الفصل 433: الأيام القليلة قبل مغادرة دانتشو
“تمامًا مثلما كنت أقول عندما كنت صغيرًا… فقط بعد أن تسكر تعرف عمق المشاعر، وفقط بعد الموت تعرف قيمة الحياة. الشخص الذي لم يمت لا يمكنه معرفة كم الموت مرعب.”
تحدثوا بشكل عابر لفترة وأخذ فان شيان هذه الفرصة ليذكر مرة أخرى اقتراح إحضار جدته معه إلى جينغدو للاستمتاع بشيخوختها. لكن كما في السابق، استخدمت المرأة العجوز الصمت للتعبير عن موقفها مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن دانتشو كانت جيدة، إلا أنه كان عليه في النهاية المغادرة.
لم يستطع فان شيان إلا أن يتنهد وقال: “لن تذهبي بأي حال؟”
حدثت فكرة فجأة لفان شيان، وعقد حاجبيه. إذا كانت عودة يان شياو يي إلى العاصمة هذه المرة لها علاقة بما يسمى بالعرض القتالي، فإن ذلك يثبت أن تلك القوة في المحكمة كانت تحاول أخيرًا تحدي قوة العائلة المالكة وجهاً لوجه. لكن ما الذي كانت تعدّه الأميرة الكبرى؟
عرفت السيدة العجوز أنه يتحدث عن دونغ وعائلتها. ابتسمت وقالت: “العيش في جينغدو… صعب جدًا. علاوة على ذلك، دونغ وأنت قريبان جدًا. لا تنسى، الخادمات اللواتي كبرن معك قد تعلمن منك أن يكن طموحات عالية وصلبات جدًا. لا يوجد ما يمكن لأي شخص فعله.”
استمعت وانر بصمت إلى ذكريات فان شيان المؤلمة عن طفولته ولم تستطع إيقاف ارتعاش في قلبها. فكرت أنه ليس فقط طفولتها في القصر كانت متوترة وخطيرة، طفولة زوجها، بخلاف كونها سعيدة، كانت أيضًا صعبة جدًا وقاسية.
فرك فان شيان رأسه، مفكرًا أنها الحقيقة بالفعل. الآن، شياو يا التي ما زالت في القصر كانت الأصغر بين أولئك الذين تبعوه. يمكنه أن يقول أن فمها سيكون قاسيًا لا يرحم. كانت هناك أيضًا شياو تشينغ، التي أحضرت زوجها إلى القصر لزيارته. زوج شياو تشينغ كان عالمًا له فضل عليه. لكن في النهاية، بالكاد تجرأ على التنفس بصوت عالٍ أمام شياو تشينغ.
ارتفعت حاجبا فان شيان وقال: “هل تقصدين أن يان شياو يي بعد عودته إلى العاصمة، سيتحداني في مبارزة في العرض القتالي؟”
شياو تشينغ وشياو يا كانتا هكذا، ناهيك عن دونغ وسيسي الوقحة دائمًا. هؤلاء الخادمات في القصر قد أفسدهن وعلمهن بشكل سيء. أينما ذهبن، كن عنيدات ولم يهتممن بالقواعد التي تحكم منطق هذا العالم. على الرغم من أنهن بدين لطيفات وسهلات، إلا أن قلوبهن كانت صريحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يان شياو يي؟ نائب ملك الشمال لمملكة تشينغ، القائد السابق للجيش الإمبراطوري، مسؤول سوبر من المستوى التاسع الشهير في مملكة تشينغ… الأهم من ذلك، كان المساعد الموثوق للأميرة الكبرى. كان له سمعة كبيرة في الجيش. حتى الإمبراطور لن يتصرف بتهور لقمعه دون دليل كاف.
بينما كان فان شيان يفكر، بدأ يبتسم برضا. حتى لو لم يستطع تغيير هذا العالم كثيرًا، على الأقل غير أفكار وحياة بعض النساء. هذا لم يكن سيئًا جدًا. بالطبع، كان عليهن أن يكن فتياته ليتمكن من الاستمتاع بهذه الفائدة. إذا لم يكن لديه كجبل داعم خلفهن، فإن مزاج هؤلاء الفتيات الأربع سيجعل رحلتهن في العالم صعبة.
أن يُجبر على تسلق جبل في مثل هذا العمر الصغير، ما كان هدفه؟ بطبيعة الحال، لأنه كان قلقًا من أن أحدًا يريد قتله. أن يكبر في مثل هذه الأجواء المرعبة، كم كان ذلك معذبًا للصبي في ذلك الوقت. عند التفكير في هذا، شعرت وانر بذرة تعاطف أكثر مع الرجل بجانبها الذي بدا قويًا بلا حدود.
ليلة من الصمت.
خفضت لين وانر رأسها وأخرجت لسانها. عرفت أن هذا كان أحد أكبر أسرار فان شيان. أن تُحضر إلى هنا… بريق من الحلاوة ارتفع في قلب الفتاة، الذي تحول بسرعة إلى بريق من المرارة. اتكأت ببطء على كتف فان شيان وقالت: “اعتقدت دائمًا أن حياتي في القصر الملكي كانت صعبة. فقط الآن أعرف أن حياتك كانت أصعب مني.”
في اليوم التالي، جاءت قطعة أخبار إلى دانتشو. بعض السادة الشباب في بعض القصور قد ركل وبصق أوعية من الدم. طبيب وجد على عجل تمكن من إنقاذه، والآن هو يرقد في السرير يئن.
عقدت وانر حاجبيها وقالت: “هل… ستعاد العروض القتالية أمام القصر؟”
لم ير أحد الجاني. أخلاق شعب دانتشو كانت دائمًا بسيطة وسلمية ولطيفة. الناس كانوا أيضًا صادقين في القلب وغير عنيفين. أخبار مثل ضرب سيد نبيل شاب لم تُسمع من قبل.
تنفس وانر كان مضطربًا قليلاً. وجهها كان أحمر، بينما عيناها كانتا خائفتين قليلاً. طوال الطريق، حملها فان شيان إلى أعلى الجرف. لقد كانت حقًا أكثر التجارب إثارة في حياتها. تلك المنحدرات الرطبة والزلقة والخطرة… لم تكن تعرف كيف صعدت. فجأة، كانت واقفة على جانب الجرف ولم تشعر بالخوف كثيرًا لأنها كانت مخدرة بعض الشيء.
صُدمت دانتشو بأكملها. غضب الحاكم بشدة واستعد للتحقيق في القضية بشكل صحيح لإعطاء سلفه ومعلمه الكثير من الوجه. عندما اقترب مستشاره وقال بعض الأشياء في أذنيه، هدأ الحاكم على الفور وعاد إلى غرفة تأمله في المنزل ليشرب الشاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم فان شيان ولم يقل أي شيء.
بدأ الأشخاص الأذكياء في دانتشو في التخمين ببطء حول القصة الكاملة لهذه الحادثة، لكن لا أحد تجرأ على مناقشتها كثيرًا. بينما شعر السيد الشاب الذي ضرب بالغضب والاستياء في قلبه، لم يجرؤ على الصراخ بصوت عالٍ من أجل العدالة. على العكس، أرسل شخصًا باحترام إلى الفناء الصغير لدونغ وقدم بكلتا يديه رسوم العلاج للعامين الماضيين والتعويض.
على الجرف العالي بجانب شاطئ دانتشو، وقف فان شيان ولين وانر بجانب الجرف يدًا بيد. بضع خطوات للأمام كانت الهاوية، البحر، ورقع الثلج.
هدأت المسألة بسرعة. عرف شعب دانتشو أن السيد الشاب لعائلة فان لم يكن من يحب إثارة المشاكل. كان يحمي نقاط ضعفه، لذا لم يكونوا قلقين.
“لا شيء مهم.” فكر فان شيان قليلاً ثم قال بهدوء: “من الطبيعي أن يوبخني مكتب الرقابة الإمبراطورية في المحكمة. كمبعوث إمبراطوري لطريق جيانغنان، هربت إلى دانتشو للعب، وهو ما سيثير غضب الكثير من الناس. المهم هو أنني سمعت بعض الأخبار غير المريحة.”
بعد بضعة أيام أخرى، وصل مرسوم سري من جينغدو وتقرير مجلس من جيانغنان في نفس الوقت إلى قصر الكونت. خفض فان شيان رأسه وقرأ الورقتين الرقيقتين. عرف أن هذه الزيارة إلى دانتشو قد وصلت إلى نهايتها. لم يستطع إلا أن يشعر ببعض التردد في المغادرة يغلي في قلبه.
“نعم،” ابتسم فان شيان قليلاً وقال. “بدأت من السادسة، أم السابعة؟ لا أتذكر بعد الآن. على أي حال، بخلافي والعم، أنتِ الشخص الثالث الذي يأتي إلى هنا.”
بعد كل شيء، كان مفوض مجلس المراقبة ومبعوثًا إمبراطوريًا كاملًا لطريق جيانغنان. علاوة على ذلك، كان ما زال شابًا وصحيًا. لم يستطع أن يكون مثل تشن بينغ بينغ ويبقى في مكان يحبه لتربية شيخوخته.
أن يُجبر على تسلق جبل في مثل هذا العمر الصغير، ما كان هدفه؟ بطبيعة الحال، لأنه كان قلقًا من أن أحدًا يريد قتله. أن يكبر في مثل هذه الأجواء المرعبة، كم كان ذلك معذبًا للصبي في ذلك الوقت. عند التفكير في هذا، شعرت وانر بذرة تعاطف أكثر مع الرجل بجانبها الذي بدا قويًا بلا حدود.
على الرغم من أن دانتشو كانت جيدة، إلا أنه كان عليه في النهاية المغادرة.
أصدرت لين وانر صوت فهم، لكن وجهها الناعم أظهر خيبة أمل قوية بوضوح.
في صباح اليوم التالي، أخذ تينغ زي جينغ ولين دا باو والأمير الثالث لصيد السمك في البحر المفتوح مرة أخرى بينما حقق فان شيان أخيرًا وعده لوانر. أخذ يدها الصغيرة وساروا بخطوات بطيئة عبر أرض دانتشو، مستمتعين بالهواء. قاموا برحلة دانتشو غنية ليوم واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شياو تشينغ وشياو يا كانتا هكذا، ناهيك عن دونغ وسيسي الوقحة دائمًا. هؤلاء الخادمات في القصر قد أفسدهن وعلمهن بشكل سيء. أينما ذهبن، كن عنيدات ولم يهتممن بالقواعد التي تحكم منطق هذا العالم. على الرغم من أنهن بدين لطيفات وسهلات، إلا أن قلوبهن كانت صريحة.
بعد أن تنكر الزوجان قليلاً، ذهبا إلى السوق الصاخبة والشاطئ بجانب الأرصفة لرؤية الطيور البيضاء الجميلة التي كرهها هونغ تشانغ تشينغ بشدة. أخبروا بعض القصص جالسين خلف الباب الخلفي لقصر الكونت. فقط عندها ذهبوا إلى متجر الخردة الهادئ جدًا.
عرفت السيدة العجوز أنه يتحدث عن دونغ وعائلتها. ابتسمت وقالت: “العيش في جينغدو… صعب جدًا. علاوة على ذلك، دونغ وأنت قريبان جدًا. لا تنسى، الخادمات اللواتي كبرن معك قد تعلمن منك أن يكن طموحات عالية وصلبات جدًا. لا يوجد ما يمكن لأي شخص فعله.”
ابتسمت وانر بحرارة طوال الطريق، سمحت لزوجها أن يأخذ يدها ويمشي أحيانًا بسرعة وأحيانًا ببطء. عرفت أن كل هذا كان جزءًا من أفضل ذكريات فان شيان. أحضرها اليوم لأنه أرادها أن تكون قادرة على المشاركة في أكثر أجزاء قلبه دفئًا وأفضلها.
…
داخل متجر الخردة، كان صامتًا. الغبار كان ما زال كثيفًا بنفس القدر.
بعد أن تنكر الزوجان قليلاً، ذهبا إلى السوق الصاخبة والشاطئ بجانب الأرصفة لرؤية الطيور البيضاء الجميلة التي كرهها هونغ تشانغ تشينغ بشدة. أخبروا بعض القصص جالسين خلف الباب الخلفي لقصر الكونت. فقط عندها ذهبوا إلى متجر الخردة الهادئ جدًا.
كان كلاهما أشخاصًا كسولين، لذا بالطبع كانا كسولين جدًا للتنظيف. وقفا فقط في الغرفة ونظرا حولهما، يتحدثان عن أمور الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهدته وانر يتنهد وقالت: “أنت مسؤول مدني… لكنك أيضًا بطل قتالي مشهور عالميًا.”
استمعت وانر بصمت إلى ذكريات فان شيان المؤلمة عن طفولته ولم تستطع إيقاف ارتعاش في قلبها. فكرت أنه ليس فقط طفولتها في القصر كانت متوترة وخطيرة، طفولة زوجها، بخلاف كونها سعيدة، كانت أيضًا صعبة جدًا وقاسية.
ليلة من الصمت.
يدها أمسكت السكين برفق، وابتسمت قليلاً. “إذن العم استخدم هذه السكين لتقطيع الفجل ليشربه معك؟”
هدأت المسألة بسرعة. عرف شعب دانتشو أن السيد الشاب لعائلة فان لم يكن من يحب إثارة المشاكل. كان يحمي نقاط ضعفه، لذا لم يكونوا قلقين.
ابتسم فان شيان بسعادة وأومأ.
تنهد فان شيان وابتسم قسرًا. “في نهاية العام، يعود يان شياو يي إلى العاصمة للتقرير. أعتقد أنه سيدخل العاصمة في نفس الوقت مثلي.”
حدقت فيه وانر وقالت: “أن تشرب الخمر في مثل هذا العمر الصغير، ألا تخاف من السكر؟”
اتسعت عينا لين وانر فجأة وسألت: “أين الجرف الذي تدربت عليه؟ هل له منحدر حاد مثل ذلك على جبل تسانغ؟ هل يمكنك أن تأخذني لأرى؟”
ابتسم فان شيان ولم يقل أي شيء.
حدقت فيه وانر وقالت: “أن تشرب الخمر في مثل هذا العمر الصغير، ألا تخاف من السكر؟”
اتسعت عينا لين وانر فجأة وسألت: “أين الجرف الذي تدربت عليه؟ هل له منحدر حاد مثل ذلك على جبل تسانغ؟ هل يمكنك أن تأخذني لأرى؟”
نظر فان شيان إلى الضوء الذهبي على سطح البحر وجعل عقله يتجول. “في الواقع، يجب أن تعرفي، يمكن اعتباري الشخص الذي يعيش بحذر أكثر، باجتهاد أكثر، ويعمل بجد أكثر في العالم.”
استغرب فان شيان وقال: “ذلك المكان خطير. لا يمكنك الصعود إليه.”
“نعم،” ابتسم فان شيان قليلاً وقال. “بدأت من السادسة، أم السابعة؟ لا أتذكر بعد الآن. على أي حال، بخلافي والعم، أنتِ الشخص الثالث الذي يأتي إلى هنا.”
أصدرت لين وانر صوت فهم، لكن وجهها الناعم أظهر خيبة أمل قوية بوضوح.
كان هذا كذبًا، فان شيان كان يحب الغرور. إذا كان أي جنرال آخر في الجيش قد تحداه في العرض القتالي، لن يرمش فان شيان حتى قبل أن يهزمه حتى لا تستطيع أمه التعرف عليه ويعطي سمعته حافة مذهبة أخرى. لكن الشخص كان يان شياو يي.
نظر إليها فان شيان وقال فجأة: “احتفظيني بقوة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم فان شيان ولم يقل أي شيء.
ذهلت وانر لكنها ضحكت بعد ذلك. وضعت يديها على كتفي فان شيان وتشبثت بقوة، تمامًا مثل تلك الليلة في السرير. كان الأمر كما لو أنها كانت تخشى أن يختفي فقط وأكثر خوفًا من أن يغرق في هواء دانتشو.
عند عودته إلى غرفته، سألت وانر بحذر: “ماذا حدث؟”
على الجرف العالي بجانب شاطئ دانتشو، وقف فان شيان ولين وانر بجانب الجرف يدًا بيد. بضع خطوات للأمام كانت الهاوية، البحر، ورقع الثلج.
الفصل 433: الأيام القليلة قبل مغادرة دانتشو
غسلت نسيم البحر عليهما. الشمس فوقهما بدت، على العكس، أبعد مما كانت عليه عندما كانا على الأرض. هالة الضوء كانت مغطاة بخفة ولم تبدو محرقة بشدة.
ابتسم فان شيان قليلاً، “أين كانت المشقات؟ إذا لم أرد أن أموت، كان علي أن أكون مجتهدًا. في الواقع… مقارنة بأشخاص آخرين في هذا العالم، يمكن اعتبار أنك وأنا كبرنا في وعاء عسل. لا تتحدثي بسهولة عن المشقات. على الأقل لا داعي للقلق عما إذا كان لدينا وجبة التالية، ما إذا كان لدينا ملابس، أو ما إذا كنا سنباع من قبل والدينا إلى بيوت الدعارة لنكون عاهرات أو خادمات.”
تنفس وانر كان مضطربًا قليلاً. وجهها كان أحمر، بينما عيناها كانتا خائفتين قليلاً. طوال الطريق، حملها فان شيان إلى أعلى الجرف. لقد كانت حقًا أكثر التجارب إثارة في حياتها. تلك المنحدرات الرطبة والزلقة والخطرة… لم تكن تعرف كيف صعدت. فجأة، كانت واقفة على جانب الجرف ولم تشعر بالخوف كثيرًا لأنها كانت مخدرة بعض الشيء.
ابتسم فان شيان بسعادة وأومأ.
نظرت بخوف بعض الشيء إلى دانتشو البعيدة ووجدت أنه ببصرها، لا يمكنها رؤية مظهر المنازل الخاصة بوضوح.
في قلبه، كانت القدرة القتالية تستخدم لقتل الناس وليس للمبارزة والقتال. إذا أراد قتل شخص، كان لدى فان شيان طرق لا تعد ولا تحصى أكثر فعالية وأمانًا من المبارزة. المبارزة كانت لعبة طفولية. شعر فان شيان فجأة أن الجيش التشينغي كان طفوليًا بعض الشيء ولم يستطع إلا أن يشخر بازدراء.
أدارت رأسها مرة أخرى ونظرت إلى فان شيان ذو المظهر الهادئ. فتحت فمها وقالت بهدوء: “…في الماضي… كنت تتسلقه كل يوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهدته وانر يتنهد وقالت: “أنت مسؤول مدني… لكنك أيضًا بطل قتالي مشهور عالميًا.”
“نعم،” ابتسم فان شيان قليلاً وقال. “بدأت من السادسة، أم السابعة؟ لا أتذكر بعد الآن. على أي حال، بخلافي والعم، أنتِ الشخص الثالث الذي يأتي إلى هنا.”
نظرت بخوف بعض الشيء إلى دانتشو البعيدة ووجدت أنه ببصرها، لا يمكنها رؤية مظهر المنازل الخاصة بوضوح.
خفضت لين وانر رأسها وأخرجت لسانها. عرفت أن هذا كان أحد أكبر أسرار فان شيان. أن تُحضر إلى هنا… بريق من الحلاوة ارتفع في قلب الفتاة، الذي تحول بسرعة إلى بريق من المرارة. اتكأت ببطء على كتف فان شيان وقالت: “اعتقدت دائمًا أن حياتي في القصر الملكي كانت صعبة. فقط الآن أعرف أن حياتك كانت أصعب مني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم فان شيان ولم يقل أي شيء.
أن يُجبر على تسلق جبل في مثل هذا العمر الصغير، ما كان هدفه؟ بطبيعة الحال، لأنه كان قلقًا من أن أحدًا يريد قتله. أن يكبر في مثل هذه الأجواء المرعبة، كم كان ذلك معذبًا للصبي في ذلك الوقت. عند التفكير في هذا، شعرت وانر بذرة تعاطف أكثر مع الرجل بجانبها الذي بدا قويًا بلا حدود.
كان هذا كذبًا، فان شيان كان يحب الغرور. إذا كان أي جنرال آخر في الجيش قد تحداه في العرض القتالي، لن يرمش فان شيان حتى قبل أن يهزمه حتى لا تستطيع أمه التعرف عليه ويعطي سمعته حافة مذهبة أخرى. لكن الشخص كان يان شياو يي.
ابتسم فان شيان قليلاً، “أين كانت المشقات؟ إذا لم أرد أن أموت، كان علي أن أكون مجتهدًا. في الواقع… مقارنة بأشخاص آخرين في هذا العالم، يمكن اعتبار أنك وأنا كبرنا في وعاء عسل. لا تتحدثي بسهولة عن المشقات. على الأقل لا داعي للقلق عما إذا كان لدينا وجبة التالية، ما إذا كان لدينا ملابس، أو ما إذا كنا سنباع من قبل والدينا إلى بيوت الدعارة لنكون عاهرات أو خادمات.”
“ثقتي وسهولة أمري… كلها تمثيل.”
استمعت وانر بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا قال الإمبراطور؟” كانت وانر قلقة. عرفت أن مملكة تشينغ كانت تلك التي فازت بأراضيها على ظهور الخيل ووضعت دائمًا أهمية كبيرة على الجدارة العسكرية. لكن بعد ثلاث حملات شمالية، قرر الإمبراطور الاعتناء بصحته في حالة معركة أخرى. حول نظره إلى الحكم المدني وأوقف أيضًا العروض القتالية السنوية المهمة منذ سنوات عديدة.
“ثقتي وسهولة أمري… كلها تمثيل.”
نظر إليها فان شيان بصدمة ثم ابتسم. ربت على رأسها، وفكر في نفسه أن غرائز هذه الزوجة في هذا المجال كانت حساسة حقًا. أومأ وقال: “سمعت أنها كانت نية مكتب الشؤون العسكرية. الجيش يوصي باستئناف العروض القتالية كطريقة لرفع معنويات الشعب.”
نظر فان شيان إلى الضوء الذهبي على سطح البحر وجعل عقله يتجول. “في الواقع، يجب أن تعرفي، يمكن اعتباري الشخص الذي يعيش بحذر أكثر، باجتهاد أكثر، ويعمل بجد أكثر في العالم.”
الفصل 433: الأيام القليلة قبل مغادرة دانتشو
أومأت وانر. حتى في ليلة زفافهما، خلال ذلك الوقت في جبل تسانغ، لم ينس فان شيان تدريبه مرتين يوميًا. في الواقع، بالنسبة لشخص في مستوى وقوة فان شيان الحاليين، لم يكن هناك أي حاجة له للعمل بجد. الناس عادة ما رأوا فقط الجانب المشرق والجميل للسيد فان الصغير، لكنهم لم يفكروا أبدًا في مقدار العرق والعمل الذي بذله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهمت وانر قليلاً فقط، لذا استمعت بهدوء.
“كنت هكذا منذ أن كنت صغيرًا،” قال فان شيان ببطء. “لا أحد يمكنه فهم لماذا كنت صارمًا جدًا مع نفسي.”
لم يستطع فان شيان إلا أن يتنهد وقال: “لن تذهبي بأي حال؟”
فهمت وانر قليلاً فقط، لذا استمعت بهدوء.
لعودة مثل هذا الشخص إلى العاصمة، سيكون حتمًا أن يصطدم مباشرة مع فان شيان.
توقف فان شيان للحظة. أغلق عينيه ببطء، وواجه نسيم دانتشو وقال: “في الواقع، السبب بسيط جدًا… لا أريد أن أموت.
بينما كان فان شيان يفكر، بدأ يبتسم برضا. حتى لو لم يستطع تغيير هذا العالم كثيرًا، على الأقل غير أفكار وحياة بعض النساء. هذا لم يكن سيئًا جدًا. بالطبع، كان عليهن أن يكن فتياته ليتمكن من الاستمتاع بهذه الفائدة. إذا لم يكن لديه كجبل داعم خلفهن، فإن مزاج هؤلاء الفتيات الأربع سيجعل رحلتهن في العالم صعبة.
“لا أريد أن أموت.”
استمعت وانر بصمت إلى ذكريات فان شيان المؤلمة عن طفولته ولم تستطع إيقاف ارتعاش في قلبها. فكرت أنه ليس فقط طفولتها في القصر كانت متوترة وخطيرة، طفولة زوجها، بخلاف كونها سعيدة، كانت أيضًا صعبة جدًا وقاسية.
“تمامًا مثلما كنت أقول عندما كنت صغيرًا… فقط بعد أن تسكر تعرف عمق المشاعر، وفقط بعد الموت تعرف قيمة الحياة. الشخص الذي لم يمت لا يمكنه معرفة كم الموت مرعب.”
مملكة تشينغ تحب القتال. على الرغم من أن الممارسة أصبحت أقل شيوعًا في هذه السنوات، إلا أن الروح الشجاعة المتجذرة بعمق في قلوب الناس لا يمكن محوها. تمامًا مثلما يمكن لـ يه لينجر أن تتحدى فان شيان في مبارزة برمي السكاكين خارج الفناء الجانبي للقصر الملكي، كانت المبارزات لا تزال قانونية في مملكة تشينغ. علاوة على ذلك، في مثل هذا السياق مثل العرض القتالي أمام القصر، لا أحد يريد أن يرفض.
“أريد أن أعيش في هذا العالم، لذا يجب أن أكون قاسيًا، لذا يجب أن أجعل نفسي قويًا.”
انتهت زيارة دانتشو لرؤية الأقارب بهذا الشكل. لكن قبل مغادرتهم، دخل فان شيان إلى دراسة السيدة العجوز وتحدث معها لفترة. فيما يتعلق بالأخبار التي جاءت من جينغدو، كان الجدة والحفيد اللذان بديا دافئين ولطيفين في الواقع أبرد الأشخاص الذين يجريان محادثة جادة.
تابع فان شيان، “علاوة على ذلك، ليس لديك فكرة أنه بمجرد أن تعتاد على الاستلقاء في السرير دون حراك، غير قادر حتى على تحريك إصبع واحد… عندما يعطيك السماء فجأة فرصة أخرى للتحرك، ستكون ممتنًا بلا حدود وستستمتع باللعب مثل المجنون.”
عقدت وانر حاجبيها وقالت: “هل… ستعاد العروض القتالية أمام القصر؟”
كان سكرانًا بذكريات حياتهين. بجانبه، لم تستطع وانر فهم أي شيء سمعته. نظرت إليه ببعض الحيرة ورأت نضجًا ومأساة على وجهه لا تناسب عمره. تحرك قلبها وتألم. بريق من الحزن غير المفسر غلى في قلبها مع فان شيان.
وسط توتر فان شيان، أصبح متحمسًا بشكل غامض فجأة. بدا أن أنفه شم رائحة مالح ورطب على الجرف. إذا كان عليه بعد الوصول إلى العاصمة مواجهة يان شياو يي وجهًا لوجه، إذا لم يستخدم حيله الصغيرة، إلى أي مدى يمكنه الوصول؟
كانت عينا وانر رطبتين قليلاً، ووجدت صعوبة في البقاء واقفة. سحبت زاوية كمها وساعدت فان شيان في مسح زاوية عينيه.
داخل متجر الخردة، كان صامتًا. الغبار كان ما زال كثيفًا بنفس القدر.
…
لعودة مثل هذا الشخص إلى العاصمة، سيكون حتمًا أن يصطدم مباشرة مع فان شيان.
انتهت زيارة دانتشو لرؤية الأقارب بهذا الشكل. لكن قبل مغادرتهم، دخل فان شيان إلى دراسة السيدة العجوز وتحدث معها لفترة. فيما يتعلق بالأخبار التي جاءت من جينغدو، كان الجدة والحفيد اللذان بديا دافئين ولطيفين في الواقع أبرد الأشخاص الذين يجريان محادثة جادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُدمت دانتشو بأكملها. غضب الحاكم بشدة واستعد للتحقيق في القضية بشكل صحيح لإعطاء سلفه ومعلمه الكثير من الوجه. عندما اقترب مستشاره وقال بعض الأشياء في أذنيه، هدأ الحاكم على الفور وعاد إلى غرفة تأمله في المنزل ليشرب الشاي.
عندما غادر الدراسة، كان تعبير فان شيان كئيبًا.
كان هذا كذبًا، فان شيان كان يحب الغرور. إذا كان أي جنرال آخر في الجيش قد تحداه في العرض القتالي، لن يرمش فان شيان حتى قبل أن يهزمه حتى لا تستطيع أمه التعرف عليه ويعطي سمعته حافة مذهبة أخرى. لكن الشخص كان يان شياو يي.
عند عودته إلى غرفته، سألت وانر بحذر: “ماذا حدث؟”
نظرت بخوف بعض الشيء إلى دانتشو البعيدة ووجدت أنه ببصرها، لا يمكنها رؤية مظهر المنازل الخاصة بوضوح.
“لا شيء مهم.” فكر فان شيان قليلاً ثم قال بهدوء: “من الطبيعي أن يوبخني مكتب الرقابة الإمبراطورية في المحكمة. كمبعوث إمبراطوري لطريق جيانغنان، هربت إلى دانتشو للعب، وهو ما سيثير غضب الكثير من الناس. المهم هو أنني سمعت بعض الأخبار غير المريحة.”
ابتسم فان شيان بسعادة وأومأ.
“أي أخبار؟” عند رؤية بريق نادر من الانزعاج على وجه زوجها، لم تستطع مقاومة الابتسام. “أي أخبار يمكن أن تثيرك بهذا الشكل؟”
“أنا مسؤول مدني.” ابتسم فان شيان وهو يتحدث، لكنه شعر بوضوح ببريق مشكلة في ذهنه. فكر بشكل مختلف عن الأمير الثاني على نهر ليوجينغ. اعتقد الأمير الثاني أن الإمبراطور جعل فان شيان يتعامل مع مسألة بحرية جياوتشو كإرخاء قبضته والسماح لفان شيان بالاتصال والتعرف على الشؤون العسكرية. لكن فان شيان اعتقد أن ذلك “الأب” العنيد كان يفكر في العكس. لقد قتل تشانغ كون وأطاح ب دانغ شياو بو. بغض النظر عن كيفية كانت الفصائل في الجيش، فمن المحتمل أن يكرهه كل هؤلاء الجنرالات في قلوبهم.
تنهد فان شيان وابتسم قسرًا. “في نهاية العام، يعود يان شياو يي إلى العاصمة للتقرير. أعتقد أنه سيدخل العاصمة في نفس الوقت مثلي.”
حتى اليوم، ما زال فان شيان يتذكر ذلك السهم الصادم الذي واجهه عندما تسلل إلى القصر الملكي في ذلك العام.
يان شياو يي؟ نائب ملك الشمال لمملكة تشينغ، القائد السابق للجيش الإمبراطوري، مسؤول سوبر من المستوى التاسع الشهير في مملكة تشينغ… الأهم من ذلك، كان المساعد الموثوق للأميرة الكبرى. كان له سمعة كبيرة في الجيش. حتى الإمبراطور لن يتصرف بتهور لقمعه دون دليل كاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدارت رأسها مرة أخرى ونظرت إلى فان شيان ذو المظهر الهادئ. فتحت فمها وقالت بهدوء: “…في الماضي… كنت تتسلقه كل يوم؟”
لعودة مثل هذا الشخص إلى العاصمة، سيكون حتمًا أن يصطدم مباشرة مع فان شيان.
“أنا مسؤول مدني.” ابتسم فان شيان وهو يتحدث، لكنه شعر بوضوح ببريق مشكلة في ذهنه. فكر بشكل مختلف عن الأمير الثاني على نهر ليوجينغ. اعتقد الأمير الثاني أن الإمبراطور جعل فان شيان يتعامل مع مسألة بحرية جياوتشو كإرخاء قبضته والسماح لفان شيان بالاتصال والتعرف على الشؤون العسكرية. لكن فان شيان اعتقد أن ذلك “الأب” العنيد كان يفكر في العكس. لقد قتل تشانغ كون وأطاح ب دانغ شياو بو. بغض النظر عن كيفية كانت الفصائل في الجيش، فمن المحتمل أن يكرهه كل هؤلاء الجنرالات في قلوبهم.
حتى اليوم، ما زال فان شيان يتذكر ذلك السهم الصادم الذي واجهه عندما تسلل إلى القصر الملكي في ذلك العام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع فان شيان، “علاوة على ذلك، ليس لديك فكرة أنه بمجرد أن تعتاد على الاستلقاء في السرير دون حراك، غير قادر حتى على تحريك إصبع واحد… عندما يعطيك السماء فجأة فرصة أخرى للتحرك، ستكون ممتنًا بلا حدود وستستمتع باللعب مثل المجنون.”
عقدت وانر حاجبيها وقالت: “هل… ستعاد العروض القتالية أمام القصر؟”
أومأت وانر. حتى في ليلة زفافهما، خلال ذلك الوقت في جبل تسانغ، لم ينس فان شيان تدريبه مرتين يوميًا. في الواقع، بالنسبة لشخص في مستوى وقوة فان شيان الحاليين، لم يكن هناك أي حاجة له للعمل بجد. الناس عادة ما رأوا فقط الجانب المشرق والجميل للسيد فان الصغير، لكنهم لم يفكروا أبدًا في مقدار العرق والعمل الذي بذله.
نظر إليها فان شيان بصدمة ثم ابتسم. ربت على رأسها، وفكر في نفسه أن غرائز هذه الزوجة في هذا المجال كانت حساسة حقًا. أومأ وقال: “سمعت أنها كانت نية مكتب الشؤون العسكرية. الجيش يوصي باستئناف العروض القتالية كطريقة لرفع معنويات الشعب.”
ليلة من الصمت.
“ماذا قال الإمبراطور؟” كانت وانر قلقة. عرفت أن مملكة تشينغ كانت تلك التي فازت بأراضيها على ظهور الخيل ووضعت دائمًا أهمية كبيرة على الجدارة العسكرية. لكن بعد ثلاث حملات شمالية، قرر الإمبراطور الاعتناء بصحته في حالة معركة أخرى. حول نظره إلى الحكم المدني وأوقف أيضًا العروض القتالية السنوية المهمة منذ سنوات عديدة.
بعد كل شيء، كان مفوض مجلس المراقبة ومبعوثًا إمبراطوريًا كاملًا لطريق جيانغنان. علاوة على ذلك، كان ما زال شابًا وصحيًا. لم يستطع أن يكون مثل تشن بينغ بينغ ويبقى في مكان يحبه لتربية شيخوخته.
“بطبيعة الحال، لن يعترض الإمبراطور.” ابتسم فان شيان. “هذا شيء جيد. القلق المحكمة أنه بعد فترة طويلة من السلام، حتى بحرية جياوتشو ستتدهور. بطبيعة الحال، يحتاجون إلى عذر لجمع دعم الجيش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُدمت دانتشو بأكملها. غضب الحاكم بشدة واستعد للتحقيق في القضية بشكل صحيح لإعطاء سلفه ومعلمه الكثير من الوجه. عندما اقترب مستشاره وقال بعض الأشياء في أذنيه، هدأ الحاكم على الفور وعاد إلى غرفة تأمله في المنزل ليشرب الشاي.
بعد أن صمتت لين وانر لفترة، فتحت فمها فجأة وقالت: “أخشى… أن هذا يستهدفك.”
ابتسم فان شيان قليلاً، “أين كانت المشقات؟ إذا لم أرد أن أموت، كان علي أن أكون مجتهدًا. في الواقع… مقارنة بأشخاص آخرين في هذا العالم، يمكن اعتبار أنك وأنا كبرنا في وعاء عسل. لا تتحدثي بسهولة عن المشقات. على الأقل لا داعي للقلق عما إذا كان لدينا وجبة التالية، ما إذا كان لدينا ملابس، أو ما إذا كنا سنباع من قبل والدينا إلى بيوت الدعارة لنكون عاهرات أو خادمات.”
“أنا مسؤول مدني.” ابتسم فان شيان وهو يتحدث، لكنه شعر بوضوح ببريق مشكلة في ذهنه. فكر بشكل مختلف عن الأمير الثاني على نهر ليوجينغ. اعتقد الأمير الثاني أن الإمبراطور جعل فان شيان يتعامل مع مسألة بحرية جياوتشو كإرخاء قبضته والسماح لفان شيان بالاتصال والتعرف على الشؤون العسكرية. لكن فان شيان اعتقد أن ذلك “الأب” العنيد كان يفكر في العكس. لقد قتل تشانغ كون وأطاح ب دانغ شياو بو. بغض النظر عن كيفية كانت الفصائل في الجيش، فمن المحتمل أن يكرهه كل هؤلاء الجنرالات في قلوبهم.
“نعم،” ابتسم فان شيان قليلاً وقال. “بدأت من السادسة، أم السابعة؟ لا أتذكر بعد الآن. على أي حال، بخلافي والعم، أنتِ الشخص الثالث الذي يأتي إلى هنا.”
ما زال الإمبراطور لا يريد مفوض مجلس المراقبة أن يلمس سلطة الجيش بلطف.
كان هذا كذبًا، فان شيان كان يحب الغرور. إذا كان أي جنرال آخر في الجيش قد تحداه في العرض القتالي، لن يرمش فان شيان حتى قبل أن يهزمه حتى لا تستطيع أمه التعرف عليه ويعطي سمعته حافة مذهبة أخرى. لكن الشخص كان يان شياو يي.
شاهدته وانر يتنهد وقالت: “أنت مسؤول مدني… لكنك أيضًا بطل قتالي مشهور عالميًا.”
لم يستطع فان شيان إلا أن يتنهد وقال: “لن تذهبي بأي حال؟”
ارتفعت حاجبا فان شيان وقال: “هل تقصدين أن يان شياو يي بعد عودته إلى العاصمة، سيتحداني في مبارزة في العرض القتالي؟”
بعد أن تنكر الزوجان قليلاً، ذهبا إلى السوق الصاخبة والشاطئ بجانب الأرصفة لرؤية الطيور البيضاء الجميلة التي كرهها هونغ تشانغ تشينغ بشدة. أخبروا بعض القصص جالسين خلف الباب الخلفي لقصر الكونت. فقط عندها ذهبوا إلى متجر الخردة الهادئ جدًا.
مملكة تشينغ تحب القتال. على الرغم من أن الممارسة أصبحت أقل شيوعًا في هذه السنوات، إلا أن الروح الشجاعة المتجذرة بعمق في قلوب الناس لا يمكن محوها. تمامًا مثلما يمكن لـ يه لينجر أن تتحدى فان شيان في مبارزة برمي السكاكين خارج الفناء الجانبي للقصر الملكي، كانت المبارزات لا تزال قانونية في مملكة تشينغ. علاوة على ذلك، في مثل هذا السياق مثل العرض القتالي أمام القصر، لا أحد يريد أن يرفض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كلاهما أشخاصًا كسولين، لذا بالطبع كانا كسولين جدًا للتنظيف. وقفا فقط في الغرفة ونظرا حولهما، يتحدثان عن أمور الماضي.
كان فان شيان مستعدًا للرفض. ابتسم ببرودة وقال: “كم هذا طفولي. فقط لأنه يريد قتالي، هل يعني هذا أن علي قتاله؟”
عرفت السيدة العجوز أنه يتحدث عن دونغ وعائلتها. ابتسمت وقالت: “العيش في جينغدو… صعب جدًا. علاوة على ذلك، دونغ وأنت قريبان جدًا. لا تنسى، الخادمات اللواتي كبرن معك قد تعلمن منك أن يكن طموحات عالية وصلبات جدًا. لا يوجد ما يمكن لأي شخص فعله.”
في قلبه، كانت القدرة القتالية تستخدم لقتل الناس وليس للمبارزة والقتال. إذا أراد قتل شخص، كان لدى فان شيان طرق لا تعد ولا تحصى أكثر فعالية وأمانًا من المبارزة. المبارزة كانت لعبة طفولية. شعر فان شيان فجأة أن الجيش التشينغي كان طفوليًا بعض الشيء ولم يستطع إلا أن يشخر بازدراء.
كان سكرانًا بذكريات حياتهين. بجانبه، لم تستطع وانر فهم أي شيء سمعته. نظرت إليه ببعض الحيرة ورأت نضجًا ومأساة على وجهه لا تناسب عمره. تحرك قلبها وتألم. بريق من الحزن غير المفسر غلى في قلبها مع فان شيان.
تنهدت وانر وقالت بحرارة: “على الرغم من أن هذه الفكرة هي الأكثر مباشرة وفعالية، إلا أنها غبية جدًا… لا ينبغي أن تكون الأم غبية بما يكفي لجعل يان شياو يي يتحداك في القصر. بغض النظر عما إذا كان سيفوز أو يخسر، لن يجرؤ يان شياو يي على إيذائك حقًا مع الإمبراطور يراقب. أنا أيضًا مرتبكة بمنطق هذا. ربما نفكر في هذا بشكل خاطئ. يان شياو يي هو نائب ملك الشمال، وقد مر عامان منذ عودته إلى العاصمة. حان وقت تقديم تقريره.”
“ثقتي وسهولة أمري… كلها تمثيل.”
حدثت فكرة فجأة لفان شيان، وعقد حاجبيه. إذا كانت عودة يان شياو يي إلى العاصمة هذه المرة لها علاقة بما يسمى بالعرض القتالي، فإن ذلك يثبت أن تلك القوة في المحكمة كانت تحاول أخيرًا تحدي قوة العائلة المالكة وجهاً لوجه. لكن ما الذي كانت تعدّه الأميرة الكبرى؟
على الجرف العالي بجانب شاطئ دانتشو، وقف فان شيان ولين وانر بجانب الجرف يدًا بيد. بضع خطوات للأمام كانت الهاوية، البحر، ورقع الثلج.
“إذا تجنبت القتال، سيضعف سمعتي،” ابتسم فان شيان قليلاً وقال. “لكن كما تعرفين، لا أهتم بهذه السمعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يان شياو يي؟ نائب ملك الشمال لمملكة تشينغ، القائد السابق للجيش الإمبراطوري، مسؤول سوبر من المستوى التاسع الشهير في مملكة تشينغ… الأهم من ذلك، كان المساعد الموثوق للأميرة الكبرى. كان له سمعة كبيرة في الجيش. حتى الإمبراطور لن يتصرف بتهور لقمعه دون دليل كاف.
كان هذا كذبًا، فان شيان كان يحب الغرور. إذا كان أي جنرال آخر في الجيش قد تحداه في العرض القتالي، لن يرمش فان شيان حتى قبل أن يهزمه حتى لا تستطيع أمه التعرف عليه ويعطي سمعته حافة مذهبة أخرى. لكن الشخص كان يان شياو يي.
نظرت بخوف بعض الشيء إلى دانتشو البعيدة ووجدت أنه ببصرها، لا يمكنها رؤية مظهر المنازل الخاصة بوضوح.
بحث فان شيان في قلبه وعرف أنه على الرغم من أن إصاباته قد شفيت تمامًا منذ فترة طويلة، وكان لديه أيضًا مساعدة من قلب تيان يي داو لهايتانغ، وكان يقف بقوة في قمة المستوى التاسع، إذا كان عليه حقًا مواجهة بطل سوبر صادم للعالم بسهم واحد، فلن يحصل على ميزة.
عرفت السيدة العجوز أنه يتحدث عن دونغ وعائلتها. ابتسمت وقالت: “العيش في جينغدو… صعب جدًا. علاوة على ذلك، دونغ وأنت قريبان جدًا. لا تنسى، الخادمات اللواتي كبرن معك قد تعلمن منك أن يكن طموحات عالية وصلبات جدًا. لا يوجد ما يمكن لأي شخص فعله.”
كان لديه شخصان بجانبه يمكنهما الوقوف ضد يان شياو يي، لهايتانغ والظل. المشكلة كانت أنه من المستحيل لهذين الشخصين الهجوم من أجله.
“إذا تجنبت القتال، سيضعف سمعتي،” ابتسم فان شيان قليلاً وقال. “لكن كما تعرفين، لا أهتم بهذه السمعة.”
كان لديه أيضًا شخص آخر يمكنه هزيمة يان شياو يي بسهولة، العم وو زو. المشكلة كانت أن العم وو زو قد غادر المنزل مرة أخرى.
“تمامًا مثلما كنت أقول عندما كنت صغيرًا… فقط بعد أن تسكر تعرف عمق المشاعر، وفقط بعد الموت تعرف قيمة الحياة. الشخص الذي لم يمت لا يمكنه معرفة كم الموت مرعب.”
وسط توتر فان شيان، أصبح متحمسًا بشكل غامض فجأة. بدا أن أنفه شم رائحة مالح ورطب على الجرف. إذا كان عليه بعد الوصول إلى العاصمة مواجهة يان شياو يي وجهًا لوجه، إذا لم يستخدم حيله الصغيرة، إلى أي مدى يمكنه الوصول؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن دانتشو كانت جيدة، إلا أنه كان عليه في النهاية المغادرة.
جينغدو، الرعد، البطل، المنافسة القتالية… هذه الكلمات أغوت قلب فان شيان القلق.
أصدرت لين وانر صوت فهم، لكن وجهها الناعم أظهر خيبة أمل قوية بوضوح.
بعد أن صمت لفترة، رفع رأسه فجأة وابتسم ببهجة. بحرارة، قال: “لن أقاتل، لكن… ماذا لو حاولت قتله؟”
حتى اليوم، ما زال فان شيان يتذكر ذلك السهم الصادم الذي واجهه عندما تسلل إلى القصر الملكي في ذلك العام.
اتسعت عينا وانر، وكانت عاجزة عن الكلام للحظة.
ابتسم فان شيان بسعادة وأومأ.
حتى اليوم، ما زال فان شيان يتذكر ذلك السهم الصادم الذي واجهه عندما تسلل إلى القصر الملكي في ذلك العام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات