الفصل الأول - لنحتفل بهذا المستقبل المشرق! (1)
الفصل الأول
لنحتفل بهذا المستقبل المشرق!
“…هيا، كازوما. لم يفت الأوان – دعنا نرفضها! أتعلم؟ نتحدث عن العائلة رقم واحد في البلاد. أنا أضمن لك أن ما تعتقد أنه عشاءٌ لطيف لن يكون شيئًا كما يخططون. سيكون كله رسمياً! ما رأيكم؟ هيا، يا رفاق، لنتظاهر بأن هذا لم يحدث!”
الجزء الأول
“ال-الأمر ليس كذلك… حقًا.”
بعد سفرٍ طويل، لا مكان أفضلُ من المنزل – حتى لو كان مُهملًا ومُغطىً بالغبار. كنت جالسًا متربع الساقين على السجاد وسط غرفة المعيشة، أفكر في كل شيء حدث مؤخرًا.
“م-ماذا؟!” بدت مندهشة لسبب ما. إلى جانبها، رفعت داركنيس يدها بحيث بدتْ محرجة.
تلقت فتاة معينة نعرفها رسالة تفيد بأن قرية الشياطين القرمزيين، الأرضُ المقدسةُ لرؤساء السحر وموطنُ العديد من مسخري السحر الموهوبين، قد تعرضت لهجوم من قبل جيش ملك الشياطين.
تلقت فتاة معينة نعرفها رسالة تفيد بأن قرية الشياطين القرمزيين، الأرضُ المقدسةُ لرؤساء السحر وموطنُ العديد من مسخري السحر الموهوبين، قد تعرضت لهجوم من قبل جيش ملك الشياطين.
حتى وإن كانت تعلم أنها ستكون بلا فائدة وحدها، إلا أن الفتاة عقدت عزمها على العودة إلى قريتها. كانت تعلم أنها قد لا تعود إلى أكسل – ولذلك اعترفت لي بما كانت تخبئه في قلبها طوال هذا الوقت: أنها تريد أن تكون محبوبة قبل أن تنطلق للموت.
“فستاني سيكون أسوداً، بالطبع. واحد ينبثق بالنضج ببساطة.”
رفضتُها بشكل قاطع وانطلقتُ في رحلةٍ، تاركًا الفتاة المحطمةَ خلفي. نعم: لن أسمح لها بتعريض نفسها للخطر. سأقضي على جيش ملك الشياطين بدلاً منها.
“لابد من أن والداكَ أناسٌ رائعون لأنهما لم يطرداك من المنزل بسبب قولك هذا.”
حسنًا، مع هذا وذاك، هزمتُ سيلفيا، جنرالةُ ملك الشياطين، وعادت السلامة مرة أخرى إلى قرية القرمزيين…
الجزء الأول
“…كازوما، طريقةُ جلوسك مع هذه الابتسامة بدأت حقًا في إزعاجي. ربما دفئ الجو أصاب عقلكَ بشيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع لا! لماذا أنت من تحصل على أفضل جزء؟! قضينا ثلاثة أيام حتى وصولنا إلى هنا!”
وها أنا أعيشُ حياةً هادئة منذ عودتنا إلى البلدة. أكوا – صاحبةُ التعليقات الذكية – جالسةٌ على الأريكة بجوار داركنيس وميغومين. كانوا يتناوبون جميعًا في لعبة الفيديو المحمولة التي جلبَتها أكوا من قرية الشياطين القرمزيين.
“أنتِ من النوع المنحرف.”
فجأة عدت إلى الواقع. التفت إلى الثلاثة منهم وبأكثر نبرة جدية لدي، أبلغتهم:
“هل ستصغونَ إلي؟!”
“أريد أختًا صغيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعوا الجدال. على ما يبدو، قرروا تجاهلي جماعيًا .
لقد أسكتهم جميعًا، حتى وإن كان للحظة واحدة. ولكن بعد ذلك…
حتى وإن كانت تعلم أنها ستكون بلا فائدة وحدها، إلا أن الفتاة عقدت عزمها على العودة إلى قريتها. كانت تعلم أنها قد لا تعود إلى أكسل – ولذلك اعترفت لي بما كانت تخبئه في قلبها طوال هذا الوقت: أنها تريد أن تكون محبوبة قبل أن تنطلق للموت.
“أوي، داركنيس، علينا التناوب. إنني القادمة، حسنًا؟ أريد أن أكون الشخص الذي يهزم الزعيم الأخير.”
حسنًا، مع هذا وذاك، هزمتُ سيلفيا، جنرالةُ ملك الشياطين، وعادت السلامة مرة أخرى إلى قرية القرمزيين…
“آه، اريحيني، أنتِ وميغومين دائمًا ما تهزمان الزعماء في الواقع. ألا يمكنني فعلها على الأقل في هذه اللعبة؟”
“هل ستصغونَ إلي؟!”
“لا، كعضوةٍ في عشيرة الشياطين القرمزيين، لا يمكنني السماح لأحدٍ آخر بتوجيه الضربة القاضية. وعلى كلٍ، الزعيم الأخير دائمًا هو العدو الأقوى. سيحالفنا الحظ لو استهلكنا كل المحاولات بالطريقة التي تلعبين بها يا داركنيس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أميرة؟ سمعت أنها أصغر مني. ربما هي من ستكون الأخت الصغرى…”
تابعوا الجدال.
على ما يبدو، قرروا تجاهلي جماعيًا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أميرة؟ سمعت أنها أصغر مني. ربما هي من ستكون الأخت الصغرى…”
“هل ستصغونَ إلي؟!”
حتى وإن كانت تعلم أنها ستكون بلا فائدة وحدها، إلا أن الفتاة عقدت عزمها على العودة إلى قريتها. كانت تعلم أنها قد لا تعود إلى أكسل – ولذلك اعترفت لي بما كانت تخبئه في قلبها طوال هذا الوقت: أنها تريد أن تكون محبوبة قبل أن تنطلق للموت.
“وااه! توقف! لم يبقى سوى القليل لإنهاء اللعبة!! عملنا بجد للوصول إلى هنا!!”
“حسنًا، هل تتذكرن عندما ذهبنا إلى قرية الشياطين القرمزيين؟ هل تتذكرن أخت ميغومين الصغرى؟ جعلتني أفكر برغبتي في واحدةٍ خاصة بي. لذا، هل فهمتنَّ ما أقوله الآن؟”
وأنا أتفادى محاولات أكوا لاستعادة اللعبة التي أخذتُها منها، بدأتُ باللعب بها بنفسي، حتى…
وأنا أتفادى محاولات أكوا لاستعادة اللعبة التي أخذتُها منها، بدأتُ باللعب بها بنفسي، حتى…
“تفضلي، هزمتُ الزعيم الأخير. لم أتلق أي ضرر حتى. هل أنتم سعداء الآن؟”
الجزء الأول
“بالطبع لا! لماذا أنت من تحصل على أفضل جزء؟! قضينا ثلاثة أيام حتى وصولنا إلى هنا!”
“فكرة عظيمة!” قالت أكوا. “أريد ارتداءَ شيءٍ غير الهاغورومو من حين لآخر. ولكن هل هناك وقت كافٍ لخياطة الملابس؟”
“لايهمني! يمكنني فعلها في ثلاث ساعات وإعادة مستوى اللعبة إلى حيثُ كنتِ، وسأفعل ذلك دون تلقي ضربةٍ واحدة!”
“وااه! توقف! لم يبقى سوى القليل لإنهاء اللعبة!! عملنا بجد للوصول إلى هنا!!”
“توقف! من فضلك، توقف عن جعل مجهودنا بلا جدوى…” أكوا التي على وشك البكاء، أخذت اللعبة.
“ال-الأمر ليس كذلك… حقًا.”
“بدأتُ بالإعجاب بك بعد الذي فعلتهُ في قرية الشياطين القرمزيين!” قالت داركنيس. “ولكنكَ ماتزالُ جُرذاً! هل الإستخفاف بمجهودنا يُسعِدك؟! هيا، ميغومين، قولي له!”
“لا أحد منهن. أنتِ لست محتملةً كشخصيةٍ رومانسية. أنت أقرب للحيوان الأليف. هيا! أحاول أن أكون جادًا هنا، لذا احتفظي بذلك لاحقًا!” دفعتُ أكوا جانباً وهي تهاجمني بقبضة منغلقة. “ما أقصده، أنني لاحظت شيئًا مهمًا جدًا. لا زلت أفتقد نوعاً معينًا! حتى في وطني باليابان، كان لدي صديقةُ طفولة، إلى حد ما على الأقل. أنا متأكد أنكم تستطيعون معرفةَ ما ينقص، صحيح؟”
“…لماذا تتنمرين كازوما؟” سألتْ ميغومين الغاضبة داركنيس. “في قرية الشياطين القرمزيين،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما زلتُ جالسًا على السجادة، وتمتمتُ بصوتٍ منخفض، “…أنت خائفةٌ من سلوكي مع الأميرة، أليس كذلك؟”
كان هو من أنقذنا في النهاية، كما جرت العادة. دائماً ما يكون هذا الشخص أهلاً للإعتماد في النهاية، وأنا أحب ذلك تمامًا.”
“لا يمكنني أن أصدق أيًا منكما! أنا ساحرةٌ عليا، فئتي تشتهر بحكمتها الهادئة! …بأي حال، كازوما، ما طلبكَ المفاجئ هذا؟ إن كنت تريد أختًا صغيرة، كان عليكَ أن تخبر والديكَ بدلاً منا.”
“إيه؟!” نظرتْ أكوا وداركنيس إلى ميغومين وإلي بصدمة.
وها أنا أعيشُ حياةً هادئة منذ عودتنا إلى البلدة. أكوا – صاحبةُ التعليقات الذكية – جالسةٌ على الأريكة بجوار داركنيس وميغومين. كانوا يتناوبون جميعًا في لعبة الفيديو المحمولة التي جلبَتها أكوا من قرية الشياطين القرمزيين.
“هل أنتِ بخير، ميغومين؟” سألت أكوا. “عادةً ما تكونين أسرع من أي شخص آخر في الشكوى من كازوما. ماذا حدث لأكثر ساحرةٍ معروفةٍ بالجدال في أكسل؟”
“فستاني سيكون أسوداً، بالطبع. واحد ينبثق بالنضج ببساطة.”
“هيَ على حق”، قالت داركنيس. “الجميع يتفق على أن ميغومين الإندفاعية، تكون ملاءمة أكثر لشخصية ‘الهمجية’. لا يوجد سبب يدفعها لقول شيءٍ مدروسٍ ومنطقي كهذا. أوي، كازوما، ما الذي حدث بالضبط في قرية الشياطين القرمزيين؟”
“ليس لأهلي أي أهمية! لا يمكنني العودة إلى عالمي على أي حال، لذلك هذا كلام فارغ. الأمر المهم هو -!” لم أعتقد أنهم كانوا مهتمين بالإصغاء. قمتُ بإمالةِ رأسي بشكل مسرحي. “لدي الآنسة البالغة التي تبعث بالأمان ويز، والفتاة النشيطة كريس، والأخت الكبيرة الباردة سينا، وهناك الفتاة اللطيفة غيرُ المحظوظة يونيون! حتى أنني قابلت البطلة الرئيسية التقليدية إيريس-ساما. بمعنى آخر، قابلت نساءً وفتياتٍ جميلات من جميع الأنماط تقريبًا!”
“لا يمكنني أن أصدق أيًا منكما! أنا ساحرةٌ عليا، فئتي تشتهر بحكمتها الهادئة! …بأي حال، كازوما، ما طلبكَ المفاجئ هذا؟ إن كنت تريد أختًا صغيرة، كان عليكَ أن تخبر والديكَ بدلاً منا.”
تلقت فتاة معينة نعرفها رسالة تفيد بأن قرية الشياطين القرمزيين، الأرضُ المقدسةُ لرؤساء السحر وموطنُ العديد من مسخري السحر الموهوبين، قد تعرضت لهجوم من قبل جيش ملك الشياطين.
“قلت ذلك لوالدي، عدة مرات. في الواقع، قلت له إنني أريد أختًا صغيرة، لذا يجب عليه أن يطّلقَ والدتي ويتزوج من إمرأةٍ لديها إبنة. وبالنظر إلى ذلك، هذه كانت أول مرة يصفعني فيها أبي…” (كازوما يظل حثالة مهما كان العالم xD)
“لا على الإطلاق.”
“لابد من أن والداكَ أناسٌ رائعون لأنهما لم يطرداك من المنزل بسبب قولك هذا.”
“أنتِ من النوع المنحرف.”
“ليس لأهلي أي أهمية! لا يمكنني العودة إلى عالمي على أي حال، لذلك هذا كلام فارغ. الأمر المهم هو -!”
لم أعتقد أنهم كانوا مهتمين بالإصغاء. قمتُ بإمالةِ رأسي بشكل مسرحي. “لدي الآنسة البالغة التي تبعث بالأمان ويز، والفتاة النشيطة كريس، والأخت الكبيرة الباردة سينا، وهناك الفتاة اللطيفة غيرُ المحظوظة يونيون! حتى أنني قابلت البطلة الرئيسية التقليدية إيريس-ساما. بمعنى آخر، قابلت نساءً وفتياتٍ جميلات من جميع الأنماط تقريبًا!”
“ياللصدمة الكبيرة! داركنيس، ما الذي يجعلك تعتقدين أننا سنقوم بشيء يسبب لك المتاعب؟ ألسنا رفاقًا؟ عليكِ الثقة بنا أكثر!”
“أوه، ماذا عني؟ ما هو النوع الذي أنا عليه، كازوما؟”
“إيه؟!” نظرتْ أكوا وداركنيس إلى ميغومين وإلي بصدمة.
“لا أحد منهن. أنتِ لست محتملةً كشخصيةٍ رومانسية. أنت أقرب للحيوان الأليف. هيا! أحاول أن أكون جادًا هنا، لذا احتفظي بذلك لاحقًا!” دفعتُ أكوا جانباً وهي تهاجمني بقبضة منغلقة. “ما أقصده، أنني لاحظت شيئًا مهمًا جدًا. لا زلت أفتقد نوعاً معينًا! حتى في وطني باليابان، كان لدي صديقةُ طفولة، إلى حد ما على الأقل. أنا متأكد أنكم تستطيعون معرفةَ ما ينقص، صحيح؟”
وها أنا أعيشُ حياةً هادئة منذ عودتنا إلى البلدة. أكوا – صاحبةُ التعليقات الذكية – جالسةٌ على الأريكة بجوار داركنيس وميغومين. كانوا يتناوبون جميعًا في لعبة الفيديو المحمولة التي جلبَتها أكوا من قرية الشياطين القرمزيين.
بدت ميغومين قد فهمت الأمر، لأنها تنهدت بعمق. “أعتقد أنني فهمتُ إلى ماترمي إليه…،” قالت. “ببساطة، تريد مني أن أخذ دور الأخت الصغرى، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هو من أنقذنا في النهاية، كما جرت العادة. دائماً ما يكون هذا الشخص أهلاً للإعتماد في النهاية، وأنا أحب ذلك تمامًا.”
“ماذا؟ لا، أنتِ الفتاة اللولي.” (اللولي: هي الفتاة دون السن 18)
“أنتِ من النوع المنحرف.”
“م-ماذا؟!” بدت مندهشة لسبب ما. إلى جانبها، رفعت داركنيس يدها بحيث بدتْ محرجة.
“آه، لكن الجميع يرتدون بذلاتٍ رسمية. أحتاج إلى شيء يتركُ انطباعًا حقيقيًا عليها. أعرف! أنه الكيمونو!”
“إذًا، في أي فئة تضعني…؟”
“حسنًا، هل تتذكرن عندما ذهبنا إلى قرية الشياطين القرمزيين؟ هل تتذكرن أخت ميغومين الصغرى؟ جعلتني أفكر برغبتي في واحدةٍ خاصة بي. لذا، هل فهمتنَّ ما أقوله الآن؟”
“أنتِ من النوع المنحرف.”
“أنا على علمٍ أن الأميرة ذاتُ منزلةٍ عالية، ولدي على الأقل أساسيات اللباقة. أنا فقط متحمسٌ قليلاً لأنني سألتقي بسيدة شابة بهذه الرقة. هذا كل شيء.”
“النوع المنحرف؟!” بدت مذهولة كما كانت ميغومين. قررت محاولة إنهاء النقاش.
“أوي، انظري إلي عندما تتحدثين. أنت خائفة أننا سنتجاوز الحدود ونفعل شيئًا يضر بأسم داستينيس.”
“حسنًا، هل تتذكرن عندما ذهبنا إلى قرية الشياطين القرمزيين؟ هل تتذكرن أخت ميغومين الصغرى؟ جعلتني أفكر برغبتي في واحدةٍ خاصة بي. لذا، هل فهمتنَّ ما أقوله الآن؟”
“هل أنتِ بخير، ميغومين؟” سألت أكوا. “عادةً ما تكونين أسرع من أي شخص آخر في الشكوى من كازوما. ماذا حدث لأكثر ساحرةٍ معروفةٍ بالجدال في أكسل؟”
أكوا، التي كانت تستمع بانتباه إلى الحوار بأكمله، ردت:
في الأيام القليلة الماضية، حاولتْ بكل الوسائل إيقافنا عن لقاء الأميرة. اللهجة التي كانت تتخذها تشير إلى أنها كانت أكثر يأسًا هذه المرة من المعتاد.
“لا على الإطلاق.”
“أوي، داركنيس، علينا التناوب. إنني القادمة، حسنًا؟ أريد أن أكون الشخص الذي يهزم الزعيم الأخير.”
كان هناك سبب واضح لهذا الحوار الذي دار بيننا الآن، وهو…
“لا أحد منهن. أنتِ لست محتملةً كشخصيةٍ رومانسية. أنت أقرب للحيوان الأليف. هيا! أحاول أن أكون جادًا هنا، لذا احتفظي بذلك لاحقًا!” دفعتُ أكوا جانباً وهي تهاجمني بقبضة منغلقة. “ما أقصده، أنني لاحظت شيئًا مهمًا جدًا. لا زلت أفتقد نوعاً معينًا! حتى في وطني باليابان، كان لدي صديقةُ طفولة، إلى حد ما على الأقل. أنا متأكد أنكم تستطيعون معرفةَ ما ينقص، صحيح؟”
“أميرة؟ سمعت أنها أصغر مني. ربما هي من ستكون الأخت الصغرى…”
“لا على الإطلاق.”
هذا صحيح: للأمرِ علاقةٌ بآمالي تجاه الأميرة، التي كتبتْ رسالةً لي. سمعتُ أحاديثَ تشير إلى أنها تبلغ من العمر حوالي 12 عامًا. كان ذلك بالطبع صغيرًا جدًا بالنسبة لي، ولكن ربما قد نتمكن على الأقل من أن نكون أصدقاء، وستطلق عليّ لقب “أوني-تشان”.
“وااه! توقف! لم يبقى سوى القليل لإنهاء اللعبة!! عملنا بجد للوصول إلى هنا!!”
قد يكون لدى داركنيس فكرة عما إذا كان لدي أي شعور بهذا الشأن أم لا، ولكن منذ أن عدنا من قرية القرمزيين، حاولتْ بين الحين والآخر إقناعي.
“من فضلك، أتوسل إليك! إن كان في استطاعتي، سأفعل أي شيء تطلبه، فقط لا تذهبوا بأزياءٍ غريبة!”
“…هيا، كازوما. لم يفت الأوان – دعنا نرفضها! أتعلم؟ نتحدث عن العائلة رقم واحد في البلاد. أنا أضمن لك أن ما تعتقد أنه عشاءٌ لطيف لن يكون شيئًا كما يخططون. سيكون كله رسمياً! ما رأيكم؟ هيا، يا رفاق، لنتظاهر بأن هذا لم يحدث!”
“ال-الأمر ليس كذلك… حقًا.”
في الأيام القليلة الماضية، حاولتْ بكل الوسائل إيقافنا عن لقاء الأميرة. اللهجة التي كانت تتخذها تشير إلى أنها كانت أكثر يأسًا هذه المرة من المعتاد.
“…هيا، كازوما. لم يفت الأوان – دعنا نرفضها! أتعلم؟ نتحدث عن العائلة رقم واحد في البلاد. أنا أضمن لك أن ما تعتقد أنه عشاءٌ لطيف لن يكون شيئًا كما يخططون. سيكون كله رسمياً! ما رأيكم؟ هيا، يا رفاق، لنتظاهر بأن هذا لم يحدث!”
ما زلتُ جالسًا على السجادة، وتمتمتُ بصوتٍ منخفض، “…أنت خائفةٌ من سلوكي مع الأميرة، أليس كذلك؟”
بعد سفرٍ طويل، لا مكان أفضلُ من المنزل – حتى لو كان مُهملًا ومُغطىً بالغبار. كنت جالسًا متربع الساقين على السجاد وسط غرفة المعيشة، أفكر في كل شيء حدث مؤخرًا.
جعل ذلك داركنيس تترتبك. نظرت حول الغرفة للحظة، ثم خفضت رأسها.
نعم، بالتأكيد.
“ال-الأمر ليس كذلك… حقًا.”
“لابد من أن والداكَ أناسٌ رائعون لأنهما لم يطرداك من المنزل بسبب قولك هذا.”
نعم، بالتأكيد.
“أوي، انظري إلي عندما تتحدثين. أنت خائفة أننا سنتجاوز الحدود ونفعل شيئًا يضر بأسم داستينيس.”
“أوي، انظري إلي عندما تتحدثين. أنت خائفة أننا سنتجاوز الحدود ونفعل شيئًا يضر بأسم داستينيس.”
“أوي، داركنيس، علينا التناوب. إنني القادمة، حسنًا؟ أريد أن أكون الشخص الذي يهزم الزعيم الأخير.”
“أنت؟! داركنيس، كم هذا قاسٍ! أنا أعرف كيف أتصرف بلباقة!”
وها أنا أعيشُ حياةً هادئة منذ عودتنا إلى البلدة. أكوا – صاحبةُ التعليقات الذكية – جالسةٌ على الأريكة بجوار داركنيس وميغومين. كانوا يتناوبون جميعًا في لعبة الفيديو المحمولة التي جلبَتها أكوا من قرية الشياطين القرمزيين.
“ياللصدمة الكبيرة! داركنيس، ما الذي يجعلك تعتقدين أننا سنقوم بشيء يسبب لك المتاعب؟ ألسنا رفاقًا؟ عليكِ الثقة بنا أكثر!”
أكوا وميغومين كانتا سريعتين في مواكبةِ اتهامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت؟! داركنيس، كم هذا قاسٍ! أنا أعرف كيف أتصرف بلباقة!”
“إيه… آه… بصراحة؟ لأنني أعرفكَ أكثر من أي شخص آخر لذلك أنا قلقة بهذا القدر…”، قالت داركنيس، بدموعٍ ظاهرة. بدت مرعوبة تمامًا.
أكوا وميغومين كانتا سريعتين في مواكبةِ اتهامي.
“أنا على علمٍ أن الأميرة ذاتُ منزلةٍ عالية، ولدي على الأقل أساسيات اللباقة. أنا فقط متحمسٌ قليلاً لأنني سألتقي بسيدة شابة بهذه الرقة. هذا كل شيء.”
كانت داركنيس بحالٍ يرثى لها.
“مهلاً! لقد التقيت بي قبلاً! أنا سيدة شابة راقية!” بدت كأنها على وشك البكاء.
حتى وإن كانت تعلم أنها ستكون بلا فائدة وحدها، إلا أن الفتاة عقدت عزمها على العودة إلى قريتها. كانت تعلم أنها قد لا تعود إلى أكسل – ولذلك اعترفت لي بما كانت تخبئه في قلبها طوال هذا الوقت: أنها تريد أن تكون محبوبة قبل أن تنطلق للموت.
لم أرَ هذه القلق المصاحبَ لداركنيس قبلاً.
“إذًا، في أي فئة تضعني…؟”
“أوه، أعتقد أنه من الأفضل لي شراء بدلة رسمية. وأنتما، ألديكما أي فساتين؟ أعتقد أن هذا يستدعي زيارةً للخياط.” بدأتُ حقًا في الاستمتاع بهذا. وكانت كلٌ من أكوا وميغومين لا تظهرانِ أدنى اهتمام في التراجع.
لم أرَ هذه القلق المصاحبَ لداركنيس قبلاً.
“فكرة عظيمة!” قالت أكوا. “أريد ارتداءَ شيءٍ غير الهاغورومو من حين لآخر. ولكن هل هناك وقت كافٍ لخياطة الملابس؟”
“هل أنتِ بخير، ميغومين؟” سألت أكوا. “عادةً ما تكونين أسرع من أي شخص آخر في الشكوى من كازوما. ماذا حدث لأكثر ساحرةٍ معروفةٍ بالجدال في أكسل؟”
“فستاني سيكون أسوداً، بالطبع. واحد ينبثق بالنضج ببساطة.”
“ال-الأمر ليس كذلك… حقًا.”
داركنيس، تبدو أقرب إلى البكاء من أي وقت مضى، قالت: “أ-أنتم…! نحن نتحدث عن أميرة البلاد بأكملها، أنتم حرفيًا تضعون حياتكم على المحك! قل لهم، كازوما!”
“هيَ على حق”، قالت داركنيس. “الجميع يتفق على أن ميغومين الإندفاعية، تكون ملاءمة أكثر لشخصية ‘الهمجية’. لا يوجد سبب يدفعها لقول شيءٍ مدروسٍ ومنطقي كهذا. أوي، كازوما، ما الذي حدث بالضبط في قرية الشياطين القرمزيين؟”
“آه، لكن الجميع يرتدون بذلاتٍ رسمية. أحتاج إلى شيء يتركُ انطباعًا حقيقيًا عليها. أعرف! أنه الكيمونو!”
“لابد من أن والداكَ أناسٌ رائعون لأنهما لم يطرداك من المنزل بسبب قولك هذا.”
“من فضلك، أتوسل إليك! إن كان في استطاعتي، سأفعل أي شيء تطلبه، فقط لا تذهبوا بأزياءٍ غريبة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع لا! لماذا أنت من تحصل على أفضل جزء؟! قضينا ثلاثة أيام حتى وصولنا إلى هنا!”
كانت داركنيس بحالٍ يرثى لها.
“هل ستصغونَ إلي؟!”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “ماذا؟ لا، أنتِ الفتاة اللولي.” (اللولي: هي الفتاة دون السن 18)
“تفضلي، هزمتُ الزعيم الأخير. لم أتلق أي ضرر حتى. هل أنتم سعداء الآن؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
