You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 128

الملك المولود (2)

الملك المولود (2)

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

(وذلك “الفخ”… وذلك “الصيد”…)

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“أرى أنّه سلاح عظيم، لكن الاعتماد على الهدم والانتقام وحدهما لن يكفي لإظهار مجده”، نطق تاليس بنبرة ذات مغزى، “فما دام قد حمله يومًا رجل بهذه العظمة، فلا بدّ أنّ حكمة رايكارو، وشجاعته، وسمته، ومجده، أسبابٌ أخرى وراء رفعة رمح قاتل الأرواح.”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“لكن الآن، لا يسعني إلا أن أجلس هنا، وأصغي إلى اعتذار منافق يلقيه صبي.”

Arisu-san

وبوجهٍ جامد، كان الملك نوڤين قد انتزع سيفًا من خاصرة الآرشيدوق!

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“لكن بعد أن مات أخوه الأكبر، غدوت شديد الحذر.” ضيّق نوڤين عينيه وهزّ رأسه ببطء. “لم أعد قادرًا على السماح أن يمسه أذى، ولو يسيرًا… لم أعد…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 128: الملك المولود (الجزء الثاني)

ارتفع صوت الشيخ شيئًا فشيئًا.

(الملك نوڤين سيكون قاسيًا…)

ارتفع صوت الشيخ شيئًا فشيئًا.

“أتيتَ لتعتذر؟” رفع نوڤين السابع رأسه بهدوء تحت أنظار الآرشيدوقات. “أنت شجاع حقًا.”

“بهذه الطريقة وحدها، لن يهدأ قاتل الأرواح حتى نقضي على كلّ أعدائنا عن بكرة أبيهم، أو حتى تُمحى أسرة والتون محوًا شبه تام.”

“لا أحد يدري. ملكٌ وحيد لا يعرف المحاذير… ما الذي قد يفعله…”

“لكن إن حلّ ذلك اليوم، فأقسم بملوك السلالات الماضية أن العالم نفسه سيؤول إلى نهايته.”

لم يُجب الشيخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خفت صوت الشيخ تدريجيًا، غير أنّ تاليس أحسّ أن الآرشيدوقات الخمسة عن يمينه ويساره يتحرّكون في الظلام، أطبيعي كان ذلك أم غير طبيعي.

“لكن الآن، لا يسعني إلا أن أجلس هنا، وأصغي إلى اعتذار منافق يلقيه صبي.”

“أرى أنّه سلاح عظيم، لكن الاعتماد على الهدم والانتقام وحدهما لن يكفي لإظهار مجده”، نطق تاليس بنبرة ذات مغزى، “فما دام قد حمله يومًا رجل بهذه العظمة، فلا بدّ أنّ حكمة رايكارو، وشجاعته، وسمته، ومجده، أسبابٌ أخرى وراء رفعة رمح قاتل الأرواح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفت صوت الشيخ تدريجيًا، غير أنّ تاليس أحسّ أن الآرشيدوقات الخمسة عن يمينه ويساره يتحرّكون في الظلام، أطبيعي كان ذلك أم غير طبيعي.

وفق الخطة، كان من المفترض أن يقع الخلاف بين نوڤين وتاليس.

“ستكتشف أنه لا وجود…”

وهناك، يُنصَب فخّ الصياد.

وفق الخطة، كان من المفترض أن يقع الخلاف بين نوڤين وتاليس.

لم يُجب الشيخ.

وامتلأ ذهنه بالفراغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع أنّ تاليس كان يعلم أنّ كلّ هذا تمثيل، فقد ارتعشت زاوية شفتيه في حرج.

لم يُجب الشيخ.

كان الجو متوثّبًا حتى الحدّ الأقصى.

ارتعشت قبضته اليسرى بلا إرادة.

وفي تلك اللحظة، استطاع تاليس أن يفهم ما كان يفكّر فيه الزعماء حين حدّقوا في كيسل يومًا في الكوكبة.

“خاصةً حين أواجه كل هذا… وأنا كملك، لا أستطيع أن أفعل شيئًا.”

“لا أحد يدري. ملكٌ وحيد لا يعرف المحاذير… ما الذي قد يفعله…”

لم يُسمع سوى أنفاس الآرشيدوقات على جانبي القاعة.

مشهدُ تنازل كوشدر، التنين ذو العين الواحدة، قسرًا في قاعة النجوم ما يزال ماثلًا في ذهن تاليس.

خمس نظرات ثابتة تحدّق به دون حركة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة شعر تاليس بالقلق بلا سبب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت كلمات الماركيز شيليس داخل أذنيه من جديد:

ابتلع ريقه قليلًا، وكبح توتره—وقد بات ذلك أسهل بعد أن استمدّ قوة من تلك الموجة—ثم قدّم تحيته من موضعه ذاته بكل احترام، وفي الوقت نفسه ردّد النص الذي تمرّن عليه من قبل، يلفظ كل كلمة بوضوح.

وفق الخطة، كان من المفترض أن يقع الخلاف بين نوڤين وتاليس.

“أنا، تاليس جيدستار، الأمير الثاني للكوكبة، وبالنيابة عن أبي، الملك الأعلى التاسع والثلاثين للكوكبة وجُزر الجنوب وصحارى الغرب، الملك كيسل جيدستار، أتشرّف بزيارة إكستيدت المجيدة، وكذلك مدينة سحب التنين الموقّرة، وزيارة الآرشيدوق الجليل لمدينة سحب التنين…”

“كان ابني الأخير…” بدا وجه الشيخ باهتًا ضائعًا.

“الذي هو أيضًا حاكم إكستيدت، الملك القوي المنتخب من العامة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازدادت نبرة الملك نوڤين خفوتًا، بينما ازدادت الأجواء غرابة. “وأستمع إليه يقول: ‘أنا آسف جدًا لأن ابنك مات في أرضنا’.”

“الملك المولود، الملك نوڤين والتون.”

“فلنرَ الآن مدى شجاعتك.” حدّق الملك به بوجه خالٍ من الانفعال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الملك المولود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتحت ردود فعل الآرشيدوقات المختلفة، بدا وجه الملك نوڤين باردًا وهو يلفظ كل كلمة بوضوح:

هذا اللقب أُطلق على نوڤين السابع. لم يكن يُستخدم بكثرة، لكنّ الناس جميعًا عرفوه.

ارتفع صوت الشيخ شيئًا فشيئًا.

نال هذا اللقب لأنهم كانوا يقولون كثيرًا إنه أظهر سمات القيادة منذ صغره.

“واقطع حنجرتك.”

كأنّه وُلد ملكًا.

هُوووم!

رفع تاليس قامته ونظر إلى وجه الشيخ البارد، الذي لم يتغيّر. كان حاجباه معقودتين بإحكام. وبعد أن أخذ نفسًا عميقًا، قال تاليس ببطء، “إنّ أبي وأنا نفهم حقّ الفهم خسارتك وحزنك.”

والآن، كان عليه أن ينتظر جواب الطرف الآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وقد عهد إليّ أن أمثّل أسرة جيدستار في تقديم أعمق اعتذاراته إليك وإلى أسرة والتون، وأن أنقل مواساته لمصاب الأمير موريا.”

كان تعبير الملك باردًا، غير أنّ لا مبالاته جعلت تاليس يرتعد أكثر فأكثر.

كان هذا ثأرًا بين الأسرتين، لا بين المملكتين. وكان عليه أن يوضّح هذا—كما ذكّره بيوتراي من قبل.

(هذا ليس صحيحًا.)

“لكنه يؤمن بأخلاقك وقدرتك. يؤمن أنك ستختار الخيار الأمثل في هذا الأمر. وأسرة جيدستار مستعدة لتقديم كل مساعدة ممكنة لتدارك ما حدث وتحمل تبعات هذه المأساة.”

“لكن بعد أن مات أخوه الأكبر، غدوت شديد الحذر.” ضيّق نوڤين عينيه وهزّ رأسه ببطء. “لم أعد قادرًا على السماح أن يمسه أذى، ولو يسيرًا… لم أعد…”

“وأنا هنا”، قال تاليس، “لأحمل رسالة جيدستار الأكثر سلمًا وودًّا.”

ساد صمت لعشر ثوانٍ أو يزيد.

والآن، كان عليه أن ينتظر جواب الطرف الآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولم أكن مسرورًا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم حلّ الصمت.

“ومع ذلك فهو يهينني، يهين كرامة الأب، يسخر من عَجزي…”

ولوهلة، لم يسمع تاليس سوى ضجيج المواقد وهدير الريح الباردة خارج القاعة الحجرية.

“وجاء يستجدي عوني، راجيًا أن أسمح وأبارك زواجه منها.”

خمس نظرات ثابتة تحدّق به دون حركة.

وامتلأ ذهنه بالفراغ.

والشيخ—وحده صاحب الحق في الرد—بقي ساكنًا، وعيناه الخضراوان خافتتان كالسابق.

وفي اللحظة التالية، قبَض الملك نوڤين قبضة يده اليمنى فجأة، وضربها على الطاولة الطويلة.

وحين ظنّ أن قرنًا قد انقضى، أخذ ملك إكستيدت المنتخب من العامة وآرشيدوق سحب التنين، الملك المولود نوڤين السابع، نفسًا بطيئًا، ورفع رأسه بطريقة تليق بملك. بدا وجهه متعبًا ومرهقًا وهو ينظر إلى تاليس.

كان تعبير الملك باردًا، غير أنّ لا مبالاته جعلت تاليس يرتعد أكثر فأكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنني شيخ طاعن في السن.”

لم يستطع إلا أن يتراجع خطوة.

“ولست أصغر من جدّك، الملك آيدي من الكوكبة، إلا بقليل، لكنني لا أملك من الأبناء بقدر ما يملك”، تنفّس نوڤين وقال ببطء شديد، حتى بدا البرد الكامن في نبرته. “لم أرزق بابني الأكبر إلا وأنا في الثلاثين.”

(هذا ليس صحيحًا.)

“وأمّا موريا… فقد كان الطفل الذي رزقت به وأنا فوق الأربعين.”

وفق الخطة، كان من المفترض أن يقع الخلاف بين نوڤين وتاليس.

“ما زلت أذكر، حين كان في مثل سنّك، كيف كان يتكئ على مقعدي. كان يتوسل إليّ أن أدعه يغادر القصر ويخرج للصيد بمعونة حرس النصل الأبيض.”

ضاق نظر تاليس فجأة.

كان وجه الملك نوڤين خاليًا من التعابير، لكن عينيه كشفتا ذكرى معقدة تموج بالحزن.

وفي تلك اللحظة، استطاع تاليس أن يفهم ما كان يفكّر فيه الزعماء حين حدّقوا في كيسل يومًا في الكوكبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كنت دائمًا أضحك وأوافق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتحت ردود فعل الآرشيدوقات المختلفة، بدا وجه الملك نوڤين باردًا وهو يلفظ كل كلمة بوضوح:

“لكن بعد أن مات أخوه الأكبر، غدوت شديد الحذر.” ضيّق نوڤين عينيه وهزّ رأسه ببطء. “لم أعد قادرًا على السماح أن يمسه أذى، ولو يسيرًا… لم أعد…”

(كيف سيستغل الملك نوڤين هذا المشهد لنصب الفخّ وجذب المتآمر السري؟)

“لكن عقلي ظلّ يقول لي”، اعتدل الملك نوڤين واقترب قليلًا نحو تاليس وهو ينطق، “إنّ الأطفال لا بد أن يقسوا ليكبروا.”

“سنتحدّث في ذلك بعد أن تعود.”

ساد صمت لعشر ثوانٍ أو يزيد.

لم يستطع إلا أن يتراجع خطوة.

لم يُسمع سوى أنفاس الآرشيدوقات على جانبي القاعة.

“ولست أصغر من جدّك، الملك آيدي من الكوكبة، إلا بقليل، لكنني لا أملك من الأبناء بقدر ما يملك”، تنفّس نوڤين وقال ببطء شديد، حتى بدا البرد الكامن في نبرته. “لم أرزق بابني الأكبر إلا وأنا في الثلاثين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(حتى لو كان هذا تمثيلًا، فمزاج نوڤين الآن حقيقي تمامًا. من الأفضل أن لا أنطق…)

قبض تاليس أسنانه وحدّق في ذهول بالسيف الموضوع عند قدميه. كان مرصّعًا بالياقوت الأحمر.

(وإن كان كلّ هذا جزءًا من خطة نوڤين…)

“ارفع هذا السيف.”

وعندئذٍ، زفر الملك نوڤين. أغمض عينيه وقال ببطء،

لم يُسمع سوى أنفاس الآرشيدوقات على جانبي القاعة.

“في اليوم الذي سبق إرسالي له إلى الجنوب، أخبرني موريا أن له حبيبة، لكن أصلها لم يكن محمودًا.”

“لكن الآن، لا يسعني إلا أن أجلس هنا، وأصغي إلى اعتذار منافق يلقيه صبي.”

“وجاء يستجدي عوني، راجيًا أن أسمح وأبارك زواجه منها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وقد عهد إليّ أن أمثّل أسرة جيدستار في تقديم أعمق اعتذاراته إليك وإلى أسرة والتون، وأن أنقل مواساته لمصاب الأمير موريا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ولم أكن مسرورًا…”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

اتكأ الملك نوڤين على مسند كرسيه بحسرة. “أتدري ماذا قلت له؟”

“لماذا؟” رفع نوڤين رأسه. عقد حاجبيه وواصل بصوت عميق: “لأنني ملك.”

وكالعادة، غشي قلب تاليس فألٌ سيّئ.

“قلت…”

(كل شيء تحت سيطرة الملك نوڤين…)

(بماذا يفكرون؟ أمير الكوكبة يتعرّض لهذا الموقف الآن، هل يمكن أن يبقوا بلا ردّ؟)

“قلت…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم حلّ الصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتح الملك نوڤين عينيه وحدّق في راحة يده اليمنى المفتوحة. ثم قال ببرود خالٍ من الحياة:

“جلالتكم!”

“سنتحدّث في ذلك بعد أن تعود.”

وعندئذٍ، زفر الملك نوڤين. أغمض عينيه وقال ببطء،

“قلت ذلك له…”

وفي اللحظة التالية، نطق نوڤين السابع كلمات لا شك فيها:

ارتجف صوت الملك نوڤين دون أن يشعر، والتفت الآرشيدوقات نحو ملكهم بتعابير عصيّة على القراءة. “سأنتظر… أن تعود…”

لم يجرؤ تاليس على التنفّس وهو يشاهد أبًا ثَكِلًا، يُظهر حزنه بطريقة صادقة حدّ الانكسار.

وفي اللحظة التالية، قبَض الملك نوڤين قبضة يده اليمنى فجأة، وضربها على الطاولة الطويلة.

وبوجهٍ جامد، كان الملك نوڤين قد انتزع سيفًا من خاصرة الآرشيدوق!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دوووم!

(كان كل شيء على ما يرام قبل قليل، لكن اتجاه هذه المواجهة الآن…)

لم يجرؤ تاليس على التنفّس وهو يشاهد أبًا ثَكِلًا، يُظهر حزنه بطريقة صادقة حدّ الانكسار.

Arisu-san

“كان ابني الأخير…” بدا وجه الشيخ باهتًا ضائعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع أنّ تاليس كان يعلم أنّ كلّ هذا تمثيل، فقد ارتعشت زاوية شفتيه في حرج.

“كان ينبغي أن أشهد تحوّله إلى رجل حقيقي ومحارب. ثم، قبل موتي، كنت سأورّثه مكاني، وثروتي، وقوتي، وكل شيء… إلى موريا.” جاء صوت نوڤين السابع مثقلًا بالندم والجزع.

وفي اللحظة التالية، نطق نوڤين السابع كلمات لا شك فيها:

“لكن الآن، لا يسعني إلا أن أجلس هنا، وأصغي إلى اعتذار منافق يلقيه صبي.”

خطر في ذهن تاليس سؤال بالغ الأهمية، لم يخطر له منذ البداية:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ازدادت نبرة الملك نوڤين خفوتًا، بينما ازدادت الأجواء غرابة. “وأستمع إليه يقول: ‘أنا آسف جدًا لأن ابنك مات في أرضنا’.”

(هذا تمثيل، نعم…)

“ولا أملك حيال ذلك شيئًا.”

(سيئ للغاية.)

هبط قلب تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع أنّ تاليس كان يعلم أنّ كلّ هذا تمثيل، فقد ارتعشت زاوية شفتيه في حرج.

(كان كل شيء على ما يرام قبل قليل، لكن اتجاه هذه المواجهة الآن…)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الملك المولود.

(سيئ للغاية.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لكن… هل هذا ممكن؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(هل يبدأ الجزء العنيف؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لكن… هل هذا ممكن؟)

222222222

ذكّر نفسه بذلك سرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الملك المولود.

أطلق الملك العجوز تنهيدة طويلة. كان واضحًا أن حزنه جعل الآرشيدوقات غير مرتاحين. تبادلوا النظرات فيما بينهم على نحوٍ ظاهر.

والآن، كان عليه أن ينتظر جواب الطرف الآخر.

“لماذا؟” رفع نوڤين رأسه. عقد حاجبيه وواصل بصوت عميق: “لأنني ملك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح الملك نوڤين عينيه وحدّق في راحة يده اليمنى المفتوحة. ثم قال ببرود خالٍ من الحياة:

“لأنني على مشارف السبعين، لأنّ على كتفيّ أسرة كاملة، لأنني أُمسك بتوازن هذا البلد…”

“لكن بعد أن مات أخوه الأكبر، غدوت شديد الحذر.” ضيّق نوڤين عينيه وهزّ رأسه ببطء. “لم أعد قادرًا على السماح أن يمسه أذى، ولو يسيرًا… لم أعد…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لأنّ أيّ فعل أقدِم عليه تجاه هذا الصبي سيثمر حربًا طاحنة عليّ أن أقاتل فيها حتى أنفاسي الأخيرة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نيكولاس وشيليس لم يقولا شيئًا واضحًا بشأن ذلك.)

تغيّر وجه تاليس وقال بصوت منخفض: “جلالتكم، إنني أحمل بإخلاص رسالة الكوكبة وأسرة جيدستار—”

“قلت…”

“بإخلاص؟”

ارتفع صوت الشيخ شيئًا فشيئًا.

لكن نوڤين لم يترك لتاليس الفرصة ليكمل، بل قاطعه بنبرة باردة، خالية من المشاعر: “صدقني، حين تبلغ سني، ويُذبح ابنك الوحيد في البرية كأنه ماشية…”

ارتفع صوت الشيخ شيئًا فشيئًا.

“ستكتشف أنه لا وجود…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لشيء أصدق من ذلك الحقد و السخط.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة شعر تاليس بالقلق بلا سبب.

عدّل الآرشيدوقات جلستهم في حرج واحدًا تلو الآخر، لكن أحدًا منهم لم ينطق بحرف.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“خاصةً حين أواجه كل هذا… وأنا كملك، لا أستطيع أن أفعل شيئًا.”

“أتيتَ لتعتذر؟” رفع نوڤين السابع رأسه بهدوء تحت أنظار الآرشيدوقات. “أنت شجاع حقًا.”

سارع تاليس إلى تنظيم أنفاسه وهو يفكر في كيفية الرد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 128: الملك المولود (الجزء الثاني)

(كيف سيستغل الملك نوڤين هذا المشهد لنصب الفخّ وجذب المتآمر السري؟)

(الملك نوڤين سيكون قاسيًا…)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نيكولاس وشيليس لم يقولا شيئًا واضحًا بشأن ذلك.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (حتى لو كان هذا تمثيلًا، فمزاج نوڤين الآن حقيقي تمامًا. من الأفضل أن لا أنطق…)

حوّل نظره إلى الآرشيدوقات الخمسة الذين تُخفي الظلال وجوههم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع أنّ تاليس كان يعلم أنّ كلّ هذا تمثيل، فقد ارتعشت زاوية شفتيه في حرج.

(من هو؟)

“سنتحدّث في ذلك بعد أن تعود.”

“أتدري أنّ والدك ذكي جدًا بإرساله لك لتعتذر؟ إنه يستخدم هذه الطريقة ليحميك، وفي الوقت نفسه يزيل تهديد الحرب.” رفع الملك نوڤين يده اليسرى وقبضها بقوة. كان صوته ما يزال مرتجفًا، لكنه بدأ يستعيد بعض هدوئه.

(كان كل شيء على ما يرام قبل قليل، لكن اتجاه هذه المواجهة الآن…)

“ومع ذلك فهو يهينني، يهين كرامة الأب، يسخر من عَجزي…”

“وأنا هنا”، قال تاليس، “لأحمل رسالة جيدستار الأكثر سلمًا وودًّا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يرسل الابن الذي عثر عليه حديثًا إلى أبٍ فقد ابنه لتوّه.”

رفع تاليس قامته ونظر إلى وجه الشيخ البارد، الذي لم يتغيّر. كان حاجباه معقودتين بإحكام. وبعد أن أخذ نفسًا عميقًا، قال تاليس ببطء، “إنّ أبي وأنا نفهم حقّ الفهم خسارتك وحزنك.”

“أتراه اعتذارًا؟”

Arisu-san

كان تعبير الملك باردًا، غير أنّ لا مبالاته جعلت تاليس يرتعد أكثر فأكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (حتى لو كان هذا تمثيلًا، فمزاج نوڤين الآن حقيقي تمامًا. من الأفضل أن لا أنطق…)

(هذا ليس صحيحًا.)

سارع تاليس إلى تنظيم أنفاسه وهو يفكر في كيفية الرد.

(هذا تمثيل، نعم…)

“فلا ينبغي للاعتذار الصادق أن يكون كلامًا فقط.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(لكن الجو… صعب… وأحاول بصعوبة أن أتماسك…)

“كان ينبغي أن أشهد تحوّله إلى رجل حقيقي ومحارب. ثم، قبل موتي، كنت سأورّثه مكاني، وثروتي، وقوتي، وكل شيء… إلى موريا.” جاء صوت نوڤين السابع مثقلًا بالندم والجزع.

(كل شيء كما قال نيكولاس وشيليس…)

(هذا تمثيل، نعم…)

(الملك نوڤين سيكون قاسيًا…)

كان تعبير الملك باردًا، غير أنّ لا مبالاته جعلت تاليس يرتعد أكثر فأكثر.

(بل… قاسيًا جدًا.)

“لكن الآن، لا يسعني إلا أن أجلس هنا، وأصغي إلى اعتذار منافق يلقيه صبي.”

(وما عليّ فعله فقط—)

“أتراه اعتذارًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طنننغ!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (هل سيكشفون المسرحية؟ فمع أنّ نيكولاس كشف بعض…)

في تلك اللحظة، دوّى صوت معدني واضح جذب انتباه تاليس.

(من هو؟)

“جلالتكم!”

كان تعبير الملك باردًا، غير أنّ لا مبالاته جعلت تاليس يرتعد أكثر فأكثر.

صرخ الآرشيدوق الأقرب إلى الملك في ذهول.

اتكأ الملك نوڤين على مسند كرسيه بحسرة. “أتدري ماذا قلت له؟”

وبوجهٍ جامد، كان الملك نوڤين قد انتزع سيفًا من خاصرة الآرشيدوق!

لم يُجب الشيخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شهق تاليس نفسًا باردًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(هذا ليس مجرد تمثيل… بحق السماء، هل كان ضروريًا أن يشهر سلاحًا؟)

“واقطع حنجرتك.”

مدّ الملك نوڤين ذراعه.

“بهذه الطريقة وحدها، لن يهدأ قاتل الأرواح حتى نقضي على كلّ أعدائنا عن بكرة أبيهم، أو حتى تُمحى أسرة والتون محوًا شبه تام.”

هُوووم!

“بإخلاص؟”

رُميَ سيف طويل ذو مقبض عرضي من مكان بعيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت كلمات الماركيز شيليس داخل أذنيه من جديد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وسقط أمام قدمي تاليس بصوتٍ معدني ثقيل.

“أرى أنّه سلاح عظيم، لكن الاعتماد على الهدم والانتقام وحدهما لن يكفي لإظهار مجده”، نطق تاليس بنبرة ذات مغزى، “فما دام قد حمله يومًا رجل بهذه العظمة، فلا بدّ أنّ حكمة رايكارو، وشجاعته، وسمته، ومجده، أسبابٌ أخرى وراء رفعة رمح قاتل الأرواح.”

لم يستطع إلا أن يتراجع خطوة.

“بهذه الطريقة وحدها، لن يهدأ قاتل الأرواح حتى نقضي على كلّ أعدائنا عن بكرة أبيهم، أو حتى تُمحى أسرة والتون محوًا شبه تام.”

دخلت إلى رؤيته حينها الظلال الداكنة للآرشيدوقات غير المباليين تقريبًا.

“أنا، تاليس جيدستار، الأمير الثاني للكوكبة، وبالنيابة عن أبي، الملك الأعلى التاسع والثلاثين للكوكبة وجُزر الجنوب وصحارى الغرب، الملك كيسل جيدستار، أتشرّف بزيارة إكستيدت المجيدة، وكذلك مدينة سحب التنين الموقّرة، وزيارة الآرشيدوق الجليل لمدينة سحب التنين…”

لم يستطع تاليس سوى انتظار الخطوة التالية للملك نوڤين، بينما أجبر نفسه على التفكير في أمر الآرشيدوقات.

“الذي هو أيضًا حاكم إكستيدت، الملك القوي المنتخب من العامة…”

(بماذا يفكرون؟ أمير الكوكبة يتعرّض لهذا الموقف الآن، هل يمكن أن يبقوا بلا ردّ؟)

ارتعشت قبضته اليسرى بلا إرادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(هل سيكشفون المسرحية؟ فمع أنّ نيكولاس كشف بعض…)

(وذلك “الفخ”… وذلك “الصيد”…)

(انتظر.)

أطلق الملك العجوز تنهيدة طويلة. كان واضحًا أن حزنه جعل الآرشيدوقات غير مرتاحين. تبادلوا النظرات فيما بينهم على نحوٍ ظاهر.

(هناك خطب ما!)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولم أكن مسرورًا…”

قبض تاليس أسنانه وحدّق في ذهول بالسيف الموضوع عند قدميه. كان مرصّعًا بالياقوت الأحمر.

“ومع ذلك فهو يهينني، يهين كرامة الأب، يسخر من عَجزي…”

(هناك شيء خاطئ.)

كان الجو متوثّبًا حتى الحدّ الأقصى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي تلك اللحظة بالذات…

مشهدُ تنازل كوشدر، التنين ذو العين الواحدة، قسرًا في قاعة النجوم ما يزال ماثلًا في ذهن تاليس.

خطر في ذهن تاليس سؤال بالغ الأهمية، لم يخطر له منذ البداية:

دخلت إلى رؤيته حينها الظلال الداكنة للآرشيدوقات غير المباليين تقريبًا.

(نيكولاس وشيليس، هذان الاثنان اللذان أخبراني برغبة الملك نوڤين في التعاون.)

وعندئذٍ، زفر الملك نوڤين. أغمض عينيه وقال ببطء،

(أحدهما قائد حرس النصل الأبيض، والآخر شريك تجاري راسخ للملك.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع أنّ تاليس كان يعلم أنّ كلّ هذا تمثيل، فقد ارتعشت زاوية شفتيه في حرج.

(لكن… هل هما بالفعل يعملان لأجل الملك نوڤين؟)

وعندئذٍ، زفر الملك نوڤين. أغمض عينيه وقال ببطء،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمّد قلب تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح الملك نوڤين عينيه وحدّق في راحة يده اليمنى المفتوحة. ثم قال ببرود خالٍ من الحياة:

(إن لم يكونا كذلك…)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الملك المولود.

(إذن ذلك “الاقتراح” الذي قاله نوڤين…)

Arisu-san

(وذلك “الفخ”… وذلك “الصيد”…)

كان الجو متوثّبًا حتى الحدّ الأقصى.

ارتعشت قبضته اليسرى بلا إرادة.

رفع تاليس قامته ونظر إلى وجه الشيخ البارد، الذي لم يتغيّر. كان حاجباه معقودتين بإحكام. وبعد أن أخذ نفسًا عميقًا، قال تاليس ببطء، “إنّ أبي وأنا نفهم حقّ الفهم خسارتك وحزنك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(لكن… هل هذا ممكن؟)

(وإن كان كلّ هذا جزءًا من خطة نوڤين…)

“أتيتَ لتعتذر؟” رفع نوڤين السابع رأسه بهدوء تحت أنظار الآرشيدوقات. “أنت شجاع حقًا.”

“واقطع حنجرتك.”

“فلنرَ الآن مدى شجاعتك.” حدّق الملك به بوجه خالٍ من الانفعال.

“لأنني على مشارف السبعين، لأنّ على كتفيّ أسرة كاملة، لأنني أُمسك بتوازن هذا البلد…”

“فلا ينبغي للاعتذار الصادق أن يكون كلامًا فقط.”

(هذا ليس صحيحًا.)

ضاق نظر تاليس فجأة.

هبط قلب تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترددت كلمات الماركيز شيليس داخل أذنيه من جديد:

“وأمّا موريا… فقد كان الطفل الذي رزقت به وأنا فوق الأربعين.”

“معاملة الملك نوڤين لك قد تكون… قاسية قليلًا.”

(أحدهما قائد حرس النصل الأبيض، والآخر شريك تجاري راسخ للملك.)

(قاسية قليلًا؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوووم!

وفي اللحظة التالية، نطق نوڤين السابع كلمات لا شك فيها:

(هذا ليس صحيحًا.)

“ارفع هذا السيف.”

“لأنني على مشارف السبعين، لأنّ على كتفيّ أسرة كاملة، لأنني أُمسك بتوازن هذا البلد…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وتحت ردود فعل الآرشيدوقات المختلفة، بدا وجه الملك نوڤين باردًا وهو يلفظ كل كلمة بوضوح:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفت صوت الشيخ تدريجيًا، غير أنّ تاليس أحسّ أن الآرشيدوقات الخمسة عن يمينه ويساره يتحرّكون في الظلام، أطبيعي كان ذلك أم غير طبيعي.

“واقطع حنجرتك.”

وفي اللحظة التالية، نطق نوڤين السابع كلمات لا شك فيها:

في تلك اللحظة، حدّق تاليس في نظرة نوڤين الملأى بالحقد والغضب.

“كان ينبغي أن أشهد تحوّله إلى رجل حقيقي ومحارب. ثم، قبل موتي، كنت سأورّثه مكاني، وثروتي، وقوتي، وكل شيء… إلى موريا.” جاء صوت نوڤين السابع مثقلًا بالندم والجزع.

وامتلأ ذهنه بالفراغ.

“أرى أنّه سلاح عظيم، لكن الاعتماد على الهدم والانتقام وحدهما لن يكفي لإظهار مجده”، نطق تاليس بنبرة ذات مغزى، “فما دام قد حمله يومًا رجل بهذه العظمة، فلا بدّ أنّ حكمة رايكارو، وشجاعته، وسمته، ومجده، أسبابٌ أخرى وراء رفعة رمح قاتل الأرواح.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفت صوت الشيخ تدريجيًا، غير أنّ تاليس أحسّ أن الآرشيدوقات الخمسة عن يمينه ويساره يتحرّكون في الظلام، أطبيعي كان ذلك أم غير طبيعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نال هذا اللقب لأنهم كانوا يقولون كثيرًا إنه أظهر سمات القيادة منذ صغره.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط