الوضع اتّخذ منعطفًا نحو الأسوأ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت سيرينا بخبث وهي تنظر إليه. “لا تقلق، يا حليفي. الجزء الأروع لم يبدأ بعد.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أنت ذكي أكثر من اللازم، أيها اللعين الصغير.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
حاول النهوض بصعوبة، لكنه أدرك أن يديه موثوقتان خلف ظهره.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
نظرت إليه آيدا من تحت عباءتها وضمّت شفتيها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
إنه جينارد، ذلك الجندي السابق في لواء ضوء النجوم.
الفصل 84: الوضع اتّخذ منعطفًا نحو الأسوأ
“أفضل أن أكون أكثر تحفظًا قليلًا. ولا داعي لإهدار قوتك.”
…
“ثم نجلس ونتفاوض.”
“اتركوا الدروع!”
قالت بهمسة، “بهذه الطريقة، لن يتمكن أحد بعد الآن من إزعاجي وإزعاجك.”
تجمّد العديد من المحاربين مذهولين نحو من أصدر الأمر.
“أسقِطي الملكة!”
إنه جينارد، ذلك الجندي السابق في لواء ضوء النجوم.
ألقى جنود جيدستار دروعهم، وألصقوا سيقانهم ببعضهم كما أمر جينارد.
“صدّقوني! لواء ضوء النجوم قد قاتل أيضًا ذات مرة ضدّ ’مرتزقة تلّ الوليمة الكبرى!‘” صرخ جينارد بأعلى صوته وهو يخوض القتال عن قُرب.
زمجر بيوتراي: “إنها كرة خيمياء من صنع ساحر!”
كان صوت الجندي العجوز من لواء ضوء النجوم أعلى من صوت تشورا نفسه، إذ هدر قائلاً، “تخلّوا عن تشكيل ضوء النجوم، وألقوا دروعكم! ابقوا متلاصقين بعضكم ببعض!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد ذهن تاليس وهو يحدق في المشهد أمامه.
“ألصقوا سيقانكم بأقرب شخصٍ إليكم، ولا تستخدموا أعينكم للنظر!”
“لا، القتال شيء، والحرب شيء آخر.” هزّت كاترينا رأسها دون أن يتبدّل وجهها الجامد.
“أمسكوا سيوفكم بكلتا اليدين، واضربوا في اتجاه الاهتزازات!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ماذا؟)
“لا تُفرغوا كامل طاقتكم في الضربات، واحرصوا على مرونة الهجوم!”
استدار تاليس بذهول، محدقًا في سيرينا بعدم تصديق.
استدار تشورا ناظرًا نحو جينارد بعينٍ ملؤها الحيرة.
“أفضل أن أكون أكثر تحفظًا قليلًا. ولا داعي لإهدار قوتك.”
وفي تردده ذاك، كان أحد الجنود قد شُقّ بطنه.
إنه جينارد، ذلك الجندي السابق في لواء ضوء النجوم.
“لا تتردّدوا، واعملوا بحسب تعليماته!”
لم يعد طريق آيدا نحو كاترينا محجوبًا.
كبير الخدم العجوز لعشيرة الدم، كريس كورليوني، أوقع محاربًا من عشيرة الدم في الهواء. كان في جانبه جرح عميق قد نُزعت منه قطعة لحمٍ كاملة بمخالب أحد المحاربين الآخرين، ومع ذلك ظلّ مصممًا على نزع قلب خصمه رغم صرخاته الغاضبةط.
قالت بهمسة، “بهذه الطريقة، لن يتمكن أحد بعد الآن من إزعاجي وإزعاجك.”
“أنتم تواجهون جيشًا هو الأقل عددًا، لكنه الأغزر خبرة في هذا العالم!”
استدار تاليس بذهول، محدقًا في سيرينا بعدم تصديق.
“جيش الدم المقدّس!”
تأرجح تاليس من شدة الاهتزاز حتى سقط أرضًا، ثم جاء ارتطام أعنف جعل العربة كلها تهتز من جديد.
“العديد منهم خاضوا معارك تمتدّ لمئات السنين!”
ولم يتردّد تاليس لحظةً أخرى.
“التشكيلات القتالية القديمة الكلاسيكية عديمة الفائدة في مثل هذا الموقف!”
انتهت هذه المهزلة. سلّمي تابوت الليل الأسود، وعودي معي،
“حسنًا!” تشورا ما زال مترددًا، لكن بيوتراي صدّ ضربة بصعوبة بالغة وهو يزأر غاضبًا.
وصل إلى أذنيه صوت سيرينا الطفولي القريب.
“سنموت جميعًا خلال دقيقة على أي حال، فقط استمعوا لذلك الرجل هذه المرة!”
“لا تُفرغوا كامل طاقتكم في الضربات، واحرصوا على مرونة الهجوم!”
دونغ! دونغ! دانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيّدتي!” صاح سايمون، الذي ظهر فجأة وهو يضحك بمرحٍ عارم. “أنتِ لي—”
ألقى جنود جيدستار دروعهم، وألصقوا سيقانهم ببعضهم كما أمر جينارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار ليخبر الآخرين، لكنه أدرك فورًا أنه لا يستطيع النطق.
أمسكوا سيوفهم بكلتا اليدين، وأعادوا تجمّعهم في تشكيلٍ جديد، ولم يعودوا يثقون بما تراه أعينهم.
كانت سيرينا كورليوني تمسك بالسوط، تبتسم له ابتسامة غريبة تُثير القشعريرة.
وكانت النتيجة فورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة بالذات، قطّب حاجبيه، إذ شعر بتغيّر الريح من حوله.
فقد انخفضت الخسائر على الفور.
“إنهم سريعون في اللحاق بنا. كما توقعت من تلك الطفلة النحابة الحاقدة.”
هجوم السراب السريع لعشيرة الدم، الذي يعتمد على مجموعات من ثلاثة، لم يعد ذا فعالية كما كان سابقًا بعد أن ثبُتت تشكيلة جنود جيدستار وأصبحوا أكثر مرونة بعد تخلّيهم عن الدروع. وعلى العكس، بدأ جنود جيدستار يردّون الهجمات بفاعلية أكبر، مستندين إلى ما يستشعرونه من اهتزازات بدلًا من الرؤية.
قالت بصوت حاد: “حقًا؟ هكذا تفكرين بعد قضاء مئتي عام حبيسة في سجن حرم الدم؟
قطّب سايمون حاجبيه من بعيد. “لديهم جنديٌ ذو خبرة بينهم.”
“أمسكوا سيوفكم بكلتا اليدين، واضربوا في اتجاه الاهتزازات!”
تأمل هيستاد بتركيز في هيئة كريس. “ولا تنسَ كريس أيضًا، ذاك الرجل كان أحد أفراد جيش الدم المقدّس.”
(تلك العباءة… لعلّها ليست مقاتلة عادية من الفئة الفائقة) فكّر.
“حان وقت الهجوم.” التفت سايمون إلى ملكته. “لقد خسرنا أربعة حتى الآن.”
غير أنّ ذراعًا قويّة ظهرت من العدم وأمسكت كتفها الأيمن.
“لا، القتال شيء، والحرب شيء آخر.” هزّت كاترينا رأسها دون أن يتبدّل وجهها الجامد.
وفي اللحظة التالية، انبثق ضوء هائل وانفجار عنيف من مركز تلك الكرة.
“حتى خبيرٌ من الفئة الفائقة قد لا يخرج سالمًا تمامًا من معركةٍ فوضوية تضمّ أكثر من خمسين مقاتلًا.”
زمجر تاليس دون تردد، “رجالنا يُعانون ويموتون! أوقفيهم!”
“ما زال علينا التعامل مع هذين الخصمين من الفئة الفائقة.”
تأرجح تاليس من شدة الاهتزاز حتى سقط أرضًا، ثم جاء ارتطام أعنف جعل العربة كلها تهتز من جديد.
“أفضل أن أكون أكثر تحفظًا قليلًا. ولا داعي لإهدار قوتك.”
طَخ!
“ففي النهاية، نحن نسير فوق أرضٍ غريبة.”
وكانت النتيجة فورية.
“وفوق ذلك، علينا حماية ذلك الشيء حتى نعود به إلى شبه الجزيرة الشرقية.” تمتمت كاترينا.
(سيرينا… ألم تقل بعد الآن؟ الا يجب ان تكون بعث الإن، لماذا توقفت عن اللثغة فجأة؟)
“لقد ظلّ أقرباء تلّة الوليمة الكبرى يطمعون فيه منذ زمنٍ طويل.”
وأشارت نحو كاترينا التي كانت على بُعد مسافة منهم.
تنفّس تاليس الصعداء حين رأى أن المعركة المحيطة لم تعد مدمّرة كما كانت، لكن سيرينا التي بجانبه جذبت طرف سترته فجأة.
بوم!
“أنت تُريد إيقاف هذه المعركة، أليس كذلك؟” ابتسمت سيرينا ابتسامةً غامضة.
لكن جسد آيدا كان يلتفّ وينساب كأفعى بلا عظام، فلم يُمسك سوى بالهواء.
وأشارت نحو كاترينا التي كانت على بُعد مسافة منهم.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“الأمر بسيط، وجّه لتلك البكاءة المنتحبة هجومًا مفاجئًا.”
قالت بهمسة، “بهذه الطريقة، لن يتمكن أحد بعد الآن من إزعاجي وإزعاجك.”
“كريس يمكنه المساعدة أيضًا، ولدينا احتمال كبير للنجاح.”
انتهت هذه المهزلة. سلّمي تابوت الليل الأسود، وعودي معي،
“ثم نجلس ونتفاوض.”
نظر تاليس خارج العربة مذهولًا ومضطربًا، وقد بدأت الأفق تتّضح مع غروب الشمس.
لهث تاليس بشدّة وهو يرمق سيرينا، ثم حوّل نظره إلى كاترينا.
قالت بهمسة، “بهذه الطريقة، لن يتمكن أحد بعد الآن من إزعاجي وإزعاجك.”
(إنقاذ رفاقنا المحاصرين بمهاجمة قاعدة المُحاصِرين؟)
“أفضل أن أكون أكثر تحفظًا قليلًا. ولا داعي لإهدار قوتك.”
ورغم أنّه كان يعلم أنّ سيرينا قد أضافت شيئًا من أحقادها الشخصية في خطتها، إلا أنّه أدرك أيضًا أنّها الطريقة الوحيدة الممكنة.
تدحرج تاليس في داخلها متكدمًا متألّمًا.
سقط أحد الجنود وهو يلهث.
“حسنًا!” تشورا ما زال مترددًا، لكن بيوتراي صدّ ضربة بصعوبة بالغة وهو يزأر غاضبًا.
ولم يتردّد تاليس لحظةً أخرى.
يا قاتلة الأب… سيرينا كورليوني.”
“آيدا!” صرخ بغضبٍ جامح وهو يحدّق في الظلّ ذي الرداء الذي ما زال يقاتل بخفة.
(إنقاذ رفاقنا المحاصرين بمهاجمة قاعدة المُحاصِرين؟)
“أسقِطي الملكة!”
(يا لهذه الخفة…)
فهمت آيدا ما يعنيه تاليس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة بالذات، قطّب حاجبيه، إذ شعر بتغيّر الريح من حوله.
“واجبي هو حمايتك!” أجابت ببرود.
وسط المعركة الفوضوية، كان رالف يقاتل أحد أفراد عشيرة الدم بخنجرٍ خفي بينما يتقدم بخطوات متثاقلة على ساقيه الاصطناعيتين اللتين لم يعتد عليهما بعد.
زمجر تاليس دون تردد، “رجالنا يُعانون ويموتون! أوقفيهم!”
(يا لهذه الخفة…)
نظرت إليه آيدا من تحت عباءتها وضمّت شفتيها.
تنهد رالف بيأس.
“أرجوك!” حدّق فيها تاليس برجاءٍ حادّ.
“أفضل أن أكون أكثر تحفظًا قليلًا. ولا داعي لإهدار قوتك.”
أطلقت آيدا أنفاسًا قصيرة باستخفاف.
وسط المعركة الفوضوية، كان رالف يقاتل أحد أفراد عشيرة الدم بخنجرٍ خفي بينما يتقدم بخطوات متثاقلة على ساقيه الاصطناعيتين اللتين لم يعتد عليهما بعد.
وفي اللحظة التالية، أخرجت الحارسة السرية من تحت عباءتها منجلًا مشغولًا بإتقان. مستعينةً بشجرة بتولا قريبة، قفزت عاليًا في الهواء.
(سيرينا… ألم تقل بعد الآن؟ الا يجب ان تكون بعث الإن، لماذا توقفت عن اللثغة فجأة؟)
ثم انطلقت نحو كاترينا!
“حسنًا!” تشورا ما زال مترددًا، لكن بيوتراي صدّ ضربة بصعوبة بالغة وهو يزأر غاضبًا.
كان المنجل الفاخر يرسم بنصله أنماطًا براقة، كأنه نبيٌّ يتنبأ بالمستقبل، مصيبًا ثلاثة من محاربي عشيرة الدم الذين حاولوا اعتراض طريقها.
لكن ملامحها سرعان ما تغيّرت.
اخترقت آيدا العوائق واستمرت في اندفاعها نحو كاترينا.
(تلك العباءة… لعلّها ليست مقاتلة عادية من الفئة الفائقة) فكّر.
غير أنّ ذراعًا قويّة ظهرت من العدم وأمسكت كتفها الأيمن.
…
“سيّدتي!” صاح سايمون، الذي ظهر فجأة وهو يضحك بمرحٍ عارم. “أنتِ لي—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دونغ! دونغ! دانغ!
لكن قبل أن يُكمل كلمته، شعر بكتف آيدا تهبط فجأة لتفلت من قبضته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ما هذا؟)
تغيّر تعبير سايمون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هجوم السراب السريع لعشيرة الدم، الذي يعتمد على مجموعات من ثلاثة، لم يعد ذا فعالية كما كان سابقًا بعد أن ثبُتت تشكيلة جنود جيدستار وأصبحوا أكثر مرونة بعد تخلّيهم عن الدروع. وعلى العكس، بدأ جنود جيدستار يردّون الهجمات بفاعلية أكبر، مستندين إلى ما يستشعرونه من اهتزازات بدلًا من الرؤية.
(يا لهذه الخفة…)
وكأنّ الاثنين يتنقّلان عبر الفضاء، يختفيان فجأة عن الأرض ليظهرا فوق الأشجار، أو في الهواء، أو على الثلوج. كلّ ظهورٍ لهما كان مصحوبًا بصدامٍ خطيرٍ مزلزل.
ولم يكد يُكمل فكرته حتى كانت الحارسة السرية الملتفّة بالعباءة قد انقلبت في الهواء، تمسك بذراعيه وتنعطف بخفةٍ فوق كتفيه!
تنهد رالف بيأس.
لم يكن لدى سايمون وقتٌ للدهشة. استدار بسرعة البرق، مهاجمًا بمخالبه كلتيهما، وجسده يتحرك كالبرق.
قالت بصوت حاد: “حقًا؟ هكذا تفكرين بعد قضاء مئتي عام حبيسة في سجن حرم الدم؟
لكن جسد آيدا كان يلتفّ وينساب كأفعى بلا عظام، فلم يُمسك سوى بالهواء.
فقد انخفضت الخسائر على الفور.
وضعت آيدا قدمها على كتف سايمون، واستعانت بقوته وهو يستدير لتقفز إلى الأعلى بسهولة، متجاوزةً العوائق، مندفعة نحو كاترينا دون عناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى خبيرٌ من الفئة الفائقة قد لا يخرج سالمًا تمامًا من معركةٍ فوضوية تضمّ أكثر من خمسين مقاتلًا.”
اسودّ وجه سايمون، فقد مرّت من جانبه دون أن يستطيع إيقافها ولو لثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار ليخبر الآخرين، لكنه أدرك فورًا أنه لا يستطيع النطق.
حتى كاترينا نفسها قطّبت حاجبيها حين رأت حركات آيدا.
تغيرت ملامح وايا على الفور، وقفز دون تفكير محاولًا الوصول إلى تاليس.
خفتها لم تكن عادية أبدًا.
(تلك العباءة… لعلّها ليست مقاتلة عادية من الفئة الفائقة) فكّر.
(الخبير الثاني من الفئة الفائقة.) كان هيستاد كورليوني ملامحه متجهّمة حين ظهر أمام آيدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دونغ! دونغ! دانغ!
(تلك العباءة… لعلّها ليست مقاتلة عادية من الفئة الفائقة) فكّر.
“إنهم سريعون في اللحاق بنا. كما توقعت من تلك الطفلة النحابة الحاقدة.”
غير أنّه، ومهما بلغت من خفةٍ ومهارة، فإنها قبل ضباب الدم المنبعث من رقصة الصورة الدموية…
أطلق هيستاد ضحكةً قاتمة، وبدأ جسده يتلاشى.
أطلق هيستاد ضحكةً قاتمة، وبدأ جسده يتلاشى.
كان المنجل الفاخر يرسم بنصله أنماطًا براقة، كأنه نبيٌّ يتنبأ بالمستقبل، مصيبًا ثلاثة من محاربي عشيرة الدم الذين حاولوا اعتراض طريقها.
لكن ملامحه تغيّرت في اللحظة التالية!
غير أنّ ذراعًا قويّة ظهرت من العدم وأمسكت كتفها الأيمن.
إذ دون أن يدرك، كان ضباب الدم المتكوّن من رقصة الصورة الدموية الخاصة بأحد أفراد عشيرة الدم الآخرين قد التفّ حول جسده بالكامل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التالية، أخرجت الحارسة السرية من تحت عباءتها منجلًا مشغولًا بإتقان. مستعينةً بشجرة بتولا قريبة، قفزت عاليًا في الهواء.
ظهر بتأنٍ خلفه كبير الخدم العجوز لسيرينا، كريس كورليوني، ممسكًا بعنقه بقبضةً حديدية.
ورغم أنّه كان يعلم أنّ سيرينا قد أضافت شيئًا من أحقادها الشخصية في خطتها، إلا أنّه أدرك أيضًا أنّها الطريقة الوحيدة الممكنة.
“كريس!” هدر هيستاد بغضبٍ هائج، استدار بسرعةٍ فائقة وتحرّر من قبضته، لينقضّ بمخالبه نحو قلب خصمه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وكأنّ الاثنين يتنقّلان عبر الفضاء، يختفيان فجأة عن الأرض ليظهرا فوق الأشجار، أو في الهواء، أو على الثلوج. كلّ ظهورٍ لهما كان مصحوبًا بصدامٍ خطيرٍ مزلزل.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“هيستاد، يا صديقي القديم!” أجاب كريس بوجهٍ بلا مشاعر. “لقد كانت لنا أيامٌ لا تُنسى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دونغ! دونغ! دانغ!
تحوّل محاربا عشيرة الدم فجأةً إلى ضبابٍ معًا، وكإعصارين متداخلين، اندفعا متشابكين نحو الأفق.
رفع نظره فرأى رولانا، كانت تمسك به وتقف بجانب سيرينا، تحدقان إلى الأمام كمن تواجهان خصمًا رهيبًا.
لم يعد طريق آيدا نحو كاترينا محجوبًا.
ورغم أنّه كان يعلم أنّ سيرينا قد أضافت شيئًا من أحقادها الشخصية في خطتها، إلا أنّه أدرك أيضًا أنّها الطريقة الوحيدة الممكنة.
فكّر تاليس في نفسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد ظلّ أقرباء تلّة الوليمة الكبرى يطمعون فيه منذ زمنٍ طويل.”
(إن استطاعت آيدا إخضاع كاترينا، أو حتى أن تتفوق عليها في القتال… فربما… تكون هناك فرصة).
(الخبير الثاني من الفئة الفائقة.) كان هيستاد كورليوني ملامحه متجهّمة حين ظهر أمام آيدا.
غير أنه في اللحظة التالية، شعر بسيرينا، التي كانت إلى جواره، تعانق خصره برفق كما تفعل العاشقات.
قهقهت سيرينا بخفة وقالت: “أوه، لا أعلم أي ذنب ارتكبته. لم أفعل سوى الصواب دائمًا.”
قالت بهمسة، “بهذه الطريقة، لن يتمكن أحد بعد الآن من إزعاجي وإزعاجك.”
قالت بهمسة، “بهذه الطريقة، لن يتمكن أحد بعد الآن من إزعاجي وإزعاجك.”
كان تاليس منصبّ التركيز على الموقف، وهمّ بأن يزيح عنه تلك الساحرة الشمطاء السخيفة… لكن دماغه التقط فجأة أمرًا غريبًا.
…
(سيرينا… ألم تقل بعد الآن؟ الا يجب ان تكون بعث الإن، لماذا توقفت عن اللثغة فجأة؟)
في هذه الأثناء، تدحرجت كرة غريبة مستديرة من كمّ إسترون كورليوني وسط الفوضى.
استدار تاليس بذهول، محدقًا في سيرينا بعدم تصديق.
غير أنّ تاليس أحسّ بوضوح أنّ غضب ملكة الليل اشتد أكثر.
الليدي سيرينا كورليوني، بشعرها الفضي وعينيها الحمراوين، كانت تحدّق فيه بابتسامة خبيثة.
لم يتمكن تاليس من استيعاب ما يجري أمامه.
“لاحظت الأمر فور أن أفلت لساني؟
ثم انطلقت نحو كاترينا!
أنت حقًا حليفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التالية، أخرجت الحارسة السرية من تحت عباءتها منجلًا مشغولًا بإتقان. مستعينةً بشجرة بتولا قريبة، قفزت عاليًا في الهواء.
أخيرًا أستطيع التحدث بشكل طبيعي. كان من المرهق للغاية أن أواصل هذا التمثيل طوال الشهر الماضي.
“لا، القتال شيء، والحرب شيء آخر.” هزّت كاترينا رأسها دون أن يتبدّل وجهها الجامد.
أنت ذكي أكثر من اللازم، أيها اللعين الصغير.”
فقد انخفضت الخسائر على الفور.
تجمد ذهن تاليس وهو يحدق في المشهد أمامه.
لكن جسد آيدا كان يلتفّ وينساب كأفعى بلا عظام، فلم يُمسك سوى بالهواء.
(ما الذي يحدث؟)
كان تاليس منصبّ التركيز على الموقف، وهمّ بأن يزيح عنه تلك الساحرة الشمطاء السخيفة… لكن دماغه التقط فجأة أمرًا غريبًا.
ولم يكن قد أتيح له وقت ليستوعب الأمر أو يحلله، حتى سقط على الأرض المغطاة بالثلوج فاقد الوعي.
أخيرًا أستطيع التحدث بشكل طبيعي. كان من المرهق للغاية أن أواصل هذا التمثيل طوال الشهر الماضي.
…
ولم يتردّد تاليس لحظةً أخرى.
وسط المعركة الفوضوية، كان رالف يقاتل أحد أفراد عشيرة الدم بخنجرٍ خفي بينما يتقدم بخطوات متثاقلة على ساقيه الاصطناعيتين اللتين لم يعتد عليهما بعد.
لكن ملامحها سرعان ما تغيّرت.
في تلك اللحظة بالذات، قطّب حاجبيه، إذ شعر بتغيّر الريح من حوله.
(الخبير الثاني من الفئة الفائقة.) كان هيستاد كورليوني ملامحه متجهّمة حين ظهر أمام آيدا.
التفت فرأى إحدى العربات بين قافلة العربات وقد بدأت تتحرك فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كريس يمكنه المساعدة أيضًا، ولدينا احتمال كبير للنجاح.”
الفرس الذي يجرّها انطلق كمن أصيب بالذعر، والعربة أخذت تبتعد بسرعة.
…
زمّ رالف حاجبيه بقوة، فقد عرف أنها عربة سيرينا.
“ما زال علينا التعامل مع هذين الخصمين من الفئة الفائقة.”
(ما الذي يجري؟)
“التشكيلات القتالية القديمة الكلاسيكية عديمة الفائدة في مثل هذا الموقف!”
استدار ليخبر الآخرين، لكنه أدرك فورًا أنه لا يستطيع النطق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهناك، في الجهة المقابلة، كانت تقف الملكة كاترينا كورليوني — ملكة الليل، المنتحبة — تحدق بهن بوجه متجمد.
تنهد رالف بيأس.
وأشارت نحو كاترينا التي كانت على بُعد مسافة منهم.
في هذه الأثناء، تدحرجت كرة غريبة مستديرة من كمّ إسترون كورليوني وسط الفوضى.
“لا تُفرغوا كامل طاقتكم في الضربات، واحرصوا على مرونة الهجوم!”
كانت الكرة مغطاة بنقوشٍ ورموزٍ غريبة.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
لمح بيوتراي الكرة بعينيه الحادتين، فاسودّ وجهه غضبًا.
حاول النهوض بصعوبة، لكنه أدرك أن يديه موثوقتان خلف ظهره.
صرخ بأعلى صوته: “الجميع، إلى الأرض!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ما هذا؟)
تجمّد الجميع في مواضعهم لحظة دهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيستاد، يا صديقي القديم!” أجاب كريس بوجهٍ بلا مشاعر. “لقد كانت لنا أيامٌ لا تُنسى.”
زمجر بيوتراي: “إنها كرة خيمياء من صنع ساحر!”
اصطدمت العربة فجأة بشجرة بتولا، وانقلبت على الثلج.
تغيرت ملامح وايا على الفور، وقفز دون تفكير محاولًا الوصول إلى تاليس.
(تلك العباءة… لعلّها ليست مقاتلة عادية من الفئة الفائقة) فكّر.
لكن حين التفت، لم يجد للأمير أثرًا وسط الفوضى.
اشتعل القلق في أعماق قلبه.
(أين الأمير؟)
“أمسكوا سيوفكم بكلتا اليدين، واضربوا في اتجاه الاهتزازات!”
اشتعل القلق في أعماق قلبه.
زمجر تاليس دون تردد، “رجالنا يُعانون ويموتون! أوقفيهم!”
وفي اللحظة التالية، انبثق ضوء هائل وانفجار عنيف من مركز تلك الكرة.
أنت حقًا حليفي.
…
غير أنّه، ومهما بلغت من خفةٍ ومهارة، فإنها قبل ضباب الدم المنبعث من رقصة الصورة الدموية…
حين استعاد تاليس وعيه، وجد نفسه على عربة منطلقة بسرعة.
تنفّس تاليس الصعداء حين رأى أن المعركة المحيطة لم تعد مدمّرة كما كانت، لكن سيرينا التي بجانبه جذبت طرف سترته فجأة.
عرفها فورًا — كانت عربة سيرينا نفسها، وقد وُضع فيها تابوت أسود مطوي، إذ كان جسده مسندًا عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار ليخبر الآخرين، لكنه أدرك فورًا أنه لا يستطيع النطق.
حاول النهوض بصعوبة، لكنه أدرك أن يديه موثوقتان خلف ظهره.
ورغم أنّه كان يعلم أنّ سيرينا قد أضافت شيئًا من أحقادها الشخصية في خطتها، إلا أنّه أدرك أيضًا أنّها الطريقة الوحيدة الممكنة.
حدّق الأمير في مقدمة العربة بدهشة.
وكأنّ الاثنين يتنقّلان عبر الفضاء، يختفيان فجأة عن الأرض ليظهرا فوق الأشجار، أو في الهواء، أو على الثلوج. كلّ ظهورٍ لهما كان مصحوبًا بصدامٍ خطيرٍ مزلزل.
كانت سيرينا كورليوني تمسك بالسوط، تبتسم له ابتسامة غريبة تُثير القشعريرة.
قالت بهمسة، “بهذه الطريقة، لن يتمكن أحد بعد الآن من إزعاجي وإزعاجك.”
“ما الذي يحدث؟!”
غير أنّ ذراعًا قويّة ظهرت من العدم وأمسكت كتفها الأيمن.
ابتسمت سيرينا بخبث وهي تنظر إليه. “لا تقلق، يا حليفي. الجزء الأروع لم يبدأ بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كريس يمكنه المساعدة أيضًا، ولدينا احتمال كبير للنجاح.”
لقد حان وقت قلب الموازين.”
“ما زال علينا التعامل مع هذين الخصمين من الفئة الفائقة.”
ابتسمت الطفلة الصغيرة، التي بدت في السادسة أو السابعة من عمرها، وقالت: “إنه طريقي لاستعادة مكاني.”
لمح بيوتراي الكرة بعينيه الحادتين، فاسودّ وجهه غضبًا.
لكن ملامحها سرعان ما تغيّرت.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“إنهم سريعون في اللحاق بنا. كما توقعت من تلك الطفلة النحابة الحاقدة.”
“ففي النهاية، نحن نسير فوق أرضٍ غريبة.”
(ماذا؟)
غير أنّه، ومهما بلغت من خفةٍ ومهارة، فإنها قبل ضباب الدم المنبعث من رقصة الصورة الدموية…
لم يتمكن تاليس من استيعاب ما يجري أمامه.
…
طَخ!
(ما هو هذا الماضي؟)
اهتزّ سقف العربة كما لو أنّ أحدهم حطمه بقوة، فارتجّت العربة بعنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد ذهن تاليس وهو يحدق في المشهد أمامه.
تأرجح تاليس من شدة الاهتزاز حتى سقط أرضًا، ثم جاء ارتطام أعنف جعل العربة كلها تهتز من جديد.
تجمّد العديد من المحاربين مذهولين نحو من أصدر الأمر.
(ما هذا؟)
تجمّد العديد من المحاربين مذهولين نحو من أصدر الأمر.
نظر تاليس خارج العربة مذهولًا ومضطربًا، وقد بدأت الأفق تتّضح مع غروب الشمس.
زمجر تاليس دون تردد، “رجالنا يُعانون ويموتون! أوقفيهم!”
بوم!
بوم!
اصطدمت العربة فجأة بشجرة بتولا، وانقلبت على الثلج.
تجمّد العديد من المحاربين مذهولين نحو من أصدر الأمر.
تدحرج تاليس في داخلها متكدمًا متألّمًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
هز رأسه محاولًا الإفاقة، وعضّ على أسنانه وهو يجاهد ضد الحبل الذي يقيّد يديه، محاولًا الوصول إلى خنجر “جي سي” عند خصره — ومن داخل العربة المهشّمة بدأ يزحف كدودةٍ يتلمّس طريقه للخروج.
طَخ!
وصل إلى أذنيه صوت سيرينا الطفولي القريب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد تجاوزت الحد، ما نوع الحقد الذي تكنّه لهذين الفرسين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 84: الوضع اتّخذ منعطفًا نحو الأسوأ
زحف تاليس بكل قوته حتى خرج من العربة وسقط على الثلج، ليلتقطه بعد لحظةٍ يدٌ قوية رفعته من ذراعه.
وسط المعركة الفوضوية، كان رالف يقاتل أحد أفراد عشيرة الدم بخنجرٍ خفي بينما يتقدم بخطوات متثاقلة على ساقيه الاصطناعيتين اللتين لم يعتد عليهما بعد.
رفع نظره فرأى رولانا، كانت تمسك به وتقف بجانب سيرينا، تحدقان إلى الأمام كمن تواجهان خصمًا رهيبًا.
غير أنّ ذراعًا قويّة ظهرت من العدم وأمسكت كتفها الأيمن.
وهناك، في الجهة المقابلة، كانت تقف الملكة كاترينا كورليوني — ملكة الليل، المنتحبة — تحدق بهن بوجه متجمد.
انتهت هذه المهزلة. سلّمي تابوت الليل الأسود، وعودي معي،
قالت ببرود: “لن تهربي ولو أشعلتِ الفوضى.
التفت فرأى إحدى العربات بين قافلة العربات وقد بدأت تتحرك فجأة.
بقوتك الجريحة غير المستعادة، لستِ نِدًّا لي.
“أفضل أن أكون أكثر تحفظًا قليلًا. ولا داعي لإهدار قوتك.”
انتهت هذه المهزلة. سلّمي تابوت الليل الأسود، وعودي معي،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الليدي سيرينا كورليوني، بشعرها الفضي وعينيها الحمراوين، كانت تحدّق فيه بابتسامة خبيثة.
لتواصلي كفارتك عن ماضيك البشع المقيت.”
“لا تتردّدوا، واعملوا بحسب تعليماته!”
(ماضٍ بشع؟) نظر تاليس إلى سيرينا الصغيرة البريئة المظهر، وقد تسلّل البرد إلى قلبه.
لهث تاليس بشدّة وهو يرمق سيرينا، ثم حوّل نظره إلى كاترينا.
(ما هو هذا الماضي؟)
ولم يتردّد تاليس لحظةً أخرى.
قهقهت سيرينا بخفة وقالت: “أوه، لا أعلم أي ذنب ارتكبته. لم أفعل سوى الصواب دائمًا.”
أنت حقًا حليفي.
ردّت كاترينا ببرود: “الصواب؟”
أطلقت آيدا أنفاسًا قصيرة باستخفاف.
غير أنّ تاليس أحسّ بوضوح أنّ غضب ملكة الليل اشتد أكثر.
(ما الذي يجري؟)
ولأول مرة، رأى الكراهية والغضب المشتعل في عينيها الجليديتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز رأسه محاولًا الإفاقة، وعضّ على أسنانه وهو يجاهد ضد الحبل الذي يقيّد يديه، محاولًا الوصول إلى خنجر “جي سي” عند خصره — ومن داخل العربة المهشّمة بدأ يزحف كدودةٍ يتلمّس طريقه للخروج.
قالت بصوت حاد: “حقًا؟ هكذا تفكرين بعد قضاء مئتي عام حبيسة في سجن حرم الدم؟
“أنت تُريد إيقاف هذه المعركة، أليس كذلك؟” ابتسمت سيرينا ابتسامةً غامضة.
يا قاتلة الأب… سيرينا كورليوني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كريس يمكنه المساعدة أيضًا، ولدينا احتمال كبير للنجاح.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وكانت النتيجة فورية.
وسط المعركة الفوضوية، كان رالف يقاتل أحد أفراد عشيرة الدم بخنجرٍ خفي بينما يتقدم بخطوات متثاقلة على ساقيه الاصطناعيتين اللتين لم يعتد عليهما بعد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
