المطاردة - الفصل 6
الفصل 6 :
الثلاثاء 10 يوليو 2097، في الصباح الباكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت سيارة سيدان الكهربائية في موقف السيارات، و دخل الثلاثة مبنى المدرسة من خلال المدخل الذي يستخدمه موظفو المدرسة. عندما اقتربوا من موظفي الإستقبال، أزالت ميوكي عصابة الشعر المرنة بلون الكرز من رأسها.
زار تاتسويا معبد ياكومو لأول مرة منذ فترة، بعد أن غاب لفترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يأتي تاتسويا إلى هنا لممارسة التايجوتسو. بدلا من هذا، سعى للحصول على إرشادات من ياكومو من أجل كسر الجمود مع مينورو. ياكومو خبير في السحر القديم و من شبه المؤكد أنه يعرف طريقة. لكن…
“…باختصار، هل تريدني أن أعلمك كيفية التغلب على {خطوة الشبح}؟”
قال تاتسويا: “في هذه الحالة، دعها تجتاز امتحانات القبول هذه”.
أكد ياكومو نية تاتسويا في المجيء بعد أن وصف تاتسويا سببه لمعلمه.
“…نعم”.
“صحيح.”
تحدث تاتسويا مرة أخرى دون تردد، تجمد وجه لينا لثانية واحدة.
لم يأتي تاتسويا إلى هنا لممارسة التايجوتسو. بدلا من هذا، سعى للحصول على إرشادات من ياكومو من أجل كسر الجمود مع مينورو. ياكومو خبير في السحر القديم و من شبه المؤكد أنه يعرف طريقة. لكن…
“صحيح.”
“يجب أن تعلم أنه ليس لديك الحق في أن تسألني عن هذا.”
دخلت وحدة تخريب صغيرة من التحالف الآسيوي العظيم بقيادة لو غانغو البلاد.
أجاب ياكومو بإنكار قاطع.
10 يوليو 1997، الساعة التاسعة صباحا.
“أنا أطلب الحصول على هذا الحق”.
أصبح موظفو الإستقبال الثلاثة مفتونين بتحولها، لهذا تجاهلوا تاتسويا و بحلول الوقت الذي لاحظوه يقف بجانب ميوكي، صُدمت نظراتهم كما لو يتساءلون “من أين أتى؟”.
توقع تاتسويا أن يتم رفضه، لكنه ليس مستعدا للإستسلام بعد.
10 يوليو 1997، الساعة التاسعة و النصف صباحا.
“لماذا تحتاج هذا؟”
لم يقودوا السيارة الهوائية، بل سيارة سيدان كهربائية. لسوء الحظ، تحمل السيارة الهوائية شخصين فقط. هناك مقعد خلفي، لكن إذا جلس شخص ثالث في السيارة، فسيكون الجميع مزدحمين. تم تجميع أربعة مقاعد في مركز الأبحاث في جزيرة مياكي، لكن المهندسين قدروا أن الأمر سيستغرق 10 أيام أخرى.
سأل ياكومو تاتسويا عن سبب وصوله لهذا الحد، لكن تاتسويا لم يفهم ما يقصده تماما. بإمكانه الإجابة فقط بشكل أساسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريدك أن تعملي كحارسة ميوكي.”
“لإنقاذ مينامي، التي اختطفها كودو مينورو.”
تحول شعر ميوكي الأسود إلى اللون البني الفاتح.
هذا كل ما لدى تاتسويا كإجابة.
لم ينظر ناوتسوغو بعيدا عن عيني ماري المليئة بالعاطفة.
“أنا لا أفهم…”
هذه المرة، أصبح الضجيج في القاعة أكثر سماعا. العديد من الناس – بما فيهم تشيبا ناوتسوغو و واتانابي ماري – تمتموا دون وعي اسم قائد الفرقة من التحالف الآسيوي العظيم.
ياكومو في حيرة حقا و لم يضايق تاتسويا.
الشهر حاليا هو يوليو، وُلدت ميوكي في يناير و لينا في مارس. لم يحتفل أي منهما بعيد ميلاده الـ 18، مما جعل تاتسويا الشخص الوحيد في الغرفة الذي وصل إلى هذا الإنجاز (بشكل أكثر دقة، إنجاز سابق، حيث أن السن الرسمي لتصبح بالغا هو حاليا 20 عاما).
“هل عليك حقا أن تصل إلى هذا الحد من أجل الفتاة ساكوراي مينامي لدرجة أن تتجاوز المعرفة قواعدنا؟ ألا تعلم أن سعر هذا مرتفع؟”
بينما ميوكي معهم في المقام الأول من أجل اختبار {الباريد}، خططوا للحصول على أسئلة من الإمتحانات السابقة إذا لديهم إمكانية الوصول إلى غرفة مجلس طلاب المدرسة من أجل التحضير إلى امتحان القبول. لسوء الحظ، اتضح أنه حتى رئيسة مجلس الطلاب لن تتمكن من استخدام مرافق المدرسة عندما يتم إغلاق المدرسة. لهذا السبب، ليس لديهم سبب للبقاء في المدرسة، طلب تاتسويا من لينا إعادة تنشيط {الباريد}.
لم يستطع ياكومو، الذي يعرف طبيعة تاتسويا، أن يفهم لماذا يصل تاتسويا إلى هذا الحد من أجل شخص آخر غير ميوكي. في حين أنه لم يشك تماما في سبب تاتسويا، إلا أنه لديه شكوك.
“لا أعرف شخصية رئيس عائلة جومونجي، لكن إذا أنت تقولين هذا، فإن المعلومات الواردة من جومونجي كاتسوتو جديرة بالثقة، و فكرتك أن كودو مينورو يختبئ تحت ستار سحر غير معروف محتملة أيضا.”
أجاب تاتسويا: “مينامي واحدة من أفراد العائلة”.
لم يستطع ياكومو، الذي يعرف طبيعة تاتسويا، أن يفهم لماذا يصل تاتسويا إلى هذا الحد من أجل شخص آخر غير ميوكي. في حين أنه لم يشك تماما في سبب تاتسويا، إلا أنه لديه شكوك.
“لا. إنها خادمة بسيطة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زائرة غرفته هي حبيبته ماري.
بدت هذه الكلمات غريبة و باردة، حتى بالنسبة إلى تاتسويا، الذي ارتبك بعض الشيء.
10 يوليو 1997، الساعة التاسعة صباحا.
لكنه لم يغضب من بيان ياكومو. ليس من طبيعته تقدير أن يتم تقديره، تاتسويا يعلم أن ياكومو يعني أكثر من مجرد ما قاله.
“أنا … أعتذر عن الإزعاج”.
“عائلتك هي ميوكي-كن فقط. ألا يكفي فقط أن تحمي ميوكي-كن؟”
◊ ◊ ◊
“أنا…”
وصلت لينا إلى مقر عائلة يوتسوبا في طوكيو في وقت لا يزال صباحا.
لديه أسباب متعددة لإعادة مينامي. يمكنه أن يقول على الفور ثلاثة.
مظهرها الحالي لا يزال جميلا حتى لو تغير مظهرها من “الهدوء” إلى “النشاط”.
أولا: على الرغم من بيان ياكومو الحرفي، يمكن اعتبارها عائلة.
◊ ◊ ◊
على مدى العامين الماضيين، عاش تاتسويا و ميوكي و مينامي معا كعائلة.
“لكن أنا لا أفهم لماذا لا تغير لينا مظهرها.”
لقد ارتبطا بها كأكثر من مجرد خادمة بسيطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت ميوكي برأسها نحو لينا، التي تنظر إليها.
ثانيا: مينامي في الوضع الحالي فقط لأنها حمت تاتسويا و ميوكي من سحر بيزوبرازوف. في حين أن تاتسويا لم يشعر بالضرورة أنه يجب عليه رد الجميل لأن هذا ليس من طبيعته و ليس ضروريا، إلا أنه شعر على الأقل أنه بحاجة إلى فعل ما في وسعه.
“لإنقاذ مينامي، التي اختطفها كودو مينورو.”
ثالثا و أخيرا: طلبت منه ميوكي إعادة مينامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن أنا، موموياما أزوما، سوف أفي بهذا الطلب، شريطة أن تجتازي امتحانات القبول.”
لكن إذا سئل تاتسويا عما إذا بإمكانه إهمال حماية ميوكي ليصبح مدينا إلى ياكومو، فلن يتمكن من إعطاء إجابة إيجابية على الفور.
“هذه ليست مهمة عسكرية، لكن إذا اعتبرت هذه وسيلة للقيام بالعمل المكلفة به، فلن تقلقي بشأن شكلها.”
“الفتاة مينامي ليست ساكوراي هونامي.”
“…شكرا لك يا لينا.”
حبس تاتسويا أنفاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد أنني أمزح؟”
“…أنا أعرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمع الجنود بسرعة في قاعة المؤتمرات و هم يبدون مرتاحين لكن في حالة تأهب – الأمر المفاجئ أعطى الجميع شعورا بأن هناك خطأ ما.
بالطبع هي ليست كذلك. على الإطلاق. على تاتسويا أن يفهم هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجلس المدير موموياما على المكتب، بينما وقف نائب المدير ياوساكا جانبا.
لكن تسببت العبارة القصيرة في صدمة في قلب تاتسويا. تسبب التشابه بين مينامي و عمتها في جعل تاتسويا يتذكر هونامي، ما زال لم يقبلهما بشكل حدسي على أنهما منفصلان. من بين جميع الأشخاص بخلاف ميوكي، ربما تركت هونامي التأثير الأكثر أهمية على تاتسويا، و مينامي تسببت في تذكر تاتسويا لها.
لم يعرف تاتسويا كيف يمنعها من أن تصبح طفيلية باستخدام البعد المعلوماتي أو ما إذا هذا ممكنا، لكنه على الأقل يعلم أنه لم يفت الأوان بعد لإنقاذها. أعطته هذه الحقيقة قوة إرادة كافية لدفع أي شكوك بأنه لن يستطيع النجاح.
“…حقا؟” سأل ياكومو مرة أخرى.
بعد بيان تاتسويا الصادق، ابتسم موموياما لأول مرة، لكنه نقل المرارة.
“…نعم”.
هذا ليس لأن غرفة لينا ليست جاهزة.
حتى بعد سؤاله مرة أخرى، لم يستطع تاتسويا الإجابة على الفور.
انتشر شعرها البني الفاتح الحالي على ظهرها قبل أن يتحول ليبدو أكثر سوادا و يشبه الحرير. أصبحت عيناها البندقيتان سوداء مثل حجر السج، و تغيرت ملامح وجهها تماما بينما ظلت جميلة.
“همم. لكن لا يمكنني تلبية طلبك. إذا هذه هي الطريقة التي تريدها، فعليك الحلاقة أيضا. إذا صرت راهبا و أصبحت تلميذي، فسوف أعلمك ما تريد.”
لم يعاملهم الموظفون بلا مبالاة كما يفعلون مع الطلاب الآخرين. نهضت الموظفة التي أعرب لها تاتسويا عن طلبه على الفور، ذهبت إلى الممر، و أومأت لهم أن يتبعوها.
لكن إذا أصبح تلميذا عند ياكومو، فسيكون اتصال تاتسويا بالعالم الخارجي محدودا. لن يمنعه هذا فقط من إنقاذ مينامي – لن يستطيع حتى الدفاع عن ميوكي.
“…حسنا، أنا أفهم على الأقل. لكن هل أنت متأكد؟ ألن تقع في مشكلة إذا ظهرتُ في الأماكن العامة؟”
لم يستطع تاتسويا الموافقة على عرض ياكومو.
أمر قائد فيلق السيف بالدعم في اعتراض فرقة التخريب التي أرسلتها التحالف الآسيوي العظيم. لديهم هدفان. أولا: حماية قاعدة كوماتسو. ثانيا: القبض على لو غانفو أو القضاء عليه.
◊ ◊ ◊
ميوكي ليست في متناول يده المادية في الوقت الحالي، لذا لم يتمكن من استخدام {البصر العنصري} بالكامل للبحث، لكنه يعلم بالفعل بعد أمس أنه قادر على العثور على إيدوس مينامي حتى دون إبعاد بصره عن ميوكي.
10 يوليو 1997، الساعة السادسة صباحا.
قال تاتسويا: “في هذه الحالة، دعها تجتاز امتحانات القبول هذه”.
أوقفت استقلال طريقها جنوبا على طول بحر اليابان في البحر المفتوح بالقرب من ياماغاتا. تم اختيار هذا الموقف لكبح جماح أسطول الإتحاد السوفيتي الجديد من جناحهم.
لكن في النهاية، وجدوا… لا شيء.
الطائرات على متن السفينة تنتظر باستمرار، و على استعداد للإقلاع في أي وقت إذا لزم الأمر.
أمر قائد فيلق السيف بالدعم في اعتراض فرقة التخريب التي أرسلتها التحالف الآسيوي العظيم. لديهم هدفان. أولا: حماية قاعدة كوماتسو. ثانيا: القبض على لو غانفو أو القضاء عليه.
10 يوليو 1997، الساعة السابعة صباحا.
“كم هذا وقح. أنا امرأة”.
بدأت الناقلات في الجزء الخلفي من أسطول الغزو التابع للإتحاد السوفيتي الجديد – بما في هذا السفن المرافقة لها – في التراجع.
“…حقا؟” سأل ياكومو مرة أخرى.
10 يوليو 1997، الساعة التاسعة صباحا.
عائلة ماشيبا جيدة في المراقبة و البحث بسحر التداخل العقلي، بينما تخصصت عائلة شيباتا أكثر في القتال، على وجه التحديد، القتل و التجسس. تم التخطيط لنقل السيطرة بالفعل قبل فترة من الوقت عندما تم تحويل الجزيرة من سجن للسحرة المجرمين إلى مركز أبحاث سري لعائلة يوتسوبا. في حين أن مهارات الكشف لدى عائلة ماشيبا أكثر ملاءمة لمراقبة السجناء، عائلة شيباتا أكثر ملاءمة للدفاع عن مركز أبحاث.
عقدت الحكومة اليابانية مؤتمرا صحفيا و أعلنت التراجع الكامل لأسطول الإتحاد السوفيتي الجديد.
تجمدت لينا تحت تأثير نظرته الحادة، شعرت بالضغط عليها، كما لو تخترقها.
لكن لم يتم إلغاء الوضع الحالي لليابان مع زيادة الإستعداد القتالي. الوضع الذي تسبب في إرسال أسطول الإتحاد السوفيتي الجديد لم يتغير – لم تسلم اليابان الهاربين من التحالف الآسيوي العظيم. لكن على الأقل في الوقت الحالي، تم تعليق الأحكام العرفية. لم ينخفض التوتر كثيرا، لكن من المهم إعادة النشاط الإجتماعي إلى طبيعته مرة أخرى.
ناوتسوغو لا يزال يبتسم في اعتذاره، لكن ماري ليست غاضبة. بينما كبرياؤها يتعرض للإهانة، هي على استعداد لقبول هذا، جزئيا لأن هذا صحيح إلى حد ما، و جزئيا لأن هذا من الشخص الذي تحبه.
10 يوليو 1997، الساعة التاسعة و النصف صباحا.
يقال إن كودو كين كان مستخدما أكثر تقدما لسحر {الباريد}، لهذا اعتقد مينورو أن جده استمر في تحسين التسلسل السحري للفوز على شقيقه الأصغر في المهارة. عرف مينورو أن جده فخور جدا بهذا – السحر الذي وضع قلبه فيه لتحقيق التسمية التي تُطلق عليه – “الأكثر مهارة في العالم”. اعتقد مينورو أنه حتى تاتسويا لن يتمكن من العثور على أي عيوب في السحر.
أعلنت الحكومة إعادة الإتصالات الجوية و البحرية إلى طبيعتها. أعيدت مراقبة الدخول المشددة مؤقتا إلى المستوى الطبيعي، و بعد ساعة، بدأت الطائرات من الدول الآسيوية المجاورة في الوصول و بدأت سفن الصيد و البضائع في دخول الموانئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذُهلت لينا، لم تتوقع العثور على أحد معارفها.
لا يزال لا يتعين على إدارة الإستخبارات التابعة لقوات الدفاع الذاتي و شرطة الأمن العام أن تخفف من يقظتها، لكن اليابان انتقلت من زمن الحرب إلى موقف شبه عسكري. على الرغم من استمرار يقظتهم، إلا أن التدابير الإحترازية أصبحت غير منظمة قليلا مع تجدد النشاط فجأة.
“أنا لا أبالغ! أؤكد بشكل قاطع تعبي!”
استفادت دول أخرى من هذه الفوضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت لينا كأنها تحاول جاهدة الموافقة، لكن وجهها خان علامات الفرح الخفية.
10 يوليو 1997، الساعة العاشرة صباحا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تحتاج هذا؟”
دخلت وحدة تخريب صغيرة من التحالف الآسيوي العظيم بقيادة لو غانغو البلاد.
10 يوليو 1997، الساعة التاسعة صباحا.
10 يوليو 1997، الساعة الحادية عشر صباحا.
“لم أرى وجه تاتسويا هكذا من قبل – الوجه الذي أظهره عندما تحدث معي في اليوم قبل أمس. ميوكي، ماذا حدث لك؟”
هبطت طائرة ركاب في مطار هانيدا قادمة من مطار تايبي.
لينا هي أنجي سيريوس، ساحرة أمريكية من الدرجة الإستراتيجية تعتبر حاليا هاربة من الـ USNA. بينما هي مختبئة مؤقتا فقط، حكومة الـ USNA تطالب الحكومة اليابانية بتسليم الرائدة أنجي سيريوس، لهذا إذا أصبح معروفا علنا أن يوتسوبا (على وجه التحديد، تاتسويا) يخبئون لينا، فقد يخاطر تاتسويا بأن تصبح الحكومتان اليابانية و الأمريكية أعداءه.
من بين الركاب الذين دخلوا 10 أشخاص من فصيل رأس الحصان التابع للوحدة غير القانونية من السحرة القتاليين الأمريكيين المسماة فريق MAP اللاقانوني.
“آه. هكذا هو الحال…”
و هكذا، تفوق فصيل رأس الحصان على قادة قوات الدفاع الذاتي، اللواء سايكي من اللواء 101، و ضباط مكافحة التجسس الذين اعتقدوا جميعا أن استقلال ستكون مرتبطة باختراق العملاء الأمريكيين.
“الجيش و الحكومة يعلمون أننا نخفيك، لكن أمريكا طالبت بتسليم “الرائدة أنجي سيريوس”. ما لم تعلني علنا “أنا أنجي سيريوس”، لا يمكن للحكومة اليابانية أو الأمريكية فعل أي شيء رسميا.”
◊ ◊ ◊
تركت أمتعتها إلى هيوغو عندما زارت شقة تاتسويا و ميوكي.
10 يوليو 1997، الساعة 9:45 صباحا.
“…هل تعتقد حقا أن مثل هذا العذر سينجح؟”
بعد وقت قصير من إعادة الحركة الجوية في مطار هانيدا إلى طبيعتها، حلقت طائرة ركاب صغيرة فوق شبه جزيرة إيزو. بشكل أكثر تحديدا، اتجهت إلى جزيرة مياكي. راكبها هو موظف في وزارة الدفاع هدفه هو تقييم الأضرار الناجمة عن غزو سفينة حربية ذات انتماء “غير معروف” قبل يومين و اتخاذ تدابير لمنع الغزوات المستقبلية.
و في المرة الثانية، مايومي هي الشخص الذي وجه الضربة القاضية.
اسم الموظف المعين لهذا هو شيباتا كاتسوشيغي. الرئيس التالي لعائلة شيباتا، واحدة من العائلات الفرعية في عشيرة يوتسوبا. إنه أيضا الساحر الذي يتمتع بأقوى القدرات القتالية بين العائلات الفرعية.
“شو، هل أنت متفرغ الآن؟”
“كاتسوشيغي-ساما. أهلًا و سهلًا. كنا في انتظارك”.
◊ ◊ ◊
“ساكوما، شكرا لك على مقابلتي هنا.”
مينامي لا تزال إنسانة.
التقى كاتسوشيغي بخادم قديم لعائلة شيباتا في مطار خاص للطائرات الصغيرة. ليس لدى عائلة شيباتا أي شخص يحمل لقب كبير الخدم كما في المنزل الرئيسي، لكن الرجل في منتصف العمر المسمى ساكوما قام بواجبات مماثلة لواجبات هاياما في المنزل الرئيسي لعائلة شيباتا.
زار تاتسويا معبد ياكومو لأول مرة منذ فترة، بعد أن غاب لفترة طويلة.
وضع كاتسوشيغي الرسمي هو موظف في وزارة الدفاع، و رسميا، تم إرساله في رحلة عمل إلى جزيرة مياكي لإقامة طويلة هناك. ربما لا ينبغي له أن يتم استقباله بالضيافة الشخصية من أحد معارفه، لكن ليس هناك من يدينهم بسبب هذا هنا. لم يضطر أحد حتى إلى إخفاء انتقاداتهم.
أبعدت لينا عينيها عن نظرة ميوكي المقصودة، مرتبكة، بينما احمر خديها قليلا.
السبب بسيط: الأشخاص الوحيدون في المطار هم من عائلة شيباتا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
نظرا لأن جزيرة مياكي هي ملك لعائلة يوتسوبا، فقد قوبل كاتسوشيغي بجو مريح نسبيا. رسميا، هذه الجزيرة مملوكة لشركة عقارية مكتبها الرئيسي في طوكيو، لكن الشركة تحت سيطرة عائلة يوتسوبا.
أجاب تاتسويا على الفور، لكن بعد توقف قصير، أضاف:
حتى قبل يومين، تمت إدارة الجزيرة من قبل عائلة ماشيبا، و التي هي أيضا واحدة من العائلات الفرعية في عشيرة يوتسوبا. لكن أثناء غزو النجوم، أصيب العديد من الأشخاص من عائلة ماشيبا العاملين في الجزيرة، مما أدى إلى نقل السيطرة إلى عائلة شيباتا.
في حين أن كل مرة انتهت بانتصار لجانب ماري، إلا أن أيا من المرتين لم يكن إنجازها الخاص.
عائلة ماشيبا جيدة في المراقبة و البحث بسحر التداخل العقلي، بينما تخصصت عائلة شيباتا أكثر في القتال، على وجه التحديد، القتل و التجسس. تم التخطيط لنقل السيطرة بالفعل قبل فترة من الوقت عندما تم تحويل الجزيرة من سجن للسحرة المجرمين إلى مركز أبحاث سري لعائلة يوتسوبا. في حين أن مهارات الكشف لدى عائلة ماشيبا أكثر ملاءمة لمراقبة السجناء، عائلة شيباتا أكثر ملاءمة للدفاع عن مركز أبحاث.
لكن توقف سحر مينورو فجأة عن التقلب و استعاد استقراره و أغلق الثغرة التي تمكن تاتسويا من خلالها من عرض المعلومات الهيكلية.
برفقة الوصية السابقة عليه و عروسه الآن، تسوتسومي كوتونا، و شقيقها الأصغر و وصيه الحالي، تسوتسومي كاناتا، ركب كاتسوشيغي سيارة و توجه إلى مبنى إدارة الجزيرة.
أومأت ماري برأسها بتردد للإجابة.
بحلول الوقت الذي تم إبلاغ فيه لينا بوصول كاتسوشيغي، انتهت بالفعل من جمع الأشياء في غرفتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تحتاج هذا؟”
“أنا مستعدة للذهاب في أي وقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و هكذا، تفوق فصيل رأس الحصان على قادة قوات الدفاع الذاتي، اللواء سايكي من اللواء 101، و ضباط مكافحة التجسس الذين اعتقدوا جميعا أن استقلال ستكون مرتبطة باختراق العملاء الأمريكيين.
خاطبت لينا بأدب هانابيشي هيوغو الذي هو حاليا مساعد تاتسويا. لقد تم تكليفه بمهمة إحضار لينا إلى طوكيو اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بناء على المعلومات الجديدة التي اكتسبها من خلال قراءة التغييرات السابقة أثناء تقلب التعويذة، قام تاتسويا بتحليل هيئة المعلومات التي تشكل الظواهر.
“إذن دعينا نذهب.”
بحلول الوقت الذي تم إبلاغ فيه لينا بوصول كاتسوشيغي، انتهت بالفعل من جمع الأشياء في غرفتها.
أخذ هيوغو حقيبة لينا و فتح الباب و دعاها لتتبعه.
“هل … تريدين الإستماع؟”
عندما غادرت غرفتها، نظرت لينا إلى منزلها المؤقت الذي أصبحت تشغله منذ أقل من شهر. تمتمت بشيء بسرعة، ثم غادرت الغرفة.
على الرغم من هذا، بقيت لينا في غرفة ميوكي.
◊ ◊ ◊
الفصل 6 : الثلاثاء 10 يوليو 2097، في الصباح الباكر.
وصلت لينا إلى مقر عائلة يوتسوبا في طوكيو في وقت لا يزال صباحا.
استمعت ميوكي إلى محادثة تاتسويا و لينا بصمت قبل هذا، لكنها الآن استدارت نحو لينا بابتسامة على وجهها. في حين أن كلماتها غريبة، لينا ليست بحاجة إلى توضيح معناها.
تركت أمتعتها إلى هيوغو عندما زارت شقة تاتسويا و ميوكي.
خارج غرفته وجد امرأة في الممر من نفس الفريق الذي ينتمي إليه.
“لماذا تم استدعائي إلى طوكيو؟” سألت.
لم يعرف تاتسويا كيف يمنعها من أن تصبح طفيلية باستخدام البعد المعلوماتي أو ما إذا هذا ممكنا، لكنه على الأقل يعلم أنه لم يفت الأوان بعد لإنقاذها. أعطته هذه الحقيقة قوة إرادة كافية لدفع أي شكوك بأنه لن يستطيع النجاح.
تجلس الآن على طاولة الطعام مع تاتسويا و ميوكي. بحلول الوقت الذي وصلت فيه، تم إعداد الطعام لها بالفعل.
10 يوليو 1997، الساعة التاسعة و النصف صباحا.
“أريدك أن تعملي كحارسة ميوكي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمع الجنود بسرعة في قاعة المؤتمرات و هم يبدون مرتاحين لكن في حالة تأهب – الأمر المفاجئ أعطى الجميع شعورا بأن هناك خطأ ما.
إجابة تاتسويا مباشرة، لكنها لم تكفي لينا لفهم كل شيء.
“أشخاص آخرون أدرس معهم؟”
“…قل لي الوضع برمته”.
“لماذا تم استدعائي إلى طوكيو؟” سألت.
بطبيعة الحال، طلبت لينا تفسيرا، و بما أن تاتسويا ليس لديه شيء عاجل، فقد التزم بطلبها.
(إذا لم أتمكن من الحصول على المعلومات المطلوبة عن طريق المراقبة، فربما يمكنني الحصول على البيانات بطريقة أخرى.)
“من المحتمل أن يستهدف الصحفيون ميوكي بعد المؤتمر الصحفي مع إتشيجو ماساكي و كيتشيجوجي شينكورو. أنا قلق بشأن القتلة من الحركة المناهضة للسحر و العملاء الأجانب الذين قد يحاولون اختطاف ميوكي بالإختلاط مع الصحفيين. من أجل تجنب هذه الهجمات، فإن {الباريد} الخاص بك ضروري.”
“آسفة لإزعاجك…”
لم يكشف تاتسويا عن كل التفاصيل، لكنه أخبرها بما يكفي في تلخيصه السريع لها لفهم سبب مطالبتها بأن تصبح حارسة ميوكي الشخصية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أعمل… حسنا، شيء من هذا القبيل.”
“…حسنا، أنا أفهم على الأقل. لكن هل أنت متأكد؟ ألن تقع في مشكلة إذا ظهرتُ في الأماكن العامة؟”
اشتكت لينا مع هذا البيان و رفعت رأسها لأسفل بين ذراعيها، المطويتين على الطاولة.
لينا هي أنجي سيريوس، ساحرة أمريكية من الدرجة الإستراتيجية تعتبر حاليا هاربة من الـ USNA. بينما هي مختبئة مؤقتا فقط، حكومة الـ USNA تطالب الحكومة اليابانية بتسليم الرائدة أنجي سيريوس، لهذا إذا أصبح معروفا علنا أن يوتسوبا (على وجه التحديد، تاتسويا) يخبئون لينا، فقد يخاطر تاتسويا بأن تصبح الحكومتان اليابانية و الأمريكية أعداءه.
“أنا… متعبة…”
بعبارة أخرى، بدا الأمر إلى لينا كما لو أن تاتسويا يستفز عش الدبابير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما قالت لينا، فرق الطول بينهما ليس حتى سنتيمترا واحدا. حجم الصدر و الخصر و الوركين متماثل أيضا. صدر ميوكي أكبر قليلا، لكن هذا ليس ملحوظا من خلال الملابس. من الأسرع على لينا إخفاء ميوكي تحت وهم يعتمد على جسدها.
“لا يهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا، الشخص الذي يجذب الإنتباه إلى حد ما ينظر إليه بشكل أفضل من قبل المراقبين. يبدو الأشخاص الذين يحاولون عدم الوقوع في أعين الآخرين أكثر ريبة، كما لو يحاولون شق طريقهم عبر منطقة عامة سرا.”
لكن تاتسويا استجاب لمخاوف لينا دون تردد.
“من جانبي، على الأقل، لا يوجد عداء.”
“الجيش و الحكومة يعلمون أننا نخفيك، لكن أمريكا طالبت بتسليم “الرائدة أنجي سيريوس”. ما لم تعلني علنا “أنا أنجي سيريوس”، لا يمكن للحكومة اليابانية أو الأمريكية فعل أي شيء رسميا.”
“إذن، أنت قلقة لأن هذه مدرسة ثانوية؟”
“لن أفعل أي شيء من هذا القبيل، لكن لا يزال هناك الجانب غير الرسمي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكشف تاتسويا عن كل التفاصيل، لكنه أخبرها بما يكفي في تلخيصه السريع لها لفهم سبب مطالبتها بأن تصبح حارسة ميوكي الشخصية.
“لا داعي للقلق بشأن هذا. يجب أن أتعامل مع هذا على أي حال، بغض النظر.”
“إذن نظرا لعدم تأكيد أن شيلدز-سان هي الرائدة سيريوس، فليس لدينا أي حاجة لنقلها إلى أمريكا.”
تحدث تاتسويا مرة أخرى دون تردد، تجمد وجه لينا لثانية واحدة.
بطبيعة الحال، طلبت لينا تفسيرا، و بما أن تاتسويا ليس لديه شيء عاجل، فقد التزم بطلبها.
“حـ – حقا…؟ إذا قلت يا تاتسويا أن هذه ليست مشكلة، فلا بأس معي.”
“لن أفعل أي شيء من هذا القبيل، لكن لا يزال هناك الجانب غير الرسمي.”
“شكرا لك.” أجاب تاتسويا.
لهذا إذا تمكن تاتسويا من التعرف على التعويذة من عائلة كودو، فإن احتمال تمكنه من التغلب على تنكر مينورو سيزداد بشكل كبير.
“لينا أيضا لا تخاف من الحكومة؟ هذا واعد”.
“عائلتك هي ميوكي-كن فقط. ألا يكفي فقط أن تحمي ميوكي-كن؟”
استمعت ميوكي إلى محادثة تاتسويا و لينا بصمت قبل هذا، لكنها الآن استدارت نحو لينا بابتسامة على وجهها. في حين أن كلماتها غريبة، لينا ليست بحاجة إلى توضيح معناها.
تلقى تاتسويا ردا أكثر تفصيلا من الأمس من تسلسل مينورو السحري، لكنه ليس لديه ما يكفي لتحليل السحر تماما. إنه بحاجة إلى معلومات هيكلية أكثر تفصيلا.
“لقد تم رصدي بالفعل في جزيرة مياكي.” أوضحت لينا.
“…أنا أعرف.”
بما أنه تم الكشف عن موقعها، يمكن للسلطات اليابانية و الأمريكية استهداف هناك. تاتسويا و ميوكي ليسا بحاجة إلى مزيد من الشرح.
على مدى العامين الماضيين، عاش تاتسويا و ميوكي و مينامي معا كعائلة.
“من المحتمل أن يتم إرسال قتلة جدد إذا واصلت الإختباء هناك، لكن في وسط مدينة كبيرة، لن يتمكنوا من التصرف بحرية.”
“لقد سمعنا مسبقا عن هذا.”
صوتها مليئ باليأس.
امتحانات قبول لينا في الثانوية الأولى غدا. لم يتبقى لها سوى أقل من نصف يوم للإستعداد. لم يعتقد تاتسويا أن هناك أي معنى في الحشو قبل الإمتحان مباشرة، لكنه لم يمنعهما لأن ميوكي وعدت بالفعل و لينا وافقت بالفعل. ليس لديه أي سبب لفرض رأيه عليهما.
عادت لينا إلى تاتسويا لتسأل عن الموضوع الرئيسي للمحادثة.
أومأت لينا برأسها استجابة لطلب تاتسويا بينما أزالت ميوكي ربطة الشعر الزرقاء الداكنة من معصمها و سحبت شعرها للخلف.
“حسنا، لكن ماذا علي أن أفعل بالضبط؟ هل أحتاج إلى تغيير مظهر ميوكي بسحر {الباريد} في كل مرة نغادر فيها المنزل؟”
ناوتسوغو لا يزال يبتسم في اعتذاره، لكن ماري ليست غاضبة. بينما كبرياؤها يتعرض للإهانة، هي على استعداد لقبول هذا، جزئيا لأن هذا صحيح إلى حد ما، و جزئيا لأن هذا من الشخص الذي تحبه.
“نعم.”
“أنا…”
أومأ تاتسويا برأسه ردا على سؤالها، لكنها ما زالت غير قادرة على الفهم تماما بمجرد التأكيد. لقد أجاب على سؤالها الثاني، لكنه لا يزال بحاجة إلى شرح الإجابة على سؤالها الأول الأوسع.
استمعت ميوكي إلى محادثة تاتسويا و لينا بصمت قبل هذا، لكنها الآن استدارت نحو لينا بابتسامة على وجهها. في حين أن كلماتها غريبة، لينا ليست بحاجة إلى توضيح معناها.
“لينا، أود منك أن تذهبي إلى الثانوية الأولى مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما قالت لينا، فرق الطول بينهما ليس حتى سنتيمترا واحدا. حجم الصدر و الخصر و الوركين متماثل أيضا. صدر ميوكي أكبر قليلا، لكن هذا ليس ملحوظا من خلال الملابس. من الأسرع على لينا إخفاء ميوكي تحت وهم يعتمد على جسدها.
“هاه؟ هل تريدني أن أصبح فتاة في المدرسة الثانوية‽”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أولا: على الرغم من بيان ياكومو الحرفي، يمكن اعتبارها عائلة.
“…ما الذي يثير الدهشة في هذا؟”
استفادت دول أخرى من هذه الفوضى.
تحدثت ميوكي مرة أخرى لطرح سؤال. لقد فهمت أن لينا لم تتوقع رد تاتسويا، لكن ميوكي اعتقدت أن لينا متفاجئة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
“حسنا، بعد كل شيء… ألم يفت الأوان بالنسبة لي للذهاب إلى المدرسة الثانوية…؟”
“رحيل الغد… ألا يمكن أن تكون هذه مجرد حيلة لتحويل انتباهنا؟”
“?”
استفادت دول أخرى من هذه الفوضى.
أمالت ميوكي رأسها وألقت نظرة استجواب، متسائلة عن سبب تردد لينا.
“عندما أنظر إليكما، لا يسعني إلا أن أعتقد أنكما قريبتان مقربتان.”
“لينا، أنت في نفس عمري، أليس كذلك؟ لا يوجد شيء غريب بالنسبة لنا أن نكون طالبات في المدرسة الثانوية… إلا إذا أنت تخفين عمرك الحقيقي؟ و في الوجه، هل أنت حقا أكبر مني بكثير‽”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت لينا كأنها تحاول جاهدة الموافقة، لكن وجهها خان علامات الفرح الخفية.
“الأمر ليس هكذا على الإطلاق! أنا حقا أبلغ من العمر 17 عاما فقط!”
هذه المرة، تعلم تاتسويا من هذا و حافظ على انضباطه بينما استمر في المراقبة. لقد توصل إلى استنتاج مفاده أنه بالأمس لم يكن رزينا و هادئا بما فيه الكفاية، لهذا تأكد من أنه مركز تماما هذا اليوم من خلال التأمل و تهدئة عقله.
الشهر حاليا هو يوليو، وُلدت ميوكي في يناير و لينا في مارس. لم يحتفل أي منهما بعيد ميلاده الـ 18، مما جعل تاتسويا الشخص الوحيد في الغرفة الذي وصل إلى هذا الإنجاز (بشكل أكثر دقة، إنجاز سابق، حيث أن السن الرسمي لتصبح بالغا هو حاليا 20 عاما).
10 يوليو 1997، الساعة 9:45 صباحا.
“إذن ما هي المشكلة؟”
من الممكن أن تعود لينا فقط إلى غرفتها و تتصرف كأن شيئا لم يحدث، لكن لينا تجرأت على طرح السؤال، معتقدة أنه سيكون من الأفضل أن تعرف الموقف.
“المهمة جيدة، لكن فات الأوان بالنسبة لي للذهاب إلى المدرسة الثانوية…”
“أشخاص آخرون أدرس معهم؟”
“…هل تقصدين أنه لأنك تعملين بالفعل، فقد فات الأوان للدراسة؟”
أجاب تاتسويا: “مينامي واحدة من أفراد العائلة”.
“أنا أعمل… حسنا، شيء من هذا القبيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
“لكنني سمعت أنه في أمريكا، غالبا ما يذهب الجنود المتقاعدون إلى الجامعات و كليات إدارة الأعمال”.
“آه. هكذا هو الحال…”
“إلى الجامعات!”
امتحانات قبول لينا في الثانوية الأولى غدا. لم يتبقى لها سوى أقل من نصف يوم للإستعداد. لم يعتقد تاتسويا أن هناك أي معنى في الحشو قبل الإمتحان مباشرة، لكنه لم يمنعهما لأن ميوكي وعدت بالفعل و لينا وافقت بالفعل. ليس لديه أي سبب لفرض رأيه عليهما.
“إذن، أنت قلقة لأن هذه مدرسة ثانوية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تاتسويا استجاب لمخاوف لينا دون تردد.
“نعم نعم …”
“…حسنا، أنا أفهم على الأقل. لكن هل أنت متأكد؟ ألن تقع في مشكلة إذا ظهرتُ في الأماكن العامة؟”
بدت النظرة التي وجهتها ميوكي إلى لينا باردة بطريقة ما، مما جعل لينا تشعر بغرابة… خدر. ربما هذا ليس خيالها فقط.
“آه. هكذا هو الحال…”
“إذن يمكنك اعتبار تسجيلك في الثانوية الأولى جزءا من عمل الحارسة الشخصية الخاص بك.”
“بالطبع.”
قرر تاتسويا الإنضمام لأن محادثة ميوكي و لينا لم تتقدم.
لم يشعر تاتسويا بالحرج من مزاج لينا و أجابها بنبرة غير مبالية. ترك رده عند هذا ولم يقل أي شيء آخر.
“هذه ليست مهمة عسكرية، لكن إذا اعتبرت هذه وسيلة للقيام بالعمل المكلفة به، فلن تقلقي بشأن شكلها.”
ناوتسوغو لا يزال يبتسم في اعتذاره، لكن ماري ليست غاضبة. بينما كبرياؤها يتعرض للإهانة، هي على استعداد لقبول هذا، جزئيا لأن هذا صحيح إلى حد ما، و جزئيا لأن هذا من الشخص الذي تحبه.
“العمل… فهمت. بعد كل شيء، وافقت على العمل كحارسة شخصية، لهذا سيكون من الخطأ أن أخجل مما أحتاج إلى القيام به لأداء عملي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر ليس هكذا على الإطلاق! أنا حقا أبلغ من العمر 17 عاما فقط!”
بدت لينا كأنها تحاول جاهدة الموافقة، لكن وجهها خان علامات الفرح الخفية.
“هذا ليس ضروريا.”
بينما لينا قلقة بشأن أن تصبح طالبة في المدرسة الثانوية، ربما هذا أقل بسبب صورتها و أكثر بسبب الشعور بالخطأ، لهذا اعتقد كل من تاتسويا و ميوكي أن لينا ربما أرادت بالفعل العودة إلى الثانوية الأولى مرة أخرى.
“أشخاص آخرون أدرس معهم؟”
“إذن أنت موافقة؟ دعينا نذهب إلى الثانوية الأولى.”
“إذن، ما الذي تريدين التحدث عنه؟” سأل ناوتسوغو.
“هاه ‽ تقصد، الآن؟”
مظهرها الحالي لا يزال جميلا حتى لو تغير مظهرها من “الهدوء” إلى “النشاط”.
فُتحت عيون لينا على مصراعيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تسببت العبارة القصيرة في صدمة في قلب تاتسويا. تسبب التشابه بين مينامي و عمتها في جعل تاتسويا يتذكر هونامي، ما زال لم يقبلهما بشكل حدسي على أنهما منفصلان. من بين جميع الأشخاص بخلاف ميوكي، ربما تركت هونامي التأثير الأكثر أهمية على تاتسويا، و مينامي تسببت في تذكر تاتسويا لها.
“نعم. لقد تم بالفعل منح الموافقة المسبقة على قبولك، لكن لا يزال يتعين عليك التعبير عن الطلب شخصيا.”
أصبح موظفو الإستقبال الثلاثة مفتونين بتحولها، لهذا تجاهلوا تاتسويا و بحلول الوقت الذي لاحظوه يقف بجانب ميوكي، صُدمت نظراتهم كما لو يتساءلون “من أين أتى؟”.
“نعم. أنا أفهم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثت ميوكي مرة أخرى لطرح سؤال. لقد فهمت أن لينا لم تتوقع رد تاتسويا، لكن ميوكي اعتقدت أن لينا متفاجئة للغاية.
أدركت لينا أن طلب تاتسويا معقول و لم تقاوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت مرة أخرى فتاة لا تشبه ميوكي لكنها تشبه إلى حد كبير لينا.
“ميوكي ستأتي معنا. لينا، أنا آسف للإعتماد عليك الآن، لكنني أحتاجك.”
سحر مينورو غير مستقر بعض الشيء – ربما مزيج من التأثيرات المتبقية من {كوكيتوس} و هجوم تاتسويا في اليوم السابق. بسبب هذا، {الباريد} الخاص به أكثر وضوحا من اليوم السابق.
“هل تقصد تغيير مظهر ميوكي بسحر {الباريد}؟ سأفعل.”
لدى ماري أيضا رغبة في إيقافه، حتى لو لم تكن قوية مثل ناوتسوغو.
استجابت لينا لطلب تاتسويا ببعض الحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريدك أن تعملي كحارسة ميوكي.”
اتجه تاتسويا و ميوكي و لينا غربا على طول الطريق السريع المركزي في سيارة سيدان يقودها تاتسويا. وجهتهم هي المدرسة الثانوية الأولى التابعة لجامعة السحر الوطنية في هاتشيوجي.
بعبارة أخرى، بدا الأمر إلى لينا كما لو أن تاتسويا يستفز عش الدبابير.
لم يقودوا السيارة الهوائية، بل سيارة سيدان كهربائية. لسوء الحظ، تحمل السيارة الهوائية شخصين فقط. هناك مقعد خلفي، لكن إذا جلس شخص ثالث في السيارة، فسيكون الجميع مزدحمين. تم تجميع أربعة مقاعد في مركز الأبحاث في جزيرة مياكي، لكن المهندسين قدروا أن الأمر سيستغرق 10 أيام أخرى.
◊ ◊ ◊
لهذا فاليوم، لم يذهبوا على متن السيارة الهوائية، بل على سيارة سيدان كهربائية عادية – باستثناء هذه الحالة، يعني العادي فقط أنها لا تستطيع السفر جوا. هذه السيارة في الواقع ليست عادية جدا، حيث تحتوي على محرك قوي للغاية و تحمي الركاب ليس فقط بدروع مضادة للرصاص و الصدمات، لكن أيضا بفلاتر الغاز.
“…هل تعتقد حقا أن مثل هذا العذر سينجح؟”
ميوكي، التي تجلس عادة في المقدمة، بجانب تاتسويا، تجلس الآن في المقعد الخلفي مع لينا. بدتا تقريبا مثل التوأم بلون شعر مختلف عند الجلوس بجانب بعضهما البعض.
◊ ◊ ◊
أصبح لدى ميوكي الآن وجه مثل لينا تماما لكن بعيون بنية فاتحة و شعر بني فاتح في ذيل حصان. هذا ما بدا عليه وجه ميوكي تحت تأثيرات {الباريد} من لينا. تسريحة شعرها و لون شعرها و لون عينيها مختلفون عن تسريحة لينا، التي بدت كما هي عادة، لكن بخلاف هذا بدتا متشابهتين تماما.
دخلت وحدة تخريب صغيرة من التحالف الآسيوي العظيم بقيادة لو غانغو البلاد.
“عندما أنظر إليكما، لا يسعني إلا أن أعتقد أنكما قريبتان مقربتان.”
“تتمتع الرائدة أنجي سيريوس بمظهر رائع إلى حد ما، يبلغ طولها 170 سم بشعر أحمر داكن و عيون ذهبية. مظهر لينا بعيون زرقاء فاتحة و شعر أشقر، على الرغم من ندرته إلى حد ما و ميزة عرقية نظرا لأسلافها، لينا تختلف تماما عن الرائدة أنجي سيريوس. حتى إذا تجاهلنا لون العين و الشعر، لديهما بنية بدنية مختلفة تماما.” تابع تاتسويا.
تحدث تاتسويا عن انطباعه عن المشهد الذي رآه في مرآة الرؤية الخلفية. تصرف بشكل طبيعي، لكن مظهره قد تغير أيضا. الآن بدا كأنه شاب وسيم ذو مظهر أجنبي غريب. الإنطباع الذي يعطيه مختلف تماما – عكس تاتسويا المعتاد تقريبا.
“الفتاة مينامي ليست ساكوراي هونامي.”
“لكن إذا بدونا متشابهتين، ألن نجذب الإنتباه بدلا من هذا؟” سألت ميوكي.
الفصل 6 : الثلاثاء 10 يوليو 2097، في الصباح الباكر.
مظهرها الحالي لا يزال جميلا حتى لو تغير مظهرها من “الهدوء” إلى “النشاط”.
بعد وقت قصير من إعادة الحركة الجوية في مطار هانيدا إلى طبيعتها، حلقت طائرة ركاب صغيرة فوق شبه جزيرة إيزو. بشكل أكثر تحديدا، اتجهت إلى جزيرة مياكي. راكبها هو موظف في وزارة الدفاع هدفه هو تقييم الأضرار الناجمة عن غزو سفينة حربية ذات انتماء “غير معروف” قبل يومين و اتخاذ تدابير لمنع الغزوات المستقبلية.
“…لا، الشخص الذي يجذب الإنتباه إلى حد ما ينظر إليه بشكل أفضل من قبل المراقبين. يبدو الأشخاص الذين يحاولون عدم الوقوع في أعين الآخرين أكثر ريبة، كما لو يحاولون شق طريقهم عبر منطقة عامة سرا.”
“أنا … أعتذر عن الإزعاج”.
“آه. هكذا هو الحال…”
صوتها مليئ باليأس.
لم تجادل ميوكي منطق تاتسويا، لكنه لم يقنعها تماما.
بحلول الوقت الذي تم إبلاغ فيه لينا بوصول كاتسوشيغي، انتهت بالفعل من جمع الأشياء في غرفتها.
“لكن أنا لا أفهم لماذا لا تغير لينا مظهرها.”
وفيا لنفسه المعتاد، لم يسمح موموياما لنفسه بأن يتأثر بأي شخص آخر – بعد كل شيء، إذا لم ينحني لعائلة يوتسوبا، فلماذا ينحني للجيش؟
“…إذا لم يعجبك، فسأقوم بتغييره…”
أظهرت عيون موموياما إحساسا بالحنين إلى الماضي بدا كأنه يتألق بضوء ناعم.
صرخت لينا.
“هذا ليس ضروريا.”
انتهى التحول فوريا.
لم يشعر تاتسويا بالحرج من مزاج لينا و أجابها بنبرة غير مبالية. ترك رده عند هذا ولم يقل أي شيء آخر.
“…شو. لا أستطيع التفكير بخلاف هذا”.
شعرت لينا بعدم الإرتياح في الصمت، بدأت تبرر نفسها.
أعلنت الحكومة إعادة الإتصالات الجوية و البحرية إلى طبيعتها. أعيدت مراقبة الدخول المشددة مؤقتا إلى المستوى الطبيعي، و بعد ساعة، بدأت الطائرات من الدول الآسيوية المجاورة في الوصول و بدأت سفن الصيد و البضائع في دخول الموانئ.
“…من الصعب جدا إنشاء مظهر شخص خيالي تماما من الصفر. من الأسهل أن تصمم نفسك، لأنك ترى نفسك كل يوم في المرآة. من المفيد أيضا أن أكون أنا و ميوكي بنفس اللياقة البدنية.”
ركز تاتسويا نظرته.
كما قالت لينا، فرق الطول بينهما ليس حتى سنتيمترا واحدا. حجم الصدر و الخصر و الوركين متماثل أيضا. صدر ميوكي أكبر قليلا، لكن هذا ليس ملحوظا من خلال الملابس. من الأسرع على لينا إخفاء ميوكي تحت وهم يعتمد على جسدها.
“لا يمكن فعل أي شيء … لم ألعب بمظهر رجل من قبل.” قالت لينا من أجل تبرير انتقادات ميوكي.
“إذن هل جاء مظهر أوني-ساما من صديق مقرب لك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تسببت العبارة القصيرة في صدمة في قلب تاتسويا. تسبب التشابه بين مينامي و عمتها في جعل تاتسويا يتذكر هونامي، ما زال لم يقبلهما بشكل حدسي على أنهما منفصلان. من بين جميع الأشخاص بخلاف ميوكي، ربما تركت هونامي التأثير الأكثر أهمية على تاتسويا، و مينامي تسببت في تذكر تاتسويا لها.
طرحت ميوكي سؤالها بسخط واضح لأن مظهر تاتسويا الحالي ليس مناسبا لذوقها بشكل خاص.
فوجئ تاتسويا بحماس لينا. بينما توقع أنها تريد العودة إلى الثانوية الأولى، فقد صُدم قليلا من مدى رغبتها في هذا. لكنه أخفى مفاجأته و طلب منها بهدوء إجراء الإمتحانات.
بالمناسبة، ميوكي خاطبت تاتسويا باسم “أوني-ساما” بدلا من “تاتسويا-ساما” أمام لينا. من الآن فصاعدا، سيعيشون معا لبعض الوقت، لهذا بدلا من تصحيح نفسها باستمرار، اعتمدت على قول “لا يمكنني التخلص من العادة القديمة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار ناوتسوغو إلى ماري بالجلوس على السرير قبل المتابعة. اضطرت ماري و جلست قبل أن تسأل عن الموضوع المتوقع.
“تم أخذ وجه تاتسويا من موسيقي شاب من نيو مكسيكو. إنه متخصص في العروض الحية و لم يظهر أبدا على التلفزيون أو الشبكة، لهذا لا داعي للقلق من أنه قد يتم التعرف عليه، حتى إذا تمكن شخص ما من التعرف عليه، فلن يروا تاتسويا إلا كشخص له مظهر مشابه لأن تسريحة الشعر و بنية الجسم مختلفتان.”
عرف تاتسويا أن مينورو قد اكتشف بحثه الأول من خلال البعد المعلوماتي، لكنه ليس متأكدا مما إذا قد اكتشف نظرته اللاحقة في العالم المادي. الوهم الأول لم يخدعه بالأمس لأنه رآه من قبل.
“…أي أنك لا تستطيع الإنتهاء منه؟”
“عائلتك هي ميوكي-كن فقط. ألا يكفي فقط أن تحمي ميوكي-كن؟”
“لا يمكن فعل أي شيء … لم ألعب بمظهر رجل من قبل.” قالت لينا من أجل تبرير انتقادات ميوكي.
لقد ارتبطا بها كأكثر من مجرد خادمة بسيطة.
◊ ◊ ◊
أجاب تاتسويا: “مينامي واحدة من أفراد العائلة”.
قبل مغادرتهم المنزل مباشرة، جاءت رسالة من الثانوية الأولى تخطرهم بأن الفصول الدراسية ستستأنف بدءا من الغد، لهذا علموا أن المدرسة مغلقة اليوم. الأشخاص الوحيدون في المدرسة الآن هم حراس الأمن و جزء صغير من أعضاء هيئة التدريس الذين لديهم عمل محدد للقيام به.
“نريد أن نلتقي بالمدير”.
على الرغم من هذا النقص في الموظفين و تنكرهم، تمكن تاتسويا و ميوكي و لينا من القيادة عبر البوابة دون أي مشاكل. تاتسويا لا يزال يحمل بطاقة هويته، على الرغم من أن الصورة مختلفة عن وجهه الحالي، لقد أبلغوا المدرسة مسبقا بأنهم سيأتون متنكرين و اجتاز التحقق من الهوية من خلال تحديد الهوية البيومترية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يأتي تاتسويا إلى هنا لممارسة التايجوتسو. بدلا من هذا، سعى للحصول على إرشادات من ياكومو من أجل كسر الجمود مع مينورو. ياكومو خبير في السحر القديم و من شبه المؤكد أنه يعرف طريقة. لكن…
توقفت سيارة سيدان الكهربائية في موقف السيارات، و دخل الثلاثة مبنى المدرسة من خلال المدخل الذي يستخدمه موظفو المدرسة. عندما اقتربوا من موظفي الإستقبال، أزالت ميوكي عصابة الشعر المرنة بلون الكرز من رأسها.
توقف عن إغاظتها لطرح سؤال أكثر جدية. توقف عن الإبتسام على الرغم من سعادته، بينما أراد أن يرى وجه حبيبته، إلا أن حبيبته جادة. لن تأتي في وقت متأخر من الليل لمجرد العبث.
انتشر شعرها البني الفاتح الحالي على ظهرها قبل أن يتحول ليبدو أكثر سوادا و يشبه الحرير. أصبحت عيناها البندقيتان سوداء مثل حجر السج، و تغيرت ملامح وجهها تماما بينما ظلت جميلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أرى.”
الآن، وقفت رئيسة مجلس الطلاب المعروفة في الثانوية الأولى أمام موظفي الإستقبال.
اعتلى قائد الوحدة المنصة و طلب من الجميع الجلوس.
أصبح موظفو الإستقبال الثلاثة مفتونين بتحولها، لهذا تجاهلوا تاتسويا و بحلول الوقت الذي لاحظوه يقف بجانب ميوكي، صُدمت نظراتهم كما لو يتساءلون “من أين أتى؟”.
يقع مكتب المدير في الطابق الأرضي، بالقرب من المدخل الرئيسي، و تم الإبلاغ عن وصول الثلاثة داخليا، لهذا بحلول الوقت الذي طرقت فيه موظفة الإستقبال التي تقودهم باب المدير، جهّز الموظف نفسه و استجاب بسرعة.
تاتسويا سعيد بنظراتهم المشبوهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعترض تاتسويا و تركها لتقودهم.
(التنكر يعمل بشكل جيد .)
كما يمكن استنتاجه، إنهما تستعدان إلى امتحانات قبول لينا غدا.
لقد أدرك أن التنكر فعال في إخفاء هويته و هوية ميوكي بناء على صدمتهم، مما خفف عنه. ثم، دون إظهار مزاجه، خاطب الموظفة.
“ستكون الإمتحانات على نظريتك السحرية و ممارستك للسحر. إذا احتفظت يا شيلدز-سان، بالقدرات التي أظهرتها في السنة الأولى من دراستك، فستنجحين بالتأكيد في الإمتحانات. سيتم اتخاذ قرار التسجيل على الفور، حتى تتمكني من البدء في الذهاب إلى المدرسة بعد غد.”
“نريد أن نلتقي بالمدير”.
“بالطبع أستطيع. هونوكا، شيزوكو، مينامي-تشان…”
“لقد سمعنا مسبقا عن هذا.”
“…ما الذي يثير الدهشة في هذا؟”
لم يعاملهم الموظفون بلا مبالاة كما يفعلون مع الطلاب الآخرين. نهضت الموظفة التي أعرب لها تاتسويا عن طلبه على الفور، ذهبت إلى الممر، و أومأت لهم أن يتبعوها.
لا يزال تاتسويا غير قادر على تحليل تسلسل خفي من السحر في حالته الحالية.
لم يعترض تاتسويا و تركها لتقودهم.
مظهرها الحالي لا يزال جميلا حتى لو تغير مظهرها من “الهدوء” إلى “النشاط”.
يقع مكتب المدير في الطابق الأرضي، بالقرب من المدخل الرئيسي، و تم الإبلاغ عن وصول الثلاثة داخليا، لهذا بحلول الوقت الذي طرقت فيه موظفة الإستقبال التي تقودهم باب المدير، جهّز الموظف نفسه و استجاب بسرعة.
يقع مكتب المدير في الطابق الأرضي، بالقرب من المدخل الرئيسي، و تم الإبلاغ عن وصول الثلاثة داخليا، لهذا بحلول الوقت الذي طرقت فيه موظفة الإستقبال التي تقودهم باب المدير، جهّز الموظف نفسه و استجاب بسرعة.
“آسف على التطفل.” قال تاتسويا.
“أعتقد أن هذا سيبقى مذهلا في كل مرة أراه.”
دخل تاتسويا و لينا و ميوكي المكتب بينما بقيت موظفة الإستقبال و الموظف الذي فتح الباب في الردهة. تاتسويا و ميوكي يرتديان الزي الصيفي للمدرسة بينما لينا ترتدي تنورة بطيات بطول الركبة بالإضافة إلى بلوزة رسمية بشريط رفيع.
“كودو ريتسو – الأخ الأكبر لجدك – قاتل لحماية حقوق السحرة باستخدام مكانته. عمل كودو كين معه من خلال حث السحرة على تلقي التعليم. أُجبر كودو ريتسو على التخلي عن رتبة الجنرال لهذا الغرض و تم طرد كودو كين من اليابان و إرساله إلى أمريكا. لكن أفعالهما لم تضع سدى. السياسة الحالية التي تتبعها المدارس الثانوية السحرية التسعة التابعة لجامعة السحر الوطنية هي إلى حد ما نتيجة لعمل كودو كين.”
هناك شخصان ينتظرانهما في المكتب: المدير و نائب المدير.
(ليس هناك تغيير في المعلومات حول الإحداثيات. إنها مستقرة في بحر الأشجار بهامش يبلغ حوالي 100 متر.)
يجلس المدير موموياما على المكتب، بينما وقف نائب المدير ياوساكا جانبا.
“أنا على دراية بوضعك.” أجاب موموياما و نقل نظره من تاتسويا إلى لينا.
“تعالوا.” أمرهم موموياما بنبرة قوية، لا يزال جالسا.
لكن لم يظهر إحراجها المعتاد بعد أن أثنى عليها تاتسويا.
بناء على تعليماته، تقدم تاتسويا للأمام و وقف أمام المكتب. وقفت لينا خلفه إلى اليمين بينما وقفت ميوكي خلفه إلى اليسار (جانب قلبه).
لكن في النهاية، وجدوا… لا شيء.
“شكرا جزيلا لك على الوقت الذي وفّرته من أجلنا اليوم على الرغم من جدولك المزدحم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما قالت لينا، فرق الطول بينهما ليس حتى سنتيمترا واحدا. حجم الصدر و الخصر و الوركين متماثل أيضا. صدر ميوكي أكبر قليلا، لكن هذا ليس ملحوظا من خلال الملابس. من الأسرع على لينا إخفاء ميوكي تحت وهم يعتمد على جسدها.
بعد قول هذا، انحنى تاتسويا. أعطت ميوكي و لينا أيضا انحناءة مهذبة، لكن انحناءتهم لم تمتد إلى ظهورهم. لكنهم لا يزالون يخفضون رؤوسهم إليه، لهذا لا يزال الموقف مهذبا بما يكفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تحتاج هذا؟”
“سمعت عن وضعك من والدتك.”
لا يزال لا يتعين على إدارة الإستخبارات التابعة لقوات الدفاع الذاتي و شرطة الأمن العام أن تخفف من يقظتها، لكن اليابان انتقلت من زمن الحرب إلى موقف شبه عسكري. على الرغم من استمرار يقظتهم، إلا أن التدابير الإحترازية أصبحت غير منظمة قليلا مع تجدد النشاط فجأة.
لم يضيع موموياما وقته في الشكليات، وصل إلى صلب الموضوع.
“تاتسويا… هل تنوي حقا بدء عداء مع الجيش؟ هل أنجي سيريوس ذات قيمة كبيرة بالنسبة لك؟”
“في هذه الحالة، سأكرر الطلب. هل يمكنك السماح لهذه الفتاة، أنجلينا كودو شيلدز-سان، بدخول المدرسة كطالبة؟”
بدأت الناقلات في الجزء الخلفي من أسطول الغزو التابع للإتحاد السوفيتي الجديد – بما في هذا السفن المرافقة لها – في التراجع.
“أنا على دراية بوضعك.” أجاب موموياما و نقل نظره من تاتسويا إلى لينا.
في وقت لاحق من تلك الليلة، قبل وقت قصير من تغيير التاريخ من 10 يوليو إلى 11 يوليو، لينا لا تزال في غرفة ميوكي.
تجمدت لينا تحت تأثير نظرته الحادة، شعرت بالضغط عليها، كما لو تخترقها.
برفقة الوصية السابقة عليه و عروسه الآن، تسوتسومي كوتونا، و شقيقها الأصغر و وصيه الحالي، تسوتسومي كاناتا، ركب كاتسوشيغي سيارة و توجه إلى مبنى إدارة الجزيرة.
مع الحفاظ على وجه صارم، تحدث موموياما إلى لينا بصوت جاد.
لكن توقف سحر مينورو فجأة عن التقلب و استعاد استقراره و أغلق الثغرة التي تمكن تاتسويا من خلالها من عرض المعلومات الهيكلية.
“أنا بنفسي أدرّس في جدران هذه المدرسة. أنا لا أرفض أولئك الذين يطلبون المعرفة. إذا تريدين حقا الدراسة هنا، بصفتي الشخص المسؤول عن الثانوية الأولى، سأقبلك كمتدربة.”
“في هذه الحالة، سأكرر الطلب. هل يمكنك السماح لهذه الفتاة، أنجلينا كودو شيلدز-سان، بدخول المدرسة كطالبة؟”
“أنا حقا أريد!”
نظرت بعيدا في خجل بعد هذا العرض، لكن موموياما لم يشعر بالحرج و لم يشعر بالسخرية، و بدلا من هذا أومأ برأسه بارتياح لإجابتها الجاهزة و الحماسية.
أجابت لينا على الفور. حتى أنها لم تتوقع طاقتها و جاء تعليقها أكثر حدة مما تقصد.
على عكس بقية المحادثة، تم توجيه طلبه إلى نائب المدير ياوساكا.
نظرت بعيدا في خجل بعد هذا العرض، لكن موموياما لم يشعر بالحرج و لم يشعر بالسخرية، و بدلا من هذا أومأ برأسه بارتياح لإجابتها الجاهزة و الحماسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كودو مينورو هو ساحر من المختبر التاسع هزم الشيخ. ربما تسمح له معرفته و قدراته بعد أن أصبح طفيليا باستخدام جميع التقنيات السرية من المختبر التاسع بحرية. لكن…”
“في الواقع، حاولت وزارة الدفاع الضغط علينا حتى لا نسجلك في مدرستنا”.
لديه أسباب متعددة لإعادة مينامي. يمكنه أن يقول على الفور ثلاثة.
“أنا … أعتذر عن الإزعاج”.
أصبح موظفو الإستقبال الثلاثة مفتونين بتحولها، لهذا تجاهلوا تاتسويا و بحلول الوقت الذي لاحظوه يقف بجانب ميوكي، صُدمت نظراتهم كما لو يتساءلون “من أين أتى؟”.
لم يستطع تاتسويا إخفاء دهشته، مندهشا من أن الجيش سيتصرف بشكل مباشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب ياوساكا.
“شيبا-كن، لست بحاجة إلى الإعتذار. من الواضح أنني لن أطيع هؤلاء الأشخاص العنيدين”.
التقى كاتسوشيغي بخادم قديم لعائلة شيباتا في مطار خاص للطائرات الصغيرة. ليس لدى عائلة شيباتا أي شخص يحمل لقب كبير الخدم كما في المنزل الرئيسي، لكن الرجل في منتصف العمر المسمى ساكوما قام بواجبات مماثلة لواجبات هاياما في المنزل الرئيسي لعائلة شيباتا.
وفيا لنفسه المعتاد، لم يسمح موموياما لنفسه بأن يتأثر بأي شخص آخر – بعد كل شيء، إذا لم ينحني لعائلة يوتسوبا، فلماذا ينحني للجيش؟
قفزت لينا من كرسيها و احتجت بطريقة تتناقض مع بيانها.
ليس هناك أي تلميح ابتسامة على وجه موموياما.
“هذا ليس ضروريا.”
“لا يمكنني السماح بحرمان السحرة من التعليم. شيلدز-كن، جدك كودو كين شعر بنفس الشيء.”
“هذا… أمر طبيعي بالنسبة لك…؟ حقا…؟ ربما لأنك مميزة يا ميوكي …”
“…هل تعرف جدي؟” سألت لينا.
اختار مينورو خيانة وطنه لإعطاء مينامي خيارا بشأن مستقبلها.
“أنا و جدك متشابهان في التفكير في مسألة كيفية تعليم الشباب المولودين للسحرة. لقد احترمته كصديق أكبر لي، تقريبا مثل الأخ الأكبر.”
“حقا…؟”
أظهرت عيون موموياما إحساسا بالحنين إلى الماضي بدا كأنه يتألق بضوء ناعم.
ناوتسوغو ضايق ماري بسبب نفورها من التنظيم.
ذُهلت لينا، لم تتوقع العثور على أحد معارفها.
“…من الصعب جدا إنشاء مظهر شخص خيالي تماما من الصفر. من الأسهل أن تصمم نفسك، لأنك ترى نفسك كل يوم في المرآة. من المفيد أيضا أن أكون أنا و ميوكي بنفس اللياقة البدنية.”
“كودو ريتسو – الأخ الأكبر لجدك – قاتل لحماية حقوق السحرة باستخدام مكانته. عمل كودو كين معه من خلال حث السحرة على تلقي التعليم. أُجبر كودو ريتسو على التخلي عن رتبة الجنرال لهذا الغرض و تم طرد كودو كين من اليابان و إرساله إلى أمريكا. لكن أفعالهما لم تضع سدى. السياسة الحالية التي تتبعها المدارس الثانوية السحرية التسعة التابعة لجامعة السحر الوطنية هي إلى حد ما نتيجة لعمل كودو كين.”
أمر قائد فيلق السيف بالدعم في اعتراض فرقة التخريب التي أرسلتها التحالف الآسيوي العظيم. لديهم هدفان. أولا: حماية قاعدة كوماتسو. ثانيا: القبض على لو غانفو أو القضاء عليه.
“…لم أعرف هذا.”
“شو، أود أن أسمع رأيك…”
“يُحظر الكشف عن هذا للجمهور.” أجاب تاتسويا، و انضم للمحادثة.
“لكن حتى لو هذا فقط لتشتيت انتباهنا – فلا يزال يتعين علينا الذهاب غدا.”
بعد بيان تاتسويا الصادق، ابتسم موموياما لأول مرة، لكنه نقل المرارة.
عرف تاتسويا أن مينورو قد اكتشف بحثه الأول من خلال البعد المعلوماتي، لكنه ليس متأكدا مما إذا قد اكتشف نظرته اللاحقة في العالم المادي. الوهم الأول لم يخدعه بالأمس لأنه رآه من قبل.
“أنا أيضا أشارك معتقدات كودو كين. لهذا يا شيلدز-كن، لن أسمح للجيش بتقييد حقك في التعليم، بغض النظر عن البلد الذي ينتمي إليه هذا الجيش”.
“أنا حقا أريد!”
“…شكرا جزيلا.”
لكن محتوى السؤال تجاوز توقعاته.
انحنت لينا بوجه خاضع.
“يُحظر الكشف عن هذا للجمهور.” أجاب تاتسويا، و انضم للمحادثة.
تابع موموياما: “لكن إذا تبين أن هدفك شيء آخر غير التعلم، فلا يمكنك أن تأملي في أي حماية مني”.
لكن بيانها ليس كذبة تماما. تمكنت ميوكي من التغلب على نفسها و التحدث بابتسامة لطيفة لم تشعر لينا بأنها قسرية أو مزيفة.
“أنا حقا أريد أن أتعلم. أريد أن أذهب إلى هذه المدرسة”.
ثنت ميوكي رأسها من عدوانية لينا.
“إذن أنا، موموياما أزوما، سوف أفي بهذا الطلب، شريطة أن تجتازي امتحانات القبول.”
“إذن أنت موافقة؟ دعينا نذهب إلى الثانوية الأولى.”
قال تاتسويا: “في هذه الحالة، دعها تجتاز امتحانات القبول هذه”.
شعرت لينا بعدم الإرتياح في الصمت، بدأت تبرر نفسها.
فوجئ تاتسويا بحماس لينا. بينما توقع أنها تريد العودة إلى الثانوية الأولى، فقد صُدم قليلا من مدى رغبتها في هذا. لكنه أخفى مفاجأته و طلب منها بهدوء إجراء الإمتحانات.
لم يعرف تاتسويا كيف يمنعها من أن تصبح طفيلية باستخدام البعد المعلوماتي أو ما إذا هذا ممكنا، لكنه على الأقل يعلم أنه لم يفت الأوان بعد لإنقاذها. أعطته هذه الحقيقة قوة إرادة كافية لدفع أي شكوك بأنه لن يستطيع النجاح.
على عكس بقية المحادثة، تم توجيه طلبه إلى نائب المدير ياوساكا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لإكمال عمله، وقف، مشى إلى الطاولة، فتح طلبا خاصا لإرسال رسالة مجهولة.
“إذا لم تمانع شيلدز-سان، فسننظم امتحانات القبول غدا.”
هذا ليس لأن غرفة لينا ليست جاهزة.
أجاب ياوساكا.
لم يشعر مينورو بأي أمل من عدم وجود هجوم. ليست هناك طريقة ليستسلم تاتسويا. من الأسوأ أنه مراقَب بالفعل – ليس لدى مينورو أي فكرة عما يعرفه تاتسويا و ما يفعله. شعر بالقلق من أن تاتسويا قد وجد بعض نقاط الضعف في {الباريد} لم يلاحظها مينورو. ربما توقف عن المراقبة لأنه وجد ما يبحث عنه.
“غدا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطائرات على متن السفينة تنتظر باستمرار، و على استعداد للإقلاع في أي وقت إذا لزم الأمر.
تغير وجه لينا تماما و تمتمت بصوت مذهول. ابتسم ياوساكا إلى لينا، متجاهلا نبرة صوتها.
قال ناوتسوغو: “إذا دخل البلاد حقا، فأنا بحاجة هذه المرة إلى القضاء عليه”.
“ستكون الإمتحانات على نظريتك السحرية و ممارستك للسحر. إذا احتفظت يا شيلدز-سان، بالقدرات التي أظهرتها في السنة الأولى من دراستك، فستنجحين بالتأكيد في الإمتحانات. سيتم اتخاذ قرار التسجيل على الفور، حتى تتمكني من البدء في الذهاب إلى المدرسة بعد غد.”
أظهرت عيون موموياما إحساسا بالحنين إلى الماضي بدا كأنه يتألق بضوء ناعم.
“…سأحاول النجاح.” أجابت لينا بنبرة رسمية.
مظهرها الحالي لا يزال جميلا حتى لو تغير مظهرها من “الهدوء” إلى “النشاط”.
عندما غادروا أخيرا مكتب المدير، تنهدت لينا بارتياح. بدت متوترة للغاية، لكن تاتسويا و ميوكي لم يتطرقا إلى هذا الموضوع، فسرا سلوكها على أنه نتيجة اعتيادها على أوامر الجيش.
“أنا…”
“لا تقلقي يا لينا. سأساعدك على الإستعداد.” عرضت ميوكي.
السبب بسيط: الأشخاص الوحيدون في المطار هم من عائلة شيباتا.
“حقا…؟”
“أنا لا أبالغ! أؤكد بشكل قاطع تعبي!”
بدت لينا كأنها تريد الهروب للحظة.
“إذن يمكنك اعتبار تسجيلك في الثانوية الأولى جزءا من عمل الحارسة الشخصية الخاص بك.”
“…شكرا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيغادر نصف فيلق السيف غدا و يتصرف بشكل منفصل عن القوة المتبقية.
في النهاية، وافقت بوجه ميؤوس منه.
“…من الصعب جدا إنشاء مظهر شخص خيالي تماما من الصفر. من الأسهل أن تصمم نفسك، لأنك ترى نفسك كل يوم في المرآة. من المفيد أيضا أن أكون أنا و ميوكي بنفس اللياقة البدنية.”
بينما ميوكي معهم في المقام الأول من أجل اختبار {الباريد}، خططوا للحصول على أسئلة من الإمتحانات السابقة إذا لديهم إمكانية الوصول إلى غرفة مجلس طلاب المدرسة من أجل التحضير إلى امتحان القبول. لسوء الحظ، اتضح أنه حتى رئيسة مجلس الطلاب لن تتمكن من استخدام مرافق المدرسة عندما يتم إغلاق المدرسة. لهذا السبب، ليس لديهم سبب للبقاء في المدرسة، طلب تاتسويا من لينا إعادة تنشيط {الباريد}.
تابع موموياما: “لكن إذا تبين أن هدفك شيء آخر غير التعلم، فلا يمكنك أن تأملي في أي حماية مني”.
“لينا، من فضلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماري تعلم أنها غير منظمة، خاصة بالمقارنة مع النساء الأخريات، لكنها تعيش حاليا في الجيش. لم تستطع تحمل أن تكون قذرة و تحدث فوضى كما تفعل في المنزل، لهذا أبقت ملابسها مغسولة، و فرشاة أسنانها جافة، و مشطها جاهزا في حقيبتها كل يوم.
“حسنا.”
“هاه ‽ تقصد، الآن؟”
أومأت لينا برأسها استجابة لطلب تاتسويا بينما أزالت ميوكي ربطة الشعر الزرقاء الداكنة من معصمها و سحبت شعرها للخلف.
“لماذا تم استدعائي إلى طوكيو؟” سألت.
أومأت ميوكي برأسها نحو لينا، التي تنظر إليها.
“إذن ما هي المشكلة؟”
انتهى التحول فوريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يتم إلغاء الوضع الحالي لليابان مع زيادة الإستعداد القتالي. الوضع الذي تسبب في إرسال أسطول الإتحاد السوفيتي الجديد لم يتغير – لم تسلم اليابان الهاربين من التحالف الآسيوي العظيم. لكن على الأقل في الوقت الحالي، تم تعليق الأحكام العرفية. لم ينخفض التوتر كثيرا، لكن من المهم إعادة النشاط الإجتماعي إلى طبيعته مرة أخرى.
تحول شعر ميوكي الأسود إلى اللون البني الفاتح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تحتاج هذا؟”
أصبحت ربطة شعرها بلون الكرز.
“نعم نعم …”
تغير لون عينيها ليتناسب مع شعرها الجديد.
أخذ هيوغو حقيبة لينا و فتح الباب و دعاها لتتبعه.
أصبحت مرة أخرى فتاة لا تشبه ميوكي لكنها تشبه إلى حد كبير لينا.
أظهرت عيون موموياما إحساسا بالحنين إلى الماضي بدا كأنه يتألق بضوء ناعم.
“أعتقد أن هذا سيبقى مذهلا في كل مرة أراه.”
“…إذا لم يعجبك، فسأقوم بتغييره…”
تغير وجه تاتسويا أيضا، عبّر عن انطباعاته عن ميوكي بصوت عال. حتى صوته تغير ليناسب وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ميوكي مهتمة بإخبار لينا بكل شيء.
“هل تحب هذا أكثر؟” سألت ميوكي بوجه غريب.
“المهمة جيدة، لكن فات الأوان بالنسبة لي للذهاب إلى المدرسة الثانوية…”
“لا، أعتقد أن وجهك هو الأفضل.”
“أنا … ما زلت أعتقد أن كودو مينورو يختبئ في مكان ما في بحر الأشجار”.
“…شكرا جزيلا.”
لم يضيع موموياما وقته في الشكليات، وصل إلى صلب الموضوع.
لكن لم يظهر إحراجها المعتاد بعد أن أثنى عليها تاتسويا.
تحول شعر ميوكي الأسود إلى اللون البني الفاتح.
لم يختلف وجه لينا المتعب الذي يراقب الإثنين أيضا عن المعتاد.
“لينا، من فضلك.”
لا يزال تاتسويا غير قادر على تحليل تسلسل خفي من السحر في حالته الحالية.
◊ ◊ ◊
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر ليس هكذا على الإطلاق! أنا حقا أبلغ من العمر 17 عاما فقط!”
عندما عادوا إلى المنزل، ميوكي سحبت لينا على الفور إلى غرفتها من أجل التحضير للإمتحانات، كما وعدت في مبنى المدرسة.
“رحيل الغد… ألا يمكن أن تكون هذه مجرد حيلة لتحويل انتباهنا؟”
امتحانات قبول لينا في الثانوية الأولى غدا. لم يتبقى لها سوى أقل من نصف يوم للإستعداد. لم يعتقد تاتسويا أن هناك أي معنى في الحشو قبل الإمتحان مباشرة، لكنه لم يمنعهما لأن ميوكي وعدت بالفعل و لينا وافقت بالفعل. ليس لديه أي سبب لفرض رأيه عليهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منزل لينا في نفس طابق تاتسويا و ميوكي، لكنه في شقة مختلفة. هناك باب منفصل قابل للقفل مع حمام منفصل و مرحاض و غرفة معيشة و غرفة نوم.
بدلا من هذا، توجه تاتسويا إلى “غرفة التأمل” الواقعة في نفس طابق غرفة التدريب. إنها غرفة مخصصة إلى استخدام السحر من خلال زيادة تركيز المرء من خلال التأمل.
“إذن أنت موافقة؟ دعينا نذهب إلى الثانوية الأولى.”
الغرفة معزولة عن الضوء و الصوت والإهتزازات – كلها أسباب محتملة للإلهاء. حافظت على درجة حرارة ثابتة و مريحة، و تم الحفاظ على الضوضاء عند مستوى معين. إنها بيئة مواتية إلى استخدام السحر تتطلب تركيزا عاليا للعقل.
“لكنني سمعت أنه في أمريكا، غالبا ما يذهب الجنود المتقاعدون إلى الجامعات و كليات إدارة الأعمال”.
لهذا لا ينبغي حتى الإشارة إلى أن تاتسويا جاء إلى هذه الغرفة للبحث عن مينامي. لكن على عكس طريقته بالأمس، لم يحاول اليوم شق طريقه عبر سحر تنكر مينورو.
“تتمتع الرائدة أنجي سيريوس بمظهر رائع إلى حد ما، يبلغ طولها 170 سم بشعر أحمر داكن و عيون ذهبية. مظهر لينا بعيون زرقاء فاتحة و شعر أشقر، على الرغم من ندرته إلى حد ما و ميزة عرقية نظرا لأسلافها، لينا تختلف تماما عن الرائدة أنجي سيريوس. حتى إذا تجاهلنا لون العين و الشعر، لديهما بنية بدنية مختلفة تماما.” تابع تاتسويا.
نجح تاتسويا بالفعل في العثور على مينامي من خلال {الباريد} الذي يستعمله مينورو – بينما هذا لفترة قصيرة فقط، فقد وجد موقعها التقريبي بعد أن نجح في إلغاء {الباريد} الذي استعمله مينورو. لكن لم يتمكن من العثور على مأوى مينورو بعد البحث شخصيا في المنطقة التي وجدها. ليس هناك سبب إلى اختراق {الباريد} مرة أخرى فقط ليتم إيقافه مرة أخرى بسبب سحر الإخفاء المحلي الذي بناه تشو غونغجين.
أكد ياكومو نية تاتسويا في المجيء بعد أن وصف تاتسويا سببه لمعلمه.
بينما لم يتمكن تاتسويا من العثور على مينامي بالفعل، إلا أنه لا يزال يجد معلومات حيوية:
“…شكرا.”
مينامي لا تزال إنسانة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعت عن وضعك من والدتك.”
لم تصبح طفيلية بعد.
لم يشعر مينورو بأي أمل من عدم وجود هجوم. ليست هناك طريقة ليستسلم تاتسويا. من الأسوأ أنه مراقَب بالفعل – ليس لدى مينورو أي فكرة عما يعرفه تاتسويا و ما يفعله. شعر بالقلق من أن تاتسويا قد وجد بعض نقاط الضعف في {الباريد} لم يلاحظها مينورو. ربما توقف عن المراقبة لأنه وجد ما يبحث عنه.
لم يعرف تاتسويا كيف يمنعها من أن تصبح طفيلية باستخدام البعد المعلوماتي أو ما إذا هذا ممكنا، لكنه على الأقل يعلم أنه لم يفت الأوان بعد لإنقاذها. أعطته هذه الحقيقة قوة إرادة كافية لدفع أي شكوك بأنه لن يستطيع النجاح.
بعد وقت قصير من إعادة الحركة الجوية في مطار هانيدا إلى طبيعتها، حلقت طائرة ركاب صغيرة فوق شبه جزيرة إيزو. بشكل أكثر تحديدا، اتجهت إلى جزيرة مياكي. راكبها هو موظف في وزارة الدفاع هدفه هو تقييم الأضرار الناجمة عن غزو سفينة حربية ذات انتماء “غير معروف” قبل يومين و اتخاذ تدابير لمنع الغزوات المستقبلية.
جلس تاتسويا مباشرة على الأرضية الخشبية لغرفة حصير التاتامي الفسيحة التي تتسع لثمانية أفراد.
أظهرت عيون موموياما إحساسا بالحنين إلى الماضي بدا كأنه يتألق بضوء ناعم.
ميوكي ليست في متناول يده المادية في الوقت الحالي، لذا لم يتمكن من استخدام {البصر العنصري} بالكامل للبحث، لكنه يعلم بالفعل بعد أمس أنه قادر على العثور على إيدوس مينامي حتى دون إبعاد بصره عن ميوكي.
لكنه لم يغضب من بيان ياكومو. ليس من طبيعته تقدير أن يتم تقديره، تاتسويا يعلم أن ياكومو يعني أكثر من مجرد ما قاله.
حشد جميع موارده الحرة للبحث عن مينامي و فحص حالتها.
“الفتاة مينامي ليست ساكوراي هونامي.”
(معلوماتها المادية بشرية للغاية.)
“لإنقاذ مينامي، التي اختطفها كودو مينورو.”
(كما أن موجات السايون الخاصة بها لا تحتوي على أي شيء متأصل في الطفيليات.)
“أنجي سيريوس تستخدم {الباريد}! يمكنها أن تتخذ أي شكل!”
مع هذا، تاتسويا متأكد من أن مينامي لم تتحول بعد إلى طفيلية.
انتشر شعرها البني الفاتح الحالي على ظهرها قبل أن يتحول ليبدو أكثر سوادا و يشبه الحرير. أصبحت عيناها البندقيتان سوداء مثل حجر السج، و تغيرت ملامح وجهها تماما بينما ظلت جميلة.
(ليس هناك تغيير في المعلومات حول الإحداثيات. إنها مستقرة في بحر الأشجار بهامش يبلغ حوالي 100 متر.)
بعد أن قالت ميوكي هذا، سقطت لينا بضعف على الطاولة، وجهها لأسفل.
(لكن… الإحداثيات تغيرت؟ هل لاحظ مينورو نظرتي الثانية؟)
لقد أتوا إلى هذه القاعدة في الثالث من يوليو من أجل اعتقال الطفيلي كودو مينورو، الذي قتل كودو ريتسو، جنرال سابق في قوات الدفاع الذاتي. لقد أمضوا 6 أيام (بما في هذا يوم الوصول) دون أي خيوط و بدون عمل، لكن بالأمس، تلقوا أخيرا معلومات من عائلة جومونجي بأن مينورو يختبئ في بحر الأشجار. متحمسين، انتقل المقاتلون للبحث عن مخبأ الشرير.
عرف تاتسويا أن مينورو قد اكتشف بحثه الأول من خلال البعد المعلوماتي، لكنه ليس متأكدا مما إذا قد اكتشف نظرته اللاحقة في العالم المادي. الوهم الأول لم يخدعه بالأمس لأنه رآه من قبل.
“هاه؟ هل تريدني أن أصبح فتاة في المدرسة الثانوية‽”
(يمكنني قراءة حالة مينامي البدنية حتى لو تم إخفاؤها بواسطة {الباريد}.)
أكد ياكومو نية تاتسويا في المجيء بعد أن وصف تاتسويا سببه لمعلمه.
كل اهتمام تاتسويا بالأمس توجه نحو تحديد موقع مينامي، لهذا لم يكتشف أي معلومات أخرى ذات صلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشى إلى الباب في ثلاث خطوات فقط، قال أثناء سحب مقبض الباب…
هذه المرة، تعلم تاتسويا من هذا و حافظ على انضباطه بينما استمر في المراقبة. لقد توصل إلى استنتاج مفاده أنه بالأمس لم يكن رزينا و هادئا بما فيه الكفاية، لهذا تأكد من أنه مركز تماما هذا اليوم من خلال التأمل و تهدئة عقله.
“صحيح.”
سحر مينورو غير مستقر بعض الشيء – ربما مزيج من التأثيرات المتبقية من {كوكيتوس} و هجوم تاتسويا في اليوم السابق. بسبب هذا، {الباريد} الخاص به أكثر وضوحا من اليوم السابق.
(إذا لم أتمكن من الحصول على المعلومات المطلوبة عن طريق المراقبة، فربما يمكنني الحصول على البيانات بطريقة أخرى.)
(هذا مختلف تماما عن نسخة لينا …؟)
“عندما أنظر إليكما، لا يسعني إلا أن أعتقد أنكما قريبتان مقربتان.”
في حين أن {الباريد} الذي يستعمله كل من مينورو و لينا له نفس التأثير – إخفاء المعلومات حول الجسم – اختلفت العمليات المحددة التي يستخدماها لتحقيق هذا التأثير على نطاق واسع.
لقد أدرك أن التنكر فعال في إخفاء هويته و هوية ميوكي بناء على صدمتهم، مما خفف عنه. ثم، دون إظهار مزاجه، خاطب الموظفة.
(هل يمكنني تفريقه الآن…؟ لا، ما زلت لا أملك ما يكفي.)
أصبح موظفو الإستقبال الثلاثة مفتونين بتحولها، لهذا تجاهلوا تاتسويا و بحلول الوقت الذي لاحظوه يقف بجانب ميوكي، صُدمت نظراتهم كما لو يتساءلون “من أين أتى؟”.
تلقى تاتسويا ردا أكثر تفصيلا من الأمس من تسلسل مينورو السحري، لكنه ليس لديه ما يكفي لتحليل السحر تماما. إنه بحاجة إلى معلومات هيكلية أكثر تفصيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نجح تاتسويا بالفعل في العثور على مينامي من خلال {الباريد} الذي يستعمله مينورو – بينما هذا لفترة قصيرة فقط، فقد وجد موقعها التقريبي بعد أن نجح في إلغاء {الباريد} الذي استعمله مينورو. لكن لم يتمكن من العثور على مأوى مينورو بعد البحث شخصيا في المنطقة التي وجدها. ليس هناك سبب إلى اختراق {الباريد} مرة أخرى فقط ليتم إيقافه مرة أخرى بسبب سحر الإخفاء المحلي الذي بناه تشو غونغجين.
ركز تاتسويا نظرته.
“لا، أعتقد أن وجهك هو الأفضل.”
لكن توقف سحر مينورو فجأة عن التقلب و استعاد استقراره و أغلق الثغرة التي تمكن تاتسويا من خلالها من عرض المعلومات الهيكلية.
“شو…”
حاول تاتسويا استخدام {تشتت غرام} على أي حال، على الرغم من نقص المعلومات.
أكد ياكومو نية تاتسويا في المجيء بعد أن وصف تاتسويا سببه لمعلمه.
بناء على المعلومات الجديدة التي اكتسبها من خلال قراءة التغييرات السابقة أثناء تقلب التعويذة، قام تاتسويا بتحليل هيئة المعلومات التي تشكل الظواهر.
“…حسنا، أنا أفهم على الأقل. لكن هل أنت متأكد؟ ألن تقع في مشكلة إذا ظهرتُ في الأماكن العامة؟”
(…لم ينجح هذا؟)
“يجب أن تعلم أنه ليس لديك الحق في أن تسألني عن هذا.”
لا يزال تاتسويا غير قادر على تحليل تسلسل خفي من السحر في حالته الحالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار ناوتسوغو إلى ماري بالجلوس على السرير قبل المتابعة. اضطرت ماري و جلست قبل أن تسأل عن الموضوع المتوقع.
لكنه لم يستعجل نفسه هذه المرة. تذكر تجربة الأمس، قرر التوقف مؤقتا عن البحث.
“إذن أنت موافقة؟ دعينا نذهب إلى الثانوية الأولى.”
(إذا لم أتمكن من الحصول على المعلومات المطلوبة عن طريق المراقبة، فربما يمكنني الحصول على البيانات بطريقة أخرى.)
لم يضيع موموياما وقته في الشكليات، وصل إلى صلب الموضوع.
بدلا من الإستمرار في السير في طريقه المسدود الحالي على أمل اختراق الطريق، قرر تاتسويا العثور على طريق جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (التنكر يعمل بشكل جيد .)
يستخدم كل من مينورو و لينا {الباريد} الذي أنشأته عائلة كودو. لهذا يجب أن تكون عائلة كودو قد حسنت التعويذة بعد أن غادر كودو كين إلى أمريكا لأن تعويذة لينا اختلفت عن تعويذة مينورو.
شعرت لينا بعدم الإرتياح في الصمت، بدأت تبرر نفسها.
إذا أضاف مينورو التعديلات بنفسه، فلن يكون هناك فرق كبير.
من الممكن أن تعود لينا فقط إلى غرفتها و تتصرف كأن شيئا لم يحدث، لكن لينا تجرأت على طرح السؤال، معتقدة أنه سيكون من الأفضل أن تعرف الموقف.
حتى بذكائه المتميز، لن يكون قادرا على تحسين التعويذة بسرعة.
في الوقت الذي أجرى فيه ماري و ناوتسوغو محادثتهما في غرفة ناوتسوغو الضيقة، اتصل كازاما ب تاتسويا لتحذيره.
لهذا إذا تمكن تاتسويا من التعرف على التعويذة من عائلة كودو، فإن احتمال تمكنه من التغلب على تنكر مينورو سيزداد بشكل كبير.
الفصل 6 : الثلاثاء 10 يوليو 2097، في الصباح الباكر.
توقف تاتسويا عن التأمل، نهض، و بدأ يفكر في خطة تفاوض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن أنا، موموياما أزوما، سوف أفي بهذا الطلب، شريطة أن تجتازي امتحانات القبول.”
◊ ◊ ◊
عرف تاتسويا أن مينورو قد اكتشف بحثه الأول من خلال البعد المعلوماتي، لكنه ليس متأكدا مما إذا قد اكتشف نظرته اللاحقة في العالم المادي. الوهم الأول لم يخدعه بالأمس لأنه رآه من قبل.
بعد حوالي ساعة من توقف تاتسويا عن الضغط عليه، تنهد مينورو بارتياح، مسترخيا. اتكأ بشكل مريح على كرسي مبطن، لكنه لا يزال مرهقا بشكل لا إرادي. منهكا، انحنى إلى كرسيه.
لم تصبح طفيلية بعد.
لم يكن هجوم اليوم هو نفسه بالأمس. شعر مينورو بضغط مماثل في النهاية، لكن بالنسبة للجزء الأكبر، الضغط اليوم أكثر رعبا – يكاد يكون شريرا. لم يشعر بالهجوم، فقط … بل شاهده أيضا.
“… الرئيس الحالي لعائلة جومونجي هو زميلك سابقا في الفصل، أليس كذلك؟ هل تعرفين شخصيته جيدا؟”
لم يشعر مينورو بأي أمل من عدم وجود هجوم. ليست هناك طريقة ليستسلم تاتسويا. من الأسوأ أنه مراقَب بالفعل – ليس لدى مينورو أي فكرة عما يعرفه تاتسويا و ما يفعله. شعر بالقلق من أن تاتسويا قد وجد بعض نقاط الضعف في {الباريد} لم يلاحظها مينورو. ربما توقف عن المراقبة لأنه وجد ما يبحث عنه.
“لينا، أنت في نفس عمري، أليس كذلك؟ لا يوجد شيء غريب بالنسبة لنا أن نكون طالبات في المدرسة الثانوية… إلا إذا أنت تخفين عمرك الحقيقي؟ و في الوجه، هل أنت حقا أكبر مني بكثير‽”
على الرغم من هذا، مينورو واثق في {الباريد}. تم تطوير التعويذة من قبل المختبر التاسع قبل أن يتم تحسينها من قبل كودو ريتسو.
“…حقا؟” سأل ياكومو مرة أخرى.
يقال إن كودو كين كان مستخدما أكثر تقدما لسحر {الباريد}، لهذا اعتقد مينورو أن جده استمر في تحسين التسلسل السحري للفوز على شقيقه الأصغر في المهارة. عرف مينورو أن جده فخور جدا بهذا – السحر الذي وضع قلبه فيه لتحقيق التسمية التي تُطلق عليه – “الأكثر مهارة في العالم”. اعتقد مينورو أنه حتى تاتسويا لن يتمكن من العثور على أي عيوب في السحر.
“ما قاله أوني ساما – هل تقصدين كلماته عن مشاعر مينامي-تشان…؟”
لكن مينورو عرف أنه لا يستطيع الإعتماد فقط على إيمانه. جاء قلقه من حقيقة أنه على الرغم من أن الفرصة صغيرة بشكل لا يصدق، إلا أن فرصة أن يجد تاتسويا أو يمكن أنه وجد نقطة ضعف موجودة. بالإضافة إلى هذا، على الرغم من أن ملجأه الحالي لم يتم اكتشافه بعد، يعرف كل من تاتسويا و العشائر العشرة الرئيسية أنه في بحر الأشجار. عليه أن ينتقل إلى مكان جديد حيث لن تتم مطاردته، فقط في حالة.
أومأ تاتسويا برأسه ردا على سؤالها، لكنها ما زالت غير قادرة على الفهم تماما بمجرد التأكيد. لقد أجاب على سؤالها الثاني، لكنه لا يزال بحاجة إلى شرح الإجابة على سؤالها الأول الأوسع.
مع العلم بهذا، اتخذ مينورو قرارا بمساعدة لو غانفو على دخول البلاد لجذب انتباه قوات الدفاع الذاتي – و يأمل أن يجذب انتباه تاتسويا و العشائر العشرة الرئيسية أيضا.
“صحيح.”
اختار مينورو خيانة وطنه لإعطاء مينامي خيارا بشأن مستقبلها.
“أنا أطلب الحصول على هذا الحق”.
لإكمال عمله، وقف، مشى إلى الطاولة، فتح طلبا خاصا لإرسال رسالة مجهولة.
“لينا، من فضلك.”
◊ ◊ ◊
لم يستطع تاتسويا الموافقة على عرض ياكومو.
جنود فصيل المشاة الهجومي من القسم الأول في قوات الدفاع الذاتي الوطني – فيلق السيف – المتمركزون حاليا في القاعدة العسكرية المجاورة لأرض التدريب شرق جبل فوجي – مكتئبون حاليا.
(هذا مختلف تماما عن نسخة لينا …؟)
لقد أتوا إلى هذه القاعدة في الثالث من يوليو من أجل اعتقال الطفيلي كودو مينورو، الذي قتل كودو ريتسو، جنرال سابق في قوات الدفاع الذاتي. لقد أمضوا 6 أيام (بما في هذا يوم الوصول) دون أي خيوط و بدون عمل، لكن بالأمس، تلقوا أخيرا معلومات من عائلة جومونجي بأن مينورو يختبئ في بحر الأشجار. متحمسين، انتقل المقاتلون للبحث عن مخبأ الشرير.
تحدث تاتسويا عن انطباعه عن المشهد الذي رآه في مرآة الرؤية الخلفية. تصرف بشكل طبيعي، لكن مظهره قد تغير أيضا. الآن بدا كأنه شاب وسيم ذو مظهر أجنبي غريب. الإنطباع الذي يعطيه مختلف تماما – عكس تاتسويا المعتاد تقريبا.
لكن في النهاية، وجدوا… لا شيء.
من بين الركاب الذين دخلوا 10 أشخاص من فصيل رأس الحصان التابع للوحدة غير القانونية من السحرة القتاليين الأمريكيين المسماة فريق MAP اللاقانوني.
لم يفشلوا في العثور على الملجأ فحسب، بل لم يعثروا حتى على أثر واحد للسحر بعد بحث شامل.
عقدت الحكومة اليابانية مؤتمرا صحفيا و أعلنت التراجع الكامل لأسطول الإتحاد السوفيتي الجديد.
لم يعتقد الجنود أن عائلة جومونجي كذبت، لكن البعض على الأقل ابتسم لحقيقة أن العشائر العشرة الرئيسية قد خدعوا أيضا.
“…شكرا.”
بعد يوم من البحث عن الملجأ، توصل الضباط إلى استنتاج مفاده أن كودو مينورو ليس مختبئا في بحر الأشجار، لذا فإن مهمتهم للقبض على كودو مينورو عادت إلى البداية.
أجاب تاتسويا على الفور، لكن بعد توقف قصير، أضاف:
بدون خيوط، أُمر الجميع بالإنتظار في السكن المقدّم في القاعدة. ليس لديهم أي وسيلة للمغادرة، لكنهم على الأقل قادرون على الراحة. نظرا لأنهم كجنود، لم يشربوا أثناء النهار، معظمهم يسترخون ببساطة و يستريحون من صخب الأمس.
“إذن يمكنك اعتبار تسجيلك في الثانوية الأولى جزءا من عمل الحارسة الشخصية الخاص بك.”
هذا هو السبب في أن الرسالة التي جاءت في المساء فاجأتهم، و أزعجتهم في جسديا و عقليا.
أمالت ميوكي رأسها وألقت نظرة استجواب، متسائلة عن سبب تردد لينا.
تجمع الجنود بسرعة في قاعة المؤتمرات و هم يبدون مرتاحين لكن في حالة تأهب – الأمر المفاجئ أعطى الجميع شعورا بأن هناك خطأ ما.
“المهمة جيدة، لكن فات الأوان بالنسبة لي للذهاب إلى المدرسة الثانوية…”
اعتلى قائد الوحدة المنصة و طلب من الجميع الجلوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تاتسويا استجاب لمخاوف لينا دون تردد.
بعد مقدمة، وصل إلى الموضوع الرئيسي:
“لا، أعتقد أن وجهك هو الأفضل.”
“منذ حوالي ساعة، تلقينا رسالة نصية مجهولة”.
أبعدت لينا عينيها عن نظرة ميوكي المقصودة، مرتبكة، بينما احمر خديها قليلا.
تبادل ثلث الجنود الحاضرين النظرات مع الآخرين، لكن القائد سمع همساتهم و توقف حتى هدأ الضجيج.
لهذا تحدثت ميوكي، أخبرت لينا بكل التفاصيل منذ أن قام مينورو باختطاف مينامي، و بعد هذا، أضافت رأي تاتسويا حول سبب مينامي إلى القصة التي طمأن بها ميوكي.
“لم تتمكن إدارة الإستخبارات من العثور على مصدر الرسالة، لكن الرسالة ليست خبيثة على الأقل. لكن المشكلة الرئيسية تكمن في محتوى الرسالة”.
مظهرها الحالي لا يزال جميلا حتى لو تغير مظهرها من “الهدوء” إلى “النشاط”.
توقف القائد و نظر حوله للحظة. الجو مليئ بالتوتر.
لم يعاملهم الموظفون بلا مبالاة كما يفعلون مع الطلاب الآخرين. نهضت الموظفة التي أعرب لها تاتسويا عن طلبه على الفور، ذهبت إلى الممر، و أومأت لهم أن يتبعوها.
“دخلت فرقة تخريبية من التحالف الآسيوي العظيم إلى اليابان. هدفهم هو قتل ساحرة الدرجة الإستراتيجية التي هربت إلى بلدنا، ليو ليلي. قائد هذه الفرقة هو لو غانفو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريدك أن تعملي كحارسة ميوكي.”
هذه المرة، أصبح الضجيج في القاعة أكثر سماعا. العديد من الناس – بما فيهم تشيبا ناوتسوغو و واتانابي ماري – تمتموا دون وعي اسم قائد الفرقة من التحالف الآسيوي العظيم.
10 يوليو 1997، الساعة 9:45 صباحا.
أمر قائد فيلق السيف بالدعم في اعتراض فرقة التخريب التي أرسلتها التحالف الآسيوي العظيم. لديهم هدفان. أولا: حماية قاعدة كوماتسو. ثانيا: القبض على لو غانفو أو القضاء عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أرى.”
سيغادر نصف فيلق السيف غدا و يتصرف بشكل منفصل عن القوة المتبقية.
لم يستطع ياكومو، الذي يعرف طبيعة تاتسويا، أن يفهم لماذا يصل تاتسويا إلى هذا الحد من أجل شخص آخر غير ميوكي. في حين أنه لم يشك تماما في سبب تاتسويا، إلا أنه لديه شكوك.
شمل النصف المغادر ناوتسوغو و ماري.
دخل تاتسويا و لينا و ميوكي المكتب بينما بقيت موظفة الإستقبال و الموظف الذي فتح الباب في الردهة. تاتسويا و ميوكي يرتديان الزي الصيفي للمدرسة بينما لينا ترتدي تنورة بطيات بطول الركبة بالإضافة إلى بلوزة رسمية بشريط رفيع.
◊ ◊ ◊
“بالطبع.”
سمع ناوتسوغو طرقا على بابه بينما يستعد لمغادرة الغد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس الوقت متأخرا؟” قالت ميوكي.
غرفته صغيرة و ضيقة، نصفها مشغول بسريره و خزانة ملابسه.
حاول تاتسويا استخدام {تشتت غرام} على أي حال، على الرغم من نقص المعلومات.
مشى إلى الباب في ثلاث خطوات فقط، قال أثناء سحب مقبض الباب…
تابع موموياما: “لكن إذا تبين أن هدفك شيء آخر غير التعلم، فلا يمكنك أن تأملي في أي حماية مني”.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زائرة غرفته هي حبيبته ماري.
خارج غرفته وجد امرأة في الممر من نفس الفريق الذي ينتمي إليه.
زار تاتسويا معبد ياكومو لأول مرة منذ فترة، بعد أن غاب لفترة طويلة.
“شو، هل أنت متفرغ الآن؟”
أصبحت ربطة شعرها بلون الكرز.
“بالطبع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تحتاج هذا؟”
زائرة غرفته هي حبيبته ماري.
توقع تاتسويا أن يتم رفضه، لكنه ليس مستعدا للإستسلام بعد.
“آسفة لإزعاجك…”
“…حقا؟” سأل ياكومو مرة أخرى.
تحدثت ماري بنبرة غير حاسمة. الوقت متأخر بالفعل في المساء، من المفترض أن يكون ناوتسوغو مشغولا بالتحضير لعمل الغد.
قبل مغادرتهم المنزل مباشرة، جاءت رسالة من الثانوية الأولى تخطرهم بأن الفصول الدراسية ستستأنف بدءا من الغد، لهذا علموا أن المدرسة مغلقة اليوم. الأشخاص الوحيدون في المدرسة الآن هم حراس الأمن و جزء صغير من أعضاء هيئة التدريس الذين لديهم عمل محدد للقيام به.
“ماري، هل انتهيت من التحضير؟”
اسم الموظف المعين لهذا هو شيباتا كاتسوشيغي. الرئيس التالي لعائلة شيباتا، واحدة من العائلات الفرعية في عشيرة يوتسوبا. إنه أيضا الساحر الذي يتمتع بأقوى القدرات القتالية بين العائلات الفرعية.
“بالطبع.”
لم يستطع تاتسويا إخفاء دهشته، مندهشا من أن الجيش سيتصرف بشكل مباشر.
“هل وجدت فقط تلك الحقيبة بحزام قابل للتغيير؟”
(كما أن موجات السايون الخاصة بها لا تحتوي على أي شيء متأصل في الطفيليات.)
ناوتسوغو ضايق ماري بسبب نفورها من التنظيم.
◊ ◊ ◊
“كم هذا وقح. أنا امرأة”.
◊ ◊ ◊
“آسف آسف. لكنني لا أعتقد أن هناك قاعدة تنص على أن المرء قادر على الحفاظ على النظام بمجرد كونه امرأة”.
“عائلتك هي ميوكي-كن فقط. ألا يكفي فقط أن تحمي ميوكي-كن؟”
ناوتسوغو لا يزال يبتسم في اعتذاره، لكن ماري ليست غاضبة. بينما كبرياؤها يتعرض للإهانة، هي على استعداد لقبول هذا، جزئيا لأن هذا صحيح إلى حد ما، و جزئيا لأن هذا من الشخص الذي تحبه.
أمر قائد فيلق السيف بالدعم في اعتراض فرقة التخريب التي أرسلتها التحالف الآسيوي العظيم. لديهم هدفان. أولا: حماية قاعدة كوماتسو. ثانيا: القبض على لو غانفو أو القضاء عليه.
ماري تعلم أنها غير منظمة، خاصة بالمقارنة مع النساء الأخريات، لكنها تعيش حاليا في الجيش. لم تستطع تحمل أن تكون قذرة و تحدث فوضى كما تفعل في المنزل، لهذا أبقت ملابسها مغسولة، و فرشاة أسنانها جافة، و مشطها جاهزا في حقيبتها كل يوم.
“أنا… متعبة…”
ماري مستعدة للمغادرة في أي لحظة، كما يجب أن تكون، بسبب طبيعة الجيش. لهذا السبب استعدت بسرعة.
“أنا بنفسي أدرّس في جدران هذه المدرسة. أنا لا أرفض أولئك الذين يطلبون المعرفة. إذا تريدين حقا الدراسة هنا، بصفتي الشخص المسؤول عن الثانوية الأولى، سأقبلك كمتدربة.”
“إذن، ما الذي تريدين التحدث عنه؟” سأل ناوتسوغو.
“لكن؟” سألت ماري.
توقف عن إغاظتها لطرح سؤال أكثر جدية. توقف عن الإبتسام على الرغم من سعادته، بينما أراد أن يرى وجه حبيبته، إلا أن حبيبته جادة. لن تأتي في وقت متأخر من الليل لمجرد العبث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت النظرة التي وجهتها ميوكي إلى لينا باردة بطريقة ما، مما جعل لينا تشعر بغرابة… خدر. ربما هذا ليس خيالها فقط.
“شو، أود أن أسمع رأيك…”
“ساكوما، شكرا لك على مقابلتي هنا.”
أشار ناوتسوغو إلى ماري بالجلوس على السرير قبل المتابعة. اضطرت ماري و جلست قبل أن تسأل عن الموضوع المتوقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعت عن وضعك من والدتك.”
“رحيل الغد… ألا يمكن أن تكون هذه مجرد حيلة لتحويل انتباهنا؟”
لدى ماري أيضا رغبة في إيقافه، حتى لو لم تكن قوية مثل ناوتسوغو.
لكن محتوى السؤال تجاوز توقعاته.
◊ ◊ ◊
“…هل تعتقدين أن اختراق التحالف الآسيوي العظيم قد يكون خدعة؟” سأل ناوتسوغو.
بعد قول هذا، انحنى تاتسويا. أعطت ميوكي و لينا أيضا انحناءة مهذبة، لكن انحناءتهم لم تمتد إلى ظهورهم. لكنهم لا يزالون يخفضون رؤوسهم إليه، لهذا لا يزال الموقف مهذبا بما يكفي.
“قد يكون الأمر كذلك، لكن حتى لو هذا صحيح، فلماذا تم إرسال المعلومات إلى هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بناء على المعلومات الجديدة التي اكتسبها من خلال قراءة التغييرات السابقة أثناء تقلب التعويذة، قام تاتسويا بتحليل هيئة المعلومات التي تشكل الظواهر.
“لا أعرف أيضا، إنها رسالة غريبة و غير قانونية من مصدر غير معروف، لهذا لا أعرف إلى أي مدى يمكننا الوثوق بمحتوى الرسالة أيضا.… ماري، هل تعتقدين أن الرسالة التي تحتوي على بيانات سرية تم إرسالها من أجل إيقاف بحثنا عن كودو مينورو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمع الجنود بسرعة في قاعة المؤتمرات و هم يبدون مرتاحين لكن في حالة تأهب – الأمر المفاجئ أعطى الجميع شعورا بأن هناك خطأ ما.
أومأت ماري برأسها بتردد للإجابة.
أجابت لينا على الفور. حتى أنها لم تتوقع طاقتها و جاء تعليقها أكثر حدة مما تقصد.
“أنا … ما زلت أعتقد أن كودو مينورو يختبئ في مكان ما في بحر الأشجار”.
“…ليس هناك أي شيء من هذا القبيل أيضا”.
“حتى بعد عمليات البحث التي أجريناها؟” أكد ناوتسوغو.
بعد يوم من البحث عن الملجأ، توصل الضباط إلى استنتاج مفاده أن كودو مينورو ليس مختبئا في بحر الأشجار، لذا فإن مهمتهم للقبض على كودو مينورو عادت إلى البداية.
“شو، أنا لا أعتقد أن جومونجي سيرسل معلومات غير موثوقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
ماري تنظر إلى الأرض – ربما ليس لديها ما يكفي من الثقة بالنفس للدفاع عن رأيها بينما تنظر إلى ناوتسوغو في عينيه – لكن صوتها لم يعد غير حاسم. لقد أصبحت أكثر ثقة مما عليه في البداية، حتى لو لا تزال متوترة.
“آسف آسف. لكنني لا أعتقد أن هناك قاعدة تنص على أن المرء قادر على الحفاظ على النظام بمجرد كونه امرأة”.
“… الرئيس الحالي لعائلة جومونجي هو زميلك سابقا في الفصل، أليس كذلك؟ هل تعرفين شخصيته جيدا؟”
أجابت لينا على الفور. حتى أنها لم تتوقع طاقتها و جاء تعليقها أكثر حدة مما تقصد.
“أنا أعرفه شخصيا من الناحية العملية. لا أعرف كل شيء – لا أستطيع أن أقول ما هي هواياته أو طعامه المفضل – لكنني أعرف شيئا واحدا مؤكدا: هذا الرجل لن يدلي بتصريحات غير مسؤولة. إذا لا يعرف شيئا، فسيقول إنه لا يعرفه. إذا قال جومونجي أن “كودو مينورو يختبئ في أوكيغاهارا”، فإن كودو مينورو يختبئ في أوكيغاهارا، ربما تحت ستار سحر غير معروف.”
هذا كل ما لدى تاتسويا كإجابة.
رفعت ماري رأسها أخيرا و نظرت مباشرة إلى ناوتسوغو.
ماري مستعدة للمغادرة في أي لحظة، كما يجب أن تكون، بسبب طبيعة الجيش. لهذا السبب استعدت بسرعة.
“…شو. لا أستطيع التفكير بخلاف هذا”.
“سأكرر هذا: عائلتنا اعتنت ب أنجلينا كودو شيلدز-سان، و ليست الرائدة أنجي سيريوس.”
“أنا أرى.”
10 يوليو 1997، الساعة التاسعة و النصف صباحا.
التقى ناوتسوغو بعيني ماري بعينيه قبل أن يومئ برأسه.
“…قل لي الوضع برمته”.
“لا أعرف شخصية رئيس عائلة جومونجي، لكن إذا أنت تقولين هذا، فإن المعلومات الواردة من جومونجي كاتسوتو جديرة بالثقة، و فكرتك أن كودو مينورو يختبئ تحت ستار سحر غير معروف محتملة أيضا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس تاتسويا مباشرة على الأرضية الخشبية لغرفة حصير التاتامي الفسيحة التي تتسع لثمانية أفراد.
“شو…”
أصبح موظفو الإستقبال الثلاثة مفتونين بتحولها، لهذا تجاهلوا تاتسويا و بحلول الوقت الذي لاحظوه يقف بجانب ميوكي، صُدمت نظراتهم كما لو يتساءلون “من أين أتى؟”.
لم ينظر ناوتسوغو بعيدا عن عيني ماري المليئة بالعاطفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت هذه الكلمات غريبة و باردة، حتى بالنسبة إلى تاتسويا، الذي ارتبك بعض الشيء.
“كودو مينورو هو ساحر من المختبر التاسع هزم الشيخ. ربما تسمح له معرفته و قدراته بعد أن أصبح طفيليا باستخدام جميع التقنيات السرية من المختبر التاسع بحرية. لكن…”
ثنت ميوكي رأسها من عدوانية لينا.
“لكن؟” سألت ماري.
“لإنقاذ مينامي، التي اختطفها كودو مينورو.”
“لكن حتى لو هذا فقط لتشتيت انتباهنا – فلا يزال يتعين علينا الذهاب غدا.”
“بالطبع أستطيع. هونوكا، شيزوكو، مينامي-تشان…”
“…لأن هذا أمر؟”
أومأ تاتسويا برأسه ردا على سؤالها، لكنها ما زالت غير قادرة على الفهم تماما بمجرد التأكيد. لقد أجاب على سؤالها الثاني، لكنه لا يزال بحاجة إلى شرح الإجابة على سؤالها الأول الأوسع.
“بالطبع، هذا أيضا. لكن الأهم، إذا هناك فرصة لدخول لو غانفو إلى البلاد، فلا يمكنني ترك الأمر دون التعامل معه.”
“لينا أيضا لا تخاف من الحكومة؟ هذا واعد”.
قبل عامين، قاتل ناوتسوغو ضد لو غانفو قبل حادثة يوكوهاما مباشرة. انتهى القتال بإصابات في كل جانب، لكن لو تم تجاوز ناوتسوغو في ذلك الوقت، لوقع العديد من السحرة اليابانيين الآخرين ضحية للهجوم الذي تلا ذلك على جمعية السحر فرع كانتو – ربما بما فيهم ماري. تذكر ناوتسوغو هذا و أراد تجنب حدوثه مرة أخرى بغض النظر عن السبب.
أومأت ماري برأسها بتردد للإجابة.
قال ناوتسوغو: “إذا دخل البلاد حقا، فأنا بحاجة هذه المرة إلى القضاء عليه”.
توقع تاتسويا أن يتم رفضه، لكنه ليس مستعدا للإستسلام بعد.
“…أنا أفهم. لكن، إذا تتحدث عن علاقتك به، فقد حاربتُه أيضا في الماضي.”
بعد قول هذا، انحنى تاتسويا. أعطت ميوكي و لينا أيضا انحناءة مهذبة، لكن انحناءتهم لم تمتد إلى ظهورهم. لكنهم لا يزالون يخفضون رؤوسهم إليه، لهذا لا يزال الموقف مهذبا بما يكفي.
كما قاتلت ماري أيضا ضد لو غانفو – و ليس مرة واحدة فقط، لكن مرتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تاتسويا أبعد ما يكون عن الطبيعي! ألا يمكنك الإستشهاد بأمثلة أخرى؟”
في حين أن كل مرة انتهت بانتصار لجانب ماري، إلا أن أيا من المرتين لم يكن إنجازها الخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطائرات على متن السفينة تنتظر باستمرار، و على استعداد للإقلاع في أي وقت إذا لزم الأمر.
لقد نجحت في المرة الأولى لأن لو غانفو قد أصيب بالفعل على يد ناوتسوغو.
امتحانات قبول لينا في الثانوية الأولى غدا. لم يتبقى لها سوى أقل من نصف يوم للإستعداد. لم يعتقد تاتسويا أن هناك أي معنى في الحشو قبل الإمتحان مباشرة، لكنه لم يمنعهما لأن ميوكي وعدت بالفعل و لينا وافقت بالفعل. ليس لديه أي سبب لفرض رأيه عليهما.
و في المرة الثانية، مايومي هي الشخص الذي وجه الضربة القاضية.
لكن محتوى السؤال تجاوز توقعاته.
لدى ماري أيضا رغبة في إيقافه، حتى لو لم تكن قوية مثل ناوتسوغو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطائرات على متن السفينة تنتظر باستمرار، و على استعداد للإقلاع في أي وقت إذا لزم الأمر.
“ليس لدي أي سبب شخصي لمطاردة كودو مينورو. لو لم يأمرني الجيش، ربما لن أشارك في هذا الأمر، لهذا فإن الأمر الجديد له أولوية أعلى بالنسبة لي”.
تحدثت ماري بنبرة غير حاسمة. الوقت متأخر بالفعل في المساء، من المفترض أن يكون ناوتسوغو مشغولا بالتحضير لعمل الغد.
“…نعم. نحن نعمل على كلتا الحالتين في وقت واحد، يجب أن تقع أولويتنا في إيقاف لو غانفو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
◊ ◊ ◊
تحول شعر ميوكي الأسود إلى اللون البني الفاتح.
في الوقت الذي أجرى فيه ماري و ناوتسوغو محادثتهما في غرفة ناوتسوغو الضيقة، اتصل كازاما ب تاتسويا لتحذيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما غادروا أخيرا مكتب المدير، تنهدت لينا بارتياح. بدت متوترة للغاية، لكن تاتسويا و ميوكي لم يتطرقا إلى هذا الموضوع، فسرا سلوكها على أنه نتيجة اعتيادها على أوامر الجيش.
“تاتسويا، سأقول هذا مرة أخرى. أريدك أن تتوقف عن فعل أشياء غبية مثل إرسال أنجي سيريوس إلى المدرسة، و وضعها في أعين الجمهور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الكولونيل، لا تسيء فهمي. ليس لدي أي نية لمحاربة الجيش”.
“سأكرر هذا: عائلتنا اعتنت ب أنجلينا كودو شيلدز-سان، و ليست الرائدة أنجي سيريوس.”
أعلنت الحكومة إعادة الإتصالات الجوية و البحرية إلى طبيعتها. أعيدت مراقبة الدخول المشددة مؤقتا إلى المستوى الطبيعي، و بعد ساعة، بدأت الطائرات من الدول الآسيوية المجاورة في الوصول و بدأت سفن الصيد و البضائع في دخول الموانئ.
“…هل تعتقد حقا أن مثل هذا العذر سينجح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف أيضا، إنها رسالة غريبة و غير قانونية من مصدر غير معروف، لهذا لا أعرف إلى أي مدى يمكننا الوثوق بمحتوى الرسالة أيضا.… ماري، هل تعتقدين أن الرسالة التي تحتوي على بيانات سرية تم إرسالها من أجل إيقاف بحثنا عن كودو مينورو؟”
“هل تعتقد أنني أمزح؟”
خاطبت لينا بأدب هانابيشي هيوغو الذي هو حاليا مساعد تاتسويا. لقد تم تكليفه بمهمة إحضار لينا إلى طوكيو اليوم.
تحدث تاتسويا بنبرة خالية من الهموم على عكس صوت كازاما الصارم، لهذا ليس من غير المعقول تماما أن تكون الإجابة على هذا السؤال “نعم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 10 يوليو 1997، الساعة العاشرة صباحا.
“تتمتع الرائدة أنجي سيريوس بمظهر رائع إلى حد ما، يبلغ طولها 170 سم بشعر أحمر داكن و عيون ذهبية. مظهر لينا بعيون زرقاء فاتحة و شعر أشقر، على الرغم من ندرته إلى حد ما و ميزة عرقية نظرا لأسلافها، لينا تختلف تماما عن الرائدة أنجي سيريوس. حتى إذا تجاهلنا لون العين و الشعر، لديهما بنية بدنية مختلفة تماما.” تابع تاتسويا.
بطبيعة الحال، طلبت لينا تفسيرا، و بما أن تاتسويا ليس لديه شيء عاجل، فقد التزم بطلبها.
“أنجي سيريوس تستخدم {الباريد}! يمكنها أن تتخذ أي شكل!”
تلقى تاتسويا ردا أكثر تفصيلا من الأمس من تسلسل مينورو السحري، لكنه ليس لديه ما يكفي لتحليل السحر تماما. إنه بحاجة إلى معلومات هيكلية أكثر تفصيلا.
“لكن هل اعترفت حكومة الـ USNA بهذا؟ هل أكدوا أن أنجلينا كودو شيلدز هي الرائدة أنجي سيريوس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن أنا، موموياما أزوما، سوف أفي بهذا الطلب، شريطة أن تجتازي امتحانات القبول.”
“…لا، لم يؤكدوا هذا.”
يقع مكتب المدير في الطابق الأرضي، بالقرب من المدخل الرئيسي، و تم الإبلاغ عن وصول الثلاثة داخليا، لهذا بحلول الوقت الذي طرقت فيه موظفة الإستقبال التي تقودهم باب المدير، جهّز الموظف نفسه و استجاب بسرعة.
“هل طالبت السفارة بإطلاق سراح مواطن من بلدهم، مختبئ هنا، أو طلبت منا تسليم مجرم؟”
امتحانات قبول لينا في الثانوية الأولى غدا. لم يتبقى لها سوى أقل من نصف يوم للإستعداد. لم يعتقد تاتسويا أن هناك أي معنى في الحشو قبل الإمتحان مباشرة، لكنه لم يمنعهما لأن ميوكي وعدت بالفعل و لينا وافقت بالفعل. ليس لديه أي سبب لفرض رأيه عليهما.
“…ليس هناك أي شيء من هذا القبيل أيضا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما أنه تم الكشف عن موقعها، يمكن للسلطات اليابانية و الأمريكية استهداف هناك. تاتسويا و ميوكي ليسا بحاجة إلى مزيد من الشرح.
“إذن نظرا لعدم تأكيد أن شيلدز-سان هي الرائدة سيريوس، فليس لدينا أي حاجة لنقلها إلى أمريكا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أولا: على الرغم من بيان ياكومو الحرفي، يمكن اعتبارها عائلة.
“تاتسويا… هل تنوي حقا بدء عداء مع الجيش؟ هل أنجي سيريوس ذات قيمة كبيرة بالنسبة لك؟”
“حسنا.”
“أيها الكولونيل، لا تسيء فهمي. ليس لدي أي نية لمحاربة الجيش”.
“لا داعي للقلق بشأن هذا. يجب أن أتعامل مع هذا على أي حال، بغض النظر.”
أجاب تاتسويا على الفور، لكن بعد توقف قصير، أضاف:
“شو، أود أن أسمع رأيك…”
“من جانبي، على الأقل، لا يوجد عداء.”
بعد بيان تاتسويا الصادق، ابتسم موموياما لأول مرة، لكنه نقل المرارة.
◊ ◊ ◊
من الممكن أن تعود لينا فقط إلى غرفتها و تتصرف كأن شيئا لم يحدث، لكن لينا تجرأت على طرح السؤال، معتقدة أنه سيكون من الأفضل أن تعرف الموقف.
في وقت لاحق من تلك الليلة، قبل وقت قصير من تغيير التاريخ من 10 يوليو إلى 11 يوليو، لينا لا تزال في غرفة ميوكي.
“أنت تبالغين.”
منزل لينا في نفس طابق تاتسويا و ميوكي، لكنه في شقة مختلفة. هناك باب منفصل قابل للقفل مع حمام منفصل و مرحاض و غرفة معيشة و غرفة نوم.
ميوكي، التي تجلس عادة في المقدمة، بجانب تاتسويا، تجلس الآن في المقعد الخلفي مع لينا. بدتا تقريبا مثل التوأم بلون شعر مختلف عند الجلوس بجانب بعضهما البعض.
على الرغم من هذا، بقيت لينا في غرفة ميوكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثت ميوكي مرة أخرى لطرح سؤال. لقد فهمت أن لينا لم تتوقع رد تاتسويا، لكن ميوكي اعتقدت أن لينا متفاجئة للغاية.
هذا ليس لأن غرفة لينا ليست جاهزة.
جلست لينا على المكتب الذي تستخدمه ميوكي عادة. جلست ميوكي بجانبها مثل المعلمة.
كما يمكن استنتاجه، إنهما تستعدان إلى امتحانات قبول لينا غدا.
هذه المرة، تعلم تاتسويا من هذا و حافظ على انضباطه بينما استمر في المراقبة. لقد توصل إلى استنتاج مفاده أنه بالأمس لم يكن رزينا و هادئا بما فيه الكفاية، لهذا تأكد من أنه مركز تماما هذا اليوم من خلال التأمل و تهدئة عقله.
جلست لينا على المكتب الذي تستخدمه ميوكي عادة. جلست ميوكي بجانبها مثل المعلمة.
“…شكرا جزيلا.”
“أليس الوقت متأخرا؟” قالت ميوكي.
في وقت لاحق من تلك الليلة، قبل وقت قصير من تغيير التاريخ من 10 يوليو إلى 11 يوليو، لينا لا تزال في غرفة ميوكي.
بعد أن قالت ميوكي هذا، سقطت لينا بضعف على الطاولة، وجهها لأسفل.
“شو، هل أنت متفرغ الآن؟”
“أنا… متعبة…”
“آسف على التطفل.” قال تاتسويا.
اشتكت لينا مع هذا البيان و رفعت رأسها لأسفل بين ذراعيها، المطويتين على الطاولة.
“دخلت فرقة تخريبية من التحالف الآسيوي العظيم إلى اليابان. هدفهم هو قتل ساحرة الدرجة الإستراتيجية التي هربت إلى بلدنا، ليو ليلي. قائد هذه الفرقة هو لو غانفو.”
“أنت تبالغين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت ميوكي قليلا على إرهاق لينا الظاهر.
ابتسمت ميوكي قليلا على إرهاق لينا الظاهر.
تاتسويا سعيد بنظراتهم المشبوهة.
“أنا لا أبالغ! أؤكد بشكل قاطع تعبي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الكولونيل، لا تسيء فهمي. ليس لدي أي نية لمحاربة الجيش”.
قفزت لينا من كرسيها و احتجت بطريقة تتناقض مع بيانها.
وصلت لينا إلى مقر عائلة يوتسوبا في طوكيو في وقت لا يزال صباحا.
ثنت ميوكي رأسها من عدوانية لينا.
لم يضيع موموياما وقته في الشكليات، وصل إلى صلب الموضوع.
“اعتقدت أن هذا عمل طبيعي قبل الإمتحان…”
“بالطبع.”
أصبح وجه لينا شاحبا بشكل ملحوظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح لدى ميوكي الآن وجه مثل لينا تماما لكن بعيون بنية فاتحة و شعر بني فاتح في ذيل حصان. هذا ما بدا عليه وجه ميوكي تحت تأثيرات {الباريد} من لينا. تسريحة شعرها و لون شعرها و لون عينيها مختلفون عن تسريحة لينا، التي بدت كما هي عادة، لكن بخلاف هذا بدتا متشابهتين تماما.
“هذا… أمر طبيعي بالنسبة لك…؟ حقا…؟ ربما لأنك مميزة يا ميوكي …”
عادت لينا إلى تاتسويا لتسأل عن الموضوع الرئيسي للمحادثة.
“ما المميز في هذا …؟ بعد كل شيء، أمضينا خمس ساعات فقط في الدراسة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت ميوكي برأسها نحو لينا، التي تنظر إليها.
“إذا نظرنا فقط إلى الوقت، فإنه لا يبدو مهما، لكن الناس العاديين لا يمكنهم الحفاظ على تركيزهم لفترة طويلة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب ياوساكا.
“أوني-ساما أكثر روعة.”
“بالطبع.”
“تاتسويا أبعد ما يكون عن الطبيعي! ألا يمكنك الإستشهاد بأمثلة أخرى؟”
ثالثا و أخيرا: طلبت منه ميوكي إعادة مينامي.
“أشخاص آخرون أدرس معهم؟”
“آسفة لإزعاجك…”
تطرقت لينا إلى موضوع حساس بعض الشيء.
توقف القائد و نظر حوله للحظة. الجو مليئ بالتوتر.
“بالطبع أستطيع. هونوكا، شيزوكو، مينامي-تشان…”
جنود فصيل المشاة الهجومي من القسم الأول في قوات الدفاع الذاتي الوطني – فيلق السيف – المتمركزون حاليا في القاعدة العسكرية المجاورة لأرض التدريب شرق جبل فوجي – مكتئبون حاليا.
توقفت ميوكي فجأة. تحول وجه لينا إلى تعبير عن الذنب و اختبأت خلف يدها.
(إذا لم أتمكن من الحصول على المعلومات المطلوبة عن طريق المراقبة، فربما يمكنني الحصول على البيانات بطريقة أخرى.)
على الرغم من أنها لا تعرف تفاصيل ما حدث، إلا أنها تعلم أن شيئا مقلقا قد حدث، حاولت تجنب الموضوع على الرغم من اهتمامها. إنها مدركة بما يكفي لعدم حشر أنفها في أعمال شخص آخر، لكن لينا اعتقدت أنها تعثرت عن طريق الخطأ في حقل ألغام ببيانها المهمل.
اختبرت لينا مدى صعوبة تصويب السلاح – سواء مسدس أو سحر – نحو الرفيق و سحب الزناد. هي متأكدة من أن تاتسويا يفهم هذا، و مينامي أيضا، على الأقل افتراضيا.
“هاي… ماذا حدث في اليوم قبل أمس؟”
توقفت ميوكي فجأة. تحول وجه لينا إلى تعبير عن الذنب و اختبأت خلف يدها.
من الممكن أن تعود لينا فقط إلى غرفتها و تتصرف كأن شيئا لم يحدث، لكن لينا تجرأت على طرح السؤال، معتقدة أنه سيكون من الأفضل أن تعرف الموقف.
“لم أرى وجه تاتسويا هكذا من قبل – الوجه الذي أظهره عندما تحدث معي في اليوم قبل أمس. ميوكي، ماذا حدث لك؟”
الآن، وقفت رئيسة مجلس الطلاب المعروفة في الثانوية الأولى أمام موظفي الإستقبال.
ارتجفت عيون ميوكي، لكن بعد الكثير من التردد، أومأت برأسها، قررت التحدث إلى لينا.
أومأت لينا برأسها استجابة لطلب تاتسويا بينما أزالت ميوكي ربطة الشعر الزرقاء الداكنة من معصمها و سحبت شعرها للخلف.
“في اليوم قبل أمس، صدمت حقا، لكن … كل شيء على ما يرام الآن، بفضل دعم أوني-ساما”.
على الرغم من هذا، بقيت لينا في غرفة ميوكي.
قالت ميوكي أنها بخير، لكن لينا لم تصدقها تماما. إذا هي بخير، فما سبب رد فعلها المفرط بعد التفكير في مينامي؟
10 يوليو 1997، الساعة التاسعة و النصف صباحا.
للموضوع بصمة عميقة في ذهن ميوكي. لقد توقفت لفترة طويلة لدرجة أن هناك ألم واضح.
توقفت ميوكي فجأة. تحول وجه لينا إلى تعبير عن الذنب و اختبأت خلف يدها.
لكن بيانها ليس كذبة تماما. تمكنت ميوكي من التغلب على نفسها و التحدث بابتسامة لطيفة لم تشعر لينا بأنها قسرية أو مزيفة.
“آه. هكذا هو الحال…”
“هل … تريدين الإستماع؟”
“أنا … أعتذر عن الإزعاج”.
ميوكي مهتمة بإخبار لينا بكل شيء.
“سأكرر هذا: عائلتنا اعتنت ب أنجلينا كودو شيلدز-سان، و ليست الرائدة أنجي سيريوس.”
لهذا تحدثت ميوكي، أخبرت لينا بكل التفاصيل منذ أن قام مينورو باختطاف مينامي، و بعد هذا، أضافت رأي تاتسويا حول سبب مينامي إلى القصة التي طمأن بها ميوكي.
لكن لم يظهر إحراجها المعتاد بعد أن أثنى عليها تاتسويا.
“أنا … أعتقد أن تاتسويا محق، على الأقل إلى حد ما.” قالت لينا بعد أن انتهت من الإستماع إلى ميوكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استجابت لينا لطلب تاتسويا ببعض الحماس.
“ما قاله أوني ساما – هل تقصدين كلماته عن مشاعر مينامي-تشان…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“نعم. لا أعرف أي نوع من الأشخاص هي مينامي، لكن يمكنني أن أفهم كلمات تاتسويا من حيث أنه لا يريدك أن تقتلي شخصا تعرفينه. إذا تاتسويا يعتقد أن مينامي لديها نفس الدافع، فأنا متأكدة من أنه على صواب.”
بينما لينا قلقة بشأن أن تصبح طالبة في المدرسة الثانوية، ربما هذا أقل بسبب صورتها و أكثر بسبب الشعور بالخطأ، لهذا اعتقد كل من تاتسويا و ميوكي أن لينا ربما أرادت بالفعل العودة إلى الثانوية الأولى مرة أخرى.
في النجوم، توجب على لينا القضاء على السحرة القتاليين الذين ارتكبوا جرائم خطيرة، و من بين هؤلاء الأهداف زملاء سابقون في النجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلا من الإستمرار في السير في طريقه المسدود الحالي على أمل اختراق الطريق، قرر تاتسويا العثور على طريق جديد.
اختبرت لينا مدى صعوبة تصويب السلاح – سواء مسدس أو سحر – نحو الرفيق و سحب الزناد. هي متأكدة من أن تاتسويا يفهم هذا، و مينامي أيضا، على الأقل افتراضيا.
لم يشعر مينورو بأي أمل من عدم وجود هجوم. ليست هناك طريقة ليستسلم تاتسويا. من الأسوأ أنه مراقَب بالفعل – ليس لدى مينورو أي فكرة عما يعرفه تاتسويا و ما يفعله. شعر بالقلق من أن تاتسويا قد وجد بعض نقاط الضعف في {الباريد} لم يلاحظها مينورو. ربما توقف عن المراقبة لأنه وجد ما يبحث عنه.
“…شكرا لك يا لينا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماري تعلم أنها غير منظمة، خاصة بالمقارنة مع النساء الأخريات، لكنها تعيش حاليا في الجيش. لم تستطع تحمل أن تكون قذرة و تحدث فوضى كما تفعل في المنزل، لهذا أبقت ملابسها مغسولة، و فرشاة أسنانها جافة، و مشطها جاهزا في حقيبتها كل يوم.
“لست بحاجة إلى أن تشكريني.”
بعبارة أخرى، بدا الأمر إلى لينا كما لو أن تاتسويا يستفز عش الدبابير.
أبعدت لينا عينيها عن نظرة ميوكي المقصودة، مرتبكة، بينما احمر خديها قليلا.
هذا كل ما لدى تاتسويا كإجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
“شكرا جزيلا لك على الوقت الذي وفّرته من أجلنا اليوم على الرغم من جدولك المزدحم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
