You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 167

الهرب

الهرب

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

حدّق تاليس في السيف الأحمر الصغير.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

وكان الطرف الآخر للحبل مثبتًا بمسمار ضخم مغروز في جدار الجرف.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

لاهثًا، عضّ تاليس على أسنانه. (إن صادفنا دورية حرس… فسأستطيع على الأقل إرسال خبر إلى بيوتراي والبقية!)

Arisu-san

غرس تاليس أظافره في راحتيه.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

اقتربا من المدينة. كانا يهبطان نحو حيّ يبدو متهالكًا في سحب التنين. ورغم أن تاليس لم يرَ سوى أسطح المنازل والشوارع، فقد أدرك الفوضى والخراب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 167: الهرب

رفع السيف الأسود رأسه فجأة!

“ولماذا أنت مليء بالجروح مجددًا…” قطّب العجوز حاجبيه وهو يرى حال السيف الأسود الفوضوية. “ظننت أنّك ذهبت فقط لأخذ بعض الأشياء من قصر الروح البطولية…”

أخيرًا عرف تاليس معنى السقوط من ارتفاع شاهق.

“ربما. والآن وقد فكّرنا أكثر… لقد بالغنا في تقدير أنفسنا.” عبس السيف الأسود. “فنحن نتحدث عن معدّات أسطورية مضادّة للصوفيين، قادرة على تقييد صوفي. ليس شيئًا تافهًا يوضع في مخزنٍ جانبي.”

كان شعورًا لم يعرف مثله قط.

Arisu-san

ذلك الشعور العاجز بالانعدام والفراغ شلّ عقله في طرفة عين، وانتزع من جسده قدرته على التحكم.

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يشعر إلا بالهلع والخواء.

ولما رأى تاليس وجه الرجل تحت ضوء القمر، اتسعت عيناه.

هبّت الرياح الباردة على وجهه.

لقد اعتاد تاليس التنقل بين الأزقة طيلة حياته، فكانت الفوضى مألوفة له. غير أن جسده كطفل لا يملك القدرة على الاستمرار طويلًا، أمّا رامون—رغم كونه بالغًا—فلم يكن يبدو ممن يمارسون الرياضة، وقد بدأ يلهث بعد مسافة قصيرة جدًا.

*صفير…*

لكن فور ذلك، شعر تاليس بصدمة عنيفة!

ضمّه السيف الأسود إلى صدره بذراع واحدة. لم يستطع تاليس النطق بكلمة، وكانت شفتاه ترتجفان.

قطب تاليس حاجبيه. (اللعنة… لم أفلت من آسدا بعد.)

وسط الريح العاصفة، حتى التنفس صار معاناة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن متجر على يمينهما، رمى شخصٌ زجاجة بيرة نحو الطريق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ذهن تاليس فارغًا.

وفي تلك اللحظة، انتشر ذلك الاضطراب الغريب عبر جسده بأكمله من جديد، وكأن الزمن قد تباطأ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا عملٌ دنيء!”

غير أنّ هذا الاضطراب لم يجلب له معجزة هذه المرة.

لكن ما إن نظر تاليس نحوه حتى استدار السيف الأسود فورًا!

تخطفت تيارات الهواء العنيفة أطراف ثيابهما.

“أيها السيف الأسود!”

ما يزالان يسقطان.

وفي تلك اللحظة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وتحت جسده، ظهرت مدينة سحب التنين أوضح وأوضح.

ذلك الشعور العاجز بالانعدام والفراغ شلّ عقله في طرفة عين، وانتزع من جسده قدرته على التحكم.

لم يكن في وسعه فعل شيء.

خَفَتَ وجه رامون، وكأنه يحاول تذكّر شيء. حدّق في السيف الأسود متلعثمًا: “آه! هذا الطفل، هو-هو… أصغر أبناء أحد السادة في قصر الروح البطولية. لديه اهتمام بالسحر…”

بعقلٍ مشتت، لم يستطع تاليس إلا أن يُغلق عينيه منتظرًا الموت.

“هل هو مقلّد؟”

وفي هذه اللحظة، تحرّك السيف الأسود فجأة.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

صرير!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجذبتهما بقوة إلى الداخل!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عاد الصوت الحاد لاحتكاك المعدن بالصخر.

غامت ملامح السيف الأسود. هزّ رأسه. “نؤجل هذا. الآن علينا أن نهرب فورًا.”

وشعر تاليس بجسده يهبط، وكأن الجاذبية قد عادت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرى أنه من الأفضل أن أدعه يلتهمه ذلك الوحش… لا فائدة منه إطلاقًا سوى إخافته!”

فتح عينيه فجأة.

لم يستطع تاليس منع نفسه من ابتلاع جرعة من الهواء البارد.

دخلت ألسنة الشرر مجال رؤيته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضا ثلاث دقائق متواصلة، مُوقظَين سكانًا كثيرين.

مصدومًا، رأى تاليس يدًا تمتد من خلفه ممسكة بالسيف الأسود الغريب، وقد جرّته على جدار الجرف، مطلقة خطًّاً من الشرر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة.” قال رامون وهو ينظر للأعلى بقلق، ثم أشاح ببصره وقال بقسوة: “اسمع يا فتى، قبل أن تعود إلى قصر الروح البطولية، عليك أن تخبرني كل شيء عن برج الروح… ثم ابتعد عني قدر الإمكان!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأت سرعة سقوطهما تتباطأ.

“لستُ أحمق!” امتلأ وجه الطبيب الغريب بالاحتقار. “خمّنت ذلك منذ اليوم الذي سألتني فيه عن السحر!”

لكن فور ذلك، شعر تاليس بصدمة عنيفة!

“تبًا لك…ذ”

ومع عودة وزن جسده فجأة، داهمه دوار شديد. بدا وكأن جسده يتمزق.

غامت ملامح السيف الأسود. هزّ رأسه. “نؤجل هذا. الآن علينا أن نهرب فورًا.”

اختنق تاليس بلا سيطرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت سرعة سقوطهما تتباطأ.

وهو يلهث، أدرك أنه يستطيع التنفس بسلاسة أكبر الآن.

عقد السيف الأسود حاجبيه، واستنشق ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(ها؟)

كان شعورًا لم يعرف مثله قط.

سرعان ما أدرك أمير الكوكبة بدهشة أنهما توقّفا.

“أيها السيف الأسود!”

لم يستطع تاليس منع نفسه من ابتلاع جرعة من الهواء البارد.

وعلى الرغم من أن الحبل كان رفيعًا، إلا أنه بدا شديد المتانة، كما لو صُنِع خصيصًا لمثل هذه المهام.

لقد توقفا عن السقوط، وكانا معلّقين بجانب جدار الجرف.

غير أنّ هذا الاضطراب لم يجلب له معجزة هذه المرة.

وبعد هبوطهما رأسًا على عقب، صار تاليس الآن يقف وقدماه للأسفل.

تبادلا نظرةً ثم اندفعا يركضان أسرع دون أن يجرؤا على الالتفات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(أنا… حي؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناه قاتلتين.

رفع تاليس رأسه في ذهول ورأى الوضع بوضوح.

توهّج الأمل في قلب تاليس. أمّا رامون فشحب وجهه وبدت عليه علامات القلق.

لم يعد السيف الأسود ممسكًا بسيفه الغريب. بل كان يمسك بحبلٍ رفيع بيده اليمنى.

ما يزالان يسقطان.

وكان الطرف الآخر للحبل مثبتًا بمسمار ضخم مغروز في جدار الجرف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتحت جسده، ظهرت مدينة سحب التنين أوضح وأوضح.

بهذا استطاعا أن يظلّا معلّقين بثبات في الهواء.

تجمّد رامون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عضّ السيف الأسود على أسنانه. وكانت يده اليمنى مغطاة بالدم.

لم يلتفت أي منهما. واصلا الركض لاهثَين.

*طنين طنين!*

“رغم العاصفة الثلجية… ورغم بُعد المسافة…” بدا السيف الأسود وهو يُحكم ربط الحبل حول خصر رامون أنه تائه في غيظه. “لقد استهنت بقدرات الصوفي!”

ترددت أصوات سقوط معدن على الأرض تحت تاليس.

وقد خارت ركبتاه قليلًا، استند تاليس إلى الجرف طلبًا لتوازن. حاول أن ينظم أنفاسه بشدة، وهو يحدق نحو مدينة سحب التنين. استطاع رؤية الكثير من الأسطح بوضوح.

وحين عاد إلى وعيه، أدرك أنه مبلّل بعرق بارد.

“برج الروح؟”

“هذا الحبل… هل أعددته مسبقًا؟” سأل أمير الكوكبة مذهولاً.

“لكن…” حاول رامون الاعتراض، وقد ارتسم الرعب على وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم السيف الأسود بسخرية خافتة.

توهّج الأمل في قلب تاليس. أمّا رامون فشحب وجهه وبدت عليه علامات القلق.

“لقد استدرجت آسدا إلى هنا للنزال، حتى أضمن طريق الهرب.” خفف السيف الأسود قبضته، وبدأ الاثنان ينزلقان إلى الأسفل بسرعة ثابتة.

ذلك الشعور العاجز بالانعدام والفراغ شلّ عقله في طرفة عين، وانتزع من جسده قدرته على التحكم.

وعلى الرغم من أن الحبل كان رفيعًا، إلا أنه بدا شديد المتانة، كما لو صُنِع خصيصًا لمثل هذه المهام.

وكان الطرف الآخر للحبل مثبتًا بمسمار ضخم مغروز في جدار الجرف.

حدق تاليس بيد السيف الأسود الدموية بدهشة. كانت قد تضررت بفعل الاحتكاك عالي السرعة قبل قليل. ومع ذلك، لم يبدُ السيف الأسود واعيًا لها، وكأنها ليست يده.

خلفهما، فُتحَت نافذةٌ من أحد المنازل، ومدّ رجلٌ يتثائب رأسه خارجًا متسائلًا.

*دوووم!*

“ربما. والآن وقد فكّرنا أكثر… لقد بالغنا في تقدير أنفسنا.” عبس السيف الأسود. “فنحن نتحدث عن معدّات أسطورية مضادّة للصوفيين، قادرة على تقييد صوفي. ليس شيئًا تافهًا يوضع في مخزنٍ جانبي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سقطا على صخرة غير مستوية بارزة من جدار الجرف.

“ألقينا التحية فحسب.” قالها السيف الأسود بخفة.

وقد خارت ركبتاه قليلًا، استند تاليس إلى الجرف طلبًا لتوازن. حاول أن ينظم أنفاسه بشدة، وهو يحدق نحو مدينة سحب التنين. استطاع رؤية الكثير من الأسطح بوضوح.

“علينا أن نفكر في حلّ آخر.”

لكن ما أقلقه أكثر لم يكن المدينة. بل ما يجري الآن. بدأ تاليس يفكر في علاقته بالسيف الأسود. فبعد أن هرب من آسدا بمساعدة هذا الرجل، بدأ يفكر في الخيارات أمامه.

(لا… لا بد ألا يعرف هويتي. ويجب أن أفكر بطريقة للهروب بأمان، والعودة إلى قصر الروح البطولية.)

(ماذا سيفعل بي؟

حدق تاليس بيد السيف الأسود الدموية بدهشة. كانت قد تضررت بفعل الاحتكاك عالي السرعة قبل قليل. ومع ذلك، لم يبدُ السيف الأسود واعيًا لها، وكأنها ليست يده.

هل يعرف من أكون؟)

قطب تاليس حاجبيه. (اللعنة… لم أفلت من آسدا بعد.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تسارعت أنفاس تاليس. (إن كان آسدا محقًا بشأن كون السيف الأسود هو من اغتال ولي العهد ميدير قبل اثني عشر عامًا…)

رمش تاليس مرتين، وابتسم له بابتسامة محرجة، ولوّح بيده. “مرحبًا… أيها السيد رامون.”

(فهذا يعني أن السيف الأسود…)

قطب تاليس حاجبيه. (اللعنة… لم أفلت من آسدا بعد.)

(غيلبرت ذكر في قاعة مينديس أن الأمير ميدير اغتيل على يد أحد أفراد درع الظل.)

ركضا عبر الشوارع الخالية.

(وفي قصر الروح البطولية، قال الآرشيدوق بوفريت قبل موته إن درع الظل ظلّ يتربص بحياتي.)

رفع السيف الأسود رأسه فجأة!

وبهذه الفكرة، ارتجف قلب تاليس.

وعلى الرغم من أن الحبل كان رفيعًا، إلا أنه بدا شديد المتانة، كما لو صُنِع خصيصًا لمثل هذه المهام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهو يعضّ على أسنانه، راقب تاليس السيف الأسود بتيقظ، وقد أدار الأخير ظهره له. (هناك احتمال كبير بأن هذا الرجل…)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صدرت أوامر عليا: إن صادفتم أي شيءٍ أو أحدٍ غير قابلٍ للتفسير، فأطلقوا سهم الإشارة فورًا! هذه كانت كلماتهم بالحرف.”

لكن ما إن نظر تاليس نحوه حتى استدار السيف الأسود فورًا!

لم يلتفت أي منهما. واصلا الركض لاهثَين.

ارتعد جسد تاليس من شدّة الفزع. قبض على قبضتيه.

ارتعد تاليس ورامون.

وسرت قشعريرة في عموده الفقري، كأن صيّادًا فتاكًا يوجه عينيه نحوه.

بهذا استطاعا أن يظلّا معلّقين بثبات في الهواء.

حدّق السيف الأسود في تاليس بعمق.

لم يعد السيف الأسود ممسكًا بسيفه الغريب. بل كان يمسك بحبلٍ رفيع بيده اليمنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت عيناه قاتلتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صدرت أوامر عليا: إن صادفتم أي شيءٍ أو أحدٍ غير قابلٍ للتفسير، فأطلقوا سهم الإشارة فورًا! هذه كانت كلماتهم بالحرف.”

توقف نفس تاليس من شدة الرعب، ولم يستطع سوى افتعال ابتسامة يائسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعند سماع الصوت، لم يلتفت السيف الأسود حتى. قال ببرود: “وقعتُ في مشكلة صغيرة… هل ثبّتَّ الحبل؟”

عقد السيف الأسود حاجبيه، واستنشق ببطء.

ذلك الشعور العاجز بالانعدام والفراغ شلّ عقله في طرفة عين، وانتزع من جسده قدرته على التحكم.

وحين أدرك أن من يبادله النظرات العدائية ليس إلا طفلًا، خبا البرود في عينيه. وعاد بوجهٍ خالٍ من التعابير، وأدار رأسه.

وفي هذه اللحظة، تحرّك السيف الأسود فجأة.

وحين التقط سيفه، بدأ يتجهز.

“إن رأيتم أي شخصٍ مريب، لا تدعوه يهرب… لكن السلامة أولًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وتبللت كفّا تاليس بالعرق.

ومع ضعف الرؤية في ضوء الفجر الباهت، أُجبرا على إبطاء سرعتهما.

(هل يملك هذا الرجل عيونًا في ظهره؟ كيف شعر بنظرتي؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يشعر إلا بالهلع والخواء.

أطرق رأسه، وقبض على يديه بقوة.

لقد اعتاد تاليس التنقل بين الأزقة طيلة حياته، فكانت الفوضى مألوفة له. غير أن جسده كطفل لا يملك القدرة على الاستمرار طويلًا، أمّا رامون—رغم كونه بالغًا—فلم يكن يبدو ممن يمارسون الرياضة، وقد بدأ يلهث بعد مسافة قصيرة جدًا.

وبينما يواجه هذا القائد الخطير المرعب بعد هروبه من آسدا، ازداد قلق تاليس.

“أنت كعامل مجارٍ… كل يوم تقع في قذارة جديدة…”

(لا… لا بد ألا يعرف هويتي. ويجب أن أفكر بطريقة للهروب بأمان، والعودة إلى قصر الروح البطولية.)

(غيلبرت ذكر في قاعة مينديس أن الأمير ميدير اغتيل على يد أحد أفراد درع الظل.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاول تاليس بكل طاقته أن يضبط أنفاسه.

“الطبيب رامون!” قالها تاليس فجأة بنبرةٍ يملؤها الفرح.

لكن الأمور لم تسر كما أراد، إذ دوّى صوت مألوف.

(ماذا سيفعل بي؟

“ما الذي أخّرك؟” ظهر شخص من خلف الصخرة، وكان صوته مفعمًا بالقلق.

“انتهيت منذ خمس دقائق. انزل عبر الحبل، وسيقودك إلى مقاطعة الدرع.” مال الرجل العجوز إلى الجانب وأخرج حبلًا رفيعًا يشبه ذاك الذي استخدماه قبل قليل.

ولما رأى تاليس وجه الرجل تحت ضوء القمر، اتسعت عيناه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق تاليس في السيف الأحمر مذهولًا.

(حقًا؟ إلى هذا الحد يلازمني الحظ السيئ؟)

ضمّه السيف الأسود إلى صدره بذراع واحدة. لم يستطع تاليس النطق بكلمة، وكانت شفتاه ترتجفان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعند سماع الصوت، لم يلتفت السيف الأسود حتى. قال ببرود: “وقعتُ في مشكلة صغيرة… هل ثبّتَّ الحبل؟”

صرير!

“انتهيت منذ خمس دقائق. انزل عبر الحبل، وسيقودك إلى مقاطعة الدرع.” مال الرجل العجوز إلى الجانب وأخرج حبلًا رفيعًا يشبه ذاك الذي استخدماه قبل قليل.

غرس تاليس أظافره في راحتيه.

“ولماذا أنت مليء بالجروح مجددًا…” قطّب العجوز حاجبيه وهو يرى حال السيف الأسود الفوضوية. “ظننت أنّك ذهبت فقط لأخذ بعض الأشياء من قصر الروح البطولية…”

“في هذه الأيام، بات من النادر أن تجد نبلاء يدركون السحر ولا ينبذونه.” فرك رامون يديه وضحك بخفوت. “أنوي الاعتماد على موارده مستقبلًا عندما يكبر…”

وتوقف فجأة عن الكلام.

كان شعورًا لم يعرف مثله قط.

لقد رأى تاليس الواقف بجانب السيف الأسود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضا ثلاث دقائق متواصلة، مُوقظَين سكانًا كثيرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتح العجوز فاه مصعوقًا.

لم يعلم أحد أنّه في اللحظة التي استلّ فيها السيف الأسود ذلك السيف، شعر تاليس بحرارة تشتعل في صدره.

رمش تاليس مرتين، وابتسم له بابتسامة محرجة، ولوّح بيده. “مرحبًا… أيها السيد رامون.”

وبينما يواجه هذا القائد الخطير المرعب بعد هروبه من آسدا، ازداد قلق تاليس.

كان رامون طبيب الأزقّة الخلفية في الأخوية، والمشتبه في كونه من مستخدمي السحر، وكان من المفترض أن يكون في قصر الروح البطولية. لكنه كان الآن يتشبث بجدار الجرف، يحدّق بأمير الكوكبة بدهشة.

وحين التقط سيفه، بدأ يتجهز.

وشعر تاليس بقلبه يهبط إلى قاع صدره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 167: الهرب

(هذا سيء… سيء جدًا. هل جاء السيف الأسود لإنقاذ رامون؟ ورامون يعرف هويتي جيدًا. و… لسنا على وفاق أبدًا.)

حدّق تاليس في السيف الأحمر الصغير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هو؟” كما كان متوقّعًا، كانت ردّة فعل رامون الأولى أن يشير إلى تاليس. التفت إلى السيف الأسود وقال بدهشة: “لماذا أحضرتَ هذا الطفل إلى هنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… إن برج الروح في الحقيقة برجَان توأمان، يقعان في منطقة تُدعى شبه جزيرة سفح التل. وهناك قسم أبحاث ضخم جدًا يُسمّى ميثاق كل السحر. ربما ينبغي أن نجد وقتًا للجلوس والحديث؟”

اكتفى تاليس بهزّ كتفيه محافظًا على ملامح هادئة.

ارتعد جسد تاليس من شدّة الفزع. قبض على قبضتيه.

غير أنّ عقله كان يغلي فوضى.

“لكن…” حاول رامون الاعتراض، وقد ارتسم الرعب على وجهه.

(ما الذي ينبغي أن أفعله؟)

دخلت ألسنة الشرر مجال رؤيته.

(إن كان السيف الأسود يعلم أنّني من آل جيدستار…)

“هل هو مقلّد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(وإن كان هو حقًّا… فلن يُبقي عليّ!)

(بحسب كلامهما، هذا… نسخة مقلّدة من سلاح أسطوري مضاد للصوفيين؟)

غرس تاليس أظافره في راحتيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم السيف الأسود بسخرية خافتة.

(لا يمكنني أن أقامر على ردّة فعله.)

(ماذا سيفعل بي؟

تنهد الطبيب الغريب، ووضع يده على رأسه وقال بمرارة: “إنه كبرميلٍ من الزيت الأبدي، يشتعل لأقل شرارة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن السيّدة ذكرت في رسالتها أن هذا هو السلاح الأسطوري الوحيد المضاد للصوفيين الذي يمكن أن نعثر عليه.” حكّ رامون رأسه. “هل تظن أنك قادر على اقتحام الجيش وسرقة ’القوس الساكن‘ الخاص بغضب المملكة؟ أم ستذهب إلى مدينة الصلوات البعيدة وتسرق ’قوس الزمن’ من غراب الموت؟”

222222222

“كيف سنفرّ الآن بعدما خطفته؟”

مصدومًا، رأى تاليس يدًا تمتد من خلفه ممسكة بالسيف الأسود الغريب، وقد جرّته على جدار الجرف، مطلقة خطًّاً من الشرر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أأنت تعرفه؟” قبض السيف الأسود على المشبك المعدني المثلّث، مستغلًا الوقت لاختبار قوة الحبل، ولم يتغيّر تعبيره. “مَن يكون؟”

دخلت ألسنة الشرر مجال رؤيته.

“إنه—”

“انتظر… نحن—” شهق رامون محدّقًا في تاليس بذهول، لكن قبل أن يكمل…”

وفي تلك اللحظة…

ولما رأى تاليس وجه الرجل تحت ضوء القمر، اتسعت عيناه.

“الطبيب رامون!” قالها تاليس فجأة بنبرةٍ يملؤها الفرح.

صرير!

ارتفع حاجبا رامون. وما إن تذكّر “قدرة قراءة الأفكار” لدى تاليس، حتى اسودّ وجهه بضيق.

“آسدا… هو؟” تغيّر وجه رامون تمامًا. تطلع حوله بذعر. “نحن في مدينة سحب التنين في إكستيدت… هل قابلت الصوفي الهوائي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنّ تعبيره تغيّر جذريًا عندما سمع الكلمات التالية من تاليس.

“إنه—”

“لقد تمكنت من معرفة خلفية برج الروح،” قال تاليس مبتسمًا. “كنتُ على وشك إخبارك. تَبيّن أن برج الروح بُني في عصر الملوك الإقطاعيين بعد معركة البقاء. بناه ساحر يُدعى ييري كريسنت…”

غير أنّ هذا الاضطراب لم يجلب له معجزة هذه المرة.

اتّسعت عينا رامون بالذهول.

اختنق تاليس بلا سيطرة.

وقبل أن يلتفت السيف الأسود، أخرج تاليس لسانه وصنع تعابيرًا مهدِّدة لرامون، مشيرًا إلى رأسه، ثم شبك ذراعيه أمام صدره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سحر؟ همف.” لم يُعر السيف الأسود جدالهما أي اهتمام، ولم يطرح مزيدًا من الأسئلة. “إذن، لهذا السبب اختطفه آسدا؟”

تجمّد رامون.

وفي منزل أمامهما، صرخت امرأة تسبّهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“… إن برج الروح في الحقيقة برجَان توأمان، يقعان في منطقة تُدعى شبه جزيرة سفح التل. وهناك قسم أبحاث ضخم جدًا يُسمّى ميثاق كل السحر. ربما ينبغي أن نجد وقتًا للجلوس والحديث؟”

ركله السيف الأسود بقوة إلى أسفل الجرف!

ارتجفت يدا رامون قليلًا واتسعت عيناه.

“علينا أن نفكر في حلّ آخر.”

هزّ تاليس رأسه بقوة، آملًا أن يفهم الطبيب الغريب مقصده الحقيقي. “وبالطبع… من الأفضل أن نحافظ على هذا سرًا؟”

وكان الطرف الآخر للحبل مثبتًا بمسمار ضخم مغروز في جدار الجرف.

“برج الروح؟”

“سأقوم بصدّه.” قالها السيف الأسود ببرودة.

ضيّق السيف الأسود عينيه والتفت. “أهو من أهل صنعتك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عاد رامون من ذهوله. نظر إلى تاليس المتظاهر باللامبالاة، ثم إلى السيف الأسود المنهمك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ها؟)

خَفَتَ وجه رامون، وكأنه يحاول تذكّر شيء. حدّق في السيف الأسود متلعثمًا: “آه! هذا الطفل، هو-هو… أصغر أبناء أحد السادة في قصر الروح البطولية. لديه اهتمام بالسحر…”

وفي البيت المقابل، نهض كلبٌ نائم وشرع ينبح عليهما بضراوة.

“في هذه الأيام، بات من النادر أن تجد نبلاء يدركون السحر ولا ينبذونه.” فرك رامون يديه وضحك بخفوت. “أنوي الاعتماد على موارده مستقبلًا عندما يكبر…”

هل يعرف من أكون؟)

وهنا استرخى تاليس قليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم خفَض بصره، وأمسك برامون وبتاليس معًا، ودفعهما بقوة نحو الحبل الممتد إلى الأسفل. “انزلا!”

وبعد أن خبر قدرة السيف الأسود على الإحساس بما حوله، لم يجرؤ على الحركة إطلاقًا، بل حبس حتى زفرة الارتياح داخله.

“ربما. والآن وقد فكّرنا أكثر… لقد بالغنا في تقدير أنفسنا.” عبس السيف الأسود. “فنحن نتحدث عن معدّات أسطورية مضادّة للصوفيين، قادرة على تقييد صوفي. ليس شيئًا تافهًا يوضع في مخزنٍ جانبي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سحر؟ همف.” لم يُعر السيف الأسود جدالهما أي اهتمام، ولم يطرح مزيدًا من الأسئلة. “إذن، لهذا السبب اختطفه آسدا؟”

ومن الطابق الثاني في الجهة اليسرى، أفرغ أحدهم دلو ماء على الشارع بغضب.

جمّدت هذه العبارة الهواء البارد أصلًا.

وبينما يواجه هذا القائد الخطير المرعب بعد هروبه من آسدا، ازداد قلق تاليس.

“آسدا… هو؟” تغيّر وجه رامون تمامًا. تطلع حوله بذعر. “نحن في مدينة سحب التنين في إكستيدت… هل قابلت الصوفي الهوائي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم السيف الأسود بسخرية خافتة.

“ألقينا التحية فحسب.” قالها السيف الأسود بخفة.

ارتعد تاليس ورامون.

ربط السيف الأسود البكرة المعدنية، وشدّ الحبل قليلًا، ثم قال ببرود وهو يستلّ السيف الأحمر الصغير من خصره ويلقيه إلى رامون. “وبالمناسبة، هذا السلاح من ’الطموح الأزرق’…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يبتعدا كثيرًا، دوّى انفجار هائل خلفهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أرى أنه من الأفضل أن أدعه يلتهمه ذلك الوحش… لا فائدة منه إطلاقًا سوى إخافته!”

وهنا استرخى تاليس قليلًا.

“مستحيل!” صرخ رامون متفاديًا النصل وهو يرفعه ليراه. بدت الدهشة في عينيه. “سيدتنا لا يمكن أن تكون مخطئة!”

وقد خارت ركبتاه قليلًا، استند تاليس إلى الجرف طلبًا لتوازن. حاول أن ينظم أنفاسه بشدة، وهو يحدق نحو مدينة سحب التنين. استطاع رؤية الكثير من الأسطح بوضوح.

“هل هو مقلّد؟”

(لا… لا بد ألا يعرف هويتي. ويجب أن أفكر بطريقة للهروب بأمان، والعودة إلى قصر الروح البطولية.)

“ربما. والآن وقد فكّرنا أكثر… لقد بالغنا في تقدير أنفسنا.” عبس السيف الأسود. “فنحن نتحدث عن معدّات أسطورية مضادّة للصوفيين، قادرة على تقييد صوفي. ليس شيئًا تافهًا يوضع في مخزنٍ جانبي.”

وكان الطرف الآخر للحبل مثبتًا بمسمار ضخم مغروز في جدار الجرف.

“علينا أن نفكر في حلّ آخر.”

“أسرعا بالنزول!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن السيّدة ذكرت في رسالتها أن هذا هو السلاح الأسطوري الوحيد المضاد للصوفيين الذي يمكن أن نعثر عليه.” حكّ رامون رأسه. “هل تظن أنك قادر على اقتحام الجيش وسرقة ’القوس الساكن‘ الخاص بغضب المملكة؟ أم ستذهب إلى مدينة الصلوات البعيدة وتسرق ’قوس الزمن’ من غراب الموت؟”

بعقلٍ مشتت، لم يستطع تاليس إلا أن يُغلق عينيه منتظرًا الموت.

غامت ملامح السيف الأسود. هزّ رأسه. “نؤجل هذا. الآن علينا أن نهرب فورًا.”

ومع ضعف الرؤية في ضوء الفجر الباهت، أُجبرا على إبطاء سرعتهما.

حدّق تاليس في السيف الأحمر الصغير.

أخذ تاليس نفسًا عميقًا.

لم يعلم أحد أنّه في اللحظة التي استلّ فيها السيف الأسود ذلك السيف، شعر تاليس بحرارة تشتعل في صدره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضا ثلاث دقائق متواصلة، مُوقظَين سكانًا كثيرين.

ومع إخراج السلاح عند حافة الجرف، اجتاحه ذلك الشعور الغريبُ المألوف من جديد.

لاهثًا، عضّ تاليس على أسنانه. (إن صادفنا دورية حرس… فسأستطيع على الأقل إرسال خبر إلى بيوتراي والبقية!)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدّق تاليس في السيف الأحمر مذهولًا.

“هل هو مقلّد؟”

(ما الذي يحدث؟)

كان شعورًا لم يعرف مثله قط.

(بحسب كلامهما، هذا… نسخة مقلّدة من سلاح أسطوري مضاد للصوفيين؟)

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “كيف سنفرّ الآن بعدما خطفته؟”

رفع السيف الأسود رأسه فجأة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… إن برج الروح في الحقيقة برجَان توأمان، يقعان في منطقة تُدعى شبه جزيرة سفح التل. وهناك قسم أبحاث ضخم جدًا يُسمّى ميثاق كل السحر. ربما ينبغي أن نجد وقتًا للجلوس والحديث؟”

وهو يحدّق في السماء فوقه، اتشح تعبيره بالرعب.

قطب تاليس حاجبيه. (اللعنة… لم أفلت من آسدا بعد.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم خفَض بصره، وأمسك برامون وبتاليس معًا، ودفعهما بقوة نحو الحبل الممتد إلى الأسفل. “انزلا!”

“إن رأيتم أي شخصٍ مريب، لا تدعوه يهرب… لكن السلامة أولًا!”

شحب وجه رامون. “ما الذي—”

مصدومًا، رأى تاليس يدًا تمتد من خلفه ممسكة بالسيف الأسود الغريب، وقد جرّته على جدار الجرف، مطلقة خطًّاً من الشرر.

“أسرعا بالنزول!”

“هل هو مقلّد؟”

قالها السيف الأسود على عجل، وفي نبرته قلقٌ واضح. “لقد وجدنا!”

غامت ملامح السيف الأسود. هزّ رأسه. “نؤجل هذا. الآن علينا أن نهرب فورًا.”

تجمّد تاليس. لقد أدرك تمامًا من المقصود.

أطرق رأسه، وقبض على يديه بقوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هو؟” ارتجف رامون بعنف.

وهنا استرخى تاليس قليلًا.

“رغم العاصفة الثلجية… ورغم بُعد المسافة…” بدا السيف الأسود وهو يُحكم ربط الحبل حول خصر رامون أنه تائه في غيظه. “لقد استهنت بقدرات الصوفي!”

ضيّق السيف الأسود عينيه والتفت. “أهو من أهل صنعتك؟”

قطب تاليس حاجبيه. (اللعنة… لم أفلت من آسدا بعد.)

“لكن…” حاول رامون الاعتراض، وقد ارتسم الرعب على وجهه.

“سأقوم بصدّه.” قالها السيف الأسود ببرودة.

“الوحدة السادسة والتاسعة، اذهبوا للتحقق من الانفجار فورًا. يجب أن يكون تحت جرف السماء مباشرة!”

“لكن…” حاول رامون الاعتراض، وقد ارتسم الرعب على وجهه.

وبينما يواجه هذا القائد الخطير المرعب بعد هروبه من آسدا، ازداد قلق تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجبره السيف الأسود على الإمساك بالبكرة، وقبل أن يستوعب رامون شيئًا، رفع الأخير قدمه وقال: “خذه معك… وانزلا أولًا!”

تنهد الطبيب الغريب، ووضع يده على رأسه وقال بمرارة: “إنه كبرميلٍ من الزيت الأبدي، يشتعل لأقل شرارة!”

“انتظر… نحن—” شهق رامون محدّقًا في تاليس بذهول، لكن قبل أن يكمل…”

ارتجفت يدا رامون قليلًا واتسعت عيناه.

ركله السيف الأسود بقوة إلى أسفل الجرف!

بوووم!

“تبًا لك…ذ”

أخيرًا عرف تاليس معنى السقوط من ارتفاع شاهق.

“أيها السيف الأسود!”

(فهذا يعني أن السيف الأسود…)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا عملٌ دنيء!”

ركضا عبر الشوارع الخالية.

وسط صرخات رامون الغاضبة المرتعبة، عاد تاليس ليختبر شعور السقوط بالحبل من جديد!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا عملٌ دنيء!”

أخذ تاليس نفسًا عميقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّ السيف الأسود على أسنانه. وكانت يده اليمنى مغطاة بالدم.

ولحسن الحظ، لم تكن هذه المرة الأولى لرامون. ورغم سخطه وشتائمه التي لم تتوقف، فقد كان يحرك البكرة بمهارة وينزلق بأمان ومعه تاليس.

رمش تاليس مرتين، وابتسم له بابتسامة محرجة، ولوّح بيده. “مرحبًا… أيها السيد رامون.”

وبعد أن نزلا أكثر من عشرة أمتار، بدأت أصوات اشتباك السيوف وزئير الرياح تأتي من فوقهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يبتعدا كثيرًا، دوّى انفجار هائل خلفهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اللعنة.” قال رامون وهو ينظر للأعلى بقلق، ثم أشاح ببصره وقال بقسوة: “اسمع يا فتى، قبل أن تعود إلى قصر الروح البطولية، عليك أن تخبرني كل شيء عن برج الروح… ثم ابتعد عني قدر الإمكان!”

“برج الروح؟”

“أنت كعامل مجارٍ… كل يوم تقع في قذارة جديدة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ها؟)

“مهلًا!” قال تاليس محتجًا وهو يتشبث بالحبل وقد شعر براحة أكبر دون وجود السيف الأسود قربهما. “هكذا تتحدث إلى من أنقذ حياتك؟ ثم… كيف خرجت من القصر أصلًا؟”

خَفَتَ وجه رامون، وكأنه يحاول تذكّر شيء. حدّق في السيف الأسود متلعثمًا: “آه! هذا الطفل، هو-هو… أصغر أبناء أحد السادة في قصر الروح البطولية. لديه اهتمام بالسحر…”

“منقذ؟” تغيّر وجه رامون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أأنت تعرفه؟” قبض السيف الأسود على المشبك المعدني المثلّث، مستغلًا الوقت لاختبار قوة الحبل، ولم يتغيّر تعبيره. “مَن يكون؟”

“وفّر عليّ. أنت مجرد صبي داهية مليء بالأكاذيب.” ثم تذكّر شيئًا فقال بضيق: “بل وخدعتني بقدرتك على قراءة الأفكار!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمّدت ملامح تاليس. “وكيف اكتشفت ذلك؟”

(غيلبرت ذكر في قاعة مينديس أن الأمير ميدير اغتيل على يد أحد أفراد درع الظل.)

“لستُ أحمق!” امتلأ وجه الطبيب الغريب بالاحتقار. “خمّنت ذلك منذ اليوم الذي سألتني فيه عن السحر!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّ تعبيره تغيّر جذريًا عندما سمع الكلمات التالية من تاليس.

اقتربا من المدينة. كانا يهبطان نحو حيّ يبدو متهالكًا في سحب التنين. ورغم أن تاليس لم يرَ سوى أسطح المنازل والشوارع، فقد أدرك الفوضى والخراب.

دخلت ألسنة الشرر مجال رؤيته.

وأخيرًا هبطا بأمان خلف بيت صغير على أرض حجرية غير مستوية من تلك التي تميّز مدينة سحب التنين.

أخذ تاليس نفسًا عميقًا.

وبمجرّد أن لامست قدماه الأرض، اجتاح تاليس شعورٌ بالطمأنينة.

(ما الذي يحدث؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكّ تاليس رباطه عن الحبل. كان رأسه مكتظًا بالأفكار، لكنه قال بلامبالاة: “أتعلم… السيف الأسود لن يتمكن من صدّه… من الأفضل أن نهرب بمفردنا الآن.”

“تبًا لك…ذ”

“لا تقلق على السيف الأسود. ذلك الرجل لا يموت بسهولة.” نزع رامون الحبل عن جسده وأومأ. “لكنني أتفق معك تمامًا!”

وهو يحدّق في السماء فوقه، اتشح تعبيره بالرعب.

وبعد اتفاقٍ سريع بينهما، شرعا في الركض دون التفات!

ذلك الشعور العاجز بالانعدام والفراغ شلّ عقله في طرفة عين، وانتزع من جسده قدرته على التحكم.

ركضا عبر الشوارع الخالية.

وفي هذه اللحظة، تحرّك السيف الأسود فجأة.

لاهثًا، عضّ تاليس على أسنانه. (إن صادفنا دورية حرس… فسأستطيع على الأقل إرسال خبر إلى بيوتراي والبقية!)

(هذا سيء… سيء جدًا. هل جاء السيف الأسود لإنقاذ رامون؟ ورامون يعرف هويتي جيدًا. و… لسنا على وفاق أبدًا.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن قبل أن يبتعدا كثيرًا، دوّى انفجار هائل خلفهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ها؟)

بوووم!

رمش تاليس مرتين، وابتسم له بابتسامة محرجة، ولوّح بيده. “مرحبًا… أيها السيد رامون.”

تطايرت الثلوج خلفهما.

ما يزالان يسقطان.

ارتعد تاليس ورامون.

“مهلًا!” قال تاليس محتجًا وهو يتشبث بالحبل وقد شعر براحة أكبر دون وجود السيف الأسود قربهما. “هكذا تتحدث إلى من أنقذ حياتك؟ ثم… كيف خرجت من القصر أصلًا؟”

تبادلا نظرةً ثم اندفعا يركضان أسرع دون أن يجرؤا على الالتفات.

“آسدا… هو؟” تغيّر وجه رامون تمامًا. تطلع حوله بذعر. “نحن في مدينة سحب التنين في إكستيدت… هل قابلت الصوفي الهوائي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ركضا ثلاث دقائق متواصلة، مُوقظَين سكانًا كثيرين.

وكان الطرف الآخر للحبل مثبتًا بمسمار ضخم مغروز في جدار الجرف.

خلفهما، فُتحَت نافذةٌ من أحد المنازل، ومدّ رجلٌ يتثائب رأسه خارجًا متسائلًا.

كان العدد كبيرًا!

وفي البيت المقابل، نهض كلبٌ نائم وشرع ينبح عليهما بضراوة.

لكن ما أقلقه أكثر لم يكن المدينة. بل ما يجري الآن. بدأ تاليس يفكر في علاقته بالسيف الأسود. فبعد أن هرب من آسدا بمساعدة هذا الرجل، بدأ يفكر في الخيارات أمامه.

وفي منزل أمامهما، صرخت امرأة تسبّهما.

لكن ما أقلقه أكثر لم يكن المدينة. بل ما يجري الآن. بدأ تاليس يفكر في علاقته بالسيف الأسود. فبعد أن هرب من آسدا بمساعدة هذا الرجل، بدأ يفكر في الخيارات أمامه.

ومن الطابق الثاني في الجهة اليسرى، أفرغ أحدهم دلو ماء على الشارع بغضب.

(ماذا سيفعل بي؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومن متجر على يمينهما، رمى شخصٌ زجاجة بيرة نحو الطريق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق تاليس في السيف الأحمر مذهولًا.

لم يلتفت أي منهما. واصلا الركض لاهثَين.

“مستحيل!” صرخ رامون متفاديًا النصل وهو يرفعه ليراه. بدت الدهشة في عينيه. “سيدتنا لا يمكن أن تكون مخطئة!”

لقد اعتاد تاليس التنقل بين الأزقة طيلة حياته، فكانت الفوضى مألوفة له. غير أن جسده كطفل لا يملك القدرة على الاستمرار طويلًا، أمّا رامون—رغم كونه بالغًا—فلم يكن يبدو ممن يمارسون الرياضة، وقد بدأ يلهث بعد مسافة قصيرة جدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعند سماع الصوت، لم يلتفت السيف الأسود حتى. قال ببرود: “وقعتُ في مشكلة صغيرة… هل ثبّتَّ الحبل؟”

ومع ضعف الرؤية في ضوء الفجر الباهت، أُجبرا على إبطاء سرعتهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق تاليس في السيف الأحمر مذهولًا.

ثم سمع تاليس صوت أوامر عالية وحازمة أمامهما!

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما الذي يحدث مع هذه الخطوات أمامنا؟ تعالوا معي!”

هزّ تاليس رأسه بقوة، آملًا أن يفهم الطبيب الغريب مقصده الحقيقي. “وبالطبع… من الأفضل أن نحافظ على هذا سرًا؟”

“الوحدة الثالثة والرابعة، امسحوا الأزقّة اليسرى كلها! التجمع كل خمس دقائق، وفي كل مرة يخرج رسول للإبلاغ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّدت ملامح تاليس. “وكيف اكتشفت ذلك؟”

“الوحدة السادسة والتاسعة، اذهبوا للتحقق من الانفجار فورًا. يجب أن يكون تحت جرف السماء مباشرة!”

جمّدت هذه العبارة الهواء البارد أصلًا.

“إن فُقد أي فرد من الجنود أو السكان…”

ترددت أصوات سقوط معدن على الأرض تحت تاليس.

“إن رأيتم أي شخصٍ مريب، لا تدعوه يهرب… لكن السلامة أولًا!”

اقتربا من المدينة. كانا يهبطان نحو حيّ يبدو متهالكًا في سحب التنين. ورغم أن تاليس لم يرَ سوى أسطح المنازل والشوارع، فقد أدرك الفوضى والخراب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“صدرت أوامر عليا: إن صادفتم أي شيءٍ أو أحدٍ غير قابلٍ للتفسير، فأطلقوا سهم الإشارة فورًا! هذه كانت كلماتهم بالحرف.”

لم يعد السيف الأسود ممسكًا بسيفه الغريب. بل كان يمسك بحبلٍ رفيع بيده اليمنى.

كان العدد كبيرًا!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذهن تاليس فارغًا.

توهّج الأمل في قلب تاليس. أمّا رامون فشحب وجهه وبدت عليه علامات القلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح العجوز فاه مصعوقًا.

“لا بأس،” قال تاليس مطمئنًا. “سأُعرّفهم بنف—”

“لقد استدرجت آسدا إلى هنا للنزال، حتى أضمن طريق الهرب.” خفف السيف الأسود قبضته، وبدأ الاثنان ينزلقان إلى الأسفل بسرعة ثابتة.

لكن فجأة… خرجت يدان من الزقاق المجاور—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعند سماع الصوت، لم يلتفت السيف الأسود حتى. قال ببرود: “وقعتُ في مشكلة صغيرة… هل ثبّتَّ الحبل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وجذبتهما بقوة إلى الداخل!

“الوحدة السادسة والتاسعة، اذهبوا للتحقق من الانفجار فورًا. يجب أن يكون تحت جرف السماء مباشرة!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“ربما. والآن وقد فكّرنا أكثر… لقد بالغنا في تقدير أنفسنا.” عبس السيف الأسود. “فنحن نتحدث عن معدّات أسطورية مضادّة للصوفيين، قادرة على تقييد صوفي. ليس شيئًا تافهًا يوضع في مخزنٍ جانبي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذهن تاليس فارغًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط