You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 130

الملك وآرشيدوقاته

الملك وآرشيدوقاته

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

طاخ!

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“حسنًا، لقد شهدتُ بأمّ عيني معنى كرامة أهل الشمال,” قال تاليس مخاطبًا الآرشيدوق ليكو بازدراء ظاهر، ثم حوّل نظره إلى أولسيوس. “ومستوى الشمال كذلك.”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

لكن لا أحد منهم يجرؤ على فعلها منفردًا… وتحت أنظار الجميع.

Arisu-san

بدأ تاليس يستعيد بعض الطمأنينة والأمان. ضبط أنفاسه، وقال للملك نوڤين: “سمعتُ بمجلس اختيار الملك لديكم، وبمبارزة وراثة العرش في إقليم الرمال السوداء.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر، قلتَ ’الزعماء’. أتقصد زعماء العصابات المحلية؟” سأل كوهين. “كاسلان أخبرني أنّ له صِلات مع كل النافذين في المدينة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 130: الملك وآرشيدوقاته

بدأ تاليس يستعيد بعض الطمأنينة والأمان. ضبط أنفاسه، وقال للملك نوڤين: “سمعتُ بمجلس اختيار الملك لديكم، وبمبارزة وراثة العرش في إقليم الرمال السوداء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شجار؟ سيّافون… إبادة؟” تمتم الحزام الجلدي الكبير. “لم أسمع شيئًا كهذا. فالأمر ليس ضمن مناطقنا أصلًا. معلوماتنا هناك ضئيلة.” تنهد قليلًا. “أنصحكما بالاستعانة بغو. فهو صاحب الأرض هناك. لا يفوته شيء—لكن بالطبع، ستدفعان له مقابل المعلومات.”

“المكان الذي ستذهبان إليه ليس بعيدًا من هنا، لكن… الأوضاع لم تكن هادئة في مدينة سحب التنين مؤخرًا”، قال الحزام الجلدي الكبير بشفاهٍ منقبضة، وهزّ رأسه وهو يخاطب كوهين وميراندا، “تعلمان أنّ الأمير موريا اختفى شهرًا كاملًا، ثم فجأة وصلت أخبار موته من الكوكبة. انتشرت الشائعات في كل مكان، وتحفز الرجال للالتحاق بالجند استعدادًا للزحف جنوبًا لقتال الإمبراطورية.”

ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجه تاليس وهو يرفع ذقنه، يحدّق فيهم واحدًا واحدًا.

“ثم فجأة، لا حرب.”

“لم أتجنب… فقط خشيت أن تنزعجي. فأنتم نشأتم وتدرّبتم معًا، ثم… غادر دون كلمة…”

“واليوم، قبل قليل فحسب، وصل أمير الكوكبة ليُصلح الأمور. سمعنا أيضًا أنّ ملك الكوكبة أقسم أنّه إن مُسّ ابنه بأذى فلن يكون هناك سلام بين المملكتين حتى تسقط إحداهما.”

“هنا نجد نصير الفقراء، وضابطًا متورطًا في التهريب، ومجموعة تجّار جشعين، وسمسار معلومات… للأسف، وجود الأمير تاليس زاد من توتّر المدينة؛ والقادة المحليّون سيصبحون أكثر يقظة من المعتاد، وخصوصًا تجاه الغرباء. سيصعب علينا استخلاص المعلومات منهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تبادل كوهين وميراندا النظرات. امتلأت عينا الأول بالقلق، أمّا الثانية فغاصت في تفكيرٍ عميق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شجار؟ سيّافون… إبادة؟” تمتم الحزام الجلدي الكبير. “لم أسمع شيئًا كهذا. فالأمر ليس ضمن مناطقنا أصلًا. معلوماتنا هناك ضئيلة.” تنهد قليلًا. “أنصحكما بالاستعانة بغو. فهو صاحب الأرض هناك. لا يفوته شيء—لكن بالطبع، ستدفعان له مقابل المعلومات.”

“لكن، بحق الإله، أهو مزاح؟ أليس عليه أن يكون سلميًا؟ لقد جاء ليعتذر في النهاية! أظنّه يعتقد أن الشماليين قومٌ يُهدَّدون بسهولة!”

“سبعة؟” حكّ الحزام الجلدي الكبير رأسه، وبدت عليه قلّة الاطلاع. “حسنًا إذن…”

“لو كنتُ أنا جلالته، لقطعت الهراء وشنقت ذاك الأمير. بعدها كنتُ سأستدعي جنود البلاد كافة ونقتحم مدينة النجم الأبدي. لنرى عندها ما ستقوله الإمبراطورية!” تمتم الحزام الجلدي الكبير وهو يضرب الطاولة بقبضته.

(هناك وقعت معركة الفجر قبل ثلاثمئة عام.)

“هناك مشكلة واحدة فقط…” تمتم كوهين بحذر. “الأمير يبلغ سبعة أعوام فقط، ويكمل عامه الثامن بعد رأس السنة.”

“وإن سألتني—صحيح أن أعمالهم توسعت سريعًا وعلى نطاق واسع، لكنّها ليست آمنة تمامًا. لا فلاد ولا غليوارد يثقون بهم—ومثال ذلك: حين انتشرت شائعة الحرب، قطع فلاد فورًا عمليات التهريب الخاصة بهم. والآن اختفت الأخوية والتجار العاملون معهم.”

“سبعة؟” حكّ الحزام الجلدي الكبير رأسه، وبدت عليه قلّة الاطلاع. “حسنًا إذن…”

لقد أرسلها والدها طفلةً إلى برج الإبادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“على أيّ حال، أصدر الزعماء أوامرهم لرجالهم بأن يكونوا على أهبة الاستعداد خلال الأيام المقبلة. والذين لديهم صِلات سمعوا شائعات تقول إن الملك نوڤين غاضبٌ أشدّ الغضب، وإنّ ذاك الأمير الصغير سيكون… كما تعلم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعود إلى موضوعنا—ساحة أجنحة التنين في حيّ السيف هي ملتقى تجار القوافل القادمين من كاموس وبعض الشماليين الأذكياء. يتعامل هؤلاء مع كل أنواع الزبائن—من النبلاء إلى الهاربين. وبضائعهم تلقى إعجاب السكان، لذا أصبحت الساحة مركزًا مزدهرًا، مليئًا بالمحالّ التي تقدم… خدماتٍ معينة، كما تعرفون” ابتسم الحزام الجلدي الكبير ابتسامة ماكرة وهو يلوّح بيديه في الهواء.

تجهّمت ميراندا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن يختلق عذرًا آخر، قاطعته ميراندا: “هل عاد؟ هل رآك؟”

(من الذي ينشر هذه الأباطيل؟)

“أولسيوس، ذاك سيفك الذي يُمسكه,” قال الملك نوڤين. “أوَنسيت أنّه قبل ستمئة سنة، كان تورموند جيدستار وجيشه هم من طردوا عائلتك من الإقليم الشوفيني العتيق نحو الشمال، وبنوا مدينة النجم الأبدي على أرض أجدادكم؟ قتلُ الأمير قد يُعدّ شرفًا لأسرتك.”

(أهي مؤامرة ضد سموّه؟ أم محاولة لإثارة الخلاف بين الملك نوڤين والأمير؟)

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“ولا ننسى أنّ جلالته فقد وريثه الوحيد، ولا أحد يعلم ما الذي يشعر به الآن.” تنهد الحزام الجلدي الكبير. “دعك من مسألة آرشيدوق سحب التنين المقبل ومن سيكون الملك التالي… من يدري ما الذي سيحدث لو انفجر غضب جلالته.”

كان كوهين يعرف ميراندا منذ كانوا في الدفعة نفسها، وفهمها جيّدًا. ولما رأى اضطرابها، تنهد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“انتظر، قلتَ ’الزعماء’. أتقصد زعماء العصابات المحلية؟” سأل كوهين. “كاسلان أخبرني أنّ له صِلات مع كل النافذين في المدينة.”

(حاملةً عبء حكم الإقليم الشمالي.)

“نعم، كاسلان صنع لنفسه اسمًا كبيرًا. امتلك الجرأة لاصطدامه بجلالته أمام الوزراء والحرس، وطُرد من حرّاس النصل الأبيض بسبب ذلك.” قهقه الحزام الجلدي الكبير. “ومع ذلك، الكثير من الناس—من موظفي قصر الروح البطولية إلى زعماء العصابات—يُجلّونه… فكل أولئك التابعين السابقين له الذين ازدهروا أو تقاعدوا اليوم، كانوا قد تلقّوا مساعدته وإرشاده.”

تبادل الآرشيدوقات النظرات، ووقفوا من مقاعدهم بوجوهٍ غريبة.

“ولهذا وجّهكما إليّ،” تابع وهو يومئ إليهما. “أنا على اتصال دائم بالعصابات المحلية، لذلك عرف أنني قادر على المساعدة.”

(ذلك هو المكان الذي تعرّضت فيه كروش لكمين خلال تحقيقها.) لامست ميراندا مقبض السيف عند خصرها.

“قبل أن نغادر، أخبرنا عنهم،” قال كوهين بملامح صارمة. “من الضروري أن نعرف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما أعقب الارتياح كان لمسةً من الحيرة.

نظر الحزام الجلدي الكبير إلى ميراندا، فهزّت رأسها علامة على الموافقة.

“واليوم، قبل قليل فحسب، وصل أمير الكوكبة ليُصلح الأمور. سمعنا أيضًا أنّ ملك الكوكبة أقسم أنّه إن مُسّ ابنه بأذى فلن يكون هناك سلام بين المملكتين حتى تسقط إحداهما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا”— فتح ذراعيه— “لنبدأ حيًا حيًا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وبالتوازي تقريبًا، وجد كاسلان آثارًا لنشاط سيف الكارثة في المدينة.”

“سنبدأ من حيث نقف الآن—حيّ الدرع وحيّ المطرقة، وهذان يقطنهما أهل مدينة سحب التنين الأصليون؛ وهما أفقر الأحياء. لكنهما منطقة نفوذ غليوارد ورجاله. ولن تودّا إغضابهم.”

ربّتت ميراندا على مقبض سيفها، تفكّر بعمق.

“غليوارد… إذن هو زعيم عصابة؟ ويحكم هذين الحيين؟” سأل الضابط كوهين وفق الأصول. “أليس للموظفين والحرس سلطة عليه؟”

وفقًا لقول الآرشيدوق… هل كان هؤلاء الستّة يناقشون شنّ حربٍ على الجنوب؟

“لا، ليس الأمر كذلك. أعني، هو ليس سيدًا إقطاعيًا ولا يعمل لدى الحكومة، لذا ليست له سلطة رسمية على المكان. وفوق ذلك، غليوارد لا يتعمّد تحدّي سلطة النبلاء أو الحكومة.” لوّح الحزام الجلدي الكبير بيده. “لكن غليوارد كان جنديًا مكرّمًا قبل تقاعده، وهذا أكسبه مكانته اليوم. يحصل ما تتوقعه دائمًا: خداع الغرباء، شجارات الجيران، أيّ النبلاء يطمع في ابنة من، أو البيوت الجائعة في الشتاء… في كل ذلك، رجاله يتولّون الأمر.”

تفحّص كوهين ما حوله، ثم سحبها خلف لافتة ضخمة لحانة، مترددًا وهو يتلعثم: “سمعت من العجوز بشأن والدك… أنه وبعض الإكستيدتيين…”

“ودائمًا يقف مع الناس. لذلك يثق به سكان تلك الأحياء. حتى رجال الانضباط اعترفوا علنًا بفضله على أفقر منطقتين، وأقرّوا بنفوذه—وأظن أن السبب أنّه خدم سابقًا في الجيش كسيافٍ ثقيل. الكثير من رفاقه أصبحوا اليوم من أصحاب المناصب العليا. بعضهم يعمل داخل المدينة، وبعضهم في قصر الروح البطولية.”

“آه…” حكّ رأسه. “على أي حال، إنه فتى طيّب. من حسن حظ العائلة الملكية أنّهم وجدوا وريثًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“غليوارد ليس لديه عصابة بالمعنى الفعلي، ولا أتباع دائمون، لكن إن وقف في الشارع صباحًا وقال ’أعينوني’، أؤكد لك أن عشرات الرجال سيتركون أعمالهم ويسارعون إليه. وبعد ساعة، ستأتي مجموعة أخرى من خارج المدينة، وبحلول الظهيرة سيملك حشدًا كبيرًا—وخذ بالحسبان أنّ نصف هؤلاء المتطوعين خدموا في الجيش. إنهم أقوياء وصلبون، وعلى استعداد لفعل أي شيء.”

“هناك مشكلة واحدة فقط…” تمتم كوهين بحذر. “الأمير يبلغ سبعة أعوام فقط، ويكمل عامه الثامن بعد رأس السنة.”

تقلّص حاجبا ميراندا ضيقًا، بينما كان الضابط كوهين يومئ، مستوعبًا تركيبة القوى المحلية. كانت مختلفة تمامًا عمّا في مدينة النجم الأبدي.

كان كوهين يعرف ميراندا منذ كانوا في الدفعة نفسها، وفهمها جيّدًا. ولما رأى اضطرابها، تنهد.

“أما حيّ السيف، وحيّ القوس، وحيّ الدرع، فهذه مناطق تجارية. ذات كثافة عالية وقادرة ماليًا. والأمور هناك أعقد قليلًا.”

“لأردّ جميلهما.” تكدّرت ملامح تاليس وهو يرفع ذقنه بعزم. “يجب أن أعبّر عن خالص امتناني… لأُسرتيهما.”

“تجار سوق حيّ السيف، مثلًا، هم من خارج المدينة أو من أماكن بعيدة. حتى تُجّار الكوكبة يعملون هناك. والرجل المسؤول هناك هو فلاد. لديه ضابط انضباط، ويتولّى أسواق المدينة. ولديه مجموعة للعمليات الخفية، لكنها صغيرة وقوتها أقل بكثير من رجال غليوارد.” هزّ الحزام الجلدي الكبير رأسه مجددًا. “وتقول الشائعات إنه على صلة بالأخوية في الكوكبة، ويعمل ضمن منطقة رمادية قانونية. ويكسب من الرشاوى في عمليات التهريب بين المملكتين—نادرًا ما يتدخل بنفسه، لكن الناس يخشونه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (حقًا؟)

“الأخوية؟” اشتعل فضول كوهين. “أوصلوا أعمالهم إلى إكستيدت؟”

“كفى. لقد فرغنا من اختبار الصبي ذي الأعوام السبعة,” قال الآرشيدوق ذو التسريحة الدائرية، وعلى وجهه مسحةُ تندّر. “سيغدو هذا الغلام شوكةً في الخاصرة يومًا ما؛ أُراهن على المقاطعات الست كلّها في إقليم برج الإصلاح على ذلك—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم. لم يكن أحد يسمع بهذا الاسم قبل بضع سنوات. في ذلك الوقت، كانت عصابة قوارير الدم هي المرجع في أي شأن يخصّ الجنوبيين.” رفع الحزام الجلدي الكبير كتفيه بإرهاق. “لكن فجأة ظهرت الأخوية من العدم. دخلوا المدينة وتحدّثوا إلى فلاد وغليوارد. ظنناهم رجال الجنوب، أبناء الإمبراطورية، جاؤوا لأخذ أراضينا أو لافتعال حرب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلّما أصغى تاليس أكثر، ازداد وعيه بنبرة الآرشيدوقات حين يخاطبون الملك…

“لكن في النهاية، لم يقل أيّ زعيم شيئًا. ولم تفتح الأخوية مقرًا هنا أصلًا. الشيء الوحيد الذي تغيّر أنّهم أصبحوا لاحقًا إحدى سلاسل الإمداد للأعمال المحلية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شجار؟ سيّافون… إبادة؟” تمتم الحزام الجلدي الكبير. “لم أسمع شيئًا كهذا. فالأمر ليس ضمن مناطقنا أصلًا. معلوماتنا هناك ضئيلة.” تنهد قليلًا. “أنصحكما بالاستعانة بغو. فهو صاحب الأرض هناك. لا يفوته شيء—لكن بالطبع، ستدفعان له مقابل المعلومات.”

“وإن سألتني—صحيح أن أعمالهم توسعت سريعًا وعلى نطاق واسع، لكنّها ليست آمنة تمامًا. لا فلاد ولا غليوارد يثقون بهم—ومثال ذلك: حين انتشرت شائعة الحرب، قطع فلاد فورًا عمليات التهريب الخاصة بهم. والآن اختفت الأخوية والتجار العاملون معهم.”

“طرية وعَصِيّة، رطبة وتسيل…”

ضيّق كوهين عينيه. “إن توسعوا بهذه السرعة، فقد يكون تطوير الأعمال ليس غايتهم. ربما لم يكن مقصدهم التجارة ولا القتال على الأراضي أصلًا؟”

وفقًا لقول الآرشيدوق… هل كان هؤلاء الستّة يناقشون شنّ حربٍ على الجنوب؟

“مستحيل.” ابتسم الحزام الجلدي الكبير بتشكك. “أيّ عصابة تلك التي لا تهتم بالأرض ولا الربح ولا التجارة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ريبيان أولسيوس، آرشيدوق أوركيد المرموقة المخلص.” التفت إلى الملتحي الذي كان أكثرهم عداءً لتاليس، وقال بنبرة هادئة: “اذهب، وانتصِر في النزال، واثأر لملكك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعود إلى موضوعنا—ساحة أجنحة التنين في حيّ السيف هي ملتقى تجار القوافل القادمين من كاموس وبعض الشماليين الأذكياء. يتعامل هؤلاء مع كل أنواع الزبائن—من النبلاء إلى الهاربين. وبضائعهم تلقى إعجاب السكان، لذا أصبحت الساحة مركزًا مزدهرًا، مليئًا بالمحالّ التي تقدم… خدماتٍ معينة، كما تعرفون” ابتسم الحزام الجلدي الكبير ابتسامة ماكرة وهو يلوّح بيديه في الهواء.

(لا يمكنه أن يفهم.)

“طرية وعَصِيّة، رطبة وتسيل…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تأخر لحظة، أجاب بارتباك: “أوه! نعم!” سعل مصطنعًا وفكّر: (كلام ميراندا منطقي… فقط يجب أن أؤيدها…)

ضحك كوهين مجارياً تلك الملاحظة البذيئة، بينما زفرت ميراندا بازدراء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف، لو لم يكن هذا الفتى هنا ليعتذر، لما وقعنا في هذا الموقف المحرج، أليس كذلك؟” ضحك الملك نوڤين ضحكةً خالية من الفرح. “هل كنتم عندئذ سترسلون قواتكم جنوبًا باسم ابني الراحل؟”

“ما أقصده هو أنّ هناك غرفة تجارة كوّنها تجّار كاموس وبعض الأهالي المحليين، مقرّها ساحة أجنحة التنين. أمّا حيّ القوس، خصوصًا شارع ويست-إكسبريس، فله وضع مختلف. باختصار، حيّ القوس مزيج من بقيّة الأحياء، مكتظّ بورش صغيرة ومتاجر شتّى. وينطبق الشيء نفسه على حيّ الدرع. إنهما منطقتان في فوضى دائمة، ويصعب تحديد ما إذا كانت هناك عصابة محلية مسيطرة. وإذا حدث أمر خطير، فالناس هناك غالبًا ما يلجؤون إلى رجل من الشرق الأقصى.”

تجهّمت ميراندا.

“رجل من الشرق الأقصى؟” تبادل كوهين وميراندا نظرة فضولية موجّهة إلى الحزام الجلدي الكبير.

ارتجّ من في القاعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، رجل شرقي بعيد. جزّار اسمه غو. استقرّ هنا منذ أكثر من عشر سنوات.” هزّ الحزام الجلدي الكبير كتفيه. “لا يبدو ذا نفوذ كبير، لكن لديه ما يكفي من العلاقات. تواصل مع تجّار كاموس، وشماليّين، بل وحتى أبناء الكوكبة—وهو أول من يعرف إن وقع أمرٌ غير معتاد. ولهذا فهو وسيط يبيع المعلومات لكسب رزقه.”

(يومًا ما، سيكون ملكنا.)

“أمّا حيّ السهم، وحيّ الرمح، وحيّ الفأس، فهي مناطق بعيدة نوعًا ما. سكانها ذوو نفوذ وقوّة، وغالبًا ما يرافقهم حرّاس في حياتهم اليومية. الناس البسطاء مثلنا، سواء كنّا على صلة بعصابات أم لا، مضطرّون لدخول تلك الأحياء بحذر شديد.”

“لم أتجنب… فقط خشيت أن تنزعجي. فأنتم نشأتم وتدرّبتم معًا، ثم… غادر دون كلمة…”

“المكان الذي ذكره كاسلان، وجهتكم… إنه محلّ الجزّار الشرقي ذاك في حيّ الدرع،” قال الحزام الجلدي الكبير. “بعض معارفي أخبروني أن هناك زوّارًا جدداً في الأيام الأخيرة. أظنّ أنهم قد يكونون الأشخاص الذين تبحثون عنهم.”

لم يتحرّك الآرشيدوقات الخمسة.

(ذلك هو المكان الذي تعرّضت فيه كروش لكمين خلال تحقيقها.) لامست ميراندا مقبض السيف عند خصرها.

لكن الملك لم يترك لهم فرصة للرد.

“هل هناك أي شيء مريب حول ذلك الموقع؟” سأل كوهين بقلق شديد. “شجارات، مثلًا؟ بين فرقٍ من السّيّافين في منتصف الليل؟ وربما… حتى سَيّافو الإبادة؟”

لم ينبس كوهين بكلمة، يراقبها بصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شجار؟ سيّافون… إبادة؟” تمتم الحزام الجلدي الكبير. “لم أسمع شيئًا كهذا. فالأمر ليس ضمن مناطقنا أصلًا. معلوماتنا هناك ضئيلة.” تنهد قليلًا. “أنصحكما بالاستعانة بغو. فهو صاحب الأرض هناك. لا يفوته شيء—لكن بالطبع، ستدفعان له مقابل المعلومات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف، لو لم يكن هذا الفتى هنا ليعتذر، لما وقعنا في هذا الموقف المحرج، أليس كذلك؟” ضحك الملك نوڤين ضحكةً خالية من الفرح. “هل كنتم عندئذ سترسلون قواتكم جنوبًا باسم ابني الراحل؟”

“جيّد.” أومأت ميراندا بصرامة. “سننطلق الآن.”

“وما المانع؟ لقد أرسلتُ حتى نيكولاس ليُقيده ويطوف به المدينة!” ارتسمت على وجه نوڤين ابتسامةٌ وحشية. “ستسقط والتون بعد أن فقدت وريثي الشرعي. ألا تُسدي خدمةً أخيرة لإكستيدت؟”

غادرت ميراندا وكوهين المنزل مع دعوات الحزام الجلدي الكبير.

(أهي مؤامرة ضد سموّه؟ أم محاولة لإثارة الخلاف بين الملك نوڤين والأمير؟)

“بنية القوى المحليّة في مدينة سحب التنّين فوضويّة جدًا. ليست مثل القسمة الواضحة بين العصابتين الكبيرتين في مدينة النجم الأبدي، ولا عدوانيّة الأخوية ولا عصابة قوارير الدم،” قال كوهين بقلق وهو يدلّك ذقنه، يمشي في الشارع، يراقب الناس وهم يتحدّثون عن وصول أمير الكوكبة.

لم يتحرّك الآرشيدوقات الخمسة.

“هنا نجد نصير الفقراء، وضابطًا متورطًا في التهريب، ومجموعة تجّار جشعين، وسمسار معلومات… للأسف، وجود الأمير تاليس زاد من توتّر المدينة؛ والقادة المحليّون سيصبحون أكثر يقظة من المعتاد، وخصوصًا تجاه الغرباء. سيصعب علينا استخلاص المعلومات منهم.”

“أولسيوس، ذاك سيفك الذي يُمسكه,” قال الملك نوڤين. “أوَنسيت أنّه قبل ستمئة سنة، كان تورموند جيدستار وجيشه هم من طردوا عائلتك من الإقليم الشوفيني العتيق نحو الشمال، وبنوا مدينة النجم الأبدي على أرض أجدادكم؟ قتلُ الأمير قد يُعدّ شرفًا لأسرتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يمكننا سؤال الشرقي،” قالت ميراندا، مُغيّرة مجرى الحديث. “هل قابلتَ أميرنا الثاني من قبل؟”

“هناك مشكلة واحدة فقط…” تمتم كوهين بحذر. “الأمير يبلغ سبعة أعوام فقط، ويكمل عامه الثامن بعد رأس السنة.”

“طبعًا!” احمرّ كوهين حماسًا. “شهدتُ بنفسي كيف واجه أولئك الدوقات الستّة في قاعة النجوم…” توقف فجأة، متذكّرًا العلاقة بين ميراندا آروند و… والدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كفّاه مُخدّرتين.

“آه…” حكّ رأسه. “على أي حال، إنه فتى طيّب. من حسن حظ العائلة الملكية أنّهم وجدوا وريثًا.”

طنّ!

“صحيح.” أومأت ميراندا، تبدو غير مكترثة وهي تمرّ قرب محلّ خياطة بائس. “ذلك الطفل ترك أثرًا واضحًا، تمامًا كما فعل يوم حصن التنين المحطم.”

(ذلك هو المكان الذي تعرّضت فيه كروش لكمين خلال تحقيقها.) لامست ميراندا مقبض السيف عند خصرها.

تجلّت صورة تاليس جيدستار، الشعر الداكن، أمام ذهنها.

“لا، ليس الأمر كذلك. أعني، هو ليس سيدًا إقطاعيًا ولا يعمل لدى الحكومة، لذا ليست له سلطة رسمية على المكان. وفوق ذلك، غليوارد لا يتعمّد تحدّي سلطة النبلاء أو الحكومة.” لوّح الحزام الجلدي الكبير بيده. “لكن غليوارد كان جنديًا مكرّمًا قبل تقاعده، وهذا أكسبه مكانته اليوم. يحصل ما تتوقعه دائمًا: خداع الغرباء، شجارات الجيران، أيّ النبلاء يطمع في ابنة من، أو البيوت الجائعة في الشتاء… في كل ذلك، رجاله يتولّون الأمر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(هو الآن، على الأرجح، في قصر الروح البطولية، يتفاوض مع حاكم إكستيدت.)

“لا، ليس الأمر كذلك. أعني، هو ليس سيدًا إقطاعيًا ولا يعمل لدى الحكومة، لذا ليست له سلطة رسمية على المكان. وفوق ذلك، غليوارد لا يتعمّد تحدّي سلطة النبلاء أو الحكومة.” لوّح الحزام الجلدي الكبير بيده. “لكن غليوارد كان جنديًا مكرّمًا قبل تقاعده، وهذا أكسبه مكانته اليوم. يحصل ما تتوقعه دائمًا: خداع الغرباء، شجارات الجيران، أيّ النبلاء يطمع في ابنة من، أو البيوت الجائعة في الشتاء… في كل ذلك، رجاله يتولّون الأمر.”

(يومًا ما، سيكون ملكنا.)

ضيّق كوهين عينيه. “إن توسعوا بهذه السرعة، فقد يكون تطوير الأعمال ليس غايتهم. ربما لم يكن مقصدهم التجارة ولا القتال على الأراضي أصلًا؟”

قطّبت ميراندا حاجبيها، ضاغطةً بإبهامها وسبّابتها.

كان كوهين يحدّق في ميراندا، عاجزًا عن متابعة استنتاجاتها.

(حاملةً عبء حكم الإقليم الشمالي.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثمّ تهذي بكلام فارغ لتغيير الموضوع.” قالت.

كان كوهين يعرف ميراندا منذ كانوا في الدفعة نفسها، وفهمها جيّدًا. ولما رأى اضطرابها، تنهد.

تفحّص كوهين ما حوله، ثم سحبها خلف لافتة ضخمة لحانة، مترددًا وهو يتلعثم: “سمعت من العجوز بشأن والدك… أنه وبعض الإكستيدتيين…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كانت الأيام الماضية مجنونة، ولم تتح لنا الفرصة لنسألك…” قال بخفوت، “هل أنت بخير؟”

حاول تاليس أن يتخيّل موقفهم.

رفعت ميراندا رأسها وحدقت فيه بحدة.

حدّقت فيه ميراندا بحسرة. أطرقت برأسها وهزّته بخفوت.

تفحّص كوهين ما حوله، ثم سحبها خلف لافتة ضخمة لحانة، مترددًا وهو يتلعثم: “سمعت من العجوز بشأن والدك… أنه وبعض الإكستيدتيين…”

تجلّت صورة تاليس جيدستار، الشعر الداكن، أمام ذهنها.

“لا شيء يدعو للنقاش. عليه أن يدفع ثمن ما فعل.” قاطعته ميراندا بصرامة، حاجباها منقبضان. “لم نكُن نرى بعضنا أصلًا طوال تلك السنوات. بالكاد أتذكر عنه شيئًا، فلا أرى كيف سيؤثر هذا الأمر فيّ.”

“وفي الوقت نفسه، الأمير الآن في قصر الروح البطولية، يتحدث إلى الملك نوڤين، الذي كان كاسلان يخدمه.”

لم ينبس كوهين بكلمة، يراقبها بصمت.

“المكان الذي ذكره كاسلان، وجهتكم… إنه محلّ الجزّار الشرقي ذاك في حيّ الدرع،” قال الحزام الجلدي الكبير. “بعض معارفي أخبروني أن هناك زوّارًا جدداً في الأيام الأخيرة. أظنّ أنهم قد يكونون الأشخاص الذين تبحثون عنهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(حقًا؟)

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أشعر بالشيء نفسه. لا بدّ أن أمورًا خفيّة تجري!” قال. “لقد لمستُ غرابةً في كل ما يحدث.” ثم أخذ نفسًا عميقًا وحدّق بريبة، يصفق راحتيه مع كل كلمة: “إنها… مؤامرة!”

تذكّر ما قاله رافاييل عن ماضي ميراندا خلال السنوات الدموية.

“رجل من الشرق الأقصى؟” تبادل كوهين وميراندا نظرة فضولية موجّهة إلى الحزام الجلدي الكبير.

لقد أرسلها والدها طفلةً إلى برج الإبادة.

منذ لحظات فقط، حين أمره الملك نوڤين بأن يقتل نفسه، بدا الآرشيدوقات متحمسين، بل جائعين للمشهد.

(والآن…)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وبالتوازي تقريبًا، وجد كاسلان آثارًا لنشاط سيف الكارثة في المدينة.”

“إذًا…” بدأ كوهين، يدلك رأسه بخجل وقد قرر دفع الحديث قُدمًا، “ما الذي سيحدث لاحقًا…؟ أعني، أعلم أن لديك أقارب يحملون الاسم نفسه. إن تمّ تجريد والدك من لقبه—”

“نعم، كاسلان صنع لنفسه اسمًا كبيرًا. امتلك الجرأة لاصطدامه بجلالته أمام الوزراء والحرس، وطُرد من حرّاس النصل الأبيض بسبب ذلك.” قهقه الحزام الجلدي الكبير. “ومع ذلك، الكثير من الناس—من موظفي قصر الروح البطولية إلى زعماء العصابات—يُجلّونه… فكل أولئك التابعين السابقين له الذين ازدهروا أو تقاعدوا اليوم، كانوا قد تلقّوا مساعدته وإرشاده.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ليست المملكة غريبة عن وجود دوقة أو ملكة.” اشتعلت عينا ميراندا. “أنا آروند حقيقية، الوريثة الشرعية الوحيدة لدوقية الإقليم الشمالي، كما الأمير تاليس—حتى الملك كيسل لا يمكنه إنكار ذلك.”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

(عبء اسم عائلتها…) كبس كوهين شفتيه، وقد امتلأت عيناه بالقلق. “ميراندا، يجب أن تعرفي أنّك لستِ وحدك.”

“غليوارد… إذن هو زعيم عصابة؟ ويحكم هذين الحيين؟” سأل الضابط كوهين وفق الأصول. “أليس للموظفين والحرس سلطة عليه؟”

“أنا صديقك الوفي أولًا. كروش وميزادون شماليّان، نعم، لكن ذلك لا يغيّر صداقتنا. لديك المعلمة شارتير أيضًا، ولا تنسي السيدة سونيا في الحصن. وفوق كل ذلك… هناك رافاييل…”

ضحك كوهين مجارياً تلك الملاحظة البذيئة، بينما زفرت ميراندا بازدراء.

توقّف صوته فجأة. أدرك أنه قال ما لا ينبغي قوله… مجددًا.

“آه…” حكّ رأسه. “على أي حال، إنه فتى طيّب. من حسن حظ العائلة الملكية أنّهم وجدوا وريثًا.”

“على كل حال، أعلم أنكِ قوية، وسيفك ممتاز وكل شيء…” تمتم مرتبكًا. “لكن لا ينبغي أن تواجهي كل هذا وحدك…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (حقًا؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رمقته ميراندا بنظرة حادة.

“ما رأيك؟” سألت فجأة.

“كل هذا الوقت تتجنب ذكر اسم رافاييل—حتى الآن.” ضيّقت ميراندا عينيها.

لقد بدا له أنّ الآرشيدوقات في إكستيدت يشكّلون سلطةً قائمة بذاتها. وتذكّر قول بيوتراي: (إنهم أقوى… مما نتخيل.)

جفل كوهين. خفق قلبه بسرعة.

(حاملةً عبء حكم الإقليم الشمالي.)

(هذه الفتاة مرعبة الإدراك.)

“تفضل معي يا صاحب السمو,” قال اللورد ميرك. “سأقودك إلى غرفتك لتستعدّ لحفل الليلة. سيكون مرافِقوك هناك.”

“لم أتجنب… فقط خشيت أن تنزعجي. فأنتم نشأتم وتدرّبتم معًا، ثم… غادر دون كلمة…”

“بنية القوى المحليّة في مدينة سحب التنّين فوضويّة جدًا. ليست مثل القسمة الواضحة بين العصابتين الكبيرتين في مدينة النجم الأبدي، ولا عدوانيّة الأخوية ولا عصابة قوارير الدم،” قال كوهين بقلق وهو يدلّك ذقنه، يمشي في الشارع، يراقب الناس وهم يتحدّثون عن وصول أمير الكوكبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقبل أن يختلق عذرًا آخر، قاطعته ميراندا: “هل عاد؟ هل رآك؟”

طنّ!

“قطعًا لا. لو عاد لذهب إليك أولًا، بما أنكما… ثنائي…” مرّر كوهين يدًا في شعره وضحك. “وبالمناسبة، أشعر أنني دونجوان مؤخرًا! سأخبرك… التقيت بفتاة مذهلة في العاصمة. كانت كالسهم مع شفرتيها—”

لم يجرؤ أيٌّ منهم على تلويث يديه بدم الأمير الصغير.

[دونجوان: رجل ماهر في اغواء النساء]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تأخر لحظة، أجاب بارتباك: “أوه! نعم!” سعل مصطنعًا وفكّر: (كلام ميراندا منطقي… فقط يجب أن أؤيدها…)

“أنت مثل المعلّم زيدي.” تنهدت ميراندا. “تحك رأسك حين تتوتر.”

(هذه الفتاة مرعبة الإدراك.)

تجمّد كوهين ويده فوق رأسه.

لقد نجا… مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ثمّ تهذي بكلام فارغ لتغيير الموضوع.” قالت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعود إلى موضوعنا—ساحة أجنحة التنين في حيّ السيف هي ملتقى تجار القوافل القادمين من كاموس وبعض الشماليين الأذكياء. يتعامل هؤلاء مع كل أنواع الزبائن—من النبلاء إلى الهاربين. وبضائعهم تلقى إعجاب السكان، لذا أصبحت الساحة مركزًا مزدهرًا، مليئًا بالمحالّ التي تقدم… خدماتٍ معينة، كما تعرفون” ابتسم الحزام الجلدي الكبير ابتسامة ماكرة وهو يلوّح بيديه في الهواء.

خفض رأسه بأسى.

[دونجوان: رجل ماهر في اغواء النساء]

“كوهين كارابيان، بعد أن ننهي مهمّتنا، سنتحدّث بخصوص رافاييل… وكل ما تخفيه عني.” قالت بصرامة، طاعنة كتفه بمقبض سيفها.

لم يتحرّك الآرشيدوقات الخمسة.

صفع كوهين جبينه.

تجمّد كوهين ويده فوق رأسه.

(أهذا ما قصده المعلّم شاو بـ “الوقوع في شرنقة ينسجها المرء بيديه”؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل كوهين وميراندا النظرات. امتلأت عينا الأول بالقلق، أمّا الثانية فغاصت في تفكيرٍ عميق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لنركّز الآن على مهمّتنا. ألا ترى الأمر غريبًا يا كوهين؟” قالت ميراندا. “أولًا ظهر سيف الكارثة، ثمّ الملك نوڤين. ولو نظرت إلى شائعات المدينة، ومحاولة اغتيال أمير الكوكبة… فهناك شيء غير طبيعي.”

“نعم، كاسلان صنع لنفسه اسمًا كبيرًا. امتلك الجرأة لاصطدامه بجلالته أمام الوزراء والحرس، وطُرد من حرّاس النصل الأبيض بسبب ذلك.” قهقه الحزام الجلدي الكبير. “ومع ذلك، الكثير من الناس—من موظفي قصر الروح البطولية إلى زعماء العصابات—يُجلّونه… فكل أولئك التابعين السابقين له الذين ازدهروا أو تقاعدوا اليوم، كانوا قد تلقّوا مساعدته وإرشاده.”

“هاه؟” رفع كوهين رأسه، مشوّشًا، لا يزال مثقلًا بحديثهما السابق.

(هذه الفتاة مرعبة الإدراك.)

ربّتت ميراندا على مقبض سيفها، تفكّر بعمق.

“يا لها من صدفة.” قالت ميراندا بنبرة قاتمة. “كل شيء يتراكم فوق بعضه.”

“أمير الكوكبة خرج صوب إكستيدت، وتعرّض لمحاولة اغتيال قرب الحصن. هذا مرتبط بسيف الكارثة.” قالت. “لذا، أرسل إلينا كاسلان—قائد النصل الأبيض السابق، ومعلم المعلّم شاو—رسالة. ولهذا أُمرنا بالمجيء إلى هنا.”

“أوم؟” تمتم ميرك بفضول.

“وفي الوقت نفسه، الأمير الآن في قصر الروح البطولية، يتحدث إلى الملك نوڤين، الذي كان كاسلان يخدمه.”

لقد كانوا يختبرونه فعلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وبالتوازي تقريبًا، وجد كاسلان آثارًا لنشاط سيف الكارثة في المدينة.”

لكن لا أحد منهم يجرؤ على فعلها منفردًا… وتحت أنظار الجميع.

“يا لها من صدفة.” قالت ميراندا بنبرة قاتمة. “كل شيء يتراكم فوق بعضه.”

“همف، إقليم الرمال السوداء!” تفجّر ازدراءٌ مكبوت على وجه نوڤين السابع. “لامبارد، ذاك اللقيط، تجرّأ أن يطلب حصصًا من التموين ومكانًا لمعسكر مَن رافقوك.”

كان الأمر فوضويًا حقًا. لكن بدا أنّ خيطًا رفيعًا يجمع تلك المصادفات والقرائن جميعًا.

كان كوهين يعرف ميراندا منذ كانوا في الدفعة نفسها، وفهمها جيّدًا. ولما رأى اضطرابها، تنهد.

كان كوهين يحدّق في ميراندا، عاجزًا عن متابعة استنتاجاتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمقته ميراندا بنظرة حادة.

“ما رأيك؟” سألت فجأة.

ربّتت ميراندا على مقبض سيفها، تفكّر بعمق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد تأخر لحظة، أجاب بارتباك: “أوه! نعم!” سعل مصطنعًا وفكّر: (كلام ميراندا منطقي… فقط يجب أن أؤيدها…)

“قبل ذلك… هل بوسعك أن تأخذني إلى اللورد نيكولاس والماركيز شيليس؟” ارتسمت على فمه ابتسامة غريبة حيّرت ميرك. “لقد أحسنا إليّ كثيرًا في رحلتي إلى مدينة سحب التنين.”

222222222

“أشعر بالشيء نفسه. لا بدّ أن أمورًا خفيّة تجري!” قال. “لقد لمستُ غرابةً في كل ما يحدث.” ثم أخذ نفسًا عميقًا وحدّق بريبة، يصفق راحتيه مع كل كلمة: “إنها… مؤامرة!”

“قبل أن نغادر، أخبرنا عنهم،” قال كوهين بملامح صارمة. “من الضروري أن نعرف.”

حدّقت فيه ميراندا بحسرة. أطرقت برأسها وهزّته بخفوت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر، قلتَ ’الزعماء’. أتقصد زعماء العصابات المحلية؟” سأل كوهين. “كاسلان أخبرني أنّ له صِلات مع كل النافذين في المدينة.”

(يا له من أبله.)

“سنبدأ من حيث نقف الآن—حيّ الدرع وحيّ المطرقة، وهذان يقطنهما أهل مدينة سحب التنين الأصليون؛ وهما أفقر الأحياء. لكنهما منطقة نفوذ غليوارد ورجاله. ولن تودّا إغضابهم.”

(لا يمكنه أن يفهم.)

نظر الحزام الجلدي الكبير إلى ميراندا، فهزّت رأسها علامة على الموافقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ولهذا وجّهكما إليّ،” تابع وهو يومئ إليهما. “أنا على اتصال دائم بالعصابات المحلية، لذلك عرف أنني قادر على المساعدة.”

كان الآرشيدوق ذو اللحية يجزّ أسنانه، يرمق تاليس بعدم تصديق.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

الآرشيدوق ذو التسريحة الدائرية تطلّع حائرًا إلى الملك نوڤين، ثم إلى الأمير الشاب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت الأيام الماضية مجنونة، ولم تتح لنا الفرصة لنسألك…” قال بخفوت، “هل أنت بخير؟”

تبادل الآرشيدوقان الأصلع وذو الشعر الطويل نظرة قلقة، وارتسم العبوس على وجهيهما.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

أمّا الآرشيدوق الأسمر فكان يحدّق في تاليس بنظرات غريبة، مترددًا بالكلام.

“نعم، كاسلان صنع لنفسه اسمًا كبيرًا. امتلك الجرأة لاصطدامه بجلالته أمام الوزراء والحرس، وطُرد من حرّاس النصل الأبيض بسبب ذلك.” قهقه الحزام الجلدي الكبير. “ومع ذلك، الكثير من الناس—من موظفي قصر الروح البطولية إلى زعماء العصابات—يُجلّونه… فكل أولئك التابعين السابقين له الذين ازدهروا أو تقاعدوا اليوم، كانوا قد تلقّوا مساعدته وإرشاده.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(هذا هو.) تنفّس تاليس الصعداء.

نظر إلى الآرشيدوقات، ثم إلى تاليس، وقال ببطء: “يا لكم من جبناء. حتى مع موافقتي، ما زلتم تترددون في الحرب، وتخشون تلويث أيديكم بدم طفل.”

لم يكن متأكدًا من اتجاه الأمور، ولم يستطع الجزم بما يفكر به الملك نوڤين حيالَه، ولا بطباع هؤلاء الآرشيدوقات الخمسة…

تلعثم أولسيوس، واشتدّت نظراته الحاقدة على تاليس.

لكن…

“رجل من الشرق الأقصى؟” تبادل كوهين وميراندا نظرة فضولية موجّهة إلى الحزام الجلدي الكبير.

ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجه تاليس وهو يرفع ذقنه، يحدّق فيهم واحدًا واحدًا.

“يا لها من صدفة.” قالت ميراندا بنبرة قاتمة. “كل شيء يتراكم فوق بعضه.”

لم يجرؤ أيٌّ منهم على تلويث يديه بدم الأمير الصغير.

“لكن، بحق الإله، أهو مزاح؟ أليس عليه أن يكون سلميًا؟ لقد جاء ليعتذر في النهاية! أظنّه يعتقد أن الشماليين قومٌ يُهدَّدون بسهولة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فيمين الملك كيسل، الذي يحمي تاليس كدرع لا ينكسر، لا يزال قائمًا لا يتزعزع.

“لا.”

منذ لحظات فقط، حين أمره الملك نوڤين بأن يقتل نفسه، بدا الآرشيدوقات متحمسين، بل جائعين للمشهد.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لكن الشعور يتغيّر تمامًا حين يقع شرف قتل الأمير على عاتق أحدهم…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. لم يكن أحد يسمع بهذا الاسم قبل بضع سنوات. في ذلك الوقت، كانت عصابة قوارير الدم هي المرجع في أي شأن يخصّ الجنوبيين.” رفع الحزام الجلدي الكبير كتفيه بإرهاق. “لكن فجأة ظهرت الأخوية من العدم. دخلوا المدينة وتحدّثوا إلى فلاد وغليوارد. ظنناهم رجال الجنوب، أبناء الإمبراطورية، جاؤوا لأخذ أراضينا أو لافتعال حرب.”

تخيّل جماعة من المتآمرين، لا يريدون تحمل العاقبة. لذا عليهم أن يكونوا خفيّين، وأن ينفخوا في النار بينما يتحمل غيرهم اللوم.

(ذلك هو المكان الذي تعرّضت فيه كروش لكمين خلال تحقيقها.) لامست ميراندا مقبض السيف عند خصرها.

لكن لا أحد منهم يجرؤ على فعلها منفردًا… وتحت أنظار الجميع.

كان الأمر فوضويًا حقًا. لكن بدا أنّ خيطًا رفيعًا يجمع تلك المصادفات والقرائن جميعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا ابن جيدستار اللعين.” ومضت شرارة خبيثة في عيني الآرشيدوق الملتحي، المتقدتين بكره لا يوصف تجاه تاليس. “سمعنا عنك كثيرًا: ماكر، مخادع، تفكّر كبالغ، لا كطفل. والآن أرى أن كل ما يُقال عنك… صحيح.”

لكن تاليس عرف الجواب.

“كفى. لقد فرغنا من اختبار الصبي ذي الأعوام السبعة,” قال الآرشيدوق ذو التسريحة الدائرية، وعلى وجهه مسحةُ تندّر. “سيغدو هذا الغلام شوكةً في الخاصرة يومًا ما؛ أُراهن على المقاطعات الست كلّها في إقليم برج الإصلاح على ذلك—”

ظلّ الآرشيدوقات صامتين.

(اختبار؟) قطّب تاليس حاجبيه.

تنفّس تاليس الصعداء.

“لا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل كوهين وميراندا النظرات. امتلأت عينا الأول بالقلق، أمّا الثانية فغاصت في تفكيرٍ عميق.

قُوطِع الرجل ذو التسريحة قبل أن يُكمل.

“لأردّ جميلهما.” تكدّرت ملامح تاليس وهو يرفع ذقنه بعزم. “يجب أن أعبّر عن خالص امتناني… لأُسرتيهما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا، من جهتي، أجدها فكرةً مثيرة للاهتمام,” قطع الملك نوڤين الصمت، مثيرًا ذهول الآرشيدوقات. لمع في عينيه بريقٌ بارد. “فكرة المبارزة…”

لقد كانوا يختبرونه فعلًا.

“من أين أتيت بها؟”

قطّبت ميراندا حاجبيها، ضاغطةً بإبهامها وسبّابتها.

بدأ تاليس يستعيد بعض الطمأنينة والأمان. ضبط أنفاسه، وقال للملك نوڤين: “سمعتُ بمجلس اختيار الملك لديكم، وبمبارزة وراثة العرش في إقليم الرمال السوداء.”

تبادل الآرشيدوقات النظرات، ووقفوا من مقاعدهم بوجوهٍ غريبة.

“همف، إقليم الرمال السوداء!” تفجّر ازدراءٌ مكبوت على وجه نوڤين السابع. “لامبارد، ذاك اللقيط، تجرّأ أن يطلب حصصًا من التموين ومكانًا لمعسكر مَن رافقوك.”

توقّف صوته فجأة. أدرك أنه قال ما لا ينبغي قوله… مجددًا.

تبادل الآرشيدوقات النظرات سريعًا، مما أعاد إلى ذهن تاليس شريك آرشيدوق إقليم الرمال السوداء.

لقد نجا… مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ذلك الحقير ذو الوجهين,” قال الملك نوڤين بظلمة. “أما يدرك أنه مسؤول جزئيًا عمّا حدث؟”

“ولا ننسى أنّ جلالته فقد وريثه الوحيد، ولا أحد يعلم ما الذي يشعر به الآن.” تنهد الحزام الجلدي الكبير. “دعك من مسألة آرشيدوق سحب التنين المقبل ومن سيكون الملك التالي… من يدري ما الذي سيحدث لو انفجر غضب جلالته.”

لم يتحرّك الآرشيدوقات الخمسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا، من جهتي، أجدها فكرةً مثيرة للاهتمام,” قطع الملك نوڤين الصمت، مثيرًا ذهول الآرشيدوقات. لمع في عينيه بريقٌ بارد. “فكرة المبارزة…”

هوى الملك الكالح الوجه بكفّه على الطاولة، واصطدم خاتمه بخشبها في رنينٍ حاد.

“المكان الذي ذكره كاسلان، وجهتكم… إنه محلّ الجزّار الشرقي ذاك في حيّ الدرع،” قال الحزام الجلدي الكبير. “بعض معارفي أخبروني أن هناك زوّارًا جدداً في الأيام الأخيرة. أظنّ أنهم قد يكونون الأشخاص الذين تبحثون عنهم.”

طاخ!

“ما أقصده هو أنّ هناك غرفة تجارة كوّنها تجّار كاموس وبعض الأهالي المحليين، مقرّها ساحة أجنحة التنين. أمّا حيّ القوس، خصوصًا شارع ويست-إكسبريس، فله وضع مختلف. باختصار، حيّ القوس مزيج من بقيّة الأحياء، مكتظّ بورش صغيرة ومتاجر شتّى. وينطبق الشيء نفسه على حيّ الدرع. إنهما منطقتان في فوضى دائمة، ويصعب تحديد ما إذا كانت هناك عصابة محلية مسيطرة. وإذا حدث أمر خطير، فالناس هناك غالبًا ما يلجؤون إلى رجل من الشرق الأقصى.”

ارتجّ من في القاعة.

اشتدّت قتامة وجوه الآرشيدوقات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مبارزة، ولمَ لا؟” التفت الملك إلى الآرشيدوقات الذين شحبَت وجوههم. “أيُّكم يرغب بالقتال نيابةً عني ليُثبت ولاءه للوطن؟ لوّثوا أيديكم بدمه، وبذلك تبدّدون كل هواجسكم وتُظهرون إخلاصكم لمدينة سحب التنين.”

حدّقت فيه ميراندا بحسرة. أطرقت برأسها وهزّته بخفوت.

عضّ تاليس على أسنانه.

“المكان الذي ستذهبان إليه ليس بعيدًا من هنا، لكن… الأوضاع لم تكن هادئة في مدينة سحب التنين مؤخرًا”، قال الحزام الجلدي الكبير بشفاهٍ منقبضة، وهزّ رأسه وهو يخاطب كوهين وميراندا، “تعلمان أنّ الأمير موريا اختفى شهرًا كاملًا، ثم فجأة وصلت أخبار موته من الكوكبة. انتشرت الشائعات في كل مكان، وتحفز الرجال للالتحاق بالجند استعدادًا للزحف جنوبًا لقتال الإمبراطورية.”

بدأ يستوعب مرامي الملك نوڤين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (هو الآن، على الأرجح، في قصر الروح البطولية، يتفاوض مع حاكم إكستيدت.)

اشتدّت قتامة وجوه الآرشيدوقات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (حقًا؟)

لكن الملك لم يترك لهم فرصة للرد.

ظلّ الآرشيدوقات صامتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ريبيان أولسيوس، آرشيدوق أوركيد المرموقة المخلص.” التفت إلى الملتحي الذي كان أكثرهم عداءً لتاليس، وقال بنبرة هادئة: “اذهب، وانتصِر في النزال، واثأر لملكك.”

كان الأمر فوضويًا حقًا. لكن بدا أنّ خيطًا رفيعًا يجمع تلك المصادفات والقرائن جميعًا.

(أوركيد المرموقة…) تذكّر تاليس المكان.

(هذه الفتاة مرعبة الإدراك.)

(هناك وقعت معركة الفجر قبل ثلاثمئة عام.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. انتهينا إذن.” أنهى الملك نوڤين المجلس بوجهٍ كالح. رمق تاليس بنظرة كراهية لا هوادة فيها. “ألقِ ذاك السيف البائس، يا أمير الكوكبة. لن تحتاجه في حفل الليلة.”

نظر اللورد أولسيوس إلى الملك، ثم إلى تاليس.

“لأردّ جميلهما.” تكدّرت ملامح تاليس وهو يرفع ذقنه بعزم. “يجب أن أعبّر عن خالص امتناني… لأُسرتيهما.”

راقب تاليس ملامح وجهه وهي تجثم.

حدّقت فيه ميراندا بحسرة. أطرقت برأسها وهزّته بخفوت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ظننتُ أنك تجرّبه فحسب… يا نوڤين.” تجهّم اللورد أولسيوس. “لقد تباحثنا الأمر. الجميع يرغب بالتهام دم ولحم المملكة الجنوبية، لكن لا أحد يريد حربًا لا تنتهي… أتراك حقًا تريد قتله الآن، وهنا؟”

تلعثم أولسيوس، واشتدّت نظراته الحاقدة على تاليس.

تنفّس تاليس الصعداء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غليوارد ليس لديه عصابة بالمعنى الفعلي، ولا أتباع دائمون، لكن إن وقف في الشارع صباحًا وقال ’أعينوني’، أؤكد لك أن عشرات الرجال سيتركون أعمالهم ويسارعون إليه. وبعد ساعة، ستأتي مجموعة أخرى من خارج المدينة، وبحلول الظهيرة سيملك حشدًا كبيرًا—وخذ بالحسبان أنّ نصف هؤلاء المتطوعين خدموا في الجيش. إنهم أقوياء وصلبون، وعلى استعداد لفعل أي شيء.”

اختبار…

فهناك، الآرشيدوقات والملك يقفون على درجة واحدة تقريبًا من الحظوة والسلطة. بعضهم لا يكترث لمراعاة الملك أصلًا، على عكس ما رأى تاليس في قاعة النجوم، حين ركع أتباع العشائر الستّ والعوائل المرموقة الثلاثة عشر ليقبّلوا خاتم كيسل.

لقد كانوا يختبرونه فعلًا.

ارتجّ من في القاعة.

لقد نجا… مرة أخرى.

ضحك كوهين مجارياً تلك الملاحظة البذيئة، بينما زفرت ميراندا بازدراء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن ما أعقب الارتياح كان لمسةً من الحيرة.

طاخ!

وفقًا لقول الآرشيدوق… هل كان هؤلاء الستّة يناقشون شنّ حربٍ على الجنوب؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليست المملكة غريبة عن وجود دوقة أو ملكة.” اشتعلت عينا ميراندا. “أنا آروند حقيقية، الوريثة الشرعية الوحيدة لدوقية الإقليم الشمالي، كما الأمير تاليس—حتى الملك كيسل لا يمكنه إنكار ذلك.”

“وما المانع؟ لقد أرسلتُ حتى نيكولاس ليُقيده ويطوف به المدينة!” ارتسمت على وجه نوڤين ابتسامةٌ وحشية. “ستسقط والتون بعد أن فقدت وريثي الشرعي. ألا تُسدي خدمةً أخيرة لإكستيدت؟”

كان الأمر فوضويًا حقًا. لكن بدا أنّ خيطًا رفيعًا يجمع تلك المصادفات والقرائن جميعًا.

شحبت وجوه الآرشيدوقات الخمسة.

“أرفض,” جاء جواب اللورد ترينتيدا سريعًا. “لا يمكنك أن تطلب ذلك مني.” هزّ رأسه بحذر. “أسرة ترينتيدا توافق على خوض الحرب ضد الكوكبة لسببٍ واحد—أن تستفيد من الحرب. لكن قتل هذا الغلام وتعريض أنفسنا لحنق العدو؟ هذه صفقة خاسرة.”

حاول تاليس أن يتخيّل موقفهم.

توقّف صوته فجأة. أدرك أنه قال ما لا ينبغي قوله… مجددًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قبل زمنٍ طويل، عانت الكوكبة المصير ذاته حين غاب الوريث. لم يكن أحد يعرف من سيصعد إلى العرش.

“همف، اللورد أولسيوس ذو المنزلة الرفيعة يأبى تلويث يديه؟” أطلق تاليس ابتسامة جليدية. “ألم تكن أعذارك التي رميتنا بها لتبرّر جبنك؟”

“أولسيوس، ذاك سيفك الذي يُمسكه,” قال الملك نوڤين. “أوَنسيت أنّه قبل ستمئة سنة، كان تورموند جيدستار وجيشه هم من طردوا عائلتك من الإقليم الشوفيني العتيق نحو الشمال، وبنوا مدينة النجم الأبدي على أرض أجدادكم؟ قتلُ الأمير قد يُعدّ شرفًا لأسرتك.”

قهقه أولسيوس بسخرية. “مولاي، إن أعلنتَ حربًا على أهل الجنوب، فاوركيد المرموقة ستقف مع مدينة سحب التنين ونُقسم على الولاء لراية رمح التنين.” مرّر يده على لحيته وهزّ رأسه. “لكن الآن، أن تطلب منّا أن… لا تستطيع أن تُرغمني على هذا العمل الدموي.”

“سنبدأ من حيث نقف الآن—حيّ الدرع وحيّ المطرقة، وهذان يقطنهما أهل مدينة سحب التنين الأصليون؛ وهما أفقر الأحياء. لكنهما منطقة نفوذ غليوارد ورجاله. ولن تودّا إغضابهم.”

“همف، اللورد أولسيوس ذو المنزلة الرفيعة يأبى تلويث يديه؟” أطلق تاليس ابتسامة جليدية. “ألم تكن أعذارك التي رميتنا بها لتبرّر جبنك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت الأيام الماضية مجنونة، ولم تتح لنا الفرصة لنسألك…” قال بخفوت، “هل أنت بخير؟”

تلعثم أولسيوس، واشتدّت نظراته الحاقدة على تاليس.

(هكذا… فقط؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قهقه الملك نوڤين، ثم التفت إلى الآرشيدوق ذي التسريحة الدائرية الذي كان أكثرهم سخرية من تاليس: “ماذا عنك يا آرشيدوق برج الإصلاح، بورفيوس ترينتيدا؟ اقتل الغلام، ونصبح واحدًا.”

“أنت أصرح رجل رأيته، يا ترينتيدا,” تنهد الآرشيدوق الأصلع. ثم تابع قبل أن يرد الملك: “ما قلتَه أنانيٌّ مخزٍ، لكنه الحق. ولا أقدر على ردّه.”

(برج الإصلاح…) تذكّر تاليس حكاية لامبارد.

“مستحيل.” ابتسم الحزام الجلدي الكبير بتشكك. “أيّ عصابة تلك التي لا تهتم بالأرض ولا الربح ولا التجارة؟”

“أرفض,” جاء جواب اللورد ترينتيدا سريعًا. “لا يمكنك أن تطلب ذلك مني.” هزّ رأسه بحذر. “أسرة ترينتيدا توافق على خوض الحرب ضد الكوكبة لسببٍ واحد—أن تستفيد من الحرب. لكن قتل هذا الغلام وتعريض أنفسنا لحنق العدو؟ هذه صفقة خاسرة.”

خفض رأسه بأسى.

“إن اندلعت الحرب بسبب هذا، لكان لامبارد نجى بفعلته، بينما أتلقى أنا الضربة.” لوّح بيده وضحك. “ربحٌ وفير. مخاطرة ضئيلة. تحت هذه الشروط فقط نرسل قواتنا. وإلا، فلماذا نتورّط في هذا الكابوس؟”

لكن لا أحد منهم يجرؤ على فعلها منفردًا… وتحت أنظار الجميع.

“أنت أصرح رجل رأيته، يا ترينتيدا,” تنهد الآرشيدوق الأصلع. ثم تابع قبل أن يرد الملك: “ما قلتَه أنانيٌّ مخزٍ، لكنه الحق. ولا أقدر على ردّه.”

(والآن…)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وأنا، روجرز ليكو من مدينة الحصن، أشعر بالمثل…” أبرق رأسه الأصلع وهو يلتفت. “خوض حرب أو قتل طفل بلا داعٍ؟ افعلوا ما تشاؤون. أما أنا، فلا أريد دَين دمٍ لآل جيدستار.”

ضحك كوهين مجارياً تلك الملاحظة البذيئة، بينما زفرت ميراندا بازدراء.

راقب تاليس هؤلاء الرجال بازدراء، وهم يتجادلون أمام ملكهم وأمام غريب… كما النساء اللواتي كان يراهنّ في حياته السابقة، يتجمّعن للثرثرة عند التقاءهم مصادفة.

لم يقل نوڤين شيئًا.

قطّب تاليس. (هذا المشهد… لماذا يبدو مألوفًا؟)

تلعثم أولسيوس، واشتدّت نظراته الحاقدة على تاليس.

“حسنًا، لقد شهدتُ بأمّ عيني معنى كرامة أهل الشمال,” قال تاليس مخاطبًا الآرشيدوق ليكو بازدراء ظاهر، ثم حوّل نظره إلى أولسيوس. “ومستوى الشمال كذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غليوارد ليس لديه عصابة بالمعنى الفعلي، ولا أتباع دائمون، لكن إن وقف في الشارع صباحًا وقال ’أعينوني’، أؤكد لك أن عشرات الرجال سيتركون أعمالهم ويسارعون إليه. وبعد ساعة، ستأتي مجموعة أخرى من خارج المدينة، وبحلول الظهيرة سيملك حشدًا كبيرًا—وخذ بالحسبان أنّ نصف هؤلاء المتطوعين خدموا في الجيش. إنهم أقوياء وصلبون، وعلى استعداد لفعل أي شيء.”

لم يردّ الاثنان، واكتفيا بصرف وجهيهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا، من جهتي، أجدها فكرةً مثيرة للاهتمام,” قطع الملك نوڤين الصمت، مثيرًا ذهول الآرشيدوقات. لمع في عينيه بريقٌ بارد. “فكرة المبارزة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“همف، لو لم يكن هذا الفتى هنا ليعتذر، لما وقعنا في هذا الموقف المحرج، أليس كذلك؟” ضحك الملك نوڤين ضحكةً خالية من الفرح. “هل كنتم عندئذ سترسلون قواتكم جنوبًا باسم ابني الراحل؟”

“إن اندلعت الحرب بسبب هذا، لكان لامبارد نجى بفعلته، بينما أتلقى أنا الضربة.” لوّح بيده وضحك. “ربحٌ وفير. مخاطرة ضئيلة. تحت هذه الشروط فقط نرسل قواتنا. وإلا، فلماذا نتورّط في هذا الكابوس؟”

ظلّ الآرشيدوقات صامتين.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

لكن تاليس عرف الجواب.

“لو كنتُ أنا جلالته، لقطعت الهراء وشنقت ذاك الأمير. بعدها كنتُ سأستدعي جنود البلاد كافة ونقتحم مدينة النجم الأبدي. لنرى عندها ما ستقوله الإمبراطورية!” تمتم الحزام الجلدي الكبير وهو يضرب الطاولة بقبضته.

“كولجون روكني؟” حدّق الملك بنظرة ثابتة في الآرشيدوق ذي الشعر الطويل. “اقتُل الفتى، وستتعهد مدينة سحب التنين أن تمنح أسرة روكني كلّ ما قد تجنيه من الحرب.”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أشعر بالشيء نفسه. لا بدّ أن أمورًا خفيّة تجري!” قال. “لقد لمستُ غرابةً في كل ما يحدث.” ثم أخذ نفسًا عميقًا وحدّق بريبة، يصفق راحتيه مع كل كلمة: “إنها… مؤامرة!”

“مدّ اليد على طفلٍ في مثل عمره مهانة تمسّ مكانتي,” زفر اللورد روكني. “مدينة الصلوات البعيدة بعيدةٌ عن تهديد الكوكبة. ثم إن لأسرتي فضائل لا يجوز أن تُدنّس.”

“استعدّ لحفل استقبالِك، يا تاليس جيدستار.” نطق الملك الكلمات بنبرة ممزوجة بالغلّ وغادر عرشه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كلّما أصغى تاليس أكثر، ازداد وعيه بنبرة الآرشيدوقات حين يخاطبون الملك…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. لم يكن أحد يسمع بهذا الاسم قبل بضع سنوات. في ذلك الوقت، كانت عصابة قوارير الدم هي المرجع في أي شأن يخصّ الجنوبيين.” رفع الحزام الجلدي الكبير كتفيه بإرهاق. “لكن فجأة ظهرت الأخوية من العدم. دخلوا المدينة وتحدّثوا إلى فلاد وغليوارد. ظنناهم رجال الجنوب، أبناء الإمبراطورية، جاؤوا لأخذ أراضينا أو لافتعال حرب.”

من خلال الملاحظة المباشرة المتجرّدة، أدرك الفارق الجوهري بين علاقة الملك والتابعين في إكستيدت وتلك في الكوكبة.

(أهذا ما قصده المعلّم شاو بـ “الوقوع في شرنقة ينسجها المرء بيديه”؟)

فهناك، الآرشيدوقات والملك يقفون على درجة واحدة تقريبًا من الحظوة والسلطة. بعضهم لا يكترث لمراعاة الملك أصلًا، على عكس ما رأى تاليس في قاعة النجوم، حين ركع أتباع العشائر الستّ والعوائل المرموقة الثلاثة عشر ليقبّلوا خاتم كيسل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أيّ حال، أصدر الزعماء أوامرهم لرجالهم بأن يكونوا على أهبة الاستعداد خلال الأيام المقبلة. والذين لديهم صِلات سمعوا شائعات تقول إن الملك نوڤين غاضبٌ أشدّ الغضب، وإنّ ذاك الأمير الصغير سيكون… كما تعلم.”

لقد بدا له أنّ الآرشيدوقات في إكستيدت يشكّلون سلطةً قائمة بذاتها. وتذكّر قول بيوتراي: (إنهم أقوى… مما نتخيل.)

لكن…

(هيمنتهم على المملكة تضاهي هيمنة الملك نفسه.)

طنّ!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كفى!” تنفّس الرجل ذو الشعر البني بعمق. “أنا سيّد مدينة المنارة المُضيئة، كونكراي بوفريت. يا صاحب السمو، يؤسفني أن تشهد هذا كله.” ألقى على تاليس ابتسامة اعتذار، ثم قال للملك نوڤين بقلق: “غضبك مفهوم يا مولاي. لكن عليك أن تفكر في مستقبل مملكتنا… فالأمير هنا، وقد فقدنا سببًا مشروعًا لشنّ الحرب. وقتله لن يزيد الحال إلا سوءًا.”

“رجل من الشرق الأقصى؟” تبادل كوهين وميراندا نظرة فضولية موجّهة إلى الحزام الجلدي الكبير.

لم يقل نوڤين شيئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غليوارد ليس لديه عصابة بالمعنى الفعلي، ولا أتباع دائمون، لكن إن وقف في الشارع صباحًا وقال ’أعينوني’، أؤكد لك أن عشرات الرجال سيتركون أعمالهم ويسارعون إليه. وبعد ساعة، ستأتي مجموعة أخرى من خارج المدينة، وبحلول الظهيرة سيملك حشدًا كبيرًا—وخذ بالحسبان أنّ نصف هؤلاء المتطوعين خدموا في الجيش. إنهم أقوياء وصلبون، وعلى استعداد لفعل أي شيء.”

نظر إلى الآرشيدوقات، ثم إلى تاليس، وقال ببطء: “يا لكم من جبناء. حتى مع موافقتي، ما زلتم تترددون في الحرب، وتخشون تلويث أيديكم بدم طفل.”

“سنبدأ من حيث نقف الآن—حيّ الدرع وحيّ المطرقة، وهذان يقطنهما أهل مدينة سحب التنين الأصليون؛ وهما أفقر الأحياء. لكنهما منطقة نفوذ غليوارد ورجاله. ولن تودّا إغضابهم.”

(إن موافقتك هي ما جعل الأمر كلّه مشبوهًا.) فكّر تاليس.

لقد نجا… مرة أخرى.

“أهل الشمال لا يفاخرون بذبح الأطفال,” ردّ الآرشيدوق روكني ببرود.

“رجل من الشرق الأقصى؟” تبادل كوهين وميراندا نظرة فضولية موجّهة إلى الحزام الجلدي الكبير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا. انتهينا إذن.” أنهى الملك نوڤين المجلس بوجهٍ كالح. رمق تاليس بنظرة كراهية لا هوادة فيها. “ألقِ ذاك السيف البائس، يا أمير الكوكبة. لن تحتاجه في حفل الليلة.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“آه؟” اندهش تاليس. “حفل الليلة؟ أيُّ حفل؟”

“قبل أن نغادر، أخبرنا عنهم،” قال كوهين بملامح صارمة. “من الضروري أن نعرف.”

“وماذا عساه يكون؟” ألقى ملك إكستيدت نظرة صقيعية على الآرشيدوقات. “هؤلاء الجبناء أبوا أن يصنعوا شيئًا. فماذا تبقّى لنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلّما أصغى تاليس أكثر، ازداد وعيه بنبرة الآرشيدوقات حين يخاطبون الملك…

“استعدّ لحفل استقبالِك، يا تاليس جيدستار.” نطق الملك الكلمات بنبرة ممزوجة بالغلّ وغادر عرشه.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تبادل الآرشيدوقات النظرات، ووقفوا من مقاعدهم بوجوهٍ غريبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، رجل شرقي بعيد. جزّار اسمه غو. استقرّ هنا منذ أكثر من عشر سنوات.” هزّ الحزام الجلدي الكبير كتفيه. “لا يبدو ذا نفوذ كبير، لكن لديه ما يكفي من العلاقات. تواصل مع تجّار كاموس، وشماليّين، بل وحتى أبناء الكوكبة—وهو أول من يعرف إن وقع أمرٌ غير معتاد. ولهذا فهو وسيط يبيع المعلومات لكسب رزقه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

راقبهم تاليس بحيرة.

“كل هذا الوقت تتجنب ذكر اسم رافاييل—حتى الآن.” ضيّقت ميراندا عينيها.

(هكذا… فقط؟)

كان الآرشيدوق ذو اللحية يجزّ أسنانه، يرمق تاليس بعدم تصديق.

“أنت، أيها الصغير.” تقدّم آرشيدوق أوركيد المرموقة، أولسيوس، مكفهرًّا، صوب تاليس. “متى تنوي أن تُنزل سيفي؟”

رفعت ميراندا رأسها وحدقت فيه بحدة.

طنّ!

“جيّد.” أومأت ميراندا بصرامة. “سننطلق الآن.”

سقط السيف من يد تاليس على الأرض.

“رجل من الشرق الأقصى؟” تبادل كوهين وميراندا نظرة فضولية موجّهة إلى الحزام الجلدي الكبير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت كفّاه مُخدّرتين.

“آه؟” اندهش تاليس. “حفل الليلة؟ أيُّ حفل؟”

حين خرج من القاعة الحجرية ورأى اللورد ميرك في انتظاره، أدرك أنه غارقٌ في عرقٍ بارد رغم البرد القارس.

لم ينبس كوهين بكلمة، يراقبها بصمت.

شعر كأنه أنهى ماراثونًا. بالكاد أحسّ بساقيه. انحنى فجذب الهواء إلى صدره.

كان كوهين يحدّق في ميراندا، عاجزًا عن متابعة استنتاجاتها.

(يا لَقَسوة أهل الشمال…)

من خلال الملاحظة المباشرة المتجرّدة، أدرك الفارق الجوهري بين علاقة الملك والتابعين في إكستيدت وتلك في الكوكبة.

“تفضل معي يا صاحب السمو,” قال اللورد ميرك. “سأقودك إلى غرفتك لتستعدّ لحفل الليلة. سيكون مرافِقوك هناك.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع تاليس يده.

تجمّد كوهين ويده فوق رأسه.

“قبل ذلك… هل بوسعك أن تأخذني إلى اللورد نيكولاس والماركيز شيليس؟” ارتسمت على فمه ابتسامة غريبة حيّرت ميرك. “لقد أحسنا إليّ كثيرًا في رحلتي إلى مدينة سحب التنين.”

“أمّا حيّ السهم، وحيّ الرمح، وحيّ الفأس، فهي مناطق بعيدة نوعًا ما. سكانها ذوو نفوذ وقوّة، وغالبًا ما يرافقهم حرّاس في حياتهم اليومية. الناس البسطاء مثلنا، سواء كنّا على صلة بعصابات أم لا، مضطرّون لدخول تلك الأحياء بحذر شديد.”

“أوم؟” تمتم ميرك بفضول.

طاخ!

“لأردّ جميلهما.” تكدّرت ملامح تاليس وهو يرفع ذقنه بعزم. “يجب أن أعبّر عن خالص امتناني… لأُسرتيهما.”

“نعم، كاسلان صنع لنفسه اسمًا كبيرًا. امتلك الجرأة لاصطدامه بجلالته أمام الوزراء والحرس، وطُرد من حرّاس النصل الأبيض بسبب ذلك.” قهقه الحزام الجلدي الكبير. “ومع ذلك، الكثير من الناس—من موظفي قصر الروح البطولية إلى زعماء العصابات—يُجلّونه… فكل أولئك التابعين السابقين له الذين ازدهروا أو تقاعدوا اليوم، كانوا قد تلقّوا مساعدته وإرشاده.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

هوى الملك الكالح الوجه بكفّه على الطاولة، واصطدم خاتمه بخشبها في رنينٍ حاد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه…” حكّ رأسه. “على أي حال، إنه فتى طيّب. من حسن حظ العائلة الملكية أنّهم وجدوا وريثًا.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط