صوت السيوف والسكاكين (1)
الفصل 12: صوت السيوف والسكاكين (1)
‘وكذلك…’ خطر في بال لانس سرًّا، ‘هناك أيضًا ذلك الطباخ اللعين، إدموند… الفائز لم يُحسم بعد.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت قوة النجمة الزرقاء في سيفه الفضي الأبيض تتألق. عرف كوهين أنه إذا استمر هذا، فسيُهزم.
“مقيت!”
“نعم سيدي!”
تخللت الليلة المليئة بأصوات المعركة باستمرار ضحكات مجنونة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقطع سيف الشرطة الأزرق اللامع على الفور. صر كوهين على أسنانه مندهشًا وتراجع مجددًا. لكن السيف الأخضر كان كظلٍّ يلاحقه عن كثب بنوايا قاتلة. أينما التفت، لن يبتعد عنه.
في الشوارع الملطخة بالدماء، اتكأ موريس، أحد أبرز رجال الأخوية، على باب متجر البقالة. شهق بصعوبة وهو يحاول سحب خنجر بلا مقبض من كتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انطلقت قوة حمراء من الإبادة من جسده مثل الفيضان، وشكلت موجات شرسة تتدفق على طول سيفه الأخضر الذي قطع بقوة مذهلة!
بجانبه، انهارت أيضًا نخبة من الأخوية. غُرز خنجر مماثل في مؤخرة رأسه.
لم يكن هناك سوى شمعة تقليدية واحدة تحترق داخل المنزل المظلم.
تنهد موريس، رجل الأعمال المحترف في مجال الإتجار بالبشر، ولوح بيده لإيقاف المغتال لايورك، الذي كان على وشك الاندفاع إلى السطح.
“بالمناسبة، يا آنسة النادلة الصغيرة. هل أنتِ من تخلص من دورنو وسفين؟ لا تسيئي فهمي، أنا أكره كلا الوغدين، لكن الرئيس أصدر الأمر بـ—”
“يا للعجب! أليست هذه نادلة حانة الغروب؟ أحضرت نظارات واقية معك. هل ستذهبين للسباحة؟ لا تستغربي. لقد تنكرتُ ذات مرة وشربتُ مشروبًا في الشارع الأسود.” قال صوتٌ غريبٌ وأنثويٌّ بنبرةٍ طائشةٍ ووقحة. “هل ترتدين الرمادي اليوم أيضًا؟ من المؤسف حقًا أن الطقس سيء. وإلا لكنا زوجين رائعين متطابقين.”
“لا تطارد! كيركس يحاول إرهاقنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت ملامح لانس فجأة حين لاحظ تعبيرًا غريبًا على وجه مرؤوسه. “هل لا يزال لديك شيء لتقوله؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في المسافة، اندفع كيركس، “مهرج الشفرة الطائرة” من عصابة قوارير الدم، إلى السطح، وهو يضحك بشدة.
عندما سمع أن سياف الإبادة الآخر لم يملك أي احترام لبرج الإبادة وحتى أنه لديه موقفًا عدائيًا قليلاً، أصبح تعبير كوهين مهيبًا وممزوجًا بالدهشة والصدمة.
“إذا استمرينا على هذا المنوال، فسنتعرض لمضايقات حتى الموت. المهرج محارب ذو قدرات نفسية. إنه أقوى بكثير مقارنةً بالمحاربين النفسيين المعتادين.”
“مستحيل!” قاطع موريس لايورك في منتصف عبارته.
قفز لايورك إلى الشارع ونظر إلى النخبة الخمسة المصابين المتبقين. ثم عبس.
*دينغ!* بدى صوت واضح وجميل من اصطدام المعدن.
موريس تنفّس بعمق وأجرى تحليلاً رزينًا، “كيركس و’تابع ريح الشبح’ اختيرَا بعناية لاحتوائنا وإعاقة تجمعنا مجددًا بقدراتهما الخاصة. هذا سيسهّل على نخب الفئة الفائقة عندهم ذبح نخبنا. أيضًا، حتى لو ذبحنا المهرج بسكاكينه فسيكون مصيرًا أفضل من مواجهة الصوفي.” نهض موريس وهزَّ يده بوقار.
‘الصوفيون. هؤلاء هم وكلاء المصائب الذين لا ينبغي استفزازهم.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كان ينبغي إصدار أمر الانسحاب. وربما ينبغي توجيه نفس الأمر أيضًا إلى سينزا. عدد من يبقون على قيد الحياة سيعتمد على حظنا.”
لايورك ضم جبينه. التفت موريس إلى النخبة وأشار لهم بالمغادرة. تبع المغتالُ موريس ثم اقترح بحذر، “علينا أن نسلك طريقًا ملتفًا بسبب هذه الجدران الهوائية. والآخرون سيفعلون الشيء نفسه على الأرجح… لو استطعنا العثور على الصوفي بنفسه، عندها—”
“هذه العاصمة، الصوفيون لن يظهروا بسهولة هنا، سيعتمدون على أتباعهم لقتلنا —هذه فرصتُنا.” انحنى موريس بأسنانه وكشف عن ملامح شرسة. “دع هؤلاء المراؤون الذين يظنون أنفسهم سامين كالنبلاء يرون قوّة أخويتنا، قوّة أبناء ‘الطبقة السفلى’! نحن الذين حفَرنا طريقنا عبر جبال الجثث وبحر الدم لسنا أناسًا يمكن لأسياد عصابة قوارير الدم أن يقارنونا بهم.”
ساد الصمت المشهد لبرهة. ثم تحوّل تعبير السياف الأحمر والأسود تدريجيًا إلى جدية. “روح سيفي هي روح إرادة جامحة، وحرية في اختياراتي، وسعي وراء القوة.”
“مستحيل!” قاطع موريس لايورك في منتصف عبارته.
وبعد ذلك ظهرت شخصية رمادية ونحيفة في الشارع.
“يا للعجب! أليست هذه نادلة حانة الغروب؟ أحضرت نظارات واقية معك. هل ستذهبين للسباحة؟ لا تستغربي. لقد تنكرتُ ذات مرة وشربتُ مشروبًا في الشارع الأسود.” قال صوتٌ غريبٌ وأنثويٌّ بنبرةٍ طائشةٍ ووقحة. “هل ترتدين الرمادي اليوم أيضًا؟ من المؤسف حقًا أن الطقس سيء. وإلا لكنا زوجين رائعين متطابقين.”
“لا تحاول البحث عن ذلك الرجل!” لايورك اضطرب. لقد رفض موريس اقتراحه بشكل لا لبس فيه، مباشر، وبحزم. “تذكّر. ما لم يواجهك مباشرة، لا تبحث عن المتاعب مع الصوفي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————
رأى لايورك تعابير موريس الغائمة فصمت فجأة وعبس في سره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها المرة الأولى التي يسمع فيها تاليس صوت شفرة جالا وهي تسبب مثل هذا الصوت المدوي.
وكان السيف قاسيًا وشرسًا.
‘هل الصوفيون مرعبون حقًا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذه العاصمة، الصوفيون لن يظهروا بسهولة هنا، سيعتمدون على أتباعهم لقتلنا —هذه فرصتُنا.” انحنى موريس بأسنانه وكشف عن ملامح شرسة. “دع هؤلاء المراؤون الذين يظنون أنفسهم سامين كالنبلاء يرون قوّة أخويتنا، قوّة أبناء ‘الطبقة السفلى’! نحن الذين حفَرنا طريقنا عبر جبال الجثث وبحر الدم لسنا أناسًا يمكن لأسياد عصابة قوارير الدم أن يقارنونا بهم.”
*رنين!*
“حتى لو لم نستطع الخروج، فالسيف الأسود سينتقم لنا! حتى لو كان العدو صوفيًا!”
…..
“لم ينجح الأمر؟” انقبض قلب تاليس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هناك سوى شمعة تقليدية واحدة تحترق داخل المنزل المظلم.
“هل تقول إن جميع رجالنا محاصرون في سوق الشارع الأحمر؟ حتى الآن، لم يظهر أحدٌ مسؤولٌ عن هذا الأمر سوى بعض البلطجية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقطع سيف الشرطة الأزرق اللامع على الفور. صر كوهين على أسنانه مندهشًا وتراجع مجددًا. لكن السيف الأخضر كان كظلٍّ يلاحقه عن كثب بنوايا قاتلة. أينما التفت، لن يبتعد عنه.
أومأ نازري برأسه وجثا على ركبة واحدة، باحترام وخوف، أمام رئيسه المباشر، كوبريانت لانس، العين الساهرة، وأفاد، “بعد بدء مناوبتي في الحراسة مباشرة، وصلت أول دفعة من الناس. وحسب روايتهم، عندما أمر موريس بالانسحاب، تعرض أول من أرادوا الاندفاع لكمين وقتلوا على يد سفين ودورنو.”
بجانبه، انهارت أيضًا نخبة من الأخوية. غُرز خنجر مماثل في مؤخرة رأسه.
“استمر هذا حتى الآن، عندما مات دورنو وسفين عند المدخل. ثم اندفعا للخارج بسلام.”
لم يكن أحد يعلم كم عمر العين الساهرة، كوبريانت لانس، هذا العام. كل ما عرفوه هو أنه كان المسؤول عن جمع المعلومات الاستخباراتية منذ تأسيس الأخوية. كان غريبًا، غامضًا للغاية، وكتومًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اجعل الهاربين يتذكرون أحداث الشوارع بعناية. اختار أفضل عناصر الدورية الأولى للتسلل إلى سوق الشارع الأحمر، وأنشئ نقطة مراقبة، مهما كانت التضحيات. الحمام، المشاعل. لا يهمني ما تستخدمونه، أريد التواصل مع سينزا وموريس! أريد قناة اتصال مفتوحة من الشارع الأسود إلى الشارع الأحمر!”
كان دائمًا يختبئ في عباءة حمراء داكنة، لا يكشف إلا عن ذقنه الجافّ النحيل. دون استثناء، كان كل من يحدّق فيه يشعر بقشعريرة عميقة.
…..
فكر لانس للحظة ثم سأل ببطء.
لم يسمع تاليس سوى صوت صفير الملابس وهي ترفرف في الريح، على الرغم من أنه لم يستطع تحديد الاتجاه الذي جاءت منه الريح، ولم يكن يعرف ما إذا كانت جالا قد تمكنت من قطع أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتسنى له الوقت للرد، أدت يد جالا اليسرى تأرجح أفقي خلفي في بطن رالف.
“سفين ودورنو كلاهما من أقوى اثني عشر. سفين قويٌّ للغاية، ودورنو بارعٌ في الهجمات المباغتة. فقط أشخاصٌ مثل الجنرالات الثلاثة عشر فما فوق يستطيعون قتلهما. هل كان لايورك؟ موريا؟ هل كانت أدريينيسا أم تالون؟ ربما كانا سينزا وموريس، القوّتان؟ هل وجدتم الشخص المسؤول؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت كلمات لانس ناعمةً وغامضةً، كما لو أنها جاءت من مكانٍ آخر. هزّ نازري رأسه وحاول كبح جماح الخوف في قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘خطأ فادح. من المرجح أن موريس سيغضب مني بشدة،’ فكّر لانس بهدوء، لكنه بدا هادئًا ظاهريًا. ‘حان الوقت للقبض على الخبيث في الجماعة. لقد مرّ على تأسيسها اثني عشر عامًا، وهي مختلفة بطبيعتها عن الوقت الذي أسسها فيه بعض الشيوخ.’
أدار السياف ذو اللونين الأحمر والأسود سيفه الأخضر المزود بقوس ذي حلقة واحدة. ثم، دون أي اكتراث، قال، “يا شرطي! منذ متى تجرأت الشرطة على التدخل في شؤون عصابة قوارير الدم؟”
ضحك لانس ضحكةً غريبة. لوّح لنازري وأصدر أوامره، “أيقظ وفعّل جميع الساهرين في منطقة الاختراق الضاحية، سواءً كانوا في الخدمة أم لا. أرسل الدوريتين الثانية والثالثة إلى سوق الشارع الأحمر! أريد أن أعرف كل شيء هناك بدقة متناهية، من أسطح المنازل إلى المزاريب!”
‘هذا هو فأر الشرطة الذي دمّر فخاخ الزعيم؟ موقف هذا الرجل وأفعاله… أهو من برج الإبادة، وخضع لتدريب عسكري؟’
‘وكذلك…’ خطر في بال لانس سرًّا، ‘هناك أيضًا ذلك الطباخ اللعين، إدموند… الفائز لم يُحسم بعد.’
“نعم سيدي!”
تغير تعبير وجه رالف بسرعة.
موريس تنفّس بعمق وأجرى تحليلاً رزينًا، “كيركس و’تابع ريح الشبح’ اختيرَا بعناية لاحتوائنا وإعاقة تجمعنا مجددًا بقدراتهما الخاصة. هذا سيسهّل على نخب الفئة الفائقة عندهم ذبح نخبنا. أيضًا، حتى لو ذبحنا المهرج بسكاكينه فسيكون مصيرًا أفضل من مواجهة الصوفي.” نهض موريس وهزَّ يده بوقار.
“اجعل الهاربين يتذكرون أحداث الشوارع بعناية. اختار أفضل عناصر الدورية الأولى للتسلل إلى سوق الشارع الأحمر، وأنشئ نقطة مراقبة، مهما كانت التضحيات. الحمام، المشاعل. لا يهمني ما تستخدمونه، أريد التواصل مع سينزا وموريس! أريد قناة اتصال مفتوحة من الشارع الأسود إلى الشارع الأحمر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————
“نعم سيدي!”
“لم ينجح الأمر؟” انقبض قلب تاليس.
“أرسل الدورية الرابعة إلى المناطق الأخرى، من الشارع الأسود إلى المنازل المهجورة، ومن الخنادق إلى القنوات، ومن السوق إلى بوابة المدينة الغربية! أريدهم في حالة تأهب قصوى! لا يمكننا التراخي في اتخاذ الإجراءات الاحترازية في مقرنا، وخاصةً الآن!”
“نعم سيدي!”
“نعم سيدي!”
“ستُقسَّم الدورية الخامسة إلى فريقين! على أحدهما إبلاغ قادة المنظمة الآخرين، بينما يُسارع الآخر إلى مملكة إكستيدت لإعادة ذلك الرجل العجوز، رامون! وإن لم يُرِد، فليُخبروه أن هذه إرادة السيف الأسود!”
“نعم سيدي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الصعب على كوهين تصديق ذلك وضغط على أسنانه بينما قال، “أنت… أنت من مجموعة خارجية من سيوف الإبادة. أنت شخص من مجموعة سيوف الكارثة.”
ثم قال السياف ذو اللونين الأحمر والأسود بصوت بارد، “سيف الكارثة؟ كارثة؟ هل تقارننا بهؤلاء الوحوش؟ هل هذه هي الطريقة التي تخاطب بها سيف اللورد كراسوس؟”
كلا من سينزا وموريس من بين الستة الأقوياء الذين لا يُستهان بهم. عصابة قوارير الدم أرادت القبض على هذين من دون أن تُكبد خسائر فادحة. يُحال ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتسنى له الوقت للرد، أدت يد جالا اليسرى تأرجح أفقي خلفي في بطن رالف.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
خفض لانس رأسه ومدَّ يده ليداعم خاتم الياقوت على إصبعه. ‘ذانك السمين اللعين كان من المقيمين في قاعة السيف الأسود! أما ذاك السينزا الطويل الضخم، هممم! الشيء الوحيد الأصعب من قبضته ربما طباعه.’
“هذه العاصمة، الصوفيون لن يظهروا بسهولة هنا، سيعتمدون على أتباعهم لقتلنا —هذه فرصتُنا.” انحنى موريس بأسنانه وكشف عن ملامح شرسة. “دع هؤلاء المراؤون الذين يظنون أنفسهم سامين كالنبلاء يرون قوّة أخويتنا، قوّة أبناء ‘الطبقة السفلى’! نحن الذين حفَرنا طريقنا عبر جبال الجثث وبحر الدم لسنا أناسًا يمكن لأسياد عصابة قوارير الدم أن يقارنونا بهم.”
‘وكذلك…’ خطر في بال لانس سرًّا، ‘هناك أيضًا ذلك الطباخ اللعين، إدموند… الفائز لم يُحسم بعد.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك صوت رعد عندما اصطدم السيف والصابر.
استقر كوهين أخيرًا بعد حوالي ست خطوات. وتمكن خصمه من استعادة توازنه بعد خطوتين فقط.
تغيرت ملامح لانس فجأة حين لاحظ تعبيرًا غريبًا على وجه مرؤوسه. “هل لا يزال لديك شيء لتقوله؟”
“نعم، سيدي!” قطرت قطرات عرق باردة من نازري بينما يصرّ على أسنانه وانحنى إلى الأمام. “الإخوة في الدوريات اكتشفوا للتو أن المتسولين في المنازل المهجورة قد فرّوا جميعًا! لم نتمكن إلا من الإمساك ببعضهم وقمنا بقفلهم في زنزانة المياه. نحن الآن نستعد لتعذيبهم واستجوابهم.”
‘هذا هو مجد النجوم.’ تنهد كوهين. ‘ما كان من المفترض أن يُظهر قوة الإبادة في المعركة يُطبّق عليّ حاليًا.’
حرك لانس ذقنه قليلًا. وبصوت هادئ قال العين الساهرة، “تستجوبوهم عن ماذا؟”
بعد ذلك، ضُرب النصل بعيدًا بواسطة سيفه، لكن شخصية جالا ظهرت أمام المتتبع بنفس سرعة نصلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخللت الليلة المليئة بأصوات المعركة باستمرار ضحكات مجنونة.
قبض نازري على قبضته، ورأسه مائل، وأضاف بصعوبة معلومة أكثر إزعاجًا، “كويد رودا قد مات في المنازل المهجورة. نائبُه ناير ريك ينتظر في الخارج ليراك.”
…..
“انبطح. اختبئ.” عاد صوت جالا باردًا. “لا يمكننا تجنب المعركة هنا.”
صرَّ كوهين كارابيان، الشرطي النبيل الواعد، على أسنانه. شعر بقوة سيف عدوه الذي لم يكن أضعف منه، بل كان على الأقل خبيرًا من الفئة الفائقة. لم يستطع تذكر آخر مرة واجه فيها خصمًا كهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تُجب جالا، لكن تاليس شعر غريزيًا أن الأمر خطير.
انخفض تاليس بسرعة واختبأ خلف عمود حجري مخفي. ثم أخرج قطعة قماش سوداء وغطى أنفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجرح أعمق مما كان متوقعًا، ونتيجةً لزاوية النصل الغريبة، فاقت سرعته التوقعات. ‘حركة سكين قد تهدد مقاتلي الطبقة العليا؟ تبدو مألوفة.’
كان دائمًا يختبئ في عباءة حمراء داكنة، لا يكشف إلا عن ذقنه الجافّ النحيل. دون استثناء، كان كل من يحدّق فيه يشعر بقشعريرة عميقة.
امتلأت المنطقة برائحة الدماء. لم يلتقط تاليس سوى نفسين، لكن جالا تحركت بسرعة وقفزت على السطح. نفّذت شقلبة خلفية بجسمها العلوي المنحني، ولمست يداها الأرض كما لو كانت تتفادى سلاحًا مخفيًا.
صرَّ كوهين كارابيان، الشرطي النبيل الواعد، على أسنانه. شعر بقوة سيف عدوه الذي لم يكن أضعف منه، بل كان على الأقل خبيرًا من الفئة الفائقة. لم يستطع تذكر آخر مرة واجه فيها خصمًا كهذا.
*ووش!*
خفض لانس رأسه ومدَّ يده ليداعم خاتم الياقوت على إصبعه. ‘ذانك السمين اللعين كان من المقيمين في قاعة السيف الأسود! أما ذاك السينزا الطويل الضخم، هممم! الشيء الوحيد الأصعب من قبضته ربما طباعه.’
بمجرد أن وقفت جالا، سمع تاليس صوت ريح سريعة تتردد في جميع أنحاء الشوارع.
“مستحيل!” قاطع موريس لايورك في منتصف عبارته.
انطلقت جالا بسرعة دون سابق إنذار. وفي اللحظة التالية، وصلت أمامه بصمت وسرعة.
بعد ذلك مباشرةً، نزلت جالا من السطح. كانت سكينا ساقيها في يديها بالفعل. انطلقت شفرتا الذئب تباعًا، وصدرت أصواتًا سريعة.
“سفين ودورنو كلاهما من أقوى اثني عشر. سفين قويٌّ للغاية، ودورنو بارعٌ في الهجمات المباغتة. فقط أشخاصٌ مثل الجنرالات الثلاثة عشر فما فوق يستطيعون قتلهما. هل كان لايورك؟ موريا؟ هل كانت أدريينيسا أم تالون؟ ربما كانا سينزا وموريس، القوّتان؟ هل وجدتم الشخص المسؤول؟”
لم يسمع تاليس سوى صوت صفير الملابس وهي ترفرف في الريح، على الرغم من أنه لم يستطع تحديد الاتجاه الذي جاءت منه الريح، ولم يكن يعرف ما إذا كانت جالا قد تمكنت من قطع أي شيء.
وبعد ذلك ظهرت شخصية رمادية ونحيفة في الشارع.
“يا للعجب! أليست هذه نادلة حانة الغروب؟ أحضرت نظارات واقية معك. هل ستذهبين للسباحة؟ لا تستغربي. لقد تنكرتُ ذات مرة وشربتُ مشروبًا في الشارع الأسود.” قال صوتٌ غريبٌ وأنثويٌّ بنبرةٍ طائشةٍ ووقحة. “هل ترتدين الرمادي اليوم أيضًا؟ من المؤسف حقًا أن الطقس سيء. وإلا لكنا زوجين رائعين متطابقين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم كوهين للأمام ليقترب من السياف وأجاب ببرود، “في الوقت الحالي، أنا لست ضابط شرطة. أنا ببساطة كوهين كارابيان، سياف الإبادة، أسأل سيافًا آخر سؤالًا. أجبني!”
لم تكن جالا تتحدث كثيرًا أثناء المعركة. انحنت بهدوء على ركبة واحدة. عرف تاليس أن هذه الحركة ستسبق ضربتها التالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقطع سيف الشرطة الأزرق اللامع على الفور. صر كوهين على أسنانه مندهشًا وتراجع مجددًا. لكن السيف الأخضر كان كظلٍّ يلاحقه عن كثب بنوايا قاتلة. أينما التفت، لن يبتعد عنه.
تقدم الرجل ذو الشعر الرمادي بضع خطوات. تحت ضوء القمر الخافت،هناك وشمٌ خافتٌ يُرى على وجهه.
رأى لايورك تعابير موريس الغائمة فصمت فجأة وعبس في سره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ربما عليّ أن أقدم نفسي. أنا ميديرا رالف. يمكنك أيضًا مناداتي بمتتبع الرياح الشبح.”
“إذا استمرينا على هذا المنوال، فسنتعرض لمضايقات حتى الموت. المهرج محارب ذو قدرات نفسية. إنه أقوى بكثير مقارنةً بالمحاربين النفسيين المعتادين.”
انقبض قلب تاليس. “واحد آخر من أقوى الاثني عشر.”
لكن خصمه كان مجنونًا ومتهورًا. لم ينظر إلى السيف المقترب إطلاقًا، ووجّه السيف الأخضر، كالمدّ الأحمر، نحو قلب كوهين. انفجرت قوة الإبادة القرمزية في السيف، ومزقت ملابس كوهين من على صدره.
“بالمناسبة، يا آنسة النادلة الصغيرة. هل أنتِ من تخلص من دورنو وسفين؟ لا تسيئي فهمي، أنا أكره كلا الوغدين، لكن الرئيس أصدر الأمر بـ—”
ساد الصمت المشهد لبرهة. ثم تحوّل تعبير السياف الأحمر والأسود تدريجيًا إلى جدية. “روح سيفي هي روح إرادة جامحة، وحرية في اختياراتي، وسعي وراء القوة.”
انطلقت جالا بسرعة دون سابق إنذار. وفي اللحظة التالية، وصلت أمامه بصمت وسرعة.
انطلقت الشفرتان التوأم ذاتا الزاوية الغريبة وتغيرت اتجاههما في نفس الوقت.
“شفرة القتل المتواصل!” صرخ تاليس بحماس في قلبه.
عندما سمع أن سياف الإبادة الآخر لم يملك أي احترام لبرج الإبادة وحتى أنه لديه موقفًا عدائيًا قليلاً، أصبح تعبير كوهين مهيبًا وممزوجًا بالدهشة والصدمة.
بعد رؤية جالا تقاتل في العديد من المعارك وتنفذ ضربات البرق، سيكون من الكذب قول إن الأمل في أن يكون قويًا والرغبة في القوة لم تشتعل في قلبه.
رأى لايورك تعابير موريس الغائمة فصمت فجأة وعبس في سره.
لكن رالف اختفى وشفرة السيف قطعت الفضاء الفارغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم ينجح الأمر؟” انقبض قلب تاليس.
تذكر أنه عندما كان يتلقى تدريبه في البرج، روا له معلمه قصةً وهو يشرب. كانت قصة صراع داخلي ومعارك ومأساة.
لم تتوقف جالا. استدارت، وتأرجحت شفرة الذئب في يدها اليمنى في الهواء على الفور.
*دينغ!* بدى صوت واضح وجميل من اصطدام المعدن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخللت الليلة المليئة بأصوات المعركة باستمرار ضحكات مجنونة.
ظهرت شخصية رالف على يمين جالا وتراجع على عجل خطوتين.
…..
“مهلاً، لماذا تشبهين لايورك؟” نقر رالف بخفة النصل المخفي في ظهر يده اليسرى. لم يستطع إلا أن يقول. “هل يُمكنكم يا جماعة الأخوية أن تعرفوا مكاني؟ بالإضافة إلى ذلك، لماذا لا تحبون التحدث—”
في اللحظة التي تلاشى فيها صوته، بدأ السياف ذو اللونين الأحمر والأسود في التصرف!
قبل أن يتمكن من الانتهاء، طار نحوه نصل الذئب.
‘الصوفيون. هؤلاء هم وكلاء المصائب الذين لا ينبغي استفزازهم.’
‘شفرة القتل الفوري.’
*ووش!*
‘وكذلك…’ خطر في بال لانس سرًّا، ‘هناك أيضًا ذلك الطباخ اللعين، إدموند… الفائز لم يُحسم بعد.’
هبت الرياح حول رالف. تذبذبت شفرة الذئب في منتصف الطيران.
*رنين!*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقطع سيف الشرطة الأزرق اللامع على الفور. صر كوهين على أسنانه مندهشًا وتراجع مجددًا. لكن السيف الأخضر كان كظلٍّ يلاحقه عن كثب بنوايا قاتلة. أينما التفت، لن يبتعد عنه.
بعد ذلك، ضُرب النصل بعيدًا بواسطة سيفه، لكن شخصية جالا ظهرت أمام المتتبع بنفس سرعة نصلها.
بعد ذلك، ضُرب النصل بعيدًا بواسطة سيفه، لكن شخصية جالا ظهرت أمام المتتبع بنفس سرعة نصلها.
“مهلاً، لماذا تشبهين لايورك؟” نقر رالف بخفة النصل المخفي في ظهر يده اليسرى. لم يستطع إلا أن يقول. “هل يُمكنكم يا جماعة الأخوية أن تعرفوا مكاني؟ بالإضافة إلى ذلك، لماذا لا تحبون التحدث—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل الصوفيون مرعبون حقًا؟’
قبل أن يتسنى له الوقت للرد، أدت يد جالا اليسرى تأرجح أفقي خلفي في بطن رالف.
تنهد موريس، رجل الأعمال المحترف في مجال الإتجار بالبشر، ولوح بيده لإيقاف المغتال لايورك، الذي كان على وشك الاندفاع إلى السطح.
“هل نجحت؟” راقب تاليس بحماس ليرى نتائج شفرة القتل الفوري.
قيم الرجل ذو الملابس الحمراء والسوداء ضابط الشرطة بهدوء.
صر كوهين على أسنانه. واشتبكت أسلحة الرجلين بسرعة في الهواء.
ومع ذلك، خاب أمله لرؤية ملابس رالف الرمادية تتحرك. طارت بسرعة مذهلة متحديةً الجاذبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد كان الأمر خطيرًا للغاية، لكنه تمكن من تجنب النصل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن هذه المرة، شعر تاليس بصعوبة في تفادي رالف. ذلك لأن هيئته تلاشى بدلًا من أن يختفي دون أثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل الصوفيون مرعبون حقًا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستُقسَّم الدورية الخامسة إلى فريقين! على أحدهما إبلاغ قادة المنظمة الآخرين، بينما يُسارع الآخر إلى مملكة إكستيدت لإعادة ذلك الرجل العجوز، رامون! وإن لم يُرِد، فليُخبروه أن هذه إرادة السيف الأسود!”
أرادت جالا أن تستمر في هجومها ولكن يبدو أنها تعثرت بشيء غير مرئي وفشلت في الحفاظ على هجومها الذي لا يمكن إيقافه في البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘قوة الريح؟’ خفض تاليس رأسه وتذكر معرفته السابقة.
تراجعت نادلة البار بهدوء. رفعت شفرة ذئب الطرف الأخرى من الأرض وانتظرت الفرصة التالية.
*ووش!*
لم يكن أحد يعلم كم عمر العين الساهرة، كوبريانت لانس، هذا العام. كل ما عرفوه هو أنه كان المسؤول عن جمع المعلومات الاستخباراتية منذ تأسيس الأخوية. كان غريبًا، غامضًا للغاية، وكتومًا.
“كان ذلك قريبًا. هل لدى سقاة الأخوية هذا النوع من القوة؟”
هبت الرياح حول رالف. تذبذبت شفرة الذئب في منتصف الطيران.
مسح رالف الجرح الموجود على بطنه بلطف، وكان يبدو حزينًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
امتلأت المنطقة برائحة الدماء. لم يلتقط تاليس سوى نفسين، لكن جالا تحركت بسرعة وقفزت على السطح. نفّذت شقلبة خلفية بجسمها العلوي المنحني، ولمست يداها الأرض كما لو كانت تتفادى سلاحًا مخفيًا.
كان الجرح أعمق مما كان متوقعًا، ونتيجةً لزاوية النصل الغريبة، فاقت سرعته التوقعات. ‘حركة سكين قد تهدد مقاتلي الطبقة العليا؟ تبدو مألوفة.’
إنه رجل أبيض البشرة، لكنه لم يكن يعطي انطباعًا أنيقًا أو رقيقًا —لأن عينيه حملتا نظرة قاتلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عدّلت جالا نظارتها. أمسكت بشفرتها وجثت على ركبة واحدة.
في الشوارع الملطخة بالدماء، اتكأ موريس، أحد أبرز رجال الأخوية، على باب متجر البقالة. شهق بصعوبة وهو يحاول سحب خنجر بلا مقبض من كتفه.
“يا نادلة،” قال رالف فجأةً بكآبة عندما رأى خصمه يستعد للهجوم. “قبل مجيئي إلى الكوكبة، عشتُ في أعالي القارة لفترة. ذات مرة، رأيتُ اغتيالاً في دوقية سيرا.”
أجبر كوهين نفسه على الابتسام عندما استقبل وفاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كانت عملية الاغتيال هذه الأبسط والأكثر خطورة والأصعب دفاعًا مما رأيته في حياتي. استخدم القتلة سيفين وهاجموا من أسطح المنازل. هاجموا بسرعة وباستمرار، ما جعلهم لا يوقفهم شيء.”
‘خطأ فادح. من المرجح أن موريس سيغضب مني بشدة،’ فكّر لانس بهدوء، لكنه بدا هادئًا ظاهريًا. ‘حان الوقت للقبض على الخبيث في الجماعة. لقد مرّ على تأسيسها اثني عشر عامًا، وهي مختلفة بطبيعتها عن الوقت الذي أسسها فيه بعض الشيوخ.’
نظر رالف إلى الأسفل، جاء صوته اللطيف بنبرة مهيبة وجادّة، “إذًا، ’شفرة الجراد المهاجر‘ بانيت تشارلتون… ما علاقته بكِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك مباشرةً، نزلت جالا من السطح. كانت سكينا ساقيها في يديها بالفعل. انطلقت شفرتا الذئب تباعًا، وصدرت أصواتًا سريعة.
لم تُجب جالا، لكن تاليس شعر غريزيًا أن الأمر خطير.
انقبض قلب تاليس. “واحد آخر من أقوى الاثني عشر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘بانيت تشارلتون؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل الصوفيون مرعبون حقًا؟’
وفي اللحظة التالية، انطلقت النادلة مسرعة أمام رالف وهاجمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل الصوفيون مرعبون حقًا؟’
أخطأ تاليس. تغير مزاج النادلة الصامتة بعد سماع هذا الاسم، ثم صرخت بغضب، “غريبة!” ثم هاجمت النادلة بغضب.
“شفرة القتل المتواصل!” صرخ تاليس بحماس في قلبه.
شهد تاليس هجمات جالا مرات عديدة من قبل. حتى ذلك الحين، كانت هجماتها دائمًا هادئة وبسيطة ومباشرة وقاتلة، لكن هذه المرة اختلفت.
إنها المرة الأولى التي يسمع فيها تاليس صوت شفرة جالا وهي تسبب مثل هذا الصوت المدوي.
نظر رالف إلى الأسفل، جاء صوته اللطيف بنبرة مهيبة وجادّة، “إذًا، ’شفرة الجراد المهاجر‘ بانيت تشارلتون… ما علاقته بكِ؟”
*بوم!*
أجبر كوهين نفسه على الابتسام عندما استقبل وفاته.
انبعثت طاقة متلألئة من الشخصيتين. إحداهما بلون أزرق نجمي والأخرى حمراء.
تغير تعبير وجه رالف بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘وكذلك…’ خطر في بال لانس سرًّا، ‘هناك أيضًا ذلك الطباخ اللعين، إدموند… الفائز لم يُحسم بعد.’
…..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المسافة، اندفع كيركس، “مهرج الشفرة الطائرة” من عصابة قوارير الدم، إلى السطح، وهو يضحك بشدة.
*رنين!*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها المرة الأولى التي يسمع فيها تاليس صوت شفرة جالا وهي تسبب مثل هذا الصوت المدوي.
كان هناك صوت رعد عندما اصطدم السيف والصابر.
إنه رجل أبيض البشرة، لكنه لم يكن يعطي انطباعًا أنيقًا أو رقيقًا —لأن عينيه حملتا نظرة قاتلة.
انبعثت طاقة متلألئة من الشخصيتين. إحداهما بلون أزرق نجمي والأخرى حمراء.
صرَّ كوهين كارابيان، الشرطي النبيل الواعد، على أسنانه. شعر بقوة سيف عدوه الذي لم يكن أضعف منه، بل كان على الأقل خبيرًا من الفئة الفائقة. لم يستطع تذكر آخر مرة واجه فيها خصمًا كهذا.
لقد تحددت نتيجة المعركة.
‘هل كان ذلك منذ أن خضت المعركة مع الأورك أم منذ أن تحديت ميراندا؟’
إنه رجل أبيض البشرة، لكنه لم يكن يعطي انطباعًا أنيقًا أو رقيقًا —لأن عينيه حملتا نظرة قاتلة.
في اللحظة التالية، اندفع السيف الأخضر للأمام. صدّ سيف كوهين السيف الأخضر، لكنه في تلك اللحظة شعر بقوة الإبادة العنيفة تضربه كموجة عاتية! صُدم كوهين. لم تُعيق قوة الإبادة التي يمتلكها خصمه، إذ دخلت جسده وتآكلت قوته كحمض قوي.
تشابكت القوتان، لكن كوهين أدرك أنه وقع في موقف غير موات.
بدأت قوة النجمة الزرقاء في سيفه الفضي الأبيض تتألق. عرف كوهين أنه إذا استمر هذا، فسيُهزم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم هزّ جسده فجأةً. مستغلاً هذه القوة الدافعة، انسحب من نزال السيف مع الرجل الآخر. انفصل الرجلان فجأةً على بُعد خطوات قليلة من بعضهما البعض نتيجةً للقصور الذاتي.
شهد تاليس هجمات جالا مرات عديدة من قبل. حتى ذلك الحين، كانت هجماتها دائمًا هادئة وبسيطة ومباشرة وقاتلة، لكن هذه المرة اختلفت.
استقر كوهين أخيرًا بعد حوالي ست خطوات. وتمكن خصمه من استعادة توازنه بعد خطوتين فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتسنى له الوقت للرد، أدت يد جالا اليسرى تأرجح أفقي خلفي في بطن رالف.
بدت على كوهين نظرة قاتمة، إذ بدأ يشعر بالحاجة لإعادة النظر في كلام المدير لوربك. ثم التفت لينظر إلى العدوّ المهيب الذي واجهه، وسأل بصوت عالٍ، “ما تستخدمه هو أحد أنواع سيوف برج الإبادة العديدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر لانس للحظة ثم سأل ببطء.
لم يُجب الشخص الآخر. “ومع ذلك، هل أنت مستعدٌّ للتخلي عن كبريائك والانضمام إلى عصابة قوارير الدم، والتحول إلى بلطجي، وارتكاب الشر، والتنمر على الضعفاء؟ هل علّمك برج الإبادة قلب السيف لتكون كلبًا أليفًا للآخرين، وتمتلك عقلية شخصٍ يتنمر على الضعفاء ويخشى الأقوياء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت قوة النجمة الزرقاء في سيفه الفضي الأبيض تتألق. عرف كوهين أنه إذا استمر هذا، فسيُهزم.
أدار السياف ذو اللونين الأحمر والأسود سيفه الأخضر المزود بقوس ذي حلقة واحدة. ثم، دون أي اكتراث، قال، “يا شرطي! منذ متى تجرأت الشرطة على التدخل في شؤون عصابة قوارير الدم؟”
استدار خصمه ببطء. احتمى كتفه الأيسر بدرع أسود نصفي، وذراعه اليمنى رُبطت بضمادة. تحت زينة ثوبه الحمراء والسوداء، بدت عضلاته القوية ظاهرة بشكل غامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إنه رجل أبيض البشرة، لكنه لم يكن يعطي انطباعًا أنيقًا أو رقيقًا —لأن عينيه حملتا نظرة قاتلة.
وبعد ذلك ظهرت شخصية رمادية ونحيفة في الشارع.
قيم الرجل ذو الملابس الحمراء والسوداء ضابط الشرطة بهدوء.
إنه رجل أبيض البشرة، لكنه لم يكن يعطي انطباعًا أنيقًا أو رقيقًا —لأن عينيه حملتا نظرة قاتلة.
‘هذا هو فأر الشرطة الذي دمّر فخاخ الزعيم؟ موقف هذا الرجل وأفعاله… أهو من برج الإبادة، وخضع لتدريب عسكري؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدار السياف ذو اللونين الأحمر والأسود سيفه الأخضر المزود بقوس ذي حلقة واحدة. ثم، دون أي اكتراث، قال، “يا شرطي! منذ متى تجرأت الشرطة على التدخل في شؤون عصابة قوارير الدم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘وكذلك…’ خطر في بال لانس سرًّا، ‘هناك أيضًا ذلك الطباخ اللعين، إدموند… الفائز لم يُحسم بعد.’
تقدم كوهين للأمام ليقترب من السياف وأجاب ببرود، “في الوقت الحالي، أنا لست ضابط شرطة. أنا ببساطة كوهين كارابيان، سياف الإبادة، أسأل سيافًا آخر سؤالًا. أجبني!”
“استمر هذا حتى الآن، عندما مات دورنو وسفين عند المدخل. ثم اندفعا للخارج بسلام.”
‘هذا هو فأر الشرطة الذي دمّر فخاخ الزعيم؟ موقف هذا الرجل وأفعاله… أهو من برج الإبادة، وخضع لتدريب عسكري؟’
ساد الصمت المشهد لبرهة. ثم تحوّل تعبير السياف الأحمر والأسود تدريجيًا إلى جدية. “روح سيفي هي روح إرادة جامحة، وحرية في اختياراتي، وسعي وراء القوة.”
‘خطأ فادح. من المرجح أن موريس سيغضب مني بشدة،’ فكّر لانس بهدوء، لكنه بدا هادئًا ظاهريًا. ‘حان الوقت للقبض على الخبيث في الجماعة. لقد مرّ على تأسيسها اثني عشر عامًا، وهي مختلفة بطبيعتها عن الوقت الذي أسسها فيه بعض الشيوخ.’
“ما دامت أمنيتي محققة، فإن عصابة قوارير الدم، والأخوية، ودرع الظل، واستخبارات المملكة السرية، والحرس الملكي، وحتى برج الإبادة، لا تعنيني. لذا، سؤالك لا معنى له. أما أنت، أيها الشرطي، فأنت مستعد لأن تكون كلب الأمة. أعتقد أن وعي الكلب هو كل ما حصلت عليه من ذلك البرج القديم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما سمع أن سياف الإبادة الآخر لم يملك أي احترام لبرج الإبادة وحتى أنه لديه موقفًا عدائيًا قليلاً، أصبح تعبير كوهين مهيبًا وممزوجًا بالدهشة والصدمة.
قفز لايورك إلى الشارع ونظر إلى النخبة الخمسة المصابين المتبقين. ثم عبس.
تذكر أنه عندما كان يتلقى تدريبه في البرج، روا له معلمه قصةً وهو يشرب. كانت قصة صراع داخلي ومعارك ومأساة.
كان من الصعب على كوهين تصديق ذلك وضغط على أسنانه بينما قال، “أنت… أنت من مجموعة خارجية من سيوف الإبادة. أنت شخص من مجموعة سيوف الكارثة.”
لكن خصمه كان مجنونًا ومتهورًا. لم ينظر إلى السيف المقترب إطلاقًا، ووجّه السيف الأخضر، كالمدّ الأحمر، نحو قلب كوهين. انفجرت قوة الإبادة القرمزية في السيف، ومزقت ملابس كوهين من على صدره.
في اللحظة التي تلاشى فيها صوته، بدأ السياف ذو اللونين الأحمر والأسود في التصرف!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجرح أعمق مما كان متوقعًا، ونتيجةً لزاوية النصل الغريبة، فاقت سرعته التوقعات. ‘حركة سكين قد تهدد مقاتلي الطبقة العليا؟ تبدو مألوفة.’
انطلقت قوة حمراء من الإبادة من جسده مثل الفيضان، وشكلت موجات شرسة تتدفق على طول سيفه الأخضر الذي قطع بقوة مذهلة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتّجهت قسوة السيّاف نحو صدر كوهين. أصبح وجهه الجميل باردًا كالثلج، ولم يعد هادئًا.
وكان السيف قاسيًا وشرسًا.
أومأ نازري برأسه وجثا على ركبة واحدة، باحترام وخوف، أمام رئيسه المباشر، كوبريانت لانس، العين الساهرة، وأفاد، “بعد بدء مناوبتي في الحراسة مباشرة، وصلت أول دفعة من الناس. وحسب روايتهم، عندما أمر موريس بالانسحاب، تعرض أول من أرادوا الاندفاع لكمين وقتلوا على يد سفين ودورنو.”
لكن خصمه كان مجنونًا ومتهورًا. لم ينظر إلى السيف المقترب إطلاقًا، ووجّه السيف الأخضر، كالمدّ الأحمر، نحو قلب كوهين. انفجرت قوة الإبادة القرمزية في السيف، ومزقت ملابس كوهين من على صدره.
شعر كوهين وكأنه يسقط في دوامة قرمزية. تمزقت قوة الإبادة في جسده إربًا إربًا، ولم يستطع استجماع قوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مهلاً، لماذا تشبهين لايورك؟” نقر رالف بخفة النصل المخفي في ظهر يده اليسرى. لم يستطع إلا أن يقول. “هل يُمكنكم يا جماعة الأخوية أن تعرفوا مكاني؟ بالإضافة إلى ذلك، لماذا لا تحبون التحدث—”
اتّجهت قسوة السيّاف نحو صدر كوهين. أصبح وجهه الجميل باردًا كالثلج، ولم يعد هادئًا.
ثم قال السياف ذو اللونين الأحمر والأسود بصوت بارد، “سيف الكارثة؟ كارثة؟ هل تقارننا بهؤلاء الوحوش؟ هل هذه هي الطريقة التي تخاطب بها سيف اللورد كراسوس؟”
“شفرة القتل المتواصل!” صرخ تاليس بحماس في قلبه.
صر كوهين على أسنانه. واشتبكت أسلحة الرجلين بسرعة في الهواء.
ضحك لانس ضحكةً غريبة. لوّح لنازري وأصدر أوامره، “أيقظ وفعّل جميع الساهرين في منطقة الاختراق الضاحية، سواءً كانوا في الخدمة أم لا. أرسل الدوريتين الثانية والثالثة إلى سوق الشارع الأحمر! أريد أن أعرف كل شيء هناك بدقة متناهية، من أسطح المنازل إلى المزاريب!”
“لا بأس.” أثناء القتال، كان السياف لا يزال يملك طاقة الكلام. “مُقدَّر لنا أن نكون أعداءً لكم أيها الأكاديميون المُتعجرفون، المحافظون، والضعيفون. يومًا ما، سنُدمر برج الإبادة الخاص بكم ونُثبت سخافتكم!” كانت نبرة باردة وقاتلة.
“ربما عليّ أن أقدم نفسي. أنا ميديرا رالف. يمكنك أيضًا مناداتي بمتتبع الرياح الشبح.”
في اللحظة التالية، اندفع السيف الأخضر للأمام. صدّ سيف كوهين السيف الأخضر، لكنه في تلك اللحظة شعر بقوة الإبادة العنيفة تضربه كموجة عاتية! صُدم كوهين. لم تُعيق قوة الإبادة التي يمتلكها خصمه، إذ دخلت جسده وتآكلت قوته كحمض قوي.
حاول ضابط الشرطة الشاب استخدام قوته الخاصة في الإبادة لتطهير جسده من الدخيل.
انقطع سيف الشرطة الأزرق اللامع على الفور. صر كوهين على أسنانه مندهشًا وتراجع مجددًا. لكن السيف الأخضر كان كظلٍّ يلاحقه عن كثب بنوايا قاتلة. أينما التفت، لن يبتعد عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم الرجل ذو الشعر الرمادي بضع خطوات. تحت ضوء القمر الخافت،هناك وشمٌ خافتٌ يُرى على وجهه.
“أرسل الدورية الرابعة إلى المناطق الأخرى، من الشارع الأسود إلى المنازل المهجورة، ومن الخنادق إلى القنوات، ومن السوق إلى بوابة المدينة الغربية! أريدهم في حالة تأهب قصوى! لا يمكننا التراخي في اتخاذ الإجراءات الاحترازية في مقرنا، وخاصةً الآن!”
حاول ضابط الشرطة الشاب استخدام قوته الخاصة في الإبادة لتطهير جسده من الدخيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم كوهين للأمام ليقترب من السياف وأجاب ببرود، “في الوقت الحالي، أنا لست ضابط شرطة. أنا ببساطة كوهين كارابيان، سياف الإبادة، أسأل سيافًا آخر سؤالًا. أجبني!”
‘هذا هو مجد النجوم.’ تنهد كوهين. ‘ما كان من المفترض أن يُظهر قوة الإبادة في المعركة يُطبّق عليّ حاليًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها المرة الأولى التي يسمع فيها تاليس صوت شفرة جالا وهي تسبب مثل هذا الصوت المدوي.
في اللحظة التالية، لمع سيف الشرطي الفضي الأبيض مرة أخرى. هذه المرة، اتجه نحو حلق السياف.
رأى لايورك تعابير موريس الغائمة فصمت فجأة وعبس في سره.
“سفين ودورنو كلاهما من أقوى اثني عشر. سفين قويٌّ للغاية، ودورنو بارعٌ في الهجمات المباغتة. فقط أشخاصٌ مثل الجنرالات الثلاثة عشر فما فوق يستطيعون قتلهما. هل كان لايورك؟ موريا؟ هل كانت أدريينيسا أم تالون؟ ربما كانا سينزا وموريس، القوّتان؟ هل وجدتم الشخص المسؤول؟”
لكن خصمه كان مجنونًا ومتهورًا. لم ينظر إلى السيف المقترب إطلاقًا، ووجّه السيف الأخضر، كالمدّ الأحمر، نحو قلب كوهين. انفجرت قوة الإبادة القرمزية في السيف، ومزقت ملابس كوهين من على صدره.
بذل كوهين جهدًا كبيرًا للحفاظ على هجومه، لكنه رأى بشكل يائس أنه بينما اصطدم السيف والصابر، وسط ضربات قوة الإبادة، اخترق كل من السيف الصابر!
نظر رالف إلى الأسفل، جاء صوته اللطيف بنبرة مهيبة وجادّة، “إذًا، ’شفرة الجراد المهاجر‘ بانيت تشارلتون… ما علاقته بكِ؟”
‘تبًا! هل هذا أسلوب سيف الكارثة؟ تبني مفهوم أسلوب سيف جنوني كهذا، قوة لا تُضاهى، لا تُبالي بأي ثمن، ولا فائز. وأيضًا… قوة إبادة عنيفة ومرعبة لم يسبق لها مثيل، قادرة على غزو الجسد… فلا عجب أنهم طُردوا من البرج!’
خفض لانس رأسه ومدَّ يده ليداعم خاتم الياقوت على إصبعه. ‘ذانك السمين اللعين كان من المقيمين في قاعة السيف الأسود! أما ذاك السينزا الطويل الضخم، هممم! الشيء الوحيد الأصعب من قبضته ربما طباعه.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجبر كوهين نفسه على الابتسام عندما استقبل وفاته.
سلاحان، أحدهما أخضر والآخر أبيض. أحدهما أحمر اللون، هائج يصعب صده. والآخر يلمع كضوء نجم خافت.
سلاحان، أحدهما أخضر والآخر أبيض. أحدهما أحمر اللون، هائج يصعب صده. والآخر يلمع كضوء نجم خافت.
لقد تحددت نتيجة المعركة.
“اجعل الهاربين يتذكرون أحداث الشوارع بعناية. اختار أفضل عناصر الدورية الأولى للتسلل إلى سوق الشارع الأحمر، وأنشئ نقطة مراقبة، مهما كانت التضحيات. الحمام، المشاعل. لا يهمني ما تستخدمونه، أريد التواصل مع سينزا وموريس! أريد قناة اتصال مفتوحة من الشارع الأسود إلى الشارع الأحمر!”
————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار خصمه ببطء. احتمى كتفه الأيسر بدرع أسود نصفي، وذراعه اليمنى رُبطت بضمادة. تحت زينة ثوبه الحمراء والسوداء، بدت عضلاته القوية ظاهرة بشكل غامض.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
أدار السياف ذو اللونين الأحمر والأسود سيفه الأخضر المزود بقوس ذي حلقة واحدة. ثم، دون أي اكتراث، قال، “يا شرطي! منذ متى تجرأت الشرطة على التدخل في شؤون عصابة قوارير الدم؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت قوة النجمة الزرقاء في سيفه الفضي الأبيض تتألق. عرف كوهين أنه إذا استمر هذا، فسيُهزم.
“نعم، سيدي!” قطرت قطرات عرق باردة من نازري بينما يصرّ على أسنانه وانحنى إلى الأمام. “الإخوة في الدوريات اكتشفوا للتو أن المتسولين في المنازل المهجورة قد فرّوا جميعًا! لم نتمكن إلا من الإمساك ببعضهم وقمنا بقفلهم في زنزانة المياه. نحن الآن نستعد لتعذيبهم واستجوابهم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		