المفاجأة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التالية، اختفى القوّة التي كانت ترفع تاليس إلى الأعلى.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
استدار السيف الأسود، وبقوة دفع جسده، انفجرت منه طاقة غريبة!
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
قذفه عن حافة الجرف!
Arisu-san
(لولا انفصال شبه الجزر، والانقسام السياسي بين الممالك بعد الحرب، الذي فرّق بينهم…)
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع السيف الأسود ساقيه، وغرس قدميه في حافة الجرف.
الفصل 166: المفاجأة
عند سماع كلمات تاليس، عبس آسدا والسيف الأسود معًا.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب السيف الأسود حاجز الهواء أمام آسدا بحدّ سيفه مرة أخرى.
بجوار حَدِّ السيف، بذل تاليس كل ما بوسعه ليُحكِمَ السيطرة على نبضه وأنفاسه. حملق بصعوبة في الصوفي وقال: “يا سيد ساكيرن، أظنّ أنك لا ترغب في إضاعة الوقت هنا، أليس كذلك؟”
“نعم”، قال آسدا ببرود. “سأقتل هذا الرجل حالًا. إنّه الطريق الأسرع.”
“نعم”، قال آسدا ببرود. “سأقتل هذا الرجل حالًا. إنّه الطريق الأسرع.”
تقلّصت حدقتا تاليس.
“همف.” سخر السيف الأسود. “وكذلك أنا.”
وبسرعةٍ عجز آسدا عن اللحاق بها، هوى الاثنان من فوق الجرف!
أصاب الصداع رأس تاليس.
ثم سحب السيف الأحمر الصغير بيده اليسرى!
“أم… يا سيد السيف الأسود؟” لاهثًا، قال تاليس للذي يُمسِكه رهينة: “أنت تعلم… تعلم أن هذا الرجل لا يمكن قتله، صحيح؟”
وسط صرخات آسدا المرتبكة الغاضبة، تحطّم جدار الهواء المتين… واللامرئي!
خلفه، استقامت أنفاس السيف الأسود.
(تبًّا لك يا ايها السيف الأسود… لم أطلب منك أن تقذفني بهذا البعد. ثم… كنت أريدك أن تستغل فرصة إنقاذ آسدا لي وتهرب!)
“من يدري؟” قال السيف الأسود ببرود. “ربما تكون الضربة التالية كفيلة بقتله فعلًا.”
ارتطم السيف بجدار الهواء الذي كان قد بدأ يفقد استقراره.
أطلق آسدا شخيرًا ساخرًا وحدّق ببرود في السيف الأسود.
وكانت ملامح الصوفي الهوائي رهيبة، إلا أنّ نبرته بقيت ساخرة: “في المرة القادمة، قبل أن تروّعني…’
لقد جعل عدم رغبة أيٍّ منهما في مراعاة الآخر تاليس في غاية الحرج.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
تنهد تاليس.
كِلِنغ!
“لدي اقتراح لكما…” ومع إحساسه ببرودة المعدن على عنقه، انتزع تاليس ابتسامة مُرغمة. “يا سيد السيف الأسود، لعلَّك… لعلّك لا تحتاج إلى قطع رأسي…”
لم يزد طوله عن طول ساعد السيف الأسود.
ضيّق آسدا عينيه، وكان بريقهما عصيًّا على القراءة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، أنت توافق؟” حاول تاليس أن يُبعد عنقه عن حافة شفرة السيف.
“انظرا، لقد اشتبكتما أصلًا.” لم يتمكن تاليس من رؤية وجه السيف الأسود، لكنه كان يعلم أن ملامحه هو نفسه كانت مُزرية.
تنهد تاليس.
حاول جاهدًا أن يثبّت نبرته وسط الهواء البارد: “يا سيد صوفي، لقد كانت لك الغلبة قليلًا، لكن السيد السيف الأسود دومًا مليء بالمفاجآت…”
(ما الذي كان ذلك؟!)
كان آسدا والسيف الأسود يثبتان أنظارهما أحدهما في الآخر، نظرات قاسية… وقاتلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن المعركة على حافة الجرف كانت لا تزال على أشدها.
“إن واصلتما هذا الجمود، فلن يجلب ذلك إلا انتباه مدينة سحب التنين…”
فأطلق ذلك موجة صدمةٍ عبر جدار الهواء!
ارتجف تاليس قليلًا. “يا سيدي، ما رأيك أن تُطلِق سراحي وتختفي فحسب؟”
(ما هذا الهراء…)
“ويا سيد ساكيرن…” ابتسم تاليس ابتسامة محرَجة. “ما دامت حياتي في قبضته، فما رأيك أن تُبدي رحمة وتدعه يذهب؟”
(لا خيار آخر.)
(أهم ما في الأمر الآن هو أن أبتعد عن حَدّ سيفه.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصاب الصداع رأس تاليس.
(كنت أعتمد على ظهور السيف الأسود المفاجئ ليكون في صالحي. لكن… لا أحد منهما رجلٌ صالح!) فكّر تاليس.
وتوقّف سقوطه فورًا.
تحت ضوء القمر، بدأت الرياح الباردة تخفّ تدريجيًا، وقلّت كتل الثلج حولهم شيئًا فشيئًا.
تنفّس تاليس عميقًا ولعق شفتيه اليابستين، ونطق كلماته بوضوح: “ما رأيكما بهذا… لديّ فكرة…”
لم ينطق السيف الأسود بشيء.
“كنت أبحث عن فرصة كهذه منذ البداية”، قال السيف الأسود ببطء قرب أذن تاليس. “شكرًا على اقتراحك، يا فتى.”
كان تاليس شبه متجمّد من البرد، يحاول جاهدًا أن يحافظ على ابتسامته.
(لا خيار آخر.)
“ما رأيك؟”
“انظرا، لقد اشتبكتما أصلًا.” لم يتمكن تاليس من رؤية وجه السيف الأسود، لكنه كان يعلم أن ملامحه هو نفسه كانت مُزرية.
التقت عينا آسدا بالأمير.
بينما ضيّق آسدا عينيه.
شعر تاليس بقشعريرة تسري في ظهره. فعلى الرغم من أن حال الصوفي الآن كان أفضل بكثير مما كان عليه حين كان “يُومِض” قبل قليل، إلا أن برودة نظرات آسدا كانت لا تزال حاضرة.
تركّزت أنظار السيف الأسود وآسدا عليه.
“أرفض”، قال آسدا ببرود. “لقد ضقت ذرعًا بلعبة القط والفأر هذه. يجب أن يموت هنا اليوم.”
طننن!
جمدت ابتسامة تاليس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هدية لكما”، قال السيف الأسود ببرود.
(هيه…)
تألقت كرة ضوء في كفّ آسدا اليسرى.
حدّق تاليس في آسدا غير مصدق.
وبينما يجذبه السيف من ياقة ثيابه، لم يجرؤ تاليس على النظر إلى الأسفل، فاكتفى بوضع يده على صدره.
(وأين المحبة والأخوّة بين الصوفيين؟)
ولسبب مجهول، ما إن رأى تاليس ذلك السيف حتى انتشرت القشعريرة في كامل جسده، وسرى صقيع في دمه.
لم يُعِر آسدا نظرة تاليس أي اهتمام. في تلك اللحظة، كان قلب الصوفي باردًا كالثلج.
(كنت أعتمد على ظهور السيف الأسود المفاجئ ليكون في صالحي. لكن… لا أحد منهما رجلٌ صالح!) فكّر تاليس.
(قوة السيف الأسود التي أظهرها آنفًا تُثبت أنه مؤهل تمامًا ليكون واحدًا من “صيّادي الكوارث” قبل ستمئة عام. ينقصه فقط سلاحٌ أسطوري مضاد للصوفيين…)
“وحش!”
(في الماضي البعيد، كان هؤلاء المقاتلون من الفئة الفائقة يُنتقَون بعناية من أعراق مختلفة. كلهم أصحاب خبرة، مخيفون. كل واحدٍ منهم يحمل سلاحًا أسطوريًا مضادًا للصوفيين، ويختبئون وسط ساحات القتال، ينتظرون اللحظة المناسبة لتسديد الضربة القاتلة.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (في الماضي البعيد، كان هؤلاء المقاتلون من الفئة الفائقة يُنتقَون بعناية من أعراق مختلفة. كلهم أصحاب خبرة، مخيفون. كل واحدٍ منهم يحمل سلاحًا أسطوريًا مضادًا للصوفيين، ويختبئون وسط ساحات القتال، ينتظرون اللحظة المناسبة لتسديد الضربة القاتلة.)
(وفي “التطهير العظيم” بعد المعارك، صاروا مُتعقّبين مرعبين، يطاردون الجميع بلا تمييز بين موقف أو فصيل.)
ثم أدار السيف الأسود نصله، وثبتت نظرته.
(لولا انفصال شبه الجزر، والانقسام السياسي بين الممالك بعد الحرب، الذي فرّق بينهم…)
“وبوسعنا متابعة رحلتنا، يا سيد ساكيرن…”
(السيف الأسود…)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (هيه…)
حدّق آسدا في يده اليمنى التي استعادت شكلها، وضيّق عينيه.
نظر إلى يساره نحو آسدا السليم تمامًا، ثم إلى يمينه نحو تاليس، الذي كان يتأرجح من السيف دون أن يعرف هل يضحك أم يبكي.
(السيف الأسود يجب أن يموت هنا.)
اتسعت عينا تاليس رعبًا وصدمة، ولم يقدر على الإجابة.
“اسمع يا فتى، بالطبع يمكنني إطلاق سراحك”، قال السيف الأسود هامسًا في أذن تاليس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر تاليس بشعورٍ لا يُفسَّر ولا يُوصَف.
“ولكنه هو من لا يريد.”
وبسرعةٍ عجز آسدا عن اللحاق بها، هوى الاثنان من فوق الجرف!
هزّ زعيم الأخوية رأسه قليلًا وتنّهّد برفق. “ليس أمامك إلا أن تلوم حظك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا نسخة مقلّدة.”
زفر تاليس بضيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سخر آسدا قائلًا: “لِنَرى إلى متى يستطيع بشرٌ ضعيف أن يتحمّل شتاء الشمال.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“صحيح.” قال السيف الأسود دون أي بادرة ضعف، وربّت على كتف تاليس. “برأيك، كم سيصمد؟”
عالقًا بينهما، عقد تاليس حاجبيه بيأس.
عالقًا بينهما، عقد تاليس حاجبيه بيأس.
رأى السيف الأسود يندفع نحوه.
(ما هذا الهراء…)
وبينما يجذبه السيف من ياقة ثيابه، لم يجرؤ تاليس على النظر إلى الأسفل، فاكتفى بوضع يده على صدره.
أخذ نفسًا عميقًا وعضّ على أسنانه.
عقد تاليس حاجبيه.
وبينما كانت أفكاره تتقلب، ألقى نظرة إلى مدينة سحب التنين أسفلهم.
لكن السيف الأسود لم يمنحه الفرصة.
(لا خيار آخر.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصاب الصداع رأس تاليس.
“أعلم.”
لم يُعِر آسدا نظرة تاليس أي اهتمام. في تلك اللحظة، كان قلب الصوفي باردًا كالثلج.
تنفّس تاليس عميقًا ولعق شفتيه اليابستين، ونطق كلماته بوضوح: “ما رأيكما بهذا… لديّ فكرة…”
(هذا الشعور… لماذا يبدو مألوفًا إلى هذا الحد؟) تملّكه الارتباك.
تركّزت أنظار السيف الأسود وآسدا عليه.
وسرت قشعريرة جديدة في ظهر تاليس.
وبوجهٍ قاتم، قال تاليس ببطء: “يا سيد السيف الأسود، بهذه الطريقة سيكون أمامك وقتٌ كافٍ للهرب. وأنا واثقٌ من قدرتك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتحت ضوء القمر، بدأ يتشكّل جسدٌ شاحب الهيئة.
“وبوسعنا متابعة رحلتنا، يا سيد ساكيرن…”
“ولكنه هو من لا يريد.”
عند سماع كلمات تاليس، عبس آسدا والسيف الأسود معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن المعركة على حافة الجرف كانت لا تزال على أشدها.
“همف.” سخر آسدا. “هل تساعده؟”
(لماذا؟ لماذا يريد قتلي ؟)
“لا.”
متمسّكًا بالجرف، أغلق السيف الأسود عينيه وهزّ رأسه باستسلام، وقد غلّفت نبرته مسحة يصعب فهمها: “لانْس، لقد ورّطني اللعين مرة أخرى…”
شعر تاليس بقبضة السيف الأسود على كتفه تتراخى. فابتسم ابتسامة أوسع وقال: “أنا أساعدنا جميعًا.”
“اسمع يا فتى، بالطبع يمكنني إطلاق سراحك”، قال السيف الأسود هامسًا في أذن تاليس.
ازداد برد نظرات آسدا.
“نعم”، قال آسدا ببرود. “سأقتل هذا الرجل حالًا. إنّه الطريق الأسرع.”
وسرت قشعريرة جديدة في ظهر تاليس.
أخذ نفسًا عميقًا وعضّ على أسنانه.
هبت ريح باردة، فأطلق السيف الأسود تنهيدة خفيفة.
إزاء هذا الوضع، بدا أنهم يعجزون عن إيجاد أي كلمة.
“كنت أبحث عن فرصة كهذه منذ البداية”، قال السيف الأسود ببطء قرب أذن تاليس. “شكرًا على اقتراحك، يا فتى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسط الريح الباردة، خيّم الصمت على الثلاثة لفترة.
“إذن، أنت توافق؟” حاول تاليس أن يُبعد عنقه عن حافة شفرة السيف.
وبسرعةٍ عجز آسدا عن اللحاق بها، هوى الاثنان من فوق الجرف!
حدّق السيف الأسود في آسدا، الذي بدا منزعجًا، ثم ربّت كتف تاليس وأومأ ببطء. “بالطبع. لكن… هناك تحسين صغير.”
“لقد جئت كي أجده…” اتّسعت عينا السيف الأسود. أمسك تاليس بقميصه وارتفع به فجأة!
تجمّد تاليس.
تقلّصت حدقتا تاليس.
(تحسين؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما نُقِر حجرٌ أحمر داكن في منتصف واقية الصليب.
“لقد جئت كي أجده…” اتّسعت عينا السيف الأسود. أمسك تاليس بقميصه وارتفع به فجأة!
هوووش!
“لم آتِ إلى هنا لأهرب!”
شعر تاليس بقشعريرة تسري في ظهره. فعلى الرغم من أن حال الصوفي الآن كان أفضل بكثير مما كان عليه حين كان “يُومِض” قبل قليل، إلا أن برودة نظرات آسدا كانت لا تزال حاضرة.
تغيّر وجه آسدا فورًا. مدّ يده اليمنى!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودفع السيف الأسود الغريب نحو تاليس الذي كان يسقط في الهواء.
لكن السيف الأسود كان أسرع منه.
وفي غمرة الذهول والخوف والارتباك والغضب، لم يستطع تاليس سوى أن يُطبق عينيه في النهاية عاجزًا.
وبحركة خاطفة، أمسك الرجل الأسطوري من الأخوية بتاليس من تلابيبه و…
ثم انبعث من جسد آسدا المشقوق ضوءٌ أزرق ساطع.
قذفه عن حافة الجرف!
ثم…
“آآاااه!”
ثم…
استطاع تاليس بالكاد فتح فمه. فاندفع الهواء والثلج في جوفه.
ازداد برد نظرات آسدا.
“هل هذا نوع من المزاح؟!”
معلّقًا قرب الجرف، لمّا رأى السيف الأسود تعبير تاليس، تجمّد وجهه.
مع إحساسه بالهواء يجلده، غمره الرعب. وحين ضيّق عينيه ونظر إلى الأسفل، رأى مدينة سحب التنين من منظور طائر. فهتف محتجًا بصوتٍ عالٍ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترق السيف الغريب ثياب تاليس.
“أعطني إشارة على الأقل!”
ولدهشته، رأى أن نصل السيف الغريب قد اخترق ياقة ثيابه، وكان معلّقًا بخطّافه المقلوب!
زمجر السيف الأسود بصوت خافت، وارتفع في الهواء من جديد!
“هذا…”
وانقضّ على آسدا.
كِلِنغ!
مرّ الهواء البارد كصفعة على أذني تاليس، فلم يعد قادرًا على فتح عينيه. لكنه شعر بزخم صعوده يتلاشى!
رمق آسدا تاليس بنظرة مخيفة وقال بصوت ينذر بالشر: “أيها الطفل، إنك مشاغب حقًا.”
تألقت كرة ضوء في كفّ آسدا اليسرى.
وعيناه متسعتان، راقب تاليس السيف الأسود وهو يشقّ أضعف بقعة في جدار الهواء، تلك التي تلألأت بضوءٍ أزرق.
طننن!
كان تاليس شبه متجمّد من البرد، يحاول جاهدًا أن يحافظ على ابتسامته.
ضرب السيف الأسود حاجز الهواء أمام آسدا بحدّ سيفه مرة أخرى.
متمسّكًا بالجرف، أغلق السيف الأسود عينيه وهزّ رأسه باستسلام، وقد غلّفت نبرته مسحة يصعب فهمها: “لانْس، لقد ورّطني اللعين مرة أخرى…”
وبعد جزءٍ من الثانية، أدرك تاليس أنه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد بضع ثوانٍ، بدأ تاليس يشعر بقليل من الطمأنينة حين وجد نفسه يقترب من السيف الأسود.
يسقط نحو مدينة سحب التنين!
وسط صرخات آسدا المرتبكة الغاضبة، تحطّم جدار الهواء المتين… واللامرئي!
وسرت قشعريرة في ظهره. لم يَفصِله عن حافة الجرف سوى مقدار ذراع بالغٍ واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر تاليس بشعورٍ لا يُفسَّر ولا يُوصَف.
(تبًّا لك يا ايها السيف الأسود… لم أطلب منك أن تقذفني بهذا البعد. ثم… كنت أريدك أن تستغل فرصة إنقاذ آسدا لي وتهرب!)
ظلّ وجه السيف الأسود على حاله، وهو يرفع السيف بثبات بذراعه القوية.
(ماذا لو لم يُنقذني آسدا في الوقت المناسب…)
معلّقًا قرب الجرف، لمّا رأى السيف الأسود تعبير تاليس، تجمّد وجهه.
ولحسن الحظ، لم يُعِر آسدا السيف الأسود أي اهتمام. رفع رأسه بهدوء، ومدّ يده اليمنى إلى تاليس.
(ما هذا الهراء…)
وفي اللحظة التالية، شعر تاليس بقوة غريبة، عظيمة، تنتشله.
Arisu-san
وتوقّف سقوطه فورًا.
وبجسدٍ مرتجف، فتح تاليس عينيه.
معلّقًا في الهواء، وقد نجا من السقوط في هاوية تقارب المئة متر، ارتجف تاليس بشدة. لقد نجا للتو من أن يصير قطعًا من اللحم المهروس.
وهو يهوي نحو مدينة سحب التنين.
لكن المعركة على حافة الجرف كانت لا تزال على أشدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى المعدّات الأسطورية المضادة للصوفيين…”
استدار السيف الأسود، وبقوة دفع جسده، انفجرت منه طاقة غريبة!
عصفَت الريح من حوله.
“وحش!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترق السيف الغريب ثياب تاليس.
وهو يزأر بعنف، لوّح السيف الأسود بسيفه بكل ما أوتي من قوة!
حدّق آسدا بالسيف الأحمر الصغير وهو يخترق معدته.
اقترب نصل سيفه من جدار الهواء القائم أمام الصوفي.
لكن قبل أن يكمل جملته، اتسعت عيناه مجددًا.
وتحت نظرة آسدا غير المصدّقة، شقّ السيف الأسود الهواء بسيفه!
وانبعث أيضًا صوت انفجار حادّ وعاصف.
“همف.” سخر السيف الأسود. “وكذلك أنا.”
فشش!
بجوار حَدِّ السيف، بذل تاليس كل ما بوسعه ليُحكِمَ السيطرة على نبضه وأنفاسه. حملق بصعوبة في الصوفي وقال: “يا سيد ساكيرن، أظنّ أنك لا ترغب في إضاعة الوقت هنا، أليس كذلك؟”
وعيناه متسعتان، راقب تاليس السيف الأسود وهو يشقّ أضعف بقعة في جدار الهواء، تلك التي تلألأت بضوءٍ أزرق.
يسقط نحو مدينة سحب التنين!
فأطلق ذلك موجة صدمةٍ عبر جدار الهواء!
ارتجف تاليس قليلًا. “يا سيدي، ما رأيك أن تُطلِق سراحي وتختفي فحسب؟”
ثم سحب السيف الأسود سيفه الطويل بسرعة، ودفعه إلى الأمام من جديد في طرفة عين!
تقلّصت حدقتا تاليس.
اندفعت فجأة طاقة هائلة عديمة اللون، مركّزة في سيف الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (السيف الأسود يجب أن يموت هنا.)
طنين!
“تأكد أن لديك معدّاتٍ حقيقة مضادة للصوفيين…”
ارتطم السيف بجدار الهواء الذي كان قد بدأ يفقد استقراره.
“صحيح.” قال السيف الأسود دون أي بادرة ضعف، وربّت على كتف تاليس. “برأيك، كم سيصمد؟”
ثم أدار السيف الأسود نصله، وثبتت نظرته.
(مستحيل.)
تجمّعت الطاقة العظيمة في نقطة صغيرة.
“تأكد أن لديك معدّاتٍ حقيقة مضادة للصوفيين…”
وفي اللحظة التالية…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبوجهٍ قاتم، قال تاليس ببطء: “يا سيد السيف الأسود، بهذه الطريقة سيكون أمامك وقتٌ كافٍ للهرب. وأنا واثقٌ من قدرتك…”
دوّي!
لكن الإحساس المنتظر بالألم… لم يأتِ.
وسط صرخات آسدا المرتبكة الغاضبة، تحطّم جدار الهواء المتين… واللامرئي!
لكن في تلك اللحظة، لم يعد هناك حاجز بين السيف الأسود وآسدا.
هوووش!
لكن في تلك اللحظة، لم يعد هناك حاجز بين السيف الأسود وآسدا.
وتحوّل إلى تيارات هواء فوضوية اجتاحت عددًا لا يُحصى من رقائق الثلج.
(ما هذا الهراء…)
وفي محاولة لتشكيل جدار هواء جديد، استجلب آسدا ضوءًا أزرق إلى كفّه.
“أنت!” رفع آسدا يده بغضب، وقد حشد تيارات الهواء حولهما ليرفعهما.
لكن في تلك اللحظة، لم يعد هناك حاجز بين السيف الأسود وآسدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر آسدا قائلًا: “لِنَرى إلى متى يستطيع بشرٌ ضعيف أن يتحمّل شتاء الشمال.”
رفع تاليس حاجبيه. لم يلوّح السيف الأسود بسيفه هذه المرّة، بل وضع يده على سلاحه الآخر المربوط إلى خصره.
هزّ زعيم الأخوية رأسه قليلًا وتنّهّد برفق. “ليس أمامك إلا أن تلوم حظك.”
كان السلاح ملفوفًا بإحكام في كتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما أدرك ما يجري.
وخلال جزءٍ من الثانية، فكّ السيف الأسود الكِتّان وانتزع السلاح.
لكن في تلك اللحظة، لم يعد هناك حاجز بين السيف الأسود وآسدا.
كان سيفًا غريبًا من فئة اليد ونصف السيف… لا، أصغر قليلًا من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمزّق!
لم يزد طوله عن طول ساعد السيف الأسود.
دوّي!
كانت حافته قرمزية، ونصله أحمرَ داكنًا.
“لدي اقتراح لكما…” ومع إحساسه ببرودة المعدن على عنقه، انتزع تاليس ابتسامة مُرغمة. “يا سيد السيف الأسود، لعلَّك… لعلّك لا تحتاج إلى قطع رأسي…”
ومقبضه أسود وله قبّة كبيرة نسبيًّا.
“أرفض”، قال آسدا ببرود. “لقد ضقت ذرعًا بلعبة القط والفأر هذه. يجب أن يموت هنا اليوم.”
كما نُقِر حجرٌ أحمر داكن في منتصف واقية الصليب.
وعيناه متسعتان، راقب تاليس السيف الأسود وهو يشقّ أضعف بقعة في جدار الهواء، تلك التي تلألأت بضوءٍ أزرق.
وكان واقي القبضة مقوّسًا إلى الخلف، ممتدًّا جهة النصل.
هبت ريح باردة، فأطلق السيف الأسود تنهيدة خفيفة.
وعلى واقي القبضة نتوءات قليلة تتجه نحو خصم المستخدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (هيه…)
(تبدو… كالأنياب؟)
ففي أقل من ثانية، اندفعت قوته، وركل حافة الجرف، وسقط إلى الخلف مع تاليس.
ولسبب مجهول، ما إن رأى تاليس ذلك السيف حتى انتشرت القشعريرة في كامل جسده، وسرى صقيع في دمه.
هناك وقف آسدا ساكيرن، سليمًا بالكامل.
شعر تاليس بشعورٍ لا يُفسَّر ولا يُوصَف.
“لها تقليد؟”
(هذا الشعور… لماذا يبدو مألوفًا إلى هذا الحد؟) تملّكه الارتباك.
(السيف الأسود…)
لكن قبل أن يمعن التفكير، بدأ السيف الأسود يدفع السيف الأحمر الصغير نحو منتصف معدة آسدا.
كان تاليس شبه متجمّد من البرد، يحاول جاهدًا أن يحافظ على ابتسامته.
وكأن الزمن توقّف في تلك اللحظة.
ضيّق آسدا عينيه، وكان بريقهما عصيًّا على القراءة.
حدّق آسدا بالسيف الأحمر الصغير وهو يخترق معدته.
(تبدو… كالأنياب؟)
ارتجف بصدمة وفزع في عينيه.
وبسيفٍ في كل يد، استدار السيف الأسود ببرود. “يا وحش.”
“هذا…”
“أعلم.”
بدَا تمامًا كما بدا حين اخترق يودل جسده في سوق الشارع الأحمر.
جمدت ابتسامة تاليس.
معلّقًا في الهواء، اكتسى تاليس بالذهول، ولم يعد قادرًا على التفكير في كونه في موقفٍ خطير.
ارتطم السيف بجدار الهواء الذي كان قد بدأ يفقد استقراره.
وفي تلك اللحظة، أدرك ماهية السلاح الذي يحمله السيف الأسود.
كان السيف الأسود ممسكًا بسيفه الأحمر الصغير، المثبّت في صخرة الجرف. وبذا تدلّى جسده كله إلى جانب الجرف.
“لا… لماذا تملك هذا؟ كيف علمت…” حدّق آسدا بالسيف الأحمر الصغير مذهولًا.
وبينما يجذبه السيف من ياقة ثيابه، لم يجرؤ تاليس على النظر إلى الأسفل، فاكتفى بوضع يده على صدره.
لم يُجب السيف الأسود.
(كنت أعتمد على ظهور السيف الأسود المفاجئ ليكون في صالحي. لكن… لا أحد منهما رجلٌ صالح!) فكّر تاليس.
وبإدارة يده، رفع السيف إلى الأعلى!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 166: المفاجأة
شقّ النصل الجزء العلوي من جسد آسدا، مبتدئًا من بطنه، خارجًا من أعلى رأسه.
هناك، كان ضوء أزرق غريب يتكثّف.
ثم انبعث من جسد آسدا المشقوق ضوءٌ أزرق ساطع.
كانت حافته قرمزية، ونصله أحمرَ داكنًا.
تمزّق!
كان سيفًا غريبًا من فئة اليد ونصف السيف… لا، أصغر قليلًا من ذلك.
وبلا رحمة، لوّح السيف الأسود بسيفه مجددًا وشطر آسدا من خصره نصفين.
وفي اللحظة التالية…
ساقطًا إلى الأرض، انقسم آسدا إلى نصفين، وثبَتت على وجهه دهشة.
التقت عينا آسدا بالأمير.
“وداعًا.”
غير أنّ تلك اليد كانت تمسك بسيف طويل!
وبسيفٍ في كل يد، استدار السيف الأسود ببرود. “يا وحش.”
…
وفي اللحظة التالية، اختفى القوّة التي كانت ترفع تاليس إلى الأعلى.
قبض الرجل العادي المظهر على أسنانه وراح يرفع السيف ببطء.
(اللعنة!)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتحوّل إلى تيارات هواء فوضوية اجتاحت عددًا لا يُحصى من رقائق الثلج.
انتاب تاليس هلعٌ مباغت.
ضيّق آسدا عينيه، وكان بريقهما عصيًّا على القراءة.
(قدرة آسدا فقدت تأثيرها!)
كان يتجه مباشرة نحو رأسه!
وهو يهوي نحو مدينة سحب التنين.
“وداعًا.”
ارتجف قلب تاليس وهو يحدّق بالمدينة الصغيرة التي تقع تحته.
وظل جسده يهبط.
وظل جسده يهبط.
كان يتجه مباشرة نحو رأسه!
وفي هذه اللحظة…
بينما ضيّق آسدا عينيه.
كِلِنغ!
(مستحيل.)
رنّ صوت حاد من احتكاك المعدن بالصخر.
“من يدري؟” قال السيف الأسود ببرود. “ربما تكون الضربة التالية كفيلة بقتله فعلًا.”
رفع رأسه، فارتجّ كيانه بأسره!
“أم… يا سيد السيف الأسود؟” لاهثًا، قال تاليس للذي يُمسِكه رهينة: “أنت تعلم… تعلم أن هذا الرجل لا يمكن قتله، صحيح؟”
رأى السيف الأسود يندفع نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر تاليس بقبضة السيف الأسود على كتفه تتراخى. فابتسم ابتسامة أوسع وقال: “أنا أساعدنا جميعًا.”
ثم…
يسقط نحو مدينة سحب التنين!
وبنظرة فولاذية، مدّ السيف الأسود يده اليمنى.
لم يُعِر آسدا نظرة تاليس أي اهتمام. في تلك اللحظة، كان قلب الصوفي باردًا كالثلج.
غير أنّ تلك اليد كانت تمسك بسيف طويل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سحب السيف الأسود سيفه الطويل بسرعة، ودفعه إلى الأمام من جديد في طرفة عين!
ودفع السيف الأسود الغريب نحو تاليس الذي كان يسقط في الهواء.
اندفعت فجأة طاقة هائلة عديمة اللون، مركّزة في سيف الرجل.
تقلّصت حدقتا تاليس.
ثم سحب السيف الأحمر الصغير بيده اليسرى!
(ماذا؟)
تقلّصت حدقتا تاليس.
لم يتوقف السيف.
حدّق آسدا بالسيف الأحمر الصغير وهو يخترق معدته.
كان يتجه مباشرة نحو رأسه!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت الريح تخزق أذني تاليس وهو يسقط.
Arisu-san
وفي جزء من الثانية، اجتاحته طائفة من المشاعر.
زفر زفرة طويلة.
(لماذا؟ لماذا يريد قتلي ؟)
تنهد تاليس.
وفي غمرة الذهول والخوف والارتباك والغضب، لم يستطع تاليس سوى أن يُطبق عينيه في النهاية عاجزًا.
وقف إلى يسار السيف الأسود، يحدّق بالسيف الأحمر الصغير، وكان التعبير على وجهه معقّدًا.
تمزّق!
كان تاليس شبه متجمّد من البرد، يحاول جاهدًا أن يحافظ على ابتسامته.
اخترق السيف الغريب ثياب تاليس.
“ولكنه هو من لا يريد.”
واتسعت حدقتاه من جديد.
وسط صرخات آسدا المرتبكة الغاضبة، تحطّم جدار الهواء المتين… واللامرئي!
لكن الإحساس المنتظر بالألم… لم يأتِ.
تألقت كرة ضوء في كفّ آسدا اليسرى.
عصفَت الريح من حوله.
(تحسين؟)
وبجسدٍ مرتجف، فتح تاليس عينيه.
ارتطم السيف بجدار الهواء الذي كان قد بدأ يفقد استقراره.
ما يزال في الهواء، ومدينة سحب التنين ترقد هادئة على بُعد مئة متر تحته تقريبًا.
ساقطًا إلى الأرض، انقسم آسدا إلى نصفين، وثبَتت على وجهه دهشة.
وهو يرتجف، أدار تاليس رأسه.
بدَا تمامًا كما بدا حين اخترق يودل جسده في سوق الشارع الأحمر.
ولدهشته، رأى أن نصل السيف الغريب قد اخترق ياقة ثيابه، وكان معلّقًا بخطّافه المقلوب!
قذفه عن حافة الجرف!
متهدّلاً من السيف، تأرجح تاليس ذهابًا وإيابًا في الهواء.
تحت ضوء القمر، بدأت الرياح الباردة تخفّ تدريجيًا، وقلّت كتل الثلج حولهم شيئًا فشيئًا.
والريح الباردة تلسعه بلا توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتحت ضوء القمر، بدأ يتشكّل جسدٌ شاحب الهيئة.
حدّق تاليس بالرجل العادي المظهر الواقع على الطرف الآخر من السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصاب الصداع رأس تاليس.
كان السيف الأسود ممسكًا بسيفه الأحمر الصغير، المثبّت في صخرة الجرف. وبذا تدلّى جسده كله إلى جانب الجرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 166: المفاجأة
وكانت يده الأخرى ممدودة بمحاذاة جسده، تمسك بالسيف الأسود الغريب، بينما يتدلّى تاليس من خطّافه.
وانبعث أيضًا صوت انفجار حادّ وعاصف.
قبض الرجل العادي المظهر على أسنانه وراح يرفع السيف ببطء.
(وفي “التطهير العظيم” بعد المعارك، صاروا مُتعقّبين مرعبين، يطاردون الجميع بلا تمييز بين موقف أو فصيل.)
وما يزال تاليس مذهولاً، يحدّق بالسيف الأسود بذهول.
ولدهشته، رأى أن نصل السيف الغريب قد اخترق ياقة ثيابه، وكان معلّقًا بخطّافه المقلوب!
فابتسم الأخير ابتسامة باهتة وقال ببرود: “لقد أعطيتك إشارة قبل أن أقذفك من فوق الجرف.”
رمق آسدا تاليس بنظرة مخيفة وقال بصوت ينذر بالشر: “أيها الطفل، إنك مشاغب حقًا.”
اتسعت عينا تاليس رعبًا وصدمة، ولم يقدر على الإجابة.
“وبوسعنا متابعة رحلتنا، يا سيد ساكيرن…”
وبينما يجذبه السيف من ياقة ثيابه، لم يجرؤ تاليس على النظر إلى الأسفل، فاكتفى بوضع يده على صدره.
تغيّر وجه آسدا فورًا. مدّ يده اليمنى!
كان يشعر أن قلبه سيقفز خارجًا لو لم يفعل.
تغيّر وجه آسدا فجأة!
ظلّ وجه السيف الأسود على حاله، وهو يرفع السيف بثبات بذراعه القوية.
(السيف الأسود…)
وبعد بضع ثوانٍ، بدأ تاليس يشعر بقليل من الطمأنينة حين وجد نفسه يقترب من السيف الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف بصدمة وفزع في عينيه.
فيوووه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه، فارتجّ كيانه بأسره!
زفر زفرة طويلة.
وهو يهوي نحو مدينة سحب التنين.
وفي تلك اللحظة، لم يرد تاليس سوى أن يمطر السيف الأسود بالشتائم.
لكن السيف الأسود كان أسرع منه.
(ما الذي كان ذلك؟!)
(ما هذا الهراء…)
لاهثًا، قال تاليس بضعف: “في المرة القادمة، هل يمكنك…”
لكن السيف الأسود كان أسرع منه.
لكن قبل أن يكمل جملته، اتسعت عيناه مجددًا.
ولدهشته، رأى أن نصل السيف الغريب قد اخترق ياقة ثيابه، وكان معلّقًا بخطّافه المقلوب!
شعر بقشعريرة تهبط على عموده الفقري، فرفع رأسه ونظر خلف السيف الأسود.
ففي أقل من ثانية، اندفعت قوته، وركل حافة الجرف، وسقط إلى الخلف مع تاليس.
(مستحيل.)
“أنت!” رفع آسدا يده بغضب، وقد حشد تيارات الهواء حولهما ليرفعهما.
هناك، كان ضوء أزرق غريب يتكثّف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ماذا لو لم يُنقذني آسدا في الوقت المناسب…)
وتحت ضوء القمر، بدأ يتشكّل جسدٌ شاحب الهيئة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وقف إلى يسار السيف الأسود، يحدّق بالسيف الأحمر الصغير، وكان التعبير على وجهه معقّدًا.
حدّق آسدا في يده اليمنى التي استعادت شكلها، وضيّق عينيه.
شقّ تاليس فاهه.
(ما الذي كان ذلك؟!)
(أحقًا يحدث هذا؟)
“أعطني إشارة على الأقل!”
معلّقًا قرب الجرف، لمّا رأى السيف الأسود تعبير تاليس، تجمّد وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وسرعان ما أدرك ما يجري.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عقد حاجبيه، وأدار رأسه ببطء، ونظر إلى أعلى الجرف.
كان السيف الأسود ممسكًا بسيفه الأحمر الصغير، المثبّت في صخرة الجرف. وبذا تدلّى جسده كله إلى جانب الجرف.
هناك وقف آسدا ساكيرن، سليمًا بالكامل.
تألقت كرة ضوء في كفّ آسدا اليسرى.
وكانت ملامح الصوفي الهوائي رهيبة، إلا أنّ نبرته بقيت ساخرة: “في المرة القادمة، قبل أن تروّعني…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ماذا لو لم يُنقذني آسدا في الوقت المناسب…)
“تأكد أن لديك معدّاتٍ حقيقة مضادة للصوفيين…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم آتِ إلى هنا لأهرب!”
“لا نسخة مقلّدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتحوّل إلى تيارات هواء فوضوية اجتاحت عددًا لا يُحصى من رقائق الثلج.
تغيّر وجه السيف الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتحت نظرة آسدا غير المصدّقة، شقّ السيف الأسود الهواء بسيفه!
نظر إلى يساره نحو آسدا السليم تمامًا، ثم إلى يمينه نحو تاليس، الذي كان يتأرجح من السيف دون أن يعرف هل يضحك أم يبكي.
حدّق السيف الأسود في آسدا، الذي بدا منزعجًا، ثم ربّت كتف تاليس وأومأ ببطء. “بالطبع. لكن… هناك تحسين صغير.”
أطلق السيف الأسود تنهيدة عالية.
وهو يزأر بعنف، لوّح السيف الأسود بسيفه بكل ما أوتي من قوة!
متمسّكًا بالجرف، أغلق السيف الأسود عينيه وهزّ رأسه باستسلام، وقد غلّفت نبرته مسحة يصعب فهمها: “لانْس، لقد ورّطني اللعين مرة أخرى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سحب السيف الأسود سيفه الطويل بسرعة، ودفعه إلى الأمام من جديد في طرفة عين!
“حتى المعدّات الأسطورية المضادة للصوفيين…”
ولدهشته، رأى أن نصل السيف الغريب قد اخترق ياقة ثيابه، وكان معلّقًا بخطّافه المقلوب!
“لها تقليد؟”
وفي محاولة لتشكيل جدار هواء جديد، استجلب آسدا ضوءًا أزرق إلى كفّه.
عقد تاليس حاجبيه.
وهو يرتجف، أدار تاليس رأسه.
بينما ضيّق آسدا عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التالية، اختفى القوّة التي كانت ترفع تاليس إلى الأعلى.
أما السيف الأسود، فقد ظلّ على وجهه ظلٌّ قاتم.
وبعد جزءٍ من الثانية، أدرك تاليس أنه…
وسط الريح الباردة، خيّم الصمت على الثلاثة لفترة.
تنفّس تاليس عميقًا ولعق شفتيه اليابستين، ونطق كلماته بوضوح: “ما رأيكما بهذا… لديّ فكرة…”
إزاء هذا الوضع، بدا أنهم يعجزون عن إيجاد أي كلمة.
والريح الباردة تلسعه بلا توقف.
رمق آسدا تاليس بنظرة مخيفة وقال بصوت ينذر بالشر: “أيها الطفل، إنك مشاغب حقًا.”
“صحيح.” قال السيف الأسود دون أي بادرة ضعف، وربّت على كتف تاليس. “برأيك، كم سيصمد؟”
ارتسمت ابتسامة مريرة على وجه تاليس.
“لها تقليد؟”
لكن قبل أن ينطق بشيء، تحرّك السيف الأسود مجددًا!
حدّق آسدا في يده اليمنى التي استعادت شكلها، وضيّق عينيه.
رفع السيف الأسود ساقيه، وغرس قدميه في حافة الجرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ماذا لو لم يُنقذني آسدا في الوقت المناسب…)
ثم سحب السيف الأحمر الصغير بيده اليسرى!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر تاليس بقبضة السيف الأسود على كتفه تتراخى. فابتسم ابتسامة أوسع وقال: “أنا أساعدنا جميعًا.”
وبمجرد أن فقد السيف الأسود ثباته، بدأ ينحدر ببطء مع تاليس.
(تحسين؟)
تغيّر وجه آسدا فجأة!
شعر بقشعريرة تهبط على عموده الفقري، فرفع رأسه ونظر خلف السيف الأسود.
وعلى النقيض، أصيب تاليس بذهول من شدّته نسي معه حتى التنفس!
وسط صرخات آسدا المرتبكة الغاضبة، تحطّم جدار الهواء المتين… واللامرئي!
“هدية لكما”، قال السيف الأسود ببرود.
لكن في تلك اللحظة، لم يعد هناك حاجز بين السيف الأسود وآسدا.
“أنت!” رفع آسدا يده بغضب، وقد حشد تيارات الهواء حولهما ليرفعهما.
متهدّلاً من السيف، تأرجح تاليس ذهابًا وإيابًا في الهواء.
لكن السيف الأسود لم يمنحه الفرصة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ففي أقل من ثانية، اندفعت قوته، وركل حافة الجرف، وسقط إلى الخلف مع تاليس.
“لا.”
وبسرعةٍ عجز آسدا عن اللحاق بها، هوى الاثنان من فوق الجرف!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر تاليس بشعورٍ لا يُفسَّر ولا يُوصَف.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما نُقِر حجرٌ أحمر داكن في منتصف واقية الصليب.
قبض الرجل العادي المظهر على أسنانه وراح يرفع السيف ببطء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات