You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 129

المبارزة

المبارزة

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“أطمئنك أنّ معلوماتنا دقيقة دائمًا.” قال رافاييل بمرح. “محاولة اغتيال صاحب السمو في الحصن هي أسلوبهم الأكثر استخدامًا… ستعثر بالتأكيد على ما تبحث عنه.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

لكن نظراتهم إلى تاليس تغيّرت بالفعل.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“هاهاهاها!” ضحك الأرشيدوق الرابع عاليًا، ثم ظهر تحت الضوء. “أتجرؤ فعلًا على قول هذا، يا فتى؟ شيخٌ ضعيف؟ متكافئان في القوة؟ هاها، يا جلالة الملك… هذا ممتع للغاية!”

Arisu-san

حدّق تاليس في السيف الطويل على الأرض وعرقٌ بارد يبلّل جبينه.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“فماذا تنتظر إذن؟” قال السيّد الأصلع بصوت منخفض. “أتنتظرنا لنمنعك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 129: المبارزة

“حُرّاس الغراب”. اثرت هاتان الكلمتان بغو تأثيرًا مباشرًا.

(لا يهم… عليّ أن أفعل ما يجب أن أفعله…)

مدينة سحب التنين، شارع ويست-إكسبريس.

“يا ابن الكوكبة الحقير.” تفل الرجل الملتحي.

“أنا… أنا هنا!” اندفع شابٌ إلى داخل متجر الجزّار. أسند ظهره إلى الحائط وهو يلهث بشدّة. “أمير الكوكبة في المدينة، لذا ذهبتُ—”

وبدت نظرة غريبة في عينيه. ووجّه بصره إلى آخر الطاولة الطويلة، محدقًا في الملك نوڤين مباشرةً بلا أدنى تراجع.

“ذهبتَ لتبحث عن فتاتك مجددًا؟” قاطعه الجزّار كاشفًا كذبته. “ألهذا السبب تأخّرت مرة أخرى؟”

اتّسعت ابتسامة رافاييل وانحنى قليلًا برأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مهلًا! ما الذي تقوله… لقد كنتُ فقط أُرسل لها بعض الهدايا.” احمرّ وجه الشاب. “وسيسيليا ليست فتاتي… ليس بعد…”

وتحت أنظارهم جميعًا، المتأمّلة أو الساخرة أو اللامبالية، انحنى تاليس ببطء.

“أنت نصف أحمق، يا كيفن.” وبنبرة من يتحدّث عن خبرة، رمقه الجزّار بنظرة ازدراء. “أن ترسل لها بين حين وآخر بعض الأشياء هنا وهناك لا يكفي. عليك أن تُصرّح بحبّك. تُصرّح. بالحب. أتدري ما معنى ذلك؟!”

بنفخة استهجان، استدار غو ومضى بخطوات متثاقلة.

عند سماع هذا، بدأ كيفن يحكّ رأسه في ضيق. “ألا تعلم أن لها أبًا مخيفًا بلقبٍ غريب، شيء مثل الحزام الجلدي الكبير أو أيًّا كان… سمعتُ أنّه كان في حرس الجليد. لن يسمح أبدًا لابنته أن تتزوّج… أن تتزوّج…”

اشتدّ التوتر.

“صبِيّ توصيل معدم من اتحاد العوام؟” شطر الجزّار عظم ساق خروف إلى نصفين.

“أنا ملك الكوكبة المقبل. وهو ملك إكستيدت الحالي. مكانتنا متساوية.

صفّق كيفن بيديه وقد شحب وجهه. “أجل، هذا هو السبب!”

وتحت أنظارهم جميعًا، المتأمّلة أو الساخرة أو اللامبالية، انحنى تاليس ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذًا، تصرّف كرجل. اذهب لمقابلته بنفسك، وتحدّث إلى والدها وجهًا لوجه!” عبس الجزّار وضرب ساطوره بلوح التقطيع.

اشتدّ التوتر.

ارتجف كيفن. فتح فمه وبدأ يتمتم.

أغمض تاليس عينيه وأخذ نفسين ثقيلين.

لكن في النهاية، وبنظرة مهزومة، ابتلع الكلمات التي كان ينوي قولها. (أنا خائف).

(أشقّ حنجرتي بنفسي؟)

“همف، جبان.” تمتم الجزّار في خيبة. “انسَ الأمر إذًا… على أيّ حال، كيف سارت مهمتك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتوقفت رجلا تاليس أخيرًا عن الارتجاف.

“ها هو.” وبوجه عابس، ناوله كيفن ورقة مجعّدة. “ردّ الرئيس غليوارد، كما يُفترض.”

“ذهبتَ لتبحث عن فتاتك مجددًا؟” قاطعه الجزّار كاشفًا كذبته. “ألهذا السبب تأخّرت مرة أخرى؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخذ الجزّار الملاحظة وشاهد الشاب يغادر وهو ما يزال غاضبًا.

“هراء.”

“يا لك من صاحب حياة خالية من الهموم.” دوّى صوتٌ مفعم بالمرح من مؤخرة الغرفة. “تذبح اللحوم، وتُدير تجارتك، وتقدّم نصائح العلاقات لذاك الفتى الأحمق.”

أطلق الأرشيدوق الملتحي نفخة ضجر.

تصلّبت ملامح الجزّار قليلًا.

وبعد ثانيتين، تلاشت أصداء كلام تاليس من القاعة الحجرية.

استدار وأغلق الباب بحركة سريعة.

ثم حلّ الصمت فجأة.

“زيارتك لي في وقت كهذا.” قال “غو”، الجزّار القادم من أقصى الشرق، وهو يدير ظهره للباب. “ألا تخشى أن يكون السيف الأسود قد عاد؟” قال موجّهًا كلامه إلى هيئة تقف في الزاوية المظلمة خلفه.

تصلّبت ملامح الجزّار قليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فالمعلومات المزيّفة كانت فكرتك في النهاية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (الآرشيدوقات.)

تقدّم شابٌ بثياب بيضاء—رافاييل ليندبيرغ—خارجًا من الظلال بابتسامةٍ ترتسم على محيّاه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلًا! ما الذي تقوله… لقد كنتُ فقط أُرسل لها بعض الهدايا.” احمرّ وجه الشاب. “وسيسيليا ليست فتاتي… ليس بعد…”

وكذئبٍ في السهوب، استنفر غو على الفور. انخفضت عيناه بحدّة.

“ما رأيكم، يا أصحاب السموّ؟ ألن يقاتل أحدكم من أجل ملككم؟”

(دخل إلى هنا بهذه الثقة المطلقة… يبدو أنّه حقًا يعرف كيف يُخفي أثره، بطريقة تُضلّل حتى حواس السيف الأسود المرهِبة، ذاك الذي يستطيع التقاط أدقّ الحركات—حتى تلك الخاصة بالحشرات والكائنات الصغيرة—من مئات الأمتار.)

قبض الأمير الثاني على أسنانه، وبكلتا يديه راح يجرّ السيف بثقل، إلى أن تمكّن أخيرًا، بعد عناء، من رفع السيف أمامه.

ضيّق غو عينيه.

لسببٍ ما، شعر تاليس أن جزءًا كبيرًا من عدائيته تلاشى في تلك اللحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يُجب رافاييل على جملته السابقة، بل قال بسخرية خفيفة: “ما الأمر؟ هل كنتَ مستشار علاقات قبل أن تخون حرّاس الغراب؟ لا بدّ أنك راكمتَ الكثير من الخبرة، أليس كذلك؟”

ارتجف كيفن. فتح فمه وبدأ يتمتم.

“حُرّاس الغراب”. اثرت هاتان الكلمتان بغو تأثيرًا مباشرًا.

ولا نخشى ذاك الأب الجبان الذي لك، ولا تلك البلاد الواهنة التي تقف خلفك.”

رغم سنوات من التدريب على ضبط الانفعالات والتحكّم في ردود الفعل الجسدية، لم يستطع منع قلبه من أن يتجمّد قليلًا، ودمه من أن يندفع أسرع.

تصلّبت ملامح الجزّار قليلًا.

رفع رأسه نحو رافاييل، وتلاقت نظراتهما.

“الأمير ومرافقوه دخلوا المدينة. هم الآن في قصر الروح البطولية.” ثم انتقل إلى الموضوع المقصود. “ماذا لديك؟”

كانت النظرات هادئة كصفحة ماء، لكنهما كانا يعلمان العداء المستتر تحت هذا الهدوء.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ألا تُظهر أوراقك. بل تواصل كشف نقاط ضعف عدوّك باستخدام الإلهاء والمناورة، باغتنام الفرص، وبإثارة عين العاصفة—هذه هي التكتيكات الموروثة من القوات السرّية، والتي تستخدمها استخبارات المملكة.”

تثبّتت عينا تاليس على السيف. تسارعت أنفاسه ودار رأسه.

“منذ اتحاد سلالة الفجر والظلام مع الكوكبة، ونحن والاستخبارات نتشابك سرًا خلف الأبواب المغلقة. كل طرف يعرف حيل خصمه وأساليبه.”

أصدر رأس النصل صريرًا مزعجًا وهو ينجرّ فوق بلاط الأرض.

“لكن السؤال هو: من أين نبدأ؟”

(إنه ثقيل جدًا.)

مع تدفّق كلمات معلّمه في أذنه، ازداد غو تيقظًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتوقفت رجلا تاليس أخيرًا عن الارتجاف.

“إنه لأمر مثير، رؤية الناس يمضون في حياتهم.” رمق غو واجهة متجره الخالية بكسل وهو ينظّف الطاولة ببطء. كان معظم الناس قد خرجوا لرؤية أمير الكوكبة، في خضمّ ذلك الصخب.

كان الملك نوڤين يريد حياته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تعلم…” قال بمعنى خفي، “بعد عمرٍ كامل تقريبًا من العيش في اليأس والظلمات، يشتاق المرء إلى رؤية ضوء الأمل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وشرع الرجل ذو القصّة الدائرية يفرك يديه، ولا يُعلم بمَ يفكّر.

“ظننتُ أن شخصًا بماضيك معتاد على الأشياء (المثيرة).” ارتسمت ابتسامة على زاوية شفتي رافاييل.

كان الملك نوڤين يريد حياته.

“معتاد؟”

تردّد صوته اليافع في أرجاء القاعة الحجرية.

“كيفن هو التجسيد الحقيقي لحياة الأحياء الفقراء.” قال غو وهو يطلق ضحكة بلا بهجة مع نظرة فضول. “الثروة، والخلفية، والمكانة—لا يملك منها شيئًا.”

أخذ أمير الكوكبة نفسًا عميقًا.

“الشيء الوحيد الذي يملكه هو الحب؛ محبوبته. لطالما رسمها في خياله باعتبارها أبهى، وأثمن، وأطهر ما في العالم.”

قبض الأمير الثاني على أسنانه، وبكلتا يديه راح يجرّ السيف بثقل، إلى أن تمكّن أخيرًا، بعد عناء، من رفع السيف أمامه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يفكّر فيها بابتسامة، بسعادة، بأمل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعلم…” قال بمعنى خفي، “بعد عمرٍ كامل تقريبًا من العيش في اليأس والظلمات، يشتاق المرء إلى رؤية ضوء الأمل.”

“وقبل كل شيء، مُنح الحقّ في السعي نحو السعادة والهدف رغم الصعاب.” ثبّت غو نظره في رافاييل الذي بدا عليه الارتباك قليلًا. “ذاك الفتى يحيا حياة حقيقية.”

(لا وقت للشكّ أو للتمحيص.)

تسلّلت خيوط الشمس إلى واجهة المتجر وسقطت على غو.

ارتطم السيف الطويل بالأرض بقوة، وظل صدى الارتطام يتردّد طويلًا في الهواء.

كانت عيناه هادئتين وصوته ساكنًا: “مقارنةً بنا نحن الذين نعيش كدودٍ في ظلال الأسرار، فهو سليم وغير مكسور.”

(ومرة أخرى أواجه مثل هذا الخيار.)

“ألا تجد ذلك أمرًا مثيرًا؟”

تردّد صوته اليافع في أرجاء القاعة الحجرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظلّ رافاييل واقفًا في الظلام يصغي بصبر.

“ربما أولئك المتعجرفون من الكوكبة ظنّوا أن…” قال الرجل ذو اللاحة الدائرية ببرود، “إرسال طفلٍ في السابعة، من سلالة النبلاء، إلى أراضينا الريفية سيكون أعظم شرفٍ يُمنح لنا، نحن رجال الشمال المتوحّشين.”

“لكن ما إن يستسلم المرء للفرح، حتى يستسلم للضعف.” قال مبتسمًا، “تمامًا مثل الأشياء التي جعلتك هشًّا. فكّر في الأمر، أيها الملك ياو—”

وبينما يقرأ في وجوه الآرشيدوقات، ابتسم تاليس بسخرية ولاهثًا. “لقد سمعتُ بطقس وراثةٍ قديم في الشمال. يُمارَس في كل شيء من وراثة لقب نبيل إلى اختيار الآرشيدوقات لملكهم.”

“لستُ بحاجة إلى أن أكون قويًّا.” قاطعه غو بصوت خالٍ من النبرة.

ضيّق الرجل الأصلع عينيه وهو ينظر إلى تاليس وكأنه يريد أن يثقب جسده ببصره.

“أحتاج فقط إلى إنهاء هذه الصفقة معكم.” قال بحزم.

“شرف اختراق قلبي بنصل الانتقام!”

(بعكس أسلافك، الذين يزدهر كلٌ منهم بمهارته المتقنة أو دهائه الرفيع، فأنت خنجر في ظلمة أبدية، يظل مختفيًا. لن تُرى قوّتك إلا في تلك الضربة حين تُسدّد، لذا عليك تجنّب الصراعات غير الضرورية بكل وسعك. بل تهيّئ نفسك لأقوى، وأمضى، وآخر ضربة.)

“لا!” قاطعه تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تذكّر غو كلمات معلّمه فاسودّ وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يفكّر فيها بابتسامة، بسعادة، بأمل.”

(خنجر في الظلمة. مختفٍ إلى الأبد. ينتظر الضربة. يا للأسف.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ما الذي يجب أن أفعله؟)

تنفّس غو بعمق حتى غدت ملامحه بلا أي تعبير.

كان رجلاً ضخمًا، أيضًا في الأربعين، لكنه بدا أصغر قليلًا من الملتحي. كانت ملامحه حادّةً، وذقنه مدبّبًا. وخيطت على ثيابه رسوم لامعة لسيوفٍ ونصال.

كان رافاييل يراقبه كالصقر طيلة الوقت. ضحك بخفوت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متجاهلًا نظرات السخرية، أخذ تاليس نفسًا عميقًا، وأمسك مقبض السيف مرةً أخرى بعزمٍ صارم.

“أطمئنك أنّ معلوماتنا دقيقة دائمًا.” قال رافاييل بمرح. “محاولة اغتيال صاحب السمو في الحصن هي أسلوبهم الأكثر استخدامًا… ستعثر بالتأكيد على ما تبحث عنه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع تاليس جيدستار رأسه، محاولًا تقليد الوقفة التي كان يتخذها موريس من الأخوية حين يراقب الشوارع. ثم حاول أن يستحضر نفس الهالة المتعالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بقي غو صامتًا وهو يومئ.

وبصوته العجوز العميق، تكلّم الملك ببطءٍ متمهِّل:

اتّسعت ابتسامة رافاييل وانحنى قليلًا برأسه.

تجمّد تاليس لحظة، ثم حدّق في الأرشيدوق.

“الأمير ومرافقوه دخلوا المدينة. هم الآن في قصر الروح البطولية.” ثم انتقل إلى الموضوع المقصود. “ماذا لديك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهث بقوة وهو يمسك السيف الثقيل، رافعًا رأسه لينظر إلى الخمسة.

ثبّت غو نظره عليه، وفتح الملاحظة التي جلبها كيفن. وفي الوقت ذاته، مرّر بصره على النص.

وبدت نظرة غريبة في عينيه. ووجّه بصره إلى آخر الطاولة الطويلة، محدقًا في الملك نوڤين مباشرةً بلا أدنى تراجع.

“بحسب اتحاد المنطقة، فإن موقع الوحش مؤكد.” وضع غو الملاحظة. “مع أننا لا نزال نجهل ما تخطّطون لفعله…” تمتم بصوت منخفض.

“يا ملك إكستيدت المُنتخَب شعبيًا، الملك نوڤين والتون السابع…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك رافاييل وهزّ رأسه.

وعلى الرغم من أنه لا يوجد ما يُقلِق منه، إلا أن الرجل ذا التسريحة الدائرية الذي كان يسخر منه طوال الوقت قال بنبرةٍ مذعورة: “لا تقلق يا صاحب السمو. سنوقفك حتمًا قبل أن تذبح عنقك بنفسك. فنحن هنا في إكستيدت، بلدٌ صغير متخلّف. كيف لنا أن نجرؤ على أن ندع وريث الإمبراطورية العظمى وقائد الكوكبة المستقبلي ينزف هنا؟ هههههه… نحن—”

“أوه، لا تقلق,” قال بنبرة غريبة، “فنحن نقاتل من أجل العدالة، أليس كذلك؟”

“اقتلوا أمير الكوكبة، وانتقموا لإكستيدت!”

“تنقية مدننا من الكارثة، وتكريس أنفسنا لأمن الجنس البشري.”

رفع الأمير رأسه ونظر إلى الشيخ الذي يُفترض أنه حليفه، بنظرة عدم تصديق.

بنفخة استهجان، استدار غو ومضى بخطوات متثاقلة.

(من هو الفريسة حقًا، ومن هو الصيّاد؟)

“هراء.”

وسمعت أيضًا أن إكستيدت ورثت تقاليد الفرسان القدماء المجيدة. وأظنكم تعظّمون المجد والشرف أكثر من حياتكم وسلامتكم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غير متأثر، هزّ رافاييل رأسه وضحك بخفوت.

“لقد تفوّهت بالكثير… أأنت تخشى الموت؟” زفر الرجل الملتحي باحتقار. “وماذا الآن؟ أتريدنا أن نعفو عنك حمايةً لهذا ’الشرف’ الذي تزعم؟”

حوّل بصره نحو النافذة، وما وراءها—قصر الروح البطولية على الجبل.

لكن في النهاية، وبنظرة مهزومة، ابتلع الكلمات التي كان ينوي قولها. (أنا خائف).

شُدّ للحظة إلى شرودٍ عابر.

أخذ أمير الكوكبة نفسًا عميقًا.

لم يستطع إلا أن يتذكّر ما قاله غو عن كيفن المعدم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الأثناء، انحنى أرشيدوق آخر إلى الأمام. أضاء وهج النار وجهه ولاحته الدائرية.

(الشيء الوحيد الذي يملكه هو الحب—محبوبته.)

“شرف اختراق قلبي بنصل الانتقام!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(كان يرسمها دائمًا في خياله باعتبارها الأجمل، والأثمن، والأقدس في الدنيا.)

وبينما كان يضحك ملء حنجرته، تجاهل الآخرين تمامًا، حتى إنه ضرب الطاولة بكفّه. “لديك جرأة، أيها الفتى!”

(يفكّر فيها بابتسامة، بسعادة، بأمل.)

(هؤلاء الشماليون الملعونون.)

أظلمت عيناه وهو يُغمضهما ببطء.

ثم قال بدون اي تردد: “أؤمن أنّ الآرشيدوقات الخمسة جميعًا رجالٌ أوفياء. ولن يتوانى أحدكم عن القتال نيابة عن جلالته!”

(الآرشيدوقات يختارون ملكهم؟)

حدّق تاليس في السيف الطويل على الأرض وعرقٌ بارد يبلّل جبينه.

وسمعت أيضًا أن إكستيدت ورثت تقاليد الفرسان القدماء المجيدة. وأظنكم تعظّمون المجد والشرف أكثر من حياتكم وسلامتكم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(ما شأن هذا الوضع؟)

“بحسب اتحاد المنطقة، فإن موقع الوحش مؤكد.” وضع غو الملاحظة. “مع أننا لا نزال نجهل ما تخطّطون لفعله…” تمتم بصوت منخفض.

(أشقّ حنجرتي بنفسي؟)

وبينما ينظر إليه، تغيّرت نظرة نوڤين السابع قليلًا. وومض ضوء آخر في عينيه الخضراوين.

ظهرت في ذهنه وجوه نيكولاس وشيليس. لكن الآن، بدا وجههما ساخرًا على نحوٍ يثير الغيظ.

شدّ تاليس قبضته على السيف، وانعقد حاجباه بشدّة. وبدأ يزيد قوّة قبضته تدريجيًا.

(“لأجل صاحب السمو ومصلحة الملك نوڤين، يستحثّك جلالته أن تتعاون معه في تنفيذ مخطّطه للثأر. الصيّاد قد أحدَّ سكّينه. الفخاخ والكمائن قد وُضعت. مصير الفريسة قد حُسم.”)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآرشيدوقات الخمسة شحبَت وجوههم جميعًا، مما بعث في صدره غبطة مباغتة.

رفع الأمير رأسه ونظر إلى الشيخ الذي يُفترض أنه حليفه، بنظرة عدم تصديق.

ثبّت غو نظره عليه، وفتح الملاحظة التي جلبها كيفن. وفي الوقت ذاته، مرّر بصره على النص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان حدّ نظرة الملك نوڤين الفولاذية مُثبّتة عليه.

لسببٍ ما، شعر تاليس أن جزءًا كبيرًا من عدائيته تلاشى في تلك اللحظة.

(من هو الفريسة حقًا، ومن هو الصيّاد؟)

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تذكّر بوضوح شرحه لتحالفه مع الملك نوڤين للكونت غيلبرت في قاعة مينديس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد تلك الثواني القصيرة، كان السيد ذي التسريحة الدائرية أول من انفجر ضاحكًا.

(والآن يبدو الأمر مجرّد نكتة.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُجب رافاييل على جملته السابقة، بل قال بسخرية خفيفة: “ما الأمر؟ هل كنتَ مستشار علاقات قبل أن تخون حرّاس الغراب؟ لا بدّ أنك راكمتَ الكثير من الخبرة، أليس كذلك؟”

“تابع.” حثّه نوڤين السابع بصوتٍ خاوٍ من الروح. “أرِنا بأسك وفخرك كوريثٍ لعائلة جيدستار…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولذلك يبدو من غير الملائم، من ناحية البروتوكول، أن أطلب منك المبارزة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“العين بالعين!”

ثبّت غو نظره عليه، وفتح الملاحظة التي جلبها كيفن. وفي الوقت ذاته، مرّر بصره على النص.

تثبّتت عينا تاليس على السيف. تسارعت أنفاسه ودار رأسه.

(الآرشيدوقات يختارون ملكهم؟)

ألقى نظرة أخرى على الملك نوڤين، لكن البرودة والبغضاء في نظرات الرجل العجوز بقيتا على حالهما.

لقد بدا عليهم القدر نفسه من المفاجأة من هذا التطوّر المفاجئ. وكانوا ينتظرون قرار ملكهم.

(ما الذي يجب أن أفعله؟)

وارتفعت ضحكات الآرشيدوقات سخريةً.

(لا وقت للشكّ أو للتمحيص.)

أما الرجل الملتحي، فاسودّ وجهه وهو يُقلّب نظره بين الملك نوڤين وتاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجعد حاجبا تاليس في اضطراب لا إرادي.

“إن لم تكن لديك الجرأة لفعلها…”

(ما الذي يجب أن أفعله؟)

“تابع.” حثّه نوڤين السابع بصوتٍ خاوٍ من الروح. “أرِنا بأسك وفخرك كوريثٍ لعائلة جيدستار…”

كان الملك نوڤين يريد حياته.

(هل كان ذلك مجرّد وهم؟)

أغمض تاليس عينيه بإحكام، قابضًا قبضتيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردّد صوته في أرجاء القاعة الحجرية.

(ما الذي يجب أن أفعله؟)

تردّد صوته اليافع في أرجاء القاعة الحجرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا الآن؟” برز صوت غريب بين الآرشيدوقات الخمسة. “كوريث لجيدستار وخليفة صائن القسم، أما لديك الجرأة للتضحية بنفسك كفّارة؟”

استدار وأغلق الباب بحركة سريعة.

“لماذا أنت هنا أصلًا؟ في جولة؟!”

تقدّم شابٌ بثياب بيضاء—رافاييل ليندبيرغ—خارجًا من الظلال بابتسامةٍ ترتسم على محيّاه.

الشخص الذي تكلّم انحنى إلى الأمام، وتمكّن تاليس أخيرًا من رؤية أوّل الآرشيدوقات.

أصدر رأس النصل صريرًا مزعجًا وهو ينجرّ فوق بلاط الأرض.

كان يجلس إلى يسار نوڤين السابع رجلٌ ملتحٍ، ضخم الجسم، خشن الهيئة، في الأربعين من عمره. كان يرتدي ثيابًا فظةً بسيطة، وفوقها دبّوس مثلث تتوسّطه دائرة. كان الرجل يحدّق في تاليس باحتقارٍ مطلق وعداءٍ لا يمكن كبته.

كان رافاييل يراقبه كالصقر طيلة الوقت. ضحك بخفوت.

“إن لم تكن لديك الجرأة لفعلها…”

شُدّ للحظة إلى شرودٍ عابر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فاركع أمامنا وتوسّل.”

كان الرجال الستة الجالسين في القاعة الحجرية يرمقون الفتى والسيف الملقى أمامه بنظراتٍ لافحة.

“يا ابن الكوكبة الحقير.” تفل الرجل الملتحي.

ولا نخشى ذاك الأب الجبان الذي لك، ولا تلك البلاد الواهنة التي تقف خلفك.”

ازداد انطباق أسنان تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط السيف عن الأرض.

(اللعنة.)

“ألا تجد ذلك أمرًا مثيرًا؟”

(هؤلاء الشماليون الملعونون.)

أغمض تاليس عينيه بإحكام، قابضًا قبضتيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي الأثناء، انحنى أرشيدوق آخر إلى الأمام. أضاء وهج النار وجهه ولاحته الدائرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ رافاييل واقفًا في الظلام يصغي بصبر.

كان رجلاً ضخمًا، أيضًا في الأربعين، لكنه بدا أصغر قليلًا من الملتحي. كانت ملامحه حادّةً، وذقنه مدبّبًا. وخيطت على ثيابه رسوم لامعة لسيوفٍ ونصال.

حدّق تاليس في السيف الطويل على الأرض وعرقٌ بارد يبلّل جبينه.

“ربما أولئك المتعجرفون من الكوكبة ظنّوا أن…” قال الرجل ذو اللاحة الدائرية ببرود، “إرسال طفلٍ في السابعة، من سلالة النبلاء، إلى أراضينا الريفية سيكون أعظم شرفٍ يُمنح لنا، نحن رجال الشمال المتوحّشين.”

“إذًا بعد كلّ هذا، لم تكن سوى جعجعة فارغة؟” قال الملتحي بسخرية. “وهذا لأنك لا تزال لا تجرؤ—”

“وربما ذاك كيسل كان يفكّر: ‘ألم يكن مجرد أمير قتلناه؟'” أطلق الرجل قصير الشعر ابتسامة باردة، مُشعلًا النار عمدًا. “‘لكن انظروا، ها هو ابني يتولّى أمركم، يا ايها الشماليين الحمقى!'”

“زيارتك لي في وقت كهذا.” قال “غو”، الجزّار القادم من أقصى الشرق، وهو يدير ظهره للباب. “ألا تخشى أن يكون السيف الأسود قد عاد؟” قال موجّهًا كلامه إلى هيئة تقف في الزاوية المظلمة خلفه.

اشتدّ التوتر.

“لماذا أنت هنا أصلًا؟ في جولة؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تسارعت أنفاس تاليس وهو يرفع رأسه دفعة واحدة. غدت نظراته الموجّهة إلى الآرشيدوقات أكثر توهجًا وإرهابًا.

“المبارزة ستستمر!”

“أوه، أأنت غاضب؟” انحنى الأرشيدوق الثالث نحو ضوء النار. كان سيّدًا هرِمًا في الخمسين أو الستين من عمره، متجهّم الوجه، أصلع الرأس تقريبًا، ولم يبقَ من شعره إلا خصلتان قرب الأذنين. كان يعتمر طوقًا نحاسيًا على جبينه، ويرتدي عباءة مطرّزة بقطعة من سلسلة.

“زيارتك لي في وقت كهذا.” قال “غو”، الجزّار القادم من أقصى الشرق، وهو يدير ظهره للباب. “ألا تخشى أن يكون السيف الأسود قد عاد؟” قال موجّهًا كلامه إلى هيئة تقف في الزاوية المظلمة خلفه.

“قل لي، هل ستستجمع رجولتك وتأخذ ذاك السيف، أم لا؟” قال السيّد الأصلع بحدة. “ومهما أردت أن تفعل به—تشقّ به جوفك أو تهجم علينا…”

لم يستطع إلا أن يتذكّر ما قاله غو عن كيفن المعدم.

“فكلاهما أجدى بكثير من التحديق بنا، أليس كذلك؟”

وعلى الرغم من أنه لا يوجد ما يُقلِق منه، إلا أن الرجل ذا التسريحة الدائرية الذي كان يسخر منه طوال الوقت قال بنبرةٍ مذعورة: “لا تقلق يا صاحب السمو. سنوقفك حتمًا قبل أن تذبح عنقك بنفسك. فنحن هنا في إكستيدت، بلدٌ صغير متخلّف. كيف لنا أن نجرؤ على أن ندع وريث الإمبراطورية العظمى وقائد الكوكبة المستقبلي ينزف هنا؟ هههههه… نحن—”

أخذ تاليس نفسًا عميقًا وهو يمسح بعينيه الرجل الملتحي، وذو القصّة الدائرية، والسيّد الأصلع.

(مقارنةً بالسيف الخشبي الثقيل الذي كنت أتدرّب به مع جينيس في قاعة مينديس، فهذا سيف السيّد أثقل قليلًا.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في هذه الأثناء، ظلّ نوڤين السابع جامدًا لا يتحرك.

كان الرجال الستة الجالسين في القاعة الحجرية يرمقون الفتى والسيف الملقى أمامه بنظراتٍ لافحة.

كان الرجال الستة الجالسين في القاعة الحجرية يرمقون الفتى والسيف الملقى أمامه بنظراتٍ لافحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتوقفت رجلا تاليس أخيرًا عن الارتجاف.

وبينما يسيطر على غضبه، شعر تاليس بشرارة حارقة تتفجّر في صدره.

“أنا وأنت.”

(أهذا ما خطّطوا له منذ البداية؟)

(لا يهم… عليّ أن أفعل ما يجب أن أفعله…)

خانوه، وتحولت حيرته تدريجيًا إلى سخطٍ وكراهية.

“قل لي، هل ستستجمع رجولتك وتأخذ ذاك السيف، أم لا؟” قال السيّد الأصلع بحدة. “ومهما أردت أن تفعل به—تشقّ به جوفك أو تهجم علينا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(ما الذي يجب أن أفعله؟)

(أهذا ما خطّطوا له منذ البداية؟)

(أحتاج إلى خطّة.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط السيف عن الأرض.

(دينُ الدماء.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصلّبت نظراته تدريجيًا.

(ثأر.)

تصلّبت ملامح الجزّار قليلًا.

(ملوك.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتريدون موتي بهذه الصورة؟” بصق تاليس وهو يتحمّل نظرات الجمع الغريبة. “ذاك أمرٌ أحمق وضعيف للغاية. ثم إنه لا ذرة شرف فيه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(الآرشيدوقات.)

وبعد ثانيتين، تلاشت أصداء كلام تاليس من القاعة الحجرية.

انقدحت فكرةٌ خشنة فجأةً في مؤخرة ذهن تاليس.

ثم قال بدون اي تردد: “أؤمن أنّ الآرشيدوقات الخمسة جميعًا رجالٌ أوفياء. ولن يتوانى أحدكم عن القتال نيابة عن جلالته!”

ورفع رأسه دفعةً واحدة.

سقط ضوء النار على صاحب الصوت.

“حسنًا جدًا.” اشتدّ لهاث تاليس. وكان في كلماته رفضٌ للخضوع، واستياء، واستنكاف. “دمٌ مقابل دم… ذاك أمرٌ عادل فعلًا…”

الشخص الذي تكلّم انحنى إلى الأمام، وتمكّن تاليس أخيرًا من رؤية أوّل الآرشيدوقات.

وتحت أنظارهم جميعًا، المتأمّلة أو الساخرة أو اللامبالية، انحنى تاليس ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (الآرشيدوقات.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التقط السيف عن الأرض.

(“لأجل صاحب السمو ومصلحة الملك نوڤين، يستحثّك جلالته أن تتعاون معه في تنفيذ مخطّطه للثأر. الصيّاد قد أحدَّ سكّينه. الفخاخ والكمائن قد وُضعت. مصير الفريسة قد حُسم.”)

(مرة أخرى أواجه مثل هذا الوضع.)

“إذًا بعد كلّ هذا، لم تكن سوى جعجعة فارغة؟” قال الملتحي بسخرية. “وهذا لأنك لا تزال لا تجرؤ—”

(ومرة أخرى أواجه مثل هذا الخيار.)

“أنا وأنت.”

(لقد سئمت حقًا.)

(ماذا؟)

(يا لهذه الشراذم.)

ارتطم السيف الطويل بالأرض بقوة، وظل صدى الارتطام يتردّد طويلًا في الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تصلّبت نظراته تدريجيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنهم يشاهدون قردًا يرقص في الشوارع.

(ومع ذلك… لن أموت هنا.)

“وقبل كل شيء، مُنح الحقّ في السعي نحو السعادة والهدف رغم الصعاب.” ثبّت غو نظره في رافاييل الذي بدا عليه الارتباك قليلًا. “ذاك الفتى يحيا حياة حقيقية.”

222222222

(لن أموت.)

وحده الملك نوڤين لم يتغيّر.

بانفجار قوة في ذراعيه، رفع تاليس السيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متجاهلًا نظرات السخرية، أخذ تاليس نفسًا عميقًا، وأمسك مقبض السيف مرةً أخرى بعزمٍ صارم.

(انتظر… هذا السيف!) ارتجف في دهشة.

“كيفن هو التجسيد الحقيقي لحياة الأحياء الفقراء.” قال غو وهو يطلق ضحكة بلا بهجة مع نظرة فضول. “الثروة، والخلفية، والمكانة—لا يملك منها شيئًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(لِمَ هو ثقيلٌ إلى هذا الحد؟)

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

انزلق السيف من يديه في اللحظة التي تشتت فيها انتباهه قليلًا، لأنه لم يكن مستعدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنهم يشاهدون قردًا يرقص في الشوارع.

*طان!*

“دم تورموند وميدير يجري في عروقي، بينما ورث الملك نوڤين دم رايكارو وشارا. خلفيتنا متساوية.”

ارتطم السيف الطويل بالأرض بقوة، وظل صدى الارتطام يتردّد طويلًا في الهواء.

وحين رأوا ذلك، انفجر الآرشيدوقات الخمسة ضاحكين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كونكراي بوڤريت.” لم يتغيّر وجه الملك نوڤين. لم يزد على أن حرّك رأسه قليلًا موجّهًا نظره نحو الأرشيدوق الشاب. “هل أبدو وكأنني أمزح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكأنهم يشاهدون قردًا يرقص في الشوارع.

“ألم تقتل الكوكبة ابنك الوحيد الباقي؟” عضّ تاليس على أسنانه، محافظًا على ثبات ركبتيه. “أليس من أعدل وأحقّ ما يفعله أبٌ مثلك أن ينتقم بنفسه؟”

“اهدأ يا فتى!” قال السيّد الأصلع بنبرة عميقة، “انظر جيدًا. هذه هو ثِقلُ السيوف في الشمال.”

“و…”—واجه تاليس نظرات الآرشيدوقات المختلفة دون أن يلين—”أنا في السابعة. شاب، ضعيف الجسد، يدَيّ صغيرتان ورجلَيّ قصيرتان.” قالها تاليس بغضبٍ يختنق بين أسنانه. “وأنت، أيها الملك نوڤين…”

أغمض تاليس عينيه وأخذ نفسين ثقيلين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تُظهر أوراقك. بل تواصل كشف نقاط ضعف عدوّك باستخدام الإلهاء والمناورة، باغتنام الفرص، وبإثارة عين العاصفة—هذه هي التكتيكات الموروثة من القوات السرّية، والتي تستخدمها استخبارات المملكة.”

(إنه ثقيل جدًا.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، تصرّف كرجل. اذهب لمقابلته بنفسك، وتحدّث إلى والدها وجهًا لوجه!” عبس الجزّار وضرب ساطوره بلوح التقطيع.

(مقارنةً بالسيف الخشبي الثقيل الذي كنت أتدرّب به مع جينيس في قاعة مينديس، فهذا سيف السيّد أثقل قليلًا.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع نوڤين والتون، الملك المُنتخَب لإكستيدت، يده ببطء، وأوقف سخريّات الآرشيدوقات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

متجاهلًا نظرات السخرية، أخذ تاليس نفسًا عميقًا، وأمسك مقبض السيف مرةً أخرى بعزمٍ صارم.

وابتلع الرجل كلامه في حلقه، وأطبق فمه وهو يرمق تاليس بنظرة نارية.

وهذه المرة، استخدم كلتا يديه، وفقط عندها لم يسقط السيف من قبضته.

(أهذا ما خطّطوا له منذ البداية؟)

رفع تاليس السيف الطويل بمشقّة عظيمة.

مدينة سحب التنين، شارع ويست-إكسبريس.

*سرييييخ…*

“لقد تفوّهت بالكثير… أأنت تخشى الموت؟” زفر الرجل الملتحي باحتقار. “وماذا الآن؟ أتريدنا أن نعفو عنك حمايةً لهذا ’الشرف’ الذي تزعم؟”

أصدر رأس النصل صريرًا مزعجًا وهو ينجرّ فوق بلاط الأرض.

(انتظر… هذا السيف!) ارتجف في دهشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هيا، ابذل جهدًا أكبر…” سخر الرجل ذو التسريحة الدائرية. “عما قريب ستقدر على رفعه حتى عنقك!”

صرخ تاليس بكل قوته: “أفضل أن أموت على يد رجلٍ آخر كمحارب! أفضل أن أقف وجهًا لوجه معك، وأراك تغرس سيفك في قلبي.”

وارتفعت ضحكات الآرشيدوقات سخريةً.

(الآرشيدوقات يختارون ملكهم؟)

أما الملك نوڤين، فظلّ وجهه باردًا متبلّدًا كما هو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تُظهر أوراقك. بل تواصل كشف نقاط ضعف عدوّك باستخدام الإلهاء والمناورة، باغتنام الفرص، وبإثارة عين العاصفة—هذه هي التكتيكات الموروثة من القوات السرّية، والتي تستخدمها استخبارات المملكة.”

وكأنه ينتظر تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن إن كنّا سنُنهي كل شيء اليوم حقًا…” جال تاليس ببصره على الآرشيدوقات الخمسة—الملتحي، ذو التسريحة الدائرية، الأصلع، ذو الشعر الطويل، والشاب كستنائي الشعر.

قبض الأمير الثاني على أسنانه، وبكلتا يديه راح يجرّ السيف بثقل، إلى أن تمكّن أخيرًا، بعد عناء، من رفع السيف أمامه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بأيّ حق؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لهث بقوة وهو يمسك السيف الثقيل، رافعًا رأسه لينظر إلى الخمسة.

“ما رأيك؟”

“تذكّر هذا جيدًا يا فتى. لا تُهدّد شماليًا بالقوى التي تقف خلفك،” تفل الرجل الملتحي بحدّة. “فنحن لا نخشى شيئًا. هذه هي شريعتنا في الشمال.

“أنا وأنت.”

ولا نخشى ذاك الأب الجبان الذي لك، ولا تلك البلاد الواهنة التي تقف خلفك.”

“قل لي، هل ستستجمع رجولتك وتأخذ ذاك السيف، أم لا؟” قال السيّد الأصلع بحدة. “ومهما أردت أن تفعل به—تشقّ به جوفك أو تهجم علينا…”

شدّ تاليس قبضته على السيف، وانعقد حاجباه بشدّة. وبدأ يزيد قوّة قبضته تدريجيًا.

“أنا ملك الكوكبة المقبل. وهو ملك إكستيدت الحالي. مكانتنا متساوية.

وعلى الرغم من أنه لا يوجد ما يُقلِق منه، إلا أن الرجل ذا التسريحة الدائرية الذي كان يسخر منه طوال الوقت قال بنبرةٍ مذعورة: “لا تقلق يا صاحب السمو. سنوقفك حتمًا قبل أن تذبح عنقك بنفسك. فنحن هنا في إكستيدت، بلدٌ صغير متخلّف. كيف لنا أن نجرؤ على أن ندع وريث الإمبراطورية العظمى وقائد الكوكبة المستقبلي ينزف هنا؟ هههههه… نحن—”

ثم حلّ الصمت فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كم أنك مزعج!”—قاطع تاليس كلامه ببرود—”يا صاحب التسريحة الدائرية!”

(ما الذي يجب أن أفعله؟)

لم يستطع الأرشيدوق الجالس بجانبه أن يمنع ضحكة قصيرة من الإفلات.

“همف، جبان.” تمتم الجزّار في خيبة. “انسَ الأمر إذًا… على أيّ حال، كيف سارت مهمتك؟”

وابتلع الرجل كلامه في حلقه، وأطبق فمه وهو يرمق تاليس بنظرة نارية.

(مقارنةً بالسيف الخشبي الثقيل الذي كنت أتدرّب به مع جينيس في قاعة مينديس، فهذا سيف السيّد أثقل قليلًا.)

“ألم ترغبوا في أن تُزهَق روحي تعويضًا عن الأمير موريا؟” سأل أمير الكوكبة بصوت خافت. “هذا أمر يسير للغاية.”

ثم قال بدون اي تردد: “أؤمن أنّ الآرشيدوقات الخمسة جميعًا رجالٌ أوفياء. ولن يتوانى أحدكم عن القتال نيابة عن جلالته!”

“فماذا تنتظر إذن؟” قال السيّد الأصلع بصوت منخفض. “أتنتظرنا لنمنعك؟”

“أحتاج فقط إلى إنهاء هذه الصفقة معكم.” قال بحزم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أتريدون موتي بهذه الصورة؟” بصق تاليس وهو يتحمّل نظرات الجمع الغريبة. “ذاك أمرٌ أحمق وضعيف للغاية. ثم إنه لا ذرة شرف فيه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ما شأن هذا الوضع؟)

لقد سمعت أن الفرسان القدماء كانوا يقسمون الولاء لملوكهم، ومنذئذٍ يطيعون معتقداتهم، ويحفظون مجدهم، ويدافعون عن شرفهم.” رفع تاليس رأسه ونظر إلى الأرشيدوق الأصلع وذا التسريحة الدائرية. “وكان موتهم نفسه موتًا مشرفًا.”

*طان!*

وسمعت أيضًا أن إكستيدت ورثت تقاليد الفرسان القدماء المجيدة. وأظنكم تعظّمون المجد والشرف أكثر من حياتكم وسلامتكم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم أنك مزعج!”—قاطع تاليس كلامه ببرود—”يا صاحب التسريحة الدائرية!”

“لقد تفوّهت بالكثير… أأنت تخشى الموت؟” زفر الرجل الملتحي باحتقار. “وماذا الآن؟ أتريدنا أن نعفو عنك حمايةً لهذا ’الشرف’ الذي تزعم؟”

أصدر رأس النصل صريرًا مزعجًا وهو ينجرّ فوق بلاط الأرض.

“لا.” تنفّس تاليس ببطء. “منذ وطئتُ هذه البلاد، لم أتوقّع أن أعود حيًّا.”

لقد بدا عليهم القدر نفسه من المفاجأة من هذا التطوّر المفاجئ. وكانوا ينتظرون قرار ملكهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقبل أن يتمكّن الآرشيدوقات من استيعاب منطقه، قبض تاليس على أسنانه واستقام واقفًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا الآن؟” برز صوت غريب بين الآرشيدوقات الخمسة. “كوريث لجيدستار وخليفة صائن القسم، أما لديك الجرأة للتضحية بنفسك كفّارة؟”

وبدت نظرة غريبة في عينيه. ووجّه بصره إلى آخر الطاولة الطويلة، محدقًا في الملك نوڤين مباشرةً بلا أدنى تراجع.

(يا لهذه الشراذم.)

وبينما ينظر إليه، تغيّرت نظرة نوڤين السابع قليلًا. وومض ضوء آخر في عينيه الخضراوين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردّد صوته في أرجاء القاعة الحجرية.

“وبدلًا من أن أُنهي حياتي بخسّةٍ بلا شرف ولا فخر، أودّ أن أطلب من إكستيدت، المتمسّكة بتقليد السعي للمجد، أن تمنحني أكرم موت،” نطق أمير الكوكبة بوضوح وبطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد تلك الثواني القصيرة، كان السيد ذي التسريحة الدائرية أول من انفجر ضاحكًا.

“يا ملك إكستيدت المُنتخَب شعبيًا، الملك نوڤين والتون السابع…”

التقى بصرُه ببصر تاليس المُعلّق في الهواء، فتجمّد قلب الأخير لحظةً خوفًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي اللحظة التالية، غرس الأمير الثاني للكوكبة، تاليس جيدستار، السيف الثقيل قائمًا على الأرض، مسندًا إياه بيدٍ واحدة. ثم رفع يده اليمنى بحسم، وشكّل خطًا مستقيمًا أمامه ليشير به نحو الملك العجوز في البعيد.

كانت عيناه هادئتين وصوته ساكنًا: “مقارنةً بنا نحن الذين نعيش كدودٍ في ظلال الأسرار، فهو سليم وغير مكسور.”

ونطق بوضوح لا لبس فيه: “تفضّل… وخذ حياتي بيديك.”

(ثأر.)

(ماذا؟)

ولحق به بقية الآرشيدوقات، يقهقهون عاليًا.

صُدم الآرشيدوقات الخمسة بالتساوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط السيف عن الأرض.

صرخ تاليس بكل قوته: “أفضل أن أموت على يد رجلٍ آخر كمحارب! أفضل أن أقف وجهًا لوجه معك، وأراك تغرس سيفك في قلبي.”

الشخص الذي تكلّم انحنى إلى الأمام، وتمكّن تاليس أخيرًا من رؤية أوّل الآرشيدوقات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تردّد صوته في أرجاء القاعة الحجرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّر غو كلمات معلّمه فاسودّ وجهه.

ثم حلّ الصمت فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتوقفت رجلا تاليس أخيرًا عن الارتجاف.

وفي هذا الصمت المهول، وقف تاليس في مواجهة الرجال الستة أمامه.

التقى بصرُه ببصر تاليس المُعلّق في الهواء، فتجمّد قلب الأخير لحظةً خوفًا.

ضيّق الرجل الأصلع عينيه وهو ينظر إلى تاليس وكأنه يريد أن يثقب جسده ببصره.

“ذهبتَ لتبحث عن فتاتك مجددًا؟” قاطعه الجزّار كاشفًا كذبته. “ألهذا السبب تأخّرت مرة أخرى؟”

أما الرجل الملتحي، فاسودّ وجهه وهو يُقلّب نظره بين الملك نوڤين وتاليس.

“تذكّر هذا جيدًا يا فتى. لا تُهدّد شماليًا بالقوى التي تقف خلفك،” تفل الرجل الملتحي بحدّة. “فنحن لا نخشى شيئًا. هذه هي شريعتنا في الشمال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وشرع الرجل ذو القصّة الدائرية يفرك يديه، ولا يُعلم بمَ يفكّر.

كان الملك نوڤين يريد حياته.

“إن كان قتل طفلٍ بيدك يُزعجك، فلا مانع لدي أن اغير كلماتي.”

تسلّلت خيوط الشمس إلى واجهة المتجر وسقطت على غو.

وبينما يقرأ في وجوه الآرشيدوقات، ابتسم تاليس بسخرية ولاهثًا. “لقد سمعتُ بطقس وراثةٍ قديم في الشمال. يُمارَس في كل شيء من وراثة لقب نبيل إلى اختيار الآرشيدوقات لملكهم.”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

وبعد ثانيتين، تلاشت أصداء كلام تاليس من القاعة الحجرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّ تاليس على أسنانه، رافعًا صوته: “أتساءل أيّكم سيحظى بشرف المبارزة!”

(طقس قديم؟)

“لقد تفوّهت بالكثير… أأنت تخشى الموت؟” زفر الرجل الملتحي باحتقار. “وماذا الآن؟ أتريدنا أن نعفو عنك حمايةً لهذا ’الشرف’ الذي تزعم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(وراثة لقبٍ نبيل؟)

رفع الأمير رأسه ونظر إلى الشيخ الذي يُفترض أنه حليفه، بنظرة عدم تصديق.

(الآرشيدوقات يختارون ملكهم؟)

“اهدأ يا فتى!” قال السيّد الأصلع بنبرة عميقة، “انظر جيدًا. هذه هو ثِقلُ السيوف في الشمال.”

عبس الآرشيدوقات الخمسة على التوالي.

“وقبل كل شيء، مُنح الحقّ في السعي نحو السعادة والهدف رغم الصعاب.” ثبّت غو نظره في رافاييل الذي بدا عليه الارتباك قليلًا. “ذاك الفتى يحيا حياة حقيقية.”

لكن نظراتهم إلى تاليس تغيّرت بالفعل.

“لا!”

وتناوبت وجوههم بين الدهشة والحيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا الآن؟” برز صوت غريب بين الآرشيدوقات الخمسة. “كوريث لجيدستار وخليفة صائن القسم، أما لديك الجرأة للتضحية بنفسك كفّارة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما نوڤين السابع، فظلّ كما هو. لم يتغيّر، لا يزال يطفح بالبرودة واللامبالاة، وكأنه لم يبرأ بعد من جرح فقدان ابنه.

اشتدّ التوتر.

سحب تاليس يده اليمنى، ووضعها على مقبض السيف. وظلّت عيناه مصوّبتين إلى الملك نوڤين.

وبصوته العجوز العميق، تكلّم الملك ببطءٍ متمهِّل:

“الملك نوڤين، إن كنتَ حقًا تريد الانتقام…” قالها بنبرة مستوية، “فلنحتكم إلى مبارزة لحلّ هذه المسألة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متجاهلًا نظرات السخرية، أخذ تاليس نفسًا عميقًا، وأمسك مقبض السيف مرةً أخرى بعزمٍ صارم.

“أنا وأنت.”

أشار الرجل ذو التسريحة الدائرية إلى تاليس، وكانت التجاعيد تنفرج على وجهه بينما يضحك. “هل سمعتم؟ صبيّ في السابعة، ههههه… يقول إنه يريد المبارزة…”

دام الصمت لعدّة ثوانٍ.

ثم جاء الصوت الأخير، صوت الأرشيدوق الخامس، بنبرة لطيفة رقيقة. امتد صوته نحو تاليس: “حسنًا… لعلّ علينا التباحث أكثر… لا داعي لأن نمزّق بعضنا الآن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبعد تلك الثواني القصيرة، كان السيد ذي التسريحة الدائرية أول من انفجر ضاحكًا.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

ولحق به بقية الآرشيدوقات، يقهقهون عاليًا.

التقى بصرُه ببصر تاليس المُعلّق في الهواء، فتجمّد قلب الأخير لحظةً خوفًا.

وحده الملك نوڤين لم يتغيّر.

(أشقّ حنجرتي بنفسي؟)

أشار الرجل ذو التسريحة الدائرية إلى تاليس، وكانت التجاعيد تنفرج على وجهه بينما يضحك. “هل سمعتم؟ صبيّ في السابعة، ههههه… يقول إنه يريد المبارزة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّ تاليس على أسنانه، رافعًا صوته: “أتساءل أيّكم سيحظى بشرف المبارزة!”

غير أنّ ضحكته لم تدم طويلًا.

وتحت أنظارهم جميعًا، المتأمّلة أو الساخرة أو اللامبالية، انحنى تاليس ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع نوڤين والتون، الملك المُنتخَب لإكستيدت، يده ببطء، وأوقف سخريّات الآرشيدوقات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (كان يرسمها دائمًا في خياله باعتبارها الأجمل، والأثمن، والأقدس في الدنيا.)

تجمّد ذو التسريحة الدائرية لحظة.

“لا!”

وبصوته العجوز العميق، تكلّم الملك ببطءٍ متمهِّل:

وبملامح غاضبة، قال: “صبيّ في السابعة يريد تحدّي الملك المُنتخَب لإكستيدت؟ ألا يزعجك أنّ الفارق بينكما هائل؟”

“أوه؟ تريد أن تُبارزني؟”

“ظننتُ أن شخصًا بماضيك معتاد على الأشياء (المثيرة).” ارتسمت ابتسامة على زاوية شفتي رافاييل.

التقى بصرُه ببصر تاليس المُعلّق في الهواء، فتجمّد قلب الأخير لحظةً خوفًا.

(مرة أخرى أواجه مثل هذا الوضع.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بأيّ حق؟”

عند سماع هذا، بدأ كيفن يحكّ رأسه في ضيق. “ألا تعلم أن لها أبًا مخيفًا بلقبٍ غريب، شيء مثل الحزام الجلدي الكبير أو أيًّا كان… سمعتُ أنّه كان في حرس الجليد. لن يسمح أبدًا لابنته أن تتزوّج… أن تتزوّج…”

أخذ أمير الكوكبة نفسًا عميقًا.

ارتسمت على شفتي نوڤين ابتسامة ساخرة، باردة.

(هيا…)

(هؤلاء الشماليون الملعونون.)

جرّ تاليس السيف الثقيل، وخطا خطوة للأمام وهو يجيب الملك نوڤين بصوتٍ عالٍ: “باسم الحقد والعدالة!”

كان يجلس إلى يسار نوڤين السابع رجلٌ ملتحٍ، ضخم الجسم، خشن الهيئة، في الأربعين من عمره. كان يرتدي ثيابًا فظةً بسيطة، وفوقها دبّوس مثلث تتوسّطه دائرة. كان الرجل يحدّق في تاليس باحتقارٍ مطلق وعداءٍ لا يمكن كبته.

تردّد صوته اليافع في أرجاء القاعة الحجرية.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) (لن أموت.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ الأرشيدوقان المختبئان في الظلال يتهامسان.

وبينما يقرأ في وجوه الآرشيدوقات، ابتسم تاليس بسخرية ولاهثًا. “لقد سمعتُ بطقس وراثةٍ قديم في الشمال. يُمارَس في كل شيء من وراثة لقب نبيل إلى اختيار الآرشيدوقات لملكهم.”

أما الثلاثة الآخرون فحدّقوا في تاليس بنظراتٍ معادية.

ازدادت غرابة نظرة الملك نوڤين، وبدأت ابتسامته تختفي.

“ألم تقتل الكوكبة ابنك الوحيد الباقي؟” عضّ تاليس على أسنانه، محافظًا على ثبات ركبتيه. “أليس من أعدل وأحقّ ما يفعله أبٌ مثلك أن ينتقم بنفسه؟”

وحين رفع رأسه بعد لحظة…

أطلق الأرشيدوق الملتحي نفخة ضجر.

وفي هذا الصمت المهول، وقف تاليس في مواجهة الرجال الستة أمامه.

وبملامح غاضبة، قال: “صبيّ في السابعة يريد تحدّي الملك المُنتخَب لإكستيدت؟ ألا يزعجك أنّ الفارق بينكما هائل؟”

ثم جاء الصوت الأخير، صوت الأرشيدوق الخامس، بنبرة لطيفة رقيقة. امتد صوته نحو تاليس: “حسنًا… لعلّ علينا التباحث أكثر… لا داعي لأن نمزّق بعضنا الآن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنزل الملك نوڤين ذراعه بهدوء وشبك يديه، يراقب تاليس بصمت.

(ماذا؟)

لسببٍ ما، شعر تاليس أن جزءًا كبيرًا من عدائيته تلاشى في تلك اللحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع تاليس جيدستار رأسه، محاولًا تقليد الوقفة التي كان يتخذها موريس من الأخوية حين يراقب الشوارع. ثم حاول أن يستحضر نفس الهالة المتعالية.

(هل كان ذلك مجرّد وهم؟)

ضيّق الرجل الأصلع عينيه وهو ينظر إلى تاليس وكأنه يريد أن يثقب جسده ببصره.

(لا يهم… عليّ أن أفعل ما يجب أن أفعله…)

ارتسمت علامات الحيرة على وجوه الآرشيدوقات جميعًا.

“لا!”

“يا صاحب الجلالة”، كان آخر من تكلّم أصغرهم سنًا، شابًا في الثلاثينات، ذو شعرٍ كستنائي ووجه نظيف. وكانت على كتفه حدوةٌ دامية. تابع بلطف: “أقترح أن تزن الأمور مرّة أخرى…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع تاليس جيدستار رأسه، محاولًا تقليد الوقفة التي كان يتخذها موريس من الأخوية حين يراقب الشوارع. ثم حاول أن يستحضر نفس الهالة المتعالية.

لكن في النهاية، وبنظرة مهزومة، ابتلع الكلمات التي كان ينوي قولها. (أنا خائف).

“أنا ملك الكوكبة المقبل. وهو ملك إكستيدت الحالي. مكانتنا متساوية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يفكّر فيها بابتسامة، بسعادة، بأمل.”

“دم تورموند وميدير يجري في عروقي، بينما ورث الملك نوڤين دم رايكارو وشارا. خلفيتنا متساوية.”

لسببٍ ما، شعر تاليس أن جزءًا كبيرًا من عدائيته تلاشى في تلك اللحظة.

ارتسمت على شفتي نوڤين ابتسامة ساخرة، باردة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولذلك يبدو من غير الملائم، من ناحية البروتوكول، أن أطلب منك المبارزة.”

“و…”—واجه تاليس نظرات الآرشيدوقات المختلفة دون أن يلين—”أنا في السابعة. شاب، ضعيف الجسد، يدَيّ صغيرتان ورجلَيّ قصيرتان.” قالها تاليس بغضبٍ يختنق بين أسنانه. “وأنت، أيها الملك نوڤين…”

وتوقّف الآرشيدوقات عن التنفّس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شارفت السبعين. شيخٌ كبير، واهن القوة، ضعيف البصر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان حدّ نظرة الملك نوڤين الفولاذية مُثبّتة عليه.

أخذ تاليس نفسًا عميقًا، وارتسمت على وجهه ابتسامة مزدرية. “نحن متكافئان في القوة، وفرص كلٍّ منّا بالفوز قريبة.”

“اقتلوا أمير الكوكبة، وانتقموا لإكستيدت!”

“أؤمن أنّها ستكون مبارزة خطيرة… ومثيرة، لا تختلف كثيرًا عن مؤتمر اختيار الملوك.”

وتناوبت وجوههم بين الدهشة والحيرة.

“ما رأيك؟”

“هاهاهاها!” ضحك الأرشيدوق الرابع عاليًا، ثم ظهر تحت الضوء. “أتجرؤ فعلًا على قول هذا، يا فتى؟ شيخٌ ضعيف؟ متكافئان في القوة؟ هاها، يا جلالة الملك… هذا ممتع للغاية!”

“يا ملك إكستيدت المولود للعرش؟”

ولحق به بقية الآرشيدوقات، يقهقهون عاليًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بمجرد أن قال ذلك، عبس بعض الآرشيدوقات، وبعضهم نقر بلسانه، بينما تغيّرت تعابير الجميع.

(والآن يبدو الأمر مجرّد نكتة.)

ازدادت غرابة نظرة الملك نوڤين، وبدأت ابتسامته تختفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الأثناء، انحنى أرشيدوق آخر إلى الأمام. أضاء وهج النار وجهه ولاحته الدائرية.

وفي تلك اللحظة، شقّ ضحكٌ جهوريّ جوّ التوتّر.

(مقارنةً بالسيف الخشبي الثقيل الذي كنت أتدرّب به مع جينيس في قاعة مينديس، فهذا سيف السيّد أثقل قليلًا.)

“هاهاهاها!” ضحك الأرشيدوق الرابع عاليًا، ثم ظهر تحت الضوء. “أتجرؤ فعلًا على قول هذا، يا فتى؟ شيخٌ ضعيف؟ متكافئان في القوة؟ هاها، يا جلالة الملك… هذا ممتع للغاية!”

دام الصمت لعدّة ثوانٍ.

تجمّد تاليس لحظة، ثم حدّق في الأرشيدوق.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هذا الأرشيدوق ذا شعر منسدل على كتفيه، في الأربعينات من عمره، وعلى ردائه شارة ملفّ. له وجه حازم وضحكة صادحة، وقد ذكّره كثيرًا بذلك الدوق الشمالي في الكوكبة، ذاك الشماليّ الأصل.

أغمض تاليس عينيه وأخذ نفسين ثقيلين.

وبينما كان يضحك ملء حنجرته، تجاهل الآخرين تمامًا، حتى إنه ضرب الطاولة بكفّه. “لديك جرأة، أيها الفتى!”

(لا يهم… عليّ أن أفعل ما يجب أن أفعله…)

ثم جاء الصوت الأخير، صوت الأرشيدوق الخامس، بنبرة لطيفة رقيقة. امتد صوته نحو تاليس: “حسنًا… لعلّ علينا التباحث أكثر… لا داعي لأن نمزّق بعضنا الآن…”

“إذًا بعد كلّ هذا، لم تكن سوى جعجعة فارغة؟” قال الملتحي بسخرية. “وهذا لأنك لا تزال لا تجرؤ—”

سقط ضوء النار على صاحب الصوت.

“ألا تجد ذلك أمرًا مثيرًا؟”

“يا صاحب الجلالة”، كان آخر من تكلّم أصغرهم سنًا، شابًا في الثلاثينات، ذو شعرٍ كستنائي ووجه نظيف. وكانت على كتفه حدوةٌ دامية. تابع بلطف: “أقترح أن تزن الأمور مرّة أخرى…”

“ها هو.” وبوجه عابس، ناوله كيفن ورقة مجعّدة. “ردّ الرئيس غليوارد، كما يُفترض.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كونكراي بوڤريت.” لم يتغيّر وجه الملك نوڤين. لم يزد على أن حرّك رأسه قليلًا موجّهًا نظره نحو الأرشيدوق الشاب. “هل أبدو وكأنني أمزح؟”

(ما الذي يجب أن أفعله؟)

اختنق صوت الأرشيدوق الشاب، كونكراي بوڤريت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُجب رافاييل على جملته السابقة، بل قال بسخرية خفيفة: “ما الأمر؟ هل كنتَ مستشار علاقات قبل أن تخون حرّاس الغراب؟ لا بدّ أنك راكمتَ الكثير من الخبرة، أليس كذلك؟”

أما الآرشيدوقات الأربعة الباقون فتبادلوا النظرات، يعدّلون جلستهم.

“تابع.” حثّه نوڤين السابع بصوتٍ خاوٍ من الروح. “أرِنا بأسك وفخرك كوريثٍ لعائلة جيدستار…”

لقد بدا عليهم القدر نفسه من المفاجأة من هذا التطوّر المفاجئ. وكانوا ينتظرون قرار ملكهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متجاهلًا نظرات السخرية، أخذ تاليس نفسًا عميقًا، وأمسك مقبض السيف مرةً أخرى بعزمٍ صارم.

أعاد نوڤين السابع بصره نحو تاليس، ولا يزال جالسًا على عرشه. حدّق فيه صامتًا ستّ ثوانٍ كاملة.

ونطق بوضوح لا لبس فيه: “تفضّل… وخذ حياتي بيديك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وتوقفت رجلا تاليس أخيرًا عن الارتجاف.

ازدادت غرابة نظرة الملك نوڤين، وبدأت ابتسامته تختفي.

وفي تلك اللحظة، خطرت بباله كلمات تقييم كاسلان الأخيرة عن نوڤين السابع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بأيّ حق؟”

(نوڤين بشر أيضًا. يشيخ، ويخدع بالدسائس والنساء، ويومًا ما سيسيطر عليه الهوى والاندفاع.)

تثبّتت عينا تاليس على السيف. تسارعت أنفاسه ودار رأسه.

ابتسم تاليس في قلبه ابتسامة خفيفة.

“شرف اختراق قلبي بنصل الانتقام!”

“طبعًا، أيها الملك نوڤين”، قال تاليس بخفوت، جاذبًا الأنظار مجددًا. “أكنّ لك احترامًا كبيرًا، فسنّك قريب من سنّ جدي.”

ولحق به بقية الآرشيدوقات، يقهقهون عاليًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ولذلك يبدو من غير الملائم، من ناحية البروتوكول، أن أطلب منك المبارزة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن يتمكّن الآرشيدوقات من استيعاب منطقه، قبض تاليس على أسنانه واستقام واقفًا.

ارتسمت علامات الحيرة على وجوه الآرشيدوقات جميعًا.

ثم قال بدون اي تردد: “أؤمن أنّ الآرشيدوقات الخمسة جميعًا رجالٌ أوفياء. ولن يتوانى أحدكم عن القتال نيابة عن جلالته!”

“إذًا بعد كلّ هذا، لم تكن سوى جعجعة فارغة؟” قال الملتحي بسخرية. “وهذا لأنك لا تزال لا تجرؤ—”

“يا لك من صاحب حياة خالية من الهموم.” دوّى صوتٌ مفعم بالمرح من مؤخرة الغرفة. “تذبح اللحوم، وتُدير تجارتك، وتقدّم نصائح العلاقات لذاك الفتى الأحمق.”

“لا!” قاطعه تاليس.

تثبّتت عينا تاليس على السيف. تسارعت أنفاسه ودار رأسه.

“المبارزة ستستمر!”

غير أنّ ضحكته لم تدم طويلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ولكن إن كنّا سنُنهي كل شيء اليوم حقًا…” جال تاليس ببصره على الآرشيدوقات الخمسة—الملتحي، ذو التسريحة الدائرية، الأصلع، ذو الشعر الطويل، والشاب كستنائي الشعر.

“أحتاج فقط إلى إنهاء هذه الصفقة معكم.” قال بحزم.

ثم قال بدون اي تردد: “أؤمن أنّ الآرشيدوقات الخمسة جميعًا رجالٌ أوفياء. ولن يتوانى أحدكم عن القتال نيابة عن جلالته!”

“أنا ملك الكوكبة المقبل. وهو ملك إكستيدت الحالي. مكانتنا متساوية.

بمجرد قوله ذلك، كان طويل الشعر أول من قبض كفه.

وتوقّف الآرشيدوقات عن التنفّس.

ارتطم السيف الطويل بالأرض بقوة، وظل صدى الارتطام يتردّد طويلًا في الهواء.

“ما رأيكم، يا أصحاب السموّ؟ ألن يقاتل أحدكم من أجل ملككم؟”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عضّ تاليس على أسنانه، رافعًا صوته: “أتساءل أيّكم سيحظى بشرف المبارزة!”

أخذ تاليس نفسًا عميقًا، وارتسمت على وجهه ابتسامة مزدرية. “نحن متكافئان في القوة، وفرص كلٍّ منّا بالفوز قريبة.”

“شرف اختراق قلبي بنصل الانتقام!”

“المبارزة ستستمر!”

“اقتلوا أمير الكوكبة، وانتقموا لإكستيدت!”

(ومع ذلك… لن أموت هنا.)

كان تاليس يلهث بشدة وهو ينطق كلماته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا، ابذل جهدًا أكبر…” سخر الرجل ذو التسريحة الدائرية. “عما قريب ستقدر على رفعه حتى عنقك!”

وحين رفع رأسه بعد لحظة…

(من هو الفريسة حقًا، ومن هو الصيّاد؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الآرشيدوقات الخمسة شحبَت وجوههم جميعًا، مما بعث في صدره غبطة مباغتة.

استدار وأغلق الباب بحركة سريعة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تسلّلت خيوط الشمس إلى واجهة المتجر وسقطت على غو.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط