الفصل 448: الأخ الأكبر، لا تعنّف الأخ الثاني
لم يستطع إلا أن يحدق في أخيه مجدداً وقال: “لا تظن أنني لا أعلم ما يدور في رأسك البطيخ… تخشى أن تذهب إلى البيت مباشرة فأوبخك، فأردت أن تفعل شيئاً يسعدني. لا تستخدم هذه الحيل عليّ. استخدم هذه الأفكار على أبي وأمي. بعد أكثر من عام دون رؤيتك، هل فكرت كم اشتاقت إليك العمة ليو؟ إذا وصل الأمر إليها، انظر كيف ستتعامل معك أمك. أنا بالتأكيد لن أطلب رحمة لك.”
أمسك فان شيان بالسيف وابتسم ابتسامة مريرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر أتباعه إلى بعضهم، يفكرون: من هو الوافد الجديد؟ لماذا جعل رئيسهم الكبير مضطرباً إلى هذا الحد؟
بعد أن دخل والده الغرفة، رسم على وجهه أصدق ابتسامة وقال: “أبي، عدت مبكراً اليوم؟”
وافق فان شيان بفمه باحترام. لكن في قلبه كان يفكر بشكل مختلف تماماً. تشين بينغ بينغ وفان جيان كلاهما يراقبان موقف الإمبراطور، لكن العجوزين لديهما خطط سرية. وكلاهما يخفيانها عن فان شيان، لا يريدان توريطه أكثر. عرف فان شيان أن المصاب هو هو نفسه، فيجب أن يتحمل العبء الأكبر. أن يظل دائماً يتحمل سراً، هذا حقاً لا يتوافق مع مبادئه في الحياة.
أومأ فان جيان برأسه وجلس أمام السرير. “لا يوجد الكثير في وزارة المالية حالياً، فلا داعي لأن أبقى هناك طوال الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كبرت قليلاً.” نظر إليه فان شيان مبتسماً وربت على كتفه. بعد عام دون رؤيته، شعر أيضاً بالحماس والسعادة. “وأصبحت أقوى… يبدو أنك عشت جيداً في تشي الشمالية.”
قال ذلك ثم ناول ابنه كيساً من الورق الزيتي وقال: “خبز مطهو على البخار من مطعم شينفنغ… في الأيام القليلة الماضية، كان الأمير الثالث يدرس بجد. بما أنه غاب لمدة عام، فهي تراقبه عن كثب. رغم أنه علم بإصابتك، إلا أنه لا يستطيع الخروج الآن. هو فقط تذكّر أنك تحب خبز شينفنغ المطهو على البخار، فأرسل أحداً ليشتريه ويوصله إليك.”
كان هو المالك الحقيقي لبيت باويويه. رأته الخادمة التي تنتظر عند الباب الخلفي ينزل من العربة فانتفضت من الصدمة، تفكر: ألم يكن السيد مصاباً؟ كيف له الوقت ليأتي للزيارة؟ لكنها لم تجرؤ على قول الكثير. بينما أرسلت أحداً بسرعة لإخبار المدير الثاني، شي تشينغ إر، قادت فان شيان بحذر إلى أجمل فناء مستقل بجانب البحيرة.
قبل فان شيان الكيس الورقي الذي لا يزال دافئاً. أخرج خبزة وأخذ لقمة بحذر، فوجد أن الحساء بداخلها لم يعد حاراً جداً. نظر فان جيان إلى مظهر ابنه ولم يستطع إلا أن يعبس ويهز رأسه.
الآن فقط تذكر فان شيان. نظر إلى وجه أخيه الذي أصبح أنحف بوضوح، ولم يستطع كبح تنهيدة. فكر في أنه كان وحيداً في تشي الشمالية لأكثر من عام، ويتعامل مع أمور معقدة في سن صغيرة، كان حقاً يُرثى له. لان قلب فان شيان. لم يعد لديه قلب ليستمر في التوبيخ. هز رأسه وقال: “إذا أردت العودة، فلتعد، لكن على الأقل أخبرني مسبقاً.”
أكل فان شيان لقمة ووضع الكيس على الطاولة. التفت برأسه دون وعي لينظر إلى الثلج المتراكم على عتبة النافذة. ظهرت لمحة حسد في عينيه.
أصدر مو فنغ إر صوت موافقة. رفع اللجام بلطف وتحركا نحوهم.
“لا تفكر في الخروج مجدداً”، عرف فان جيان ما يدور في بال ابنه فقال بحزم: “قبل يومين سمحت لك بالتسلل إلى حديقة تشين. اكتفِ بذلك. الآن الثلج يغطي جينغدو كلها والطرق زلقة، وأنت لا تزال مصاباً. يجب أن تهدأ.”
الفصل 448: الأخ الأكبر، لا تعنّف الأخ الثاني
ابتسم فان شيان بسخرية من نفسه. “هل أنا محبوب إلى هذا الحد؟ هل من المؤكد أن الجميع يريد طعني؟ علاوة على ذلك، في جينغدو، هل هناك فعلاً من يجرؤ على التحرك ضدي؟”
“كلكم أنزلوا سكاكينكم!” استرد الشاب وعيه أولاً وصرخ غاضباً على أتباعه. “هل تبحثون عن الموت؟”
ابتسم فان جيان ببرود وقال: “داخل جينغدو وخارجها لا يفصل بينهما سوى عشرات اللي. ما الفرق الذي تعتقد أنه موجود؟”
…
سكت لحظة ثم قال بهدوء: “في هذا الأمر، من الأفضل أن تهدأ الآن. الإمبراطور سيجد لك العدالة بنفسه، طبيعياً.”
الفصل 448: الأخ الأكبر، لا تعنّف الأخ الثاني
وافق فان شيان بفمه باحترام. لكن في قلبه كان يفكر بشكل مختلف تماماً. تشين بينغ بينغ وفان جيان كلاهما يراقبان موقف الإمبراطور، لكن العجوزين لديهما خطط سرية. وكلاهما يخفيانها عن فان شيان، لا يريدان توريطه أكثر. عرف فان شيان أن المصاب هو هو نفسه، فيجب أن يتحمل العبء الأكبر. أن يظل دائماً يتحمل سراً، هذا حقاً لا يتوافق مع مبادئه في الحياة.
“الحق بهم”، أمر فان شيان بصوت عاجل. راقب المجموعة وهي تشتري شيئاً وتصعد إلى عربتها.
أما عما سيفعله الإمبراطور بعد ذلك، فمن خلال حديثه مع تشين بينغ بينغ، استطاع فان شيان أن يخمن بعضه بشكل خافت. لكن تغيير الأشخاص في البلاط يبدو أنه لا علاقة له به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل من السرير وارتدى ملابسه بهدوء قدر الإمكان لئلا يوقظ الخادمات خارج غرفته. جلس على كرسي دائري بجانب الطاولة وعبس قليلاً، شعر أن ترك الصندوق كما هو يجب أن يكون آمناً. هناك كثيرون أذكياء تحت السماء، لكن كل من هو ذكي أكثر من اللازم، لن يفكر أبداً أنه سيتصرف بهذه الطريقة.
…
ثم رنّ صوتا تحطم واضحين. سقطت أكواب الشاي في يد امرأة وشاب على الأرض في الوقت نفسه. نظر الاثنان بدهشة إلى فان شيان ولم يستطيعا الكلام للحظة.
بعد أن غادر والده الغرفة، دار عقل فان شيان ومدّ يديه ليختبر. وجد أن جرح ظهره قد شفي تقريباً. مهاراته الطبية الخاصة وجسده الغريب كانا مناسبين جداً لحياة الرقص على طرف السكين.
عندما اقترب من الباب الحديدي الكبير، كان هناك دائماً حراس في الخدمة. لكن فان شيان حدّق، فاضطر الحراس ليتظاهروا بالصم. السيد الصغير، السيد الكبير، كلاهما سادة. لا يحسن إغضاب أي منهما.
نزل من السرير وارتدى ملابسه بهدوء قدر الإمكان لئلا يوقظ الخادمات خارج غرفته. جلس على كرسي دائري بجانب الطاولة وعبس قليلاً، شعر أن ترك الصندوق كما هو يجب أن يكون آمناً. هناك كثيرون أذكياء تحت السماء، لكن كل من هو ذكي أكثر من اللازم، لن يفكر أبداً أنه سيتصرف بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كبرت قليلاً.” نظر إليه فان شيان مبتسماً وربت على كتفه. بعد عام دون رؤيته، شعر أيضاً بالحماس والسعادة. “وأصبحت أقوى… يبدو أنك عشت جيداً في تشي الشمالية.”
استقرت أفكاره، ودفع بلطف الستارة الأعمق. هبت عليه نفحة هواء ساخن من المدفأة الخارجية. سحق حبة دواء بين أصابعه، فتسلل عطر خفيف تدريجياً في المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الذي ضرب بالسكين كان يرتدي ملابس عادية وزينة، لكن بين حاجبيه كان هناك حذر وهدوء. بعد أن ضرب، لم يعد هناك رجوع. عندما رأى أن هذا الشاب النبيل أمامه لم يتهرب حتى، عرف أن هناك خطأ وقبض على سكينه بقوة. تصادمت الطاقة الحقيقية وأحمر وجهه كله.
كانت خادمة ناعسة تقف بجانب المدفأة تشعر بالنعاس. عندما رأت السيد الصغير يخرج، انتفضت أولاً. بعد أن استنشقت العطر، عادت فوراً إلى عالم الأحلام. مال فان شيان برأسه قليلاً، نظر إلى الخادمة الساذجة الجذابة، ولم يستطع إلا أن يبتسم. يبدو أن مصير هذه الخادمة سي تشي هو أن يُنامها هو. ظنت وان إر أن رحلة هانغتشو طويلة جداً، فلم تأخذ هذه الخادمة. من لم يتوقع أنه بعد عودته إلى العاصمة، سيظل مضطراً لإنامتها.
“هل تبحث عن الموت؟” صاح فان شيان غاضباً. “من سمح لك بالعودة؟”
لفّ معطفاً سميكاً حوله، وتسلل فان شيان بحذر عبر الممر نحو الباب الخلفي. في القصر، كان هناك الزوجان تنغ، وإدارتهما للخدم دائماً متساهلة قليلاً. في ثلج كثيف كهذا، إذا لم يكن هناك أوامر من الأسياد، يحب الخدم الاختباء في غرفهم للكسل. صدفة، لم يكتشف أحد في الطريق هروب فان شيان من المنزل.
لم يستطع إلا أن يبتسم. بالنسبة للبلاط، كان اغتيال المبعوث الإمبراطوري حدثاً كبيراً جداً. أما بالنسبة لعامة الناس، فمن المحتمل أنه موضوع النقاش الأكثر حماساً حول المائدة هذه الأيام، لكن تأثير الحدث لم يكن كبيراً جداً. من كان عليه أن يزاول تجارته الصغيرة لا يزال يزاولها. من كان يعاني من قلة الطعام لا يزال يعاني. اغتياله أزعج البلاط أكثر. أما بالنسبة للحيوات العادية التي تعيش يوماً بعد يوم، فلم يتغير الكثير.
عندما اقترب من الباب الحديدي الكبير، كان هناك دائماً حراس في الخدمة. لكن فان شيان حدّق، فاضطر الحراس ليتظاهروا بالصم. السيد الصغير، السيد الكبير، كلاهما سادة. لا يحسن إغضاب أي منهما.
قال ذلك ثم ناول ابنه كيساً من الورق الزيتي وقال: “خبز مطهو على البخار من مطعم شينفنغ… في الأيام القليلة الماضية، كان الأمير الثالث يدرس بجد. بما أنه غاب لمدة عام، فهي تراقبه عن كثب. رغم أنه علم بإصابتك، إلا أنه لا يستطيع الخروج الآن. هو فقط تذكّر أنك تحب خبز شينفنغ المطهو على البخار، فأرسل أحداً ليشتريه ويوصله إليك.”
غادر القصر بسهولة وصعد إلى عربة تبدو عادية. ساعده مو فنغ إر بحذر على الصعود ثم أغلق الستائر حول النافذة. هز فان شيان رأسه وقال: “أريد رؤية المنظر. كيف أراه إذا أغلقت كل النوافذ؟”
الفصل 448: الأخ الأكبر، لا تعنّف الأخ الثاني
ابتسم مو فنغ إر ولم يقل شيئاً. ارتدى معطفاً من القش، غطّى به رداء مجلس الرقابة الداخلي. هز معصمه، فدار سوط الخيل عدة دورات في الهواء وأسقط بعض رقاقات الثلج. بدأت العربة تتحرك ببطء.
ابتسم مو فنغ إر ولم يقل شيئاً. ارتدى معطفاً من القش، غطّى به رداء مجلس الرقابة الداخلي. هز معصمه، فدار سوط الخيل عدة دورات في الهواء وأسقط بعض رقاقات الثلج. بدأت العربة تتحرك ببطء.
تبعه سيافو المكتب السادس سراً، وعملاء سريون من مجلس الرقابة متنكرين كمارة، يمتزجون بالمسافرين القليلين في جينغدو.
سارت العربة عبر منطقة مزدحمة في جينغدو وتجنبت المارة بحذر.
…
فجأة قفز قلبه. حدّق في الناس في الشارع المجاور ولم يحرك نظره لفترة. هؤلاء الناس الذين يبدون بوضوح كأبطال، يحرسون شاباً بحذر. من الواضح أن الشاب متنكر، لكن كيف يمكنه خداع عيني فان شيان؟ شعر بصدمة كبيرة.
سارت العربة عبر منطقة مزدحمة في جينغدو وتجنبت المارة بحذر.
ابتسم فان جيان ببرود وقال: “داخل جينغدو وخارجها لا يفصل بينهما سوى عشرات اللي. ما الفرق الذي تعتقد أنه موجود؟”
رفع فان شيان ركناً من الستارة ونظر إلى الخارج. رأى أن الأكشاك على جانبي الشارع مفتوحة كالعادة. أصحاب الأكشاك الذين يبيعون الوجبات الخفيفة يحملون مظلات كبيرة ويستخدمون حرارة قدورهم لمحاربة البرد القارس. لا فرق عن ما رآه قبل عام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل فان شيان الكيس الورقي الذي لا يزال دافئاً. أخرج خبزة وأخذ لقمة بحذر، فوجد أن الحساء بداخلها لم يعد حاراً جداً. نظر فان جيان إلى مظهر ابنه ولم يستطع إلا أن يعبس ويهز رأسه.
لم يستطع إلا أن يبتسم. بالنسبة للبلاط، كان اغتيال المبعوث الإمبراطوري حدثاً كبيراً جداً. أما بالنسبة لعامة الناس، فمن المحتمل أنه موضوع النقاش الأكثر حماساً حول المائدة هذه الأيام، لكن تأثير الحدث لم يكن كبيراً جداً. من كان عليه أن يزاول تجارته الصغيرة لا يزال يزاولها. من كان يعاني من قلة الطعام لا يزال يعاني. اغتياله أزعج البلاط أكثر. أما بالنسبة للحيوات العادية التي تعيش يوماً بعد يوم، فلم يتغير الكثير.
تبع مو فنغ إر فان شيان إلى الغرفة وأغلق باب الغرفة جيداً. ابتسم بدفء للشخص بالسكين، يفكر في نفسه أنه يبدو أنهما سيكونان زميلين في المستقبل.
فجأة قفز قلبه. حدّق في الناس في الشارع المجاور ولم يحرك نظره لفترة. هؤلاء الناس الذين يبدون بوضوح كأبطال، يحرسون شاباً بحذر. من الواضح أن الشاب متنكر، لكن كيف يمكنه خداع عيني فان شيان؟ شعر بصدمة كبيرة.
“هل تبحث عن الموت؟” صاح فان شيان غاضباً. “من سمح لك بالعودة؟”
“الحق بهم”، أمر فان شيان بصوت عاجل. راقب المجموعة وهي تشتري شيئاً وتصعد إلى عربتها.
وافق فان شيان بفمه باحترام. لكن في قلبه كان يفكر بشكل مختلف تماماً. تشين بينغ بينغ وفان جيان كلاهما يراقبان موقف الإمبراطور، لكن العجوزين لديهما خطط سرية. وكلاهما يخفيانها عن فان شيان، لا يريدان توريطه أكثر. عرف فان شيان أن المصاب هو هو نفسه، فيجب أن يتحمل العبء الأكبر. أن يظل دائماً يتحمل سراً، هذا حقاً لا يتوافق مع مبادئه في الحياة.
أصدر مو فنغ إر صوت موافقة. رفع اللجام بلطف وتحركا نحوهم.
دار عقل فان سي تشه. قال بقلق: “هل السيد وانغ عاد أيضاً؟ جئت معه طوال الطريق… أخي، لا تلمه في هذا.”
العربتان، واحدة أمام الأخرى، دارتا حول الشارع المزدهر وانعطفتا إلى منطقة هادئة نسبياً لكنها فاخرة أيضاً. في هذه اللحظة، كان الوقت لا يزال مبكراً، فلم تبدأ تسليات الشتاء بعد. لذا كانت المباني في هذا الشارع هادئة جداً. فقط في منتصف الشارع، في أفضل موقع، كانت أنوار بيت الدعارة الحمراء معلقة عالياً بالفعل. ستائرها تحمي من الريح وألوانها تجذب الكائنات الذكرية خارجاً في الريح البائسة والثلج المر.
تبع مو فنغ إر فان شيان إلى الغرفة وأغلق باب الغرفة جيداً. ابتسم بدفء للشخص بالسكين، يفكر في نفسه أنه يبدو أنهما سيكونان زميلين في المستقبل.
كان بيت الدعارة الأشهر في جينغدو: باويويه.
“هل تبحث عن الموت؟” صاح فان شيان غاضباً. “من سمح لك بالعودة؟”
راقب فان شيان المجموعة وهي تنزل من العربة وتدخل المبنى. عبس، يفكر في نفسه أن عينيه ربما أصيبتا فعلاً بعد الإصابة. مليئاً بالأفكار، لم يفكر حتى قبل أن يأمر مو فنغ إر بقيادة العربة إلى الفناء الداخلي لبيت باويويه من شارع جانبي. توقفوا خارج باب بجانب البحيرة في الخلف.
كان هو المالك الحقيقي لبيت باويويه. رأته الخادمة التي تنتظر عند الباب الخلفي ينزل من العربة فانتفضت من الصدمة، تفكر: ألم يكن السيد مصاباً؟ كيف له الوقت ليأتي للزيارة؟ لكنها لم تجرؤ على قول الكثير. بينما أرسلت أحداً بسرعة لإخبار المدير الثاني، شي تشينغ إر، قادت فان شيان بحذر إلى أجمل فناء مستقل بجانب البحيرة.
لم يكن فان شيان مضطرباً. اقترب من الشاب. ثنى إصبعين قليلاً وضربهما بقسوة. بصوت خفيف، ظهر أثر أحمر فوراً على خدي الشاب الممتلئين قليلاً.
هز فان شيان رأسه، يفكر في الشخص الذي رآه سابقاً. مشى مباشرة عبر الثلج بجانب البحيرة وببطء نحو باويويه. صعد إلى الطابق الثالث، وصل إلى الغرفة التي تخص المالك فقط. أخذ فان شيان لحظة ليستعيد أنفاسه. سمع الكلمات الناعمة من الداخل، فلم يستطع إلا أن ترتفع زوايا شفتيه قليلاً ويبتسم.
دار عقل فان سي تشه. قال بقلق: “هل السيد وانغ عاد أيضاً؟ جئت معه طوال الطريق… أخي، لا تلمه في هذا.”
لم تقل الخادمة خلفه شيئاً، بل لم تجرؤ حتى على السعال. سابقاً، أرسلت أحداً لإخبار المدير الثاني، لكن لا فائدة. لم تستطع إلا أن تأمل بكل قلبها أن يتكلم الشخص داخل الغرفة بحذر.
كان هو المالك الحقيقي لبيت باويويه. رأته الخادمة التي تنتظر عند الباب الخلفي ينزل من العربة فانتفضت من الصدمة، تفكر: ألم يكن السيد مصاباً؟ كيف له الوقت ليأتي للزيارة؟ لكنها لم تجرؤ على قول الكثير. بينما أرسلت أحداً بسرعة لإخبار المدير الثاني، شي تشينغ إر، قادت فان شيان بحذر إلى أجمل فناء مستقل بجانب البحيرة.
بعد أن استمع بهدوء لفترة، دفع فان شيان الباب ودخل.
ابتسم مو فنغ إر ولم يقل شيئاً. ارتدى معطفاً من القش، غطّى به رداء مجلس الرقابة الداخلي. هز معصمه، فدار سوط الخيل عدة دورات في الهواء وأسقط بعض رقاقات الثلج. بدأت العربة تتحرك ببطء.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر القصر بسهولة وصعد إلى عربة تبدو عادية. ساعده مو فنغ إر بحذر على الصعود ثم أغلق الستائر حول النافذة. هز فان شيان رأسه وقال: “أريد رؤية المنظر. كيف أراه إذا أغلقت كل النوافذ؟”
“من هناك؟”
شعر فان سي تشه بالمظلومية وقال: “لو قلت مبكراً… أنت بالتأكيد كنت سترفض.”
بصوت خشن، رن صوت سكين منحنٍ يُسحب من غمده. ضربت سكين تقشعر لها الأبدان. لكن فان شيان لم يتهرب ولم يهرب، تقدم بوجه قبيح.
بعد أن غادر والده الغرفة، دار عقل فان شيان ومدّ يديه ليختبر. وجد أن جرح ظهره قد شفي تقريباً. مهاراته الطبية الخاصة وجسده الغريب كانا مناسبين جداً لحياة الرقص على طرف السكين.
الذي ضرب بالسكين كان يرتدي ملابس عادية وزينة، لكن بين حاجبيه كان هناك حذر وهدوء. بعد أن ضرب، لم يعد هناك رجوع. عندما رأى أن هذا الشاب النبيل أمامه لم يتهرب حتى، عرف أن هناك خطأ وقبض على سكينه بقوة. تصادمت الطاقة الحقيقية وأحمر وجهه كله.
كان فان شيان قد سمع هذه الكلمات خارج الغرفة. عندما سمع أخاه يقولها بنفسه، شعر بتأثر كبير. ربت بلطف على رأسه وتنهد. “ما المشكلة التي تخشاها؟ ليس كأن الإمبراطور لا يعلم بأمرك. من يجرؤ على فعل شيء؟ تعال معي إلى البيت بعد قليل. أما أخبار باويويه، إذا احتجتها سأرسل أحداً ليسأل. أنت تاجر شريف. لا تتورط في هذه الأمور.”
تبع مو فنغ إر فان شيان إلى الغرفة وأغلق باب الغرفة جيداً. ابتسم بدفء للشخص بالسكين، يفكر في نفسه أنه يبدو أنهما سيكونان زميلين في المستقبل.
في الوقت نفسه، وقف كل من دخلوا الغرفة أولاً فجأة وحاصروا فان شيان الذي في المقدمة.
في الوقت نفسه، وقف كل من دخلوا الغرفة أولاً فجأة وحاصروا فان شيان الذي في المقدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طُرد الجميع من الغرفة. حتى شي تشينغ إر التي أرادت مساعدة الشاب في التفسير قليلاً، طردها فان شيان. فقط حينها جلس بغطرسة في كرسي في المنتصف ونظر إلى الشاب المحترم أمامه دون أن يتكلم لفترة.
ثم رنّ صوتا تحطم واضحين. سقطت أكواب الشاي في يد امرأة وشاب على الأرض في الوقت نفسه. نظر الاثنان بدهشة إلى فان شيان ولم يستطيعا الكلام للحظة.
تحرك فان سي تشه ليقف أمام أخيه وساعده بحذر في تدليك ذراعه. ضحك قليلاً وقال: “بالمال… أي بطل لا يمكن شراؤه؟”
“كلكم أنزلوا سكاكينكم!” استرد الشاب وعيه أولاً وصرخ غاضباً على أتباعه. “هل تبحثون عن الموت؟”
ارتجف فان سي تشه ولم يقل شيئاً. كان يعلم جيداً أنه عندما يغضب أخوه حقاً، يضرب الناس… وهو حقاً مستعد لاستخدام قدميه للركل.
نظر أتباعه إلى بعضهم، يفكرون: من هو الوافد الجديد؟ لماذا جعل رئيسهم الكبير مضطرباً إلى هذا الحد؟
زفر ببرود ونظر إلى أخيه الصامت.
لم يكن فان شيان مضطرباً. اقترب من الشاب. ثنى إصبعين قليلاً وضربهما بقسوة. بصوت خفيف، ظهر أثر أحمر فوراً على خدي الشاب الممتلئين قليلاً.
بعد صمت طويل، ابتسم فان شيان ببرود وفتح فمه ليتكلم. “الرئيس الكبير مذهل الآن مع أبطال تشي الشمالية حوله كحراس شخصيين. يبدو أنني لم أعد أملك حضوراً كبيراً.”
“هل تبحث عن الموت؟” صاح فان شيان غاضباً. “من سمح لك بالعودة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع فان شيان ركناً من الستارة ونظر إلى الخارج. رأى أن الأكشاك على جانبي الشارع مفتوحة كالعادة. أصحاب الأكشاك الذين يبيعون الوجبات الخفيفة يحملون مظلات كبيرة ويستخدمون حرارة قدورهم لمحاربة البرد القارس. لا فرق عن ما رآه قبل عام.
أنزل الشاب فمه وقال بمظلومية لا مثيل لها: “أخي، اشتقت للبيت…”
…
بعد أن غادر والده الغرفة، دار عقل فان شيان ومدّ يديه ليختبر. وجد أن جرح ظهره قد شفي تقريباً. مهاراته الطبية الخاصة وجسده الغريب كانا مناسبين جداً لحياة الرقص على طرف السكين.
طُرد الجميع من الغرفة. حتى شي تشينغ إر التي أرادت مساعدة الشاب في التفسير قليلاً، طردها فان شيان. فقط حينها جلس بغطرسة في كرسي في المنتصف ونظر إلى الشاب المحترم أمامه دون أن يتكلم لفترة.
“لا تفكر في الخروج مجدداً”، عرف فان جيان ما يدور في بال ابنه فقال بحزم: “قبل يومين سمحت لك بالتسلل إلى حديقة تشين. اكتفِ بذلك. الآن الثلج يغطي جينغدو كلها والطرق زلقة، وأنت لا تزال مصاباً. يجب أن تهدأ.”
بعد صمت طويل، ابتسم فان شيان ببرود وفتح فمه ليتكلم. “الرئيس الكبير مذهل الآن مع أبطال تشي الشمالية حوله كحراس شخصيين. يبدو أنني لم أعد أملك حضوراً كبيراً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر القصر بسهولة وصعد إلى عربة تبدو عادية. ساعده مو فنغ إر بحذر على الصعود ثم أغلق الستائر حول النافذة. هز فان شيان رأسه وقال: “أريد رؤية المنظر. كيف أراه إذا أغلقت كل النوافذ؟”
الشاب أمامه لم يكن سوى الابن الثاني لقصر فان الذي أرسله فان شيان إلى تشي الشمالية قبل عام، والذي يسيطر الآن تماماً على خطوط الإنتاج السابقة لعائلة تسوي، وعبقري الاقتصاد الذي يدير أعمال التهريب بين فان شيان في جيانغنان والعائلة الملكية في تشي الشمالية. الشخص الذي لا يزال على وجهه ندوب مزعجة كان فان سي تشه.
أصدر مو فنغ إر صوت موافقة. رفع اللجام بلطف وتحركا نحوهم.
تحرك فان سي تشه ليقف أمام أخيه وساعده بحذر في تدليك ذراعه. ضحك قليلاً وقال: “بالمال… أي بطل لا يمكن شراؤه؟”
بعد أن استمع بهدوء لفترة، دفع فان شيان الباب ودخل.
كان فان شيان غاضباً من أكثر من شيء واحد ووبّخ: “كيف عدت متسللاً هكذا؟ ألا تعلم أن الملصقات لا تزال معلقة في كل مكان؟”
ضحك فان شيان ببرود. “تدحرج إلى الداخل. لعبت دوراً مساعداً، فلا تتصرف بحزن الآن.”
ابتسم فان سي تشه وقال: “تلك مجرد أوراق مهملات. نظرت إلى واحدة خارج بوابات مدينة تسانغتشو. منذ زمن وهي مبللة بالمطر وتحولت إلى عجينة. مستحيل أن تكون مظهري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طُرد الجميع من الغرفة. حتى شي تشينغ إر التي أرادت مساعدة الشاب في التفسير قليلاً، طردها فان شيان. فقط حينها جلس بغطرسة في كرسي في المنتصف ونظر إلى الشاب المحترم أمامه دون أن يتكلم لفترة.
لم يستطع فان شيان إلا أن يوبّخ: “لا تبتسم بتملق! قل لي، ما كل هذا؟ لماذا تسللت عائداً؟ لماذا لم تخبرني أولاً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم فان سي تشه وقال: “تلك مجرد أوراق مهملات. نظرت إلى واحدة خارج بوابات مدينة تسانغتشو. منذ زمن وهي مبللة بالمطر وتحولت إلى عجينة. مستحيل أن تكون مظهري.”
توقف فان سي تشه عن الكلام للحظة. بعد أن حك رأسه لفترة، قال: “بعد أيام قليلة… سيكون عيد ميلاد أبي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طُرد الجميع من الغرفة. حتى شي تشينغ إر التي أرادت مساعدة الشاب في التفسير قليلاً، طردها فان شيان. فقط حينها جلس بغطرسة في كرسي في المنتصف ونظر إلى الشاب المحترم أمامه دون أن يتكلم لفترة.
الآن فقط تذكر فان شيان. نظر إلى وجه أخيه الذي أصبح أنحف بوضوح، ولم يستطع كبح تنهيدة. فكر في أنه كان وحيداً في تشي الشمالية لأكثر من عام، ويتعامل مع أمور معقدة في سن صغيرة، كان حقاً يُرثى له. لان قلب فان شيان. لم يعد لديه قلب ليستمر في التوبيخ. هز رأسه وقال: “إذا أردت العودة، فلتعد، لكن على الأقل أخبرني مسبقاً.”
“لا تفكر في الخروج مجدداً”، عرف فان جيان ما يدور في بال ابنه فقال بحزم: “قبل يومين سمحت لك بالتسلل إلى حديقة تشين. اكتفِ بذلك. الآن الثلج يغطي جينغدو كلها والطرق زلقة، وأنت لا تزال مصاباً. يجب أن تهدأ.”
شعر فان سي تشه بالمظلومية وقال: “لو قلت مبكراً… أنت بالتأكيد كنت سترفض.”
كان فان شيان غاضباً من أكثر من شيء واحد ووبّخ: “كيف عدت متسللاً هكذا؟ ألا تعلم أن الملصقات لا تزال معلقة في كل مكان؟”
فجأة فكر فان شيان في مشكلة وعبس. “أين لاو وانغ؟ كان في شانغجينغ يراقبك… إذا غادرت، لماذا لم يخبرني؟”
في الوقت نفسه، وقف كل من دخلوا الغرفة أولاً فجأة وحاصروا فان شيان الذي في المقدمة.
زفر ببرود ونظر إلى أخيه الصامت.
توقف فان سي تشه عن الكلام للحظة. بعد أن حك رأسه لفترة، قال: “بعد أيام قليلة… سيكون عيد ميلاد أبي…”
دار عقل فان سي تشه. قال بقلق: “هل السيد وانغ عاد أيضاً؟ جئت معه طوال الطريق… أخي، لا تلمه في هذا.”
بعد أن غادر والده الغرفة، دار عقل فان شيان ومدّ يديه ليختبر. وجد أن جرح ظهره قد شفي تقريباً. مهاراته الطبية الخاصة وجسده الغريب كانا مناسبين جداً لحياة الرقص على طرف السكين.
ضرب فان شيان الطاولة وصرخ: “هذا العجوز اللعين وصل مبكراً أيضاً؟ لماذا لم يخبرني هو الآخر؟ لقد تمردتم جميعاً! تجرؤون على إخفاء كل شيء عني.”
…
ارتجف فان سي تشه ولم يقل شيئاً. كان يعلم جيداً أنه عندما يغضب أخوه حقاً، يضرب الناس… وهو حقاً مستعد لاستخدام قدميه للركل.
ارتجف فان سي تشه ولم يقل شيئاً. كان يعلم جيداً أنه عندما يغضب أخوه حقاً، يضرب الناس… وهو حقاً مستعد لاستخدام قدميه للركل.
“بما أنك عدت، لماذا لم تذهب إلى البيت؟” عبس فان شيان.
ابتسم فان شيان بسخرية من نفسه. “هل أنا محبوب إلى هذا الحد؟ هل من المؤكد أن الجميع يريد طعني؟ علاوة على ذلك، في جينغدو، هل هناك فعلاً من يجرؤ على التحرك ضدي؟”
تفاجأ فان سي تشه قليلاً. فوراً، ظهرت لمحة شراسة على وجهه. “أخي، منذ أن دخلت العاصمة أمس، سمعت عن ذلك الأمر. خفت أن أذهب إلى البيت في هذا الوقت فيسبب لك مشاكل أكثر… أيضاً، ألم يجد البلاط شيئاً بعد؟ فكرت أن أرى ما إذا كان لدى باويويه أي أخبار، فبقيت هنا أولاً لأرى إذا كنت أستطيع مساعدتك.”
بعد صمت طويل، ابتسم فان شيان ببرود وفتح فمه ليتكلم. “الرئيس الكبير مذهل الآن مع أبطال تشي الشمالية حوله كحراس شخصيين. يبدو أنني لم أعد أملك حضوراً كبيراً.”
كان فان شيان قد سمع هذه الكلمات خارج الغرفة. عندما سمع أخاه يقولها بنفسه، شعر بتأثر كبير. ربت بلطف على رأسه وتنهد. “ما المشكلة التي تخشاها؟ ليس كأن الإمبراطور لا يعلم بأمرك. من يجرؤ على فعل شيء؟ تعال معي إلى البيت بعد قليل. أما أخبار باويويه، إذا احتجتها سأرسل أحداً ليسأل. أنت تاجر شريف. لا تتورط في هذه الأمور.”
لم يستطع إلا أن يحدق في أخيه مجدداً وقال: “لا تظن أنني لا أعلم ما يدور في رأسك البطيخ… تخشى أن تذهب إلى البيت مباشرة فأوبخك، فأردت أن تفعل شيئاً يسعدني. لا تستخدم هذه الحيل عليّ. استخدم هذه الأفكار على أبي وأمي. بعد أكثر من عام دون رؤيتك، هل فكرت كم اشتاقت إليك العمة ليو؟ إذا وصل الأمر إليها، انظر كيف ستتعامل معك أمك. أنا بالتأكيد لن أطلب رحمة لك.”
لم يستطع إلا أن يحدق في أخيه مجدداً وقال: “لا تظن أنني لا أعلم ما يدور في رأسك البطيخ… تخشى أن تذهب إلى البيت مباشرة فأوبخك، فأردت أن تفعل شيئاً يسعدني. لا تستخدم هذه الحيل عليّ. استخدم هذه الأفكار على أبي وأمي. بعد أكثر من عام دون رؤيتك، هل فكرت كم اشتاقت إليك العمة ليو؟ إذا وصل الأمر إليها، انظر كيف ستتعامل معك أمك. أنا بالتأكيد لن أطلب رحمة لك.”
…
أومأ فان سي تشه برأسه بحسرة، يفكر: أليس بسبب هيبتك أنني شعرت بالخوف وأنا أقترب من القصر ولم أجرؤ على طرق الباب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل من السرير وارتدى ملابسه بهدوء قدر الإمكان لئلا يوقظ الخادمات خارج غرفته. جلس على كرسي دائري بجانب الطاولة وعبس قليلاً، شعر أن ترك الصندوق كما هو يجب أن يكون آمناً. هناك كثيرون أذكياء تحت السماء، لكن كل من هو ذكي أكثر من اللازم، لن يفكر أبداً أنه سيتصرف بهذه الطريقة.
“كبرت قليلاً.” نظر إليه فان شيان مبتسماً وربت على كتفه. بعد عام دون رؤيته، شعر أيضاً بالحماس والسعادة. “وأصبحت أقوى… يبدو أنك عشت جيداً في تشي الشمالية.”
أومأ فان جيان برأسه وجلس أمام السرير. “لا يوجد الكثير في وزارة المالية حالياً، فلا داعي لأن أبقى هناك طوال الوقت.”
كان فان سي تشه على وشك أن يشتكي قليلاً ويخبر على شقيقته المستقبلية عندما سمع طرقاً على الباب من الخارج. كان الطرق ناعماً وحذراً، حزيناً وكئيباً.
توقف فان سي تشه عن الكلام للحظة. بعد أن حك رأسه لفترة، قال: “بعد أيام قليلة… سيكون عيد ميلاد أبي…”
ضحك فان شيان ببرود. “تدحرج إلى الداخل. لعبت دوراً مساعداً، فلا تتصرف بحزن الآن.”
ارتجف فان سي تشه ولم يقل شيئاً. كان يعلم جيداً أنه عندما يغضب أخوه حقاً، يضرب الناس… وهو حقاً مستعد لاستخدام قدميه للركل.
دار عقل فان سي تشه. قال بقلق: “هل السيد وانغ عاد أيضاً؟ جئت معه طوال الطريق… أخي، لا تلمه في هذا.”
دار عقل فان سي تشه. قال بقلق: “هل السيد وانغ عاد أيضاً؟ جئت معه طوال الطريق… أخي، لا تلمه في هذا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات