الجزء الأول
ليس لدي أصدقاء ..
فقلت : “لم أكن لأتمنى ما هو أكثر من ذلك ! ”
ليس لأنني أكره التحدث مع الآخرين ، أو لأني غير جديرة بالثقة ، او لكوني أشد كسلاً من توسعة دائرتي الاجتماعية ، ليس الأمر و كأنني أتعمد أن اكون وحيدة ، بل ببساطة .. انا غير قادرة على تكوين أية صداقة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقلت : ” ماذا !! ”
والدتي تخبرني دوماً بأنه ليس بالأمر الجلل ، خاصة و أن درجاتي مرتفعة في المدرسة ، و لكنني أرى الامور من منظور مختلف ، فهي لا تدرك لأي مدى تكون المدرسة مرهقة لأولئك العاجزين عن تكوين صداقات .
و لهذا انا عاجزة عن تكوين أي علاقات ، و لكن لا بأس بذلك ، ربما لا امتلك أي اصدقاء عاديين ، و لكن لدي أفضل صديقة ، لا يمكن استبدالها بأحد .. انها رينا كاميسو ،
تماماً كما هو عليه الحال الآن ، على الرغم من أننا في وقت الاستراحة و الجميع يتبادلون أطراف الحديث ، ها انا ذا أجلس وحدي و كأنني في بعد زمني آخر ، و يزداد الأمر سوءاً عندما يحين وقت استراحة الغداء ، أتناول طعامي وحدي بينما يأكل زملائي طعامهم بشكل جماعي ، أشعر و كأني منبوذة على جزيرة مهجورة .
انا حقا خجلة من تصرفي معها ، يا لي من طفلة ! لا بد أن رينا تظن بأني أشعر بالغيرة من جمالها ، و ربما يكون هذا صحيحا ، انني انسانة قذرة .. ربما فقدت ثقتها بي الان ، متأكدة من ذلك
أحيانا اتسائل ما اذا كان الآخرين مجرد فضائيين يتنكرون بمظهر البشر لخداع البشرية الأخيرة (أنا) على هذه الارض.
فقاطعتني قائلة : ” لو افترضنا على سبيل الجدل ، بأن هناك اشخاص يفضلونني أكثر منك ، لماذا قد تعيرين هذا الأمر أية اهتمام ؟ الأرقام لا تعني شيئا .. أم أنك ترغبين بخطف الأضواء ؟ ”
تفكير تافه .. اعلم ذلك ، و لكن هذا يثبت كم اشعر بالوحدة عندما أكون في المدرسة .
فأجبتها : ” بالطبع !! أنت صديقة لا يمكنني استبدالها بأحد ”
و لعدم وجود اي شيء افعله ما بين المحاضرات .. بدأت اقرأ بعضاً من الكتب ، رغم أنني لا احب ذلك ، و هذا أدى لزيادة الفجوة بيني و بين زملائي اكثر و اكثر ، انه شعور موحش.. يساء فهمي عادةً بأنني احب ان أكون وحيدة ، هذا ليس بصحيح .. أحب ان اتبادل أطراف الحديث ، اريد ان اتحدث عن الشاب الأكثر وسامة في صفنا ، و لكنني اتعرض للتجاهل دائماً ، و لا احد يقترب مني الا عند الحاجة ..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقلت : ” ماذا !! ”
لماذا لست قادرة على تكوين صداقات ؟ ما الذي يجعلني مختلفة عن الآخرين ؟ أفكر في هذه الاسئلة باستمرار .. لعدم وجود ما افعله على أية حال.
فقالت رينا : ” فويومي .. أنت تلومين نفسك الان ، أليس كذلك ؟ ” فقلت متعجبة : ” ماذا ؟ ”
لا بد أن يكون السبب كوني بشعة ، لدي الكثير من البثور .. و عيون صغيرة ، و أنفي مسطح ، و لكن هل أبدو بشعة لتلك الدرجة ؟ لا أعتقد ذلك .. من الخطأ أن ألقي اللوم على مظهري .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقالت رينا و هي تشير الى نفسها : “بلى .. انهم موجودين ، على الأقل هناك شخص واحد يشعر بذلك”
لا بد أن يكون الأمر ناتجاً عن ضعفي في مهارات التواصل ، فأنا لا اجيد التحدث مع الآخرين ، لماذا يا ترى ؟ لأنني شديدة الحذر ؟ أم لأني ارتبك عندما يخاطبني أحدهم ؟ لا .. ليس الأمر كذلك ، فهذه مجرد نتيجة لعدم تحدثي مع الآخرين.
أحيانا اتسائل ما اذا كان الآخرين مجرد فضائيين يتنكرون بمظهر البشر لخداع البشرية الأخيرة (أنا) على هذه الارض.
السبب الرئيسي لا بد أن يكون خوفي من التعرض للأذى ، أخشى أن ينظر لي و كأني غريبة الأطوار ، او أن أفسد الاجواء ان قلت شيئاً غير مناسب ، اخاف من آراء الناس بي .
قلت : ” أنت مميزة جدا يا رينا ” فقالت : ” اممم .. لماذا ؟ ” فقلت : ” أنت جميلة و ذكية في ذات الحين ، لا أنفك عن التفكير بأن الله لم يخلقنا سواسية ”
بدون أن اشعر .. وجدت نفسي أنظر لمجموعة ميزوهارا الجالسات بالقرب من النافذة ، ميزوهورا تعتبر القائدة الى حد ما ، و لديها الكثير من الأصدقاء و يستمتعون بوقتهم سوياً على الدوام ، يا له من شيء يحسدون عليه !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقالت رينا و هي تشير الى نفسها : “بلى .. انهم موجودين ، على الأقل هناك شخص واحد يشعر بذلك”
و لكن حتى ضمن تلك المجموعة ، متأكدة من أن بعضهم قد لا يحب البعض الآخر ، و هذا طبيعي .. لا يوجد أحد مثالي ، لكل منا صفات شخصية قد تكون منفرة ، فأنا – على سبيل المثال – أملك الكثير منها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقالت رينا و هي تشير الى نفسها : “بلى .. انهم موجودين ، على الأقل هناك شخص واحد يشعر بذلك”
و لهذا انا عاجزة عن تكوين أي علاقات ، و لكن لا بأس بذلك ، ربما لا امتلك أي اصدقاء عاديين ، و لكن لدي أفضل صديقة ، لا يمكن استبدالها بأحد .. انها رينا كاميسو ،
و لكني أعلم بأن الحقيقة تكمن في أني جبانة ، لقد قامت ريانا بتجميل الكلمة و تسليمها لي بصورة إيجابية ، و لكن تفكيرها بي بهذا الشكل يجعلني سعيدة ..
” أنتِ لطيفة جداً فيومي ، هنا تكمن مشكلتك ”
فقالت رينا : ” فويومي .. أنت تلومين نفسك الان ، أليس كذلك ؟ ” فقلت متعجبة : ” ماذا ؟ ”
هذا ما قالته لي في طريقنا للعودة من المدرسة عندما أخبرتها عما يجول بخاطري من اسباب عدم مقدرتي على أن أكون فتاة اجتماعية .
فقلت : ” لا .. الأمر ليس كذلك ” فقالت : “اذن لا داعي للقلق .. صحيح ؟ كما أخبرتك .. هناك شخص واحد على الأقل يعتقد أنك فتاة لا مثيل لها ، و هو واقف أمامك مباشرة .. أم أن هذا لا يرضي غرورك ؟ ”
يا لها من ابتسامة ساحرة .. تلك التي بدت على محياها و هي تتحدث معي ، لم استطع الا أن انبهر بشعرها الانيق و جسدها الذي يبدو كعارضة الازياء ، على عكسي أنا .. إنها جميلة بحق !
يا لها من ابتسامة ساحرة .. تلك التي بدت على محياها و هي تتحدث معي ، لم استطع الا أن انبهر بشعرها الانيق و جسدها الذي يبدو كعارضة الازياء ، على عكسي أنا .. إنها جميلة بحق !
رددت : ” انا لطيفة ؟ لا أعتقد ذلك .. انا فقط أود تجنب التعرض للأذى”
فسألتني رينا : “فويومي .. أنا صديقتك المفضلة ، صحيح ؟”
فقالت : ” أليس هذا ما يجعلك لطيفة ! ”
فتلعثمت و لم اعرف ماذا اقول : ” هاه ! ”
فقلت : “لماذا ؟ ليس الأمر و كأن الاخرون يحبون التعرض للأذى ، و لكنهم يجيدون التعامل مع بعضهم البعض ”
رددت : ” انا لطيفة ؟ لا أعتقد ذلك .. انا فقط أود تجنب التعرض للأذى”
فقالت : ” نعم ، اذن ما الذي يميزك عنهم ؟ دعيني أخبرك ، أنتي حساسة تجاه جروح الآخرين ، أنتِ خائفة من التعرض للأذى ، و لكنك كذلك تخافين من ايذاء الغير ، و لهذا تتصرفين بلطف مع الجميع ”
فقلت : ” لست كذلك .. و توقفي عن هذا ، لأنه يبدو كنوع من السخرية ”
و لكني أعلم بأن الحقيقة تكمن في أني جبانة ، لقد قامت ريانا بتجميل الكلمة و تسليمها لي بصورة إيجابية ، و لكن تفكيرها بي بهذا الشكل يجعلني سعيدة ..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقلت : ” ماذا !! ”
انها حقا انسانة مميزة ، على الرغم من أنها في السنة الثالثة من المرحلة المتوسطة مثلي تماما ، و لكنها فريدة من نوعها .
” أنتِ لطيفة جداً فيومي ، هنا تكمن مشكلتك ”
قلت : ” أنت مميزة جدا يا رينا ”
فقالت : ” اممم .. لماذا ؟ ”
فقلت : ” أنت جميلة و ذكية في ذات الحين ، لا أنفك عن التفكير بأن الله لم يخلقنا سواسية ”
لا بد أن يكون السبب كوني بشعة ، لدي الكثير من البثور .. و عيون صغيرة ، و أنفي مسطح ، و لكن هل أبدو بشعة لتلك الدرجة ؟ لا أعتقد ذلك .. من الخطأ أن ألقي اللوم على مظهري .
أجل ، ليس هناك عدل الهي .. فلو كان الأمر عكس ذلك ، لما كنت اعيش في نفس العالم الذي تعيش به رينا ، الخالق لا يشغل نفسه في تدبير أمور مخلوقاته ، و يمررنا في هذا العالم بدون أدنى اهتمام كما يفعل العمال حين يضعون الصناديق على خطوط الانتاج في المصانع .
فقاطعتني قائلة : ” لو افترضنا على سبيل الجدل ، بأن هناك اشخاص يفضلونني أكثر منك ، لماذا قد تعيرين هذا الأمر أية اهتمام ؟ الأرقام لا تعني شيئا .. أم أنك ترغبين بخطف الأضواء ؟ ”
الجميع يعلم ذلك ، و لكنني لست ناضجة بما يكفي لأتقبل حقيقة ضعفي و دونيتي .
لا بد أن يكون السبب كوني بشعة ، لدي الكثير من البثور .. و عيون صغيرة ، و أنفي مسطح ، و لكن هل أبدو بشعة لتلك الدرجة ؟ لا أعتقد ذلك .. من الخطأ أن ألقي اللوم على مظهري .
ردت رينا و كأنها قرأت ما يدور في رأسي من خواطر : ” هذا ليس بصحيح فويومي ، انتي جميلة و لطيفة ”
لا بد أن يكون السبب كوني بشعة ، لدي الكثير من البثور .. و عيون صغيرة ، و أنفي مسطح ، و لكن هل أبدو بشعة لتلك الدرجة ؟ لا أعتقد ذلك .. من الخطأ أن ألقي اللوم على مظهري .
فقلت : ” لست كذلك .. و توقفي عن هذا ، لأنه يبدو كنوع من السخرية ”
قلت : ” أنت مميزة جدا يا رينا ” فقالت : ” اممم .. لماذا ؟ ” فقلت : ” أنت جميلة و ذكية في ذات الحين ، لا أنفك عن التفكير بأن الله لم يخلقنا سواسية ”
فقالت : ” هذا رد لئيم منك ، و لكن يا فويومي .. على الرغم من أن بعض الناس ممن هم مثلك قد يفضلونني ، يوجد أناس اخرون قد يفضلونك أنت ”
فقلت : “لا”
فسألتني رينا : “فويومي .. أنا صديقتك المفضلة ، صحيح ؟”
فقالت رينا و هي تشير الى نفسها : “بلى .. انهم موجودين ، على الأقل هناك شخص واحد يشعر بذلك”
فقالت رينا : ” فويومي .. أنت تلومين نفسك الان ، أليس كذلك ؟ ” فقلت متعجبة : ” ماذا ؟ ”
فقلت : ” ولكن !! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفكير تافه .. اعلم ذلك ، و لكن هذا يثبت كم اشعر بالوحدة عندما أكون في المدرسة .
فقاطعتني قائلة : ” لو افترضنا على سبيل الجدل ، بأن هناك اشخاص يفضلونني أكثر منك ، لماذا قد تعيرين هذا الأمر أية اهتمام ؟ الأرقام لا تعني شيئا .. أم أنك ترغبين بخطف الأضواء ؟ ”
فسألتني رينا : “فويومي .. أنا صديقتك المفضلة ، صحيح ؟”
فقلت : ” لا .. الأمر ليس كذلك ”
فقالت : “اذن لا داعي للقلق .. صحيح ؟ كما أخبرتك .. هناك شخص واحد على الأقل يعتقد أنك فتاة لا مثيل لها ، و هو واقف أمامك مباشرة .. أم أن هذا لا يرضي غرورك ؟ ”
فأجابت : “فويومي .. أنت صديقة مقربة جدا مني ، و عزيزة على قلبي ، بتصرفك هذا .. يبدو الأمر لي و كأنك لا تصدقين ما اقوله لك ”
فقلت : “لم أكن لأتمنى ما هو أكثر من ذلك ! ”
فأجابت : “فويومي .. أنت صديقة مقربة جدا مني ، و عزيزة على قلبي ، بتصرفك هذا .. يبدو الأمر لي و كأنك لا تصدقين ما اقوله لك ”
ابتسمت رينا و قالت : “اوه .. حسنا ”
انا حقا خجلة من تصرفي معها ، يا لي من طفلة ! لا بد أن رينا تظن بأني أشعر بالغيرة من جمالها ، و ربما يكون هذا صحيحا ، انني انسانة قذرة .. ربما فقدت ثقتها بي الان ، متأكدة من ذلك
لا بد أن يكون السبب كوني بشعة ، لدي الكثير من البثور .. و عيون صغيرة ، و أنفي مسطح ، و لكن هل أبدو بشعة لتلك الدرجة ؟ لا أعتقد ذلك .. من الخطأ أن ألقي اللوم على مظهري .
فقالت رينا : ” فويومي .. أنت تلومين نفسك الان ، أليس كذلك ؟ ”
فقلت متعجبة : ” ماذا ؟ ”
فقلت : ” لا .. الأمر ليس كذلك ” فقالت : “اذن لا داعي للقلق .. صحيح ؟ كما أخبرتك .. هناك شخص واحد على الأقل يعتقد أنك فتاة لا مثيل لها ، و هو واقف أمامك مباشرة .. أم أن هذا لا يرضي غرورك ؟ ”
فقالت : ” يا الهي .. أنت حقا لطيفة للغاية ، هل تعتقدين أنني اتخذت موقفا سيئا تجاهك ؟ ”
ليس لأنني أكره التحدث مع الآخرين ، أو لأني غير جديرة بالثقة ، او لكوني أشد كسلاً من توسعة دائرتي الاجتماعية ، ليس الأمر و كأنني أتعمد أن اكون وحيدة ، بل ببساطة .. انا غير قادرة على تكوين أية صداقة .
فقلت : ” ,و لكن … ”
قاطعتني قائلة : ” لا يوجد لكن بعد الان ، تبدين وقحة بعض الشيء يا فويومي ، هل تعي ذلك ؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفكير تافه .. اعلم ذلك ، و لكن هذا يثبت كم اشعر بالوحدة عندما أكون في المدرسة .
فقلت : ” ماذا !! ”
فقاطعتني قائلة : ” لو افترضنا على سبيل الجدل ، بأن هناك اشخاص يفضلونني أكثر منك ، لماذا قد تعيرين هذا الأمر أية اهتمام ؟ الأرقام لا تعني شيئا .. أم أنك ترغبين بخطف الأضواء ؟ ”
فأجابت : “فويومي .. أنت صديقة مقربة جدا مني ، و عزيزة على قلبي ، بتصرفك هذا .. يبدو الأمر لي و كأنك لا تصدقين ما اقوله لك ”
فقلت : ” لست كذلك .. و توقفي عن هذا ، لأنه يبدو كنوع من السخرية ”
فتلعثمت و لم اعرف ماذا اقول : ” هاه ! ”
رددت : ” انا لطيفة ؟ لا أعتقد ذلك .. انا فقط أود تجنب التعرض للأذى”
فسألتني رينا : “فويومي .. أنا صديقتك المفضلة ، صحيح ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفكير تافه .. اعلم ذلك ، و لكن هذا يثبت كم اشعر بالوحدة عندما أكون في المدرسة .
فأجبتها : ” بالطبع !! أنت صديقة لا يمكنني استبدالها بأحد ”
و لكن حتى ضمن تلك المجموعة ، متأكدة من أن بعضهم قد لا يحب البعض الآخر ، و هذا طبيعي .. لا يوجد أحد مثالي ، لكل منا صفات شخصية قد تكون منفرة ، فأنا – على سبيل المثال – أملك الكثير منها .
انها حقا كذلك ، لو لم تكن رينا موجودة معي .. لقمت منذ مدة طويلة بـ ــــــــــ .
لا بد أن يكون السبب كوني بشعة ، لدي الكثير من البثور .. و عيون صغيرة ، و أنفي مسطح ، و لكن هل أبدو بشعة لتلك الدرجة ؟ لا أعتقد ذلك .. من الخطأ أن ألقي اللوم على مظهري .
* نهاية الفصل الأول *
بدون أن اشعر .. وجدت نفسي أنظر لمجموعة ميزوهارا الجالسات بالقرب من النافذة ، ميزوهورا تعتبر القائدة الى حد ما ، و لديها الكثير من الأصدقاء و يستمتعون بوقتهم سوياً على الدوام ، يا له من شيء يحسدون عليه !
فقلت : ” لست كذلك .. و توقفي عن هذا ، لأنه يبدو كنوع من السخرية ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات