نحن لسنا متشابهين
الفصل 149: نحن لسنا متشابهين
قال جون الأب بعينين تُغلقان ببطء: “استسلم… تحلّ بالصبر… السلالة… الإرث…”
رغم أن عدد الجنود تحت قيادة جون الأب كان أكبر، إلا أنهم تعرضوا لهجوم من الأمام والخلف، فانخفضت معنوياتهم بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هوك قويًا للغاية، أقوى حتى من لينك.
تقدَّم ثلاثة من المحترفين من أبناء الذهب إلى الصفوف الأمامية، وحصدوا أرواح أعدائهم بلا هوادة.
قد يُعدّ هذا جانبًا نبيلًا من الإنسانية، لكن في الواقع… إنقاذ الأرواح كان يُكسب نقاط خبرة. تسعون بالمئة من جنود ديلبون كانوا حاضرين هنا…
في حروب الأسلحة الباردة، ومن دون تدخل السحرة، كان المحارب أو كاهن المعركة بمثابة جنرال شرس يُعادل مئة رجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ جون الابن يراقبه كإعصار قاتل… ولم يبقَ حوله أي جندي قادر على الوقوف.
كانوا يتصدرون المعركة، وكل عدوٍّ يقتلونه يرفع من معنويات جماعتهم، بينما تنهار معنويات العدو. كان هذا الدور الأهم للجنرالات في ساحات القتال.
كان “الضربة القاطعة” الخاصة بلينك مع “دوامة السيف” لا تدور سوى خمس مرات فقط.
وبعد حوالي خمس دقائق من انضمام هوك إلى المعركة، سُحِق العدو تمامًا بعد انهيار معنوياته.
تنهد جون الابن بعمق، ثم سأل: “ما الذي ستفعلونه بالخادمات في القلعة، وأمي، وأختي؟”
أما جون الابن، الذي شهد ساحة قتال حقيقية لأول مرة، فقد كان مذهولًا تمامًا، وفقد حماسه وشجاعته السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ هوك برأسه.
كانت أذناه تعجان بصراخ الحرب، وأصوات مكتومة لسيوف تقطع الأطراف، أو صدى الأسلحة الثقيلة تصطدم بالدروع وتطرقها.
رفع جون الابن رأسه بجمود، وبسمة ساخرة ترتسم على وجهه المثقل بالحزن. “ألست من يريد قتلي؟ لماذا تسأل كل هذه الأسئلة؟”
راقب الجنود حوله وهم يسقطون واحدًا تلو الآخر. شحب وجهه من شدة الخوف، وتجمّد في مكانه عاجزًا عن الحركة، لكن لم يقترب منه أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ جون الابن ممسكًا بيد والده، ولم يذرف دمعة، لكن جسده كله كان يرتجف بشدة.
رأى والده وهو يقود مجموعة صغيرة من الجنود، محاولًا على ما يبدو فتح ثغرة للفرار، لكن هوك أوقفه.
اقترب جيت من جون الابن، وهز رأسه قليلًا وهو ينظر إلى حزنه العميق.
كان هوك قويًا للغاية، أقوى حتى من لينك.
قال جون الأب بعينين تُغلقان ببطء: “استسلم… تحلّ بالصبر… السلالة… الإرث…”
كان “الضربة القاطعة” الخاصة بلينك مع “دوامة السيف” لا تدور سوى خمس مرات فقط.
تقدَّم ثلاثة من المحترفين من أبناء الذهب إلى الصفوف الأمامية، وحصدوا أرواح أعدائهم بلا هوادة.
أما هوك، فقد كان قادرًا على الدوران عشر مرات متتالية، وسيفه العظيم أطول وأعرض، وكان يدور به متحركًا وسط الرمال والدم واللحم.
أما هوك، فقد كان قادرًا على الدوران عشر مرات متتالية، وسيفه العظيم أطول وأعرض، وكان يدور به متحركًا وسط الرمال والدم واللحم.
والأغرب من ذلك أن درعه الجلدي الناعم لم يكن يمنع الطعنات فحسب، بل إن عضلاته وحدها كانت كافية لصدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هوك قويًا للغاية، أقوى حتى من لينك.
وبعد انتهاء دورانه، كان يلوّح بسيفه ويقطع بشكل طبيعي. مدى السيف الواسع كان يسمح له بقتل جنديين أو ثلاثة بضربة واحدة، وبعد أن يُسقط عشرة، يعود للدوران مجددًا.
سخر هوك بازدراء: “لا تقارن الجيش الذي درّبناه نحن أبناء الذهب، بجيشكم الخاص أيها اللوردات النبلاء!”
ظلّ جون الابن يراقبه كإعصار قاتل… ولم يبقَ حوله أي جندي قادر على الوقوف.
وضع جون الابن جثمان والده برفق على الأرض، ونهض ببطء وقال: “اسأل ما شئت.”
وأخيرًا، شاهد والده يواجه هوك، ثم رأى الأب وحصانه يُقطَعون إلى نصفين بضربة واحدة هائلة.
سخر هوك بازدراء: “لا تقارن الجيش الذي درّبناه نحن أبناء الذهب، بجيشكم الخاص أيها اللوردات النبلاء!”
ارتجف جون الابن وهو يرى والده يسقط في بركة من الدم في البعيد، ثم عاد إليه وعيه وركض بكل ما يملك من قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر جون الابن بدوره إلى من حوله. كان الجنود الأحياء في حالة ذهول، يتجمعون في زاوية تحت إشراف جيش المتسولين، بينما كانت الشوارع تفيض بالجثث والأطراف البشرية. بعض الجنود المشوهين كانوا يئنّون من الألم، وكان الكاهن جيت يحاول إنقاذ المحتضرين، سواء كانوا أصدقاء أو أعداء.
وخلال اندفاعه، لم يكن هناك من يوقفه.
تقدَّم ثلاثة من المحترفين من أبناء الذهب إلى الصفوف الأمامية، وحصدوا أرواح أعدائهم بلا هوادة.
وصل إلى النصف العلوي من جسد والده، وركع على ركبتيه بذهول.
ابتسم جون الابن بسخرية وقال: “هل سيوافق جنودك؟ لا جديد بعد حصار المدينة، من الطبيعي أن يتمردوا.”
ونظرًا لكونه محترفًا من المستوى الثاني، تمتع لانسر جون الأب بمرونة حيوية أكبر، ورغم أن نصفه السفلي لم يعد متصلاً، لم يمت على الفور.
تقدَّم ثلاثة من المحترفين من أبناء الذهب إلى الصفوف الأمامية، وحصدوا أرواح أعدائهم بلا هوادة.
كان مستلقيًا في بركة من الدم، وعندما رأى ابنه يقترب، رفع يده اليمنى المرتجفة.
وأخيرًا، شاهد والده يواجه هوك، ثم رأى الأب وحصانه يُقطَعون إلى نصفين بضربة واحدة هائلة.
أمسك جون الابن بها وانخرط في البكاء، يراقب وجه والده يتحول ببطء إلى اللون الرمادي، وأحشاؤه تتدفق من بطنه.
كانت أذناه تعجان بصراخ الحرب، وأصوات مكتومة لسيوف تقطع الأطراف، أو صدى الأسلحة الثقيلة تصطدم بالدروع وتطرقها.
قال جون الأب بعينين تُغلقان ببطء: “استسلم… تحلّ بالصبر… السلالة… الإرث…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونظرًا لكونه محترفًا من المستوى الثاني، تمتع لانسر جون الأب بمرونة حيوية أكبر، ورغم أن نصفه السفلي لم يعد متصلاً، لم يمت على الفور.
ثم أغمض عينيه للأبد.
الفصل 149: نحن لسنا متشابهين
ظلّ جون الابن ممسكًا بيد والده، ولم يذرف دمعة، لكن جسده كله كان يرتجف بشدة.
كانت أذناه تعجان بصراخ الحرب، وأصوات مكتومة لسيوف تقطع الأطراف، أو صدى الأسلحة الثقيلة تصطدم بالدروع وتطرقها.
مات العمدة، وانتهت المعركة تلقائيًا.
رغم أن عدد الجنود تحت قيادة جون الأب كان أكبر، إلا أنهم تعرضوا لهجوم من الأمام والخلف، فانخفضت معنوياتهم بشدة.
اقترب جيت من جون الابن، وهز رأسه قليلًا وهو ينظر إلى حزنه العميق.
ضحك هوك، وبسبب بنيته الجسدية الضخمة ونظراته الشرسة، بدا مظهره شريرًا. “حسب إجابتك، نُقرّر إن كنت ستعيش أم تموت.”
وفي غرفة البث المباشر، كان اللاعبون يناقشون الحدث.
وخلال اندفاعه، لم يكن هناك من يوقفه.
“جون الابن يبدو مثيرًا للشفقة، فقد مات والده أمام عينيه.”
“ليس مثيرًا للشفقة. ربما يضحك في قرارة نفسه، لأنه سيصبح العمدة الآن بعد موت والده.”
“يا للفظاعة، هذا غير إنساني.”
“تتحدثون عن الإنسانية مع هؤلاء الإقطاعيين؟ لو كانت لديهم إنسانية، لما كان هناك هذا الكم من المتسولين في المدينة، ولما فكروا في استخدام العنف لطرد هوك والآخرين من أحواض السفن.”
“صحيح، لقد استحقوا العقاب. لا يمكنك أن تتنازل عن كل شيء فقط لأن أحدهم طرق بابك.”
“لا أفهم طبيعة البشر. أشعر أن الجنود عديمو الفائدة، فقد مات نصفهم تقريبًا في أقل من نصف ساعة.”
“في الحرب، تفوُّق المحترفين كبير جدًا. أعتقد أن فرقة مكوّنة من خمسة محترفين في المستوى الخامس يمكنها مواجهة مئات الجنود النظاميين وجهًا لوجه.”
“لا تكن مغرورًا، هوليفين قرية ناشئة وضعيفة نسبيًا. هناك دول قوية كثيرة، مثل فارينس، التي تمتلك عددًا أكبر من المحترفين في جيوشها. وهناك مملكة أورغاندا الصحراوية، حيث الجميع مقاتلون، وقد تصل نسبة المحترفين في جيشهم إلى عشرة في المئة. أما مملكة فروست ستار، فسمعت بوجود عشيرة من ذئاب الصقيع يولد أفرادها كمحترفين بالفطرة، وهم غامضون وأقوياء. يعبدون إله الذئب الشتوي، ويُقال إن قديسة الذئب كانت في المستوى الأسطوري عندما تولّت العرش.”
“من أنت؟ كيف تعرف كل هذا؟”
“المُعرّف الذي يتحدث يُدعى شاك… أليس هذا مؤسس نقابة F6؟!”
“يا إلهي، قائد النقابة الوحيد في اللعبة حاليًا. آسف، خطأي.”
“أنتم تُبالغون، الآلهة رأت أنني وسيم، وكافأتني بوجبة طعام.”
“تسك! كل هؤلاء النبلاء يحبون التباهي بمظهرهم. المدير هوانغ أيضًا لا يكفّ عن القول إنه وسيم.”
“من الأفضل أن تتباهى من أن تكون متعجرفًا تنظر للناس بازدراء.”
“كلام سليم.”
ورغم أن المشهد كان دمويًا وحزينًا، ظلّ جو البث المباشر ساخرًا وعبثيًا. بالنسبة لمعظم اللاعبين، لم يكن شعورهم بالهوية والانغماس في هذا العالم قد بلغ العمق بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونظرًا لكونه محترفًا من المستوى الثاني، تمتع لانسر جون الأب بمرونة حيوية أكبر، ورغم أن نصفه السفلي لم يعد متصلاً، لم يمت على الفور.
عانق جون الابن جسد والده، وشعر أن البرودة قد استقرت فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب هوك، وهو يجر سيفه العظيم، من جون الابن، ونظر إليه من الأعلى وقال: “ما الذي تنوي فعله الآن؟”
وأصبح قلبه باردًا كالثلج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر جون الابن بدوره إلى من حوله. كان الجنود الأحياء في حالة ذهول، يتجمعون في زاوية تحت إشراف جيش المتسولين، بينما كانت الشوارع تفيض بالجثث والأطراف البشرية. بعض الجنود المشوهين كانوا يئنّون من الألم، وكان الكاهن جيت يحاول إنقاذ المحتضرين، سواء كانوا أصدقاء أو أعداء.
فجأة خفتت أصوات المعركة، وذبلت صرخات الحرب.
أما هوك، فقد كان قادرًا على الدوران عشر مرات متتالية، وسيفه العظيم أطول وأعرض، وكان يدور به متحركًا وسط الرمال والدم واللحم.
ألقى معظم الجنود أسلحتهم، وانحنوا ورفعوا أيديهم فوق رؤوسهم في استسلام.
ابتسم جون الابن بسخرية وقال: “هل سيوافق جنودك؟ لا جديد بعد حصار المدينة، من الطبيعي أن يتمردوا.”
ولم يتبقَ إلا عدد قليل من الجنود شديدي الولاء، الذين ظلوا متمسكين بالسلاح.
أما هوك، فقد كان قادرًا على الدوران عشر مرات متتالية، وسيفه العظيم أطول وأعرض، وكان يدور به متحركًا وسط الرمال والدم واللحم.
اقترب هوك، وهو يجر سيفه العظيم، من جون الابن، ونظر إليه من الأعلى وقال: “ما الذي تنوي فعله الآن؟”
وخلال اندفاعه، لم يكن هناك من يوقفه.
رفع جون الابن رأسه بجمود، وبسمة ساخرة ترتسم على وجهه المثقل بالحزن. “ألست من يريد قتلي؟ لماذا تسأل كل هذه الأسئلة؟”
وخلال اندفاعه، لم يكن هناك من يوقفه.
ضحك هوك، وبسبب بنيته الجسدية الضخمة ونظراته الشرسة، بدا مظهره شريرًا. “حسب إجابتك، نُقرّر إن كنت ستعيش أم تموت.”
أمسك جون الابن بها وانخرط في البكاء، يراقب وجه والده يتحول ببطء إلى اللون الرمادي، وأحشاؤه تتدفق من بطنه.
وضع جون الابن جثمان والده برفق على الأرض، ونهض ببطء وقال: “اسأل ما شئت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونظرًا لكونه محترفًا من المستوى الثاني، تمتع لانسر جون الأب بمرونة حيوية أكبر، ورغم أن نصفه السفلي لم يعد متصلاً، لم يمت على الفور.
نظر هوك حوله؛ لم يكن هناك أحد يقاوم بعد. “هل أنت مستعد لأن تكون دميةً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد حوالي خمس دقائق من انضمام هوك إلى المعركة، سُحِق العدو تمامًا بعد انهيار معنوياته.
نظر جون الابن بدوره إلى من حوله. كان الجنود الأحياء في حالة ذهول، يتجمعون في زاوية تحت إشراف جيش المتسولين، بينما كانت الشوارع تفيض بالجثث والأطراف البشرية. بعض الجنود المشوهين كانوا يئنّون من الألم، وكان الكاهن جيت يحاول إنقاذ المحتضرين، سواء كانوا أصدقاء أو أعداء.
الفصل 149: نحن لسنا متشابهين
قد يُعدّ هذا جانبًا نبيلًا من الإنسانية، لكن في الواقع… إنقاذ الأرواح كان يُكسب نقاط خبرة. تسعون بالمئة من جنود ديلبون كانوا حاضرين هنا…
اقترب جيت من جون الابن، وهز رأسه قليلًا وهو ينظر إلى حزنه العميق.
سحب جون الابن نظره، وحدّق إلى هوك بمرارة وقال: “هل لي الحق في الرفض؟”
وأخيرًا، شاهد والده يواجه هوك، ثم رأى الأب وحصانه يُقطَعون إلى نصفين بضربة واحدة هائلة.
“نعم.”
رفع جون الابن رأسه بجمود، وبسمة ساخرة ترتسم على وجهه المثقل بالحزن. “ألست من يريد قتلي؟ لماذا تسأل كل هذه الأسئلة؟”
“بسعر الموت؟”
وخلال اندفاعه، لم يكن هناك من يوقفه.
أومأ هوك برأسه.
رغم أن عدد الجنود تحت قيادة جون الأب كان أكبر، إلا أنهم تعرضوا لهجوم من الأمام والخلف، فانخفضت معنوياتهم بشدة.
تنهد جون الابن بعمق، ثم سأل: “ما الذي ستفعلونه بالخادمات في القلعة، وأمي، وأختي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر جون الابن بدوره إلى من حوله. كان الجنود الأحياء في حالة ذهول، يتجمعون في زاوية تحت إشراف جيش المتسولين، بينما كانت الشوارع تفيض بالجثث والأطراف البشرية. بعض الجنود المشوهين كانوا يئنّون من الألم، وكان الكاهن جيت يحاول إنقاذ المحتضرين، سواء كانوا أصدقاء أو أعداء.
“إن أرادن الرحيل، فليرحلن، وإن أردن البقاء، فليبقين. لن نقيدهن ما لم يستفزننا ويواصلن تصرفاتهن الأرستقراطية الهادئة.”
سحب جون الابن نظره، وحدّق إلى هوك بمرارة وقال: “هل لي الحق في الرفض؟”
ابتسم جون الابن بسخرية وقال: “هل سيوافق جنودك؟ لا جديد بعد حصار المدينة، من الطبيعي أن يتمردوا.”
والأغرب من ذلك أن درعه الجلدي الناعم لم يكن يمنع الطعنات فحسب، بل إن عضلاته وحدها كانت كافية لصدها.
سخر هوك بازدراء: “لا تقارن الجيش الذي درّبناه نحن أبناء الذهب، بجيشكم الخاص أيها اللوردات النبلاء!”
نظر هوك حوله؛ لم يكن هناك أحد يقاوم بعد. “هل أنت مستعد لأن تكون دميةً؟”
“نعم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات