You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 25

الأنواع الخالدة (2)

الأنواع الخالدة (2)

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

 

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

 

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

قاوم الرغبة في التفكير بـطعام الدم في السجن التحتي (الذين كان كثير منهم زملاءه وأتباعه السابقين).

Arisu-san

بينما كان يصغي إلى الإهانة الغريبة وكلمات السخرية من مصاصة الدماء المتغطرسة، استحضر أيضًا موقف دوق آيريس بعد هزيمتهم في سوق الشارع الأحمر، وكل الإحباط الذي تحمّله طوال النهار، شعر نيكولاي بنار هائلة تشتعل في صدره.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 25: الأنواع الخالدة (2)

 

….

“أيها الفتى الجميل!” اعترض الأفعى الحمراء طريق إسترون. “هل أنجزت المهمة التي طلبها منكم حضرة الدوق؟” قال نيكولاي بحدة وهو يرمق مصاص الدماء الوسيم.

الأحمر. لون الدم.

 

هزّ رأسه وهو يشعر بالدوار.

 

(أين أنا؟)

(أهذه زهرة سوسن ثلاثية الألوان؟ أهو شعار أحد النبلاء؟ لا شك أنّه من “الأعداء” الذين ذكرهم غيلبرت. يا لسوء الحظ! لقد وقعتُ مباشرةً في وكر الخصم.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ألمٌ حاد اجتاح صدره وبطنه.

 

تأوه متحيّرًا، وفتح عينيه في ذهول، فلم يرَ أمامه سوى حمرةٍ دامية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في تلك اللحظة، دوّى صوت مألوف ورقيق .

الأحمر. لون الدم.

“تشيرين، لا تتحرّك! اصمد قليلًا فقط! الإسعاف في الطريق.”

 

هدأ قليلًا، لكن سرعان ما اشتد الألم في صدره، وتضاعف الدوار في رأسه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وو تشيرين!”

لم يفصحا عمّا جرى في سوق الشارع الأحمر، سوى أنه كان رعبًا وفوضى. وقد تخلّى نيكولاي عن البحث عن الحقيقة. أما مسألة الانتقام لصوفي الهواء، فقد أجّلها للنقاش مع صوفي الدم حال عودته.

صار الصوت أكثر ذعرًا. “لا يمكنك أن تموت هنا! أنت… صحيح. ما زلتَ لم تغيّر العالم! كيف تموت الآن؟ ما زلتَ لم تغيّر العالم، فأي حقّ لك أن تنجب طفلًا معي إذن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد إسترون لوهلة. (هذا الوغد. لماذا صار فجأةً بهذه المهابة؟)

(تغيير العالم؟ إنجاب طفل؟)

“هل أحتاج لإظهار آداب أمام طعامٍ كُتب له أن يُلتَهَم؟”

أفاق قليلًا، وأخذ يتنفّس بعمق. شعر بتحسّنٍ يسير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في حالة مضرّجة بالدماء، تحمّل الألم المبرّح وأبتسم ابتسامة قسرية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل متلازمة السنة الثانية قابلة للعلاج… آه!”

 

كان الصوت المألوف يذرف دموع الفرح، غير أنّ ضحكاته الممزوجة بالبكاء راحت تضعف وتخفت شيئًا فشيئًا، كشمعة توشك على الانطفاء.

لوّح نيكولاي بيده فتوقفت العصابة وانتظرت قدوم إسترون.

فزع فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

(لا. لن يحدث ذلك.)

 

ابتسم بألم، وحاول أن ينادي ذلك الصوت، أن يمازحها كعادته. لكن ما إن فتح فمه حتى اكتشف أنّه عاجز عن التلفّظ باسمها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما زالت الدماء تحجب بصره، لكن جسده كلّه كان يزداد حرارة.

 

بووف

خفضت رولانا رأسها. “لكن، هذا ما يزال غير كافٍ. لقد أهدرتُ واحدًا آخر لمجرد التمثيل. سأخرج للصيد ثانية.”

سقط تاليس في شجيرةٍ من العشب، ففتح عينيه واستعاد وعيه بشكل كامل.

 

“اللعنة! ماذا حدث؟” بجواره كان يقف الرجل الأشقر ذو البشرة الشاحبة، يلعن بغضب.

“أنا مقدَّر لي أن أكون طعامًا، أليس كذلك؟ أليس من الفضيلة أن تُظهر بعض اللباقة تجاه طعام يضحّي بنفسه طوعًا؟ أليست هذه فضيلة؟ لعلّ الطعام الذي يكون في حالة نفسية جيدة يخرج ألذّ طعمًا.”

“كيف استهلكت هذا القدر من الدم؟” بدا صوته مفعمًا بالريبة والسخط.

تصاعد غضب نيكولاي ثانية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدرك تاليس أنّ الرجل الأشقر قد تحوّل إلى دمٍ مائع وحمله محلّقًا بسرعةٍ هائلة. استعاد تاليس ذكرى أخرى، ففي ذلك الحُلم المجتزأ بدا أنّه “فقد السيطرة” مجددًا.

 

(هذه المرّة كان الانتقال عبر دم الرجل الأشقر المائع؟)

ثم خطا فجأة نحو القصر.

شعر تاليس وكأنّه قد نزل تواً من لعبة الأفعوانية، فتهاوى على الأرض وسعل سعالًا جافًا.

وعند النافذة الجدارية الكاملة للقاعة، وقف رجل عجوز أنيق الثياب، أبيض الشعر، واضعًا يديه خلف ظهره، كأنه ينتظر طلوع القمر.

(لحسن الحظ أنّني اختبرتُ دوار العربات… أو بالأحرى “دوار يودل” من قبل.)

الأشقر شعر أن كبرياءه جُرح. فاعتدل شامخًا.

تمتم في داخله وهو يهز رأسه محاولًا طرد اللون القاني المقيت من ذهنه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد كان من المفترض أن يحين وقت الرحيل تقريبًا… هل يمكن أنّ الجرح لم يلتئم بعد؟ رقصة صورة الدم لم تعد متقنة…” تمتم الشاب الوسيم الأشقر، ثم أمسك بتاليس بخشونة.

 

(يبدو أنّها ساعة المغيب. هل غربت الشمس خلف التلة؟ الجو بارد قليلًا. نحن في الخارج إذن؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رأى تاليس بوضوح أنّهما سقطا على دربٍ قاتم بجانب شجيرة أعشاب، وأمامه قصر فسيح تحيط به حديقة واسعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عَلَتْ الراية فوق بوابةٍ حديدية تفصل الحديقة عن الدرب القاتم. كانت الأعشاب الطفيلية قد غطّت أرجاء القصر، وكأنّ مالكه قد هجره منذ زمن طويل.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لولا أنّه أقلّ فخامة لكان شبيهًا بقصر مينديس.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(تلك الراية…) ضيّق تاليس عينيه ورأى ثلاث بتلات غريبة الألوان. حمراء وزرقاء وخضراء.

 

عرف تاليس تلك الزهرة، فقد كانت المفضّلة لدى أولى صديقات وو تشيرين.

 

(أهذه زهرة سوسن ثلاثية الألوان؟ أهو شعار أحد النبلاء؟ لا شك أنّه من “الأعداء” الذين ذكرهم غيلبرت. يا لسوء الحظ! لقد وقعتُ مباشرةً في وكر الخصم.)

(تغيير العالم؟ إنجاب طفل؟)

“تحرّك بسرعة! أيها الجرو التابع للجنس الفاني!” دفعه الأشقر بانزعاج نحو القصر.

ومع ذلك، كبَت نيكولاي غضبه. فالظروف لم تكن في صالحه.

بدأت أفكار تاليس تتسارع وتدور بجنون.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(يبدو أنّ هذا الشاب الوسيم قادر على الكلام، وليس مجرّد وحشٍ أهوج صعب الانقياد. بل إنّه خلّف وراءه كلمات أخرى: أنّ ما يجري مجرد تدريب، وأنّ من حسن حظه أنّ الشمس توشك على الغروب.)

عادت رولانا هابطةً على الأرض واستعادت مظهرها الفاتن. ضحكت، لكن عينيها ظلتا شرستين.

رأى تاليس أنّ عقلانية الرجل نقطة يُمكن استغلالها، وحاول أن يبحث عن مخرج. الخنجر الذي يحمله عند خصره، من الواضح أنّه لا يمكنه استعماله ليضعه على عنق الرجل، ولا حتى أن يجرح نفسه لاستدعاء غيلبرت ويودل، فالأمر سيكون فاضحًا للغاية.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لم يكن أمامه سوى جمع المعلومات أولًا.

 

“هيه!”

 

استدار تاليس ونفض يد الأشقر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أرى فيك هيئة النبلاء وسمتهم. ينبغي أن تُطابق أفعالك مظهرك. فانتبه إلى آدابك!”

واسودّ وجهه وهو يصعد إلى الطابق الثاني. دفع الباب الخشبي للقاعة الكبرى ونظر بسخط إلى من في الداخل. وبالتحديد، كان هناك شخصان وطعامهما أمامهما.

توقّف الأشقر عند هذا الكلام.

 

“آداب؟ هيئة؟”

لولا أنّه أقلّ فخامة لكان شبيهًا بقصر مينديس.

ابتسم متهكّمًا، كاشفًا عمداً عن أنيابه المفترسة.

 

“هل أحتاج لإظهار آداب أمام طعامٍ كُتب له أن يُلتَهَم؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الرجل صرّ أسنانه الحادّة عمدًا.

 

(إنّه حقًا يشبه ذلك الكائن في ذكرياتي.)

 

تاليس مال بجسده إلى الأمام، وحدّق في النابين، ولوى شفتيه باستهزاء.

 

“تعاطيك مع الطعام بغيض. لا تمتلك ذائقة الذوّاقة. الحالة النفسية والجسدية للطعام قد تؤثر في جودته. ماذا ستفعل إن أفسدت فظاظتك مذاقه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (كلبٌ وفي؟ عظام؟ تبًّا!)

الشاب الأشقر تجمّد لثلاث ثوانٍ تقريبًا، وانفرجت ملامحه المتوحّشة قليلًا.

(اللعنة. ذلك الشرطي من المقاطعة الغربية. لوربك أو لوكربي الذي يبتسم عادة. لست متأكدًا إن كان قد أرسل رجالًا في اللحظات الحاسمة من حرب الليلة الواحدة لتعزيزنا. ألم نتفق على تعاون بين الشرطة والمجتمع؟ انسَ الأمر.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هراء. أيها الجرو، لديك جرأة بالفعل.”

 

“لكنّك لست أول طعامٍ يجرؤ. لا تجرب حظّك. لن تفلت.”

زمجر نيكولاي وضرب الطاولة براحته بقوة دون أن يُبالي ببقع الدم عليها.

تاليس أظهر ملامح وكأنّه أدرك الأمر أخيرًا.

(صحيح. يجب أن أسأل عن السرقة في قاعة مينديس.)

“لكي يصبح لحمي ودمي أطيب مذاقًا إذن؟”

 

ثم خطا فجأة نحو القصر.

خفض إسترون رأسه إلى الصبي متسائلًا عمّا يقوله لنيكولاي حتى لا يفقد ماء وجهه أمام البشر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الأشقر كان قد همّ بحمله إلى الداخل، لكنه رآه يسير بنفسه أمامه.

 

مدّ يده ليحكّ رأسه متحيّرًا من هذا “الطعام” الذي شعر بازدراءٍ لوصفه إياه بـ”الفريسة” والذي لم يُبد أي نيّة للهروب.

 

وفي منتصف الطريق شعر الرجل أنّ هذا غير لائق، فما كان منه إلا ان ينزل يده مضطرًا.

ومع ذلك، كبَت نيكولاي غضبه. فالظروف لم تكن في صالحه.

ثم أسرع للحاق بتاليس بخطى واضحة للعين البشرية.

“رولانا. انتبهي لآدابك.”

“ليس من لحمك ولا دمك، فقط دمك. أظنّك قد أُصبت مؤخرًا؟ رائحة الدم تتسرّب من كل مكان. تش! إنّها عطرة لدرجة أنّني أرغب في أن أرتشف منها جرعة حالًا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تابعا السير معًا.

نظرة إسترون له جعلت نيكولاي يغتاظ أكثر. اقترب حتى أنف مصاص الدماء وصرخ: “أيها الفتى الجميل، ألم يكن من المفترض أن تحصل على شيء؟”

“وكيف تنوي التهامي إذن؟ أتقضم بأسنانك أم تمتص الدم مباشرة؟ من أين تبدأ؟ وهل تستعمل التوابل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“شعب التوفاليو يفضّلون التهام اللحم نيئًا. يستمتعون بعويل فرائسهم. أمّا نحن فنمصّ الدم مباشرة، وينقسم الأمر عندنا إلى ’طعام العنق’ و’طعام المعصم’. أما التوابل… انتظر. لماذا أشرح هذا لمجرد جرو قصير العمر مثلك؟”

كبَت نيكولاي غضبه وردّ بصوت خافت.

الأشقر توقّف وحدّق في تاليس الذي بدا بوضوح مختلفًا عن طفلٍ في السابعة.

 

“أنا مقدَّر لي أن أكون طعامًا، أليس كذلك؟ أليس من الفضيلة أن تُظهر بعض اللباقة تجاه طعام يضحّي بنفسه طوعًا؟ أليست هذه فضيلة؟ لعلّ الطعام الذي يكون في حالة نفسية جيدة يخرج ألذّ طعمًا.”

(صغار؟) سبّ نيكولاي في قلبه. (ألك الجرأة أن تصف وحشًا عمره مئات السنين بالصغير؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت… غريب كطعام. أتظن أن تصرّفاتك هذه ستجعلني أُطلق سراحك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كان من المفترض أن يحين وقت الرحيل تقريبًا… هل يمكن أنّ الجرح لم يلتئم بعد؟ رقصة صورة الدم لم تعد متقنة…” تمتم الشاب الوسيم الأشقر، ثم أمسك بتاليس بخشونة.

“من النادر أن يكون الطعام جيّدًا. وبالطبع، كل نادرٍ نفيس. هيا، لا داعي للتوقّف. لنتابع السير. ما اسمك يا سيدي؟”

واسودّ وجهه وهو يصعد إلى الطابق الثاني. دفع الباب الخشبي للقاعة الكبرى ونظر بسخط إلى من في الداخل. وبالتحديد، كان هناك شخصان وطعامهما أمامهما.

“أيها الجرو؟ ولماذا تسأل؟ أتريد الانتقام؟”

 

“بقدراتك، لن يكون الانتقام منك يسيرًا. وبما أنّني على وشك أن أُلتَهَم، ألا يجدر بك أن تخبرني باسمك على الأقل؟ ثم إنّ مناداة أحدهم بـ’هيه’ عشوائيًا أمر فظّ للغاية. هه… أأنت لقيط بلا كنية حقًا؟ لا بد أن لك اسمًا.”

 

الأشقر شعر أن كبرياءه جُرح. فاعتدل شامخًا.

“إن أردتم أن تأكلوا، فكلوا! وإلا فارحلوا! لستُ مَن يُرهب بسهولة! في أسوأ الأحوال سنفترق! سنسحب قواتنا ونقاتل!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اسمي إسترون فان لايكا ليزت كورليوني، من مملكة الليل. زعيم الأعمدة السبعة، وفارس الدم من الدرجة الأولى لعائلة كورليوني.”

 

“هيا، لنواصل السير. إذن لِمَ تدعوني بـ’الفاني’؟”

(لوربك كان يستخدم شتى الأعذار عندما أراد بعض الجثث. والمضحك أنه كان يتصرّف كأنه مبعوث مستقيم. بعد أن تلقّى كل تلك الرشاوى، ثم يتصرّف كمبعوث مستقيم؟ ماذا تفعل وأنت تتحدث عن الاستقامة أمامي، نيكولاي؟ أي جزءٍ مني يبدو كإنسان صالح؟ هل أقطع ذلك الجزء؟ اللعنة. في الأزمنة الماضية، كنت لأذهب إلى بيته، أجرّد زوجته من ثيابها وأعلّقها على جرس بوابة المدينة الغربية.)

“ماذا عسى أن يكون البشر الذين تقل أعمارهم عن مائة وعشرين عامًا سوى فانيّن؟ حتى الجرو الصغير مثلك قد يعيش على الأكثر تسعين سنة.” أظهر إسترون الاحتقار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع إسترون بصره باحتقار إلى الإنسان الذي أوقفه.

“إذن أنتم من ‘الخالدين’ الذين تمتد أعماركم أكثر منّا؟”

….

“بالطبع. عمر مصاص الدماء لا نهائي، أطول بكثير مما يمكن للفانين الدونيين أن يتخيلوا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تاليس خزّن هذه المعلومات في ذهنه بصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

(إسترون كورليوني. الفانين. الخالدين. مملكة الليل. عائلة كورليوني. مصاصو الدماء المتفوقون. النقطة الأهم: أنه لم يظهر اهتمامًا بسبب ظهوري في قاعة مينديس. ربما هذا هو مخرجي الوحيد… آه، نسيت أنّه يريد ’أكلي’.)

دار عقله بجنون، عُرِضت كل المعلومات أمامه ثم أعاد تركيبها.

دخل تاليس وإسترون القصر. ضاقت عينا المتحول. عند المدخل، اقترب منهما رجلان شديدا المظهر يرتديان أوشحة حمراء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

(عصابة قوارير الدم؟ لماذا هم هنا؟)

 

“أخبِرني. لماذا توقفنا هنا؟ أليس من الأفضل الطيران مباشرة؟”

استدار تاليس ونفض يد الأشقر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لو لم يكن بسبب رقصة صورة الدم… آه…”

(حسب متلازمة السنة الثانية، أنا الرجل الذي سيغيّر العالم. كيف أموت هنا؟)

أدرك إسترون فجأة أنّ الجرو الفاني يفهم كلامه. سعل برفق ثم واصل حديثه بلامبالاة.

 

“همف. كنت لأطير لو كانت هذه أرضي. لكننا مجرد ضيوف، ويجب الحفاظ على الاحترام والذوق تجاه المضيف.”

(تغيير العالم؟ إنجاب طفل؟)

(خالد يهتم بالذوق.) فكر تاليس.

(عصابة قوارير الدم؟ لماذا هم هنا؟)

اقترب الرجلان من عصابة قوارير الدم، وحدّقا بهما بتعابير سيئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو لم يكن بسبب رقصة صورة الدم… آه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من هذا؟”

كان نيكولاي يظن أن مصاص الدماء حين يكون في عجلة كما رآه سابقًا، يتحوّل إلى دمٍ مائع ويتدفق في الطرقات.

لكن إسترون عبس، وببرود أوقفهما بازدراء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“اذهبوا إلى الجحيم! أيها البشر الأدنى!”

أولًا، كان عليه معالجة تبعات حرب الليلة الواحدة. فإلى جانب الانفجار، كانت هناك أيضًا مسألة اختفاء صوفي الهواء دون أي أثر. حارسه الشخصي، ذلك المجنون الممسك بالسيف، كان ممددًا هناك مع رالف، وقد كادا يُشطران إلى نصفين من صدريهما. لم يكن بالإمكان سوى التخمين أن أسدا قد قُتل أيضًا. لذا، كان على نيكولاي أن يتأكد من وجود القتلة الثلاثة التابعين للأخوية، وعلى وجه الخصوص السيف الأسود نفسه، في العاصمة قبل أن يغادر وهو مطمئن.

تقلصت ملامح وجه تاليس وهو يتراجع عن كلماته السابقة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قبل دقائق معدودة.

“اذهبوا إلى الجحيم! أيها البشر الأدنى!”

بعد الفوضى التي سببتها حرب الليلة الواحدة، هرع أحد القلة من أعضاء عصابة قوارير الدم الذين ظلّوا في موقع السلطة عائدًا إلى العاصمة. وبعد يومٍ كاملٍ على المعركة، كان قائد محاربي القدرات النفسية، الأفعى الحمراء نيكولاي، ما يزال يبدو مُنهكًا.

 

على الأقل، كان عليه مع بقية محاربي القدرات النفسية الثلاثة أن يحافظوا على الوضع الراهن قبل أن يعود صوفي الدم، الذي ظلّ مختبئًا لوقتٍ طويل.

 

أولًا، كان عليه معالجة تبعات حرب الليلة الواحدة. فإلى جانب الانفجار، كانت هناك أيضًا مسألة اختفاء صوفي الهواء دون أي أثر. حارسه الشخصي، ذلك المجنون الممسك بالسيف، كان ممددًا هناك مع رالف، وقد كادا يُشطران إلى نصفين من صدريهما. لم يكن بالإمكان سوى التخمين أن أسدا قد قُتل أيضًا. لذا، كان على نيكولاي أن يتأكد من وجود القتلة الثلاثة التابعين للأخوية، وعلى وجه الخصوص السيف الأسود نفسه، في العاصمة قبل أن يغادر وهو مطمئن.

 

في الحقيقة، اعتقد تينكر، الذي عاد للتو من سوق الشارع الأحمر، أن نيكولاي يبالغ. فحتى لو كان السيف الأسود في العاصمة، فلن يكترث به.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان تينكر ونوميا من بين القلائل من الاثني عشر الأقوى في عصابة قوارير الدم الذين عادوا.

“لكي يصبح لحمي ودمي أطيب مذاقًا إذن؟”

(اللعنة. إذن فالجبناء هم من يعيشون حتى النهاية. – نيكولاي)

“أخبِرني. لماذا توقفنا هنا؟ أليس من الأفضل الطيران مباشرة؟”

لم يفصحا عمّا جرى في سوق الشارع الأحمر، سوى أنه كان رعبًا وفوضى. وقد تخلّى نيكولاي عن البحث عن الحقيقة. أما مسألة الانتقام لصوفي الهواء، فقد أجّلها للنقاش مع صوفي الدم حال عودته.

“لكنّك لست أول طعامٍ يجرؤ. لا تجرب حظّك. لن تفلت.”

تلقت معنويات عصابة قوارير الدم ضربة هائلة بعد خسارة سوق الشارع الأحمر المربح للغاية الذي ظلّوا يحتلونه لوقت طويل. معظم الأتباع العاديين بدأوا يتزعزعون. زبائنهم، سواء كانوا نبلاء أو تجارًا أو من نفس الحرفة، أبدوا صداقة عميقة لا تتزحزح تجاه العصابة، لكنهم في الوقت نفسه قلّلوا تعاملاتهم وسحبوا أموالهم. بعضهم حتى فسخ عقوده. (اللعنة! تماسَك. ابقَ هادئًا. يجب سداد دين الدم! – نيكولاي)

خرج نيكولاي ورجال العصابة غاضبين من القصر.

أما أعضاء العصابة الذين تزعزعت معنوياتهم في المقاطعات الأخرى من العاصمة، فقد تراجعوا عندما واجهوا الأخوية «الدونية» التي لا تُقاوَم. وكان من المتصوَّر أنه حين ينتشر الخبر في أرجاء المملكة، ستنتهي المعارك في كل الفروع بالطريقة نفسها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثانيًا، فإن الداعم الأكبر لعصابة قوارير الدم، عائلة كوڤندير ذات شعار زهرة السوسن ثلاثية الألوان، ظلّت غير مبالية حتى بعد أن علمت بهزيمتهم الساحقة. لم تُطمئنهم، ولم تعزّز صفوفهم، ولم تُنفق حتى فلسًا واحدًا لمواساتهم.

“ما رأيك بهذا؟ الأيام الأخيرة كانت مرهقة لكم. من الآن فصاعدًا، سنتولى نحن مسألة الطعام بأنفسنا.”

ما أثار حنق نيكولاي أكثر هو أنهم كانوا قد أنجزوا قبل ذلك الكثير من الأعمال القذرة لصالحهم في أنحاء المملكة. وفي هذه اللحظة الحرجة، لم يسمح له سيشيل، فارس الإبادة، حتى بالدخول من بوابة قصر الدوق. وفي عصر ذلك اليوم، تلقى أمرًا بـالتحقيق الكامل في سرقة قاعة مينديس.

وبمجرّد أن خطر على باله رجال الشرطة، ازداد غضبه.

(سرقة؟ اللعنة. أي جزءٍ مني يبدو كمحقق شرطة؟ هل يمكنني أن أقطع ذلك الجزء؟)

“هيا، لنواصل السير. إذن لِمَ تدعوني بـ’الفاني’؟”

وبمجرّد أن خطر على باله رجال الشرطة، ازداد غضبه.

أفاق قليلًا، وأخذ يتنفّس بعمق. شعر بتحسّنٍ يسير.

(اللعنة. ذلك الشرطي من المقاطعة الغربية. لوربك أو لوكربي الذي يبتسم عادة. لست متأكدًا إن كان قد أرسل رجالًا في اللحظات الحاسمة من حرب الليلة الواحدة لتعزيزنا. ألم نتفق على تعاون بين الشرطة والمجتمع؟ انسَ الأمر.)

(لوربك كان يستخدم شتى الأعذار عندما أراد بعض الجثث. والمضحك أنه كان يتصرّف كأنه مبعوث مستقيم. بعد أن تلقّى كل تلك الرشاوى، ثم يتصرّف كمبعوث مستقيم؟ ماذا تفعل وأنت تتحدث عن الاستقامة أمامي، نيكولاي؟ أي جزءٍ مني يبدو كإنسان صالح؟ هل أقطع ذلك الجزء؟ اللعنة. في الأزمنة الماضية، كنت لأذهب إلى بيته، أجرّد زوجته من ثيابها وأعلّقها على جرس بوابة المدينة الغربية.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كبَت نيكولاي استياءه.

 

(لوربك كان يستخدم شتى الأعذار عندما أراد بعض الجثث. والمضحك أنه كان يتصرّف كأنه مبعوث مستقيم. بعد أن تلقّى كل تلك الرشاوى، ثم يتصرّف كمبعوث مستقيم؟ ماذا تفعل وأنت تتحدث عن الاستقامة أمامي، نيكولاي؟ أي جزءٍ مني يبدو كإنسان صالح؟ هل أقطع ذلك الجزء؟ اللعنة. في الأزمنة الماضية، كنت لأذهب إلى بيته، أجرّد زوجته من ثيابها وأعلّقها على جرس بوابة المدينة الغربية.)

 

إلى جانب ذلك، أراد نيكولاي أن يُسوّي مسألة تتعلق بمصّاصي الدماء الثلاثة التابعين لكوڤندير. فقد أُرسل مصاصي الدماء هؤلاء بشكل غير متوقع إلى فرع العصابة في مقاطعة المدينة الشرقية. (وكان قصر الكرمة في الواقع ملكًا لكوڤندير أيضًا).

 

(الاعتناء بهم جيدًا؟ هل ظننتم أننا نستضيف جراءً ضالة؟ إنهم يريدون دم عشرة أشخاص يوميًا! بل وطلبوا أيضًا خبراء من الفئة العليا! حسنًا. قد نجد السيف الأسود، نطرحه أرضًا، ونقيّده، ثم نقدّمه لهم! لقد أرسلتُ إليهم كل أفراد العصابة الذين كنت أمقتهم، وما زال ذلك غير كافٍ! واضطررت حتى لإقناع ذلك الشرطي برفق كي يمنحني جثثًا! أي جزءٍ مني يبدو كراعي حيوانات؟ هل أقطع ذلك الجزء؟ وأكثر ما يثير السخط أنهم ليسوا كُثُرًا، لكنهم سريعو الغضب متعجرفون. ينظرون إليّ كأنني كلب!)

 

وبمزاجٍ سيئ، أخذ نيكولاي حاشيته إلى قصر الكرمة في الليل. ولوّح بيده بخفة تحيةً لأعضاء العصابة الآخرين الذين ساءت تعابيرهم مثله.

….

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عند دخوله المبنى الرئيسي للقصر وصعوده نحو الدرج الحجري، سمع بكاءً مكتومًا وعويلًا بائسًا يتردّد من الأسفل. ما زاد من كآبته وهو في مزاجٍ فظيع أصلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قاوم الرغبة في التفكير بـطعام الدم في السجن التحتي (الذين كان كثير منهم زملاءه وأتباعه السابقين).

تاليس أظهر ملامح وكأنّه أدرك الأمر أخيرًا.

واسودّ وجهه وهو يصعد إلى الطابق الثاني. دفع الباب الخشبي للقاعة الكبرى ونظر بسخط إلى من في الداخل. وبالتحديد، كان هناك شخصان وطعامهما أمامهما.

 

إحداهما امرأة فاتنة، ذات بشرة بيضاء، وشَعر أحمر مربوط كذيل حصان، مثيرة وجذّابة. بدت في الثلاثين من عمرها وترتدي ثياب نبلاء خاصة بالفروسية. أبعدت برفق رجلًا كانت عيناه شاردتين.

“أيها الضيوف الثلاثة الموقّرون، أرجو أن تتفهّموا. إن مدينة النجم الخالد هي العاصمة، وقدراتنا محدودة…”

لحست المرأة المُغوية بقعة دم على شفتيها. وابتسمت ابتسامة آسرة لنيكولاي، ثم مدّت إصبعها تمسح الدم عن ذقنها.

“تشيرين، لا تتحرّك! اصمد قليلًا فقط! الإسعاف في الطريق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما الرجل الذي أُبعد جانبًا، فكان يبدو مدنيًا درويشًا. عيناه شاردتان، بشرته شاحبة حد الموت. سقط أرضًا وتشنّج. ثم أخذ نفسه يضعف شيئًا فشيئًا حتى أسلم الروح.

 

وكان في القاعة سبعة أو ثمانية آخرون قد ماتوا بالطريقة نفسها من نزف الدم المفرط. جثثهم جافة التصقت بها بقع الدم في كل مكان.

رأى تاليس أنّ عقلانية الرجل نقطة يُمكن استغلالها، وحاول أن يبحث عن مخرج. الخنجر الذي يحمله عند خصره، من الواضح أنّه لا يمكنه استعماله ليضعه على عنق الرجل، ولا حتى أن يجرح نفسه لاستدعاء غيلبرت ويودل، فالأمر سيكون فاضحًا للغاية.

كان الدم المائع يتقطر ببطء على الأرض والطاولة، وصوته مرعب حدّ القشعريرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمي إسترون فان لايكا ليزت كورليوني، من مملكة الليل. زعيم الأعمدة السبعة، وفارس الدم من الدرجة الأولى لعائلة كورليوني.”

وعند النافذة الجدارية الكاملة للقاعة، وقف رجل عجوز أنيق الثياب، أبيض الشعر، واضعًا يديه خلف ظهره، كأنه ينتظر طلوع القمر.

(مصاصي الدماء الملعونين… هم؟ مصاص الدماء ذلك ذو الوجه الأبيض قد عاد. ألم يكن مع أولئك المرتزقة في قاعة مينديس عصرًا يبحثون عن كنز؟ إذن يعرف أيضًا كيف يستخدم رجليه ويدخل من الباب الرئيسي؟)

“أوه” خرج صوت رقيق من فم المرأة. أضاءت عيناها. “هل أرسلتَ لنا شيئًا طيبًا لنأكله؟ هل هناك عشرون شخصًا؟ هل بينهم من الطبقة العليا؟ عذارى؟ أطفال صغار؟”

وبعد ذلك، رأى الآخرون وجه الصبي ذي الأعوام السبعة يكتسي بالبرود. صرخ قبل أن يتمكن إسترون من قول كلمته التالية:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(اللعنة على مصاصي الدماء هؤلاء! هل خرجوا للصيد في الأحياء مجددًا؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“الآنسة رولانا! السيد كريس! أردتُ فقط أن أخبركما بأمر.”

بدأت أفكار تاليس تتسارع وتدور بجنون.

كبَت نيكولاي اشمئزازه وقال بامتعاض لمصاصي الدماء: “الجثث العشرون التي أُرسلت بعد الظهر هي الحد الأقصى. احتياطي بنك الدم لدينا ليس كبيرًا لهذه الدرجة.”

“ماذا عسى أن يكون البشر الذين تقل أعمارهم عن مائة وعشرين عامًا سوى فانيّن؟ حتى الجرو الصغير مثلك قد يعيش على الأكثر تسعين سنة.” أظهر إسترون الاحتقار.

ولما نطق نيكولاي بكلمة «بنك الدم»، تذكّر صرخات العذاب في زنزانة السجن فأحسّ بالغثيان.

اقترب الرجلان من عصابة قوارير الدم، وحدّقا بهما بتعابير سيئة.

“أوه؟” ضحكت رولانا المغرية. ارتفعت شفتاها قليلاً وأخذت عيناها تُظهران نظرة مرعبة شيئًا فشيئًا. “هل دم هؤلاء الموتى يصلح للشرب؟ ما نريده هو دم الأحياء.”

“فلنذهب!” لوّح نيكولاي بغضب. “خذوا كل إخوتنا وغادروا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وإلا… إن رأيتُ أفراد عصابة قوارير الدم يجيئون ويذهبون، قد لا أتمكن من المقاومة…”

….

أظهرت رولانا أنيابها الحادة واتخذت وضعًا فاتنًا، ثم وضعت سبابتها على نابها الحاد. ومع ضوء المصباح الخالد والخلفية المضرّجة بالدماء، بدت رولانا بجمال شيطاني غريب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبع افراد عصابة قوارير الدم نيكولاي ونزلوا إلى الأسفل. ولم يشعر أحدهم بالأسف لمغادرة ذلك القصر المقيت.

“أيها الضيوف الثلاثة الموقّرون، أرجو أن تتفهّموا. إن مدينة النجم الخالد هي العاصمة، وقدراتنا محدودة…”

(هذا الوحش العجوز يبدو عليلًا، لكن المهارة التي أظهرها بيده توًا… بقدراتي لن أقدر على مواجهته.)

كبَت نيكولاي غضبه وردّ بصوت خافت.

(بشر بغيضون!)

“آيا. لكن أليس دوق آيريس الشاب الظريف قد قال إنه قادر على أن يمنحنا ما نشاء من الدم والناس؟ لو علم كيف يستضيف كلبه الوفيّ الضيوف، فقد لا يمنحك حتى عظمًا لتقتات به. هاها.”

(هذا الوحش العجوز يبدو عليلًا، لكن المهارة التي أظهرها بيده توًا… بقدراتي لن أقدر على مواجهته.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(كلبٌ وفي؟ عظام؟ تبًّا!)

وفي اللحظة التي أوشكت فيها السكاكين أن تُشهر، استدار الشيخ الواقف عند النافذة.

بينما كان يصغي إلى الإهانة الغريبة وكلمات السخرية من مصاصة الدماء المتغطرسة، استحضر أيضًا موقف دوق آيريس بعد هزيمتهم في سوق الشارع الأحمر، وكل الإحباط الذي تحمّله طوال النهار، شعر نيكولاي بنار هائلة تشتعل في صدره.

وبعد ذلك، رأى الآخرون وجه الصبي ذي الأعوام السبعة يكتسي بالبرود. صرخ قبل أن يتمكن إسترون من قول كلمته التالية:

“أيتها العاهرة الملعونة! لا يوجد أحياء!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

زمجر نيكولاي وضرب الطاولة براحته بقوة دون أن يُبالي ببقع الدم عليها.

“بالطبع. عمر مصاص الدماء لا نهائي، أطول بكثير مما يمكن للفانين الدونيين أن يتخيلوا.”

“لا تظني أنني أجهل أنكم أيها المصاصون لا تحتاجون إلا لدم الموتى لتعيشوا! لم تعودوا بحاجة لدم الأحياء منذ مئات السنين!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد تعبتُ أيّما تعب في جلب هؤلاء الأحياء والأموات. بل حتى أتيتُ بواحد من الفئة العليا، وتشتكين مع ذلك بأنه ليس كافيًا؟”

 

“إن أردتم أن تأكلوا، فكلوا! وإلا فارحلوا! لستُ مَن يُرهب بسهولة! في أسوأ الأحوال سنفترق! سنسحب قواتنا ونقاتل!”

 

“نحن من عصابة قوارير الدم التابعة للكوكبة، نحن نُسدّد ديون الدم! لسنا مثل كوڤندير الذي يموت من أجل أصدقائه!”

 

خيّم الصمت لوهلة، باستثناء الأنفاس الثقيلة للأفعى الحمراء في القاعة. حتى حاشية نيكولاي تراجعت بخوف.

 

عندها تغيّر وجه رولانا. أظهرت أنيابها وأصبحت ملامحها شريرة. صوتها الفاتن الذي يشبه صوت طفلة مدللة تحوّل إلى صوت حادّ متوحش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو لم يكن بسبب رقصة صورة الدم… آه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أيها الفانون الحقيرون! سأتحلّى بالأدب وأعطي سيدكم بعض الوجاهة! دم الجثث؟ أنتم أيضًا يمكنكم العيش على الماء والخضار واللحم الفاسد. فلماذا تشربون الخمر وتأكلون اللحم؟ تقول إنك تعبت؟ ذلك شبه الميت من الفئة العليا استخدمته أنت أصلًا لتصفية حساباتك الشخصية. أنت فقط تريدنا أن نساعدك في تسوية نزاعاتك الداخلية. ثم تجرؤ على الكلام عن سداد ديون الدم لعائلة كورليوني؟ يمكنني أن أجعلك تسدد دين دمك الآن!”

(مصاصي الدماء الملعونين… هم؟ مصاص الدماء ذلك ذو الوجه الأبيض قد عاد. ألم يكن مع أولئك المرتزقة في قاعة مينديس عصرًا يبحثون عن كنز؟ إذن يعرف أيضًا كيف يستخدم رجليه ويدخل من الباب الرئيسي؟)

اشتدّت النار في عيني نيكولاي. قَرَض أسنانه وفتح سترته القرمزية. فأطلقت رولانا صرخة خفيفة وقفزت إلى الثريا، ملوّحة بأنيابها ومخالبها مثل قطة.

كان نيكولاي يظن أن مصاص الدماء حين يكون في عجلة كما رآه سابقًا، يتحوّل إلى دمٍ مائع ويتدفق في الطرقات.

وفي اللحظة التي أوشكت فيها السكاكين أن تُشهر، استدار الشيخ الواقف عند النافذة.

 

“رولانا. انتبهي لآدابك.”

 

“السيد نيكولاي. لا داعي لهذا. إن نفسخ العقد، فالمُحرَج سيكون الدوق زاين.”

“ما رأيك بهذا؟ الأيام الأخيرة كانت مرهقة لكم. من الآن فصاعدًا، سنتولى نحن مسألة الطعام بأنفسنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن صوته مرتفعًا لكنه رنّ في آذان كل من في القاعة.

“لا حاجة!” التفت نيكولاي وردّ. “الأفضل أن نتجنب وضعًا يجعل الآنسة رولانا عاجزة عن المقاومة.”

وفجأة، ظهر كريس كورليوني، الشيخ أبيض الشعر، أمام نيكولاي.

 

وقبل أن يتمكن زعيم عصابة قوارير الدم من التصرّف، مدّ كريس يده وربّت على كتف الأفعى الحمراء.

 

وكان فعل الشيخ كافيًا لكبح غضب الأفعى الحمراء.

 

عادت رولانا هابطةً على الأرض واستعادت مظهرها الفاتن. ضحكت، لكن عينيها ظلتا شرستين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اعتذاراتي. ما زالوا صغارًا ولا يستطيعون التحكم في طباعهم.” قال كريس وهو يلقي نظرة غامضة، ووجهه المليء بالتجاعيد قاتم وصامت.

 

(صغار؟) سبّ نيكولاي في قلبه. (ألك الجرأة أن تصف وحشًا عمره مئات السنين بالصغير؟)

(حضرة الدوق؟) تساءل تاليس في نفسه.

ومع ذلك، كبَت نيكولاي غضبه. فالظروف لم تكن في صالحه.

بينما كان يصغي إلى الإهانة الغريبة وكلمات السخرية من مصاصة الدماء المتغطرسة، استحضر أيضًا موقف دوق آيريس بعد هزيمتهم في سوق الشارع الأحمر، وكل الإحباط الذي تحمّله طوال النهار، شعر نيكولاي بنار هائلة تشتعل في صدره.

(هذا الوحش العجوز يبدو عليلًا، لكن المهارة التي أظهرها بيده توًا… بقدراتي لن أقدر على مواجهته.)

 

“ما رأيك بهذا؟ الأيام الأخيرة كانت مرهقة لكم. من الآن فصاعدًا، سنتولى نحن مسألة الطعام بأنفسنا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بقيت عينا كريس ثابتتين كنبرته الميتة.

في حالة مضرّجة بالدماء، تحمّل الألم المبرّح وأبتسم ابتسامة قسرية.

(ستحلّون الأمر بأنفسكم؟ حسب طباع مصاصي الدماء، فإن الصيد في الخارج سينقلب في النهاية كارثة! لكن… أليس هذا ما أريده أصلًا؟)

“أنا مقدَّر لي أن أكون طعامًا، أليس كذلك؟ أليس من الفضيلة أن تُظهر بعض اللباقة تجاه طعام يضحّي بنفسه طوعًا؟ أليست هذه فضيلة؟ لعلّ الطعام الذي يكون في حالة نفسية جيدة يخرج ألذّ طعمًا.”

“فلنذهب!” لوّح نيكولاي بغضب. “خذوا كل إخوتنا وغادروا.”

 

“أوه؟ ألستَ تاركًا واحدًا خلفك؟ هناك من يريد منك الاعتذار هنا…” تمددت رولانا على الطاولة الدموية مستعيدة دلالها.

“اللعنة! ماذا حدث؟” بجواره كان يقف الرجل الأشقر ذو البشرة الشاحبة، يلعن بغضب.

“لا حاجة!” التفت نيكولاي وردّ. “الأفضل أن نتجنب وضعًا يجعل الآنسة رولانا عاجزة عن المقاومة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تبع افراد عصابة قوارير الدم نيكولاي ونزلوا إلى الأسفل. ولم يشعر أحدهم بالأسف لمغادرة ذلك القصر المقيت.

 

بعد حين، لم يبقَ سوى صوت ضحك رولانا الغريب وتقطير الدماء في القاعة.

 

وابتعد نيكولاي مع رجاله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتذاراتي. ما زالوا صغارًا ولا يستطيعون التحكم في طباعهم.” قال كريس وهو يلقي نظرة غامضة، ووجهه المليء بالتجاعيد قاتم وصامت.

نزلت رولانا فجأة عن الطاولة. صار وجهها باردًا صارمًا.

“الكنز المسروق من قاعة مينديس! هل نسيت؟ لقد أخذت معك أربع فرق من المرتزقة!”

“هل لاحظ شيئًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هزّ كريس رأسه الميت، وبدا من بعيد كقطعة شطرنج بيضاء. “هذا الرجل لم يلحظ، لكن كوڤندير قطعًا أدرك أمرًا غريبًا. فهذه الكمية من الدم تكفي لإطعام فرقة من فرسان الدم.”

 

خفضت رولانا رأسها. “لكن، هذا ما يزال غير كافٍ. لقد أهدرتُ واحدًا آخر لمجرد التمثيل. سأخرج للصيد ثانية.”

“أوه؟ ألستَ تاركًا واحدًا خلفك؟ هناك من يريد منك الاعتذار هنا…” تمددت رولانا على الطاولة الدموية مستعيدة دلالها.

“لحسن الحظ أننا أبعدنا عصابة قوارير الدم كما خُطّط. سيمنحنا هذا بعض الوقت قبل انكشاف أمرنا.”

 

وفجأة، أدار كريس رأسه إلى الوراء بما يقارب مئة درجة وحدّق من النافذة. تحرك أنفه قليلًا.

(لوربك كان يستخدم شتى الأعذار عندما أراد بعض الجثث. والمضحك أنه كان يتصرّف كأنه مبعوث مستقيم. بعد أن تلقّى كل تلك الرشاوى، ثم يتصرّف كمبعوث مستقيم؟ ماذا تفعل وأنت تتحدث عن الاستقامة أمامي، نيكولاي؟ أي جزءٍ مني يبدو كإنسان صالح؟ هل أقطع ذلك الجزء؟ اللعنة. في الأزمنة الماضية، كنت لأذهب إلى بيته، أجرّد زوجته من ثيابها وأعلّقها على جرس بوابة المدينة الغربية.)

“إن إسترون قد عاد. وجلب معه… هذه الرائحة… إنه دم راقٍ.”

الأشقر توقّف وحدّق في تاليس الذي بدا بوضوح مختلفًا عن طفلٍ في السابعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظهرت صورته مرة أخرى عند النافذة. وأضاء القمر.

 

(اللعنة. ذلك الشرطي من المقاطعة الغربية. لوربك أو لوكربي الذي يبتسم عادة. لست متأكدًا إن كان قد أرسل رجالًا في اللحظات الحاسمة من حرب الليلة الواحدة لتعزيزنا. ألم نتفق على تعاون بين الشرطة والمجتمع؟ انسَ الأمر.)

خرج نيكولاي ورجال العصابة غاضبين من القصر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

(مصاصي الدماء الملعونين… هم؟ مصاص الدماء ذلك ذو الوجه الأبيض قد عاد. ألم يكن مع أولئك المرتزقة في قاعة مينديس عصرًا يبحثون عن كنز؟ إذن يعرف أيضًا كيف يستخدم رجليه ويدخل من الباب الرئيسي؟)

 

كان نيكولاي يظن أن مصاص الدماء حين يكون في عجلة كما رآه سابقًا، يتحوّل إلى دمٍ مائع ويتدفق في الطرقات.

“ما رأيك بهذا؟ الأيام الأخيرة كانت مرهقة لكم. من الآن فصاعدًا، سنتولى نحن مسألة الطعام بأنفسنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(مصاص الدماء ذو الوجه الأبيض جلب أيضًا صبيًا؟ تبًّا. خرج هو أيضًا ليصطاد طعامًا؟ بالنظر إلى ثيابه، فلا بد أنه من أسرة نبيلة. لكنه مغطى بالجراح… لا، هذا غير صحيح. ذلك الطفل لا يبدو كرهينة. خطواتهما كأنهما يسيران معًا.)

 

(صحيح. يجب أن أسأل عن السرقة في قاعة مينديس.)

“أيها الجرو؟ ولماذا تسأل؟ أتريد الانتقام؟”

وبينما كان نيكولاي يُفكّر، دخل إسترون وتاليس إلى القصر.

تصاعد غضب نيكولاي ثانية.

ومن بعيد، رأى تاليس بالفعل عصابة قوارير الدم وهي خارجة.

 

وما إن تذكر الراية ذات زهرة السوسن، حتى صاح بمرارة في قلبه. كان يعلم أنه يجب أن يبقى هادئًا ليجد سبيل النجاة وسط الأخطار المقبلة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظلّ إسترون يحدّق أمامه وكأنه لا يُبالي بأعضاء العصابة.

تصاعد غضب نيكولاي ثانية.

لوّح نيكولاي بيده فتوقفت العصابة وانتظرت قدوم إسترون.

مدّ يده ليحكّ رأسه متحيّرًا من هذا “الطعام” الذي شعر بازدراءٍ لوصفه إياه بـ”الفريسة” والذي لم يُبد أي نيّة للهروب.

غير أن مصاص الدماء الوسيم الأشقر اكتفى بأنفاس متغطرسة وأدار رأسه جانبًا، عابرًا بجانب الأفعى الحمراء بازدراء، كأنه لا يجد ما يقوله.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لكن مصاص الدماء سرعان ما لاحظ أن الإنسان، الذي لا يتجاوز طوله خصره، كان يسير مرفوع الرأس بخطوات متزامنة وهو يعبر بجانب نيكولاي بأنفاس متكبرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند دخوله المبنى الرئيسي للقصر وصعوده نحو الدرج الحجري، سمع بكاءً مكتومًا وعويلًا بائسًا يتردّد من الأسفل. ما زاد من كآبته وهو في مزاجٍ فظيع أصلًا.

(أي وضع هذا؟ هل يستخدم سيده للتبجّح على الآخرين؟)

استدار تاليس ونفض يد الأشقر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حزم إسترون أمره أن يُعاقب الطفل الذي يتظاهر بالغباء.

وبمزاجٍ سيئ، أخذ نيكولاي حاشيته إلى قصر الكرمة في الليل. ولوّح بيده بخفة تحيةً لأعضاء العصابة الآخرين الذين ساءت تعابيرهم مثله.

لكن تاليس وحده كان يعلم أنه يتصنع الهدوء وهو يكبح دقات قلبه بعنف.

 

تصاعد غضب نيكولاي ثانية.

 

“أيها الفتى الجميل!” اعترض الأفعى الحمراء طريق إسترون. “هل أنجزت المهمة التي طلبها منكم حضرة الدوق؟” قال نيكولاي بحدة وهو يرمق مصاص الدماء الوسيم.

هدأ قليلًا، لكن سرعان ما اشتد الألم في صدره، وتضاعف الدوار في رأسه.

(حضرة الدوق؟) تساءل تاليس في نفسه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع إسترون بصره باحتقار إلى الإنسان الذي أوقفه.

 

“الكنز المسروق من قاعة مينديس! هل نسيت؟ لقد أخذت معك أربع فرق من المرتزقة!”

 

نظرة إسترون له جعلت نيكولاي يغتاظ أكثر. اقترب حتى أنف مصاص الدماء وصرخ: “أيها الفتى الجميل، ألم يكن من المفترض أن تحصل على شيء؟”

 

(فتى جميل؟)

(لا بد أن أقول شيئًا الآن.)

(بشر بغيضون!)

وفجأة، أدار كريس رأسه إلى الوراء بما يقارب مئة درجة وحدّق من النافذة. تحرك أنفه قليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غلت الكراهية في قلب إسترون. فقد كان ينوي أصلًا أن يخدع المرتزقة ويرسلهم للخارج ثم يصطادهم واحدًا تلو الآخر، معتبرًا إياهم مصدر دم ممتاز ليعود به إلى القصر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اختفوا من أمامنا، أيها الفانون! إن صاحب السمو، النبيل إسترون كورليوني، لا يحتاج إلى كلبٍ دنيوي ثرثار يتدخل في شؤونه!”

لكنه لم يتوقع أن يقضي الرجل المقنّع الغريب عليهم جميعًا في قاعة مينديس.

“بقدراتك، لن يكون الانتقام منك يسيرًا. وبما أنّني على وشك أن أُلتَهَم، ألا يجدر بك أن تخبرني باسمك على الأقل؟ ثم إنّ مناداة أحدهم بـ’هيه’ عشوائيًا أمر فظّ للغاية. هه… أأنت لقيط بلا كنية حقًا؟ لا بد أن لك اسمًا.”

“أما سرقة قاعة مينديس، فقد كانت بطلب من دوق زهرة السوسن ثلاثية الألوان.”

هدأ قليلًا، لكن سرعان ما اشتد الألم في صدره، وتضاعف الدوار في رأسه.

(لا بد أن أقول شيئًا الآن.)

 

التفت إسترون إلى تاليس. لم يعرف أحد ما يدور في ذهنه الذي تجمّد برودةً.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(ماذا أفعل؟ ماذا أفعل؟ ماذا أفعل؟)

وفي منتصف الطريق شعر الرجل أنّ هذا غير لائق، فما كان منه إلا ان ينزل يده مضطرًا.

(اهدأ!) قال الصبي لنفسه. (يجب أن أنقذ نفسي!)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

دار عقله بجنون، عُرِضت كل المعلومات أمامه ثم أعاد تركيبها.

عَلَتْ الراية فوق بوابةٍ حديدية تفصل الحديقة عن الدرب القاتم. كانت الأعشاب الطفيلية قد غطّت أرجاء القصر، وكأنّ مالكه قد هجره منذ زمن طويل.

خفض إسترون رأسه إلى الصبي متسائلًا عمّا يقوله لنيكولاي حتى لا يفقد ماء وجهه أمام البشر.

لكنه لم يتوقع أن يقضي الرجل المقنّع الغريب عليهم جميعًا في قاعة مينديس.

نظر نيكولاي إلى إسترون المتغطرس. تبع نظره ثم التفت إلى الصبي الواقف بجانبه.

نظر نيكولاي إلى إسترون المتغطرس. تبع نظره ثم التفت إلى الصبي الواقف بجانبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أيها الطفل…” قال إسترون بلا مبالاة.

“لا تظني أنني أجهل أنكم أيها المصاصون لا تحتاجون إلا لدم الموتى لتعيشوا! لم تعودوا بحاجة لدم الأحياء منذ مئات السنين!”

فوجئ الجميع ونظروا إلى تاليس. وفي تلك اللحظة، أخذ الصبي نفسًا عميقًا.

“اذهبوا إلى الجحيم! أيها البشر الأدنى!”

(حسب متلازمة السنة الثانية، أنا الرجل الذي سيغيّر العالم. كيف أموت هنا؟)

 

وبعد ذلك، رأى الآخرون وجه الصبي ذي الأعوام السبعة يكتسي بالبرود. صرخ قبل أن يتمكن إسترون من قول كلمته التالية:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تعبتُ أيّما تعب في جلب هؤلاء الأحياء والأموات. بل حتى أتيتُ بواحد من الفئة العليا، وتشتكين مع ذلك بأنه ليس كافيًا؟”

“نعم، يا صاحب السمو!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمّد إسترون لوهلة. (هذا الوغد. لماذا صار فجأةً بهذه المهابة؟)

“إذن أنتم من ‘الخالدين’ الذين تمتد أعماركم أكثر منّا؟”

غير أنه قبل أن يستوعب، انقلب الموقف.

كان الصوت المألوف يذرف دموع الفرح، غير أنّ ضحكاته الممزوجة بالبكاء راحت تضعف وتخفت شيئًا فشيئًا، كشمعة توشك على الانطفاء.

تقدّم تاليس دون تردد. بدا كحارسٍ مخلص واقفًا بين إسترون ونيكولاي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (مصاص الدماء ذو الوجه الأبيض جلب أيضًا صبيًا؟ تبًّا. خرج هو أيضًا ليصطاد طعامًا؟ بالنظر إلى ثيابه، فلا بد أنه من أسرة نبيلة. لكنه مغطى بالجراح… لا، هذا غير صحيح. ذلك الطفل لا يبدو كرهينة. خطواتهما كأنهما يسيران معًا.)

ثم، تحت ضوء القمر الساطع…

 

سمع الجميع صوت الفتى الصغير، بملامح مزعجة وهو يواجه الرجل المسؤول عن عصابة قوارير الدم، قائد محاربي القدرات النفسية، الأفعى الحمراء نيكولاي. كان صوته الطفولي يتشح بالغرور وهو يصرخ:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اختفوا من أمامنا، أيها الفانون! إن صاحب السمو، النبيل إسترون كورليوني، لا يحتاج إلى كلبٍ دنيوي ثرثار يتدخل في شؤونه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تلقت معنويات عصابة قوارير الدم ضربة هائلة بعد خسارة سوق الشارع الأحمر المربح للغاية الذي ظلّوا يحتلونه لوقت طويل. معظم الأتباع العاديين بدأوا يتزعزعون. زبائنهم، سواء كانوا نبلاء أو تجارًا أو من نفس الحرفة، أبدوا صداقة عميقة لا تتزحزح تجاه العصابة، لكنهم في الوقت نفسه قلّلوا تعاملاتهم وسحبوا أموالهم. بعضهم حتى فسخ عقوده. (اللعنة! تماسَك. ابقَ هادئًا. يجب سداد دين الدم! – نيكولاي)

 

 

 

لم يكن أمامه سوى جمع المعلومات أولًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

اقترب الرجلان من عصابة قوارير الدم، وحدّقا بهما بتعابير سيئة.

 

 

 

وبمزاجٍ سيئ، أخذ نيكولاي حاشيته إلى قصر الكرمة في الليل. ولوّح بيده بخفة تحيةً لأعضاء العصابة الآخرين الذين ساءت تعابيرهم مثله.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

خفضت رولانا رأسها. “لكن، هذا ما يزال غير كافٍ. لقد أهدرتُ واحدًا آخر لمجرد التمثيل. سأخرج للصيد ثانية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“إذن أنتم من ‘الخالدين’ الذين تمتد أعماركم أكثر منّا؟”

 

(بشر بغيضون!)

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تقلصت ملامح وجه تاليس وهو يتراجع عن كلماته السابقة.

 

“من النادر أن يكون الطعام جيّدًا. وبالطبع، كل نادرٍ نفيس. هيا، لا داعي للتوقّف. لنتابع السير. ما اسمك يا سيدي؟”

 

“أنا مقدَّر لي أن أكون طعامًا، أليس كذلك؟ أليس من الفضيلة أن تُظهر بعض اللباقة تجاه طعام يضحّي بنفسه طوعًا؟ أليست هذه فضيلة؟ لعلّ الطعام الذي يكون في حالة نفسية جيدة يخرج ألذّ طعمًا.”

 

 

 

“ليس من لحمك ولا دمك، فقط دمك. أظنّك قد أُصبت مؤخرًا؟ رائحة الدم تتسرّب من كل مكان. تش! إنّها عطرة لدرجة أنّني أرغب في أن أرتشف منها جرعة حالًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

(اهدأ!) قال الصبي لنفسه. (يجب أن أنقذ نفسي!)

 

 

 

لكنه لم يتوقع أن يقضي الرجل المقنّع الغريب عليهم جميعًا في قاعة مينديس.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (تلك الراية…) ضيّق تاليس عينيه ورأى ثلاث بتلات غريبة الألوان. حمراء وزرقاء وخضراء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

قاوم الرغبة في التفكير بـطعام الدم في السجن التحتي (الذين كان كثير منهم زملاءه وأتباعه السابقين).

 

“فلنذهب!” لوّح نيكولاي بغضب. “خذوا كل إخوتنا وغادروا.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

سقط تاليس في شجيرةٍ من العشب، ففتح عينيه واستعاد وعيه بشكل كامل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (كلبٌ وفي؟ عظام؟ تبًّا!)

 

 

 

(مصاصي الدماء الملعونين… هم؟ مصاص الدماء ذلك ذو الوجه الأبيض قد عاد. ألم يكن مع أولئك المرتزقة في قاعة مينديس عصرًا يبحثون عن كنز؟ إذن يعرف أيضًا كيف يستخدم رجليه ويدخل من الباب الرئيسي؟)

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن صوته مرتفعًا لكنه رنّ في آذان كل من في القاعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبع افراد عصابة قوارير الدم نيكولاي ونزلوا إلى الأسفل. ولم يشعر أحدهم بالأسف لمغادرة ذلك القصر المقيت.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

“همف. كنت لأطير لو كانت هذه أرضي. لكننا مجرد ضيوف، ويجب الحفاظ على الاحترام والذوق تجاه المضيف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“رولانا. انتبهي لآدابك.”

 

 

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وبعد ذلك، رأى الآخرون وجه الصبي ذي الأعوام السبعة يكتسي بالبرود. صرخ قبل أن يتمكن إسترون من قول كلمته التالية:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاليس خزّن هذه المعلومات في ذهنه بصمت.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ولما نطق نيكولاي بكلمة «بنك الدم»، تذكّر صرخات العذاب في زنزانة السجن فأحسّ بالغثيان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

عادت رولانا هابطةً على الأرض واستعادت مظهرها الفاتن. ضحكت، لكن عينيها ظلتا شرستين.

 

 

 

(فتى جميل؟)

 

تلقت معنويات عصابة قوارير الدم ضربة هائلة بعد خسارة سوق الشارع الأحمر المربح للغاية الذي ظلّوا يحتلونه لوقت طويل. معظم الأتباع العاديين بدأوا يتزعزعون. زبائنهم، سواء كانوا نبلاء أو تجارًا أو من نفس الحرفة، أبدوا صداقة عميقة لا تتزحزح تجاه العصابة، لكنهم في الوقت نفسه قلّلوا تعاملاتهم وسحبوا أموالهم. بعضهم حتى فسخ عقوده. (اللعنة! تماسَك. ابقَ هادئًا. يجب سداد دين الدم! – نيكولاي)

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

نزلت رولانا فجأة عن الطاولة. صار وجهها باردًا صارمًا.

 

 

 

اقترب الرجلان من عصابة قوارير الدم، وحدّقا بهما بتعابير سيئة.

 

زمجر نيكولاي وضرب الطاولة براحته بقوة دون أن يُبالي ببقع الدم عليها.

 

(اهدأ!) قال الصبي لنفسه. (يجب أن أنقذ نفسي!)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

وما إن تذكر الراية ذات زهرة السوسن، حتى صاح بمرارة في قلبه. كان يعلم أنه يجب أن يبقى هادئًا ليجد سبيل النجاة وسط الأخطار المقبلة.

 

 

 

خرج نيكولاي ورجال العصابة غاضبين من القصر.

 

في حالة مضرّجة بالدماء، تحمّل الألم المبرّح وأبتسم ابتسامة قسرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هذا؟”

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

(حضرة الدوق؟) تساءل تاليس في نفسه.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هراء. أيها الجرو، لديك جرأة بالفعل.”

 

“كيف استهلكت هذا القدر من الدم؟” بدا صوته مفعمًا بالريبة والسخط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حزم إسترون أمره أن يُعاقب الطفل الذي يتظاهر بالغباء.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت… غريب كطعام. أتظن أن تصرّفاتك هذه ستجعلني أُطلق سراحك؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألمٌ حاد اجتاح صدره وبطنه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

(إنّه حقًا يشبه ذلك الكائن في ذكرياتي.)

 

(مصاصي الدماء الملعونين… هم؟ مصاص الدماء ذلك ذو الوجه الأبيض قد عاد. ألم يكن مع أولئك المرتزقة في قاعة مينديس عصرًا يبحثون عن كنز؟ إذن يعرف أيضًا كيف يستخدم رجليه ويدخل من الباب الرئيسي؟)

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“كيف استهلكت هذا القدر من الدم؟” بدا صوته مفعمًا بالريبة والسخط.

 

 

 

وفجأة، ظهر كريس كورليوني، الشيخ أبيض الشعر، أمام نيكولاي.

 

 

 

إحداهما امرأة فاتنة، ذات بشرة بيضاء، وشَعر أحمر مربوط كذيل حصان، مثيرة وجذّابة. بدت في الثلاثين من عمرها وترتدي ثياب نبلاء خاصة بالفروسية. أبعدت برفق رجلًا كانت عيناه شاردتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أوه؟ ألستَ تاركًا واحدًا خلفك؟ هناك من يريد منك الاعتذار هنا…” تمددت رولانا على الطاولة الدموية مستعيدة دلالها.

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الرجل الذي أُبعد جانبًا، فكان يبدو مدنيًا درويشًا. عيناه شاردتان، بشرته شاحبة حد الموت. سقط أرضًا وتشنّج. ثم أخذ نفسه يضعف شيئًا فشيئًا حتى أسلم الروح.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

“اللعنة! ماذا حدث؟” بجواره كان يقف الرجل الأشقر ذو البشرة الشاحبة، يلعن بغضب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل متلازمة السنة الثانية قابلة للعلاج… آه!”

 

اقترب الرجلان من عصابة قوارير الدم، وحدّقا بهما بتعابير سيئة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ماذا أفعل؟ ماذا أفعل؟ ماذا أفعل؟)

 

 

 

“أوه” خرج صوت رقيق من فم المرأة. أضاءت عيناها. “هل أرسلتَ لنا شيئًا طيبًا لنأكله؟ هل هناك عشرون شخصًا؟ هل بينهم من الطبقة العليا؟ عذارى؟ أطفال صغار؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هذا؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 25: الأنواع الخالدة (2)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لا حاجة!” التفت نيكولاي وردّ. “الأفضل أن نتجنب وضعًا يجعل الآنسة رولانا عاجزة عن المقاومة.”

 

 

 

(لوربك كان يستخدم شتى الأعذار عندما أراد بعض الجثث. والمضحك أنه كان يتصرّف كأنه مبعوث مستقيم. بعد أن تلقّى كل تلك الرشاوى، ثم يتصرّف كمبعوث مستقيم؟ ماذا تفعل وأنت تتحدث عن الاستقامة أمامي، نيكولاي؟ أي جزءٍ مني يبدو كإنسان صالح؟ هل أقطع ذلك الجزء؟ اللعنة. في الأزمنة الماضية، كنت لأذهب إلى بيته، أجرّد زوجته من ثيابها وأعلّقها على جرس بوابة المدينة الغربية.)

 

أفاق قليلًا، وأخذ يتنفّس بعمق. شعر بتحسّنٍ يسير.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

(أي وضع هذا؟ هل يستخدم سيده للتبجّح على الآخرين؟)

 

“رولانا. انتبهي لآدابك.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (يبدو أنّ هذا الشاب الوسيم قادر على الكلام، وليس مجرّد وحشٍ أهوج صعب الانقياد. بل إنّه خلّف وراءه كلمات أخرى: أنّ ما يجري مجرد تدريب، وأنّ من حسن حظه أنّ الشمس توشك على الغروب.)

 

“بالطبع. عمر مصاص الدماء لا نهائي، أطول بكثير مما يمكن للفانين الدونيين أن يتخيلوا.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

سقط تاليس في شجيرةٍ من العشب، ففتح عينيه واستعاد وعيه بشكل كامل.

 

لحست المرأة المُغوية بقعة دم على شفتيها. وابتسمت ابتسامة آسرة لنيكولاي، ثم مدّت إصبعها تمسح الدم عن ذقنها.

 

 

 

كبَت نيكولاي اشمئزازه وقال بامتعاض لمصاصي الدماء: “الجثث العشرون التي أُرسلت بعد الظهر هي الحد الأقصى. احتياطي بنك الدم لدينا ليس كبيرًا لهذه الدرجة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

وبعد ذلك، رأى الآخرون وجه الصبي ذي الأعوام السبعة يكتسي بالبرود. صرخ قبل أن يتمكن إسترون من قول كلمته التالية:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

(اللعنة. إذن فالجبناء هم من يعيشون حتى النهاية. – نيكولاي)

 

نزلت رولانا فجأة عن الطاولة. صار وجهها باردًا صارمًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند دخوله المبنى الرئيسي للقصر وصعوده نحو الدرج الحجري، سمع بكاءً مكتومًا وعويلًا بائسًا يتردّد من الأسفل. ما زاد من كآبته وهو في مزاجٍ فظيع أصلًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (يبدو أنّ هذا الشاب الوسيم قادر على الكلام، وليس مجرّد وحشٍ أهوج صعب الانقياد. بل إنّه خلّف وراءه كلمات أخرى: أنّ ما يجري مجرد تدريب، وأنّ من حسن حظه أنّ الشمس توشك على الغروب.)

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

رأى تاليس بوضوح أنّهما سقطا على دربٍ قاتم بجانب شجيرة أعشاب، وأمامه قصر فسيح تحيط به حديقة واسعة.

 

ثم أسرع للحاق بتاليس بخطى واضحة للعين البشرية.

 

“آداب؟ هيئة؟”

 

وبمجرّد أن خطر على باله رجال الشرطة، ازداد غضبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

كان الدم المائع يتقطر ببطء على الأرض والطاولة، وصوته مرعب حدّ القشعريرة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ماذا أفعل؟ ماذا أفعل؟ ماذا أفعل؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تعبتُ أيّما تعب في جلب هؤلاء الأحياء والأموات. بل حتى أتيتُ بواحد من الفئة العليا، وتشتكين مع ذلك بأنه ليس كافيًا؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

عندها تغيّر وجه رولانا. أظهرت أنيابها وأصبحت ملامحها شريرة. صوتها الفاتن الذي يشبه صوت طفلة مدللة تحوّل إلى صوت حادّ متوحش.

 

(اللعنة. ذلك الشرطي من المقاطعة الغربية. لوربك أو لوكربي الذي يبتسم عادة. لست متأكدًا إن كان قد أرسل رجالًا في اللحظات الحاسمة من حرب الليلة الواحدة لتعزيزنا. ألم نتفق على تعاون بين الشرطة والمجتمع؟ انسَ الأمر.)

 

“تحرّك بسرعة! أيها الجرو التابع للجنس الفاني!” دفعه الأشقر بانزعاج نحو القصر.

 

(صحيح. يجب أن أسأل عن السرقة في قاعة مينديس.)

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

أدرك إسترون فجأة أنّ الجرو الفاني يفهم كلامه. سعل برفق ثم واصل حديثه بلامبالاة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“ليس من لحمك ولا دمك، فقط دمك. أظنّك قد أُصبت مؤخرًا؟ رائحة الدم تتسرّب من كل مكان. تش! إنّها عطرة لدرجة أنّني أرغب في أن أرتشف منها جرعة حالًا.”

 

لم يكن أمامه سوى جمع المعلومات أولًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بينما كان يصغي إلى الإهانة الغريبة وكلمات السخرية من مصاصة الدماء المتغطرسة، استحضر أيضًا موقف دوق آيريس بعد هزيمتهم في سوق الشارع الأحمر، وكل الإحباط الذي تحمّله طوال النهار، شعر نيكولاي بنار هائلة تشتعل في صدره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

في تلك اللحظة، دوّى صوت مألوف ورقيق .

 

 

 

 

 

“رولانا. انتبهي لآدابك.”

 

تمتم في داخله وهو يهز رأسه محاولًا طرد اللون القاني المقيت من ذهنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وكان في القاعة سبعة أو ثمانية آخرون قد ماتوا بالطريقة نفسها من نزف الدم المفرط. جثثهم جافة التصقت بها بقع الدم في كل مكان.

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

كان نيكولاي يظن أن مصاص الدماء حين يكون في عجلة كما رآه سابقًا، يتحوّل إلى دمٍ مائع ويتدفق في الطرقات.

 

“لا حاجة!” التفت نيكولاي وردّ. “الأفضل أن نتجنب وضعًا يجعل الآنسة رولانا عاجزة عن المقاومة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت… غريب كطعام. أتظن أن تصرّفاتك هذه ستجعلني أُطلق سراحك؟”

 

“همف. كنت لأطير لو كانت هذه أرضي. لكننا مجرد ضيوف، ويجب الحفاظ على الاحترام والذوق تجاه المضيف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كبَت نيكولاي استياءه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أظهرت رولانا أنيابها الحادة واتخذت وضعًا فاتنًا، ثم وضعت سبابتها على نابها الحاد. ومع ضوء المصباح الخالد والخلفية المضرّجة بالدماء، بدت رولانا بجمال شيطاني غريب.

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

(حسب متلازمة السنة الثانية، أنا الرجل الذي سيغيّر العالم. كيف أموت هنا؟)

 

لكنه لم يتوقع أن يقضي الرجل المقنّع الغريب عليهم جميعًا في قاعة مينديس.

 

الأشقر توقّف وحدّق في تاليس الذي بدا بوضوح مختلفًا عن طفلٍ في السابعة.

 

“لكي يصبح لحمي ودمي أطيب مذاقًا إذن؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

فزع فجأة.

 

“أيتها العاهرة الملعونة! لا يوجد أحياء!”

 

فوجئ الجميع ونظروا إلى تاليس. وفي تلك اللحظة، أخذ الصبي نفسًا عميقًا.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“آيا. لكن أليس دوق آيريس الشاب الظريف قد قال إنه قادر على أن يمنحنا ما نشاء من الدم والناس؟ لو علم كيف يستضيف كلبه الوفيّ الضيوف، فقد لا يمنحك حتى عظمًا لتقتات به. هاها.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل دقائق معدودة.

 

 

 

اقترب الرجلان من عصابة قوارير الدم، وحدّقا بهما بتعابير سيئة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط