النوايا الحقيقية تنكشف في النهاية
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليست هذه الجلسة الوطنية موجّهة للمملكة بأكملها؟ لماذا يعلنون عن تشكيلات جيوشهم هكذا؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“الوضع مماثل في تلّ والّا. حتى مع احتساب التابعين، لست واثقًا من قدرتي على جمع ثلاثمئة جندي.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن اندلعت الحرب بين المملكتين، فالعائلة الملكية وعائلة تالون ستبذلان كل ما في وسعهما لمساعدة الإقليم الشمالي.”
Arisu-san
تقريبًا جميع النبلاء في القاعة عقدوا حواجبهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الملك لا يملك سوى جيشه النظامي وتوابعه المباشرين في مواجهة القوّة الكاملة لمملكةٍ أخرى؟
الفصل 60: النوايا الحقيقية تنكشف في النهاية
اتّسعت عينا ڤال غيظًا وأدار رأسه بعنف.
….
“هاه. أُخمّن أن الحُرّاس لم ينقلوا سوى أخبار قوّات الإقليم الشمالي، لا قوّات الصحراء الغربية.”
أثار الرعبُ ضجّةً بين عامة الشعب ومن الطبقة النبيلة الصغرى، وكذلك من الطبقة النبيلة المتوسطة، ولم يكن أمام الحرس خيار سوى أن يصرخوا بأعلى أصواتهم.
عقد بوزدورف حاجبيه بشدة.
“سيريل، إنك جريءٌ جدًا في حديثك.” ألقى ڤال نظرةً ذات مغزى نحو سيريل. “بفضلك، لن يجرؤ أحد الآن على طرح مسألة العودة إلى قاعة الاجتماعات الصغيرة الخاصة.”
“الملك لا يملك سوى جيشه النظامي وتوابعه المباشرين في مواجهة القوّة الكاملة لمملكةٍ أخرى؟
أجاب الكونتات الجالسون على مقاعدهم الحجرية بالصمت.
ضحك سيريل فاكينهاز بصوت مرتفع.
كانت نظرة الدوق فاكينهاز مظلمة، وحتى حين ضحك، خرج صوته حادًّا. “كان هذا سيحدث عاجلًا أم آجلًا. لقد تخلّصتُ فحسب من الارتياح والهلع بالنيابة عنكم.”
“ثمّ نُجبر الإقليم الشمالي على تسليم أرضه بخضوع؟”
تنهد الدوق كولين. “ضيف الوليمة غير المرحّب به… أجل، أنت تستحق هذا اللقب حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جنود المستنقعات غير مؤهّلين للقتال في الشمال البتة.”
وكأغلب الكونتات من العائلات الثلاث عشرة المرموقة، كان وجه زاين كئيبًا، ولم ينبس ببنت شفة.
أسنانه الفوضوية بدت مرعبة على نحو خاص.
بعد أكثر من عشر ثوانٍ، بدأت أصوات الطنين المتخبطة تعلو من الشعب المذعور في ساحة النجم، حتى وصلت أصداؤها إلى قاعة النجوم. لقد خرج خبرُ المواجهة الوشيكة بين إكستيدت والكوكبة إلى العلن تمامًا.
“وماذا عن عائلة السيف والدِرع الشمسية، وعن بحر الشرق بأسره؟”
حدّق الكونت سوريل في الملك بنظرة عدائية. “جلالتك، لقد حققت التأثير الذي أردته بإعلان هذه الكارثة القادمة لمواطني مملكتنا. والسؤال الآن، كيف سنُصلح هذه الفوضى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكلّم دوق فاكينهاز بصوت حاد،
كان وجه كيسل باردًا كالثلج ولم ينطق بشيء، اكتفى بإلقاء نظرة سريعة نحو سوريل، الذي ظلّ متمسكًا بعناده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حدّق الكونت تالون في سوريل بوقاحة. “الأمر بسيط. هل نقاتل أم نتفاوض؟ إن كنا سنقاتل، فلنعد إلى أقاليمنا ونحشد قواتنا.”
“الوضع مماثل في تلّ والّا. حتى مع احتساب التابعين، لست واثقًا من قدرتي على جمع ثلاثمئة جندي.”
قال زاين ببطء وهو يرفع رأسه لينظر إلى بقية الأسياد، “لا تزال لدينا فرصة للتفاوض. لدينا حلفاء. يمكننا دعوتهم لحلّ النزاع، تمامًا كما حدث قبل اثني عشر عامًا. ربما لا تندلع الحرب إن قدّمنا التضحيات اللازمة…”
“الآن وقد علمنا الأوراق التي بأيدينا وحجم قوّاتنا، فإن خيار القتال أو التفاوض يعتمد على إرادة جلالتكم.”
قاطع الدوق فاكينهاز الشاب بسخرية. “الذي مات في البعثة الدبلوماسية خاصتهم كان أميرًا، الابن الوحيد للملك نوڤين والوريث الأوحد لعائلة والتون. التضحيات؟ نعم، ربما نحتاج فقط إلى قطع قطعة من الأرض في الشمال وإهدائها لإكستيدت، أليس كذلك؟”
“وماذا عن أسياد الصحارى الغربية؟”
قال الكونت زيمونتو ببرود، “الإقليم الشمالي لن يتنازل عن شبرٍ واحد. عائلتنا حمت تلك الأرض لأجيالٍ طويلة.”
(لقد بدأ. لعلّه يمرّ بسلام.)
“لكن من الصحيح أن الأمير مات داخل أراضيكم، أليس كذلك؟” ضحك الكونت داغستان بصوتٍ عالٍ. “هذه مسؤوليتكم. وطبعًا، عليكم أن تدفعوا الثمن.”
تنفس كيسل الخامس بعمق.
رفع الكونت فريس رأسه، وفي عينيه بريقٌ شرس. “إن لم تكن تمزح يا داغستان، فبوسعنا المبارزة على منصة الإبادة حالًا.”
تنهد الدوق كولين. “ضيف الوليمة غير المرحّب به… أجل، أنت تستحق هذا اللقب حقًا.”
قال الدوق فاكينهاز متظاهرًا بالتفكير العميق، “حسنًا، إذًا، لماذا لا نسلّمهم عشرين بالمئة من إمدادات الزيت الأبدي من بحر الشرق؟” ألقى أولًا نظرة نحو الدوق كولين ثم نحو زاين، وابتسم بابتسامة لا مبالية. “وماذا عن خام قطرات الكريستال في الجنوب؟”
أومأ زايِن له بابتسامة ودّية وهز رأسه قليلًا. في تلك اللحظة، نقر كيسل الخامس صولجانه برفق على الأرض. فصمت جميع النبلاء والتفتوا نحوه.
أجابه الدوق كولين بصرامة، “حتى المزاح له حدود، سيريل.”
أثار الرعبُ ضجّةً بين عامة الشعب ومن الطبقة النبيلة الصغرى، وكذلك من الطبقة النبيلة المتوسطة، ولم يكن أمام الحرس خيار سوى أن يصرخوا بأعلى أصواتهم.
أومأ زايِن له بابتسامة ودّية وهز رأسه قليلًا. في تلك اللحظة، نقر كيسل الخامس صولجانه برفق على الأرض. فصمت جميع النبلاء والتفتوا نحوه.
وفي المقابل، تجنّب الدوقات الأربعة النظر إليه جميعًا.
تحت نظرات الملك، أومأ غيلبرت وتقدّم خطوة إلى الأمام وهو يقطّب حاجبيه.
“ألا ترى؟ النبلاء من الشمال يمثلون عرضًا أمام إكستيدت.”
“وفقًا لمصادر من إدارة المخابرات السرية للمملكة، فقد علمت مدينة سُحب التنين بموت أميرهم في الكوكبة منذ الأمس. أما دوق الرمال السوداء فقد تحرك أسرع من ملكهم، إذ بدأ بتجنيد الجند وحشد جيشه قبل يومين. أما الدوقان الآخران في جنوبي إكستيدت، فقد تأخرا عنه يومين فقط، لكن الفارق ليس كبيرًا.”
“هذه هي المملكة التي أقسمتم بولائكم لها، وهي أعظم مملكة في تاريخ البشر! حتى وإن لم يكن الإقليم الشمالي أرضكم، فإن راية النجمتين المتقاطعتين ترفرف فوقه! كما ترفرف فوق أراضيكم!”
عمّ الاضطراب القاعة على الفور!
تكلّم عمدة مدينة الغابة الشاهقة ودوق الحراسة لأرض المنحدرات بملامح قاسية.
صرخ غيلبرت بصوتٍ عالٍ حازم: “صمتًا!”
“نحن جميعًا نخاف منكم. لا أحد يعلم ما الذي سيفعله ملكٌ وحيد، يتصرف بلا تردد، وهو آخر من تبقى من عائلة جيدستار! ناهيك عن أننا نتحدث عن حرب!”
وسط المشاعر المعقدة التي غمرت القاعة، تكلّم الملك الأعلى بصوتٍ منخفضٍ مخلص.
“أم يجب عليّ أن أمثّل الكوكبة وأقبل، بمهانة، بكلّ شروطهم المحتملة؟”
“إن اندلعت الحرب بين المملكتين، فالعائلة الملكية وعائلة تالون ستبذلان كل ما في وسعهما لمساعدة الإقليم الشمالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن من الصحيح أن الأمير مات داخل أراضيكم، أليس كذلك؟” ضحك الكونت داغستان بصوتٍ عالٍ. “هذه مسؤوليتكم. وطبعًا، عليكم أن تدفعوا الثمن.”
أومأ الكونت تالون بحزم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جنود المستنقعات غير مؤهّلين للقتال في الشمال البتة.”
ثم نظر الملك إلى دوق الإقليم الشمالي بوجهٍ جامد. “ڤال، كم عدد الجنود والمؤن التي يمكنك توفيرها؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
رد ڤال آروند بصرامة، “كم عدد الجنود؟ أتمزح؟ لقد استدعيتُ بالفعل جميع تابعيّ. لدينا خمسة عشر ألف مشاة، وألف رامي سهام، وخمسمئة وحدة من الفرسان المدرعين، بل وحتى كمية صغيرة من البنادق الصوفية! سيتوجهون لتعزيز حصن التنين المحطّم في أقصر وقت وسيتلقّون الأوامر من القائدة الليدي سونيا ساسير.
“ليس هنالك في تلال الساحل الجنوبي فرسان صالحون للقتال. عائلة كوڤندير تستطيع جمع ألفي جندي مشاة من حدود مدينة اليشم. وهناك أيضًا بعض البنادق الصوفية. لكنهم قد يتضررون من المناخ إن طالت الحرب في الشمال. كما أن أتباعي بلا شك سيضجرون. لا أستطيع ضمان جودة الجنود.”
تلك أرضنا! وإن اندلعت الحرب، فحتى النساء والأطفال سيحملون السلاح! أما المؤن، فتعتمد على مقدار الأرض التي سنتمكن من الدفاع عنها.”
“هراء!”
“الثلاثة آلاف وخمسمئة رجل في مدينة المراقبة سيضحّون بأرواحهم في القتال!” أومأ الكونتان زيمونتو وفريس بحزم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليست هذه الجلسة الوطنية موجّهة للمملكة بأكملها؟ لماذا يعلنون عن تشكيلات جيوشهم هكذا؟”
“البرج العتيق المنعزل يملك ألفي من المشاة فقط، غير أننا سنقاتل حتى النهاية، حتى لو لم يبقَ سوى جنديٍ واحد!”
تنهد الدوق كولين. “ضيف الوليمة غير المرحّب به… أجل، أنت تستحق هذا اللقب حقًا.”
اعتدل دوق الإقليم الشمالي في جلسته وتفحص النبلاء جميعًا بنظرة حادّة.
كان الكونتات يهمسون لبعضهم على كراسيهم الحجرية.
“يمكننا تحمّل ضغط الدوقات الثلاثة لإكستيدت، لكن إن تعلق الأمر بإكستيدت بأسرها… فإننا بحاجة إلى قوة الكوكبة كاملة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 60: النوايا الحقيقية تنكشف في النهاية
كان كوهين، الواقف خلف الكونت العجوز كارابيان، يحكّ رأسه في حيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبل خمس سنوات، كان الناس جميعًا لا يعرفون كيف يخرجون لكسب الرزق. لذلك لم يكن هناك مال، بل وفرة من الرجال. أمّا الآن، فالناس جميعًا منشغلون في جمع المال. لذلك لا رجال، بل وفرة من المال.”
“أليست هذه الجلسة الوطنية موجّهة للمملكة بأكملها؟ لماذا يعلنون عن تشكيلات جيوشهم هكذا؟”
“تنين نانشيستر ذو العين الواحدة!”
أغمض الكونت كارابيان العجوز عينيه بهدوء وأطلق تنهيدة خافتة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبل خمس سنوات، كان الناس جميعًا لا يعرفون كيف يخرجون لكسب الرزق. لذلك لم يكن هناك مال، بل وفرة من الرجال. أمّا الآن، فالناس جميعًا منشغلون في جمع المال. لذلك لا رجال، بل وفرة من المال.”
“ألا ترى؟ النبلاء من الشمال يمثلون عرضًا أمام إكستيدت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت على وجه كالين ابتسامة يائسة، فيما بدا ڤال وزاين بملامح قاتمة.
“أتعتقد حقًا أن الدوق آروند قادر على جمع عشرة آلاف رجل؟ إن الكوكبة لم تتعافَ بعد من العام الدموي. أظن أن أولئك الأسياد لا يملكون سوى ثلث العدد الذي أعلنوه للتو.”
“وماذا عن عائلة السيف والدِرع الشمسية، وعن بحر الشرق بأسره؟”
تجمّد كوهين في مكانه مندهشًا.
“ليس هنالك في تلال الساحل الجنوبي فرسان صالحون للقتال. عائلة كوڤندير تستطيع جمع ألفي جندي مشاة من حدود مدينة اليشم. وهناك أيضًا بعض البنادق الصوفية. لكنهم قد يتضررون من المناخ إن طالت الحرب في الشمال. كما أن أتباعي بلا شك سيضجرون. لا أستطيع ضمان جودة الجنود.”
ثم رفع نظره نحو شعار النجمتين الفضيتين المتقاطعتين على سقف القاعة.
أمالَ سيريل فاكينهاز رأسه إلى الخلف وأغلق عينيه.
(كأحفادٍ للإمبراطورية ودرعٍ لشبه الجزيرة الغربية، هل وصلت الكوكبة إلى هذا الحد من الضعف؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن من الصحيح أن الأمير مات داخل أراضيكم، أليس كذلك؟” ضحك الكونت داغستان بصوتٍ عالٍ. “هذه مسؤوليتكم. وطبعًا، عليكم أن تدفعوا الثمن.”
أومأ كيسل الخامس بخفة، ثم التفت نحو سيريل ذي المظهر المخيف.
“شكرًا لتذكيرنا أنّ الشهر الحالي هو ديسمبر. الشتاء قد حلّ.”
“وماذا عن أسياد الصحارى الغربية؟”
تجمّد كوهين في مكانه مندهشًا.
أمالَ سيريل فاكينهاز رأسه إلى الخلف وأغلق عينيه.
“الوضع مماثل في تلّ والّا. حتى مع احتساب التابعين، لست واثقًا من قدرتي على جمع ثلاثمئة جندي.”
“الأطلال لا يمكنها أن تُرسل أكثر من ألف جندي مشاة. في الآونة الأخيرة، قبيلة العظام القاحلة تُثير الاضطراب مجددًا. أمّا البنادق الصوفية، فليس لدينا ما يكفينا حتى لأنفسنا.”
أومأ كيسل الخامس بخفة، ثم التفت نحو سيريل ذي المظهر المخيف.
تمتم الكونت الشاب ديريك كرُوما،
“ماذا قال الشرقيون مجددًا؟ النوايا الحقيقية تُكشف في النهاية؟
“حصن الجناح ليس معروفًا بقوّته العسكرية، غير أننا نستطيع إرسال مئة من نخبة فرسان صافرة الغراب.”
نطق بكلّ كلمة بوضوح،
عقد بوزدورف حاجبيه بشدة.
“حصن الجناح ليس معروفًا بقوّته العسكرية، غير أننا نستطيع إرسال مئة من نخبة فرسان صافرة الغراب.”
“حصن الأرواح الشجاعة في حالة اضطراب مؤخرًا. أُقيم قائد من الأورك. وهو الآن يجمع قوى النفوذ من عائلات شتّى. عائلة الأسد الأسود لا يمكنها أن تُرسل أكثر من مئتي رجل.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) قال الكونت داغستان ببرود،
بُخل نبلاء الصحراء الغربية جعل الحاضرين من النبلاء يبدؤون بالهمس فيما بينهم.
أمالَ سيريل فاكينهاز رأسه إلى الخلف وأغلق عينيه.
عقد كوهين حاجبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، رفع زاين رأسه بنظرة حازمة وحدّق في الملك.
لقد خدم سابقًا في الخطوط الأمامية للصحراء الغربية أثناء معركة الإبادة التي تلت حرب الصحراء. وبناءً على علمه، كانت قوّة جيش الصحراء الغربية ليست بتلك الضعف قطعًا.
كان كوهين، الواقف خلف الكونت العجوز كارابيان، يحكّ رأسه في حيرة.
نظر ڤال فاكينهاز بنظرات باردة.
“أم يجب عليّ أن أمثّل الكوكبة وأقبل، بمهانة، بكلّ شروطهم المحتملة؟”
“كنتَ متحمسًا للغاية حين كشفتَ السر للتو. أمّا حين وصل الأمر لتجنيد الجند… همف.”
لقد بدأ… ممتع.
ارتفعَت موجة أخرى من الهتافات من ساحة النجمة نحو قاعة النجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، أدرك الكثيرون شيئًا ما.
هذه المرّة كانت هتافات مفعمة بالحماسة، وقد دوّت أصوات كثيرة متقدة داخل القاعة.
تمتم الكونت الشاب ديريك كرُوما،
لمسَ الكونت تالون دبّوس صدره ذي النجم الخماسي وتنهد.
أجابه الدوق كولين بصرامة، “حتى المزاح له حدود، سيريل.”
“هاه. أُخمّن أن الحُرّاس لم ينقلوا سوى أخبار قوّات الإقليم الشمالي، لا قوّات الصحراء الغربية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت على وجه كالين ابتسامة يائسة، فيما بدا ڤال وزاين بملامح قاتمة.
حافظ كيسل الخامس على رباطة جأشه.
“تنين نانشيستر ذو العين الواحدة!”
استدار وسأل كالين،
“جلالتكم، من أجل مصلحة الكوكبة، ومن أجل كرامة العائلة المالكة جيدستار، لا يمكننا أن نتردد في مثل هذه الأزمة! لذا، جلالتكم، شاركونا عبءَ الكوكبة! في القتال أو في التفاوض، دعونا جميعًا نتحمل ثمن هذا القرار معًا!
“وماذا عن عائلة السيف والدِرع الشمسية، وعن بحر الشرق بأسره؟”
لم يتفوه كيسل الخامس بشيء آخر. أطلق زفرة خفيفة فقط.
أجاب الدوق السمين بابتسامة،
“ألا ترى؟ النبلاء من الشمال يمثلون عرضًا أمام إكستيدت.”
“جلالتكم، أغلب سكان بحر الشرق يقتاتون من البحر. ليست لدينا قوّات كافية. غير أنّنا نستطيع الإسهام بالمال واستئجار المرتزقة. وإن اندلعت حرب شاملة، طالما لم يكن الشتاء قد حلّ ولم يتجمّد البحر، فأسطولنا البحري قادر حتى على مهاجمة الساحل الشرقي لإكستيدت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جنود المستنقعات غير مؤهّلين للقتال في الشمال البتة.”
وبجانب دوق بحر الشرق، تبادل الكونت نوا جاڤيا والكونت كلارك ألموند النظرات، وأومآ برأسيهما.
غير أنّه، تحت نظرة ڤال المندهشة والمعقّدة، غيّر الموضوع فورًا واستدار نحو كيسل الخامس.
تكلّم دوق فاكينهاز بصوت حاد،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ههه، لا يمكن أن تقوم معركة دون قوة نارية كافية. لكنّ كرامة العائلة المالكة ليست شيئًا يُوضع على طاولة المفاوضات كذلك…”
“شكرًا لتذكيرنا أنّ الشهر الحالي هو ديسمبر. الشتاء قد حلّ.”
تقريبًا جميع النبلاء في القاعة عقدوا حواجبهم.
نقر كيسل الخامس على كرسيه الحجري وتحدث بنبرة عميقة،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم كالين وهو يراقب كوشدر يتحرك.
“إذًا، لا رجال بل مال؟ أذكر أنه خلال حرب الصحراء، قلتَ لي إنك لا تملك مالًا ولكن يمكنك تقديم الرجال. وقلتَ أيضًا إن المسافة بعيدة قليلًا لنقل الجنود من بحر الشرق إلى الصحراء الغربية؟”
سأل كوشدر بصرامة،
أجاب كالين مبتسمًا دون أن يطرف له جفن،
….
“قبل خمس سنوات، كان الناس جميعًا لا يعرفون كيف يخرجون لكسب الرزق. لذلك لم يكن هناك مال، بل وفرة من الرجال. أمّا الآن، فالناس جميعًا منشغلون في جمع المال. لذلك لا رجال، بل وفرة من المال.”
(طمأنة أتباعه؟)
أصدر الملك أنفاسًا خافتة، وارتسمت على وجه دوق الإقليم الشمالي ملامح امتعاض شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أدار الملك كيسل رأسه نحو نبلاء الجنوب.
“هاه. أُخمّن أن الحُرّاس لم ينقلوا سوى أخبار قوّات الإقليم الشمالي، لا قوّات الصحراء الغربية.”
قبل أن ينطق الملك، أجاب زاين بصوت مفعم بالقلق،
عقد كوهين حاجبيه.
“ليس هنالك في تلال الساحل الجنوبي فرسان صالحون للقتال. عائلة كوڤندير تستطيع جمع ألفي جندي مشاة من حدود مدينة اليشم. وهناك أيضًا بعض البنادق الصوفية. لكنهم قد يتضررون من المناخ إن طالت الحرب في الشمال. كما أن أتباعي بلا شك سيضجرون. لا أستطيع ضمان جودة الجنود.”
“نحن جميعًا نخاف منكم. لا أحد يعلم ما الذي سيفعله ملكٌ وحيد، يتصرف بلا تردد، وهو آخر من تبقى من عائلة جيدستار! ناهيك عن أننا نتحدث عن حرب!”
تكلّم الكونت العجوز كارابيان في التوقيت المناسب وبملامح جادة،
أسنانه الفوضوية بدت مرعبة على نحو خاص.
“الوضع مماثل في تلّ والّا. حتى مع احتساب التابعين، لست واثقًا من قدرتي على جمع ثلاثمئة جندي.”
“حصن الأرواح الشجاعة في حالة اضطراب مؤخرًا. أُقيم قائد من الأورك. وهو الآن يجمع قوى النفوذ من عائلات شتّى. عائلة الأسد الأسود لا يمكنها أن تُرسل أكثر من مئتي رجل.”
كان كوهين الواقف خلف الكونت قد خفض رأسه وتنفس بخفوت.
“كوشدر، ما الذي تعنيه؟”
ما زال يتذكر أنه حين ذهبت أختاه لزيارة صديقتيهما، أرسل والده فورًا خمس مئة جندي لمرافقتهما.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) قال الكونت داغستان ببرود،
كان الكونت لاشيا أكثر صراحة.
تنهد الدوق كولين. “ضيف الوليمة غير المرحّب به… أجل، أنت تستحق هذا اللقب حقًا.”
“جنود المستنقعات غير مؤهّلين للقتال في الشمال البتة.”
“حينها سنقاتل من أجل كرامة كوكبة النجوم وشرف جيدستار! بلا تذمّر! بلا تراجع!”
لم يتفوه كيسل الخامس بشيء آخر. أطلق زفرة خفيفة فقط.
أثار الرعبُ ضجّةً بين عامة الشعب ومن الطبقة النبيلة الصغرى، وكذلك من الطبقة النبيلة المتوسطة، ولم يكن أمام الحرس خيار سوى أن يصرخوا بأعلى أصواتهم.
“دوقا الحراسة لأرض المنحدرات وتلّ حافة النصل لم يصلا بعد. غير أني أظنّ أن موقفهما، شأنهما شأن العائلات الأربع الأخرى، سيكون مماثلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، أدرك الكثيرون شيئًا ما.
بوصفهم نبلاء من إقليم أرض المنحدرات، أدار الكونت سوريل والكونت داغستان رأسيهما ولم ينبسا بكلمة.
كان كوهين الواقف خلف الكونت قد خفض رأسه وتنفس بخفوت.
وعلى النقيض، بدأ رؤساء النقابات والتجّار المراقبون للمؤتمر بالهمس فيما بينهم.
“هناك حرب شاملة وشيكة، لكن النبلاء خائفون ومشوشون. يختلقون الأعذار بشتى الطرق! في مثل هذا الوضع، أن تتحمّل وحدك عذاب القرار بين القتال والتفاوض، بصفتك ملكنا…
أكثر ما أثار قلقهم هو الحرب الوشيكة.
“تنين نانشيستر ذو العين الواحدة!”
“أهكذا تُكافئون الكوكبة؟”
أشار كوشدر إلى النجمين المتقاطعين في السقف وتكلّم بصوت مرتفع،
كان دوق الإقليم الشمالي يشتعل غضبًا شديدًا. نهض فجأة وأشار بإصبعه إلى النجمين المتقاطعين فوقه.
“ألا ترى؟ النبلاء من الشمال يمثلون عرضًا أمام إكستيدت.”
“هذه هي المملكة التي أقسمتم بولائكم لها، وهي أعظم مملكة في تاريخ البشر! حتى وإن لم يكن الإقليم الشمالي أرضكم، فإن راية النجمتين المتقاطعتين ترفرف فوقه! كما ترفرف فوق أراضيكم!”
“يمكننا تحمّل ضغط الدوقات الثلاثة لإكستيدت، لكن إن تعلق الأمر بإكستيدت بأسرها… فإننا بحاجة إلى قوة الكوكبة كاملة.”
قال الكونت داغستان ببرود،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“يا صاحب السمو، قبل خمس سنوات قاتلتُ أنا أيضًا من أجل الكوكبة. وفي النهاية، فقدتُ ابني البكر إلى الأبد في الصحراء الغربية. أظنّ أنك، ما دمت بلا ولد، لن تدرك معنى ذلك…”
نظرته اخترقت كلّ تابعٍ من التوابع كسكين.
“هراء!”
عقد كوهين حاجبيه.
اتّسعت عينا ڤال غيظًا وأدار رأسه بعنف.
لم يتفوه كيسل الخامس بشيء آخر. أطلق زفرة خفيفة فقط.
“ابنتي الوحيدة، وريثة النسر الأبيض، موجودة الآن في حصن التنين المحطّم على الحدود بين المملكتين. وهي تحت إمرة السيدة سونيا ساسير، زهرة الحصن! حياتها وموتها معلّقان على نتيجة المعركة بين التنين العظيم والكوكبة!”
لكنّ كلّ شيء في قاعة النجوم ظلّ قائمًا.
عند سماع هذا، لم يتمالك كوهين نفسه عن خفض رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم كالين وهو يراقب كوشدر يتحرك.
زفر، ونظر نحو رافاييل الواقف خلف النبيّ الأسود.
أسنانه الفوضوية بدت مرعبة على نحو خاص.
“ربما لا حاجة بنا إلى خوض الحرب. يمكننا اختيار التفاوض. حتى لو أرسلت إكستيدت جيشها، فسيكون ذلك من أجل مكسبٍ ما.”
كان الكونتات يهمسون لبعضهم على كراسيهم الحجرية.
هزّ الدوق كالين رأسه وتنهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع كيسل رأسه ببطء.
“ثمّ نُجبر الإقليم الشمالي على تسليم أرضه بخضوع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 60: النوايا الحقيقية تنكشف في النهاية
كالصقر الصيّاد، رمق ڤال كلّ من تكلّم بنظرة حادّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم رفع نظره نحو شعار النجمتين الفضيتين المتقاطعتين على سقف القاعة.
في تلك اللحظة، رفع زاين رأسه بنظرة حازمة وحدّق في الملك.
نظر ڤال فاكينهاز بنظرات باردة.
“الآن وقد علمنا الأوراق التي بأيدينا وحجم قوّاتنا، فإن خيار القتال أو التفاوض يعتمد على إرادة جلالتكم.”
كان كوهين الواقف خلف الكونت قد خفض رأسه وتنفس بخفوت.
تحوّلت أنظار الجميع فورًا نحو كيسل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مقارنةً بهذا… انظروا لما فعلتم جميعًا؟”
كانت نظرة ڤال متوترة صارمة، وفي عيني كالين بريق ابتسامة تحمل تعقيدًا خفيًّا، أمّا نظرة سيريل فكانت متأملة، بينما كانت نظرة زاين هادئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكثر ما أثار قلقهم هو الحرب الوشيكة.
“إذًا، هذه هي مملكتي؟”
كالصقر الصيّاد، رمق ڤال كلّ من تكلّم بنظرة حادّة.
رفع كيسل رأسه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كوشدر واصل حديثه دون تراجع،
نظرته اخترقت كلّ تابعٍ من التوابع كسكين.
كان الكونتات يهمسون لبعضهم على كراسيهم الحجرية.
“الملك لا يملك سوى جيشه النظامي وتوابعه المباشرين في مواجهة القوّة الكاملة لمملكةٍ أخرى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن اندلعت الحرب بين المملكتين، فالعائلة الملكية وعائلة تالون ستبذلان كل ما في وسعهما لمساعدة الإقليم الشمالي.”
“أم يجب عليّ أن أمثّل الكوكبة وأقبل، بمهانة، بكلّ شروطهم المحتملة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الثلاثة آلاف وخمسمئة رجل في مدينة المراقبة سيضحّون بأرواحهم في القتال!” أومأ الكونتان زيمونتو وفريس بحزم.
ابتسم سيريل فاكينهاز ابتسامة عريضة.
“أهكذا تُكافئون الكوكبة؟”
“ههه، لا يمكن أن تقوم معركة دون قوة نارية كافية. لكنّ كرامة العائلة المالكة ليست شيئًا يُوضع على طاولة المفاوضات كذلك…”
غير أنّه، تحت نظرة ڤال المندهشة والمعقّدة، غيّر الموضوع فورًا واستدار نحو كيسل الخامس.
تنفس كيسل الخامس بعمق.
تكلّم عمدة مدينة الغابة الشاهقة ودوق الحراسة لأرض المنحدرات بملامح قاسية.
“حقًا، كما تقول سلالة الفجر والظلام: جميع الملوك أناس وحيدون.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) قال الكونت داغستان ببرود،
في تلك اللحظة، انفجر صوتٌ جهوريّ بغضب، كلّ مقطعٍ فيه بدا وكأنه زئيرٌ، قادمًا من الباب الرئيسي لقاعة النجوم!
لكنّ كلّ شيء في قاعة النجوم ظلّ قائمًا.
“جلالتكم، أرجوكم استعيدوا كلماتكم! ما دمنا موجودين، فلن تكونوا وحدكم أبدًا! بوصفنا نبلاء الكوكبة، وأحفاد الإمبراطورية، كيف لنا أن نتراجع؟!”
“حقًا، كما تقول سلالة الفجر والظلام: جميع الملوك أناس وحيدون.”
وسط الاضطراب في القاعة، دخلَ نبيلٌ بدا في أوج شبابه.
“تنين نانشيستر ذو العين الواحدة!”
عَيْنه اليسرى مغطاة بندوبٍ مروّعة، ويرتدي عباءةً صفراء وسوداء تحمل صورة قرون الأيائل.
أجاب كالين مبتسمًا دون أن يطرف له جفن،
تقدّم نحو الكراسي الحجرية الستّة بخطًى باردةٍ متعجرفة.
“السير آروند، لا تقلق! مدينة الغابة الشاهقة ستُرسل جميع قوّاتها وتتقدّم شمالًا نحو حصن التنين المحطّم!”
بدأ بعض النبلاء وأفراد الشعب داخل القاعة بالتصفيق بحرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبل خمس سنوات، كان الناس جميعًا لا يعرفون كيف يخرجون لكسب الرزق. لذلك لم يكن هناك مال، بل وفرة من الرجال. أمّا الآن، فالناس جميعًا منشغلون في جمع المال. لذلك لا رجال، بل وفرة من المال.”
بينما سخر آخرون بازدراء، وأخفض الباقون رؤوسهم متنهّدين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكلّم الكونت العجوز كارابيان في التوقيت المناسب وبملامح جادة،
ارتسمت على وجه كالين ابتسامة يائسة، فيما بدا ڤال وزاين بملامح قاتمة.
أدار الملك كيسل رأسه نحو نبلاء الجنوب.
“تنين نانشيستر ذو العين الواحدة!”
أجاب الكونتات الجالسون على مقاعدهم الحجرية بالصمت.
ضحك سيريل فاكينهاز بصوت مرتفع.
عمّ الاضطراب القاعة على الفور!
“ظننتُ أنّك ستصل فقط عند حلول الليل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الثلاثة آلاف وخمسمئة رجل في مدينة المراقبة سيضحّون بأرواحهم في القتال!” أومأ الكونتان زيمونتو وفريس بحزم.
تكلّم عمدة مدينة الغابة الشاهقة ودوق الحراسة لأرض المنحدرات بملامح قاسية.
لقد خدم سابقًا في الخطوط الأمامية للصحراء الغربية أثناء معركة الإبادة التي تلت حرب الصحراء. وبناءً على علمه، كانت قوّة جيش الصحراء الغربية ليست بتلك الضعف قطعًا.
“مقارنةً بهذا… انظروا لما فعلتم جميعًا؟”
أومأ زايِن له بابتسامة ودّية وهز رأسه قليلًا. في تلك اللحظة، نقر كيسل الخامس صولجانه برفق على الأرض. فصمت جميع النبلاء والتفتوا نحوه.
قبّل خاتم كيسل، لكنه لم يجلس على كرسيه الحجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن من الصحيح أن الأمير مات داخل أراضيكم، أليس كذلك؟” ضحك الكونت داغستان بصوتٍ عالٍ. “هذه مسؤوليتكم. وطبعًا، عليكم أن تدفعوا الثمن.”
بدلًا من ذلك، استدار نحو ڤال.
أجاب الكونتات الجالسون على مقاعدهم الحجرية بالصمت.
“السير آروند، لا تقلق! مدينة الغابة الشاهقة ستُرسل جميع قوّاتها وتتقدّم شمالًا نحو حصن التنين المحطّم!”
(لقد بدأ. لعلّه يمرّ بسلام.)
غير أنّه، تحت نظرة ڤال المندهشة والمعقّدة، غيّر الموضوع فورًا واستدار نحو كيسل الخامس.
حدّق الكونت تالون في سوريل بوقاحة. “الأمر بسيط. هل نقاتل أم نتفاوض؟ إن كنا سنقاتل، فلنعد إلى أقاليمنا ونحشد قواتنا.”
“في مواجهة هذه الحرب التي ستمسّ المملكة بأسرها، ما دمتَ قادرًا على طمأنة أتباعك، فلا أرى أيّ سببٍ للتراجع!”
“جلالتكم، أتريدون خوض هذه الحرب بكرامة؟ بادلوها بعرشكم! هاهاهاها!”
تقريبًا جميع النبلاء في القاعة عقدوا حواجبهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا صاحب السمو، قبل خمس سنوات قاتلتُ أنا أيضًا من أجل الكوكبة. وفي النهاية، فقدتُ ابني البكر إلى الأبد في الصحراء الغربية. أظنّ أنك، ما دمت بلا ولد، لن تدرك معنى ذلك…”
(طمأنة أتباعه؟)
هذه المرّة كانت هتافات مفعمة بالحماسة، وقد دوّت أصوات كثيرة متقدة داخل القاعة.
نطق كيسل الخامس ببطء،
وعلى النقيض، بدأ رؤساء النقابات والتجّار المراقبون للمؤتمر بالهمس فيما بينهم.
“كوشدر، ما الذي تعنيه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكلّم الكونت العجوز كارابيان في التوقيت المناسب وبملامح جادة،
“جلالتكم، أما زلتم لا تفهمون؟”
“ليس هنالك في تلال الساحل الجنوبي فرسان صالحون للقتال. عائلة كوڤندير تستطيع جمع ألفي جندي مشاة من حدود مدينة اليشم. وهناك أيضًا بعض البنادق الصوفية. لكنهم قد يتضررون من المناخ إن طالت الحرب في الشمال. كما أن أتباعي بلا شك سيضجرون. لا أستطيع ضمان جودة الجنود.”
سأل كوشدر بصرامة،
كلٌّ من غيلبرت وجينيس عقد حاجبيه في الوقت ذاته.
“هناك حرب شاملة وشيكة، لكن النبلاء خائفون ومشوشون. يختلقون الأعذار بشتى الطرق! في مثل هذا الوضع، أن تتحمّل وحدك عذاب القرار بين القتال والتفاوض، بصفتك ملكنا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم كالين وهو يراقب كوشدر يتحرك.
“ذلك ظلمٌ بحقّكم! ولكن، لمَ تظنّ أن هذا يحدث؟”
كان كوهين الواقف خلف الكونت قد خفض رأسه وتنفس بخفوت.
أغلق كوشدر عينه الوحيدة بإحكام وأخذ نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اختاروا من بيننا نحن النبلاء وريثًا للمملكة! أظهروا بالفعل أنّكم ما زلتم تهتمون باستقرار المملكة واستمرارها، وأنّكم ما زلتم تثقون في هؤلاء التوابع الذين هم أياديكم اليمنى!”
ثم قال بثبات،
استدار كوشدر، ومرّت نظرة عينه الوحيدة الحادّة على كلّ تابعٍ من التوابع.
“ملك القبضة الحديدية، جلالتكم! التوابع والنبلاء لا يجرؤون على اتباعكم! الكوكبة بأسرها مثقلة بالخوف… تلك المأساة مرّ عليها أكثر من اثني عشر عامًا، وقد دُفن جسد الملك الراحل منذ زمن! ومع ذلك، ما زلنا لا نعلم ما الذي تفكرون فيه! لا نعلم أيّ نوعٍ من الملوك نتبع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت نظرات الملك، أومأ غيلبرت وتقدّم خطوة إلى الأمام وهو يقطّب حاجبيه.
ساد الصمت التام القاعة في لحظة.
“ابنتي الوحيدة، وريثة النسر الأبيض، موجودة الآن في حصن التنين المحطّم على الحدود بين المملكتين. وهي تحت إمرة السيدة سونيا ساسير، زهرة الحصن! حياتها وموتها معلّقان على نتيجة المعركة بين التنين العظيم والكوكبة!”
كلٌّ من غيلبرت وجينيس عقد حاجبيه في الوقت ذاته.
لقد بدأ… ممتع.
شدّ كيسل قبضته قليلًا على صولجانه، وحدّق في كوشدر بنظرة معقدة.
لم يجرؤ أحد أن يكون أول من يتكلم بعد تلك الكلمات.
لكن كوشدر واصل حديثه دون تراجع،
كان كوهين الواقف خلف الكونت قد خفض رأسه وتنفس بخفوت.
“نحن جميعًا نخاف منكم. لا أحد يعلم ما الذي سيفعله ملكٌ وحيد، يتصرف بلا تردد، وهو آخر من تبقى من عائلة جيدستار! ناهيك عن أننا نتحدث عن حرب!”
“جلالتكم، أغلب سكان بحر الشرق يقتاتون من البحر. ليست لدينا قوّات كافية. غير أنّنا نستطيع الإسهام بالمال واستئجار المرتزقة. وإن اندلعت حرب شاملة، طالما لم يكن الشتاء قد حلّ ولم يتجمّد البحر، فأسطولنا البحري قادر حتى على مهاجمة الساحل الشرقي لإكستيدت.”
استدار كوشدر، ومرّت نظرة عينه الوحيدة الحادّة على كلّ تابعٍ من التوابع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن اندلعت الحرب بين المملكتين، فالعائلة الملكية وعائلة تالون ستبذلان كل ما في وسعهما لمساعدة الإقليم الشمالي.”
نطق بكلّ كلمة بوضوح،
“وماذا عن عائلة السيف والدِرع الشمسية، وعن بحر الشرق بأسره؟”
“جلالتكم! الدم قد زال، لكن كوكبة النجوم لا تزال قائمة. لِمَ عليكم أن تتحمّلوا الشكّ والغيرة من النبلاء، حتى في قرارٍ جليٍّ كهذا، بين القتال والتفاوض؟”
“تنين نانشيستر ذو العين الواحدة!”
ازدادت نظرات كيسل الخامس قتامةً وبرودًا.
صمت. صمت مطبق. صمت خانق.
وفي المقابل، تجنّب الدوقات الأربعة النظر إليه جميعًا.
قاطع الدوق فاكينهاز الشاب بسخرية. “الذي مات في البعثة الدبلوماسية خاصتهم كان أميرًا، الابن الوحيد للملك نوڤين والوريث الأوحد لعائلة والتون. التضحيات؟ نعم، ربما نحتاج فقط إلى قطع قطعة من الأرض في الشمال وإهدائها لإكستيدت، أليس كذلك؟”
أشار كوشدر إلى النجمين المتقاطعين في السقف وتكلّم بصوت مرتفع،
“الوضع مماثل في تلّ والّا. حتى مع احتساب التابعين، لست واثقًا من قدرتي على جمع ثلاثمئة جندي.”
“جلالتكم، من أجل مصلحة الكوكبة، ومن أجل كرامة العائلة المالكة جيدستار، لا يمكننا أن نتردد في مثل هذه الأزمة! لذا، جلالتكم، شاركونا عبءَ الكوكبة! في القتال أو في التفاوض، دعونا جميعًا نتحمل ثمن هذا القرار معًا!
“الملك لا يملك سوى جيشه النظامي وتوابعه المباشرين في مواجهة القوّة الكاملة لمملكةٍ أخرى؟
“إن كانت الكوكبة ستنال مستقبلًا مشرقًا ومجتمعًا مستقرًا، وإن لم تندثر العائلة المالكة… فأنا أؤمن أنّ أحدًا لن يتراجع في وجه حربٍ مصيرية كهذه!”
كان الكونتات يهمسون لبعضهم على كراسيهم الحجرية.
في تلك اللحظة، أدرك الكثيرون شيئًا ما.
بدأ بعض النبلاء وأفراد الشعب داخل القاعة بالتصفيق بحرارة.
خفض مورات هانسن رأسه، والتوى طرف فمه بصمت.
“سيريل، إنك جريءٌ جدًا في حديثك.” ألقى ڤال نظرةً ذات مغزى نحو سيريل. “بفضلك، لن يجرؤ أحد الآن على طرح مسألة العودة إلى قاعة الاجتماعات الصغيرة الخاصة.”
(لقد بدأ. بسرعة.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مقارنةً بهذا… انظروا لما فعلتم جميعًا؟”
ضغط زاين على جسر أنفه وأغمض عينيه.
“حقًا، كما تقول سلالة الفجر والظلام: جميع الملوك أناس وحيدون.”
(لقد بدأ. لعلّه يمرّ بسلام.)
“وفقًا لمصادر من إدارة المخابرات السرية للمملكة، فقد علمت مدينة سُحب التنين بموت أميرهم في الكوكبة منذ الأمس. أما دوق الرمال السوداء فقد تحرك أسرع من ملكهم، إذ بدأ بتجنيد الجند وحشد جيشه قبل يومين. أما الدوقان الآخران في جنوبي إكستيدت، فقد تأخرا عنه يومين فقط، لكن الفارق ليس كبيرًا.”
ابتسم كالين وهو يراقب كوشدر يتحرك.
قال الكونت زيمونتو ببرود، “الإقليم الشمالي لن يتنازل عن شبرٍ واحد. عائلتنا حمت تلك الأرض لأجيالٍ طويلة.”
لقد بدأ… ممتع.
هزّ الدوق كالين رأسه وتنهد.
حدّق ڤال في الدوق الحارس لأرض المنحدرات بذهول وشد على أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت نظرات الملك، أومأ غيلبرت وتقدّم خطوة إلى الأمام وهو يقطّب حاجبيه.
أهذا هو هدفهم؟ أأنا و”كيل” طريدتهم؟
“وفقًا لمصادر من إدارة المخابرات السرية للمملكة، فقد علمت مدينة سُحب التنين بموت أميرهم في الكوكبة منذ الأمس. أما دوق الرمال السوداء فقد تحرك أسرع من ملكهم، إذ بدأ بتجنيد الجند وحشد جيشه قبل يومين. أما الدوقان الآخران في جنوبي إكستيدت، فقد تأخرا عنه يومين فقط، لكن الفارق ليس كبيرًا.”
كان الكونتات يهمسون لبعضهم على كراسيهم الحجرية.
وفي المقابل، تجنّب الدوقات الأربعة النظر إليه جميعًا.
بعضهم يملؤه القلق، وآخرون يومئون برؤوسهم مرارًا.
“جلالتكم، أتريدون خوض هذه الحرب بكرامة؟ بادلوها بعرشكم! هاهاهاها!”
فقط عامة الناس المراقبون للاجتماع تبادلوا الهمسات في حيرة.
لقد بدأ… ممتع.
لكنّ كلّ شيء في قاعة النجوم ظلّ قائمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، أدرك الكثيرون شيئًا ما.
“جلالتكم، ستحين ذكراكم الثامنة والأربعون قريبًا — على أعتاب معركة الكوكبة مع التنين!”
عقد بوزدورف حاجبيه بشدة.
تحت أنظار الجميع، نزع كوشدر عباءته، وبملامح صارمة رفع ذراعه نحو النبلاء في القاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبل خمس سنوات، كان الناس جميعًا لا يعرفون كيف يخرجون لكسب الرزق. لذلك لم يكن هناك مال، بل وفرة من الرجال. أمّا الآن، فالناس جميعًا منشغلون في جمع المال. لذلك لا رجال، بل وفرة من المال.”
“اختاروا من بيننا نحن النبلاء وريثًا للمملكة! أظهروا بالفعل أنّكم ما زلتم تهتمون باستقرار المملكة واستمرارها، وأنّكم ما زلتم تثقون في هؤلاء التوابع الذين هم أياديكم اليمنى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بُخل نبلاء الصحراء الغربية جعل الحاضرين من النبلاء يبدؤون بالهمس فيما بينهم.
“حينها سنقاتل من أجل كرامة كوكبة النجوم وشرف جيدستار! بلا تذمّر! بلا تراجع!”
(طمأنة أتباعه؟)
صمت. صمت مطبق. صمت خانق.
“هراء!”
لم يجرؤ أحد أن يكون أول من يتكلم بعد تلك الكلمات.
“جلالتكم، أغلب سكان بحر الشرق يقتاتون من البحر. ليست لدينا قوّات كافية. غير أنّنا نستطيع الإسهام بالمال واستئجار المرتزقة. وإن اندلعت حرب شاملة، طالما لم يكن الشتاء قد حلّ ولم يتجمّد البحر، فأسطولنا البحري قادر حتى على مهاجمة الساحل الشرقي لإكستيدت.”
حتى كسر الصمت ضحكٌ حادّ منفلت.
شدّ كيسل قبضته قليلًا على صولجانه، وحدّق في كوشدر بنظرة معقدة.
“هاهاها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار وسأل كالين،
تحت أنظار الجميع المندهشة، فتح دوق فاكينهاز فمه وضحك بجنونٍ وفرحٍ هستيري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اختاروا من بيننا نحن النبلاء وريثًا للمملكة! أظهروا بالفعل أنّكم ما زلتم تهتمون باستقرار المملكة واستمرارها، وأنّكم ما زلتم تثقون في هؤلاء التوابع الذين هم أياديكم اليمنى!”
أسنانه الفوضوية بدت مرعبة على نحو خاص.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ماذا قال الشرقيون مجددًا؟ النوايا الحقيقية تُكشف في النهاية؟
“دوقا الحراسة لأرض المنحدرات وتلّ حافة النصل لم يصلا بعد. غير أني أظنّ أن موقفهما، شأنهما شأن العائلات الأربع الأخرى، سيكون مماثلًا.”
“جلالتكم، أتريدون خوض هذه الحرب بكرامة؟ بادلوها بعرشكم! هاهاهاها!”
“الآن وقد علمنا الأوراق التي بأيدينا وحجم قوّاتنا، فإن خيار القتال أو التفاوض يعتمد على إرادة جلالتكم.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قبل أن ينطق الملك، أجاب زاين بصوت مفعم بالقلق،
عقد بوزدورف حاجبيه بشدة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات