الفصل 428: العودة إلى الوطن بمجد (2)
رفع فان شيان رأسه فجأة فقط ليرى ارتباك وانر. ربما هي أيضًا لم تفهم لماذا كانت العجوز تتحدث. أما بالنسبة لسيسي، فقد بدت أكثر براءة، تظهر أنها بالتأكيد لم تكن من أخبرت العجوز بأي شيء.
هبت نسمة البحر على وجه فان شيان، أيقظته من أفكاره. جلس في صمت على هذا المنحدر واستعرض كل ما حدث منذ ولادته من جديد. لم يكن ذلك فقط لأنه فكر في العم وو تشو، بل أيضًا لأن قمة هذا المنحدر المألوفة أثارت مشاعره.
“أيها الشاب، لا تقف عند باب القصر.” رأى المدير الشاب ذو الثوب الأبيض وقال وهو يعبس، لكن نبرة صوته لم تكن عدوانية جدًا. تحت إدارة السيد القديم، حافظ القصر دائمًا على تقاليد عائلية صارمة ونادرًا ما كانت هناك حالات تنمر على الأخيار.
قبل سنوات عديدة، كان على هذا المنحدر أن فان شيان الصغير جدًا قد أقسم أمام وو تشو أمنياته الثلاث الكبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد الشاب!”
إنجاب الكثير والكثير من الأطفال.
بعد أن تحدثت الجدة والحفيد بحرارة لبعض الوقت، غيرت العجوز الموضوع فجأة وأخذت فان شيان على حين غرة.
كتابة الكثير والكثير من الكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طعم الفجل في الذرة الرفيعة كان حقًا لذيذًا جدًا.
عيش حياة جيدة جدًا.
لم يستغرق استذكاره وتلخيصه وقتًا طويلاً. بعد التأكد من أن العم وو تشو لم يكن على المنحدر، لف ساقيه ببراغماتية وتبع المسار الحجري المألوف بين المنحدرات، ينزلق مثل طائر.
لخص العم وو تشو هذا بقوله: يحتاج فان شيان إلى الكثير والكثير من النساء، وإيجاد العديد من الكتاب الظل والعديد من الخدم. لذا، كان بحاجة إلى الكثير من المال والسلطة، وهكذا، ذهب الاثنان إلى جينغدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفلت الفتيات المتعلقات بفان شيان ضاحكات. فان شيان، الذي كان في حالة سكر من الحياة المريحة التي كان منفصلاً عنها لفترة طويلة، ارتعش. ارتفعت أصدق ابتسامة على وجهه وهو يحدق نحو الدرجات.
…
سحبت الفتاة يديها كما لو كانت مصدومة. لفّت يديها معًا، نظرت إلى فان شيان لكنها كانت متحمسة جدًا حتى لا تستطيع الكلام. كان المدير الخارجي فضوليًا جدًا. استطاع بعض كبار السن أخيرًا رؤية مظهر فان شيان بوضوح في ضوء الغسق وأطلقوا أيضًا صرخة.
…
لكن العم وو تشو لم يكن هنا. تساءل أيضًا كيف كانت حال إصابته.
حتى الآن، مر فان شيان بالكثير في حياته الثانية. رغم أنه لم يترك الكثير وراءه، إلا أنه لم ينجب أطفالًا بعد، لكنه لم يكن مستعجلًا. لم يجد كاتب ظل، لكنه كاد أن يكمل كتاب “حلم المقصورة الحمراء”، نسخ القصائد أمام القصر ونسخ القصائد عند مقابلة الجمال. بدون شك، أصبح أكبر ناسخ في هذا العالم.
خفض فان شيان رأسه ورأى قدميه المغطاتين بالطين. فقط الآن تذكر أنه عندما تسلق الجبل، كان قد رمى حذاءه بعيدًا. رفع رأسه وقال بشفقة، “جدتي…”
أما بالنسبة للمال والسلطة، فقد حصل فان شيان أيضًا على الكثير، لكن… حياة جيدة جدًا جدًا؟
رفع فان شيان رأسه فجأة فقط ليرى ارتباك وانر. ربما هي أيضًا لم تفهم لماذا كانت العجوز تتحدث. أما بالنسبة لسيسي، فقد بدت أكثر براءة، تظهر أنها بالتأكيد لم تكن من أخبرت العجوز بأي شيء.
عقد حاجبيه وهز رأسه. الناس لا يشبعون أبدًا.
ارتدى فان شيان تعبيرًا متكلفًا وسمح لهن بترتيبه. نظر إلى وانر بجانب ابتسامة الجدة غير المقيدة، لم يستطع مقاومة التحديق. أخرجت وانر لسانها وابتسمت بشكل لطيف. كانت وانر فضولية جدًا. زوجها كان شخصًا لا يخاف من السماء ولا الأرض، لكن بمجرد عودته إلى دانتشو ومقابلة هذه المرأة العجوز، لماذا كان خائفًا جدًا؟
لم يستغرق استذكاره وتلخيصه وقتًا طويلاً. بعد التأكد من أن العم وو تشو لم يكن على المنحدر، لف ساقيه ببراغماتية وتبع المسار الحجري المألوف بين المنحدرات، ينزلق مثل طائر.
أجبر فان شيان نفسه على الابتسام لكن قبل أن يتمكن من قول أي شيء، سمع صرخة حادة من ظل اخترق القصر مباشرة.
السبب في أنه لم يسرع لرؤية الجدة بعد عودته إلى دانتشو وجاء إلى المنحدر بدلاً من ذلك كان لأن فان شيان كان قلقًا بشأن وو تشو لفترة طويلة. رغم أنه في النصف عام الماضي، لم يظهر أي أثر للقلق أمام الآخرين – بالطبع، لم يعرف الكثيرون بوجود وو تشو – لكن في أعماق قلبه، كان قلقًا جدًا.
لخص العم وو تشو هذا بقوله: يحتاج فان شيان إلى الكثير والكثير من النساء، وإيجاد العديد من الكتاب الظل والعديد من الخدم. لذا، كان بحاجة إلى الكثير من المال والسلطة، وهكذا، ذهب الاثنان إلى جينغدو.
ذات يوم قبل مغادرته جينغدو، أمام تلك البركة التي تجمدت لتصبح مرآة في مجلس المراقبة، أخبره تشن بينغ بينغ بخبر إصابة وو تشو.
كانت عيون فان شيان حادة. من بعيد، رأى أن حراسه النمور، هونغ تشانغتشينغ، والآخرين قد هبطوا بالفعل في الخلف. من ذلك، كان من الممكن رؤية مدى قلق الفتيات أمام الصف.
عدد الأشخاص في هذا العالم الذين يمكنهم إصابة وو تشو يمكن عدهم على أصابع اليد. الصيف الماضي، في المعركة بين كو هو وو تشو التي لم يعرفها أحد، اضطر كل من العم وو تشو وكو هو إلى التعافي لشهور. هذه المرة… كم من الوقت سيحتاج العم وو تشو للتعافي هذه المرة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت غطاء الغسق، مشى فان شيان بهدوء وحده إلى دانتشو. هذا كان المكان الذي نشأ فيه. تنفس الهواء المالح قليلاً والرطب بشره. أصبحت حالته المزاجية بهيجة ولم تصبح مالحة ورطبة.
اعتاد فان شيان بالفعل على ظهورات واختفاءات عمه الأعمى، لكن التفكير في إصابات وو تشو الغريبة هذه المرة، لم يستطع منع قلقه في قلبه وشعر أن هذا الأمر ليس بهذه البساطة. بعد نصف عام بدون أخبار، جعله هذا غاضبًا قليلاً. بمجرد عودته إلى دانتشو، حاول العثور على آثار وو تشو.
عند دخول الحديقة الخلفية، من يعلم أنه سمع هذه الجملة.
لكن العم وو تشو لم يكن هنا. تساءل أيضًا كيف كانت حال إصابته.
كانت عيون فان شيان حادة. من بعيد، رأى أن حراسه النمور، هونغ تشانغتشينغ، والآخرين قد هبطوا بالفعل في الخلف. من ذلك، كان من الممكن رؤية مدى قلق الفتيات أمام الصف.
…
سحبت الفتاة يديها كما لو كانت مصدومة. لفّت يديها معًا، نظرت إلى فان شيان لكنها كانت متحمسة جدًا حتى لا تستطيع الكلام. كان المدير الخارجي فضوليًا جدًا. استطاع بعض كبار السن أخيرًا رؤية مظهر فان شيان بوضوح في ضوء الغسق وأطلقوا أيضًا صرخة.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت غطاء الغسق، مشى فان شيان بهدوء وحده إلى دانتشو. هذا كان المكان الذي نشأ فيه. تنفس الهواء المالح قليلاً والرطب بشره. أصبحت حالته المزاجية بهيجة ولم تصبح مالحة ورطبة.
تحت غطاء الغسق، مشى فان شيان بهدوء وحده إلى دانتشو. هذا كان المكان الذي نشأ فيه. تنفس الهواء المالح قليلاً والرطب بشره. أصبحت حالته المزاجية بهيجة ولم تصبح مالحة ورطبة.
“أيها الشاب، لا تقف عند باب القصر.” رأى المدير الشاب ذو الثوب الأبيض وقال وهو يعبس، لكن نبرة صوته لم تكن عدوانية جدًا. تحت إدارة السيد القديم، حافظ القصر دائمًا على تقاليد عائلية صارمة ونادرًا ما كانت هناك حالات تنمر على الأخيار.
مشى عبر بوابات المدينة، السوق، ومتاجر الخمور. كان اليوم يزداد ظلمة. لم يلاحظ أحد أن هذا الشاب كان المبعوث الإمبراطوري الذي يتوقعه الناس بفارغ الصبر.
نظر فان شيان إلى حراس النمور وهونغ تشانغتشينغ اللذين وقفا إلى الجانب بتعابير غريبة وألقى نظرة قاسية، مفكرًا، لقد نشأت بين النساء. هذا النوع من الحياة هو الأكثر راحة. ما الذي تنظرون إليه أيها الرجال العجائز؟
مشى حتى وصل إلى خارج متجر خردة. أغلق فان شيان عينيه واستمع، ثم اتجه نحو الزقاق، داس على الطحالب التي نمت على المسار غير المستخدم منذ فترة طويلة. وجد مفتاحًا بجانب الباب المغبر، فتح الباب الخلفي واختفى بالداخل.
بعد غسل قدميه وارتداء حذائه، بدأ فان شيان في التسلل نحو الدرجات بعيون خادعة.
كانت القاعات الأمامية والخلفية لمتجر الخردة مغطاة بالغبار. ربما كانت البضائع على الأرفف قد سرقت منذ فترة طويلة من قبل اللصوص. لم يتبق سوى لوح تقطيع في الخلف. عليه، بدت علامات السكين الرفيعة وكأنها تحكي قصة شاب يقطع شرائح الفجل.
كانت القاعات الأمامية والخلفية لمتجر الخردة مغطاة بالغبار. ربما كانت البضائع على الأرفف قد سرقت منذ فترة طويلة من قبل اللصوص. لم يتبق سوى لوح تقطيع في الخلف. عليه، بدت علامات السكين الرفيعة وكأنها تحكي قصة شاب يقطع شرائح الفجل.
ضحك فان شيان. مشى للأمام ورفع سكين الخضار بجانب لوح التقطيع ولوح به عدة مرات. هذه السكين كانت “هدية” له من وو تشو. عندما كان العم وو تشو يقطع الفجل، لم يترك أي علامات على لوح التقطيع. هذا شيء بالكاد استطاع تحقيقه في المستقبل.
…
طعم الفجل في الذرة الرفيعة كان حقًا لذيذًا جدًا.
ضحك فان شيان. مشى للأمام ورفع سكين الخضار بجانب لوح التقطيع ولوح به عدة مرات. هذه السكين كانت “هدية” له من وو تشو. عندما كان العم وو تشو يقطع الفجل، لم يترك أي علامات على لوح التقطيع. هذا شيء بالكاد استطاع تحقيقه في المستقبل.
…
إنجاب الكثير والكثير من الأطفال.
…
“يا له من فضيحة!”
لم يستغرق الكثير من الوقت. عندما وقف فان شيان خارج قصر عائلته الكونت، لم تكن الشمس قد غربت تمامًا بعد خلف سفح الجبل في الخلف. لا تزال الأضواء الدافئة تشرق خارج قصر الكونت النابض بالحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت الفتاة على الفور بالأذى. لقد غادر السيد الشاب لأقل من عامين، فكيف يمكن أن ينسى اسمها؟ عند سماع ما قالته أخواتها، كان السيد الشاب دائمًا سيدًا جيدًا يهتم بالفتيات الخادمات منذ أن كان صغيرًا. كان الألطف والأكثر أدبًا. لم تستطع مقاومة النظرة الكئيبة إلى فان شيان وقالت، “السيد الشاب، الأخت شياو تشينغ قد تزوجت بالفعل، والأخت شياو يا لا تزال في القصر… أنا، أنا شياو هونغ.”
اليوم كان يوم عودة المبعوث الإمبراطوري لزيارة المنزل، لذا كان جميع الخدم في القصر مشغولين، متحمسين، وفخورين. وجوه الجميع كانت مثل الفوانيس الحمراء الكبيرة المعلقة خارج باب القصر، وردية ومفعمة بالحيوية.
لم يستغرق استذكاره وتلخيصه وقتًا طويلاً. بعد التأكد من أن العم وو تشو لم يكن على المنحدر، لف ساقيه ببراغماتية وتبع المسار الحجري المألوف بين المنحدرات، ينزلق مثل طائر.
تم إرسال جميع المسؤولين في دانتشو بأدب منذ فترة طويلة. في هذه اللحظة، الشخص الذي يمر عبر باب القصر كان مدير المنزل.
عندما سقطت كلماتها، كان فان شيان قد قفز بالفعل. مهارة بطل من المستوى التاسع كانت بالفعل لا شيء يضحك عليه. رأوه يلتقط العجوز ويضع قبلة كبيرة على خدها. بصوت عالٍ، قبلها بصوت عالٍ يكفي لصنع صوت.
وقف فان شيان مبتسمًا عند الباب يفكر في شيء ما وهو ينظر إلى الوجوه المألوفة. كانت هناك أيضًا بعض الوجوه غير المألوفة. ربما دخلوا القصر في السنوات القليلة الماضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاءت الصرخة الحادة من فتاة صغيرة. كان وجهها أحمر ساطعًا. حدقت في فان شيان خارج الباب بعينين لامعتين. هرعت خارجًا بسرعة وكادت أن تتعثر على العتبة العالية، مما جعل فان شيان يسارع لمساعدتها على النهوض.
“أيها الشاب، لا تقف عند باب القصر.” رأى المدير الشاب ذو الثوب الأبيض وقال وهو يعبس، لكن نبرة صوته لم تكن عدوانية جدًا. تحت إدارة السيد القديم، حافظ القصر دائمًا على تقاليد عائلية صارمة ونادرًا ما كانت هناك حالات تنمر على الأخيار.
“اذهب واغسل قدميك. أنت شخص بالغ بالفعل، لكنك ما زلت لا تهتم بأي شيء.” وبخت العجوز بشدة.
أجبر فان شيان نفسه على الابتسام لكن قبل أن يتمكن من قول أي شيء، سمع صرخة حادة من ظل اخترق القصر مباشرة.
…
“آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُدم فان شيان ووقف هناك بغباء. يحدق في الجدة، لم يعرف أي خطأ ارتكبه الآن.
جاءت الصرخة الحادة من فتاة صغيرة. كان وجهها أحمر ساطعًا. حدقت في فان شيان خارج الباب بعينين لامعتين. هرعت خارجًا بسرعة وكادت أن تتعثر على العتبة العالية، مما جعل فان شيان يسارع لمساعدتها على النهوض.
…
سحبت الفتاة يديها كما لو كانت مصدومة. لفّت يديها معًا، نظرت إلى فان شيان لكنها كانت متحمسة جدًا حتى لا تستطيع الكلام. كان المدير الخارجي فضوليًا جدًا. استطاع بعض كبار السن أخيرًا رؤية مظهر فان شيان بوضوح في ضوء الغسق وأطلقوا أيضًا صرخة.
نظر فان شيان إلى مظهر العجوز الرقيق والمسالم. لم يستطع كبح الإثارة في قلبه. أطلق صرخة غريبة وكان على وشك القفز.
استيقظت الفتاة أخيرًا من ذهولها. مع وجهها الأحمر الساطع، استدارت وصرخت في الفناء، “لقد عاد السيد الشاب!”
…
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُدم فان شيان ووقف هناك بغباء. يحدق في الجدة، لم يعرف أي خطأ ارتكبه الآن.
“لقد عاد السيد الشاب! بسرعة، اذهبي وأخبري السيدة العجوز!”
عقد حاجبيه وهز رأسه. الناس لا يشبعون أبدًا.
“السيد الشاب!”
كان هناك ضحك بهيج داخل الحديقة وخارجها.
بعد انتشار هذا الخبر، انفجر قصر الكونت الذي كان بالفعل مليئًا بجو بهيج على الفور. تحركت خطوات كالرعد خارجًا، وجاء عدد لا يحصى من الأشخاص لاستقبال فان شيان في المنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان فان شيان بالفعل يقاد بواسطة الفتاة، تحت الحراسة الدقيقة للمديرين، إلى القصر. نظر فان شيان إلى الرجال المصدومين والخائفين خلفه وبخهم مازحًا، “ألا أعرف ما هو المسار؟ يمكنكم العودة.”
اليوم كان يوم عودة المبعوث الإمبراطوري لزيارة المنزل، لذا كان جميع الخدم في القصر مشغولين، متحمسين، وفخورين. وجوه الجميع كانت مثل الفوانيس الحمراء الكبيرة المعلقة خارج باب القصر، وردية ومفعمة بالحيوية.
أصدر الناس صوت موافقة وتراجعوا غير راغبين بعض الشيء.
مشى حتى وصل إلى خارج متجر خردة. أغلق فان شيان عينيه واستمع، ثم اتجه نحو الزقاق، داس على الطحالب التي نمت على المسار غير المستخدم منذ فترة طويلة. وجد مفتاحًا بجانب الباب المغبر، فتح الباب الخلفي واختفى بالداخل.
نظر فان شيان إلى الفتاة بجانبه وشعر أنها تبدو مألوفة. بغض النظر عن أي شيء، لم يستطع مطابقتها مع اسم. لم يستطع مقاومة الابتسام على نطاق واسع وسؤال، “ما هو اسمك؟ هل شياو تشينغ وشياو يا لا يزالان بخير؟”
“شياو هونغ؟” كان فان شيان قد انبهر بالفعل بنظرة هذه الفتاة الكئيبة. عند سماع اسمها بوضوح في هذه اللحظة، كاد أن يتعثر من الصدمة. حدق في المظهر الرقيق للفتاة الصغيرة وما زال لا يستطيع تصديق ذلك. لم يستطع مقاومة التنهد، “لقد مر عامان فقط، كيف كبرتِ بهذا القدر؟”
شعرت الفتاة على الفور بالأذى. لقد غادر السيد الشاب لأقل من عامين، فكيف يمكن أن ينسى اسمها؟ عند سماع ما قالته أخواتها، كان السيد الشاب دائمًا سيدًا جيدًا يهتم بالفتيات الخادمات منذ أن كان صغيرًا. كان الألطف والأكثر أدبًا. لم تستطع مقاومة النظرة الكئيبة إلى فان شيان وقالت، “السيد الشاب، الأخت شياو تشينغ قد تزوجت بالفعل، والأخت شياو يا لا تزال في القصر… أنا، أنا شياو هونغ.”
“اغسل أولاً.”
“شياو هونغ؟” كان فان شيان قد انبهر بالفعل بنظرة هذه الفتاة الكئيبة. عند سماع اسمها بوضوح في هذه اللحظة، كاد أن يتعثر من الصدمة. حدق في المظهر الرقيق للفتاة الصغيرة وما زال لا يستطيع تصديق ذلك. لم يستطع مقاومة التنهد، “لقد مر عامان فقط، كيف كبرتِ بهذا القدر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طعم الفجل في الذرة الرفيعة كان حقًا لذيذًا جدًا.
كما يقول المثل، تتغير الفتيات 18 مرة بين الطفولة والمرأة. عندما غادر فان شيان دانتشو، كانت شياو هونغ فتاة شاي تبلغ من العمر 12 عامًا فقط. الآن، أصبحت فتاة كبيرة. كان شكلها واضحًا، وقد كبرت في ملامحها. لا عجب أن فان شيان لم يتعرف عليها في البداية.
رأى امرأة عجوز مليئة بالنبل تنظر إليه ببرودة بينما كانت وانر تمسك بذراع العجوز اليسرى بوجه مليء بالابتسامات. كان الأمير الثالث نفسه يمسك بيد العجوز اليمنى، وكانت سيسي تحمل مظلة كبيرة بينما كانت تختبئ خلف ظهر العجوز. نظرت إلى فان شيان بابتسامة تقريبًا كما لو كانت تخبره… اليوم، انتهى أمرك.
بدون انتظار تبادل المشاعر بين السيد والخادمة، يمكن سماع ضجة تتصاعد من الغرب. كان الصوت مثل عدد لا يحصى من الطيور تحلق نحوهم.
ذات يوم قبل مغادرته جينغدو، أمام تلك البركة التي تجمدت لتصبح مرآة في مجلس المراقبة، أخبره تشن بينغ بينغ بخبر إصابة وو تشو.
كانت عيون فان شيان حادة. من بعيد، رأى أن حراسه النمور، هونغ تشانغتشينغ، والآخرين قد هبطوا بالفعل في الخلف. من ذلك، كان من الممكن رؤية مدى قلق الفتيات أمام الصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هبت رياح عطرية. توقفت فتيات القصر على مسافة غير بعيدة أمام فان شيان. نظروا إليه بوجوه مليئة بالسعادة ثم انحنوا بصدق، “تحياتنا للسيد الشاب!”
لم يستغرق استذكاره وتلخيصه وقتًا طويلاً. بعد التأكد من أن العم وو تشو لم يكن على المنحدر، لف ساقيه ببراغماتية وتبع المسار الحجري المألوف بين المنحدرات، ينزلق مثل طائر.
كانت وجوه الفتيات مليئة في الغالب بالفرح والإثارة، مع ومضات عرضية من الاستياء بسبب الفراق لمدة عامين.
“شياو هونغ؟” كان فان شيان قد انبهر بالفعل بنظرة هذه الفتاة الكئيبة. عند سماع اسمها بوضوح في هذه اللحظة، كاد أن يتعثر من الصدمة. حدق في المظهر الرقيق للفتاة الصغيرة وما زال لا يستطيع تصديق ذلك. لم يستطع مقاومة التنهد، “لقد مر عامان فقط، كيف كبرتِ بهذا القدر؟”
هرع مدير المنزل وخدم القصر أيضًا من الخلف. ركعوا، حيوا فان شيان.
لم يستغرق استذكاره وتلخيصه وقتًا طويلاً. بعد التأكد من أن العم وو تشو لم يكن على المنحدر، لف ساقيه ببراغماتية وتبع المسار الحجري المألوف بين المنحدرات، ينزلق مثل طائر.
لحظة، كانت الحديقة مكتظة بأكثر من 20 شخصًا راكعًا. وقفت شياو هونغ بجانب فان شيان ولم تعرف ماذا تفعل بنفسها. أخيرًا، استعادت صوابها وركعت أيضًا.
هرع مدير المنزل وخدم القصر أيضًا من الخلف. ركعوا، حيوا فان شيان.
على غير المتوقع، سحب فان شيان ذراعها وبخ الفتيات الخادمات أمامه اللواتي نشأ معهن مازحًا، “انهضوا جميعًا! عندما كنت في المنزل، لم يعجبني كل هذا. كيف بعد غيابي لعامين… تجرؤن على عصيان أمري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت جميع الفتيات ووقفن. أحطن بفان شيان، بعضهن سأل باهتمام عن حاله، بعضهن أحضر له الشاي والماء، بعضهن استخدم المروحات لتهويته، وكان هناك أيضًا من استغل هذه الفرصة لترتيب ملابسه وإرضاء الفراغ بعد عدم الاقتراب من الذكر الأكثر مثالية في العالم. لكل منهن أسبابهن، وكانت عديدة.
ضحكت جميع الفتيات ووقفن. أحطن بفان شيان، بعضهن سأل باهتمام عن حاله، بعضهن أحضر له الشاي والماء، بعضهن استخدم المروحات لتهويته، وكان هناك أيضًا من استغل هذه الفرصة لترتيب ملابسه وإرضاء الفراغ بعد عدم الاقتراب من الذكر الأكثر مثالية في العالم. لكل منهن أسبابهن، وكانت عديدة.
نظر فان شيان إلى الفتاة بجانبه وشعر أنها تبدو مألوفة. بغض النظر عن أي شيء، لم يستطع مطابقتها مع اسم. لم يستطع مقاومة الابتسام على نطاق واسع وسؤال، “ما هو اسمك؟ هل شياو تشينغ وشياو يا لا يزالان بخير؟”
كان الأمر مثل العناق من جميع الجهات عندما دخل فان شيان الحديقة الخلفية.
مشى عبر بوابات المدينة، السوق، ومتاجر الخمور. كان اليوم يزداد ظلمة. لم يلاحظ أحد أن هذا الشاب كان المبعوث الإمبراطوري الذي يتوقعه الناس بفارغ الصبر.
نظر فان شيان إلى حراس النمور وهونغ تشانغتشينغ اللذين وقفا إلى الجانب بتعابير غريبة وألقى نظرة قاسية، مفكرًا، لقد نشأت بين النساء. هذا النوع من الحياة هو الأكثر راحة. ما الذي تنظرون إليه أيها الرجال العجائز؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيش حياة جيدة جدًا.
عند دخول الحديقة الخلفية، من يعلم أنه سمع هذه الجملة.
نظر فان شيان إلى حراس النمور وهونغ تشانغتشينغ اللذين وقفا إلى الجانب بتعابير غريبة وألقى نظرة قاسية، مفكرًا، لقد نشأت بين النساء. هذا النوع من الحياة هو الأكثر راحة. ما الذي تنظرون إليه أيها الرجال العجائز؟
“يا له من فضيحة!”
…
أفلت الفتيات المتعلقات بفان شيان ضاحكات. فان شيان، الذي كان في حالة سكر من الحياة المريحة التي كان منفصلاً عنها لفترة طويلة، ارتعش. ارتفعت أصدق ابتسامة على وجهه وهو يحدق نحو الدرجات.
مشى حتى وصل إلى خارج متجر خردة. أغلق فان شيان عينيه واستمع، ثم اتجه نحو الزقاق، داس على الطحالب التي نمت على المسار غير المستخدم منذ فترة طويلة. وجد مفتاحًا بجانب الباب المغبر، فتح الباب الخلفي واختفى بالداخل.
رأى امرأة عجوز مليئة بالنبل تنظر إليه ببرودة بينما كانت وانر تمسك بذراع العجوز اليسرى بوجه مليء بالابتسامات. كان الأمير الثالث نفسه يمسك بيد العجوز اليمنى، وكانت سيسي تحمل مظلة كبيرة بينما كانت تختبئ خلف ظهر العجوز. نظرت إلى فان شيان بابتسامة تقريبًا كما لو كانت تخبره… اليوم، انتهى أمرك.
لكي تكون لامرأة عجوز مثل هذه المكانة، لا يمكن أن تكون إلا مرضعة الإمبراطور. لقد ربت إمبراطورًا، وملكًا، ووزيرًا. لقد علمت أسلاف دانتشو لمفوّض وكذلك جدة عائلة فان.
لكي تكون لامرأة عجوز مثل هذه المكانة، لا يمكن أن تكون إلا مرضعة الإمبراطور. لقد ربت إمبراطورًا، وملكًا، ووزيرًا. لقد علمت أسلاف دانتشو لمفوّض وكذلك جدة عائلة فان.
خفض فان شيان رأسه ورأى قدميه المغطاتين بالطين. فقط الآن تذكر أنه عندما تسلق الجبل، كان قد رمى حذاءه بعيدًا. رفع رأسه وقال بشفقة، “جدتي…”
نظر فان شيان إلى مظهر العجوز الرقيق والمسالم. لم يستطع كبح الإثارة في قلبه. أطلق صرخة غريبة وكان على وشك القفز.
عندما سقطت كلماتها، كان فان شيان قد قفز بالفعل. مهارة بطل من المستوى التاسع كانت بالفعل لا شيء يضحك عليه. رأوه يلتقط العجوز ويضع قبلة كبيرة على خدها. بصوت عالٍ، قبلها بصوت عالٍ يكفي لصنع صوت.
من يعلم أنه خلال سفره، صرخت العجوز فجأة ببرودة، “قف مكانك!”
لكي تكون لامرأة عجوز مثل هذه المكانة، لا يمكن أن تكون إلا مرضعة الإمبراطور. لقد ربت إمبراطورًا، وملكًا، ووزيرًا. لقد علمت أسلاف دانتشو لمفوّض وكذلك جدة عائلة فان.
صُدم فان شيان ووقف هناك بغباء. يحدق في الجدة، لم يعرف أي خطأ ارتكبه الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُسمح للخدم الذكور العاديين بدخول الحديقة الخلفية، لذا كان المديرون والخدم، وكذلك حراس النمور وهونغ تشانغتشينغ، يشاهدون العرض من الخارج. يمكن للناس الذين يستمعون إلى الجانب أن يفكروا فقط في كيف كان فان شيان يتسلق صعودًا وهبوطًا على الأسطح وحدائق الصخور في القصر منذ سنوات عديدة، بينما فكر هونغ تشانغتشينغ في كيف كان المفوض يقفز على قارب الشراع الأبيض ولم يستطع مقاومة هز رأسه، مفكرًا أن وصف العجوز كان دقيقًا تمامًا.
نظرت العجوز ببطء لأعلى ولأسفل إلى حفيدها هذا الذي غادر لمدة عامين دون عودة. تحولت نظراتها تدريجياً من وجه فان شيان. تأكدت أن الطفل لا يزال لديه أطرافه الأربعة ولم يدمر مظهره. فقط عندها أومأت برأسها بالموافقة. ومع ذلك، عندما هبطت نظراتها على ساق فان شيان، أصبحت نظراتها باردة مرة أخرى.
لخص العم وو تشو هذا بقوله: يحتاج فان شيان إلى الكثير والكثير من النساء، وإيجاد العديد من الكتاب الظل والعديد من الخدم. لذا، كان بحاجة إلى الكثير من المال والسلطة، وهكذا، ذهب الاثنان إلى جينغدو.
“اذهب واغسل قدميك. أنت شخص بالغ بالفعل، لكنك ما زلت لا تهتم بأي شيء.” وبخت العجوز بشدة.
بعد انتشار هذا الخبر، انفجر قصر الكونت الذي كان بالفعل مليئًا بجو بهيج على الفور. تحركت خطوات كالرعد خارجًا، وجاء عدد لا يحصى من الأشخاص لاستقبال فان شيان في المنزل.
خفض فان شيان رأسه ورأى قدميه المغطاتين بالطين. فقط الآن تذكر أنه عندما تسلق الجبل، كان قد رمى حذاءه بعيدًا. رفع رأسه وقال بشفقة، “جدتي…”
“يا له من فضيحة!”
“اغسل أولاً.”
لم يستغرق الكثير من الوقت. عندما وقف فان شيان خارج قصر عائلته الكونت، لم تكن الشمس قد غربت تمامًا بعد خلف سفح الجبل في الخلف. لا تزال الأضواء الدافئة تشرق خارج قصر الكونت النابض بالحياة.
عندما انتهت من الكلام، ضحكت جميع الفتيات الخادمات. أحضر بعضهم كرسيًا لفان شيان وذهب الآخرون لإحضار الماء الساخن. ساعدوا جميعًا فان شيان في غسل قدميه. ذهبت فتاة خادمة أخرى إلى غرفة وأحضرت زوجًا من الأحذية التي كان فان شيان قد ارتدها قبل بضع سنوات. أمالت رأسها وضحكت، قائلة، “سيدي الشاب، لا أعرف إذا كانت قدماك قد كبرتا.”
كان فان شيان بالفعل يقاد بواسطة الفتاة، تحت الحراسة الدقيقة للمديرين، إلى القصر. نظر فان شيان إلى الرجال المصدومين والخائفين خلفه وبخهم مازحًا، “ألا أعرف ما هو المسار؟ يمكنكم العودة.”
ارتدى فان شيان تعبيرًا متكلفًا وسمح لهن بترتيبه. نظر إلى وانر بجانب ابتسامة الجدة غير المقيدة، لم يستطع مقاومة التحديق. أخرجت وانر لسانها وابتسمت بشكل لطيف. كانت وانر فضولية جدًا. زوجها كان شخصًا لا يخاف من السماء ولا الأرض، لكن بمجرد عودته إلى دانتشو ومقابلة هذه المرأة العجوز، لماذا كان خائفًا جدًا؟
رفع فان شيان رأسه فجأة فقط ليرى ارتباك وانر. ربما هي أيضًا لم تفهم لماذا كانت العجوز تتحدث. أما بالنسبة لسيسي، فقد بدت أكثر براءة، تظهر أنها بالتأكيد لم تكن من أخبرت العجوز بأي شيء.
بعد غسل قدميه وارتداء حذائه، بدأ فان شيان في التسلل نحو الدرجات بعيون خادعة.
رأى امرأة عجوز مليئة بالنبل تنظر إليه ببرودة بينما كانت وانر تمسك بذراع العجوز اليسرى بوجه مليء بالابتسامات. كان الأمير الثالث نفسه يمسك بيد العجوز اليمنى، وكانت سيسي تحمل مظلة كبيرة بينما كانت تختبئ خلف ظهر العجوز. نظرت إلى فان شيان بابتسامة تقريبًا كما لو كانت تخبره… اليوم، انتهى أمرك.
رأت العجوز تعبيره وعرفت أنه كان يحيك شيئًا. تذكرت فجأة الحركة المجنونة التي فعلها في يوم مغادرته دانتشو وقفزت من الخوف. وبخت بوجه جاد، “…ماذا سيفعل هذا القرد الآن؟”
أجبر فان شيان نفسه على الابتسام لكن قبل أن يتمكن من قول أي شيء، سمع صرخة حادة من ظل اخترق القصر مباشرة.
قرد؟ إلى الجانب، لم تستطع لين وانر والأمير الثالث منع نفسيهما من الضحك مرة أخرى.
كانت وجوه الفتيات مليئة في الغالب بالفرح والإثارة، مع ومضات عرضية من الاستياء بسبب الفراق لمدة عامين.
لم يُسمح للخدم الذكور العاديين بدخول الحديقة الخلفية، لذا كان المديرون والخدم، وكذلك حراس النمور وهونغ تشانغتشينغ، يشاهدون العرض من الخارج. يمكن للناس الذين يستمعون إلى الجانب أن يفكروا فقط في كيف كان فان شيان يتسلق صعودًا وهبوطًا على الأسطح وحدائق الصخور في القصر منذ سنوات عديدة، بينما فكر هونغ تشانغتشينغ في كيف كان المفوض يقفز على قارب الشراع الأبيض ولم يستطع مقاومة هز رأسه، مفكرًا أن وصف العجوز كان دقيقًا تمامًا.
أصيبت العجوز بالذعر. أشارت إلى فان شيان وقالت، “قف هناك فقط. قف هناك فقط. لا تقترب أكثر.”
ابتسم فان شيان بخجل وتسلل أقرب إلى الدرجات. يمكنه أن يخبر أن الجدة كانت شديدة فقط من الخارج. ضغط أقرب بكل خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أصيبت العجوز بالذعر. أشارت إلى فان شيان وقالت، “قف هناك فقط. قف هناك فقط. لا تقترب أكثر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت جميع الفتيات ووقفن. أحطن بفان شيان، بعضهن سأل باهتمام عن حاله، بعضهن أحضر له الشاي والماء، بعضهن استخدم المروحات لتهويته، وكان هناك أيضًا من استغل هذه الفرصة لترتيب ملابسه وإرضاء الفراغ بعد عدم الاقتراب من الذكر الأكثر مثالية في العالم. لكل منهن أسبابهن، وكانت عديدة.
عندما سقطت كلماتها، كان فان شيان قد قفز بالفعل. مهارة بطل من المستوى التاسع كانت بالفعل لا شيء يضحك عليه. رأوه يلتقط العجوز ويضع قبلة كبيرة على خدها. بصوت عالٍ، قبلها بصوت عالٍ يكفي لصنع صوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما انتهت من الكلام، ضحكت جميع الفتيات الخادمات. أحضر بعضهم كرسيًا لفان شيان وذهب الآخرون لإحضار الماء الساخن. ساعدوا جميعًا فان شيان في غسل قدميه. ذهبت فتاة خادمة أخرى إلى غرفة وأحضرت زوجًا من الأحذية التي كان فان شيان قد ارتدها قبل بضع سنوات. أمالت رأسها وضحكت، قائلة، “سيدي الشاب، لا أعرف إذا كانت قدماك قد كبرتا.”
كان هناك ضحك بهيج داخل الحديقة وخارجها.
خفض فان شيان رأسه ورأى قدميه المغطاتين بالطين. فقط الآن تذكر أنه عندما تسلق الجبل، كان قد رمى حذاءه بعيدًا. رفع رأسه وقال بشفقة، “جدتي…”
“جدتي، اشتقت إليك كثيرًا،” قال فان شيان بصدق. رأى سابقًا أن خطوط وجه جدته كانت أعمق من قبل عامين، وكانت أيضًا أنحف قليلاً. لسبب ما، غمر حزن خفيف في قلبه.
كانت وجوه الفتيات مليئة في الغالب بالفرح والإثارة، مع ومضات عرضية من الاستياء بسبب الفراق لمدة عامين.
ساعد جدته في الدخول إلى الغرفة وجعلها تجلس بشكل صحيح على كرسي، ثم ركع على الأرض وسلم عليها رسميًا مرة أخرى، كرر الانحناء ثلاث مرات.
…
“سمعت أن لديك فتاة أخرى في سوتشو؟”
على غير المتوقع، سحب فان شيان ذراعها وبخ الفتيات الخادمات أمامه اللواتي نشأ معهن مازحًا، “انهضوا جميعًا! عندما كنت في المنزل، لم يعجبني كل هذا. كيف بعد غيابي لعامين… تجرؤن على عصيان أمري؟”
بعد أن تحدثت الجدة والحفيد بحرارة لبعض الوقت، غيرت العجوز الموضوع فجأة وأخذت فان شيان على حين غرة.
كما يقول المثل، تتغير الفتيات 18 مرة بين الطفولة والمرأة. عندما غادر فان شيان دانتشو، كانت شياو هونغ فتاة شاي تبلغ من العمر 12 عامًا فقط. الآن، أصبحت فتاة كبيرة. كان شكلها واضحًا، وقد كبرت في ملامحها. لا عجب أن فان شيان لم يتعرف عليها في البداية.
رفع فان شيان رأسه فجأة فقط ليرى ارتباك وانر. ربما هي أيضًا لم تفهم لماذا كانت العجوز تتحدث. أما بالنسبة لسيسي، فقد بدت أكثر براءة، تظهر أنها بالتأكيد لم تكن من أخبرت العجوز بأي شيء.
إنجاب الكثير والكثير من الأطفال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاءت الصرخة الحادة من فتاة صغيرة. كان وجهها أحمر ساطعًا. حدقت في فان شيان خارج الباب بعينين لامعتين. هرعت خارجًا بسرعة وكادت أن تتعثر على العتبة العالية، مما جعل فان شيان يسارع لمساعدتها على النهوض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات