You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 168

النهاية المأساوية للضعفاء

النهاية المأساوية للضعفاء

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لااا!”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع السيف الأسود سيفه وأشار به إلى آسدا. “لم نصفي بعد حسابنا قبل أن تجد هذا الفتى، أيها الوحش.”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

تذكّر المشهد حين غطّت الشقيّة فمها خوفًا وتراجعت مترنّحة وهي ترى أليكس تتشنج على الأرض.

Arisu-san

حدّق تاليس مذهولًا بما جرى أمامه. ولم ينتبه حتى حين وصل آسدا إلى جانبه.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

(هذا…)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 168: النهاية المأساوية للضعفاء

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتّسعت عينا تاليس وهو يرى رامون… ينفجر أمام عينيه!

….

امتدّت يدان من الزقاق المظلم، تحيطان بفميهما بقوّةٍ لا يمكن مقاومتها.

امتدّت يدان من الزقاق المظلم، تحيطان بفميهما بقوّةٍ لا يمكن مقاومتها.

(إنه هو. ذلك الفتى.)

ومع ومضات ضوء النار، أسرعت وحدة الدورية المكوّنة من ما لا يقل عن اثني عشر رجلًا عبر الشارع.

لم يقل تاليس شيئًا. وومض ضوء أزرق في عيني آسدا.

تعالت الصيحات وخبت مرارًا.

“بِسُرعة!” أطلقهما السيف الأسود وقال بضعف: “آسدا خلفنا مباشرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صارع تاليس ورامون كأن حياتهما معلّقة بذلك، لكن بضرباتٍ خفيفة على عنقيهما، شلّ الغريب قدرتهما حتى على فتح أفواههما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع السيف الأسود سيفه وأشار به إلى آسدا. “لم نصفي بعد حسابنا قبل أن تجد هذا الفتى، أيها الوحش.”

اتّسعت عينا رامون، وتمكّن أخيرًا من تمييز الرجل أمامهما تحت ضوء القمر الخافت—السيف الأسود، الذي كان يغطي هربهما.

دارت الشقية الصغيرة حول نفسها مئة وثمانين درجة في الهواء واستقرّت مقلوبة. حبس تاليس أنفاسه.

كان الرجل الشاحب يضغط بيديه المغطّيتين لأفواههما، دافعًا إيّاهما إلى جدار الزقاق حتى غادرت الدوريات.

دارت الشقيّة في الهواء مرة أخرى. كانت الفتاة مشلولة من الخوف، عاجزة حتى عن الكلام، بينما تسيل دموعها في كل اتجاه.

تنفّس تاليس بحزن في قلبه.

وجاء الجواب سريعًا.

“بِسُرعة!” أطلقهما السيف الأسود وقال بضعف: “آسدا خلفنا مباشرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يختبئون ويبحثون عن مأوى في هذا العالم الشاسع… يرتعدون خوفًا على حياتهم طيلة الست مئة عام الماضية… يفرّون من معارك لا تُحصى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعور بالقلق استيقظ في صدر تاليس.

توقّف نَفَس تاليس.

وقبل أن يجيبا، سحب السيف الأسود الاثنين إلى زقاقٍ آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين لُزِقت القطعة الفضّية بخدّ كوريا، بدا لتاليس كأن صوت شيّ اللحم المتفحّم يعود يطنّ في أذنيه من جديد. أغمض عينيه وشدّ قبضتيه. وغمرته موجة من الأسى.

“لقد استدرجتُ ما لا يقل عن ثلاث وحدات دورية إلى هنا… لست متأكدًا كم يمكنهم أن يعيقوه، لكن ينبغي أن يُنذر ذلك المدينة بأكملها.” قال السيف الأسود وهو يتلمّس الجدار بيده، يلهث وهو يقود الطريق. “سنسلك الأزقّة. أظن أن آسدا يبحث عنّا من السماء.”

“بِسُرعة!” أطلقهما السيف الأسود وقال بضعف: “آسدا خلفنا مباشرة.”

خطر خاطر في ذهن تاليس.

توقّف نَفَس تاليس.

“لا.”

حدّق في عيني الشقيّة المذعورتين خلف نظّارتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التفت الرجلان من الأخوية.

تبدّل تعبير آسدا.

رفع تاليس ذقنه ونظر إلى السيف الأسود ورامون وهو يقطّب حاجبيه. “لا يحتاج للبحث عنّا من السماء.”

وانسابت من خلفه هيئة صغيرة باكية. وانقبضت حدقتا تاليس.

“ماذا؟” واصل السيف الأسود السير. عبس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة.

تذكّر تاليس ما قاله له آسدا في غرفة الشطرنج في سوق الشارع الأحمر، أن صوفي الهواء قادر على الإحساس بجريان الهواء على امتداد شارعٍ كامل.

حبس تاليس أنفاسه. وفكّر بسرعة. كان عليه أن يستعد لطرائق مختلفة للتعامل مع كل نتيجة ممكنة.

(مثل…)

لم يقل تاليس شيئًا. وومض ضوء أزرق في عيني آسدا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنفاسنا.” قال تاليس وهو يضغط أسنانه. “يمكنه تعقبنا برصد تنفّسنا.”

الطبيب الغريب، الذي كان حيًا قبل لحظة، تفتّت أشلاءً واندفعت منه سيول الدم.

وما إن قال ذلك، حتى توقّف السيف الأسود فجأةً وهو يتقدّمهم. وتوتّر تاليس ورامون كذلك.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

وفي تلك اللحظة، أدرك تاليس أن لا صوت يصدر من المكان الذي تركوه خلفهم—حيث كان من المفترض أن يلتقي آسدا والدوريات.

رفع تاليس رأسه حائرًا.

(ما الذي يحدث؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتجاهل صوفي الهواء، واندفع بلا تردّد نحو رامون الذي بدا في ورطة عظيمة.

“ليس أنفاسكما فحسب.” صوْتٌ مألوفٌ رقيقٌ بثّ قشعريرة في عمود تاليس الفقري، انبعث من الطريق أمامهم. “إن الهواء الذي يتدفّق في أجسادكم أشبه بعلامة طريق—ضوءٍ ساطعٍ في الظلام.”

ومع ومضات ضوء النار، أسرعت وحدة الدورية المكوّنة من ما لا يقل عن اثني عشر رجلًا عبر الشارع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان رامون يرتجف. تراجع خطوة. انحنى السيف الأسود بخشوع، واتّخذ وضعية الاستعداد للهجوم في أي لحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لا.)

تنفّس تاليس بمرارة وهو يحدّق في الزقاق أمامه، وآسدا ساكيرن يخرج ببطءٍ من الزاوية كطيفٍ هائم.

“أوه، كلا. كنت ودودًا قدر استطاعتي.” هزّ آسدا رأسه بهدوء. “لكنّك أجبرتني. عليّ استخدام بعض الأساليب القاسية.”

“أنت طفلٌ متمرّد.” تجاهل السيف الأسود ورامون، وحدّق في تاليس. كانت برودة عينيه تقشعرّ لها الأبدان. “عليّ الاعتراف بأن حيلتك الصغيرة بمساعدة ذلك الصرصار الغبي سبّبت لي بعض الإزعاج.”

تنفّس تاليس بمرارة وهو يحدّق في الزقاق أمامه، وآسدا ساكيرن يخرج ببطءٍ من الزاوية كطيفٍ هائم.

شحب وجه رامون وتراجع خطوةً إلى الوراء، ينظر حوله. بقي السيف الأسود أمامهما، يده على السيف الغريب عند خصره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت فتاة رقيقة الملامح، ترتسم على وجهها ابتسامة لطيفة. شعر تاليس بمعدته تنقلب—لقد استحضرت أشد ذكرياته كرهًا.

“لأنك لم تكن ودودًا.” تنفّس تاليس طويلًا وشدّ قبضتيه.

“ماذا؟” واصل السيف الأسود السير. عبس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(هذه منطقة سكنية. لو صرخت الآن، هل ينفع ذلك؟ أم أزجّ بأبرياء فضوليين إلى كارثة؟)

“لقد خيّبت آمالي في الماضي.” قال صوفي الهواء ببرودة. “هذه عقوبة على رفضك التعاون. لا تنسَ مدى جديّتي لمجرّد أنني كنت لطيفًا معك.”

“أوه، كلا. كنت ودودًا قدر استطاعتي.” هزّ آسدا رأسه بهدوء. “لكنّك أجبرتني. عليّ استخدام بعض الأساليب القاسية.”

تذكّر تاليس ما قاله له آسدا في غرفة الشطرنج في سوق الشارع الأحمر، أن صوفي الهواء قادر على الإحساس بجريان الهواء على امتداد شارعٍ كامل.

ضيّق تاليس عينيه. لاحظ شيئًا غريبًا في كلام صوفي الهواء.

“ايها السيد السيف الأسود…” هزّ رأسه بنظرةٍ حازمة.

وكما توقّع، حرّك آسدا إصبعه.

تعالت الصيحات وخبت مرارًا.

وانسابت من خلفه هيئة صغيرة باكية. وانقبضت حدقتا تاليس.

تعالت الصيحات وخبت مرارًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(لا.)

لم يضع السيف الأسود سيفه على رقبة تاليس كما اقترح الفتى. بل تقدّم خطـوة وهو يحدّق في آسدا، عيناه تتلألآن بنية القتل.

كانت فتاة صغيرة شعثاء الشعر، نظّارتها على وشك السقوط، في الثامنة أو التاسعة. وتحت سيطرة آسدا، كانت معلّقة في الهواء، تطلق بين حين وآخر أنينًا مرتجفًا.

(السيف الأسود؟ لقد كان للتو…)

(اللعنة…)

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

حملق تاليس في الفتاة غير مصدّق. ومع ميل نظّارتها على جانب واحد، لم يكن بوسعها سوى التحديق في رعبٍ وفزع وهي تتعلّق في الهواء. وحين وقعت عينها على تاليس، بدا كأنها وجدت من قد ينقذها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت فتاة رقيقة الملامح، ترتسم على وجهها ابتسامة لطيفة. شعر تاليس بمعدته تنقلب—لقد استحضرت أشد ذكرياته كرهًا.

(إنه هو. ذلك الفتى.)

“جيزا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مدّت الفتاة ذراعيها الصغيرتين نحوه، كاشفةً عن كدماتٍ عليهما. وانحدرت دموعٌ عاجزة على وجنتيها وهي تنتحب.

مع أنّ تاليس لم يكن يعتقد أن السيف الأسود سيفوز.

وبسماع بكائها، شهق تاليس نفسًا عميقًا. وبقلبٍ مثقل، رفع بصره إلى تلك الصغيرة المرتجفة الباكية—الشقيّة الصغيرة.

فرّق قدميه وثنى ركبتيه، ووميض بارد يقدح في عينيه. “الضعفاء الذين ينبغي أن يخافوا… هم أنت وقومك، يا منابع الكوارث. فلا تخلط بين الأمور!”

أحكم تاليس قبضته.

(مثل…)

(إنها هي. سارُوما والتون. الشقيّة الصغيرة.)

“كلا.” اختفت الابتسامة من وجه آسدا. وقال بوجهٍ خالٍ من التعبير: “سأبقيها معي. مصيرها مرتبط بأفعالك.”

قال آسدا بنعومة: “عد إليّ—كفّ عن المكابرة.”

حدّق تاليس مذهولًا بما جرى أمامه. ولم ينتبه حتى حين وصل آسدا إلى جانبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إلا إذا…” وحرّك إصبعه. “كنتَ تريد أن ترى هذه الخادمة الصغيرة تموت؟”

تحدّق الاثنان في بعضهما بعنف، كأنها المعركة الأخيرة بينهما.

دارت الشقية الصغيرة حول نفسها مئة وثمانين درجة في الهواء واستقرّت مقلوبة. حبس تاليس أنفاسه.

تذكّر تاليس ما قاله له آسدا في غرفة الشطرنج في سوق الشارع الأحمر، أن صوفي الهواء قادر على الإحساس بجريان الهواء على امتداد شارعٍ كامل.

وفي تلك اللحظة، تجمّدت الصغيرة من الفزع. ترفرف في الهواء، ترتجف، تبكي بخفوتٍ ورعبٍ عارم. قطّب السيف الأسود حاجبيه. وعضّ تاليس على أسنانه.

(“لست خائفة، لأن… تاليس سيجد طريقة دائمًا.”)

“أعلم أنك لن تأتي معي طوعًا.” وكأنّه يعرف ما يدور في ذهنه، ضحك آسدا بخفوت. “لذا اتّخذت احتياطاتي.”

كان الرجل الشاحب يضغط بيديه المغطّيتين لأفواههما، دافعًا إيّاهما إلى جدار الزقاق حتى غادرت الدوريات.

دارت الشقيّة في الهواء مرة أخرى. كانت الفتاة مشلولة من الخوف، عاجزة حتى عن الكلام، بينما تسيل دموعها في كل اتجاه.

وفي تلك اللحظة، تجمّدت الصغيرة من الفزع. ترفرف في الهواء، ترتجف، تبكي بخفوتٍ ورعبٍ عارم. قطّب السيف الأسود حاجبيه. وعضّ تاليس على أسنانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا أمرٌ بيني وبينك.” قال تاليس وهو يضغط أسنانه، ممزّقًا بين مشاعره. “لا علاقة لها به!”

لزم تاليس الصمت. وتقطّبت ملامح آسدا قليلًا.

حدّق في عيني الشقيّة المذعورتين خلف نظّارتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يختبئون ويبحثون عن مأوى في هذا العالم الشاسع… يرتعدون خوفًا على حياتهم طيلة الست مئة عام الماضية… يفرّون من معارك لا تُحصى.”

تذكّر المشهد حين غطّت الشقيّة فمها خوفًا وتراجعت مترنّحة وهي ترى أليكس تتشنج على الأرض.

مرّت ثوانٍ، وانقطعت صيحته فجأة.

تذكّر يد الشقية الصغيرة حين أمسكت بها يد الملك نوڤين بقوّة وهو يضع في راحتها خاتمًا أسود. تذكّر يد الشقية المرتجفة حين جرّها بعيدًا عن قاعة الأبطال.

وفي تلك اللحظة، أدرك تاليس أن لا صوت يصدر من المكان الذي تركوه خلفهم—حيث كان من المفترض أن يلتقي آسدا والدوريات.

كانت لا تعلم شيئًا. كانت عاريةً تمامًا أمام كل ذلك، مجبَرة عليه.

امتدّت يدان من الزقاق المظلم، تحيطان بفميهما بقوّةٍ لا يمكن مقاومتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالطبع.” قال آسدا ببطء وهو يبتسم. “لاحظتُ أنك في سوق الشارع الأحمر كنت تعتني بصديقك ذاك كثيرًا. فلنرَ الآن… هل ستعتني بهذه الصديقة بالقدر نفسه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رجاءً ضع سيفك على عنقي.” كلماته جعلت آسدا يزمّ جبينه. “ولنراهن أيُّ حياة أهم لديه، حياتي أم حياتها.”

طفا إلى السطح ذكرى بعيدة.

حدّق في عيني الشقيّة المذعورتين خلف نظّارتها.

كوايد يرفع كوريا بابتسامةٍ جنونية، يلتقط قطعة نقدية فضيّة حمراء كالجمر، ويضغطها على خدّ الطفلة المتسوّلة وهو يضحك بهستيريا.

“آسدا.” أطبق تاليس عينيه، وأخذ نفسًا عميقًا، ووضع يده على صدره المرتجف. “أيها اللعين.”

(كوريا. صراخها، نظرتها، مقاومتها.)

دارت الشقيّة في الهواء مرة أخرى. كانت الفتاة مشلولة من الخوف، عاجزة حتى عن الكلام، بينما تسيل دموعها في كل اتجاه.

استنشق تاليس بضعف، ناظرًا إلى الشقية الصغيرة.

فرّق قدميه وثنى ركبتيه، ووميض بارد يقدح في عينيه. “الضعفاء الذين ينبغي أن يخافوا… هم أنت وقومك، يا منابع الكوارث. فلا تخلط بين الأمور!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إن جئتُ معك، هل ستُطلق سراحها؟” قال بصوتٍ متداعٍ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّت الفتاة ذراعيها الصغيرتين نحوه، كاشفةً عن كدماتٍ عليهما. وانحدرت دموعٌ عاجزة على وجنتيها وهي تنتحب.

“كلا.” اختفت الابتسامة من وجه آسدا. وقال بوجهٍ خالٍ من التعبير: “سأبقيها معي. مصيرها مرتبط بأفعالك.”

“واو، لم أتوقع أن ألقاك.” حوّلت الفتاة نظرتها إلى تاليس. اشتعلت المشاعر في عينيها. “يا لها من مفاجأة…”

توقّف نَفَس تاليس.

“ليس أنفاسكما فحسب.” صوْتٌ مألوفٌ رقيقٌ بثّ قشعريرة في عمود تاليس الفقري، انبعث من الطريق أمامهم. “إن الهواء الذي يتدفّق في أجسادكم أشبه بعلامة طريق—ضوءٍ ساطعٍ في الظلام.”

“لقد خيّبت آمالي في الماضي.” قال صوفي الهواء ببرودة. “هذه عقوبة على رفضك التعاون. لا تنسَ مدى جديّتي لمجرّد أنني كنت لطيفًا معك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة.

“إن الصوفيين ليسوا مزحة؛ فلا تزعج كائناتٍ قوية مثلنا.” رمقه آسدا بنظرة ذات معنى. “إلا إذا أصبحتَ… قويًا مثلنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تفهم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صارع تاليس ورامون كأن حياتهما معلّقة بذلك، لكن بضرباتٍ خفيفة على عنقيهما، شلّ الغريب قدرتهما حتى على فتح أفواههما.

ارتجف تاليس من رأسه حتى قدميه.

حتى قطع الرجل العادي ذلك السكون.

وبينما كان ينظر إلى الشقية العاجزة، تذكّر ذلك اليوم…

تغيّر وجه السيف الأسود وانطلق.

ذلك اليوم الذي ابتسمت فيه كوريا، بحُمّى عالية ووجهٍ ملطّخ بالبقع الحمراء، لتاليس المحاصَر في المنزل السادس، ودموعها تلمع.

لزم تاليس الصمت. وتقطّبت ملامح آسدا قليلًا.

(“لست خائفة، لأن… تاليس سيجد طريقة دائمًا.”)

(مثل…)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حين لُزِقت القطعة الفضّية بخدّ كوريا، بدا لتاليس كأن صوت شيّ اللحم المتفحّم يعود يطنّ في أذنيه من جديد. أغمض عينيه وشدّ قبضتيه. وغمرته موجة من الأسى.

تحجّر تاليس في مكانه.

(“سيجد تاليس طريقة دائمًا.”)

“أوه، كلا. كنت ودودًا قدر استطاعتي.” هزّ آسدا رأسه بهدوء. “لكنّك أجبرتني. عليّ استخدام بعض الأساليب القاسية.”

222222222

(سأجد طريقة دائمًا.)

تشبّثت الشقية الصغيرة بذراع تاليس بشدّة، تعضّ على أسنانها وهي تنتحب.

“آسدا.” أطبق تاليس عينيه، وأخذ نفسًا عميقًا، ووضع يده على صدره المرتجف. “أيها اللعين.”

تحجّر تاليس في مكانه.

“لا تغضب. أخذ الرهائن…” أطلق آسدا شخيرًا ساخرًا. “تعلّمته من صديقك في الأخوية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لااا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفجأة شعر تاليس بضغط على كتفه الأيسر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا أمرٌ بيني وبينك.” قال تاليس وهو يضغط أسنانه، ممزّقًا بين مشاعره. “لا علاقة لها به!”

“تلك الفتاة.” تنفّس السيف الأسود الصعداء، واضعًا يده على كتف الفتى. “هل هي شخص مهم بالنسبة لك؟”

حتى قطع الرجل العادي ذلك السكون.

لزم تاليس الصمت. وتقطّبت ملامح آسدا قليلًا.

Arisu-san

رفع تاليس بصره.

لم يقل تاليس شيئًا. وومض ضوء أزرق في عيني آسدا.

“ايها السيد السيف الأسود…” هزّ رأسه بنظرةٍ حازمة.

“آااه!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“رجاءً ضع سيفك على عنقي.” كلماته جعلت آسدا يزمّ جبينه. “ولنراهن أيُّ حياة أهم لديه، حياتي أم حياتها.”

لم يضع السيف الأسود سيفه على رقبة تاليس كما اقترح الفتى. بل تقدّم خطـوة وهو يحدّق في آسدا، عيناه تتلألآن بنية القتل.

“أوه، أيها الطفل.” تنفّس آسدا بأسى. “دعني أُريك أيّ عقابٍ تستحقه على قول ذلك؟”

رفع تاليس رأسه حائرًا.

ساد الصمت. ولم يبقَ في الهواء سوى نحيب الشقية الصغيرة…

توقّف نَفَس تاليس.

حتى قطع الرجل العادي ذلك السكون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (مستحيل.)

ابتسم السيف الأسود وربّت على كتف تاليس.

كان الطبيب الغريب يحمل نظرة فزعٍ متطرفة. عيناه ممتلئتان بالصدمة والرعب، كأنه رأى ما يفوق طاقته على الاحتمال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مهلًا، اسمعني.” استدار السيف الأسود وحدّق في آسدا. “لا تُصغِ إلى هراء هذا الرجل.”

(إنها هي. سارُوما والتون. الشقيّة الصغيرة.)

رفع تاليس رأسه حائرًا.

“قد يبدو قويًا,” قال السيف الأسود ببرودة وبابتسامة، وكأن من أمامه خصمٌ من الدرجة الثانية. “لكن لا تنسَ أنّ هؤلاء الناس كانوا…”

“كائنات قوية؟” أخرج سيفه، وكان صوته ممتلئًا بالازدراء. “هذا الوحش المتكبّر الخالد يسمّي نفسه كائنًا قويًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة.

تبدّل تعبير آسدا.

قال آسدا بنعومة: “عد إليّ—كفّ عن المكابرة.”

“قد يبدو قويًا,” قال السيف الأسود ببرودة وبابتسامة، وكأن من أمامه خصمٌ من الدرجة الثانية. “لكن لا تنسَ أنّ هؤلاء الناس كانوا…”

ذلك اليوم الذي ابتسمت فيه كوريا، بحُمّى عالية ووجهٍ ملطّخ بالبقع الحمراء، لتاليس المحاصَر في المنزل السادس، ودموعها تلمع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يختبئون ويبحثون عن مأوى في هذا العالم الشاسع… يرتعدون خوفًا على حياتهم طيلة الست مئة عام الماضية… يفرّون من معارك لا تُحصى.”

جاء صراخ رامون من الخلف. استدار تاليس بعنف، فإذا برامون يبعد بضعة أقدام، ظهره إليهم، كأنه كان يحاول الهرب بصمت. لكن بعد خطوات قليلة، استدار بجمود وحدّق فيهم.

قطّب تاليس جبينه. واسودّ وجه آسدا.

“أوه، أيها الطفل.” تنفّس آسدا بأسى. “دعني أُريك أيّ عقابٍ تستحقه على قول ذلك؟”

لم يضع السيف الأسود سيفه على رقبة تاليس كما اقترح الفتى. بل تقدّم خطـوة وهو يحدّق في آسدا، عيناه تتلألآن بنية القتل.

دوّى انفجارٌ عظيم في اللحظة التالية.

فرّق قدميه وثنى ركبتيه، ووميض بارد يقدح في عينيه. “الضعفاء الذين ينبغي أن يخافوا… هم أنت وقومك، يا منابع الكوارث. فلا تخلط بين الأمور!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنظر إلى ما آل إليه حال من نعتنا بالضعفاء.”

لم يقل تاليس شيئًا. وومض ضوء أزرق في عيني آسدا.

“ايها السيد السيف الأسود…” هزّ رأسه بنظرةٍ حازمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع السيف الأسود سيفه وأشار به إلى آسدا. “لم نصفي بعد حسابنا قبل أن تجد هذا الفتى، أيها الوحش.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع السيف الأسود سيفه وأشار به إلى آسدا. “لم نصفي بعد حسابنا قبل أن تجد هذا الفتى، أيها الوحش.”

كفّ صوفي الهواء عن الابتسام.

وما إن قال ذلك، حتى توقّف السيف الأسود فجأةً وهو يتقدّمهم. وتوتّر تاليس ورامون كذلك.

“أتريد حياتي؟” تحدّاه السيف الأسود. “فلتأتِ وتأخذها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة.

“يا ضعيفًا بائسًا.”

“أعلم أنك لن تأتي معي طوعًا.” وكأنّه يعرف ما يدور في ذهنه، ضحك آسدا بخفوت. “لذا اتّخذت احتياطاتي.”

ضيّق آسدا عينيه اللامعتين بالزرقة. وبدأت الشقية الصغيرة تهبط ببطء نحو الأرض.

حدّق في عيني الشقيّة المذعورتين خلف نظّارتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تُسيء الفهم، أيها الطفل,” قال آسدا بهدوء. “لن تفلت من عقابك… بعد أن أتخلّص من هذه الصرصار.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلًا، اسمعني.” استدار السيف الأسود وحدّق في آسدا. “لا تُصغِ إلى هراء هذا الرجل.”

تحدّق الاثنان في بعضهما بعنف، كأنها المعركة الأخيرة بينهما.

حبس تاليس أنفاسه. وفكّر بسرعة. كان عليه أن يستعد لطرائق مختلفة للتعامل مع كل نتيجة ممكنة.

حبس تاليس أنفاسه. وفكّر بسرعة. كان عليه أن يستعد لطرائق مختلفة للتعامل مع كل نتيجة ممكنة.

“آااه!!”

مع أنّ تاليس لم يكن يعتقد أن السيف الأسود سيفوز.

وكما توقّع، حرّك آسدا إصبعه.

(فالعتاد الأسطوري المضادّ للصوفيين كان—)

خطر خاطر في ذهن تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي تلك اللحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّت الفتاة ذراعيها الصغيرتين نحوه، كاشفةً عن كدماتٍ عليهما. وانحدرت دموعٌ عاجزة على وجنتيها وهي تنتحب.

“آااه!!”

ابتسم السيف الأسود وربّت على كتف تاليس.

جاء صراخ رامون من الخلف. استدار تاليس بعنف، فإذا برامون يبعد بضعة أقدام، ظهره إليهم، كأنه كان يحاول الهرب بصمت. لكن بعد خطوات قليلة، استدار بجمود وحدّق فيهم.

القوة الناجمة عن الانفجار أثارت موجة هواء بعثرت جدران الزقاق على الجانبين.

كان الطبيب الغريب يحمل نظرة فزعٍ متطرفة. عيناه ممتلئتان بالصدمة والرعب، كأنه رأى ما يفوق طاقته على الاحتمال.

“أتريد حياتي؟” تحدّاه السيف الأسود. “فلتأتِ وتأخذها.”

تغيّر وجه السيف الأسود وانطلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين لُزِقت القطعة الفضّية بخدّ كوريا، بدا لتاليس كأن صوت شيّ اللحم المتفحّم يعود يطنّ في أذنيه من جديد. أغمض عينيه وشدّ قبضتيه. وغمرته موجة من الأسى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وتجاهل صوفي الهواء، واندفع بلا تردّد نحو رامون الذي بدا في ورطة عظيمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع السيف الأسود سيفه وأشار به إلى آسدا. “لم نصفي بعد حسابنا قبل أن تجد هذا الفتى، أيها الوحش.”

ضيّق تاليس عينيه في حيرة. (ما الذي يحدث؟)

تذكّر المشهد حين غطّت الشقيّة فمها خوفًا وتراجعت مترنّحة وهي ترى أليكس تتشنج على الأرض.

وجاء الجواب سريعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت فتاة رقيقة الملامح، ترتسم على وجهها ابتسامة لطيفة. شعر تاليس بمعدته تنقلب—لقد استحضرت أشد ذكرياته كرهًا.

دوّى انفجارٌ عظيم في اللحظة التالية.

“جيزا.”

بوووم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لااا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتّسعت عينا تاليس وهو يرى رامون… ينفجر أمام عينيه!

مرّت ثوانٍ، وانقطعت صيحته فجأة.

الطبيب الغريب، الذي كان حيًا قبل لحظة، تفتّت أشلاءً واندفعت منه سيول الدم.

لم يضع السيف الأسود سيفه على رقبة تاليس كما اقترح الفتى. بل تقدّم خطـوة وهو يحدّق في آسدا، عيناه تتلألآن بنية القتل.

تحجّر تاليس في مكانه.

تنفّس تاليس بحزن في قلبه.

(هذا…)

القوة الناجمة عن الانفجار أثارت موجة هواء بعثرت جدران الزقاق على الجانبين.

القوة الناجمة عن الانفجار أثارت موجة هواء بعثرت جدران الزقاق على الجانبين.

حبس تاليس أنفاسه. وفكّر بسرعة. كان عليه أن يستعد لطرائق مختلفة للتعامل مع كل نتيجة ممكنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لااا!”

تنفّس تاليس بحزن في قلبه.

زمجر السيف الأسود وهو يعدو متجاوزًا تاليس، شاقًا صخرةً ضخمة كانت تطير نحوه إلى نصفين، واندفع نحو موضع انفجار رامون. رفع تاليس ذراعيه بصعوبة، يحمي نفسه من الشظايا المنهالة.

تنفّس تاليس بحزن في قلبه.

شقّ السيف الأسود طريقه داخل سحابة الغبار الداكنة. انطلقت منها أصوات قتال عنيف، تلاها زمجرة صادمة، غاضبة، خرجت من حنجرة السيف الأسود.

“يا ضعيفًا بائسًا.”

مرّت ثوانٍ، وانقطعت صيحته فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتّسعت عينا تاليس وهو يرى رامون… ينفجر أمام عينيه!

حدّق تاليس مذهولًا بما جرى أمامه. ولم ينتبه حتى حين وصل آسدا إلى جانبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (هذه منطقة سكنية. لو صرخت الآن، هل ينفع ذلك؟ أم أزجّ بأبرياء فضوليين إلى كارثة؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تراجع.” قال صوفي الهواء ببرود.

ضيّق آسدا عينيه اللامعتين بالزرقة. وبدأت الشقية الصغيرة تهبط ببطء نحو الأرض.

استفاق تاليس من ذهوله. استدار وهرع نحو الشقية الصغيرة التي كانت ترتجف على الأرض.

تغيّر وجه السيف الأسود وانطلق.

“كل شيء بخير الآن.” حاول تاليس طمأنتها، لكنه كان هو نفسه غارقًا في الذعر، يحدّق في سحابة الغبار.

“لقد استدرجتُ ما لا يقل عن ثلاث وحدات دورية إلى هنا… لست متأكدًا كم يمكنهم أن يعيقوه، لكن ينبغي أن يُنذر ذلك المدينة بأكملها.” قال السيف الأسود وهو يتلمّس الجدار بيده، يلهث وهو يقود الطريق. “سنسلك الأزقّة. أظن أن آسدا يبحث عنّا من السماء.”

تشبّثت الشقية الصغيرة بذراع تاليس بشدّة، تعضّ على أسنانها وهي تنتحب.

مع أنّ تاليس لم يكن يعتقد أن السيف الأسود سيفوز.

وبعد لحظة، خرجت من الغبار هيئة نحيلة تحمل سيفًا في يدها. شهق تاليس. كان سيفًا غريبًا مطليًا بالأسود.

ذلك اليوم الذي ابتسمت فيه كوريا، بحُمّى عالية ووجهٍ ملطّخ بالبقع الحمراء، لتاليس المحاصَر في المنزل السادس، ودموعها تلمع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنظر إلى ما آل إليه حال من نعتنا بالضعفاء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلًا، اسمعني.” استدار السيف الأسود وحدّق في آسدا. “لا تُصغِ إلى هراء هذا الرجل.”

ورمى الظل السلاح بسعادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تُسيء الفهم، أيها الطفل,” قال آسدا بهدوء. “لن تفلت من عقابك… بعد أن أتخلّص من هذه الصرصار.”

كلنْك!

“أتريد حياتي؟” تحدّاه السيف الأسود. “فلتأتِ وتأخذها.”

سقط السيف الأسود الغريب على الأرض.

“جيزا.”

“هذا هو المصير المأساوي الذي لقيه.” قالت الغريبة وهي تضحك بخفّة.

بوووم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(مستحيل.)

القوة الناجمة عن الانفجار أثارت موجة هواء بعثرت جدران الزقاق على الجانبين.

حدّق تاليس بالسيف الغريب على الأرض.

تغيّر وجه السيف الأسود وانطلق.

(السيف الأسود؟ لقد كان للتو…)

(“لست خائفة، لأن… تاليس سيجد طريقة دائمًا.”)

كان السيف الغريب يرتجف بلا توقف، كأنه ينادي صاحبه الذي غاب عنه.

“ماذا؟” واصل السيف الأسود السير. عبس.

اقترب الظلّ حتى خرج تمامًا من نطاق الغبار. تغيّرت ملامح تاليس. حدّق في المتسلّل غير المرحّب به برعب.

وقبل أن يجيبا، سحب السيف الأسود الاثنين إلى زقاقٍ آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت فتاة رقيقة الملامح، ترتسم على وجهها ابتسامة لطيفة. شعر تاليس بمعدته تنقلب—لقد استحضرت أشد ذكرياته كرهًا.

طفا إلى السطح ذكرى بعيدة.

“كنت شديدة الفضول بشأن ما الذي جعل صوفينا الهوائي يتطوّر؟” قهقهت الفتاة وهي تميل رأسها جانبًا، تتفحصهما بابتسامةٍ ماكرة. “وبفضلك، تمكّنت من العثور عليك سريعًا.”

كوايد يرفع كوريا بابتسامةٍ جنونية، يلتقط قطعة نقدية فضيّة حمراء كالجمر، ويضغطها على خدّ الطفلة المتسوّلة وهو يضحك بهستيريا.

“واو، لم أتوقع أن ألقاك.” حوّلت الفتاة نظرتها إلى تاليس. اشتعلت المشاعر في عينيها. “يا لها من مفاجأة…”

“لا.”

تنفّس تاليس داخليًا بمرارة.

(هذا…)

وبملامح باردة، تقدّم آسدا خطوة ووقف أمام تاليس حاجزًا عنه.

(اللعنة…)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وتحدّث صوفي الهواء إلى الفتاة بصوتٍ ثابت، “لقد مضى وقتٌ طويل، يا شريكتي…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت الرجلان من الأخوية.

“جيزا.”

وبسماع بكائها، شهق تاليس نفسًا عميقًا. وبقلبٍ مثقل، رفع بصره إلى تلك الصغيرة المرتجفة الباكية—الشقيّة الصغيرة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

(“لست خائفة، لأن… تاليس سيجد طريقة دائمًا.”)

كان السيف الغريب يرتجف بلا توقف، كأنه ينادي صاحبه الذي غاب عنه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط