You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 5

جنون كويد

جنون كويد

1111111111

 

لقد صدم ريك، لقد تعرف عليهم.

الفصل 5: جنون كويد

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض الرجل القوي البنية من على الكرسي وأمسك بمقبض صولجان مرصع ببلورات زرقاء فاتحة. عند التدقيق، بدت بلورات الصولجان وكأنها تتلألأ بإيقاع بطيء وثابت.

لم تكن المنازل المهجورة منازل، بل اسم موقع في مدينة النجم الأبدي. كان يقع في الحي الثاني من المدينة السفلى، بجوار الشارع الأسود الشهير. وكانت المنطقة بأكملها بحجم شارع واحد تقريبًا.

جاء صوت قوي ومهتاج من الغرفة المجاورة.

سمع تاليس ذات مرة شيوخ الأخوية يذكرون أن هذه المنازل المهجورة كانت في يوم من الأيام فناء ملك الكوكبات. قبل مئة عام، كان للمباني اسم أفضل، لكن لم يتذكره أحد. لم يكن هناك سوى قاعة المدينة التي سجلتها. كانت تعجّ بالناس العاديين في عاصمة المملكة.

“ماذا حدث لدييغو؟ هل دخل في شجار؟” سأل نيد بفضول بعد أن اختبأ.

وفي مرحلة ما من الزمن، تحولت إلى ساحة اجتماع للعصابات، وفي بعض الأحيان، إلى ساحة قتال بين فصائل مختلفة.

“جميعكم أيها الحثالة اللعينة! حتى أنتم تجرؤون على السخرية مني! تجرؤون على السخرية من فأس الدم كويد رودا! حتى أنتم تجرؤون… هاها، اصرخوا! لماذا لا تصرخون؟ اصرخوا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نتيجةً لذلك، تلطخ الحيّ النابض بالحياة تدريجيًا بالدماء والفولاذ. وهُجر المكان، ولم يبقَ منه سوى مبانٍ من الطوب الممزق.

لقد صدم ريك، لقد تعرف عليهم.

عوملت المنازل المهجورة أيضًا كأراضٍ ميتة للتخلص من الجثث، ولذلك، وحتى يومنا هذا، كان الأطفال الذين نشأوا في سعادة في العاصمة يُوعَّظون بـ “إن عصيتَ، فسأرسلك إلى المنازل المهجورة”. ومنذ ذلك الحين، أصبحت المنازل المهجورة ثاني أشهره مكان بعد الشارع الأسود المرعب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فزع ريك. مواجهة عصابة قوارير الدم…

عندما نهضت الأخوية في الشارع الأسود واستولت على السيطرة على العالم السفلي في منطقة المدينة السفلى، حولوا المنازل المهجورة إلى مقر لأعمال المتسولين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، سمع تاليس صوت دييغو، قائد المنزل السابع عشر. لا يزال تاليس يتذكر صوت دييغو من تلك اللحظة التي تقاتلا فيها على الماء، حين استخدم حجرًا لسحق رأسه —كان الصوت مشابهًا جدًا لهذا الصوت.

للسيطرة على المتسولين ومنعهم من الهرب ليلًا، رتّبوا بلطجية لمراقبة كل منزل. حفرت الأخوية خنادق —عرضها ثلاثة أمتار وعمقها خمسة عشر قدمًا— حول المنازل. ثم ملأوا الخنادق بالخشب والمسامير الصدئة. كان المدخل الوحيد هو البوابة الأمامية التي يمكن إغلاقها.

“ثم جهز نفسك وتوجه سراً إلى المعبد… ابدأ في اللحظة التي تتوفر فيها الأخبار، فلا داعي لانتظار إشارة يودل.”

انتشرت شائعاتٌ عن موت الكثيرين أثناء محاولتهم الهرب، لكن أحدهم نجح في النهاية في إيجاد طريقة للهروب. ومع ذلك، خلال السنوات الأربع التي قضاها تاليس في المنازل المهجورة، لم يتمكن أحد من العثور على هذا النفق السري الأسطوري. بل ازدادت الجثث في الخنادق عامًا بعد عام مع توسع أعمال الأخوية. وقيل إنه في كل عام، كان هناك أطفالٌ جاهلون يحاولون الهرب. ولهذا السبب أيضًا، كانت الأخوية تنظف الخنادق من الجثث مرةً واحدةً سنويًا.

‘كويد يضرب المتسولين في المنزل السابع عشر. لا، بمجرد الاستماع إليه، وشدّة ضربه، فإن هجوم الليلة ليس مجرد تنفيس. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون كويد وغدًا، لكنه لن يهاجم جميع من في المنزل في آنٍ واحد…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كما يوحي اسمها، بنيت منازلها من الطوب، وكان عددها الإجمالي ثلاثة وعشرين منزلًا. كان من المفترض أن يكون هناك المزيد، لكن بعضها انهار بسبب حروب العصابات قبل سنوات عديدة. كما هُدم بعضها لحفر الخنادق.

خلال القتال، كانت هي من تشبثت بفخذ سينتي ومنعته من التدخل في قتال دييغو وتاليس. لولا أن تاليس هاجم ركبة دييغو بعنف والتقط حجرًا بسرعة، لما كان لديهما ماء للشرب اليوم.

وُضعت هذه المنازل بشكل غير منتظم خلف البوابات. بعضها قريب من بعض، والبعض الآخر معزول.

بطبيعة الحال، لم يعلم تاليس أن قوات حراسة المكان قد تقلصت إلى اثنين فقط لهذه الليلة. علاوة على ذلك، لن يعود هذان اللصان أبدًا.

كان يُوزّع المتسولون المحظوظون على منازلٍ فيها آبار. أما غير المحظوظين، مثل تاليس من المنزل السادس، فكان عليهم سحب الماء من منازلٍ أخرى لملء جرارهم —الماء شيئ لا يُقدّر بثمن.

استدار ونظر إلى الآخرين في المنزل السادس. ارتجف نيد وكوريا قرب الحفرة. أما رايان، الذي كان ينوي الخروج مسرعًا، فقد ارتعب بالفعل.

كان الماء والطعام غالبًا ما يُثيران شجارًا بين المتسولين. ومن الأمثلة على ذلك جرة الماء من المنزل السادس. في عامه الثاني هناك، استخدم تاليس أساليب مختلفة للتوصل إلى اتفاق مع المنزل السابع عشر المجاور للحصول على الماء مرة واحدة أسبوعيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حمل الرجل القوي الصولجان وتوجه إلى النافذة الممتدة من الأرض إلى السقف. نظر من النوافذ إلى الأضواء المتألقة للضريح العظيم في البعيد.

قبل ذلك، لم يكن نيد وكوريا قد وصلا بعد، ولم يكن هناك سوى سينتي وريان وكيليت ومتسولين آخرين قد فارقا الحياة. في ذلك الوقت، حتى مياه الشرب كانت تُشكّل مشكلة.

“أمسك بكارا. سقطت كارا أرضًا. أراد دييغو إيقافه، لكنه تلقى مئات الضربات، فتجمد دييغو… ثم ظهرت ماريتا. رماها كويد في النار… شم… النار…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، سمع تاليس صوت دييغو، قائد المنزل السابع عشر. لا يزال تاليس يتذكر صوت دييغو من تلك اللحظة التي تقاتلا فيها على الماء، حين استخدم حجرًا لسحق رأسه —كان الصوت مشابهًا جدًا لهذا الصوت.

بعد فترة، شعر تاليس أن الوقت قد فات للندم على قراره. نظر إلى الحجر المختبئ تحت جدار المنزل السابع عشر. حدّق في نفق الكلب الذي يربط المنزل السابع عشر بالسادس. كان هذا رمزًا للتحالف بين الأطفال في تلك الأيام.

“كارا! أحدهم! لم نفعل! لم نكن نحن!” بدا صوت دييغو متألمًا ومذعورًا.

انحنى النبيل الكهل بعمق.

نتيجةً لذلك، لم يستطع جميع متسولين المنزل السادس، بمن فيهم تاليس، التحرّك للحظة. لكن تاليس كانت لديه ذكرياتٌ لا تنتمي إلى هذا العالم، فكان رد فعله الأول هو اصطحاب الآخرين إلى الفناء للاختباء في الحفرة خلف المنزل.

“تخميناتنا العبثية هنا لا تُلقي إلا بظلال من الشك على قدرة يودل. علاوة على ذلك، ألا يحمل شعلة المصباح؟ أعتقد أنه قريب من الهدف، ويحتاج فقط إلى تأكيد نهائي.” قال الرجل القوي ببطء.

بعد فترة، شعر تاليس أن الوقت قد فات للندم على قراره. نظر إلى الحجر المختبئ تحت جدار المنزل السابع عشر. حدّق في نفق الكلب الذي يربط المنزل السابع عشر بالسادس. كان هذا رمزًا للتحالف بين الأطفال في تلك الأيام.

 

“ماذا حدث لدييغو؟ هل دخل في شجار؟” سأل نيد بفضول بعد أن اختبأ.

انحنى النبيل الكهل بعمق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن الأطفال المتسولون على وفاق تام. ومن بين منازل الفقراء، كان المنزل السادس استثناءً لهذه القاعدة.

“جميعكم أيها الحثالة اللعينة! حتى أنتم تجرؤون على السخرية مني! تجرؤون على السخرية من فأس الدم كويد رودا! حتى أنتم تجرؤون… هاها، اصرخوا! لماذا لا تصرخون؟ اصرخوا!”

العديد من إصابات الأطفال قد تؤدي إلى الوفاة، باستثناء كويد، عادةً ما تكون إصاباتهم ناجمة عن أطفال متسولين آخرين —فالأطفال دون سن العاشرة لا يدركون قوتهم. توفي أحد رفاق تاليس في السكن أيضًا بهذه الطريقة قبل وصول نيد وكوريا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لايورك، من الرائع رؤيتك… لا بأس. لن أتحدث عن أي هراء. ماذا يحدث الليلة؟”

ومع ذلك، كان المنزل السابع عشر أيضًا من الأقليات. كان دييغو أسمر البشرة، أشقر العينين ضيقي النظر. كان طفلًا مرحًا وعنيدًا. في التاسعة والنصف من عمره، يتمتع بصفات قيادية أكثر من سينتي وتاليس. على الأقل، يستمع متسولو المنزل السابع عشر إليه. وهذا أيضًا جعل معركة الماء بين المنزلين السابع عشر والسادس مليئة بالتقلبات.

“لا أشك في قدرة يودل، ولم أقلل قط من ولائه. إنه فقط…” توقف الرجل وتنهد. “إنه هادئ وقاسٍ للغاية. باستثناء ولائه الثابت، لا يهتم بأي شيء آخر. تمامًا كما كان قبل اثني عشر عامًا. أنا قلق من أنه…”

“لا يبدو الأمر شجارًا. هل تُضايق المنازل الأخرى دييغو؟ إنه بالتأكيد كاراك المنزل العاشر! إنه يُحب مُضايقة الآخرين!” بدا أن كيليت قد فكّرت في شيء ما وتحدثت بسرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلمات أورسولا غير متوازنة، لكن ذلك كفى لأبناء المنزل السادس لفهم ما يجري. شحبوا جميعًا. حتى تاليس لم يستطع إلا أن يشعر بالخوف في قلبه.

“إذن علينا الإسراع في النجدة! قلنا لهم إننا سنساعد بعضنا البعض.” كان رايان على وشك الخروج من الحفرة ودخول نفق الكلاب عندما سحبه تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلمات أورسولا غير متوازنة، لكن ذلك كفى لأبناء المنزل السادس لفهم ما يجري. شحبوا جميعًا. حتى تاليس لم يستطع إلا أن يشعر بالخوف في قلبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تتعجل. إنه ليس كاراك! إنه شيء آخر!” استمع تاليس إلى الصراخ المروع في الغرفة المجاورة.

لقد صدم ريك، لقد تعرف عليهم.

“لا! دييغو!”

“عندما يرى أحدهم، يضربه ويلقنه حتى يتوقف عن التنفس… سمعتُ بكاءً فذهبتُ إلى المنزل الثالث لألقي نظرة. رأيته يسحب لاري للخارج. كان الدم غزيرًا عندما خرج. ثم رآني…”

بعد ذلك، سُمع صوتٌ حادٌّ كأن كيس رملٍ أُلقي على الحائط. لكن الصوت هذه المرة جاء من طفلةٍ تُدعى أورسولا. تذكر تاليس هذه الطفلة ذات الثماني سنوات. في تلك المرة، عندما انتهى الصراع على الماء، عبست أورسولا بشدةٍ وهي تقف بثباتٍ إلى جانب دييغو.

كان النبيل الكهل رمادي الشعر أمام المدفأة، مواجهًا كرسيًا فاخرًا، يسأل بصوت قاتم، “الصبر يا صديقي. لقد انتظرنا اثني عشر عامًا، ولا يهم إن انتظرنا لفترة أطول قليلًا.”

خلال القتال، كانت هي من تشبثت بفخذ سينتي ومنعته من التدخل في قتال دييغو وتاليس. لولا أن تاليس هاجم ركبة دييغو بعنف والتقط حجرًا بسرعة، لما كان لديهما ماء للشرب اليوم.

“كو… كويد جُنّ جنونه! لا يريدنا نحن فقط! ينوي البحث عنا في كل منزل، واحدًا تلو.. الآخر!”

“هناك شيء خاطئ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بصفته أكبر أبناء المنزل، بدأ تعبير وجه سينتي يتحول إلى الكآبة. كان هذا العضو من المنزل السادس أسعدهم وأكثرهم استعدادًا للعمل مع تاليس. نادرًا ما كان سينتي يتحدث، ولكن عندما يتحدث، يكون ذلك إما أمرًا مهمًا أو نقطة حرجة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما يوحي اسمها، بنيت منازلها من الطوب، وكان عددها الإجمالي ثلاثة وعشرين منزلًا. كان من المفترض أن يكون هناك المزيد، لكن بعضها انهار بسبب حروب العصابات قبل سنوات عديدة. كما هُدم بعضها لحفر الخنادق.

وسرعان ما تحول عدم اليقين لدى الأطفال إلى حالة من الذعر.

عوملت المنازل المهجورة أيضًا كأراضٍ ميتة للتخلص من الجثث، ولذلك، وحتى يومنا هذا، كان الأطفال الذين نشأوا في سعادة في العاصمة يُوعَّظون بـ “إن عصيتَ، فسأرسلك إلى المنازل المهجورة”. ومنذ ذلك الحين، أصبحت المنازل المهجورة ثاني أشهره مكان بعد الشارع الأسود المرعب.

“توسلوا للرحمة! توسلوا للرحمة! هيا! أحب أن أسمعكم تتوسلون!”

“لنرَ إن كنتم لا تزالون تجرؤون على قول الهراء! لنرَ إن كنتم لا تزالون تجرؤون على شتمي من ورائي! اللعنة على المرأة حمراء الشعر! اللعنة على الأصلع! اللعنة على جالا تشارلتون! عليكم الموت جميعًا!”

جاء صوت قوي ومهتاج من الغرفة المجاورة.

“توسلوا للرحمة! توسلوا للرحمة! هيا! أحب أن أسمعكم تتوسلون!”

لن ينسى كل متسول في المنازل المهجورة هذا الصوت أبدًا، فقد كان أشد رعبًا من شياطين الجحيم. على أقل تقدير، لن يكسر الشيطان عظام طفل متسول شبرًا شبرًا، أو يشق وجوههم شبرًا تلو الآخر. كما لن يغمر الشيطان وجه طفل متسول تحت الماء ويقول إنه “يروي عطشه” في الوقت نفسه (على الأقل، لم يكن المتسولون الأطفال يعرفون إن كان الشيطان سيفعل ذلك بالفعل).

وُضعت هذه المنازل بشكل غير منتظم خلف البوابات. بعضها قريب من بعض، والبعض الآخر معزول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انه كويد.

بعد فترة، شعر تاليس أن الوقت قد فات للندم على قراره. نظر إلى الحجر المختبئ تحت جدار المنزل السابع عشر. حدّق في نفق الكلب الذي يربط المنزل السابع عشر بالسادس. كان هذا رمزًا للتحالف بين الأطفال في تلك الأيام.

كان كويد رودا، زعيم المتسولين في الأخوية في الشارع الأسود، بمثابة كابوسهم ونجم يوم القيامة.

…..

“لا! يا رئيس! نحن مخطئون! نحن… آه!”

“اصمتوا. ممنوع على الجميع الخروج! نحن…” عبس تاليس وكافح ليفكر في حل. قبل أن يُنهي كلامه، ظهر طفل متسول في نفق الكلاب الذي يربط بين المنزلين السابع عشر والسادس.

“لنرَ إن كنتم لا تزالون تجرؤون على قول الهراء! لنرَ إن كنتم لا تزالون تجرؤون على شتمي من ورائي! اللعنة على المرأة حمراء الشعر! اللعنة على الأصلع! اللعنة على جالا تشارلتون! عليكم الموت جميعًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأةً سُمع صوتٌ عالٍ. فُتحت أبواب المنزل السادس.

بينما كان كويد يلعن بجنون، سمع أصوات الضرب وأصوات القبضات والحجارة أو الأجساد التي تصطدم بالحائط.

“ثم جهز نفسك وتوجه سراً إلى المعبد… ابدأ في اللحظة التي تتوفر فيها الأخبار، فلا داعي لانتظار إشارة يودل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“النجدة! النجدة! دييغو! كارا! ماريتا! أسرع وانهض! أسرع وأنقذني!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تتعجل. إنه ليس كاراك! إنه شيء آخر!” استمع تاليس إلى الصراخ المروع في الغرفة المجاورة.

“اركض! اركض بسرعة—آه—!”

“أين… أين يمكنكم الركض؟ هاه؟ أنت… تبدوا مألوفًا…”

“كلااا! أين الحراس! أين السيد ريك! لااا! يريد قتلنا جميعًا!”

“أين… أين يمكنكم الركض؟ هاه؟ أنت… تبدوا مألوفًا…”

“لا! لا تفعل!”

“ما زال لا يوجد أخبار من يودل؟ ماذا عن قاعة الغروب؟”

تحت ضوء القمر في المنازل المهجورة، تعالت صرخاتٌ مُفجعة من أفواهٍ كثيرة. ارتجف تاليس حتى النخاع!

“محاسب!” صرخ المغتال من الأخوية على بُعد عشرين قدمًا من ريك. بدا وجه لايورك من بعيد وكأنه تحت ضوء مصباح يدوي. بدا عليه الاستياء وسأل، “لماذا أتيت إلى هنا في هذا الوقت؟ هذا عمل خطير! حتى أنت، وأنتَ تُفكّر في الانضمام إلى المرح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استغرق تاليس ثلاث ثوانٍ للرد. ماذا يفعل كويد؟

لقد أصيب الجميع في المنزل السادس بالذهول، بما في ذلك تاليس.

استدار ونظر إلى الآخرين في المنزل السادس. ارتجف نيد وكوريا قرب الحفرة. أما رايان، الذي كان ينوي الخروج مسرعًا، فقد ارتعب بالفعل.

من المدخل، اقترب كويد بجسده المرتجف ببطء. نظر إلى الأطفال السبعة المرتعشين بابتسامة شرسة وبغيضة.

لم يكن حال كيليت وسينتي أفضل بكثير. فالأول تقلبت على وجهه ملامح نفاد الصبر والخوف وهو يراقبهما —يريد أن يتكلم لكنه لا يستطيع— أما الثاني فشحُب وجهه وحدّق بتاليس. [[⌐☐=☐: لم أعد أعرف جنس كيليت.. مرة أنثى ومرة ذكر..]

الفصل 5: جنون كويد

*بانج!بانج!بانج!*

*بانج!بانج!بانج!*

“جميعكم أيها الحثالة اللعينة! حتى أنتم تجرؤون على السخرية مني! تجرؤون على السخرية من فأس الدم كويد رودا! حتى أنتم تجرؤون… هاها، اصرخوا! لماذا لا تصرخون؟ اصرخوا!”

عندما نهضت الأخوية في الشارع الأسود واستولت على السيطرة على العالم السفلي في منطقة المدينة السفلى، حولوا المنازل المهجورة إلى مقر لأعمال المتسولين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الزئيرات المسعورة مصحوبة بصرخاتٍ مُريعة. لم يُرِد الجميع التفكير مليًا في تلك الأصوات المُتقطّعة.

كان النبيل الكهل رمادي الشعر أمام المدفأة، مواجهًا كرسيًا فاخرًا، يسأل بصوت قاتم، “الصبر يا صديقي. لقد انتظرنا اثني عشر عامًا، ولا يهم إن انتظرنا لفترة أطول قليلًا.”

أدرك تاليس أن الذعر قد انتشر في المنزل السادس في تلك اللحظة. ففكر سريعًا في الوضع الراهن.

لم يحب ريك ولايورك بعضهما البعض، وكانا يلتقيان في كثير من الأحيان بسبب عملهما فقط، وكان لديهما تفاهم واتفاق ضمني مع بعضهما البعض.

‘كويد يضرب المتسولين في المنزل السابع عشر. لا، بمجرد الاستماع إليه، وشدّة ضربه، فإن هجوم الليلة ليس مجرد تنفيس. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون كويد وغدًا، لكنه لن يهاجم جميع من في المنزل في آنٍ واحد…’

“ما زال لا يوجد أخبار من يودل؟ ماذا عن قاعة الغروب؟”

‘ماذا عن ريك؟ ماذا عن الحراس والبلطجية؟ قد لا يسمعون من خلف الجدران الحجرية، لكن البلطجية في الشوارع سيسمعون ذلك بالتأكيد!’

سبق لتاليس أن رأى كويد يضرب الناس، لكن البلطجية الآخرين كانوا عادةً ما يوقفونه عندما يكون الطفل على وشك الموت. لا تكترث الأخوية إن أصيب الطفل المُعتدى عليه بإصابات دائمة.

بطبيعة الحال، لم يعلم تاليس أن قوات حراسة المكان قد تقلصت إلى اثنين فقط لهذه الليلة. علاوة على ذلك، لن يعود هذان اللصان أبدًا.

“ومع ذلك، فمن الجيد أن تكون هناك أكثر من يد مستعدة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تاليس. ماذا نفعل؟” شعر كيليت غريزيًا أن هناك خطبًا ما بعد سماعه الأحداث المأساوية في الجوار. شحب وتصبب عرقًا وهو يواصل سؤاله عن تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حمل الرجل القوي الصولجان وتوجه إلى النافذة الممتدة من الأرض إلى السقف. نظر من النوافذ إلى الأضواء المتألقة للضريح العظيم في البعيد.

“اصمتوا. ممنوع على الجميع الخروج! نحن…” عبس تاليس وكافح ليفكر في حل. قبل أن يُنهي كلامه، ظهر طفل متسول في نفق الكلاب الذي يربط بين المنزلين السابع عشر والسادس.

لقد صدم ريك، لقد تعرف عليهم.

صرخت كوريا بهدوء من الخوف.

اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.

تعرّف تاليس عليها من نظرة سريعة. كانت أورسولا قادمة من المنزل السابع عشر، رأسها ينزف وعلى وشك الانهيار. قبل أن يتمكن تاليس من مساعدتها على النهوض، سقطت أورسولا أرضًا، تلهث لالتقاط أنفاسها، غافلةً تمامًا عن وجهها وشعرها الملطخين بالدماء.

أخذ المغتال نفسًا عميقًا. ثم ضحك ولعق شفتيه، “الليلة، سنسيطر على سوق الشارع الأحمر.”

“اركضوا! اركضوا بسرعة! يجب علينا أن نركض بسرعة…”

“إذن علينا الإسراع في النجدة! قلنا لهم إننا سنساعد بعضنا البعض.” كان رايان على وشك الخروج من الحفرة ودخول نفق الكلاب عندما سحبه تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

ساعدها تاليس وسينتي على النهوض بتوتر. استمرت الصرخات المأساوية، لكن بدا أن أورسولا فقدت صوابها. لم تعد قادرة على الإجابة على الأسئلة سوى همس “اركضوا بسرعة” مرارًا وتكرارًا.

في المنزل السادس، بدأ جميع الأطفال يرتجفون. في تلك اللحظة، استدار تاليس بسرعة وخفض صوته قدر استطاعته. “اسمعوا. يجب أن نسرع…”

حتى صفعها تاليس على وجهها.

وسرعان ما تحول عدم اليقين لدى الأطفال إلى حالة من الذعر.

“ماذا يحدث؟ هل جاء كويد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ساعدها تاليس وسينتي على النهوض بتوتر. استمرت الصرخات المأساوية، لكن بدا أن أورسولا فقدت صوابها. لم تعد قادرة على الإجابة على الأسئلة سوى همس “اركضوا بسرعة” مرارًا وتكرارًا.

ظلت دموع أورسولا تتدفق إلى أسفل.

لم يحب ريك ولايورك بعضهما البعض، وكانا يلتقيان في كثير من الأحيان بسبب عملهما فقط، وكان لديهما تفاهم واتفاق ضمني مع بعضهما البعض.

“كو… كويد جُنّ جنونه! لا يريدنا نحن فقط! ينوي البحث عنا في كل منزل، واحدًا تلو.. الآخر!”

مرر المغتال المشهور بكفاءته وقسوته يده على السيف خلف خصره، وكأنه يشعر بحدة النصل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت كلمات أورسولا غير متوازنة، لكن ذلك كفى لأبناء المنزل السادس لفهم ما يجري. شحبوا جميعًا. حتى تاليس لم يستطع إلا أن يشعر بالخوف في قلبه.

“أين… أين يمكنكم الركض؟ هاه؟ أنت… تبدوا مألوفًا…”

“عندما يرى أحدهم، يضربه ويلقنه حتى يتوقف عن التنفس… سمعتُ بكاءً فذهبتُ إلى المنزل الثالث لألقي نظرة. رأيته يسحب لاري للخارج. كان الدم غزيرًا عندما خرج. ثم رآني…”

وقفوا جميعًا في هدوء. جميعهم يرتدون ملابس سوداء. من يرتدونها أعضاء في الأخوية، وكان عددهم بضع مئات على الأقل.

“أمسك بكارا. سقطت كارا أرضًا. أراد دييغو إيقافه، لكنه تلقى مئات الضربات، فتجمد دييغو… ثم ظهرت ماريتا. رماها كويد في النار… شم… النار…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الأطفال المتسولون على وفاق تام. ومن بين منازل الفقراء، كان المنزل السادس استثناءً لهذه القاعدة.

كان تاليس يشعر بخدر في فروة رأسه.

من المدخل، اقترب كويد بجسده المرتجف ببطء. نظر إلى الأطفال السبعة المرتعشين بابتسامة شرسة وبغيضة.

سبق لتاليس أن رأى كويد يضرب الناس، لكن البلطجية الآخرين كانوا عادةً ما يوقفونه عندما يكون الطفل على وشك الموت. لا تكترث الأخوية إن أصيب الطفل المُعتدى عليه بإصابات دائمة.

تحت ضوء القمر في المنازل المهجورة، تعالت صرخاتٌ مُفجعة من أفواهٍ كثيرة. ارتجف تاليس حتى النخاع!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“المنزل الثالث انتهى. منزلنا أيضًا… كان يضرب ميدلآن قبل قليل. لا أعرف كم منزلًا باقيًا…”

…..

لم تكن أورسولا قد انتهت من حديثها وهي تبكي وتندب حظها، لكن تاليس غطّى فمها فجأة. في هذه اللحظة، وبفضل تصرفات تاليس، أدرك الجميع أن البكاء والهدير القادم من المنزل المجاور قد توقفا. ساد الهدوء المنزل السابع عشر كما لو أن الأطفال نائمون.

سبق لتاليس أن رأى كويد يضرب الناس، لكن البلطجية الآخرين كانوا عادةً ما يوقفونه عندما يكون الطفل على وشك الموت. لا تكترث الأخوية إن أصيب الطفل المُعتدى عليه بإصابات دائمة.

لم يُسمَع سوى أنينٍ متقطع. لم يفهم أحدٌ معناه.

“ما زال لا يوجد أخبار من يودل؟ ماذا عن قاعة الغروب؟”

في المنزل السادس، بدأ جميع الأطفال يرتجفون. في تلك اللحظة، استدار تاليس بسرعة وخفض صوته قدر استطاعته. “اسمعوا. يجب أن نسرع…”

سبق لتاليس أن رأى كويد يضرب الناس، لكن البلطجية الآخرين كانوا عادةً ما يوقفونه عندما يكون الطفل على وشك الموت. لا تكترث الأخوية إن أصيب الطفل المُعتدى عليه بإصابات دائمة.

*انفجار!*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فزع ريك. مواجهة عصابة قوارير الدم…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأةً سُمع صوتٌ عالٍ. فُتحت أبواب المنزل السادس.

“ماذا يحدث؟ هل جاء كويد؟”

من المدخل، اقترب كويد بجسده المرتجف ببطء. نظر إلى الأطفال السبعة المرتعشين بابتسامة شرسة وبغيضة.

“اركضوا! اركضوا بسرعة! يجب علينا أن نركض بسرعة…”

“أين… أين يمكنكم الركض؟ هاه؟ أنت… تبدوا مألوفًا…”

في المنزل السادس، بدأ جميع الأطفال يرتجفون. في تلك اللحظة، استدار تاليس بسرعة وخفض صوته قدر استطاعته. “اسمعوا. يجب أن نسرع…”

لقد أصيب الجميع في المنزل السادس بالذهول، بما في ذلك تاليس.

أخذ المغتال نفسًا عميقًا. ثم ضحك ولعق شفتيه، “الليلة، سنسيطر على سوق الشارع الأحمر.”

فرك كويد أنفه. رأى تاليس احمرارًا فاقعًا على وجهه —لون شخص ثمل. كانت يداه حمراوين داكنتين —لون الدم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انه كويد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر كويد إلى تاليس الذي يغطي فم أورسولا.

مرر المغتال المشهور بكفاءته وقسوته يده على السيف خلف خصره، وكأنه يشعر بحدة النصل.

“أنا… أتذكرك!” تبدلت تعابير وجهه باستمرار بين نظرة شريرة وغضب واستياء. “آه، أنت ذلك الفتى الذي أمسك به ذلك الأصلع اللعين… إنه أنت! لا بد أنك من يسخر مني ويتحدث بكلامه من وراء ظهري! أليس كذلك؟ لا بد من أنه أنت… لا بد أنك هو!”

حتى ضوء القمر لم يستطع منافسة سطوع هذا الضريح.

برد قلب تاليس كالجليد.

لم يحب ريك ولايورك بعضهما البعض، وكانا يلتقيان في كثير من الأحيان بسبب عملهما فقط، وكان لديهما تفاهم واتفاق ضمني مع بعضهما البعض.

…..

استدار ونظر إلى الآخرين في المنزل السادس. ارتجف نيد وكوريا قرب الحفرة. أما رايان، الذي كان ينوي الخروج مسرعًا، فقد ارتعب بالفعل.

قاد ريك العربة بحذر محاولًا تهدئة نفسه. وفي هذه الأثناء، كان يشعر بحرارة خلف رقبته. لحسن الحظ، كان كل شيء طبيعيًا ولم يظهر الشبح.

فرك كويد أنفه. رأى تاليس احمرارًا فاقعًا على وجهه —لون شخص ثمل. كانت يداه حمراوين داكنتين —لون الدم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من المحتمل أن يكون هذا صداعًا بالنسبة لكويد.

لم يُسمَع سوى أنينٍ متقطع. لم يفهم أحدٌ معناه.

في تلك اللحظة، اقترب من مقر الأخوية في الشارع الأسود. تنفس ريك الصعداء.

كان كويد رودا، زعيم المتسولين في الأخوية في الشارع الأسود، بمثابة كابوسهم ونجم يوم القيامة.

“محاسب!” صرخ المغتال من الأخوية على بُعد عشرين قدمًا من ريك. بدا وجه لايورك من بعيد وكأنه تحت ضوء مصباح يدوي. بدا عليه الاستياء وسأل، “لماذا أتيت إلى هنا في هذا الوقت؟ هذا عمل خطير! حتى أنت، وأنتَ تُفكّر في الانضمام إلى المرح؟”

انحنى النبيل الكهل بعمق.

تجمد ريك للحظة. وبينما استمرت العربة في التحرك، رأى الساحة العامة الصغيرة أمام المقر الرئيسي مُضاءة بالمشاعل.

للسيطرة على المتسولين ومنعهم من الهرب ليلًا، رتّبوا بلطجية لمراقبة كل منزل. حفرت الأخوية خنادق —عرضها ثلاثة أمتار وعمقها خمسة عشر قدمًا— حول المنازل. ثم ملأوا الخنادق بالخشب والمسامير الصدئة. كان المدخل الوحيد هو البوابة الأمامية التي يمكن إغلاقها.

وقفوا جميعًا في هدوء. جميعهم يرتدون ملابس سوداء. من يرتدونها أعضاء في الأخوية، وكان عددهم بضع مئات على الأقل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصفته أكبر أبناء المنزل، بدأ تعبير وجه سينتي يتحول إلى الكآبة. كان هذا العضو من المنزل السادس أسعدهم وأكثرهم استعدادًا للعمل مع تاليس. نادرًا ما كان سينتي يتحدث، ولكن عندما يتحدث، يكون ذلك إما أمرًا مهمًا أو نقطة حرجة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدرك ريك فجأة أن كل القوى العاملة للأخوية هنا تقريبًا.

“جميعكم أيها الحثالة اللعينة! حتى أنتم تجرؤون على السخرية مني! تجرؤون على السخرية من فأس الدم كويد رودا! حتى أنتم تجرؤون… هاها، اصرخوا! لماذا لا تصرخون؟ اصرخوا!”

نزل ريك من العربة بسرعة. سار بضع خطوات مسرعة. تحت ضوء القمر، رأى الزعيم، موريس البدين، وهو أيضًا رجلٌ بارزٌ في تجارة المخدرات. ناقش أمرًا ما مع بعض الشخصيات ذات الظلال الغريبة. عملاق أشقر بطول مترين؛ وشخصية غامضة ترتدي رداءً أحمر داكنًا؛ ورجل سمين بسيط المظهر.

لقد صدم ريك، لقد تعرف عليهم.

كان تاليس يشعر بخدر في فروة رأسه.

هؤلاء من كبار الشخصيات من أماكن أخرى في الجماعة. حتى أن بعض الزعماء لا يمكثون عادةً في مدينة النجم الأبدي.

“لا يبدو الأمر شجارًا. هل تُضايق المنازل الأخرى دييغو؟ إنه بالتأكيد كاراك المنزل العاشر! إنه يُحب مُضايقة الآخرين!” بدا أن كيليت قد فكّرت في شيء ما وتحدثت بسرعة.

تحرك ريك بين المقاتلين المجهزين بالكامل والمسلحين بمجموعة متنوعة من الأسلحة من الفؤوس إلى السكاكين، إلى الشفرات أو الصولجانات المسننة أثناء فرزهم لمعداتهم وساروا مباشرة إلى لايورك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك ريك فجأة أن كل القوى العاملة للأخوية هنا تقريبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لايورك، من الرائع رؤيتك… لا بأس. لن أتحدث عن أي هراء. ماذا يحدث الليلة؟”

“تخميناتنا العبثية هنا لا تُلقي إلا بظلال من الشك على قدرة يودل. علاوة على ذلك، ألا يحمل شعلة المصباح؟ أعتقد أنه قريب من الهدف، ويحتاج فقط إلى تأكيد نهائي.” قال الرجل القوي ببطء.

لم يحب ريك ولايورك بعضهما البعض، وكانا يلتقيان في كثير من الأحيان بسبب عملهما فقط، وكان لديهما تفاهم واتفاق ضمني مع بعضهما البعض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلمات أورسولا غير متوازنة، لكن ذلك كفى لأبناء المنزل السادس لفهم ما يجري. شحبوا جميعًا. حتى تاليس لم يستطع إلا أن يشعر بالخوف في قلبه.

ومع ذلك، فإن الشخص الذي يعرف أكثر عن الوضع وأيضًا الشخص الأسرع في السؤال سيكون لايورك.

“ألم يخبرك الزعيم؟” ضمّ لايورك فمه بازدراء وألقى عليه نظرة خاطفة، “كالعادة، مواجهة عصابة قوارير الدم. إلى جانب المدفع الغامض وأقواس المشاة، يمكننا استخدام أي سلاح آخر…”

كان الماء والطعام غالبًا ما يُثيران شجارًا بين المتسولين. ومن الأمثلة على ذلك جرة الماء من المنزل السادس. في عامه الثاني هناك، استخدم تاليس أساليب مختلفة للتوصل إلى اتفاق مع المنزل السابع عشر المجاور للحصول على الماء مرة واحدة أسبوعيًا.

مرر المغتال المشهور بكفاءته وقسوته يده على السيف خلف خصره، وكأنه يشعر بحدة النصل.

“جميعكم أيها الحثالة اللعينة! حتى أنتم تجرؤون على السخرية مني! تجرؤون على السخرية من فأس الدم كويد رودا! حتى أنتم تجرؤون… هاها، اصرخوا! لماذا لا تصرخون؟ اصرخوا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فزع ريك. مواجهة عصابة قوارير الدم…

“هناك شيء خاطئ!”

أخذ المغتال نفسًا عميقًا. ثم ضحك ولعق شفتيه، “الليلة، سنسيطر على سوق الشارع الأحمر.”

نتيجةً لذلك، لم يستطع جميع متسولين المنزل السادس، بمن فيهم تاليس، التحرّك للحظة. لكن تاليس كانت لديه ذكرياتٌ لا تنتمي إلى هذا العالم، فكان رد فعله الأول هو اصطحاب الآخرين إلى الفناء للاختباء في الحفرة خلف المنزل.

…..

قبل ذلك، لم يكن نيد وكوريا قد وصلا بعد، ولم يكن هناك سوى سينتي وريان وكيليت ومتسولين آخرين قد فارقا الحياة. في ذلك الوقت، حتى مياه الشرب كانت تُشكّل مشكلة.

“ما زال لا يوجد أخبار من يودل؟ ماذا عن قاعة الغروب؟”

في المنزل السادس، بدأ جميع الأطفال يرتجفون. في تلك اللحظة، استدار تاليس بسرعة وخفض صوته قدر استطاعته. “اسمعوا. يجب أن نسرع…”

كان النبيل الكهل رمادي الشعر أمام المدفأة، مواجهًا كرسيًا فاخرًا، يسأل بصوت قاتم، “الصبر يا صديقي. لقد انتظرنا اثني عشر عامًا، ولا يهم إن انتظرنا لفترة أطول قليلًا.”

“محاسب!” صرخ المغتال من الأخوية على بُعد عشرين قدمًا من ريك. بدا وجه لايورك من بعيد وكأنه تحت ضوء مصباح يدوي. بدا عليه الاستياء وسأل، “لماذا أتيت إلى هنا في هذا الوقت؟ هذا عمل خطير! حتى أنت، وأنتَ تُفكّر في الانضمام إلى المرح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نهض الرجل القوي البنية من على الكرسي وأمسك بمقبض صولجان مرصع ببلورات زرقاء فاتحة. عند التدقيق، بدت بلورات الصولجان وكأنها تتلألأ بإيقاع بطيء وثابت.

سبق لتاليس أن رأى كويد يضرب الناس، لكن البلطجية الآخرين كانوا عادةً ما يوقفونه عندما يكون الطفل على وشك الموت. لا تكترث الأخوية إن أصيب الطفل المُعتدى عليه بإصابات دائمة.

“تخميناتنا العبثية هنا لا تُلقي إلا بظلال من الشك على قدرة يودل. علاوة على ذلك، ألا يحمل شعلة المصباح؟ أعتقد أنه قريب من الهدف، ويحتاج فقط إلى تأكيد نهائي.” قال الرجل القوي ببطء.

بعد فترة، شعر تاليس أن الوقت قد فات للندم على قراره. نظر إلى الحجر المختبئ تحت جدار المنزل السابع عشر. حدّق في نفق الكلب الذي يربط المنزل السابع عشر بالسادس. كان هذا رمزًا للتحالف بين الأطفال في تلك الأيام.

انحنى النبيل الكهل بعمق.

“عندما يرى أحدهم، يضربه ويلقنه حتى يتوقف عن التنفس… سمعتُ بكاءً فذهبتُ إلى المنزل الثالث لألقي نظرة. رأيته يسحب لاري للخارج. كان الدم غزيرًا عندما خرج. ثم رآني…”

“لا أشك في قدرة يودل، ولم أقلل قط من ولائه. إنه فقط…” توقف الرجل وتنهد. “إنه هادئ وقاسٍ للغاية. باستثناء ولائه الثابت، لا يهتم بأي شيء آخر. تمامًا كما كان قبل اثني عشر عامًا. أنا قلق من أنه…”

من المدخل، اقترب كويد بجسده المرتجف ببطء. نظر إلى الأطفال السبعة المرتعشين بابتسامة شرسة وبغيضة.

لم يواصل الكهل، ولم يرد الرجل القوي أيضًا على الفور.

…..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حمل الرجل القوي الصولجان وتوجه إلى النافذة الممتدة من الأرض إلى السقف. نظر من النوافذ إلى الأضواء المتألقة للضريح العظيم في البعيد.

كان الماء والطعام غالبًا ما يُثيران شجارًا بين المتسولين. ومن الأمثلة على ذلك جرة الماء من المنزل السادس. في عامه الثاني هناك، استخدم تاليس أساليب مختلفة للتوصل إلى اتفاق مع المنزل السابع عشر المجاور للحصول على الماء مرة واحدة أسبوعيًا.

حتى ضوء القمر لم يستطع منافسة سطوع هذا الضريح.

“كارا! أحدهم! لم نفعل! لم نكن نحن!” بدا صوت دييغو متألمًا ومذعورًا.

“ثم جهز نفسك وتوجه سراً إلى المعبد… ابدأ في اللحظة التي تتوفر فيها الأخبار، فلا داعي لانتظار إشارة يودل.”

للسيطرة على المتسولين ومنعهم من الهرب ليلًا، رتّبوا بلطجية لمراقبة كل منزل. حفرت الأخوية خنادق —عرضها ثلاثة أمتار وعمقها خمسة عشر قدمًا— حول المنازل. ثم ملأوا الخنادق بالخشب والمسامير الصدئة. كان المدخل الوحيد هو البوابة الأمامية التي يمكن إغلاقها.

وبعد فترة من الوقت، أضاف القوي ببطء، “ليس لدي أي سبب للشك في يودل. عندما يحتاج إلى التصرف، فلن يتردد.”

“إذن علينا الإسراع في النجدة! قلنا لهم إننا سنساعد بعضنا البعض.” كان رايان على وشك الخروج من الحفرة ودخول نفق الكلاب عندما سحبه تاليس.

“ومع ذلك، فمن الجيد أن تكون هناك أكثر من يد مستعدة.”

لن ينسى كل متسول في المنازل المهجورة هذا الصوت أبدًا، فقد كان أشد رعبًا من شياطين الجحيم. على أقل تقدير، لن يكسر الشيطان عظام طفل متسول شبرًا شبرًا، أو يشق وجوههم شبرًا تلو الآخر. كما لن يغمر الشيطان وجه طفل متسول تحت الماء ويقول إنه “يروي عطشه” في الوقت نفسه (على الأقل، لم يكن المتسولون الأطفال يعرفون إن كان الشيطان سيفعل ذلك بالفعل).

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

————————

“ومع ذلك، فمن الجيد أن تكون هناك أكثر من يد مستعدة.”

اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.

بعد ذلك، سُمع صوتٌ حادٌّ كأن كيس رملٍ أُلقي على الحائط. لكن الصوت هذه المرة جاء من طفلةٍ تُدعى أورسولا. تذكر تاليس هذه الطفلة ذات الثماني سنوات. في تلك المرة، عندما انتهى الصراع على الماء، عبست أورسولا بشدةٍ وهي تقف بثباتٍ إلى جانب دييغو.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“اصمتوا. ممنوع على الجميع الخروج! نحن…” عبس تاليس وكافح ليفكر في حل. قبل أن يُنهي كلامه، ظهر طفل متسول في نفق الكلاب الذي يربط بين المنزلين السابع عشر والسادس.

“اركضوا! اركضوا بسرعة! يجب علينا أن نركض بسرعة…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط