Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 23

المخلوقات الفانية

المخلوقات الفانية

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

 

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

 

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

Arisu-san

 

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 23: المخلوقات الفانية

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت يودل إلى الطابق العلوي، فاختفى جسده بسرعة خاطفة.

في ظهيرة السادس عشر من نوفمبر، في سوق الشارع الأحمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض لوربك كفّه بقوة وهو يذكّر نفسه ألّا يتصرّف بطيش.

كانت الشوارع الحمراء التي تعجّ عادةً بالصخب والحياة غارقةً الآن بالزي الأزرق النيلي لحرس الشرطة خفيفة الدروع. أما أفراد الشرطة ذوو الزي الأزرق الداكن فقد انتشروا عند الأبنية المهدّمة وعلى قارعة الطريق، يحملون نقالاتٍ وأدواتٍ ودفاتر ملاحظاتهم جيئةً وذهاباً.

 

“ها هو آخر هنا!” صاح أحد أفراد الشرطة ملوّحاً بيده لزميلٍ وصل للتو، بينما جرَّ جسداً مشوهاً من تحت عارضةٍ متهدّمة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا ما زال يتنفس!” جاء النداء المستعجل من بعيد، فأسرع الأطباء والمعالجون الذين استأجرتهم دار البلدية، يتقدّمهم بعض الكهنة المتطوعين من القاعة.

لقد كان مسروراً بهذا التعاون بين الشرطة والمجتمع.

وقف لوربك دايرا، رئيس الصف الأول في مركز شرطة المدينة الغربية، فوق كومة من الركام، وقدماه تطآن مواد البناء الملطخة بالدماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيراً ظهرت على محيّا نيكولاي ابتسامة صادقة. “كما تشاء، يا سيدي اللورد.”

كان قد ودَّع منذ قليل ببسمةٍ باهتة بضعة مسؤولين من دار البلدية، أولئك المتأنقين بملابسهم الزاهية كأنهم ممثلون وراء الكواليس، وكان قد أنصت لهم بأدبٍ بل وتواضعٍ لشكواهم السخيفة بأن ما جرى هنا من مسؤولية الشرطة، بينما البلدية مشغولة بخدمة الشعب ولا وقت لها لهدر الموارد هنا.

وبزاوية عينيه، لمح تاليس فرسان الإبادة الثمانية يتفجّر الدم من أعناقهم.

خلف لوربك انتصبت مظلّة ضخمة في فسحةٍ مفتوحة، تحوّلت إلى مشرحةٍ مؤقتة. كان هناك قرابة المئة جثة، بعضها لمدنيين أبرياء وبعضها لرجال العصابات. تجوّل موظفون كُثر مقنَّعو الوجوه بين الجثث يحملون أقلاماً وأوراقاً. ومن حينٍ لآخر، كان أحد ذوي الضحايا، ممن بحث طويلاً أو هرع عند سماع الخبر، يتعرف على جسدٍ فيطلق صرخةً تمزّق القلب.

همس الحارس المقنّع السري: “لم يكونوا واعين للموت، ولم يكن قصدهم قتل الحُرّاس.”

وبعض الأهالي ما إن يروا زيّ المسؤولين حتى ينفجروا غيظاً ويهجموا، لكن الشرطة والجنود المتهيّئون سرعان ما كانوا يكبحونهم.

“الجميع! إلى الطابق الثالث حالًا! احموا الهدف!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أطرق لوربك برأسه وأطلق تنهيدةً عميقة.

“انتظر!”

لحسن الحظ أنّها كان الفصلُ شتاءً، فلم يجتمع الذباب بعد.

 

وطئ لوربك على لوحةٍ خشبية تحطّمت إلى أشلاء، ولمّا تبيّن أنّها لوحة نادٍ للشطرنج تصلّب وجهه ودخل بين الأنقاض.

 

تدحرجت من بين الركام الملطخ بالدماء قطعة شطرنجٍ أنيقة تمثّل مبارزاً. توقف لوربك وانحنى ببطء لالتقاط القطعة قبل أن ينفض الغبار عنها.

 

لكن الدماء قد جفّت على القطعة ولم تعد تنظف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أيها الأوغاد”.

ما زال عاجزًا عن رؤية حركة الرجل.

شحب وجه لوربك وهو يمعن النظر في القطعة. كانت ذراع المبارز الممسكة بالسيف مكسورة، وكأنها قُطعت بفعل صدمةٍ مفاجئة.

 

التفت الرئيس نحو جانب الأنقاض، فرأى رجلاً بمعطفٍ أحمر قاتم يراقب المشهد.

لكن الدماء قد جفّت على القطعة ولم تعد تنظف.

استدار الرجل ذو المعطف الأحمر، وانتبه إلى نظرة الاستياء في وجه الضابط.

“لكن الأمر لا يزال بسيطًا للغاية”، تمتم.

قال لوربك بحزم: “لن أوافق أبداً!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم الرجل ذو المعطف الأحمر ابتسامةً ملؤها السخرية وهو يكشف عن وجهٍ نحيل مغطى بلحية: “أمتأكد؟ إنما هذا طلبٌ من صاحب السعادة… ومن عصابة قوارير الدم.”

 

زمّ لوربك أسنانه كاظماً غيظه وردّ بحدّة: “نيكولاي! هذا ليس ما اتفقنا عليه! حتى صاحب السعادة نفسه ما كان ليقبل أن تنسفوا سوق الشارع الأحمر وتحوّلوه إلى انقاض، مسبّبين مقتل قرابة مئتي نفس!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

توقف لحظة ثم أضاف بغيظ: “والآن تريدون… جثثهم أيضاً؟”

“مع أننا ضاعفنا عدد الحُرّاس في قاعة مينديس، ومع أنهم كانوا جميعًا من فرسان الإبادة المتمرّسين، من الفئة العادية والفئة العليا، ومع أنهم كانوا مجرد أدوات اختبار، إلا أننا حسمنا الأمر بسهولة وبسذاجة.”

شعر لوربك أنّ سخطه يكاد يخترق السماء.

 

لكن الرجل المدعو نيكولاي أجابه ببرودٍ لا مبالٍ.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا غير صحيح. ألم تُدمَّر المباني فقط في الوسط؟ ثمّ إنني لم أعلم أن رئيس شرطة المدينة الغربية، ذاك الذي ظلّ بعيداً يراقب طوال الليل، يملك فجأةً هذا القدر من العدالة والرحمة. زد على ذلك، ألم نخسر نحن أيضاً رجالاً كثيرين؟”

الرجل، أطول قليلًا من يودل، ذو شعر أشقر مُرتّب، وعينين زرقاوين صافيَتين خلف وجهٍ شاحب، كان — لا يجد تاليس إلا أن يصفه هكذا — وسيمًا.

(حثالة… أنتم العصابات تتحاربون، وتريدون مني أن أرسل رجالي ليخدموكم؟) شتم لوربك في داخله.

 

تابع نيكولاي. “هذه خسائر عصابة قوارير الدم. وهي أيضاً خسائر صاحب السعادة. وبالتالي فهي كذلك خسائرك.”

همس الحارس المقنّع السري: “لم يكونوا واعين للموت، ولم يكن قصدهم قتل الحُرّاس.”

(يا لنجاستك… لماذا نفوك من الجبهة الغربية؟ كان الأجدر بهم أن يقطعوا رأسك!) لعن لوربك في قلبه.

حُمِلَت الجثث من الدرج والسقف والممر. تابع غيلبرت الحُرّاس وهم ينقلون المهاجمين وينظفون الدماء. ثم خفض رأسه وسرح بأفكاره.

قال نيكولاي بنبرةٍ خبيثة. “لأجل منفعة صاحب السعادة، الأمر لا يتعدى بضع جثث. أظنّ أنك ستتغاضى عنها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن لوربك لم يلن. تقدّم بخطواتٍ غاضبة حتى صار عند أنف نيكولاي، يحدّق في عينيه بنارٍ متقدة.

 

“لا يهمّني كم من أفراد عصابتكم هلكوا. أطيع أوامر صاحب السعادة، لكنّه لم يأمر قط بخلق هذه الفوضى العارمة! هذا الصباح، علمت المملكة بأسرها أنكم لعبتم بالمتفجرات في الشارع الأحمر! لقد اجتمعنا نتباحث حول اقتتال عصابات المقاطعة الغربية!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غير صحيح. ألم تُدمَّر المباني فقط في الوسط؟ ثمّ إنني لم أعلم أن رئيس شرطة المدينة الغربية، ذاك الذي ظلّ بعيداً يراقب طوال الليل، يملك فجأةً هذا القدر من العدالة والرحمة. زد على ذلك، ألم نخسر نحن أيضاً رجالاً كثيرين؟”

تغيّرت ملامح نيكولاي، فتقدّم هو الآخر حتى لامس جبينه جبين لوربك وحدّق في عينيه قائلاً بحنق: “إذن فلا بد أنك تعلم أن غضبنا لا يقلّ عن غضبك! عصابة قوارير الدم لا ترضخ للأقدار! نحن نسدد ديون الدم بالدم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

استشاط لوربك بدوره وصاح: “كفاك هراءً عن تفاهاتكم، يا زمرة الفاشلين! عصابة قوارير الدم لا ترضخ؟ أحقاً تظن أنه إن سحبتُ الشرطة والدوريات ستقدرون حتى على مغادرة سوق الشارع الأحمر أحياء؟!”

 

قطّب نيكولاي حاجبيه وقد احتدمت ناره، لكن لوربك واجهه ببصرٍ لا يزحزحه شيء.

تابع نيكولاي. “هذه خسائر عصابة قوارير الدم. وهي أيضاً خسائر صاحب السعادة. وبالتالي فهي كذلك خسائرك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اقترب بعض أفراد الدوريات وقد تنبّهوا للتوتر. أمّا قائدا فرسان الإبادة فأمسكا بمقابض سيوفهما بوجوهٍ جامدة. لمح نيكولاي ذلك من طرف عينه فبرُد قلبه قليلاً.

بخلاف سحر أسدا الهادئ، كان وسامته أكثر “سطوعًا وبساطة”، ومع ذوقٍ أنيقٍ بسيط في ملبسه، لا شك أنه يأسر الفتيات أينما ذهب. لكن تاليس لم يشعر منه بدفءٍ البتة.

(هذا الشرطي… جريء حقاً).

همس الحارس المقنّع السري: “لم يكونوا واعين للموت، ولم يكن قصدهم قتل الحُرّاس.”

وفي الوقت ذاته، وقعت عيناه على بضعة متفرجين خلف أسلاك الشرطة. كان فيهم من يرقب بخبث، يختفي بعضهم ليظهر آخرون غرباء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

(تبا… الأخوية).

 

لقد بات سوق الشارع الأحمر بعيداً عن يد عصابة قوارير الدم. نظر نيكولاي في قوة الشرطة وتهديد الأخوية، فكتم ضغينةً هائلة وتراجع خطوةً إلى الوراء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(اختفى صوفي الهواء… لا بدّ لنا من الإذعان حتى يعود صوفي الدم. تبا للشرطي وتبا للنبلاء أيضاً).

قال غيلبرت: “إن لم يكن هناك أحد…”

قال بابتسامةٍ متكلفة: “أعتذر عن كلامي، اللورد لوربك دايرا.” وأكّد كلمة “اللورد” وهو يطبعها على وجهه النحيل، ثم انحنى بانحناءةٍ غير مألوفة، وكأن غضبه السابق لم يكن إلا مسرحية.

نهض غيلبرت من جوار جثة، ولوّح بيده لحارس كي يحملها بعيدًا.

“ما كان ينبغي أن نزعجك. سأغادر وأقدّم اعتذاري للدوق.”

تقلّص مشهد قاعة مينديس أمامه، مبتعدًا ويصبح أصغر.

ضحك نيكولاي وأدار ظهره، مغادراً… حتى جاءه النداء المنتظر من ورائه.

 

“انتظر!”

وما إن اختفى نيكولاي حتى تلاشى كذلك بعض أولئك المراقبين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قبض لوربك كفّه بقوة وهو يذكّر نفسه ألّا يتصرّف بطيش.

 

(اللعنة… ما إن أقدمت، لم يعد بوسعي التراجع).

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لوّح بيده واهناً إشارةً لرجاله أن يتنحّوا.

 

ارتسمت ابتسامةٌ على فم نيكولاي، ورأى لوربك يطبق جفنيه بألم. بعد لحظة، همس الرئيس بصوتٍ مرتجف:

وما إن اختفى نيكولاي حتى تلاشى كذلك بعض أولئك المراقبين.

“اللعنة… حسناً. خذوا الجثث، لكن لا تتجاوز العشرين. ويجب أن تكون جثثٌ لم يُطالب بها أحد .”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأخيراً ظهرت على محيّا نيكولاي ابتسامة صادقة. “كما تشاء، يا سيدي اللورد.”

(هذا الشرطي… جريء حقاً).

(جثثٌ لم يُطالب بها أحد؟) ضحك نيكولاي في سره باحتقار. (طالما عصابة قوارير الدم تريدهم، فطبيعي أنهم “جثثٌ لم يُطالب بها أحد”… أليس كذلك؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لقد كان مسروراً بهذا التعاون بين الشرطة والمجتمع.

توقف تاليس عن المقاومة العبثية. هدّأ أنفاسه، وضبط نبضه، وحدّق بالرجل أمامه.

انحنى ثانيةً بانحناءةٍ غير تقليدية وغادر.

نهض غيلبرت من جوار جثة، ولوّح بيده لحارس كي يحملها بعيدًا.

راقب لوربك ظهره المبتعد وهزّ رأسه، ثم تمتم منهكاً: “لماذا تريدون تلك الأجساد؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ردّ نيكولاي بصوتٍ مخيف دون أن يلتفت: “ليسلّي بها ذلك الرجل العظيم بعض أصدقائه القدامى… استعدوا للمأدبة.”

 

وما إن اختفى نيكولاي حتى تلاشى كذلك بعض أولئك المراقبين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هنا، كانت حركة اليد اليمنى للرجل معدومة الأثر، كإطارات مُقتطَعة من رسم متحرك.

نظر لوربك إلى بركة الدم عند قدميه، فرأى انعكاس صورته. كانت صورة رجلٍ في منتصف العمر، شاحبًا، بشعرٍ أشيب وتجاعيد لا تُحصى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ نيكولاي بصوتٍ مخيف دون أن يلتفت: “ليسلّي بها ذلك الرجل العظيم بعض أصدقائه القدامى… استعدوا للمأدبة.”

امتلأ قلب لوربك بالاشمئزاز. أخذ نفسًا عميقًا وحدّق في القطعة التي بين يديه. رأى مبارز الشطرنج ذو الذراع الواحدة يبتسم له. تنهد قائد الشرطة بحزن، وأفلت القطعة، ثم استدار. سقط الفارس الذي بلا سيف في البركة الدموية، ليحلّ محل انعكاس لوربك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

(حثالة… أنتم العصابات تتحاربون، وتريدون مني أن أرسل رجالي ليخدموكم؟) شتم لوربك في داخله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في السادسة مساءً، داخل قاعة مينديس.

 

“أربع فرق من خمسة رجال، تقسيمٌ واضح للعمل، تعاون صامت، يقودهم مقاتل من الفئة العليا مع نُخبة من الفئة العادية — كانوا أصحاب خبرة وبراعة استثنائية، لكن بالنظر إلى عتادهم وهوياتهم، فهم مرتزقة مأجورون.”

 

نهض غيلبرت من جوار جثة، ولوّح بيده لحارس كي يحملها بعيدًا.

 

“مرتزقة ومغامرون يجرؤون على مهاجمة العائلة الملكية — لو لم يَعِدهم صاحب العمل بمكافآت عظيمة، فهذا يعني أنهم كانوا واثقين من قدرتهم على تجنّب الخطر.”

وقف النبيل في منتصف العمر في الطابق الأول من القاعة، يداه مشبوكتان خلف ظهره، يكبح اشمئزازه من المتواطئين. ثم خاطب زاويةً فارغة: “بما أنك كنت مغامرًا سابقًا، ما رأيك؟”

همس الحارس المقنّع السري: “لم يكونوا واعين للموت، ولم يكن قصدهم قتل الحُرّاس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خرج صوت أجش من الفراغ: “الأمران معًا، لكن الغالب هو الثاني — لم يخبرهم صاحب العمل بالحقيقة، مثل ’لن تواجهوا شخصًا من الفئة العليا، ولن تجدوا أكثر من عشرين حارسًا‘.”

نظر لوربك إلى بركة الدم عند قدميه، فرأى انعكاس صورته. كانت صورة رجلٍ في منتصف العمر، شاحبًا، بشعرٍ أشيب وتجاعيد لا تُحصى.

أجاب النبيل: “ربما لم يتخيّل صاحب العمل أصلًا أن حُرّاسنا سيكونون استثنائيين. أضف إلى ذلك أنك كنت حاضرًا.”

 

حُمِلَت الجثث من الدرج والسقف والممر. تابع غيلبرت الحُرّاس وهم ينقلون المهاجمين وينظفون الدماء. ثم خفض رأسه وسرح بأفكاره.

 

“لكن الأمر لا يزال بسيطًا للغاية”، تمتم.

 

“مع أننا ضاعفنا عدد الحُرّاس في قاعة مينديس، ومع أنهم كانوا جميعًا من فرسان الإبادة المتمرّسين، من الفئة العادية والفئة العليا، ومع أنهم كانوا مجرد أدوات اختبار، إلا أننا حسمنا الأمر بسهولة وبسذاجة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تابع الحُرّاس أعمالهم متجاهلين غيلبرت وكأنه يكلّم نفسه، حتى ظهر يودل من العدم إلى جانبه.

 

همس الحارس المقنّع السري: “لم يكونوا واعين للموت، ولم يكن قصدهم قتل الحُرّاس.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

وأضاف: “لو تأخّرتُ قليلًا، لكانوا انسحبوا على الأرجح.”

 

قطّب غيلبرت جبينه: “هذا غير منطقي. حتى لو كانوا هنا للاختبار فقط، فإن اندفاعهم كان متهوّرًا. كأنهم…”

 

أكمل يودل: “كأنهم جاؤوا ليموتوا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ النبيل الأشيب: “لو كان صاحب العمل فعلًا من نشتبه به، فلا بد أنهم يدركون أن وجود سرّ مهم عندنا يجعل مثل هذا الانتشار بلا جدوى. فما السبب إذن؟ هل كانوا يغطّون على طرفٍ آخر؟”

 

هزّ يودل رأسه: “لا. لم أرصد أي شخص آخر.”

ارتبك غيلبرت، فكر في سبب رد فعل الحارس السري الجامد عادة، لكن ما لبث أن تغيّر وجهه هو الآخر، وارتسمت الصدمة عليه وهو يلتفت إلى يودل.

قال غيلبرت: “إن لم يكن هناك أحد…”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

في تلك اللحظة، رفع كلٌّ من غيلبرت ويودل رأسه نحو الباب. في الأفق، قافلة متواضعة تتقدّم على الطريق نحو قاعة مينديس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ نيكولاي بصوتٍ مخيف دون أن يلتفت: “ليسلّي بها ذلك الرجل العظيم بعض أصدقائه القدامى… استعدوا للمأدبة.”

أصغى غيلبرت إلى تقرير الحارس وأومأ. “لقد وصلت جينس.”

(اللعنة… ما إن أقدمت، لم يعد بوسعي التراجع).

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمتم غيلبرت بعبوس. “تلك المرأة. لطالما كرهت الأماكن الضيّقة كالعربات، لكنها تحمّلت نفورها كي تمارس خُدعة.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ما إن أنهى كلماته، حتى رفع يودل رأسه فجأة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم غيلبرت بعبوس. “تلك المرأة. لطالما كرهت الأماكن الضيّقة كالعربات، لكنها تحمّلت نفورها كي تمارس خُدعة.”

ارتبك غيلبرت، فكر في سبب رد فعل الحارس السري الجامد عادة، لكن ما لبث أن تغيّر وجهه هو الآخر، وارتسمت الصدمة عليه وهو يلتفت إلى يودل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج صوت أجش من الفراغ: “الأمران معًا، لكن الغالب هو الثاني — لم يخبرهم صاحب العمل بالحقيقة، مثل ’لن تواجهوا شخصًا من الفئة العليا، ولن تجدوا أكثر من عشرين حارسًا‘.”

“خُدعة… أيمكن أن يكون؟”

تغيّرت ملامح نيكولاي، فتقدّم هو الآخر حتى لامس جبينه جبين لوربك وحدّق في عينيه قائلاً بحنق: “إذن فلا بد أنك تعلم أن غضبنا لا يقلّ عن غضبك! عصابة قوارير الدم لا ترضخ للأقدار! نحن نسدد ديون الدم بالدم!”

سأله بوجه شاحب: “ألم تقل إنك لم ترصد أي شخص آخر؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التفت يودل إلى الطابق العلوي، فاختفى جسده بسرعة خاطفة.

 

قال غيلبرت: “تركت ثمانية من فرسان الإبادة في الأعلى…” لكن قبل أن يُكمل، كان يودل قد اختفى.

وأضاف: “لو تأخّرتُ قليلًا، لكانوا انسحبوا على الأرجح.”

’انتظر… لم يرصد أي شخص آخر!’

 

ضرب غيلبرت رأسه بقبضة يده.

 

“الجميع! إلى الطابق الثالث حالًا! احموا الهدف!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت يودل إلى الطابق العلوي، فاختفى جسده بسرعة خاطفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نهض غيلبرت من جوار جثة، ولوّح بيده لحارس كي يحملها بعيدًا.

كان تاليس يتصبب عرقًا باردًا وهو يحدّق في الرجل الذي أمامه. رجل شاحب الوجه، في ثياب فاخرة بأكمامٍ مطويّة وحذاء جلدي ممهور. ظهر فجأة بينه وبين فرسان الإبادة الثمانية.

قال غيلبرت: “إن لم يكن هناك أحد…”

لا ريح، لا صوت، لا أثر لـ”تشي”، ولا خيط للحركة.

 

وبزاوية عينيه، لمح تاليس فرسان الإبادة الثمانية يتفجّر الدم من أعناقهم.

 

وحين التفت، كانوا قد سقطوا جميعًا على الأرض، يتلوّون ويُصدرون أنينًا محتضرًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

واجه تاليس خصومًا أقوياء من قبل، مثل الصوفي آسدا، لكن لم يلقَ قطّ عدوًّا يظهر بهذه الفجائية.

همس الحارس المقنّع السري: “لم يكونوا واعين للموت، ولم يكن قصدهم قتل الحُرّاس.”

حتى بقدرة ملاحظته الحادّة، عجز عن الاستجابة. لم يرَ كيف تحرّك الرجل أصلًا.

“مخلوق فانٍ.”

حاول تاليس أن يصرخ، لكن فجأة امتدّت يد يمنى أمامه، وكممت فمه.

امتلأ قلب لوربك بالاشمئزاز. أخذ نفسًا عميقًا وحدّق في القطعة التي بين يديه. رأى مبارز الشطرنج ذو الذراع الواحدة يبتسم له. تنهد قائد الشرطة بحزن، وأفلت القطعة، ثم استدار. سقط الفارس الذي بلا سيف في البركة الدموية، ليحلّ محل انعكاس لوربك.

ما زال عاجزًا عن رؤية حركة الرجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج صوت أجش من الفراغ: “الأمران معًا، لكن الغالب هو الثاني — لم يخبرهم صاحب العمل بالحقيقة، مثل ’لن تواجهوا شخصًا من الفئة العليا، ولن تجدوا أكثر من عشرين حارسًا‘.”

حتى حين كان المعلّم رالف، متتبع الريح الشبحية، يندفع بسرعة، كانت ظلاله وخطوط تحرّكاته تُرى.

همس الحارس المقنّع السري: “لم يكونوا واعين للموت، ولم يكن قصدهم قتل الحُرّاس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن هنا، كانت حركة اليد اليمنى للرجل معدومة الأثر، كإطارات مُقتطَعة من رسم متحرك.

لقد كان مسروراً بهذا التعاون بين الشرطة والمجتمع.

توقف تاليس عن المقاومة العبثية. هدّأ أنفاسه، وضبط نبضه، وحدّق بالرجل أمامه.

 

الرجل، أطول قليلًا من يودل، ذو شعر أشقر مُرتّب، وعينين زرقاوين صافيَتين خلف وجهٍ شاحب، كان — لا يجد تاليس إلا أن يصفه هكذا — وسيمًا.

 

بخلاف سحر أسدا الهادئ، كان وسامته أكثر “سطوعًا وبساطة”، ومع ذوقٍ أنيقٍ بسيط في ملبسه، لا شك أنه يأسر الفتيات أينما ذهب. لكن تاليس لم يشعر منه بدفءٍ البتة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تصاعد من جسده عطرٌ لطيف. حتى فتى ريفي مثل تاليس عرف أنه ليس من العطور الرخيصة في الأسواق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم الرجل الوسيم ابتسامة باهتة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الأوغاد”.

“كان مجرد تمرينٍ بسيط… لكن انظر ماذا وجدت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“مخلوق فانٍ.”

 

مخلوق فانٍ؟’ دوّن تاليس هذا المصطلح الغريب.

’انتظر… لم يرصد أي شخص آخر!’

تابع الرجل: “الرائحة التي تنبع منك… همهمة… شهية للغاية. حقًا، الطعام يُصادَف في أماكن غير متوقعة!”

“كان مجرد تمرينٍ بسيط… لكن انظر ماذا وجدت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن في اللحظة التالية، تبدّل وجه الرجل الأشقر المتهاون.

 

أمسك بتاليس وأطبق عليه مجددًا، وفي ومضةٍ صار الفتى في قبضته، فمه مكمّم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تمتم الرجل: “لقد أدركني بسرعة. ذلك المقنّع… لا أستطيع مجابهته. لا بأس، سأصطحب هذا لأتغدّى به. لحسن الحظ أن الشمس تغرب.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كان ذلك آخر ما سمعه تاليس. في اللحظة التالية، غمر عينيه ضبابٌ دمويٌّ يغلي، وتهاوى وعيه مع دوران السماء.

وبعض الأهالي ما إن يروا زيّ المسؤولين حتى ينفجروا غيظاً ويهجموا، لكن الشرطة والجنود المتهيّئون سرعان ما كانوا يكبحونهم.

تقلّص مشهد قاعة مينديس أمامه، مبتعدًا ويصبح أصغر.

“أربع فرق من خمسة رجال، تقسيمٌ واضح للعمل، تعاون صامت، يقودهم مقاتل من الفئة العليا مع نُخبة من الفئة العادية — كانوا أصحاب خبرة وبراعة استثنائية، لكن بالنظر إلى عتادهم وهوياتهم، فهم مرتزقة مأجورون.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقبل أن يختفي وعيه، لمح قناع يودل يظهر وسط فرسان الإبادة الثمانية الساقطين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لكن الدماء قد جفّت على القطعة ولم تعد تنظف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لوربك لم يلن. تقدّم بخطواتٍ غاضبة حتى صار عند أنف نيكولاي، يحدّق في عينيه بنارٍ متقدة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

خلف لوربك انتصبت مظلّة ضخمة في فسحةٍ مفتوحة، تحوّلت إلى مشرحةٍ مؤقتة. كان هناك قرابة المئة جثة، بعضها لمدنيين أبرياء وبعضها لرجال العصابات. تجوّل موظفون كُثر مقنَّعو الوجوه بين الجثث يحملون أقلاماً وأوراقاً. ومن حينٍ لآخر، كان أحد ذوي الضحايا، ممن بحث طويلاً أو هرع عند سماع الخبر، يتعرف على جسدٍ فيطلق صرخةً تمزّق القلب.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لوربك لم يلن. تقدّم بخطواتٍ غاضبة حتى صار عند أنف نيكولاي، يحدّق في عينيه بنارٍ متقدة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم الرجل الوسيم ابتسامة باهتة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن يختفي وعيه، لمح قناع يودل يظهر وسط فرسان الإبادة الثمانية الساقطين.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

قال غيلبرت: “تركت ثمانية من فرسان الإبادة في الأعلى…” لكن قبل أن يُكمل، كان يودل قد اختفى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض لوربك كفّه بقوة وهو يذكّر نفسه ألّا يتصرّف بطيش.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

قطّب نيكولاي حاجبيه وقد احتدمت ناره، لكن لوربك واجهه ببصرٍ لا يزحزحه شيء.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

نهض غيلبرت من جوار جثة، ولوّح بيده لحارس كي يحملها بعيدًا.

 

كان قد ودَّع منذ قليل ببسمةٍ باهتة بضعة مسؤولين من دار البلدية، أولئك المتأنقين بملابسهم الزاهية كأنهم ممثلون وراء الكواليس، وكان قد أنصت لهم بأدبٍ بل وتواضعٍ لشكواهم السخيفة بأن ما جرى هنا من مسؤولية الشرطة، بينما البلدية مشغولة بخدمة الشعب ولا وقت لها لهدر الموارد هنا.

 

انحنى ثانيةً بانحناءةٍ غير تقليدية وغادر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

همس الحارس المقنّع السري: “لم يكونوا واعين للموت، ولم يكن قصدهم قتل الحُرّاس.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هنا، كانت حركة اليد اليمنى للرجل معدومة الأثر، كإطارات مُقتطَعة من رسم متحرك.

 

قطّب نيكولاي حاجبيه وقد احتدمت ناره، لكن لوربك واجهه ببصرٍ لا يزحزحه شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم الرجل الوسيم ابتسامة باهتة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واجه تاليس خصومًا أقوياء من قبل، مثل الصوفي آسدا، لكن لم يلقَ قطّ عدوًّا يظهر بهذه الفجائية.

 

ما زال عاجزًا عن رؤية حركة الرجل.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (اختفى صوفي الهواء… لا بدّ لنا من الإذعان حتى يعود صوفي الدم. تبا للشرطي وتبا للنبلاء أيضاً).

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هنا، كانت حركة اليد اليمنى للرجل معدومة الأثر، كإطارات مُقتطَعة من رسم متحرك.

 

ضحك نيكولاي وأدار ظهره، مغادراً… حتى جاءه النداء المنتظر من ورائه.

 

وطئ لوربك على لوحةٍ خشبية تحطّمت إلى أشلاء، ولمّا تبيّن أنّها لوحة نادٍ للشطرنج تصلّب وجهه ودخل بين الأنقاض.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت يودل إلى الطابق العلوي، فاختفى جسده بسرعة خاطفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تغيّرت ملامح نيكولاي، فتقدّم هو الآخر حتى لامس جبينه جبين لوربك وحدّق في عينيه قائلاً بحنق: “إذن فلا بد أنك تعلم أن غضبنا لا يقلّ عن غضبك! عصابة قوارير الدم لا ترضخ للأقدار! نحن نسدد ديون الدم بالدم!”

 

(جثثٌ لم يُطالب بها أحد؟) ضحك نيكولاي في سره باحتقار. (طالما عصابة قوارير الدم تريدهم، فطبيعي أنهم “جثثٌ لم يُطالب بها أحد”… أليس كذلك؟)

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كان تاليس يتصبب عرقًا باردًا وهو يحدّق في الرجل الذي أمامه. رجل شاحب الوجه، في ثياب فاخرة بأكمامٍ مطويّة وحذاء جلدي ممهور. ظهر فجأة بينه وبين فرسان الإبادة الثمانية.

 

سأله بوجه شاحب: “ألم تقل إنك لم ترصد أي شخص آخر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

شحب وجه لوربك وهو يمعن النظر في القطعة. كانت ذراع المبارز الممسكة بالسيف مكسورة، وكأنها قُطعت بفعل صدمةٍ مفاجئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لا ريح، لا صوت، لا أثر لـ”تشي”، ولا خيط للحركة.

 

ارتسمت ابتسامةٌ على فم نيكولاي، ورأى لوربك يطبق جفنيه بألم. بعد لحظة، همس الرئيس بصوتٍ مرتجف:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ نيكولاي بصوتٍ مخيف دون أن يلتفت: “ليسلّي بها ذلك الرجل العظيم بعض أصدقائه القدامى… استعدوا للمأدبة.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

انحنى ثانيةً بانحناءةٍ غير تقليدية وغادر.

 

لوّح بيده واهناً إشارةً لرجاله أن يتنحّوا.

 

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

 

شحب وجه لوربك وهو يمعن النظر في القطعة. كانت ذراع المبارز الممسكة بالسيف مكسورة، وكأنها قُطعت بفعل صدمةٍ مفاجئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تابع الرجل: “الرائحة التي تنبع منك… همهمة… شهية للغاية. حقًا، الطعام يُصادَف في أماكن غير متوقعة!”

 

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

 

(تبا… الأخوية).

 

تدحرجت من بين الركام الملطخ بالدماء قطعة شطرنجٍ أنيقة تمثّل مبارزاً. توقف لوربك وانحنى ببطء لالتقاط القطعة قبل أن ينفض الغبار عنها.

 

وفي الوقت ذاته، وقعت عيناه على بضعة متفرجين خلف أسلاك الشرطة. كان فيهم من يرقب بخبث، يختفي بعضهم ليظهر آخرون غرباء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

(حثالة… أنتم العصابات تتحاربون، وتريدون مني أن أرسل رجالي ليخدموكم؟) شتم لوربك في داخله.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هنا، كانت حركة اليد اليمنى للرجل معدومة الأثر، كإطارات مُقتطَعة من رسم متحرك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت يودل إلى الطابق العلوي، فاختفى جسده بسرعة خاطفة.

 

 

 

تصاعد من جسده عطرٌ لطيف. حتى فتى ريفي مثل تاليس عرف أنه ليس من العطور الرخيصة في الأسواق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

الرجل، أطول قليلًا من يودل، ذو شعر أشقر مُرتّب، وعينين زرقاوين صافيَتين خلف وجهٍ شاحب، كان — لا يجد تاليس إلا أن يصفه هكذا — وسيمًا.

 

تغيّرت ملامح نيكولاي، فتقدّم هو الآخر حتى لامس جبينه جبين لوربك وحدّق في عينيه قائلاً بحنق: “إذن فلا بد أنك تعلم أن غضبنا لا يقلّ عن غضبك! عصابة قوارير الدم لا ترضخ للأقدار! نحن نسدد ديون الدم بالدم!”

 

في ظهيرة السادس عشر من نوفمبر، في سوق الشارع الأحمر.

 

حاول تاليس أن يصرخ، لكن فجأة امتدّت يد يمنى أمامه، وكممت فمه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

توقف لحظة ثم أضاف بغيظ: “والآن تريدون… جثثهم أيضاً؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

(اللعنة… ما إن أقدمت، لم يعد بوسعي التراجع).

 

“لا يهمّني كم من أفراد عصابتكم هلكوا. أطيع أوامر صاحب السعادة، لكنّه لم يأمر قط بخلق هذه الفوضى العارمة! هذا الصباح، علمت المملكة بأسرها أنكم لعبتم بالمتفجرات في الشارع الأحمر! لقد اجتمعنا نتباحث حول اقتتال عصابات المقاطعة الغربية!”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ نيكولاي بصوتٍ مخيف دون أن يلتفت: “ليسلّي بها ذلك الرجل العظيم بعض أصدقائه القدامى… استعدوا للمأدبة.”

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 23: المخلوقات الفانية

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ النبيل الأشيب: “لو كان صاحب العمل فعلًا من نشتبه به، فلا بد أنهم يدركون أن وجود سرّ مهم عندنا يجعل مثل هذا الانتشار بلا جدوى. فما السبب إذن؟ هل كانوا يغطّون على طرفٍ آخر؟”

 

 

 

لا ريح، لا صوت، لا أثر لـ”تشي”، ولا خيط للحركة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط