Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 5.5

أول قطرة دم

أول قطرة دم

الفصل 5.5: أول قطرة دم

“هذا يجعل الأمور سهلة.”

حالما استعاد ثاليس وعيه، كان كويد قد أمسكه من عنقه ورفعه عن الأرض.

مرر يده الملطخة بالدماء على وجه تاليس البارد.

بدأ تاليس يتخبط ممسكًا باليد التي تخنقه، لكن قوته لم تسعفه. حاول جاهدًا أن يفتح فمه، لكنه لم يستطع أن يتنفس. راحت ساقاه تركلان في الهواء بينما أخذ يغيب عن الوعي.

تحول صراخ كوريا إلى صرخة حادة. صُدم تاليس ولم يستطع إغلاق عينيه في الوقت المناسب. تناثر سائل أحمر وأبيض على وجهه. دافئ، ولكنه بارد في الوقت نفسه.

الأصوات من حوله صارت مكتومة، كأن حجابًا كثيفًا يحجبها. كوريا تبكي، ورايان انكمش على نفسه عند الفتحة وهو يرتجف بلا توقف، فيما جلس كيليت أمام الحائط مرتعدًا يأنّ بخوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل إن مجد السلالة يستند إلى أفعال الملك.”

صرخ سينتي ونيد وهما يندفعان بجرأة نحو الأمام دون خوف. تشبث أحدهما بفخذ كويد، وضرب الآخر بطنه بذراعيه الصغيرتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘دعني أقطع حلق كويد. سيكون ذلك رائعًا.’ قال في صمتٍ في قلبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طار سينتي بعيدًا وسقط في جرة الماء، فانسكب الماء في كل مكان في الفناء. وضرب كويد نيد بوحشية. صرخ وهو يسقط على الأرض، عاجزًا عن النهوض.

بعد ذلك، سحب كويد الخنجر. ازدادت ابتسامة وجهه حدة. بيد واحدة، دفع تاليس أرضًا، ثم ركز على رايان.

لم يملك تاليس الوقت أو الرغبة في الاندهاش من شجاعة نيد، أو جبن كيليت وريان (كان متأكدًا تمامًا من تصرفات سينتي). استخدم تاليس أظافره بقوة ليغرسها في يد كويد التي تمسك برقبته. أراد أن يتحرر ليتنفس.

صرخ كويد من الألم. أرخى قبضته الحديدية ثم رمى تاليس نحو الحائط. شعر تاليس بدوار وألم في حلقه. استند إلى الحائط وسعل بلا سيطرة.

فجأةً، غرز ظفر تاليس في ظهر يد كويد اليمنى، غاصًا في جرحٍ أجوف. كان وجه تاليس قد احمرّ بالفعل حينها، فلم يتردد وغرز في الجرح بيأس.

في هذه اللحظة، عندما رأى تاليس من زاوية عينيه رايان المشلول، الذي كان دائمًا خجولًا، يقترب من كويد من الخلف ويرفع حجرًا في يده.

“آرغ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم غادر كويد الفناء وسار نحو الجزء الداخلي من المنزل. تسلل ضوء القمر الساطع عبر السقف شبه المنهار، وارتسمت على ابتسامة كويد.

صرخ كويد من الألم. أرخى قبضته الحديدية ثم رمى تاليس نحو الحائط. شعر تاليس بدوار وألم في حلقه. استند إلى الحائط وسعل بلا سيطرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صعد تاليس إلى الأعلى وهو يتألم ولم يتمكن إلا في الوقت المناسب من رؤية كويد وهو يهز ساق أورسولا اليسرى بكلتا ذراعيه ويسحق رأسها على الحائط خلفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمسك كويد بكفه. وفوقها كان الجرح الذي أحدثته جالا، والذي بدأ ينزف مجددًا.

‘لا تفعل! لا تفعل!’

“اللعنة جالا تشارلتون! الشقي اللعين!”

ثم أمسك الشيء من يد الطفل اليسرى.

تحمل كويد الألم وهو يزأر بعنف وسكر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا!”

*كسر!*

بعد ذلك، أمسك كويد بالخنجر وحرك العملة السوداء التي على الخنجر نحو عيني تاليس.

استدار كويد الشرس فجأةً، فلم يرَ سوى طفلة المنزل السابع عشر، أورسولا، تحاول جاهدةً الهروب من الباب. لم يستطع الباب، الذي انهار قبل قليلٍ من جراء وطء كويد، أن يتحمل وزنها، فانفتح فجأةً.

زأر سينتي وهو يركل. ازداد ضحك كويد الحاد حدةً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاها. هل تحاولين الهرب؟”

فكر تاليس بيأس. الخنجر.

ابتسم كويد ابتسامةً بشعةً وتقدم للأمام. ثم أمسك بساق أورسولا اليسرى.

“الملك لا ينال الاحترام بفضل سلالته،

“لا! لا تفعل!”

أدى الإحساس بالحرق الشديد إلى ألم حاد.

صرخت أورسولا عندما رفعها كويد من ساقها.

كان من الممكن سماع أصوات بكاء الأطفال من الجانب بينما لم تعد صرخات كوريا متماسكة.

“يا فتاة. هل سبق لك أن طرقت الحديد؟ لا؟ هههه. لا تقلقؤ، سأعلمك!”

*كسر!*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صعد تاليس إلى الأعلى وهو يتألم ولم يتمكن إلا في الوقت المناسب من رؤية كويد وهو يهز ساق أورسولا اليسرى بكلتا ذراعيه ويسحق رأسها على الحائط خلفه.

حتى اليوم، لا تزال فضة مينديس للمملكة قيّمة ونادرة. نُقش على واجهتها صورة الملك مينديس الثالث. كانت هذه شخصية تاريخية في الكوكبة، وكانت معروفة في جميع أنحاء القارة. كما نُقش عليها شعار بخط قديم.

كان لدى تاليس الوقت الكافي للتحرك بشكل انعكاسي للخروج من الطريق.

تجاهل كويد لكمات وركلات تاليس العابرة. ابتسم ببساطة والتقط العملة الفضية بالخنجر. رمى بها في الهواء ثم التقطها مجددًا بالجانب الآخر من الخنجر.

صدر من قمة الرأس صوتٌ مُنضغط. كان نفس الصوت الذي سمعه عندما رأى بائع الفاكهة يُحطم بطيخة إيليند.

“انظروا إلى هذا!” قال كويد كما لو أنه وجد كنزًا. استدار وتفادى ضربة تاليس.

هذا صحيح. لقد سرقوا تمثال القمر المضيء من ذلك الشخص بالذات.

بكت كوريا بشدة. إنها في الرابعة من عمرها فقط.

تحول صراخ كوريا إلى صرخة حادة. صُدم تاليس ولم يستطع إغلاق عينيه في الوقت المناسب. تناثر سائل أحمر وأبيض على وجهه. دافئ، ولكنه بارد في الوقت نفسه.

الفصل 5.5: أول قطرة دم

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شهد نيد كل شيء عندما زحف من الأرض. صرخ وهو ينهار. ثم توجه نحو نفق الكلاب المؤدي إلى المنزل السابع عشر.

“حان وقت إنهاء هذا الأمر والبحث عن بقية الأوغاد. انتظر. ألن يكون هذا سيئًا للأخوية؟”

فتح كويد فمه واستنشق، وبدا عليه السُّكر. كأنه لا يستنشق هواءً، بل نبيذ صنوبر أسود من أجود الأنواع. استدار هذا الشيطان بجلد بشري وألقى ما تبقى من أورسولا. ثم نظر إلى نيد بابتسامة مشرقة.

خنجر؟

في تلك اللحظة، فكر تاليس للحظة أن نيد كان صغيرًا وخفيف الحركة، وأن نيد سيكون قادرًا على الحفر في نفق الكلب قبل أن يتمكن كويد من الوصول إليه.

صرخ تاليس، وسينتي الذي يمسك بساقه اليمنى في عذاب، بصوت عالٍ.

احفر في تلك الحفرة وسيكون كل شيء على ما يرام.

لم تدم نظرة كويد المندهشة طويلًا. كان قد أدرك ما حدث له. فجأةً، ترك كوريا ولمس عنقه بيديه المرتعشتين.

احفر وسوف تكون آمنًا.

*كسر!*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

احفر.

خنجر؟

احفر.

*بوم! كراك!*

احفر.

“يا ولدي، اصرخ! استمر بالصراخ! أحب أن أسمع صراخكم! ربما يتحسن مزاجي وأترككم جميعًا!”

ومع ذلك، قبل أن يتمكن نيد من الحفر في منتصف الطريق، أمسك كويد بساقي نيد.

الأصوات من حوله صارت مكتومة، كأن حجابًا كثيفًا يحجبها. كوريا تبكي، ورايان انكمش على نفسه عند الفتحة وهو يرتجف بلا توقف، فيما جلس كيليت أمام الحائط مرتعدًا يأنّ بخوف.

“هل أنت ذلك الطفل الذي لا يملك المال ليعطينا؟ ما فائدتك إذًا؟”

————————

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخ نيد عندما سحبه كويد خارج الحفرة.

قبض على كيليت بسهولة بواسطة كويد.

“اصرخوا! صراخكم ليس بائسًا بما يكفي! من المؤسف أن جرة الماء مكسورة. لم أعد استطيع الصيد.”

كانت تلك هي الكلمات الأخيرة التي قالها “فأس الدم” كويد رودا من إيرول.

هزّ كويد رأسه ليُزيل دوار الكحول. حدّق في سينتي الذي نهض لتوه من الأرض وفي جرة الماء بجانبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ تاليس يفقد الأمل. كل شيء ينتهي هنا. لقد فشل.

“هذا يجعل الأمور سهلة.”

أمسك كويد شعر كوريا وحمل الفتاة الباكية خارج الحفرة مثل حيوان أليف.

بكى نيد وركل. أمسك كويد وجهه وضربه أرضًا. ثم رفع قدمه اليمنى وداس بوحشية على وسط ظهر المتسول ذي الأعوام الستة.

الأصوات من حوله صارت مكتومة، كأن حجابًا كثيفًا يحجبها. كوريا تبكي، ورايان انكمش على نفسه عند الفتحة وهو يرتجف بلا توقف، فيما جلس كيليت أمام الحائط مرتعدًا يأنّ بخوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا!”

بدأ تاليس يتخبط ممسكًا باليد التي تخنقه، لكن قوته لم تسعفه. حاول جاهدًا أن يفتح فمه، لكنه لم يستطع أن يتنفس. راحت ساقاه تركلان في الهواء بينما أخذ يغيب عن الوعي.

*بوم! كراك!*

“هل أنت ذلك الطفل الذي لا يملك المال ليعطينا؟ ما فائدتك إذًا؟”

في نفس الوقت الذي سمع فيه تاليس صرخة القلب الممزقة، سمع صوت طقطقة توقف القلب.

بدأ تاليس يتخبط ممسكًا باليد التي تخنقه، لكن قوته لم تسعفه. حاول جاهدًا أن يفتح فمه، لكنه لم يستطع أن يتنفس. راحت ساقاه تركلان في الهواء بينما أخذ يغيب عن الوعي.

كل شيء أمام تاليس أصبح ضبابيًا.

نظر تاليس إلى العملة الفضية التي تسود تدريجيًا في النار. أدرك فجأة ما سيفعله كويد، فركل بعنف أكبر.

*بوم!*

لم يملك تاليس الوقت أو الرغبة في الاندهاش من شجاعة نيد، أو جبن كيليت وريان (كان متأكدًا تمامًا من تصرفات سينتي). استخدم تاليس أظافره بقوة ليغرسها في يد كويد التي تمسك برقبته. أراد أن يتحرر ليتنفس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خطا كويد خطوة ثانية.

“مقابل ثمن الكذب، سأكافئك بهذه العملة الفضية.”

*بوم!*

وبعد ذلك أمسك كويد المجنون والفرح بذراعه اليمنى من الخلف.

الخطوة الثالثة.

تدفق شعور دافئ ورطب ولزج على ترقوته وصدره وبطنه. أمام مرأى كويد، كافح الطفل اللعين تاليس، لكنه نهض بثبات من الأرض. أمسك تاليس الخنجر بيده اليمنى المرتعشة. ورغم ارتجافه، إلا أنه كان ثابتًا.

بصرخةٍ عارمةٍ، وبجهدٍ كبيرٍ، أمسك سينتي قطعةً ممزقةً من جرة الماء واندفع نحو كويد. ضحك كويد ببساطةٍ وركل القطعةَ التي في يد سينتي. ثم أمسك بطوق سينتي المصنوع من القنب ورفعه.

في تلك اللحظة كانت العملة المعدنية على وشك أن تغرز في عيني تاليس.

ي’بدو أنني لا أستطيع فعل أي شيء.’

“مزعج!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خفض تاليس رأسه. عند الجدار، كان جسد أورسولا لا يزال يرتعش بهدوء. أما نيد، فألقي على الأرض ووجهه لأسفل، بلا حراك.

“انظروا ماذا وجدت. هل هذه عملة فضية؟ إنها عملة فضية! ههه. أنت حقًا طفلٌ حقير! لقد أخفيت عملة فضية!”

‘ظننتُ أنني أحميهم، لكنني عاجزٌ عن فعل شيء. لم أستطع فعل شيء.’

أغمض تاليس عينيه بإحكام. لم يخفّ الألم الحارق في صدره، بل ازداد ألمًا. كان كهجومٍ من الألم، يتزايد.

زأر سينتي وهو يركل. ازداد ضحك كويد الحاد حدةً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح فمه وقال بصوت أجش، “اللعنة… أيها الوغد…”

“يا ولدي، اصرخ! استمر بالصراخ! أحب أن أسمع صراخكم! ربما يتحسن مزاجي وأترككم جميعًا!”

“أنت تجرؤ! لن تفعل!”

أصبحت عينا تاليس باهتة عندما تذكر مشهدًا مألوفًا.

هذا صحيح. لقد سرقوا تمثال القمر المضيء من ذلك الشخص بالذات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘السلوك المنحرف. هذا ما نُعرّف به السلوك البشري المُخالف للأعراف الاجتماعية. الشخص العادي أكثر اعتيادًا على تسميته جريمة. مع ذلك، يجب أن نُدرك أن الجرائم ليست سوى جزء صغير من الانحراف. ما يهمنا ليس الفعل نفسه، بل معناه على المستوى الاجتماعي وفهمه. كان دوركهايم من أوائل العلماء الذين بدأوا علم الاجتماع. كما نظر إلى الانحراف من منظور وظيفي…’

‘الوغد اللعين.’

‘هناك وجهة نظر مفادها أن إنفاذ ومعاقبة الأفعال المنحرفة هو إحدى الطرق التي تعمل بها السلطة على تشكيل ونمذجة البنية الأساسية للمجتمع…’

بعد ذلك، أمسك كويد بالخنجر وحرك العملة السوداء التي على الخنجر نحو عيني تاليس.

كانت هذه مقتطفات من ذكريات تاليس الماضية، وقد استعاد بعضها قبل قليل.

“وغد! وغد ملعون!”

“شيطان! أنت شيطان!”

نظر كويد في عينيّ تاليس، فأكّد له لامبالاة تاليس. عندما كان لا يزال جامع ديون، كان يكره المدينين الذين يحملون هذا التعبير. هذا يعني أنه مهما عذبهم، لن يحصل على أي مال.

في تلك اللحظة، أدى هدير سينتي وركلاته إلى تشتيت رؤية تاليس.

بكت كوريا بشدة. إنها في الرابعة من عمرها فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم! أنا شيطان!” ضحك كويد. “أخبرني، كيف سيطبخك الشيطان؟”

تراجع رايان في حالة من الذعر، واستدار وهو يعرج على عجل.

أخذ تاليس نفسًا عميقًا.

زأر سينتي وهو يركل. ازداد ضحك كويد الحاد حدةً.

‘الوغد اللعين.’

‘لا تفعل ذلك.’ فكّر تاليس بحزن. لم يقاتل رايان من قبل. هذا الحجر صغير جدًا.

صفى ذهنه كعادته. إنه يعلم ماذا يفعل. يعلم ما ينبغي عليه فعله. شد تاليس على أسنانه، واستدار، واندفع إلى زاوية من المنزل. وهناك، أمسك بحجر، ورفعه، ومدّ يده إلى الحفرة المخبأة تحته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمض تاليس عينيه وزأر بكل قوته. كره نفسه. كره هذا العالم اللعين. ثم نظر إلى كويد بعجز.

‘سريعًا. ابحث عنه بسرعة.’

*بوم!*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا. بما أن لديك الشجاعة، سأتركك للنهاية.”

لقد خلعها.

ضحك كويد حتى عَوَجَت شفتاه. شدّ ساق سينتي اليمنى بعنف حتى شحب وجهه، ثم…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت صرخات رايان المأساوية إلى عواء مستمر. صرخ سينتي بغضب من الجانب.

*كسر!*

طوى رايان ذراعيه. حدّق في الأرض محاولًا الالتصاق أكثر بالحائط بجسده.

لقد خلعها.

لقد أعطته المرأة النبيلة ذات الثوب المصنوع من ريش الإوز اثنتي عشرة قطعة نحاسية، ولكن كان هناك أيضًا قطعة فضية واحدة.

أنزل كويد سينتي وداس على ساقه المخلوعة. حاول سينتي تحمّل الألم، لكنه استمرّ في الصراخ بشكل مأساوي. سمع تاليس الصراخ، مما دفعه إلى البحث بسرعة أكبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم غادر كويد الفناء وسار نحو الجزء الداخلي من المنزل. تسلل ضوء القمر الساطع عبر السقف شبه المنهار، وارتسمت على ابتسامة كويد.

استلقى تاليس على الأرض كأنه فقد كل أمل. امتلأت عيناه باليأس، وظلّ ساكنًا. لم يبقَ سوى الألم الحارق ينبض في صدره.

طوى رايان ذراعيه. حدّق في الأرض محاولًا الالتصاق أكثر بالحائط بجسده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح فمه وقال بصوت أجش، “اللعنة… أيها الوغد…”

ارتجف كيليت وهو يزحف خارج الحفرة، راغبًا في سحب كوريا، التي أصبحت صامتة بسبب خشونة صوتها، لتهرب معه.

عندما فتح تاليس عينيه مجددًا، حدّق في كويد بلا مبالاة. نظر كويد إلى تلك العينين الجامدتين وشعر بالملل.

لكن كوريا بدت مشلولة من الخوف. بكت ولم تتحرك. لم يجرؤ كيليت على النظر إلى سينتي، بل سحبها كما لو كان يتوسل.

صرخ كويد بصوت أجشّ من الألم. انحنى جسده إلى الخلف، فسقطت العملة من الخنجر نحو صدر تاليس العاري.

لكن كوريا رفعت رأسها فجأةً ثم بكت بحزنٍ شديد. بدا أن كيليت أدرك شيئًا ما، فالتفت… ليرى وجه كويد المبتسم. تبول في سرواله.

شعر تاليس بألمٍ شديد في ذراعه اليمنى. كافح ليستدير ويهاجم كويد بما وجده في يده اليسرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘لقد كشفنا!’

لم يملك تاليس الوقت أو الرغبة في الاندهاش من شجاعة نيد، أو جبن كيليت وريان (كان متأكدًا تمامًا من تصرفات سينتي). استخدم تاليس أظافره بقوة ليغرسها في يد كويد التي تمسك برقبته. أراد أن يتحرر ليتنفس.

وجد تاليس الشيء الذي أراده ثم انتزعه بالقوة.

أغمض تاليس عينيه بإحكام. لم يخفّ الألم الحارق في صدره، بل ازداد ألمًا. كان كهجومٍ من الألم، يتزايد.

بعد ذلك…

طوى رايان ذراعيه. حدّق في الأرض محاولًا الالتصاق أكثر بالحائط بجسده.

وبعد ذلك أمسك كويد المجنون والفرح بذراعه اليمنى من الخلف.

“مزعج!”

“هل ظننتَ أنني سأتركك خارجًا يا ولدي؟ أعلم أنك الأكثر مكرًا وغدرًا بينكم جميعًا! هاهاها!” شد كويد قبضته تدريجيًا وهو يبتسم بفخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، تاليس المستلقي على بطنه وقد فقد الأمل، فجأة لمس شيئا بيده اليمنى جعله يرتجف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘لا.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تاليس هز رأسه من الألم. ‘لا، أنت لست كافيًا.’

شعر تاليس بألمٍ شديد في ذراعه اليمنى. كافح ليستدير ويهاجم كويد بما وجده في يده اليسرى.

استدار كويد الشرس فجأةً، فلم يرَ سوى طفلة المنزل السابع عشر، أورسولا، تحاول جاهدةً الهروب من الباب. لم يستطع الباب، الذي انهار قبل قليلٍ من جراء وطء كويد، أن يتحمل وزنها، فانفتح فجأةً.

“انظروا إلى هذا!” قال كويد كما لو أنه وجد كنزًا. استدار وتفادى ضربة تاليس.

“مهما يكن. بما أن ريك وعصابته لم يظهروا، فهذا يعني أنه لا توجد مشكلة.”

ثم أمسك الشيء من يد الطفل اليسرى.

‘آه.’ فكّر تاليس في صمت. ‘أردتُ أيضًا أن أتعلم الكلمات وأدرسها. أردتُ أن أتعلم معرفة هذا العالم وحكمته.’

“إنه خنجر! هاهاها! يا ولدي. هل فكرتَ حقًا في مهاجمتي بخنجر؟ هاهاها. ماذا كنتَ ستفعل؟ هل ستطعن فخذي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكم كويد تاليس ثم اندفع نحوه ليتغلب عليه. استخدم الخنجر ليضغط بقوة على العملة المعدنية على صدر تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سحب كويد تاليس إلى أعلى وضحك بشدة.

صرخ تاليس، وسينتي الذي يمسك بساقه اليمنى في عذاب، بصوت عالٍ.

‘لا تفعل! لا تفعل!’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهد نيد كل شيء عندما زحف من الأرض. صرخ وهو ينهار. ثم توجه نحو نفق الكلاب المؤدي إلى المنزل السابع عشر.

فكر تاليس بيأس. الخنجر.

جرّ كويد تاليس معه بينما استدار وطارد رايان. لحق به كويد بسرعة، وكان غاضبًا جدًا لدرجة أنه ضحك.

كان قد سرق الخنجر من حانة غروب الشمس. كان ذلك أمله الأخير.

“اركض بسرعة!”

“يو!”

*كسر!*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تفاجأ كويد عندما نظر خلف تاليس. رأى عملة معدنية انكشفت عندما انتزع تاليس الخنجر من ثقبها.

بصرخةٍ عارمةٍ، وبجهدٍ كبيرٍ، أمسك سينتي قطعةً ممزقةً من جرة الماء واندفع نحو كويد. ضحك كويد ببساطةٍ وركل القطعةَ التي في يد سينتي. ثم أمسك بطوق سينتي المصنوع من القنب ورفعه.

“انظروا ماذا وجدت. هل هذه عملة فضية؟ إنها عملة فضية! ههه. أنت حقًا طفلٌ حقير! لقد أخفيت عملة فضية!”

“حان وقت إنهاء هذا الأمر والبحث عن بقية الأوغاد. انتظر. ألن يكون هذا سيئًا للأخوية؟”

أراد تاليس أن يصارع بيده اليسرى، لكن قوة طفل في السابعة من عمره ليست كافية. لم يستطع سوى الهجوم الفاشل على بطن كويد، الصلب كصفيحة حديد.

‘سريعًا. ابحث عنه بسرعة.’

كانت تلك العملة الفضية هدية من امرأة نبيلة في سوق الشارع الأحمر. لم يكذب تاليس.

لاحظ كويد تحركاته بالفعل، فدفعه بمرفقه بإهمال. فأرسل كويد تاليس في الهواء.

لقد أعطته المرأة النبيلة ذات الثوب المصنوع من ريش الإوز اثنتي عشرة قطعة نحاسية، ولكن كان هناك أيضًا قطعة فضية واحدة.

كان من الممكن سماع أصوات بكاء الأطفال من الجانب بينما لم تعد صرخات كوريا متماسكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ تاليس يفقد الأمل. كل شيء ينتهي هنا. لقد فشل.

شعر تاليس بألمٍ شديد في ذراعه اليمنى. كافح ليستدير ويهاجم كويد بما وجده في يده اليسرى.

“مقابل ثمن الكذب…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل إن مجد السلالة يستند إلى أفعال الملك.”

تجاهل كويد لكمات وركلات تاليس العابرة. ابتسم ببساطة والتقط العملة الفضية بالخنجر. رمى بها في الهواء ثم التقطها مجددًا بالجانب الآخر من الخنجر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق المنتقل ذو السبع سنوات غضبًا عارمًا على رقبة كويد. طعنه وحركه.

حتى اليوم، لا تزال فضة مينديس للمملكة قيّمة ونادرة. نُقش على واجهتها صورة الملك مينديس الثالث. كانت هذه شخصية تاريخية في الكوكبة، وكانت معروفة في جميع أنحاء القارة. كما نُقش عليها شعار بخط قديم.

كلمة واحدة في كل مرة، قال، “اذهب إلى الجحيم، أيها القمامة.”

“الملك لا ينال الاحترام بفضل سلالته،

*بوم!*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بل إن مجد السلالة يستند إلى أفعال الملك.”

“يا للأسف! كان من الأفضل ابتلاعها أو دفعها نحو العين.” التقط كويد الفضة بحرص وألقاها في النار. “لا بأس. لنفعلها مرة أخرى.”

لم يفهم تاليس هذه الكلمات إطلاقًا. سأل المرأة النبيلة بشجاعة عن معناها الحقيقي، فتلقّى إجابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للأسف، كان رايان أعرج. عندما ذهب للتسول ذات مرة، كسر لصٌّ سيء الطباع ساقه. وبعد فترة، أصبح أعرج بسبب نقص الرعاية الطبية.

‘آه.’ فكّر تاليس في صمت. ‘أردتُ أيضًا أن أتعلم الكلمات وأدرسها. أردتُ أن أتعلم معرفة هذا العالم وحكمته.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دا!”

النتيجة…

احفر في تلك الحفرة وسيكون كل شيء على ما يرام.

أمسك كويد العملة الفضية مع الخنجر. لوّح بالسكين في الهواء، وبدا راضيًا جدًا عن مهاراته. ‘يبدو أنني لم أتراجع.’

أصبحت عينا تاليس باهتة عندما تذكر مشهدًا مألوفًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم سحب تاليس إلى الفناء وألقى بالعملة الفضية في النار بالقرب من الفناء.

“لا يمكنك أن تؤذيها!” في هذه اللحظة، سد شخص ما الثقب في الحائط بعناد.

“مقابل ثمن الكذب، سأكافئك بهذه العملة الفضية.”

أغمض تاليس عينيه بألم.

نظر تاليس إلى العملة الفضية التي تسود تدريجيًا في النار. أدرك فجأة ما سيفعله كويد، فركل بعنف أكبر.

أمسك كويد شعر كوريا وحمل الفتاة الباكية خارج الحفرة مثل حيوان أليف.

في هذه اللحظة، عندما رأى تاليس من زاوية عينيه رايان المشلول، الذي كان دائمًا خجولًا، يقترب من كويد من الخلف ويرفع حجرًا في يده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب كويد تاليس إلى أعلى وضحك بشدة.

‘لا تفعل ذلك.’ فكّر تاليس بحزن. لم يقاتل رايان من قبل. هذا الحجر صغير جدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح تاليس عينيه فرأى مقبض الخنجر أمامه، وفوقه كانت العملة الفضية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“دا!”

أصبحت عينا تاليس باهتة عندما تذكر مشهدًا مألوفًا.

لم تكفي قوة رايان. أصاب الحجر مؤخرة رقبة كويد، لكنه كان كافيًا لجذب انتباهه.

مرر يده الملطخة بالدماء على وجه تاليس البارد.

“اركض! رايان!”

*بوم!*

“اركض بسرعة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سحب تاليس إلى الفناء وألقى بالعملة الفضية في النار بالقرب من الفناء.

صرخ تاليس، وسينتي الذي يمسك بساقه اليمنى في عذاب، بصوت عالٍ.

ومع ذلك، قبل أن يتمكن نيد من الحفر في منتصف الطريق، أمسك كويد بساقي نيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

للأسف، كان رايان أعرج. عندما ذهب للتسول ذات مرة، كسر لصٌّ سيء الطباع ساقه. وبعد فترة، أصبح أعرج بسبب نقص الرعاية الطبية.

تنفس بصعوبة ونظر حوله، وشعر بالملل فجأة.

تراجع رايان في حالة من الذعر، واستدار وهو يعرج على عجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهد نيد كل شيء عندما زحف من الأرض. صرخ وهو ينهار. ثم توجه نحو نفق الكلاب المؤدي إلى المنزل السابع عشر.

جرّ كويد تاليس معه بينما استدار وطارد رايان. لحق به كويد بسرعة، وكان غاضبًا جدًا لدرجة أنه ضحك.

*همسة!*

“يا أعرج!” فتح كويد فمه وأخذ يلهث مثل الخنزير البري، “كانت تلك الضربة السابقة رائعة حقًا!”

كانت كوريا تبكي، فنظر كيليت إليها بخوف. مدّ كويد يده إلى إحدى الثقوب الستة في المنزل السادس، محاولًا الوصول إلى الفتاة الصغرى.

*رطم!*

ثم التقط العملة الفضية من النار بالخنجر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رُكِل رايان أرضًا. كانت عيناه مليئتين بالخوف والندم.

لم يعد تاليس يتحمل الألم. فتح فمه ليترك كويد، ثم مد يده إلى العملة الفضية.

“أنا… أنا…”

كانت كوريا تبكي، فنظر كيليت إليها بخوف. مدّ كويد يده إلى إحدى الثقوب الستة في المنزل السادس، محاولًا الوصول إلى الفتاة الصغرى.

دون انتظار انتهاء رايان الخائف، أخذ كويد الخنجر وغرسه في معصم رايان الأيمن.

*همسة!*

“آرغ!”

“آرغ!”

كانت صرخة رايان المرعبة صاخبة لدرجة أن تاليس نفسه كان يرتجف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم! أنا شيطان!” ضحك كويد. “أخبرني، كيف سيطبخك الشيطان؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ألستَ مُقعدًا؟ أليست إحدى ساقيك مكسورة بالفعل؟” صرخ كويد بجنون. “في هذه الحالة، يجب أن تكون أكثر توازنًا بين الأعلى والأسفل!”

شد كويد على أسنانه بقوة أكبر وهو يستعيد غضبه. لكن، على عكس ما كان عليه سابقًا، عندما وصلت إليه نيران الغضب، ازدادت رؤية كويد قتامة. بدا كل شيء أبعد وأصغر قبل أن يخفت وينهار.

بعد ذلك، سحب كويد الخنجر. ازدادت ابتسامة وجهه حدة. بيد واحدة، دفع تاليس أرضًا، ثم ركز على رايان.

انكسرت قصبة كيليت الهوائية، وتدفق دمه من شرايينه. ثم دفعه كويد جانبًا.

رأى تاليس كويد يضرب رايان بركبته في معدته. رفع كويد الخنجر الذي طعن به معصمه وبدأ يقطع يده كما لو كان ينشر الخشب.

*بوم!*

أغمض تاليس عينيه بألم.

“يا ولدي، اصرخ! استمر بالصراخ! أحب أن أسمع صراخكم! ربما يتحسن مزاجي وأترككم جميعًا!”

“لا! لا! آه! آه! لا تفعل! آه!”

احفر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحولت صرخات رايان المأساوية إلى عواء مستمر. صرخ سينتي بغضب من الجانب.

“آرغ!”

ألقى تاليس نظرة على كوريا التي لا تزال تبكي أو كيلي الهادئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهد نيد كل شيء عندما زحف من الأرض. صرخ وهو ينهار. ثم توجه نحو نفق الكلاب المؤدي إلى المنزل السابع عشر.

‘أرجوك، دع كل هذا ينتهي. دعه ينتهي فحسب.’

“هل أنت ذلك الطفل الذي لا يملك المال ليعطينا؟ ما فائدتك إذًا؟”

عندما تحولت صرخات رايان المتواصلة إلى شهقات مؤلمة، وجد تاليس المخدر نفسه مرفوعًا من طوقه مرة أخرى بواسطة كويد.

“يا ابن العاهرة!” نظر كويد إلى إصبعه الصغير الملطخ بالدماء وانفجر غضبًا. “سأعطيك هدية تذكارية!”

شعر بشيء ساخن بالقرب منه.

احفر في تلك الحفرة وسيكون كل شيء على ما يرام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتح تاليس عينيه فرأى مقبض الخنجر أمامه، وفوقه كانت العملة الفضية.

“آرغ!”

العملة الفضية الساخنة التي احترقت حتى اسودّت. بدت حرارتها اللاذعة وكأنها تهاجم وجهه.

احفر في تلك الحفرة وسيكون كل شيء على ما يرام.

“افتح فمك!” قال كويد بلا مبالاة قاسية.

“أيها الوغد! كيف تجرؤ!”

بالقرب منه، أمسك رايان بيده اليمنى الملطخة بالدماء. لم تعد عيناه تُظهران أي انفعال. استلقى على جنبه يرتجف من حين لآخر. لم يبقَ من راحة يده اليمنى سوى القليل من الجلد.

“آرغ!”

حدق تاليس ببرود في كويد.

تراجع رايان في حالة من الذعر، واستدار وهو يعرج على عجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ألا ترغب في ذلك؟” هز كويد رأسه وضحك، “عيناك ستفيان بالغرض أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سحب تاليس إلى الفناء وألقى بالعملة الفضية في النار بالقرب من الفناء.

بعد ذلك، أمسك كويد بالخنجر وحرك العملة السوداء التي على الخنجر نحو عيني تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك كويد بكفه. وفوقها كان الجرح الذي أحدثته جالا، والذي بدأ ينزف مجددًا.

اقترب وجه الملك مينديس الأسود من عينيه ببطء.

تحمل كويد الألم وهو يزأر بعنف وسكر.

وأصبح النقش الموجود عليه أكثر وضوحًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل إن مجد السلالة يستند إلى أفعال الملك.”

“الملك لا ينال الاحترام بفضل سلالته،

بعد ذلك…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بل إن مجد السلالة يستند إلى أفعال الملك.”

لم يعد تاليس يتحمل الألم. فتح فمه ليترك كويد، ثم مد يده إلى العملة الفضية.

في تلك اللحظة كانت العملة المعدنية على وشك أن تغرز في عيني تاليس.

استعادت حدقتا تاليس تركيزهما على الفور. نظر سينتي إلى المشهد بقلق. حتى رايان نسي يده المكسورة ورفع رأسه.

“آرغ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل إن مجد السلالة يستند إلى أفعال الملك.”

زأر تاليس بصوت عالٍ. قاوم بعنف، وفجأةً عضّ إصبع كويد الصغير بمقبض الخنجر.

عندما فتح تاليس عينيه مجددًا، حدّق في كويد بلا مبالاة. نظر كويد إلى تلك العينين الجامدتين وشعر بالملل.

صرخ كويد بصوت أجشّ من الألم. انحنى جسده إلى الخلف، فسقطت العملة من الخنجر نحو صدر تاليس العاري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. بما أن لديك الشجاعة، سأتركك للنهاية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أصابته حرارة شديدة!

وبينما تكافح الفتاة بشدة، أخذ الرجل العملة الفضية التي سُخنت للمرة الثانية بالخنجر وضغطها على وجه كوريا.

“آرغ… لا!”

‘تبًا. ألم يكن من المفترض أن أكون بالغًا؟ لماذا أبكي حتى الآن؟’

أدى الإحساس بالحرق الشديد إلى ألم حاد.

لم تكفي قوة رايان. أصاب الحجر مؤخرة رقبة كويد، لكنه كان كافيًا لجذب انتباهه.

لم يعد تاليس يتحمل الألم. فتح فمه ليترك كويد، ثم مد يده إلى العملة الفضية.

سقطت قطرة من دم تاليس على الأرض وتبخرت بسرعة. استلقى تاليس ببساطة، وانهمرت دموعه بغزارة.

“يا ابن العاهرة!” نظر كويد إلى إصبعه الصغير الملطخ بالدماء وانفجر غضبًا. “سأعطيك هدية تذكارية!”

“هل ظننتَ أنني سأتركك خارجًا يا ولدي؟ أعلم أنك الأكثر مكرًا وغدرًا بينكم جميعًا! هاهاها!” شد كويد قبضته تدريجيًا وهو يبتسم بفخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكم كويد تاليس ثم اندفع نحوه ليتغلب عليه. استخدم الخنجر ليضغط بقوة على العملة المعدنية على صدر تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض تاليس رأسه. عند الجدار، كان جسد أورسولا لا يزال يرتعش بهدوء. أما نيد، فألقي على الأرض ووجهه لأسفل، بلا حراك.

*همسة!*

*كسر!*

كان الأمر أشبه بصوت الحديد الذي يبرد بسرعة، إلا أن المادة التي تبرده كانت اللحم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ تاليس يفقد الأمل. كل شيء ينتهي هنا. لقد فشل.

“آرغ!”

*همسة!*

عوى تاليس. انبعثت من صدره المحروق رائحة احتراق. شعر بألم حاد كأن عضلاته تحترق. ضغط كويد على العملة الفضية لخمس ثوانٍ كاملة. ثم حدق في وجه تاليس المشوه بشدة قبل أن يشعر بأنه قد نفس عن غضبه بما فيه الكفاية، فأطلق سراحه.

*بوم!*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بمجرد أن تحرر تاليس، انتزع العملة الفضية التي كانت عالقة بصدره رغم أنها لا تزال مشتعلة. سقط اللحم المتفحم والدم والعملة الفضية على الأرض مدويًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دا!”

سقطت قطرة من دم تاليس على الأرض وتبخرت بسرعة. استلقى تاليس ببساطة، وانهمرت دموعه بغزارة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق المنتقل ذو السبع سنوات غضبًا عارمًا على رقبة كويد. طعنه وحركه.

‘تبًا. ألم يكن من المفترض أن أكون بالغًا؟ لماذا أبكي حتى الآن؟’

‘سريعًا. ابحث عنه بسرعة.’

“يا للأسف! كان من الأفضل ابتلاعها أو دفعها نحو العين.” التقط كويد الفضة بحرص وألقاها في النار. “لا بأس. لنفعلها مرة أخرى.”

“افتح فمك!” قال كويد بلا مبالاة قاسية.

أغمض تاليس عينيه بإحكام. لم يخفّ الألم الحارق في صدره، بل ازداد ألمًا. كان كهجومٍ من الألم، يتزايد.

استدار كويد الشرس فجأةً، فلم يرَ سوى طفلة المنزل السابع عشر، أورسولا، تحاول جاهدةً الهروب من الباب. لم يستطع الباب، الذي انهار قبل قليلٍ من جراء وطء كويد، أن يتحمل وزنها، فانفتح فجأةً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘دعني أقطع حلق كويد. سيكون ذلك رائعًا.’ قال في صمتٍ في قلبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رُكِل رايان أرضًا. كانت عيناه مليئتين بالخوف والندم.

عندما فتح تاليس عينيه مجددًا، حدّق في كويد بلا مبالاة. نظر كويد إلى تلك العينين الجامدتين وشعر بالملل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ تاليس يفقد الأمل. كل شيء ينتهي هنا. لقد فشل.

“يا ولدي، ألا تريد اللعب بعد الآن؟” ركل كويد تاليس. نظر إليه تاليس ببرود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.

‘تعال،’ فكر، ‘هذه المرة، سيكون الأمر متعلقًا بالعينين والأنف. الأمر متروك لك. على أي حال، منذ أن انتقلت، لم أتمكن من إنجاز أي شيء، أليس كذلك؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ كويد عندما نظر خلف تاليس. رأى عملة معدنية انكشفت عندما انتزع تاليس الخنجر من ثقبها.

نظر كويد في عينيّ تاليس، فأكّد له لامبالاة تاليس. عندما كان لا يزال جامع ديون، كان يكره المدينين الذين يحملون هذا التعبير. هذا يعني أنه مهما عذبهم، لن يحصل على أي مال.

استمر الشعور بالحرقة في صدره، لكن تاليس رفع رأسه. في عيني سينتي وكوريا الخائفة، وضحكة رايان التي لا تُوصف، كان تاليس يراقب كويد بلا مبالاة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بصق كويد، يشعر بالملل. شعر وكأن متعته قد دُمّرت.

بكت كوريا بشدة. إنها في الرابعة من عمرها فقط.

“لقد أهدرت الكثير من الوقت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدم كويد الخنجر وقلب العملة الفضية على وجه الفتاة، مما جعلها تصرخ بشدة.

ولكن عندما استدار ورأى المتسولين في الجدران، أصبحت عيناه مشرقة مرة أخرى.

في تلك اللحظة، شعر كويد بشيء من الارتباك. وضع يديه على رقبته شارد الذهن، مرعوبًا. حاول يائسًا تغطية الجرح الذي ينزف دمًا، لكن يديه وذقنه المرتعشين بدا وكأنهما يعارضان نواياه. اندفع الدم، الأحمر الفاقع كالصبغة، بلا هوادة من شريانه.

كانت كوريا تبكي، فنظر كيليت إليها بخوف. مدّ كويد يده إلى إحدى الثقوب الستة في المنزل السادس، محاولًا الوصول إلى الفتاة الصغرى.

لم يعد تاليس يتحمل الألم. فتح فمه ليترك كويد، ثم مد يده إلى العملة الفضية.

استعادت حدقتا تاليس تركيزهما على الفور. نظر سينتي إلى المشهد بقلق. حتى رايان نسي يده المكسورة ورفع رأسه.

وجد تاليس الشيء الذي أراده ثم انتزعه بالقوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘لا، لا! هذه كوريا. إنها أصغر طفلة هنا.’

ي’بدو أنني لا أستطيع فعل أي شيء.’

ازداد الشعور بالحرقان في صدره، وبدا وكأن عضلاته تحترق.

خنجر؟

بكت كوريا بشدة. إنها في الرابعة من عمرها فقط.

‘آه.’ فكّر تاليس في صمت. ‘أردتُ أيضًا أن أتعلم الكلمات وأدرسها. أردتُ أن أتعلم معرفة هذا العالم وحكمته.’

“أيها الوغد! كيف تجرؤ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا.’

“كوريا!”

“اللعنة جالا تشارلتون! الشقي اللعين!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أيها الشيطان! تعال إلي!”

في تلك اللحظة، شعر كويد بشيء من الارتباك. وضع يديه على رقبته شارد الذهن، مرعوبًا. حاول يائسًا تغطية الجرح الذي ينزف دمًا، لكن يديه وذقنه المرتعشين بدا وكأنهما يعارضان نواياه. اندفع الدم، الأحمر الفاقع كالصبغة، بلا هوادة من شريانه.

“أنت تجرؤ! لن تفعل!”

“مزعج!”

تاليس، وسينتي، وحتى رايان الذي لا يزال ممسكًا بيده المكسورة، زحفوا جميعًا بجنون نحو كويد. لكن بحركة ساق، كل منهم انجرفوا إلى زاوية الجدار.

عندما رفع كويد يده اليسرى، لاحظ فجأةً شيئًا غريبًا. ألم أكن أستخدم خنجرًا لأضغط على وجه الفتاة بقطعة فضية؟

“لا يمكنك أن تؤذيها!” في هذه اللحظة، سد شخص ما الثقب في الحائط بعناد.

“آرغ!”

إنه كيليت، الذي كان خائفًا جدًا، وانسحب مرة أخرى إلى الحفرة. في هذه اللحظة، وقف بشجاعة أمام كوريا لحماية نفسه.

*رطم!*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن تاليس هز رأسه من الألم. ‘لا، أنت لست كافيًا.’

“اصرخوا! صراخكم ليس بائسًا بما يكفي! من المؤسف أن جرة الماء مكسورة. لم أعد استطيع الصيد.”

قبض على كيليت بسهولة بواسطة كويد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ تاليس يفقد الأمل. كل شيء ينتهي هنا. لقد فشل.

“لا تقاطع ترفيهي،” ضحك كويد. ثم قطع عنق كيليت دون تردد أو مقاطعة أو تقييد. توسعت عينا كيليت وكأنه لا يصدق ما حدث.

“يا للأسف! كان من الأفضل ابتلاعها أو دفعها نحو العين.” التقط كويد الفضة بحرص وألقاها في النار. “لا بأس. لنفعلها مرة أخرى.”

سقط تاليس أرضًا مشلولًا. بدا رايان وكأنه في حالة انهيار عصبي وهو يضحك ويبكي. أما سينتي، فقد ضرب الأرض بعنف.

“مزعج!”

انكسرت قصبة كيليت الهوائية، وتدفق دمه من شرايينه. ثم دفعه كويد جانبًا.

“مزعج!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بكت كوريا أكثر فأكثر دون سيطرة عليها.

بكى نيد وركل. أمسك كويد وجهه وضربه أرضًا. ثم رفع قدمه اليمنى وداس بوحشية على وسط ظهر المتسول ذي الأعوام الستة.

“لا تفعل! لا تمسك بي! أنا طفلة جيدة جدًا! ليس لدي حمى التيفوئيد! لا!”

صرخ كويد من الألم. أرخى قبضته الحديدية ثم رمى تاليس نحو الحائط. شعر تاليس بدوار وألم في حلقه. استند إلى الحائط وسعل بلا سيطرة.

أمسك كويد شعر كوريا وحمل الفتاة الباكية خارج الحفرة مثل حيوان أليف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها. هل تحاولين الهرب؟”

ثم التقط العملة الفضية من النار بالخنجر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الشيطان! تعال إلي!”

“وغد! وغد ملعون!”

عندما فتح تاليس عينيه مجددًا، حدّق في كويد بلا مبالاة. نظر كويد إلى تلك العينين الجامدتين وشعر بالملل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أغمض تاليس عينيه وزأر بكل قوته. كره نفسه. كره هذا العالم اللعين. ثم نظر إلى كويد بعجز.

جرّ كويد تاليس معه بينما استدار وطارد رايان. لحق به كويد بسرعة، وكان غاضبًا جدًا لدرجة أنه ضحك.

وبينما تكافح الفتاة بشدة، أخذ الرجل العملة الفضية التي سُخنت للمرة الثانية بالخنجر وضغطها على وجه كوريا.

“اركض بسرعة!”

كان من الممكن سماع أصوات بكاء الأطفال من الجانب بينما لم تعد صرخات كوريا متماسكة.

‘هناك وجهة نظر مفادها أن إنفاذ ومعاقبة الأفعال المنحرفة هو إحدى الطرق التي تعمل بها السلطة على تشكيل ونمذجة البنية الأساسية للمجتمع…’

‘لماذا حدث هذا؟’

“إنه خنجر! هاهاها! يا ولدي. هل فكرتَ حقًا في مهاجمتي بخنجر؟ هاهاها. ماذا كنتَ ستفعل؟ هل ستطعن فخذي؟”

استلقى تاليس على الأرض كأنه فقد كل أمل. امتلأت عيناه باليأس، وظلّ ساكنًا. لم يبقَ سوى الألم الحارق ينبض في صدره.

لاحظ كويد تحركاته بالفعل، فدفعه بمرفقه بإهمال. فأرسل كويد تاليس في الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استخدم كويد الخنجر وقلب العملة الفضية على وجه الفتاة، مما جعلها تصرخ بشدة.

صرخت أورسولا عندما رفعها كويد من ساقها.

تنفس بصعوبة ونظر حوله، وشعر بالملل فجأة.

وجد تاليس الشيء الذي أراده ثم انتزعه بالقوة.

“حان وقت إنهاء هذا الأمر والبحث عن بقية الأوغاد. انتظر. ألن يكون هذا سيئًا للأخوية؟”

“الملك لا ينال الاحترام بفضل سلالته،

بدأ سُكر كويد يختفي تدريجيًا.

ولكن عندما استدار ورأى المتسولين في الجدران، أصبحت عيناه مشرقة مرة أخرى.

“مهما يكن. بما أن ريك وعصابته لم يظهروا، فهذا يعني أنه لا توجد مشكلة.”

بعد ذلك، سحب كويد الخنجر. ازدادت ابتسامة وجهه حدة. بيد واحدة، دفع تاليس أرضًا، ثم ركز على رايان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أغمض عينيه وهز رأسه. ثم فكّر في استخدام كلتا يديه لكسر عنق الفتاة.

صرخ تاليس، وسينتي الذي يمسك بساقه اليمنى في عذاب، بصوت عالٍ.

هاه؟

صرخ سينتي ونيد وهما يندفعان بجرأة نحو الأمام دون خوف. تشبث أحدهما بفخذ كويد، وضرب الآخر بطنه بذراعيه الصغيرتين.

عندما رفع كويد يده اليسرى، لاحظ فجأةً شيئًا غريبًا. ألم أكن أستخدم خنجرًا لأضغط على وجه الفتاة بقطعة فضية؟

لكن كوريا رفعت رأسها فجأةً ثم بكت بحزنٍ شديد. بدا أن كيليت أدرك شيئًا ما، فالتفت… ليرى وجه كويد المبتسم. تبول في سرواله.

خنجر؟

في تلك اللحظة، بدا كل شيء ساكنًا. تجمد كويد للحظة. ثم خفض رأسه مندهشًا وهو ينظر إلى تاليس الذي يسعل على الأرض بعد أن طار.

لم يفكر كثيرًا واستمر في رفع يده اليسرى ليضعها على رقبة كوريا.

“اللعنة جالا تشارلتون! الشقي اللعين!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، تاليس المستلقي على بطنه وقد فقد الأمل، فجأة لمس شيئا بيده اليمنى جعله يرتجف.

“مت!”

خنجر؟

أصبحت عينا تاليس باهتة عندما تذكر مشهدًا مألوفًا.

نهض دون تردد، وأخفى يده خلف ظهره.

‘آه.’ فكّر تاليس في صمت. ‘أردتُ أيضًا أن أتعلم الكلمات وأدرسها. أردتُ أن أتعلم معرفة هذا العالم وحكمته.’

ثم حدث كل شيء فجأة. في نظر سينتي، هاجم تاليس المرعوب، الذي لا يزال على الأرض، فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل إن مجد السلالة يستند إلى أفعال الملك.”

“مت!”

“مت!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أطلق المنتقل ذو السبع سنوات غضبًا عارمًا على رقبة كويد. طعنه وحركه.

كانت صرخة رايان المرعبة صاخبة لدرجة أن تاليس نفسه كان يرتجف.

“مزعج!”

“مت!”

لاحظ كويد تحركاته بالفعل، فدفعه بمرفقه بإهمال. فأرسل كويد تاليس في الهواء.

“لقد أهدرت الكثير من الوقت.”

*بوم!*

انكسرت قصبة كيليت الهوائية، وتدفق دمه من شرايينه. ثم دفعه كويد جانبًا.

ارتطم رأس تاليس بحافة حفرة، فأُصيب بالذهول على الفور. لكنه رفع رأسه بإصرار ونظر إلى يده.

زأر تاليس بصوت عالٍ. قاوم بعنف، وفجأةً عضّ إصبع كويد الصغير بمقبض الخنجر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هناك. الخنجر المسروق من حانة غروب الشمس. خنجر حادّ عليه دم.

بدأ تاليس يتخبط ممسكًا باليد التي تخنقه، لكن قوته لم تسعفه. حاول جاهدًا أن يفتح فمه، لكنه لم يستطع أن يتنفس. راحت ساقاه تركلان في الهواء بينما أخذ يغيب عن الوعي.

في تلك اللحظة، بدا كل شيء ساكنًا. تجمد كويد للحظة. ثم خفض رأسه مندهشًا وهو ينظر إلى تاليس الذي يسعل على الأرض بعد أن طار.

نظر كويد في عينيّ تاليس، فأكّد له لامبالاة تاليس. عندما كان لا يزال جامع ديون، كان يكره المدينين الذين يحملون هذا التعبير. هذا يعني أنه مهما عذبهم، لن يحصل على أي مال.

لم تدم نظرة كويد المندهشة طويلًا. كان قد أدرك ما حدث له. فجأةً، ترك كوريا ولمس عنقه بيديه المرتعشتين.

خنجر؟

تدفق شعور دافئ ورطب ولزج على ترقوته وصدره وبطنه. أمام مرأى كويد، كافح الطفل اللعين تاليس، لكنه نهض بثبات من الأرض. أمسك تاليس الخنجر بيده اليمنى المرتعشة. ورغم ارتجافه، إلا أنه كان ثابتًا.

*كسر!*

في تلك اللحظة، شعر كويد بشيء من الارتباك. وضع يديه على رقبته شارد الذهن، مرعوبًا. حاول يائسًا تغطية الجرح الذي ينزف دمًا، لكن يديه وذقنه المرتعشين بدا وكأنهما يعارضان نواياه. اندفع الدم، الأحمر الفاقع كالصبغة، بلا هوادة من شريانه.

الأصوات من حوله صارت مكتومة، كأن حجابًا كثيفًا يحجبها. كوريا تبكي، ورايان انكمش على نفسه عند الفتحة وهو يرتجف بلا توقف، فيما جلس كيليت أمام الحائط مرتعدًا يأنّ بخوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شد كويد على أسنانه. شعر بضعف في ساقيه، فتراجع خطوة إلى الوراء. لكن هذا جعله يسقط أرضًا بخفة، ولم يعد قادرًا على النهوض.

أغمض تاليس عينيه بألم.

استمر الشعور بالحرقة في صدره، لكن تاليس رفع رأسه. في عيني سينتي وكوريا الخائفة، وضحكة رايان التي لا تُوصف، كان تاليس يراقب كويد بلا مبالاة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمض تاليس عينيه وزأر بكل قوته. كره نفسه. كره هذا العالم اللعين. ثم نظر إلى كويد بعجز.

كلمة واحدة في كل مرة، قال، “اذهب إلى الجحيم، أيها القمامة.”

“هذا يجعل الأمور سهلة.”

شد كويد على أسنانه بقوة أكبر وهو يستعيد غضبه. لكن، على عكس ما كان عليه سابقًا، عندما وصلت إليه نيران الغضب، ازدادت رؤية كويد قتامة. بدا كل شيء أبعد وأصغر قبل أن يخفت وينهار.

“يا ولدي، اصرخ! استمر بالصراخ! أحب أن أسمع صراخكم! ربما يتحسن مزاجي وأترككم جميعًا!”

برزت عيناه كأنهما على وشك الخروج من محجريهما وهو يحدق بثبات في تاليس. ثم مدّ يده المرتعشة التي طعنتها جالا نحو تاليس، متوقفًا بين الحين والآخر.

“يو!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتح فمه وقال بصوت أجش، “اللعنة… أيها الوغد…”

في تلك اللحظة، بدا كل شيء ساكنًا. تجمد كويد للحظة. ثم خفض رأسه مندهشًا وهو ينظر إلى تاليس الذي يسعل على الأرض بعد أن طار.

مرر يده الملطخة بالدماء على وجه تاليس البارد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمض عينيه وهز رأسه. ثم فكّر في استخدام كلتا يديه لكسر عنق الفتاة.

كانت تلك هي الكلمات الأخيرة التي قالها “فأس الدم” كويد رودا من إيرول.

“أنت تجرؤ! لن تفعل!”

————————

“انظروا إلى هذا!” قال كويد كما لو أنه وجد كنزًا. استدار وتفادى ضربة تاليس.

⌐☐=☐: بإذن الله التنزيل فصل 1 يوميًا. على الأقل في هذه الفترة..

“وغد! وغد ملعون!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.

زأر سينتي وهو يركل. ازداد ضحك كويد الحاد حدةً.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ازداد الشعور بالحرقان في صدره، وبدا وكأن عضلاته تحترق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط