You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 1

المتسول

المتسول

الفصل 1: المتسول

تراجع تاليس وارتجف بشدة. “أجل. في عصر اليوم التالي، ألقت عصابة قوارير الدم القبض عليّ وشنقتني. قلتُ إنني تائه، لكنهم لم يصدقوني. أعطيتهم كل أموالي، ومع ذلك لم يطلقوا سراحي.”

الطور 1: عودة الدم

“لم أُخبئ أي نقود! الشتاء يقترب. قلّ عدد المارة بهذه الأحياء الثلاث…” نهض تاليس من الأرض وهو يفكر بسرعة ويقدم عذرًا.

“لهذا السبب يعتبر بودريار ‘الأشياء’ و’المتطلبات’ رموزًا زائفة. لقد انتقد نظرية ماركس في قيمة العمل، معتقدًا أنه وقع في فخ الرأسمالية والاقتصاد السياسي. ثم ذهب أبعد من ذلك واقترح فكرته الخاصة عن الاقتصاد السياسي.” أنهى وو تشيرين عرضه التقديمي. فتح شريحته الأخيرة وأومأ بالشكر للمعلم وزملائه. وعند إشارة المعلم، غادر المنصة وانتظر عرض زميله التالي.

كان دواء كوريا للتيفوئيد هو الغرض الوحيد من تلك السكاكين. كوريا لن تُفشي ذلك بالتأكيد. لم يكن تاليس متأكدًا إن كان نيد هو المقصود، لكن الآن لم يعد هناك شك.

“تاليس!”

منذ أن بدأت العناية بالمنصة، لم ترَ هذا المصباح يُستخدم قط. كان مصباحًا لم يُلفت الانتباه قط. فجأةً، أضاء ذلك المصباح بلهب أصفر ساطع.

في اللحظة التالية، استيقظ وو تشيرين، طالب الدراسات العليا السابق، من حلمه.

قال تاليس بخوف، “سأتكلم! لا تضربني!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان متكورًا على نفسه، مستلقيًا داخل فجوة باردة محفورة في الجدار. شعر بالرياح الباردة تتسرب من الشقوق.

“لهذا السبب يعتبر بودريار ‘الأشياء’ و’المتطلبات’ رموزًا زائفة. لقد انتقد نظرية ماركس في قيمة العمل، معتقدًا أنه وقع في فخ الرأسمالية والاقتصاد السياسي. ثم ذهب أبعد من ذلك واقترح فكرته الخاصة عن الاقتصاد السياسي.” أنهى وو تشيرين عرضه التقديمي. فتح شريحته الأخيرة وأومأ بالشكر للمعلم وزملائه. وعند إشارة المعلم، غادر المنصة وانتظر عرض زميله التالي.

تنهد وو تشيرين. مرت خمس سنوات، لكنه ما زال يحلم بحياته الماضية. كانت حياته الماضية مملة، لكنها بالتأكيد أفضل من وضعه البائس الحالي.

تدفق الدم إلى الأرض. شعر تاليس بألم حارق. ربما لأنه لم يتعرض للضرب منذ فترة طويلة، شعر بحرقة في عضلاته.

“تاليس! تاليس!” امتدت يد كبيرة إلى ثقب الجدار، وأمسكت بأذن وو تشيرين، ثم سحبته بقوة من ذلك المكان الصغير والمتضرر.

هل أخطأتُ؟ لكنني لم ألمس المصباح.

كان منزلًا متهالكًا. بالإمكان رؤية النجوم الساطعة في السماء ليلًا من خلال سقفه شبه المنهار، لكن مواقع النجوم بدت غريبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظت إحدى الحكيمات الكبار سلوك المتدربة غير المعتاد. صرخت باستياء ووبختها قبل أن تُحوّل انتباهها إلى المنصة. لكن عندما لاحظت المصباح المُضاء بشكل غير عادي، صرخت.

لم يتمكن وو تشيرين من الصمود أمام تلك اليد القاسية لأنه يبلغ من العمر سبع سنوات فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سُحِبَ على أرضية الطوب الخشنة. ألمته ركبتاه من الاحتكاك بالأرضية، لكنه لم يُصدر صوتًا واحدًا. هذا لأن كويد القاسي شديد الصرامة مع بكاء الأطفال. قيل إنه كسر ذات مرة ساقي طفلة في السادسة من عمرها كانت تبكي طلبًا للطعام.

اسم الفتاة كوريا. فهم وو تشيرين سبب خوفها.

“لقد سألت ريك بالفعل. المبلغ الذي جمعته كان أقل بخمسة نحاسيات عن الأسبوع الماضي! لقد خبأت بعضًا منه!” كان كويد غاضبًا وبدا أحمرَ كبدة أسد. أنفه البارز جعله يبدو أكثر شراسة.

فكر تاليس في نفسه.

أُلقي وو تشيرين أرضًا. حدقت عيناه الرماديتان في ثقوب الجدران. ارتجف المتسولون الخمسة الذين يعيشون معه في المنزل نفسه، والذين تتراوح أعمارهم بين الرابعة والعاشرة، من هدير كويد.

منذ أن بدأت العناية بالمنصة، لم ترَ هذا المصباح يُستخدم قط. كان مصباحًا لم يُلفت الانتباه قط. فجأةً، أضاء ذلك المصباح بلهب أصفر ساطع.

عند الحفرة الداخلية، كانت أصغر فتاة. عضت الفتاة قصيرة الشعر بقوة على يدها اليسرى، فاحمرّ وجهها. نظرت إلى وو تشيرين الذي على الأرض خائف. عند الحفرة بجانبها، نيد، صبي في السادسة من عمره، يصرخ من الرعب.

عند الحفرة الداخلية، كانت أصغر فتاة. عضت الفتاة قصيرة الشعر بقوة على يدها اليسرى، فاحمرّ وجهها. نظرت إلى وو تشيرين الذي على الأرض خائف. عند الحفرة بجانبها، نيد، صبي في السادسة من عمره، يصرخ من الرعب.

اسم الفتاة كوريا. فهم وو تشيرين سبب خوفها.

“نعم. لم يعد بإمكاننا كسب الكثير من المال في منطقتنا. باستثناء أعضاء الأخوية، والأذكياء والشجعان، وأصحاب الأهداف المحددة، لا أحد يدخل الأحياء الثلاثة القريبة من الشارع المشبوه دون حذر. حتى حراس فريق دفاع المدينة، حاملي السيوف والدروع، لم يكونوا مستعدين لدخول مكان كهذا مليء بالجرائم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الواقع، كان حظ وو تشيرين جيدًا ذلك الأسبوع. هو، المعروف حاليًا باسم المتسول تاليس، حصل على سبعة وثلاثين نحاسية هذا الأسبوع، أي أكثر بثمانية عشر نحاسية من الأسبوع السابق.

عند الحفرة الداخلية، كانت أصغر فتاة. عضت الفتاة قصيرة الشعر بقوة على يدها اليسرى، فاحمرّ وجهها. نظرت إلى وو تشيرين الذي على الأرض خائف. عند الحفرة بجانبها، نيد، صبي في السادسة من عمره، يصرخ من الرعب.

ومع ذلك، لم يُسلم سوى أربعة عشر نحاسية لكويد، زعيم تجارة التسول في جماعة “الشارع الأسود”. أما باقي المال، بالإضافة إلى القطع النحاسية التي ادّخرها لمدة عامين، فقد سُلّم إلى صيدلية البستان. وبمساعدة العامل الطيب ياني، اشترى جرعة دواء لحمى التيفوئيد.

الفصل 1: المتسول

أطعم تاليس الدواء لكوريا ذات الأربع سنوات. ستؤدي الإصابة بحمى التيفوئيد في سنها إلى الوفاة دون أي دواء.

أطعم تاليس الدواء لكوريا ذات الأربع سنوات. ستؤدي الإصابة بحمى التيفوئيد في سنها إلى الوفاة دون أي دواء.

على مدى السنوات الخمس الماضية، استعاد تاليس ذكرياته الماضية من سن الثانية إلى سن السابعة. من طفل جاهل، بدأ يسترجع حياته الماضية شيئًا فشيئًا. بدت الذكريات مجزأة ومشتتة. حتى في تلك السنوات الخمس، بدأ يكتسب وعيًا متزايدًا مقارنةً بمرحلة الغموض التي كان عليها في البداية. غمره شعور عميق عندما يرى الآخرين يلقون حتفهم.

الطور 1: عودة الدم

كان هناك من ماتوا بسبب المرض، ومن سقطوا، ومن غرقوا، ومن شُنقوا، ومن ضُربوا حتى الموت (حتى أن تاليس رأى ذات مرة متسولًا يبكي يختنق بقوة خارقة للطبيعة من على بُعد عشرة أمتار). لم يكن لجماعة أخوية الشارع الأسود أي أساس أو مبادئ. حتى لو كانوا عصابات إجرامية، فهم بحاجة إلى وقت لوضع القواعد والنظام. لم يمضِ سوى عشر سنوات على بدايتهم وتوسعهم.

“لا بأس. نيد، لا ألومك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالإضافة إلى ذلك، فإن عصابة قوارير الدم، المعروفة أيضًا باسم “نبلاء العصابات”، لديها في تاريخها الممتد لتسعين عامًا ديون دم مع عدوها.

تدفق الدم إلى الأرض. شعر تاليس بألم حارق. ربما لأنه لم يتعرض للضرب منذ فترة طويلة، شعر بحرقة في عضلاته.

في أغلب الأحيان، عندما شهد تاليس هذه الوفيات، شعر بالعجز. حتى هو نفسه تجنّب نهايةً مُميتةً أكثر من مرةٍ بالاعتماد على ذكرياتٍ مُشتتة من حياته السابقة.

منذ أن بدأت العناية بالمنصة، لم ترَ هذا المصباح يُستخدم قط. كان مصباحًا لم يُلفت الانتباه قط. فجأةً، أضاء ذلك المصباح بلهب أصفر ساطع.

تمامًا مثل وضعه الحالي.

نظر تاليس حوله إلى مجموعة المتسولين. بعد أن حصل على ماله من سيدة نبيلة ثرية، عاد مباشرةً إلى المنازل المهجورة. لا بد أن المتسولين في المنزل قد رأوا ذلك. في مثل هذه البيئة القاتمة، قد يصبح قلب الطفل أكثر رعبًا مما يتخيله شخص بالغ.

كان كويد متشوقًا للقتال، وكان في غاية السعادة. كانت نظرة عينيه تُميّز رجال العصابات الساديين: شرّيرًا، قاسيًا، وساديًا.

هز تاليس رأسه وأجاب، “لم أفهم ما قالوه.”

“لم أُخبئ أي نقود! الشتاء يقترب. قلّ عدد المارة بهذه الأحياء الثلاث…” نهض تاليس من الأرض وهو يفكر بسرعة ويقدم عذرًا.

اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*صفع*

“تاليس! تاليس!” امتدت يد كبيرة إلى ثقب الجدار، وأمسكت بأذن وو تشيرين، ثم سحبته بقوة من ذلك المكان الصغير والمتضرر.

ما استقبله كان صفعة قاسية على وجهه. سقط تاليس أرضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا هو الاحتمال الوحيد.

“سلّم المال قبل أن أضربك! أو يمكنني أن أضربك أولًا حتى تُسلّم المال! اختر ما تُريد!”

“سلّم المال قبل أن أضربك! أو يمكنني أن أضربك أولًا حتى تُسلّم المال! اختر ما تُريد!”

من الواضح أن كويد لم يُرِد سماع عذره. ربما أراد زعيم الأخوية ابتزازهم فقط مقابل ثمن بيرة. أو ربما أراد ببساطة ضرب أحدهم.

تحمل تاليس الألم محاولًا إيجاد طريقة لصرف انتباهه. التفت فرأى كوريا تبكي ونيدًا حزينًا. ثم حاول التحدث بهدوء.

“يمكنك أيضًا أن تكون عنيدًا. أنا أحب الأطفال العنيدين أكثر من أي شيء آخر،” ابتسم كويد ابتسامة بشعة وهو يبدأ في فرك قبضتيه.

من الواضح أن كويد لم يُرِد سماع عذره. ربما أراد زعيم الأخوية ابتزازهم فقط مقابل ثمن بيرة. أو ربما أراد ببساطة ضرب أحدهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عند النظر إلى القبضتين الكبيرتين أمامه، عرف تاليس أن كويد لن يسمح له بالذهاب حتى لو لم يقل شيئًا.

من الواضح أن كويد لم يُرِد سماع عذره. ربما أراد زعيم الأخوية ابتزازهم فقط مقابل ثمن بيرة. أو ربما أراد ببساطة ضرب أحدهم.

كان كويد قد عذب متسولًا من الغرفة الخامسة حتى الموت في الشهر السابق.

كان هناك من ماتوا بسبب المرض، ومن سقطوا، ومن غرقوا، ومن شُنقوا، ومن ضُربوا حتى الموت (حتى أن تاليس رأى ذات مرة متسولًا يبكي يختنق بقوة خارقة للطبيعة من على بُعد عشرة أمتار). لم يكن لجماعة أخوية الشارع الأسود أي أساس أو مبادئ. حتى لو كانوا عصابات إجرامية، فهم بحاجة إلى وقت لوضع القواعد والنظام. لم يمضِ سوى عشر سنوات على بدايتهم وتوسعهم.

أمسك تاليس وجهه الأحمر المتورم وهو يفكر بسرعة في نفسه.

الفصل 1: المتسول

عادةً، لا يبالي كويد بالحسابات. عند حلول الليل، كان يتوجه إلى حانة غروب الشمس في المترو للتسكع أو شرب الخمر. لم يعرف كم يساوي نحاس ميدير فضة مينديس، ناهيك عن المبلغ الذي أودعه المتسولون تحت رعايته. كان نائبه، ريك، يُدير كل هذا بدقة. حتى ريك الذكي يعلم أن المتسولين يكسبون حوالي ثمانية نحاسيات أسبوعيًا.

الطور 1: عودة الدم

لقد خانهم شخص ما.

بكى نيد بكاءً لا يُقاوم. قاطع كلماته بكاؤه. “ت-تاليس. آسفٌ جدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا هو الاحتمال الوحيد.

“عند مقارنتنا مع كويد، نحن فقط في نفس المجموعة.”

نظر تاليس حوله إلى مجموعة المتسولين. بعد أن حصل على ماله من سيدة نبيلة ثرية، عاد مباشرةً إلى المنازل المهجورة. لا بد أن المتسولين في المنزل قد رأوا ذلك. في مثل هذه البيئة القاتمة، قد يصبح قلب الطفل أكثر رعبًا مما يتخيله شخص بالغ.

“لا.”

بدأ كويد بالركل مجددًا. حمى تاليس بطنه سرًا بمرفقه. استخدم بعضًا من قوته وتظاهر بألم لا يُطاق من الركلة. لم يستطع إصدار أي صوت، فإن كويد يعشق صراخ الأطفال.

“هذا الشخص سوف يحدد مستقبل هذه المملكة!”

قال تاليس بخوف، “سأتكلم! لا تضربني!”

تنهد وو تشيرين. مرت خمس سنوات، لكنه ما زال يحلم بحياته الماضية. كانت حياته الماضية مملة، لكنها بالتأكيد أفضل من وضعه البائس الحالي.

“هذا يعتمد على مزاجي!” نظر كويد حوله فرأى المتسولين الخمسة الآخرين يرتعدون خوفًا. هذا جعله يشعر بالرضا لأن سلطته مُحترمة.

قال تاليس بخوف، “سأتكلم! لا تضربني!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“صباح الأربعاء، التقيتُ بامرأة نبيلة. أعطتني عشر قطع نحاسية.” قال تاليس وهو يرتجف ويختبئ في زاوية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سُحِبَ على أرضية الطوب الخشنة. ألمته ركبتاه من الاحتكاك بالأرضية، لكنه لم يُصدر صوتًا واحدًا. هذا لأن كويد القاسي شديد الصرامة مع بكاء الأطفال. قيل إنه كسر ذات مرة ساقي طفلة في السادسة من عمرها كانت تبكي طلبًا للطعام.

“كنت أعرف ذلك! توسّل؟ إنها سرقة صحيح؟ لا أحد يستطيع إخفاء الحقيقة عني، وخاصةً لص صغير مثلك!” فرك كويد راحتيه بشراسة وهو يستعد للجولة التالية من الضرب. “أخرج المال!”

وأخيراً، أدار رأسه واستنشق بخفة.

دون أن ينتظر حتى يرفع كويد حاجبيه، أضاف تاليس، “لكنني ذهبت إلى سوق الشارع الأحمر!”

في اللحظة التالية، استيقظ وو تشيرين، طالب الدراسات العليا السابق، من حلمه.

“سوق الشارع الأحمر؟” خفض كويد يده المرفوعة قليلًا. “هل ذهبتَ إلى منطقة عصابة قوارير الدم؟”

ما استقبله كان صفعة قاسية على وجهه. سقط تاليس أرضًا.

“نعم. لم يعد بإمكاننا كسب الكثير من المال في منطقتنا. باستثناء أعضاء الأخوية، والأذكياء والشجعان، وأصحاب الأهداف المحددة، لا أحد يدخل الأحياء الثلاثة القريبة من الشارع المشبوه دون حذر. حتى حراس فريق دفاع المدينة، حاملي السيوف والدروع، لم يكونوا مستعدين لدخول مكان كهذا مليء بالجرائم.”

عند الحفرة الداخلية، كانت أصغر فتاة. عضت الفتاة قصيرة الشعر بقوة على يدها اليسرى، فاحمرّ وجهها. نظرت إلى وو تشيرين الذي على الأرض خائف. عند الحفرة بجانبها، نيد، صبي في السادسة من عمره، يصرخ من الرعب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حصلت على الكثير من المال في اليوم الأول، لكن عصابة قوارير الدم لم تظهر. ظننتُ أن الفرصة ستسنح في اليوم التالي.”

ظلت الشيخة تحدق في المصباح، ويداها تغيّران وضعيتيهما.

“أحمق!” ركل كويد تاليس ركلةً عنيفة. رأى تاليس كوريا ترتجف من بعيد. ثم سمع كويد يصرخ، “فكّر في الأمر. كيف يُمكن أن تكون منطقة قوارير الدم فريسة سهلة؟”

“نياه! بسرعة! أبلغي سيد المراسم!”

تراجع تاليس وارتجف بشدة. “أجل. في عصر اليوم التالي، ألقت عصابة قوارير الدم القبض عليّ وشنقتني. قلتُ إنني تائه، لكنهم لم يصدقوني. أعطيتهم كل أموالي، ومع ذلك لم يطلقوا سراحي.”

“تاليس! تاليس!” امتدت يد كبيرة إلى ثقب الجدار، وأمسكت بأذن وو تشيرين، ثم سحبته بقوة من ذلك المكان الصغير والمتضرر.

“أنت لا تصلح لأي شيء! كيف هربت؟” بصق كويد بقسوة.

في اللحظة التالية، استيقظ وو تشيرين، طالب الدراسات العليا السابق، من حلمه.

“بعد ذلك، قلت أنني مرؤوس للرئيس كويد وضحكوا بصوت عال.”

ظلت الشيخة تحدق في المصباح، ويداها تغيّران وضعيتيهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا؟” شد كويد قبضته وأمسك بياقة تاليس البالية المصنوعة من الخيش. رفع تاليس من زاوية الجدار وسأل، “على ماذا كانوا يضحكون؟”

“أحمق!” ركل كويد تاليس ركلةً عنيفة. رأى تاليس كوريا ترتجف من بعيد. ثم سمع كويد يصرخ، “فكّر في الأمر. كيف يُمكن أن تكون منطقة قوارير الدم فريسة سهلة؟”

هز تاليس رأسه وأجاب، “لم أفهم ما قالوه.”

فجأة تحولت النيران إلى اللون الأحمر القوي مثل لون الدم.

نظر إليه كويد بنظرة حادة. “تكلم بسرعة!”

لم تستطع الشيخة إخفاء دهشتها. ارتجفت وهرعت إلى ذلك المصباح، ورفعت كفها اليمنى ثم اليسرى، استعدادًا للطقس.

ارتسمت على وجه تاليس ملامحٌ مرعبة. ارتجف وقال، “كان بينهم رجلٌ أصلع. قال: ‘أبقوا الطفل، فهو لكويد، وهو في أمسّ الحاجة إلى الأطفال…’.”

دون أن ينتظر حتى يرفع كويد حاجبيه، أضاف تاليس، “لكنني ذهبت إلى سوق الشارع الأحمر!”

قبل أن يتمكن تاليس من الانتهاء، ألقاه كويد على الحائط.

كان دواء كوريا للتيفوئيد هو الغرض الوحيد من تلك السكاكين. كوريا لن تُفشي ذلك بالتأكيد. لم يكن تاليس متأكدًا إن كان نيد هو المقصود، لكن الآن لم يعد هناك شك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بذل قصارى جهده لحماية رأسه وصدره. استخدم ظهره لتحمل صدمة الجدار. ثم أدار ظهره لكويد على الفور وصمد أمام ضربات الغضب. بعد أن تلقى الضربات للحظة، أمال ظهره قليلًا لتخفيف حدتها.

ومع ذلك، لم يُسلم سوى أربعة عشر نحاسية لكويد، زعيم تجارة التسول في جماعة “الشارع الأسود”. أما باقي المال، بالإضافة إلى القطع النحاسية التي ادّخرها لمدة عامين، فقد سُلّم إلى صيدلية البستان. وبمساعدة العامل الطيب ياني، اشترى جرعة دواء لحمى التيفوئيد.

“ابن العا… هذا الأصلع… سفين… كيف عرف… سأقتلك… عديم الفائدة… أحمق!”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

مجنونًا بالغضب، صرخ كويد مرارًا وتكرارًا بينما استمر في ركل تاليس، لكن لم يكن من الممكن تمييز سوى بضع كلمات.

“أنا… أنا…” احمرّ وجه نيد خجلًا. نظر إلى ظهر تاليس ودموعه تنهمر. “لم أتمكن من الحصول على أي مال هذا الأسبوع. كما أنني لم أجرؤ على السرقة.” بكى، “لم يقل ريك شيئًا، لكن كويد كان حزينًا للغاية. قال إنه إذا استمر هذا الوضع، فسيبيعني إلى الصحراء حيث سيأكلني أهل بارين بون. كنت خائفًا جدًا لدرجة أنني أخبرته أنك عدتَ بالكثير من العملات النحاسية في أحد الأيام… ظننتُ أنهم لن يفعلوا ذلك بهذه الطريقة… ثم أعادني كويد وقال إنه سيأتي الليلة.”

ارتاع الأطفال في ثقوب الجدار الأخرى لرؤية تاليس يُضرب. لكنهم غطوا أفواههم بإحكام ولم يجرؤوا على قول شيء.

بعد أن انتهى كويد من التنفيس عن غضبه ولعن سفين الأصلع، أخرج زجاجة نبيذ وغادر متذمرًا. كان ظهر تاليس ممزقًا. بدا ظهره أزرقًا بنفسجيًا. ولأن تاليس تجنب الضربات المباشرة وانقلب جانبًا، نزفت بعض أجزاء جسده من الخدش. جاء الألم نابضًا على شكل موجات.

ظل تاليس يتحمل ركلات كويد الغاضبة التي كانت تنفّس عن غضبه.

ماذا يحدث؟ كانت هذه أول مرة ترى فيها المتدربة نيا الحكيمة الموقرة تفقد رباطة جأشها. كان ذلك مؤثرًا عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الأقل، لن يسأل كويد الآن أين ذهبت الأموال الإضافية. علاوة على ذلك، ورغم أنه كان مرعبًا، إلا أن كويد الغاضب كان أكثر أمانًا من كويد يُعذب بعض الأطفال ببهجة.

“نياه! بسرعة! أبلغي سيد المراسم!”

كانت كلمات تاليس نصف حقائق. ذهب تاليس إلى سوق الشارع الأحمر، لكنه اختبأ في زوايا الأزقة المظلمة وراقب محيطه بعناية. التقى بامرأة نبيلة ترتدي ثيابًا من ريش الإوز. كان بجانبها عشرون من سيافّي الإبادة. في تلك اللحظة خرج ليتسول. وكان هذا هو السبب في عدم مقاطعة عصابة قوارير الدم له. كما حصل تاليس على اثنتي عشرة قطعة نحاسية من النبيلة. (لم يكن غبيًا بما يكفي لسرقتها أمام عشرين من سيافّي الإبادة). لم ينتظر تاليس مغادرة النبيلة، بل اختفى بين الحشد ولم يعد أبدًا.

هز تاليس رأسه وأجاب، “لم أفهم ما قالوه.”

أما سفين الأصلع، فلم يلتقِ به تاليس من قبل. كل ما يعلمه هو أنه رئيس محصلي الديون في عصابة قوارير الدم. كان كويد نفسه بلطجيًا في الأخوية. استمر ذلك حتى استفز كويد الشخص الخطأ وكسر الجزء السفلي من جسده. كانت هذه المعلومة سرًا. اكتشف تاليس هذا الأمر في منزل الأخوية الكبير عندما سمع صدفةً الحشاشين، لايورك وفيليسيا، يضحكان سرًا على كويد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا هو الاحتمال الوحيد.

بعد أن انتهى كويد من التنفيس عن غضبه ولعن سفين الأصلع، أخرج زجاجة نبيذ وغادر متذمرًا. كان ظهر تاليس ممزقًا. بدا ظهره أزرقًا بنفسجيًا. ولأن تاليس تجنب الضربات المباشرة وانقلب جانبًا، نزفت بعض أجزاء جسده من الخدش. جاء الألم نابضًا على شكل موجات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند النظر إلى القبضتين الكبيرتين أمامه، عرف تاليس أن كويد لن يسمح له بالذهاب حتى لو لم يقل شيئًا.

تدفق الدم إلى الأرض. شعر تاليس بألم حارق. ربما لأنه لم يتعرض للضرب منذ فترة طويلة، شعر بحرقة في عضلاته.

أمسك تاليس وجهه الأحمر المتورم وهو يفكر بسرعة في نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

منذ انتقاله إلى هذا العالم، كان التعرض للضرب والجوع والمرض والشعور بالبرد تجارب شائعة. لكن منذ أن استعاد تاليس تدريجيًا ذكرياته كوو تشيرين، وبفضل حذره واعتماده على خبراته السابقة، لم يتعرض لضرب مبرح كهذا منذ زمن طويل.

“أحمق!” ركل كويد تاليس ركلةً عنيفة. رأى تاليس كوريا ترتجف من بعيد. ثم سمع كويد يصرخ، “فكّر في الأمر. كيف يُمكن أن تكون منطقة قوارير الدم فريسة سهلة؟”

عندما خفت صوت كويد، زحف الأطفال الخمسة الآخرون من جحورهم. حملوا تاليس الضعيف بمهارة إلى الفناء. جَرَفَ سنتي، “الولد الكبير”، البالغ من العمر عشر سنوات، الماء من جرة باستخدام وعاء متهالك. كان رايان المقعد وكيليت أسود الوجه في الثامنة من العمر. كافحا لجمع الأغصان الميتة والأعشاب الضارة. ثم أشعلا نارًا بأحجار الصوان. جمع نيد أصفر الشعر، البالغ من العمر ست سنوات، وكوريا الأصغر، بعض الأوراق الغريبة. مضغاها ثم فركاها على ظهر تاليس المصاب بكدمات شديدة.

هز تاليس رأسه وأجاب، “لم أفهم ما قالوه.”

تحمل تاليس الألم محاولًا إيجاد طريقة لصرف انتباهه. التفت فرأى كوريا تبكي ونيدًا حزينًا. ثم حاول التحدث بهدوء.

بلغ هذا الطفل من العمر ست سنوات فقط.

“لا بأس. نيد، لا ألومك.”

ارتاع الأطفال في ثقوب الجدار الأخرى لرؤية تاليس يُضرب. لكنهم غطوا أفواههم بإحكام ولم يجرؤوا على قول شيء.

رفع نيد رأسه فجأةً وبدا عليه الفزع. حدّق به الأطفال الأربعة الآخرون.

ومع ذلك، لم يُسلم سوى أربعة عشر نحاسية لكويد، زعيم تجارة التسول في جماعة “الشارع الأسود”. أما باقي المال، بالإضافة إلى القطع النحاسية التي ادّخرها لمدة عامين، فقد سُلّم إلى صيدلية البستان. وبمساعدة العامل الطيب ياني، اشترى جرعة دواء لحمى التيفوئيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كيف عرفت؟” لم يستطع نيد إلا أن يشعر بالذنب والرعب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس يا نيد، ويا كوريا.” شعر تاليس بتحسن إصابته. أمسك بيد نيد برفق. “لكنك رأيتَ أيضًا ما يستطيع كويد فعله…”

بينما كان تاليس يتعرض للضرب على يد كويد، حدق الأطفال الثلاثة الأكبر سنًا، رغم خوفهم، في المشهد بثبات. أما الاثنان الآخران فكانا كوريا ونيد. إحداهما غطت وجهها ولم تجرؤ على رفع رأسها. أما الأخر فكان ينظر إلى الحائط، ويلقي نظرة رعب من حين لآخر.

كان منزلًا متهالكًا. بالإمكان رؤية النجوم الساطعة في السماء ليلًا من خلال سقفه شبه المنهار، لكن مواقع النجوم بدت غريبة.

كان دواء كوريا للتيفوئيد هو الغرض الوحيد من تلك السكاكين. كوريا لن تُفشي ذلك بالتأكيد. لم يكن تاليس متأكدًا إن كان نيد هو المقصود، لكن الآن لم يعد هناك شك.

كان هناك من ماتوا بسبب المرض، ومن سقطوا، ومن غرقوا، ومن شُنقوا، ومن ضُربوا حتى الموت (حتى أن تاليس رأى ذات مرة متسولًا يبكي يختنق بقوة خارقة للطبيعة من على بُعد عشرة أمتار). لم يكن لجماعة أخوية الشارع الأسود أي أساس أو مبادئ. حتى لو كانوا عصابات إجرامية، فهم بحاجة إلى وقت لوضع القواعد والنظام. لم يمضِ سوى عشر سنوات على بدايتهم وتوسعهم.

حاول أن يبتسم ابتسامة خفيفة. “لا بأس. لن يُتابع كويد هذا الأمر بعد الآن.”

“لا.”

“أنا… أنا…” احمرّ وجه نيد خجلًا. نظر إلى ظهر تاليس ودموعه تنهمر. “لم أتمكن من الحصول على أي مال هذا الأسبوع. كما أنني لم أجرؤ على السرقة.” بكى، “لم يقل ريك شيئًا، لكن كويد كان حزينًا للغاية. قال إنه إذا استمر هذا الوضع، فسيبيعني إلى الصحراء حيث سيأكلني أهل بارين بون. كنت خائفًا جدًا لدرجة أنني أخبرته أنك عدتَ بالكثير من العملات النحاسية في أحد الأيام… ظننتُ أنهم لن يفعلوا ذلك بهذه الطريقة… ثم أعادني كويد وقال إنه سيأتي الليلة.”

“سوق الشارع الأحمر؟” خفض كويد يده المرفوعة قليلًا. “هل ذهبتَ إلى منطقة عصابة قوارير الدم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

احمرّ وجه كوريا أيضًا. ارتجف الدواء العشبي في يديها، وتساقطت بضع قطرات من الدم من ظهر تاليس على الأرض. تأوه تاليس في صمت. تفاقمت مرة أخرى آلام الألم المتضائلة بفعل أفعال كوريا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند النظر إلى القبضتين الكبيرتين أمامه، عرف تاليس أن كويد لن يسمح له بالذهاب حتى لو لم يقل شيئًا.

حدق رايان في نيد بغضب، مما دفعه إلى خفض رأسه أكثر. نظرت كيليت إلى نيد بنظرة مندهشة، ثم نظرت إلى تاليس. بقي سينتي وحده صامتًا، واستمر في جلب الماء.

حدق رايان في نيد بغضب، مما دفعه إلى خفض رأسه أكثر. نظرت كيليت إلى نيد بنظرة مندهشة، ثم نظرت إلى تاليس. بقي سينتي وحده صامتًا، واستمر في جلب الماء.

بلغ هذا الطفل من العمر ست سنوات فقط.

“هذا النور، حتى لو بحثت عنه عبر قارتي إيرول وجزرها التي لا تعد ولا تحصى، فلن تجد سوى شخص واحد يستطيع إضاءته.”

فكر تاليس في نفسه.

ماذا يحدث؟ كانت هذه أول مرة ترى فيها المتدربة نيا الحكيمة الموقرة تفقد رباطة جأشها. كان ذلك مؤثرًا عليها.

هذا الطفل بريئ جدًا. عندما واجه كويد، شعر بالرعب، وفي خضمّ هذه الفوضى، تفوّه بكلمات خاطئة.

نظر إليه كويد بنظرة حادة. “تكلم بسرعة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا بأس يا نيد، ويا كوريا.” شعر تاليس بتحسن إصابته. أمسك بيد نيد برفق. “لكنك رأيتَ أيضًا ما يستطيع كويد فعله…”

كان دواء كوريا للتيفوئيد هو الغرض الوحيد من تلك السكاكين. كوريا لن تُفشي ذلك بالتأكيد. لم يكن تاليس متأكدًا إن كان نيد هو المقصود، لكن الآن لم يعد هناك شك.

بكى نيد قليلًا من الرعب.

بكى نيد بكاءً لا يُقاوم. قاطع كلماته بكاؤه. “ت-تاليس. آسفٌ جدًا.”

نظر إليه تاليس بجدية وقال، “في المرة القادمة، إذا لم تتمكنوا جميعًا من العثور على ما يكفي من المال، فأخبروني فقط. سأفكر في طريقة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————

“عند مقارنتنا مع كويد، نحن فقط في نفس المجموعة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صباح الأربعاء، التقيتُ بامرأة نبيلة. أعطتني عشر قطع نحاسية.” قال تاليس وهو يرتجف ويختبئ في زاوية.

بكى نيد بكاءً لا يُقاوم. قاطع كلماته بكاؤه. “ت-تاليس. آسفٌ جدًا.”

قال تاليس بخوف، “سأتكلم! لا تضربني!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان تاليس يراقب نيد بصمت وهو يبكي بلا توقف.

“عند مقارنتنا مع كويد، نحن فقط في نفس المجموعة.”

وأخيراً، أدار رأسه واستنشق بخفة.

كانت كلمات تاليس نصف حقائق. ذهب تاليس إلى سوق الشارع الأحمر، لكنه اختبأ في زوايا الأزقة المظلمة وراقب محيطه بعناية. التقى بامرأة نبيلة ترتدي ثيابًا من ريش الإوز. كان بجانبها عشرون من سيافّي الإبادة. في تلك اللحظة خرج ليتسول. وكان هذا هو السبب في عدم مقاطعة عصابة قوارير الدم له. كما حصل تاليس على اثنتي عشرة قطعة نحاسية من النبيلة. (لم يكن غبيًا بما يكفي لسرقتها أمام عشرين من سيافّي الإبادة). لم ينتظر تاليس مغادرة النبيلة، بل اختفى بين الحشد ولم يعد أبدًا.

“لا بأس الآن يا نيد.” تنهد تاليس وأخذ وعاء الماء من سينتي ليرتشفه. “لا تقلق، سأجد حلًا.”

“هذا يعتمد على مزاجي!” نظر كويد حوله فرأى المتسولين الخمسة الآخرين يرتعدون خوفًا. هذا جعله يشعر بالرضا لأن سلطته مُحترمة.

حتى ذلك الحين…

“أنا… أنا…” احمرّ وجه نيد خجلًا. نظر إلى ظهر تاليس ودموعه تنهمر. “لم أتمكن من الحصول على أي مال هذا الأسبوع. كما أنني لم أجرؤ على السرقة.” بكى، “لم يقل ريك شيئًا، لكن كويد كان حزينًا للغاية. قال إنه إذا استمر هذا الوضع، فسيبيعني إلى الصحراء حيث سيأكلني أهل بارين بون. كنت خائفًا جدًا لدرجة أنني أخبرته أنك عدتَ بالكثير من العملات النحاسية في أحد الأيام… ظننتُ أنهم لن يفعلوا ذلك بهذه الطريقة… ثم أعادني كويد وقال إنه سيأتي الليلة.”

نظر إلى الأطفال الخمسة الآخرين. حتى كوريا، التي كانت تتعافى، لا تزال تبدو مرعوبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غدًا عليّ أن أجد طريقةً لجمع المزيد من المال. فكّر في نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غدًا عليّ أن أجد طريقةً لجمع المزيد من المال. فكّر في نفسه.

كان كويد متشوقًا للقتال، وكان في غاية السعادة. كانت نظرة عينيه تُميّز رجال العصابات الساديين: شرّيرًا، قاسيًا، وساديًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صباح الأربعاء، التقيتُ بامرأة نبيلة. أعطتني عشر قطع نحاسية.” قال تاليس وهو يرتجف ويختبئ في زاوية.

في قاعة غروب الشمس بمدينة النجم الأبدي، بعد طقس الغروب، توقفت حكيمة متدربة كانت تنظف المنصة. نظرت بدهشة إلى المصباح الذي يحتوي على الزيت الأبدي.

منذ أن بدأت العناية بالمنصة، لم ترَ هذا المصباح يُستخدم قط. كان مصباحًا لم يُلفت الانتباه قط. فجأةً، أضاء ذلك المصباح بلهب أصفر ساطع.

نظر إليه تاليس بجدية وقال، “في المرة القادمة، إذا لم تتمكنوا جميعًا من العثور على ما يكفي من المال، فأخبروني فقط. سأفكر في طريقة.”

فجأة تحولت النيران إلى اللون الأحمر القوي مثل لون الدم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، كان حظ وو تشيرين جيدًا ذلك الأسبوع. هو، المعروف حاليًا باسم المتسول تاليس، حصل على سبعة وثلاثين نحاسية هذا الأسبوع، أي أكثر بثمانية عشر نحاسية من الأسبوع السابق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لاحظت إحدى الحكيمات الكبار سلوك المتدربة غير المعتاد. صرخت باستياء ووبختها قبل أن تُحوّل انتباهها إلى المنصة. لكن عندما لاحظت المصباح المُضاء بشكل غير عادي، صرخت.

لم يتمكن وو تشيرين من الصمود أمام تلك اليد القاسية لأنه يبلغ من العمر سبع سنوات فقط.

“نياه! بسرعة! أبلغي سيد المراسم!”

دون أن ينتظر حتى يرفع كويد حاجبيه، أضاف تاليس، “لكنني ذهبت إلى سوق الشارع الأحمر!”

لم تستطع الشيخة إخفاء دهشتها. ارتجفت وهرعت إلى ذلك المصباح، ورفعت كفها اليمنى ثم اليسرى، استعدادًا للطقس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ انتقاله إلى هذا العالم، كان التعرض للضرب والجوع والمرض والشعور بالبرد تجارب شائعة. لكن منذ أن استعاد تاليس تدريجيًا ذكرياته كوو تشيرين، وبفضل حذره واعتماده على خبراته السابقة، لم يتعرض لضرب مبرح كهذا منذ زمن طويل.

ماذا يحدث؟ كانت هذه أول مرة ترى فيها المتدربة نيا الحكيمة الموقرة تفقد رباطة جأشها. كان ذلك مؤثرًا عليها.

لم يتمكن وو تشيرين من الصمود أمام تلك اليد القاسية لأنه يبلغ من العمر سبع سنوات فقط.

هل أخطأتُ؟ لكنني لم ألمس المصباح.

بعد أن انتهى كويد من التنفيس عن غضبه ولعن سفين الأصلع، أخرج زجاجة نبيذ وغادر متذمرًا. كان ظهر تاليس ممزقًا. بدا ظهره أزرقًا بنفسجيًا. ولأن تاليس تجنب الضربات المباشرة وانقلب جانبًا، نزفت بعض أجزاء جسده من الخدش. جاء الألم نابضًا على شكل موجات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن. لكن ماذا أقول لسيد المراسم؟ أحدهم أتى سرًا وأضاء المصباح بجانب المنصة؟” سألت نيا وهي تشعر بالارتباك.

عادةً، لا يبالي كويد بالحسابات. عند حلول الليل، كان يتوجه إلى حانة غروب الشمس في المترو للتسكع أو شرب الخمر. لم يعرف كم يساوي نحاس ميدير فضة مينديس، ناهيك عن المبلغ الذي أودعه المتسولون تحت رعايته. كان نائبه، ريك، يُدير كل هذا بدقة. حتى ريك الذكي يعلم أن المتسولين يكسبون حوالي ثمانية نحاسيات أسبوعيًا.

“لا.”

ظلت الشيخة تحدق في المصباح، ويداها تغيّران وضعيتيهما.

“بعد ذلك، قلت أنني مرؤوس للرئيس كويد وضحكوا بصوت عال.”

“هذا النور، حتى لو بحثت عنه عبر قارتي إيرول وجزرها التي لا تعد ولا تحصى، فلن تجد سوى شخص واحد يستطيع إضاءته.”

مجنونًا بالغضب، صرخ كويد مرارًا وتكرارًا بينما استمر في ركل تاليس، لكن لم يكن من الممكن تمييز سوى بضع كلمات.

“هذا الشخص سوف يحدد مستقبل هذه المملكة!”

بلغ هذا الطفل من العمر ست سنوات فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

————————

“أنا… أنا…” احمرّ وجه نيد خجلًا. نظر إلى ظهر تاليس ودموعه تنهمر. “لم أتمكن من الحصول على أي مال هذا الأسبوع. كما أنني لم أجرؤ على السرقة.” بكى، “لم يقل ريك شيئًا، لكن كويد كان حزينًا للغاية. قال إنه إذا استمر هذا الوضع، فسيبيعني إلى الصحراء حيث سيأكلني أهل بارين بون. كنت خائفًا جدًا لدرجة أنني أخبرته أنك عدتَ بالكثير من العملات النحاسية في أحد الأيام… ظننتُ أنهم لن يفعلوا ذلك بهذه الطريقة… ثم أعادني كويد وقال إنه سيأتي الليلة.”

اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.

اسم الفتاة كوريا. فهم وو تشيرين سبب خوفها.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

وأخيراً، أدار رأسه واستنشق بخفة.

تحمل تاليس الألم محاولًا إيجاد طريقة لصرف انتباهه. التفت فرأى كوريا تبكي ونيدًا حزينًا. ثم حاول التحدث بهدوء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط