التسجيل - الفصل 9
الفصل 9 :
في اليوم التالي ، غادر تاتسويا و ميوكي المنزل في وقت أبكر من المعتاد.
من بقعة صامتة تماما ، نادى صوت لتاتسويا.
ليس للذهاب إلى المدرسة مبكرًا ، ولكن للوصول إلى محطة القطار مبكرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تضييق عينيه الضيقتين بالفعل لم يكن تعبيرًا عن الغيرة على الإطلاق ، كذلك – لقد كان يحدق بشدة في “شيء” يصعب رؤيته.
لحسن الحظ ، لم يكن عليهم الانتظار طويلا.
لم يعد الرجل يبتسم بعد الآن. على الرغم من أن تعبيره لم يتغير ، فقد كان كل من نبرة صوته الهادئة و موقفه اللامبالي متشابهين ، لكنه لم يكن وجه شخص يسلي نفسه بالنكات أو التلاعب بالألفاظ.
“صباح الخير ، الرئيسة.”
أومأ ياكومو برأسه بسهولة لطلب تاتسويا على صيغة سؤال. عادة ما يُنظر إلى كلماته على أنها فخورة أو أنها ثقة بالنفس بشكل مفرط. لكن من فمه فقد بدت شبه طبيعية.
كانت مايومي صغيرة القامة حتى بالنسبة للفتاة ، لكنها لم تكن من النوع الذي يضيع وسط حشد من الناس.
أعطت هالتها إحساسًا أقوى بكثير من الآخرين ، مما سمح لتاتسويا بإدراكها على الفور.
لم يكن سوى الطالب الذكر الذي هاجمه بالسحر و هرب خلال الهراء المطلق الذي كان فيه أسبوع التوظيف في النادي.
”تاتسويا-كن؟ ميوكي-سان أيضًا. ماذا جرى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد تاتسويا للحظة ، ثم رد بمرارة.
بدا أن الكمين الذي نصبوه كان بمثابة مفاجأة لمايومي – حسنًا ، بالطبع حدث ذلك. لم يكن لديها وقت لتجميع موقفها المرح المعتاد ، و بدلاً من ذلك أعطت استجابة أكثر طبيعية لهم.
“يمكنني أن أفهم الاستراتيجية في عدم منح الخصم وقتا للاستعداد ، لكن هذا يعني أنه ليس لدينا الوقت للتفكير في خطة أيضًا. من سيمثل مجلس الطلاب في هذا النقاش؟”
لكن مفاجأتها لم يكن هدفهم هذا الصباح. لم يهتم تاتسويا بأي خداع لا داعي له و وصل إلى النقطة المهمة على الفور.
“لا ، قال كينوي-سينباي أن أعراضه قد تحسنت كثيرًا منذ انضمامه إلى النادي ، لذلك ربما يساعدني ذلك أيضًا …”
“كنت أتساءل عن الأمس. هل يمكنك إخباري كيف انتهى حديثك مع ميبو-سينباي بعد ذلك؟”
أومأت ميزوكي برأسها متفقة مع نصيحته و توجهت إلى غرفتها في النادي.
بناء على طلب تاتسويا ، اتسعت عيون مايومي قليلاً. “هذا يثير الدهشة.” لم يخرج فقط من تعبيرها ، بل جاء أيضًا في كلماتها.
“تسوكاسا كينوي… المعروف سابقًا باسم كامونو كينوي.”
“تاتسويا-كن ، لا يبدو أنك من النوع الذي يتطفل على شؤون الآخرين.”
عرف تاتسويا أنه في الواقع ،شيء مثل التحقيق في المنظمات الإرهابية النشطة داخل البلاد كان مجرد “قطعة من الكعك” بالنسبة لياكومو.
“لن أفعل ذلك لو كانت غير ذات صلة ، لكن هذا ليس هو الحال.”
“سيدي ، هل سمعت يومًا عن (الخصوصية الشخصية)؟”
“أنا أرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك ، هذه البرانا التي لديكما أنتما الإخوة هي ببساطة جميلة. إنها أكثر روعة عندما تنظر إليها بدون أي أضواء من حولك.”
عند سماع إجابته ، أومأت برأسها كما لو كانت مقتنعة.
“من المحتمل أن يكون كينوي-كن قد التحق بالثانوية الأولى بسبب إرادة هذا الأخ غير الشقيق. ربما كانوا يهدفون إلى شيء مثل ما يحدث الآن في الآونة الأخيرة ، لكن … ما يخططون له بالضبط لا يزال غير معروف.”
كان تاتسويا مرتبطًا بشكل كبير بأنشطة “تحالف الناشطين”. حتى لو كان يريد أن يُبقي نفسه بعيدا عن الفوضى ، فقد وصل بالفعل إلى نقطة اللاعودة.
بالطبع ، لم يكن هناك أي الترحيب أيضًا ، لذلك توجهوا عبر أراضي المعبد المألوفة بشكل وثيق لأماكن معيشة الرهبان.
وافقت مايومي ، و شعرت أن له الحق في سماع ما سيحدث الآن – حتى لو لم تفعل ، كانت ستعلن ذلك للجميع في صباح الغد على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يذهب إلى هناك سيرًا على الأقدام لأنه بخلاف الصباح الباكر و منتصف الليل ، كانت هناك عيون الركاب و المارة دائمًا. كان استخدام السحر بدون سبب مناسب فعلًا يعاقب عليه القانون. حتى القاصر لن يفلت من العقاب الشديد.
“إنهم يطالبون بمعاملة متساوية بين طلاب الدورة 1 و الدورة 2. لكن لا يبدو أنهم قد فكروا كثيرًا في أي شيء ملموس يريدون القيام به. لقد شعروا في الواقع أنهم يريدون أن يعمل مجلس الطلاب على التفاصيل. لذلك تحول إلى نزاع ساخن إلى حد ما. أردنا في الأصل التحدث عن المفاوضات بعد ذلك في الأمس ، لذلك انتهى بنا الأمر إلى اتخاذ قرار بشأن مناقشة عامة في قاعة المحاضرات بعد المدرسة غدًا.”
“إنهم يطالبون بمعاملة متساوية بين طلاب الدورة 1 و الدورة 2. لكن لا يبدو أنهم قد فكروا كثيرًا في أي شيء ملموس يريدون القيام به. لقد شعروا في الواقع أنهم يريدون أن يعمل مجلس الطلاب على التفاصيل. لذلك تحول إلى نزاع ساخن إلى حد ما. أردنا في الأصل التحدث عن المفاوضات بعد ذلك في الأمس ، لذلك انتهى بنا الأمر إلى اتخاذ قرار بشأن مناقشة عامة في قاعة المحاضرات بعد المدرسة غدًا.”
“تصاعدت الأمور بسرعة …”
“إنه رئيس نادي الكندو. أظن أن اسمه كان تسوكاسا كينوي-سينباي … لديه حساسية من إشعاع البوشيون أيضًا. لقد أراد معرفة ما إذا كنت سأكون جزءًا من نادي أنشأه مع طلاب آخرين لديهم نفس الحساسية.”
أعرب تاتسويا عن مفاجأة مملة. لأن هذا بالنسبة له كان أمرا لا مفر منه. كان الانطباع الذي أتى منه هو “أخيرًا” أكثر من أي شيء آخر ، لذلك لم يكن متفاجئًا جدًا. و اعتبر أن جرهم إلى معركة عادلة سيؤدي إلى أسرع النتائج و أسرع حل في المقام الأول ، حتى لو ترك طعمًا سيئًا في أفواه بعض الناس. لكن ربما كان رد فعله ضمن أوساط الأقلية. و كمثال على ذلك ، لم يكن هذا التطور شيئًا توقعته ميوكي – كانت عيونها واسعة ولم تكن قادرة على الكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك ، هذه البرانا التي لديكما أنتما الإخوة هي ببساطة جميلة. إنها أكثر روعة عندما تنظر إليها بدون أي أضواء من حولك.”
“يمكنني أن أفهم الاستراتيجية في عدم منح الخصم وقتا للاستعداد ، لكن هذا يعني أنه ليس لدينا الوقت للتفكير في خطة أيضًا. من سيمثل مجلس الطلاب في هذا النقاش؟”
ليس للذهاب إلى المدرسة مبكرًا ، ولكن للوصول إلى محطة القطار مبكرًا.
للإجابة على سؤال تاتسويا ، كشفت مايومي ابتسامة تقول بوضوح “سؤال جيد” و أشارت إلى نفسها.
لقد أساء تاتسويا فهم ذلك على أنه عمل مؤذٍ. لقد فكر قليلاً في خطأه ، قائلاً لنفسه إنه من السيئ ترك تحيزاته تتسلل إلى حكمه على الظروف ، حتى لو حدث ذلك بشكل طبيعي.
“… أنت وحدك أيها الرئيسة؟”
كان تاتسويا مرتبطًا بشكل كبير بأنشطة “تحالف الناشطين”. حتى لو كان يريد أن يُبقي نفسه بعيدا عن الفوضى ، فقد وصل بالفعل إلى نقطة اللاعودة.
كانت نبرته لا تزال متشككة ناهيك عن ميوكي التي كانت في حيرة من أمرها تمامًا.
لا يمكنك مواكبة ياكومو إذا أخذت الوقت الكافي لتتفاجأ في كل مرة مما قاله ذلك الرجل.
“سأجعل هانزو-كن يصعد معي على خشبة المسرح ، لكنني سأكون الوحيدة التي تتحدث. لأنه كما قال تاتسويا-كن ، لا يوجد وقت كافٍ للاستعداد. إذا كان هناك شخص واحد يتحدث ، لن تكون هناك مخاوف بشأن الاختلاف في الآراء. أنا أيضًا قلقة بشأن ترك انطباع عدواني مفرط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ستكون القصة مختلفة إذا كان لدى النادي معلم لإرشادهم ، لكن السبب الكامل وراء تقسيم الدورتين 1 و 2 في المقام الأول هو الافتقار اليائس لهيئة التدريس.
“إذن مع حجة منطقية فأنت لا يمكنك أن تخسري؟”
في ذلك الوقت ، أعطى ياكومو ابتسامة خبيثة أكثر إغاظة من التي أبداها طوال الليل.
سأل تاتسويا و أعطته مايومي إيماءة واثقة.
“همم؟ آه ، إنها العادة. نحن لا نشعل الأضواء عندما لا نحتاجها. نحن شينوبي ، بعد كل شيء.”
“أيضًا هناك شيء آخر …”
كانوا جميعًا يرتدون أساور بيضاء ذات حواف زرقاء و حمراء. تساءل تاتسويا عما إذا كانوا قد قرروا أن الأمر لا يستحق الاختباء بعد الآن أو أنهم لم يعرفوا ما يعنيه الرمز – لقد اعتقد أنه السبب الأول.
تابعت بخفة ، وصوتها مشبع بجو من الترقب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”تاتسويا-كن؟ ميوكي-سان أيضًا. ماذا جرى؟”
“إذا كان لديهم ما يكفي لهزيمتي في حجة منطقية ، ألن يكون من الرائع دمج ذلك في إدارة المدرسة؟”
بدا أن الكمين الذي نصبوه كان بمثابة مفاجأة لمايومي – حسنًا ، بالطبع حدث ذلك. لم يكن لديها وقت لتجميع موقفها المرح المعتاد ، و بدلاً من ذلك أعطت استجابة أكثر طبيعية لهم.
بدا الأمر لتاتسويا كأنها تأمل في أن يتم الجدال ضدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد تاتسويا للحظة ، ثم رد بمرارة.
□□□□□□
لم يتوقع تاتسويا أن تخرج ميزوكي و تكشف عن المشكلة في “عيونها” بنفسها. ومع ذلك ، كان مقتنعًا بالفعل بأنها تعاني من حساسية من إشعاع البوشيون ، لذلك لم يكن متفاجئًا تمامًا.
مباشرة بعد الإعلان عن عقد النقاش غير المسبوق غدًا ، قام التحالف (كما سمي “تحالف الراغبين الذين يهدفون إلى إلغاء التمييز في المدرسة”) بزيادة أنشطته على الفور.
ضحك ياكومو مستمتعًا دون أن يرفع صوته كثيرًا.
على الرغم من أنهم حاولوا زيادة مؤيديهم بطريقة غير دقيقة ، فقد بدأ أعضاء التحالف الذين يجندون المتعاطفين في الظهور في كل زاوية و ركن في المدرسة قبل الفصول الدراسية و أثناء فترات الراحة و بعد المدرسة.
استرخت وجوه تاتسويا و ياكومو في نفس الوقت عند ميوكي وهي تبذل قصارى جهدها. لم يرغبوا في القيام بذلك بشكل حقيقي على أي حال – كانوا يحدقون في بعضهم البعض مازحين. اختفى التوتر المزيف على الفور. خف تعبير ياكومو و أجاب على سؤال ميوكي.
كانوا جميعًا يرتدون أساور بيضاء ذات حواف زرقاء و حمراء. تساءل تاتسويا عما إذا كانوا قد قرروا أن الأمر لا يستحق الاختباء بعد الآن أو أنهم لم يعرفوا ما يعنيه الرمز – لقد اعتقد أنه السبب الأول.
سألت ميوكي مع إمالة رأسها ، و أجابها ياكومو بتعبير جاد بشكل غير عادي.
ومع ذلك ، لا يزال غير قادر على الموافقة على الاعتقاد بأن الجهل كان عذرًا. كان يعتقد أن اللوم يقع على الأفعال بدلاً من الوعي.
لقد خاطب فجأة السينباي دون أن يتوقف عن إلقاء نظرة على تعبير ميزوكي. ومع ذلك ، لم يحاول استجوابه بشأن الحادث الذي وقع خلال أسبوع تجنيد الطلاب الجدد.
ومع ذلك ، لم يجعله ذلك بالضرورة يريد إعاقة أعمال التحالف. كان من الطبيعي فقط أنهم يريدون وضع أيديهم على العديد من المتعاطفين و “إجراء مناقشة” معهم.
“الاهتمام” لم يكن يشير إلى النوع الذي يمكن أن يكون للصبي تجاه فتاة في نفس العمر. لم يكن شيئًا جنسيًا مثل هذا. إذا كان سيضعها ببساطة ، كان تاتسويا حذرا و على أهبة الاستعداد حول ميزوكي. مثلما أشار ياكومو ، قد تسمح لها قدرتها الغريبة بالكشف عن البرانا المخبأة بداخله.
لم يكن لديه نية للتدخل مع أشخاص ليسوا على صلة به و الذين كانوا يخدعون طلاب المدارس الثانوية غير الناضجين عاطفياً بكلمات عاطفية ويجرونهم إلى مستنقع لا قاع له. (على الرغم من أن هذا كان فكرة فظيعة من عدة نواحٍ.)
لم يكن لديه نية للتدخل مع أشخاص ليسوا على صلة به و الذين كانوا يخدعون طلاب المدارس الثانوية غير الناضجين عاطفياً بكلمات عاطفية ويجرونهم إلى مستنقع لا قاع له. (على الرغم من أن هذا كان فكرة فظيعة من عدة نواحٍ.)
من ناحية أخرى ، إذا كان شخصًا يرتبط به – على الرغم من كونه طالبًا في المدرسة الثانوية الأولى ، لم يكن أي شيء يحدث في المدرسة غير ذي صلة حقًا – فهو لن يبقى خاملا للسماح بهذه الإغراءات الخادعة.
جلس تاتسويا بجانب ياكومو ، و جلست ميوكي ، التي كانت أكثر تحفظًا من شقيقها ، بجانبه ؛ ثم تحدث ياكومو.
“ميزوكي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تاتسويا-كن ، لا يبدو أنك من النوع الذي يتطفل على شؤون الآخرين.”
بعد المدرسة ، في اليوم السابق للمناقشة ، اكتشف طالبة مرتبكة يتحدث إليها من كان على الأرجح أحد السينباي يرتدي سوار المعصم المعني في يده اليمنى.
بدا أن الكمين الذي نصبوه كان بمثابة مفاجأة لمايومي – حسنًا ، بالطبع حدث ذلك. لم يكن لديها وقت لتجميع موقفها المرح المعتاد ، و بدلاً من ذلك أعطت استجابة أكثر طبيعية لهم.
كانت ميزوكي تمسك بنوع من اللوحات على صدرها ، لذلك ربما كانت في منتصف تسليم الأشياء لناديها.
“على أي حال ، كيف عرفت أنني سأطلب منك النظر في تسوكاسا كينوي؟”
ربما تعني حقيقة أنهم كانوا يستخدمون مواد غير رقمية في هذا اليوم وهذا العصر أنه كان هناك أكثر من عدد قليل من الأشخاص في نادي الفنون بالمدرسة الذين فضلوا الأمر بهذه الطريقة ، لكن هذا لا يهم الآن.
لوح ياكومو بيده بخفة أمامه ، مما يشير إلى عدم الحاجة إلى الاعتذار ، ثم أشار إلى تاتسويا و ميوكي للجلوس على الشرفة الأرضية.
“آه ، تاتسويا-سان!”
“… ما السبب ، هل لي أن أسأل؟”
رأته و أعربت عن ارتياحها. انطلاقًا من مظهرها ، فقد علقت بالأمر لفترة طويلة من الوقت.
“… ما السبب ، هل لي أن أسأل؟”
أولاً ، قام تاتسويا بمسح السينباي من رأسه إلى أسفل. كان طويل القامة ، وعلى الرغم من أنه بدا للوهلة الأولى هزيلًا ، إلا أنه كان يمتلك جسدًا مدربًا في فنون الدفاع عن النفس.
كانت الكلمات تهدف إلى جعله يشعر بالراحة ، لكن تاتسويا وجد نفسه مشكوكًا فيه.
لقد رأى هذا الرجل من قبل.
أضاق تاتسويا عينيه قليلا.
لم يكن سوى الطالب الذكر الذي هاجمه بالسحر و هرب خلال الهراء المطلق الذي كان فيه أسبوع التوظيف في النادي.
أومأ تاتسويا ببطء على كلمات ياكومو ، مفكرًا في شيء ما.
“أنا شيبا من لجنة الأخلاق العامة. الاستمرار في إزعاج الطلاب الآخرين لفترة طويلة ، فقد يُنظر إليه على أنه مضايقة ، لذا يرجى التراجع.”
كانت وجهته هي معبد ياكومو.
لقد خاطب فجأة السينباي دون أن يتوقف عن إلقاء نظرة على تعبير ميزوكي. ومع ذلك ، لم يحاول استجوابه بشأن الحادث الذي وقع خلال أسبوع تجنيد الطلاب الجدد.
عرف تاتسويا أنه في الواقع ،شيء مثل التحقيق في المنظمات الإرهابية النشطة داخل البلاد كان مجرد “قطعة من الكعك” بالنسبة لياكومو.
لم يكن ليعترف بأي شيء حتى لو سأل تاتسويا ذلك بالفعل ، وإذا استدار و قال إنها اتهامات كاذبة ، فسيكون لذلك تأثير عكسي.
“لا ، لقد كنت عونا كبيرا.”
وقف تاتسويا بين ميزوكي و السينباي بجو من اللامبالاة و واجهه مباشرة.
ليس للذهاب إلى المدرسة مبكرًا ، ولكن للوصول إلى محطة القطار مبكرًا.
لم يكن هناك شعار على صدره الأيسر.
لقد خاطب فجأة السينباي دون أن يتوقف عن إلقاء نظرة على تعبير ميزوكي. ومع ذلك ، لم يحاول استجوابه بشأن الحادث الذي وقع خلال أسبوع تجنيد الطلاب الجدد.
كانت على وجهه نظارات عادية. لكن لا يبدو أنها عادية.
سطحي جدا. لم يكمل تاتسويا جملته بصوت عال.
“حسنا. سأغادر الآن. شيباتا-سان ، أنا متفرغ في أي وقت ، لذا إذا غيرت رأيك ، اتصلي بي من فضلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ستكون القصة مختلفة إذا كان لدى النادي معلم لإرشادهم ، لكن السبب الكامل وراء تقسيم الدورتين 1 و 2 في المقام الأول هو الافتقار اليائس لهيئة التدريس.
كان السينباي يتصرف بأسلوب مهذب (على الرغم من أنه من النوع الإيطالي أكثر من النوع البريطاني) و تراجع.
لم تكن المتطلبات على أساس العمر ، بل على أساس ما إذا أكملت التعليم الإلزامي أم لا.
بمجرد اختفاء شخصيته المغادرة من الردهة إلى الدرج ، سأل تاتسويا ميزوكي عن كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد التفكير في ذلك ، أدرك أن هناك شيئًا آخر يحتاج إلى طرحه.
“إنه رئيس نادي الكندو. أظن أن اسمه كان تسوكاسا كينوي-سينباي … لديه حساسية من إشعاع البوشيون أيضًا. لقد أراد معرفة ما إذا كنت سأكون جزءًا من نادي أنشأه مع طلاب آخرين لديهم نفس الحساسية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حنى تاتسويا رأسه بصمت ، ليس من منطلق امتنانه لقراره الاستماع إلى طلبه ، ولكن بسبب تفهم الطرف الآخر.
لم يتوقع تاتسويا أن تخرج ميزوكي و تكشف عن المشكلة في “عيونها” بنفسها. ومع ذلك ، كان مقتنعًا بالفعل بأنها تعاني من حساسية من إشعاع البوشيون ، لذلك لم يكن متفاجئًا تمامًا.
أما بالنسبة للفعل المتمثل في ركوب دراجة نارية – فهو لم يكن أمرا غير قانوني على الإطلاق.
“لذلك كان هذا لتتمكنوا من تبادل الخبرات مع بعضكم البعض ، هل فهمت الأمر بشكل صحيح؟”
“تصاعدت الأمور بسرعة …”
“لا ، قال كينوي-سينباي أن أعراضه قد تحسنت كثيرًا منذ انضمامه إلى النادي ، لذلك ربما يساعدني ذلك أيضًا …”
أومأ ياكومو برأسه بسهولة لطلب تاتسويا على صيغة سؤال. عادة ما يُنظر إلى كلماته على أنها فخورة أو أنها ثقة بالنفس بشكل مفرط. لكن من فمه فقد بدت شبه طبيعية.
“هذا …”
بعد المدرسة ، في اليوم السابق للمناقشة ، اكتشف طالبة مرتبكة يتحدث إليها من كان على الأرجح أحد السينباي يرتدي سوار المعصم المعني في يده اليمنى.
سطحي جدا. لم يكمل تاتسويا جملته بصوت عال.
أظهرت حقيقة أن تاتسويا غير الموضوع بشكل مفاجئ كيف أنه لم يكن قادرًا على تجاهل موقف ميوكي تمامًا.
لم يكن بحاجة لقول ذلك ليفهم أن ميزوكي شعرت بنفس الشيء أيضا.
أوضح تاتسويا لياكومو عن تسوكاسا كينوي كمقدمة.
نظرًا لكون العوائق التي تسببها الحواس المرتبطة بالسحر حادة للغاية ، فإن التحكم في قدرات الاستشعار تلك كان الطريقة الوحيدة لمكافحتها. ومن أجل التمكن من التحكم في هذه القدرة ، كان التدريب المناسب هو أسرع طريق.
كانت على وجهه نظارات عادية. لكن لا يبدو أنها عادية.
حتى بدون رعاية شخصية من المعلم ، كان برنامج المدرسة هو أقرب شيء إلى “التدريب المناسب” الذي يمكنك الحصول عليه ، لذلك كان من الصعب جدًا التفكير في أن نادي صغير من الطلاب يمكن أن توفر نظامًا أكثر فاعلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا …”
ستكون القصة مختلفة إذا كان لدى النادي معلم لإرشادهم ، لكن السبب الكامل وراء تقسيم الدورتين 1 و 2 في المقام الأول هو الافتقار اليائس لهيئة التدريس.
“لذلك كان هذا لتتمكنوا من تبادل الخبرات مع بعضكم البعض ، هل فهمت الأمر بشكل صحيح؟”
“على الرغم من أنني رفضته عدة مرات في الماضي على أساس أنني مشغولة جدًا بالفصول الدراسية …”
كانت مايومي صغيرة القامة حتى بالنسبة للفتاة ، لكنها لم تكن من النوع الذي يضيع وسط حشد من الناس. أعطت هالتها إحساسًا أقوى بكثير من الآخرين ، مما سمح لتاتسويا بإدراكها على الفور.
“هذا صحيح تماما. ليس هناك حاجة للإسراع. اختيار خطوة واحدة مؤكدة هو خيار مقبول دائما.”
“يمكنني أن أفهم الاستراتيجية في عدم منح الخصم وقتا للاستعداد ، لكن هذا يعني أنه ليس لدينا الوقت للتفكير في خطة أيضًا. من سيمثل مجلس الطلاب في هذا النقاش؟”
أومأت ميزوكي برأسها متفقة مع نصيحته و توجهت إلى غرفتها في النادي.
“إنهم يطالبون بمعاملة متساوية بين طلاب الدورة 1 و الدورة 2. لكن لا يبدو أنهم قد فكروا كثيرًا في أي شيء ملموس يريدون القيام به. لقد شعروا في الواقع أنهم يريدون أن يعمل مجلس الطلاب على التفاصيل. لذلك تحول إلى نزاع ساخن إلى حد ما. أردنا في الأصل التحدث عن المفاوضات بعد ذلك في الأمس ، لذلك انتهى بنا الأمر إلى اتخاذ قرار بشأن مناقشة عامة في قاعة المحاضرات بعد المدرسة غدًا.”
بدأ تاتسويا بالسير في اتجاه مختلف عن ميزوكي و عقله يتسابق. ربما كانت مصادفة أنه أمسكها وهي تتعرض للمضايقة. لكن كل شيء عدا ذلك لا يمكن أن يكون مصادفة. لم يكن عمل “النادي” بأكمله أكثر من واجهة ، أو ربما طُعم ؛ مما لا شك فيه أن هدفهم الحقيقي كان جذبها للانضمام إلى مجموعتهم. بالحكم على الكيفية التي اتخذ بها التحالف الإجراء العملي بمهاجمته قبل أن يصبح نشطًا ، كان هذا القائد هو الحقيقي. على أقل تقدير ، لم يكن شخصًا تم استدراجه ، لكنه شخص قام بالاصطياد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يظهر على والديه أو أجداده أي استعداد وراثي للسحر. بعبارة أخرى ، ظاهريا ، إنه جزء من عائلة “طبيعية” بحتة ، لكنها عائلة فرعية من عائلة كامو. على الرغم من أنها فرع ، إلا أن قرابة الدم لديهم ضعيفة إلى حد ما ، لذلك لا توجد مشكلة في وصفها بأنها عائلة عادية. ومع ذلك ، من المرجح أن “عيون” كينوي-كن تعكس ما قلته سابقا.”
رئيس نادي الكندو تسوكاسا كينوي ، هاه…
لم تكن المتطلبات على أساس العمر ، بل على أساس ما إذا أكملت التعليم الإلزامي أم لا.
كان يفكر أنه بحاجة إلى الاستفسار عن هذا الرجل بعمق.
“همم؟ آه ، إنها العادة. نحن لا نشعل الأضواء عندما لا نحتاجها. نحن شينوبي ، بعد كل شيء.”
□□□□□□
كانت على وجهه نظارات عادية. لكن لا يبدو أنها عادية.
بعد العشاء ، خلال الوقت الذي كان يغسل فيه العرق و الأوساخ من اليوم ، كان تاتسويا يقود دراجة كهربائية كان قد اشتراها للتو.
حتى بدون رعاية شخصية من المعلم ، كان برنامج المدرسة هو أقرب شيء إلى “التدريب المناسب” الذي يمكنك الحصول عليه ، لذلك كان من الصعب جدًا التفكير في أن نادي صغير من الطلاب يمكن أن توفر نظامًا أكثر فاعلية.
كانت وجهته هي معبد ياكومو.
مدت ميوكي يدها برفق إلى ذراع تاتسويا. لم تكن قوة قبضتها على كمه قوية جدًا ، ولم تكن يدها ترتعش. ومع ذلك ، لم يكن لدى ميوكي نفس النوع من عيون تاتسويا الليلية ، لذلك لم يكن من الصعب تخيل أنها كانت تشعر ببعض القلق الغريزي في الظلام. – حسنًا ، نظرا لأنها كانت مجرد يد ، يمكنها أن تفعل ما تشاء. إذا كان هناك أي خطر حقيقي ، سيستعمل سحره الخاص للتعامل مع الأمر.
لم يذهب إلى هناك سيرًا على الأقدام لأنه بخلاف الصباح الباكر و منتصف الليل ، كانت هناك عيون الركاب و المارة دائمًا. كان استخدام السحر بدون سبب مناسب فعلًا يعاقب عليه القانون. حتى القاصر لن يفلت من العقاب الشديد.
أومأ تاتسويا ببطء على كلمات ياكومو ، مفكرًا في شيء ما.
أما بالنسبة للفعل المتمثل في ركوب دراجة نارية – فهو لم يكن أمرا غير قانوني على الإطلاق.
“ميزوكي.”
قالت قوانين المرور اعتبارًا من سنة 2095م أنه يمكنك الحصول على رخصة قيادة دراجة نارية بعد التخرج من المدرسة الإعدادية.
“هذا صحيح تماما. ليس هناك حاجة للإسراع. اختيار خطوة واحدة مؤكدة هو خيار مقبول دائما.”
لم تكن المتطلبات على أساس العمر ، بل على أساس ما إذا أكملت التعليم الإلزامي أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك ضوء على الإطلاق في الخارج. ليس لأنها كانت قديمة فقط – بل بدا ذلك مقصودا.
حول خصره كانت أذرع ناعمة ملفوفة. ضغطت انتفاخات من أخته على ظهره. على الرغم من أنها كانت في مرحلة التطور و البلوغ ، على الأقل من وجهة نظر موضوعية ، بالنسبة للفتاة التي بلغت الخامسة عشرة من عمرها (ولدت ميزوكي في مارس) ، لم يكن هناك شك في أنها كانت على الأقل أكثر من المتوسط.
لوح ياكومو بيده بخفة أمامه ، مما يشير إلى عدم الحاجة إلى الاعتذار ، ثم أشار إلى تاتسويا و ميوكي للجلوس على الشرفة الأرضية.
لكن هذا لا يعني أن قلب تاتسويا كان يحاول الخروج من صدره. لقد كانت أخته الصغيرة بالدم ، كان ذلك طبيعيا.
لكن مفاجأتها لم يكن هدفهم هذا الصباح. لم يهتم تاتسويا بأي خداع لا داعي له و وصل إلى النقطة المهمة على الفور.
استغرقت الرحلة حوالي عشر دقائق فقط. مع عدم حدوث أي شيء غير أخلاقي سواء عقليا أو جسديا ، وصل الاثنان إلى معبد ياكومو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد التفكير في ذلك ، أدرك أن هناك شيئًا آخر يحتاج إلى طرحه.
التحية القاسية المعتادة عند البوابة لم تحدث. هذه الزيارة لم تكن للتدريب – لقد حددوا موعدًا عبر الهاتف مسبقًا.
كانت نبرته لا تزال متشككة ناهيك عن ميوكي التي كانت في حيرة من أمرها تمامًا.
بالطبع ، لم يكن هناك أي الترحيب أيضًا ، لذلك توجهوا عبر أراضي المعبد المألوفة بشكل وثيق لأماكن معيشة الرهبان.
“صباح الخير ، الرئيسة.”
استندت أماكن معيشة الراهب ياكومو بشكل كبير على تصاميم المباني السكنية المكونة من طابق واحد من أوائل القرن العشرين. ربما تم بناؤها بالفعل خلال تلك الحقبة ؛ لم يكتشف أي من تاتسويا ولا ميوكي ذلك.
“سيدي.”
لم يكن هناك ضوء على الإطلاق في الخارج. ليس لأنها كانت قديمة فقط – بل بدا ذلك مقصودا.
استرخت وجوه تاتسويا و ياكومو في نفس الوقت عند ميوكي وهي تبذل قصارى جهدها. لم يرغبوا في القيام بذلك بشكل حقيقي على أي حال – كانوا يحدقون في بعضهم البعض مازحين. اختفى التوتر المزيف على الفور. خف تعبير ياكومو و أجاب على سؤال ميوكي.
لم تكن هناك أضواء خارجية فحسب ، بل لم يكن هناك ضوء قادم من المبنى أيضًا. كانت سماء الليل غائمة أيضًا ، لذلك لم يكن ضوء القمر أو ضوء النجوم ساطعًا ، و كانت الجدران العالية تحجب أضواء المدينة ، مما جعل أرض المعبد سوداء بشكل أساسي.
لم يكن بحاجة لقول ذلك ليفهم أن ميزوكي شعرت بنفس الشيء أيضا.
لا ينبغي أن يكون وقت النوم بعد ، إلا إذا ذهب الرهبان إلى الفراش في وقت أبكر من المعتاد؟ كان من الصعب تخيل ذلك. لم يسمع أبدًا عن النينجا الذي يحافظ على موقف “النوم مبكرًا و القيام مبكرًا” ، ولم يكن يتخيل ذلك أيضًا. إلى جانب ذلك ، فقد وعدوا بزيارتهم ، لذلك كان من المستحيل ألا يكون أحد هناك.
لم يكن ليعترف بأي شيء حتى لو سأل تاتسويا ذلك بالفعل ، وإذا استدار و قال إنها اتهامات كاذبة ، فسيكون لذلك تأثير عكسي.
مدت ميوكي يدها برفق إلى ذراع تاتسويا. لم تكن قوة قبضتها على كمه قوية جدًا ، ولم تكن يدها ترتعش. ومع ذلك ، لم يكن لدى ميوكي نفس النوع من عيون تاتسويا الليلية ، لذلك لم يكن من الصعب تخيل أنها كانت تشعر ببعض القلق الغريزي في الظلام. – حسنًا ، نظرا لأنها كانت مجرد يد ، يمكنها أن تفعل ما تشاء. إذا كان هناك أي خطر حقيقي ، سيستعمل سحره الخاص للتعامل مع الأمر.
“ميزوكي.”
أرض المعبد لم تكن ضيقة ، لكنها لم تكن واسعة بشكل خاص. لذلك لم يمض وقت طويل حتى وصلوا إلى مدخل غرفة المعيشة. لم يكن هناك اتصال داخلي بالفيديو ، بالطبع ، ولكن لم يكن هناك حتى جرس باب – كان هذا مقصودًا بالتأكيد – لذلك ذهب تاتسويا لفتح الباب و أعلن وصولهم. لكن بينما لمست يده مقبض الباب.
“آسف لعدم قدرتي على تقديم أهم جزء لك.”
“من هنا ، تاتسويا-كن.”
“إنهم يطالبون بمعاملة متساوية بين طلاب الدورة 1 و الدورة 2. لكن لا يبدو أنهم قد فكروا كثيرًا في أي شيء ملموس يريدون القيام به. لقد شعروا في الواقع أنهم يريدون أن يعمل مجلس الطلاب على التفاصيل. لذلك تحول إلى نزاع ساخن إلى حد ما. أردنا في الأصل التحدث عن المفاوضات بعد ذلك في الأمس ، لذلك انتهى بنا الأمر إلى اتخاذ قرار بشأن مناقشة عامة في قاعة المحاضرات بعد المدرسة غدًا.”
من بقعة صامتة تماما ، نادى صوت لتاتسويا.
“تصاعدت الأمور بسرعة …”
اهتزت اليد التي كانت تمسك أكمام تاتسويا حيث قفزت ميوكي في مفاجأة بينما ابتسم تاتسويا بلا حول ولا قوة. كان يفكر في نفسه كم هو طفولي بالنسبة لشخص في مثل عمره أن يستمتع بإخافة الناس من خلال التسلل و الاتصال بهم فجأة من الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ، أنا الشخص الذي يجب أن أعتذر عن وقاحتي.”
ومع ذلك ، فقد كانت ميوكي هي الشخص الوحيد الذي تفاجأ ، حيث أن تاتسويا لم يشعر بأي شيء تقريبا. بهذا المعنى ، فقد كانت خطة ياكومو الصغيرة ناجحة جزئيا فقط – هذا إذا كانت هناك خطة في المقام الأول.
قاطع تاتسويا على الفور كلمات ياكومو الذي عادت عيونه الضيقة إلى حالتها السابقة ، و ألقى نظرة مؤذية إلى حد ما.
للحظة ، كان يفكر أن يقوم بتغيير وجهته مع ميوكي و يغادر ، لكنه جاء إلى هنا الليلة لسبب ما. ابتلع ذلك الشعور المرير و توجه نحو الشرفة من أين أتى الصوت.
أوضح تاتسويا لياكومو عن تسوكاسا كينوي كمقدمة.
وقف ياكومو و خصره متكئ على الحائط و ساقاه تتدلى بلا مبالاة.
ومع ذلك ، لا يزال غير قادر على الموافقة على الاعتقاد بأن الجهل كان عذرًا. كان يعتقد أن اللوم يقع على الأفعال بدلاً من الوعي.
كان الرجل سيبدو أي راهب آخر لو كان في وضع تأمل عادي تأمل هناك ، لكنه كان يعتقد أيضًا أن هذا يشبه ياكومو.
“أيضًا هناك شيء آخر …”
عرفه تاتسويا لمدة عامين و نصف ، لكنه كان لا يزال بعيد المنال.
“مساء الخير يا سيدي. هل كنت ذاهب إلى النوم؟ ”
لقد خاطب فجأة السينباي دون أن يتوقف عن إلقاء نظرة على تعبير ميزوكي. ومع ذلك ، لم يحاول استجوابه بشأن الحادث الذي وقع خلال أسبوع تجنيد الطلاب الجدد.
“آه ، مساء الخير ، تاتسويا-كن ، ميوكي-كن. لا ، على الإطلاق. كيف يمكن أن يكون الأمر كذلك ، لأنه بغض النظر عن كوني غير رسمي أنا لن أنام بعد أن أعطي وعدًا.”
“البرانا لدينا؟”
تجاهل ياكومو ملاحظة تاتسويا الساخرة بسلاسة شديدة. في الأصل افترض تاتسويا أنه سيقوم بعمل كبير للخروج من هذا لذلك كان مرتبكا إلى حد ما من رده.
“كل من (Égalité) و (Blanche) هاه … فقط هذا القدر لن يكون من الصعب جدا العثور عليه.”
“سيدي ، يرجى المعذرة على الزيارة في وقت متأخر من الليل. إذا جاز لي أن أسأل … إذا كنت لن تنام ، فلماذا أطفأت كل الأضواء؟”
قاطع ياكومو تاتسويا ولم يسمح له بإنهاء جملته.
“همم؟ آه ، إنها العادة. نحن لا نشعل الأضواء عندما لا نحتاجها. نحن شينوبي ، بعد كل شيء.”
ليس للذهاب إلى المدرسة مبكرًا ، ولكن للوصول إلى محطة القطار مبكرًا.
لقد أساء تاتسويا فهم ذلك على أنه عمل مؤذٍ. لقد فكر قليلاً في خطأه ، قائلاً لنفسه إنه من السيئ ترك تحيزاته تتسلل إلى حكمه على الظروف ، حتى لو حدث ذلك بشكل طبيعي.
كان الرجل سيبدو أي راهب آخر لو كان في وضع تأمل عادي تأمل هناك ، لكنه كان يعتقد أيضًا أن هذا يشبه ياكومو.
بالطبع ، لم ينطق شيئًا من هذا بينما كان ياكومو يشاهد.
كانت الكلمات تهدف إلى جعله يشعر بالراحة ، لكن تاتسويا وجد نفسه مشكوكًا فيه.
لا يبدو أن الرجل يلاحظ على أي حال أن تاتسويا قد شكك في شخصيته. نظر إلى الاثنين ، ضاق عينيه ، ثم تحدث بهدوء في رتابة تقريبًا.
“لن أفعل ذلك لو كانت غير ذات صلة ، لكن هذا ليس هو الحال.”
“ومع ذلك ، هذه البرانا التي لديكما أنتما الإخوة هي ببساطة جميلة. إنها أكثر روعة عندما تنظر إليها بدون أي أضواء من حولك.”
لم تكن المتطلبات على أساس العمر ، بل على أساس ما إذا أكملت التعليم الإلزامي أم لا.
** المترجم : البرانا هي الهالة الروحية. **
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك ضوء على الإطلاق في الخارج. ليس لأنها كانت قديمة فقط – بل بدا ذلك مقصودا.
“البرانا لدينا؟”
استرخت وجوه تاتسويا و ياكومو في نفس الوقت عند ميوكي وهي تبذل قصارى جهدها. لم يرغبوا في القيام بذلك بشكل حقيقي على أي حال – كانوا يحدقون في بعضهم البعض مازحين. اختفى التوتر المزيف على الفور. خف تعبير ياكومو و أجاب على سؤال ميوكي.
سألت ميوكي مع إمالة رأسها ، و أجابها ياكومو بتعبير جاد بشكل غير عادي.
كان هناك هواء مشكوك فيه إلى حد ما يطفو بين الاثنين.
“قد يكون من الأسهل بالنسبة لك أن أسميها انبعاثات البوشيون.”
“آسف لعدم قدرتي على تقديم أهم جزء لك.”
تضييق عينيه الضيقتين بالفعل لم يكن تعبيرًا عن الغيرة على الإطلاق ، كذلك – لقد كان يحدق بشدة في “شيء” يصعب رؤيته.
لا يبدو أن الرجل يلاحظ على أي حال أن تاتسويا قد شكك في شخصيته. نظر إلى الاثنين ، ضاق عينيه ، ثم تحدث بهدوء في رتابة تقريبًا.
“برانا ميوكي تتألق و تتألق بشكل لا يعرف حدودًا ، و برانا تاتسويا ترسم صورته الدلة كما لا توجد أي قطرة واحدة غير ضرورية ، و الذي يربط الاثنين …”
أعرب تاتسويا عن مفاجأة مملة. لأن هذا بالنسبة له كان أمرا لا مفر منه. كان الانطباع الذي أتى منه هو “أخيرًا” أكثر من أي شيء آخر ، لذلك لم يكن متفاجئًا جدًا. و اعتبر أن جرهم إلى معركة عادلة سيؤدي إلى أسرع النتائج و أسرع حل في المقام الأول ، حتى لو ترك طعمًا سيئًا في أفواه بعض الناس. لكن ربما كان رد فعله ضمن أوساط الأقلية. و كمثال على ذلك ، لم يكن هذا التطور شيئًا توقعته ميوكي – كانت عيونها واسعة ولم تكن قادرة على الكلام.
“سيدي.”
“كل من (Égalité) و (Blanche) هاه … فقط هذا القدر لن يكون من الصعب جدا العثور عليه.”
قاطع تاتسويا على الفور كلمات ياكومو الذي عادت عيونه الضيقة إلى حالتها السابقة ، و ألقى نظرة مؤذية إلى حد ما.
“أنا شيبا من لجنة الأخلاق العامة. الاستمرار في إزعاج الطلاب الآخرين لفترة طويلة ، فقد يُنظر إليه على أنه مضايقة ، لذا يرجى التراجع.”
“آسف ، آسف ، لقد نسيت أن هذا من المحرمات.”
كانت نبرته لا تزال متشككة ناهيك عن ميوكي التي كانت في حيرة من أمرها تمامًا.
“لا ، أنا الشخص الذي يجب أن أعتذر عن وقاحتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك ضوء على الإطلاق في الخارج. ليس لأنها كانت قديمة فقط – بل بدا ذلك مقصودا.
أعطى تاتسويا انحناءة طفيفة ، مما يشير إلى نهاية هذه المحادثة. بالطبع ، فهم ياكومو ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الواضح أن ياكومو لم يقصد القيام بذلك ، لكن تاتسويا شعر أنه قد كان لديه فهم جديد لحقيقة أنه كان ساحرا غير عادي.
“إذن ما الذي أتيت من أجله اليوم؟”
“آسف لعدم قدرتي على تقديم أهم جزء لك.”
“في الواقع ، هناك شيء أردت أن ينظر فيه سيدي.”
“آسف ، آسف ، لقد نسيت أن هذا من المحرمات.”
أوضح تاتسويا لياكومو عن تسوكاسا كينوي كمقدمة.
“همم؟ آه ، إنها العادة. نحن لا نشعل الأضواء عندما لا نحتاجها. نحن شينوبي ، بعد كل شيء.”
“من المؤكد إلى حد ما أن هذا الطالب من السنة الثالثة عضو في (Égalité) ، لكنني أعتقد أن لديه أيضًا صلة مباشرة و قوية ب (Blanche). لسوء الحظ ، أنا غير متأكد مما تأمل (Blanche) الحصول عليه باستخدام تسوكاسا كينوي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافقت مايومي ، و شعرت أن له الحق في سماع ما سيحدث الآن – حتى لو لم تفعل ، كانت ستعلن ذلك للجميع في صباح الغد على أي حال.
“كل من (Égalité) و (Blanche) هاه … فقط هذا القدر لن يكون من الصعب جدا العثور عليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ياكومو أيضا، تعامل مع الموقف السابق وكأنه لم يحدث ، ولم يعترض على التحول.
أومأ ياكومو برأسه بسهولة لطلب تاتسويا على صيغة سؤال. عادة ما يُنظر إلى كلماته على أنها فخورة أو أنها ثقة بالنفس بشكل مفرط. لكن من فمه فقد بدت شبه طبيعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك ، هذه البرانا التي لديكما أنتما الإخوة هي ببساطة جميلة. إنها أكثر روعة عندما تنظر إليها بدون أي أضواء من حولك.”
عرف تاتسويا أنه في الواقع ،شيء مثل التحقيق في المنظمات الإرهابية النشطة داخل البلاد كان مجرد “قطعة من الكعك” بالنسبة لياكومو.
كانت الكلمات تهدف إلى جعله يشعر بالراحة ، لكن تاتسويا وجد نفسه مشكوكًا فيه.
“ومع ذلك أنا راهب. أنا لا أتدخل في شؤون عامة الناس. إذا كنت قد وصلت إلى هذا الحد بالفعل ، ألن يكون من الأسهل أن تسأل كازاما-كن؟ لديه تلك الشابة فوجيباياشي معه ، أليس كذلك؟ ”
لم يكن ليعترف بأي شيء حتى لو سأل تاتسويا ذلك بالفعل ، وإذا استدار و قال إنها اتهامات كاذبة ، فسيكون لذلك تأثير عكسي.
تردد تاتسويا للحظة ، ثم رد بمرارة.
“مع الظروف ، أفترض أنك ستحتاج إلى المجيء إلي.”
“…أفضل عدم الاعتماد على الرائد ـــ ”
أومأت ميزوكي برأسها متفقة مع نصيحته و توجهت إلى غرفتها في النادي.
“خالتك لا تتعاطف؟”
“حسنًا ، أنا القائم على رعاية هذا المعبد. في نفس الوقت – أو بالأحرى فوق ذلك – أنا شينوبي. لا يمكن للأسماك أن تعيش بدون ماء ، ولا يستطيع شينوبي العيش بدون تدفق مستمر للمعلومات. أحرص على النظر إلى الأشخاص الذين لديهم تاريخ قد يجعلهم يتسببون في حدوث مشكلة في المستقبل.”
قاطع ياكومو تاتسويا ولم يسمح له بإنهاء جملته.
مدت ميوكي يدها برفق إلى ذراع تاتسويا. لم تكن قوة قبضتها على كمه قوية جدًا ، ولم تكن يدها ترتعش. ومع ذلك ، لم يكن لدى ميوكي نفس النوع من عيون تاتسويا الليلية ، لذلك لم يكن من الصعب تخيل أنها كانت تشعر ببعض القلق الغريزي في الظلام. – حسنًا ، نظرا لأنها كانت مجرد يد ، يمكنها أن تفعل ما تشاء. إذا كان هناك أي خطر حقيقي ، سيستعمل سحره الخاص للتعامل مع الأمر.
“مع الظروف ، أفترض أنك ستحتاج إلى المجيء إلي.”
“على الرغم من أنني رفضته عدة مرات في الماضي على أساس أنني مشغولة جدًا بالفصول الدراسية …”
حنى تاتسويا رأسه بصمت ، ليس من منطلق امتنانه لقراره الاستماع إلى طلبه ، ولكن بسبب تفهم الطرف الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد تاتسويا للحظة ، ثم رد بمرارة.
لوح ياكومو بيده بخفة أمامه ، مما يشير إلى عدم الحاجة إلى الاعتذار ، ثم أشار إلى تاتسويا و ميوكي للجلوس على الشرفة الأرضية.
“إذن مع حجة منطقية فأنت لا يمكنك أن تخسري؟”
جلس تاتسويا بجانب ياكومو ، و جلست ميوكي ، التي كانت أكثر تحفظًا من شقيقها ، بجانبه ؛ ثم تحدث ياكومو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ميزوكي تمسك بنوع من اللوحات على صدرها ، لذلك ربما كانت في منتصف تسليم الأشياء لناديها.
“تسوكاسا كينوي… المعروف سابقًا باسم كامونو كينوي.”
“من المحتمل أن يكون كينوي-كن قد التحق بالثانوية الأولى بسبب إرادة هذا الأخ غير الشقيق. ربما كانوا يهدفون إلى شيء مثل ما يحدث الآن في الآونة الأخيرة ، لكن … ما يخططون له بالضبط لا يزال غير معروف.”
بدأ ياكومو الشرح دون أي مقدمة.
أما بالنسبة للفعل المتمثل في ركوب دراجة نارية – فهو لم يكن أمرا غير قانوني على الإطلاق.
“لم يظهر على والديه أو أجداده أي استعداد وراثي للسحر. بعبارة أخرى ، ظاهريا ، إنه جزء من عائلة “طبيعية” بحتة ، لكنها عائلة فرعية من عائلة كامو. على الرغم من أنها فرع ، إلا أن قرابة الدم لديهم ضعيفة إلى حد ما ، لذلك لا توجد مشكلة في وصفها بأنها عائلة عادية. ومع ذلك ، من المرجح أن “عيون” كينوي-كن تعكس ما قلته سابقا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ستكون القصة مختلفة إذا كان لدى النادي معلم لإرشادهم ، لكن السبب الكامل وراء تقسيم الدورتين 1 و 2 في المقام الأول هو الافتقار اليائس لهيئة التدريس.
اتسعت عينا تاتسويا – كان ياكومو يتحدث كما لو أنه توقع طلبه بالضبط – لكنه لم يكن متفاجئًا مثل أخته.
“… ما السبب ، هل لي أن أسأل؟”
لا يمكنك مواكبة ياكومو إذا أخذت الوقت الكافي لتتفاجأ في كل مرة مما قاله ذلك الرجل.
لم يكن سوى الطالب الذكر الذي هاجمه بالسحر و هرب خلال الهراء المطلق الذي كان فيه أسبوع التوظيف في النادي.
لكنه ما زال يريد أن يقول هذا التعليق فقط.
لا يبدو أن الرجل يلاحظ على أي حال أن تاتسويا قد شكك في شخصيته. نظر إلى الاثنين ، ضاق عينيه ، ثم تحدث بهدوء في رتابة تقريبًا.
“سيدي ، هل سمعت يومًا عن (الخصوصية الشخصية)؟”
“كل من (Égalité) و (Blanche) هاه … فقط هذا القدر لن يكون من الصعب جدا العثور عليه.”
“بالتأكيد ، بحثت عنها في قاموس لمرة واحدة.”
“دعنا نرى … ربما يكون في المستوى الذي يمكنه من تحديد أي حركات روحية تم إطلاقها. على الأقل ، لا ينبغي أن يكون لديه القدرة على قراءة البرانا المخبأة داخل جسدك. ليس لديه هذا النوع من القوة مثل زميلة تاتسويا-كن في الصف ليمكنه من رؤية ذلك المشهد الروحي القوي.”
تجاهلت انتقادات تاتسويا بشكل أساسي حقيقة أنه هو الشخص الذي كان يطالب بغزو خصوصية شخص ما في المقام الأول ، و لعب ياكومو دورًا غبيًا دون أي تلميح بالذنب.
استندت أماكن معيشة الراهب ياكومو بشكل كبير على تصاميم المباني السكنية المكونة من طابق واحد من أوائل القرن العشرين. ربما تم بناؤها بالفعل خلال تلك الحقبة ؛ لم يكتشف أي من تاتسويا ولا ميوكي ذلك.
قرر كلا الرجلين عدم النظر إلى ميوكي ، التي كانت تضع يدها على صدغها.
بعد العشاء ، خلال الوقت الذي كان يغسل فيه العرق و الأوساخ من اليوم ، كان تاتسويا يقود دراجة كهربائية كان قد اشتراها للتو.
“على أي حال ، كيف عرفت أنني سأطلب منك النظر في تسوكاسا كينوي؟”
“أنا شيبا من لجنة الأخلاق العامة. الاستمرار في إزعاج الطلاب الآخرين لفترة طويلة ، فقد يُنظر إليه على أنه مضايقة ، لذا يرجى التراجع.”
أظهرت حقيقة أن تاتسويا غير الموضوع بشكل مفاجئ كيف أنه لم يكن قادرًا على تجاهل موقف ميوكي تمامًا.
بعد المدرسة ، في اليوم السابق للمناقشة ، اكتشف طالبة مرتبكة يتحدث إليها من كان على الأرجح أحد السينباي يرتدي سوار المعصم المعني في يده اليمنى.
ياكومو أيضا، تعامل مع الموقف السابق وكأنه لم يحدث ، ولم يعترض على التحول.
لم تكن هناك أضواء خارجية فحسب ، بل لم يكن هناك ضوء قادم من المبنى أيضًا. كانت سماء الليل غائمة أيضًا ، لذلك لم يكن ضوء القمر أو ضوء النجوم ساطعًا ، و كانت الجدران العالية تحجب أضواء المدينة ، مما جعل أرض المعبد سوداء بشكل أساسي.
“لم يكن للأمر أي علاقة بطلبك – أنا فقط أعرف عنه.”
قاطع ياكومو تاتسويا ولم يسمح له بإنهاء جملته.
“… ما السبب ، هل لي أن أسأل؟”
“ومع ذلك أنا راهب. أنا لا أتدخل في شؤون عامة الناس. إذا كنت قد وصلت إلى هذا الحد بالفعل ، ألن يكون من الأسهل أن تسأل كازاما-كن؟ لديه تلك الشابة فوجيباياشي معه ، أليس كذلك؟ ”
“حسنًا ، أنا القائم على رعاية هذا المعبد. في نفس الوقت – أو بالأحرى فوق ذلك – أنا شينوبي. لا يمكن للأسماك أن تعيش بدون ماء ، ولا يستطيع شينوبي العيش بدون تدفق مستمر للمعلومات. أحرص على النظر إلى الأشخاص الذين لديهم تاريخ قد يجعلهم يتسببون في حدوث مشكلة في المستقبل.”
مباشرة بعد الإعلان عن عقد النقاش غير المسبوق غدًا ، قام التحالف (كما سمي “تحالف الراغبين الذين يهدفون إلى إلغاء التمييز في المدرسة”) بزيادة أنشطته على الفور.
أضاق تاتسويا عينيه قليلا.
التحية القاسية المعتادة عند البوابة لم تحدث. هذه الزيارة لم تكن للتدريب – لقد حددوا موعدًا عبر الهاتف مسبقًا.
“هل هذا يشملنا أيضا؟”
“أنت مهتم بها أيضًا ، أليس كذلك؟”
ضحك ياكومو مستمتعًا دون أن يرفع صوته كثيرًا.
“ليس الأمر كأنني لم أحاول ، لكنني لم أكن أعرف ما الذي كنت بصدد القيام به ، لم أتمكن من الكشف عن أي أسرار جديرة بالملاحظة. التلاعب الاستخباري المحيط بكما لا يقهر حقا. أو أعتقد أنه ينبغي القول أنه يستحق سمعته المثالية.”
استندت أماكن معيشة الراهب ياكومو بشكل كبير على تصاميم المباني السكنية المكونة من طابق واحد من أوائل القرن العشرين. ربما تم بناؤها بالفعل خلال تلك الحقبة ؛ لم يكتشف أي من تاتسويا ولا ميوكي ذلك.
كان هناك هواء مشكوك فيه إلى حد ما يطفو بين الاثنين.
“سيدي.”
تحدثت ميوكي على عجل ، كما لو كانت تحاول التخلص من تلك السحابة المظلمة.
أعرب تاتسويا عن مفاجأة مملة. لأن هذا بالنسبة له كان أمرا لا مفر منه. كان الانطباع الذي أتى منه هو “أخيرًا” أكثر من أي شيء آخر ، لذلك لم يكن متفاجئًا جدًا. و اعتبر أن جرهم إلى معركة عادلة سيؤدي إلى أسرع النتائج و أسرع حل في المقام الأول ، حتى لو ترك طعمًا سيئًا في أفواه بعض الناس. لكن ربما كان رد فعله ضمن أوساط الأقلية. و كمثال على ذلك ، لم يكن هذا التطور شيئًا توقعته ميوكي – كانت عيونها واسعة ولم تكن قادرة على الكلام.
“سينسي ، ما علاقة كينوي-سينباي و (Blanche)؟”
لا يمكنك مواكبة ياكومو إذا أخذت الوقت الكافي لتتفاجأ في كل مرة مما قاله ذلك الرجل.
استرخت وجوه تاتسويا و ياكومو في نفس الوقت عند ميوكي وهي تبذل قصارى جهدها. لم يرغبوا في القيام بذلك بشكل حقيقي على أي حال – كانوا يحدقون في بعضهم البعض مازحين. اختفى التوتر المزيف على الفور.
خف تعبير ياكومو و أجاب على سؤال ميوكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا …”
“عندما تزوجت والدة كينوي-كن مرة أخرى ، أحضر زوجها الجديد ابنه ، شقيق كينوي الأكبر. إنه الزعيم الحالي لفرع (Blanche) في اليابان. هو ليس مجرد قائد من المظهر فقط – هو يتعامل مع كل شيء خلف الكواليس أيضًا. إنه قائد حقيقي.”
“أنا أرى.”
على عكس تعبيره المتراخي ، لم تكن إجابته أمرا مريحا.
لم يكن بحاجة لقول ذلك ليفهم أن ميزوكي شعرت بنفس الشيء أيضا.
“من المحتمل أن يكون كينوي-كن قد التحق بالثانوية الأولى بسبب إرادة هذا الأخ غير الشقيق. ربما كانوا يهدفون إلى شيء مثل ما يحدث الآن في الآونة الأخيرة ، لكن … ما يخططون له بالضبط لا يزال غير معروف.”
“هذا صحيح تماما. ليس هناك حاجة للإسراع. اختيار خطوة واحدة مؤكدة هو خيار مقبول دائما.”
“أنا أرى …”
بدأ تاتسويا بالسير في اتجاه مختلف عن ميزوكي و عقله يتسابق. ربما كانت مصادفة أنه أمسكها وهي تتعرض للمضايقة. لكن كل شيء عدا ذلك لا يمكن أن يكون مصادفة. لم يكن عمل “النادي” بأكمله أكثر من واجهة ، أو ربما طُعم ؛ مما لا شك فيه أن هدفهم الحقيقي كان جذبها للانضمام إلى مجموعتهم. بالحكم على الكيفية التي اتخذ بها التحالف الإجراء العملي بمهاجمته قبل أن يصبح نشطًا ، كان هذا القائد هو الحقيقي. على أقل تقدير ، لم يكن شخصًا تم استدراجه ، لكنه شخص قام بالاصطياد.
أومأ تاتسويا ببطء على كلمات ياكومو ، مفكرًا في شيء ما.
استندت أماكن معيشة الراهب ياكومو بشكل كبير على تصاميم المباني السكنية المكونة من طابق واحد من أوائل القرن العشرين. ربما تم بناؤها بالفعل خلال تلك الحقبة ؛ لم يكتشف أي من تاتسويا ولا ميوكي ذلك.
“آسف لعدم قدرتي على تقديم أهم جزء لك.”
التحية القاسية المعتادة عند البوابة لم تحدث. هذه الزيارة لم تكن للتدريب – لقد حددوا موعدًا عبر الهاتف مسبقًا.
“لا ، لقد كنت عونا كبيرا.”
“… ما السبب ، هل لي أن أسأل؟”
لم يكن هذا مجرد كونه مهذبا. لأنه لم يكن يتوقع الحصول على جميع الإجابات هنا على أي حال ، و مجرد حقيقة أن كينوي قد تم تغييره من “شخص قد يكون خطيرا” إلى “شخص خطير بالتأكيد” تعني أن المجيء إلى هنا كان مربحا في حد ذاته. قام بتدوين جدول زمني ذهنيًا – غدًا ، في أقرب وقت ممكن قبل المناقشة ، يجب عليه إخطار ماري بشكل عرضي بضرورة مراقبة تسوكاسا كينوي.
لكن مفاجأتها لم يكن هدفهم هذا الصباح. لم يهتم تاتسويا بأي خداع لا داعي له و وصل إلى النقطة المهمة على الفور.
بعد التفكير في ذلك ، أدرك أن هناك شيئًا آخر يحتاج إلى طرحه.
“آه ، تاتسويا-سان!”
“بالحديث عنها يا سيدي. ما مدى قوة “عيون” تسوكاسا كينوي؟”
كان هناك هواء مشكوك فيه إلى حد ما يطفو بين الاثنين.
وضع ياكومو يده على ذقنه عند السؤال. لا يبدو أنه كان يحاول التظاهر. يبدو أنه كان يفكر بجدية في الأمر.
سألت ميوكي مع إمالة رأسها ، و أجابها ياكومو بتعبير جاد بشكل غير عادي.
“دعنا نرى … ربما يكون في المستوى الذي يمكنه من تحديد أي حركات روحية تم إطلاقها. على الأقل ، لا ينبغي أن يكون لديه القدرة على قراءة البرانا المخبأة داخل جسدك. ليس لديه هذا النوع من القوة مثل زميلة تاتسويا-كن في الصف ليمكنه من رؤية ذلك المشهد الروحي القوي.”
كان تاتسويا مرتبطًا بشكل كبير بأنشطة “تحالف الناشطين”. حتى لو كان يريد أن يُبقي نفسه بعيدا عن الفوضى ، فقد وصل بالفعل إلى نقطة اللاعودة.
العبارة الأخيرة التي قالها ياكومو تسببت في عبوس حواجب تاتسويا.
“آه ، تاتسويا-سان!”
“لقد حققت بالفعل بشأن ميزوكي حتى؟”
على عكس تعبيره المتراخي ، لم تكن إجابته أمرا مريحا.
في ذلك الوقت ، أعطى ياكومو ابتسامة خبيثة أكثر إغاظة من التي أبداها طوال الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com □□□□□□
“أنت مهتم بها أيضًا ، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تاتسويا-كن ، لا يبدو أنك من النوع الذي يتطفل على شؤون الآخرين.”
بالكاد قاوم تاتسويا الرغبة في أن التنهد. حقيقة أن ياكومو قد اتصل به قبل وأنه ترك ذلك يفلت من يديه ، كان من الواضح أن هذا الرجل قد رأى من خلاله على أي حال ، لكن السماح لها بالظهور في موقفه سيكون أمرًا مزعجًا تمامًا.
بالكاد قاوم تاتسويا الرغبة في أن التنهد. حقيقة أن ياكومو قد اتصل به قبل وأنه ترك ذلك يفلت من يديه ، كان من الواضح أن هذا الرجل قد رأى من خلاله على أي حال ، لكن السماح لها بالظهور في موقفه سيكون أمرًا مزعجًا تمامًا.
“الاهتمام” لم يكن يشير إلى النوع الذي يمكن أن يكون للصبي تجاه فتاة في نفس العمر. لم يكن شيئًا جنسيًا مثل هذا. إذا كان سيضعها ببساطة ، كان تاتسويا حذرا و على أهبة الاستعداد حول ميزوكي. مثلما أشار ياكومو ، قد تسمح لها قدرتها الغريبة بالكشف عن البرانا المخبأة بداخله.
بالطبع ، لم يكن هناك أي الترحيب أيضًا ، لذلك توجهوا عبر أراضي المعبد المألوفة بشكل وثيق لأماكن معيشة الرهبان.
“النتائج تتحدث عن نفسها ، سأصل مباشرة إلى النقطة و أقول إنني لا أعتقد أنك بحاجة إلى توخي الحذر حولها.”
“أنا أرى.”
بدا ياكومو أكثر من راض عن تعبير تاتسويا الذي ضغط على أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف ياكومو و خصره متكئ على الحائط و ساقاه تتدلى بلا مبالاة.
لم يعد الرجل يبتسم بعد الآن. على الرغم من أن تعبيره لم يتغير ، فقد كان كل من نبرة صوته الهادئة و موقفه اللامبالي متشابهين ، لكنه لم يكن وجه شخص يسلي نفسه بالنكات أو التلاعب بالألفاظ.
لكنه ما زال يريد أن يقول هذا التعليق فقط.
“حتى لو تمكنت من رؤية البرانا الخاصة بك ، فلن تتمكن تلك الفتاة من فهمها. إذا كانت ضليعة في السحر مثلك ، كانت ستعلم ألا تلوح بعينيها بتهور.”
كانت مايومي صغيرة القامة حتى بالنسبة للفتاة ، لكنها لم تكن من النوع الذي يضيع وسط حشد من الناس. أعطت هالتها إحساسًا أقوى بكثير من الآخرين ، مما سمح لتاتسويا بإدراكها على الفور.
كانت الكلمات تهدف إلى جعله يشعر بالراحة ، لكن تاتسويا وجد نفسه مشكوكًا فيه.
“إذا كان لديهم ما يكفي لهزيمتي في حجة منطقية ، ألن يكون من الرائع دمج ذلك في إدارة المدرسة؟”
كان من الواضح أن ياكومو لم يقصد القيام بذلك ، لكن تاتسويا شعر أنه قد كان لديه فهم جديد لحقيقة أنه كان ساحرا غير عادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أرى …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك ، هذه البرانا التي لديكما أنتما الإخوة هي ببساطة جميلة. إنها أكثر روعة عندما تنظر إليها بدون أي أضواء من حولك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
