اضطراب يوكوهاما - الفصل 5
الفصل 5 :
في الكافيتريا ، حيث التقوا جميعًا ، فوجئت ميوكي بتعبير إيريكا المرير.
لكن ما حصلت عليه في المقابل كان ، بطبيعة الحال ، رفضًا حازمًا آخر. علمت ساياكا أن الفتاة لن تستجيب لمحاولاتهم لإقناعها. لقد كانت هكذا أيضا. يمكن أن يأتي الإقناع في وقت لاحق. إذا سمحوا لها بالفرار الآن ، فلن تعود إلى هذا “الجانب” على الإطلاق. بعد أخذ ذلك في الاعتبار ، اتخذت ساياكا قرارها – (يبدو أنه لا يمكن تجنب القليل من الخشونة).
“إيريكا ، هل ما حدث بالأمس لا يزال يزعجك؟”
شعرت كانون بالصداع ، لكن بما أنها غير قادرة على التظاهر بعدم الرؤية ، فقد أمسكت بأقرب عضو من لجنة الأخلاق العامة و سألته.
حتى لحظة انفصالهما في المحطة ، شعرت إيريكا بالإحباط الشديد من الطريقة التي تم التغلب عليها في النهاية بسبب ما بدا أنه عميل غير قانوني من استخبارات الـ USNA. لم تتحدث عن الأمر ، لكن موقفها أوضح ذلك. بالنسبة لشخص عادة ما تخفي مشاعرها الحقيقية وراء ابتسامة مؤذية ، كان سلوكها صريحًا للغاية ، لكن رؤية ذلك يستمر حتى في اليوم التالي كانت أكثر غرابة.
“أنا متأكدة من أنها تحب أختها الكبرى كثيرا … لكن هذا لا يعني أنه يمكننا الموافقة على ما تحاول هيراكاوا-سان القيام به ، لكني أعتقد أنني أستطيع أن أفهم مشاعرها قليلاً.”
ردت إيريكا على ميوكي بنصف نعم و نصف لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف مع من تعملين الآن ، لكن يمكنني أن أقول هذا بالتأكيد: إنهم لا يضعون اهتماماتك في الاعتبار. ولا حتى قليلا. إنهم يستخدمونك فقط كأداة يمكنهم التخلص منها!”
“أوه ، هروبه منا ونحن فقط نشاهد ليس ما يزعجني.”
“إذن حراس شخصيون هاه.”
لقد أوضح استخدامها لتعبير “هروبه منا ونحن فقط نشاهد” أنها لم تكن صادقة بشأن ما شعرت به بالفعل ، لكن كما أوضحت ، لا يبدو أنها القصة الكاملة.
كانت كانون رئيسة لجنة الأخلاق العامة ، لكنها الآن حارسة إيسوري.
واصلت: “ما قاله هو الذي يزعجني … لا يمكننا أن نترك حذرنا حتى ونحن في الحرم المدرسي؟ هل هذا يعني أن الطلاب في خطر …؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. ميبو ساياكا ، السنة الثانية من الفصل E. طالبة في الدورة 2 مثلك تمامًا.”
لا يبدو أن ميكيهيكو ، هونوكا ، شيزوكو قد فهموا ، نظرا لأنهم لم يشاركوا في حادثة أبريل ، لكن تاتسويا و ميوكي أدركا على الفور ما يدور في ذهن إيريكا.
نظرت كل من كانون و إيسوري إليه بقلق.
خلال تلك الحادثة ، تم استخدام ساياكا كبيدق من قبل عملاء أجانب تظاهروا بأنهم إرهابيون.
لذلك عندما نادت اسمه فجأة ، توقف فجأة. توقفت إيريكا أيضًا.
ما زالت ساياكا حتى الآن لم تتغلب على ذلك تمامًا.
إيريكا ، أيضًا ، يبدو أن هذا قد اجتاز معرفتها العلمية ، وبعد لحظة ظهرت علامة استفهام فوق رأسها.
“إذا أردنا الظهور في هذا العمل غير السار ، يرجى احتسابي.” عرف تاتسويا و فهم مشاعرها ، لذلك أدلى بهذا التعليق الذي يتعارض مع شخصيته المعتادة التي تحاول رعاية مزاج إيريكا. “لكنهم لم يفعلوا أي شيء حتى الآن ، لذلك لا يمكننا القبض عليهم.”
“اعتقدت أنك يا سيكيموتو-كن ليس لديك أي اهتمام بمواضيع عملية مثل هذه.”
“أعتقد أن هذا صحيح ، لكن …”
لكن هذا بعيد جدا عن أن يكون كافياً لجعل ساياكا تتراجع.
فكر تاتسويا في أن الغضب المختلط بصوتها يدل على أنها ليست مقتنعة تمامًا ، لكنه على الأقل نجح في نزع فتيل نيتها للقيام ببعض أعمال التجسس بمفردها.
“انبطحوا!” إيريكا ، أول من لاحظت ذلك ، صرخت.
بالحديث عن ذلك ، على الأرجح لن يتم وصف إيريكا بأنها شخصية “لطيفة القلب” ، لكن الأمر عبارة عن “قصة مختلفة” عندما يتعلق بأصدقائها المقربين ، حتى لو لم يتأثروا بالضرورة بشكل مباشر.
“انتظري ، ما الخطب؟”
“لكن إذا كنا دائمًا في موقف ضعيف ، فهذا يضعنا في وضع غير مناسب ، أليس كذلك؟ ستسير الأمور بطريقة أو بأخرى إذا قاموا بهجوم مباشر ، لكن إذا تعلق الأمر بالسرقة …”
لقد أرادت شيئًا بشدة لدرجة أنها كانت على استعداد للتعاون مع المجرمين للحصول عليه. لكن ماذا ستفعل عندما تحصل عليه؟ العودة إلى حياتها المدرسية وكأن شيئًا لم يحدث؟ أم أنها ستبقى عضوا في منظمة إجرامية؟ شعرت ساياكا أنها تتجاهل عن قصد ما سيحدث في مستقبلها.
“ليس كما لو أنه يمكننا دائمًا القلق بشأن شيء من هذا القبيل …”
وضع إيسوري يده برفق على كتف تشياكي ، لكنها ضربتها بعيدًا بعنف. نظر إلى يده المرفوضة ، ثم تكلم مرة أخرى بصوته مرير.
بعد أن عبّر ليو و ميكيهيكو عن مخاوفهما على التوالي ، ابتسم تاتسويا و هز رأسه.
اتسعت عينا تشياكي على مصراعيها قبل أن تخفض رأسها إلى الأسفل على عجل في محاولة منها لإخفاء وجهها. لا بد أنها أدركت للتو فقط أن الشخص الذي طاردها قبل يومين بالقرب من المحطة هي كانون.
“لا أحد يتجول مع بيانات موجودة على جهاز ، لذلك لن يكون هناك أي سرقة فعلية. علاوة على ذلك ، من الغريب القلق بشأن السارقين في المدرسة ، أليس كذلك؟ أعني ، لا أستطيع أن أقول إن احتمالات التصوير في الخفاء صفرية ، لكن هذا ينطبق على كل شيء وليس فقط المسابقة. إذا أراد شخص ما سرقة البيانات داخل المدرسة ، فإن أسرع طريقة هي البحث في المواد و المستندات التي عليها أمان منخفض. أنا شخصيا سأحاول ألا أكون بهذا الغباء. ربما تجعلنا الكلمات المشبوهة من شخص مشبوه نرتبك.”
“كان بإمكانه منع حادث كوباياكاوا-سينباي ، لكنه لم يفعل. لم يحاول إنقاذها. لقد جلس فقط و شاهدها تسقط ، لذلك شعرت أختي أنه كان خطأها ….”
“هذا صحيح … لكننا ما زلنا بحاجة إلى الحذر من تجسس الشخص الآخر عليك مباشرة قبل يومين ، لذلك ابقى حذرًا.”
قالت إيريكا: “نعم … على أي حال ، هل ستسرع و تنهض بالفعل؟ يبدو وكأنك تحاول اغتصابها.”
“أنا أعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت شياكي: “لم تكن أختي تعلم أيضًا. لذا فإنه ليس خطأك يا إيسوري-سينباي أنك لا تعلم. لكن ذلك الرجل لديه القدرة على اكتشاف هذا. لقد قال ذلك الرجل هذا. لكنه لم يرفع إصبعه للمساعدة لأن الأمر لا علاقة له بأخته!”
على الرغم من اعتراضه على تفسير تاتسويا في وقت سابق ، بدا ميكيهيكو مقتنعًا في الوقت الحالي.
“… ألا تعتقد أن الأمر بسيط للغاية؟”
أما بالنسبة لـ إيريكا و ليو ، فقد بدا أنهما لا يزالان لديهما ما يقولانه لكنهما لم يتمكنا من العثور على كلمات للجدال.
بعد النظر إلى الموقف مرة أخرى ، تاتسويا على حق – كان سيكيموتو وليس إيريكا ، هو الشخص الذي يجمع النظرات المنزعجة. تنهدت كانون و توجهت إلى الاثنين اللذين يتجادلان.
□□□□□□
لم يختلف الزي الرسمي للثانوية الأولى اعتمادا على السنوات. استند سؤال ساياكا على وجه الطالبة و شكلها الجسدي.
على عكس مسابقة المدارس التسعة ، حيث كان الفريق الممثل مكونًا من 52 عضوًا ، كانت مسابقة الأطروحة تضم 3 أعضاء فقط. كانت الأرقام مختلفة تمامًا لدرجة أن المقارنة بينها بلا معنى.
غادر ليو بوابات المدرسة و تبع إيريكا بصمت.
ومع ذلك ، تم اعتبار مسابقة الأطروحة بنفس القدر من الأهمية. أحد الأسباب هو أن الحدث عبارة عن ساحة حقيقية لجميع المدارس الثانوية السحرية التسعة للتنافس على السيادة. ستكون المدارس التي لم تبلي بلاءً حسنًا في مسابقة المدارس التسعة متحمسة بشكل خاص لاحتمال خوض مباراة انتقامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه ، كانون ، انتظري!”
قد يكون أحد الأسباب الأخرى هو أن مسابقة الأطروحة تضمنت بشكل مباشر أكثر بكثير من مجرد الطلاب الثلاثة المختارين للفريق.
عند مغادرة طالبي السنة الأولى بطاعة ، تنهدت كانون بارتياح.
كان الاختلاف الأكبر بين مسابقة أطروحة المدارس الثانوية السحرية و المناظرات و المؤتمرات البحثية المألوفة للمدارس الثانوية غير السحرية هو أن مسابقة الأطروحة تضمنت عرضًا حيا للنتائج أثناء العرض التقديمي.
“لكن إذا كنا دائمًا في موقف ضعيف ، فهذا يضعنا في وضع غير مناسب ، أليس كذلك؟ ستسير الأمور بطريقة أو بأخرى إذا قاموا بهجوم مباشر ، لكن إذا تعلق الأمر بالسرقة …”
ستشمل عروض الأطروحات العروض الحية للسحر باستخدام المعدات السحرية على المنصة. ستكون نماذج مخصصة لهذا العرض فقط ، مما يعني أن هذه لم تكن لعبة أطفال بسيطة يمكن لصقها بالغراء و الأوراق. الجهاز بحاجة للعمل بشكل موثوق ، وبالتالي فالمتسابقون إما قاموا بممارسة السحر في الحياة الواقعية ، أو على الأقل محاكاة القيام بذلك الواقع – هذه هي السمة المميزة لمسابقة أطروحة المدارس الثانوية السحرية.
تحدثت كانون ، التي لم تضايقه بشأن هذا ، بل كانت متفاجئة حقًا.
لهذا الغرض ، تصميم الجهاز السحري و أنظمة الدعم المعنية ، برنامج التحكم ، الإطار الخارجي ، الشروط المطلوبة و الإنتاج المستهدف ، أفراد الاختبار و المختبرين الداعمين ، الأفراد المسؤولين عن السلامة …… مع اقتراب الموعد النهائي الفعلي للمسابقة ، انضم نادي الفنون بشكل طبيعي. حتى الأندية التي تعمل على أفكار نظرية بحتة و الطلاب ذوي الدرجات المتميزة تم حشدهم من أجل نجاح مدرستهم في الحدث الفعلي.
مع تلاشي أصوات طلاب السنة الأولى (على الأقل واحد منهم منزعج بشكل خاص) في القاعة ، استعادت كانون بعضا من هدوئها.
بالمناسبة ، تجاوز العدد الإجمالي للمشاركين في إعداد العرض عدد المشاركين في مسابقة المدارس التسعة.
“أسوكا-سينسي …”
مع الحدث الذي سيقام يوم الأحد بعد القادم ، كان العمل يسير ليس فقط بعد المدرسة لكن أيضًا خلال الساعات المخصصة في اليوم الدراسي مع حجة الإنتاج الذاتي و الممارسة الذاتية. كان المبنى بأكمله ضجيجًا – لا بل قعقعة – بضجيج الأدوات الآلية و أجهزة الحساب و الاستخدام السحري. تجمعت النماذج الأولية و الأدوات معًا في جميع أنحاء الحرم المدرسي ، كما تطوعت بعض الفتيات لتنظيم فريق لتوصيل المشروبات و الوجبات الخفيفة للطلاب الذين يعملون بجد. كان على المجموعة حتى استخدام الـ 3H (الروبوت البشري المنزلي المساعد) المملوك لنادي أبحاث الروبوتات.
عند رؤية ميكيهيكو يعطي نظرة فارغة ، أضافت ميوكي هذه الكلمات ، مما دفع إلى قول “أرجوك لا تهتمي” و هز رأسه بشدة ذهابًا و إيابًا ، مما جعل شعره يهتز في الهواء.
“أوه ، وجدته!”
وضع إيسوري يده برفق على كتف تشياكي ، لكنها ضربتها بعيدًا بعنف. نظر إلى يده المرفوضة ، ثم تكلم مرة أخرى بصوته مرير.
في وسط الاضطرابات ، كان الشخص الذي تبحث عنه إيريكا واقفا.
من ناحية موضوعية ، كان حكم ساياكا و كيريهارا صحيحًا. أي ققط لو لم يكن الخصم يحمل سلاحًا.
“هيي ، تاتسويا-كن!”
نظر تشين إليه وهو يشعر بعدم الارتياح إلى حد ما. لكن عندما تحدث ، لم يترك صوته التحذيري أي مشاعر غير سارة. “إذا قلت هذا أنت أيها السيد تشو فلا ينبغي أن تكون هناك أية مشاكل. فقط اعتني بأي فرصة “واحدة من الألف”.”
عندما كانت تلوح بيدها و تصرخ ، حول ليو جسده بالكامل إلى الجانب للتظاهر بأنه لم يلاحظ. بقي ميكيهيكو خلفها على مسافة آمنة تبلغ مترين و نظر بعيدًا أيضًا. كلاهما تظاهرا أنهما لا يعرفانها.
“بالطبع أنا أعلم ذلك!” صرخت بتحدي مع توجيه نظرة بغيضة نحو ساياكا التي التقطت أنفاسها. “بالطبع المافيا و الإرهابيون لن يهتموا بالأشخاص الذين يستخدمونهم. انضممت إليهم يا سينباي دون أن تعرفي ذلك؟ أعتذر على وقاحتي لكنك طفولية للغاية.”
“إيريكا-تشان ، لا يمكننا الوقوف في طريقه …”
“نعم … كانت هذه المضايقات تستهدفني أنا ، لكن تورط فيها الجميع. لكن هذا لن يسبب أي مشكلة. سيتطلب الأمر أكثر من مجرد أداة لاختراق كلمة المرور لتجاوز وسائل الأمان الخاصة بي.”
ميزوكي التي لم تكن وقحة مثل ليو ، لم تستطع إلا أن تشد كم صديقتها ، حتى مع العلم أنها لن تفعل أي شيء – وحقا لم تفعل.
“… نعم. أنت ميبو-سينباي ، أليس كذلك؟”
عندما سارت إيريكا دون انزعاج ، أعطى تاتسويا ، الذي توقف مؤقتًا عن عمله ، ابتسامة مؤلمة وكأنه يقول “ماذا يمكنني أن أفعل”. ولكن بالطبع كان هناك أشخاص غير راضين بشكل واضح بسبب مقاطعتها للتجربة.
عندما كانت تلوح بيدها و تصرخ ، حول ليو جسده بالكامل إلى الجانب للتظاهر بأنه لم يلاحظ. بقي ميكيهيكو خلفها على مسافة آمنة تبلغ مترين و نظر بعيدًا أيضًا. كلاهما تظاهرا أنهما لا يعرفانها.
“تشيبا … هل يمكنك قراءة الوضع هنا؟”
نظر تشين إليه وهو يشعر بعدم الارتياح إلى حد ما. لكن عندما تحدث ، لم يترك صوته التحذيري أي مشاعر غير سارة. “إذا قلت هذا أنت أيها السيد تشو فلا ينبغي أن تكون هناك أية مشاكل. فقط اعتني بأي فرصة “واحدة من الألف”.”
أحد هؤلاء العابسين هو كيريهارا ، الحاضر في مهمة الحراسة.
“الهجمات التي يمكن أن تقضي على الخصم بخطوة واحدة نهائية ، خطوة نهائية ، تُعرف أيضا باسم الحركات القاتلة. سمّيها كما تريد. مهارة ستُسقط الخصم نهائيا. مهارة تجعل الخصم يشعر بالتهديد حقًا. مهارة من شأنها أن تمنحك ميزة حاسمة حتى لو لم تستخدمها. أنت لا تملك واحدة.”
“هاه؟ سايا ~ ، هل تقومين بالمراقبة أيضًا؟”
“أنا أعلم.”
لكن رد إيريكا – أو بالأحرى هدف المحادثة الخاص بها لوحدها – كان موجها نحو ساياكا التي تقف بجانب كيريهارا.
من خلفها ، مرت أشعة الشمس فوق أكتاف إيريكا.
“أنت …” قال كيريهارا بتعب.
“هل لديك وقت أم لا؟” سألت إيريكا مرة أخرى باختصار. هذا كسر أغلال صمت ليو. “….. ليس لدي أي شيء مهم.”
“إيري-تشان …” ابتسمت ساياكا بألم.
□□□□□□
بالنظر إلى أن كيريهارا لم يقفز في حالة من الغضب ، فهذا يعني أنه قد بدأ ينضج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدارت كانون و الحيرة تبدو على وجهها و نظرت إلى إيسوري.
لكن تاتسويا ، الذي لم يرى فقط كيريهارا ، بل أيضًا السينباي الآخرين في نهاية صبرهم ، استولى بسرعة على زمام المبادرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مواجهة التعبير المتجهم و الغاضب على وجه سيكيموتو ، أجابته سوزوني بوجه بوكر بارد لم يكشف عن شيء.
“لا يبدو أنك هنا فقط للمشاهدة يا إيريكا. ما الأمر؟”
“أنت …! لا تمزحي ، الأمر ليس هكذا!”
“لقد تم استدعاء ميزوكي للمساعدة ، لذلك أنا أذهب معها.”
لكنه بالطبع ما زال لا يستطيع ترك الإساءات تمر.
بدت إيريكا عنيدة و أنانية ، لكنها لم تكن غبية. استشعرت من نبرة صوت تاتسويا أنه يحذرها ، فأجابت ببساطة دون أي إضاعة وقت.
“أنت تفعلين كل هذا لإزعاجه …؟ لحسن الحظ ، لم يتحول هذا إلى أي شيء كثيرا ، لكن اعتمادًا على الطريقة التي تسير بها الأمور ، من الممكن أن تتعرضي للطرد كما تعلمين.”
(أنا أرى) فكر أن تاتسويا أثناء توجيه انتباهه إلى ميزوكي ، التي كانت مشغولة بالانحناء و الاعتذار للسينباي من نادي الفنون.
كما لو أنها تبدّد مثل هذه الأفكار بعيدًا ، حوّلت كانون نظرها إلى تشياكي ، الجالسة الآن ، وهي تهز رأسها قليلاً.
“إيريكا-تشان ، تعالي إلى هنا.”
“أنا أفهم. أخطط لزيارتها في المستقبل القريب للاطمئنان عليها.”
برؤية فرصة – على الرغم من أنه من الغريب تسميتها على هذا النحو – مدت ميوكي يدها من الجانب و جرت إيريكا إلى حشد المتفرجين. ساياكا أيضًا تركت كيريهارا و ذهبت إلى جانب إيريكا ، بينما تم استئناف اختبار تشغيل المعدات السحرية ، الذي أجبر على أخذ استراحة مؤقتة ، بناءً على إشارة إيسوري.
“سايا ، ما الأمر؟”
“ما هي التجربة التي يقومون بها هناك؟ يبدو وكأنه مصباح كهربائي عملاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عينان ملوّنتان بقوة زرقاء فولاذية ، يبدو أنهما من الممكن أن يندفعا إليه و يقطعانه في أي لحظة.
مدعومة بقاعدة و 4 أذرع ، كانت عبارة عن كرة صافية بعرض 120 سم. إيريكا على حق: في لمحة ، بدا الأمر وكأنه مصباح كهربائي كبير الحجم. بالطبع ، بحلول هذا اليوم وهذا العصر ، كانت المصابيح الكهربائية قد اختفت تمامًا من المنازل العادية ، لذلك أعطتها ميزوكي نظرة مرتبكة عندما سمعت الكلمة ، مائلة برأسها إلى الجانب.
أعلنت إيريكا: “الأمر لم ينته بعد …… تلك الفتاة ليست سوى بيدق من أجل الذبيحة الحقيقية.”
“إنه جهاز توليد البلازما ذو درجة الحرارة المنخفضة الذي يستخدمونه في العرض التقديمي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا ، اصطحبت كانون معها ساياكا و كيريهارا ، اللذان انتهيا من العلاج بالفعل ، و غادروا مكتب الممرضة.
عرفت ميوكي ما هو المصباح الكهربائي ، لكنها تجاهلت تمامًا جزء المزاح و أجابت على سؤال إيريكا.
“إذن فهو حقا مصباح كهربائي.”
ثم كرر ميكيهيكو: “درجة الحرارة المنخفضة؟ ألم نذهب مع الاندماج النووي الحراري؟”
لاحظ ليو الطبيعة الجادة للموضوع و سأل بصدق.
مثل ليو ، كان ميكيهيكو يحافظ على موقفه كشخص غريب تمامًا لا يعرف إيريكا ، قبل أن تفاجئه هذه الكلمات مما أجبره على التخلي عن التظاهر (أيضًا ، لم يبتعد ميكيهيكو أبدًا عن استخدام الخطاب الرسمي عند التحدث معها).
“هو يستطيع أن يفعل أي شيء ، لكنه لا يتصرف أولاً أبدًا … أنا متأكدة من أنه يفعل ذلك ليسخر من الأشخاص الذين يعتقد أنهم غير أكفاء.”
إيريكا ، أيضًا ، يبدو أن هذا قد اجتاز معرفتها العلمية ، وبعد لحظة ظهرت علامة استفهام فوق رأسها.
سبق لها أن أوضحت ذات مرة أن تقييم و تصنيف سيكيموتو في لجنة اختيار مسابقة الأطروحة ليس الرابع ، بل هو الثاني مباشرة بعد سوزني. في ذلك الوقت ، شعر تاتسويا أن سوزوني رفضته بوضوح بدافع الشعور بالعداء.
“الاندماج النووي الحراري هو نوع من التفاعل ، ومن الواضح أن درجات الحرارة العالية جدًا مطلوبة من أجل العملية بأكملها.”
تباطأت السيارة و انزلقت في منصة المحطة و توقفت.
“…..”
قالت إيريكا: “لكن شيئا لا يزال مفقودا.” للحظة أصبح تعبيرها رسميا عندما تحدثت.
“… أنا آسفة يا يوشيدا-كن. أنا بنفسي لست على دراية بالكثير من التفاصيل أيضًا. يرجى أن تسأل أوني-ساما عن ذلك لاحقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليو ، لديك إمكانيات من الدرجة الأولى كجندي مشاة. لو تم تجهيزك في المعارك بمسدس أو سكين ، أعتقد أنه يمكنك التفوق حتى على هاتوري-سينباي و كيريهارا-سينباي.”
عند رؤية ميكيهيكو يعطي نظرة فارغة ، أضافت ميوكي هذه الكلمات ، مما دفع إلى قول “أرجوك لا تهتمي” و هز رأسه بشدة ذهابًا و إيابًا ، مما جعل شعره يهتز في الهواء.
“إنهاء خصمي بضربة واحدة؟”
إيريكا وهي تتحدث بصوت خافت مع ساياكا ، ألقت نظرات ذات مغزى على ميكيهيكو ، لكن ميوكي ابتسمت باتجاههما (ابتسامة بشفاهها لم تصل إلى عينيها).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، هناك شخص حاضر لم تكن مثل تلك الكلمات القوية كافية لإخضاعه.
منذ البداية ، اشتعلت عينا ليو بالفضول وهو يحدق بصمت في جهاز الاختبار.
كان تاتسويا عضوًا في لجنة الأخلاق العامة تحت قيادة كانون ، لكن الأهم من ذلك ، لقد كان حاليًا أحد أعضاء الفريق الممثلين في مسابقة الأطروحة و أحد المسؤولين عن التجارب.
الآن بعد أن ساد صمت غير مقصود ، أشار إيسوري إلى سوزوني.
عندما انكسرت السهام ، بدأ دخان أرجواني رقيق ينتشر منها.
بدأت سوزوني بحقن السايون في CAD كبير على سطح المكتب يعمل عليه تاتسويا. اشتغل الـ CAD بقوة و سرعة أكثر تقدمًا بكثير من أجهزة الـ CAD الصغيرة الشخصية التي يتم حملها ، وتم تنشيط العديد من التسلسلات السحرية المعقدة.
“دعونا لا نشرك هيراكاوا-سينباي في هذا. على الرغم من أنهما أختان ، إلا أنها ليست على صلة مباشرة أو مسؤولة عما حدث.”
تحول الهيدروجين تحت الضغط العالي إلى بلازما ، و اصطدمت الإلكترونات المنفصلة بزجاج الإنارة لإصدار الضوء. تم تنفيذ هذه الظاهرة بشكل أكثر بساطة عن طريق تمرير جهد عالي عبر غازات معينة ، لكن ما كان لديهم هو عبارة تعويذة عالية المستوى تفصل تلك الإلكترونات دون توفير أي طاقة ، ثم تتحدى التجاذب الكهرومغناطيسي لتحريك الإلكترونات فقط إلى الأجزاء الخارجية ؛ تتطلب السيطرة على التعويذة شديدة التعقيد قوة مستمرة للكتابة فوق الأحداث (تغيير الـإيدوس).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: “إذا كانت مسؤولية الحادث تقع على شيبا-كن ، فأنا أتشاركه اللوم أيضا. لم ألاحظ الفخ. لذا بمن فيهم أنا ، سيكون الفريق التقني بأكمله هو المسؤول وليس فقط شيبا-كن.”
“إذن فهو حقا مصباح كهربائي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. ميبو ساياكا ، السنة الثانية من الفصل E. طالبة في الدورة 2 مثلك تمامًا.”
لحسن الحظ ، تم غمر كلمات إيريكا الفظة بواسطة هتافات “لقد فعلناها!” و “نجحت الخطوة الأولى!” من الناس القريبين. حتى عند النظر إلى الآخرين ، ليو قام بشد قبضتيه أمامه ، ميكيهيكو طوى ذراعيه و أومأ برأسه ،ساياكا قفزت و صفقت يديها (الاستثناء الوحيد هي ميوكي التي ابتسمت بهدوء كما لو أن النجاح قد تم تحديده مسبقًا).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان إيسوري حاضرًا أثناء الحادث الذي تسبب في نهاية المطاف في ترك كوهارو للمدرسة ، لذلك اكتشف على الفور من الذي أشارت إليه تشياكي بـ “ذلك الرجل”.
حافظ الوعاء الزجاجي على اللمعان لمدة 10 ثوان. مع تلاشي الضوء ، تضاءلت الإثارة. كان هذا لأنهم صنعوا واحدة فقط من الدعائم الكبيرة ؛ مازال هناك الكثير لتجميعه. بدأ المساعدون الذين تجمعوا حول التجربة بالعودة إلى محطاتهم. عندما فعلوا هذا ، لاحظت إيريكا أن ساياكا تحدق في أحدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تتمتع أسوكا بقدرة متخصصة في الشفاء تسمح لها بالكشف البصري عن الانبعاثات البيولوجية و تحديد البقع غير الطبيعية على الجسم. سمحت لها هذه القدرة على تقديم تشخيصات أكثر دقة من أدوات الفحص الدقيقة في المستشفيات فقط من خلال النظر. إذا قالت أن الفتاة بخير ، فهذا يعني أنها بخير ومن الآمن الاسترخاء.
“سايا ، ما الأمر؟”
هذا ما دفعه على الفور إلى التفكير في نفس ما تفكر فيه. كانت أنماط تفكيرهما متشابهة حقًا – على الرغم من أن كلاهما سينكر ذلك بشدة.
“تلك الفتاة …”
“لديك جودة فطرية فائقة ، لذلك من المحتمل أن تنتصر في قتال عن قرب في نطاق الرؤية.”
ما قالته ساياكا لم يكن إجابة على إيريكا بل تحدثت مع نفسها.
في الوقت الحالي ، صمتها يعني نعم.
“انتظري ، ما الخطب؟”
في مواجهة هذا النوع من الضغط ، لم تستطع تشياكي قمع الصرخة. وجهت ذراعها الأيمن إلى ليو على عجل. إما أن يكون هناك أكثر من مسدس واحد للسهام ، أو ربما لديها أسلحة أخرى مخبأة.
“هوي ، ميبو؟!”
“أنت تعرف أنك الشخص المستهدف ، أليس كذلك؟” سألت كانون بمزيج من القلق و الدهشة.
بدأت ساياكا في الركض فجأة ، ثم ذهبت إيريكا و كيريهارا من بعدها. بعد لحظة ، تبعهم ليو. راقبتهم ميوكي بعيون واسعة ، ثم لاحظت الطالبة ذات ذيلي الحصان التي تطاردها ساياكا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع الحدث الذي سيقام يوم الأحد بعد القادم ، كان العمل يسير ليس فقط بعد المدرسة لكن أيضًا خلال الساعات المخصصة في اليوم الدراسي مع حجة الإنتاج الذاتي و الممارسة الذاتية. كان المبنى بأكمله ضجيجًا – لا بل قعقعة – بضجيج الأدوات الآلية و أجهزة الحساب و الاستخدام السحري. تجمعت النماذج الأولية و الأدوات معًا في جميع أنحاء الحرم المدرسي ، كما تطوعت بعض الفتيات لتنظيم فريق لتوصيل المشروبات و الوجبات الخفيفة للطلاب الذين يعملون بجد. كان على المجموعة حتى استخدام الـ 3H (الروبوت البشري المنزلي المساعد) المملوك لنادي أبحاث الروبوتات.
□□□□□□
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حافظ الوعاء الزجاجي على اللمعان لمدة 10 ثوان. مع تلاشي الضوء ، تضاءلت الإثارة. كان هذا لأنهم صنعوا واحدة فقط من الدعائم الكبيرة ؛ مازال هناك الكثير لتجميعه. بدأ المساعدون الذين تجمعوا حول التجربة بالعودة إلى محطاتهم. عندما فعلوا هذا ، لاحظت إيريكا أن ساياكا تحدق في أحدهم.
“انتظري هناك!”
“أجل أجل ، أنا أعرف.”
عندما سمعت أحدهم يناديها بالتوقف من الخلف ، أو ربما لأنها أدركت أنها لا تستطيع المنافسة في السرعة ، توقفت في الفناء العشبي.
لم يكن هناك لأعضاء لجنة الأخلاق العامة فترة عمل محددة. طالما أن العضو لم يستقل طواعية ، فسيكون جزءًا من اللجنة حتى يوم تخرجه. استقالت ماري و تاتسومي عندما تغير مجلس الطلاب ، لكن سيكيموتو بقي كعضو في اللجنة. حاليا ، كان هو طالب السنة الثالثة الوحيد في لجنة الأخلاق العامة.
استدارت.
أكتاف شياكي التي ترتجف من البكاء ، ارتجفت الآن أيضا ، لكن لنوع مختلف من الأسباب. إيسوري ، بما أنه كان عضوًا في فريق مهندسي للثانوية الأولى في مسابقة المدارس التسعة ، فبالطبع هو يعرف هيراكاوا كوهارو ، التي كانت أيضًا جزءًا من فريق المهندسين.
“ماذا؟” سألت بصوت قاسي بعض الشيء ، أو وقح اعتمادًا على الطريقة التي تفسر بها ذلك.
“هل أردت أن تجعلي عرض مدرستنا يفشل؟”
“هل أنت طالبة في السنة الأولى؟”
صرخت تشياكي وهي تبكي على السرير.
لم يختلف الزي الرسمي للثانوية الأولى اعتمادا على السنوات. استند سؤال ساياكا على وجه الطالبة و شكلها الجسدي.
لكن الأمر استغرق بضع ثوانٍ فقط حتى يعاد تشغيل دماغه.
“… نعم. أنت ميبو-سينباي ، أليس كذلك؟”
كان تاتسويا عضوًا في لجنة الأخلاق العامة تحت قيادة كانون ، لكن الأهم من ذلك ، لقد كان حاليًا أحد أعضاء الفريق الممثلين في مسابقة الأطروحة و أحد المسؤولين عن التجارب.
“نعم. ميبو ساياكا ، السنة الثانية من الفصل E. طالبة في الدورة 2 مثلك تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان إيسوري حاضرًا أثناء الحادث الذي تسبب في نهاية المطاف في ترك كوهارو للمدرسة ، لذلك اكتشف على الفور من الذي أشارت إليه تشياكي بـ “ذلك الرجل”.
كان الاختلاف الوحيد في الزي الرسمي هو وجود الشعار من عدمه ، مما يميز بين طلاب الدورة 1 و الدورة 2.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت شياكي: “لم تكن أختي تعلم أيضًا. لذا فإنه ليس خطأك يا إيسوري-سينباي أنك لا تعلم. لكن ذلك الرجل لديه القدرة على اكتشاف هذا. لقد قال ذلك الرجل هذا. لكنه لم يرفع إصبعه للمساعدة لأن الأمر لا علاقة له بأخته!”
قالت الفتاة على مضض: “… أنا هيراكاوا تشياكي ، السنة الأولى من الفصل G.”
تمكنت كانون بالكاد من قمع عواطفها ، لكن تحت تعبيرها المتحكمة فيه ، يبدو أن ألسنة اللهب تتصاعد. من بين كل الأشياء ، لقد تجرأت على محاولة إفساد لحظة إيسوري الكبيرة (من وجهة نظر كانون الشخصية). لقد بدت كانون متسامحة حقا اليوم.
سمعت ساياكا وقع أقدام تقف خلفها – لحقت إيريكا و الآخرون بهما. ربما سمعوا تقديم نفسها للتو. في الواقع ، تمتم كيريهارا بـ “هيراكاوا؟” إلى نفسه. لم تسمع ساياكا اسم العائلة هذا من قبل ، لكن كيريهارا سمع به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال حادثة أبريل ، تم وضع ليو في الحرس الخلفي ، ولم يقاتل في الواقع أي من أعضاء (Blanche). على عكس كيريهارا و إيريكا ، لم يكن لديه تجربة حقيقية مع عنف من النوع الذي يمكن أن يمزق الجسد و يكسّر العظام.
بالطبع ، لم يكن السبب وراء عدم تمكن ساياكا من السماح لهذه الطالبة بالذهاب بسبب اسمها الأول أو اسم عائلتها ؛ لم يكن الأمر مهمًا سواء سمعته من قبل أو لا.
“هذا ليس كل شيء! أنا لا أريدهم أن يفشلوا أو أي شيء من هذا القبيل!”
لم يكن لديها وقت للقلق بشأن أشياء من هذا القبيل.
هز تاتسويا رأسه للمرة الرابعة قائلاً ضمنيًا أنه لا يوجد أحد مناسب يمكنهم إعطاؤه الدور.
“هيراكاوا-سان ، الجهاز بين يديك … إنه قاطع كلمة مرور لاسلكي ، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. ميبو ساياكا ، السنة الثانية من الفصل E. طالبة في الدورة 2 مثلك تمامًا.”
شحب وجه هيراكاوا تشياكي عند هذه الكلمات وسرعان ما أخفت الجهاز المحمول خلفها.
بدأت سوزوني بحقن السايون في CAD كبير على سطح المكتب يعمل عليه تاتسويا. اشتغل الـ CAD بقوة و سرعة أكثر تقدمًا بكثير من أجهزة الـ CAD الصغيرة الشخصية التي يتم حملها ، وتم تنشيط العديد من التسلسلات السحرية المعقدة.
“إخفاء ذلك لن يساعد. لقد استخدمت نفس الجهاز من قبل.”
“لديك جودة فطرية فائقة ، لذلك من المحتمل أن تنتصر في قتال عن قرب في نطاق الرؤية.”
اتسعت عينا الفتاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عينان ملوّنتان بقوة زرقاء فولاذية ، يبدو أنهما من الممكن أن يندفعا إليه و يقطعانه في أي لحظة.
كان اختراق كلمة المرور عبارة عن برنامج ضار لسرقة كلمة المرور تم تحويله إلى شكل جهاز. على عكس اسمه ، لم يتوقف عند مصادقة كلمة المرور — يمكن للجهاز تلقائيًا تعطيل جميع أنواع أنظمة المصادقة و سرقة ملفات المعلومات. يمكن استخدامه فقط لأغراض إجرامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا أردنا الظهور في هذا العمل غير السار ، يرجى احتسابي.” عرف تاتسويا و فهم مشاعرها ، لذلك أدلى بهذا التعليق الذي يتعارض مع شخصيته المعتادة التي تحاول رعاية مزاج إيريكا. “لكنهم لم يفعلوا أي شيء حتى الآن ، لذلك لا يمكننا القبض عليهم.”
ساياكا قد استخدمته من قبل مما يعني إذن …
عينان دون أي أثر للبراءة أو النعومة.
“… هذا صحيح. لقد كنت بيدق جاسوسة ذات مرة أيضًا.”
بدت إيريكا عنيدة و أنانية ، لكنها لم تكن غبية. استشعرت من نبرة صوت تاتسويا أنه يحذرها ، فأجابت ببساطة دون أي إضاعة وقت.
تحول وجه ساياكا إلى تعبير مؤلم ، لكنها أبقت عينيها على تشياكي وهي تتحدث. “دعيني أحذرك. اقطعي علاقاتك معهم الآن. كلما طال أمدك معهم ، سيكون الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لك بعد ذلك.”
بالحديث عن ذلك ، على الأرجح لن يتم وصف إيريكا بأنها شخصية “لطيفة القلب” ، لكن الأمر عبارة عن “قصة مختلفة” عندما يتعلق بأصدقائها المقربين ، حتى لو لم يتأثروا بالضرورة بشكل مباشر.
“… ما الذي يهمك كم هو صعب علي؟” أكدت تشياكي بفظاظة و أدارت ظهرها إليهم.
“التخلي عن نفسك لن يجلب لك أي شيء ، ولن يترك أي شيء وراءك!”
رفض واضح تماما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرفت ميوكي ما هو المصباح الكهربائي ، لكنها تجاهلت تمامًا جزء المزاح و أجابت على سؤال إيريكا.
لكن هذا بعيد جدا عن أن يكون كافياً لجعل ساياكا تتراجع.
من الناحية الموضوعية ، كانت إيريكا ذات جمال نادر. بدت جذابة ، سواء بسبب مظهرها أو ولعها بفنون الدفاع عن النفس ، وحتى وضعيتها غير الرسمية ، مع كوعها على إطار النافذة وهي تحدق في الخارج. بالإضافة إلى ذلك ، اعتقد أنه اشتم نفحة من شيء حلو. لم يستطع ليو تجاهلها فقط ، لذلك وجد نظرته تنجرف بشكل دوري إلى إيريكا. سرعان ما بدأ ليو يندم على قبوله لدعوتها دون أن يسأل إلى أين سيذهبان أولاً.
“لا توجد طريقة يمكنني أن أتركك بها!” صرخت تجاه الفتاة العدوانية الآن بصوت حازم و عينين قويتين.
هز تاتسويا رأسه للمرة الرابعة قائلاً ضمنيًا أنه لا يوجد أحد مناسب يمكنهم إعطاؤه الدور.
“لقد مرت 6 أشهر كاملة ، وأحيانًا ما زلت أرتجف ولا أستطيع التوقف. أحيانًا أعض شفتي عن طريق الخطأ لدرجة تجعلني أنزف ، أو أقوم بشد قبضتي بقوة لدرجة أن أظافري تقطع بشرتي.”
“إنه جهاز توليد البلازما ذو درجة الحرارة المنخفضة الذي يستخدمونه في العرض التقديمي.”
كانت ساياكا ترتجف عندما تتحدث.
“ماذا قلت؟!”
“لا أعرف مع من تعملين الآن ، لكن يمكنني أن أقول هذا بالتأكيد: إنهم لا يضعون اهتماماتك في الاعتبار. ولا حتى قليلا. إنهم يستخدمونك فقط كأداة يمكنهم التخلص منها!”
حتى لحظة انفصالهما في المحطة ، شعرت إيريكا بالإحباط الشديد من الطريقة التي تم التغلب عليها في النهاية بسبب ما بدا أنه عميل غير قانوني من استخبارات الـ USNA. لم تتحدث عن الأمر ، لكن موقفها أوضح ذلك. بالنسبة لشخص عادة ما تخفي مشاعرها الحقيقية وراء ابتسامة مؤذية ، كان سلوكها صريحًا للغاية ، لكن رؤية ذلك يستمر حتى في اليوم التالي كانت أكثر غرابة.
كانت هناك حقيقة في كلام ساياكا. لم يكن هذا نقاشًا في الأخلاق النظرية – كانت هذه حياة حقيقية.
ألقى ليو نظرة غاضبة عليها للحظات ، ثم استدار سريعا. “الباقي هو عمل لجنة الأخلاق العامة. أنا لا أعرف ماذا عنك أنت ، لكنني على ما يرام لمجرد معرفة عدم انتشار الإزعاج إلى تاتسويا أو ميزوكي أو ميكيهيكو.” ثم بدأ يبتعد.
لكن الكراهية الكامنة في قلب تشياكي كانت أعمق مما كان تعتقده ساياكا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، لم يشعر أنهما في طريقهما إلى المنزل من المدرسة معًا ولم ينوي ذلك على أي حال. لجميع المقاصد و الأغراض ، لم يكن هناك سوى طريق واحد من البوابات إلى المحطة. إنه ببساطة لم يكن لديه أي أمور عاجلة من شأنها أن تجعله يمر. اعتقد ليو أن الأمر نفسه بالنسبة لـ إيريكا أيضًا.
“بالطبع أنا أعلم ذلك!” صرخت بتحدي مع توجيه نظرة بغيضة نحو ساياكا التي التقطت أنفاسها. “بالطبع المافيا و الإرهابيون لن يهتموا بالأشخاص الذين يستخدمونهم. انضممت إليهم يا سينباي دون أن تعرفي ذلك؟ أعتذر على وقاحتي لكنك طفولية للغاية.”
لكن ما حصلت عليه في المقابل كان ، بطبيعة الحال ، رفضًا حازمًا آخر. علمت ساياكا أن الفتاة لن تستجيب لمحاولاتهم لإقناعها. لقد كانت هكذا أيضا. يمكن أن يأتي الإقناع في وقت لاحق. إذا سمحوا لها بالفرار الآن ، فلن تعود إلى هذا “الجانب” على الإطلاق. بعد أخذ ذلك في الاعتبار ، اتخذت ساياكا قرارها – (يبدو أنه لا يمكن تجنب القليل من الخشونة).
أخبرت كلمات تشياكي الجافة و الساخرة ساياكا أن هذا الطالبة لم تكن مثلها. كان لدى ساياكا هدف سعت من أجله – لكنها لم تكن تعرف كيفية تحقيقه ، وهكذا نجحوا في استغلالها.
عند رؤية الاثنين الهادئين ظاهريًا ، لكنهما في الواقع عنيدان للغاية أثناء استمرارهما في الجدال ، تذكر تاتسويا فجأة شيئًا من الجانب الآخر من الشاشة و أصبح مقتنعا.
الفتاة على حق. كانت ساياكا طفلة ساذجة و عاجزة. ليس الأمر وكأنها ستنكر هذه النقطة.
(غاز للأعصاب؟!)
لم تصدق ساياكا أن الفتاة من السنة الأولى أمامها كانت أكثر نضجًا منها.
ما زالت ساياكا حتى الآن لم تتغلب على ذلك تمامًا.
لقد أرادت شيئًا بشدة لدرجة أنها كانت على استعداد للتعاون مع المجرمين للحصول عليه. لكن ماذا ستفعل عندما تحصل عليه؟ العودة إلى حياتها المدرسية وكأن شيئًا لم يحدث؟ أم أنها ستبقى عضوا في منظمة إجرامية؟ شعرت ساياكا أنها تتجاهل عن قصد ما سيحدث في مستقبلها.
ساياكا قد استخدمته من قبل مما يعني إذن …
في الوقت الحالي ، بدا لـ ساياكا أن الفتاة ترفض بعناد الاستماع إلى كلمات أي شخص آخر.
اليوم ، بدلاً من ليو و إيريكا ، كانت كانون و إيسوري هما من برفقة المجموعة المعتادة.
“التخلي عن نفسك لن يجلب لك أي شيء ، ولن يترك أي شيء وراءك!”
كان تاتسويا عضوًا في لجنة الأخلاق العامة تحت قيادة كانون ، لكن الأهم من ذلك ، لقد كان حاليًا أحد أعضاء الفريق الممثلين في مسابقة الأطروحة و أحد المسؤولين عن التجارب.
ومع ذلك ، لم يستطع ساياكا إلا أن تقول شيئًا. كانت متأكدة ، من واقع التجربة ، أنك في بعض الأحيان تحتاج إلى إجبار شخص ما على التوقف حتى لو لم يرغب في ذلك.
“على أي حال ، ماذا فعلتم بحق الجحيم؟ انطلاقا مما قلتم لي ، كان فقط بحوزتها جهاز إلكتروني غير قانوني. لكنها في الواقع لم تستخدمه بشكل غير قانوني أو تخالف أي قواعد مدرسية.”
“أنت لن تفهمي. أنا لا أساعدهم لأنني أريد شيئًا.”
“نعم … كانت هذه المضايقات تستهدفني أنا ، لكن تورط فيها الجميع. لكن هذا لن يسبب أي مشكلة. سيتطلب الأمر أكثر من مجرد أداة لاختراق كلمة المرور لتجاوز وسائل الأمان الخاصة بي.”
لكن ما حصلت عليه في المقابل كان ، بطبيعة الحال ، رفضًا حازمًا آخر. علمت ساياكا أن الفتاة لن تستجيب لمحاولاتهم لإقناعها. لقد كانت هكذا أيضا. يمكن أن يأتي الإقناع في وقت لاحق. إذا سمحوا لها بالفرار الآن ، فلن تعود إلى هذا “الجانب” على الإطلاق. بعد أخذ ذلك في الاعتبار ، اتخذت ساياكا قرارها – (يبدو أنه لا يمكن تجنب القليل من الخشونة).
“أعتقد أن هذا صحيح ، لكن …”
“كيريهارا-كن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا سمع تاتسويا هذا ، فربما يعلن عن قطع جميع العلاقات معهما. لكن لحسن الحظ (؟) ، لم يكن حاضرا هنا.
“آه فهمتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا ، اصطحبت كانون معها ساياكا و كيريهارا ، اللذان انتهيا من العلاج بالفعل ، و غادروا مكتب الممرضة.
فهم كيريهارا إشارة ساياكا على الفور. لسوء الحظ ، لم يكن لدى أي منهما سلاح ، لكن لا يبدو أنهما قلقان أبدا. لم يكن لدى طالبة السنة الأولى هذه أي فهم لفنون الدفاع عن النفس أو القتال اليدوي. كلاهما لديه عيون أكثر من كافية لرؤية ذلك. سيكون من السهل عليهما ، معًا ، القبض عليها.
في ذلك الوقت ، كان تاتسويا في حيرة من أمره بعض الشيء بشأن سبب إصرار سوزوني على عدم انضمام سيكيموتو إلى فريق الثانوية الأولى من أجل مسابقة الأطروحة ، لكنه الآن عرف أن مثل هذا الموقف كان طبيعيًا تماما عند رؤيته للاختلاف الشاسع بين وجهات نظرهما الأساسية. وبقدر ما يمكن أن يراه تاتسويا ، فإن سيكيموتو هو الذي شعر بالعدائية و التنافسية بقوة أكبر. حصل تاتسويا على انطباع بأن سيكيموتو ما زال يشعر أنه الأكثر ملاءمة ليكون ممثلا لفريق الثانوية الأولى في مسابقة الأطروحة.
من ناحية موضوعية ، كان حكم ساياكا و كيريهارا صحيحًا. أي ققط لو لم يكن الخصم يحمل سلاحًا.
ظاهريا ، كان الاثنان هما نفسهما كما كانا من قبل.
يبدو أن شخصًا أسوأ بكثير من الإرهابيين أو المافيا هو من كان يستخدم تشياكي.
“هذا لأنني أشعر فقط أن الأمر سيصبح معقدًا بلا داع. وإلى جانب ذلك ، فإن أخت هيراكاوا-سينباي الصغرى ليست هي الوحيدة التي تتسلل في الجوار مؤخرًا.”
في اللحظة التي تقدمت فيها ساياكا و كيريهارا إلى الأمام ، ألقت تشياكي كبسولة صغيرة عليهم.
“هل أنت مستعد لتعلم واحدة؟” اخترقت نظرة إيريكا الحادة عيني ليو. “هل أنت على استعداد لتلطيخ يديك بالدماء؟ لأنه من المحتمل أن يكون هذا هو نوع العدو الذي سنواجهه. وربما لا يجب أن نكون نحن من يقوم بهذه المهمة. ربما يقوم مدرسونا ، أو الطلاب السينباي ، أو حتى تاتسويا-كن بفعل ذلك من أجلنا. لكن إذا كنت تريد المشاركة بشكل حقيقي ، بدلاً من مجرد المشاهدة من الخطوط الجانبية ، أعتقد أنك ستحتاج إلى العزم على القتل أو القتل.”
“انبطحوا!” إيريكا ، أول من لاحظت ذلك ، صرخت.
كان تاتسويا عضوًا في لجنة الأخلاق العامة تحت قيادة كانون ، لكن الأهم من ذلك ، لقد كان حاليًا أحد أعضاء الفريق الممثلين في مسابقة الأطروحة و أحد المسؤولين عن التجارب.
قام الاثنان بتغطية عيونهما بذراعيهما بناءً على رد الفعل.
“فقط انتظر لحظة!”
مر وميض لامع من خلال أذرعهم ، اخترق جفونهم و احترق في عيونهم. إذا كان أي شخص هناك قد احتفظ بصره أثناء الوميض ، لكان قد لاحظ أن جفون تشياكي مطلية باللون الأسود. كان الطلاء الواقي متخفيا في هيئة الماسكارا و كحل العيون ليحميها من انفجارات الوميض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، لم يشعر أنهما في طريقهما إلى المنزل من المدرسة معًا ولم ينوي ذلك على أي حال. لجميع المقاصد و الأغراض ، لم يكن هناك سوى طريق واحد من البوابات إلى المحطة. إنه ببساطة لم يكن لديه أي أمور عاجلة من شأنها أن تجعله يمر. اعتقد ليو أن الأمر نفسه بالنسبة لـ إيريكا أيضًا.
أشارت تشياكي بيدها اليمنى إلى ساياكا. انطلقت السهام المحملة بنابض من كمها.
لاحظ ليو الطبيعة الجادة للموضوع و سأل بصدق.
قامت إيريكا ، التي نجحت في منع الوميض من خلال الانحناء و تغطية عينيها ، بطرح السهام الطويلة الرفيعة بفرع شجرة أمسكت به في مكان ما وهي واقفة.
“الأطفال في هذا العمر متحمسون حقًا. إنهم يفضلون التحدث على الاستماع ، من أجل إظهار قيمتهم الخاصة و جعل الآخرين ينظرون إليهم. إنها مرحلة الرغبة في أن تُفهم بدلاً من أن تَفهم.” ابتسم بخفة. “بسبب ذلك ، جعلناها تخبرنا بأشياء قليلة.”
عندما انكسرت السهام ، بدأ دخان أرجواني رقيق ينتشر منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، لم يستطع ساياكا إلا أن تقول شيئًا. كانت متأكدة ، من واقع التجربة ، أنك في بعض الأحيان تحتاج إلى إجبار شخص ما على التوقف حتى لو لم يرغب في ذلك.
تخلصت إيريكا على الفور من سلاحها ، دفعت ساياكا بعيدًا و غطت فمها بغطاء سترة الزي الرسمي.
لحسن الحظ ، تم غمر كلمات إيريكا الفظة بواسطة هتافات “لقد فعلناها!” و “نجحت الخطوة الأولى!” من الناس القريبين. حتى عند النظر إلى الآخرين ، ليو قام بشد قبضتيه أمامه ، ميكيهيكو طوى ذراعيه و أومأ برأسه ،ساياكا قفزت و صفقت يديها (الاستثناء الوحيد هي ميوكي التي ابتسمت بهدوء كما لو أن النجاح قد تم تحديده مسبقًا).
كيريهارا ، الذي لم يتعافى تمامًا من الانفجار المفاجئ للوميض ، تنفس مباشرة في الدخان المنتشر الذي أصبح شفافًا بسرعة. فجأة تمايل ، ثم جثا على ركبتيه.
لاحظ تشو منذ فترة طويلة النظرة الحادة التي يوجهها إليه الشاب بجانبه ، لو غانفو. لكن الشيء الوحيد الذي ظهر على وجه تشو هي ابتسامة خفيفة غير واضحة لم تترك تعبيره أبدًا للحظة.
(غاز للأعصاب؟!)
“هل كنت بخير قبل يومين؟” طرحت كانون هذا السؤال.
على الرغم من أن إيريكا تحدثت لنفسها عقليا في إحباط ، إلا أنها لم تفتح فمها. كانت الفتاة أكثر دقة مما يتصورون. نظرًا لعدم تمكنهم من حمل CADs في المدرسة ، لم تستطع استخدام سحر التسريع جيدًا. كانت لديهم ميزة عددية ، لكن الإعاقة التي قدمها السلاح كانت بهذه الضخامة. وإذا لم يعرفوا أي نوع من الأسلحة لديها في جعبتها ، فلن يتمكنوا حقًا من التصرف بلا مبالاة …
“لقد قلتُ أن هناك شيئًا ما مفقود ، أليس كذلك؟ ليس لديك القدرة على إنهاء خصمك بضربة واحدة.”
… لكن رجلًا واحدًا حاضرًا لم يكن ملزمًا بهذا المنطق.
“… نعم ، سأذهب أنا أيضًا. أراك لاحقًا يا تاتسويا.”
كان ليو قد انبطح على العشب (بعد أن أخذ تحذير إيريكا حرفياً) ، لكنه بدأ الآن يندفع نحوها بوحشية.
كان الاختلاف الوحيد في الزي الرسمي هو وجود الشعار من عدمه ، مما يميز بين طلاب الدورة 1 و الدورة 2.
في مواجهة هذا النوع من الضغط ، لم تستطع تشياكي قمع الصرخة. وجهت ذراعها الأيمن إلى ليو على عجل. إما أن يكون هناك أكثر من مسدس واحد للسهام ، أو ربما لديها أسلحة أخرى مخبأة.
“بالطبع أنا أعلم ذلك!” صرخت بتحدي مع توجيه نظرة بغيضة نحو ساياكا التي التقطت أنفاسها. “بالطبع المافيا و الإرهابيون لن يهتموا بالأشخاص الذين يستخدمونهم. انضممت إليهم يا سينباي دون أن تعرفي ذلك؟ أعتذر على وقاحتي لكنك طفولية للغاية.”
لم تكن هناك طريقة لمعرفة ذلك في هذه المرحلة..
عندما سارت إيريكا دون انزعاج ، أعطى تاتسويا ، الذي توقف مؤقتًا عن عمله ، ابتسامة مؤلمة وكأنه يقول “ماذا يمكنني أن أفعل”. ولكن بالطبع كان هناك أشخاص غير راضين بشكل واضح بسبب مقاطعتها للتجربة.
لأن ليو اختفى فجأة من مجال رؤية تشياكي.
على عكس مسابقة المدارس التسعة ، حيث كان الفريق الممثل مكونًا من 52 عضوًا ، كانت مسابقة الأطروحة تضم 3 أعضاء فقط. كانت الأرقام مختلفة تمامًا لدرجة أن المقارنة بينها بلا معنى.
وقفت تشياكي هناك مذهولة للحظة قبل أن يتعرض خصرها لتأثير قوي ، مما تسبب في سقوطها بلا حول ولا قوة إلى الوراء و بلغت الأمور ذروتها بفقدانها للوعي عندما ارتطمت مؤخرة رأسها بالأرض.
□□□□□□
“… هل بالغت في ذلك؟”
“أنت لن تفهمي. أنا لا أساعدهم لأنني أريد شيئًا.”
استخدم ليو كلتا ذراعيه للتعامل مع تشياكي على الأرض ، ثم ارتفع قليلاً و أدار رأسه ليسأل.
أما بالنسبة لـ إيريكا و ليو ، فقد بدا أنهما لا يزالان لديهما ما يقولانه لكنهما لم يتمكنا من العثور على كلمات للجدال.
قالت إيريكا: “نعم … على أي حال ، هل ستسرع و تنهض بالفعل؟ يبدو وكأنك تحاول اغتصابها.”
“هل أنت طالبة في السنة الأولى؟”
“أنت …! لا تمزحي ، الأمر ليس هكذا!”
برؤية فرصة – على الرغم من أنه من الغريب تسميتها على هذا النحو – مدت ميوكي يدها من الجانب و جرت إيريكا إلى حشد المتفرجين. ساياكا أيضًا تركت كيريهارا و ذهبت إلى جانب إيريكا ، بينما تم استئناف اختبار تشغيل المعدات السحرية ، الذي أجبر على أخذ استراحة مؤقتة ، بناءً على إشارة إيسوري.
“أجل أجل ، أنا أعرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يفهم السؤال على الفور ، لذلك وقف هناك بمفاجأة فارغة للحظة.
نظرت إيريكا إلى الأسفل بوجه متعب ، رغم أن عينيها مملوءتان بالجدية. لم تكن تنظر إلى تشياكي الساقطة على الأرض ، بل إلى ليو الذي وقف و ينظر إليها بصدمة.
توصل ليو و إيريكا إلى اتفاق من خلال الكلمات غير المعلنة بين السطور.
بدت بتلك النظرة وكأنها لاعبة محترفة ترتقي إلى مستوى أصيل في ديربي.
“…وأنت تملكين واحدة؟”
□□□□□□
“أنت تفعلين كل هذا لإزعاجه …؟ لحسن الحظ ، لم يتحول هذا إلى أي شيء كثيرا ، لكن اعتمادًا على الطريقة التي تسير بها الأمور ، من الممكن أن تتعرضي للطرد كما تعلمين.”
تنهدت كانون ، بعد أن سمعت عن اندلاع حادث (بصفتها رئيسة لجنة الأخلاق العامة) و ركضت إلى مكتب الممرضة ، حيث رأت طالبة من السنة الأولى فاقدة للوعي على السرير و اثنين من طلاب السنة الثانية يتلقيان العلاج.
ميزوكي التي لم تكن وقحة مثل ليو ، لم تستطع إلا أن تشد كم صديقتها ، حتى مع العلم أنها لن تفعل أي شيء – وحقا لم تفعل.
بعد سماع ما حدث من ساياكا ، تنهدت مرة أخرى.
قامت إيريكا ، التي نجحت في منع الوميض من خلال الانحناء و تغطية عينيها ، بطرح السهام الطويلة الرفيعة بفرع شجرة أمسكت به في مكان ما وهي واقفة.
“لقد بالغتم في الأمر كثيرًا يا رفاق …”
لحسن الحظ ، لم يستمر هذا الصمت المحرج لفترة أطول.
يجب أن يشعر كيريهارا و ساياكا أن كانون بالذات ، والتي عادة عبارة عن قطار في حالة هيجان ، ليست في موضع يجعلها تستحق إخبارهما أنهما “بالغا في الأمر كثيرًا”. لكن ضرب خصمهم ضربت رأسها و لا تزال فاقدة للوعي ، لذلك لم يتمكنا من العثور على أي كلمات للاعتراض.
عند رؤية ميكيهيكو يعطي نظرة فارغة ، أضافت ميوكي هذه الكلمات ، مما دفع إلى قول “أرجوك لا تهتمي” و هز رأسه بشدة ذهابًا و إيابًا ، مما جعل شعره يهتز في الهواء.
“على أي حال ، ماذا فعلتم بحق الجحيم؟ انطلاقا مما قلتم لي ، كان فقط بحوزتها جهاز إلكتروني غير قانوني. لكنها في الواقع لم تستخدمه بشكل غير قانوني أو تخالف أي قواعد مدرسية.”
دارت على كعبها مرة أخرى و بدأت تبتعد بخطى بطيئة. تبعها ليو بنفس الوتيرة و بصمت.
هذه أيضا نقطة لا يمكن الاعتراض عليها.
في الوقت الحالي ، صمتها يعني نعم.
ليس بالنسبة لـ ساياكا الجادة ، ولا بالنسبة لـ كيريهارا الذي لم يتمكن من الدفاع عن نفسه.
“أعتقد أن هذا صحيح ، لكن …”
ومع ذلك ، هناك شخص حاضر لم تكن مثل تلك الكلمات القوية كافية لإخضاعه.
“حسنًا ، حسنًا ، هذا يكفي.”
“أليس الاحتفاظ بأداة اختراق غير قانونية سببًا كافيا للقبض عليها؟”
“انتظري هناك!”
في مواجهة كلمات إيريكا الاستفزازية ، وجهت كانون نظرة حادة إليها.
“… ما الذي يهمك كم هو صعب علي؟” أكدت تشياكي بفظاظة و أدارت ظهرها إليهم.
“… أنا أقول أن المبالغة هي المشكلة هنا. يجب الموازنة بين الجريمة و العقاب بعناية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيه ~ إذن أنت شخص لطيف.”
“هذا لا شيء ~ ، أعني ، لم نحاول القبض عليها لأننا أردنا معاقبتها. كنا نحاول فقط إنقاذ زميلة بالمدرسة من أن يتم استغلالها على أيدي بعض البالغين القذرين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أوضح استخدامها لتعبير “هروبه منا ونحن فقط نشاهد” أنها لم تكن صادقة بشأن ما شعرت به بالفعل ، لكن كما أوضحت ، لا يبدو أنها القصة الكاملة.
“هل تقومين دائمًا بضرب الناس لإنقاذهم؟ لقد أصيبت في رأسها بقوة.”
على الرغم من أن إيريكا تحدثت لنفسها عقليا في إحباط ، إلا أنها لم تفتح فمها. كانت الفتاة أكثر دقة مما يتصورون. نظرًا لعدم تمكنهم من حمل CADs في المدرسة ، لم تستطع استخدام سحر التسريع جيدًا. كانت لديهم ميزة عددية ، لكن الإعاقة التي قدمها السلاح كانت بهذه الضخامة. وإذا لم يعرفوا أي نوع من الأسلحة لديها في جعبتها ، فلن يتمكنوا حقًا من التصرف بلا مبالاة …
“لا يوجد شيء يمكننا القيام به إذا سحبت سلاحًا مخفيًا و اضطررت للدفاع عن نفسي. أنا لست ساذجة بما يكفي لمساعدة شخص آخر على حساب إلحاق الأذى بنفسي.”
تحدثت كانون ، التي لم تضايقه بشأن هذا ، بل كانت متفاجئة حقًا.
كانت كانون و إيريكا تحدقان في بعضهما البعض بحدة.
“كيريهارا-كن.”
بدأت ساياكا بالذعر قليلاً بسبب الحالة المزاجية المتقلبة ، لكن الممرضة هنا ، التي كانت في وضع يسمح لها بتوبيخهما على الفور ، لم تكن تحاول التوسط ، لذلك لم تستطع العثور على اللحظة المناسبة لقول شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدارت كانون و الحيرة تبدو على وجهها و نظرت إلى إيسوري.
“على أي حال ، رئيسة اللجنة تشيودا ، سنترك الباقي لك.” الشخص الذي تحدث هو ليو الذي كان يقف متكئا على الحائط. ثم تحدث إلى إيريكا: “لنذهب” ، مشيرًا برأسه إلى أنه ينبغي عليهما مغادرة الغرفة.
بدا أن الشاب الوحيد قد وصل للتو. إلى جانب كلماته ، ظهر بمظهر اعتذاري. ومع ذلك ، لم يكن هناك أي انطباع أنه خاضع ، مع سلوكه المهذب ، إلى جانب ملامحه ، انبعث منه جو نبيل.
“مهلا ما مشكلتك؟” قالت إيريكا بغضب و غيرت هدفها إلى ليو.
“نعم …” أومأت إيريكا برأسها بشكل غامض على الكلمات التي قالها ليو دون تفكير. لا يبدو أنها مقتنعة تماما بذلك.
لكن هذه المرة ، لم يتطور الأمر إلى تحديق حاد.
“هل أنت مستعد لتعلم واحدة؟” اخترقت نظرة إيريكا الحادة عيني ليو. “هل أنت على استعداد لتلطيخ يديك بالدماء؟ لأنه من المحتمل أن يكون هذا هو نوع العدو الذي سنواجهه. وربما لا يجب أن نكون نحن من يقوم بهذه المهمة. ربما يقوم مدرسونا ، أو الطلاب السينباي ، أو حتى تاتسويا-كن بفعل ذلك من أجلنا. لكن إذا كنت تريد المشاركة بشكل حقيقي ، بدلاً من مجرد المشاهدة من الخطوط الجانبية ، أعتقد أنك ستحتاج إلى العزم على القتل أو القتل.”
ألقى ليو نظرة غاضبة عليها للحظات ، ثم استدار سريعا. “الباقي هو عمل لجنة الأخلاق العامة. أنا لا أعرف ماذا عنك أنت ، لكنني على ما يرام لمجرد معرفة عدم انتشار الإزعاج إلى تاتسويا أو ميزوكي أو ميكيهيكو.” ثم بدأ يبتعد.
“… هذا صحيح. لقد كنت بيدق جاسوسة ذات مرة أيضًا.”
“فقط انتظر لحظة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو الخطأ إذن؟” لاحظ ليو أخيرًا أن موقف إيريكا المهووس بشكل غريب لم يكن شيئًا يمكن ببساطة معاملته على أنه مزحة.
صرخت إيريكا وهي تطارد ليو المغادر و غادرت هي أيضًا مكتب الممرضة.
أكتاف شياكي التي ترتجف من البكاء ، ارتجفت الآن أيضا ، لكن لنوع مختلف من الأسباب. إيسوري ، بما أنه كان عضوًا في فريق مهندسي للثانوية الأولى في مسابقة المدارس التسعة ، فبالطبع هو يعرف هيراكاوا كوهارو ، التي كانت أيضًا جزءًا من فريق المهندسين.
□□□□□□
(غاز للأعصاب؟!)
مع تلاشي أصوات طلاب السنة الأولى (على الأقل واحد منهم منزعج بشكل خاص) في القاعة ، استعادت كانون بعضا من هدوئها.
“على أي حال ، ماذا فعلتم بحق الجحيم؟ انطلاقا مما قلتم لي ، كان فقط بحوزتها جهاز إلكتروني غير قانوني. لكنها في الواقع لم تستخدمه بشكل غير قانوني أو تخالف أي قواعد مدرسية.”
نظرت إلى الطالبة من السنة الأولى على السرير مرة أخرى. حفز وجه الفتاة شيئا ما في ذاكرة كانون ، لكن لم يكن هناك طريقة لتتأكد من شكوكها ، لأن الفتاة كانت فاقدة للوعي. وبدلاً من ذلك ، التفتت للنظر إلى الممرضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. ميبو ساياكا ، السنة الثانية من الفصل E. طالبة في الدورة 2 مثلك تمامًا.”
“على أي حال ، أسوكا-سينسي ، كيف حالها؟”
أشارت تشياكي بيدها اليمنى إلى ساياكا. انطلقت السهام المحملة بنابض من كمها.
ردت عليها الممرضة أسوكا ساتومي بابتسامة هادئة: “لايوجد ما تقلقين عليه او منه. لم أجد أي خطأ شذوذ دماغها أو عظامها. يجب أن تستيقظ في وقت قريب.”
“لكن لماذا؟!” هونوكا غاضبة.
تتمتع أسوكا بقدرة متخصصة في الشفاء تسمح لها بالكشف البصري عن الانبعاثات البيولوجية و تحديد البقع غير الطبيعية على الجسم. سمحت لها هذه القدرة على تقديم تشخيصات أكثر دقة من أدوات الفحص الدقيقة في المستشفيات فقط من خلال النظر. إذا قالت أن الفتاة بخير ، فهذا يعني أنها بخير ومن الآمن الاسترخاء.
“لا على الإطلاق. لقد وصلنا للتو فقط.”
“إذن ، أنا آسفة على إزعاجك ، لكن هل يمكنك الاتصال بي عندما تستيقظ الفتاة؟”
لم يكن هناك أي إحساس بالاستجواب في صوت كانون. في الواقع ، بدت كلماتها لطيفة جدا.
“بالتأكيد. آه ، لكن إذا هربت الفتاة ، فلا تشكي لي ، حسنًا؟ ليس لدي أي قدرات قتالية على الإطلاق.” أجابت أسوكا مبتسمًة بنصف سرور ونصف مزاح.
في اللحظة التي دخلت فيها كانون ، برفقة إيسوري ، إلى مكتب الممرضة ، استقبلتهما أسوكا ، التي أرسلت النص لـ كانون ، بتحية طيبة و صوت ودود. لكن عندما رأت أسوكا تُقيّد تشياكي جسديا ، هرب هذا الانطباع “الودود” دماغ كانون.
ابتسمت كانون و أومأت برأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه ، لا تكن سخيفا.” بعد إخراج هذه الكلمات النافية ، عادت إيريكا أخيرا إلى طبيعتها المعتادة ، مما جعل ليو يشعر بالارتياح أكثر من الغضب. يبدو أن هذا الوقت وحده في مثل هذه الكابينيت الضيقة يجعل عقله يعاني.
“أنت بالتأكيد لن تسمحي لأي مريض أن يهرب بعيدًا عن عينيك يا أسوكا-سينسي.”
لكنه بالطبع ما زال لا يستطيع ترك الإساءات تمر.
وهكذا ، اصطحبت كانون معها ساياكا و كيريهارا ، اللذان انتهيا من العلاج بالفعل ، و غادروا مكتب الممرضة.
عند رؤية ميكيهيكو يعطي نظرة فارغة ، أضافت ميوكي هذه الكلمات ، مما دفع إلى قول “أرجوك لا تهتمي” و هز رأسه بشدة ذهابًا و إيابًا ، مما جعل شعره يهتز في الهواء.
□□□□□□
كان هذا هو أبعد ما يمكن لـ كانون أن تتراجع من أجله. الآن بعد أن تم تعيينها كرئيسة للجنة الأخلاق العامة ، ازدهر شعورها بالواجب لإعادة تأهيل طلاب السنوات الدنيا. إذا لم يتم منحها هذا المنصب ، إذن بالنظر إلى مزاجها الطبيعي المتهور ، لربما كانت قد نسيت أي شعور بالالتزام بسرعة.
كانت كانون رئيسة لجنة الأخلاق العامة ، لكنها الآن حارسة إيسوري.
“… أنا آسفة يا يوشيدا-كن. أنا بنفسي لست على دراية بالكثير من التفاصيل أيضًا. يرجى أن تسأل أوني-ساما عن ذلك لاحقًا.”
قام نظام الحراسة لمسابقة الأطروحة بتعيين عدة حراس شخصيين لهدف واحد. تضمن الحراس الشخصيين لـ إيسوري طالبا آخر من السنة الثانية إلى جانب كانون ، لكن كانون لم تُظهر أي علامات على السماح لأي شخص آخر بأخذ هذا الواجب.
بدأت ساياكا بالذعر قليلاً بسبب الحالة المزاجية المتقلبة ، لكن الممرضة هنا ، التي كانت في وضع يسمح لها بتوبيخهما على الفور ، لم تكن تحاول التوسط ، لذلك لم تستطع العثور على اللحظة المناسبة لقول شيء ما.
هذا هو السبب في أنها عادت إلى باحة المدرسة ، حيث كانت تجري التجارب ، دون انتظار أن تستيقظ الطالبة من السنة الأولى التي يجب عليها أن تستجوبها.
“نعم …” أومأت إيريكا برأسها بشكل غامض على الكلمات التي قالها ليو دون تفكير. لا يبدو أنها مقتنعة تماما بذلك.
ومرة أخرى ، تسببت نفس الطالبة المزعجة من السنة الأولى – بعبارة أخرى ، إيريكا – في بعض المتاعب. بغض النظر عن السبب ، كان أحد الطلاب يراقبها بتعبير خطير ، بينما كانت إيريكا تُصفّر بلا مبالاة مع جهل مزيف و موقف خالي من الهموم.
لاحظ تشو منذ فترة طويلة النظرة الحادة التي يوجهها إليه الشاب بجانبه ، لو غانفو. لكن الشيء الوحيد الذي ظهر على وجه تشو هي ابتسامة خفيفة غير واضحة لم تترك تعبيره أبدًا للحظة.
شعرت كانون بالصداع ، لكن بما أنها غير قادرة على التظاهر بعدم الرؤية ، فقد أمسكت بأقرب عضو من لجنة الأخلاق العامة و سألته.
“لا جدوى من رفض التطورات الصغيرة التي تحدث اليوم فقط من أجل النظر إلى ثمار المستقبل. المستقبل مبني على الأساس الذي صاغته التطورات التدريجية و العملية.”
“مهلا ، شيبا-كن ، ما الذي يحدث هناك بحق الجحيم؟”
في اللحظة التي تقدمت فيها ساياكا و كيريهارا إلى الأمام ، ألقت تشياكي كبسولة صغيرة عليهم.
كان تاتسويا عضوًا في لجنة الأخلاق العامة تحت قيادة كانون ، لكن الأهم من ذلك ، لقد كان حاليًا أحد أعضاء الفريق الممثلين في مسابقة الأطروحة و أحد المسؤولين عن التجارب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدارت.
حاليًا ، كان أحد أولئك الذين يتم حراستهم ، وسواء تم تعيين حارس له أم لا ، فإن مخاطبته بينما هو مشغول جدا بالكتابة على لوحة المفاتيح أمر لا ينبغي أن تفعله كانون. لكنها لم تدرك ذلك.
“…..”
وكما هو متوقع ، تقوس حاجبي ميوكي خلفه ، لكن تاتسويا لم يُظهر أي اضطراب ولا يبدو أنه مستاء بشكل خاص. توقف عن التمرير في الشاشة و أدار رأسه.
“الأطفال في هذا العمر متحمسون حقًا. إنهم يفضلون التحدث على الاستماع ، من أجل إظهار قيمتهم الخاصة و جعل الآخرين ينظرون إليهم. إنها مرحلة الرغبة في أن تُفهم بدلاً من أن تَفهم.” ابتسم بخفة. “بسبب ذلك ، جعلناها تخبرنا بأشياء قليلة.”
“يبدو أن سيكيموتو-سينباي لا يحب رؤية إيريكا و ليو يتسكعان في الأرجاء.”
“ما هو؟” أجاب ليو على السؤال المفاجئ بسؤال آخر ، مرتاحًا سرًا أنه تمكن من قول ذلك بصوت طبيعي.
بعد النظر إلى الموقف مرة أخرى ، تاتسويا على حق – كان سيكيموتو وليس إيريكا ، هو الشخص الذي يجمع النظرات المنزعجة. تنهدت كانون و توجهت إلى الاثنين اللذين يتجادلان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام الاثنان بتغطية عيونهما بذراعيهما بناءً على رد الفعل.
“… سيكيموتو-سينباي ، هل يمكنك أن تخبرني ما هي المشكلة؟”
“… ألا تعتقد أن الأمر بسيط للغاية؟”
لم يكن هناك لأعضاء لجنة الأخلاق العامة فترة عمل محددة. طالما أن العضو لم يستقل طواعية ، فسيكون جزءًا من اللجنة حتى يوم تخرجه. استقالت ماري و تاتسومي عندما تغير مجلس الطلاب ، لكن سيكيموتو بقي كعضو في اللجنة. حاليا ، كان هو طالب السنة الثالثة الوحيد في لجنة الأخلاق العامة.
لقد أرادت شيئًا بشدة لدرجة أنها كانت على استعداد للتعاون مع المجرمين للحصول عليه. لكن ماذا ستفعل عندما تحصل عليه؟ العودة إلى حياتها المدرسية وكأن شيئًا لم يحدث؟ أم أنها ستبقى عضوا في منظمة إجرامية؟ شعرت ساياكا أنها تتجاهل عن قصد ما سيحدث في مستقبلها.
“تشيودا … حسنًا ، لا شيء مهم. إنهما ليسا أعضاء من لجنة الأخلاق العامة ولا مساعدين تم إرسالهم من قبل الأندية ، لكنهما يتسكعان هنا ببساطة ، لذلك أريد تحذيرهما كب لا يتسبب تسكعهما في عرقلة عمل الحراس.”
“الاندماج النووي الحراري هو نوع من التفاعل ، ومن الواضح أن درجات الحرارة العالية جدًا مطلوبة من أجل العملية بأكملها.”
على الرغم من أن القيام بذلك لم يكن في شخصية كانون ، إلا أنها أرادت حقا أن تحضن رأسها و تتنهد. لماذا يريد أحد السينباي إثارة المشاكل عن قصد؟ هذا ما تضمنته أفكارها الواضحة و مشاعرها النقية.
ألقى ليو نظرة غاضبة عليها للحظات ، ثم استدار سريعا. “الباقي هو عمل لجنة الأخلاق العامة. أنا لا أعرف ماذا عنك أنت ، لكنني على ما يرام لمجرد معرفة عدم انتشار الإزعاج إلى تاتسويا أو ميزوكي أو ميكيهيكو.” ثم بدأ يبتعد.
قالت: “… من أجل العام المقبل و حتى السنوات التي تليه ، لا يوجد سبب لمنع طلاب السنة الأولى من مشاهدة التجارب و التعلم منها. إذا تسببوا في عرقلة واجباتنا نحن كحراس ، فسوف نتأكد من التعامل مع ذلك. سيكيموتو-سينباي ، بما أنه لم يتم ترشيحك للوظيفة هذا العام ، فهل تتفضل بترك هذا لنا؟”
“… أنا آسفة يا يوشيدا-كن. أنا بنفسي لست على دراية بالكثير من التفاصيل أيضًا. يرجى أن تسأل أوني-ساما عن ذلك لاحقًا.”
ضاقت عينا سيكيموتو ، لكن كانون التفتت إلى إيريكا دون إعطائه أي وقت أو فرصة للاعتراض. “وهل يمكن أن يعود كلاكما أيضا إلى المنزل في هذا اليوم؟ ما حدث من قبل يمكن اعتباره عنفًا من 4 أشخاص ضد فتاة واحدة اعتمادًا على الطريقة التي تنظر بها إليه.”
أكتاف شياكي التي ترتجف من البكاء ، ارتجفت الآن أيضا ، لكن لنوع مختلف من الأسباب. إيسوري ، بما أنه كان عضوًا في فريق مهندسي للثانوية الأولى في مسابقة المدارس التسعة ، فبالطبع هو يعرف هيراكاوا كوهارو ، التي كانت أيضًا جزءًا من فريق المهندسين.
حاولت كانون إنقاذ الموقف الحالي في مرحلة مبكرة باستخدام الحادثة السابقة. ابتسمت إيريكا لها ببرود. لقد علمت هي نفسها أن هذه ليست سوى طريقة مؤقتة للقيام بالأشياء ، لكن رؤية إيريكا تبتسم هكذا جعلت الدم يتدفق إلى رأس كانون. ومع ذلك ، إذا انفجرت هنا ، فلن يؤدي ذلك إلا إلى تفاقم الوضع.
نظرت كل من كانون و إيسوري إليه بقلق.
أدارت إيريكا ظهرها بشكل عرضي أمام كانون التي تضغط على أسنانها.
“إنه جهاز توليد البلازما ذو درجة الحرارة المنخفضة الذي يستخدمونه في العرض التقديمي.”
“سأذهب. تاتسويا-كن ، ميوكي ، أراكما غدًا.”
“هوه؟” رد تشين عند سماعه للثقة في لهجة تشو مع توجيه نظرة فاحصة إليه. “لقد أعددتها بشكل جيد كمتعاونة معك.”
“… نعم ، سأذهب أنا أيضًا. أراك لاحقًا يا تاتسويا.”
“…..”
عند مغادرة طالبي السنة الأولى بطاعة ، تنهدت كانون بارتياح.
أعلنت إيريكا.
في تلك اللحظة ، اهتزت المحطة الطرفية الخاصة بـ كانون و أبلغتها أن لديها رسالة جديدة. بعد التحقق من محتوياتها ، ابتعدت عن سيكيموتو و تجاهلت تمامًا ما يريد أن يقوله و عادت إلى مكتب الممرضة التي أتت منه للتو.
مر وميض لامع من خلال أذرعهم ، اخترق جفونهم و احترق في عيونهم. إذا كان أي شخص هناك قد احتفظ بصره أثناء الوميض ، لكان قد لاحظ أن جفون تشياكي مطلية باللون الأسود. كان الطلاء الواقي متخفيا في هيئة الماسكارا و كحل العيون ليحميها من انفجارات الوميض.
“آه ، كانون ، انتظري!”
“لا يوجد شيء يمكننا القيام به إذا سحبت سلاحًا مخفيًا و اضطررت للدفاع عن نفسي. أنا لست ساذجة بما يكفي لمساعدة شخص آخر على حساب إلحاق الأذى بنفسي.”
إيسوري ، الذي كان يركز على مراقبة البيانات القادمة من أدوات القياس بمحطته الطرفية ، ذهب وراءها بسرعة. لقد تخلى بوضوح عن واجباته في منتصف التجربة ، لكن لم يجد أي من الحاضرين خطأً في ذلك.
هذا ما دفعه على الفور إلى التفكير في نفس ما تفكر فيه. كانت أنماط تفكيرهما متشابهة حقًا – على الرغم من أن كلاهما سينكر ذلك بشدة.
نظر سيكيموتو باهتمام إلى شاشة المحطة الطرفية التي تركها إيسوري و لم يغلقها … قبل أن تصل يد من بجانبه و تضغط على مفتاح الطاقة في شاشة المحطة لإغلاقها.
“إنه جهاز توليد البلازما ذو درجة الحرارة المنخفضة الذي يستخدمونه في العرض التقديمي.”
“إيشيهارا.”
ما خرج بهدوء من فم شياكي كان إعدامًا.
“اعتقدت أنك يا سيكيموتو-كن ليس لديك أي اهتمام بمواضيع عملية مثل هذه.”
أما بالنسبة لـ إيريكا و ليو ، فقد بدا أنهما لا يزالان لديهما ما يقولانه لكنهما لم يتمكنا من العثور على كلمات للجدال.
في مواجهة التعبير المتجهم و الغاضب على وجه سيكيموتو ، أجابته سوزوني بوجه بوكر بارد لم يكشف عن شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – وحتى لو حاولوا ، فلن يسقط تاتسويا في القتال بسهولة –
“… ما زلت أعتقد أننا يجب أنه من المهم التركيز على النظريات الأساسية و تحسين التعويذات نفسها ، كما هو الحال مع كودات الكاردينال ، لكن ليس الأمر وكأنني لا أهتم بالمواضيع العملية.”
“أنت تفعلين كل هذا لإزعاجه …؟ لحسن الحظ ، لم يتحول هذا إلى أي شيء كثيرا ، لكن اعتمادًا على الطريقة التي تسير بها الأمور ، من الممكن أن تتعرضي للطرد كما تعلمين.”
“لم أقصد أبدا التقليل من النظريات الأساسية. نحتاج في الواقع إلى التحقق من صحة النظريات الأساسية أكثر من البحث في النظرية من أجل النظرية حتى نتمكن من التخفيف من المخاطر التي تأتي من الاستخدام العملي.”
“البحث الذي لا يفيد الإنسانية ليس له قيمة. فقط النظريات ذات الاستخدام العملي يمكن أن تسمى نظريات.”
“التحقق و البحث مختلفان بشكل جوهري. البحث هو الخلق بحد ذاته. مجرد التحقق من صحة الأشياء لن يقودنا إلى أي مكان.”
مدعومة بقاعدة و 4 أذرع ، كانت عبارة عن كرة صافية بعرض 120 سم. إيريكا على حق: في لمحة ، بدا الأمر وكأنه مصباح كهربائي كبير الحجم. بالطبع ، بحلول هذا اليوم وهذا العصر ، كانت المصابيح الكهربائية قد اختفت تمامًا من المنازل العادية ، لذلك أعطتها ميزوكي نظرة مرتبكة عندما سمعت الكلمة ، مائلة برأسها إلى الجانب.
“البحث الذي لا يفيد الإنسانية ليس له قيمة. فقط النظريات ذات الاستخدام العملي يمكن أن تسمى نظريات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أعتذر بصدق. آمل ألا تكون قد اضطررت للانتظار طويلا.”
“قد لا يبدو الأمر مفيدًا الآن ، لكن البحث في النظريات الأساسية سيؤدي إلى نتائج مذهلة أكثر في المستقبل.”
“ما هو هذا الشيء المفقود؟”
“لا جدوى من رفض التطورات الصغيرة التي تحدث اليوم فقط من أجل النظر إلى ثمار المستقبل. المستقبل مبني على الأساس الذي صاغته التطورات التدريجية و العملية.”
“لقد قلتُ أن هناك شيئًا ما مفقود ، أليس كذلك؟ ليس لديك القدرة على إنهاء خصمك بضربة واحدة.”
عند رؤية الاثنين الهادئين ظاهريًا ، لكنهما في الواقع عنيدان للغاية أثناء استمرارهما في الجدال ، تذكر تاتسويا فجأة شيئًا من الجانب الآخر من الشاشة و أصبح مقتنعا.
“لكن إذا كنا دائمًا في موقف ضعيف ، فهذا يضعنا في وضع غير مناسب ، أليس كذلك؟ ستسير الأمور بطريقة أو بأخرى إذا قاموا بهجوم مباشر ، لكن إذا تعلق الأمر بالسرقة …”
سبق لها أن أوضحت ذات مرة أن تقييم و تصنيف سيكيموتو في لجنة اختيار مسابقة الأطروحة ليس الرابع ، بل هو الثاني مباشرة بعد سوزني. في ذلك الوقت ، شعر تاتسويا أن سوزوني رفضته بوضوح بدافع الشعور بالعداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هل بالغت في ذلك؟”
في ذلك الوقت ، كان تاتسويا في حيرة من أمره بعض الشيء بشأن سبب إصرار سوزوني على عدم انضمام سيكيموتو إلى فريق الثانوية الأولى من أجل مسابقة الأطروحة ، لكنه الآن عرف أن مثل هذا الموقف كان طبيعيًا تماما عند رؤيته للاختلاف الشاسع بين وجهات نظرهما الأساسية. وبقدر ما يمكن أن يراه تاتسويا ، فإن سيكيموتو هو الذي شعر بالعدائية و التنافسية بقوة أكبر. حصل تاتسويا على انطباع بأن سيكيموتو ما زال يشعر أنه الأكثر ملاءمة ليكون ممثلا لفريق الثانوية الأولى في مسابقة الأطروحة.
شعرت كانون بالصداع ، لكن بما أنها غير قادرة على التظاهر بعدم الرؤية ، فقد أمسكت بأقرب عضو من لجنة الأخلاق العامة و سألته.
في بعض الأحيان ، يؤدي الإفراط في الشعور بالكبرياء إلى فقدان القيود التي يوفرها العقل عادةً. في الوقت الحالي ، ربما لن ينجح تكريس حججها في جعل سيكيموتو يتراجع. بقدر ما يستطيع أن يقول ، من الصعب التفكير في أن هذه ستكون النهاية. من الممكن أن يتخذ سيكيموتو إجراءات مباشرة أكثر في المرة القادمة – هذا مؤكد. لكن هل سيكون هذا الإجراء قانونيًا و سلميًا؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com □□□□□□
– (آمل فقط ألا يتحول هذا إلى مشكلة مزعجة ) –
“… ألا تعتقد أن الأمر بسيط للغاية؟”
مع حدس قوي أن مثل هذه الرغبة لن تتحقق أبدا ، تاتسويا لا يسعه إلا أن يتمنى ذلك بجدية على أي حال.
قالت إيريكا: “لكن شيئا لا يزال مفقودا.” للحظة أصبح تعبيرها رسميا عندما تحدثت.
□□□□□□
“على أي حال ، أسوكا-سينسي ، كيف حالها؟”
غادر ليو بوابات المدرسة و تبع إيريكا بصمت.
“لا أتوقع منك القيام بأي عمل عقلي.”
ومع ذلك ، لم يشعر أنهما في طريقهما إلى المنزل من المدرسة معًا ولم ينوي ذلك على أي حال. لجميع المقاصد و الأغراض ، لم يكن هناك سوى طريق واحد من البوابات إلى المحطة. إنه ببساطة لم يكن لديه أي أمور عاجلة من شأنها أن تجعله يمر. اعتقد ليو أن الأمر نفسه بالنسبة لـ إيريكا أيضًا.
ردت عليها الممرضة أسوكا ساتومي بابتسامة هادئة: “لايوجد ما تقلقين عليه او منه. لم أجد أي خطأ شذوذ دماغها أو عظامها. يجب أن تستيقظ في وقت قريب.”
كانا يسيران في نفس الاتجاه فقط ، بنفس الوتيرة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن بعد أن ساد صمت غير مقصود ، أشار إيسوري إلى سوزوني.
“ليو؟”
“لكن الأمور تصاعدت إلى حد كبير بالنسبة لي لأبقى هادئة و فقط أراقب. أنت لم تفعلي أي شيء حتى الآن – وهذا هو بالضبط السبب الذي يجعلني مضطرة لإيقافك.”
لذلك عندما نادت اسمه فجأة ، توقف فجأة. توقفت إيريكا أيضًا.
أشارت تشياكي بيدها اليمنى إلى ساياكا. انطلقت السهام المحملة بنابض من كمها.
“هل لديك وقت اليوم؟”
(غاز للأعصاب؟!)
لم يفهم السؤال على الفور ، لذلك وقف هناك بمفاجأة فارغة للحظة.
لم يقل إيسوري هذا لمجرد الدفاع عن تاتسويا. خلال حدث مضرب السراب في مسابقة المدارس التسعة ، تعرضت طالبة السنة الثالثة كوباياكاوا لحادث ولم تسترد قدرتها على استخدام السحر حتى الآن. كواحد من الموظفين الحاضرين في ذلك الوقت ، شعر إيسوري بالذنب و المسؤولية بشكل خاص.
استدارت إيريكا فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مع العلم أن الشخص الآخر هي إيريكا ، إلا أنه لا يزال يشعر بعدم الارتياح إلى حد ما. لا ، لقد شعر بعدم الارتياح لأنها إيريكا على وجه الخصوص.
بسبب هذا العمل الجسدي، ارتفعت تنورتها قليلا في الهواء ، لكن عيني ليو كانتا ملتصقتين بعيني إيريكا.
“سايا ، ما الأمر؟”
عينان دون أي أثر للبراءة أو النعومة.
“انتظري هناك!”
عينان دون أي أثر للمشاعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد أن أسقطت نفس الإساءات على نفسها ، وجد ليو صعوبة في المجادلة.
عينان ملوّنتان بقوة زرقاء فولاذية ، يبدو أنهما من الممكن أن يندفعا إليه و يقطعانه في أي لحظة.
قالت شياكي: “… أكره أن أعترف بهذا ، لكن ذلك الرجل سيتعافى بسهولة من هذا النوع من الضرر. لديه ما يكفي من المهارة. لكن إذا تعطل النظام قبل الحدث مباشرة ، فمن المؤكد أنه سيصاب بالذعر ، حتى لو قليلاً فقط. ربما يضطر حتى إلى الانسحاب من المدرسة لبعض الأيام. أنا أردت فقط أن أرى تعبيره المضطرب!”
“هل لديك وقت أم لا؟” سألت إيريكا مرة أخرى باختصار.
هذا كسر أغلال صمت ليو. “….. ليس لدي أي شيء مهم.”
دارت على كعبها مرة أخرى و بدأت تبتعد بخطى بطيئة. تبعها ليو بنفس الوتيرة و بصمت.
“إذن تعال معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من اعتراضه على تفسير تاتسويا في وقت سابق ، بدا ميكيهيكو مقتنعًا في الوقت الحالي.
دارت على كعبها مرة أخرى و بدأت تبتعد بخطى بطيئة. تبعها ليو بنفس الوتيرة و بصمت.
□□□□□□
ظاهريا ، كان الاثنان هما نفسهما كما كانا من قبل.
“لا توجد طريقة يمكنني أن أتركك بها!” صرخت تجاه الفتاة العدوانية الآن بصوت حازم و عينين قويتين.
لكن الفروق الدقيقة قد تغيرت تمامًا.
□□□□□□
□□□□□□
خلال تلك الحادثة ، تم استخدام ساياكا كبيدق من قبل عملاء أجانب تظاهروا بأنهم إرهابيون.
في اللحظة التي دخلت فيها كانون ، برفقة إيسوري ، إلى مكتب الممرضة ، استقبلتهما أسوكا ، التي أرسلت النص لـ كانون ، بتحية طيبة و صوت ودود. لكن عندما رأت أسوكا تُقيّد تشياكي جسديا ، هرب هذا الانطباع “الودود” دماغ كانون.
في ذلك الوقت ، كان تاتسويا في حيرة من أمره بعض الشيء بشأن سبب إصرار سوزوني على عدم انضمام سيكيموتو إلى فريق الثانوية الأولى من أجل مسابقة الأطروحة ، لكنه الآن عرف أن مثل هذا الموقف كان طبيعيًا تماما عند رؤيته للاختلاف الشاسع بين وجهات نظرهما الأساسية. وبقدر ما يمكن أن يراه تاتسويا ، فإن سيكيموتو هو الذي شعر بالعدائية و التنافسية بقوة أكبر. حصل تاتسويا على انطباع بأن سيكيموتو ما زال يشعر أنه الأكثر ملاءمة ليكون ممثلا لفريق الثانوية الأولى في مسابقة الأطروحة.
“أسوكا-سينسي … ماذا حدث لعدم امتلاكك “أي قدرات قتالية على الإطلاق”؟”
بدأت ساياكا في الركض فجأة ، ثم ذهبت إيريكا و كيريهارا من بعدها. بعد لحظة ، تبعهم ليو. راقبتهم ميوكي بعيون واسعة ، ثم لاحظت الطالبة ذات ذيلي الحصان التي تطاردها ساياكا.
هذه ليست المرة الأولى التي تطرح فيها كانون هذا السؤال دون وعي على الرغم من أنها تعرف الإجابة بالفعل.
قالت شياكي: “… أكره أن أعترف بهذا ، لكن ذلك الرجل سيتعافى بسهولة من هذا النوع من الضرر. لديه ما يكفي من المهارة. لكن إذا تعطل النظام قبل الحدث مباشرة ، فمن المؤكد أنه سيصاب بالذعر ، حتى لو قليلاً فقط. ربما يضطر حتى إلى الانسحاب من المدرسة لبعض الأيام. أنا أردت فقط أن أرى تعبيره المضطرب!”
“أوه من فضلك ، هذا “تمريض” وليس “قتال”.”
□□□□□□
“…..”
اشتملت استجابة الرجل الأكبر سنًا على الابتذال المناسب ، لكن موقفه كان متعجرفًا إلى أقصى الحدود. لم يكن فظا ، لكنه مؤهل تماما لوصفه بأنه شخص وقح بشكل لا يصدق. بالطبع ، سوف يتجاهل الرجل بالتأكيد أي اتهامات بالفساد أو التهور. أما الشخص الأخير ، الذي يبدو أكثر رجولة من عمره وهو في منتصف العشرينات ، فقد جلس ساكنًا دون أي ينطق بأي كلمة.
“…..”
(غاز للأعصاب؟!)
لم تكن كانون هي الوحيدة التي تحدق فيها دون قصد ، كما أنها لم تكن الوحيدة التي لم تشر إلى ذلك عن قصد.
أما بالنسبة لـ إيريكا و ليو ، فقد بدا أنهما لا يزالان لديهما ما يقولانه لكنهما لم يتمكنا من العثور على كلمات للجدال.
بدأت كانون تتحدث: “إذن …. أود أن أطرح بعض الأسئلة على هذه الفتاة ، هل يمكنك إطلاق سراحها — لا ، هل يمكنك جعلها تجلس من فضلك؟”
“أسوكا-سينسي …”
“بالتأكيد.” تعمقت ابتسامة أسوكا كما لو أنها تمدح براعة كانون في إعادة صياغة سؤال بسرعة ، ثم جعلت تشياكي تجلس.
كان تاتسويا عضوًا في لجنة الأخلاق العامة تحت قيادة كانون ، لكن الأهم من ذلك ، لقد كان حاليًا أحد أعضاء الفريق الممثلين في مسابقة الأطروحة و أحد المسؤولين عن التجارب.
شعرت كانون بقشعريرة طفيفة عندما سألت نفسها عقليا و فكرت: (ماذا من الممكن أن يحدث لو استمرت هذه المحادثة؟)
“التحقق و البحث مختلفان بشكل جوهري. البحث هو الخلق بحد ذاته. مجرد التحقق من صحة الأشياء لن يقودنا إلى أي مكان.”
كما لو أنها تبدّد مثل هذه الأفكار بعيدًا ، حوّلت كانون نظرها إلى تشياكي ، الجالسة الآن ، وهي تهز رأسها قليلاً.
أعلنت إيريكا.
“هل كنت بخير قبل يومين؟” طرحت كانون هذا السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أعتذر بصدق. آمل ألا تكون قد اضطررت للانتظار طويلا.”
اتسعت عينا تشياكي على مصراعيها قبل أن تخفض رأسها إلى الأسفل على عجل في محاولة منها لإخفاء وجهها. لا بد أنها أدركت للتو فقط أن الشخص الذي طاردها قبل يومين بالقرب من المحطة هي كانون.
“أنا أعلم.”
واصلت كانون: “أولا قبل يومين ، والآن ما حدث اليوم …. أنت بالتأكيد متهورة. إذا كنت قد ارتكبت خطأ واحدًا صغيرًا ، فسينتهي بك الأمر بأذى شديد أو إصابة خطيرة.”
في مواجهة كلمات إيريكا الاستفزازية ، وجهت كانون نظرة حادة إليها.
لم يكن هناك أي إحساس بالاستجواب في صوت كانون. في الواقع ، بدت كلماتها لطيفة جدا.
“… أنا أقول أن المبالغة هي المشكلة هنا. يجب الموازنة بين الجريمة و العقاب بعناية.”
“لكن الأمور تصاعدت إلى حد كبير بالنسبة لي لأبقى هادئة و فقط أراقب. أنت لم تفعلي أي شيء حتى الآن – وهذا هو بالضبط السبب الذي يجعلني مضطرة لإيقافك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com □□□□□□
كان هذا هو أبعد ما يمكن لـ كانون أن تتراجع من أجله. الآن بعد أن تم تعيينها كرئيسة للجنة الأخلاق العامة ، ازدهر شعورها بالواجب لإعادة تأهيل طلاب السنوات الدنيا. إذا لم يتم منحها هذا المنصب ، إذن بالنظر إلى مزاجها الطبيعي المتهور ، لربما كانت قد نسيت أي شعور بالالتزام بسرعة.
كانت كانون و إيريكا تحدقان في بعضهما البعض بحدة.
“وفقا لما قلته سابقًا لـ ميبو-سان فأنت لم تفعلي هذا لأنك أردت شيئًا. إذن فلماذا أردت سرقة بيانات البحث؟”
لحسن الحظ ، لم يستمر هذا الصمت المحرج لفترة أطول.
على الرغم من من هذا الالتزام الجديد الذي يضغط على كانون إلى أقصى حد و بحثها شخصيًا عن الكلمات الأكثر ملاءمة ، إلا أن هذا لم يلقى أي تأثير أو صدى لدى الشخص الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تقومين دائمًا بضرب الناس لإنقاذهم؟ لقد أصيبت في رأسها بقوة.”
“… هدفي لم يكن سرقة البيانات. ما أردته هو تغيير أنظمة التنشيط للمعدات السحرية المستخدمة في العرض التقديمي و جعلها غير قابلة للاستخدام. لهذا السبب استعرت أداة لاختراق كلمة المرور.”
سبق لها أن أوضحت ذات مرة أن تقييم و تصنيف سيكيموتو في لجنة اختيار مسابقة الأطروحة ليس الرابع ، بل هو الثاني مباشرة بعد سوزني. في ذلك الوقت ، شعر تاتسويا أن سوزوني رفضته بوضوح بدافع الشعور بالعداء.
“هل أردت أن تجعلي عرض مدرستنا يفشل؟”
□□□□□□
تمكنت كانون بالكاد من قمع عواطفها ، لكن تحت تعبيرها المتحكمة فيه ، يبدو أن ألسنة اللهب تتصاعد. من بين كل الأشياء ، لقد تجرأت على محاولة إفساد لحظة إيسوري الكبيرة (من وجهة نظر كانون الشخصية). لقد بدت كانون متسامحة حقا اليوم.
ابتسمت كانون و أومأت برأسها.
“هذا ليس كل شيء! أنا لا أريدهم أن يفشلوا أو أي شيء من هذا القبيل!”
“أنت تعرف أنك الشخص المستهدف ، أليس كذلك؟” سألت كانون بمزيج من القلق و الدهشة.
لكن رد تشياكي ليس تمامًا كما توقعت كانون. كانت كانون تكبح نفسها حتى لا تنفجر ، لكن هذا جعلها تشعر بخيبة أمل. بدت الكلمات المفاجئة و موقف تشياكي صادقين. شعرت كانون أن تشياكي تقول الحقيقة.
لكن رد إيريكا – أو بالأحرى هدف المحادثة الخاص بها لوحدها – كان موجها نحو ساياكا التي تقف بجانب كيريهارا.
قالت شياكي: “… أكره أن أعترف بهذا ، لكن ذلك الرجل سيتعافى بسهولة من هذا النوع من الضرر. لديه ما يكفي من المهارة. لكن إذا تعطل النظام قبل الحدث مباشرة ، فمن المؤكد أنه سيصاب بالذعر ، حتى لو قليلاً فقط. ربما يضطر حتى إلى الانسحاب من المدرسة لبعض الأيام. أنا أردت فقط أن أرى تعبيره المضطرب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com □□□□□□
“أنت تفعلين كل هذا لإزعاجه …؟ لحسن الحظ ، لم يتحول هذا إلى أي شيء كثيرا ، لكن اعتمادًا على الطريقة التي تسير بها الأمور ، من الممكن أن تتعرضي للطرد كما تعلمين.”
استدارت إيريكا فجأة.
“أنا لا أمانع هذا! طالما أستطيع إخافته و إحباطه! لأنني أرفض السماح للأمور أن تسير على طريقة ذلك الرجل …!”
□□□□□□
صرخت تشياكي وهي تبكي على السرير.
بعد النظر إلى الموقف مرة أخرى ، تاتسويا على حق – كان سيكيموتو وليس إيريكا ، هو الشخص الذي يجمع النظرات المنزعجة. تنهدت كانون و توجهت إلى الاثنين اللذين يتجادلان.
استدارت كانون و الحيرة تبدو على وجهها و نظرت إلى إيسوري.
“هيه ~ …”
كان إيسوري يستمع إلى المحادثة من على بعد خطوات قليلة. أومأ برأسه إلى كانون و جلس على كرسي بجانب السرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الفروق الدقيقة قد تغيرت تمامًا.
قال: “هيراكاوا تشياكي-سان ….. أنت الأخت الصغرى لـ هيراكاوا كوهارو-سينباي ، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن رد تشياكي ليس تمامًا كما توقعت كانون. كانت كانون تكبح نفسها حتى لا تنفجر ، لكن هذا جعلها تشعر بخيبة أمل. بدت الكلمات المفاجئة و موقف تشياكي صادقين. شعرت كانون أن تشياكي تقول الحقيقة.
أكتاف شياكي التي ترتجف من البكاء ، ارتجفت الآن أيضا ، لكن لنوع مختلف من الأسباب. إيسوري ، بما أنه كان عضوًا في فريق مهندسي للثانوية الأولى في مسابقة المدارس التسعة ، فبالطبع هو يعرف هيراكاوا كوهارو ، التي كانت أيضًا جزءًا من فريق المهندسين.
“بالطبع أنا أعلم ذلك!” صرخت بتحدي مع توجيه نظرة بغيضة نحو ساياكا التي التقطت أنفاسها. “بالطبع المافيا و الإرهابيون لن يهتموا بالأشخاص الذين يستخدمونهم. انضممت إليهم يا سينباي دون أن تعرفي ذلك؟ أعتذر على وقاحتي لكنك طفولية للغاية.”
“أنت تعتقدين أنه خطأ شيبا-كن أن الأمر انتهى بأختك الكبرى هكذا ، أليس كذلك؟”
“…. هذا صحيح. أعتقد أنه ليس لدي أي مهارات تسمح لي بقتل خصمي على الفور.”
كان إيسوري حاضرًا أثناء الحادث الذي تسبب في نهاية المطاف في ترك كوهارو للمدرسة ، لذلك اكتشف على الفور من الذي أشارت إليه تشياكي بـ “ذلك الرجل”.
“ماذا قلت؟!”
“..… ما من سبب آخر ليكون الأمر ليس كذلك.”
كان الاختلاف الوحيد في الزي الرسمي هو وجود الشعار من عدمه ، مما يميز بين طلاب الدورة 1 و الدورة 2.
ما خرج بهدوء من فم شياكي كان إعدامًا.
تحول وجه ساياكا إلى تعبير مؤلم ، لكنها أبقت عينيها على تشياكي وهي تتحدث. “دعيني أحذرك. اقطعي علاقاتك معهم الآن. كلما طال أمدك معهم ، سيكون الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لك بعد ذلك.”
“كان بإمكانه منع حادث كوباياكاوا-سينباي ، لكنه لم يفعل. لم يحاول إنقاذها. لقد جلس فقط و شاهدها تسقط ، لذلك شعرت أختي أنه كان خطأها ….”
“أوه ، هروبه منا ونحن فقط نشاهد ليس ما يزعجني.”
وضع إيسوري يده برفق على كتف تشياكي ، لكنها ضربتها بعيدًا بعنف. نظر إلى يده المرفوضة ، ثم تكلم مرة أخرى بصوته مرير.
ومع ذلك ، تلاشت الضحكة فجأة.
قال: “إذا كانت مسؤولية الحادث تقع على شيبا-كن ، فأنا أتشاركه اللوم أيضا. لم ألاحظ الفخ. لذا بمن فيهم أنا ، سيكون الفريق التقني بأكمله هو المسؤول وليس فقط شيبا-كن.”
مثل ليو ، كان ميكيهيكو يحافظ على موقفه كشخص غريب تمامًا لا يعرف إيريكا ، قبل أن تفاجئه هذه الكلمات مما أجبره على التخلي عن التظاهر (أيضًا ، لم يبتعد ميكيهيكو أبدًا عن استخدام الخطاب الرسمي عند التحدث معها).
لم يقل إيسوري هذا لمجرد الدفاع عن تاتسويا. خلال حدث مضرب السراب في مسابقة المدارس التسعة ، تعرضت طالبة السنة الثالثة كوباياكاوا لحادث ولم تسترد قدرتها على استخدام السحر حتى الآن. كواحد من الموظفين الحاضرين في ذلك الوقت ، شعر إيسوري بالذنب و المسؤولية بشكل خاص.
“إذن حراس شخصيون هاه.”
“من فضلك لا تجعلني أضحك.”
نظرت كل من كانون و إيسوري إليه بقلق.
لكن تشياكي ، سخرت من مشاعر إيسوري و وجهها لا يزال منحنيا.
سمعت ساياكا وقع أقدام تقف خلفها – لحقت إيريكا و الآخرون بهما. ربما سمعوا تقديم نفسها للتو. في الواقع ، تمتم كيريهارا بـ “هيراكاوا؟” إلى نفسه. لم تسمع ساياكا اسم العائلة هذا من قبل ، لكن كيريهارا سمع به.
وقفت كانون غاضبة ، لكن إيسوري أوقفها بيده.
“بمعنى دقيق ، إنها تصب كل كرهها عليك.” تحدثت شيزوكو بجانب هونوكا ، في حيرة من أمرها ، ومن الواضح أنها تواجه صعوبة في الفهم: “أو ربما تنفيس.” لم يكن أي من هذا مقنعًا لأي من هونوكا أو شيزوكو.
قالت شياكي: “لم تكن أختي تعلم أيضًا. لذا فإنه ليس خطأك يا إيسوري-سينباي أنك لا تعلم. لكن ذلك الرجل لديه القدرة على اكتشاف هذا. لقد قال ذلك الرجل هذا. لكنه لم يرفع إصبعه للمساعدة لأن الأمر لا علاقة له بأخته!”
كانت كانون و إيريكا تحدقان في بعضهما البعض بحدة.
هذه المرة نظرت كانون بتعبير مرتبك إلى إيسوري ، والذي بدوره يصنع نفس الوجه. لم يستطع أي منهما فهم كلمات تشياكي و موقفها. بدا الأمر وكأنها تمدح تاتسويا ، إلى درجة أنهما رأيا ما يشبه العشق أو الهوس تقريبًا. لقد كانا في حيرة من أمرهما لدرجة أنهما لم يلاحظا حتى عبارة “ذلك الرجل” في كلماتها.
لكن الأمر استغرق بضع ثوانٍ فقط حتى يعاد تشغيل دماغه.
“هو يستطيع أن يفعل أي شيء ، لكنه لا يتصرف أولاً أبدًا … أنا متأكدة من أنه يفعل ذلك ليسخر من الأشخاص الذين يعتقد أنهم غير أكفاء.”
“تشيبا … هل يمكنك قراءة الوضع هنا؟”
أجاب إيسوري على نظرة كانون بهزة صامتة لرأسه. عرف إيسوري نوعًا ما كيف تشعر تشياكي. عندما يتعرض الناس للخيانة من شخص يؤمنون به ، فإنهم سيشعرون بكراهية تجاهه أعمق من الأعداء الذين يقاتلونهم.
كان الاختلاف الأكبر بين مسابقة أطروحة المدارس الثانوية السحرية و المناظرات و المؤتمرات البحثية المألوفة للمدارس الثانوية غير السحرية هو أن مسابقة الأطروحة تضمنت عرضًا حيا للنتائج أثناء العرض التقديمي.
حتى لو كان هذا النوع من الإيمان الأعمى أحادي الجانب.
“ها ها ، أنت على حق.”
قالت شياكي: “يمكنه استخدام السحر بحرية و بشكل جيد ، لكنه خفض درجاته عن قصد ليتم وضعه في الدورة 2. والآن ، أنا متأكد من أنه يدوس على فخر الجميع ، الطلاب الدورة 1 و الدورة 2 ، ثم يسخر منهم! إنه هذا النوع من الرجال.”
شعرت كانون بقشعريرة طفيفة عندما سألت نفسها عقليا و فكرت: (ماذا من الممكن أن يحدث لو استمرت هذه المحادثة؟)
“حسنًا ، حسنًا ، هذا يكفي.”
لاحظ تشو منذ فترة طويلة النظرة الحادة التي يوجهها إليه الشاب بجانبه ، لو غانفو. لكن الشيء الوحيد الذي ظهر على وجه تشو هي ابتسامة خفيفة غير واضحة لم تترك تعبيره أبدًا للحظة.
بينما وقفت كانون و إيسوري عاجزين عن الكلام أمام إدانة تشياكي البغيضة و غير ذات الصلة ، قاطعت الممرضة حديثها بصوت خالي تماما من أي توتر أو هموم.
يبدو أن شخصًا أسوأ بكثير من الإرهابيين أو المافيا هو من كان يستخدم تشياكي.
“قلت هذا يكفي. تشيودا-سان ، هل يمكنك الاستمرار في هذا غدًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما لم تستطع العيش مع نفسها إذا لم تفعل ذلك …”
“أسوكا-سينسي …”
مر وميض لامع من خلال أذرعهم ، اخترق جفونهم و احترق في عيونهم. إذا كان أي شخص هناك قد احتفظ بصره أثناء الوميض ، لكان قد لاحظ أن جفون تشياكي مطلية باللون الأسود. كان الطلاء الواقي متخفيا في هيئة الماسكارا و كحل العيون ليحميها من انفجارات الوميض.
قالت أسوكا: “سأرسلها الليلة لتبيت في مستشفى تابع للجامعة. سأتصل بوالديها لأشرح لهما ، لذا يمكن لكلاكما أن يعود إلى استعداداتكما. لم يتبق الكثير من الوقت اليوم ، أليس كذلك؟”
كان الاختلاف الوحيد في الزي الرسمي هو وجود الشعار من عدمه ، مما يميز بين طلاب الدورة 1 و الدورة 2.
أرادت كانون أن تقول شيئًا فيما يتعلق باقتراح أسوكا ، لكن إيسوري أوقفها في الوقت المناسب. بدلا من ذلك ، غادر الاثنان مكتب الممرضة.
“إنه جهاز توليد البلازما ذو درجة الحرارة المنخفضة الذي يستخدمونه في العرض التقديمي.”
□□□□□□
“… ما الذي يهمك كم هو صعب علي؟” أكدت تشياكي بفظاظة و أدارت ظهرها إليهم.
جلست إيريكا بجوار ليو في كابينيت (سيارة) تتسع لشخصين.
“لا جدوى من رفض التطورات الصغيرة التي تحدث اليوم فقط من أجل النظر إلى ثمار المستقبل. المستقبل مبني على الأساس الذي صاغته التطورات التدريجية و العملية.”
وحيد مع فتاة من فصله في سيارة صغيرة. حتى ليو ، الذي عادة ما يضع الطعام قبل النساء ، لم يستطع إلا أن يشعر بقليل من الوعي حيال ذلك.
وضع إيسوري يده برفق على كتف تشياكي ، لكنها ضربتها بعيدًا بعنف. نظر إلى يده المرفوضة ، ثم تكلم مرة أخرى بصوته مرير.
حتى مع العلم أن الشخص الآخر هي إيريكا ، إلا أنه لا يزال يشعر بعدم الارتياح إلى حد ما. لا ، لقد شعر بعدم الارتياح لأنها إيريكا على وجه الخصوص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، هناك شخص حاضر لم تكن مثل تلك الكلمات القوية كافية لإخضاعه.
من الناحية الموضوعية ، كانت إيريكا ذات جمال نادر. بدت جذابة ، سواء بسبب مظهرها أو ولعها بفنون الدفاع عن النفس ، وحتى وضعيتها غير الرسمية ، مع كوعها على إطار النافذة وهي تحدق في الخارج. بالإضافة إلى ذلك ، اعتقد أنه اشتم نفحة من شيء حلو. لم يستطع ليو تجاهلها فقط ، لذلك وجد نظرته تنجرف بشكل دوري إلى إيريكا. سرعان ما بدأ ليو يندم على قبوله لدعوتها دون أن يسأل إلى أين سيذهبان أولاً.
كان تاتسويا عضوًا في لجنة الأخلاق العامة تحت قيادة كانون ، لكن الأهم من ذلك ، لقد كان حاليًا أحد أعضاء الفريق الممثلين في مسابقة الأطروحة و أحد المسؤولين عن التجارب.
لحسن الحظ ، لم يستمر هذا الصمت المحرج لفترة أطول.
في المقابل ، أعطى ميكيهيكو و ميزوكي كلمات ممزوجة بالتعاطف.
“… ألا تعتقد أن الأمر بسيط للغاية؟”
واصلت: “ما قاله هو الذي يزعجني … لا يمكننا أن نترك حذرنا حتى ونحن في الحرم المدرسي؟ هل هذا يعني أن الطلاب في خطر …؟”
“ما هو؟” أجاب ليو على السؤال المفاجئ بسؤال آخر ، مرتاحًا سرًا أنه تمكن من قول ذلك بصوت طبيعي.
“يبدو أن سيكيموتو-سينباي لا يحب رؤية إيريكا و ليو يتسكعان في الأرجاء.”
قالت إيريكا: “بالأمس ، تلقينا تحذيرًا بشأن تسلل جواسيس أجانب مجهولين ، واليوم نجد طالبة لديها أداة اختراق يستخدمها الجواسيس. الأمر برمته واضح و أخرق للغاية ، كما لو أنهم يريدون منا أن نجدها.”
“أوه ، أنت امرأة مخيفة … تريدين استخدام تاتسويا كطعم؟”
“واضح و أخرق … أشعر أننا قضينا الكثير من الوقت و الجهد.”
“لا توجد طريقة يمكنني أن أتركك بها!” صرخت تجاه الفتاة العدوانية الآن بصوت حازم و عينين قويتين.
“غبي. لقد قضينا الكثير من الوقت و الجهد فقط في الإمساك. فتاة تتجول بأداة اختراق في وضح النهار. هل تصدق كم كان ذلك مهملاً جدا؟”
“فقط انتظر لحظة!”
“إنها هاوية بعد كل شيء.”
بدأت سوزوني بحقن السايون في CAD كبير على سطح المكتب يعمل عليه تاتسويا. اشتغل الـ CAD بقوة و سرعة أكثر تقدمًا بكثير من أجهزة الـ CAD الصغيرة الشخصية التي يتم حملها ، وتم تنشيط العديد من التسلسلات السحرية المعقدة.
“نعم …” أومأت إيريكا برأسها بشكل غامض على الكلمات التي قالها ليو دون تفكير. لا يبدو أنها مقتنعة تماما بذلك.
فكر تاتسويا في أن الغضب المختلط بصوتها يدل على أنها ليست مقتنعة تمامًا ، لكنه على الأقل نجح في نزع فتيل نيتها للقيام ببعض أعمال التجسس بمفردها.
“ما هو الخطأ إذن؟” لاحظ ليو أخيرًا أن موقف إيريكا المهووس بشكل غريب لم يكن شيئًا يمكن ببساطة معاملته على أنه مزحة.
“هذا لأنني أشعر فقط أن الأمر سيصبح معقدًا بلا داع. وإلى جانب ذلك ، فإن أخت هيراكاوا-سينباي الصغرى ليست هي الوحيدة التي تتسلل في الجوار مؤخرًا.”
أعلنت إيريكا: “الأمر لم ينته بعد …… تلك الفتاة ليست سوى بيدق من أجل الذبيحة الحقيقية.”
لم يقل إيسوري هذا لمجرد الدفاع عن تاتسويا. خلال حدث مضرب السراب في مسابقة المدارس التسعة ، تعرضت طالبة السنة الثالثة كوباياكاوا لحادث ولم تسترد قدرتها على استخدام السحر حتى الآن. كواحد من الموظفين الحاضرين في ذلك الوقت ، شعر إيسوري بالذنب و المسؤولية بشكل خاص.
“إذن هي طعم لجعلنا نتخلى عن حذرنا بينما الجاني الحقيقي هو شخص ما في مكان آخر؟”
لم يكن هناك أي إحساس بالاستجواب في صوت كانون. في الواقع ، بدت كلماتها لطيفة جدا.
في الوقت الحالي ، صمتها يعني نعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكننا سنقوم بالهجوم المضاد أكثر بكثير من مجرد الدفاع.”
“… وأردت مني أن آتي معك و ألعب دور لتعقب الجاني الحقيقي؟”
“بمعنى دقيق ، إنها تصب كل كرهها عليك.” تحدثت شيزوكو بجانب هونوكا ، في حيرة من أمرها ، ومن الواضح أنها تواجه صعوبة في الفهم: “أو ربما تنفيس.” لم يكن أي من هذا مقنعًا لأي من هونوكا أو شيزوكو.
“هاه ، لا تكن سخيفا.” بعد إخراج هذه الكلمات النافية ، عادت إيريكا أخيرا إلى طبيعتها المعتادة ، مما جعل ليو يشعر بالارتياح أكثر من الغضب. يبدو أن هذا الوقت وحده في مثل هذه الكابينيت الضيقة يجعل عقله يعاني.
صرخت إيريكا وهي تطارد ليو المغادر و غادرت هي أيضًا مكتب الممرضة.
“لا أتوقع منك القيام بأي عمل عقلي.”
ثم كرر ميكيهيكو: “درجة الحرارة المنخفضة؟ ألم نذهب مع الاندماج النووي الحراري؟”
“ماذا قلت؟!”
“هل أنت طالبة في السنة الأولى؟”
لكنه بالطبع ما زال لا يستطيع ترك الإساءات تمر.
نظر سيكيموتو باهتمام إلى شاشة المحطة الطرفية التي تركها إيسوري و لم يغلقها … قبل أن تصل يد من بجانبه و تضغط على مفتاح الطاقة في شاشة المحطة لإغلاقها.
“أنت و أنا لا يليق بنا العمل العقلي أبدا ، أليس كذلك؟ يمكننا فقط ترك تلك الأشياء لـ تاتسويا-كن.”
لاحظ تاتسويا الانقسام المثير للاهتمام بين آراء طلاب الدورة 1 و الدورة 2 ، لكنه بطبيعة الحال لم يستطع إخبار أي شخص بأنه وجد هذا الأمر مسليا.
لكن بعد أن أسقطت نفس الإساءات على نفسها ، وجد ليو صعوبة في المجادلة.
“أنت لن تفهمي. أنا لا أساعدهم لأنني أريد شيئًا.”
قالت: “لدينا دور أكثر ملاءمة من القيام بشيء لا يناسبنا.”
“ما هي التجربة التي يقومون بها هناك؟ يبدو وكأنه مصباح كهربائي عملاق.”
هذا ما دفعه على الفور إلى التفكير في نفس ما تفكر فيه. كانت أنماط تفكيرهما متشابهة حقًا – على الرغم من أن كلاهما سينكر ذلك بشدة.
كانت كانون و إيريكا تحدقان في بعضهما البعض بحدة.
“إذن حراس شخصيون هاه.”
“سأذهب. تاتسويا-كن ، ميوكي ، أراكما غدًا.”
– يسعى العدو وراء أشياء تتعلق بمسابقة الأطروحة ، لذلك ليس علينا تضييع جهودنا و تكبد عناء مطاردتهم. سيكشف الخصوم عن أنفسهم طواعية عندما توشك المسابقة على أن تبدأ –
“البحث الذي لا يفيد الإنسانية ليس له قيمة. فقط النظريات ذات الاستخدام العملي يمكن أن تسمى نظريات.”
“لكننا سنقوم بالهجوم المضاد أكثر بكثير من مجرد الدفاع.”
بعد أن عبّر ليو و ميكيهيكو عن مخاوفهما على التوالي ، ابتسم تاتسويا و هز رأسه.
– علينا فقط انتظار الفرصة –
تحول الهيدروجين تحت الضغط العالي إلى بلازما ، و اصطدمت الإلكترونات المنفصلة بزجاج الإنارة لإصدار الضوء. تم تنفيذ هذه الظاهرة بشكل أكثر بساطة عن طريق تمرير جهد عالي عبر غازات معينة ، لكن ما كان لديهم هو عبارة تعويذة عالية المستوى تفصل تلك الإلكترونات دون توفير أي طاقة ، ثم تتحدى التجاذب الكهرومغناطيسي لتحريك الإلكترونات فقط إلى الأجزاء الخارجية ؛ تتطلب السيطرة على التعويذة شديدة التعقيد قوة مستمرة للكتابة فوق الأحداث (تغيير الـإيدوس).
“أوه ، أنت امرأة مخيفة … تريدين استخدام تاتسويا كطعم؟”
ستشمل عروض الأطروحات العروض الحية للسحر باستخدام المعدات السحرية على المنصة. ستكون نماذج مخصصة لهذا العرض فقط ، مما يعني أن هذه لم تكن لعبة أطفال بسيطة يمكن لصقها بالغراء و الأوراق. الجهاز بحاجة للعمل بشكل موثوق ، وبالتالي فالمتسابقون إما قاموا بممارسة السحر في الحياة الواقعية ، أو على الأقل محاكاة القيام بذلك الواقع – هذه هي السمة المميزة لمسابقة أطروحة المدارس الثانوية السحرية.
– إذا لم يحدث شيء آخر فهذا رائع –
“إذن تعال معي.”
“لن يموت تاتسويا حتى لو حاولوا قتله.”
كان إيسوري يستمع إلى المحادثة من على بعد خطوات قليلة. أومأ برأسه إلى كانون و جلس على كرسي بجانب السرير.
– وحتى لو حاولوا ، فلن يسقط تاتسويا في القتال بسهولة –
بعد سماع ما حدث من ساياكا ، تنهدت مرة أخرى.
“ها ها ، أنت على حق.”
تحول الهيدروجين تحت الضغط العالي إلى بلازما ، و اصطدمت الإلكترونات المنفصلة بزجاج الإنارة لإصدار الضوء. تم تنفيذ هذه الظاهرة بشكل أكثر بساطة عن طريق تمرير جهد عالي عبر غازات معينة ، لكن ما كان لديهم هو عبارة تعويذة عالية المستوى تفصل تلك الإلكترونات دون توفير أي طاقة ، ثم تتحدى التجاذب الكهرومغناطيسي لتحريك الإلكترونات فقط إلى الأجزاء الخارجية ؛ تتطلب السيطرة على التعويذة شديدة التعقيد قوة مستمرة للكتابة فوق الأحداث (تغيير الـإيدوس).
– كل ما نحتاج إليه هو تركيز جهودنا على سحق الجواسيس –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما لم تستطع العيش مع نفسها إذا لم تفعل ذلك …”
توصل ليو و إيريكا إلى اتفاق من خلال الكلمات غير المعلنة بين السطور.
“هل أنت مستعد لتعلم واحدة؟” اخترقت نظرة إيريكا الحادة عيني ليو. “هل أنت على استعداد لتلطيخ يديك بالدماء؟ لأنه من المحتمل أن يكون هذا هو نوع العدو الذي سنواجهه. وربما لا يجب أن نكون نحن من يقوم بهذه المهمة. ربما يقوم مدرسونا ، أو الطلاب السينباي ، أو حتى تاتسويا-كن بفعل ذلك من أجلنا. لكن إذا كنت تريد المشاركة بشكل حقيقي ، بدلاً من مجرد المشاهدة من الخطوط الجانبية ، أعتقد أنك ستحتاج إلى العزم على القتل أو القتل.”
تردد صدى صوت ضحكة منخفضة خطيرة في الكابينيت الضيقة.
“…أنا أرى. إذن هذا هو دافعها.” أومأ تاتسويا برأسه و بدا أنه يفهم بعد أن أخبرته كانون المترددة بما تعرفه عما يجري.
إذا سمع تاتسويا هذا ، فربما يعلن عن قطع جميع العلاقات معهما. لكن لحسن الحظ (؟) ، لم يكن حاضرا هنا.
“ماذا قلت؟!”
ومع ذلك ، تلاشت الضحكة فجأة.
“هذا ليس كل شيء! أنا لا أريدهم أن يفشلوا أو أي شيء من هذا القبيل!”
قالت إيريكا: “لكن شيئا لا يزال مفقودا.” للحظة أصبح تعبيرها رسميا عندما تحدثت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد.” تعمقت ابتسامة أسوكا كما لو أنها تمدح براعة كانون في إعادة صياغة سؤال بسرعة ، ثم جعلت تشياكي تجلس.
“ما هو هذا الشيء المفقود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرفت ميوكي ما هو المصباح الكهربائي ، لكنها تجاهلت تمامًا جزء المزاح و أجابت على سؤال إيريكا.
لاحظ ليو الطبيعة الجادة للموضوع و سأل بصدق.
بدت إيريكا عنيدة و أنانية ، لكنها لم تكن غبية. استشعرت من نبرة صوت تاتسويا أنه يحذرها ، فأجابت ببساطة دون أي إضاعة وقت.
“ليو ، لديك إمكانيات من الدرجة الأولى كجندي مشاة. لو تم تجهيزك في المعارك بمسدس أو سكين ، أعتقد أنه يمكنك التفوق حتى على هاتوري-سينباي و كيريهارا-سينباي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيه ~ إذن أنت شخص لطيف.”
بدلا من أن يشعر بالسعادة ، ارتبك ليو من هذا الثناء المفاجئ و غير المتوقع.
قال الرجل الأكبر سنًا للشاب: “دعنا نجعل الأمر قصيرا أيها السيد تشو. هل تلك الفتاة يمكن الاعتماد عليها؟”
“لديك جودة فطرية فائقة ، لذلك من المحتمل أن تنتصر في قتال عن قرب في نطاق الرؤية.”
“هيراكاوا-سان ، الجهاز بين يديك … إنه قاطع كلمة مرور لاسلكي ، أليس كذلك؟”
لكن الأمر استغرق بضع ثوانٍ فقط حتى يعاد تشغيل دماغه.
“…..”
“… و؟ بما أنك تتحدثين عن الجودة الفطرية – فهذا يعني أن هناك مشكلة في قدراتي الحالية ، أليس كذلك؟”
كان هذا هو أبعد ما يمكن لـ كانون أن تتراجع من أجله. الآن بعد أن تم تعيينها كرئيسة للجنة الأخلاق العامة ، ازدهر شعورها بالواجب لإعادة تأهيل طلاب السنوات الدنيا. إذا لم يتم منحها هذا المنصب ، إذن بالنظر إلى مزاجها الطبيعي المتهور ، لربما كانت قد نسيت أي شعور بالالتزام بسرعة.
على الرغم من رد ليو الثاقب ، أومأت إيريكا برأسها ولم تتفاجأ بشكل خاص.
□□□□□□
“لقد قلتُ أن هناك شيئًا ما مفقود ، أليس كذلك؟ ليس لديك القدرة على إنهاء خصمك بضربة واحدة.”
كانا يسيران في نفس الاتجاه فقط ، بنفس الوتيرة أيضًا.
“إنهاء خصمي بضربة واحدة؟”
أجاب إيسوري على نظرة كانون بهزة صامتة لرأسه. عرف إيسوري نوعًا ما كيف تشعر تشياكي. عندما يتعرض الناس للخيانة من شخص يؤمنون به ، فإنهم سيشعرون بكراهية تجاهه أعمق من الأعداء الذين يقاتلونهم.
“الهجمات التي يمكن أن تقضي على الخصم بخطوة واحدة نهائية ، خطوة نهائية ، تُعرف أيضا باسم الحركات القاتلة. سمّيها كما تريد. مهارة ستُسقط الخصم نهائيا. مهارة تجعل الخصم يشعر بالتهديد حقًا. مهارة من شأنها أن تمنحك ميزة حاسمة حتى لو لم تستخدمها. أنت لا تملك واحدة.”
قالت إيريكا: “نعم … على أي حال ، هل ستسرع و تنهض بالفعل؟ يبدو وكأنك تحاول اغتصابها.”
“…وأنت تملكين واحدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف مع من تعملين الآن ، لكن يمكنني أن أقول هذا بالتأكيد: إنهم لا يضعون اهتماماتك في الاعتبار. ولا حتى قليلا. إنهم يستخدمونك فقط كأداة يمكنهم التخلص منها!”
“نعم بالطبع. أحتاج إلى جهازي الشخصي من أجل القيام بها ، طالما أملكه ، فلدي تقنية سيف سرية يمكنها سحق خصمي بيقين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيه ~ إذن أنت شخص لطيف.”
“هيه ~ …”
“سايا ، ما الأمر؟”
“ليس لديك مهارة تقتل خصمك بالتأكيد ، أليس كذلك؟ اعتمادًا على كيفية ضبطك و استخدامك للجهاز المتصل المصغر الذي صنعه تاتسويا ، يمكنه أن يتحول إلى سلاح فتاك جدا ، لكنه لا يتمتع بالحدة ليكون أداة إنهاء حقيقية.”
“اعتقدت أنك يا سيكيموتو-كن ليس لديك أي اهتمام بمواضيع عملية مثل هذه.”
تحولت السيارة إلى ممر بطيء ، مما يعني أنها تقترب من وجهتها.
“إذن تعال معي.”
“…. هذا صحيح. أعتقد أنه ليس لدي أي مهارات تسمح لي بقتل خصمي على الفور.”
“التحقق و البحث مختلفان بشكل جوهري. البحث هو الخلق بحد ذاته. مجرد التحقق من صحة الأشياء لن يقودنا إلى أي مكان.”
خلال حادثة أبريل ، تم وضع ليو في الحرس الخلفي ، ولم يقاتل في الواقع أي من أعضاء (Blanche). على عكس كيريهارا و إيريكا ، لم يكن لديه تجربة حقيقية مع عنف من النوع الذي يمكن أن يمزق الجسد و يكسّر العظام.
قالت: “لدينا دور أكثر ملاءمة من القيام بشيء لا يناسبنا.”
“هل أنت مستعد لتعلم واحدة؟” اخترقت نظرة إيريكا الحادة عيني ليو. “هل أنت على استعداد لتلطيخ يديك بالدماء؟ لأنه من المحتمل أن يكون هذا هو نوع العدو الذي سنواجهه. وربما لا يجب أن نكون نحن من يقوم بهذه المهمة. ربما يقوم مدرسونا ، أو الطلاب السينباي ، أو حتى تاتسويا-كن بفعل ذلك من أجلنا. لكن إذا كنت تريد المشاركة بشكل حقيقي ، بدلاً من مجرد المشاهدة من الخطوط الجانبية ، أعتقد أنك ستحتاج إلى العزم على القتل أو القتل.”
في الوقت الحالي ، صمتها يعني نعم.
“هذا سؤال غبي.” لم تنظر عيني ليو أبدًا بعيدًا عن عيني إيريكا عندما أجاب ببساطة و وضوح.
“ماذا قلت؟!”
تباطأت السيارة و انزلقت في منصة المحطة و توقفت.
هز تاتسويا رأسه معتذرًا لسبب ما.
فتحت إيريكا الباب و نزلت على المنصة. خرج ليو بعدها ، ثم اشتم رائحة الماء المالح في الهواء. كان يعلم أنهما كانا في مكان ما قريبًا جدًا من المحيط ، بالقرب من حدود محافظة كاناغاوا ، قبل النظر إلى اسم المحطة.
أحد هؤلاء العابسين هو كيريهارا ، الحاضر في مهمة الحراسة.
توقفت إيريكا و استدارت. “إذن سأعلمك واحدة.”
عندما سمعت أحدهم يناديها بالتوقف من الخلف ، أو ربما لأنها أدركت أنها لا تستطيع المنافسة في السرعة ، توقفت في الفناء العشبي.
من خلفها ، مرت أشعة الشمس فوق أكتاف إيريكا.
اشتملت استجابة الرجل الأكبر سنًا على الابتذال المناسب ، لكن موقفه كان متعجرفًا إلى أقصى الحدود. لم يكن فظا ، لكنه مؤهل تماما لوصفه بأنه شخص وقح بشكل لا يصدق. بالطبع ، سوف يتجاهل الرجل بالتأكيد أي اتهامات بالفساد أو التهور. أما الشخص الأخير ، الذي يبدو أكثر رجولة من عمره وهو في منتصف العشرينات ، فقد جلس ساكنًا دون أي ينطق بأي كلمة.
“تقنية السيف السرية ، أوسوبا كاغيرو … أنا أضمن أنها مهارة مثالية لك.”
لم يقل إيسوري هذا لمجرد الدفاع عن تاتسويا. خلال حدث مضرب السراب في مسابقة المدارس التسعة ، تعرضت طالبة السنة الثالثة كوباياكاوا لحادث ولم تسترد قدرتها على استخدام السحر حتى الآن. كواحد من الموظفين الحاضرين في ذلك الوقت ، شعر إيسوري بالذنب و المسؤولية بشكل خاص.
أعلنت إيريكا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفض واضح تماما.
□□□□□□
لاحظ ليو الطبيعة الجادة للموضوع و سأل بصدق.
غابت الشمس منذ فترة طويلة و أضاء الطريق المؤدي إلى المحطة بأضواء الشوارع.
فكر تاتسويا في أن الغضب المختلط بصوتها يدل على أنها ليست مقتنعة تمامًا ، لكنه على الأقل نجح في نزع فتيل نيتها للقيام ببعض أعمال التجسس بمفردها.
اليوم ، بدلاً من ليو و إيريكا ، كانت كانون و إيسوري هما من برفقة المجموعة المعتادة.
هذا هو السبب في أنها عادت إلى باحة المدرسة ، حيث كانت تجري التجارب ، دون انتظار أن تستيقظ الطالبة من السنة الأولى التي يجب عليها أن تستجوبها.
“…أنا أرى. إذن هذا هو دافعها.” أومأ تاتسويا برأسه و بدا أنه يفهم بعد أن أخبرته كانون المترددة بما تعرفه عما يجري.
“نعم …” أومأت إيريكا برأسها بشكل غامض على الكلمات التي قالها ليو دون تفكير. لا يبدو أنها مقتنعة تماما بذلك.
“لكن لماذا؟!” هونوكا غاضبة.
نظر تشين إليه وهو يشعر بعدم الارتياح إلى حد ما. لكن عندما تحدث ، لم يترك صوته التحذيري أي مشاعر غير سارة. “إذا قلت هذا أنت أيها السيد تشو فلا ينبغي أن تكون هناك أية مشاكل. فقط اعتني بأي فرصة “واحدة من الألف”.”
“بمعنى دقيق ، إنها تصب كل كرهها عليك.” تحدثت شيزوكو بجانب هونوكا ، في حيرة من أمرها ، ومن الواضح أنها تواجه صعوبة في الفهم: “أو ربما تنفيس.” لم يكن أي من هذا مقنعًا لأي من هونوكا أو شيزوكو.
مدعومة بقاعدة و 4 أذرع ، كانت عبارة عن كرة صافية بعرض 120 سم. إيريكا على حق: في لمحة ، بدا الأمر وكأنه مصباح كهربائي كبير الحجم. بالطبع ، بحلول هذا اليوم وهذا العصر ، كانت المصابيح الكهربائية قد اختفت تمامًا من المنازل العادية ، لذلك أعطتها ميزوكي نظرة مرتبكة عندما سمعت الكلمة ، مائلة برأسها إلى الجانب.
“ربما لم تستطع العيش مع نفسها إذا لم تفعل ذلك …”
اشتملت استجابة الرجل الأكبر سنًا على الابتذال المناسب ، لكن موقفه كان متعجرفًا إلى أقصى الحدود. لم يكن فظا ، لكنه مؤهل تماما لوصفه بأنه شخص وقح بشكل لا يصدق. بالطبع ، سوف يتجاهل الرجل بالتأكيد أي اتهامات بالفساد أو التهور. أما الشخص الأخير ، الذي يبدو أكثر رجولة من عمره وهو في منتصف العشرينات ، فقد جلس ساكنًا دون أي ينطق بأي كلمة.
“أنا متأكدة من أنها تحب أختها الكبرى كثيرا … لكن هذا لا يعني أنه يمكننا الموافقة على ما تحاول هيراكاوا-سان القيام به ، لكني أعتقد أنني أستطيع أن أفهم مشاعرها قليلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهم كيريهارا إشارة ساياكا على الفور. لسوء الحظ ، لم يكن لدى أي منهما سلاح ، لكن لا يبدو أنهما قلقان أبدا. لم يكن لدى طالبة السنة الأولى هذه أي فهم لفنون الدفاع عن النفس أو القتال اليدوي. كلاهما لديه عيون أكثر من كافية لرؤية ذلك. سيكون من السهل عليهما ، معًا ، القبض عليها.
في المقابل ، أعطى ميكيهيكو و ميزوكي كلمات ممزوجة بالتعاطف.
“ماذا قلت؟!”
لاحظ تاتسويا الانقسام المثير للاهتمام بين آراء طلاب الدورة 1 و الدورة 2 ، لكنه بطبيعة الحال لم يستطع إخبار أي شخص بأنه وجد هذا الأمر مسليا.
جلست إيريكا بجوار ليو في كابينيت (سيارة) تتسع لشخصين.
قال: “إذا كان هذا كل ما في الأمر ، فلا يبدو أن هناك مشكلة في تركها و شأنها.”
لحسن الحظ ، لم يستمر هذا الصمت المحرج لفترة أطول.
لم تكن كلمات تاتسويا موجهة إلى هذه الحادثة بالذات ، بل بالأحرى ما يجب عليهم فعله الآن.
نظرت كل من كانون و إيسوري إليه بقلق.
“لا أحد يتجول مع بيانات موجودة على جهاز ، لذلك لن يكون هناك أي سرقة فعلية. علاوة على ذلك ، من الغريب القلق بشأن السارقين في المدرسة ، أليس كذلك؟ أعني ، لا أستطيع أن أقول إن احتمالات التصوير في الخفاء صفرية ، لكن هذا ينطبق على كل شيء وليس فقط المسابقة. إذا أراد شخص ما سرقة البيانات داخل المدرسة ، فإن أسرع طريقة هي البحث في المواد و المستندات التي عليها أمان منخفض. أنا شخصيا سأحاول ألا أكون بهذا الغباء. ربما تجعلنا الكلمات المشبوهة من شخص مشبوه نرتبك.”
“أنت تعرف أنك الشخص المستهدف ، أليس كذلك؟” سألت كانون بمزيج من القلق و الدهشة.
“أليس الاحتفاظ بأداة اختراق غير قانونية سببًا كافيا للقبض عليها؟”
هز تاتسويا رأسه معتذرًا لسبب ما.
تحولت السيارة إلى ممر بطيء ، مما يعني أنها تقترب من وجهتها.
“نعم … كانت هذه المضايقات تستهدفني أنا ، لكن تورط فيها الجميع. لكن هذا لن يسبب أي مشكلة. سيتطلب الأمر أكثر من مجرد أداة لاختراق كلمة المرور لتجاوز وسائل الأمان الخاصة بي.”
“على أي حال ، رئيسة اللجنة تشيودا ، سنترك الباقي لك.” الشخص الذي تحدث هو ليو الذي كان يقف متكئا على الحائط. ثم تحدث إلى إيريكا: “لنذهب” ، مشيرًا برأسه إلى أنه ينبغي عليهما مغادرة الغرفة.
“حسنًا ، لدينا نادي الروبوتات للمساعدة و فحص جميع المعدات ، وليس فقط أمان النظام ، لذلك لا أعتقد أنه يتعين علينا القلق ، وأيضًا … إذا كانت تعلم أن القرصنة لن تنجح ، يمكنها دائمًا تصعيد الأمور ، أليس كذلك؟ بما أن هيراكاوا-سينباي هي السبب الجذري ، أعتقد أن التحدث معها و جعلها تقنع أختها الصغرى هو الحل الأفضل.”
“أنت بالتأكيد لن تسمحي لأي مريض أن يهرب بعيدًا عن عينيك يا أسوكا-سينسي.”
تحدث إيسوري بحاجبان معقودان – تعبير (مغري؟) من شأنه أن يصيب معظم الناس بالصمت ، ربما يؤدي أيضا إلى انتشار اضطرابات لا داعي له – قدم إيسوري الإجراء المضاد الأكثر فعالية ، لكن تاتسويا هز رأسه و قال …
من خلفها ، مرت أشعة الشمس فوق أكتاف إيريكا.
“دعونا لا نشرك هيراكاوا-سينباي في هذا. على الرغم من أنهما أختان ، إلا أنها ليست على صلة مباشرة أو مسؤولة عما حدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفتاة على حق. كانت ساياكا طفلة ساذجة و عاجزة. ليس الأمر وكأنها ستنكر هذه النقطة.
في الوقع ، بالمعنى الدقيق للكلمة ، لم تكن هيراكاوا (الكبرى) غير مرتبطة تمامًا بسبب ذهاب أختها الصغرى إلى الهاوية العميقة.
لكن هذه المرة ، لم يتطور الأمر إلى تحديق حاد.
لذلك وجد إيسوري نفسه مُعجبًا بكلمات تاتسويا و إعلانه أنها ليست كذلك.
مثل ليو ، كان ميكيهيكو يحافظ على موقفه كشخص غريب تمامًا لا يعرف إيريكا ، قبل أن تفاجئه هذه الكلمات مما أجبره على التخلي عن التظاهر (أيضًا ، لم يبتعد ميكيهيكو أبدًا عن استخدام الخطاب الرسمي عند التحدث معها).
“إيه ~ إذن أنت شخص لطيف.”
“انتظري هناك!”
تحدثت كانون ، التي لم تضايقه بشأن هذا ، بل كانت متفاجئة حقًا.
كان إيسوري يستمع إلى المحادثة من على بعد خطوات قليلة. أومأ برأسه إلى كانون و جلس على كرسي بجانب السرير.
قام تاتسويا بإخفاء ميوكي المنزعجة في هذه اللحظة عن أنظار السينباي من السنة الثانية ، هز رأسه للمرة الثالثة.
بدأت ساياكا بالذعر قليلاً بسبب الحالة المزاجية المتقلبة ، لكن الممرضة هنا ، التي كانت في وضع يسمح لها بتوبيخهما على الفور ، لم تكن تحاول التوسط ، لذلك لم تستطع العثور على اللحظة المناسبة لقول شيء ما.
“هذا لأنني أشعر فقط أن الأمر سيصبح معقدًا بلا داع. وإلى جانب ذلك ، فإن أخت هيراكاوا-سينباي الصغرى ليست هي الوحيدة التي تتسلل في الجوار مؤخرًا.”
لذلك وجد إيسوري نفسه مُعجبًا بكلمات تاتسويا و إعلانه أنها ليست كذلك.
اشتدّت وجوه كانون و إيسوري و ميكيهيكو فجأة ، على الرغم من أنهم لم يكتشفوا أي أفراد مشبوهين ، فقد شعر كل من إيسوري و ميكيهيكو بتقلبات طفيفة في الطاقة – موجات سايون غير مقصودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيريكا-تشان ، لا يمكننا الوقوف في طريقه …”
“… ألا يجب أن تأخذ حراسًا شخصيين معك بعد كل شيء؟” طرحت كانون هذا السؤال ، مدركة من ناحية أن تاتسويا لم يكن مجرد جنون العظمة ، و استجابة للتقلبات التي تنتشر في الهواء و التقلبات في تعبير إيسوري من ناحية أخرى.
وقفت تشياكي هناك مذهولة للحظة قبل أن يتعرض خصرها لتأثير قوي ، مما تسبب في سقوطها بلا حول ولا قوة إلى الوراء و بلغت الأمور ذروتها بفقدانها للوعي عندما ارتطمت مؤخرة رأسها بالأرض.
“لا فائدة. بدون شخص يتمتع بنفس مستوى قدرات سايغوسا-سينباي الإدراكية ، سيكون من الصعب جدًا الإمساك به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو الخطأ إذن؟” لاحظ ليو أخيرًا أن موقف إيريكا المهووس بشكل غريب لم يكن شيئًا يمكن ببساطة معاملته على أنه مزحة.
هز تاتسويا رأسه للمرة الرابعة قائلاً ضمنيًا أنه لا يوجد أحد مناسب يمكنهم إعطاؤه الدور.
“هذا لأنني أشعر فقط أن الأمر سيصبح معقدًا بلا داع. وإلى جانب ذلك ، فإن أخت هيراكاوا-سينباي الصغرى ليست هي الوحيدة التي تتسلل في الجوار مؤخرًا.”
□□□□□□
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم بالطبع. أحتاج إلى جهازي الشخصي من أجل القيام بها ، طالما أملكه ، فلدي تقنية سيف سرية يمكنها سحق خصمي بيقين.”
في غرفة خاصة بمطعم ياباني معين يقع في منطقة شيناغاوا ، لم يكن يقع في ضواحي المدينة كما أنه ليس مطعمًا فخما من الدرجة الأولى في الحي الصيني بـ يوكوهاما ، التقى 3 أشخاص. جلس اثنان منهم جنب بعضهما ، رجل معين في الأربعينيات و شاب في منتصف العشرينات من عمرهما ، مقابل شاب آخر في أوائل العشرينات من عمره.
ردت إيريكا على ميوكي بنصف نعم و نصف لا.
“أنا أعتذر بصدق. آمل ألا تكون قد اضطررت للانتظار طويلا.”
“… أنا أقول أن المبالغة هي المشكلة هنا. يجب الموازنة بين الجريمة و العقاب بعناية.”
بدا أن الشاب الوحيد قد وصل للتو. إلى جانب كلماته ، ظهر بمظهر اعتذاري. ومع ذلك ، لم يكن هناك أي انطباع أنه خاضع ، مع سلوكه المهذب ، إلى جانب ملامحه ، انبعث منه جو نبيل.
قامت إيريكا ، التي نجحت في منع الوميض من خلال الانحناء و تغطية عينيها ، بطرح السهام الطويلة الرفيعة بفرع شجرة أمسكت به في مكان ما وهي واقفة.
“لا على الإطلاق. لقد وصلنا للتو فقط.”
لكنه بالطبع ما زال لا يستطيع ترك الإساءات تمر.
اشتملت استجابة الرجل الأكبر سنًا على الابتذال المناسب ، لكن موقفه كان متعجرفًا إلى أقصى الحدود. لم يكن فظا ، لكنه مؤهل تماما لوصفه بأنه شخص وقح بشكل لا يصدق. بالطبع ، سوف يتجاهل الرجل بالتأكيد أي اتهامات بالفساد أو التهور. أما الشخص الأخير ، الذي يبدو أكثر رجولة من عمره وهو في منتصف العشرينات ، فقد جلس ساكنًا دون أي ينطق بأي كلمة.
أحد هؤلاء العابسين هو كيريهارا ، الحاضر في مهمة الحراسة.
قال الرجل الأكبر سنًا للشاب: “دعنا نجعل الأمر قصيرا أيها السيد تشو. هل تلك الفتاة يمكن الاعتماد عليها؟”
“لا فائدة. بدون شخص يتمتع بنفس مستوى قدرات سايغوسا-سينباي الإدراكية ، سيكون من الصعب جدًا الإمساك به.”
“يمكنني أن أفهم تماما مخاوف السيد تشين.” نزع تشو فتيل سؤال الرجل المتعجرف بسلاسة. ومع ذلك ، نحن لم نخبر الفتاة بأي شيء عن هويتنا. لذا لا أعتقد أن هناك أي خطر من تسرب المعلومات.”
“قلت هذا يكفي. تشيودا-سان ، هل يمكنك الاستمرار في هذا غدًا؟”
“هوه؟” رد تشين عند سماعه للثقة في لهجة تشو مع توجيه نظرة فاحصة إليه. “لقد أعددتها بشكل جيد كمتعاونة معك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تتمتع أسوكا بقدرة متخصصة في الشفاء تسمح لها بالكشف البصري عن الانبعاثات البيولوجية و تحديد البقع غير الطبيعية على الجسم. سمحت لها هذه القدرة على تقديم تشخيصات أكثر دقة من أدوات الفحص الدقيقة في المستشفيات فقط من خلال النظر. إذا قالت أن الفتاة بخير ، فهذا يعني أنها بخير ومن الآمن الاسترخاء.
“الأطفال في هذا العمر متحمسون حقًا. إنهم يفضلون التحدث على الاستماع ، من أجل إظهار قيمتهم الخاصة و جعل الآخرين ينظرون إليهم. إنها مرحلة الرغبة في أن تُفهم بدلاً من أن تَفهم.” ابتسم بخفة. “بسبب ذلك ، جعلناها تخبرنا بأشياء قليلة.”
قال: “هيراكاوا تشياكي-سان ….. أنت الأخت الصغرى لـ هيراكاوا كوهارو-سينباي ، أليس كذلك؟”
نظر تشين إليه وهو يشعر بعدم الارتياح إلى حد ما. لكن عندما تحدث ، لم يترك صوته التحذيري أي مشاعر غير سارة. “إذا قلت هذا أنت أيها السيد تشو فلا ينبغي أن تكون هناك أية مشاكل. فقط اعتني بأي فرصة “واحدة من الألف”.”
استدارت إيريكا فجأة.
“أنا أفهم. أخطط لزيارتها في المستقبل القريب للاطمئنان عليها.”
“…وأنت تملكين واحدة؟”
انحنى تشو باحترام و أدب ، وهو موقف أسعد تشين كثيرًا. بعد ذلك ، ضغط تشين على زر نغمة الرنين ليصدر أمره.
“الهجمات التي يمكن أن تقضي على الخصم بخطوة واحدة نهائية ، خطوة نهائية ، تُعرف أيضا باسم الحركات القاتلة. سمّيها كما تريد. مهارة ستُسقط الخصم نهائيا. مهارة تجعل الخصم يشعر بالتهديد حقًا. مهارة من شأنها أن تمنحك ميزة حاسمة حتى لو لم تستخدمها. أنت لا تملك واحدة.”
لاحظ تشو منذ فترة طويلة النظرة الحادة التي يوجهها إليه الشاب بجانبه ، لو غانفو. لكن الشيء الوحيد الذي ظهر على وجه تشو هي ابتسامة خفيفة غير واضحة لم تترك تعبيره أبدًا للحظة.
وحيد مع فتاة من فصله في سيارة صغيرة. حتى ليو ، الذي عادة ما يضع الطعام قبل النساء ، لم يستطع إلا أن يشعر بقليل من الوعي حيال ذلك.
“أسوكا-سينسي …”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
