You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 137

اختطاف الآرشيدوقات

اختطاف الآرشيدوقات

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تصنّع الجميع وكأنهم لم يسمعوها أصلًا. وأعادوا التصرّف بهدوء.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

أومأ وايا بتفكير.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجّهت الأنظار كلها نحو الحارسة الجنية.

Arisu-san

قلّب وايا سيفه فوق ركبتيه وسأل بقلق: “إن فشلنا في مساعدة الملك نوڤين على معرفة قاتل ابنه، فهل ستكون العواقب وخيمة؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كان ذلك الشاب ذو الثلاثين عامًا، الذي خنقه الملك نوڤين بكلماته القاسية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 137: اختطاف الآرشيدوقات؟

“لا تنسَ، أنّ دوق الإقليم الشمالي آروند ولامبارد من إقليم الرمال السوداء قد تعاونا من قبل. وكان هدفهما في الحقيقة الأمير موريا.” قال تاليس وهو يحدّه ببصرٍ نافذ. “ولو أنّ الحرب بين البلدين كانت ستجلب الدمار على الإقليم الشمالي.”

“يبدو كطرفٍ محايد غير مكترث.” قال وايا وهو يمسح سيفه.

“أعواني المخلصون، لهذا السبب أحتاج إلى مساعدتكم.” ابتسم تاليس.

صُدم الجميع من هذا الوجه الجديد لآيدا.

تنهد بيوتراي بيأس. “إنك أميرٌ شديد التعاطف مع مرؤوسيك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف المجنّد الجديد الذي أنقذه تاليس، ويلو كين، عند الباب. حرّك رأسه قليلًا وابتسم.

أخفى تاليس شعوره بالذنب بتعبيرٍ براّق وباسمٍ مشرق. “شكرًا لك، اللورد بيوتراي نيماين.”

“ألا يمكنها أن تكون وريثة لعائلة والتون؟” زفر تاليس وهو يتذكّر تلك الأميرة الصغيرة البهيّة. “فقط لأنها امرأة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عقد وايا كاسو حاجبيه. وهو يضغط على ضلعه الذي أصيب إصابةً خطيرة على يد مصاص الدماء. “وفقًا لنظريتك، إن واجه هؤلاء الآرشيدوقات الخمسة الملك نوڤين في قاعة الاجتماع وتصرفوا جميعًا بتناسق دون ثغرةٍ واحدة في سلوكهم… فكيف سنحدّد القاتل إذن؟”

في تلك اللحظة، دوى طرْقٌ على باب الغرفة.

تشتت نظر بيوتراي قليلًا، لكن تاليس كان يعلم أنّها علامة (التفكير). “إن كان مقتل الأمير موريا يهدف إلى إضعاف العائلة الملكية، أي عائلة والتون، تمامًا مثل محاولة اغتيالك على يد لامبارد، فهو أيضًا لإضعاف المرشح الأوفر حظًا لوراثة العرش، عائلة لامبارد. بالإضافة إلى أنّه قد يكون لإشعال… الحرب؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لا يبدو أنّه الرجل الذي يتخلّى عن شرف عائلته… ولكن أليس دوق الإقليم الشمالي نفسه قد خان الملك كيسل وإقليمه، بل والكوكبة كلّها؟)

فكّر تاليس لوهلة.

(طبعًا. لهذا هدّدتُ نيكولاس بذلك).

(لا عجب… الملك نوڤين يريد استخدام حياته لاختبار مواقف الآرشيدوقات الخمسة تجاه الحرب بين البلدين).

في تلك اللحظة، دوى طرْقٌ على باب الغرفة.

“حين تُطرَح مسألة الحرب، فمن المؤكد أنّ اختلافاتهم ستظهر في تصرفاتهم.” تأمّل تاليس ثانيةً، وباستعادة المشهد الذي رآه قبل قليل، قال في نفسه بصمت: (إن كانوا خمسة أشخاص…)

“ربما كان يتصرّف طبقًا لضغط سمعة عائلته… لكن من يدري. فهناك من ما يزال يحنق بسبب الإمبراطورية القديمة منذ آلاف السنين.” قال تاليس بامتعاض وهو يهز كتفيه، متجاهلًا نظرات بيوتراي الباردة. “يا له من وطني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا رأيت؟” سأله بيوتراي بهدوء حين التقت نظراتهما.

“إذًا، لا شكّ أنك تتذكر ما قاله لك البارون قبل هجوم الصفّ الأمامي.” ابتسم بيوتراي ابتسامة غامضة. “الملك نوڤين ليس خيارنا الوحيد.”

“أولًا، كان هناك رجلٌ ملتحٍ. وعلى ثوبه كان رمزٌ دائري بداخله مثلثٌ منتصب. وقد كان كلامه شديد العدائية.” ركّز تاليس وهو يستعيد ذاكرته. “لم يُخفي عداوته تجاهي. كل كلمة تفوّه بها كانت ترمي إلى إهانتي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف المجنّد الجديد الذي أنقذه تاليس، ويلو كين، عند الباب. حرّك رأسه قليلًا وابتسم.

ذلك اللورد الملتحي، الذي جعله يتوسّل راكعًا، كان في أعلى قائمة المشتبه بهم لدى تاليس.

“لا تنسَ، أنّ دوق الإقليم الشمالي آروند ولامبارد من إقليم الرمال السوداء قد تعاونا من قبل. وكان هدفهما في الحقيقة الأمير موريا.” قال تاليس وهو يحدّه ببصرٍ نافذ. “ولو أنّ الحرب بين البلدين كانت ستجلب الدمار على الإقليم الشمالي.”

“الآرشيدوق ريبيان أو ليشو من إقليم أوركيد المرموقة.” أجاب بيوتراي سريعًا. “من بين الآرشيدوقات الثلاثة في الجنوب، هو أوثقهم علاقةً بالملك نوڤين. عائلة أولسيوس لم تتبع عائلات الفرسان التسع تحت رايكارو—في الواقع، ستٌ فقط من بين العائلات التسع الكبرى ما تزال تحتفظ بمنصب الآرشيدوق. وفقط قبل مئتي عام، وبفضل دعم آل والتون، أصبحوا حكّام إقليم أوركيد المرموقة، لتتصل حدودهم بمدينة المراقبة لدينا.”

“غير أنه تلاعب بجيش لامبارد. وحاول إلصاق جريمة قتلكِ بمنطقة الرمال السوداء.” أجاب بيوتراي تلقائيًا.

“وبالتأكيد لديه سببٌ ليُهينك.” واصل بيوتراي. “فالأرض التي تحتلها المنطقة الوسطى من مملكة الكوكبة هي في الأصل الإقليم القومي القديم للإمبراطورية. وقد كانت الأرض التي كُلّفت عائلة أولسيوس بحكمها منذ الإمبراطورية القديمة، حتى طردهم ملك النهضة بجيشه خارج وطنهم. ومن هذا المنظور، فإن أولسيوس وآيدي جيدستار كانا في الأصل عدوّين لدودين.”

“إن كان الأمر كذلك، فهل يعني أنّه يريد موتك على يد الملك نوڤين؟” رفع وايا رأسه. “هل من الممكن أنّه هو؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا غريب حقًا.” هزّ وايا رأسه. “هل يمكن أن يُظهر شخصٌ ما عداءً لك بسبب خلافٍ عائلي وقع قبل ستمئة عام؟”

ذلك اللورد الملتحي، الذي جعله يتوسّل راكعًا، كان في أعلى قائمة المشتبه بهم لدى تاليس.

“ربما كان يتصرّف طبقًا لضغط سمعة عائلته… لكن من يدري. فهناك من ما يزال يحنق بسبب الإمبراطورية القديمة منذ آلاف السنين.” قال تاليس بامتعاض وهو يهز كتفيه، متجاهلًا نظرات بيوتراي الباردة. “يا له من وطني.”

إمّا أنّ بيوتراي لم ينتبه، أو أنّه تجاهل الكلام عمداً. اكتفى بأن أومأ وقال: “ذلك هو بورفيوس ترينتيدا من برج الإصلاح. وهو أيضًا أحد الآرشيدوقات الجنوبيين. سمعت أنّه يتصرّف بحذرٍ وحكمة، لكنه كثيرًا ما يُسخَر منه لكونه أنانيًا ومحافظًا.”

أومأ وايا بتفكير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقد وايا كاسو حاجبيه. وهو يضغط على ضلعه الذي أصيب إصابةً خطيرة على يد مصاص الدماء. “وفقًا لنظريتك، إن واجه هؤلاء الآرشيدوقات الخمسة الملك نوڤين في قاعة الاجتماع وتصرفوا جميعًا بتناسق دون ثغرةٍ واحدة في سلوكهم… فكيف سنحدّد القاتل إذن؟”

“بعد ذلك، كان هناك رجلٌ في منتصف العمر ذو تسريحة شعرٍ مستديرة. وكان جسده يلمع بلمعة شفرة السيف. وكان حديثه غريبًا وهو يبذل جهده لاستثارة كراهية الملك نوڤين لي.” فرك تاليس ذقنه. “من سُخريته ولذعه وكلامه الغريب، شعرت بأنّ تهكمه شديد العدائية ويفتقر إلى المستوى.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

(ذو التسريحة المستديرة)—قال تاليس في نفسه—(تجرّأ حتى على إعلان أنّه لن يرسل جنديًا واحدًا إلا إن نال منفعة).

وسط صدمة وايا وضحكة بيوتراي، تنفّس تاليس بعمق وقال: “سنـ…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك تاليس بصوت مسموع. “لست بارعًا مثل الدوق سيريل فاكينهاز في اقتناص اللحظة المناسبة، ولا أنا حادٌّ ومباشر مثلك. حقًا أمرٌ يبعث على العجز.”

تسارَع نفس تاليس. وبنظرةٍ قاتمة قال: “هذا يعني…”

إمّا أنّ بيوتراي لم ينتبه، أو أنّه تجاهل الكلام عمداً. اكتفى بأن أومأ وقال: “ذلك هو بورفيوس ترينتيدا من برج الإصلاح. وهو أيضًا أحد الآرشيدوقات الجنوبيين. سمعت أنّه يتصرّف بحذرٍ وحكمة، لكنه كثيرًا ما يُسخَر منه لكونه أنانيًا ومحافظًا.”

“أعواني المخلصون، لهذا السبب أحتاج إلى مساعدتكم.” ابتسم تاليس.

“إن كان الأمر كذلك، فهل يعني أنّه يريد موتك على يد الملك نوڤين؟” رفع وايا رأسه. “هل من الممكن أنّه هو؟”

“برج الإصلاح يقع في الجهة الشمالية الشرقية من الكوكبة. وإقليمه يجاور برجنا القديم المنعزل.” قال بيوتراي وهو يزفر. “ومقارنةً بصراعٍ إقليمي، فإنّ المكاسب التي قد يجنيها من حربٍ كاملة بين الدولتين محدودة… وبالمثل، الخسائر ستكون محدودة.”

صباحًا.

“الثالث كان رجلًا أصلع، عجوزًا جدًا.” أخذ تاليس نفسًا عميقًا. “هذا الشخص يمنحني شعورًا متناقضًا. لم يتكلم أقلّ من الآخرين، لكنه لم يُظهر عاطفة واضحة. معظم الوقت كان يجاري الحوار ويحرّض على الفتنة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (اللعنة. لماذا أنا منحوسٌ إلى هذا الحد؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الأصلع روجرز ليكو، آرشيدوق مدينة الدفاع. وشعارهم هو الأغلال.” لمس بيوتراي غليونه، ولمعت عيناه. “إنه أحد الآرشيدوقين الشماليين في إكستيدت. نادرًا ما يتدخل في شؤونها المركزية، لكنه حضر اليوم بناءً على الدعوة. وهذا أمرٌ مريب.”

بُهت وايا ورالف وهما ينظران إليهما يتحدثان بألغاز.

“يبدو كطرفٍ محايد غير مكترث.” قال وايا وهو يمسح سيفه.

تنهد بيوتراي وهزّ رأسه.

“لو كنت أنا العقل المدبر…” فرد تاليس كفيه، ولم يُكمل. “لكنت تصرفتُ بحيادٍ كذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك أي خيط داخل هذا؟” سأل وايا باهتمام.

ولم يعلّق بيوتراي.

“الثالث كان رجلًا أصلع، عجوزًا جدًا.” أخذ تاليس نفسًا عميقًا. “هذا الشخص يمنحني شعورًا متناقضًا. لم يتكلم أقلّ من الآخرين، لكنه لم يُظهر عاطفة واضحة. معظم الوقت كان يجاري الحوار ويحرّض على الفتنة.”

“أمّا الرابع فهو رجلٌ ذو شعرٍ طويل، وعلى ثيابه صورة كتابٍ قديم.” رفع الأمير رأسه. “يمنحني شعورًا شبيهًا بشعوري تجاه دوق الإقليم الشمالي. جريء، مهيب، ويبدو—على الأقل ظاهريًا—أنّه يُعلي شأن شرفه.”

جلس تاليس مُحبَطًا على الأرض، وأسند رأسه إلى حافة المقعد. وكان يعصر وجهه بحيرةٍ واضحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(لا يبدو أنّه الرجل الذي يتخلّى عن شرف عائلته… ولكن أليس دوق الإقليم الشمالي نفسه قد خان الملك كيسل وإقليمه، بل والكوكبة كلّها؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذاك…”

“كولجون روكني، وإقليمه يجاور مدينة الصلوات البعيدة التابعة لاتحاد كاموس. وهو في غرب إكستيدت، قرب الطرف الشمالي للصحراء العظمى.” توقف بيوتراي في مشيته. “يتعاون أحيانًا مع تلة الصحراء الغربية التابعة للكوكبة… فالسكان الوحشيون والعظام القاحلة في الصحراء هم تهديدٌ مشترك لنا. نشوب حربٍ بين بلدينا أو إضعاف الكوكبة سيشكّل ضغطًا إضافيًا عليهم.”

سمع صوت آيدا وهي تقول بنبرة خافتة: “أنتم… حقًا تريدون اختطاف الآرشيدوقات؟”

“لا تنسَ، أنّ دوق الإقليم الشمالي آروند ولامبارد من إقليم الرمال السوداء قد تعاونا من قبل. وكان هدفهما في الحقيقة الأمير موريا.” قال تاليس وهو يحدّه ببصرٍ نافذ. “ولو أنّ الحرب بين البلدين كانت ستجلب الدمار على الإقليم الشمالي.”

كان ذلك الشاب ذو الثلاثين عامًا، الذي خنقه الملك نوڤين بكلماته القاسية.

“أخيرًا، كان أصغرهم، كونكراي بوفريت. وكانت عليه مسحة طفولية.” نهض تاليس من كرسي إكستيدت الخشبي. “كان خفيض الصوت قليلًا ومترددًا. بدا أنّه يكنّ احترامًا بالغًا للملك نوڤين. وعندما يدرس المسائل، يضع مصلحة إكستيدت العامة أولًا… بل قال كلمة طيبة في حقي.”

“لنجعل نوڤين يعيد توزيع قوّاته لاستقبالنا. وفي الليل، نتخفّى ونختطف أولئك الآرشيدوقات سرًا!”

كان ذلك الشاب ذو الثلاثين عامًا، الذي خنقه الملك نوڤين بكلماته القاسية.

سكت تاليس وبيوتراي معًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مسحة طفولية؟ هذا الكلام صادرٌ منك…” ضحك بيوتراي وهز رأسه. “ذاك هو كونكراي بوفريت من حذاء الدم. وهو آرشيدوق مدينة المنارة المُضيئة. وإقليمه قريب من مدينة سحب التنين. آل بوفريت عائلةٌ أرشيدوقية حديثة. حكمهم أقل من مئة سنة، ومع ذلك فهم من أوثق أعوان آل والتون. والشباب عادةً مندفعون، ويتصادمون بطبيعتهم مع المؤامرات.”

ظهرت صورة آراكّا وهو يلوّح بسيفه الضخم في ذهنه.

“ليس دائمًا. لدينا دوقٌ شاب في بلادنا.” قال تاليس وهو يستعيد ذكرياته مع دوق زهرة السوسن وما لقيه أثناء الطريق. زفر وقال: “أعتقد أنّك قد خبرت ذلك—فحيله ليست أقل من حيل أي شيخٍ مُحنّك.”

مُتجهّمًا، فتح رالف الباب.

“وفقًا لكلامك، فجميع الآرشيدوقات مشبوهون.” عبس وايا. “ألا يمكننا تحديد أحدهم بعد؟”

(طبعًا. لهذا هدّدتُ نيكولاس بذلك).

سكت تاليس وبيوتراي معًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لا يبدو أنّه الرجل الذي يتخلّى عن شرف عائلته… ولكن أليس دوق الإقليم الشمالي نفسه قد خان الملك كيسل وإقليمه، بل والكوكبة كلّها؟)

“إقليم أوركيد المرموقة وبرج الإصلاح هما مثل إقليم الرمال السوداء. فجميعها تلامس حدود الكوكبة. وعلاقات الجانبين تؤثر فيها أكثر من غيرها.” قال بيوتراي بخفوت. “مدينة الصلوات البعيدة في الغرب، ومدينة الدفاع في الشمال، بينما المنارة المُضيئة قرب مركز مدينة سحب التنين… وباختصار، إن أردنا العثور على الطرف الذي سيستفيد في نهاية المطاف، فعلينا أولًا ترتيب الآرشيدوقات حسب درجة الشبهة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُكمل، لكن الجميع قالها في قلوبهم: (لم يبقَ سوى ليلة واحدة.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن الشبهات ستبقى مجرد شبهات. ولا يمكن تأكيدها.” قال تاليس وهو يحكّ رأسه بإحباط. “نحن بحاجة ماسّة إلى ضابط شرطة يعرف كيف يحلّ قضية.”

تحوّل وجه بيوتراي إلى الجدية، وطوى غليونه. “سأستعد فورًا وأتواصل مع الآخرين… ربما نحتاج بعض العون من الداخل.”

في حيّ الدرع في مدينة سحب التنين، عطس الضابط كوهين عطسة قاسية، وتطايرت خصلة من شعره عندما قطعتها شفرة خصمه.

“كولجون روكني، وإقليمه يجاور مدينة الصلوات البعيدة التابعة لاتحاد كاموس. وهو في غرب إكستيدت، قرب الطرف الشمالي للصحراء العظمى.” توقف بيوتراي في مشيته. “يتعاون أحيانًا مع تلة الصحراء الغربية التابعة للكوكبة… فالسكان الوحشيون والعظام القاحلة في الصحراء هم تهديدٌ مشترك لنا. نشوب حربٍ بين بلدينا أو إضعاف الكوكبة سيشكّل ضغطًا إضافيًا عليهم.”

قلّب وايا سيفه فوق ركبتيه وسأل بقلق: “إن فشلنا في مساعدة الملك نوڤين على معرفة قاتل ابنه، فهل ستكون العواقب وخيمة؟”

في تلك اللحظة—

عبرت على ذهن تاليس صورة الملك المولود وهيبته، ونظرة نيكولاس الباردة. دحرج عينيه. “الأفضل ألّا نتخيّل ذلك… أبٌ تشتعل في صدره رغبة الانتقام لولده…”

(طبعًا. لهذا هدّدتُ نيكولاس بذلك).

“لم يكن مجرّد ابن.” أضاف بيوتراي. “فموريا كان أيضًا وريث عائلة والتون ومدينة سحب التنين. إنّ هذه الكراهية تتجاوز تصوّرنا. ثم إنّ الملك نوڤين يفعل كل ما يستطيع لإزاحة الخصوم الخطرين عن عائلته…”

“وبالتأكيد لديه سببٌ ليُهينك.” واصل بيوتراي. “فالأرض التي تحتلها المنطقة الوسطى من مملكة الكوكبة هي في الأصل الإقليم القومي القديم للإمبراطورية. وقد كانت الأرض التي كُلّفت عائلة أولسيوس بحكمها منذ الإمبراطورية القديمة، حتى طردهم ملك النهضة بجيشه خارج وطنهم. ومن هذا المنظور، فإن أولسيوس وآيدي جيدستار كانا في الأصل عدوّين لدودين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وبالنظر إلى عمره الآن، فلن يدوم حكم آل والتون طويلًا. والأسوأ… أنّ وريث والتون القادم ضعيف للغاية. حتى أنّ مدينة سحب التنين قد تُسلّم إلى عائلة أخرى بأمر الملك الجديد. وتدهور والتون بعدها سيكون احتمالًا واردًا.” قال بيوتراي ببرود.

“إقليم أوركيد المرموقة وبرج الإصلاح هما مثل إقليم الرمال السوداء. فجميعها تلامس حدود الكوكبة. وعلاقات الجانبين تؤثر فيها أكثر من غيرها.” قال بيوتراي بخفوت. “مدينة الصلوات البعيدة في الغرب، ومدينة الدفاع في الشمال، بينما المنارة المُضيئة قرب مركز مدينة سحب التنين… وباختصار، إن أردنا العثور على الطرف الذي سيستفيد في نهاية المطاف، فعلينا أولًا ترتيب الآرشيدوقات حسب درجة الشبهة.”

تنهد تاليس.

عاد تاليس إلى مقعده، يقيس احتمالات الخطة بسرعة.

(طبعًا. لهذا هدّدتُ نيكولاس بذلك).

تنهد بيوتراي وهزّ رأسه.

جلس تاليس مُحبَطًا على الأرض، وأسند رأسه إلى حافة المقعد. وكان يعصر وجهه بحيرةٍ واضحة.

تنهد تاليس.

“وعلى ذكر هذا…” اتسعت عينا تاليس وهو يتذكّر ما جرى في المكتبة. ظِلّ الفتاة المهملة ذات النظارة، والفتاة العنيدة، مرّا أمام عينيه. “لقد قابلتُ حفيدة الملك نوڤين في قصر الروح البطولية. هل سمعتما عن هذا؟”

أومأ وايا بتفكير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أليكس والتون؟” عقد بيوتراي حاجبيه بعد سماع الوصف. “لقد سمعت عنها. الأمير سوريا، الذي مات قبل اثني عشر عامًا، كان الابن الأكبر للملك نوڤين. وقد ترك وراءه ابنة. وربما بسبب المصير الحزين لوالدها، فقد كان الملك نوڤين يحمي حفيدته حمايةً صارمة.”

تجمد تاليس.

“لو لم تُشِر أنت إلى الأمر، لَما علم كثيرون حتى باسمها.”

(طبعًا. لهذا هدّدتُ نيكولاس بذلك).

“ألا يمكنها أن تكون وريثة لعائلة والتون؟” زفر تاليس وهو يتذكّر تلك الأميرة الصغيرة البهيّة. “فقط لأنها امرأة؟”

“ربما علينا ألّا نحصر تفكيرنا ضمن إطار تفكير الملك نوڤين.” وضع بيوتراي غليونه غير المشتعل. وأضاءت عينيه ببصيص ثقة.

هزّ بيوتراي رأسه.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“بحسب فلسفة أهل الشمال البائسة، فالمرأة مجرّد تابعٍ وقطعةٍ من الملكية. قيمتها الوحيدة كامنة في كونها أمًّا ووِلادة الأطفال.”

في تلك اللحظة، دوى طرْقٌ على باب الغرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر الرجال الثلاثة خلفهم دفعةً واحدة، ورأوا آيدا. جلست بلا تردّد فوق السرير الذي يُفترض أن يكون لتاليس، تمسح نصْل منجلها البديع، وقالت بنبرة جليدية نادرة: “بعد قرون… لم يتغير شيء.”

“كولجون روكني، وإقليمه يجاور مدينة الصلوات البعيدة التابعة لاتحاد كاموس. وهو في غرب إكستيدت، قرب الطرف الشمالي للصحراء العظمى.” توقف بيوتراي في مشيته. “يتعاون أحيانًا مع تلة الصحراء الغربية التابعة للكوكبة… فالسكان الوحشيون والعظام القاحلة في الصحراء هم تهديدٌ مشترك لنا. نشوب حربٍ بين بلدينا أو إضعاف الكوكبة سيشكّل ضغطًا إضافيًا عليهم.”

“وسط الصراعات المتعلّقة بوالتون، فهي غير مهمّة.” هزّ بيوتراي رأسه. “لنعد إلى حلّ المشكلة الراهنة…”

“سأعيد كلامي.” شحب وجه وايا كاسو وهو يعيد سيفه إلى غمده. “إن فشلنا في مساعدة الملك نوڤين في كشف قاتل ابنه… هل ستكون العواقب وخيمة؟”

أغمض تاليس عينيه وزمّ شفتيه. “لحسن الحظ، نحن لسنا في عجلة…”

(لا عجب… الملك نوڤين يريد استخدام حياته لاختبار مواقف الآرشيدوقات الخمسة تجاه الحرب بين البلدين).

في تلك اللحظة، دوى طرْقٌ على باب الغرفة.

تنهد تاليس.

مُتجهّمًا، فتح رالف الباب.

“سأعيد كلامي.” شحب وجه وايا كاسو وهو يعيد سيفه إلى غمده. “إن فشلنا في مساعدة الملك نوڤين في كشف قاتل ابنه… هل ستكون العواقب وخيمة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقف المجنّد الجديد الذي أنقذه تاليس، ويلو كين، عند الباب. حرّك رأسه قليلًا وابتسم.

تشتت نظر بيوتراي قليلًا، لكن تاليس كان يعلم أنّها علامة (التفكير). “إن كان مقتل الأمير موريا يهدف إلى إضعاف العائلة الملكية، أي عائلة والتون، تمامًا مثل محاولة اغتيالك على يد لامبارد، فهو أيضًا لإضعاف المرشح الأوفر حظًا لوراثة العرش، عائلة لامبارد. بالإضافة إلى أنّه قد يكون لإشعال… الحرب؟”

“ا-الآرشيدوق من اتحاد كاموس أرسل رسالة.” بدا ويلو فرِحًا بفرصة لقائه بالأمير، فضحك بخجل. “بحسب تابعه، يبدو أنها مسألة مهمّة…”

(طبعًا. لهذا هدّدتُ نيكولاس بذلك).

قطّب تاليس حاجبيه.

“سيغادران مدينة سحب التنين لحضور بعض الشؤون.”

222222222

“قال إن هناك آرشيدوقين. صباح الغد…

(لا عجب… الملك نوڤين يريد استخدام حياته لاختبار مواقف الآرشيدوقات الخمسة تجاه الحرب بين البلدين).

“سيغادران مدينة سحب التنين لحضور بعض الشؤون.”

تصنّع الجميع وكأنهم لم يسمعوها أصلًا. وأعادوا التصرّف بهدوء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك ويلو بعد إيصال الرسالة.

أخذ نفسًا عميقًا، وبرز الإصرار في عينيه. “بما أنه لا عودة… فلنندفع بكل قوتنا.”

لكن في اللحظة التالية، فوجئ بأن وجوه الجميع داخل الغرفة—تاليس منهم—قد شحبَت بلونٍ مفزع.

أومأ وايا بتفكير.

الغد.

“لو كنت أنا العقل المدبر…” فرد تاليس كفيه، ولم يُكمل. “لكنت تصرفتُ بحيادٍ كذلك.”

صباحًا.

“إذًا…” تمتم تاليس.

بدت على تاليس، بوجهٍ شاحب، ملامحُ من تلقّى أسوأ نبأٍ في حياته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفضت آيدا رأسها يائسة وتنهدت، ثم ابتعدت إلى سرير تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(أيمكن؟الآرشيدوقات… هل جاءوا فقط ليتفقدوني، ثم يرحلوا فورًا؟)

“الثالث كان رجلًا أصلع، عجوزًا جدًا.” أخذ تاليس نفسًا عميقًا. “هذا الشخص يمنحني شعورًا متناقضًا. لم يتكلم أقلّ من الآخرين، لكنه لم يُظهر عاطفة واضحة. معظم الوقت كان يجاري الحوار ويحرّض على الفتنة.”

بعد مغادرة ويلو، الذي لم يفهم شيئًا من ردود أفعالهم، أغلق رالف الباب بخفة وبتجهّمٍ أشدّ.

(قبل الهجوم…)

“صباح الغد؟” ظهر الضيق على وجه وايا.

“إذًا، لا شكّ أنك تتذكر ما قاله لك البارون قبل هجوم الصفّ الأمامي.” ابتسم بيوتراي ابتسامة غامضة. “الملك نوڤين ليس خيارنا الوحيد.”

تسارَع نفس تاليس. وبنظرةٍ قاتمة قال: “هذا يعني…”

“لا تنسَ، أنّ دوق الإقليم الشمالي آروند ولامبارد من إقليم الرمال السوداء قد تعاونا من قبل. وكان هدفهما في الحقيقة الأمير موريا.” قال تاليس وهو يحدّه ببصرٍ نافذ. “ولو أنّ الحرب بين البلدين كانت ستجلب الدمار على الإقليم الشمالي.”

“نعم.” قبض بيوتراي على غليونه بقلق. “الوقت المتبقي لنا…”

“غير أنه تلاعب بجيش لامبارد. وحاول إلصاق جريمة قتلكِ بمنطقة الرمال السوداء.” أجاب بيوتراي تلقائيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يُكمل، لكن الجميع قالها في قلوبهم: (لم يبقَ سوى ليلة واحدة.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقد وايا كاسو حاجبيه. وهو يضغط على ضلعه الذي أصيب إصابةً خطيرة على يد مصاص الدماء. “وفقًا لنظريتك، إن واجه هؤلاء الآرشيدوقات الخمسة الملك نوڤين في قاعة الاجتماع وتصرفوا جميعًا بتناسق دون ثغرةٍ واحدة في سلوكهم… فكيف سنحدّد القاتل إذن؟”

“سأعيد كلامي.” شحب وجه وايا كاسو وهو يعيد سيفه إلى غمده. “إن فشلنا في مساعدة الملك نوڤين في كشف قاتل ابنه… هل ستكون العواقب وخيمة؟”

ولم يعلّق بيوتراي.

تنهد بيوتراي وهزّ رأسه.

(توقّف عن السؤال يا وايا.)

“حين تُطرَح مسألة الحرب، فمن المؤكد أنّ اختلافاتهم ستظهر في تصرفاتهم.” تأمّل تاليس ثانيةً، وباستعادة المشهد الذي رآه قبل قليل، قال في نفسه بصمت: (إن كانوا خمسة أشخاص…)

“وليمة الترحيب الليلة. إنها فرصتنا الأخيرة.” عضّ تاليس على أسنانه. “فليكن لنا سبيلٌ لتمييز ذلك اللعين!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(اللعنة. لماذا أنا منحوسٌ إلى هذا الحد؟)

تبادل تاليس وبيوتراي نظرة، ثم ضحكا.

“بناءً على طرق الملك نوڤين في الاختبار والمراقبة، أخشى أن الأمر لن يُؤتي ثماره.” اشتدّت قبضة بيوتراي على غليونه. “خبرة هذا الصباح تؤكد كلامي.”

في تلك اللحظة، دوى طرْقٌ على باب الغرفة.

“إذًا…” تمتم تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف المجنّد الجديد الذي أنقذه تاليس، ويلو كين، عند الباب. حرّك رأسه قليلًا وابتسم.

في تلك اللحظة—

تحوّل وجه بيوتراي إلى الجدية، وطوى غليونه. “سأستعد فورًا وأتواصل مع الآخرين… ربما نحتاج بعض العون من الداخل.”

“فلنذهب إليهم!” قفزت آيدا عن السرير بعنف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غريب حقًا.” هزّ وايا رأسه. “هل يمكن أن يُظهر شخصٌ ما عداءً لك بسبب خلافٍ عائلي وقع قبل ستمئة عام؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توجّهت الأنظار كلها نحو الحارسة الجنية.

“لنجعل نوڤين يعيد توزيع قوّاته لاستقبالنا. وفي الليل، نتخفّى ونختطف أولئك الآرشيدوقات سرًا!”

الغد.

“واحدًا تلو الآخر، نعاقبهم ونستجوبهم!”

هزّ بيوتراي رأسه.

“وسنرى كم سيصمد هؤلاء المدعوّون بالآرشيدوقات تحت حدّ السيف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مسحة طفولية؟ هذا الكلام صادرٌ منك…” ضحك بيوتراي وهز رأسه. “ذاك هو كونكراي بوفريت من حذاء الدم. وهو آرشيدوق مدينة المنارة المُضيئة. وإقليمه قريب من مدينة سحب التنين. آل بوفريت عائلةٌ أرشيدوقية حديثة. حكمهم أقل من مئة سنة، ومع ذلك فهم من أوثق أعوان آل والتون. والشباب عادةً مندفعون، ويتصادمون بطبيعتهم مع المؤامرات.”

صُدم الجميع من هذا الوجه الجديد لآيدا.

“آه.” رفعت رأسها بحماس، لكن بشيء من الحيرة. “ماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد ثانيتين—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك تاليس بصوت مسموع. “لست بارعًا مثل الدوق سيريل فاكينهاز في اقتناص اللحظة المناسبة، ولا أنا حادٌّ ومباشر مثلك. حقًا أمرٌ يبعث على العجز.”

تصنّع الجميع وكأنهم لم يسمعوها أصلًا. وأعادوا التصرّف بهدوء.

تسارَع نفس تاليس. وبنظرةٍ قاتمة قال: “هذا يعني…”

“لننظر للأمر من زاوية مختلفة.” فرك تاليس يديه، وجبَهه معقودة وهو يقول لبيوتراي: “الشخص الذي نبحث عنه تعاون مع لامبارد في قتل ابن الملك نوڤين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأصلع روجرز ليكو، آرشيدوق مدينة الدفاع. وشعارهم هو الأغلال.” لمس بيوتراي غليونه، ولمعت عيناه. “إنه أحد الآرشيدوقين الشماليين في إكستيدت. نادرًا ما يتدخل في شؤونها المركزية، لكنه حضر اليوم بناءً على الدعوة. وهذا أمرٌ مريب.”

“هيه! لمَ تتجاهلوني هكذا؟” عضّت آيدا أسنانها غضبًا من تجاهلهم. “على الأقل قدّموا ردّ فعل!”

(توقّف عن السؤال يا وايا.)

“غير أنه تلاعب بجيش لامبارد. وحاول إلصاق جريمة قتلكِ بمنطقة الرمال السوداء.” أجاب بيوتراي تلقائيًا.

تجمد تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل هناك أي خيط داخل هذا؟” سأل وايا باهتمام.

لكن في اللحظة التالية، فوجئ بأن وجوه الجميع داخل الغرفة—تاليس منهم—قد شحبَت بلونٍ مفزع.

لوّحت الحارسة الجنية خلفهم بمنجليها في الهواء احتجاجًا، دون جدوى.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“الملك نوڤين وأنا لا نعلم سوى هذا.” هزّ تاليس رأسه. “يبدو عديم الفائدة.”

صُدم الجميع من هذا الوجه الجديد لآيدا.

“لا.”

“ربما علينا ألّا نحصر تفكيرنا ضمن إطار تفكير الملك نوڤين.” وضع بيوتراي غليونه غير المشتعل. وأضاءت عينيه ببصيص ثقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وبالنظر إلى عمره الآن، فلن يدوم حكم آل والتون طويلًا. والأسوأ… أنّ وريث والتون القادم ضعيف للغاية. حتى أنّ مدينة سحب التنين قد تُسلّم إلى عائلة أخرى بأمر الملك الجديد. وتدهور والتون بعدها سيكون احتمالًا واردًا.” قال بيوتراي ببرود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خفضت آيدا رأسها يائسة وتنهدت، ثم ابتعدت إلى سرير تاليس.

“هل تتذكر حين كنا مُحاصَرين بجيش لامبارد عند حصن التنين المحطّم؟” قال بيوتراي بنعومة.

تجمد تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 137: اختطاف الآرشيدوقات؟

نظر نحو بيوتراي وقطّب حاجبيه. “تقصد…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الرجال الثلاثة خلفهم دفعةً واحدة، ورأوا آيدا. جلست بلا تردّد فوق السرير الذي يُفترض أن يكون لتاليس، تمسح نصْل منجلها البديع، وقالت بنبرة جليدية نادرة: “بعد قرون… لم يتغير شيء.”

“هل تتذكر حين كنا مُحاصَرين بجيش لامبارد عند حصن التنين المحطّم؟” قال بيوتراي بنعومة.

(ذو التسريحة المستديرة)—قال تاليس في نفسه—(تجرّأ حتى على إعلان أنّه لن يرسل جنديًا واحدًا إلا إن نال منفعة).

“طبعًا، لقد ترك في نفسي أثرًا عميقًا.” توهّجت الدماء والضوء في ذهن تاليس، ثم زمّ شفتيه. “كانت فوضى عارمة.”

“وعلى ذكر هذا…” اتسعت عينا تاليس وهو يتذكّر ما جرى في المكتبة. ظِلّ الفتاة المهملة ذات النظارة، والفتاة العنيدة، مرّا أمام عينيه. “لقد قابلتُ حفيدة الملك نوڤين في قصر الروح البطولية. هل سمعتما عن هذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عبثت آيدا بمنجليها ضجرًا فوق السرير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لا يبدو أنّه الرجل الذي يتخلّى عن شرف عائلته… ولكن أليس دوق الإقليم الشمالي نفسه قد خان الملك كيسل وإقليمه، بل والكوكبة كلّها؟)

“إذًا، لا شكّ أنك تتذكر ما قاله لك البارون قبل هجوم الصفّ الأمامي.” ابتسم بيوتراي ابتسامة غامضة. “الملك نوڤين ليس خيارنا الوحيد.”

تنهد بيوتراي وهزّ رأسه.

ارتجّ جسد تاليس فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… نبحث عنهم!”

(قبل الهجوم…)

“أولًا، كان هناك رجلٌ ملتحٍ. وعلى ثوبه كان رمزٌ دائري بداخله مثلثٌ منتصب. وقد كان كلامه شديد العدائية.” ركّز تاليس وهو يستعيد ذاكرته. “لم يُخفي عداوته تجاهي. كل كلمة تفوّه بها كانت ترمي إلى إهانتي.”

ظهرت صورة آراكّا وهو يلوّح بسيفه الضخم في ذهنه.

“إذًا، لا شكّ أنك تتذكر ما قاله لك البارون قبل هجوم الصفّ الأمامي.” ابتسم بيوتراي ابتسامة غامضة. “الملك نوڤين ليس خيارنا الوحيد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد بضع ثوانٍ، أومأ تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 137: اختطاف الآرشيدوقات؟

أخذ نفسًا عميقًا، وبرز الإصرار في عينيه. “بما أنه لا عودة… فلنندفع بكل قوتنا.”

(طبعًا. لهذا هدّدتُ نيكولاس بذلك).

التفت تاليس نحو نائب الدبلوماسي بنظرة حارّة. “هل يعرف؟”

أغمض تاليس عينيه وزمّ شفتيه. “لحسن الحظ، نحن لسنا في عجلة…”

ابتسم بيوتراي بثقة. “إنه يعرف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُكمل، لكن الجميع قالها في قلوبهم: (لم يبقَ سوى ليلة واحدة.)

بُهت وايا ورالف وهما ينظران إليهما يتحدثان بألغاز.

“أخيرًا، كان أصغرهم، كونكراي بوفريت. وكانت عليه مسحة طفولية.” نهض تاليس من كرسي إكستيدت الخشبي. “كان خفيض الصوت قليلًا ومترددًا. بدا أنّه يكنّ احترامًا بالغًا للملك نوڤين. وعندما يدرس المسائل، يضع مصلحة إكستيدت العامة أولًا… بل قال كلمة طيبة في حقي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتلع وايا ريقه بصعوبة. “إذًا… ماذا سنفعل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبثت آيدا بمنجليها ضجرًا فوق السرير.

تبادل تاليس وبيوتراي نظرة، ثم ضحكا.

أومأ وايا بتفكير.

“آيدا كانت على حق.” قال تاليس وهو ينظر نحو الجنية الجالسة على السرير. ثم أومأ، تحت عينَي بيوتراي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف المجنّد الجديد الذي أنقذه تاليس، ويلو كين، عند الباب. حرّك رأسه قليلًا وابتسم.

“آه.” رفعت رأسها بحماس، لكن بشيء من الحيرة. “ماذا؟”

تنهد تاليس.

وسط صدمة وايا وضحكة بيوتراي، تنفّس تاليس بعمق وقال: “سنـ…

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “قال إن هناك آرشيدوقين. صباح الغد…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“… نبحث عنهم!”

“وسنرى كم سيصمد هؤلاء المدعوّون بالآرشيدوقات تحت حدّ السيف.”

تدلّى فكّ آيدا أكثر من أي مرة مضت.

(قبل الهجوم…)

تحوّل وجه بيوتراي إلى الجدية، وطوى غليونه. “سأستعد فورًا وأتواصل مع الآخرين… ربما نحتاج بعض العون من الداخل.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“وأيضًا، وايا، رالف، تعاليا معي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن الشبهات ستبقى مجرد شبهات. ولا يمكن تأكيدها.” قال تاليس وهو يحكّ رأسه بإحباط. “نحن بحاجة ماسّة إلى ضابط شرطة يعرف كيف يحلّ قضية.”

عاد تاليس إلى مقعده، يقيس احتمالات الخطة بسرعة.

تدلّى فكّ آيدا أكثر من أي مرة مضت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ذاك…”

صباحًا.

رفع رأسه، واستدار للخلف.

“لو كنت أنا العقل المدبر…” فرد تاليس كفيه، ولم يُكمل. “لكنت تصرفتُ بحيادٍ كذلك.”

سمع صوت آيدا وهي تقول بنبرة خافتة: “أنتم… حقًا تريدون اختطاف الآرشيدوقات؟”

في حيّ الدرع في مدينة سحب التنين، عطس الضابط كوهين عطسة قاسية، وتطايرت خصلة من شعره عندما قطعتها شفرة خصمه.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تحوّل وجه بيوتراي إلى الجدية، وطوى غليونه. “سأستعد فورًا وأتواصل مع الآخرين… ربما نحتاج بعض العون من الداخل.”

في تلك اللحظة—

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط