You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 85

الهيئة الحقيقة لعشيرة الدماء (1)

الهيئة الحقيقة لعشيرة الدماء (1)

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 85: الهيئة الحقيقة لعشيرة الدماء (1)

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ردّ فعلٍ ليس سيئًا. لكن، ألم يعلّمك ذلك الفاني الذي كان معك؟”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

Arisu-san

شعر وايا بدوارٍ شديد. تمايل للخلف، وأسند يده اليسرى على شجرةِ بتولا ليستعين بها، غير أنّ جرحه ازداد تمزقًا مع الحركة، فاشتدّ الألم حتى غشّاه عرقٌ بارد.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 85: الهيئة الحقيقة لعشيرة الدماء (1)

ظهرَت هيئةٌ في لمح البصر، جالبةً معها الضباب من حولها.

“كن حذرًا، وايا… كن حذرًا. إنّ قوّة الإبادة خاصّتك ليست قوّةً كلاسيكية اختُبرت على مدى طويل من قِبل أسلافنا، بل هي نتاجٌ حديث، ولم يمضِ على ظهورها حتى مئة عام. بعد تمرّدٍ مؤسف، اكتسب برج الإبادة أعداءَ جددًا. وكان الورثة على علمٍ بأننا لمواجهة هذا النوع من الأعداء علينا إصلاحُ قوًانا. كان علينا إصلاحُ قوى الإبادة التي نشأت من أسلوب السيف العسكري الشمالي. ثمّ تطوّرت من إرث الفرسان الذين دمجوا تقنيات القتال لمختلف الأعراق مثل النيدانيين، وأبناء الأرض القرمزية، وأبناء الشرق الأقصى. وأخيرًا، أصبحت القوى مكتملة خلال معركة الإبادة.

تحت شمس المغيب، كان حجابٌ خانقٌ مظلم من الضباب يطفو حول المكان في بقعةٍ ما من الأرض المغطاة بالثلوج.

نظر إلى مخالبه التي تصاعد منها دخانٌ أبيض كما لو أنّها تُحرَق. شدّ قبضتَيه بإحكام، جامعًا الدم في جسده كلّه إلى يديه. تساقط الجلد البالي ونمت أنسجةٌ جديدة، فالتأم الجرح بسرعة.

أدّت آيدا شقلبةً في الهواء وتدحرجت باستمرار قبل أن تهبط أخيرًا على الأرض.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“هيه، لقد رأيتَ الانفجار قبل قليل أيضًا. الناس من كلا الجانبين تفرّقوا بسبب الانفجار! وهناك ضباب في المنطقة أيضًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثمّ اندمجت في صوتٍ واحدٍ ضخم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما كانت تنظر إلى الضباب الأسود الكثيف الذي ملأ السماء بأكملها، رفعت منجلها المزخرف بنقوشٍ جميلة بعدمِ رضا، وصرخت بصوتٍ عالٍ في الاتجاه خلفها.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) (نجحت!)

“أما زلتم مزعجين إلى هذا الحد؟ لنعد جميعًا إلى منازلنا، أليس كذلك؟”

رنّ ضحك مصّاص الدماء بثقةٍ في الأجواء.

ظهرَت هيئةٌ في لمح البصر، جالبةً معها الضباب من حولها.

خصمه من عشيرة الدم، الذي تمزّقت ثيابه وتشقق درعه، ابتسم بشراسة. تحوّلت يده اليسرى كذلك إلى مخالب حادة.

ظهر من الهواء مصاصُ الدماء من الفئة العليا، سايمون كورليوني، وكان وجهه مليئًا بالبرود.

“هل ترغب بمعرفة قدرتي؟”

قال بصوتٍ عميق: “حسنٌ، لكن قبل ذلك، يجب أن يسقط أحدنا أولًا.”

وفي المعركة التي لا يمكن رؤيتها بوضوحٍ بالعين المجرّدة، تداخلت أصواتُ تصادم المعدن بالمخالب الحادّة في دويٍّ عالٍ!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اختفى مصاص الدماء الشاب في غمضة عين!

تحت شمس المغيب، كان حجابٌ خانقٌ مظلم من الضباب يطفو حول المكان في بقعةٍ ما من الأرض المغطاة بالثلوج.

دقّت آيدا الأرضَ بقدمها في انزعاج، ولوّحت بمنجلها في حركةٍ واحدةٍ سريعة كجريان الماء، فاصطدمت شفرة المنجل بمخالبٍ حادّة.

فتح وايا كاسو عينيه بسرعة! وحاول النهوض بغريزته من الأرض المغطاة بالثلج. كان جبينه ينزف دمًا. نظر إلى الضباب الذي غطّى السماء والغابة، حيث لم يمكن تمييز الاتجاهات، وهزّ رأسه المترنّح بقوّة.

طنين! طَنين! طَنين! طَنين! بانغ!

تحت شمس المغيب، كان حجابٌ خانقٌ مظلم من الضباب يطفو حول المكان في بقعةٍ ما من الأرض المغطاة بالثلوج.

وفي لحظةٍ واحدة، اندلعت خمسُ شراراتٍ في الهواء.

وقف الاثنان وجهًا لوجه.

صرخت آيدا بغضب، “ألا تفهم لغة البشر؟! كل ما فعلتُه هو أني تشقلبت فوق رأسك!”

“صحيح، آنذاك كنتَ أنت اللواء المساعد في لواءٍ من الإمبراطورية الأخيرة، كريس تامول لينكا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تشقلبت الحارسة السرّية إلى الأمام برشاقة، كما لو أنّها تؤدّي رقصةً رائعة، وتجنّبت هجوم مصاص الدماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى وايا أنّ ذراعي خصمه لا تزالان سالمتين، فزفر بمرارة.

لكنّ الريحَ عوت. وباستخدام تفوّقه المطلق في السرعة، لحق مصاص الدماء بحركات آيدا الحالمة.

فتح وايا كاسو عينيه بسرعة! وحاول النهوض بغريزته من الأرض المغطاة بالثلج. كان جبينه ينزف دمًا. نظر إلى الضباب الذي غطّى السماء والغابة، حيث لم يمكن تمييز الاتجاهات، وهزّ رأسه المترنّح بقوّة.

“تشقلبتي فوق رأسي؟ لقد أهنتي شرف مصاص دماء. اغسلي هذا العار الذي جلبتِه بدمك.” كان وجه سايمون مليئًا بالرغبة في القتل بينما ظهر أمام آيدا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى وايا أنّ ذراعي خصمه لا تزالان سالمتين، فزفر بمرارة.

اطلقت آيدا تنهيدةً، “إذًا، أنت متعصّبٌ آخر يفعل الأشياء من أجل الشرف والكرامة وبعض الهراء الآخر.” حرّكت عنقها، ومطّت مفاصل جسدها كلّها، وتكلّمت باستسلام، “حسنًا، بخبرتي، عليّ أن أتخلّص منك أولًا قبل أن أرحل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا حاجة. هذه كرة الخيمياء، تُصنع أساسًا من الضباب، والصوت، والضوء.”

اشتعل الغضب في عيني سايمون، “آه، يبدو أنّه من الصعب عليك فهم هذا النوع من الهوس، أيتها المرأة. انسَي هوس الأقوياء، فأنتِ لا تملكين لا كرامة ولا فخر الأقوياء. كيف وصلتِ إلى الفئة الفائقة؟”

تغيّرت هيئتهما بسرعة… لا، بدأا بالنموّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اقطع هذا الهراء.” تنفّست آيدا تحت عباءتها، ثمّ رمت منجلها نحو السماء وأمسكته بلامبالاة بيدها الأخرى.

…..

“أظهِر ’شكلك الحقيقي‘، أيتها الباعوضة مصاصة الدماء.” قالت آيدا بابتسامةٍ خافتة.

تجمّد للحظةٍ في ذهول، ثمّ ألقى رأسه إلى الخلف وضحك بصوتٍ مرتفع: “كنتُ أتساءل كيف يمكن لمقاتلةٍ بهذه المهارة أن تكون بين البشر، واتّضح أنّك لستِ بشريةً أصلًا.”

تغيّر تعبير سايمون، متجاهلًا حقيقة أنّ آيدا نعتته بـ”الباعوضة”.

قطع ذراعي مصّاص الدماء كليهما.

قال الكونت الشاب من عشيرة الدماء ببرود، “من كان ليتوقّع أنّك تعرفين بشأن ’الشكل الحقيقي‘ لعشيرة الدماء؟ يبدو أنّك واجهتِ مصّاصي دماءٍ من الفئة العليا من قبل.”

وقبل أن يُتمّ كلمة القتال، ظهرت مخالبه الحادة مجددًا أمام عيني وايا!

رفعت آيدا منجلها المزخرف، وانحنت شفتاها بابتسامةٍ واثقة: “همف، غير دقيق. بالتحديد، لقد ذبحتُ مصّاصي دماءٍ من الفئة الفائقة من قبل.”

عاد مصّاص الدماء إلى الظهور أمامه، يلحس الدم المتقطّر من مخالبه اليمنى بابتسامةٍ ساخرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقلّصت حدقتا سايمون.

أدّت آيدا شقلبةً في الهواء وتدحرجت باستمرار قبل أن تهبط أخيرًا على الأرض.

صفّرت آيدا واستمرّت في الابتسام وهي تقول: “بل كانوا في ’أشكالهم الحقيقية‘. اثنان منهم.”

ظهرَت هيئةٌ في لمح البصر، جالبةً معها الضباب من حولها.

وفي اللحظة التي أنهت فيها حديثها، زأر سايمون بغضبٍ شديد. وفي غمضة عين، أنتجت مخالبه عددًا لا يُحصى من الظلال الوهمية، وأغلقت كلّ طرق الهروب الممكنة حول آيدا من جميع الاتجاهات!

ارتجف قلب وايا. ظهرت مخالب مصّاص الدماء الحادة إلى يسار عنقه.

“موتي!”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

وفي المعركة التي لا يمكن رؤيتها بوضوحٍ بالعين المجرّدة، تداخلت أصواتُ تصادم المعدن بالمخالب الحادّة في دويٍّ عالٍ!

فتح وايا كاسو عينيه بسرعة! وحاول النهوض بغريزته من الأرض المغطاة بالثلج. كان جبينه ينزف دمًا. نظر إلى الضباب الذي غطّى السماء والغابة، حيث لم يمكن تمييز الاتجاهات، وهزّ رأسه المترنّح بقوّة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثمّ اندمجت في صوتٍ واحدٍ ضخم.

تَمَزُّق!

بوووم!

قال سايمون ببرود، “من كان ليظنّ أن هذه الشفرة مباركة من قِبل تجسيد الغروب.”

وقع ذلك متزامنًا مع ضوءٍ ساطعٍ أعمى الأبصار. أطلقت آيدا تأوّهًا، أمّا سايمون فزمجر ألمًا. تفرّق الاثنان عن بعضهما في الهواء وسقطا على الأرض.

(قدرة خاصة؟)

قال سايمون ببرود، “من كان ليظنّ أن هذه الشفرة مباركة من قِبل تجسيد الغروب.”

(قدرة خاصة؟)

نظر إلى مخالبه التي تصاعد منها دخانٌ أبيض كما لو أنّها تُحرَق. شدّ قبضتَيه بإحكام، جامعًا الدم في جسده كلّه إلى يديه. تساقط الجلد البالي ونمت أنسجةٌ جديدة، فالتأم الجرح بسرعة.

تغيّر تعبير سايمون، متجاهلًا حقيقة أنّ آيدا نعتته بـ”الباعوضة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثمّ رفع رأسه ونظر إلى الاتجاه المقابل، حيثُ كانت العباءة التي غطّت رأسَ آيدا ووجهها قد تمزّقت من المنتصف وسقطت على جانبي رأسها، كاشفةً ملامحها تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى وايا أنّ ذراعي خصمه لا تزالان سالمتين، فزفر بمرارة.

وعندما رأى مظهرها بوضوح، ارتجف جسده بأكمله!

“كلّ مصّاص دماءٍ فوق الفئة العليا يمتلك قدرةً خاصة به.”

تجمّد للحظةٍ في ذهول، ثمّ ألقى رأسه إلى الخلف وضحك بصوتٍ مرتفع: “كنتُ أتساءل كيف يمكن لمقاتلةٍ بهذه المهارة أن تكون بين البشر، واتّضح أنّك لستِ بشريةً أصلًا.”

تغيّر تعبير سايمون، متجاهلًا حقيقة أنّ آيدا نعتته بـ”الباعوضة”.

حدّق مصّاص الدماء الشاب في آيدا. حدّق في وجهها الدقيق، وخطوطها الناعمة، وحدقتيها الفضّيتين، وشَعرها شبه الأبيض، وذلك الزوج من الأذنين الحادّتين اللتين تمايلتا قليلًا. كانت آيدا تحدّق إليه ببرودٍ مماثل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلااااانغ!

تحوّلت يدا سايمون مجددًا إلى مخالب، بدرجة حدّةٍ تُقارب الأسلحة السماوية.

غير بعيدٍ عنه، نهضَت هيئةٌ من الثلج وانقضّت عليه بسرعة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنتِ لستِ بشرية، ولا خالدة أيضًا.” ارتسمت ابتسامةٌ بشعة على وجهه، لكن في قلبه كان الحذر الشديد. “أنتِ كائنٌ أبدي — جنيّة.”

اطلقت آيدا تنهيدةً، “إذًا، أنت متعصّبٌ آخر يفعل الأشياء من أجل الشرف والكرامة وبعض الهراء الآخر.” حرّكت عنقها، ومطّت مفاصل جسدها كلّها، وتكلّمت باستسلام، “حسنًا، بخبرتي، عليّ أن أتخلّص منك أولًا قبل أن أرحل.”

…..

في الغابة المغمورة بالضباب، ناداه صوتٌ كان صوت معلمه.

في الغابة المغمورة بالضباب، ناداه صوتٌ كان صوت معلمه.

اطلقت آيدا تنهيدةً، “إذًا، أنت متعصّبٌ آخر يفعل الأشياء من أجل الشرف والكرامة وبعض الهراء الآخر.” حرّكت عنقها، ومطّت مفاصل جسدها كلّها، وتكلّمت باستسلام، “حسنًا، بخبرتي، عليّ أن أتخلّص منك أولًا قبل أن أرحل.”

“كن حذرًا، وايا… كن حذرًا. إنّ قوّة الإبادة خاصّتك ليست قوّةً كلاسيكية اختُبرت على مدى طويل من قِبل أسلافنا، بل هي نتاجٌ حديث، ولم يمضِ على ظهورها حتى مئة عام. بعد تمرّدٍ مؤسف، اكتسب برج الإبادة أعداءَ جددًا. وكان الورثة على علمٍ بأننا لمواجهة هذا النوع من الأعداء علينا إصلاحُ قوًانا. كان علينا إصلاحُ قوى الإبادة التي نشأت من أسلوب السيف العسكري الشمالي. ثمّ تطوّرت من إرث الفرسان الذين دمجوا تقنيات القتال لمختلف الأعراق مثل النيدانيين، وأبناء الأرض القرمزية، وأبناء الشرق الأقصى. وأخيرًا، أصبحت القوى مكتملة خلال معركة الإبادة.

ارتفعت غضاريف آذانهما، وتشوهت أنوفهما وأفواههما في هيئةٍ وحشية، احمرّت أعينهما كالجمر، غدت أنيابهما رهيبة، ومفاصلهما أشواكًا، ومخالبهما سكاكينَ حادة.

“ومنذ ذلك الحين، وخلال المئة عام الماضية، وتحت الدراسة الدؤوبة والمكثّفة لعدّة أجيال من الورثة، وُلد هذا النوع الجديد من قوّة الإبادة تلبيةً لاحتياجات العصر. إنّ القوّة التي تمتلكها هي ثمرة هذا الإصلاح…

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وبالمقارنة مع قوى الإبادة التي سرت عبر آلاف السنين والتي اشتهرت — إذابة الجليد، سيف موت المعمودية، مجد النجوم، وموسيقى الفرس المجنّح — فهي لا تزال بعيدة عن الكمال. وما قد تجلبه لحاملها ما يزال مجهولًا تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الضربة الأخيرة… القادمة ستكون النهاية.”

“لكن، كما قال ابن الشرق الأقصى يونيرو، ’قدّيس السيوف‘، قبل أربعمئة عام: ’حتى لو كانت هناك عشرة آلاف تغيّر، فلن تنحرف عن أصل السيف‘… وهكذا هي قوّتك أيضًا.”

(مستحيل.)

فتح وايا كاسو عينيه بسرعة! وحاول النهوض بغريزته من الأرض المغطاة بالثلج. كان جبينه ينزف دمًا. نظر إلى الضباب الذي غطّى السماء والغابة، حيث لم يمكن تمييز الاتجاهات، وهزّ رأسه المترنّح بقوّة.

فتح وايا كاسو عينيه بسرعة! وحاول النهوض بغريزته من الأرض المغطاة بالثلج. كان جبينه ينزف دمًا. نظر إلى الضباب الذي غطّى السماء والغابة، حيث لم يمكن تمييز الاتجاهات، وهزّ رأسه المترنّح بقوّة.

غير بعيدٍ عنه، نهضَت هيئةٌ من الثلج وانقضّت عليه بسرعة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ردّ فعلٍ ليس سيئًا. لكن، ألم يعلّمك ذلك الفاني الذي كان معك؟”

تناول وايا غريزيًا السيف المستقيم ذي الحدّ الواحد بجانبه. استدار ولوّح بسيفه، مُبعدًا المخالب الحادّة بقوة!

أدّت آيدا شقلبةً في الهواء وتدحرجت باستمرار قبل أن تهبط أخيرًا على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كلااااانغ!

قال سايمون ببرود، “من كان ليظنّ أن هذه الشفرة مباركة من قِبل تجسيد الغروب.”

اصطدم السيف والمخالب ببعضهما البعض، وتناثرت الشرارات في كل اتجاه. تحت وطأة الصدمة العاتية، ترنّح وايا خطواتٍ إلى الوراء بأسنانٍ مطبقة، محافظًا على توازنه بكل ما أوتي من قوة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

خصمه من عشيرة الدم، الذي تمزّقت ثيابه وتشقق درعه، ابتسم بشراسة. تحوّلت يده اليسرى كذلك إلى مخالب حادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثمّ رفع رأسه ونظر إلى الاتجاه المقابل، حيثُ كانت العباءة التي غطّت رأسَ آيدا ووجهها قد تمزّقت من المنتصف وسقطت على جانبي رأسها، كاشفةً ملامحها تمامًا.

“انك لفاني قويٌّ أنت. غير أنّنا لسنا من عشيرة الدم الجبناء في شبه الجزيرة الغربية.”

تغيّر تعبير سايمون، متجاهلًا حقيقة أنّ آيدا نعتته بـ”الباعوضة”.

وما إن أنهى كلماته حتى اختفى عن الأنظار. انكمشت حدقتا وايا. مستحضرًا تحذير بيوتراي، كبح رغبته في الفرار أو المراوغة، وبدلًا من ذلك، توقّع الضربة التالية من خصمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترنّح وايا ثلاث خطواتٍ إلى الوراء بدهشةٍ لا تصدّق، وشعر بألمٍ فادحٍ في الجانب الأيسر من جسده!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(يجب أن أتنبّأ بالموقع الذي يمكن لخصمي أن يوجّه منه الضربة القاتلة، في موضعٍ يصعب تفاديه بالنظر إلى موقعه الحالي. وإن هاجمني فعلًا من هذا الموضع، فكيف سأردّ؟)

تناول وايا غريزيًا السيف المستقيم ذي الحدّ الواحد بجانبه. استدار ولوّح بسيفه، مُبعدًا المخالب الحادّة بقوة!

رنّ ضحك مصّاص الدماء بثقةٍ في الأجواء.

وقف الاثنان وجهًا لوجه.

“نادرٌ حقًا. أن تمتلك مثل هذه المهارة، وقوة الإبادة وأنت بهذا العمر… أنت أحد بذور برج الإبادة، أليس كذلك؟”

خصمه من عشيرة الدم، الذي تمزّقت ثيابه وتشقق درعه، ابتسم بشراسة. تحوّلت يده اليسرى كذلك إلى مخالب حادة.

ارتجف قلب وايا. ظهرت مخالب مصّاص الدماء الحادة إلى يسار عنقه.

اصطدم السيف والمخالب ببعضهما البعض، وتناثرت الشرارات في كل اتجاه. تحت وطأة الصدمة العاتية، ترنّح وايا خطواتٍ إلى الوراء بأسنانٍ مطبقة، محافظًا على توازنه بكل ما أوتي من قوة.

(أشعر بها!)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتَ تقف على ذلك الجانب، وأنا على هذا. ولسببٍ لم نفهمه قطّ، اندفع كلانا بجنونٍ نحو الآخر، غير آبهين بمصيرنا. كانت أيامًا تستحق الذكرى حقًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مستعدًا للهجوم، لم يفكر وايا لحظة، وأدار سيفه بزاويةٍ مثالية.

رفعت آيدا منجلها المزخرف، وانحنت شفتاها بابتسامةٍ واثقة: “همف، غير دقيق. بالتحديد، لقد ذبحتُ مصّاصي دماءٍ من الفئة الفائقة من قبل.”

قطع ذراعي مصّاص الدماء كليهما.

وفي المعركة التي لا يمكن رؤيتها بوضوحٍ بالعين المجرّدة، تداخلت أصواتُ تصادم المعدن بالمخالب الحادّة في دويٍّ عالٍ!

222222222

(نجحت!)

اطلقت آيدا تنهيدةً، “إذًا، أنت متعصّبٌ آخر يفعل الأشياء من أجل الشرف والكرامة وبعض الهراء الآخر.” حرّكت عنقها، ومطّت مفاصل جسدها كلّها، وتكلّمت باستسلام، “حسنًا، بخبرتي، عليّ أن أتخلّص منك أولًا قبل أن أرحل.”

لكن في اللحظة التي بدأ فيها مزاجه يتحسن، شعر باندفاعٍ وحشي من البرودة القارسة في كتفه الأيسر وجانب صدره الأيسر.

وفي اللحظة التي أنهت فيها حديثها، زأر سايمون بغضبٍ شديد. وفي غمضة عين، أنتجت مخالبه عددًا لا يُحصى من الظلال الوهمية، وأغلقت كلّ طرق الهروب الممكنة حول آيدا من جميع الاتجاهات!

تَمَزُّق!

وقع ذلك متزامنًا مع ضوءٍ ساطعٍ أعمى الأبصار. أطلقت آيدا تأوّهًا، أمّا سايمون فزمجر ألمًا. تفرّق الاثنان عن بعضهما في الهواء وسقطا على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترنّح وايا ثلاث خطواتٍ إلى الوراء بدهشةٍ لا تصدّق، وشعر بألمٍ فادحٍ في الجانب الأيسر من جسده!

فتح وايا كاسو عينيه بسرعة! وحاول النهوض بغريزته من الأرض المغطاة بالثلج. كان جبينه ينزف دمًا. نظر إلى الضباب الذي غطّى السماء والغابة، حيث لم يمكن تمييز الاتجاهات، وهزّ رأسه المترنّح بقوّة.

(مستحيل.)

“ألن تعود هناك لتتفقّد الأمر؟”

قبض على أسنانه، ونظر إلى الدم الغزير الذي غمر كتفه الأيسر وجنبه، وإلى الخدوش العميقة التي كشفت العظام من تحت الجلد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مستعدًا للهجوم، لم يفكر وايا لحظة، وأدار سيفه بزاويةٍ مثالية.

(لا شكّ أنني قطعت ذراعيه!)

(اللعنة! تحدّث كل هذا فقط ليصرف انتباهي!)

شعر وايا بدوارٍ شديد. تمايل للخلف، وأسند يده اليسرى على شجرةِ بتولا ليستعين بها، غير أنّ جرحه ازداد تمزقًا مع الحركة، فاشتدّ الألم حتى غشّاه عرقٌ بارد.

تقدّم خطوةً ونظر إلى كريس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ردّ فعلٍ ليس سيئًا. لكن، ألم يعلّمك ذلك الفاني الذي كان معك؟”

قبض على أسنانه، ونظر إلى الدم الغزير الذي غمر كتفه الأيسر وجنبه، وإلى الخدوش العميقة التي كشفت العظام من تحت الجلد.

عاد مصّاص الدماء إلى الظهور أمامه، يلحس الدم المتقطّر من مخالبه اليمنى بابتسامةٍ ساخرة.

“أختلف معك. تلك السنوات الكابوسية… غيّرت الجميع. أنت وأنا، وحاكمنا كذلك.”

“كلّ مصّاص دماءٍ فوق الفئة العليا يمتلك قدرةً خاصة به.”

تنفس هيستاد بعمق.

“لماذا… وأنت ’بذرة’ من برج الإبادة، لست مستعدًا لمواجهة قدرات عشيرة الدم؟”

قال سايمون ببرود، “من كان ليظنّ أن هذه الشفرة مباركة من قِبل تجسيد الغروب.”

(قدرة خاصة؟)

(اللعنة! تحدّث كل هذا فقط ليصرف انتباهي!)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأى وايا أنّ ذراعي خصمه لا تزالان سالمتين، فزفر بمرارة.

(هذا الوغد الملعون… هل يتجاهل ضرباتي؟)

هزّ كريس رأسه وأطلق سخريةً باردة.

“هل ترغب بمعرفة قدرتي؟”

بوووم!

بينما راقب وايا المتلهف والمتعب، ارتسمت على شفتي مصّاص الدماء ابتسامةٌ واثقة.

(أشعر بها!)

قطّب وايا حاجبيه. (ما نوع هذه القوة؟)

“ومنذ ذلك الحين، وخلال المئة عام الماضية، وتحت الدراسة الدؤوبة والمكثّفة لعدّة أجيال من الورثة، وُلد هذا النوع الجديد من قوّة الإبادة تلبيةً لاحتياجات العصر. إنّ القوّة التي تمتلكها هي ثمرة هذا الإصلاح…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذن سأخبرك… هاهاها…”

حدّق مصّاص الدماء الشاب في آيدا. حدّق في وجهها الدقيق، وخطوطها الناعمة، وحدقتيها الفضّيتين، وشَعرها شبه الأبيض، وذلك الزوج من الأذنين الحادّتين اللتين تمايلتا قليلًا. كانت آيدا تحدّق إليه ببرودٍ مماثل.

لكن مصّاص الدماء انفجر ضاحكًا قبل أن يُكمل جملته.

وفي اللحظة التي أنهت فيها حديثها، زأر سايمون بغضبٍ شديد. وفي غمضة عين، أنتجت مخالبه عددًا لا يُحصى من الظلال الوهمية، وأغلقت كلّ طرق الهروب الممكنة حول آيدا من جميع الاتجاهات!

“… أتظنّ أنني سأخبرك؟ أتعتقدني من أولئك الأشرار في روايات الفرسان؟ الذين يتحدثون بلا توقف ويشرحون لك كيف سيق—”

“لكن، كما قال ابن الشرق الأقصى يونيرو، ’قدّيس السيوف‘، قبل أربعمئة عام: ’حتى لو كانت هناك عشرة آلاف تغيّر، فلن تنحرف عن أصل السيف‘… وهكذا هي قوّتك أيضًا.”

وقبل أن يُتمّ كلمة القتال، ظهرت مخالبه الحادة مجددًا أمام عيني وايا!

“كلّ مصّاص دماءٍ فوق الفئة العليا يمتلك قدرةً خاصة به.”

(اللعنة! تحدّث كل هذا فقط ليصرف انتباهي!)

وفي اللحظة التالية، فتح الاثنان أفواههما الكريهة المليئة بالأنياب وصرخا بعنفٍ شيطاني!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تَمَزُّق!

سأل هيستاد بنبرةٍ يغلّفها الحنين.

مزمجرًا بغضبٍ جامح، لوّح وايا بسيفه. لكنه تأخر كثيرًا؛ فمزّق مصّاص الدماء جرحًا هائلًا في ظهره مجددًا!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الضربة الأخيرة… القادمة ستكون النهاية.”

تنفّس وايا بلهاثٍ شديد. كان سيفه قد اندفع نحو رأس خصمه، لكن ما شقّه كان الهواء فقط.

تحت شمس المغيب، كان حجابٌ خانقٌ مظلم من الضباب يطفو حول المكان في بقعةٍ ما من الأرض المغطاة بالثلوج.

(ما هذه القدرة بحق الجحيم؟ لماذا يتجاهل هجماتي بالسيف؟)

ارتجف قلب وايا. ظهرت مخالب مصّاص الدماء الحادة إلى يسار عنقه.

ظهر مصّاص الدماء مرةً أخرى وقال ببرود،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 85: الهيئة الحقيقة لعشيرة الدماء (1)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الضربة الأخيرة… القادمة ستكون النهاية.”

“… أتظنّ أنني سأخبرك؟ أتعتقدني من أولئك الأشرار في روايات الفرسان؟ الذين يتحدثون بلا توقف ويشرحون لك كيف سيق—”

شاعِرًا بالألم الهائل في جسده، أغمض وايا عينيه بصعوبة.

حدّق مصّاص الدماء الشاب في آيدا. حدّق في وجهها الدقيق، وخطوطها الناعمة، وحدقتيها الفضّيتين، وشَعرها شبه الأبيض، وذلك الزوج من الأذنين الحادّتين اللتين تمايلتا قليلًا. كانت آيدا تحدّق إليه ببرودٍ مماثل.

…..

تناول وايا غريزيًا السيف المستقيم ذي الحدّ الواحد بجانبه. استدار ولوّح بسيفه، مُبعدًا المخالب الحادّة بقوة!

“ألن تعود هناك لتتفقّد الأمر؟”

“موتي!”

مزّق كريس قطعةً من ثيابه الممزقة، كاشفًا عضلاتٍ صلبة لا تتلاءم مع وجهه الشاحب كوجه الأموات. ناظرًا إلى الضباب الذي غطّى السماء، قال ببرودٍ لهيستاد الواقف أمامه،

تجمّد للحظةٍ في ذهول، ثمّ ألقى رأسه إلى الخلف وضحك بصوتٍ مرتفع: “كنتُ أتساءل كيف يمكن لمقاتلةٍ بهذه المهارة أن تكون بين البشر، واتّضح أنّك لستِ بشريةً أصلًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا حاجة. هذه كرة الخيمياء، تُصنع أساسًا من الضباب، والصوت، والضوء.”

صفّرت آيدا واستمرّت في الابتسام وهي تقول: “بل كانوا في ’أشكالهم الحقيقية‘. اثنان منهم.”

نزع هيستاد الدرع عن كتفه الأيسر الذي تحطّم أثناء القتال السابق، وبكل تركيزٍ أجاب وهو يحدّق في كريس،

غير بعيدٍ عنه، نهضَت هيئةٌ من الثلج وانقضّت عليه بسرعة!

“من الواضح أن سيدتك تمارس حيلةً قذرة من جديد. غير أنني واثقٌ تمامًا بجلالتها. بالمقارنة، يقلقني أمرك أكثر، يا صديقي القديم.”

لكنّ الريحَ عوت. وباستخدام تفوّقه المطلق في السرعة، لحق مصاص الدماء بحركات آيدا الحالمة.

تقدّم خطوةً ونظر إلى كريس.

صرخت آيدا بغضب، “ألا تفهم لغة البشر؟! كل ما فعلتُه هو أني تشقلبت فوق رأسك!”

“إنها لمكرمةٍ عظيمة.”

سأل هيستاد بنبرةٍ يغلّفها الحنين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دون أن يُبدي أدنى ضعف، تقدّم كريس هو الآخر خطوةً للأمام.

(هذا الوغد الملعون… هل يتجاهل ضرباتي؟)

وقف الاثنان وجهًا لوجه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا حاجة. هذه كرة الخيمياء، تُصنع أساسًا من الضباب، والصوت، والضوء.”

بعد ثوانٍ معدودة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقلّصت حدقتا سايمون.

“هل تذكر أول مرةٍ تقاتلنا فيها؟”

(مستحيل.)

سأل هيستاد بنبرةٍ يغلّفها الحنين.

تنفس هيستاد بعمق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالطبع، كيف أنسى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وبالمقارنة مع قوى الإبادة التي سرت عبر آلاف السنين والتي اشتهرت — إذابة الجليد، سيف موت المعمودية، مجد النجوم، وموسيقى الفرس المجنّح — فهي لا تزال بعيدة عن الكمال. وما قد تجلبه لحاملها ما يزال مجهولًا تمامًا.

أجابه كريس ببرود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن يُبدي أدنى ضعف، تقدّم كريس هو الآخر خطوةً للأمام.

“صحيح، آنذاك كنتَ أنت اللواء المساعد في لواءٍ من الإمبراطورية الأخيرة، كريس تامول لينكا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 85: الهيئة الحقيقة لعشيرة الدماء (1)

تنفس هيستاد بعمق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تَمَزُّق!

“وأنا كنتُ زعيمًا صغيرًا من قبيلة سيلي، هيستاد تشورا.

“لكن في النهاية، كانت تلك السنوات ذات مغزى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنتَ تقف على ذلك الجانب، وأنا على هذا. ولسببٍ لم نفهمه قطّ، اندفع كلانا بجنونٍ نحو الآخر، غير آبهين بمصيرنا. كانت أيامًا تستحق الذكرى حقًا.”

صرخت آيدا بغضب، “ألا تفهم لغة البشر؟! كل ما فعلتُه هو أني تشقلبت فوق رأسك!”

“تستحق الذكرى؟”

بوووم!

هزّ كريس رأسه وأطلق سخريةً باردة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن يُبدي أدنى ضعف، تقدّم كريس هو الآخر خطوةً للأمام.

“أختلف معك. تلك السنوات الكابوسية… غيّرت الجميع. أنت وأنا، وحاكمنا كذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثمّ رفع رأسه ونظر إلى الاتجاه المقابل، حيثُ كانت العباءة التي غطّت رأسَ آيدا ووجهها قد تمزّقت من المنتصف وسقطت على جانبي رأسها، كاشفةً ملامحها تمامًا.

كان هيستاد يعلم أنّ الحاكم الذي يقصده كريس لم يكن سيرينا، ولا كاترينا، بل تلك الظلال السوداء العظيمة المروّعة التي كانت تبسط جناحيها كلّما حلّ الليل.

وفي المعركة التي لا يمكن رؤيتها بوضوحٍ بالعين المجرّدة، تداخلت أصواتُ تصادم المعدن بالمخالب الحادّة في دويٍّ عالٍ!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع رأسه، والتقت نظراتهما.

في الغابة المغمورة بالضباب، ناداه صوتٌ كان صوت معلمه.

“لكن في النهاية، كانت تلك السنوات ذات مغزى.”

“هيه، لقد رأيتَ الانفجار قبل قليل أيضًا. الناس من كلا الجانبين تفرّقوا بسبب الانفجار! وهناك ضباب في المنطقة أيضًا!”

زفر هيستاد بعمق.

“وأنا كنتُ زعيمًا صغيرًا من قبيلة سيلي، هيستاد تشورا.

“تلك السنوات… أثناء معركة الإبادة.”

“أما زلتم مزعجين إلى هذا الحد؟ لنعد جميعًا إلى منازلنا، أليس كذلك؟”

وفي اللحظة التالية، فتح الاثنان أفواههما الكريهة المليئة بالأنياب وصرخا بعنفٍ شيطاني!

“لكن في النهاية، كانت تلك السنوات ذات مغزى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأثناء تمددهما، تغيّر لونهما وشكلهما… وتحوّلا!

بينما راقب وايا المتلهف والمتعب، ارتسمت على شفتي مصّاص الدماء ابتسامةٌ واثقة.

انفجرت من ظهريهما أجنحة ضخمة تشبه أجنحة الخفافيش، خرجت من تحت الجلد، وعلى أطرافها نتوءاتٌ عظميةٌ حادة. انتشرت الأجنحة فجأةً!

فتح وايا كاسو عينيه بسرعة! وحاول النهوض بغريزته من الأرض المغطاة بالثلج. كان جبينه ينزف دمًا. نظر إلى الضباب الذي غطّى السماء والغابة، حيث لم يمكن تمييز الاتجاهات، وهزّ رأسه المترنّح بقوّة.

تساقط جلداهما قطعةً تلو أخرى، وكُشف عن طبقةٍ صلبة داكنة شبيهة بالجلد غطّت العضلات المتبدلة تحتها.

…..

تغيّرت هيئتهما بسرعة… لا، بدأا بالنموّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشقلبت الحارسة السرّية إلى الأمام برشاقة، كما لو أنّها تؤدّي رقصةً رائعة، وتجنّبت هجوم مصاص الدماء.

ارتفعت غضاريف آذانهما، وتشوهت أنوفهما وأفواههما في هيئةٍ وحشية، احمرّت أعينهما كالجمر، غدت أنيابهما رهيبة، ومفاصلهما أشواكًا، ومخالبهما سكاكينَ حادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وبالمقارنة مع قوى الإبادة التي سرت عبر آلاف السنين والتي اشتهرت — إذابة الجليد، سيف موت المعمودية، مجد النجوم، وموسيقى الفرس المجنّح — فهي لا تزال بعيدة عن الكمال. وما قد تجلبه لحاملها ما يزال مجهولًا تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحوّل مصّاصا الدماء من الفئة الفائقة، اللذان عاشا أحقابًا لا تُحصى، إلى وحشين مروّعين كما ورد في الأساطير. بسطا أجنحتهما، واندفعا نحو بعضهما وهما يعويان بعنفٍ جارف.

في الغابة المغمورة بالضباب، ناداه صوتٌ كان صوت معلمه.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

رنّ ضحك مصّاص الدماء بثقةٍ في الأجواء.

نظر إلى مخالبه التي تصاعد منها دخانٌ أبيض كما لو أنّها تُحرَق. شدّ قبضتَيه بإحكام، جامعًا الدم في جسده كلّه إلى يديه. تساقط الجلد البالي ونمت أنسجةٌ جديدة، فالتأم الجرح بسرعة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط