شفرة جالا (2)
لا.
الفصل 10: شفرة جالا (2)
بدا ذلك القناع الغريب مصنوعًا من معدن صلب أرجواني داكن. حوافه شفافة، وهناك ثقبان محفوران في المكان الذي يُفترض أن تكون فيه العينان. غُطى بعدسة دائرية مصنوعة من قطرات الكريستال، ويبدو أيضًا أن هناك آلة برونزية صفراء مُثبتة خلف العدسة.
قبل اثني عشر عامًا، حين كانت المملكة في فوضى والدم يغطي الأرض، شقّ ذلك السياف المرعب، الذي يلوّح بسيفه بلا عاطفة أو مبدأ، لنفسه أرضًا في شارع بيغينلاك. عندها وُلدت “أخوية الشارع الأسود” في مواجهة عصابة “قوارير الدم” الراسخة في العاصمة؛ كأنهما تنينان شريران لا يهدآن حتى يُفني أحدهما الآخر. ومن أجل الهيمنة على مدينة النجم الأبدي وعالم الجريمة في الكوكبة، اشتعلت بينهما معركة حياة أو موت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن سفين لم يكن لديه الطاقة لإكمال الجملة.
ومع مرور الوقت، نمت أخوية الشارع الأسود من مجرد “تنين وليد” إلى وحش ضخم مفترس، بأنياب ومخالب حادة، خصوصًا في السنوات الأخيرة، حتى صارت ندًا حقيقيًا لعصابة قوارير الدم، التي كانت تملك اليد العليا في البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومن هناك، وعلى مدى عشر سنوات من الصراع، اجتذبت العصابتان مجموعة من الوجوه المرعبة بعيدًا عن أنظار المملكة، فأثاروا موجة عارمة من الدماء في عالم الظل.
ارتطم الصولجان المسنن بالرصيف الحجري وتطاير الحطام في كل الاتجاهات!
“الرأس فقط… بتعبير أدق، ما دام الدماغ سليمًا، يمكنك العودة من الموت…”
وفي خضم هذه المعركة، برز ما يقارب العشرة من المقاتلين الأقوياء من أخوية الشارع الأسود، في مواجهة عشرة آخرين من عصابة قوارير الدم، ليتحوّلوا إلى طليعة الصفوف في تلك الحرب، ممثلين جيلًا من الشبان الذين حُمِّل عليهم أعظم رجاء للمستقبل وأعلى وعود الجيل الجديد.
لمس سفين الجرح الموجود في رقبته المشافى للتو.
مقارنةً بأسلافهم—الثلاثة المغتالين الأسطوريين الغامضين إلى جانب الستة الأقوياء الذين نادرًا ما كانوا يهاجمون من جانب الأخوية، والصوفيان العجيبان، مع ثمانية من المحاربين النفسيين الغرباء في عصابة قوارير الدم—فإن أسماء هؤلاء الشبان الأقوياء كانت أكثر بريقًا، حتى المتسولين الأطفال كانوا يعرفونها.
لم تختفي جالا بعد الآن.
وكان أصلع الرأس سفين أكثرهم غموضًا بين “أقوى اثني عشر” في عصابة قوارير الدم، وهو اللقب الذي أطلقته الألسن على هؤلاء الشبان النخبة، إذ لم يبقَ من الجيل الجديد سوى اثني عشر فقط. كان مسؤولًا عن جباية الحسابات غير الشرعية للعصابة، ونادرًا ما أظهر وجهه في المعارك الواسعة النطاق، ولهذا لم يتحدث أحد عن براعته القتالية أو مهارته. لكن، طوال خمس سنوات من الصراعات الدموية العنيفة بين العصابتين، لم يتعثر قط، بينما تحوّل معظم خصومه إلى عظام بالية، وكلّهم كانوا في يومٍ ما مقاتلين نخبة بارعين من الأخوية.
“دعيني أذهب،” همس بهدوء، وقد ازداد صوته توسلًا. “لم أعد أهتم بمهمة عصابة قوارير الدم. فقط اذهب، طالما أنك تُبقيني حيًا، أعدك أنه غدًا… لا، سأغادر الكوكبة الليلة!”
انحنى الشخص الغريب المقنع إلى أسفل ومرر يده اليمنى عبر علامة السيف على الأرض.
لم تقل جالا شيئًا، واكتفت بتحريك معصمها قليلًا.
بجانبه حكيم مُسن مُكرّس. كان هاديء وتقي.
أخرج السيف.
“دورنو أحمق. فكرته في استخدام الجثث لنصب كمين حقيرة أيضًا، لكن لا يزال عليّ أن أكون ممتنًا لموته، وإلا لما كنت أعلم أن لدينا ضيفًا مهمًا جاء إلى هنا بهدوء ودون دعوة.”
“ما… تقنية السيف.. هذه..؟”
كان لدى ذلك الشخص الغريب المقنع تجعدًا بالكاد يمكن ملاحظته بين حاجبيه خلف القناع.
أطلق سفين ابتسامة قبيحة، وأنزل ذلك الصولجان الخماسي المرعب من على كتفيه، ثم بدأ في أرجحته ذهابًا وإيابًا بيديه بينما يبدو وكأنه لا يبذل أي جهد في القيام بذلك.
كانت هذه الجملة بمثابة حجر ضرب سطح الماء فقاطع هجوم جالا المتواصل، مما تسبب في توقفها عن الحركة.
اختفت جالا فجأة من مكانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم سفين الأصلع دون أي اهتمام، ثم استدار ولوح بذراعه بشراسة!
*تشبث! رنين!*
…..
اصطدم الصولجان الخماسي المسنن، الذي ضعف حجم ذراع الشخص العادي، بشفرتي طرف الذئب مما تسبب في فقدان جالا، التي نصبت كمينًا فجأة من خلال الاندفاع إلى جانبه الأيسر السفلي، توازنها قبل أن تطير إلى الخلف!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت حياته أكثر أهمية.
“يالها مم السرعة المرعبة، ولكن إذا كنت أعرف عن وجودك، يمكنني الاعتماد فقط على غرائزي في المعركة، ومنعك ليس صعبًا حقًا.”
انقبض قلب تاليس!
تدحرجت جالا من المكان الخطير وتجنبت تلك الضربة القاتلة.
لحسن الحظ، تمكنت جالا من استعادة توازنها في الهواء وأدت قفزة خلفية جميلة قبل أن تهبط على الأرض.
كان أنف سفين البشع يبدو مرعبًا لأنه كان يرتجف بسبب ضحكه.
————————
شد سفين الأصلع على أسنانه ولوح بسلاحه كما لو كان يلوّح بمضرب بيسبول من عالم تاليس السابق.
ولكن في اللحظة التالية، تقدمت جالا مرة أخرى ووصلت أمامه!
‘يا لها من قوة مُرعبة!’ فجأةً، انتاب تاليس فضولٌ طفيف. ‘إذا كانت لديه قوةٌ هائلة، فلماذا يُشاع أن سفين غامضٌ لهذه الدرجة؟’
انحنى الشخص الغريب المقنع إلى أسفل ومرر يده اليمنى عبر علامة السيف على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يالها مم السرعة المرعبة، ولكن إذا كنت أعرف عن وجودك، يمكنني الاعتماد فقط على غرائزي في المعركة، ومنعك ليس صعبًا حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واستمر الأمر حتى تمكن الرجل من الوقوف على قدميه بصعوبة بالغة.
كان أنف سفين البشع يبدو مرعبًا لأنه كان يرتجف بسبب ضحكه.
لاحظ سفين بدهشة أن جالا هذه المرة لم تعترض ولم تتراجع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تتكلم جالا. اختفت من مكانها مجددًا. في اللحظة التالية، ظهرت أمام ساق سفين اليسرى وجسدها منحني.
بجانبه حكيم مُسن مُكرّس. كان هاديء وتقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هجومٌ مباشر؟ أنت تطلبين الموت!” صرخ سفين بحماسٍ ووجّه صولجانه نحو جالا!
خرجت كلا الشفرتان.
زأر سفين بكل قوته لصد الهجوم. بلفة جانبية غير مرتبة، تفاداه ووسّع المسافة بينهما بسرعة. الآن، تخيّلوا رجلًا ضخم البنية كدبّ تُجبره فتاة نحيفة لا يتجاوز حجمها ثلثي حجمه على التدحرج على الأرض.
*هو!*
لكن سفين لم يفعل سوى نقرة خفيفة بقدمه وحرك جسده جانبيًا قبل أن يتصرف بناءً على العادة ويسقط صولجانه مرة أخرى!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*انفجار!*
سيف القتل المتواصل. تاليس كان يعلم أن هذا سيف القتل المتواصل.
…..
ارتطم الصولجان المسنن بالرصيف الحجري وتطاير الحطام في كل الاتجاهات!
في اللحظة التالية، قلب جالا بقلب طرفي شفرتي الذئب في يديها في نفس الوقت فأمسكت الشفرتين في قبضة اليد الأمامية.
تدحرجت جالا من المكان الخطير وتجنبت تلك الضربة القاتلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن، هناك شفرةٌ مُصممةٌ بهذه الطريقة المنحنية؟ إنه سلاحٌ نادرٌ بالتأكيد. هيا يا فتاة. لا يهم إن كنتِ قاتلةً أم مغتالة، فالكمين الذي تفتخرين به لا يُجدي نفعًا ضد عدوٍّ مُستعدٍّ.”
لا.
جلست جالا على الأرض وكأنها تفكر في استراتيجية.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا ستفعلين؟ لن تفكري في التقدم للأمام، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن سفين لم يكن لديه الطاقة لإكمال الجملة.
“بعد كل شيء، هذه هي الطريقة الوحيدة لدخول سوق الشارع الأحمر.”
سقط الصولجان المسنن من يد سفين الأصلع برفق على الأرض.
واصل سفين استخدام الكلمات لمقاطعة أفكار جالا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كافح سفين، راغبًا في إنهاء تلك الجملة قبل أن يسقط جسده على الأرض.
في تصورات سفين، اكتشف يأسه أن الرجل المقنع كان يلوح بالسيف القصير في يده اليمنى بخفة ليصنع ضربة سيف جميلة.
ازداد قلق تاليس. إنه يعلم أن جالا هي أمله الوحيد حاليًا في عبور سوق الشارع الأحمر والهروب من الأخوية، لكنه قلق أكثر على سلامتها.
وقاق أيضًا بشأن سمعة سفين الغامضة.
ألقى نظرة خاطفة على جانب وجه النادلة، وقرر تاليس بذكاء شديد عدم سؤالها عن عائلة تشارلتون.
كان تعبير جالا مخفيًا خلف نظاراتها الواقية، لكن يبدو أنها توصلت إلى نوع من الاستنتاج عندما وقفت ببطء من الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *تشبث! رنين!*
“مرت سنوات طويلة.” ضحكت جالا بمرارة من أعماق قلبها. “هل ما زلتُ مضطرة لاستخدام هذه المهارة؟”
لم تختفي جالا بعد الآن.
ركعت جالا على ركبة واحدة، صامتةً. بدا أن هذه هي الوضعية التي فضّلتها لكسب النفوذ. في تلك اللحظة، كانت تنظر إلى ذلك الرجل الضخم ببرود.
ابتلع تاليس ريقه بعصبية. لقد شهد على حركات جالا الرشيقة الشبيهة بالخيال وسرعتها المرعبة، ولكن هل سونجح شفرتها ضد سفين الأصلع، الذي ازدادت قوته الجسدية بشكل ملحوظ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في اللحظة التالية، قلب جالا بقلب طرفي شفرتي الذئب في يديها في نفس الوقت فأمسكت الشفرتين في قبضة اليد الأمامية.
*ظهر أحد أفراد عائلة تشارلتون في مدينة النجم الأبدي. هذا الخبر وحده كفيل بربح عشر عملات ذهبية من قاعة المدينة، ولكن…”
‘هل هي لا تعلم أنه إذا ارتكبت خطأ واحد، فموتها مؤكد؟’
وثم.
“الرأس فقط… بتعبير أدق، ما دام الدماغ سليمًا، يمكنك العودة من الموت…”
لاحظ سفين بدهشة أن جالا هذه المرة لم تعترض ولم تتراجع!
لم تختفي جالا بعد الآن.
ما دام رأسك… أو بالأحرى، ما دام دماغك سليمًا، فبإمكانك العودة من الموت. هذه كانت الكلمات التي قالها سفين، القوة الحقيقية في عصابة قوارير الدم، صوفي الدم.
ثم حركت الشفرة الموضوعة في المقدمة إلى الأسفل بسرعة!
لقد اتجهت مباشرة نحو سفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذه المرأة… هل تخلت تمامًا عن الدفاع وتستخدم وسائل مراوغة محفوفة بالمخاطر لشن هجمات مباشرة؟’
كاد تاليس أن يصرخ.
لم تسجل غريزة التهرب حتى في رأس سفين قبل أن يُشق حلقه.
من ناحية أخرى، بينما يزأر سفين بشراسةٍ وحضورٍ مُرعب، واصلت هي الهجوم بلا كللٍ مُعرّضةً نفسها لخطرٍ بالغ. حتى تاليس أدرك أن سفين يُعاني من إصاباتٍ مُستمرة، وأن الدماء تنزف من جروحه. عاني أصلًا من صعوبةٍ في التأقلم مع الموقف، يُكافح.
كانت إحدى الشفرتين في الأمام والأخرى خلفها مباشرةً. الشفرة الأمامية اتجهت مباشرةً نحو حلق سفين، بينما بدت الشفرة الخلفية موجهة نحو الصولجان المسنن.
*تشبث… تشينغ!*
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“هجومٌ مباشر؟ أنت تطلبين الموت!” صرخ سفين بحماسٍ ووجّه صولجانه نحو جالا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب الذي جعل سفين قادرًا على التفكير كثيرًا هو ببساطة لأنه لم يكن لديه شيء آخر ليفعله.
*هو!*
*ظهر أحد أفراد عائلة تشارلتون في مدينة النجم الأبدي. هذا الخبر وحده كفيل بربح عشر عملات ذهبية من قاعة المدينة، ولكن…”
ابتسم سفين الأصلع دون أي اهتمام، ثم استدار ولوح بذراعه بشراسة!
حمل الصولجان المسنن صوت الريح وانطلق نحو خصر جالا بينما استمرت في الاندفاع للأمام!
“بمجرد أن أرسل الأخبار إلى صوفي الرياح، سأ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع سفين الصولجان المسنن على كتفيه وعقد حاجبيه.
‘لاحقًا، سأستمتع بوقتي مع هذه الفتاة الجميلة… هاه؟’
قبل اثني عشر عامًا، حين كانت المملكة في فوضى والدم يغطي الأرض، شقّ ذلك السياف المرعب، الذي يلوّح بسيفه بلا عاطفة أو مبدأ، لنفسه أرضًا في شارع بيغينلاك. عندها وُلدت “أخوية الشارع الأسود” في مواجهة عصابة “قوارير الدم” الراسخة في العاصمة؛ كأنهما تنينان شريران لا يهدآن حتى يُفني أحدهما الآخر. ومن أجل الهيمنة على مدينة النجم الأبدي وعالم الجريمة في الكوكبة، اشتعلت بينهما معركة حياة أو موت.
قالت جالا ببرود وهي تنظر إلى جثة سفين.
لاحظ سفين بدهشة أن جالا هذه المرة لم تعترض ولم تتراجع!
في ذهول، تابع، “لقد انتشر أمر الاعتقال والمكافآت في جميع أنحاء القارة الغربية! كيف تجرؤين على القدوم إلى مدينة النجم الأبدي وأنت متهمٌة بقتل أحد أفراد العائلة المالكة؟! ألا تخشين أن تُحاصرك قوات الجيش والحرس الملكي؟!”
زأر سفين وهو يتراجع. في تلك اللحظة الحاسمة، نجا من ضربة قاتلة. إلا أن الدماء ما زالت تسيل من كتفه الأيسر.
في اللحظة التي وصل فيها الصولجان مباشرة أمام جسدها، مدت جسدها المرن بزاوية مستحيلة!
هز رأسه ومشى نحو جالا.
انقبض قلب تاليس!
بينما تواجه الصولجان المسنن أمامها، تشقلبت جالا إلى الأمام شقلبة صدمت تاليس لدرجة أن فكه سقط متراخيًا، وتجنبت بشكل طفيف ذلك الصولجان المسنن القادم!
علامة تركتها شفرة ذئب الطرف خلفها عندما طعنت الأرض.
“ماذا ستفعلين؟ لن تفكري في التقدم للأمام، أليس كذلك؟”
حتى سفين صُدم.
اختفت جالا فجأة من مكانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع مرور الوقت، نمت أخوية الشارع الأسود من مجرد “تنين وليد” إلى وحش ضخم مفترس، بأنياب ومخالب حادة، خصوصًا في السنوات الأخيرة، حتى صارت ندًا حقيقيًا لعصابة قوارير الدم، التي كانت تملك اليد العليا في البداية.
‘هذه الحركة… كيف فعلتها؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولم ينتهي هجومها بعد.
بينما تواجه الصولجان المسنن أمامها، تشقلبت جالا إلى الأمام شقلبة صدمت تاليس لدرجة أن فكه سقط متراخيًا، وتجنبت بشكل طفيف ذلك الصولجان المسنن القادم!
“عليك اللعنة!”
ضغطت النادلة على الشفرة الموضوعة خلف الأخرى على الصولجان المسنن، واستخدمت قوة سفين الضخمة، وقفزت على كتف الرجل الأصلع الأيسر!
ثم حركت الشفرة الموضوعة في المقدمة إلى الأسفل بسرعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رأيتَ ذلك الصبي،” قال الرجل الغريب المقنع. صوته الأجشّ جعل من الصعب تمييز هويته، وكلماته لم تكن سؤالًا، بل جملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سمحت الحافة المنحنية المعدلة للنصل لشفرة الذئب بقطع الجانب الأيسر من رقبة سفين بسرعة أكبر وأقوى وحتى بشكل قاتل من النصل العادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*قطع!*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا مثل الشبح.
في تلك اللحظة، بدا تاليس وكأنه عاد إلى أربع سنوات مضت. كانت المرأة اللامبالية التي أمامه في مكب النفايات خلف حانة الغروب تُلوّح بالشفرة بين يديها وتسأله سؤالًا، وهو يحدق به بصدمة.
زأر سفين وهو يتراجع. في تلك اللحظة الحاسمة، نجا من ضربة قاتلة. إلا أن الدماء ما زالت تسيل من كتفه الأيسر.
انحنى ببطء وحدق في جرح سفين باهتمام شديد.
‘هذه المرأة… هل تخلت تمامًا عن الدفاع وتستخدم وسائل مراوغة محفوفة بالمخاطر لشن هجمات مباشرة؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا أستطيع الاستمرار هكذا!’ فكّر سفين في ذعر. ‘كيف لم ترتكب خطأً وهي تتفادى الخطر بأقل قدر ممكن؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *تشبث! رنين!*
‘هل هي لا تعلم أنه إذا ارتكبت خطأ واحد، فموتها مؤكد؟’
“دعيني أذهب،” همس بهدوء، وقد ازداد صوته توسلًا. “لم أعد أهتم بمهمة عصابة قوارير الدم. فقط اذهب، طالما أنك تُبقيني حيًا، أعدك أنه غدًا… لا، سأغادر الكوكبة الليلة!”
لكن جالا لم تهدأ في هجماتها. بنقرة واحدة من قدمها، واصلت هجومها!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمام أعينهم مباشرة، حركت جسدها في الهواء وتجنبت رأس صولجان سفين بمسافة بضعة ملليمترات فقط بينهما.
ومع ذلك، في حالته من الموت الزائف، اكتشف سفين لصدمته أن الشخص المقنع لم يغادر.
تتبعت شفرتا الذئب في يديها سيدها، وقعطتا نحو سفين أثناء دورانها.
“استخدام شفرة القتل المتواصل لذبح كلب هو إهدار. يا صغير، هل تريد أن تأكل لحم كلب؟ إذا ناديتني بالأخت الكبرى، فسأسمح لك بأكل لحم كلب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يا لها من قوة مُرعبة!’ فجأةً، انتاب تاليس فضولٌ طفيف. ‘إذا كانت لديه قوةٌ هائلة، فلماذا يُشاع أن سفين غامضٌ لهذه الدرجة؟’
أشرق ضوء الدم في الهواء مرة أخرى، وهذه المرة، قطعت جالا الجانب الأيمن من ضلوع الأصلع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تقل جالا شيئًا، واكتفت بتحريك معصمها قليلًا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كافح سفين، راغبًا في إنهاء تلك الجملة قبل أن يسقط جسده على الأرض.
ثم ضربت مرة أخرى!
لقد كان ينبغي له أن يجد هدفه بكفاءته منذ فترة طويلة.
‘حتى جلالته كان واثقًا من يودل وكان يعتقد أنه لن يتردد أبدًا عندما يقوم بأي خطوة.’
عندما هاجمت وجهًا لوجه، أظهرت ببراعة رشاقتها ومرونتها. وبينما تواجه هجمات سفين المرعبة، تحركت وتفادت كل مرة يكاد الصولجان أن يصيبها. حتى أن تاليس رأى في مرات عديدة أن طرف أنفها يكاد يلامس الأشواك الصدئة في الصولجان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر اللاميت سفين، ‘وهذا الصبي أيضًا.’ وبينما كان في حالة موت مزيف، رأى صبيًا نحيفًا وهزيلًا يظهر من زاوية الشارع ويبتعد مع تلك المرأة من عائلة تشارلتون.
شد سفين الأصلع على أسنانه ولوح بسلاحه كما لو كان يلوّح بمضرب بيسبول من عالم تاليس السابق.
في الوقت نفسه، لم يتراجع إيقاع هجوم جالا وسرعتها قيد أنملة. بل كانت أشد فتكًا مما كانت عليه عندما حاولت نصب كمين لسفين.
واصل سفين استخدام الكلمات لمقاطعة أفكار جالا.
من ناحية أخرى، بينما يزأر سفين بشراسةٍ وحضورٍ مُرعب، واصلت هي الهجوم بلا كللٍ مُعرّضةً نفسها لخطرٍ بالغ. حتى تاليس أدرك أن سفين يُعاني من إصاباتٍ مُستمرة، وأن الدماء تنزف من جروحه. عاني أصلًا من صعوبةٍ في التأقلم مع الموقف، يُكافح.
زهرة المغتال؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يودل… هل يعرف أو يفهم حقًا متى كان جلالته يأمل أن يهاجم؟
‘لا أستطيع الاستمرار هكذا!’ فكّر سفين في ذعر. ‘كيف لم ترتكب خطأً وهي تتفادى الخطر بأقل قدر ممكن؟’
وفي خضم هذه المعركة، برز ما يقارب العشرة من المقاتلين الأقوياء من أخوية الشارع الأسود، في مواجهة عشرة آخرين من عصابة قوارير الدم، ليتحوّلوا إلى طليعة الصفوف في تلك الحرب، ممثلين جيلًا من الشبان الذين حُمِّل عليهم أعظم رجاء للمستقبل وأعلى وعود الجيل الجديد.
*رنين!*
*هو!*
زأر سفين بكل قوته لصد الهجوم. بلفة جانبية غير مرتبة، تفاداه ووسّع المسافة بينهما بسرعة. الآن، تخيّلوا رجلًا ضخم البنية كدبّ تُجبره فتاة نحيفة لا يتجاوز حجمها ثلثي حجمه على التدحرج على الأرض.
أمام أعينهم مباشرة، حركت جسدها في الهواء وتجنبت رأس صولجان سفين بمسافة بضعة ملليمترات فقط بينهما.
‘هذه الحركة… كيف فعلتها؟’
“هذه… هذه هي شفرة القتل السريعة!”
‘ماذا يحدث؟’ فكر سفين في صدمة. ‘لماذا لا أستطيع صد مسار هذا النصل؟’
وبعد كل هذا، فبينما كان يخدم تحت إرادة جلالته، كان يودل كاتو، ذلك الرجل الغامض، يخدم تحت إرادة جلالته فقط لصالح الملك.
كانت هذه الجملة بمثابة حجر ضرب سطح الماء فقاطع هجوم جالا المتواصل، مما تسبب في توقفها عن الحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيف القتل المتواصل. تاليس كان يعلم أن هذا سيف القتل المتواصل.
“المهارات التي استخدمتها لقتل دورنو سابقًا يجب أن تكون شفرة الاغتيال وشفرة القتل الفوري!”
كان سفين يلهث بشدة، والخوف يكسو وجهه وهو يصرخ في حالة من عدم التصديق، “لم أرَ من قبلُ لوردان تشارلتون، صاحب ترنيمة الدم، يستخدم سيف القتل السريع هذا! أنت… أنت أحد أفراد عائلة تشارلتون، المعروفة باسم زهرة المغتال!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يا لها من قوة مُرعبة!’ فجأةً، انتاب تاليس فضولٌ طفيف. ‘إذا كانت لديه قوةٌ هائلة، فلماذا يُشاع أن سفين غامضٌ لهذه الدرجة؟’
“إذن، هناك شفرةٌ مُصممةٌ بهذه الطريقة المنحنية؟ إنه سلاحٌ نادرٌ بالتأكيد. هيا يا فتاة. لا يهم إن كنتِ قاتلةً أم مغتالة، فالكمين الذي تفتخرين به لا يُجدي نفعًا ضد عدوٍّ مُستعدٍّ.”
ركعت جالا على ركبة واحدة، صامتةً. بدا أن هذه هي الوضعية التي فضّلتها لكسب النفوذ. في تلك اللحظة، كانت تنظر إلى ذلك الرجل الضخم ببرود.
أطلق سفين ابتسامة قبيحة، وأنزل ذلك الصولجان الخماسي المرعب من على كتفيه، ثم بدأ في أرجحته ذهابًا وإيابًا بيديه بينما يبدو وكأنه لا يبذل أي جهد في القيام بذلك.
وفي خضم هذه المعركة، برز ما يقارب العشرة من المقاتلين الأقوياء من أخوية الشارع الأسود، في مواجهة عشرة آخرين من عصابة قوارير الدم، ليتحوّلوا إلى طليعة الصفوف في تلك الحرب، ممثلين جيلًا من الشبان الذين حُمِّل عليهم أعظم رجاء للمستقبل وأعلى وعود الجيل الجديد.
“هذا مستحيل!” بدا سفين وكأنه تلقى ضربة. شحب وجهه وارتجفت شفتاه. “لقد فر أفراد عائلة تشارلتون من الكوكبة واختفوا في بلد آخر عندما ورث كيسل الخامس العرش! لماذا يظهر أحدهم هنا وينحاز إلى الأخوية؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن سفين لم يكن لديه الطاقة لإكمال الجملة.
في ذهول، تابع، “لقد انتشر أمر الاعتقال والمكافآت في جميع أنحاء القارة الغربية! كيف تجرؤين على القدوم إلى مدينة النجم الأبدي وأنت متهمٌة بقتل أحد أفراد العائلة المالكة؟! ألا تخشين أن تُحاصرك قوات الجيش والحرس الملكي؟!”
شد سفين الأصلع على أسنانه ولوح بسلاحه كما لو كان يلوّح بمضرب بيسبول من عالم تاليس السابق.
“لا يهم مدى قوة عائلة تشارلتون أو أخوية الشارع الأسود. هل كنت تظنين أنهم سيتحملون غضب ‘ملك القبضة الحديدية’ وجميع سكان الكوكبة؟”
‘من هو؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، فإن كلمات سفين الأصلع الغاضبة تحولت على الفور إلى كلمات لطيفة في الثانية التالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاوز تاليس جثة سفين الأصلع ونظر إلى عينيه اللتين بُقيتا مفتوحتين بعد وفاته. حتى تلك اللحظة، لم يفهم كيف يُمكن لسفين، الذي لم يكن سوى قوي البنية وضخم الجسم، وكان فاقدًا لأنفه، أن يكون الكائن الأكثر غموضًا في أقوى اثني عشر.
“إذا متُّ هنا، فستُكشف هويتك بالتأكيد! ستتلقى إدارة الاستخبارات السرية في المملكة أنباءً عن عودة العائلة التي قتلت ملكنا إلى الكوكبة صباح الغد!”
اصطدم الصولجان الخماسي المسنن، الذي ضعف حجم ذراع الشخص العادي، بشفرتي طرف الذئب مما تسبب في فقدان جالا، التي نصبت كمينًا فجأة من خلال الاندفاع إلى جانبه الأيسر السفلي، توازنها قبل أن تطير إلى الخلف!
“كيسل الخامس لن يدعك تذهبين أبدًا! سيتخلص من كل أحفاد عائلة تشارلتون وأقاربهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“دعيني أذهب،” همس بهدوء، وقد ازداد صوته توسلًا. “لم أعد أهتم بمهمة عصابة قوارير الدم. فقط اذهب، طالما أنك تُبقيني حيًا، أعدك أنه غدًا… لا، سأغادر الكوكبة الليلة!”
“لن أخبر أحدًا بسرّك أيضًا! أنا أعرف قدراتك!”
لم يتوقف النصل في يد النادلة اليمنى. ما إن غيّر اتجاهه حتى عاد إلى مساره الأصلي متوجهًا نحو حلق سفين بقوة أكبر!
حتى قطعت حلقه.
“لا أريد استفزاز عائلة تشارلتون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن في اللحظة التالية، تقدمت جالا مرة أخرى ووصلت أمامه!
الفصل 10: شفرة جالا (2)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*تشبث… تشينغ!*
للفرق بين السماء والأرض.
هذه المرة، صدّ سفين الضربة الأولى، لكن السيف بدا وكأنه يمتلك الحياة وغيّرَ اتجاهه بطريقة غريبة. ما إن ضرب صولجانه حتى دار حوله دون أن يبذل أي جهد!
كما دار رأس جالا وصدرها وغيرا الاتجاهات، تمامًا مثل شريط مرن، وتحركت حول الصولجان المسنن أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاوز تاليس جثة سفين الأصلع ونظر إلى عينيه اللتين بُقيتا مفتوحتين بعد وفاته. حتى تلك اللحظة، لم يفهم كيف يُمكن لسفين، الذي لم يكن سوى قوي البنية وضخم الجسم، وكان فاقدًا لأنفه، أن يكون الكائن الأكثر غموضًا في أقوى اثني عشر.
‘مثل جسد إنسان يحركه التيار،’ فكر تاليس في قلبه.
‘ماذا يحدث؟’ فكر سفين في صدمة. ‘لماذا لا أستطيع صد مسار هذا النصل؟’
“ماذا ستفعلين؟ لن تفكري في التقدم للأمام، أليس كذلك؟”
لم يتوقف النصل في يد النادلة اليمنى. ما إن غيّر اتجاهه حتى عاد إلى مساره الأصلي متوجهًا نحو حلق سفين بقوة أكبر!
لاحظ سفين بدهشة أن جالا هذه المرة لم تعترض ولم تتراجع!
انحنى الشخص الغريب المقنع إلى أسفل ومرر يده اليمنى عبر علامة السيف على الأرض.
حتى قطعت حلقه.
زأر سفين خائفًا في قلبه!
تدفقت الدماء على الأرض.
راقب سفين جالا وهي تمسح الدماء عن شفراتها على ملابسه دون أن تصاب بأذى على الإطلاق قبل أن تخفي شفراتها بهدوء.
لقد قتلوا أحد أفراد العائلة المالكة؟
كان سفين يلهث بشدة، والخوف يكسو وجهه وهو يصرخ في حالة من عدم التصديق، “لم أرَ من قبلُ لوردان تشارلتون، صاحب ترنيمة الدم، يستخدم سيف القتل السريع هذا! أنت… أنت أحد أفراد عائلة تشارلتون، المعروفة باسم زهرة المغتال!”
سقط الصولجان المسنن من يد سفين الأصلع برفق على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقاق أيضًا بشأن سمعة سفين الغامضة.
“ما… تقنية السيف.. هذه..؟”
مقارنةً بأسلافهم—الثلاثة المغتالين الأسطوريين الغامضين إلى جانب الستة الأقوياء الذين نادرًا ما كانوا يهاجمون من جانب الأخوية، والصوفيان العجيبان، مع ثمانية من المحاربين النفسيين الغرباء في عصابة قوارير الدم—فإن أسماء هؤلاء الشبان الأقوياء كانت أكثر بريقًا، حتى المتسولين الأطفال كانوا يعرفونها.
كافح سفين، راغبًا في إنهاء تلك الجملة قبل أن يسقط جسده على الأرض.
أطلق سفين ابتسامة قبيحة، وأنزل ذلك الصولجان الخماسي المرعب من على كتفيه، ثم بدأ في أرجحته ذهابًا وإيابًا بيديه بينما يبدو وكأنه لا يبذل أي جهد في القيام بذلك.
أطلق سفين ابتسامة قبيحة، وأنزل ذلك الصولجان الخماسي المرعب من على كتفيه، ثم بدأ في أرجحته ذهابًا وإيابًا بيديه بينما يبدو وكأنه لا يبذل أي جهد في القيام بذلك.
ولكن سفين لم يكن لديه الطاقة لإكمال الجملة.
في تلك اللحظة، بدا تاليس وكأنه عاد إلى أربع سنوات مضت. كانت المرأة اللامبالية التي أمامه في مكب النفايات خلف حانة الغروب تُلوّح بالشفرة بين يديها وتسأله سؤالًا، وهو يحدق به بصدمة.
“استخدام شفرة القتل المتواصل لذبح كلب هو إهدار. يا صغير، هل تريد أن تأكل لحم كلب؟ إذا ناديتني بالأخت الكبرى، فسأسمح لك بأكل لحم كلب!”
ثم اختفى.
وقف.
سيف القتل المتواصل. تاليس كان يعلم أن هذا سيف القتل المتواصل.
كان آخر كائن عانى من تقنية السيف هذه هو كلب الصيد الغاضب الضخم الذي واجه بعض الصراعات مع تاليس (“كنا نجري للتو مناقشة مكثفة حول ما إذا كان ينبغي إضافة البشر إلى قائمة الكلاب الصيد الغاضبة للأشياء القابلة للاستهلاك. أنا ممتن للغاية لدعمك لرأيي، أختي الكبرى. إذًا، لحم الكلاب؟” —تاليس).
“يالها مم السرعة المرعبة، ولكن إذا كنت أعرف عن وجودك، يمكنني الاعتماد فقط على غرائزي في المعركة، ومنعك ليس صعبًا حقًا.”
لقد صدمته مهارات جالا مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط سفين مرة أخرى مع صولجانه المسنن.
واصل سفين استخدام الكلمات لمقاطعة أفكار جالا.
ولكن ما دفع تاليس إلى حالة صدمة أكبر هو الحقيقة حول زهرة المغتال، عائلة تشارلتون، التي تحدث عنها سفين الأصلع.
“مرت سنوات طويلة.” ضحكت جالا بمرارة من أعماق قلبها. “هل ما زلتُ مضطرة لاستخدام هذه المهارة؟”
لقد قتلوا أحد أفراد العائلة المالكة؟
زهرة المغتال؟
زأر سفين خائفًا في قلبه!
لم تسجل غريزة التهرب حتى في رأس سفين قبل أن يُشق حلقه.
العائلة التي قتلت… قتلت الملك؟
*قطع!*
“إنه يتحدث كثيرًا.”
في تلك اللحظة، بدا تاليس وكأنه عاد إلى أربع سنوات مضت. كانت المرأة اللامبالية التي أمامه في مكب النفايات خلف حانة الغروب تُلوّح بالشفرة بين يديها وتسأله سؤالًا، وهو يحدق به بصدمة.
قالت جالا ببرود وهي تنظر إلى جثة سفين.
هل هو كائن أبدي غير بشري؟ بدا الصبي صغيرًا، لكن هل يُعقل أنه في الواقع يبلغ من العمر مئات السنين، وربما قرابة ألف عام؟
“هذا كل ما يتعلق بما يسمى بأقوى اثني عشر.”
وبمجرد أن انتهت من الكلام، نادت على تاليس، المختبئ في الظلام.
لقد قتلوا أحد أفراد العائلة المالكة؟
“لنذهب يا صغير.”
“يالها مم السرعة المرعبة، ولكن إذا كنت أعرف عن وجودك، يمكنني الاعتماد فقط على غرائزي في المعركة، ومنعك ليس صعبًا حقًا.”
تجاوز تاليس جثة سفين الأصلع ونظر إلى عينيه اللتين بُقيتا مفتوحتين بعد وفاته. حتى تلك اللحظة، لم يفهم كيف يُمكن لسفين، الذي لم يكن سوى قوي البنية وضخم الجسم، وكان فاقدًا لأنفه، أن يكون الكائن الأكثر غموضًا في أقوى اثني عشر.
حتى قطعت حلقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه يتحدث كثيرًا.”
هل ذلك لأن جالا قوية جدًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هز رأسه ومشى نحو جالا.
كان سفين يلهث بشدة، والخوف يكسو وجهه وهو يصرخ في حالة من عدم التصديق، “لم أرَ من قبلُ لوردان تشارلتون، صاحب ترنيمة الدم، يستخدم سيف القتل السريع هذا! أنت… أنت أحد أفراد عائلة تشارلتون، المعروفة باسم زهرة المغتال!”
واصل الاثنان طريقهما نحو ساحة المعركة بين عصابة قوارير الدم والأخوية.
بدا ذلك القناع الغريب مصنوعًا من معدن صلب أرجواني داكن. حوافه شفافة، وهناك ثقبان محفوران في المكان الذي يُفترض أن تكون فيه العينان. غُطى بعدسة دائرية مصنوعة من قطرات الكريستال، ويبدو أيضًا أن هناك آلة برونزية صفراء مُثبتة خلف العدسة.
“بمجرد أن أرسل الأخبار إلى صوفي الرياح، سأ…”
ألقى نظرة خاطفة على جانب وجه النادلة، وقرر تاليس بذكاء شديد عدم سؤالها عن عائلة تشارلتون.
حتى قطعت حلقه.
في ذهوله، بدا أن سفين سمع كلمات صوفي الدم مرة أخرى.
‘حسنًا، لدي أسرار أيضًا،’ فكر الصبي.
‘وسري أعظم من سرك.”
تدحرجت جالا من المكان الخطير وتجنبت تلك الضربة القاتلة.
…..
ومع ذلك، فإن كلمات سفين الأصلع الغاضبة تحولت على الفور إلى كلمات لطيفة في الثانية التالية.
وفي الوقت نفسه، في المنصة الداخلية لقاعة الغروب.
زأر سفين خائفًا في قلبه!
كان ينتظر نبيلٌ كهب، بشعرٍ أبيضَ رماديّ، جالسًا على كرسيٍّ حجريّ في الجزء السفليّ من المنصة الداخليّة. بدا هادئًا، لكنّه في الحقيقة كان خائفًا في قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر اللاميت سفين، ‘وهذا الصبي أيضًا.’ وبينما كان في حالة موت مزيف، رأى صبيًا نحيفًا وهزيلًا يظهر من زاوية الشارع ويبتعد مع تلك المرأة من عائلة تشارلتون.
لم يرفع نظره أبدًا عن مصباح التقدمة الصغير الذي كان يحترق باستمرار على المنصة.
ولكن في اللحظة التالية، تقدمت جالا مرة أخرى ووصلت أمامه!
حمل الصولجان المسنن صوت الريح وانطلق نحو خصر جالا بينما استمرت في الاندفاع للأمام!
كان وكأنه يخشى أن يحدث تغيير مفاجئ في لهيب المصباح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد صدمته مهارات جالا مرة أخرى.
بجانبه حكيم مُسن مُكرّس. كان هاديء وتقي.
راقب سفين جالا وهي تمسح الدماء عن شفراتها على ملابسه دون أن تصاب بأذى على الإطلاق قبل أن تخفي شفراتها بهدوء.
هذا جعل النبيل الكهل يتذكر يودل. إنه رجل مرعب، هادئ كهذا الحكيم. في الواقع، هادئ جدًا.
ثم اختفى.
‘حتى جلالته كان واثقًا من يودل وكان يعتقد أنه لن يتردد أبدًا عندما يقوم بأي خطوة.’
ومع ذلك، فإن ذلك الرجل، الذي يختبئ دائمًا خلف قناع الكريستال الأرجواني، كان قد عمل معه مرة واحدة عندما كان أصغر سنًا، ولم تكن ذكرى سعيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد كان ينبغي له أن يجد هدفه بكفاءته منذ فترة طويلة.
عندما هاجمت وجهًا لوجه، أظهرت ببراعة رشاقتها ومرونتها. وبينما تواجه هجمات سفين المرعبة، تحركت وتفادت كل مرة يكاد الصولجان أن يصيبها. حتى أن تاليس رأى في مرات عديدة أن طرف أنفها يكاد يلامس الأشواك الصدئة في الصولجان.
فهذا الرجل شخص له عقيدته الخاصة.
سمحت الحافة المنحنية المعدلة للنصل لشفرة الذئب بقطع الجانب الأيسر من رقبة سفين بسرعة أكبر وأقوى وحتى بشكل قاتل من النصل العادي.
وبعد كل هذا، فبينما كان يخدم تحت إرادة جلالته، كان يودل كاتو، ذلك الرجل الغامض، يخدم تحت إرادة جلالته فقط لصالح الملك.
زأر سفين وهو يتراجع. في تلك اللحظة الحاسمة، نجا من ضربة قاتلة. إلا أن الدماء ما زالت تسيل من كتفه الأيسر.
وبعد ذلك، بدأت المنطقة المحيطة برقبته، وكذلك الجروح المحيطة بها، بالتعافي بسرعة.
للفرق بين السماء والأرض.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
يودل… هل يعرف أو يفهم حقًا متى كان جلالته يأمل أن يهاجم؟
لا!
ارتطم الصولجان المسنن بالرصيف الحجري وتطاير الحطام في كل الاتجاهات!
…..
بعد فترة ليست طويلة.
هذه المرة، صدّ سفين الضربة الأولى، لكن السيف بدا وكأنه يمتلك الحياة وغيّرَ اتجاهه بطريقة غريبة. ما إن ضرب صولجانه حتى دار حوله دون أن يبذل أي جهد!
ارتعشت جثة سفين الأصلع فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واستمر الأمر حتى تمكن الرجل من الوقوف على قدميه بصعوبة بالغة.
وبعد ذلك، بدأت المنطقة المحيطة برقبته، وكذلك الجروح المحيطة بها، بالتعافي بسرعة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كافح سفين، راغبًا في إنهاء تلك الجملة قبل أن يسقط جسده على الأرض.
لكن جالا لم تهدأ في هجماتها. بنقرة واحدة من قدمها، واصلت هجومها!
واستمر الأمر حتى تمكن الرجل من الوقوف على قدميه بصعوبة بالغة.
لم تسجل غريزة التهرب حتى في رأس سفين قبل أن يُشق حلقه.
“عليك اللعنة!”
كان سفين يلهث بشدة، والخوف يكسو وجهه وهو يصرخ في حالة من عدم التصديق، “لم أرَ من قبلُ لوردان تشارلتون، صاحب ترنيمة الدم، يستخدم سيف القتل السريع هذا! أنت… أنت أحد أفراد عائلة تشارلتون، المعروفة باسم زهرة المغتال!”
…..
لقد لعن سفين ولمس صولجانه المسنن.
“لا أريد استفزاز عائلة تشارلتون!”
*ظهر أحد أفراد عائلة تشارلتون في مدينة النجم الأبدي. هذا الخبر وحده كفيل بربح عشر عملات ذهبية من قاعة المدينة، ولكن…”
عندما هاجمت وجهًا لوجه، أظهرت ببراعة رشاقتها ومرونتها. وبينما تواجه هجمات سفين المرعبة، تحركت وتفادت كل مرة يكاد الصولجان أن يصيبها. حتى أن تاليس رأى في مرات عديدة أن طرف أنفها يكاد يلامس الأشواك الصدئة في الصولجان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لمس سفين الجرح الموجود في رقبته المشافى للتو.
“هذه… هذه هي شفرة القتل السريعة!”
واصل سفين استخدام الكلمات لمقاطعة أفكار جالا.
كانت حياته أكثر أهمية.
هل هو سلاح بيولوجس؟ هل بإمكانه الهجوم والقتل على مساحات واسعة؟
‘لحسن الحظ أن تلك المرأة كانت في عجلة من أمرها ولم تكلف نفسها عناء الرجوع والتحقق.’
بالطبع، لم تكن هناك حاجة للخوض في تفاصيل براعته القتالية ومهاراته، فقد كان ذلك أحد أسباب كون سفين أحد أقوى اثني عشر في عصابة قوارير الدم، والأهم من ذلك، امتلاكه قدرة شفاء ذاتية لم يعلم أحد بها. كانت هذه القدرة عادةً ما تساعده على قلب الأمور ضد عدوه في اللحظة التي يخفف فيها من حذره ويسمح له بالفوز.
“هذا مستحيل!” بدا سفين وكأنه تلقى ضربة. شحب وجهه وارتجفت شفتاه. “لقد فر أفراد عائلة تشارلتون من الكوكبة واختفوا في بلد آخر عندما ورث كيسل الخامس العرش! لماذا يظهر أحدهم هنا وينحاز إلى الأخوية؟!”
ما دام رأسك… أو بالأحرى، ما دام دماغك سليمًا، فبإمكانك العودة من الموت. هذه كانت الكلمات التي قالها سفين، القوة الحقيقية في عصابة قوارير الدم، صوفي الدم.
علامة تركتها شفرة ذئب الطرف خلفها عندما طعنت الأرض.
“تهانينا، اللاميت سفين.”
“إذا متُّ هنا، فستُكشف هويتك بالتأكيد! ستتلقى إدارة الاستخبارات السرية في المملكة أنباءً عن عودة العائلة التي قتلت ملكنا إلى الكوكبة صباح الغد!”
فكر اللاميت سفين، ‘وهذا الصبي أيضًا.’ وبينما كان في حالة موت مزيف، رأى صبيًا نحيفًا وهزيلًا يظهر من زاوية الشارع ويبتعد مع تلك المرأة من عائلة تشارلتون.
في تلك اللحظة، بدا تاليس وكأنه عاد إلى أربع سنوات مضت. كانت المرأة اللامبالية التي أمامه في مكب النفايات خلف حانة الغروب تُلوّح بالشفرة بين يديها وتسأله سؤالًا، وهو يحدق به بصدمة.
كان هذا أيضًا أمرًا غريبًا. طفلٌ يستطيع أن يتبع امرأةً من عائلة تشارلتون ليس طفلًا عاديًا على الإطلاق.
في ذهوله، بدا أن سفين سمع كلمات صوفي الدم مرة أخرى.
هل هو عبقري؟ هل لديه قدرة تُغيّر مجرى المعركة؟
واصل سفين استخدام الكلمات لمقاطعة أفكار جالا.
كان أنف سفين البشع يبدو مرعبًا لأنه كان يرتجف بسبب ضحكه.
هل هو سلاح بيولوجس؟ هل بإمكانه الهجوم والقتل على مساحات واسعة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم “شاهد” سفين الشخص الغريب وهو يضرب ذلك السيف القصير بسلاسة عبر صدغه ومباشرة في دماغه بضربة قاتلة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل هو كائن أبدي غير بشري؟ بدا الصبي صغيرًا، لكن هل يُعقل أنه في الواقع يبلغ من العمر مئات السنين، وربما قرابة ألف عام؟
زهرة المغتال؟
ابتسم سفين الأصلع دون أي اهتمام، ثم استدار ولوح بذراعه بشراسة!
رفع سفين الصولجان المسنن على كتفيه وعقد حاجبيه.
لقد قتلوا أحد أفراد العائلة المالكة؟
“بمجرد أن أرسل الأخبار إلى صوفي الرياح، سأ…”
وفي الوقت نفسه، في المنصة الداخلية لقاعة الغروب.
لكن أفكاره قوطعت…
من قبل شخص غريب يرتدي قناعًا غريبًا ظهر أمامه فجأة.
*قطع!*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكان ظهوره أمام سفين غير متوقع.
‘من هو؟’
انحنى ببطء وحدق في جرح سفين باهتمام شديد.
“رأيتَ ذلك الصبي،” قال الرجل الغريب المقنع. صوته الأجشّ جعل من الصعب تمييز هويته، وكلماته لم تكن سؤالًا، بل جملة.
حتى قطعت حلقه.
‘من هو؟’
يودل..
ولم يلاحظ حتى.
لقد أخفى آثاره، فهل من الممكن أن يكون أيضًا من عائلة تشارلتون؟
ركعت جالا على ركبة واحدة، صامتةً. بدا أن هذه هي الوضعية التي فضّلتها لكسب النفوذ. في تلك اللحظة، كانت تنظر إلى ذلك الرجل الضخم ببرود.
بدا ذلك القناع الغريب مصنوعًا من معدن صلب أرجواني داكن. حوافه شفافة، وهناك ثقبان محفوران في المكان الذي يُفترض أن تكون فيه العينان. غُطى بعدسة دائرية مصنوعة من قطرات الكريستال، ويبدو أيضًا أن هناك آلة برونزية صفراء مُثبتة خلف العدسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في اللحظة التالية، قلب جالا بقلب طرفي شفرتي الذئب في يديها في نفس الوقت فأمسكت الشفرتين في قبضة اليد الأمامية.
السبب الذي جعل سفين قادرًا على التفكير كثيرًا هو ببساطة لأنه لم يكن لديه شيء آخر ليفعله.
“لنذهب يا صغير.”
امسك ذلك الشخص ذو القناع الأرجواني الداكن بسيف قصير حيث صُنع الجزء المتصل بالمقبض بطريقة متقاطعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست جالا على الأرض وكأنها تفكر في استراتيجية.
‘لاحقًا، سأستمتع بوقتي مع هذه الفتاة الجميلة… هاه؟’
تحت سيطرة سيده، أعاد هذا السيف القصير فتح الجرح الذي شُفي للتو على رقبة سفين.
*هو!*
*قطع!*
لم تسجل غريزة التهرب حتى في رأس سفين قبل أن يُشق حلقه.
لم تتكلم جالا. اختفت من مكانها مجددًا. في اللحظة التالية، ظهرت أمام ساق سفين اليسرى وجسدها منحني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*تشن!*
مقارنةً بأسلافهم—الثلاثة المغتالين الأسطوريين الغامضين إلى جانب الستة الأقوياء الذين نادرًا ما كانوا يهاجمون من جانب الأخوية، والصوفيان العجيبان، مع ثمانية من المحاربين النفسيين الغرباء في عصابة قوارير الدم—فإن أسماء هؤلاء الشبان الأقوياء كانت أكثر بريقًا، حتى المتسولين الأطفال كانوا يعرفونها.
سقط سفين مرة أخرى مع صولجانه المسنن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يا لها من قوة مُرعبة!’ فجأةً، انتاب تاليس فضولٌ طفيف. ‘إذا كانت لديه قوةٌ هائلة، فلماذا يُشاع أن سفين غامضٌ لهذه الدرجة؟’
‘يا له من أمر مؤسف.’ فكر سفين، وهو مستعد تمامًا للترحيب بموته التالي وقيامته اللاحقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، في حالته من الموت الزائف، اكتشف سفين لصدمته أن الشخص المقنع لم يغادر.
سمحت الحافة المنحنية المعدلة للنصل لشفرة الذئب بقطع الجانب الأيسر من رقبة سفين بسرعة أكبر وأقوى وحتى بشكل قاتل من النصل العادي.
كان لدى ذلك الشخص الغريب المقنع تجعدًا بالكاد يمكن ملاحظته بين حاجبيه خلف القناع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انحنى ببطء وحدق في جرح سفين باهتمام شديد.
وبعد لحظة، أومأ الشخص الغريب المقنع برأسه، كما لو أنه فهم شيئًا.
في تصورات سفين، اكتشف يأسه أن الرجل المقنع كان يلوح بالسيف القصير في يده اليمنى بخفة ليصنع ضربة سيف جميلة.
ولم ينتهي هجومها بعد.
لا.
لا!
هذا جعل النبيل الكهل يتذكر يودل. إنه رجل مرعب، هادئ كهذا الحكيم. في الواقع، هادئ جدًا.
زأر سفين خائفًا في قلبه!
بدا ذلك القناع الغريب مصنوعًا من معدن صلب أرجواني داكن. حوافه شفافة، وهناك ثقبان محفوران في المكان الذي يُفترض أن تكون فيه العينان. غُطى بعدسة دائرية مصنوعة من قطرات الكريستال، ويبدو أيضًا أن هناك آلة برونزية صفراء مُثبتة خلف العدسة.
ثم “شاهد” سفين الشخص الغريب وهو يضرب ذلك السيف القصير بسلاسة عبر صدغه ومباشرة في دماغه بضربة قاتلة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقاق أيضًا بشأن سمعة سفين الغامضة.
أخرج السيف.
لحسن الحظ، تمكنت جالا من استعادة توازنها في الهواء وأدت قفزة خلفية جميلة قبل أن تهبط على الأرض.
ولم تكن هناك حتى قطرة دم واحدة على السطح الأملس للشفرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الرأس فقط… بتعبير أدق، ما دام الدماغ سليمًا، يمكنك العودة من الموت…”
بينما تواجه الصولجان المسنن أمامها، تشقلبت جالا إلى الأمام شقلبة صدمت تاليس لدرجة أن فكه سقط متراخيًا، وتجنبت بشكل طفيف ذلك الصولجان المسنن القادم!
اصطدم الصولجان الخماسي المسنن، الذي ضعف حجم ذراع الشخص العادي، بشفرتي طرف الذئب مما تسبب في فقدان جالا، التي نصبت كمينًا فجأة من خلال الاندفاع إلى جانبه الأيسر السفلي، توازنها قبل أن تطير إلى الخلف!
في ذهوله، بدا أن سفين سمع كلمات صوفي الدم مرة أخرى.
امسك ذلك الشخص ذو القناع الأرجواني الداكن بسيف قصير حيث صُنع الجزء المتصل بالمقبض بطريقة متقاطعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
منذ ذلك الحين، لم يستيقظ سفين الأصلع، أحد أقوى اثني عشر في عصابة قوارير الدم، الرجل الذي كان يُعرف باسم اللاميت سفين بين الدائرة الداخلية لعصابة قوارير الدم، مرة أخرى.
بالطبع، لم تكن هناك حاجة للخوض في تفاصيل براعته القتالية ومهاراته، فقد كان ذلك أحد أسباب كون سفين أحد أقوى اثني عشر في عصابة قوارير الدم، والأهم من ذلك، امتلاكه قدرة شفاء ذاتية لم يعلم أحد بها. كانت هذه القدرة عادةً ما تساعده على قلب الأمور ضد عدوه في اللحظة التي يخفف فيها من حذره ويسمح له بالفوز.
انحنى الشخص الغريب المقنع إلى أسفل ومرر يده اليمنى عبر علامة السيف على الأرض.
زهرة المغتال؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
علامة تركتها شفرة ذئب الطرف خلفها عندما طعنت الأرض.
وقف.
ثم اختفى.
حتى سفين صُدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع سفين الصولجان المسنن على كتفيه وعقد حاجبيه.
تمامًا مثل الشبح.
انقبض قلب تاليس!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
————————
انحنى الشخص الغريب المقنع إلى أسفل ومرر يده اليمنى عبر علامة السيف على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت حياته أكثر أهمية.
يودل..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا أستطيع الاستمرار هكذا!’ فكّر سفين في ذعر. ‘كيف لم ترتكب خطأً وهي تتفادى الخطر بأقل قدر ممكن؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وثم.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
لم تسجل غريزة التهرب حتى في رأس سفين قبل أن يُشق حلقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وثم.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تقل جالا شيئًا، واكتفت بتحريك معصمها قليلًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات