You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 131

السيّاف الغريب

السيّاف الغريب

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

حدّق كوهين في القطعة ثم في ميراندا بدهشة بالغة.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

تنهد في سرّه.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

(يا صاحب السيف الأسود.)

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار تاليس نحوه فجأة، نظرةٌ واحدة كانت كافية لإسكاته.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رئيس حرس النصل الأبيض، نيكولاس، قد نزع ردائه ووشاحه، ووقف مستندًا إلى المشهد الممتدّ خلف منصة المراقبة، وعلى وجهه سكينة باردة، بينما كان يحدّق في أمير الكوكبة وقد ارتسم على محيّاه استنكارٌ صريح لأفعاله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 131: السيّاف الغريب

“نريد أن نسأل عن حادث وقع مؤخرًا في هذا الحيّ. مجموعتان من السيّافين اشتبكتا هنا…” قالت ميراندا بنبرة ثابتة وهي تُخرج قطعة ذهبية شماليّة—قرصًا صغيرًا من المعدن منقوشًا عليه رايكارو وتنين.

غريبة، لا يسهل قراءتها.)

تبع تاليس ميرك وهما يتجوّلان في أرجاء قصر الروح البطولية ذي البنية المهيبة، وإنْ كانت متكرّرة التصميم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (كدتُ أظن أنّهما جاءا بحثًا عنك…)

ولكي يتجنّبا آذان الآرشيدوقات الخمسة، بلغا أخيرًا منصة مراقبة مفتوحة. وهناك رأى تاليس الشخصين اللذين جعلاه يعضّ على أسنانه كمدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا، من الأفضل لكم أن تحترموا ملك الكوكبة الأعلى المستقبلي، أيها الشماليون.” زمجر تاليس. “وبحسب كلماتكم أنتم… ’افعل كما أقول بحذر’…”

“مظهرٌ هادئٌ كهذا—يبدو أنك تأقلمت جيّدًا أيها الأمير الصغير.”

رفع الرجل الشرقيّ رأسه ببطء وهو يهوّي بالساطور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان رئيس حرس النصل الأبيض، نيكولاس، قد نزع ردائه ووشاحه، ووقف مستندًا إلى المشهد الممتدّ خلف منصة المراقبة، وعلى وجهه سكينة باردة، بينما كان يحدّق في أمير الكوكبة وقد ارتسم على محيّاه استنكارٌ صريح لأفعاله.

“مثل منح مدينة سحب التنين—التي لا وريث لها—إلى أسرة حاكمة أخرى.”

“إن كنتَ تقصد حقيقة أنّني كدتُ أُجبَر على استعمال سيفٍ لا أقدر حتى على رفعه لأذبح نفسي أمام ستّة عجائز…” نفث تاليس زفرة طويلة وقال بضغينة، “ف نعم، أنا أتدبّر أمري على نحوٍ جيّد.”

ضحك غو بخفوت، لكن كلماته التالية فاجأتهما: “لا.”

“عجائز؟ أذكر أنّ آرشيدوق مدينة المنارة المُضيئة، بوفريت، لا يزال شابًا. لا يمكن اعتباره عجوزًا.” ضحك نيكولاس بخفة، كمن يسخر منه، فزاد ذلك ريبة تاليس ونقمته.

“إن واجهنا شيئًا كهذا مستقبلاً، فقبل أن تدفعاني إلى فخٍ قاتل، قولا لي بلغة واضحة، خالية من لهجات الشمال والغرب، وبلسانٍ مباشر…” حدّق فيهما ببرود وتلفّظ بكل كلمة كما لو كان يطرقها طرقًا: “أهكذا تعاملان شريككما وحليفكما؟ ثم…”

“بدأتُ أرتاب قليلًا… هل كان ما نقلتماه لي حقًا رغبة الملك نوڤين؟” حدّق تاليس فيهما بعينين ملؤهما غضبٌ وعداء. “لعلّ ’حياتي’ لم تكن ضمن حساباته أصلًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخطّفت الدهشة ملامح ميراندا. “ماذا تعني؟”

ظهر شيء من الحرج على وجه المركيز شيليس. “بشأن هذا، لقد حذّرتُك من قبل بأنّ موقف الملك نوڤين قد يكون… صعبًا وقاسيًا بعض الشيء…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن ينطق، مدت ميراندا يدها وسحبت محفظة كوهين من خصره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدار تاليس نحوه فجأة، نظرةٌ واحدة كانت كافية لإسكاته.

“إذن، هل وجد نوڤين عدوه؟ ذلك المتآمر ومَن لفّق التهمة للامبارد؟” حاول تاليس تهدئة نفسه.

“حسنًا، جلالته ليس صعبًا فحسب، بل هو قليل من…” حكّ شيليس عصاه وابتسم ابتسامة متوتّرة. وبعد لحظة تفكير وجد كلمتين أنسب، فرفّ جفناه وقال: “منفلتٌ ومفتون بالقسوة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (جسد متوسط، حاجبان ناعمان، شعر مستقيم، وعينان سوداوان. لا يختلف عن أبناء الشرق في الكوكبة.) فكّر كوهين.

أخذ تاليس نفسًا عميقًا وكبح بصعوبة رغبةً جامحة في الصراخ بوجهه.

(يا صاحب السيف الأسود.)

“إن واجهنا شيئًا كهذا مستقبلاً، فقبل أن تدفعاني إلى فخٍ قاتل، قولا لي بلغة واضحة، خالية من لهجات الشمال والغرب، وبلسانٍ مباشر…” حدّق فيهما ببرود وتلفّظ بكل كلمة كما لو كان يطرقها طرقًا: “أهكذا تعاملان شريككما وحليفكما؟ ثم…”

رفع غو يده اليمنى، مقاطعًا إياه.

“إجبار طفلٍ في السابعة على ذبح نفسه… أفي ذلك مجد؟”

تجمّد كوهين لحظة، ثم أردف: “مهلًا—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تبادل نيكولاس وشيليس النظرات. لم يتبدّل وجه الأوّل، وإن كان الثاني قد انحنى قليلًا بتوقير وهو يتكئ على عصاه.

“إجبار؟ مجد؟ لعلّك أسأت الفهم.” تنهّد المركيز شيليس، وبدت الجديّة على محيّاه. “منذ البداية وحتى النهاية، لم يناقش الآرشيدوقات إلا قتلك، ومزايا هذا الفعل وعواقبه. أما الوسيلة، وما إنْ كانت تخالف مفهوم المجد لديهم، فكانت بمنزلة طريقة طاهٍ في تقديم أطباقه؛ شيء لا قيمة له.”

رفع غو حاجبيه.

قبض تاليس حاجبيه بقوة. “إذًا أنت كنتَ على علمٍ بما سأواجهه منذ البداية؟”

“مهما يكن مَن سيحدده نوڤين قاتلًا، فسوف يسلخه حيًّا.”

اكتفى نيكولاس برفع كتفيه.

حدّق نيكولاس فيه طويلاً، وراح يخفّض ذراعيه ببطء. وتحول وجهه من الوعيد… إلى نية قتل صريحة.

“أما بالنسبة لكونك طفلًا في السابعة…” قال شيليس بجديّة قاتمة، “فأحسب أنّك على دراية بأنّ…”

“ثم تذكّر…” مال قليلًا ليُظهر مقبض سيفه الغريب الشكل. “أنا بارع جدًا في التعامل مع مَن يحملون لقب ’جيدستار’… وبالأخص ’الأمير الثاني’.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بسبب سمعتك وأدائك، لم يعُد أحد يتجرأ على معاملتك كطفلٍ عادي في السابعة. بل أكثر من ذلك…”

وفيما يتبدّل وجه نيكولاس إلى جمودٍ دموي، ويتجعد جبين شيليس، تمتم تاليس بتهديد خفيف:

“أنت في إكستيدت. وفي أعين الكثيرين… أنت رمز—’وريث الكوكبة’.” أخذ مركيز كاموس نفسًا عميقًا، وحدّق في بلاط القصر كما لو كان يستحضر تاريخًا بعيدًا. “وذلك أهم من عمرك، ومن جوهرك الداخلي، ومن سمعتك… بل أهم من وجودك نفسه.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“لا أحد يهتم لكونك طفلًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وفوق ذلك، قصر الروح البطولية خطر للغاية. كم من القصص تتحدّث عن ميتاتٍ غامضة وقعت هنا.” وكانت نظراته المبحلقة تُنذر بالشرّ الخالص.

ارتعشت عضلات وجه تاليس ثم ضحك بمرارة.

(أهل الشوارع ليسوا عميانًا. مع ذلك، لا يجرؤ اللصوص ولا المتسوّلون ولا المحتالون على الاقتراب منهما.)

(اللعنة… هؤلاء الساسة.)

“وفي الوقت نفسه، تتعرف أنت على خلفية الزائر. الأقوياء ومن لهم سند قوي يتغاضون، أما الضعفاء فيصمتون ويعودون أكثر تهذيبًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كفّ عن التصرّف كفتاةٍ مجروحة، أيها الأمير الصغير.” تقاطع ذراعا نيكولاس وازدراؤه بادٍ. “الشجاعة والبأس هما الخصلتان اللتان يجلّهما أبناء الشمال. وإن لم تستطع اجتياز المرحلة الأولى…”

“مهما يكن مَن سيحدده نوڤين قاتلًا، فسوف يسلخه حيًّا.”

“تعلم أنّ ليس كل أحد مؤهلًا ليكون حليفًا للملك.”

“يجب أن تفعل بدقة كما نقول—”

ضغط تاليس على أسنانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كفّ عن التصرّف كفتاةٍ مجروحة، أيها الأمير الصغير.” تقاطع ذراعا نيكولاس وازدراؤه بادٍ. “الشجاعة والبأس هما الخصلتان اللتان يجلّهما أبناء الشمال. وإن لم تستطع اجتياز المرحلة الأولى…”

ثم قهقه بسخرية: “يا لها من طريقة فريدة لاختبار أهلية أحدهم للتحالف.”

وفي اللحظة التالية، هوى بقبضته على إطار نافذة الدكّان.

“كما ينبغي أن تكون.” انحنى نيكولاس ناظرًا إليه من علٍ وعيناه تلمعان ببريق غريب. “مرحبًا بك في الشمال.”

سخر غو وهز رأسه. “لقد أجبتُكما بالفعل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ساد بينهم صمتٌ لبضع ثوانٍ.

رفع غو يده اليمنى، مقاطعًا إياه.

“إذن، هل وجد نوڤين عدوه؟ ذلك المتآمر ومَن لفّق التهمة للامبارد؟” حاول تاليس تهدئة نفسه.

“هو عدوّك أيضًا.” ابتسم شيليس بهدوء. “والآن وقد لقيت الملك للمرة الأولى، وتمّت المرحلة الأولى من الفخّ، فخطّتنا اللاحقة—”

(اللعنة… هؤلاء الساسة.)

“لن تكون هناك أي خطة لاحقة.” قالها تاليس بصوت منخفض.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

تفاجأ الرجلان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) تنهدت ميراندا. “كن أكثر يقظة. الحزام الجلدي الكبير قال إنّ وجوهًا جديدة ظهرت هنا مؤخرًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع تاليس رأسه، وقد انقلب الغضب في عينيه إلى صلابة لا تُكسر.

(لا يمكنني أن أسير وفق قواعدهم… وإلا…)

(لا يمكنني أن أسير وفق قواعدهم… وإلا…)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) تنهدت ميراندا. “كن أكثر يقظة. الحزام الجلدي الكبير قال إنّ وجوهًا جديدة ظهرت هنا مؤخرًا.”

ومضت أمام عينيه صورة سيرينا كورليوني، ثم تشابمان لامبارد.

“لن تكون هناك أي خطة لاحقة.” قالها تاليس بصوت منخفض.

(… سيُقضى عليّ دون أن أشعر.)

“تعلم أنّ ليس كل أحد مؤهلًا ليكون حليفًا للملك.”

“تنتهي خطة نوڤين عند هذا الحد.” خرجت الكلمات من بين شفتيه مثقلة بالكبت، “لستُ لعبةً بين يدي ذلك العجوز يتلاعب بي كما يشاء.”

أمال كوهين رأسه، وأسند نفسه إلى النافذة، وابتسم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بانت ابتسامة عابسة على وجه شيليس، لا تُبشّر بخير.

غريبة، لا يسهل قراءتها.)

“ماذا تعني؟” تضييق نيكولاس لعينيه لم يكن بطيئًا.

رفع الرجل الشرقيّ رأسه ببطء وهو يهوّي بالساطور.

“إن أراد نوڤين مساعدتي، فليحترم إرادتي وحياتي.” قال تاليس بحزم، ثابتًا في مكانه رغم نظرة نيكولاس الحادّة. “أما الأمر التالي… فسيجري كما أقول.”

“أنت في إكستيدت. وفي أعين الكثيرين… أنت رمز—’وريث الكوكبة’.” أخذ مركيز كاموس نفسًا عميقًا، وحدّق في بلاط القصر كما لو كان يستحضر تاريخًا بعيدًا. “وذلك أهم من عمرك، ومن جوهرك الداخلي، ومن سمعتك… بل أهم من وجودك نفسه.”

أغلق قائد حرس النصل الأبيض فمه وزفر بقوة من أنفه.

“ولا يستطيع ارتكاب خطأ.”

“ليس الوقت مناسبًا لتتصرف بعناد، أيها الأمير الصغير.” تلوّى صوت نيكولاس ببرودة غريبة. “لا تنسَ أنك في مدينة سحب التنين، بعيدٌ عن والدك الملك، وليس إلى جوارك خَدَمُك.”

(تكافؤ القيمة… يبدو أنّ هذا المبدأ لا يُتّبع في كل مكان.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وفوق ذلك، قصر الروح البطولية خطر للغاية. كم من القصص تتحدّث عن ميتاتٍ غامضة وقعت هنا.” وكانت نظراته المبحلقة تُنذر بالشرّ الخالص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تخيّلا هذا: الملك نوڤين يبحث عن قاتل ابنه الذي يعمل من خلف الستار، وأنتم جميعًا ضمن دائرة الشك…”

“لا أستطيع فعل شيء حيال ذلك. فأنا—كما تعلم—طفل في السابعة.” قال تاليس متحديًا، مُصرًّا على انتزاع المبادرة. “وإن حدث أن فقدت حياتي هنا سهوًا، حينها أنتم—”

تجاهل أمير الكوكبة الرجلين وتعابيرهما “المثيرة”، واستدار منصرفًا.

قاطعه نيكولاس ببرود: “لدينا طرقٌ كثيرة لإصلاح حال طفلٍ عاق دون أن نمسّ حياته.”

(يا صاحب السيف الأسود.)

“ثم تذكّر…” مال قليلًا ليُظهر مقبض سيفه الغريب الشكل. “أنا بارع جدًا في التعامل مع مَن يحملون لقب ’جيدستار’… وبالأخص ’الأمير الثاني’.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد بصر غو.

قبض تاليس على أسنانه بصمت.

رفع الرجل الشرقيّ رأسه ببطء وهو يهوّي بالساطور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ألِهذا الحد أنت فخور بأنك قتلت ’سيف الضوء المعكوس’ قبل اثني عشر عامًا؟” بدا كلام تاليس، كما في عيني شيليس، كصفعةٍ على وجهه. “لقد رأيتُ ساحة القتال، وأعلم أنه انهار تحت إحدى عشرة طعنة. كنتَ واحدًا من مئات حاصروه، واتفاقًا فقط وجهتَ الضربة الأخيرة.”

“حسنًا، جلالته ليس صعبًا فحسب، بل هو قليل من…” حكّ شيليس عصاه وابتسم ابتسامة متوتّرة. وبعد لحظة تفكير وجد كلمتين أنسب، فرفّ جفناه وقال: “منفلتٌ ومفتون بالقسوة؟”

“وإن قورنت أفعالك تلك بإجبار طفلٍ في السابعة على ذبح نفسه، فلن يكون مجدك العسكري ذا شأن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع تاليس رأسه، وقد انقلب الغضب في عينيه إلى صلابة لا تُكسر.

حدّق نيكولاس فيه طويلاً، وراح يخفّض ذراعيه ببطء. وتحول وجهه من الوعيد… إلى نية قتل صريحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 131: السيّاف الغريب

“حسنًا، حسنًا.” هرع شيليس بينهما ليفصل، مبتسمًا بتوتّر. “نحن حلفاء، ولا ينبغي لنا أن نمزّق العهود قبل بلوغ غايتنا… هذه ليست طريقة جيدة لصنع صفقة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخطّفت الدهشة ملامح ميراندا. “ماذا تعني؟”

“ربما يجدر بالملك نوڤين أن يجد حليفًا آخر.” قال تاليس ببرود. “واحدًا مستعدًا لبذل حياته لأجله في أي لحظة.”

“إن كنتَ تقصد حقيقة أنّني كدتُ أُجبَر على استعمال سيفٍ لا أقدر حتى على رفعه لأذبح نفسي أمام ستّة عجائز…” نفث تاليس زفرة طويلة وقال بضغينة، “ف نعم، أنا أتدبّر أمري على نحوٍ جيّد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذه ليست الكوكبة، حيث يمكنك أن تتصرف كطاغٍ على الناس يا صبيّ الإمبراطورية.” سخر نيكولاس. “عليك أن تفهم هذا جيدًا.”

في أحد شوارع حيّ الدرع، استدارت ميراندا وسألت كوهين.

“يجب أن تفعل بدقة كما نقول—”

حدّق كوهين في القطعة ثم في ميراندا بدهشة بالغة.

“ما رأيك بهذا!” قاطعه تاليس.

تبادل الشرطي والفتاة نظرات حائرة.

وقبل أن يشتدّ غضب نيكولاس، انفرجت شفتا تاليس بابتسامة، لكنها انطفأت فورًا حين تجمّد وجهه. “سأذهب إلى الآرشيدوقات الخمسة… وأتحدّث إليهم بصراحة تامة.”

“مقاطعة الشمال التابعة للإمبراطورية الكبرى.”

قطّب شيليس حاجبيه.

تبادل الشرطي والفتاة نظرات حائرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تخيّلا هذا: الملك نوڤين يبحث عن قاتل ابنه الذي يعمل من خلف الستار، وأنتم جميعًا ضمن دائرة الشك…”

ثم مدّ يده اليسرى بهدوء، باسطًا راحته إلى أعلى.

بدأت ملامح الرجلين تتغيّر رويدًا.

“ما رأيك بهذا!” قاطعه تاليس.

وفيما يتبدّل وجه نيكولاس إلى جمودٍ دموي، ويتجعد جبين شيليس، تمتم تاليس بتهديد خفيف:

(هذا المال الذي بدّلته مع كاسلان…) دحرج كوهين عينيه.

“مهما يكن مَن سيحدده نوڤين قاتلًا، فسوف يسلخه حيًّا.”

“أعلم. في معظم الأماكن المشحونة بالتوتر، هناك قاعدة واحدة. سواء في ساحة القتال، أو الحانات، أو المتاجر.” ارتسمت ابتسامة على محيا كوهين، وإن بدا صادقًا. “يسمونها ’الدرس الأول’، أليس كذلك؟”

“وماذا ستكون النتيجة؟ نعم، سيزداد القاتل الحقيقي حذرًا، وسيفشل ثأر نوڤين—إلا إن أراد تصفية الآرشيدوقات الخمسة دفعة واحدة.”

ازدادت حيرة كوهين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وفي اليوم التالي، سيعود المجرم إلى أرضه، يواصل حياته، وقد ازداد حقدًا.”

(مثلنا تمامًا.)

“إذن بعد ثماني أو عشر سنوات، فانتظروا رحيل نوڤين، وانتظروا انعقاد مؤتمر اختيار الملك، وانتظروا تتويج الملك المُنتخَب الجديد…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع تاليس رأسه، وقد انقلب الغضب في عينيه إلى صلابة لا تُكسر.

ضيّق تاليس عينيه. “أتمنّى حقًا لأسرة والتون حظًا وافرًا. وأنا أتطلّع كثيرًا إلى أن أُمثّل الكوكبة في المستقبل، وأُقيم علاقات دبلوماسية طيبة مع الملك الجديد، وأن أمدّه ومعه الآرشيدوقات بالدعم في تدبير الشؤون الداخليّة لإكستيدت.”

“فيما يخص صفقات السوق السوداء، ففيلاد أعلم مني. أما أولئك الذين تبحثون عنهم…”

“مثل منح مدينة سحب التنين—التي لا وريث لها—إلى أسرة حاكمة أخرى.”

راقبت ميراندا كوهين كأنه أحد الشبيحة، فاختلجت ضحكة في قلبها.

ازداد وجها نيكولاس وشيليس اسودادًا.

“وإن قورنت أفعالك تلك بإجبار طفلٍ في السابعة على ذبح نفسه، فلن يكون مجدك العسكري ذا شأن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لذا، من الأفضل لكم أن تحترموا ملك الكوكبة الأعلى المستقبلي، أيها الشماليون.” زمجر تاليس. “وبحسب كلماتكم أنتم… ’افعل كما أقول بحذر’…”

“أعلم. في معظم الأماكن المشحونة بالتوتر، هناك قاعدة واحدة. سواء في ساحة القتال، أو الحانات، أو المتاجر.” ارتسمت ابتسامة على محيا كوهين، وإن بدا صادقًا. “يسمونها ’الدرس الأول’، أليس كذلك؟”

بدت السكينة على تاليس وهو يرفع سبّابته اليمنى في حركة فظة مشيرة إلى أعلى؛ ثم نطق بكلمات جعلت رأس قائد حرس النصل الأبيض يشحب: “ثم لا تنادوني بمواطن الإمبراطورية. فكلما ذكّرتموني بذلك، خُيّل إليّ أنّي لست في إكستيدت، بل في…”

ألقى الرجل الشرقيّ نظرة عليهما، ثم عاد إلى قطع اللحم.

“مقاطعة الشمال التابعة للإمبراطورية الكبرى.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تجاهل أمير الكوكبة الرجلين وتعابيرهما “المثيرة”، واستدار منصرفًا.

تجمّد كوهين لحظة، ثم أردف: “مهلًا—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا، من يتولّى هذه المهنة عادةً…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما الذي تنظر إليه؟”

(أيعقل أنّهما يبحثان عنك… يا صاحب السيف الأسود؟)

في أحد شوارع حيّ الدرع، استدارت ميراندا وسألت كوهين.

ظهر شيء من الحرج على وجه المركيز شيليس. “بشأن هذا، لقد حذّرتُك من قبل بأنّ موقف الملك نوڤين قد يكون… صعبًا وقاسيًا بعض الشيء…”

“لا شيء.” حوّل كوهين بصره بعيدًا عن الزقاق وتمتم: “رأيت رجلاً غريبًا في الزقاق، وكان عند خصره سيفان…”

“مظهرٌ هادئٌ كهذا—يبدو أنك تأقلمت جيّدًا أيها الأمير الصغير.”

“سيوف؟” بدت ميراندا جادّة. “هل هو هدفنا؟ ما ملامحه؟”

“أوه… هل أنت المالك هنا؟” قرع كوهين نافذة الخشب الكبيرة وسأل الرجل الشرقيّ المنشأ المشغول في الداخل: “السيد… غو؟”

“يشبه… لم أنتبه جيدًا آنفًا.” حكّ كوهين رأسه بيأس وقطّب حاجبيه. “لا أتذكّر وجهه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تنظر إليه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

تنهدت ميراندا. “كن أكثر يقظة. الحزام الجلدي الكبير قال إنّ وجوهًا جديدة ظهرت هنا مؤخرًا.”

(أهل الشوارع ليسوا عميانًا. مع ذلك، لا يجرؤ اللصوص ولا المتسوّلون ولا المحتالون على الاقتراب منهما.)

(مثلنا تمامًا.)

تبادل الشرطي والفتاة نظرات حائرة.

اجتاز الاثنان زاوية الطريق، ووصلا إلى محل جزارة مهجور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه ليست الكوكبة، حيث يمكنك أن تتصرف كطاغٍ على الناس يا صبيّ الإمبراطورية.” سخر نيكولاس. “عليك أن تفهم هذا جيدًا.”

“أوه… هل أنت المالك هنا؟” قرع كوهين نافذة الخشب الكبيرة وسأل الرجل الشرقيّ المنشأ المشغول في الداخل: “السيد… غو؟”

“حسنًا.” ضحك غو ورفع ساطور العظم.

رفع الرجل الشرقيّ رأسه ببطء وهو يهوّي بالساطور.

(يا صاحب السيف الأسود.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(جسد متوسط، حاجبان ناعمان، شعر مستقيم، وعينان سوداوان. لا يختلف عن أبناء الشرق في الكوكبة.) فكّر كوهين.

“لكن من أجل الذهب، يمكنكما تغيير السؤال.”

ألقى الرجل الشرقيّ نظرة عليهما، ثم عاد إلى قطع اللحم.

“وإن قورنت أفعالك تلك بإجبار طفلٍ في السابعة على ذبح نفسه، فلن يكون مجدك العسكري ذا شأن.”

تجمّد كوهين لحظة، ثم أردف: “مهلًا—”

“إذن… هل هناك سيّافون جدد وغريبو الأطوار يتجولون في الجوار؟” تذكّر كوهين ما رآه، وتمتم: “صحيح، أظنني رأيت سيّافًا يحمل سيفين…”

غير أنّ الرجل الشرقيّ قاطعه مباشرة، ووأد الكلمات في حلقه.

“لا أحد يهتم لكونك طفلًا.”

“قطعة فضية للمدينة الداخليّة، قطعتان للمحيط الخارجي، قطعة إضافية للأحياء الثلاثة العليا، وأخرى إضافية إن كان الأمر يشمل النبلاء والموظفين.” قال صاحب محل الجزارة—غو—وهو يشق عظمًا كبيرًا ببراعة: “أضف قطعتين فضيتين إضافيتين للكونتات فما فوق. أما الآرشيدوقات والملك والقاعة، فالسعر يبدأ من قطعتين ذهبيتين.”

بدت السكينة على تاليس وهو يرفع سبّابته اليمنى في حركة فظة مشيرة إلى أعلى؛ ثم نطق بكلمات جعلت رأس قائد حرس النصل الأبيض يشحب: “ثم لا تنادوني بمواطن الإمبراطورية. فكلما ذكّرتموني بذلك، خُيّل إليّ أنّي لست في إكستيدت، بل في…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا؟” ارتسمت الدهشة على وجه كوهين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك بالفعل قلة من الغرباء هنا… سيئو الطبع، ويتجنبون الناس…

بينما كانت ميراندا تتأمّل لوح التقطيع.

اجتاز الاثنان زاوية الطريق، ووصلا إلى محل جزارة مهجور.

“هذا ثمن المعلومة.” قال غو دون أن يرفع رأسه وهو ينطق بلغة الشمال بلكنته الشرقية. “ولا مفاوضة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (جسد متوسط، حاجبان ناعمان، شعر مستقيم، وعينان سوداوان. لا يختلف عن أبناء الشرق في الكوكبة.) فكّر كوهين.

“هاه؟” قطّب كوهين. “قطعة فضية؟”

(بقشيش؟!)

“وإن جلبتم لي مشكلة تحتاج إلى تسوية…” تابع غو عمله وهو يعلّق اللحم على الخطّاف: “فذلك يعتمد على من أغضبتم. تسع قطع فضية للعامة، قطعة ذهبية لغيلوارد، قطعتان لفيلاد، خمس للتجّار في ساحة أجنحة التنين، قطعتان للجنود، وثلاث للنبلاء أو المسؤولين. أما الكونت فما فوق، فلا شأن لي بهم.”

كانت عينا ميراندا مفعمتين بالغضب، بينما رفع كوهين يديه ساخرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مسح غو يديه وحدّق إليهما بعينين باهتتين. “وإن أغضبتم القاعة أو الملك، فارحلا فورًا. لا تجلبا لي النحس.”

“هو عدوّك أيضًا.” ابتسم شيليس بهدوء. “والآن وقد لقيت الملك للمرة الأولى، وتمّت المرحلة الأولى من الفخّ، فخطّتنا اللاحقة—”

امتلأ وجه كوهين بالحيرة. “لماذا خمسة ذهبية للتجّار؟ لماذا سعرهم أعلى من النبلاء؟ فبعد كل—”

“سأعيد كلامي. نحن نبحث عن مجموعة من السيّافين الغريبين من مستوى الفئة العليا.” قال كوهين مبتسمًا. “لهم علاقة بسوق السلاح الأسود، وهم شديدو القسوة. مقارنة بالسيّاف العادي… فهم أقوى قليلًا.”

رفع غو يده اليمنى، مقاطعًا إياه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه ليست الكوكبة، حيث يمكنك أن تتصرف كطاغٍ على الناس يا صبيّ الإمبراطورية.” سخر نيكولاس. “عليك أن تفهم هذا جيدًا.”

ثم مدّ يده اليسرى بهدوء، باسطًا راحته إلى أعلى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) تنهدت ميراندا. “كن أكثر يقظة. الحزام الجلدي الكبير قال إنّ وجوهًا جديدة ظهرت هنا مؤخرًا.”

ازدادت حيرة كوهين.

أخذ غو نفسًا عميقًا، وزفر ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن قبل أن ينطق، مدت ميراندا يدها وسحبت محفظة كوهين من خصره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تنظر إليه؟”

“نريد أن نسأل عن حادث وقع مؤخرًا في هذا الحيّ. مجموعتان من السيّافين اشتبكتا هنا…” قالت ميراندا بنبرة ثابتة وهي تُخرج قطعة ذهبية شماليّة—قرصًا صغيرًا من المعدن منقوشًا عليه رايكارو وتنين.

“أيضًا لا.” قال غو وهو يخفي القطعة الذهبية ويعود إلى عمله. “لقد استنفدتم حصتكم. ارحلا الآن.”

(هذا المال الذي بدّلته مع كاسلان…) دحرج كوهين عينيه.

تبع تاليس ميرك وهما يتجوّلان في أرجاء قصر الروح البطولية ذي البنية المهيبة، وإنْ كانت متكرّرة التصميم.

أفلتت ميراندا القطعة الذهبية فسقطت في كفّ غو.

“بدأتُ أرتاب قليلًا… هل كان ما نقلتماه لي حقًا رغبة الملك نوڤين؟” حدّق تاليس فيهما بعينين ملؤهما غضبٌ وعداء. “لعلّ ’حياتي’ لم تكن ضمن حساباته أصلًا!”

“يبدو أنكما زبونان كريمان.” ضيّق غو عينيه وهو يرفع القطعة الذهبية. نقر حافّتها وصفّر. “وإن كان هذا فقط لأجل المعلومة… فلتعلما أنّي لا أردّ الباقي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخطّفت الدهشة ملامح ميراندا. “ماذا تعني؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اعتبره بقشيشًا.” قالت ميراندا بثبات، ونظرتها حادّة. “ما دام يستحق الثمن.”

(مثلنا تمامًا.)

(بقشيش؟!)

(تكافؤ القيمة… يبدو أنّ هذا المبدأ لا يُتّبع في كل مكان.)

حدّق كوهين في القطعة ثم في ميراندا بدهشة بالغة.

“لكنها إجابة لا تُرضينا. أنت تماطل.” قالت ميراندا ببرود. “ولا نريد استعمال القوة.”

(هل تعرفين العدّ أصلًا يا سيدتي؟!)

“ولا يستطيع ارتكاب خطأ.”

ضحك غو بخفوت، لكن كلماته التالية فاجأتهما: “لا.”

“إن واجهنا شيئًا كهذا مستقبلاً، فقبل أن تدفعاني إلى فخٍ قاتل، قولا لي بلغة واضحة، خالية من لهجات الشمال والغرب، وبلسانٍ مباشر…” حدّق فيهما ببرود وتلفّظ بكل كلمة كما لو كان يطرقها طرقًا: “أهكذا تعاملان شريككما وحليفكما؟ ثم…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تخطّفت الدهشة ملامح ميراندا. “ماذا تعني؟”

“أنت في إكستيدت. وفي أعين الكثيرين… أنت رمز—’وريث الكوكبة’.” أخذ مركيز كاموس نفسًا عميقًا، وحدّق في بلاط القصر كما لو كان يستحضر تاريخًا بعيدًا. “وذلك أهم من عمرك، ومن جوهرك الداخلي، ومن سمعتك… بل أهم من وجودك نفسه.”

“المعلومة التي تريدانها. الشجار بين السيّافين؛ لم أسمع به.” هز غو رأسه.

“المعلومة التي تريدانها. الشجار بين السيّافين؛ لم أسمع به.” هز غو رأسه.

“لكن من أجل الذهب، يمكنكما تغيير السؤال.”

“يشبه… لم أنتبه جيدًا آنفًا.” حكّ كوهين رأسه بيأس وقطّب حاجبيه. “لا أتذكّر وجهه…”

استدارت ميراندا تفكّر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرد غو، وإنما اكتفى بالتحديق به.

“إذن… هل هناك سيّافون جدد وغريبو الأطوار يتجولون في الجوار؟” تذكّر كوهين ما رآه، وتمتم: “صحيح، أظنني رأيت سيّافًا يحمل سيفين…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتبره بقشيشًا.” قالت ميراندا بثبات، ونظرتها حادّة. “ما دام يستحق الثمن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمّد بصر غو.

حاذق في الحكم.”

(سيفان. سيّاف غريب.)

“وإن قورنت أفعالك تلك بإجبار طفلٍ في السابعة على ذبح نفسه، فلن يكون مجدك العسكري ذا شأن.”

تنهد في سرّه.

“إذن بعد ثماني أو عشر سنوات، فانتظروا رحيل نوڤين، وانتظروا انعقاد مؤتمر اختيار الملك، وانتظروا تتويج الملك المُنتخَب الجديد…”

(أيعقل أنّهما يبحثان عنك… يا صاحب السيف الأسود؟)

(أما المرأة…

“أيضًا لا.” قال غو وهو يخفي القطعة الذهبية ويعود إلى عمله. “لقد استنفدتم حصتكم. ارحلا الآن.”

رفع غو يده اليمنى، مقاطعًا إياه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمّد الاثنان معًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه ليست الكوكبة، حيث يمكنك أن تتصرف كطاغٍ على الناس يا صبيّ الإمبراطورية.” سخر نيكولاس. “عليك أن تفهم هذا جيدًا.”

تبادل الشرطي والفتاة نظرات حائرة.

“إجبار؟ مجد؟ لعلّك أسأت الفهم.” تنهّد المركيز شيليس، وبدت الجديّة على محيّاه. “منذ البداية وحتى النهاية، لم يناقش الآرشيدوقات إلا قتلك، ومزايا هذا الفعل وعواقبه. أما الوسيلة، وما إنْ كانت تخالف مفهوم المجد لديهم، فكانت بمنزلة طريقة طاهٍ في تقديم أطباقه؛ شيء لا قيمة له.”

كانت عينا ميراندا مفعمتين بالغضب، بينما رفع كوهين يديه ساخرًا.

قبض تاليس حاجبيه بقوة. “إذًا أنت كنتَ على علمٍ بما سأواجهه منذ البداية؟”

(تكافؤ القيمة… يبدو أنّ هذا المبدأ لا يُتّبع في كل مكان.)

ومضت أمام عينيه صورة سيرينا كورليوني، ثم تشابمان لامبارد.

“أنت—” همّت ميراندا بالكلام، لكن كوهين جذبها ومنعها.

تبادل كوهين وميراندا نظرات ثقيلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نفخ الشرطي الأشقر الهواء من فمه وضحك.

(بصراحة…)

وفي اللحظة التالية، هوى بقبضته على إطار نافذة الدكّان.

رفع غو يده اليمنى، مقاطعًا إياه.

*طن!*

(اللعنة… هؤلاء الساسة.)

رفع غو رأسه وحدّق فيه بعداء.

وفي اللحظة التالية، هوى بقبضته على إطار نافذة الدكّان.

“أعلم. في معظم الأماكن المشحونة بالتوتر، هناك قاعدة واحدة. سواء في ساحة القتال، أو الحانات، أو المتاجر.” ارتسمت ابتسامة على محيا كوهين، وإن بدا صادقًا. “يسمونها ’الدرس الأول’، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يدرك من حركتهما أنهما شخصان خطران.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يرد غو، وإنما اكتفى بالتحديق به.

(يا صاحب السيف الأسود.)

“الوافدون والجدد يتعرّضون للخداع في المرة الأولى. يخسرون بعض المال، ويتعلمون.” نقر كوهين على إطار النافذة.

قاطعه نيكولاس ببرود: “لدينا طرقٌ كثيرة لإصلاح حال طفلٍ عاق دون أن نمسّ حياته.”

“وفي الوقت نفسه، تتعرف أنت على خلفية الزائر. الأقوياء ومن لهم سند قوي يتغاضون، أما الضعفاء فيصمتون ويعودون أكثر تهذيبًا.”

“يشبه… لم أنتبه جيدًا آنفًا.” حكّ كوهين رأسه بيأس وقطّب حاجبيه. “لا أتذكّر وجهه…”

أمال كوهين رأسه، وأسند نفسه إلى النافذة، وابتسم.

اجتاز الاثنان زاوية الطريق، ووصلا إلى محل جزارة مهجور.

ثم صفّر كما فعل غو قبل قليل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 131: السيّاف الغريب

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لذا، من يتولّى هذه المهنة عادةً…

ازداد وجها نيكولاس وشيليس اسودادًا.

حاذق في الحكم.”

“أنت—” همّت ميراندا بالكلام، لكن كوهين جذبها ومنعها.

“ولا يستطيع ارتكاب خطأ.”

“تعلم أنّ ليس كل أحد مؤهلًا ليكون حليفًا للملك.”

راقبت ميراندا كوهين كأنه أحد الشبيحة، فاختلجت ضحكة في قلبها.

“مثل منح مدينة سحب التنين—التي لا وريث لها—إلى أسرة حاكمة أخرى.”

(هذا الأحمق… لقد تعلّم الكثير من الجبهة الغربية.)

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه؟” ضيّق غو عينيه وابتسم. “إذن، هل تملكان قوة هائلة، أم سندًا قويًا؟”

“ولا يستطيع ارتكاب خطأ.”

“ربما نملك كليهما؟” تنهد كوهين وأبرز السيف عند خصره. “ومادمت قد قبضت الثمن…”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

سخر غو وهز رأسه. “لقد أجبتُكما بالفعل.”

“كما ينبغي أن تكون.” انحنى نيكولاس ناظرًا إليه من علٍ وعيناه تلمعان ببريق غريب. “مرحبًا بك في الشمال.”

“لكنها إجابة لا تُرضينا. أنت تماطل.” قالت ميراندا ببرود. “ولا نريد استعمال القوة.”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

رفع غو حاجبيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يدرك من حركتهما أنهما شخصان خطران.

بينما كانت ميراندا تتأمّل لوح التقطيع.

(الرجل: محارب، يجيد الهجوم المباشر وفنون الميدان.

“أنت في إكستيدت. وفي أعين الكثيرين… أنت رمز—’وريث الكوكبة’.” أخذ مركيز كاموس نفسًا عميقًا، وحدّق في بلاط القصر كما لو كان يستحضر تاريخًا بعيدًا. “وذلك أهم من عمرك، ومن جوهرك الداخلي، ومن سمعتك… بل أهم من وجودك نفسه.”

(أما المرأة…

“وإن قورنت أفعالك تلك بإجبار طفلٍ في السابعة على ذبح نفسه، فلن يكون مجدك العسكري ذا شأن.”

غريبة، لا يسهل قراءتها.)

استدارت ميراندا تفكّر.

(أهل الشوارع ليسوا عميانًا. مع ذلك، لا يجرؤ اللصوص ولا المتسوّلون ولا المحتالون على الاقتراب منهما.)

“هاه؟” قطّب كوهين. “قطعة فضية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(لكن…)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع تاليس رأسه، وقد انقلب الغضب في عينيه إلى صلابة لا تُكسر.

“سأعيد كلامي. نحن نبحث عن مجموعة من السيّافين الغريبين من مستوى الفئة العليا.” قال كوهين مبتسمًا. “لهم علاقة بسوق السلاح الأسود، وهم شديدو القسوة. مقارنة بالسيّاف العادي… فهم أقوى قليلًا.”

“لا أستطيع فعل شيء حيال ذلك. فأنا—كما تعلم—طفل في السابعة.” قال تاليس متحديًا، مُصرًّا على انتزاع المبادرة. “وإن حدث أن فقدت حياتي هنا سهوًا، حينها أنتم—”

أخذ غو نفسًا عميقًا، وزفر ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتبره بقشيشًا.” قالت ميراندا بثبات، ونظرتها حادّة. “ما دام يستحق الثمن.”

(مجموعة من السيّافين الغرباء.)

أمال كوهين رأسه، وأسند نفسه إلى النافذة، وابتسم.

(بصراحة…)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وفوق ذلك، قصر الروح البطولية خطر للغاية. كم من القصص تتحدّث عن ميتاتٍ غامضة وقعت هنا.” وكانت نظراته المبحلقة تُنذر بالشرّ الخالص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(كدتُ أظن أنّهما جاءا بحثًا عنك…)

“كما ينبغي أن تكون.” انحنى نيكولاس ناظرًا إليه من علٍ وعيناه تلمعان ببريق غريب. “مرحبًا بك في الشمال.”

(يا صاحب السيف الأسود.)

“كما ينبغي أن تكون.” انحنى نيكولاس ناظرًا إليه من علٍ وعيناه تلمعان ببريق غريب. “مرحبًا بك في الشمال.”

وفي اللحظة التالية، ارتسمت على وجه الرجل الشرقي ابتسامة متعبة.

تفاجأ الرجلان.

“فيما يخص صفقات السوق السوداء، ففيلاد أعلم مني. أما أولئك الذين تبحثون عنهم…”

(اللعنة… هؤلاء الساسة.)

“حسنًا.” ضحك غو ورفع ساطور العظم.

كانت عينا ميراندا مفعمتين بالغضب، بينما رفع كوهين يديه ساخرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هناك بالفعل قلة من الغرباء هنا… سيئو الطبع، ويتجنبون الناس…

(الرجل: محارب، يجيد الهجوم المباشر وفنون الميدان.

“من النوع الذي يحمل سيوفًا ويستخدم قوة الإبادة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وفي اليوم التالي، سيعود المجرم إلى أرضه، يواصل حياته، وقد ازداد حقدًا.”

تبادل كوهين وميراندا نظرات ثقيلة.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“سأعيد كلامي. نحن نبحث عن مجموعة من السيّافين الغريبين من مستوى الفئة العليا.” قال كوهين مبتسمًا. “لهم علاقة بسوق السلاح الأسود، وهم شديدو القسوة. مقارنة بالسيّاف العادي… فهم أقوى قليلًا.”

رفع غو يده اليمنى، مقاطعًا إياه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط