You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 207

شكوك الأمير

شكوك الأمير

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“أنت آذيته، ثم أنقذك.” اتّسعت عينا وايا وهو ينهض بمساعدة رافاييل. لم يستطع إلا أن يقول، “كيفما نظرتُ إلى الأمر، أنت مدين له… كيف يكون هذا تعادلًا؟”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“لا شيء.” قال ببرود دون تردّد، ثم خرج من الزنزانة متّجهًا نحو ويا.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

تنفّس تاليس الصعداء ونظر إلى الوافد الجديد من جهاز الاستخبارات السرّية للمملكة. كانت نظرته معقّدة؛ ثمة أمور لا بدّ أن يوضّحها معه.

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسأل، بنبرة ذات مغزى، “وماذا عن باقي أهل المدينة؟ هل سيكتفون بالمشاهدة؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

أدرك رافاييل شيئًا ما. وضع يده على كتف الشرطي الأيمن وأمسك بذراعه اليمنى المصابة والمخلوعَة. أرخى كوهين قبضته ضمنيًا، تاركًا رافاييل يتولّى الأمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 207: شكوك الأمير

وهو يراقب كل ما يجري، لم يستطع كوهين إلا أن ينتقدهما في داخله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّم متتبع الريح الشبح إلى كوهين، وبحاجبين معقودين ووجهٍ يفيض كراهية، ألقى بسيف كارابيان على كوهين.

في السجن الهادئ، حدّق كوهين وميراندا في الوافد الجديد بتعابير معقّدة.

أظلم تعبير تاليس.

“أنت؟ جهاز الاستخبارات السرّية للمملكة؟”

تغيّر تعبير تاليس. “كيف دخلتما؟ وكيف سنخرج من هنا؟”

صُدم الأمير. تذكّر النبيّ الأسود، ثم تذكّر كيسل.

تنفّس تاليس الصعداء ونظر إلى الوافد الجديد من جهاز الاستخبارات السرّية للمملكة. كانت نظرته معقّدة؛ ثمة أمور لا بدّ أن يوضّحها معه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وما يزال تحت وطأة الصدمة، تنفّس تاليس وهو يتفحّص الوافد الجديد، رافاييل. كانت تلك العيون الحمراء الغريبة تبعث في نفسه قلقًا خفيفًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

التصقت الشقية الصغيرة بظهر تاليس، ولم تجرؤ إلا على إظهار نصف وجهها.

نظرت الشقية الصغيرة حولها بخجل، لا تدري ما تفعل بين جمعٍ من أبناء الكوكبة.

وكان رافاييل بدوره يراقب تاليس بعناية.

توقّف رافاييل للحظة. (ماذا؟)

(مقارنةً بوقته في قاعة النجوم…) ابتسم رافاييل قليلًا. (…يبدو أنه قد نضج كثيرًا.)

“تخفّينا في الظلام وتسلّلنا إلى الداخل. كما زوّرنا أمر لامبارد.” وجد رافاييل سؤال تاليس غريبًا بعض الشيء. “أمّا الهروب… فسيكون من المستحيل التنكّر.”

في اللحظة التالية، وقف رافاييل فجأة. فُوجئ تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لامبارد.” أكّد رافاييل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ادخلوا.” قال رافاييل ببرود، “الأمر آمن الآن. رجالي سيتولّون الحراسة.”

لم يقل رافاييل شيئًا.

تجمّد تاليس. لكن في تلك اللحظة، فُتح الباب السميك الذي يفصل داخل السجن عن خارجه مرةً أخرى.

“أنت؟ جهاز الاستخبارات السرّية للمملكة؟”

دخل شخص يرتدي زيّ وحدات الدورية إلى السجن ورأسه منخفض. لم تكن ساقاه تبدوان رشيقتين، وكان أحد ذراعيه متيبّسًا.

لم ينطق الاثنان بكلمة. ولم ينظر أيٌّ منهما إلى الآخر، وكأنّهما يتعمّدان تجنّب تبادل النظرات.

رفع ذلك الشخص رأسه ونزع تمويهه، كاشفًا عن النصف السفلي من وجهه. كان يرتدي نصف قناع فضي. اتّسعت عينا تاليس.

فرك عينيه بعنف وراح يراقب يد رافاييل اليمنى كاملة من أعلاها إلى أسفلها. ثم، وما يزال مذهولًا، حدّق في صديقه القديم.

“رالف!” تفوّه الأمير الثاني دون تفكير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّق تاليس عينيه، وتقلّصت حدقتاه قليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع متتبع الريح الشبح رأسه وأومأ بصمت إلى تاليس. ثم توجّه إلى زنزانة تاليس وأدار المفتاح الذي خلّفه الحراس ليفتح باب الزنزانة.

“لامبارد؟” تغيّر تعبير تاليس قليلًا.

أطلق وايا زفرةً طويلة وسقط مترهّلًا على الأرض، كأنه استرخى فجأة. “يا إلهي… كنت أعلم أن تركك هناك سيؤتي ثماره.”

حكّ كوهين رأسه ونظر إلى تاليس، ثم إلى رافاييل. وفي النهاية، حدّق متسائلًا في ميراندا. لكن على غير توقّع كوهين، كانت ميراندا بدورها تحدّق في رافاييل بنظرة متّقدة.

تنفّس تاليس الصعداء أيضًا. (نحن بأمان.)

صُدم تاليس.

خرج من الزنزانة مع الشقية الصغيرة. وهو يحدّق في رالف ورافاييل، اللذين كانا يفتحان الأبواب الأخرى، أشرقت عيناه.

“حسنًا.” زفر الشرطي ودمدم بخفوت. “أنا ملأت جسدك بالجراح، وأنت أنقذت حياتي. أظنّنا متعادلان الآن؟”

“الريح التي هبّت فجأة قبل قليل.” تلألأت نظرة تاليس. قال وقد أدرك الأمر، “رالف، كان ذلك أنت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدينا مصادرنا الخاصة.” انحنت زاويتا فم رافاييل وهو يتكلّم بهدوء. كانت نبرته شديدة التحفّظ. “لقد عمل جهاز الاستخبارات السرّية للمملكة في الظلام لأكثر من ستمئة عام—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتح رالف باب زنزانة وايا وغمز غمزةً خفيفة. وأشار إلى الأمير تأكيدًا.

“لا أعلم.” هزّ رافاييل رأسه، وتعبيره هادئ. “لكنّها أخبار طيّبة لنا. لم نتمكّن من التسلّل إلا لأنّ عدد الرجال هنا لم يكن كبيرًا.

“نأمل أن يتمكّن صوت الريح من حجب الأصوات التي نصدرها ونحن نختبئ ونقاتل.” توجّه رافاييل إلى قائد الحرس المسكين وبحث في جيوب الرجل الميت ببرود. “كونوا هادئين. لا يزال هناك بضع مئات يحرسون في الخارج. لا يمكننا التهاون.”

استدار الأستاذ زيدي وحدّق مباشرةً في كوهين الشاب. كانت نظرته متّقدة.

شدّ تاليس قلبه قليلًا. (بضع مئات؟)

أخرج رافاييل حزمة مفاتيح ونهض. ثم توجّه إلى زنزانة كوهين.

أخرج رافاييل حزمة مفاتيح ونهض. ثم توجّه إلى زنزانة كوهين.

دخل شخص يرتدي زيّ وحدات الدورية إلى السجن ورأسه منخفض. لم تكن ساقاه تبدوان رشيقتين، وكان أحد ذراعيه متيبّسًا.

“رافاييل.” تنفّس كوهين وقال بإنهاك، “لا أصدّق أنك تركت أولئك يعاقبوننا. ألم يكن هناك سبب آخر…؟”

(كيف يكون ذلك…؟ الكمّ. حتى كمّه كان مشقوقًا إلى نصفين؟) عقد كوهين حاجبيه. (و…)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك رافاييل بخفّة. وألقى رالف نظرة ضيق على الشرطي. كانت عيناه لا تزالان مملوءتين بالكراهية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على سبيل المثال، عندما استداروا جميعًا لفتح الأقفال وظهورهم نحوي…” وبمفتاح القائد، توجّه رافاييل بلا تعبير إلى جانب كوهين وركع ليفتح قفل السلسلة الحديدية التي كانت تقيد جسده. “…وفي الوقت نفسه، سمحوا لي باستغلال لحظة فتحهم لأبواب الزنزانات.”

وحين رأى متتبع الريح الشبح، هزّ كوهين كتفيه بعجز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّم متتبع الريح الشبح إلى كوهين، وبحاجبين معقودين ووجهٍ يفيض كراهية، ألقى بسيف كارابيان على كوهين.

“أنتم جميعًا تعرفون بعضكم؟” عقد تاليس حاجبيه وهو يراقب التفاعل غير المعتاد بين كوهين ورافاييل ورالف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسأل، بنبرة ذات مغزى، “وماذا عن باقي أهل المدينة؟ هل سيكتفون بالمشاهدة؟”

“نعرف بعضنا؟” شخر كوهين بخفوت. “أكثر من ذلك.”

“هل جهاز الاستخبارات السرّية للمملكة قويّ إلى هذا الحدّ حقًا؟”

تجاهل رافاييل نبرة كوهين وقال ببرود، “كانوا ستّة. كان من المستحيل أن أقتلهم جميعًا بهدوء. لذلك، كان عليّ انتظار لحظة مناسبة.

على الجانب الآخر، جثا رالف إلى جانب تاليس وقطع الحبل خلفه وخلف الشقية الصغيرة بنصلِه المخفيّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“على سبيل المثال، عندما استداروا جميعًا لفتح الأقفال وظهورهم نحوي…” وبمفتاح القائد، توجّه رافاييل بلا تعبير إلى جانب كوهين وركع ليفتح قفل السلسلة الحديدية التي كانت تقيد جسده. “…وفي الوقت نفسه، سمحوا لي باستغلال لحظة فتحهم لأبواب الزنزانات.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

وبعد تحرّره من القيود، نفض كوهين السلسلة الحديدية عن جسده وجلس.

“بوّابة قرب مدينة سحب التنين؟ أتقول إنّ هذا المكان…”

غير أنّ وجهه تشوّه على الفور. عانق كتفه الأيمن بإحكام بذراعه اليسرى وصرخ من الألم الشديد في ذراعه اليمنى.

“نأمل أن يتمكّن صوت الريح من حجب الأصوات التي نصدرها ونحن نختبئ ونقاتل.” توجّه رافاييل إلى قائد الحرس المسكين وبحث في جيوب الرجل الميت ببرود. “كونوا هادئين. لا يزال هناك بضع مئات يحرسون في الخارج. لا يمكننا التهاون.”

أدرك رافاييل شيئًا ما. وضع يده على كتف الشرطي الأيمن وأمسك بذراعه اليمنى المصابة والمخلوعَة. أرخى كوهين قبضته ضمنيًا، تاركًا رافاييل يتولّى الأمر.

“أنت؟ جهاز الاستخبارات السرّية للمملكة؟”

“الشخص الذي أعاد ذراعك إلى مكانها على الأرجح اشتبه بقدرتك على نزع السلسلة، فترك بعض العيوب عمدًا. تحمّل، سأخلع المفصل وأعيده إلى مكانه مرةً أخرى.” قال رافاييل ببرود.

تبادل الجميع النظرات. ساد الجوّ وقارٌ لا يوصف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفجأةً، طبق قوة على ذراع كوهين، شدّها ودفعها.

عضّ كوهين شفته السفلى وأنّ من الألم. اهتزّ جسده بعنف مع صوت فرقعة المفصل. وبعد بضع ثوانٍ، وقد ابتلّ بالعرق البارد، تنفّس الشرطي الصعداء كأنه نجا من عقابٍ عظيم. أخذ يلهث وربّت على كتف رافاييل. فمدّ الأخير يده ورفعه من الأرض.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

حدّق كوهين، وهو يلهث، في رافاييل بشرود. “بالمناسبة، رافاييل… كيف أصبحت مهارتك بالسيف… بهذه القوة؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“ببساطة.” ألقى رافاييل نظرة لا مبالية، واستدار متجهًا إلى زنزانة ميراندا. “كثير من التدريب.”

تردّدت كلمات أستاذه الساخرة في أذنيه.

تلألأت نظرة كوهين. “ذراعك اليمنى شُقّت قبل قليل—”

“ما إن نخرج من هذا المكان، سنلتقي بأفراد جهاز الاستخبارات السرّية الذين سيتولّون استقبالنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدار رافاييل فجأة…

اعترف كوهين أنّ سنوات الثلاث في ساحات القتال بالصحراء الشرقية، بين الحياة والموت، قد أعادت تشكيله تمامًا. تحسّنت مهارته في السيف، ذات الطابع الهجومي الجامح، كثيرًا تحت الضغط الهائل. وكذلك أصبحت ميراندا أقوى في حالة الجمود الخطيرة على الحدود الشمالية. وصار إيقاع قتال موسيقى بيغاسوس لديها أكثر وضوحًا.

صفعة!

“…ويقتل بسهولة الملك المنتخب لمملكة التنين العظيم، الملك نوڤين السابع، «الملك المولود» الذي حكم ثلاثين عامًا…”

…وضرب كتف كوهين.

التصقت الشقية الصغيرة بظهر تاليس، ولم تجرؤ إلا على إظهار نصف وجهها.

حدّق كوهين بدهشة وهو يرى رافاييل يعرض له ظهر كفّه اليمنى.

“ببساطة.” ألقى رافاييل نظرة لا مبالية، واستدار متجهًا إلى زنزانة ميراندا. “كثير من التدريب.”

“أترى؟” حدّق رافاييل في الشرطي بعينيه القرمزيتين الخاصّتين به وقال بهدوء، “لم يتمكّن من إصابتي.”

تغيّر تعبير تاليس. “كيف دخلتما؟ وكيف سنخرج من هنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صُدم كوهين.

وإذ خطرت له هذه الفكرة، نظر كوهين فورًا إلى الجهة المقابلة… إلى ميراندا.

فرك عينيه بعنف وراح يراقب يد رافاييل اليمنى كاملة من أعلاها إلى أسفلها. ثم، وما يزال مذهولًا، حدّق في صديقه القديم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن يتكلّم تاليس، دوّى صوت رافاييل البارد. “تفقّدوا حالتكم… وأنصتوا.”

(كيف يكون ذلك…؟ الكمّ. حتى كمّه كان مشقوقًا إلى نصفين؟) عقد كوهين حاجبيه. (و…)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّق تاليس عينيه، وتقلّصت حدقتاه قليلًا.

جال كوهين بنظره على الرجال الستّة الموتى، وأعاد في ذهنه مرارًا حركات رافاييل الشبحية قبل قليل. وهو يسترجع القتال الذي حدث للتو، امتلأ الشرطي بالصدمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت الشقية الصغيرة، غير فاهمة ما يجري.

اعترف كوهين أنّ سنوات الثلاث في ساحات القتال بالصحراء الشرقية، بين الحياة والموت، قد أعادت تشكيله تمامًا. تحسّنت مهارته في السيف، ذات الطابع الهجومي الجامح، كثيرًا تحت الضغط الهائل. وكذلك أصبحت ميراندا أقوى في حالة الجمود الخطيرة على الحدود الشمالية. وصار إيقاع قتال موسيقى بيغاسوس لديها أكثر وضوحًا.

“لا أعلم.” هزّ رافاييل رأسه، وتعبيره هادئ. “لكنّها أخبار طيّبة لنا. لم نتمكّن من التسلّل إلا لأنّ عدد الرجال هنا لم يكن كبيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(لكن قتل ستّة أشخاص دفعةً واحدة، وحركات رافاييل وتوقيته قبل قليل…) عقد كوهين حاجبيه. (…كان أكثر ممّا يمكن لقوة الإبادة أن تمنحه. لم يكن الأمر أسلوب سيف مميّزًا، ولا طريقة قتال ثابتة، ولا مهارة قتالية محدّدة، ولا مجرّد استخدامٍ صرف للقوّة.)

“هل جهاز الاستخبارات السرّية للمملكة قويّ إلى هذا الحدّ حقًا؟”

(بل كان دمج القتال في الغرائز المتأصّلة، فهمًا أعمق وأدقّ لمعنى المعارك…)

وبعد بضع ثوانٍ…

تذكّر كوهين ما قاله أستاذه، زيدي تافنر، ذات مرّة، وصرّ على أسنانه بخفّة. “الاختراق بين الفئة العادية والفئة العليا واضحٌ وسهل التمييز. وببساطة، يحدث حين يصبح الشخص العادي فجأةً غير عادي. يكفي أن يحوّل قتالًا بسيطًا إلى شيء استعراضي، فوضوي، طويل، وعنيف.”

“لكن يا رافاييل، أنت تعلم جيّدًا أنّ تشابمان لامبارد دبّر كل هذا من وراء الستار.” استدار تاليس وحدّق في الشاب. “لقد عثرتَ حتى على هذه البوّابة، وزوّرتَ أمر لامبارد بسهولة، وتسلّلتَ لإنقاذنا.”

تردّدت كلمات أستاذه الساخرة في أذنيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد رافاييل للحظة.

“لكن نقطة الاختراق بين الفئة العليا والفئة الفائقة”—ومع ارتعاشٍ خفيف في جفنيه، أطلق الأستاذ ابتسامةً مائلة—”يصعب تحديدها. فمن سَيّافين مرعبين قضوا حياتهم كلّها في ساحات القتال، إلى منظّرين لم يمسّوا سلاحًا قطّ، جادلوا في هذا الأمر لآلاف السنين. تنوّعت نظرياتهم بين المعقول وغير المعقول، وبين ما يستند إلى الدليل وما هو محض هراء.

وبعد أن حرّر وايا من سلسلته، همّ كوهين بالاستدارة ليستعيد سيفه المغروس في إحدى الجثث. لكنه أدرك حينها أنّ المقبض كان أمام عينيه مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ذلك «التحكّم الأنيق بالطاقة»، و«التحكّم الدقيق»، و«الاستنارة الغامضة لجوهر القتال»، و«إطلاق هالة القوّة الغبية» التي يتحدّث عنها أولئك الخبراء الحمقى، وحتى ذلك الهراء عن «قمع الفئات» و«الاختلالات الطبيعية»…”

“ألا يمكننا إخطار الآخرين في مدينة سحب التنين الموالين لعائلة والتون؟” قالت. “حالما يلاحظون الحالة غير الطبيعية للبوّابة، لن يجد لامبارد مكانًا يختبئ فيه.”

في تلك اللحظة، أطلق زيدي زفرةً طويلة، وقال وهو يولّي كوهين ظهره،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق رالف في كوهين وقبض على يديه قليلًا. ابتسم كوهين. ثم أدار متتبع الريح الشبح رأسه ولم يعد ينظر إلى كوهين.

“أمّا أنا، فلديّ طريقة واحدة هي الأنجع لتحديد ما إذا كان المرء في الفئة العليا أم الفئة الفائقة.”

“هل جهاز الاستخبارات السرّية للمملكة قويّ إلى هذا الحدّ حقًا؟”

استدار الأستاذ زيدي وحدّق مباشرةً في كوهين الشاب. كانت نظرته متّقدة.

Arisu-san

“في يومٍ ما، حين تدرك أنّك تستطيع إنهاء القتال في طرفة عين، ربحًا أو خسارة، سواء واجهت مبتدئين ضعفاء أو خصومًا لا يُقهرون، وسواء كنت محاصرًا في وضعٍ ميؤوس منه أو تواجه خصمًا مكافئًا لك…”

تجمّد تاليس لوهلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ الأستاذ ببطء. وكانت نظرته عميقة وهو يعقد ذراعيه أمام صدره.

“حسنًا.” زفر الشرطي ودمدم بخفوت. “أنا ملأت جسدك بالجراح، وأنت أنقذت حياتي. أظنّنا متعادلان الآن؟”

“…فحينها، تكون على الأرجح قد اقتربت من الفئة الفائقة.”

“أتباع مدينة سحب التنين لا يزالون غير مدركين.” أجاب رافاييل بثبات. “الوزير الأول ليسبان وقاعة الانضباط الرئيسية منشغلان بالبحث عن مكان الملك نوڤين، ومحاولة تهدئة الفوضى.

شعر كوهين بعاطفة لا توصف. كان فيها حزن لأنّ نظيره الذي بدأ معه في الوقت نفسه قد سبقه الآن. كما تأثّر بشدّة لأنّ صديقه صار أقوى فأقوى.

تجمّد تاليس لوهلة.

(لكن هذا مستحيل. رافاييل… كيف… أنا وميراندا كِلانا…)

“نأمل أن يتمكّن صوت الريح من حجب الأصوات التي نصدرها ونحن نختبئ ونقاتل.” توجّه رافاييل إلى قائد الحرس المسكين وبحث في جيوب الرجل الميت ببرود. “كونوا هادئين. لا يزال هناك بضع مئات يحرسون في الخارج. لا يمكننا التهاون.”

وإذ خطرت له هذه الفكرة، نظر كوهين فورًا إلى الجهة المقابلة… إلى ميراندا.

“بوّابة قرب مدينة سحب التنين؟ أتقول إنّ هذا المكان…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت ميراندا تحدّق في الأرض بشرود، وفي عينيها نظرة خفيّة معقّدة. حرّرها رافاييل من السلسلة الحديدية بوجهٍ خالٍ من التعبير. وأسندت ميراندا نفسها إلى القضبان ونهضت. لم يتغيّر تعبيرها.

“تخفّينا في الظلام وتسلّلنا إلى الداخل. كما زوّرنا أمر لامبارد.” وجد رافاييل سؤال تاليس غريبًا بعض الشيء. “أمّا الهروب… فسيكون من المستحيل التنكّر.”

لم ينطق الاثنان بكلمة. ولم ينظر أيٌّ منهما إلى الآخر، وكأنّهما يتعمّدان تجنّب تبادل النظرات.

صُدم الأمير. تذكّر النبيّ الأسود، ثم تذكّر كيسل.

بدا ذلك متعمّدًا على نحوٍ واضح.

“صاحب السموّ.” عقد وايا حاجبيه. “لعلّ هذا ليس الوقت—”

استدار رافاييل. وفي هذه اللحظة، تردّد صوت السيّافة.

أخرج رافاييل حزمة مفاتيح ونهض. ثم توجّه إلى زنزانة كوهين.

ركلت ميراندا السلسلة تحت قدميها وقالت بهدوء، “يدك.”

“لقد خرج الوضع عن السيطرة. ومن أجل سلامتك، ومن أجل مستقبل الكوكبة، يجب أن تغادر فورًا.” حدّق رافاييل في تاليس بعينيه القرمزيتين وقال بصوتٍ عميق، “غادر مدينة سحب التنين، غادر إكستيدت…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمّد رافاييل للحظة.

لم يقل رافاييل شيئًا.

“لا شيء.” قال ببرود دون تردّد، ثم خرج من الزنزانة متّجهًا نحو ويا.

“ما إن نخرج من هذا المكان، سنلتقي بأفراد جهاز الاستخبارات السرّية الذين سيتولّون استقبالنا.”

وهو يراقب كل ما يجري، لم يستطع كوهين إلا أن ينتقدهما في داخله.

“ألا يمكننا إخطار الآخرين في مدينة سحب التنين الموالين لعائلة والتون؟” قالت. “حالما يلاحظون الحالة غير الطبيعية للبوّابة، لن يجد لامبارد مكانًا يختبئ فيه.”

(ثنائي أحمق.)

توقّف رافاييل للحظة. (ماذا؟)

على الجانب الآخر، جثا رالف إلى جانب تاليس وقطع الحبل خلفه وخلف الشقية الصغيرة بنصلِه المخفيّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُدم كوهين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومدّ تاليس ذراعيه المؤلمتين المخدّرتين، ثم حدّق بعبوس في رافاييل. “جهاز الاستخبارات السرّية للمملكة… كيف عثرتم عليه؟”

“لكن يا رافاييل، أنت تعلم جيّدًا أنّ تشابمان لامبارد دبّر كل هذا من وراء الستار.” استدار تاليس وحدّق في الشاب. “لقد عثرتَ حتى على هذه البوّابة، وزوّرتَ أمر لامبارد بسهولة، وتسلّلتَ لإنقاذنا.”

222222222

أظهر رالف ابتسامة، وأخرج خنجر «ج.ت» المصادَر من خصره، ثم ناوله للأمير.

“الآن، مدينة سحب التنين بأسرها في فوضى، وحتى أتباع عائلة والتون في ظلام.” سار تاليس ببطء إلى زاوية ووضع يده على الجدار.

رفع متتبع الريح الشبح يديه وأشار. “هو الذي وجدني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسأل، بنبرة ذات مغزى، “وماذا عن باقي أهل المدينة؟ هل سيكتفون بالمشاهدة؟”

تنفّس تاليس الصعداء ونظر إلى الوافد الجديد من جهاز الاستخبارات السرّية للمملكة. كانت نظرته معقّدة؛ ثمة أمور لا بدّ أن يوضّحها معه.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

استدار رالف وأنزل حزمة من على ظهره. فتح القماش كاشفًا عن سيفين طويلين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومدّ تاليس ذراعيه المؤلمتين المخدّرتين، ثم حدّق بعبوس في رافاييل. “جهاز الاستخبارات السرّية للمملكة… كيف عثرتم عليه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقدّم متتبع الريح الشبح إلى كوهين، وبحاجبين معقودين ووجهٍ يفيض كراهية، ألقى بسيف كارابيان على كوهين.

نظر رافاييل إلى تاليس.

رفع كوهين حاجبه وتفحّص المقبض.

“الريح التي هبّت فجأة قبل قليل.” تلألأت نظرة تاليس. قال وقد أدرك الأمر، “رالف، كان ذلك أنت؟”

“حسنًا.” زفر الشرطي ودمدم بخفوت. “أنا ملأت جسدك بالجراح، وأنت أنقذت حياتي. أظنّنا متعادلان الآن؟”

“لقد خرج الوضع عن السيطرة. ومن أجل سلامتك، ومن أجل مستقبل الكوكبة، يجب أن تغادر فورًا.” حدّق رافاييل في تاليس بعينيه القرمزيتين وقال بصوتٍ عميق، “غادر مدينة سحب التنين، غادر إكستيدت…

تجمّد رالف.

استدار رالف وأنزل حزمة من على ظهره. فتح القماش كاشفًا عن سيفين طويلين.

“أنت آذيته، ثم أنقذك.” اتّسعت عينا وايا وهو ينهض بمساعدة رافاييل. لم يستطع إلا أن يقول، “كيفما نظرتُ إلى الأمر، أنت مدين له… كيف يكون هذا تعادلًا؟”

لم يُكمل ويا، لأنّ تاليس تكلّم مجددًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدّق رالف في كوهين وقبض على يديه قليلًا. ابتسم كوهين. ثم أدار متتبع الريح الشبح رأسه ولم يعد ينظر إلى كوهين.

قطّب تاليس جبينه.

وبعد أن حرّر وايا من سلسلته، همّ كوهين بالاستدارة ليستعيد سيفه المغروس في إحدى الجثث. لكنه أدرك حينها أنّ المقبض كان أمام عينيه مباشرة.

“لم يهاجموها بالقوّة.” هزّ رافاييل رأسه. “بل استولوا عليها بصمتٍ وتخطيطٍ محكم. الآن، قصر الروح البطولية معزول بالفعل عن باقي المدينة.”

رفع رافاييل بصره وحدّق في ميراندا ذات التعبير العصّي على الفهم. التقت أعينهما بتعابير مختلفة. وبعد بضع ثوانٍ، صرف رافاييل نظره وتناول السيف الذي قدّمته له ميراندا. أومأ إيماءة خفيفة.

أطلق وايا زفرةً طويلة وسقط مترهّلًا على الأرض، كأنه استرخى فجأة. “يا إلهي… كنت أعلم أن تركك هناك سيؤتي ثماره.”

“شكرًا.”

“ثانيًا، لا نعلم كم جاسوسًا آخر لدى لامبارد في مدينة سحب التنين، ولا نعلم إن كان يملك وسيلة لخداع أتباع عائلة والتون خداعًا تامًا. فالشائعات الآن…” توقّف رافاييل لحظة ولم يُتمّ جملته. “لذا لا أنصح بالمجازفة.”

دحرج كوهين، وهو يحرّك ذراعه إلى جانبهما، عينيه.

لكنه لم يُكمل، إذ قاطعه تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقبل أن يتكلّم تاليس، دوّى صوت رافاييل البارد. “تفقّدوا حالتكم… وأنصتوا.”

Arisu-san

استدار الجميع ونظروا نحو رافاييل.

“لا أعلم.” هزّ رافاييل رأسه، وتعبيره هادئ. “لكنّها أخبار طيّبة لنا. لم نتمكّن من التسلّل إلا لأنّ عدد الرجال هنا لم يكن كبيرًا.

“نحن في وضعٍ بالغ الخطورة.” قال الشاب بجدّية، “وأكثر ما يلزم الآن هو الفرار من هذا المكان.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

عقد تاليس حاجبيه قليلًا ونظر حوله. “في الواقع، أين نحن؟”

تجمّد تاليس. لكن في تلك اللحظة، فُتح الباب السميك الذي يفصل داخل السجن عن خارجه مرةً أخرى.

نظر رافاييل إلى تاليس.

…في العملَ مع تشابمان لامبارد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أعلى بوّابة في مدينة سحب التنين، بين منطقة الفأس وقصر الروح البطولية. هذا موقع حراسة مؤقّت تابع للبوّابة.”

استنشق الأمير الثاني بعمق ثم زفر ببطء، وكانت نبرته حاسمة. “فسأكون أكثر صراحة.”

تجمّد تاليس لوهلة.

“…فحينها، تكون على الأرجح قد اقتربت من الفئة الفائقة.”

“بوّابة قرب مدينة سحب التنين؟ أتقول إنّ هذا المكان…”

“حسنًا.” زفر الشرطي ودمدم بخفوت. “أنا ملأت جسدك بالجراح، وأنت أنقذت حياتي. أظنّنا متعادلان الآن؟”

“نعم، لامبارد استولى على هذه البوّابة.” أومأ رافاييل تأكيدًا بتعبير وقور. “اعتمد جنود إقليم الرمال السوداء على الميزة الجغرافية لهذه البوّابة لقطع التواصل بين قصر الروح البطولية ومدينة سحب التنين.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“لامبارد؟” تغيّر تعبير تاليس قليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.” قال تاليس أخيرًا بصوتٍ خافت. “السؤال الأخير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لامبارد.” أكّد رافاييل.

تجمّد تاليس. لكن في تلك اللحظة، فُتح الباب السميك الذي يفصل داخل السجن عن خارجه مرةً أخرى.

تبادل الجميع النظرات. ساد الجوّ وقارٌ لا يوصف.

“لكن نقطة الاختراق بين الفئة العليا والفئة الفائقة”—ومع ارتعاشٍ خفيف في جفنيه، أطلق الأستاذ ابتسامةً مائلة—”يصعب تحديدها. فمن سَيّافين مرعبين قضوا حياتهم كلّها في ساحات القتال، إلى منظّرين لم يمسّوا سلاحًا قطّ، جادلوا في هذا الأمر لآلاف السنين. تنوّعت نظرياتهم بين المعقول وغير المعقول، وبين ما يستند إلى الدليل وما هو محض هراء.

“كيف يكون ذلك ممكنًا؟” قال كوهين، الذي خَبِر الحرب من قبل، بذهول. “هذه بوّابة الفصل في مدينة سحب التنين، المشهورة بصعوبة اقتحامها! كيف تمكّنوا من السيطرة عليها؟”

أزعجت نظرة الأمير رافاييل قليلًا.

“لم يهاجموها بالقوّة.” هزّ رافاييل رأسه. “بل استولوا عليها بصمتٍ وتخطيطٍ محكم. الآن، قصر الروح البطولية معزول بالفعل عن باقي المدينة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع متتبع الريح الشبح رأسه وأومأ بصمت إلى تاليس. ثم توجّه إلى زنزانة تاليس وأدار المفتاح الذي خلّفه الحراس ليفتح باب الزنزانة.

قطّب تاليس جبينه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسأل، بنبرة ذات مغزى، “وماذا عن باقي أهل المدينة؟ هل سيكتفون بالمشاهدة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وسأل، بنبرة ذات مغزى، “وماذا عن باقي أهل المدينة؟ هل سيكتفون بالمشاهدة؟”

“نأمل أن يتمكّن صوت الريح من حجب الأصوات التي نصدرها ونحن نختبئ ونقاتل.” توجّه رافاييل إلى قائد الحرس المسكين وبحث في جيوب الرجل الميت ببرود. “كونوا هادئين. لا يزال هناك بضع مئات يحرسون في الخارج. لا يمكننا التهاون.”

“أتباع مدينة سحب التنين لا يزالون غير مدركين.” أجاب رافاييل بثبات. “الوزير الأول ليسبان وقاعة الانضباط الرئيسية منشغلان بالبحث عن مكان الملك نوڤين، ومحاولة تهدئة الفوضى.

تجمّد تاليس لوهلة.

“يوجد بضع مئات آخرون في البوّابة. والطابق الذي فوقنا يضمّ وحدتين بحدّ ذاته. لا فرصة لنا في مواجهتهم.” جال بنظره على الجميع، وأشار إلى الأعلى وقال ببرود، “ميزتنا الوحيدة أنّنا لم نُكتشف بعد.”

“لا أعلم.” هزّ رافاييل رأسه، وتعبيره هادئ. “لكنّها أخبار طيّبة لنا. لم نتمكّن من التسلّل إلا لأنّ عدد الرجال هنا لم يكن كبيرًا.

تغيّر تعبير تاليس. “كيف دخلتما؟ وكيف سنخرج من هنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لكن قتل ستّة أشخاص دفعةً واحدة، وحركات رافاييل وتوقيته قبل قليل…) عقد كوهين حاجبيه. (…كان أكثر ممّا يمكن لقوة الإبادة أن تمنحه. لم يكن الأمر أسلوب سيف مميّزًا، ولا طريقة قتال ثابتة، ولا مهارة قتالية محدّدة، ولا مجرّد استخدامٍ صرف للقوّة.)

“تخفّينا في الظلام وتسلّلنا إلى الداخل. كما زوّرنا أمر لامبارد.” وجد رافاييل سؤال تاليس غريبًا بعض الشيء. “أمّا الهروب… فسيكون من المستحيل التنكّر.”

على الجانب الآخر، جثا رالف إلى جانب تاليس وقطع الحبل خلفه وخلف الشقية الصغيرة بنصلِه المخفيّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقّف نظر رافاييل لحظةً عند الطفلين. “لقد أعددتُ مسارًا مسبقًا. بتقدّمي في الطليعة، ومع تعاون كوهين وميراندا، ينبغي أن نتمكّن من اختراق الطوق بسلاسة إذا باغتناهم. ففي النهاية، معظم الرجال ذهبوا إلى قصر الروح البطولية مع لامبارد.”

وتجمّد المحيطون بهما أيضًا.

صُدم تاليس.

تغيّر تعبير تاليس. “كيف دخلتما؟ وكيف سنخرج من هنا؟”

“ذهب لامبارد إلى قصر الروح البطولية؟” سأل بذهول. “ماذا ينوي أن يفعل؟ القبض على بقية الآرشيدوقات؟”

دحرج كوهين، وهو يحرّك ذراعه إلى جانبهما، عينيه.

“لا أعلم.” هزّ رافاييل رأسه، وتعبيره هادئ. “لكنّها أخبار طيّبة لنا. لم نتمكّن من التسلّل إلا لأنّ عدد الرجال هنا لم يكن كبيرًا.

تردّدت كلمات أستاذه الساخرة في أذنيه.

“ما إن نخرج من هذا المكان، سنلتقي بأفراد جهاز الاستخبارات السرّية الذين سيتولّون استقبالنا.”

تغيّر تعبير تاليس. “كيف دخلتما؟ وكيف سنخرج من هنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عقدت ميراندا حاجبيها قليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.” قال تاليس أخيرًا بصوتٍ خافت. “السؤال الأخير.”

“ألا يمكننا إخطار الآخرين في مدينة سحب التنين الموالين لعائلة والتون؟” قالت. “حالما يلاحظون الحالة غير الطبيعية للبوّابة، لن يجد لامبارد مكانًا يختبئ فيه.”

مُسنِدًا ظهره إلى الجدار، حدّق تاليس مباشرةً في عيني رافاييل القرمزيتين الغريبتين.

“أولًا، رغم أنّهم لم يعثروا بعد على جثمان الملك، فإنّ مدينة سحب التنين كرحى شائعات، وصاحب السموّ في عين العاصفة كمشتبهٍ به.” هزّ رافاييل رأسه. “حتى الموالون لعائلة والتون مثل الوزير الأول ليسبان، سيحتجزون صاحب السموّ فور العثور عليه.”

رفع ذلك الشخص رأسه ونزع تمويهه، كاشفًا عن النصف السفلي من وجهه. كان يرتدي نصف قناع فضي. اتّسعت عينا تاليس.

أظلم تعبير تاليس.

لم يقل رافاييل شيئًا.

“ثانيًا، لا نعلم كم جاسوسًا آخر لدى لامبارد في مدينة سحب التنين، ولا نعلم إن كان يملك وسيلة لخداع أتباع عائلة والتون خداعًا تامًا. فالشائعات الآن…” توقّف رافاييل لحظة ولم يُتمّ جملته. “لذا لا أنصح بالمجازفة.”

عضّ كوهين شفته السفلى وأنّ من الألم. اهتزّ جسده بعنف مع صوت فرقعة المفصل. وبعد بضع ثوانٍ، وقد ابتلّ بالعرق البارد، تنفّس الشرطي الصعداء كأنه نجا من عقابٍ عظيم. أخذ يلهث وربّت على كتف رافاييل. فمدّ الأخير يده ورفعه من الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اختبر رافاييل السيف في يده. لاحظ تاليس أنّ يده اليمنى كانت ملساء ناعمة بلا ذرّة غبار. “وأخيرًا، أقدّر أنّ لامبارد، ما دام قد سيطر على هذه البوّابة، فلا بدّ أنّ لديه إجراءات لاحقة. قد لا يكون خائفًا أصلًا من انكشاف أمره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على سبيل المثال، عندما استداروا جميعًا لفتح الأقفال وظهورهم نحوي…” وبمفتاح القائد، توجّه رافاييل بلا تعبير إلى جانب كوهين وركع ليفتح قفل السلسلة الحديدية التي كانت تقيد جسده. “…وفي الوقت نفسه، سمحوا لي باستغلال لحظة فتحهم لأبواب الزنزانات.”

“لقد خرج الوضع عن السيطرة. ومن أجل سلامتك، ومن أجل مستقبل الكوكبة، يجب أن تغادر فورًا.” حدّق رافاييل في تاليس بعينيه القرمزيتين وقال بصوتٍ عميق، “غادر مدينة سحب التنين، غادر إكستيدت…

ركلت ميراندا السلسلة تحت قدميها وقالت بهدوء، “يدك.”

“…وعُد إلى الكوكبة.”

رفع ذلك الشخص رأسه ونزع تمويهه، كاشفًا عن النصف السفلي من وجهه. كان يرتدي نصف قناع فضي. اتّسعت عينا تاليس.

حدّق تاليس بصمت في الشاب. ازدادت نظرته عمقًا، كأنه يحاول النفاذ إلى شيءٍ ما عبر رافاييل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح رالف باب زنزانة وايا وغمز غمزةً خفيفة. وأشار إلى الأمير تأكيدًا.

أزعجت نظرة الأمير رافاييل قليلًا.

في السجن الهادئ، حدّق كوهين وميراندا في الوافد الجديد بتعابير معقّدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا.” قال تاليس أخيرًا بصوتٍ خافت. “السؤال الأخير.”

“أنتم جميعًا تعرفون بعضكم؟” عقد تاليس حاجبيه وهو يراقب التفاعل غير المعتاد بين كوهين ورافاييل ورالف.

أومأ رافاييل إيماءة خفيفة وأشار بأدبٍ للأمير أن يتابع. وتحت أنظار الجميع، أطلق تاليس زفرةً خفيفة.

(لكن هذا مستحيل. رافاييل… كيف… أنا وميراندا كِلانا…)

“أشعر بفضولٍ بسيط، رافاييل.” قال الأمير الثاني بنبرةٍ تحمل مسحة برودة. “وأنت واقف هنا، لم تسألني كيف حال الملك نوڤين، ولا عمّا واجهتُه… أنا محبطٌ بشدّة.”

(كيف يكون ذلك…؟ الكمّ. حتى كمّه كان مشقوقًا إلى نصفين؟) عقد كوهين حاجبيه. (و…)

توقّف رافاييل للحظة. (ماذا؟)

على الجانب الآخر، جثا رالف إلى جانب تاليس وقطع الحبل خلفه وخلف الشقية الصغيرة بنصلِه المخفيّ.

وتجمّد المحيطون بهما أيضًا.

“ذهب لامبارد إلى قصر الروح البطولية؟” سأل بذهول. “ماذا ينوي أن يفعل؟ القبض على بقية الآرشيدوقات؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رمشت الشقية الصغيرة، غير فاهمة ما يجري.

اعترف كوهين أنّ سنوات الثلاث في ساحات القتال بالصحراء الشرقية، بين الحياة والموت، قد أعادت تشكيله تمامًا. تحسّنت مهارته في السيف، ذات الطابع الهجومي الجامح، كثيرًا تحت الضغط الهائل. وكذلك أصبحت ميراندا أقوى في حالة الجمود الخطيرة على الحدود الشمالية. وصار إيقاع قتال موسيقى بيغاسوس لديها أكثر وضوحًا.

“صاحب السموّ.” عقد وايا حاجبيه. “لعلّ هذا ليس الوقت—”

“لم يهاجموها بالقوّة.” هزّ رافاييل رأسه. “بل استولوا عليها بصمتٍ وتخطيطٍ محكم. الآن، قصر الروح البطولية معزول بالفعل عن باقي المدينة.”

لم يُكمل ويا، لأنّ تاليس تكلّم مجددًا.

غير أنّ وجهه تشوّه على الفور. عانق كتفه الأيمن بإحكام بذراعه اليسرى وصرخ من الألم الشديد في ذراعه اليمنى.

“الآن، مدينة سحب التنين بأسرها في فوضى، وحتى أتباع عائلة والتون في ظلام.” سار تاليس ببطء إلى زاوية ووضع يده على الجدار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقدت ميراندا حاجبيها قليلًا.

“لكن يا رافاييل، أنت تعلم جيّدًا أنّ تشابمان لامبارد دبّر كل هذا من وراء الستار.” استدار تاليس وحدّق في الشاب. “لقد عثرتَ حتى على هذه البوّابة، وزوّرتَ أمر لامبارد بسهولة، وتسلّلتَ لإنقاذنا.”

“الريح التي هبّت فجأة قبل قليل.” تلألأت نظرة تاليس. قال وقد أدرك الأمر، “رالف، كان ذلك أنت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضيّق تاليس عينيه، وتقلّصت حدقتاه قليلًا.

“أتباع مدينة سحب التنين لا يزالون غير مدركين.” أجاب رافاييل بثبات. “الوزير الأول ليسبان وقاعة الانضباط الرئيسية منشغلان بالبحث عن مكان الملك نوڤين، ومحاولة تهدئة الفوضى.

“هل جهاز الاستخبارات السرّية للمملكة قويّ إلى هذا الحدّ حقًا؟”

“نحن في وضعٍ بالغ الخطورة.” قال الشاب بجدّية، “وأكثر ما يلزم الآن هو الفرار من هذا المكان.”

لم يقل رافاييل شيئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ميراندا تحدّق في الأرض بشرود، وفي عينيها نظرة خفيّة معقّدة. حرّرها رافاييل من السلسلة الحديدية بوجهٍ خالٍ من التعبير. وأسندت ميراندا نفسها إلى القضبان ونهضت. لم يتغيّر تعبيرها.

حكّ كوهين رأسه ونظر إلى تاليس، ثم إلى رافاييل. وفي النهاية، حدّق متسائلًا في ميراندا. لكن على غير توقّع كوهين، كانت ميراندا بدورها تحدّق في رافاييل بنظرة متّقدة.

دحرج كوهين، وهو يحرّك ذراعه إلى جانبهما، عينيه.

وبعد بضع ثوانٍ…

تنفّس تاليس الصعداء أيضًا. (نحن بأمان.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لدينا مصادرنا الخاصة.” انحنت زاويتا فم رافاييل وهو يتكلّم بهدوء. كانت نبرته شديدة التحفّظ. “لقد عمل جهاز الاستخبارات السرّية للمملكة في الظلام لأكثر من ستمئة عام—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد رافاييل للحظة.

لكنه لم يُكمل، إذ قاطعه تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت الشقية الصغيرة، غير فاهمة ما يجري.

“أجد الأمر غريبًا أيضًا أنّ…” هزّ تاليس رأسه ببطء. اشتدّت نبرته وتسارعت كلماته. “بالاعتماد على قائدٍ متقاعد، ومسؤولٍ صغير متورّط مع العصابات، ونبيلٍ أجنبي، تمكّن آرشيدوق إقليم الرمال السوداء، تشابمان لامبارد، من التوجّه شمالًا إلى عاصمة أقوى مملكة في شبه الجزيرة الغربية…”

أخرج رافاييل حزمة مفاتيح ونهض. ثم توجّه إلى زنزانة كوهين.

“…ويقتل بسهولة الملك المنتخب لمملكة التنين العظيم، الملك نوڤين السابع، «الملك المولود» الذي حكم ثلاثين عامًا…”

قطّب تاليس جبينه.

“هل لامبارد قويّ إلى هذا الحدّ أيضًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما يزال تحت وطأة الصدمة، تنفّس تاليس وهو يتفحّص الوافد الجديد، رافاييل. كانت تلك العيون الحمراء الغريبة تبعث في نفسه قلقًا خفيفًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يتغيّر تعبير رافاييل، ولمع بريق في عينيه.

استدار رالف وأنزل حزمة من على ظهره. فتح القماش كاشفًا عن سيفين طويلين.

اشتدّت نظرة تاليس. “بوصفك ممثّل جهاز الاستخبارات السرّية للمملكة، الذي «عمل في الظلام لأكثر من ستمئة عام»… يا رافاييل، هل تستطيع تبديد شكوكي؟”

“يوجد بضع مئات آخرون في البوّابة. والطابق الذي فوقنا يضمّ وحدتين بحدّ ذاته. لا فرصة لنا في مواجهتهم.” جال بنظره على الجميع، وأشار إلى الأعلى وقال ببرود، “ميزتنا الوحيدة أنّنا لم نُكتشف بعد.”

ساد جوّ من الجدية. ضمّ ويا حاجبيه ودفع رالف بمرفقه، لكنّ الأخير اكتفى بهزّ رأسه بلطف. شعر كوهين بأنّ ثمة خطبًا ما فعضّ شفته. كان يأمل أن يلتقط إشارة من ميراندا، لكنها لم تقل شيئًا.

لم ينطق الاثنان بكلمة. ولم ينظر أيٌّ منهما إلى الآخر، وكأنّهما يتعمّدان تجنّب تبادل النظرات.

نظرت الشقية الصغيرة حولها بخجل، لا تدري ما تفعل بين جمعٍ من أبناء الكوكبة.

تبادل الجميع النظرات. ساد الجوّ وقارٌ لا يوصف.

“سوف نُجري تحقيقًا في هذا.” تنفّس رافاييل. “لكن الآن—”

لكنه لم يُكمل، إذ قاطعه تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الآن…” قاطعه تاليس مرةً أخرى. “الآن، يا رافاييل، إن أردتَ الاستمرار في تمثيلك…”

دخل شخص يرتدي زيّ وحدات الدورية إلى السجن ورأسه منخفض. لم تكن ساقاه تبدوان رشيقتين، وكان أحد ذراعيه متيبّسًا.

استنشق الأمير الثاني بعمق ثم زفر ببطء، وكانت نبرته حاسمة. “فسأكون أكثر صراحة.”

“ألا يمكننا إخطار الآخرين في مدينة سحب التنين الموالين لعائلة والتون؟” قالت. “حالما يلاحظون الحالة غير الطبيعية للبوّابة، لن يجد لامبارد مكانًا يختبئ فيه.”

مُسنِدًا ظهره إلى الجدار، حدّق تاليس مباشرةً في عيني رافاييل القرمزيتين الغريبتين.

ركلت ميراندا السلسلة تحت قدميها وقالت بهدوء، “يدك.”

وفي سكون السجن، قال تاليس بصوتٍ خافت، “متى بدأ جهاز الاستخبارات السرّية للمملكة…

“شكرًا.”

…في العملَ مع تشابمان لامبارد؟”

نظرت الشقية الصغيرة حولها بخجل، لا تدري ما تفعل بين جمعٍ من أبناء الكوكبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

مُسنِدًا ظهره إلى الجدار، حدّق تاليس مباشرةً في عيني رافاييل القرمزيتين الغريبتين.

شعر كوهين بعاطفة لا توصف. كان فيها حزن لأنّ نظيره الذي بدأ معه في الوقت نفسه قد سبقه الآن. كما تأثّر بشدّة لأنّ صديقه صار أقوى فأقوى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط