You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 136

طعنات

طعنات

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

(إحدى القوى الأربع القديمة… لا، قوة إبادة؟)

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم… تقريبًا.” قال تاليس منهكًا وهو يتدلّى في كرسيه بشكل غير لائق. “استنادًا إلى ما مررت به في القاعة، لا يمكن لذلك الثعلب العجوز أن يضع خطة حسنة النيّة—مثل تقديمي على طبق للآرشيدوقات الخمسة ليروا من الذي يريد موتي سرًا…”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على يقين أن قوته قد تجاوزت كل “سيوف الكارثة” المتقادمين—سواء المتدرّبين منهم أو المخضرمين.

Arisu-san

“وهذه… هي قوة الإبادة خاصتي. مقارنةً بقوتك الدنيئة العنيفة المدمّرة بلا معنى… فإن مجد النجوم أشبه بسيفٍ شبحيٍ يخصّني. يسكن داخلي. ويلازم كل حركة أقوم بها. لا يهدأ.” تنفّس كوهين. “وسوف يطلق في أي لحظة أعظم انفجار للطاقة شهده العالم.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“آآه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 136: طعنات

(لا بدّ أنّ هذا الرجل من بذور السلالات الثمانية. لا بدّ أنه ينتمي إلى إحدى الدفعات، ممّن يحملون مستقبل برج الإبادة—تجسيد الشباب والأمل!)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولو أصرّ على ذلك، لربما كان صدره سيُثقب بسيف كوهين.

ألقت الشمس الغاربة ضوءًا عنبريًا من أقصى الغرب، فيما بدأ الأفق فوق مدينة سحب التنين يظلم.

(لماذا يتحالفون مع آرشيدوقات دولة؟)

ومع ذلك، في أحد الأزقة الضيّقة، دوّى صوت ارتطام المعادن. شرارات متطايرة من السيوف أضاءت وجهَي الخصمين المستغرقين في مبارزة مريرة!

“هيا!” صرخ الشاب. ومع محدودية حركته، تضاعفت الطاقة الدنيئة داخله. وشعر كوهين فورًا بالوخز يعود إلى جسده. “أخائف من مواجهة مباشرة؟”

طنين!

من دون أدنى تردد، حرّك الشاب ذراعه بثقة. شعر بقوة الإبادة تصعد داخل جسده مصحوبة بطاقة لاذعة شرسة. مبتهجًا بالألم، اندفع نحو كوهين بسيفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عضّ كوهين على أسنانه. انحنى وهو يرفع سيفه فوق رأسه بدافع غريزته، صادًّا الضربة الهابطة من خصمه.

شعر بألم يشبه الوخز مع تدفّق القوة في عروقه. كانت قوةً مدمّرة، تفوق التصوّر—خصوصًا في طريقة تسرّبها إلى أجساد خصومه لتنفجر فيهم كوحشٍ جحيمي.

(لا!)

شدّ الشاب أسنانه. (ما الذي يحدث؟)

(من المستحيل معرفة الاتجاه الذي ستأتي منه ضربة خصمي.)

بينما تراجع كوهين خطوةً وتقدّم بوجهٍ قاتم.

(عاجلًا أم آجلًا، سأخسر القتال.)

(غنيمتي القادمة.)

شهق كوهين بعمق، واتخذ خطوتين إلى الخلف ليُباعد المسافة بينه وبين خصمه.

*طنين! طنين! طنين!*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى هذه اللحظة، اصطدمت أسلحتهما ستّ مرات. حدّق كوهين في سيف خصمه ذي القبضة والنصف، متأمّلًا أثر “قوة الإبادة” لديه، تلك القادرة على حجب اتجاهات ضرباته.

بينما تراجع كوهين خطوةً وتقدّم بوجهٍ قاتم.

ومع ذلك، لم يكن ذلك أكثر ما يقلقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كانت يد الشرطي اليمنى ترتجف بلا سيطرة. “مجد النجوم” بثّ ومضات فضية على جلده، مُخفّفًا قوة الإبادة العنيفة المتدفّقة من خصمه، والتي استهدفت ذراعه وسبّبت خدرًا فيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (تحالف؟)

(هذا سيّئ.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …

كما حدث في لقائه الأخير مع “سيف كارثةٍ” آخر، كانت هذه القوة الدنيئة تنتقل عبر السيوف إلى الأجساد. تتسرّب، وتخترق، وتدمّر أي نسيج قادر على تمرير قوة الإبادة.

قطّب كوهين حاجبيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأت عضلات ذراع كوهين اليمنى تتصلّب، واكفهرّ وجهه.

“كلّ قوّة إبادة فريدة.” سحب كوهين سلاحه وهو يمرّ أمام النافذة التي بدا عليها أثر التعديل والتمديد. وثبّت بصره على العدو. “وهذا يعني أنّ القوى جميعها تختلف باختلاف أصحابها. وقد تكون مجرّد فروق طفيفة…”

“سيفٌ جيد. لكنّه عديم الجدوى في مكان ضيّق كهذا.” رمق الشاب سيف كوهين ذو المقبض الأسود والنصل الفضيّ، مبتسمًا بخبث. “هل له اسم؟”

“كوهين كارابيَان.” أجاب كوهين ببرود.

كان الشاب على يقين من نصره. الزقاق ضيّق يقيّد حركة سلاح خصمه، فيما يتحرك سيفه ذو القبضة والنصف بسهولة. يُضاف إلى ذلك قوة إبادته المرهوبة… فابتسم بأسنان مطبقة.

صدّ الشاب ضربة كوهين وراقب بقلق سيفه وهو يتفادى مواجهة مباشرة أخرى، مارًّا بمحاذاة أذنه اليسرى. ومع صفير حاد أشبه بصوت صقرٍ محلّق، استعدّ كوهين لهجومٍ جديد!

لقد امتلك كل المزايا. المكان، والخطة، والقوة، والمهارة.

(هل هو مغامر أم مجرد أحمق أخرق؟)

(هذا هو الرجل الذي أرسله “برج الإبادة” ليطاردنا؟)

رئيسة ’البذور الثمانية’!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تأمّل الشاب خصمه، وهزّ رأسه مبتسمًا لنفسه.

بعد أن حافظ على وضعية دفاعية في التبادلين الأخيرين، انتقل كوهين إلى الهجوم لأول مرّة بطعنة لا تعرف الرحمة.

“كوهين كارابيَان.” أجاب كوهين ببرود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (هذا الوغد…)

كما حدث مع “غرودون” الذي التقاه في سوق الشارع الأحمر، كانت قوة الشاب شرسة وعنيفة. شعر كوهين بوخزٍ في ذراعه خلال تبادلهما الأخير، وهو وخز أثّر مباشرة على حركته.

Arisu-san

(بمعنى آخر، الفوضى والضراوة صفتان متلازمتان. القدرة على إحداث التخدير، والألم، وإرباك خصمه، هي سمات قوة الإبادة لديه؟)

حدّق الشاب بكوهين بذهول.

(في هذه الحالة…)

كان الشاب على يقين من نصره. الزقاق ضيّق يقيّد حركة سلاح خصمه، فيما يتحرك سيفه ذو القبضة والنصف بسهولة. يُضاف إلى ذلك قوة إبادته المرهوبة… فابتسم بأسنان مطبقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهد كوهين وشدّ على قبضته.

رئيسة ’البذور الثمانية’!”

“أوه، لم أسألك عن اسمك.” ضيّق الشاب عينيه، موجهًا سيفه بين عيني كوهين. “كنت أسأل عن اسم سيفك.”

(يا لها من مزحة… نحن لا نعمل لصالح أحد.) ضحك ضحكة مبحوحة بينما الدم يتدفّق من كتفه الأيسر الجريح، ملوّنًا الثلج بالأحمر. “حتى لو كانت تحالفات مؤقتة، فنحن لا نتحرك إلا بقرارنا…”

(غنيمتي القادمة.)

محاولة طعنة جديدة!

راقب كوهين وهو يزفر ويبدّل السيف إلى اليد الأخرى. ثم قال، “تقصد هذا السيف؟ آه، إنّه إرثٌ عائلي. أمّا اسمه…”

(لماذا يتحالفون مع آرشيدوقات دولة؟)

اسودّ وجه كوهين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنك تماطل ليس إلا. أعلم ذلك تمامًا!” قاطعه كوهين بهدوء. “فأنت، في النهاية، مجرّد مبتدئ من الفئة العليا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فسوف يخبرك به بنفسه!”

كما حدث مع “غرودون” الذي التقاه في سوق الشارع الأحمر، كانت قوة الشاب شرسة وعنيفة. شعر كوهين بوخزٍ في ذراعه خلال تبادلهما الأخير، وهو وخز أثّر مباشرة على حركته.

اندفع السيف الفضي نحو الشاب في لحظة واحدة.

لقد امتلك كل المزايا. المكان، والخطة، والقوة، والمهارة.

بعد أن حافظ على وضعية دفاعية في التبادلين الأخيرين، انتقل كوهين إلى الهجوم لأول مرّة بطعنة لا تعرف الرحمة.

من دون أدنى تردد، حرّك الشاب ذراعه بثقة. شعر بقوة الإبادة تصعد داخل جسده مصحوبة بطاقة لاذعة شرسة. مبتهجًا بالألم، اندفع نحو كوهين بسيفه.

من دون أدنى تردد، حرّك الشاب ذراعه بثقة. شعر بقوة الإبادة تصعد داخل جسده مصحوبة بطاقة لاذعة شرسة. مبتهجًا بالألم، اندفع نحو كوهين بسيفه.

كما حدث في لقائه الأخير مع “سيف كارثةٍ” آخر، كانت هذه القوة الدنيئة تنتقل عبر السيوف إلى الأجساد. تتسرّب، وتخترق، وتدمّر أي نسيج قادر على تمرير قوة الإبادة.

ارتسمت ابتسامة على شفتيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فسوف يخبرك به بنفسه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان على يقين أن قوته قد تجاوزت كل “سيوف الكارثة” المتقادمين—سواء المتدرّبين منهم أو المخضرمين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولو أصرّ على ذلك، لربما كان صدره سيُثقب بسيف كوهين.

شعر بألم يشبه الوخز مع تدفّق القوة في عروقه. كانت قوةً مدمّرة، تفوق التصوّر—خصوصًا في طريقة تسرّبها إلى أجساد خصومه لتنفجر فيهم كوحشٍ جحيمي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …

وكان يظن أن القتال سينتهي بنهاية واضحة…

(لا بدّ أنّ هذا الرجل من بذور السلالات الثمانية. لا بدّ أنه ينتمي إلى إحدى الدفعات، ممّن يحملون مستقبل برج الإبادة—تجسيد الشباب والأمل!)

لكنّه فوجئ فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (تحالف؟)

لاحظ شيئًا مختلفًا في خصمه هذه المرّة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*طنين خافت!*

مذعورًا ومغتاظًا، أدار الشاب سيفه محاولًا الإطباق على سيف كوهين بإحدى أساليب الإبادة—”قفل النصل”.

لامس سيف كوهين سيف خصمه لُمسًا عابرًا دون أي نيّة للاشتباك أو ردّ الضربة. تباعد النصلان فور تلك اللمسة الخفيفة!

نظر الشاب إلى الزقاق الطويل الضيّق وإلى الجدارين عن يمينه ويساره، محدّقًا نحو المخرج البعيد. وازداد قلقه.

قطّب الشاب حاجبيه قليلًا، فيما اندفع كوهين بهجمة أخرى.

مغلوبًا أمام هجمات كوهين التي لا تنتهي، تراجع الشاب—الذي صار مغطّى بالدم—متعثّرًا إلى الخلف. وحاول يائسًا توسيع المسافة بينهما.

محاولة طعنة جديدة!

كما حدث مع “غرودون” الذي التقاه في سوق الشارع الأحمر، كانت قوة الشاب شرسة وعنيفة. شعر كوهين بوخزٍ في ذراعه خلال تبادلهما الأخير، وهو وخز أثّر مباشرة على حركته.

صدّ الشاب الضربة الموجهة إلى بطنه، وراقب بذهول كوهين يتفادى سيفه بلمسات خفيفة متعمّدة—متجنبًا الاحتكاك المباشر بأي ثمن.

كان “الطعن والدفع” الأسلوب الذي أتقنه شتاينكر كلودير. وهو أحد “السلالات الثماني” في برج الإبادة، ومن مملكة ألومبيا في ثورنلاند.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(هذا الوغد…)

“إذًا ما تقوله هو أنك رفضت التعاون مع مخطط الملك نوڤين في عقر داره، وأنك تنوي القبض على القاتل بشروطك الخاصة؟” قال بيوتراي وهو يقطّب حاجبيه. كان واقفًا عند النافذة، يحدّق في مشهد الثلج خارجًا. وقد ازدحم ذهنه بالكثير من الأفكار.

شدّ الشاب أسنانه. (ما الذي يحدث؟)

“كوهين كارابيَان.” أجاب كوهين ببرود.

(اللعنة!)

مغلوبًا أمام هجمات كوهين التي لا تنتهي، تراجع الشاب—الذي صار مغطّى بالدم—متعثّرًا إلى الخلف. وحاول يائسًا توسيع المسافة بينهما.

“هيا!” صرخ الشاب. ومع محدودية حركته، تضاعفت الطاقة الدنيئة داخله. وشعر كوهين فورًا بالوخز يعود إلى جسده. “أخائف من مواجهة مباشرة؟”

شحب وجه الشاب. (مجد النجوم.)

لم يظهر كوهين أي خوف أو اضطراب.

“حتى يتمكن صديقك… الرجل الأكبر والأقوى… من القضاء على الخصم الأضعف ثم يأتي لإنقاذك، أليس كذلك؟” تنفّس الشرطي بأسلوب المقاتل المتمرّس: مزيج من الشفقة والتوبيخ. “لكن ما الذي يجعلك تظن أنّ الفتاة أضعف؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بل استمر في الاندفاع… طعنة بعد طعنة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …

“أترى أنك قادر بعد الآن على إرباك خصمك بقوتك المراوغة؟” قال كوهين ببرود وهو يطلق ضربة أخرى!

*طنين! طنين! طنين!*

مذعورًا ومغتاظًا، أدار الشاب سيفه محاولًا الإطباق على سيف كوهين بإحدى أساليب الإبادة—”قفل النصل”.

وفي اللحظة التالية، اندفع كوهين بزئير. وتلألأت بقع من الضوء الأزرق على ذراعه.

لكن كوهين سحب سيفه فورًا بعد كل احتكاك لحظي، رافضًا البقاء ولو لثانية، ومانعًا خصمه من أي هجوم مضاد.

في غياب الغرباء، كان موقف بيوتراي تجاه تاليس بالكاد ينطوي على الاحترام. لم يخاطبه حتى بـ”سموك”. ومع ذلك، فقد قلّت حالات تجاهله لآداب الخطاب بعد مغادرتهم حصن التنين المكسور—خصوصًا النداء الساخر الذي اعتاد استخدامه: “الأمير الصغير”.

“الاعتماد على قوة الإبادة—هذه إستراتيجيتك؟” قال كوهين بصوت هادئ بينما تقدّم بخفّة. “كما قلت، لستَ أول ’سيف كارثة’ أواجهه.”

شعر بألم يشبه الوخز مع تدفّق القوة في عروقه. كانت قوةً مدمّرة، تفوق التصوّر—خصوصًا في طريقة تسرّبها إلى أجساد خصومه لتنفجر فيهم كوحشٍ جحيمي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عندما كنت أتعافى من إصاباتي، فكرت في خطة وتدرّبت مئات… بل آلاف المرات كي أتعامل مع ’سيوف الكارثة وقوتهم العنيفة!”

*أزيز…*

“أثرُ قوتك لا يظهر إلا عندما تملك الوقت الكافي للانتقال عبر تلامس واضح، أليس كذلك؟” قال كوهين بحزم. “على سبيل المثال… أثناء المبارزة؟”

“نحن نتحدث عن خمسة آرشيدوقات مخضرمين، نافذين، وماكرين، أقوى من العشائر الست الكبرى في الكوكبة. وهم مرشحون مؤهلون لاختيار الملك…” تمتم بيوتراي. “أتريد تحديد الشخص المسؤول عن مقتل موريا ومحاولة اغتيالك من بينهم؟”

حدّق الشاب بكوهين بذهول.

وفي اللحظة التالية، اندفع كوهين بزئير. وتلألأت بقع من الضوء الأزرق على ذراعه.

بينما تراجع كوهين خطوةً وتقدّم بوجهٍ قاتم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم… تقريبًا.” قال تاليس منهكًا وهو يتدلّى في كرسيه بشكل غير لائق. “استنادًا إلى ما مررت به في القاعة، لا يمكن لذلك الثعلب العجوز أن يضع خطة حسنة النيّة—مثل تقديمي على طبق للآرشيدوقات الخمسة ليروا من الذي يريد موتي سرًا…”

“مقارنةً بمعلّمك—’غرودون’ الذي قاتل في ساحات الحرب، وذهب إلى الجحيم وعاد…”

“لقد قضيتَ على كروش، منهياً مستقبل ’بذرة’ كسَيّاف.” قال كوهين بلا أي تعبير. “حان وقت دفع الثمن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنت دونه بكثير!” دوّى صوت كوهين وهو يطلق هجومًا آخر.

أمام تهديد لا مهرب منه، تراجع الشاب خطوة، قبل أن يرتدّ ممرّغًا سيفه لصدّ الضربة.

أمام تهديد لا مهرب منه، تراجع الشاب خطوة، قبل أن يرتدّ ممرّغًا سيفه لصدّ الضربة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّ كوهين على أسنانه. انحنى وهو يرفع سيفه فوق رأسه بدافع غريزته، صادًّا الضربة الهابطة من خصمه.

*أزيز…*

(من المستحيل معرفة الاتجاه الذي ستأتي منه ضربة خصمي.)

انطلق صوت احتكاك خافت، واختفى بينما انزلقت الشفرتان متماسّتين لحظة واحدة.

ارتسمت ابتسامة على شفتيه.

صدّ الشاب ضربة كوهين وراقب بقلق سيفه وهو يتفادى مواجهة مباشرة أخرى، مارًّا بمحاذاة أذنه اليسرى. ومع صفير حاد أشبه بصوت صقرٍ محلّق، استعدّ كوهين لهجومٍ جديد!

رئيسة ’البذور الثمانية’!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تحاول تقييد حركة سيفي الطويل بالمكان الضيّق؟” بدا صوت كوهين مزعجًا للغاية بالنسبة للشاب. “يا لسطحية حيلتك.

لم يظهر كوهين أي خوف أو اضطراب.

222222222

يمكنني التعامل مع ذلك بطعنة واحدة.

صرخ الشاب غاضبًا بينما كان الدم ينساب من كتفه الأيسر المثقوب.

بسيطة… مباشرة… وفعّالة.”

لاحظ شيئًا مختلفًا في خصمه هذه المرّة!

قد يكون الزقاق الضيّق قد قيّد سيف كوهين ومدى أساليب السيف التي كان يمكنه استخدامها، غير أنّ هذا العامل نفسه كبَت خفّة حركة الشاب. فعند مواجهة طعنة أمامية كان يمكن تفاديها بسهولة في الظروف العادية، اضطرّ إلى التراجع محاولًا صدّ الهجوم يائسًا.

مغلوبًا أمام هجمات كوهين التي لا تنتهي، تراجع الشاب—الذي صار مغطّى بالدم—متعثّرًا إلى الخلف. وحاول يائسًا توسيع المسافة بينهما.

لقد فكّر الشاب لحظةً في الانتقال إلى الهجوم بدلًا من البقاء في وضعية الدفاع. كان يفكّر في إجبار كوهين على الدخول في قتال سيوف كامل—لكن المشكلة الوحيدة كانت أنّ سيفه ذو القبضة والنصف أقصر بكثير من سيف خصمه!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثخنًا بالجراح، كان الشاب يلهث بقوة، وعيناه مفتوحتان على اتساعهما بدهشة. حدّق في كوهين الذي كان يقترب منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولو أصرّ على ذلك، لربما كان صدره سيُثقب بسيف كوهين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمّا في الوقت الحاضر، فقد اختار كوهين، بدلًا من الأساليب التي يتدرّب عليها عادة، أن يستخدم أسلوب “الطعن والدفع”. لقد حوّل ضعف سلاحه الطويل إلى قوّة، متجنبًا المواجهة المباشرة وفي الوقت نفسه مانعًا خصمه من استغلال قوة الإبادة كاملة.

السيف ذو القبضة والنصف، الذي كان من المفترض أن يكون مفيدًا في زقاق ضيّق كهذا، صار عبئًا عليه.

ومض النصل الحادّ وهو يندفع ذهابًا وإيابًا بسلاسة رشيقة.

(اللعنة.)

قطّب كوهين حاجبيه.

حدّق الشاب في نصل خصمه المندفع نحوه بعين ممتلئة بالضغينة. (أنا… أصبحت الطرف السلبي المدافع، الضعيف؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنك تماطل ليس إلا. أعلم ذلك تمامًا!” قاطعه كوهين بهدوء. “فأنت، في النهاية، مجرّد مبتدئ من الفئة العليا!”

وفي تلك الأثناء، استدار كوهين جانبًا دون أن يهدر ثانية واحدة. تقدّم بخطوة يمينية ثم اندفع بسرعة. أدار معصمه وأتبع ذلك بموجة جديدة من الهجمات.

لقد نشأ في عصر الإمبراطورية الأخيرة، حين كان السيّافون في الجنوب كثيرًا ما ينخرطون في مبارزات رشيقة بالسيوف الخفيفة. ورغم أنّ الكثير من قادة الجيش والفرسان كانوا يسخرون منه باعتباره “أسلوب الفتيات”، إلا أنّ هذا الفن كان شائعًا بين أهل الجنوب. وكان قائمًا على خطوات قدمٍ اقتحامية جريئة، ويعتمد على ضربة واحدة حاسمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت هناك طعنة أخرى!

“لا أعرف الآثار الدقيقة لقوة الإبادة لديك. لقد نجحت في العبث بحواسي وإخفاء اتجاه ضرباتك.” تمتم الشرطي. “لكنّك على الأرجح سمعت بقوتي…”

مغلوبًا على أمره، تراجع الشاب المذعور إلى الخلف أكثر.

(في هذه الحالة…)

(حظي جيّد.) تمتم كوهين في نفسه مع ضحكة خفيفة. “في زقاق كهذا، حين تصبح الضربات والتلويحات عديمة الجدوى… فمن حسن الحظ أنّي لم أنسَ أسلوبك يا معلّمي كلودير.”

“وهذه… هي قوة الإبادة خاصتي. مقارنةً بقوتك الدنيئة العنيفة المدمّرة بلا معنى… فإن مجد النجوم أشبه بسيفٍ شبحيٍ يخصّني. يسكن داخلي. ويلازم كل حركة أقوم بها. لا يهدأ.” تنفّس كوهين. “وسوف يطلق في أي لحظة أعظم انفجار للطاقة شهده العالم.”

كان “الطعن والدفع” الأسلوب الذي أتقنه شتاينكر كلودير. وهو أحد “السلالات الثماني” في برج الإبادة، ومن مملكة ألومبيا في ثورنلاند.

لقد فكّر الشاب لحظةً في الانتقال إلى الهجوم بدلًا من البقاء في وضعية الدفاع. كان يفكّر في إجبار كوهين على الدخول في قتال سيوف كامل—لكن المشكلة الوحيدة كانت أنّ سيفه ذو القبضة والنصف أقصر بكثير من سيف خصمه!

لقد نشأ في عصر الإمبراطورية الأخيرة، حين كان السيّافون في الجنوب كثيرًا ما ينخرطون في مبارزات رشيقة بالسيوف الخفيفة. ورغم أنّ الكثير من قادة الجيش والفرسان كانوا يسخرون منه باعتباره “أسلوب الفتيات”، إلا أنّ هذا الفن كان شائعًا بين أهل الجنوب. وكان قائمًا على خطوات قدمٍ اقتحامية جريئة، ويعتمد على ضربة واحدة حاسمة.

اندفع السيف الفضي نحو الشاب في لحظة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمّا في الوقت الحاضر، فقد اختار كوهين، بدلًا من الأساليب التي يتدرّب عليها عادة، أن يستخدم أسلوب “الطعن والدفع”. لقد حوّل ضعف سلاحه الطويل إلى قوّة، متجنبًا المواجهة المباشرة وفي الوقت نفسه مانعًا خصمه من استغلال قوة الإبادة كاملة.

محاولة طعنة جديدة!

في مواجهة هجوم جديد، قفز الشاب متفاديًا إياه، وانحنى خلف نافذة عريضة مفتوحة، متجنّبًا طعنة كوهين مرة أخرى بنجاح.

“إذًا ما تقوله هو أنك رفضت التعاون مع مخطط الملك نوڤين في عقر داره، وأنك تنوي القبض على القاتل بشروطك الخاصة؟” قال بيوتراي وهو يقطّب حاجبيه. كان واقفًا عند النافذة، يحدّق في مشهد الثلج خارجًا. وقد ازدحم ذهنه بالكثير من الأفكار.

“كلّ قوّة إبادة فريدة.” سحب كوهين سلاحه وهو يمرّ أمام النافذة التي بدا عليها أثر التعديل والتمديد. وثبّت بصره على العدو. “وهذا يعني أنّ القوى جميعها تختلف باختلاف أصحابها. وقد تكون مجرّد فروق طفيفة…”

*طنين! طنين! طنين!*

نظر الشاب إلى الزقاق الطويل الضيّق وإلى الجدارين عن يمينه ويساره، محدّقًا نحو المخرج البعيد. وازداد قلقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثخنًا بالجراح، كان الشاب يلهث بقوة، وعيناه مفتوحتان على اتساعهما بدهشة. حدّق في كوهين الذي كان يقترب منه.

“لا أعرف الآثار الدقيقة لقوة الإبادة لديك. لقد نجحت في العبث بحواسي وإخفاء اتجاه ضرباتك.” تمتم الشرطي. “لكنّك على الأرجح سمعت بقوتي…”

راقب الشاب ملامح الذعر ترتسم على وجهه بينما ضحك كوهين وهزّ رأسه. “تلك الفتاة، من بين كل أفراد دفعتي، هي التي اجتازت ’التقييم الأخير’ لبرج الإبادة، وأصبحت…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم، مظهرًا ما ظنّه ابتسامة ساحرة. “مجد النجوم!”

“لا أعرف الآثار الدقيقة لقوة الإبادة لديك. لقد نجحت في العبث بحواسي وإخفاء اتجاه ضرباتك.” تمتم الشرطي. “لكنّك على الأرجح سمعت بقوتي…”

شحب وجه الشاب. (مجد النجوم.)

اندفع السيف الفضي نحو الشاب في لحظة واحدة.

(إحدى القوى الأربع القديمة… لا، قوة إبادة؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (تحالف؟)

وفي اللحظة التالية، اندفع كوهين بزئير. وتلألأت بقع من الضوء الأزرق على ذراعه.

اسودّ وجه كوهين.

ومن دون توقف، انطلق السيف في يده بطعنات متتابعة!

شعر بألم يشبه الوخز مع تدفّق القوة في عروقه. كانت قوةً مدمّرة، تفوق التصوّر—خصوصًا في طريقة تسرّبها إلى أجساد خصومه لتنفجر فيهم كوحشٍ جحيمي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عضّ الشاب على أسنانه. لوى معصميه بشدّة مقلّدًا حركة المروحة بسيفه ليصدّ الهجمات المتواصلة!

اسودّ وجه كوهين.

(اللعنة!) فكّر في نفسه.

(من المستحيل معرفة الاتجاه الذي ستأتي منه ضربة خصمي.)

(لا بدّ أنّ هذا الرجل من بذور السلالات الثمانية. لا بدّ أنه ينتمي إلى إحدى الدفعات، ممّن يحملون مستقبل برج الإبادة—تجسيد الشباب والأمل!)

قطّب كوهين حاجبيه.

*طنين! طنين! طنين!*

قطّب الشاب حاجبيه قليلًا، فيما اندفع كوهين بهجمة أخرى.

كل حركة وكل ضربة قصيرة كانت تتلوها أخرى بلا انقطاع. بدا الصوت كأنه قطرات مطر.

(اللعنة!) فكّر في نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يسكن داخلي، مجد النجوم يحدّد إيقاع وحركة خطواتي.” ومع هجماته المتواصلة، تقدّم كوهين. والغريب أنّه على الرغم من تقدّمه السريع، كان يتكلّم بسهولة وبطلق لفظ، كأنّ الهواء لا ينقطع عنه. “إنه يلمع كنجوم الليل، لا يخبو ولا يتوقف!”

(هذا سيّئ.)

*طنين! طنين! طنين!*

شدّ الشاب أسنانه. (ما الذي يحدث؟)

ومض النصل الحادّ وهو يندفع ذهابًا وإيابًا بسلاسة رشيقة.

“و… أي آرشيدوق من إكستيدت، أو أي من تابعيهم، تعمل لأجله؟”

قطّب الشاب حاجبيه واستمرّ في التراجع، والسيف في يده يرتجف قليلًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“قد تبدو هذه القوة عشوائية مراوغة…” تقدّم كوهين بخطى تهديد، وكانت كلماته تدوي في أذن خصمه كجرس الموت من نهر الجحيم. “لكنها في الحقيقة… لا تنتهي ولا تتعثر!”

ومع ذلك، لم يكن ذلك أكثر ما يقلقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صدّ سيف الشاب بلمسة خفيفة، وحين اختلّ توازن الأخير، اندفع بموجة أخرى من الهجمات!

وكان يظن أن القتال سينتهي بنهاية واضحة…

“آآه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد كوهين وشدّ على قبضته.

صرخ الشاب غاضبًا بينما كان الدم ينساب من كتفه الأيسر المثقوب.

في غياب الغرباء، كان موقف بيوتراي تجاه تاليس بالكاد ينطوي على الاحترام. لم يخاطبه حتى بـ”سموك”. ومع ذلك، فقد قلّت حالات تجاهله لآداب الخطاب بعد مغادرتهم حصن التنين المكسور—خصوصًا النداء الساخر الذي اعتاد استخدامه: “الأمير الصغير”.

ومع فقدان توازنه، تلقّى طعنة في الجانب الأيمن من أضلاعه. ثم لحقتها طعنات متعدّدة في ساقه اليسرى، ومرفقه الأيمن، وجانب عنقه!

رئيسة ’البذور الثمانية’!”

مغلوبًا أمام هجمات كوهين التي لا تنتهي، تراجع الشاب—الذي صار مغطّى بالدم—متعثّرًا إلى الخلف. وحاول يائسًا توسيع المسافة بينهما.

ومع فقدان توازنه، تلقّى طعنة في الجانب الأيمن من أضلاعه. ثم لحقتها طعنات متعدّدة في ساقه اليسرى، ومرفقه الأيمن، وجانب عنقه!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مثخنًا بالجراح، كان الشاب يلهث بقوة، وعيناه مفتوحتان على اتساعهما بدهشة. حدّق في كوهين الذي كان يقترب منه.

انطلق صوت احتكاك خافت، واختفى بينما انزلقت الشفرتان متماسّتين لحظة واحدة.

“وهذه… هي قوة الإبادة خاصتي. مقارنةً بقوتك الدنيئة العنيفة المدمّرة بلا معنى… فإن مجد النجوم أشبه بسيفٍ شبحيٍ يخصّني. يسكن داخلي. ويلازم كل حركة أقوم بها. لا يهدأ.” تنفّس كوهين. “وسوف يطلق في أي لحظة أعظم انفجار للطاقة شهده العالم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت عضلات ذراع كوهين اليمنى تتصلّب، واكفهرّ وجهه.

أسند الشاب نفسه على سيفه. وشاهد في يأس كوهين يقترب أكثر فأكثر.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“لقد قضيتَ على كروش، منهياً مستقبل ’بذرة’ كسَيّاف.” قال كوهين بلا أي تعبير. “حان وقت دفع الثمن.”

رئيسة ’البذور الثمانية’!”

وبوجه خالٍ من الملامح، رفع سيفه وأشار به نحو خصمه.

(هذا سيّئ.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن أمامك خيار آخر.” ابتسم كوهين وهو يتحدّث ببطء. “هل تفضّل أن تخبرني لماذا تنوي اغتيال أمير الكوكبة؟

“أمّا أنت—أتظن أنّكم انتصرتم؟ يا مجموعة الحمقى المتبطلين الدارسين…” ارتسمت على وجه الشاب ابتسامة ملتوية. “في هذه الأثناء، معلّمي قد—”

“و… أي آرشيدوق من إكستيدت، أو أي من تابعيهم، تعمل لأجله؟”

راقب الشاب ملامح الذعر ترتسم على وجهه بينما ضحك كوهين وهزّ رأسه. “تلك الفتاة، من بين كل أفراد دفعتي، هي التي اجتازت ’التقييم الأخير’ لبرج الإبادة، وأصبحت…

ضحك الشاب الملطّخ بالدم.

(هل هو مغامر أم مجرد أحمق أخرق؟)

(يا لها من مزحة… نحن لا نعمل لصالح أحد.) ضحك ضحكة مبحوحة بينما الدم يتدفّق من كتفه الأيسر الجريح، ملوّنًا الثلج بالأحمر. “حتى لو كانت تحالفات مؤقتة، فنحن لا نتحرك إلا بقرارنا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يسكن داخلي، مجد النجوم يحدّد إيقاع وحركة خطواتي.” ومع هجماته المتواصلة، تقدّم كوهين. والغريب أنّه على الرغم من تقدّمه السريع، كان يتكلّم بسهولة وبطلق لفظ، كأنّ الهواء لا ينقطع عنه. “إنه يلمع كنجوم الليل، لا يخبو ولا يتوقف!”

قطّب كوهين حاجبيه.

“سيفٌ جيد. لكنّه عديم الجدوى في مكان ضيّق كهذا.” رمق الشاب سيف كوهين ذو المقبض الأسود والنصل الفضيّ، مبتسمًا بخبث. “هل له اسم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(تحالف؟)

شهق كوهين بعمق، واتخذ خطوتين إلى الخلف ليُباعد المسافة بينه وبين خصمه.

(لماذا يتحالفون مع آرشيدوقات دولة؟)

بينما تراجع كوهين خطوةً وتقدّم بوجهٍ قاتم.

(للقوة؟ للثروة؟ للمكانة؟ للبقاء؟ أم لهدف مشترك؟)

قطّب الشاب حاجبيه قليلًا، فيما اندفع كوهين بهجمة أخرى.

(أو… لغرض آخر؟)

من دون أدنى تردد، حرّك الشاب ذراعه بثقة. شعر بقوة الإبادة تصعد داخل جسده مصحوبة بطاقة لاذعة شرسة. مبتهجًا بالألم، اندفع نحو كوهين بسيفه.

“أمّا أنت—أتظن أنّكم انتصرتم؟ يا مجموعة الحمقى المتبطلين الدارسين…” ارتسمت على وجه الشاب ابتسامة ملتوية. “في هذه الأثناء، معلّمي قد—”

كل حركة وكل ضربة قصيرة كانت تتلوها أخرى بلا انقطاع. بدا الصوت كأنه قطرات مطر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنك تماطل ليس إلا. أعلم ذلك تمامًا!” قاطعه كوهين بهدوء. “فأنت، في النهاية، مجرّد مبتدئ من الفئة العليا!”

(هذا هو الرجل الذي أرسله “برج الإبادة” ليطاردنا؟)

نظر إليه الشاب مذهولًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت عضلات ذراع كوهين اليمنى تتصلّب، واكفهرّ وجهه.

“حتى يتمكن صديقك… الرجل الأكبر والأقوى… من القضاء على الخصم الأضعف ثم يأتي لإنقاذك، أليس كذلك؟” تنفّس الشرطي بأسلوب المقاتل المتمرّس: مزيج من الشفقة والتوبيخ. “لكن ما الذي يجعلك تظن أنّ الفتاة أضعف؟”

اسودّ وجه كوهين.

راقب الشاب ملامح الذعر ترتسم على وجهه بينما ضحك كوهين وهزّ رأسه. “تلك الفتاة، من بين كل أفراد دفعتي، هي التي اجتازت ’التقييم الأخير’ لبرج الإبادة، وأصبحت…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تحاول تقييد حركة سيفي الطويل بالمكان الضيّق؟” بدا صوت كوهين مزعجًا للغاية بالنسبة للشاب. “يا لسطحية حيلتك.

رئيسة ’البذور الثمانية’!”

ومع ذلك، لم يكن ذلك أكثر ما يقلقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد نشأ في عصر الإمبراطورية الأخيرة، حين كان السيّافون في الجنوب كثيرًا ما ينخرطون في مبارزات رشيقة بالسيوف الخفيفة. ورغم أنّ الكثير من قادة الجيش والفرسان كانوا يسخرون منه باعتباره “أسلوب الفتيات”، إلا أنّ هذا الفن كان شائعًا بين أهل الجنوب. وكان قائمًا على خطوات قدمٍ اقتحامية جريئة، ويعتمد على ضربة واحدة حاسمة.

عندما رأى تاليس أخيرًا بيوتراي والبقيّة في غرفة الضيوف بقصر الروح البطولية، شعر الأمير ورفاقه بانغمار راحة عميقة.

“سؤال جيّد.” ابتسم تاليس ابتسامة ودودة صادقة. “ليس لديّ إجابة.”

“إذًا ما تقوله هو أنك رفضت التعاون مع مخطط الملك نوڤين في عقر داره، وأنك تنوي القبض على القاتل بشروطك الخاصة؟” قال بيوتراي وهو يقطّب حاجبيه. كان واقفًا عند النافذة، يحدّق في مشهد الثلج خارجًا. وقد ازدحم ذهنه بالكثير من الأفكار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (هذا الوغد…)

(هل هو مغامر أم مجرد أحمق أخرق؟)

لقد فكّر الشاب لحظةً في الانتقال إلى الهجوم بدلًا من البقاء في وضعية الدفاع. كان يفكّر في إجبار كوهين على الدخول في قتال سيوف كامل—لكن المشكلة الوحيدة كانت أنّ سيفه ذو القبضة والنصف أقصر بكثير من سيف خصمه!

في غياب الغرباء، كان موقف بيوتراي تجاه تاليس بالكاد ينطوي على الاحترام. لم يخاطبه حتى بـ”سموك”. ومع ذلك، فقد قلّت حالات تجاهله لآداب الخطاب بعد مغادرتهم حصن التنين المكسور—خصوصًا النداء الساخر الذي اعتاد استخدامه: “الأمير الصغير”.

قطّب الشاب حاجبيه قليلًا، فيما اندفع كوهين بهجمة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم… تقريبًا.” قال تاليس منهكًا وهو يتدلّى في كرسيه بشكل غير لائق. “استنادًا إلى ما مررت به في القاعة، لا يمكن لذلك الثعلب العجوز أن يضع خطة حسنة النيّة—مثل تقديمي على طبق للآرشيدوقات الخمسة ليروا من الذي يريد موتي سرًا…”

(هذا سيّئ.)

“على أي حال، لقد شهدت ورأيت بنفسي فظاظة أهل الشمال وغلظتهم.” تنهد تاليس. “محاولة العثور على القاتل عبر مراقبة ردّ فعل الآرشيدوقات على اقتراح تمزيقي… يا لها من طريقة ابتكرها!”

(اللعنة!) فكّر في نفسه.

“الآن بما أنّ المهمة لك، ما الذي تنوي فعله؟” استدار بيوتراي ومرّ بجانب رالف، الذي كان يُعدّل الجبيرة على ذراعه المكسورة ويضيف شفرة احتياطية صغيرة إلى عتاد ذراعه.

ومع ذلك، في أحد الأزقة الضيّقة، دوّى صوت ارتطام المعادن. شرارات متطايرة من السيوف أضاءت وجهَي الخصمين المستغرقين في مبارزة مريرة!

“نحن نتحدث عن خمسة آرشيدوقات مخضرمين، نافذين، وماكرين، أقوى من العشائر الست الكبرى في الكوكبة. وهم مرشحون مؤهلون لاختيار الملك…” تمتم بيوتراي. “أتريد تحديد الشخص المسؤول عن مقتل موريا ومحاولة اغتيالك من بينهم؟”

صدّ الشاب ضربة كوهين وراقب بقلق سيفه وهو يتفادى مواجهة مباشرة أخرى، مارًّا بمحاذاة أذنه اليسرى. ومع صفير حاد أشبه بصوت صقرٍ محلّق، استعدّ كوهين لهجومٍ جديد!

“سؤال جيّد.” ابتسم تاليس ابتسامة ودودة صادقة. “ليس لديّ إجابة.”

“أمّا أنت—أتظن أنّكم انتصرتم؟ يا مجموعة الحمقى المتبطلين الدارسين…” ارتسمت على وجه الشاب ابتسامة ملتوية. “في هذه الأثناء، معلّمي قد—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

(في هذه الحالة…)

ضحك الشاب الملطّخ بالدم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط