المطاردة - الفصل 9
الفصل 9 :
في يوم الجمعة، 12 يوليو، بقي تاتسويا في المختبر في الصباح، الواقع في الطابق السفلي من المبنى الشاهق. بناء على المعلومات التي تلقاها من فوجيباياشي حول {الباريد} و {متاهة الحجر الحارس}، قام بعصف ذهني من أجل إيجاد طريقة للتغلب على هذين السحرين.
أجاب مينورو على سؤال ماكوتو بابتسامة نظيفة و بريئة على وجهه.
للإختباء، يستخدم مينورو كلا من هذين السحرين. ليس من الممكن إعادة مينامي، التي اختطفها مينورو، حتى يتمكن جزئيا على الأقل من تحييد {الباريد} و {متاهة الحجر الحارس}.
◊ ◊ ◊
الغرض من الدراسة الحالية هو إعادة مينامي. الشرط الأساسي لهذا هو تحديد موقعهما. أثناء العمل على تحليل {الباريد} و {متاهة الحجر الحارس}، لم ينسى تاتسويا لثانية واحدة هدفه الأصلي. على الرغم من أنه جسديا الآن تحت الأرض، إلا أن عقله نظر بانتظام إلى حالة مينامي من خلال إدراكه السحري.
“يبدو أنني أخفتك قليلا.”
عندما التقط “بصره” التغيير، تجاوز الوقت بالفعل الساعة الثالثة بعد الظهر.
◊ ◊ ◊
هذا ليس تدهورا. على العكس من هذا، يمكن اعتبار هذا التغيير مناسبا إلى تاتسويا.
على الرغم من أن تاتسويا وصف طريقته بأنها أكثر خشونة، إلا أنه لم يسخر منه. لأن هذا الشخص، على عكس تاتسويا، (ربما) استطاع اختراق الحاجز. مقارنة بالشخص الأول الذي أحدث ثقبا في الحاجز، إنه شيء آخر.
(هل هناك ثقب في الحاجز؟)
لا يمكنهما أخذ الكثير من الأمتعة معهما، لكن الحد الأدنى من المتعلقات الشخصية هو أمر ضروري. أما بالنسبة لتغيير الملابس، فيمكنهما بسهولة أخذ الأشياء من هذا النزل. و إذا نقطة النهاية لهروبهما هي بلد آخر، فعندئذ فقط في حالة حدوث هذا، من الضروري تدبير جوازات سفر مزيفة. من الضروري أيضا التأكد من استعدادهما للمغادرة دون تأخير، حتى لا يضيعا الوقت.
ضعف الحاجز السحري الذي يخفي موقع مينورو و مينامي. السحر الذي ضعف هو {متاهة الحجر الحارس}. هذا لا يعني أن التنكر قد تم إلغاؤه تماما، لكن الحالة الحالية تبدو كأنه إذا سارعت إلى الموقع الآن، فقد تتمكن من اختراق الحاجز بالقوة.
تصدى تاتسويا بسهولة لتدفق مشاعر فوميا و طرح عليه سؤالا مضادا.
لكن من الواضح أن هذا الضعف محدود. و أثار الإهتمام.
لاحظ تاتسويا بسرعة أن هيوغو يلمح بشكل غير مباشر إلى شيء ما. إذا لم يكتشف أي شيء، لن يتصل به من أجل هذه المعلومات فقط.
(هل هذا يعني … أن شخصا ما مرّ عبر الحاجز؟)
أخبرها الحس السليم أنه “لا يجب أن تفعل هذا”.
لم يتم تدمير حاجز الإخفاء. لكنهم لم يمروا بها وفقا للقواعد المعمول بها.
القوة القتالية التي فُقدت قبل 34 عاما في “الحرب” مع داهان، التي سيطرت على منطقة جنوب شرق شرق آسيا في ذلك الوقت، تمت استعادتها إلى أعداد لائقة في السنوات الـ 30 الماضية. لكن عائلة يوتسوبا ظلت في حالة اضطروا فيها إلى تعويض الكمية بالجودة.
وجد شخص ما ثغرة، و من خلالها اخترق {متاهة الحجر الحارس}. نتيجة لهذا، بقي ثقب صغير في الحاجز…. هذا هو انطباع تاتسويا.
أفكار مينورو مليئة بعدم إدراك المهم.
(عائلة فوجيباياشي سبقتني…؟)
“حسنا. في هذه الحالة، سأقبل عرضك السخي.”
هذا هو الإحتمال الأول الذي فكر فيه تاتسويا. رتب مع فوجيباياشي ناغاماسا أنه سيجتمع مع عائلة فوجيباياشي في ظهر الغد.
قال فوميا بامتنان صادق في صوته.
لكن في البداية، أخبرت عائلة فوجيباياشي تاتسويا أنهم يريدون القبض على مينورو بمفردهم فقط.
هذا هو الإحتمال الأول الذي فكر فيه تاتسويا. رتب مع فوجيباياشي ناغاماسا أنه سيجتمع مع عائلة فوجيباياشي في ظهر الغد.
(احتمال حدوث هذا مرتفع. لكن لا يمكنني قول هذا فقط.)
لسوء الحظ، لتحديد موقع المخبأ خلف الحاجز، استخدم كل قوته، و لم يتبقى لديه ما يكفي من الموارد لتحييد {الباريد} بسحره. لم يتمكن من تحديد الموقع الدقيق لكل من مينورو و مينامي. لهذا، لم يستطع إطلاق علامة تتبع. لكنها فرصة جيدة.
تاتسويا و عائلة فوجيباياشي ليسوا الوحيدين الذين يبحثون عن مينورو. العشائر العشرة الرئيسية تلاحق مينورو أيضا. هناك أيضا أدلة على أن قوات الدفاع الذاتي تعمل أيضا للقبض على مينورو. بالإضافة إلى هذا، توجد في اليابان مجموعات، تكريما للتقاليد، تعتبر “الشياطين” “شريرة”. الطفيليات بالنسبة لهم…
مع الحفاظ على تعبير جاد على وجهه، اتبع سوشي طلب مينورو و أمر ماكوتو، و جلس بجانب والده.
هي أيضا “شياطين” يجب تدميرها. لهذا، من المحتمل أن هذه القوات بدأت أيضا في التحرك.
أراد تاتسويا أن يسأل لماذا هو ليس في المدرسة، لكنه غير رأيه، قرر أنه لا ينبغي أن يسأل.
(سأراقب الوضع قليلا …)
(هل تجمع أغراضها؟)
إذا اندفعت بشكل أعمى إلى هناك، و لا تعرف الظروف، فيمكن أن ينتهي كل شيء بإضافة أعداء جدد.
“لكن هذا لن يوقف الآخرين، أليس كذلك؟ من غير المحتمل أنك ترغب في أن يتم القبض عليك و تموت. نحن، بدورنا، سنكون سعداء فقط لأن طفيليا سيغادر هذا البلد.”
أوقف تاتسويا مؤقتا تحليله لسحر {متاهة الحجر الحارس} (لقد درس {الباريد} بالفعل)، أول شيء قرر القيام به هو سؤال منزل يوتسوبا الرئيسي عما إذا هناك طرف ثالث متورط.
“… أنا أعدك”.
◊ ◊ ◊
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه لا يمكن تحديد هوية الدخيل، إلا أن شخصا ما قام بتحييد الحاجز جزئيا و مؤقتا بدقة و توغل في الداخل. لم يتم تدمير الهياكل السحرية التي يتكون منها الحاجز. بدلا من هذا، تم تحييده بواسطة موجة صدمة مضادة للطبقات. هذه المرة، لاحظ مينورو هذا.
في الساعة الثالثة بعد الظهر، جلس مينورو في غرفة الطعام على نفس الطاولة مع مينامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح، فقط منذ يوم الثلاثاء، لكن …”
عندما مينورو لا يزال يعيش في منزل والديه (أي قبل شهر واحد فقط)، لم يعتد على إقامة “جلسات الشاي”، لكنه الآن لا يستطيع رفض دعوة من مينامي.
“أود أن أخبرك بشيء ما.”
أمام مينورو هناك كوب من الشاي الأسود الكلاسيكي، و أمام مينامي هناك الشاي بالحليب. هناك أيضا حلوى الشاي، ليتشي موس (على غرار مربى التوت). بالطبع، أعدتها مينامي.
أومأ تاتسويا ردا على الإنحناء المهذب من هيوغو، و أغلق هاتف الفيديو.
كل ما أكله مينورو في هذا المخبأ، أعدته مينامي. لكن مينورو (الذي لم يتفاعل مع فتاة في سنه، لأن مظهره الجميل له تأثير معاكس) قلق كما في اليوم الأول الذي قابلها فيه. قرر أن ينسى، لفترة من الوقت، الشعور بالذنب من الإختطاف، و تذوق “الحلوى التي أعدتها يد فتاة”.
قال مينورو إنه سيسمح لها بالرحيل إذا رفضت الذهاب معه. بالإضافة إلى فكرة “لا يمكنني الظهور أمام أعين ميوكي-ساما”، هناك أيضا شعور داخل مينامي يقول “أريد العودة إلى المنزل”.
لكنه لم يستمتع بهذا الطعم لفترة طويلة. لم يسمح الوضع بالإرتفاع في الغيوم و الهروب من الواقع. أصبح مخمورا بالسعادة لفترة قصيرة فقط، بينما تذوق حلوى ليتشي موس. وضع مينورو الملعقة على الطاولة، نظر إلى مينامي بنظرة جادة.
“نعم، أنا أفهم.”
لا يزال لدى مينامي حوالي ربع الحلوى المتبقية في وعاءها، لكنها لاحظت نظرة مينورو و أبعدت يديها، و وضعتهما على ركبتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأغادر هذا المخبأ، اليوم أو غدا”.
نظرت إلى الأمام مباشرة إلى مينورو.
كلما فكرت في الأمر، الشخص الأدنى و الأكثر بؤسا و الأكثر إثارة للإشمئزاز اعتبرته نفسها.
“… أمم…”
حاول مينورو إخفاء خيبة أمله، لكنه لم يستطع فعل هذا تماما. صوته خان مزاجه تماما.
شجع مينورو نفسه عقليا حتى لا يفقد حضوره الذهني، انتقل على الفور إلى الموضوع الرئيسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد صرف والده ماكوتو و شقيقه الأكبر سوشي (عاد ماكوتو إلى المنزل، و انتظر سوشي في السيارة خارج الحاجز)، ذهب مينورو إلى غرفة مينامي.
“سأغادر هذا المخبأ، اليوم أو غدا”.
“أعتذر على التطفل”.
“حسنا.”
الهروب إلى خارج البلاد هو خبر مفاجئ للغاية.
أجابت مينامي باقتضاب و عرضت عليه الإستمرار بنظرة.
الرغبة في العودة إلى ميوكي و الرغبة في أن تتواجد مع مينورو على الأقل لفترة أطول قليلا.
“في البداية، سأذهب إلى يوكوسوكا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن مينورو أوقف استجواب ماكوتو. المشاعر المتشابهة بينهما ضعيفة إلى حد ما، لهذا لم يستطع مينورو توبيخ ماكوتو الآن.
لقد قال مينورو الكثير بالفعل. لقد فات الأوان للتوقف.
تصدى تاتسويا بسهولة لتدفق مشاعر فوميا و طرح عليه سؤالا مضادا.
“و من هناك سأهرب من اليابان على متن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية.”
من أجل اختطافها، تم استخدام دمى الطفيليات. تم تطوير هذه الأسلحة السحرية البشرية في مركز أبحاث عائلة كودو. مات كودو ريتسو، الرئيس السابق لعائلة كودو، و هو يحاول منع مينورو من القدوم لسرقة هذه دمى الطفيليات هذه. أنقذت هذه الحقيقة عائلة كودو من الإشتباه في التواطؤ مع مينورو، لكن ادعاء البراءة الكاملة لعائلة كودو يمكن وصفه بأنه استنتاج متسرع.
“……”
قبل هذا، ظلت نبرة ياكومو بحيث من الصعب للغاية فهم دوافعه الحقيقية. لكن الآن تغيرت نبرته ، بحيث أصبحت نواياه و جديته واضحة في كلماته.
عبر وجه مينامي عن دهشتها. الهروب من البلاد. الأمر غير متوقع لدرجة أنها لم تستطع نطق كلمة واحدة.
ثم سمع من الداخل صوتا مشابها لضرب حقيبة.
“آسف.”
الهروب إلى خارج البلاد هو خبر مفاجئ للغاية.
لم تستطع حتى أن تسأل مينورو عما يعتذر عنه الآن.
“مساعدة؟”
لكنها ليست بحاجة إلى السؤال.
“آ-…”
“قلت إنه لا داعي للإسراع في إجابتك، لكن الآن يجب أن أغير كلماتي.”
“إذن سنلعبها كما لو أنك تتلاعب ب سوشي. بالتأكيد، ستفقد عائلة كودو بعضا من سمعتها، لكن هذا سيكون أفضل من التخلي عن المنتج المثالي الثمين إلى عائلة يوتسوبا أو عائلة سايغوسا.”
ضغطت مينامي يديها بإحكام حول ركبتيها. ليس فقط راحة يدها، لكن من يديها حتى كتفيها، بدت متوترة للغاية.
“… تاتسويا-ساما. هيوغو في خدمتك.”
“إذا بإمكانك اتخاذ قرار الآن، فأنا أريد أن أسمع الإجابة. إذا قررت أنك تريد أن تظلي إنسانة، فسأذهب إلى يوكوسوكا وحدي.”
“قبل هذا، هل يمكنك السماح إلى سوشي بالدخول؟”
“……”
هذا لأن مشاعرها ليست واحدة.
“إذا لم تقرري بعد، فيرجى اتخاذ قرار قبل الوصول إلى يوكوسوكا. إذا قلت إنك لا تريدين أن تصبحي طفيلية عندما نصل إلى هناك، فسأركب السفينة لوحدي.”
الرئيس الحالي لعائلة كودو هو كودو ماكوتو. حقيقة أن العلاقة بين الرئيس السابق ريتسو و الرئيس الحالي ماكوتو لم تتطور بشكل جيد هي حقيقة معروفة إلى حد ما.
“……”
“أنا أسمعك جيدا. هل اكتشفت شيئا؟”
“إذا لا تزالين في شك … و ما زلت لا تستطيعين أن تقرري، أريدك أن تصعدي على متن السفينة معي. لكن حتى في هذه الحالة، أعطيك كلمتي بأنني لن أفعل أي شيء ضد إرادتك يا مينامي-سان. و لن أسمح لجيش الـ USNA بإجبارك على فعل أي شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت مينامي أيضا، لكن المفاجأة في صوتها مختلفة قليلا عن صوت مينورو.
“…أين…؟”
أفكار مينورو مليئة بعدم إدراك المهم.
لم تستطع مينامي إعطاء إجابة، لكنها تمكنت بصعوبة من إخراج كلمة واحدة من فمها – عبارة عن سؤال.
على الرغم من أن العلاقة بين ماكوتو و مينورو ليست جيدة جدا، إلا أنهما لا يزالان أبا و ابنه. لا يمكن استبعاد احتمال عمل ماكوتو مع مينورو.
يتكون السؤال من كلمة واحدة فقط، لكن معناها واضح.
“لكن هذا لن يوقف الآخرين، أليس كذلك؟ من غير المحتمل أنك ترغب في أن يتم القبض عليك و تموت. نحن، بدورنا، سنكون سعداء فقط لأن طفيليا سيغادر هذا البلد.”
“… آسف. لا أعرف هذا أيضا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الطلب الذي تلقيناه مؤخرا لا يزال قيد الدراسة. أعتذر”.
لكن مينورو لم يتمكن من الإجابة على هذا السؤال.
“من هناك!؟”
أفكار مينورو مليئة بعدم إدراك المهم.
فهمت مينامي كل شيء تماما، انحنت بأدب و خرجت من غرفة الطعام.
مدفوعا بهذا الفكر، حاول فتح خط اتصال عقلي مع ريموند.
لكن مينورو لم يتمكن من الإجابة على هذا السؤال.
“شمال غرب جزر هاواي. أعتقد أنها ستكون جزيرة ميدواي أو جزيرة بيرل و هيرميس المرجانية الواقعة بجوارها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أعتذر، لكن دعنا نعود إلى الموضوع السابق.”
لكن قبل أن يتمكن من القيام بهذا، جاء الجواب من صوت غير مألوف لدى مينورو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد شخص ما ثغرة، و من خلالها اخترق {متاهة الحجر الحارس}. نتيجة لهذا، بقي ثقب صغير في الحاجز…. هذا هو انطباع تاتسويا.
“من هناك!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد مينورو المحطة إلى جيب صدره، ارتشف بعض الشاي من كوبه.
قفز مينورو فجأة لدرجة أن كرسيه سقط.
◊ ◊ ◊
سقط الكرسي مع تحطم ثقيل، لكن مينورو لم يمتلك الوقت ليشتت انتباهه.
“سأذهب إلى أوكيغاهارا على أي حال.”
يجب أن يتواجد مينورو و مينامي فقط في غرفة الطعام.
“لقد لاحظت للتو أن شخصا ما دخل مخبأ كودو مينورو”.
في كل هذا المنزل يجب أن يتواجد مينورو و مينامي فقط.
إذا هذا صحيح، فهذا يعني أن ياكومو يمتلك قدرات استخباراتية هائلة.
هذا الرجل النحيف الذي يشبه الراهب لا ينبغي أن يتواجد هنا. لم يلاحظ مينورو ليس فقط اختراق الحاجز، لكن حتى دخوله إلى هذه الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطى كل من عقلها و حواسها نفس الإجابة. لكن مينامي لا تزال مترددة.
“ياكومو سوزو-ساما!؟”
ضيّق ياكومو عينيه بابتسامة راضية، نظر إلى وجوه مينورو و مينامي المحمرة تماما.
**المترجم: “سوزو” لقب يُطلق على الرهبان البوذيين**
(احتمال حدوث هذا مرتفع. لكن لا يمكنني قول هذا فقط.)
وقفت مينامي أيضا، لكن المفاجأة في صوتها مختلفة قليلا عن صوت مينورو.
على الرغم من حقيقة أنه علم مسبقا أن الدخيل هو والده، إلا أنه لم يستطع التخلص من الإثارة التي شعر بها عندما التقيا وجها لوجه.
فجأة، ظهر رجل يرتدي ملابس رهبانية في هذه الغرفة، معروف اسم “مستخدم النينجوتسو” كوكونوي ياكومو، الذي يطلق عليه تاتسويا اسم “المعلم ياكومو”، و ميوكي تطلق عليه “ياكومو-سينسي”.
هذا هو هدف والده. عندما أصبح هذا واضحا، فهم مينورو أخيرا معنى هذا “الود” الذي أظهره والده.
“أشعر بالحرج عندما تناديني فتاة شابة بلقب رهباني.”
فتح مينورو الباب.
“…آسفة.”
“شكرا، لكن هذا ليس ضروريا. سأرسل جينويد لمقابلته.”
“لا يوجد شيء خاطئ. إنه نوع من الشعور اللطيف”.
“هذا أيضا.”
مينامي دعت ياكومو، باستخدام نظام الألقاب الرهبانية. قابلت ياكومو من خلال تاتسويا، لكن بالنسبة لها ياكومو ليس شخصا يمكن تسميته “معلما” أو “سينسي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا وعدتني بهذا، فسأعدك في المقابل بأنني لن أتدخل في هروبك.”
أخبرها تاتسويا أن تسميته “رئيس المعبد” ستكون خطأ، الأمر الذي أربك مينامي، و في النهاية قررت أن تسميه “ياكومو سوزو-ساما”.
على الرغم من أن مينورو قال “لم يحن الوقت”، كما لو يسرع شريكه في المحادثة، إلا أن التأخير بسببه. مينورو هو الذي طلب من مينامي تقديم الشاي حتى يكون لديه الوقت لترتيب أفكاره.
بالمناسبة، هذه ليست المرة الأولى التي مينامي تخاطب فيها ياكومو باستخدام اللقب الرهباني. لقد حدثت محادثة مماثلة خلال تحيتهما بالفعل عدة مرات.
“حتى لو لديك {الباريد} القادر على خداع أعين مطارديك، فأنت تفتقر إلى “الأوعية” الضرورية التي ستحمل الأوهام، أليس كهذا؟”
“بالمناسبة، مينامي-كن. يبدو حبيبك مرتبكا بعض الشيء.”
“مينامي-سان. هذا يكفي، أنا آسف، لكن…”
“آ-…”
لقد مرت ساعة بالفعل منذ مكالمته بطلب للحصول على معلومات. لم يتوقع تاتسويا أن يتم التحقيق في لحظة، لكن الإنتظار استمر لفترة أطول مما توقع.
“كم هو بريء. تاتسويا-كن لن يظهر رد فعل كهذا”.
لكن مينامي ليس لديها أي فكرة عن علاقة كل هذا بها.
ضيّق ياكومو عينيه بابتسامة راضية، نظر إلى وجوه مينورو و مينامي المحمرة تماما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ني-سان، من فضلك تعال.”
لكن المحادثة لن تنجح إذا أخفى هويته.
لدى ياكومو هذا النوع من الحس السليم.
تحدث فوميا على أساس افتراض أن كودو ماكوتو و كودو سوشي هما المتسللان إلى مخبأ مينورو. على الرغم من أن تاتسويا لم يقل له أن هذا لم يتم تحديده بدقة بعد.
“أنت كودو مينورو-كن، أليس كهذا؟ اسمي كوكونوي ياكومو. أنا أعمل كراهب، لكنني في الواقع شينوبي. أرجوك سامحني على الدخول دون إذن. التسلل و الأشياء من هذا القبيل هو طبيعتنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقا لهذا السلوك، لا يبدو أن رئيس عائلة كودو يريد التحكم الكامل في حركة ابنه.
من المحتمل أن يغضب النينجا الآخرون (“مستخدمو النينجوتسو”) إذا سمعوا هذه الكلمات، لكن على الرغم من هذه النبرة التافهة، تحدث ياكومو بشكل جاد. ربما انتقلت هذه النية إلى مينورو، أو ربما أذهلته مثل هذه الصيغة الحمقاء. على أي حال، خفف حذره قليلا.
ضغطت مينامي يديها بإحكام حول ركبتيها. ليس فقط راحة يدها، لكن من يديها حتى كتفيها، بدت متوترة للغاية.
“… يبدو أنك تعرفني بالفعل، لكنني أود أن أقدم نفسي على أي حال. أنا كودو مينورو، الطفيلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنا ممتن جدا. إذن أنت تقترح أن أستخدمها لمغادرة هذا المكان؟”
مقدمة مينورو هي نوع من الإستفزاز.
“من هناك!؟”
“نعم، أنا أعلم.”
“…آسفة.”
لكن ياكومو أومأ برأسه ردا على هذا. من رد الفعل هذا، شعر مينورو من الإحراج بعد جهوده غير المجدية.
“… أمم…”
“… أعتذر، لكن دعنا نعود إلى الموضوع السابق.”
“نعم بالطبع! بكل سرور!”
تغلب مينورو على إحراجه، أعاد المحادثة إلى سؤال لم يستطع تجاهله.
“ياكومو سوزو-ساما…؟”
“هل صحيح أن الطفيليات من جيش الـ USNA ستأخذنا إلى جزيرة ميدواي؟”
القوة القتالية التي فُقدت قبل 34 عاما في “الحرب” مع داهان، التي سيطرت على منطقة جنوب شرق شرق آسيا في ذلك الوقت، تمت استعادتها إلى أعداد لائقة في السنوات الـ 30 الماضية. لكن عائلة يوتسوبا ظلت في حالة اضطروا فيها إلى تعويض الكمية بالجودة.
لم يدرك مينورو الآن أن بيانه قال إن مينامي ستذهب معه. هو ببساطة لم يلاحظ هذا. لم تلاحظ مينامي أيضا.
أدرك مينورو أنه لا ينبغي أن يضيع الوقت. لكنه لم يستطع المضي قدما في أي إجراءات محددة، لأن الزيارة (بتعبير أدق، الإقتحام) من ياكومو صادمة للغاية.
“لا أعرف على وجه اليقين ما إذا ستكون جزيرة ميدواي أو جزيرة بيرل و هيرميس.”
“أنا أرى…”
تم إعطاء الإجابة بنبرة أنه من الواضح أن ياكومو يخادع، متظاهرا بأنه جاهل. لكن من هذه الإجابة، أدرك مينورو أن ياكومو قد ضيّق بالفعل قائمة الأماكن المناسبة إلى نقطتين: جزيرة ميدواي و جزيرة بيرل وهيرميس.
“في البداية، سأذهب إلى يوكوسوكا.”
إذا هذا صحيح، فهذا يعني أن ياكومو يمتلك قدرات استخباراتية هائلة.
اعتبرت مينامي أن محاولة الدخول إلى السجن العسكري الأمريكي هي تهور. لكنها فهمت أن ياكومو يعرف قدرات تاتسويا أفضل منها.
أصبح ظهر مينورو مغطى بعرق بارد. لم يشعر بمثل هذه الرهبة حتى عندما التقى بجده كودو ريتسو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (… أنا مثيرة للإشمئزاز …)
“لكن كيف…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أعتذر، لكن دعنا نعود إلى الموضوع السابق.”
لكن كيف عرفت هذا؟ لم يستطع مينورو إنهاء هذا السؤال حتى النهاية. لم يمتلك ما يكفي من التنفس لإنهائه.
لكن ياكومو أومأ برأسه ردا على هذا. من رد الفعل هذا، شعر مينورو من الإحراج بعد جهوده غير المجدية.
“كيف؟ بالطبع، هذا سر.”
“… أود أن أسمع التفاصيل عندما ينضم إلينا سوشي ني-سان”.
لكن إجابة ياكومو بسيطة. عندما أجاب، بدا كما لو أنه غمز، على الرغم من أنه لم يفعل…. كما هو متوقع، أجاب بأسلوبه الخاص.
لم يفكر مينورو على الإطلاق في حقيقة أنه ليس هناك والد لا يفكر في طفله، على الرغم من موقفه البارد تجاهه.
لم تعد يدي مينامي متوترتين. مع مثل هذا السلوك من ياكومو، لم تعد قادرة على البقاء متوترة.
لكن إجابة ياكومو بسيطة. عندما أجاب، بدا كما لو أنه غمز، على الرغم من أنه لم يفعل…. كما هو متوقع، أجاب بأسلوبه الخاص.
لكن مينورو متوتر، ظل يقظا حتى لا يرتكب خطأ.
شجع مينورو نفسه عقليا حتى لا يفقد حضوره الذهني، انتقل على الفور إلى الموضوع الرئيسي.
“بدلا من هذا، دعنا ننتقل إلى الموضوع الرئيسي. لا يهمني إذا ركبت السفينة بمفردك، أو إذا واصلتما رحلتكما معا. لكن إذا تنوي مغادرة هذا البلد، أود منك أن تعدني بشيء”.
بعد أن شرب الشاي من كوب، زفر كودو ماكوتو بارتياح. بناء على طلب ماكوتو، قامت مينامي بتخمير الشاي الساخن بدلا من الشاي المثلج له.
“… أي أنك لا تمانع في أنني اختطفت مينامي-سان؟”
“ابتداء من صباح اليوم، أصبح من المستحيل تحديد مكان رئيس عائلة كودو و ابنه الثاني.”
في سؤاله، استخدم مينورو الكلمة البليغة “اختطاف”.
لكن اليوم، لم يغادر مينورو الطاولة بعد إزالة الأطباق، أو حتى بعد عشر دقائق من الصمت التي تلت هذا. في الواقع، ليس لدى مينورو الوقت للجلوس ساكنا الآن. قرر مغادرة هذا المخبأ في موعد لا يتجاوز الغد.
“أنت لا تجبرها، أليس كذلك؟”
تحدث فوميا على أساس افتراض أن كودو ماكوتو و كودو سوشي هما المتسللان إلى مخبأ مينورو. على الرغم من أن تاتسويا لم يقل له أن هذا لم يتم تحديده بدقة بعد.
ظلت نبرة صوت ياكومو تافهة.
ضيّق ياكومو عينيه بابتسامة راضية، نظر إلى وجوه مينورو و مينامي المحمرة تماما.
“لكن هذا لن يوقف الآخرين، أليس كذلك؟ من غير المحتمل أنك ترغب في أن يتم القبض عليك و تموت. نحن، بدورنا، سنكون سعداء فقط لأن طفيليا سيغادر هذا البلد.”
لدى ياكومو قدرات سمحت له باختراق سحر مينورو للتمويه و الإخفاء. الدليل على هذا هو حقيقة أنه يقف الآن في هذه الغرفة.
هذا يعني أنه تتم مطاردته من قبل العديد من الأشخاص الأقوياء المختلفين. لكن مينورو لم يستطع القلق بشأن هذا الآن.
“هذا جنون…! حتى بالنسبة إلى تاتسويا-ساما سيكون الأمر صعبا”.
“… بماذا يفترض أن أعدك؟”
هذه المرة، المفاجأة على وجه مينورو ليست مزيفة. لم يعتقد أن والده يمكن أن يوقظ فجأة أي نوع من الحب الأبوي المتأخر. لم يستطع مينورو فهم سبب عرض والده لمساعده.
تصرف ياكومو بشكل غير واضح. لكن تعبيره و سلوكه، على العكس من هذا، مارسا تدريجيا المزيد من الضغط على مينورو. و الآن هذا الضغط النفسي كبير لدرجة أن مينورو بالكاد يستطيع أن يظل واعيا.
ضعف الحاجز السحري الذي يخفي موقع مينورو و مينامي. السحر الذي ضعف هو {متاهة الحجر الحارس}. هذا لا يعني أن التنكر قد تم إلغاؤه تماما، لكن الحالة الحالية تبدو كأنه إذا سارعت إلى الموقع الآن، فقد تتمكن من اختراق الحاجز بالقوة.
“أريدك أن تحافظ على سرية المعرفة حول سحر {الباريد}. حقيقة أنه لا ينبغي تعليم أي شخص هذا أمر بديهي، لكنني أود منك أيضا أن تولي اهتماما خاصا لضمان عدم سرقة هذه التقنية.”
بعد أن شرب الشاي من كوب، زفر كودو ماكوتو بارتياح. بناء على طلب ماكوتو، قامت مينامي بتخمير الشاي الساخن بدلا من الشاي المثلج له.
قبل هذا، ظلت نبرة ياكومو بحيث من الصعب للغاية فهم دوافعه الحقيقية. لكن الآن تغيرت نبرته ، بحيث أصبحت نواياه و جديته واضحة في كلماته.
الهروب إلى خارج البلاد هو خبر مفاجئ للغاية.
“إذا وعدتني بهذا، فسأعدك في المقابل بأنني لن أتدخل في هروبك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد شخص ما ثغرة، و من خلالها اخترق {متاهة الحجر الحارس}. نتيجة لهذا، بقي ثقب صغير في الحاجز…. هذا هو انطباع تاتسويا.
بعبارة أخرى، هذا يعني أنه إذا رفض مينورو عرض ياكومو، فسوف يساعد تاتسويا أو المجموعات الأخرى في محاولة القبض على مينورو.
منذ تلك اللحظة، منذ حوالي ساعة، راقب تاتسويا الحاجز، {متاهة الحجر الحارس}، الذي يختبئ فيه مينورو و مينامي. إنها مراقبة بعيدة المدى، حتى لا يلاحظها العدو. و بهذا “العدو” لا يعني مينورو فحسب، بل يعني أيضا “الشخص” الذي أحدث ثقبا في الحاجز.
لم يستطع مينورو تجاهل مثل هذا الوضع غير المواتي.
مينامي، بالطبع، لم تفهم لماذا يعتذر.
لدى ياكومو قدرات سمحت له باختراق سحر مينورو للتمويه و الإخفاء. الدليل على هذا هو حقيقة أنه يقف الآن في هذه الغرفة.
“… بماذا يفترض أن أعدك؟”
من المحتمل أن يتمكن ياكومو بمفرده من الإمساك به، ثم ينتهي هروبه هناك. توصل عقل مينورو و حدسه إلى نفس النتيجة.
“بإمكانك ترك الفتاة هنا. إنها السبب في تخليك عن إنسانيتك، أليس كهذا؟”
منذ البداية، لم يمتلك مينورو أي نية لمشاركة {الباريد} مع أي شخص.
ابتسم ماكوتو قليلا للفرق في الحماس بينه و بين ابنه.
لن يكشف أسراره حتى إلى الطفيليات الأخرى.
لكنها لم تعرف كم من الوقت سيستمر هذا.
“… أنا أعدك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها ليست بحاجة إلى السؤال.
بالنسبة إلى مينورو، هذا مجرد إضافة إلى خططه لقيد آخر من الوعد الشفهي. ليس لديه خيار سوى قبول هذا العرض من ياكومو.
منذ تلك اللحظة، منذ حوالي ساعة، راقب تاتسويا الحاجز، {متاهة الحجر الحارس}، الذي يختبئ فيه مينورو و مينامي. إنها مراقبة بعيدة المدى، حتى لا يلاحظها العدو. و بهذا “العدو” لا يعني مينورو فحسب، بل يعني أيضا “الشخص” الذي أحدث ثقبا في الحاجز.
◊ ◊ ◊
بدون معرفة الإجابات على هذه الأسئلة، سيكون من الصعب التعامل مع الأمر. يجب أن يوضع في الإعتبار أيضا أن الصدام مع ذلك “الشخص” قد يؤدي في النهاية إلى موقف صعب سينتهي به الأمر بمساعدة مينورو على الهروب.
متكئا على كرسيه، حدق تاتسويا في الفضاء بعيون نصف مغلقة. انغمس في التأمل، ليس في المختبر تحت الأرض، لكن في غرفته في الطابق العلوي.
**المترجم: “سوزو” لقب يُطلق على الرهبان البوذيين**
قاطع بحثه، لأن شيئا غريبا حدث لحاجز الإخفاء الذي يغطي المخبأ الذي يعتقد (تاتسويا) أن مينامي محبوسة فيه.
أخبرها تاتسويا أن تسميته “رئيس المعبد” ستكون خطأ، الأمر الذي أربك مينامي، و في النهاية قررت أن تسميه “ياكومو سوزو-ساما”.
هذا “الشيء الغريب” ليس تغييرا غير موات إلى تاتسويا. على العكس من هذا، يمكن للمرء أن يقول إن الوضع قد تحسن، مما جعل إنقاذ مينامي أقرب.
عندما رأى مينورو أن مينامي أمالت رأسها باستفسار، زادت نبضات قلبه.
ظهر ثقب صغير في الحاجز. ليس من خلاله يمكنك أن تنظر إلى الداخل.
“أنا؟”
ظلت وظائف الحاجز نفسه في حالة عمل. على الأقل، من خلال المراقبة من خلال البعد المعلوماتي من هنا، من المستحيل تحديد الموقع الدقيق لمخبأهما من خلال هذه الفجوة.
(أو للذهاب معي…؟)
لكن في هذه الحالة، هناك قول مأثور “حتى النملة يمكنها تدمير سد ضخم”. معناه الأصلي “حتى تسرب صغير يمكن أن يغرق سفينة ضخمة”. بسبب هذا الثقب الصغير المكتشف حديثا، قد يثبت قريبا أن حاجز {متاهة الحجر الحارس} الذي يخفي موقع مينامي عديم الفائدة تماما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسع ياكومو عينيه قليلا من كلمات مينامي، كما لو يسأل “ماذا إذن؟”.
السؤال هو ما سبب ظهور هذا “الثقب”. احتمال تآكل الحاجز بمرور الوقت ليس صفرا أيضا، لكن في الوقت الحالي يمكن استبعاده من الإعتبار.
تغيرت ابتسامة ياكومو من “ابتسامة مؤذية” إلى “ابتسامة من أذن إلى أذن”.
لماذا ظهر هذا “الثقب”؟
“مساعدة؟”
من صنع هذه “الفجوة”؟
“الآن فقط. آسف لأنني لم أطرق الباب، لكنني لم أرغب في أن يلاحظني الجالسون هناك.”
بدون معرفة الإجابات على هذه الأسئلة، سيكون من الصعب التعامل مع الأمر. يجب أن يوضع في الإعتبار أيضا أن الصدام مع ذلك “الشخص” قد يؤدي في النهاية إلى موقف صعب سينتهي به الأمر بمساعدة مينورو على الهروب.
الآن اكتشف {البصر العنصري} من تاتسويا أن شخصا آخر اخترق الحاجز و اخترق الداخل.
بحثا عن المعلومات، اتصل تاتسويا بمنزل يوتسوبا الرئيسي منذ بعض الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا اكتشفت شيئا ما، فاتصل بي عبر الراديو في البدلة.”
الآن ينتظر الرد.
أومأ ماكوتو برأسه قليلا ردا على سؤال مينورو المضاد.
لقد مرت ساعة بالفعل منذ مكالمته بطلب للحصول على معلومات. لم يتوقع تاتسويا أن يتم التحقيق في لحظة، لكن الإنتظار استمر لفترة أطول مما توقع.
“لا، أنا لا أتصل من أجل هذه القضية.”
لكن إذا حاول التعجيل، فلن يؤدي هذا إلا إلى التأثير المعاكس. ليكون مستعدا للإنطلاق في أي لحظة، إنه يرتدي بالفعل “البدلة الحرة” و يحمل الخوذة في يده. حتى أنه أراد العودة إلى المختبر مرتديا هذا الزي من أجل مواصلة بحثه.
ظلت نبرة صوت ياكومو تافهة.
في حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر، قرر تاتسويا “العودة تحت الأرض”.
لكن سوشي لم يقل شيئا، لم يظهر أي مقاومة على الإطلاق.
في تلك اللحظة شعر “بشيء غريب” للمرة الثانية.
“كل شيء جاهز بالفعل.”
(هل الحاجز مكسور!؟)
◊ ◊ ◊
منذ تلك اللحظة، منذ حوالي ساعة، راقب تاتسويا الحاجز، {متاهة الحجر الحارس}، الذي يختبئ فيه مينورو و مينامي. إنها مراقبة بعيدة المدى، حتى لا يلاحظها العدو. و بهذا “العدو” لا يعني مينورو فحسب، بل يعني أيضا “الشخص” الذي أحدث ثقبا في الحاجز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (…لا أصدق أن لدي ما يميزني لأجذب انتباه مينورو-ساما.)
الآن اكتشف {البصر العنصري} من تاتسويا أن شخصا آخر اخترق الحاجز و اخترق الداخل.
“لقد لاحظت للتو أن شخصا ما دخل مخبأ كودو مينورو”.
تعافى التأثير الخفي للحاجز، {متاهة الحجر الحارس}، في لحظة، لكن في هذا الوقت القصير رأى تاتسويا بوضوح ما يوجد داخل الحاجز. بسبب نطاق المراقبة، لم يستطع تحديد هوية الدخيل، لكنه “رأى” معلومات حول “المنزل” الموجود في وسط الحاجز.
لهذا مينورو هو الذي يتصرف بشكل مختلف عن سلوكه المعتاد. مينامي تتحدث بإيجاز في المقام الأول، و مينورو ببساطة لا يعرف كيف يجري محادثة قصيرة. كلاهما من هؤلاء الأشخاص الذين يبدأ كلامهم في التعثر في المحادثات مع شخص من الجنس الآخر. مينامي لا تقلق عادة بشأن هذا الصمت، لكن مينورو ينزعج دائما من هذا الصمت دون التحدث، و عادة ما يعود إلى مكتبه.
(هذه المرة تمكنت من الحصول على الإحداثيات الدقيقة.)
تجاوزت إجابة ياكومو كل توقعات مينامي.
لسوء الحظ، لتحديد موقع المخبأ خلف الحاجز، استخدم كل قوته، و لم يتبقى لديه ما يكفي من الموارد لتحييد {الباريد} بسحره. لم يتمكن من تحديد الموقع الدقيق لكل من مينورو و مينامي. لهذا، لم يستطع إطلاق علامة تتبع. لكنها فرصة جيدة.
الغرض من الدراسة الحالية هو إعادة مينامي. الشرط الأساسي لهذا هو تحديد موقعهما. أثناء العمل على تحليل {الباريد} و {متاهة الحجر الحارس}، لم ينسى تاتسويا لثانية واحدة هدفه الأصلي. على الرغم من أنه جسديا الآن تحت الأرض، إلا أن عقله نظر بانتظام إلى حالة مينامي من خلال إدراكه السحري.
سارع تاتسويا إلى هاتف الفيديو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل كودو ماكوتو، رئيس عائلة كودو و والد مينورو، غرفة الطعام، دون أن يفاجأ على الإطلاق.
“… تاتسويا-ساما. هيوغو في خدمتك.”
“أعتقد أن هذا سيكون أحد العوامل التي ستضمن في النهاية مستقبل أفضل إلى تاتسويا-كن و ميوكي-كن.”
قبل مرور أصوات التنبيه الثلاثة، ظهر النصف العلوي من جسد هانابيشي هيوغو على الشاشة في انحناءة.
بالنسبة إلى مينورو، هذا مجرد إضافة إلى خططه لقيد آخر من الوعد الشفهي. ليس لديه خيار سوى قبول هذا العرض من ياكومو.
“الطلب الذي تلقيناه مؤخرا لا يزال قيد الدراسة. أعتذر”.
تصرف ياكومو بشكل غير واضح. لكن تعبيره و سلوكه، على العكس من هذا، مارسا تدريجيا المزيد من الضغط على مينورو. و الآن هذا الضغط النفسي كبير لدرجة أن مينورو بالكاد يستطيع أن يظل واعيا.
“لا، أنا لا أتصل من أجل هذه القضية.”
“أنا أسمعك جيدا. هل اكتشفت شيئا؟”
بافتراض سبب اتصال تاتسويا، اعتذر هيوغو. لكن تاتسويا ألمح بإجابته إلى أنه لا ينبغي للمرء أن يقفز إلى استنتاجات بهذه الطريقة.
لم تعد يدي مينامي متوترتين. مع مثل هذا السلوك من ياكومو، لم تعد قادرة على البقاء متوترة.
لهذا قبل أن يبدأ هيوغو اعتذاراته عديمة الفائدة مرة أخرى، ذهب تاتسويا إلى نقطة مكالمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متكئا على كرسيه، حدق تاتسويا في الفضاء بعيون نصف مغلقة. انغمس في التأمل، ليس في المختبر تحت الأرض، لكن في غرفته في الطابق العلوي.
“لقد لاحظت للتو أن شخصا ما دخل مخبأ كودو مينورو”.
منذ تلك اللحظة، منذ حوالي ساعة، راقب تاتسويا الحاجز، {متاهة الحجر الحارس}، الذي يختبئ فيه مينورو و مينامي. إنها مراقبة بعيدة المدى، حتى لا يلاحظها العدو. و بهذا “العدو” لا يعني مينورو فحسب، بل يعني أيضا “الشخص” الذي أحدث ثقبا في الحاجز.
“شخص آخر لا علاقة له بالشخص الذي أبلغت عنه سابقا؟”
لم تتظاهر بأنها مترددة، لكنها في الحقيقة لم تستطع اتخاذ القرار.
“من الواضح أنه شخص آخر. على عكس الأول، لكن الطريقة الثانية أكثر خشونة في اختراق الحاجز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أعتذر، لكن دعنا نعود إلى الموضوع السابق.”
على الرغم من أن تاتسويا وصف طريقته بأنها أكثر خشونة، إلا أنه لم يسخر منه. لأن هذا الشخص، على عكس تاتسويا، (ربما) استطاع اختراق الحاجز. مقارنة بالشخص الأول الذي أحدث ثقبا في الحاجز، إنه شيء آخر.
لم تكذب مينامي بشأن حقيقة أنها مترددة بين الخيارين. هي حقا خائفة من أن تتحول إلى مخلوق عديم الفائدة.
“تم إغلاق الفتحة الموجودة في الجدار بالفعل، لكنني تمكنت من تحديد موقع المخبأ.”
“…آسفة.”
“إذن أنت ذاهب إلى هناك؟”
الآن اكتشف {البصر العنصري} من تاتسويا أن شخصا آخر اخترق الحاجز و اخترق الداخل.
“سأذهب بعديمة الأجنحة.”
“أليس عليك إقناع تلك الفتاة؟”
بعد أن أبلغ تاتسويا عن طريقة النقل، أعطى إجابة إيجابية على سؤال هيوغو.
تعرف مينورو على هوية الدخيل من خلال {البصر العنصري}.
عديمة الأجنحة هي دراجة نارية كهربائية مصممة للإستخدام جنبا إلى جنب مع البدلة الحرة. يتم ترتيب وظيفة الطيران الخاصة بها بنفس طريقة ترتيب وظيفة “السيارة الهوائية”، لكنها ليست مخصصة للرحلات الطويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هل استخدمت {قانون الدمى} على سوشي ني-سان؟”
“حقا. على الرغم من أن السفر البري يستغرق وقتا أطول قليلا، إلا أنه لن يسبب مشاكل مع القانون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الطلب الذي تلقيناه مؤخرا لا يزال قيد الدراسة. أعتذر”.
هذا الإثنين، طار تاتسويا أولا من توفو إلى جزيرة مياكي و عاد باستعمال السيارة الهوائية، ثم طار إلى المنحدر الغربي لجبل تاكاو في البدلة الحرة. من الواضح أن هذه الرحلات غير المصرح بها الملحوظة تسببت في الكثير من المشاكل بين المسؤولين عن الحركة الجوية الداخلية. بالإضافة إلى هذا، هذا استخدام غير مصرح به للسحر. إذا لم يتبع القوانين، فقد يتم اعتقاله في أي وقت. تزامنت كلمات هيوغو حول حقيقة أنه لا ينبغي عليك إزعاج وكالات القانون بلا تفكير تماما مع أفكار تاتسويا.
على الرغم من حقيقة أنه علم مسبقا أن الدخيل هو والده، إلا أنه لم يستطع التخلص من الإثارة التي شعر بها عندما التقيا وجها لوجه.
“إذا اكتشفت شيئا ما، فاتصل بي عبر الراديو في البدلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لأنه هو نفسه يعتقد أن هذا صحيح.
“كما تأمر. كن حذرا.”
بدون معرفة الإجابات على هذه الأسئلة، سيكون من الصعب التعامل مع الأمر. يجب أن يوضع في الإعتبار أيضا أن الصدام مع ذلك “الشخص” قد يؤدي في النهاية إلى موقف صعب سينتهي به الأمر بمساعدة مينورو على الهروب.
أومأ تاتسويا ردا على الإنحناء المهذب من هيوغو، و أغلق هاتف الفيديو.
“حتى لو لديك {الباريد} القادر على خداع أعين مطارديك، فأنت تفتقر إلى “الأوعية” الضرورية التي ستحمل الأوهام، أليس كهذا؟”
◊ ◊ ◊
لكن في البداية، أخبرت عائلة فوجيباياشي تاتسويا أنهم يريدون القبض على مينورو بمفردهم فقط.
لقد مرت ساعة منذ اختفاء ياكومو من غرفة الطعام، و طاولة غرفة الطعام فارغة بالفعل. لكن على الرغم من هذا، مينورو لا يزال جالسا على الطاولة، و مينامي تجلس مقابله.
“لكن بخلاف هذا، الحقيقة هي أنك أعظم ساحر و و أعظم تحفة فنية لعائلة كودو. سيكون من المؤسف أن أفقدك.”
قضت مينامي وقتا في غرفة الطعام أكثر من غرفة النوم. في معظم الحالات، قضت وقت فراغها (عندما لا تكون مشغولة بالأعمال المنزلية)، جالسة على طاولة غرفة الطعام.
قفز مينورو فجأة لدرجة أن كرسيه سقط.
لهذا مينورو هو الذي يتصرف بشكل مختلف عن سلوكه المعتاد. مينامي تتحدث بإيجاز في المقام الأول، و مينورو ببساطة لا يعرف كيف يجري محادثة قصيرة. كلاهما من هؤلاء الأشخاص الذين يبدأ كلامهم في التعثر في المحادثات مع شخص من الجنس الآخر. مينامي لا تقلق عادة بشأن هذا الصمت، لكن مينورو ينزعج دائما من هذا الصمت دون التحدث، و عادة ما يعود إلى مكتبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف؟ بالطبع، هذا سر.”
لكن اليوم، لم يغادر مينورو الطاولة بعد إزالة الأطباق، أو حتى بعد عشر دقائق من الصمت التي تلت هذا. في الواقع، ليس لدى مينورو الوقت للجلوس ساكنا الآن. قرر مغادرة هذا المخبأ في موعد لا يتجاوز الغد.
“باستثناء سوشي، كل الآخرين هم آلات أندرويد. بعد كل شيء، لا يحتاج المرء إلى أن يكون رجلا لتولي دور “وعاء” {الباريد}.”
لا يمكنهما أخذ الكثير من الأمتعة معهما، لكن الحد الأدنى من المتعلقات الشخصية هو أمر ضروري. أما بالنسبة لتغيير الملابس، فيمكنهما بسهولة أخذ الأشياء من هذا النزل. و إذا نقطة النهاية لهروبهما هي بلد آخر، فعندئذ فقط في حالة حدوث هذا، من الضروري تدبير جوازات سفر مزيفة. من الضروري أيضا التأكد من استعدادهما للمغادرة دون تأخير، حتى لا يضيعا الوقت.
“الآن فقط. آسف لأنني لم أطرق الباب، لكنني لم أرغب في أن يلاحظني الجالسون هناك.”
أدرك مينورو أنه لا ينبغي أن يضيع الوقت. لكنه لم يستطع المضي قدما في أي إجراءات محددة، لأن الزيارة (بتعبير أدق، الإقتحام) من ياكومو صادمة للغاية.
لماذا ظهر هذا “الثقب”؟
لم يعتقد مينورو أن “الحاجز الذي يخفي هذا المنزل لن ينكسر أبدا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأغادر هذا المخبأ، اليوم أو غدا”.
يمكن تحييد كل من {خطوة الشبح} و {الباريد} إذا لديك سحر أكثر قوة أو تقنيات سحرية أكثر تقدما ضدهما. ارتبطت رغبة مينورو في مغادرة هذا المخبأ بهذا الفهم.
لكنها لم تعرف كم من الوقت سيستمر هذا.
لكن ياكومو لم يخترق لم يفرق حاجز {متاهة الحجر الحارس}، و لم يمر عبره بالطريقة الصحيحة. شق طريقه عبر ثقب في الحاجز لم يعرف مينورو عنه حتى.
شجع مينورو نفسه عقليا حتى لا يفقد حضوره الذهني، انتقل على الفور إلى الموضوع الرئيسي.
إنه على مستوى مختلف تماما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطى كل من عقلها و حواسها نفس الإجابة. لكن مينامي لا تزال مترددة.
إذا انضم ياكومو إلى المطاردين، لتم القبض على مينورو الآن بالفعل. إذا فكرنا في الروابط بين تاتسويا و ياكومو، فمن الغريب جدا أن ياكومو لم ينضم إلى المطاردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (… و أنا سأستفيد من هذا.)
…ما الذي بحق الجحيم يفكر فيه كوكونوي ياكومو؟
“لا أعرف على وجه اليقين ما إذا ستكون جزيرة ميدواي أو جزيرة بيرل و هيرميس.”
…بأي نية تركني أذهب؟
لكن كيف عرفت هذا؟ لم يستطع مينورو إنهاء هذا السؤال حتى النهاية. لم يمتلك ما يكفي من التنفس لإنهائه.
مثل هذه الشكوك عذبت مينورو منذ بعض الوقت.
(سأراقب الوضع قليلا …)
تخلص مينورو من هذه الشكوك بعد هجوم جديد على حاجز الإخفاء.
هذا الرجل النحيف الذي يشبه الراهب لا ينبغي أن يتواجد هنا. لم يلاحظ مينورو ليس فقط اختراق الحاجز، لكن حتى دخوله إلى هذه الغرفة.
“هل تسلل شخص ما عبر الحاجز؟”
لكن تاتسويا لن ينتقد فوميا.
على الرغم من أنه لا يمكن تحديد هوية الدخيل، إلا أن شخصا ما قام بتحييد الحاجز جزئيا و مؤقتا بدقة و توغل في الداخل. لم يتم تدمير الهياكل السحرية التي يتكون منها الحاجز. بدلا من هذا، تم تحييده بواسطة موجة صدمة مضادة للطبقات. هذه المرة، لاحظ مينورو هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خزانة الكتب مليئة بالكتب الورقية النادرة هذه الأيام. حوالي نصف الكتب باللغة اليابانية، و النصف الآخر باللغة الصينية. تضمن الجزء الياباني من المجموعة مجموعة كاملة من أدب القرن الماضي، و التي على العكس من هذا، جديدة على مينامي. قضت معظم وقتها في هذا المنزل في غرفة الطعام تقرأ هذه الكتب من أجل إلهاء نفسها و تنويع وقت فراغها.
تم تعطيل الحاجز عن طريق التحييد المضاد للطبقات، و بالتالي، إذا توقفت هذه الموجات، فإن الحاجز سيستعيد وظائفه. بعد الغزو، ليست هناك حاجة للحفاظ على تعويذة التحييد. عاد الحاجز إلى حالته الأصلية.
تواصل هيوغو مع تاتسويا فور مغادرته المبنى السكني الشاهق.
“…لدينا ضيوف؟”
“آسف للإستعجال، لكن هل يمكنك البدء على الفور؟”
عند سماع هذا السؤال، لاحظ مينورو أن مينامي، التي تجلس أمامه، لديها تعبير قلق على وجهها. أراد أن يقول كلماته السابقة في أفكاره، و لم يلاحظ حتى أنه قالها بصوت عال.
قبل مرور أصوات التنبيه الثلاثة، ظهر النصف العلوي من جسد هانابيشي هيوغو على الشاشة في انحناءة.
“كل شيء على ما يرام. أيا كان، لن أسمح له بلمسك يا مينامي-سان”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها ليست بحاجة إلى السؤال.
بالنسبة إلى مينورو، حقيقة أن كلماته تسببت في قلق مينامي ليست موضع ترحيب. مع هذا الشعور سارع إلى طمأنتها. حتى لا تتحول هذه الكلمات إلى كذبة، وجه مينورو انتباهه الكامل للبحث عن الدخيل.
◊ ◊ ◊
لم يعتقد أن كلامه مقنع. إلى جانب هذا، لم يلاحظ أن خدود مينامي حمراء قليلا في الوقت الحالي. لأنه يركز على علامات وجود الدخيل.
“مينامي-سان. هذا يكفي، أنا آسف، لكن…”
مرت حوالي خمس دقائق منذ أن لاحظ مينورو أن الحاجز قد تم تعطيله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا لم تقرري بعد، فيرجى اتخاذ قرار قبل الوصول إلى يوكوسوكا. إذا قلت إنك لا تريدين أن تصبحي طفيلية عندما نصل إلى هناك، فسأركب السفينة لوحدي.”
نهض مينورو من كرسيه و توجه إلى باب غرفة الطعام.
يعلم أن الشخص الذي مر عبر الحاجز هو بالفعل داخل المنزل.
قال ياكومو عبارة “فتاة جميلة” في خطابه بابتسامة مؤذية. لكن انتباه مينامي ركّز على الإسم الجغرافي المتكرر، أدركت ما أراد ياكومو قوله بهذا.
“من فضلك، تعال.”
“… أود أن أسمع التفاصيل عندما ينضم إلينا سوشي ني-سان”.
فتح مينورو الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مينامي دعت ياكومو، باستخدام نظام الألقاب الرهبانية. قابلت ياكومو من خلال تاتسويا، لكن بالنسبة لها ياكومو ليس شخصا يمكن تسميته “معلما” أو “سينسي”.
“لم أعتقد أنك ستأتي إلى مثل هذا المكان يا… أبي”.
“لا أستطيع أن أقول متى سأعطيك إجابة. لكن هل يمكنك السماح لي بالذهاب معك؟”
تعرف مينورو على هوية الدخيل من خلال {البصر العنصري}.
“منذ البداية، لا داعي للقلق بشأن هذا. إذن رئيس عائلة كودو و ابنه الثاني لا يمكن رؤيتهما في أي مكان منذ هذا الصباح؟”
“أعتذر على التطفل”.
“طفيليات من جيش الـ USNA؟”
دخل كودو ماكوتو، رئيس عائلة كودو و والد مينورو، غرفة الطعام، دون أن يفاجأ على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا وعدتني بهذا، فسأعدك في المقابل بأنني لن أتدخل في هروبك.”
◊ ◊ ◊
بدون معرفة الإجابات على هذه الأسئلة، سيكون من الصعب التعامل مع الأمر. يجب أن يوضع في الإعتبار أيضا أن الصدام مع ذلك “الشخص” قد يؤدي في النهاية إلى موقف صعب سينتهي به الأمر بمساعدة مينورو على الهروب.
“تاتسويا-ساما، هل يمكنك سماعي؟”
قفز مينورو فجأة لدرجة أن كرسيه سقط.
تواصل هيوغو مع تاتسويا فور مغادرته المبنى السكني الشاهق.
… خيانة سيدتها ميوكي و الرغبة في العودة إليها؟
“أنا أسمعك جيدا. هل اكتشفت شيئا؟”
عندما استمرت مينامي، أفسحت خيبة الأمل الخافتة على وجه مينورو الطريق لأمل غير مخفي.
“إلى جانبنا، لم ترسل العشائر الرئيسية الأخرى أي أشخاص إلى بحر الأشجار أوكيغاهارا. كما لا توجد تحركات من قوات الدفاع الذاتي أيضا”.
لكن قبل أن يتمكن من القيام بهذا، جاء الجواب من صوت غير مألوف لدى مينورو.
“بعبارة أخرى، هل هو شخص آخر غير الجيش و العشائر العشرة الرئيسية؟”
لاحظ تاتسويا بسرعة أن هيوغو يلمح بشكل غير مباشر إلى شيء ما. إذا لم يكتشف أي شيء، لن يتصل به من أجل هذه المعلومات فقط.
“لم أقصد أن أقدم لك أي نصيحة، لكن إذا وجدتِ كلماتي مفيدة، فليكن.”
“الشخص الذي اكتشفه يريد أن يخبرك شخصيا.”
قال ياكومو عبارة “فتاة جميلة” في خطابه بابتسامة مؤذية. لكن انتباه مينامي ركّز على الإسم الجغرافي المتكرر، أدركت ما أراد ياكومو قوله بهذا.
قبل أن يتمكن تاتسويا من السؤال، “من هذا؟” تحدث الشخص المعني بنفسه.
هذا الرجل النحيف الذي يشبه الراهب لا ينبغي أن يتواجد هنا. لم يلاحظ مينورو ليس فقط اختراق الحاجز، لكن حتى دخوله إلى هذه الغرفة.
“تاتسويا ني-سان، أنا آسف لمقاطعتك أثناء القيادة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس من الضروري.”
“فوميا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (للعودة إلى المنزل؟)
أراد تاتسويا أن يسأل لماذا هو ليس في المدرسة، لكنه غير رأيه، قرر أنه لا ينبغي أن يسأل.
“أليس عليك إقناع تلك الفتاة؟”
“آسف للإستعجال، لكن هل يمكنك البدء على الفور؟”
لم يستطع مينورو تجاهل مثل هذا الوضع غير المواتي.
بدلا من هذا، سأل عن نتائج التحقيق.
“…آسفة.”
“نعم نعم!”
“… آسف. لا أعرف هذا أيضا”.
من السماعة في خوذته جاء صوت فوميا المبهج. مع رد الفعل هذا، بدا كأنه جرو، مبتهجا لأنه مفيد إلى تاتسويا.
“أمم…”
“ابتداء من صباح اليوم، أصبح من المستحيل تحديد مكان رئيس عائلة كودو و ابنه الثاني.”
إذا هذا صحيح، فهذا يعني أن ياكومو يمتلك قدرات استخباراتية هائلة.
“هل هم تحت المراقبة؟ على الرغم من أن هذا منطقي”.
“إذن سنلعبها كما لو أنك تتلاعب ب سوشي. بالتأكيد، ستفقد عائلة كودو بعضا من سمعتها، لكن هذا سيكون أفضل من التخلي عن المنتج المثالي الثمين إلى عائلة يوتسوبا أو عائلة سايغوسا.”
لا حاجة للتكرار مرة أخرى أن مينورو هو عضو في عائلة كودو. إذا فكرت في ما يمكن أن يأمله مينورو إلى جانب شبكات تشو غونغجين، فإن عائلة كودو هي التي تتبادر إلى الذهن أولا قبل كل شيء. قال تاتسويا إن “هذا منطقي”، بناء على هذا التفكير على وجه التحديد.
ضعف الحاجز السحري الذي يخفي موقع مينورو و مينامي. السحر الذي ضعف هو {متاهة الحجر الحارس}. هذا لا يعني أن التنكر قد تم إلغاؤه تماما، لكن الحالة الحالية تبدو كأنه إذا سارعت إلى الموقع الآن، فقد تتمكن من اختراق الحاجز بالقوة.
“صحيح، فقط منذ يوم الثلاثاء، لكن …”
“احتمال حدوث هذا مرتفع للغاية. لكن بالنسبة إلى مينورو، بدا هذا حدثا غير مخطط له”.
“الثلاثاء” هو اليوم التالي بعد اختطاف مينامي.
أجابت مينامي باقتضاب و عرضت عليه الإستمرار بنظرة.
من أجل اختطافها، تم استخدام دمى الطفيليات. تم تطوير هذه الأسلحة السحرية البشرية في مركز أبحاث عائلة كودو. مات كودو ريتسو، الرئيس السابق لعائلة كودو، و هو يحاول منع مينورو من القدوم لسرقة هذه دمى الطفيليات هذه. أنقذت هذه الحقيقة عائلة كودو من الإشتباه في التواطؤ مع مينورو، لكن ادعاء البراءة الكاملة لعائلة كودو يمكن وصفه بأنه استنتاج متسرع.
“سأذهب إلى أوكيغاهارا على أي حال.”
الرئيس الحالي لعائلة كودو هو كودو ماكوتو. حقيقة أن العلاقة بين الرئيس السابق ريتسو و الرئيس الحالي ماكوتو لم تتطور بشكل جيد هي حقيقة معروفة إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خزانة الكتب مليئة بالكتب الورقية النادرة هذه الأيام. حوالي نصف الكتب باللغة اليابانية، و النصف الآخر باللغة الصينية. تضمن الجزء الياباني من المجموعة مجموعة كاملة من أدب القرن الماضي، و التي على العكس من هذا، جديدة على مينامي. قضت معظم وقتها في هذا المنزل في غرفة الطعام تقرأ هذه الكتب من أجل إلهاء نفسها و تنويع وقت فراغها.
على الرغم من أن العلاقة بين ماكوتو و مينورو ليست جيدة جدا، إلا أنهما لا يزالان أبا و ابنه. لا يمكن استبعاد احتمال عمل ماكوتو مع مينورو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يستمتع بهذا الطعم لفترة طويلة. لم يسمح الوضع بالإرتفاع في الغيوم و الهروب من الواقع. أصبح مخمورا بالسعادة لفترة قصيرة فقط، بينما تذوق حلوى ليتشي موس. وضع مينورو الملعقة على الطاولة، نظر إلى مينامي بنظرة جادة.
قالت ملاحظة فوميا غير المعلنة إن الأمر له علاقة بهذه الحقيقة. تشير التقديرات إلى أن عدد دمى الطفيليات المتورطة في اختطاف مينامي أكثر من عدد الدمى التي سُرقت في يوم مقتل كودو ريتسو. ربما، إذا تم وضع عائلة كودو تحت المراقبة حتى قبل هذا، لتمكنوا من منع استخدام تكتيك لتدمير الذاتي (الإنفجارات) لعدد كبير من دمى الطفيليات. في مثل هذه الحالة، ستبقى فرقة عائلة جومونجي على قيد الحياة، و لن يتم كسر التشكيل، و لن يتم اختطاف مينامي.
“أوه، نعم، أنا آسف.”
“ليس لدينا ما يكفي من الأشخاص، لا يمكن فعل أي شيء. هناك الكثير من الأشياء للقيام بها في الآونة الأخيرة.”
“لكن سأضطر إلى الرفض. لأن أصدقائي نظموا لي بالفعل طريقا للهروب”.
لكن تاتسويا لن ينتقد فوميا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ ماكوتو أن مينورو يشعر بالشك. لكنه لم يبدأ في شرح سبب عرضه لمساعدته.
القوة القتالية التي فُقدت قبل 34 عاما في “الحرب” مع داهان، التي سيطرت على منطقة جنوب شرق شرق آسيا في ذلك الوقت، تمت استعادتها إلى أعداد لائقة في السنوات الـ 30 الماضية. لكن عائلة يوتسوبا ظلت في حالة اضطروا فيها إلى تعويض الكمية بالجودة.
لسوء الحظ، لتحديد موقع المخبأ خلف الحاجز، استخدم كل قوته، و لم يتبقى لديه ما يكفي من الموارد لتحييد {الباريد} بسحره. لم يتمكن من تحديد الموقع الدقيق لكل من مينورو و مينامي. لهذا، لم يستطع إطلاق علامة تتبع. لكنها فرصة جيدة.
لكن السبب الذي أدى إلى هذه السلسلة من الأحداث، و التي نمت إلى جميع أنواع الإصطدامات بين قوى مختلفة، هو تاتسويا نفسه. و فوميا، الذي اضطر حتى إلى ارتداء “زي الكاهنة”، هو مجرد ضحية في هذه القصة بأكملها. من المستحيل السخرية من الفتى المسكين الذي عانى بالفعل.
“لكن كيف…”
“إذا قلت هذا، فأنا أشعر بالهدوء قليلا.”
لم يدرك مينورو الآن أن بيانه قال إن مينامي ستذهب معه. هو ببساطة لم يلاحظ هذا. لم تلاحظ مينامي أيضا.
قال فوميا بامتنان صادق في صوته.
إنه على مستوى مختلف تماما.
“منذ البداية، لا داعي للقلق بشأن هذا. إذن رئيس عائلة كودو و ابنه الثاني لا يمكن رؤيتهما في أي مكان منذ هذا الصباح؟”
قال ياكومو عبارة “فتاة جميلة” في خطابه بابتسامة مؤذية. لكن انتباه مينامي ركّز على الإسم الجغرافي المتكرر، أدركت ما أراد ياكومو قوله بهذا.
تصدى تاتسويا بسهولة لتدفق مشاعر فوميا و طرح عليه سؤالا مضادا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها ليست بحاجة إلى السؤال.
“نعم. لكن قدرات الشخص المرسل لمراقبتهما هي في نطاق “المتوسط”. لهذا هناك أيضا فرصة أنهما بدآ الحركة أثناء الليل، و ليس في الصباح.”
“بالمناسبة، مينامي-كن. يبدو حبيبك مرتبكا بعض الشيء.”
“لا. إذا أخذنا في الإعتبار الوقت الذي يستغرقه الإنتقال من إيكوما إلى أوكيغاهارا، فقد غادرا قصر عائلة كودو في الصباح.”
بعد مغادرة غرفة الطعام حيث بدأت المحادثة بين الإبن و الأب من عائلة كودو، ذهبت مينامي إلى الغرفة التي تستعملها كغرفة نومها. استخدمت هذه الغرفة فقط لتغيير الملابس و النوم، لكن إلى جانب الخزانة و السرير هناك أيضا: مكتب للكتابة قديم الطراز، بيانو صغير، خزانة كتب بها كتب.
“إذن، لديهما علاقة سرية مع كودو مينورو، بعد كل شيء؟”
فتح مينورو الباب.
“احتمال حدوث هذا مرتفع للغاية. لكن بالنسبة إلى مينورو، بدا هذا حدثا غير مخطط له”.
(…أنا و مينورو-ساما لا نتطابق، لا يوجد توازن بيننا.)
“هل تتحدث عن زيارة والده و شقيقه لمخبئه؟”
منذ تلك اللحظة، منذ حوالي ساعة، راقب تاتسويا الحاجز، {متاهة الحجر الحارس}، الذي يختبئ فيه مينورو و مينامي. إنها مراقبة بعيدة المدى، حتى لا يلاحظها العدو. و بهذا “العدو” لا يعني مينورو فحسب، بل يعني أيضا “الشخص” الذي أحدث ثقبا في الحاجز.
تحدث فوميا على أساس افتراض أن كودو ماكوتو و كودو سوشي هما المتسللان إلى مخبأ مينورو. على الرغم من أن تاتسويا لم يقل له أن هذا لم يتم تحديده بدقة بعد.
“… آسف. لا أعرف هذا أيضا”.
ربما لأنه هو نفسه يعتقد أن هذا صحيح.
“أنا أسمعك جيدا. هل اكتشفت شيئا؟”
“إذا اتفقا مع مينورو مسبقا، فلن يحتاجا إلى اختراق الحاجز. حتى لو كودو ماكوتو هو الزائر الذي جاء إلى مينورو، فمن الواضح أنه لم يفعل هذا في شكل زيارة عائلية ودية.”
لكن ياكومو أومأ برأسه ردا على هذا. من رد الفعل هذا، شعر مينورو من الإحراج بعد جهوده غير المجدية.
“أوه، فهمت.”
“جيد. سنكون مستعدين”.
“سأذهب إلى أوكيغاهارا على أي حال.”
“… ياكومو سوزو-ساما، لقد ذكرت سابقا أن وجهة مينورو-ساما ستكون جزيرة ميدواي.”
“هل تحتاج إلى أي مساعدة؟”
“تاتسويا-كن سوف يلاحقك…”
“ستكون هناك حاجة إليها إذا هرب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتكون السؤال من كلمة واحدة فقط، لكن معناها واضح.
“جيد. سنكون مستعدين”.
“منذ البداية، لا داعي للقلق بشأن هذا. إذن رئيس عائلة كودو و ابنه الثاني لا يمكن رؤيتهما في أي مكان منذ هذا الصباح؟”
أطفأ تاتسويا الراديو و زاد من سرعة الدراجة النارية.
“لا يوجد شيء خاطئ. إنه نوع من الشعور اللطيف”.
◊ ◊ ◊
“لكن كيف…”
بعد أن شرب الشاي من كوب، زفر كودو ماكوتو بارتياح. بناء على طلب ماكوتو، قامت مينامي بتخمير الشاي الساخن بدلا من الشاي المثلج له.
تجاوزت إجابة ياكومو كل توقعات مينامي.
“إذن، ألم يحن الوقت لبدء العمل؟”
“… تاتسويا-ساما. هيوغو في خدمتك.”
على الرغم من أن مينورو قال “لم يحن الوقت”، كما لو يسرع شريكه في المحادثة، إلا أن التأخير بسببه. مينورو هو الذي طلب من مينامي تقديم الشاي حتى يكون لديه الوقت لترتيب أفكاره.
“مينامي-سان. هذا يكفي، أنا آسف، لكن…”
على الرغم من حقيقة أنه علم مسبقا أن الدخيل هو والده، إلا أنه لم يستطع التخلص من الإثارة التي شعر بها عندما التقيا وجها لوجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شمال غرب جزر هاواي. أعتقد أنها ستكون جزيرة ميدواي أو جزيرة بيرل و هيرميس المرجانية الواقعة بجوارها.”
“قبل هذا، هل يمكنك السماح إلى سوشي بالدخول؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب أن يتواجد مينورو و مينامي فقط في غرفة الطعام.
“هل جاء سوشي ني-سان أيضا؟”
لم تكذب مينامي بشأن حقيقة أنها مترددة بين الخيارين. هي حقا خائفة من أن تتحول إلى مخلوق عديم الفائدة.
هناك ملاحظة مفاجأة في صوت مينورو، لكنها تمثيلية. مينورو رأى بالفعل باستعمال {البصر العنصري} أن سيارتين كبيرتين هناك خارج الحاجز، و سوشي جالس في واحدة منهما.
إنه غزو دون إذن لغرفة فتاة شابة. في الواقع، لا ينبغي أن تغفر هذا بسهولة، لكن مينامي ببساطة لم تستطع أن تغضب لأنها فوجئت.
نظرا لأن العدو ليس تاتسويا، فيمكنه استخدام {البصر العنصري} بحرية دون خوف من الكشف العكسي. أيضا، تمت الإشارة إلى حقيقة أن تاتسويا ليس الدخيل من خلال حقيقة أن الحاجز لم يتم تدميره بالكامل، لكن تم تحييده مؤقتا فقط.
هذا الرجل النحيف الذي يشبه الراهب لا ينبغي أن يتواجد هنا. لم يلاحظ مينورو ليس فقط اختراق الحاجز، لكن حتى دخوله إلى هذه الغرفة.
أومأ ماكوتو برأسه، و لم يلاحظ تظاهر مينورو (أو لم يظهر أنه لاحظه).
“آسفة لإبقائك تنتظر.”
“نعم. سوف يعمل كطعم لك.”
لكن ياكومو أومأ برأسه ردا على هذا. من رد الفعل هذا، شعر مينورو من الإحراج بعد جهوده غير المجدية.
“… أود أن أسمع التفاصيل عندما ينضم إلينا سوشي ني-سان”.
“قبل هذا، هل يمكنك السماح إلى سوشي بالدخول؟”
قبل أن يجيب، هناك بعض التأخير غير الطبيعي. لا يزال مينورو قلقا علنا.
ذهبت مينامي إلى المطبخ لصنع المزيد من الشاي.
“هل يجب أن أذهب لمقابلة الضيف؟”
“نعم بالطبع! بكل سرور!”
اقتراح مينامي ليس مظهرا من مظاهر احتراف الخادمة فحسب، بل ربما يحمل أيضا معنى خفيا في شكل مساعدة مينورو حتى يجمع أفكاره.
مثل هذه الشكوك عذبت مينورو منذ بعض الوقت.
“شكرا، لكن هذا ليس ضروريا. سأرسل جينويد لمقابلته.”
السؤال هو ما سبب ظهور هذا “الثقب”. احتمال تآكل الحاجز بمرور الوقت ليس صفرا أيضا، لكن في الوقت الحالي يمكن استبعاده من الإعتبار.
تم تخزين جينويد المعركة (لم يتم تحويله إلى دمية طفيلية)، الذي تم استخدامه كسائق أثناء الهروب إلى هذا المكان، في بهو المنزل في وضع الإستعداد. أخرج مينورو محطة متنقلة رفيعة من جيب صدره، و أدخل الأمر لإلغاء وضع استعداد الجينويد من خلالها، ثم أعطاه الأمر بمقابلة “الضيف”.
“مينامي-سان. هذا يكفي، أنا آسف، لكن…”
أعاد مينورو المحطة إلى جيب صدره، ارتشف بعض الشاي من كوبه.
جلست مينامي على الكرسي المصمم بشكل كلاسيكي مع مكتب الكتابة العتيق. للكرسي أرجل منحنية بدون كرات، لكن على الرغم من هذا التصميم الأنيق، لم تواجه أي صعوبات في حركته. لم تواجه مينامي نفسها، التي لديها بنية ضعيفة متأصلة في الفتيات، أي مشاكل في الجلوس على هذا الكرسي، لكن رجلا كبيرا يزن 90 أو 100 كيلوغرام من الأفضل له عدم الجلوس على هذا الكرسي.
كما أخذ ماكوتو كوبه في يده.
“حسنا، هذا ليس مفاجئا. لا يبدو أن تاتسويا-كن يفهم الفوائد الحقيقية التي سيحصل عليها من تلبية هذا الطلب. بالنسبة له، هذا مجرد طلب من فتاة جميلة يعرفها، ليس لديه رغبة خاصة في الذهاب في رحلة استكشافية إلى جزيرة ميدواي النائية.”
ذهبت مينامي إلى المطبخ لصنع المزيد من الشاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية مينامي، اعتذر بشكل انعكاسي.
وصل كودو سوشي، شقيق مينورو و الإبن الثاني لعائلة كودو، إلى غرفة الطعام حتى قبل عودة مينامي.
(… مينورو-ساما يقلق علي بصدق.)
في وقت الإجتماع مع مينورو، أظهر سلوك سوشي أنه خائف بعض الشيء. الخوف الذي خلفه هجوم مينورو على منزلهم في إيكوما لم يزول بعد.
هذا ليس تدهورا. على العكس من هذا، يمكن اعتبار هذا التغيير مناسبا إلى تاتسويا.
“ني-سان، من فضلك تعال.”
“ياكومو سوزو-ساما…؟”
“لا تخجل يا سوشي، اجلس.”
هذا الرجل النحيف الذي يشبه الراهب لا ينبغي أن يتواجد هنا. لم يلاحظ مينورو ليس فقط اختراق الحاجز، لكن حتى دخوله إلى هذه الغرفة.
مع الحفاظ على تعبير جاد على وجهه، اتبع سوشي طلب مينورو و أمر ماكوتو، و جلس بجانب والده.
◊ ◊ ◊
في تلك اللحظة عادت مينامي من المطبخ حاملة صينية عليها أكواب من الشاي. لم تظهر أي رد فعل على الجو المتوتر حول سوشي، أخذت الأكواب و الصحون القديمة التي تم وضعها أمام ماكوتو و مينورو، و وضعت أكواب جديدة من الشاي أمام الأشخاص الثلاثة.
لهذا، لم تستطع مينامي أن يقرر.
“مينامي-سان. هذا يكفي، أنا آسف، لكن…”
“… حتى إلى جزيرة ميدواي.”
بهذه الصياغة الغامضة بعض الشيء، أراد مينورو أن يطلب من مينامي مغادرة الغرفة.
عندما استمرت مينامي، أفسحت خيبة الأمل الخافتة على وجه مينورو الطريق لأمل غير مخفي.
“نعم، أنا أفهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذه الصياغة الغامضة بعض الشيء، أراد مينورو أن يطلب من مينامي مغادرة الغرفة.
فهمت مينامي كل شيء تماما، انحنت بأدب و خرجت من غرفة الطعام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن مينورو أوقف استجواب ماكوتو. المشاعر المتشابهة بينهما ضعيفة إلى حد ما، لهذا لم يستطع مينورو توبيخ ماكوتو الآن.
“بإمكانك ترك الفتاة هنا. إنها السبب في تخليك عن إنسانيتك، أليس كهذا؟”
ظلت وظائف الحاجز نفسه في حالة عمل. على الأقل، من خلال المراقبة من خلال البعد المعلوماتي من هنا، من المستحيل تحديد الموقع الدقيق لمخبأهما من خلال هذه الفجوة.
“نعم، أصبحتُ طفيليا من أجلها.”
“نعم. هل لديك أي مكان تذهب إليه؟ لدي اتصالات في تايوان و الهند الصينية. إذا تريد هذا، سأتحدث إلى وسطائي”.
أجاب مينورو على سؤال والده بنبرة مرتفعة. لم يعجبه عندما تحدث عن مينامي بهذا الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هل استخدمت {قانون الدمى} على سوشي ني-سان؟”
“أنا أرى.”
عند سماع هذا السؤال، لاحظ مينورو أن مينامي، التي تجلس أمامه، لديها تعبير قلق على وجهها. أراد أن يقول كلماته السابقة في أفكاره، و لم يلاحظ حتى أنه قالها بصوت عال.
ابتسم ماكوتو قليلا للفرق في الحماس بينه و بين ابنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من فضلك، تعال.”
بدا الأمر كأنه تهكم، لكن مينورو لم يظهر أي رد فعل سلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مينورو-ساما”.
“إذن ما هو سبب زيارتك المفاجئة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “النقطة هي الموقع. لا يبدو أن تاتسويا-كن قادر على اتخاذ قرار بعد.”
تحدث مينورو بنبرة مقيدة إلى حد ما، لكن لم يبدأ الآن فقط في التصرف بهذه الطريقة. فقدت العلاقة بين مينورو و ماكوتو الإهتمام قبل بضع سنوات. موقف ماكوتو تجاه مينورو قريب من الرفض، و إذا جده ريتسو مات قبل هذا بكثير، لتخلى مينورو عن إنسانيته في وقت أبكر بكثير و بشكل مختلف.
في تلك اللحظة عادت مينامي من المطبخ حاملة صينية عليها أكواب من الشاي. لم تظهر أي رد فعل على الجو المتوتر حول سوشي، أخذت الأكواب و الصحون القديمة التي تم وضعها أمام ماكوتو و مينورو، و وضعت أكواب جديدة من الشاي أمام الأشخاص الثلاثة.
“أنا أتساءل، هل تحتاج إلى أي مساعدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …ما الذي بحق الجحيم يفكر فيه كوكونوي ياكومو؟
“مساعدة؟”
“تم إغلاق الفتحة الموجودة في الجدار بالفعل، لكنني تمكنت من تحديد موقع المخبأ.”
هذه المرة، المفاجأة على وجه مينورو ليست مزيفة. لم يعتقد أن والده يمكن أن يوقظ فجأة أي نوع من الحب الأبوي المتأخر. لم يستطع مينورو فهم سبب عرض والده لمساعده.
أمام مينورو هناك كوب من الشاي الأسود الكلاسيكي، و أمام مينامي هناك الشاي بالحليب. هناك أيضا حلوى الشاي، ليتشي موس (على غرار مربى التوت). بالطبع، أعدتها مينامي.
“لا يمكنك الهروب في الوضع الحالي.”
هذا “الشيء الغريب” ليس تغييرا غير موات إلى تاتسويا. على العكس من هذا، يمكن للمرء أن يقول إن الوضع قد تحسن، مما جعل إنقاذ مينامي أقرب.
لاحظ ماكوتو أن مينورو يشعر بالشك. لكنه لم يبدأ في شرح سبب عرضه لمساعدته.
نظرا لأن العدو ليس تاتسويا، فيمكنه استخدام {البصر العنصري} بحرية دون خوف من الكشف العكسي. أيضا، تمت الإشارة إلى حقيقة أن تاتسويا ليس الدخيل من خلال حقيقة أن الحاجز لم يتم تدميره بالكامل، لكن تم تحييده مؤقتا فقط.
“حتى لو لديك {الباريد} القادر على خداع أعين مطارديك، فأنت تفتقر إلى “الأوعية” الضرورية التي ستحمل الأوهام، أليس كهذا؟”
لم يستطع مينورو تجاهل مثل هذا الوضع غير المواتي.
“… هل أعددت “أوعية” آخرين إلى جانب سوشي ني-سان؟”
أطفأ تاتسويا الراديو و زاد من سرعة الدراجة النارية.
وافق مينورو بشكل غير مباشر على استفسار ماكوتو، أجاب عليه بسؤال.
“لا أستطيع أن أقول متى سأعطيك إجابة. لكن هل يمكنك السماح لي بالذهاب معك؟”
“باستثناء سوشي، كل الآخرين هم آلات أندرويد. بعد كل شيء، لا يحتاج المرء إلى أن يكون رجلا لتولي دور “وعاء” {الباريد}.”
“آسف.”
“…أنا ممتن جدا. إذن أنت تقترح أن أستخدمها لمغادرة هذا المكان؟”
فجأة، ظهر رجل يرتدي ملابس رهبانية في هذه الغرفة، معروف اسم “مستخدم النينجوتسو” كوكونوي ياكومو، الذي يطلق عليه تاتسويا اسم “المعلم ياكومو”، و ميوكي تطلق عليه “ياكومو-سينسي”.
“نعم. هل لديك أي مكان تذهب إليه؟ لدي اتصالات في تايوان و الهند الصينية. إذا تريد هذا، سأتحدث إلى وسطائي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مينامي دعت ياكومو، باستخدام نظام الألقاب الرهبانية. قابلت ياكومو من خلال تاتسويا، لكن بالنسبة لها ياكومو ليس شخصا يمكن تسميته “معلما” أو “سينسي”.
لم يفكر مينورو على الإطلاق في حقيقة أنه ليس هناك والد لا يفكر في طفله، على الرغم من موقفه البارد تجاهه.
مع الحفاظ على تعبير جاد على وجهه، اتبع سوشي طلب مينورو و أمر ماكوتو، و جلس بجانب والده.
“إذن تريد طردي من اليابان؟”
“لم أعتقد أنك ستأتي إلى مثل هذا المكان يا… أبي”.
هذا هو هدف والده. عندما أصبح هذا واضحا، فهم مينورو أخيرا معنى هذا “الود” الذي أظهره والده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، ألم يحن الوقت لبدء العمل؟”
“إذا اكتشفت العشائر الرئيسية الأخرى أنك تساعدني، فهذه المرة سيتم طرد عائلة كودو بالتأكيد من المنازل الـ 28. ربما حتى ستفقد مكانها في العالم السحري. هل تريد مساعدتي على الهروب قبل أن تمسك بي عائلة يوتسوبا أو عائلة جومونجي؟”
لم تستطع حتى أن تسأل مينورو عما يعتذر عنه الآن.
“العالم السحري” هو مجتمع السحرة. المنازل الـ 28 هي العشائر العشرة الرئيسية بالإضافة إلى العائلات الـ 18 المساعدة. مينورو سأل والده، ماكوتو، عما إذا يريد إخراجه من البلاد لتجنب “الموت الإجتماعي” لعائلة كودو.
الآن اكتشف {البصر العنصري} من تاتسويا أن شخصا آخر اخترق الحاجز و اخترق الداخل.
“هذا أيضا.”
هذا الإثنين، طار تاتسويا أولا من توفو إلى جزيرة مياكي و عاد باستعمال السيارة الهوائية، ثم طار إلى المنحدر الغربي لجبل تاكاو في البدلة الحرة. من الواضح أن هذه الرحلات غير المصرح بها الملحوظة تسببت في الكثير من المشاكل بين المسؤولين عن الحركة الجوية الداخلية. بالإضافة إلى هذا، هذا استخدام غير مصرح به للسحر. إذا لم يتبع القوانين، فقد يتم اعتقاله في أي وقت. تزامنت كلمات هيوغو حول حقيقة أنه لا ينبغي عليك إزعاج وكالات القانون بلا تفكير تماما مع أفكار تاتسويا.
أومأ ماكوتو برأسه قليلا ردا على سؤال مينورو المضاد.
“أعتقد أن هذا سيكون أحد العوامل التي ستضمن في النهاية مستقبل أفضل إلى تاتسويا-كن و ميوكي-كن.”
“لكن بخلاف هذا، الحقيقة هي أنك أعظم ساحر و و أعظم تحفة فنية لعائلة كودو. سيكون من المؤسف أن أفقدك.”
“ياكومو سوزو-ساما!؟”
استمرارا، أطلق ماكوتو العنان لكلمات بلا قلب و غير معقولة على مينورو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (هذه المرة تمكنت من الحصول على الإحداثيات الدقيقة.)
“إذن سنلعبها كما لو أنك تتلاعب ب سوشي. بالتأكيد، ستفقد عائلة كودو بعضا من سمعتها، لكن هذا سيكون أفضل من التخلي عن المنتج المثالي الثمين إلى عائلة يوتسوبا أو عائلة سايغوسا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة شعر “بشيء غريب” للمرة الثانية.
ارتجف جسد سوشي كله. الرجل الجالس بجانبه قد قال للتو، دون إخفاء هذا، إنه يجب أن يصبح ورقة مساومة. هذا الأمر مهين للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مينورو-ساما”.
لكن سوشي لم يقل شيئا، لم يظهر أي مقاومة على الإطلاق.
“لم أعتقد أنك ستأتي إلى مثل هذا المكان يا… أبي”.
“كل شيء جاهز بالفعل.”
لكن إذا حاول التعجيل، فلن يؤدي هذا إلا إلى التأثير المعاكس. ليكون مستعدا للإنطلاق في أي لحظة، إنه يرتدي بالفعل “البدلة الحرة” و يحمل الخوذة في يده. حتى أنه أراد العودة إلى المختبر مرتديا هذا الزي من أجل مواصلة بحثه.
“… هل استخدمت {قانون الدمى} على سوشي ني-سان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في هذه الحالة، هناك قول مأثور “حتى النملة يمكنها تدمير سد ضخم”. معناه الأصلي “حتى تسرب صغير يمكن أن يغرق سفينة ضخمة”. بسبب هذا الثقب الصغير المكتشف حديثا، قد يثبت قريبا أن حاجز {متاهة الحجر الحارس} الذي يخفي موقع مينامي عديم الفائدة تماما.
هذا السؤال يعني: “هل حولت سوشي إلى دمية خاضعة للرقابة بمساعدة السحر للسيطرة على إرادة الرجل؟”، لكن ماكوتو هز رأسه قاصدا لا على سؤال مينورو.
“هل هم تحت المراقبة؟ على الرغم من أن هذا منطقي”.
“لقد ذكّرته فقط أنه يجب أن يؤدي واجباته كساحر من عائلة كودو … واحدة من عائلات سحرة الرقم 9، على أكمل وجه. و سوشي أعطى موافقته.”
في كل هذا المنزل يجب أن يتواجد مينورو و مينامي فقط.
استدار مينورو و نظر إلى شقيقه الأكبر الثاني، سوشي. لديه تعبير وجه لم يتحدث على الإطلاق عن موافقته.
لكن إذا حاول التعجيل، فلن يؤدي هذا إلا إلى التأثير المعاكس. ليكون مستعدا للإنطلاق في أي لحظة، إنه يرتدي بالفعل “البدلة الحرة” و يحمل الخوذة في يده. حتى أنه أراد العودة إلى المختبر مرتديا هذا الزي من أجل مواصلة بحثه.
“حسنا. في هذه الحالة، سأقبل عرضك السخي.”
“… و هذا سيجلب إلى تاتسويا-ساما فائدة كبيرة؟”
لكن مينورو أوقف استجواب ماكوتو. المشاعر المتشابهة بينهما ضعيفة إلى حد ما، لهذا لم يستطع مينورو توبيخ ماكوتو الآن.
“… يبدو أنك تعرفني بالفعل، لكنني أود أن أقدم نفسي على أي حال. أنا كودو مينورو، الطفيلي.”
لن يحزن مينورو عندما يتم القبض على سوشي، الذي يلعب دور الطعم، و تغرق سمعته في القاع. على الرغم من أن مينورو ليس لديه مثل هذه المشاعر مثل “إنه يخدمه بشكل صحيح”. التعبير الذي يصف موقف مينورو بدقة هو “لا يهمني”.
لدى ياكومو قدرات سمحت له باختراق سحر مينورو للتمويه و الإخفاء. الدليل على هذا هو حقيقة أنه يقف الآن في هذه الغرفة.
“لكن سأضطر إلى الرفض. لأن أصدقائي نظموا لي بالفعل طريقا للهروب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شمال غرب جزر هاواي. أعتقد أنها ستكون جزيرة ميدواي أو جزيرة بيرل و هيرميس المرجانية الواقعة بجوارها.”
عند سماع إجابة مينورو، أومأ ماكوتو برأسه و سأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في هذه الحالة، هناك قول مأثور “حتى النملة يمكنها تدمير سد ضخم”. معناه الأصلي “حتى تسرب صغير يمكن أن يغرق سفينة ضخمة”. بسبب هذا الثقب الصغير المكتشف حديثا، قد يثبت قريبا أن حاجز {متاهة الحجر الحارس} الذي يخفي موقع مينامي عديم الفائدة تماما.
“طفيليات من جيش الـ USNA؟”
لكن من الواضح أن عبارة ياكومو “هذا سيوفر مستقبلا أفضل لكل من تاتسويا و ميوكي” أثرت على قرارها بالذهاب مع مينورو.
وفقا لهذا السلوك، لا يبدو أن رئيس عائلة كودو يريد التحكم الكامل في حركة ابنه.
على الرغم من أن العلاقة بين ماكوتو و مينورو ليست جيدة جدا، إلا أنهما لا يزالان أبا و ابنه. لا يمكن استبعاد احتمال عمل ماكوتو مع مينورو.
“على متن سفينة من يوكوسوكا؟ … لا، انتظر، لا داعي لتجيب على سؤالي. متى موعد الرحيل؟”
أقسم مينورو لنفسه أنه إلى جانب “تقييد الحرية” مينامي، فإنه لن يعارض إرادتها.
“على الفور، بمجرد اكتمال الإستعدادات.”
“هل يجب أن أذهب لمقابلة الضيف؟”
“أليس عليك إقناع تلك الفتاة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (للعودة إلى المنزل؟)
من الواضح أن ماكوتو يعني مينامي عندما قال “تلك الفتاة”. لطرد مينورو بشكل أكثر فعالية، من الضروري بالنسبة له عدم أخذ مينامي معه، لكن لا يبدو أن ماكوتو لديه أي نوايا لفصل مينورو و مينامي…. أو ببساطة لم يهتم.
قاطع بحثه، لأن شيئا غريبا حدث لحاجز الإخفاء الذي يغطي المخبأ الذي يعتقد (تاتسويا) أن مينامي محبوسة فيه.
“ليس من الضروري.”
“… أمم…”
أجاب مينورو على سؤال ماكوتو بابتسامة نظيفة و بريئة على وجهه.
“إذا اتفقا مع مينورو مسبقا، فلن يحتاجا إلى اختراق الحاجز. حتى لو كودو ماكوتو هو الزائر الذي جاء إلى مينورو، فمن الواضح أنه لم يفعل هذا في شكل زيارة عائلية ودية.”
“قررت أنني لن أجبرها أو أحاول إقناعها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متكئا على كرسيه، حدق تاتسويا في الفضاء بعيون نصف مغلقة. انغمس في التأمل، ليس في المختبر تحت الأرض، لكن في غرفته في الطابق العلوي.
أقسم مينورو لنفسه أنه إلى جانب “تقييد الحرية” مينامي، فإنه لن يعارض إرادتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قضت مينامي وقتا في غرفة الطعام أكثر من غرفة النوم. في معظم الحالات، قضت وقت فراغها (عندما لا تكون مشغولة بالأعمال المنزلية)، جالسة على طاولة غرفة الطعام.
“آه، يا للشباب.”
هذا الشعور بالذنب الآن، مثل الأشواك العالقة في قلب مينامي.
تمتم ماكوتو بصوت غير مهتم، مدركا أن مينورو مليئ بالتصميم.
“مع قدراته لن تكون هناك مشكلة. علاوة على هذا، بالنسبة إلى تاتسويا-كن نفسه، سيكون هذا مكسبا شخصيا.”
◊ ◊ ◊
جلست مينامي على الكرسي المصمم بشكل كلاسيكي مع مكتب الكتابة العتيق. للكرسي أرجل منحنية بدون كرات، لكن على الرغم من هذا التصميم الأنيق، لم تواجه أي صعوبات في حركته. لم تواجه مينامي نفسها، التي لديها بنية ضعيفة متأصلة في الفتيات، أي مشاكل في الجلوس على هذا الكرسي، لكن رجلا كبيرا يزن 90 أو 100 كيلوغرام من الأفضل له عدم الجلوس على هذا الكرسي.
بعد مغادرة غرفة الطعام حيث بدأت المحادثة بين الإبن و الأب من عائلة كودو، ذهبت مينامي إلى الغرفة التي تستعملها كغرفة نومها. استخدمت هذه الغرفة فقط لتغيير الملابس و النوم، لكن إلى جانب الخزانة و السرير هناك أيضا: مكتب للكتابة قديم الطراز، بيانو صغير، خزانة كتب بها كتب.
لكن ياكومو لم يخترق لم يفرق حاجز {متاهة الحجر الحارس}، و لم يمر عبره بالطريقة الصحيحة. شق طريقه عبر ثقب في الحاجز لم يعرف مينورو عنه حتى.
جلست مينامي على الكرسي المصمم بشكل كلاسيكي مع مكتب الكتابة العتيق. للكرسي أرجل منحنية بدون كرات، لكن على الرغم من هذا التصميم الأنيق، لم تواجه أي صعوبات في حركته. لم تواجه مينامي نفسها، التي لديها بنية ضعيفة متأصلة في الفتيات، أي مشاكل في الجلوس على هذا الكرسي، لكن رجلا كبيرا يزن 90 أو 100 كيلوغرام من الأفضل له عدم الجلوس على هذا الكرسي.
بالمناسبة، هذه ليست المرة الأولى التي مينامي تخاطب فيها ياكومو باستخدام اللقب الرهباني. لقد حدثت محادثة مماثلة خلال تحيتهما بالفعل عدة مرات.
المكتب من النوع الذي، عند استخدام الطاولة، تحتاج إلى فتح الجزء العلوي من سطح الطاولة. لكن مينامي جلست جانبيا على الطاولة، و لم تفتح الطاولة.
لكن قبل أن يتمكن من القيام بهذا، جاء الجواب من صوت غير مألوف لدى مينورو.
خزانة الكتب مليئة بالكتب الورقية النادرة هذه الأيام. حوالي نصف الكتب باللغة اليابانية، و النصف الآخر باللغة الصينية. تضمن الجزء الياباني من المجموعة مجموعة كاملة من أدب القرن الماضي، و التي على العكس من هذا، جديدة على مينامي. قضت معظم وقتها في هذا المنزل في غرفة الطعام تقرأ هذه الكتب من أجل إلهاء نفسها و تنويع وقت فراغها.
“على متن سفينة من يوكوسوكا؟ … لا، انتظر، لا داعي لتجيب على سؤالي. متى موعد الرحيل؟”
لكنها الآن لم تصل حتى إلى أرفف الكتب. ضائعة في التفكير، ليس لديها وقت للكتب.
ثم سمع من الداخل صوتا مشابها لضرب حقيبة.
الهروب إلى خارج البلاد هو خبر مفاجئ للغاية.
“بعبارة أخرى، هل هو شخص آخر غير الجيش و العشائر العشرة الرئيسية؟”
أخبرها الحس السليم أنه “لا يجب أن تفعل هذا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هل استخدمت {قانون الدمى} على سوشي ني-سان؟”
قال مينورو إنه سيسمح لها بالرحيل إذا رفضت الذهاب معه. بالإضافة إلى فكرة “لا يمكنني الظهور أمام أعين ميوكي-ساما”، هناك أيضا شعور داخل مينامي يقول “أريد العودة إلى المنزل”.
“نعم. لكن قدرات الشخص المرسل لمراقبتهما هي في نطاق “المتوسط”. لهذا هناك أيضا فرصة أنهما بدآ الحركة أثناء الليل، و ليس في الصباح.”
أعطى كل من عقلها و حواسها نفس الإجابة. لكن مينامي لا تزال مترددة.
عديمة الأجنحة هي دراجة نارية كهربائية مصممة للإستخدام جنبا إلى جنب مع البدلة الحرة. يتم ترتيب وظيفة الطيران الخاصة بها بنفس طريقة ترتيب وظيفة “السيارة الهوائية”، لكنها ليست مخصصة للرحلات الطويلة.
هذا لأن مشاعرها ليست واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا وعدتني بهذا، فسأعدك في المقابل بأنني لن أتدخل في هروبك.”
(هل أحاول المقارنة بين ميوكي-ساما و مينورو-ساما الآن …؟)
هذا الشعور بالذنب الآن، مثل الأشواك العالقة في قلب مينامي.
الرغبة في العودة إلى ميوكي و الرغبة في أن تتواجد مع مينورو على الأقل لفترة أطول قليلا.
أصبح ظهر مينورو مغطى بعرق بارد. لم يشعر بمثل هذه الرهبة حتى عندما التقى بجده كودو ريتسو.
ترددت مينامي بين هاتين الفكرتين.
الآن ينتظر الرد.
(… أنا مثيرة للإشمئزاز …)
لكن إذا حاول التعجيل، فلن يؤدي هذا إلا إلى التأثير المعاكس. ليكون مستعدا للإنطلاق في أي لحظة، إنه يرتدي بالفعل “البدلة الحرة” و يحمل الخوذة في يده. حتى أنه أراد العودة إلى المختبر مرتديا هذا الزي من أجل مواصلة بحثه.
… خيانة سيدتها ميوكي و الرغبة في العودة إليها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شمال غرب جزر هاواي. أعتقد أنها ستكون جزيرة ميدواي أو جزيرة بيرل و هيرميس المرجانية الواقعة بجوارها.”
… دون إعطاء إجابة إلى مينورو، كونها في علاقة غير واضحة معه، و الإستمتاع بشعور الوقوع في الحب؟
“من هناك!؟”
كلما فكرت في الأمر، الشخص الأدنى و الأكثر بؤسا و الأكثر إثارة للإشمئزاز اعتبرته نفسها.
لسوء الحظ، لتحديد موقع المخبأ خلف الحاجز، استخدم كل قوته، و لم يتبقى لديه ما يكفي من الموارد لتحييد {الباريد} بسحره. لم يتمكن من تحديد الموقع الدقيق لكل من مينورو و مينامي. لهذا، لم يستطع إطلاق علامة تتبع. لكنها فرصة جيدة.
لم تنخفض حالتها النفسية إلى مستوى يستحيل فيه التعافي…
“… أنا أعدك”.
“…لكن! من هناك!؟”
لم تنخفض حالتها النفسية إلى مستوى يستحيل فيه التعافي…
… لأن يقظتها ارتفعت بشكل حاد عندما أظهرت الغرفة فجأة علامات على وجود شخص آخر…. ربما يكون أكثر دقة أن نقول “ارتفعت علامات الوجود”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتكون السؤال من كلمة واحدة فقط، لكن معناها واضح.
“آسف آسف.”
شجع مينورو نفسه عقليا حتى لا يفقد حضوره الذهني، انتقل على الفور إلى الموضوع الرئيسي.
المثير للدهشة أنه في البداية وصل صوتها فقط إلى وعيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من فضلك، تعال.”
“يبدو أنني أخفتك قليلا.”
“هذا أيضا.”
رمشت مينامي دون وعي عدة مرات.
“هل جاء سوشي ني-سان أيضا؟”
“ياكومو سوزو-ساما…؟”
بافتراض سبب اتصال تاتسويا، اعتذر هيوغو. لكن تاتسويا ألمح بإجابته إلى أنه لا ينبغي للمرء أن يقفز إلى استنتاجات بهذه الطريقة.
بعد أن سمعت صوتا أمامها، أصبح ياكومو مرئيا أخيرا.
لهذا، لم تستطع مينامي أن يقرر.
“متى أتيت إلى هنا…”
“آه، يا للشباب.”
“الآن فقط. آسف لأنني لم أطرق الباب، لكنني لم أرغب في أن يلاحظني الجالسون هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أي أنك لا تمانع في أنني اختطفت مينامي-سان؟”
قال ياكومو و نظر في اتجاه غرفة الطعام.
قاطع بحثه، لأن شيئا غريبا حدث لحاجز الإخفاء الذي يغطي المخبأ الذي يعتقد (تاتسويا) أن مينامي محبوسة فيه.
“لا… أنا التي انغمست في أفكاري، إنها ليست مشكلة كبيرة.”
قفز مينورو فجأة لدرجة أن كرسيه سقط.

المكتب من النوع الذي، عند استخدام الطاولة، تحتاج إلى فتح الجزء العلوي من سطح الطاولة. لكن مينامي جلست جانبيا على الطاولة، و لم تفتح الطاولة.
إنه غزو دون إذن لغرفة فتاة شابة. في الواقع، لا ينبغي أن تغفر هذا بسهولة، لكن مينامي ببساطة لم تستطع أن تغضب لأنها فوجئت.
مينامي، بالطبع، لم تفهم لماذا يعتذر.
“من الأفضل أن تخبرني يا ياكومو سوزو-ساما، لماذا عدت …؟”
“لكن سأضطر إلى الرفض. لأن أصدقائي نظموا لي بالفعل طريقا للهروب”.
خلال الزيارة الأخيرة، قال ياكومو: “أود منك أن تعدني بشيء”.
“لا، أنا لا أتصل من أجل هذه القضية.”
أعطاه مينورو الجواب. اعتقدت مينامي أن هذه نهاية عمل ياكومو هنا.
الفصل 9 : في يوم الجمعة، 12 يوليو، بقي تاتسويا في المختبر في الصباح، الواقع في الطابق السفلي من المبنى الشاهق. بناء على المعلومات التي تلقاها من فوجيباياشي حول {الباريد} و {متاهة الحجر الحارس}، قام بعصف ذهني من أجل إيجاد طريقة للتغلب على هذين السحرين.
“أود أن أخبرك بشيء ما.”
لكن المحادثة لن تنجح إذا أخفى هويته.
“أنا؟”
“حسنا. في هذه الحالة، سأقبل عرضك السخي.”
كما اعتقدت مينامي، انتهت الصفقة مع مينورو. بدلا من هذا، اتضح أن ياكومو أراد مناقشة شيء ما مع مينامي. علاوة على هذا، فإن كلمة “إخبار” عادة ما تعني أن المحادثة ستكون حول بعض الموضوعات المعروفة بالفعل، مع إضافة بعض الحقائق.
لا يمكنهما أخذ الكثير من الأمتعة معهما، لكن الحد الأدنى من المتعلقات الشخصية هو أمر ضروري. أما بالنسبة لتغيير الملابس، فيمكنهما بسهولة أخذ الأشياء من هذا النزل. و إذا نقطة النهاية لهروبهما هي بلد آخر، فعندئذ فقط في حالة حدوث هذا، من الضروري تدبير جوازات سفر مزيفة. من الضروري أيضا التأكد من استعدادهما للمغادرة دون تأخير، حتى لا يضيعا الوقت.
“طُلب من تاتسويا-كن إطلاق سراح بعض السحرة من السجن العسكري الأمريكي الواقع في جزيرة ميدواي.”
“هذا جنون…! حتى بالنسبة إلى تاتسويا-ساما سيكون الأمر صعبا”.
غرقت مينامي في هذا الجمال لدرجة أنها بدأت تشعر بوخز خفيف في قلبها.
“مع قدراته لن تكون هناك مشكلة. علاوة على هذا، بالنسبة إلى تاتسويا-كن نفسه، سيكون هذا مكسبا شخصيا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تاتسويا ني-سان، أنا آسف لمقاطعتك أثناء القيادة.”
اعتبرت مينامي أن محاولة الدخول إلى السجن العسكري الأمريكي هي تهور. لكنها فهمت أن ياكومو يعرف قدرات تاتسويا أفضل منها.
(هل الحاجز مكسور!؟)
لكن مينامي ليس لديها أي فكرة عن علاقة كل هذا بها.
قبل أن يتمكن تاتسويا من السؤال، “من هذا؟” تحدث الشخص المعني بنفسه.
“النقطة هي الموقع. لا يبدو أن تاتسويا-كن قادر على اتخاذ قرار بعد.”
لماذا ظهر هذا “الثقب”؟
ظهرت ابتسامة ماكرة على وجه ياكومو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أي أنك لا تمانع في أنني اختطفت مينامي-سان؟”
“حسنا، هذا ليس مفاجئا. لا يبدو أن تاتسويا-كن يفهم الفوائد الحقيقية التي سيحصل عليها من تلبية هذا الطلب. بالنسبة له، هذا مجرد طلب من فتاة جميلة يعرفها، ليس لديه رغبة خاصة في الذهاب في رحلة استكشافية إلى جزيرة ميدواي النائية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن مينورو أوقف استجواب ماكوتو. المشاعر المتشابهة بينهما ضعيفة إلى حد ما، لهذا لم يستطع مينورو توبيخ ماكوتو الآن.
قال ياكومو عبارة “فتاة جميلة” في خطابه بابتسامة مؤذية. لكن انتباه مينامي ركّز على الإسم الجغرافي المتكرر، أدركت ما أراد ياكومو قوله بهذا.
القوة القتالية التي فُقدت قبل 34 عاما في “الحرب” مع داهان، التي سيطرت على منطقة جنوب شرق شرق آسيا في ذلك الوقت، تمت استعادتها إلى أعداد لائقة في السنوات الـ 30 الماضية. لكن عائلة يوتسوبا ظلت في حالة اضطروا فيها إلى تعويض الكمية بالجودة.
“… ياكومو سوزو-ساما، لقد ذكرت سابقا أن وجهة مينورو-ساما ستكون جزيرة ميدواي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك ملاحظة مفاجأة في صوت مينورو، لكنها تمثيلية. مينورو رأى بالفعل باستعمال {البصر العنصري} أن سيارتين كبيرتين هناك خارج الحاجز، و سوشي جالس في واحدة منهما.
وسع ياكومو عينيه قليلا من كلمات مينامي، كما لو يسأل “ماذا إذن؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (… أنا مثيرة للإشمئزاز …)
“إذا ذهبتُ مع مينورو-ساما…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
“تاتسويا-كن سوف يلاحقك…”
هذا هو هدف والده. عندما أصبح هذا واضحا، فهم مينورو أخيرا معنى هذا “الود” الذي أظهره والده.
تغيرت ابتسامة ياكومو من “ابتسامة مؤذية” إلى “ابتسامة من أذن إلى أذن”.
“متى أتيت إلى هنا…”
“… حتى إلى جزيرة ميدواي.”
قاطع بحثه، لأن شيئا غريبا حدث لحاجز الإخفاء الذي يغطي المخبأ الذي يعتقد (تاتسويا) أن مينامي محبوسة فيه.
“…هل تعتقد هذا؟”
“لقد لاحظت للتو أن شخصا ما دخل مخبأ كودو مينورو”.
“نعم، أنا متأكد. في غضون هذا، أثناء وجوده في جزيرة ميدواي، سيلبي تاتسويا-كن في نفس الوقت طلب إطلاق سراح هؤلاء السحرة من السجن.”
لكن إذا حاول التعجيل، فلن يؤدي هذا إلا إلى التأثير المعاكس. ليكون مستعدا للإنطلاق في أي لحظة، إنه يرتدي بالفعل “البدلة الحرة” و يحمل الخوذة في يده. حتى أنه أراد العودة إلى المختبر مرتديا هذا الزي من أجل مواصلة بحثه.
“… و هذا سيجلب إلى تاتسويا-ساما فائدة كبيرة؟”
“مينامي-سان. هذا يكفي، أنا آسف، لكن…”
“أعتقد أن هذا سيكون أحد العوامل التي ستضمن في النهاية مستقبل أفضل إلى تاتسويا-كن و ميوكي-كن.”
ثم سمع من الداخل صوتا مشابها لضرب حقيبة.
تجاوزت إجابة ياكومو كل توقعات مينامي.
لن يحزن مينورو عندما يتم القبض على سوشي، الذي يلعب دور الطعم، و تغرق سمعته في القاع. على الرغم من أن مينورو ليس لديه مثل هذه المشاعر مثل “إنه يخدمه بشكل صحيح”. التعبير الذي يصف موقف مينورو بدقة هو “لا يهمني”.
“حسنا، أنا أفهم. بصراحة، لم أعرف بماذا أجيب، لكن بفضل نصيحتك يا ياكومو سوزو-ساما، اتخذت قرارا.”
◊ ◊ ◊
“لم أقصد أن أقدم لك أي نصيحة، لكن إذا وجدتِ كلماتي مفيدة، فليكن.”
“هل تحتاج إلى أي مساعدة؟”
انحنت مينامي إلى ياكومو. عندما رفعت رأسها، اختفى ياكومو بالفعل.
قال فوميا بامتنان صادق في صوته.
◊ ◊ ◊
لم تنخفض حالتها النفسية إلى مستوى يستحيل فيه التعافي…
استمرت المحادثة بين مينورو و ماكوتو حوالي 15 دقيقة. قرر قبول مساعدة عائلة كودو في هروبهما، لكن من الضروري أيضا توضيح بعض التفاصيل الصغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (للعودة إلى المنزل؟)
بعد صرف والده ماكوتو و شقيقه الأكبر سوشي (عاد ماكوتو إلى المنزل، و انتظر سوشي في السيارة خارج الحاجز)، ذهب مينورو إلى غرفة مينامي.
غرقت مينامي في هذا الجمال لدرجة أنها بدأت تشعر بوخز خفيف في قلبها.
بعد التغلب على تردده، طرق الباب.
عندما رأى مينورو أن مينامي أمالت رأسها باستفسار، زادت نبضات قلبه.
سمع إجابة من الداخل: “انتظر لحظة واحدة، من فضلك”.
الرئيس الحالي لعائلة كودو هو كودو ماكوتو. حقيقة أن العلاقة بين الرئيس السابق ريتسو و الرئيس الحالي ماكوتو لم تتطور بشكل جيد هي حقيقة معروفة إلى حد ما.
ثم سمع من الداخل صوتا مشابها لضرب حقيبة.
حاول مينورو إخفاء خيبة أمله، لكنه لم يستطع فعل هذا تماما. صوته خان مزاجه تماما.
(هل تجمع أغراضها؟)
“… آسف. لا أعرف هذا أيضا”.
(للعودة إلى المنزل؟)
بعبارة أخرى، هذا يعني أنه إذا رفض مينورو عرض ياكومو، فسوف يساعد تاتسويا أو المجموعات الأخرى في محاولة القبض على مينورو.
(أو للذهاب معي…؟)
◊ ◊ ◊
“آسفة لإبقائك تنتظر.”
في تلك اللحظة عادت مينامي من المطبخ حاملة صينية عليها أكواب من الشاي. لم تظهر أي رد فعل على الجو المتوتر حول سوشي، أخذت الأكواب و الصحون القديمة التي تم وضعها أمام ماكوتو و مينورو، و وضعت أكواب جديدة من الشاي أمام الأشخاص الثلاثة.
بينما مينورو يحلم بالفعل بتفسير مناسب لهذا الصوت، فُتح الباب.
“هل صحيح أن الطفيليات من جيش الـ USNA ستأخذنا إلى جزيرة ميدواي؟”
“أوه، نعم، أنا آسف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (هل هناك ثقب في الحاجز؟)
عند رؤية مينامي، اعتذر بشكل انعكاسي.
بعد أن أبلغ تاتسويا عن طريقة النقل، أعطى إجابة إيجابية على سؤال هيوغو.
مينامي، بالطبع، لم تفهم لماذا يعتذر.
“أنت كودو مينورو-كن، أليس كهذا؟ اسمي كوكونوي ياكومو. أنا أعمل كراهب، لكنني في الواقع شينوبي. أرجوك سامحني على الدخول دون إذن. التسلل و الأشياء من هذا القبيل هو طبيعتنا.”
عندما رأى مينورو أن مينامي أمالت رأسها باستفسار، زادت نبضات قلبه.
لكنها لم تعرف كم من الوقت سيستمر هذا.
“أمم…”
لكن مينامي ليس لديها أي فكرة عن علاقة كل هذا بها.
عدل مينورو تنفسه و حاول بدء محادثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنا ممتن جدا. إذن أنت تقترح أن أستخدمها لمغادرة هذا المكان؟”
“مينورو-ساما”.
لدى ياكومو قدرات سمحت له باختراق سحر مينورو للتمويه و الإخفاء. الدليل على هذا هو حقيقة أنه يقف الآن في هذه الغرفة.
لكن مينامي قاطعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطى كل من عقلها و حواسها نفس الإجابة. لكن مينامي لا تزال مترددة.
“التخلي عن إنسانيتي أو التخلي عن سحري. لم أتخذ قرارا بعد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (هذه المرة تمكنت من الحصول على الإحداثيات الدقيقة.)
“أنا أرى…”
لكن قبل أن يتمكن من القيام بهذا، جاء الجواب من صوت غير مألوف لدى مينورو.
حاول مينورو إخفاء خيبة أمله، لكنه لم يستطع فعل هذا تماما. صوته خان مزاجه تماما.
تم تخزين جينويد المعركة (لم يتم تحويله إلى دمية طفيلية)، الذي تم استخدامه كسائق أثناء الهروب إلى هذا المكان، في بهو المنزل في وضع الإستعداد. أخرج مينورو محطة متنقلة رفيعة من جيب صدره، و أدخل الأمر لإلغاء وضع استعداد الجينويد من خلالها، ثم أعطاه الأمر بمقابلة “الضيف”.
“إذن هل يمكن أن تعطيني المزيد من الوقت للتفكير؟”
لكن اليوم، لم يغادر مينورو الطاولة بعد إزالة الأطباق، أو حتى بعد عشر دقائق من الصمت التي تلت هذا. في الواقع، ليس لدى مينورو الوقت للجلوس ساكنا الآن. قرر مغادرة هذا المخبأ في موعد لا يتجاوز الغد.
“آه…؟”
الآن أرادت البقاء معه.
عندما استمرت مينامي، أفسحت خيبة الأمل الخافتة على وجه مينورو الطريق لأمل غير مخفي.
لماذا ظهر هذا “الثقب”؟
“لا أستطيع أن أقول متى سأعطيك إجابة. لكن هل يمكنك السماح لي بالذهاب معك؟”
بينما مينورو يحلم بالفعل بتفسير مناسب لهذا الصوت، فُتح الباب.
“نعم بالطبع! بكل سرور!”
مرت حوالي خمس دقائق منذ أن لاحظ مينورو أن الحاجز قد تم تعطيله.
أضاء وجه مينورو بالفرح. حتى لو لم يكن جماله من هذا العالم، فقد أكد فقط تشابهه مع بعض الآلهة الشابة، التي تأمر الفن و النور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتكون السؤال من كلمة واحدة فقط، لكن معناها واضح.
غرقت مينامي في هذا الجمال لدرجة أنها بدأت تشعر بوخز خفيف في قلبها.
اقتراح مينامي ليس مظهرا من مظاهر احتراف الخادمة فحسب، بل ربما يحمل أيضا معنى خفيا في شكل مساعدة مينورو حتى يجمع أفكاره.
لم تكذب مينامي بشأن حقيقة أنها مترددة بين الخيارين. هي حقا خائفة من أن تتحول إلى مخلوق عديم الفائدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ ماكوتو أن مينورو يشعر بالشك. لكنه لم يبدأ في شرح سبب عرضه لمساعدته.
عديمة الفائدة للجميع، لا يحتاجها أحد. هذا ما تخاف منه مينامي بشكل أعمى. يمكن حتى أن يطلق عليه الخوف بجنون العظمة. هكذا تصورت مينامي أسوأ مستقبل لها.
“لا تخجل يا سوشي، اجلس.”
بالتخلي عن سحرها، ستصبح غير مناسبة لخدمة ميوكي.
نظرا لأن العدو ليس تاتسويا، فيمكنه استخدام {البصر العنصري} بحرية دون خوف من الكشف العكسي. أيضا، تمت الإشارة إلى حقيقة أن تاتسويا ليس الدخيل من خلال حقيقة أن الحاجز لم يتم تدميره بالكامل، لكن تم تحييده مؤقتا فقط.
بالتخلي عن إنسانيتها، لن تتمكن بعد الآن من البقاء على مقربة من ميوكي.
بعد أن شرب الشاي من كوب، زفر كودو ماكوتو بارتياح. بناء على طلب ماكوتو، قامت مينامي بتخمير الشاي الساخن بدلا من الشاي المثلج له.
لم تستطع حتى تصور حقيقة أن مينورو بحاجة إليها حقا. ليس هناك شك في أن مينورو جاد في معاملتها. الآن هو جاد، لكنها لم تعتقد أنه سيستمر بعد هذا.
لم يدرك مينورو الآن أن بيانه قال إن مينامي ستذهب معه. هو ببساطة لم يلاحظ هذا. لم تلاحظ مينامي أيضا.
الآن أرادت البقاء معه.
عندما التقط “بصره” التغيير، تجاوز الوقت بالفعل الساعة الثالثة بعد الظهر.
لكنها لم تعرف كم من الوقت سيستمر هذا.
لن يحزن مينورو عندما يتم القبض على سوشي، الذي يلعب دور الطعم، و تغرق سمعته في القاع. على الرغم من أن مينورو ليس لديه مثل هذه المشاعر مثل “إنه يخدمه بشكل صحيح”. التعبير الذي يصف موقف مينورو بدقة هو “لا يهمني”.
(…أنا و مينورو-ساما لا نتطابق، لا يوجد توازن بيننا.)
عند سماع هذا السؤال، لاحظ مينورو أن مينامي، التي تجلس أمامه، لديها تعبير قلق على وجهها. أراد أن يقول كلماته السابقة في أفكاره، و لم يلاحظ حتى أنه قالها بصوت عال.
(…لا أصدق أن لدي ما يميزني لأجذب انتباه مينورو-ساما.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد شخص ما ثغرة، و من خلالها اخترق {متاهة الحجر الحارس}. نتيجة لهذا، بقي ثقب صغير في الحاجز…. هذا هو انطباع تاتسويا.
لهذا، لم تستطع مينامي أن يقرر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (… و أنا سأستفيد من هذا.)
لم تتظاهر بأنها مترددة، لكنها في الحقيقة لم تستطع اتخاذ القرار.
“أنت كودو مينورو-كن، أليس كهذا؟ اسمي كوكونوي ياكومو. أنا أعمل كراهب، لكنني في الواقع شينوبي. أرجوك سامحني على الدخول دون إذن. التسلل و الأشياء من هذا القبيل هو طبيعتنا.”
لكن من الواضح أن عبارة ياكومو “هذا سيوفر مستقبلا أفضل لكل من تاتسويا و ميوكي” أثرت على قرارها بالذهاب مع مينورو.
“هل صحيح أن الطفيليات من جيش الـ USNA ستأخذنا إلى جزيرة ميدواي؟”
(… مينورو-ساما يقلق علي بصدق.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أعتذر، لكن دعنا نعود إلى الموضوع السابق.”
(… و أنا سأستفيد من هذا.)
“أنت لا تجبرها، أليس كذلك؟”
هذا الشعور بالذنب الآن، مثل الأشواك العالقة في قلب مينامي.
◊ ◊ ◊
“حتى لو لديك {الباريد} القادر على خداع أعين مطارديك، فأنت تفتقر إلى “الأوعية” الضرورية التي ستحمل الأوهام، أليس كهذا؟”
“لا… أنا التي انغمست في أفكاري، إنها ليست مشكلة كبيرة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		