دائرة صعود القديس
بعد أن علمت بما كان يفكر فيه تشانغ شوان، أجابت لو روكسين بابتسامة: “بالطبع لا. صحيح أن كونغ شي صعد إلى القداسة هنا، لكن ليس من المؤكد أين فعل ذلك في هذه المنطقة الشاسعة.”
“لا يمكنك العثور على أي شيء؟” عبست لو روكسين قبل أن تتنهد بعمق.
“هذا…” رمش تشانغ شوان بعينيه بشكل فارغ.
إرادة تشانغ شوان، وفي اللحظة التالية، ظهر كتاب في مكتبة طريق السماء.
امتدت قمة الجبل المسطحة لعشرات الآلاف من الكيلومترات. من ناحية أخرى، لم يكن كونغ شي يشغل أكثر من متر مربع واحد خلال زراعته. كان العثور على متر مربع واحد من مساحة عشرات الآلاف من الكيلومترات أمرًا صعبًا للغاية.
كان الجبل بأكمله مُشبعًا بالهالة العظيمة التي خلّفها كونغ شي بعد صعوده إلى القداسة. وبما أن الأمر كذلك، فلا يهم إن كانوا قد وجدوا الموقع الدقيق الذي حقق فيه كونغ شي اختراقه.
“ولكن هل هناك غرض من العثور على الموقع الدقيق الذي صعد فيه كونغ شي إلى القداسة؟” سأل تشانغ شوان بشك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، ما قالته لو روكسين كان منطقيًا ومن الممكن جدًا أن يكون صحيحًا.
كان الجبل بأكمله مُشبعًا بالهالة العظيمة التي خلّفها كونغ شي بعد صعوده إلى القداسة. وبما أن الأمر كذلك، فلا يهم إن كانوا قد وجدوا الموقع الدقيق الذي حقق فيه كونغ شي اختراقه.
قد يبدو الأمر معقدًا، لكن الدائرة كانت في الواقع مشابهة إلى حد كبير لتلك المنظمات المشاركة في دراسة الاداب و والكلاسيكيات في حياته السابقة – مجموعة من الزملاء الذين لم يكن لديهم ما هو أفضل ليفعلوه في حياتهم!
وبالإضافة إلى ذلك، حتى لو تمكنوا من العثور عليه، مع الأخذ في الاعتبار أن عشرات الآلاف من السنين قد مرت، وأن قبيلة الشيطان الأخرى قد أحدثت دمارًا هنا عدة مرات، فماذا يمكن أن يبقى هناك؟
في رحلته صعودًا إلى منصة صعود القديسين، استوعب رؤى أسلافه، ونجح في تجميع فنّ مسار السماء الإلهي المتعلق باختراق عالم نصف القديسين، والقديسين الناشئين، والقديسين. بمقارنة فنّ مسار السماء الإلهي المُجمّع مع البصيرة التي خلّفها كونغ شي، كانت الأخطاء في الأخير واضحة.
“أريد فقط التحقق من استنتاجي… علاوة على ذلك، لا تزال وصية كونغ شي موجودة هنا. سيكون من المفيد لك أيضًا إذا تمكنت من العثور عليها!” قالت لو روكسين.
لو كان الخطأً جهلاً، لكان كونغ شي، بصفته مُعلّم العالم، سيخجل من فشله حتمًا، مما سيدفعه للعودة وتصحيحه. لكن بما أنه لم يفعل، بدا أن الاحتمالات تميل أكثر نحو الاحتمال الثاني.
“سأحاول ذلك إذن…” بعد سماع كلمات الطرف الآخر، أومأ تشانغ شوان برأسه في النهاية.
بعد أن علمت بما كان يفكر فيه تشانغ شوان، أجابت لو روكسين بابتسامة: “بالطبع لا. صحيح أن كونغ شي صعد إلى القداسة هنا، لكن ليس من المؤكد أين فعل ذلك في هذه المنطقة الشاسعة.”
قام بتفعيل عين البصيرة لديه، وبدأ بمراقبة وجه الجرف باهتمام، وتحليل كل شبر منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.” أومأ تشانغ شوان برأسه قبل أن يحول نظره إلى وجه الجرف.
كما هو متوقع، كانت تلك الكلمات مجرد تقليد لكلمات كونغ شي الأصلية. وبعين البصيرة، استطاع أن يرى اختلافًا واضحًا في ترتيب الكلمات مقارنةً بتلك التي كتبها كونغ شي.وبعد لحظة هز رأسه.
ربما تكون عين البصيرة هائلة، ولكن تعقب البقايا التي تعود إلى عشرات الآلاف من السنين كان لا يزال أبعد من قدراتها.
“لم يبقَ أيٌّ من كلمات كونغ شي الأصلية… لا أستطيع العثور على أي شيء على الإطلاق.”
أن نتصور أن حتى معلم العالم يرتكب مثل هذه الأخطاء… هل كان هذا حقيقيا؟
“لا يمكنك العثور على أي شيء؟” عبست لو روكسين قبل أن تتنهد بعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه نفس الشيء أيضًا… علاوة على ذلك، يوجد الكثير من الأشخاص هنا، لذلك لا يمكنني تمييز أي شيء بوضوح”، أجاب تشانغ شوان.
كانت تتوقع هذه النتيجة بالفعل. بعد الهجمات العديدة على منصة صعود القديسين من قِبل قبيلة الشياطين من العالم الآخر، مُحيت جميع آثار كونغ شي تقريبًا. حتى صاحب عين البصيرة لن يتمكن من تتبع أثر كونغ شي بعد الآن.
مع أن الكلمات الحالية المنقوشة على واجهة الجرف لم يكتبها كونغ شي بنفسه، إلا أنها جاءت منه. ربما تحتوي على تلميح ما.
ربما تكون عين البصيرة هائلة، ولكن تعقب البقايا التي تعود إلى عشرات الآلاف من السنين كان لا يزال أبعد من قدراتها.
“بالفعل.” أومأت لو روكسين بالموافقة.
“ماذا عن المناطق المحيطة؟”
إذا لم يكن ذلك من باب الملل، فلماذا يكلفون أنفسهم عناء التدقيق في كل كلمة مكتوبة، ويضيعون أنفسهم في أعماق لا داعي لها؟
“إنه نفس الشيء أيضًا… علاوة على ذلك، يوجد الكثير من الأشخاص هنا، لذلك لا يمكنني تمييز أي شيء بوضوح”، أجاب تشانغ شوان.
إرادة تشانغ شوان، وفي اللحظة التالية، ظهر كتاب في مكتبة طريق السماء.
كان هناك عدد لا يُحصى من الناس يتسلقون منصة صعود القديس يوميًا للزراعة، وكانت هناك تشكيلات وأدوات متنوعة مُفعّلة في المنطقة لتسهيل زراعتهم. كان البحث عن أثر كونغ شي – الذي كان سيبدو خافتًا للغاية،هذا اذا لو لم ينطفئ تمامًا بعد هذه الفترة الطويلة – وسط هذه الفوضى شبه مستحيل.
الاحتمال الثاني هو أن كونغ شي ترك تلك العيوب في بصيرته عمدًا. ففي النهاية، لم يكن هناك ما يضمن عدم وجود رجال ذوي نوايا خبيثة، أو حتى أفراد قبيلة الشياطين من العالم الآخر، سيحاولون دراسة بصيرته أيضًا. إذا كان الأمر كذلك، فسيستفيدون من تعاليمه أيضًا، وهذا لا يختلف عن تسليم سلاح في أيدي الأعداء. علاوة على ذلك، قد تكون هذه طريقته في تعليم الأجيال اللاحقة من المعلمين الأكفاء أنه من الحماقة الثقة العمياء بتعاليم الآخرين. حتى هو، معلم العالم، قد يخطئ، لذا يجب أن يكون لديهم عقل خاص بهم وأن يميزوا الصواب والخطأ بأنفسهم! قالت لو روكسين.
بعد لحظة من التأمل، قالت لو روكسين: “أرى… بما أن الأمر كذلك، فحاول أن تنظر إلى محتوى الكلمات المنقوشة على وجه الجرف. ربما تجد فيها دليلاً.”
“هذا…” رمش تشانغ شوان بعينيه بشكل فارغ.
نظرًا لأنه كان من المستحيل العثور على أثر كونغ شي، لم يتمكنوا من العمل إلا من خلال الكلمات المنقوشة آنذاك.
من المدهش أن نتصور أن العديد من المعلمين الكبار يخصصون سنوات عديدة من حياتهم للبحث في شيء تافه مثل هذا…
مع أن الكلمات الحالية المنقوشة على واجهة الجرف لم يكتبها كونغ شي بنفسه، إلا أنها جاءت منه. ربما تحتوي على تلميح ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظة من التأمل، قال تشانغ شوان، “إذا كان هذا هو الاحتمال الأول، فكان ينبغي على كونغ شي أن يعود لتعديل العيوب التي تركها بعد أن أسس جناح المعلم الرئيسي… وحقيقة أنه لم يفعل ذلك تعني أنه من المرجح جدًا أن يكون الاحتمال الثاني!”
“حسنًا.” أومأ تشانغ شوان برأسه قبل أن يحول نظره إلى وجه الجرف.
عاد تشانغ شوان إلى الواقع فجأة. أدرك فجأة أنه ربما كشف الكثير، فسارع إلى تصحيح الأمور بابتسامة محرجة. “آه… في الواقع، لست متأكدًا أيضًا. قد يكون هناك خطأ في فهمي أيضًا…”
عيوب!
عليّ أولاً دراسة محتوى البصيرة. إذا لم ينجح هذا، فسأضطر إلى النظر حولي ببطء…
إرادة تشانغ شوان، وفي اللحظة التالية، ظهر كتاب في مكتبة طريق السماء.
بائت جهوده بالفشل، وكان تشانغ شوان على وشك إعادة تجميع صفوفه مع لو روكسين، عندما اندلع ضجيجٌ فجأةً أمام واجهة الجرف، مُفسدًا الهدوء على القمة. كانت هناك مجموعة كبيرة من الناس يتناقشون فيما بينهم، ويبدو أنهم يتشاركون أفكارهم وفهمهم الخاص.
التقط الكتاب، وبعد لحظة، ظهر تعبير غريب على وجهه.
قد يبدو الأمر معقدًا، لكن الدائرة كانت في الواقع مشابهة إلى حد كبير لتلك المنظمات المشاركة في دراسة الاداب و والكلاسيكيات في حياته السابقة – مجموعة من الزملاء الذين لم يكن لديهم ما هو أفضل ليفعلوه في حياتهم!
لاحظت لو روكسين الشذوذ في تشانغ شوان، وسألت، “ما الخطب؟”
عيوب!
“ليس كثيرًا، لكن… يبدو أن البصيرة التي تركها كونغ شي خلفه… ليست دقيقة…” أجاب تشانغ شوان بعبوس.
كان هذا مشابهًا إلى حد ما لفن مسار السماء الإلهي بالنسبة لتشانغ شوان. إذا حاول آخرون إتقان فن مسار السماء الإلهي، فسيجدون أنفسهم ينزفون بغزارة من فتحاتهم السبعة قبل أن يتمكنوا من إنجاز أي شيء.
من خلال تحليل مكتبة مسار السماء، تم الكشف عن وجود تسعة عيوب تتعلق بالبصيرة التي تركها كونغ شي وراءه.
مع أن الكلمات الحالية المنقوشة على واجهة الجرف لم يكتبها كونغ شي بنفسه، إلا أنها جاءت منه. ربما تحتوي على تلميح ما.
لو كان أي شخص آخر، حتى لو كان الطرف الآخر أستاذًا خبيرًا من فئة 9 نجوم، لما فاجأه تشانغ شوان كثيرًا. لكن كونغ شي… كان هذا أمرًا يصعب تصديقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.” أومأ تشانغ شوان برأسه قبل أن يحول نظره إلى وجه الجرف.
ورغم أن هذه العيوب كانت بسيطة وغير ملحوظة، مما يجعل من الصعب على أي شخص أن يلاحظها، إلا أنها كانت لا تزال أخطاء؛ وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.” أومأ تشانغ شوان برأسه قبل أن يحول نظره إلى وجه الجرف.
أن نتصور أن حتى معلم العالم يرتكب مثل هذه الأخطاء… هل كان هذا حقيقيا؟
في اللحظة التالية، ارتسم على جبينها عبوس عميق وهي تُكمل حديثها: “هناك احتمالان فقط لحدوث مثل هذا. أولًا، هذه البصيرة تركها كونغ شي خلفه مباشرةً بعد تحقيق اختراقٍ في عالم القديس، قبل أن يصبح مُعلّم العالم الذي يُحترمه الجميع بوقتٍ طويل. إذا كان الأمر كذلك، فلن يكون من المُستغرب جدًا أن يرتكب أخطاءً.”
دهشت لو روكسين وسألت: “هل هذا صحيح؟ هل تقصد أن… هناك مشكلة في الأفكار التي تركها كونغ شي؟”
“لا يمكنك العثور على أي شيء؟” عبست لو روكسين قبل أن تتنهد بعمق.
صحيح. يحتوي كتاب كونغ شي على ٣٣٢٤ كلمة، وفيه تسعة أخطاء. مع أن هذه الأخطاء كانت بسيطة جدًا ولن تؤثر على الصورة العامة، إلا أن… قال تشانغ شوان بتردد.
ورغم أن هذه العيوب كانت بسيطة وغير ملحوظة، مما يجعل من الصعب على أي شخص أن يلاحظها، إلا أنها كانت لا تزال أخطاء؛ وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها.
في رحلته صعودًا إلى منصة صعود القديسين، استوعب رؤى أسلافه، ونجح في تجميع فنّ مسار السماء الإلهي المتعلق باختراق عالم نصف القديسين، والقديسين الناشئين، والقديسين. بمقارنة فنّ مسار السماء الإلهي المُجمّع مع البصيرة التي خلّفها كونغ شي، كانت الأخطاء في الأخير واضحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مجرد التفكير في هذا الأمر جعله عاجزًا عن الكلام.
مع أن ما تركه كونغ شي لم يكن سوى بصيرة، وليس تقنية زراعة، إلا أن معظم المزارعين استخدموه كمرجع لزراعتهم. لو لم يُعدّل، حتى لو نجح المرء في تحقيق اختراق بالرجوع إلى البصيرة، لما كانت النتائج مثالية.
كما هو متوقع، كانت تلك الكلمات مجرد تقليد لكلمات كونغ شي الأصلية. وبعين البصيرة، استطاع أن يرى اختلافًا واضحًا في ترتيب الكلمات مقارنةً بتلك التي كتبها كونغ شي.وبعد لحظة هز رأسه.
“هل يمكنك رؤية الأخطاء التي تركها كونغ شي خلفه؟” صرخت لو روكسين بهدوء في دهشة بينما كانت تحدق فيه باهتمام.
لكن بالطبع، كانت هذه التقنية الزراعية خاصة ببنية كونغ شي فقط. إذا حاول آخرون اختراقًا باستخدامها، فلن ينتظرهم سوى جنون زراعتهم.
من هو كونغ شي؟
“لا يمكنك العثور على أي شيء؟” عبست لو روكسين قبل أن تتنهد بعمق.
معلم العالم، مؤسس جناح المعلم الرئيسي، وكذلك الرجل الذي استطاع طرد الشياطين من العالم الآخر من قارة المعلم الرئيسي، مما أدى إلى عصر من الرخاء للبشرية … مساهمته في العالم كانت لا تقدر بثمن حقًا!
كان هناك عدد لا يُحصى من الناس يتسلقون منصة صعود القديس يوميًا للزراعة، وكانت هناك تشكيلات وأدوات متنوعة مُفعّلة في المنطقة لتسهيل زراعتهم. كان البحث عن أثر كونغ شي – الذي كان سيبدو خافتًا للغاية،هذا اذا لو لم ينطفئ تمامًا بعد هذه الفترة الطويلة – وسط هذه الفوضى شبه مستحيل.
كان أحد أسباب نجاح كونغ شي في تحقيق كل هذه الإنجازات موهبته الفذة وقدراته التي لا تُصدق. اعتبره عدد لا يُحصى من المعلمين الكبار هدفهم وطمحوا إلى أن يكونوا مثله، ومع ذلك، قال هذا الرجل إن هناك تسعة عيوب في البصيرة التي تركها كونغ شي وراءه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع وضع هذه الأفكار في الاعتبار، غمر تشانغ شوان وعيه في فهم الكتابة التي تركها كونغ شي خلفه.
لو سمع المعلمون الرئيسيون في المناطق المحيطة كلماته، فإنهم بالتأكيد سوف يطيرون في حالة من الجنون ويضربونه على الأرض!
لم يكن يتوقع أن يكون الأمر صعبًا إلى هذه الدرجة.
عاد تشانغ شوان إلى الواقع فجأة. أدرك فجأة أنه ربما كشف الكثير، فسارع إلى تصحيح الأمور بابتسامة محرجة. “آه… في الواقع، لست متأكدًا أيضًا. قد يكون هناك خطأ في فهمي أيضًا…”
ولكن ما إذا كانت هناك عيوب في الرؤية أم لا، لم يكن له علاقة كبيرة بالموقع الدقيق الذي صعد إليه كونغ شي إلى القداسة، لذلك لم يكن هناك الكثير من الفائدة في تحليل الأمر بشكل أعمق.
لم يكن لدى تشانغ شوان أي شك في قدرة مكتبة مسار السماء. ومع ذلك، فهو حاليًا مجرد مزارع في عالم التناغم الكامل، لذا كان من المحتم أن يشكك الآخرون في مصداقيته عندما ذكر وجود خطأ في كلام كونغ شي.
لاحظت لو روكسين الشذوذ في تشانغ شوان، وسألت، “ما الخطب؟”
“لا يوجد أي خطأ في فهمك. هناك بالفعل تسعة عيوب في البصيرة التي تركها كونغ شي!” لم تُعر لو روكسين اهتمامًا لرد تشانغ شوان، بل أومأت برأسها إيجابًا.
من ناحية أخرى، إذا كان المرء يثق بشكل أعمى في تعاليم كونغ شي، حتى لو تمكن من تحقيق اختراق إلى عالم القديس، فسوف يجد قريبًا أن إنجازاته الخاصة تتوج بسرعة بعنق زجاجة.
في اللحظة التالية، ارتسم على جبينها عبوس عميق وهي تُكمل حديثها: “هناك احتمالان فقط لحدوث مثل هذا. أولًا، هذه البصيرة تركها كونغ شي خلفه مباشرةً بعد تحقيق اختراقٍ في عالم القديس، قبل أن يصبح مُعلّم العالم الذي يُحترمه الجميع بوقتٍ طويل. إذا كان الأمر كذلك، فلن يكون من المُستغرب جدًا أن يرتكب أخطاءً.”
“لا يمكنك العثور على أي شيء؟” عبست لو روكسين قبل أن تتنهد بعمق.
تنهد تشانغ شوان بارتياح عندما رأى أن لو روكسين لم تتابع الأمر، وبعد سماع كلمات الأخير، لم يستطع إلا أن يهز رأسه موافقًا.
بعد لحظة من التأمل، قالت لو روكسين: “أرى… بما أن الأمر كذلك، فحاول أن تنظر إلى محتوى الكلمات المنقوشة على وجه الجرف. ربما تجد فيها دليلاً.”
سيكون من الظلم الحكم على كونغ شي بناءً على مكتبة درب السماء. حتى مع موهبته الفذة، لم يكن من المستغرب أن يرتكب بعض الأخطاء البسيطة في فهمه لعالم القديس، خاصةً وأنه وصل للتو إلى عالم القديس.
أن نتصور أن حتى معلم العالم يرتكب مثل هذه الأخطاء… هل كان هذا حقيقيا؟
على العكس من ذلك، كان إنجازًا مثيرًا للإعجاب للغاية بالنسبة لشخص أن يكون لديه تسعة عيوب في فهمه على الرغم من أنه وصل للتو إلى عالم القديس.
“سأحاول ذلك إذن…” بعد سماع كلمات الطرف الآخر، أومأ تشانغ شوان برأسه في النهاية.
“ماذا عن الاحتمال الثاني؟” سأل تشانغ شوان.
كان الطالب يثق بقدرات المعلم، ويعترف بالطرف الآخر كمعلم له، ولكن هذا لا ينبغي أن يُشكل أساسًا للثقة العمياء. فقط من خلال الشك والتساؤل حول التعاليم الراسخة، يمكن للمرء أن يتجاوز أسلافه ويصل إلى آفاق أعلى!
الاحتمال الثاني هو أن كونغ شي ترك تلك العيوب في بصيرته عمدًا. ففي النهاية، لم يكن هناك ما يضمن عدم وجود رجال ذوي نوايا خبيثة، أو حتى أفراد قبيلة الشياطين من العالم الآخر، سيحاولون دراسة بصيرته أيضًا. إذا كان الأمر كذلك، فسيستفيدون من تعاليمه أيضًا، وهذا لا يختلف عن تسليم سلاح في أيدي الأعداء. علاوة على ذلك، قد تكون هذه طريقته في تعليم الأجيال اللاحقة من المعلمين الأكفاء أنه من الحماقة الثقة العمياء بتعاليم الآخرين. حتى هو، معلم العالم، قد يخطئ، لذا يجب أن يكون لديهم عقل خاص بهم وأن يميزوا الصواب والخطأ بأنفسهم! قالت لو روكسين.
عليّ أولاً دراسة محتوى البصيرة. إذا لم ينجح هذا، فسأضطر إلى النظر حولي ببطء…
“هذا…” كان تشانغ شوان مذهولًا.
كانت تتوقع هذه النتيجة بالفعل. بعد الهجمات العديدة على منصة صعود القديسين من قِبل قبيلة الشياطين من العالم الآخر، مُحيت جميع آثار كونغ شي تقريبًا. حتى صاحب عين البصيرة لن يتمكن من تتبع أثر كونغ شي بعد الآن.
في الحقيقة، هو لم يفكر بعمق في نوايا كونغ شي على الإطلاق.
ومع ذلك، ما قالته لو روكسين كان منطقيًا ومن الممكن جدًا أن يكون صحيحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى تشانغ شوان أي شك في قدرة مكتبة مسار السماء. ومع ذلك، فهو حاليًا مجرد مزارع في عالم التناغم الكامل، لذا كان من المحتم أن يشكك الآخرون في مصداقيته عندما ذكر وجود خطأ في كلام كونغ شي.
كان الطالب يثق بقدرات المعلم، ويعترف بالطرف الآخر كمعلم له، ولكن هذا لا ينبغي أن يُشكل أساسًا للثقة العمياء. فقط من خلال الشك والتساؤل حول التعاليم الراسخة، يمكن للمرء أن يتجاوز أسلافه ويصل إلى آفاق أعلى!
في رحلته صعودًا إلى منصة صعود القديسين، استوعب رؤى أسلافه، ونجح في تجميع فنّ مسار السماء الإلهي المتعلق باختراق عالم نصف القديسين، والقديسين الناشئين، والقديسين. بمقارنة فنّ مسار السماء الإلهي المُجمّع مع البصيرة التي خلّفها كونغ شي، كانت الأخطاء في الأخير واضحة.
هل كان من الممكن حقًا أن يكون كونغ شي قد ترك هذه الأخطاء التسعة البسيطة عمدًا من أجل تحدي عقلية المعلمين الرئيسيين؟
الاحتمال الثاني هو أن كونغ شي ترك تلك العيوب في بصيرته عمدًا. ففي النهاية، لم يكن هناك ما يضمن عدم وجود رجال ذوي نوايا خبيثة، أو حتى أفراد قبيلة الشياطين من العالم الآخر، سيحاولون دراسة بصيرته أيضًا. إذا كان الأمر كذلك، فسيستفيدون من تعاليمه أيضًا، وهذا لا يختلف عن تسليم سلاح في أيدي الأعداء. علاوة على ذلك، قد تكون هذه طريقته في تعليم الأجيال اللاحقة من المعلمين الأكفاء أنه من الحماقة الثقة العمياء بتعاليم الآخرين. حتى هو، معلم العالم، قد يخطئ، لذا يجب أن يكون لديهم عقل خاص بهم وأن يميزوا الصواب والخطأ بأنفسهم! قالت لو روكسين.
إذا كان بإمكان المرء أن يشكك حتى في كونغ شي نفسه، فقد يكون قادرًا على تحقيق ما لم يحققه أي شخص آخر على الإطلاق.
“دائرة صعود القديس؟” لم يسمع تشانغ شوان عن مثل هذه المنظمة من قبل.
من ناحية أخرى، إذا كان المرء يثق بشكل أعمى في تعاليم كونغ شي، حتى لو تمكن من تحقيق اختراق إلى عالم القديس، فسوف يجد قريبًا أن إنجازاته الخاصة تتوج بسرعة بعنق زجاجة.
من المدهش أن نتصور أن العديد من المعلمين الكبار يخصصون سنوات عديدة من حياتهم للبحث في شيء تافه مثل هذا…
بعد لحظة من التأمل، قال تشانغ شوان، “إذا كان هذا هو الاحتمال الأول، فكان ينبغي على كونغ شي أن يعود لتعديل العيوب التي تركها بعد أن أسس جناح المعلم الرئيسي… وحقيقة أنه لم يفعل ذلك تعني أنه من المرجح جدًا أن يكون الاحتمال الثاني!”
بعد دراسة مطولة، لم يجد تشانغ شوان أي إشارة تُذكر في الكتابة، فما كان منه إلا أن ييأس. نهض، وفعّل عين البصيرة وبدأ بتمشيط المنطقة.
“بالفعل.” أومأت لو روكسين بالموافقة.
“ولكن هل هناك غرض من العثور على الموقع الدقيق الذي صعد فيه كونغ شي إلى القداسة؟” سأل تشانغ شوان بشك.
لو كان الخطأً جهلاً، لكان كونغ شي، بصفته مُعلّم العالم، سيخجل من فشله حتمًا، مما سيدفعه للعودة وتصحيحه. لكن بما أنه لم يفعل، بدا أن الاحتمالات تميل أكثر نحو الاحتمال الثاني.
في رحلته صعودًا إلى منصة صعود القديسين، استوعب رؤى أسلافه، ونجح في تجميع فنّ مسار السماء الإلهي المتعلق باختراق عالم نصف القديسين، والقديسين الناشئين، والقديسين. بمقارنة فنّ مسار السماء الإلهي المُجمّع مع البصيرة التي خلّفها كونغ شي، كانت الأخطاء في الأخير واضحة.
ولكن ما إذا كانت هناك عيوب في الرؤية أم لا، لم يكن له علاقة كبيرة بالموقع الدقيق الذي صعد إليه كونغ شي إلى القداسة، لذلك لم يكن هناك الكثير من الفائدة في تحليل الأمر بشكل أعمق.
في الحقيقة، هو لم يفكر بعمق في نوايا كونغ شي على الإطلاق.
عليّ أولاً دراسة محتوى البصيرة. إذا لم ينجح هذا، فسأضطر إلى النظر حولي ببطء…
التقط الكتاب، وبعد لحظة، ظهر تعبير غريب على وجهه.
مع وضع هذه الأفكار في الاعتبار، غمر تشانغ شوان وعيه في فهم الكتابة التي تركها كونغ شي خلفه.
عيوب!
وصفت هذه الرؤية عمليةَ تحقيق كونغ شي لاختراقه عالم القديسين. ورغم أنها لم تُكتب صراحةً كتقنية زراعة، إلا أنها كانت شاملةً لدرجة أنه لو دوّن المرء تفاصيلها، لكانت تُشكّل تقنية زراعة كاملة.
من خلال تحليل مكتبة مسار السماء، تم الكشف عن وجود تسعة عيوب تتعلق بالبصيرة التي تركها كونغ شي وراءه.
لكن بالطبع، كانت هذه التقنية الزراعية خاصة ببنية كونغ شي فقط. إذا حاول آخرون اختراقًا باستخدامها، فلن ينتظرهم سوى جنون زراعتهم.
بعد لحظة من التأمل، قالت لو روكسين: “أرى… بما أن الأمر كذلك، فحاول أن تنظر إلى محتوى الكلمات المنقوشة على وجه الجرف. ربما تجد فيها دليلاً.”
كان هذا مشابهًا إلى حد ما لفن مسار السماء الإلهي بالنسبة لتشانغ شوان. إذا حاول آخرون إتقان فن مسار السماء الإلهي، فسيجدون أنفسهم ينزفون بغزارة من فتحاتهم السبعة قبل أن يتمكنوا من إنجاز أي شيء.
صحيح. يحتوي كتاب كونغ شي على ٣٣٢٤ كلمة، وفيه تسعة أخطاء. مع أن هذه الأخطاء كانت بسيطة جدًا ولن تؤثر على الصورة العامة، إلا أن… قال تشانغ شوان بتردد.
بعد دراسة مطولة، لم يجد تشانغ شوان أي إشارة تُذكر في الكتابة، فما كان منه إلا أن ييأس. نهض، وفعّل عين البصيرة وبدأ بتمشيط المنطقة.
التقط الكتاب، وبعد لحظة، ظهر تعبير غريب على وجهه.
كانت القمة واسعة للغاية. باستثناء المنطقة أمام واجهة الجرف، والتي كانت مكتظة بالمزارعين، كان لا يزال هناك مساحة واسعة للتحرك.
كان هذا مشابهًا إلى حد ما لفن مسار السماء الإلهي بالنسبة لتشانغ شوان. إذا حاول آخرون إتقان فن مسار السماء الإلهي، فسيجدون أنفسهم ينزفون بغزارة من فتحاتهم السبعة قبل أن يتمكنوا من إنجاز أي شيء.
لم يمضِ وقت طويل حتى دار تشانغ شوان حول المنطقة، لكنه لم يجد شيئًا. شعر بخيبة أمل، فهز رأسه بعجز.
بعد دراسة مطولة، لم يجد تشانغ شوان أي إشارة تُذكر في الكتابة، فما كان منه إلا أن ييأس. نهض، وفعّل عين البصيرة وبدأ بتمشيط المنطقة.
لم يكن يتوقع أن يكون الأمر صعبًا إلى هذه الدرجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يبقَ أيٌّ من كلمات كونغ شي الأصلية… لا أستطيع العثور على أي شيء على الإطلاق.”
لكن بالتفكير في الأمر، إذا كان الأمر بهذه السهولة، فإن الشياطين من العالم الآخر كانوا سيجدون الموقع منذ فترة طويلة ويحصلون على الإرادة التي تركها كونغ شي خلفه.
وصفت هذه الرؤية عمليةَ تحقيق كونغ شي لاختراقه عالم القديسين. ورغم أنها لم تُكتب صراحةً كتقنية زراعة، إلا أنها كانت شاملةً لدرجة أنه لو دوّن المرء تفاصيلها، لكانت تُشكّل تقنية زراعة كاملة.
بائت جهوده بالفشل، وكان تشانغ شوان على وشك إعادة تجميع صفوفه مع لو روكسين، عندما اندلع ضجيجٌ فجأةً أمام واجهة الجرف، مُفسدًا الهدوء على القمة. كانت هناك مجموعة كبيرة من الناس يتناقشون فيما بينهم، ويبدو أنهم يتشاركون أفكارهم وفهمهم الخاص.
قام بتفعيل عين البصيرة لديه، وبدأ بمراقبة وجه الجرف باهتمام، وتحليل كل شبر منه.
لم يستطع تشانغ شوان إلا أن يمسك برجل في منتصف العمر ليس بعيدًا ويسأله، “عفواً، هل يمكنني أن أسأل ماذا يحدث؟”
عليّ أولاً دراسة محتوى البصيرة. إذا لم ينجح هذا، فسأضطر إلى النظر حولي ببطء…
نظر الرجل في منتصف العمر إلى تشانغ شوان وأجاب: “لا بد أنك جديد هنا! تُلقي حلقة صعود القديس محاضرات يوميًا لفهم جوهر تعاليم كونغ شي. هذه فرصة للجميع للتعلم والإجابة على شكوكهم.”
بعد أن علمت بما كان يفكر فيه تشانغ شوان، أجابت لو روكسين بابتسامة: “بالطبع لا. صحيح أن كونغ شي صعد إلى القداسة هنا، لكن ليس من المؤكد أين فعل ذلك في هذه المنطقة الشاسعة.”
“دائرة صعود القديس؟” لم يسمع تشانغ شوان عن مثل هذه المنظمة من قبل.
بعد لحظة من التأمل، قالت لو روكسين: “أرى… بما أن الأمر كذلك، فحاول أن تنظر إلى محتوى الكلمات المنقوشة على وجه الجرف. ربما تجد فيها دليلاً.”
لاحظ الرجل في منتصف العمر دهشة تشانغ شوان، فهز رأسه وقال: “حلقة صعود القديس هي مجموعة متخصصة في دراسة وفك رموز الكتابة التي تركها كونغ شي هنا. تتكون من ثلاثة عشر معلمًا رئيسيًا من فئة 7 نجوم ومئات المعلمين الرئيسيين من فئة 6 نجوم. يهدفون من خلال أبحاثهم إلى كشف النوايا الخفية التي كان كونغ شي ينوي من خلالها نقش رؤيته على وجه هذا الجرف.
“لا يمكنك العثور على أي شيء؟” عبست لو روكسين قبل أن تتنهد بعمق.
على مر السنين، اكتسبوا فهمًا عميقًا للموضوع. قد يصعب على الغرباء مثلنا استيعاب أفكار كونغ شي حتى لو حدّقنا في واجهة الجرف شهرًا كاملًا، لكن من خلال محاضراتهم، نستطيع فهم الأفكار التي كانت تدور في ذهنه عندما كان يشق طريقه نحو عالم القديسين.
كان هذا مشابهًا إلى حد ما لفن مسار السماء الإلهي بالنسبة لتشانغ شوان. إذا حاول آخرون إتقان فن مسار السماء الإلهي، فسيجدون أنفسهم ينزفون بغزارة من فتحاتهم السبعة قبل أن يتمكنوا من إنجاز أي شيء.
“أن نفكر في أن مثل هذه المنظمة قد تكون موجودة هنا…” كان تشانغ شوان عاجزًا عن الكلام.
“أريد فقط التحقق من استنتاجي… علاوة على ذلك، لا تزال وصية كونغ شي موجودة هنا. سيكون من المفيد لك أيضًا إذا تمكنت من العثور عليها!” قالت لو روكسين.
قد يبدو الأمر معقدًا، لكن الدائرة كانت في الواقع مشابهة إلى حد كبير لتلك المنظمات المشاركة في دراسة الاداب و والكلاسيكيات في حياته السابقة – مجموعة من الزملاء الذين لم يكن لديهم ما هو أفضل ليفعلوه في حياتهم!
وصفت هذه الرؤية عمليةَ تحقيق كونغ شي لاختراقه عالم القديسين. ورغم أنها لم تُكتب صراحةً كتقنية زراعة، إلا أنها كانت شاملةً لدرجة أنه لو دوّن المرء تفاصيلها، لكانت تُشكّل تقنية زراعة كاملة.
إذا لم يكن ذلك من باب الملل، فلماذا يكلفون أنفسهم عناء التدقيق في كل كلمة مكتوبة، ويضيعون أنفسهم في أعماق لا داعي لها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى تشانغ شوان أي شك في قدرة مكتبة مسار السماء. ومع ذلك، فهو حاليًا مجرد مزارع في عالم التناغم الكامل، لذا كان من المحتم أن يشكك الآخرون في مصداقيته عندما ذكر وجود خطأ في كلام كونغ شي.
وبالمثل، كان كونغ شي قد ترك بصيرته على وجه الجرف في لحظة فرحه بعد وصوله إلى عالم القديسين. ماذا سيكتشف بعد ذلك؟
إذا كان بإمكان المرء أن يشكك حتى في كونغ شي نفسه، فقد يكون قادرًا على تحقيق ما لم يحققه أي شخص آخر على الإطلاق.
من المدهش أن نتصور أن العديد من المعلمين الكبار يخصصون سنوات عديدة من حياتهم للبحث في شيء تافه مثل هذا…
ربما تكون عين البصيرة هائلة، ولكن تعقب البقايا التي تعود إلى عشرات الآلاف من السنين كان لا يزال أبعد من قدراتها.
مجرد التفكير في هذا الأمر جعله عاجزًا عن الكلام.
بعد لحظة من التأمل، قالت لو روكسين: “أرى… بما أن الأمر كذلك، فحاول أن تنظر إلى محتوى الكلمات المنقوشة على وجه الجرف. ربما تجد فيها دليلاً.”
وفي اللحظة التالية، صاح الرجل في منتصف العمر، “انظروا، إنهم هنا…”
لاحظ الرجل في منتصف العمر دهشة تشانغ شوان، فهز رأسه وقال: “حلقة صعود القديس هي مجموعة متخصصة في دراسة وفك رموز الكتابة التي تركها كونغ شي هنا. تتكون من ثلاثة عشر معلمًا رئيسيًا من فئة 7 نجوم ومئات المعلمين الرئيسيين من فئة 6 نجوم. يهدفون من خلال أبحاثهم إلى كشف النوايا الخفية التي كان كونغ شي ينوي من خلالها نقش رؤيته على وجه هذا الجرف.
وبعد ذلك، ظهر ثلاثة شيوخ يتجهون نحو مقدمة الحشد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالإضافة إلى ذلك، حتى لو تمكنوا من العثور عليه، مع الأخذ في الاعتبار أن عشرات الآلاف من السنين قد مرت، وأن قبيلة الشيطان الأخرى قد أحدثت دمارًا هنا عدة مرات، فماذا يمكن أن يبقى هناك؟
كانت تتوقع هذه النتيجة بالفعل. بعد الهجمات العديدة على منصة صعود القديسين من قِبل قبيلة الشياطين من العالم الآخر، مُحيت جميع آثار كونغ شي تقريبًا. حتى صاحب عين البصيرة لن يتمكن من تتبع أثر كونغ شي بعد الآن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
