. على العكس من هذا، عادت المياه المحيطة، التي تم تبريدها بسبب ظهور حقل الجليد، إلى درجة حرارتها الأصلية.
“لا، يجب أن تفعل هذا أنت يا تاتسويا-ساما …”
بمجرد أن رأى من خلال الكاميرات الخارجية أن القارب القابل للنفخ، الذي استقلته القبطانة ماركيز، أصبح على مسافة بعيدة عن السفينة، أمر كلارك طاقمه بإعادة تشغيل المحرك. لا يمكن استخدام قانون الطوارئ، الذي تم إعطاؤه لقبطانة السفينة، و الذي يجمد بقوة جميع وظائف السفينة، لاسلكيا. لهذا حتى لو حاولت القبطانة ماركيز العودة إلى السفينة، فإنها بالفعل بعيدة جدا عن الوصول في الوقت المناسب.
هزت ميوكي رأسها.
ثم أخذت ميوكي نفسا عميقا.
“ميوكي.”
بعد ما يزيد قليلا عن 30 دقيقة من بدء المعركة، تمت إبادة جميع القوات الأمريكية التي هبطت على جزيرة مياكي.
لكن بعد أن نادى تاتسويا باسمها مرة أخرى، تم تذكيرها بدورها.
“……”
وضعت عضوة من طاقم غرفة القيادة حامل ميكروفون أمام ميوكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنت امرأة جميلة برشاقة للجميع من الشاشة، خالية من العيوب من كل زاوية – من طرف أصابع قدميها إلى أعلى رأسها و حتى أطراف شعرها.
التفتت ميوكي إلى حامل الميكروفون بوضعية مستقيمة و واجهت الكاميرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبطانة السفينة “غوام”، آني ماركيز، فقدت تماما كل قوة الإرادة للمقاومة.
تراجع تاتسويا للخروج من الصورة.
كما لو سمع محادثتهما، فتح كاتسوشيغي الإتصال الصوتي. ليس هناك فيديو، ربما لأنه استخدم جهاز الإرسال في بدلته القتالية أثناء إعادة بث الإشارة عبر القاعدة المتنقلة.
عرضت الشاشة الفرعية صورة تتوسطها ميوكي.
لكن هذه الحقيقة ليست هي الشيء الوحيد الذي جعل العالم يرتجف.
نظرت ميوكي إلى الكاميرا أمامها بتعبير كريم و بدأت تتحدث بصوت هادئ.
تم إنقاذ جنود الإتحاد السوفيتي الجديد، الذين فروا من الغواصة على متن قوارب الطوارئ، من قبل فرقة دفاع جزيرة مياكي كمنبوذين لا علاقة لهم بالمعركة، بينما حلّل تاتسويا و أغرق “كوتوزوف”.
“باسم شيبا ميوكي، الرئيسة القادمة لعائلة يوتسوبا، أعلن أن هذه المعركة انتهت.”
“لا مشكلة، طالما أنها ليست سلاحا.”
ثم أخذت ميوكي نفسا عميقا.
“نتيجة لهذا، لا أنكر أن إيغور بيزوبرازوف مات.”
◇ ◇ ◇
انتهى البث إلى الجزيرة بأكملها مع ميوكي في الدور الرئيسي، لهذا تم إيقاف تشغيل الكاميرا الموجهة نحوها.
“نحن المنتصر!”
انتهى البث إلى الجزيرة بأكملها مع ميوكي في الدور الرئيسي، لهذا تم إيقاف تشغيل الكاميرا الموجهة نحوها.
دوّت الهتافات ردا على إعلان ميوكي.
لم يعرب كاتسوشيغي عن أي شكاوى من أن الرد ليس من ميوكي.
حدث هذا في كل مكان في جزيرة مياكي، خاصة على الساحل الشمالي الشرقي.
في الوقت نفسه، أبلغ ضابط الصف الذي سيطر على نظام أسلحة السفينة عن الحادث الأول الذي وقع على السفينة الهجومية البرمائية “غوام”.
ليس مجرد هتاف للنصر، بل صوت متحمس لرئيستهم الشابة و الجميلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كاتسوشيغي-سان، يمكنك مواصلة المفاوضات.”
“أنا، شيبا ميوكي، نيابة عن رئيسة العائلة، يوتسوبا مايا، أود أن أشكركم جميعا على مدى شجاعتكم و إصراركم على القتال. شكرا جزيلا.”
لم يعرب كاتسوشيغي عن أي شكاوى من أن الرد ليس من ميوكي.
على الشاشات الموجودة في كل مكان على الجزيرة، تحولت صورة ميوكي إلى صورة كاملة لها.
لم ينكر تاتسويا مزاعم حكومة الـUSNA.
انحنت امرأة جميلة برشاقة للجميع من الشاشة، خالية من العيوب من كل زاوية – من طرف أصابع قدميها إلى أعلى رأسها و حتى أطراف شعرها.
بعد هذا مباشرة، ليست القبطانة ماركيز فحسب، بل أفراد الطاقم أيضا جميعهم أصيبوا بالذهول مرة أخرى.
غرقت الجزيرة في هتاف شديد بشكل متزايد.
“……”
◇ ◇ ◇
“شكرا على عملك الجيد يا تاتسويا-ساما.”
انتهى البث إلى الجزيرة بأكملها مع ميوكي في الدور الرئيسي، لهذا تم إيقاف تشغيل الكاميرا الموجهة نحوها.
“لهذا السبب قررت و نفذت تدمير منشآت إطلاق الصواريخ.”
بعد أن تاتسويا شكر ميوكي و أثنى عليها على عملها، سار إلى الموظفة المسؤولة عن التعامل مع الإتصالات.
ثم أخذت ميوكي نفسا عميقا.
“عفوا. هل يمكنني تولي المسؤولية هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنت امرأة جميلة برشاقة للجميع من الشاشة، خالية من العيوب من كل زاوية – من طرف أصابع قدميها إلى أعلى رأسها و حتى أطراف شعرها.
الموظفة، التي اقترب منها تاتسويا، أكبر منه. لكنها لم تبدو مستاءة من نبرته غير الرسمية. لاحظ الجميع في هذه الغرفة قوة تاتسويا الحقيقية، التي أظهرها قبل أقل من ساعة. عرضت مقعدها على تاتسويا بموقف محترم، كما لو تنحني إلى امبراطور.
لكن ميوكي فقط هي التي أدركت أن إدوارد كلارك تم محوه باستخدام {تشتت الضباب}.
بحركات اليد المعتادة، استخدم تاتسويا طريقته المعتادة لتوصيل جهاز الإتصال برابط قمر صناعي.
بهذه الطريقة، انتهت “معركة جزيرة مياكي” بالإنتصار الكامل لعائلة يوتسوبا.
◇ ◇ ◇
◇ ◇ ◇
” اسمي شيبا تاتسويا، ساحر ياباني.”
في الوقت نفسه، أبلغ ضابط الصف الذي سيطر على نظام أسلحة السفينة عن الحادث الأول الذي وقع على السفينة الهجومية البرمائية “غوام”.
بدأت الرسالة بمثل هذه التحية العادية.
لم تتم إبادتهم بمعنى أنه ليس هناك ناجون. بعد كبح جماح جنود العدو المصابين، قدمت لهم فرقة الدفاع في الجزيرة العلاج، لكن جميع الناجين هم من البشر. تمت إبادة جميع الطفيليات، دون استثناء.
“اليوم، في الساعة 9:41 صباحا في الرابع من أغسطس، بتوقيت اليابان، بالسحر، دمرتُ منشآت صواريخ بيروبيدجان في الإتحاد السوفيتي الجديد. هذا عمل من أعمال الدفاع عن النفس ضد الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت و الذي تم إطلاقه من قاعدة بيروبيدجان و استهدف الأراضي اليابانية – جزيرة مياكي – حيث أقيم حاليا.”
“لا ليس سلاحا. المعذرة.”
لكن الكلمات التالية بعيدة كل البعد عن العادية.
“فهمت.”
“قمت بتدمير الصاروخ قبل أن يصيب هدفه، لكنني لم أستطع تجاهل التهديد بإطلاق هجوم صاروخي ثان و ثالث. لم نمتلك أي وقت للمفاوضات. لأنه من الممكن أنه أثناء البحث عن الأشخاص المسؤولين عن التفاوض، من الممكن إطلاق صواريخ لاحقة.”
“فهمت.”
“لهذا السبب قررت و نفذت تدمير منشآت إطلاق الصواريخ.”
شعر كل فرد في الطاقم كما لو أنهم في حلم، أو على الأرجح – كابوس.
“في نفس الوقت الذي وقع فيه الهجوم الصاروخي، تعرضنا لهجوم بسحر الدرجة الإستراتيجية، {قنبلة الضباب}. من أجل منع الضرر الناجم عن هذا السحر، قمت باستهداف إيغور بيزوبرازوف – ساحر من الدرجة الإستراتيجية المعترف به على المستوى الدولي من الإتحاد السوفيتي الجديد – بطريقة سحرية.”
“لا يمكن فعل شيء حيال هذا. ألغوا الهجوم الصاروخي.”
“نتيجة لهذا، لا أنكر أن إيغور بيزوبرازوف مات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّت الهتافات ردا على إعلان ميوكي.
“سأكرر. هذا عمل للدفاع عن النفس. ليس عملا إرهابيا ينتهك النظام القانوني الدولي. إنه عمل مشروع تماما، و المسؤولية عن عواقبه يجب أن يتحملها الإتحاد السوفيتي الجديد، الذي نفذ الهجوم غير القانوني، و إيغور بيزوبرازوف نفسه.”
بعد هذا مباشرة، ليست القبطانة ماركيز فحسب، بل أفراد الطاقم أيضا جميعهم أصيبوا بالذهول مرة أخرى.
“ليس لدي أي نية إلى استخدام قوتي في أعمال إرهابية و تدمير النظام القانوني. أقسم أنني لن أشارك أبدا في أي أعمال إرهابية، سواء الآن أو في المستقبل. لكن إذا تعرضنا للهجوم مرة أخرى أو تعرضنا لتهديد وشيك و وجدت أنه ضروري للدفاع عن النفس، فلن أتردد في استخدام القوة.”
وضعت عضوة من طاقم غرفة القيادة حامل ميكروفون أمام ميوكي.
“آمل أن تفهموا جميعا. لدي قوة عسكرية كافية للدفاع عن النفس. يمكنني التعامل مع الهجمات غير المبررة الموجهة إلي، دون تفجيرات واسعة النطاق أو ذبح عشوائي أو تدمير كبير للبنية التحتية.”
إنه محق في قلقه بشأن وضعه في الـUSNA . كما اتضح لاحقا، خطط كل من البنتاغون و البيت الأبيض للتخلص من كلارك – بغض النظر عن نتيجة العملية.
“بغض النظر عن المكان الذي تختارون الهجوم منه في هذا العالم.”
“ميوكي، شكرا لك أيضا على عملك الشاق.”
في هذا الجزء، غيّر تاتسويا نبرته عمدا.
للوهلة الأولى، لم تظهر على بدلة تاتسويا القتالية أي خدوش. لقد أصبح مغبرا قليلا، بالطبع، لكن ليس هناك أي آثار للنزيف أو الدم عليه.
“مرة أخرى، هذا هو إعلاني. أريد التعايش السلمي مع السحرة و غير السحرة. لكن عندما أحتاج إلى استخدام القوة للدفاع عن النفس، لن أتردد أبدا في استخدامها.”
بدأ مرؤوسو آني ماركيز في مغادرة السفينة، ليس على متن القوارب الهجومية المستخدمة سابقا، بل على قوارب الطوارئ القابلة للنفخ. عند مشاهدة شخصياتهم تغادر على الشاشة من الكاميرات الخارجية، ماركيز حثت إدوارد كلارك، الذي بقي في مركز المعلومات القتالية، على مغادرة السفينة أيضا.
تم إرسال هذه الرسالة الصوتية مباشرة إلى المواقع الإخبارية الخاصة و إلى وكالات العلاقات العامة الحكومية في الـUSNA و الإتحاد السوفيتي الجديد و التحالف الآسيوي العظيم و دول اتحاد جنوب شرق آسيا و أستراليا و غيرها، دون الحاجة للقول إلى اليابان أيضا.
“قمت بتدمير الصاروخ قبل أن يصيب هدفه، لكنني لم أستطع تجاهل التهديد بإطلاق هجوم صاروخي ثان و ثالث. لم نمتلك أي وقت للمفاوضات. لأنه من الممكن أنه أثناء البحث عن الأشخاص المسؤولين عن التفاوض، من الممكن إطلاق صواريخ لاحقة.”
تم إرسال هذه الرسالة في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت اليابان. إنها الساعة العاشرة مساء في الساحل الشرقي للـUSNA، لكن بعد أقل من 10 دقائق من الوصول إلى الـUSNA، ليس فقط مواقع أخبار الإنترنت، بل أيضا شبكات التلفزيون الرئيسية ذكرت أنها أخبار عاجلة.
“مفهوم. بأقصى سرعة إلى الأمام.”
بعد حوالي ساعة، نفى الإتحاد السوفيتي الجديد محتوى الرسالة باعتباره لا أساس له من الصحة، مشيرا إلى أنه لا توجد حقائق حول أي صواريخ تم إطلاقها و ليس هناك أي تدمير في القاعدة.
وضعت عضوة من طاقم غرفة القيادة حامل ميكروفون أمام ميوكي.
لكن كما لو ينتظرون هذا، أصدرت وزارة الدفاع في الـUSNA صور الأقمار الصناعية لقاعدة صواريخ بيروبيدجان المدمرة. نتيجة لهذا، اكتسبت رسالة تاتسويا مصداقية، مما سمح للعالم بقبولها كحقيقة لا جدال فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دكتور، أليس من الأفضل لك أيضا النزول من السفينة.”
مستفيدة من هذا، ادعت وزارة الدفاع في الـUSNA أن الهجوم المفاجئ على جزيرة مياكي هو نتيجة لأمر مزيف ملفق من قبل عميل الإتحاد السوفيتي الجديد، إدوارد كلارك، و أن الجنود المتورطين في الهجوم المفاجئ هم ضحايا خدعهم كلارك. جنبا إلى جنب مع الإعتذار إلى حد ما للحكومة اليابانية، فقد طلبوا “الحفاظ على حضور العقل” و عدم تصعيد الموقف.
على الشاشات الموجودة في كل مكان على الجزيرة، تحولت صورة ميوكي إلى صورة كاملة لها.
لم ينكر تاتسويا مزاعم حكومة الـUSNA.
هذا الأمر من كلارك لا يتعلق بمحاولة اغتيال تاتسويا. أظهرت الأدلة أنه استهدف الساحل الشرقي، و ليس الساحل الغربي، حيث من المعروف أن هناك مرافق سكنية للأشخاص المرتبطين بعائلة يوتسوبا. حاول كلارك إحداث ارتباك و شراء وقت لهروبه من خلال مهاجمة “أسرى الحرب” و فرقة الدفاع، في انتظار القوارب المطاطية من “غوام” للهبوط.
أدرك العالم بأسره أن تاتسويا يمتلك قوة ردع تساوي أو تتجاوز القوى الإستراتيجية لما يسمى بالقوى العظمى الأربع: الـUSNA، الإتحاد السوفيتي الجديد، التحالف الآسيوي العظيم، الإتحاد الهندي الفارسي.
إذا حكمنا من خلال علاقته مع الـUSNA، فإن اختيار كلارك لسرقة السفينة الحربية و الفرار في هذا السيناريو ليس خطأ.
◇ ◇ ◇
“كما قلت، تلقينا الرد من قبطانة السفينة الهجومية البرمائية “غوام”، القبطانة البحرية آني ماركيز، لقد قبلوا نزع السلاح. كما وافقت المدمرتان أيضا على نزع سلاحهما.”
حتى بعد أن أعلنت ميوكي أن المعركة انتهت في الجزيرة، و أرسل تاتسويا رسالته إلى العالم، في الواقع، لم يتم “إنهاء” جميع سلسلة المعارك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبطانة السفينة “غوام”، آني ماركيز، فقدت تماما كل قوة الإرادة للمقاومة.
الغواصة الصاروخية التابعة للإتحاد السوفيتي الجديد “كوتوزوف”، التي أطلقت صواريخ باليستية من البحر باتجاه جزيرة مياكي، استسلمت بعد تعطيلها و ظهرت على السطح بعد حوالي ساعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما تخلى كلارك عن هذه الفكرة. بعد كل شيء، من المفترض أن هذا مجرد إلهاء، لهذا ليست هناك حاجة للإلتزام بالهجوم.
تم إنقاذ جنود الإتحاد السوفيتي الجديد، الذين فروا من الغواصة على متن قوارب الطوارئ، من قبل فرقة دفاع جزيرة مياكي كمنبوذين لا علاقة لهم بالمعركة، بينما حلّل تاتسويا و أغرق “كوتوزوف”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ميوكي، أعلني انتصارنا للجميع.”
المترجم: تاتسويا فخامة في هذا المجلد و هذا الفصل بالذات.
“أنا مرتاحة لسماع هذا.”
“لا مشكلة، طالما أنها ليست سلاحا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		