الفصل 427: العودة إلى الوطن بالمجد (1)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
بينما كانت السفينة ذات الشراع الأبيض تتحرك ببطء على طول منحنيات الشاطئ نحو الجانب، جاءت قارب صغير من اتجاه دانتشو. تحرك القارب الصغير بسرعة وسرعان ما اقترب من السفينة الكبيرة. قام الرجال على القارب بإشارات باليد، وبدأ القاربان بالاقتراب ببطء.
ومع ذلك، لم يهتم به أحد. قالت تلك السيدة ذات سلة البيض، ممتلئة بالمرح: “بالحديث عن سيدنا فان، هو حقًا ليس مثل الآخرين. حتى كطفل، كان مطيعًا وهادئًا. كان هناك أيضًا بعض الأشياء الغريبة. كلما ذهب إلى الشوارع مع الخادمات من قصر الكونت، متى سمح للخادمات بحمل الأشياء؟ تش، تش، هذا السيد حقًا طيب جدًا.”
تم إنزال السلم الحبلي وصعد موظف يتصبب عرقًا، يلهث بشدة.
بينما كانت السفينة ذات الشراع الأبيض تتحرك ببطء على طول منحنيات الشاطئ نحو الجانب، جاءت قارب صغير من اتجاه دانتشو. تحرك القارب الصغير بسرعة وسرعان ما اقترب من السفينة الكبيرة. قام الرجال على القارب بإشارات باليد، وبدأ القاربان بالاقتراب ببطء.
كان فان شيان قد غير بالفعل ملابسه إلى الملابس العادية وكان يشحذ حذائه. غير قادر على الكلام في الوقت الحالي، أومأ برأسه للإشارة إلى الموظف ليتحدث.
قال ديانلي دانتشو، بوجه مرير: “سيدي، على الرغم من أن هذا الجانب يبدو شواطئ ناعمة، الخلف كله منحدرات صخرية ومنحدرات. لا يوجد مكان للذهاب… يمكنك فقط الوصول إلى الشاطئ من الرصيف. إذا كنت تريد الذهاب للنزهة والسفر في الجبل، من الأفضل الانتظار ليوم آخر.”
مسح الموظف العرق على جبينه وقال بصوت مرتجف: “أنا ديانلي دانتشو، هنا خصيصًا لاستقبالك في عودتك إلى مسقط رأسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
عند سماع هذه الكلمات، اندهش فان شيان قليلاً. لم يلاحظ ملابس الموظف الرسمية سابقًا. عند سماعه يقول إنه ديانلي، لم يستطع إلا أن يكون متفاجئًا.
هذه السلسلة من “السادة” أربكت حتى فان شيان. فقط بعد تحليلها لفترة فهمها. لم تكن دانتشو تعتقد أن سفينته ستصل بهذه السرعة.
لم يكن شخصًا يحب التملق والتزلف، لكنه عرف أنه بالنسبة لمفوض مجلس المراقبة ومبعوث إمبراطوري يعود إلى الوطن، يجب أن يشعر المسؤولون المحليون في دانتشو بالفخر الشديد وسيبذلون قصارى جهدهم لكسب رضاه. كيف لم يأتي تشو تشو؟ لماذا جاء ديانلي؟
استدار ورأى دون قصد مجموعة كبيرة من الأزهار الصفراء الصغيرة المزهرة. بخلاف حقيقة أن الأزهار كانت تزهر أكثر، بدا كل شيء على قمة المنحدر الصخري كما كان بالضبط قبل عامين.
نظر دون وعي إلى الناس الذين يشبهون النمل على الرصيف وضيق عينيه، “أين هو تشو تشو؟”
استدار ورأى دون قصد مجموعة كبيرة من الأزهار الصفراء الصغيرة المزهرة. بخلاف حقيقة أن الأزهار كانت تزهر أكثر، بدا كل شيء على قمة المنحدر الصخري كما كان بالضبط قبل عامين.
كان مجرد سؤال عابر، ومع ذلك، سقط في آذان ديانلي دانتشو كالرعد وأخافه بشدة. بوجه دامع، قال: “تلقى السيد الرسالة بأن السيد سيصل. في هذه اللحظة، يجب أن يكون في طريقه إلى الأرصفة لاستقبال السيد. لا يجب على السيد أن يلوم السيد، ذلك لأن… السيد لم يعلم أن السيد سيصل مبكرًا جدًا.”
لم يكن شخصًا يحب التملق والتزلف، لكنه عرف أنه بالنسبة لمفوض مجلس المراقبة ومبعوث إمبراطوري يعود إلى الوطن، يجب أن يشعر المسؤولون المحليون في دانتشو بالفخر الشديد وسيبذلون قصارى جهدهم لكسب رضاه. كيف لم يأتي تشو تشو؟ لماذا جاء ديانلي؟
هذه السلسلة من “السادة” أربكت حتى فان شيان. فقط بعد تحليلها لفترة فهمها. لم تكن دانتشو تعتقد أن سفينته ستصل بهذه السرعة.
على الرغم من أن كلماته كانت لطيفة، إلا أن المعنى كان ثقيلًا. أجبر هونغ تشانغتشينغ على الابتسام ولم يقل المزيد.
ابتسم وقال: “ما الذي يمكن لومه؟ أنا فقط أعود إلى المنزل كفرد خاص. لا حاجة لمثل هذا الاستقبال الكبير.”
جاء فرسان السود من مجلس المراقبة إلى الأرصفة لوضع الدفاعات. على الرغم من أن الناس كانوا خائفين، إلا أنهم خمنوا أيضًا أن هذه الشخصية الكبيرة على وشك العودة إلى الوطن، لذا تجمعوا جميعًا. أرادوا أن يروا ما إذا كان السيد الشاب من قصر الكونت الذي كان جميلاً مثل الفتاة قد تغير في المظهر خلال العامين الماضيين في جينغدو.
ومع ذلك، كان بالفعل حدثًا كبيرًا على الرصيف. كانت رؤية فان شيان مذهلة. يمكنه أن يرى بشكل خافت الناس يسرعون لتحضير المظلة، وكان هناك المزيد من المسؤولين يتجهون نحو هذه المنطقة. كان هناك أيضًا عدد كبير من عامة دانتشو مجتمعين هناك.
عند سماع هذه الكلمات، لم يستطيع الحشد المحيط إلا أن يصرخوا في انسجام. ثم بدأوا قريبًا يشكون، ونبرتهم مليئة بالأسف.
هدأ قلب ديانلي دانتشو قليلاً. جمع شجاعته ورفع رأسه ليقيّم هذه الشخصية الكبيرة التي لم تعد إلى دانتشو منذ عامين. تم نقله إلى دانتشو بعد مغادرة فان شيان، لذا كان قد سمع فقط شائعات عن الشاب الغريب في قصر الكونت. في السلك الحكومي، سمع المزيد من القصص في العامين الماضيين عن الأعمال المجيدة التي قام بها السيد فان الصغير في جينغدو وفي كل مكان آخر. كان منذ فترة طويلة ممتلئًا بالفضول حول هذه الشخصية المهمة التي تنحدر من دانتشو.
اتضح أن وانر، الأميرة، التي أخذت الأمير الثالث ومجموعة من الناس عائدة إلى دانتشو، قد فاجأت المدينة بأكملها. بعد فشل أعمال ميناء دانتشو، أصبح منذ فترة طويلة موقعًا معزولًا. على الرغم من أن الإمبراطور يمنحه نعمة كل عام، ويقلل الضرائب، والناس سعداء، من رأى مثل هذا الحدث الكبير؟ هذا هو الأمير والأميرة.
بالفعل… إنه شخصية من السماء. اندهش ديانلي من مظهر فان شيان وخفض رأسه على الفور ليبلغ عن حالة اليوم.
تم إنزال السلم الحبلي وصعد موظف يتصبب عرقًا، يلهث بشدة.
اتضح أن وانر، الأميرة، التي أخذت الأمير الثالث ومجموعة من الناس عائدة إلى دانتشو، قد فاجأت المدينة بأكملها. بعد فشل أعمال ميناء دانتشو، أصبح منذ فترة طويلة موقعًا معزولًا. على الرغم من أن الإمبراطور يمنحه نعمة كل عام، ويقلل الضرائب، والناس سعداء، من رأى مثل هذا الحدث الكبير؟ هذا هو الأمير والأميرة.
نهض فان شيان وشد ملابسه. نظر إلى المنحدر الصخري الذي ترك ببطء خلفه على جانب القارب. نظر إلى تلك الشعاب المرجانية المألوفة بشكل لا يصدق ولم يستطع إلا أن يتنهد بارتياح. سأل: “سيدي، لقد نشأت في دانتشو. ألا أعرف الطريق إلى المنزل؟”
خمن الجميع أنه بما أن زوجته وتلميذه قد عادا، فإن السيد فان الصغير سيعود أيضًا. لذا، بدأوا منذ فترة طويلة في التحضير. ومع ذلك، لم يتوقعوا أن فان شيان سيكون يتعامل مع الأمور في جياوتشو. لم يكن لدى أي من المسؤولين أو العامة أي فكرة عن موعد وصول فان شيان، لذا بدأوا يخففون أفكارهم تدريجيًا. حتى اليوم، عندما ظهر فجأة مجموعة من الفرسان السود بالكامل خارج المدينة، عبروا دفاعات المدينة، وذهبوا مباشرة إلى الرصيف لبدء وضع الدفاعات. فقط عندها خمن الناس أن السيد فان الصغير على وشك الوصول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على غير المتوقع، عند سماع هذه الكلمات، قال هونغ تشانغتشينغ وذاك الديانلي في نفس الوقت: “هذا لا يمكن فعله.”
كان الوقت ضيقًا جدًا، وبالتالي، فقط ديانلي الذي علم بهذا الأمر بالصدفة قد أسرع بالمجيء بينما كان تشو تشو دانتشو والمسؤولون الآخرون لا يزالون على الأرجح في قصورهم يتجنبون حرارة الصيف. كانوا على الأرجح يسرعون في ارتداء ملابسهم ويأتون مسرعين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على منحدر صخري ليس بعيدًا خارج دانتشو، كان هناك شخص أبيض يتسلق بحيوية. ربما ليست كلمة مناسبة لأن النقطة البيضاء للشخص على وجه الصخرة كان يتسلق بسهولة شديدة. دفعت أطراف أصابع قدميه قليلاً، وانحنى أصابعه قليلاً. كان جسده كله ملتصقًا بوجه الصخرة الرطب والزلج، يتحرك لأعلى في خط منحني سلس. كان من المستحيل معرفة أنه صعب.
كان ديانلي دانتشو مرعوبًا من أن الحكومة المحلية لن تكون جاهزة في الوقت المناسب وتغضب فان شيان، لذا جاء بسرعة على قارب صغير ليعتذر بتواضع.
نظر بحذر إلى تعبير فان شيان.
نظر بحذر إلى تعبير فان شيان.
استدار ورأى دون قصد مجموعة كبيرة من الأزهار الصفراء الصغيرة المزهرة. بخلاف حقيقة أن الأزهار كانت تزهر أكثر، بدا كل شيء على قمة المنحدر الصخري كما كان بالضبط قبل عامين.
فتح فان شيان فمه فجأة وسأل: “كيف هي العجوز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على غير المتوقع، عند سماع هذه الكلمات، قال هونغ تشانغتشينغ وذاك الديانلي في نفس الوقت: “هذا لا يمكن فعله.”
ابتسم ديانلي بتملق وقال: “إنها بصحة جيدة جدًا. غالبًا ما يزور تشو تشو القصر ليقدم احترامه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل ديانلي دانتشو من السلم وواجه نظرة تشو تشو الغاضبة. بوجه دامع، قال: “غادر السيد في منتصف الطريق. في هذه اللحظة، يجب أن يكون قد عاد بالفعل إلى القصر.”
“همم، وان… همم؟” عبس فان شيان فجأة حاجبيه.
“اجعل الجميع على الرصيف يتفرقون،” ابتسم فان شيان وقال. “أعيرني قاربك الصغير لاستخدامه. سأعود بنفسي لاحقًا.”
قفز قلب ديانلي. اعتقد أن هذا السيد الشاب كان على وشك البدء في التعبير عن استيائه من حفلة الاستقبال اليوم. كان خائفًا جدًا، تضاعفت كمية العرق على ظهره ثلاث مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل فترة طويلة، كان يقف بالفعل على أعلى منحدر صخري ينظر إلى الأمواج التي تضرب الصخور ومنظر دانتشو في المسافة.
ومع ذلك، هونغ تشانغتشينغ، الذي كان بجانب فان شيان، فهم أنه كان فقط مرتبكًا فجأة، غير متأكد كيف يشير إلى زوجته أمام هذا المسؤول. لذا ابتسم قليلاً وقال: “هل وصلت السيدة؟”
لم يتسلق منذ عامين، عدل فان شيان تنفسه واقترب من المنحدر الصخري الذي لم يره منذ فترة طويلة، إلى طيور البحر والطين الذي لم يره منذ فترة طويلة، وتسلق.
أطلق فان شيان زفيرًا وأومأ. على الرغم من أن هذا الديانلي أمامه كان مسؤولًا منخفض الرتبة، لم يكن لديه سبب ليجعله يستخدم السيدة للإشارة إلى وانر، على الرغم من أن هذا الديانلي سيكون بالتأكيد سعيدًا جدًا بأن تكون لين وانر جدته.
قفز قلب ديانلي. اعتقد أن هذا السيد الشاب كان على وشك البدء في التعبير عن استيائه من حفلة الاستقبال اليوم. كان خائفًا جدًا، تضاعفت كمية العرق على ظهره ثلاث مرات.
“زوجتك في القصر،” قال ديانلي بحذر. “السيدة العجوز أيضًا في القصر. اليوم حار جدًا. كنت قلقًا من أنها ستشتاق إليك وتصر على المجيء إلى الرصيف لاستقبالك، لذا لم أبلغ القصر بعد.”
صُدم تشو تشو وحملق فيه. في قلبه، كان متلهفًا للوصول إلى قصر الكونت. ومع ذلك، لم يجرؤ على المغادرة في هذه اللحظة لأنه على الرغم من أن المبعوث الإمبراطوري قد نزل، كان هناك عدد من المسؤولين على القارب عليه أن يستقبلهم. أمام مساعدي فان شيان الموثوق بهم، لم يجرؤ على أن يكون متعجرفًا بشكل مفرط.
أومأ فان شيان، راضيًا، وربت على كتف هذا الديانلي موافقًا. كان أيضًا نيته ألا يخبر فرسان السود القصر. كان يستعد لمفاجأة السيدة العجوز وكذلك بعض الأشخاص الآخرين في المدينة.
لم يتسلق منذ عامين، عدل فان شيان تنفسه واقترب من المنحدر الصخري الذي لم يره منذ فترة طويلة، إلى طيور البحر والطين الذي لم يره منذ فترة طويلة، وتسلق.
كان ديانلي مغمورًا بهذا العرض من التفضيل.
تم إنزال السلم الحبلي وصعد موظف يتصبب عرقًا، يلهث بشدة.
“اجعل الجميع على الرصيف يتفرقون،” ابتسم فان شيان وقال. “أعيرني قاربك الصغير لاستخدامه. سأعود بنفسي لاحقًا.”
مسح الموظف العرق على جبينه وقال بصوت مرتجف: “أنا ديانلي دانتشو، هنا خصيصًا لاستقبالك في عودتك إلى مسقط رأسك.”
بما أن السيدة العجوز وانر لم تأتيا إلى الرصيف، لم يكلف نفسه عناء الذهاب للتواصل مع المسؤولين. لم يكن متأخرًا جدًا التحدث مع السكان المحليين وكبار السن في دانتشو لاحقًا. بعد تجربة عدم الراحة من الجلوس بشكل صحيح تحت المظلة في سوتشو، مرة واحدة كانت كافية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في عيون الشباب، كان هناك فقط الإعجاب وبعض المشاعر المعقدة. قال أحدهم بصوت خافت: “سمعت المبعوث الإمبراطوري يحكي قصة.”
على غير المتوقع، عند سماع هذه الكلمات، قال هونغ تشانغتشينغ وذاك الديانلي في نفس الوقت: “هذا لا يمكن فعله.”
عند سماع هذه الكلمات، لم يستطيع الحشد المحيط إلا أن يصرخوا في انسجام. ثم بدأوا قريبًا يشكون، ونبرتهم مليئة بالأسف.
كان هونغ تشانغتشينغ قلقًا على سلامة فان شيان. بعد لحظة من الصمت، ابتسم فان شيان قليلاً وقال: “تشينغ وا، لم تكن معي لفترة طويلة. تذكر في المستقبل، أنت شخص من مجلس المراقبة. فيما يتعلق بقراراتي، عليك فقط قبولها. لا يمكنني التخلص من حراس النمر الذين منحني إياهم الإمبراطور. هل تريد أيضًا أن تلتصق بي ولا تمنحني لحظة من السلام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ديانلي بتملق وقال: “إنها بصحة جيدة جدًا. غالبًا ما يزور تشو تشو القصر ليقدم احترامه.”
على الرغم من أن كلماته كانت لطيفة، إلا أن المعنى كان ثقيلًا. أجبر هونغ تشانغتشينغ على الابتسام ولم يقل المزيد.
على الفور، سحب هذا الشخص المجهول إلى زقاق صغير من قبل الحشد الغاضب وتم ضربه.
قال ديانلي دانتشو، بوجه مرير: “سيدي، على الرغم من أن هذا الجانب يبدو شواطئ ناعمة، الخلف كله منحدرات صخرية ومنحدرات. لا يوجد مكان للذهاب… يمكنك فقط الوصول إلى الشاطئ من الرصيف. إذا كنت تريد الذهاب للنزهة والسفر في الجبل، من الأفضل الانتظار ليوم آخر.”
ومع ذلك، لم يهتم به أحد. قالت تلك السيدة ذات سلة البيض، ممتلئة بالمرح: “بالحديث عن سيدنا فان، هو حقًا ليس مثل الآخرين. حتى كطفل، كان مطيعًا وهادئًا. كان هناك أيضًا بعض الأشياء الغريبة. كلما ذهب إلى الشوارع مع الخادمات من قصر الكونت، متى سمح للخادمات بحمل الأشياء؟ تش، تش، هذا السيد حقًا طيب جدًا.”
نهض فان شيان وشد ملابسه. نظر إلى المنحدر الصخري الذي ترك ببطء خلفه على جانب القارب. نظر إلى تلك الشعاب المرجانية المألوفة بشكل لا يصدق ولم يستطع إلا أن يتنهد بارتياح. سأل: “سيدي، لقد نشأت في دانتشو. ألا أعرف الطريق إلى المنزل؟”
“لا أعتقد أن هذا مستحيل، حتى الآباء يمكن أن يتغيروا فقط…”
…
قال ديانلي دانتشو، بوجه مرير: “سيدي، على الرغم من أن هذا الجانب يبدو شواطئ ناعمة، الخلف كله منحدرات صخرية ومنحدرات. لا يوجد مكان للذهاب… يمكنك فقط الوصول إلى الشاطئ من الرصيف. إذا كنت تريد الذهاب للنزهة والسفر في الجبل، من الأفضل الانتظار ليوم آخر.”
…
كان ديانلي مغمورًا بهذا العرض من التفضيل.
لم تكن دانتشو كبيرة. لكن، في العقود القليلة الماضية، أنتجت وزيرًا للإيرادات ومربية للإمبراطور. كان هذا بالفعل مجيدًا بما فيه الكفاية. الآن، كان هناك أيضًا مبعوث إمبراطوري، وهذا المبعوث الإمبراطوري عاش هناك حتى سن 16. في العامين الماضيين، شعر جميع عامة دانتشو بالإثارة والسعادة حيال هذا. عند التواصل مع الناس من المقاطعات المجاورة، كان لديهم لمحة إضافية من الثقة والفخر.
ومع ذلك، هونغ تشانغتشينغ، الذي كان بجانب فان شيان، فهم أنه كان فقط مرتبكًا فجأة، غير متأكد كيف يشير إلى زوجته أمام هذا المسؤول. لذا ابتسم قليلاً وقال: “هل وصلت السيدة؟”
جاء فرسان السود من مجلس المراقبة إلى الأرصفة لوضع الدفاعات. على الرغم من أن الناس كانوا خائفين، إلا أنهم خمنوا أيضًا أن هذه الشخصية الكبيرة على وشك العودة إلى الوطن، لذا تجمعوا جميعًا. أرادوا أن يروا ما إذا كان السيد الشاب من قصر الكونت الذي كان جميلاً مثل الفتاة قد تغير في المظهر خلال العامين الماضيين في جينغدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زوجتك في القصر،” قال ديانلي بحذر. “السيدة العجوز أيضًا في القصر. اليوم حار جدًا. كنت قلقًا من أنها ستشتاق إليك وتصر على المجيء إلى الرصيف لاستقبالك، لذا لم أبلغ القصر بعد.”
همست سيدة تحمل سلة بها بيض بصوت عالٍ: “قالوا إنه سيعود بعد السنة الجديدة، لكن في النهاية، لم يكن شخصًا حقيقيًا. هذه المرة يجب أن يكون الشخص الحقيقي، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ديانلي بتملق وقال: “إنها بصحة جيدة جدًا. غالبًا ما يزور تشو تشو القصر ليقدم احترامه.”
ابتسم شخص إلى الجانب وقال: “كيف يمكن ألا يكون الشخص الحقيقي؟ ألم تر أن الأمير الثالث والسيدة فان قد عادا؟”
اتضح أن وانر، الأميرة، التي أخذت الأمير الثالث ومجموعة من الناس عائدة إلى دانتشو، قد فاجأت المدينة بأكملها. بعد فشل أعمال ميناء دانتشو، أصبح منذ فترة طويلة موقعًا معزولًا. على الرغم من أن الإمبراطور يمنحه نعمة كل عام، ويقلل الضرائب، والناس سعداء، من رأى مثل هذا الحدث الكبير؟ هذا هو الأمير والأميرة.
تحدث شخص آخر بحماس: “أتساءل إذا كان السيد فان قد تغير؟ عندما ذهب إلى جينغدو، من يعرف كم من الفتيات في دانتشو بكين حتى تورمت أعينهن.”
أطلق فان شيان زفيرًا وأومأ. على الرغم من أن هذا الديانلي أمامه كان مسؤولًا منخفض الرتبة، لم يكن لديه سبب ليجعله يستخدم السيدة للإشارة إلى وانر، على الرغم من أن هذا الديانلي سيكون بالتأكيد سعيدًا جدًا بأن تكون لين وانر جدته.
ضحكت تلك السيدة بصوت عالٍ. “كيف يمكن للمظاهر أن تتغير هكذا؟”
…
“لا أعتقد أن هذا مستحيل، حتى الآباء يمكن أن يتغيروا فقط…”
كان هونغ تشانغتشينغ قلقًا على سلامة فان شيان. بعد لحظة من الصمت، ابتسم فان شيان قليلاً وقال: “تشينغ وا، لم تكن معي لفترة طويلة. تذكر في المستقبل، أنت شخص من مجلس المراقبة. فيما يتعلق بقراراتي، عليك فقط قبولها. لا يمكنني التخلص من حراس النمر الذين منحني إياهم الإمبراطور. هل تريد أيضًا أن تلتصق بي ولا تمنحني لحظة من السلام؟”
على الفور، سحب هذا الشخص المجهول إلى زقاق صغير من قبل الحشد الغاضب وتم ضربه.
على الفور، سحب هذا الشخص المجهول إلى زقاق صغير من قبل الحشد الغاضب وتم ضربه.
…
الفصل 427: العودة إلى الوطن بالمجد (1)
…
ومع ذلك، كان بالفعل حدثًا كبيرًا على الرصيف. كانت رؤية فان شيان مذهلة. يمكنه أن يرى بشكل خافت الناس يسرعون لتحضير المظلة، وكان هناك المزيد من المسؤولين يتجهون نحو هذه المنطقة. كان هناك أيضًا عدد كبير من عامة دانتشو مجتمعين هناك.
بعد الصمت الخفيف والحرج، تجمع عامة دانتشو حول الرصيف ينتظرون فان شيان. حولوا تدريجيًا موضوع حديثهم إلى فان شيان نفسه وقصص من الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خمن الجميع أنه بما أن زوجته وتلميذه قد عادا، فإن السيد فان الصغير سيعود أيضًا. لذا، بدأوا منذ فترة طويلة في التحضير. ومع ذلك، لم يتوقعوا أن فان شيان سيكون يتعامل مع الأمور في جياوتشو. لم يكن لدى أي من المسؤولين أو العامة أي فكرة عن موعد وصول فان شيان، لذا بدأوا يخففون أفكارهم تدريجيًا. حتى اليوم، عندما ظهر فجأة مجموعة من الفرسان السود بالكامل خارج المدينة، عبروا دفاعات المدينة، وذهبوا مباشرة إلى الرصيف لبدء وضع الدفاعات. فقط عندها خمن الناس أن السيد فان الصغير على وشك الوصول.
“هل تتذكر، كلما جاء إعصار، كان السيد فان يحب الوقوف على السطح في قصرهم ويصرخ بصوت عالٍ ليأخذ الجميع غسيلهم؟”
كان مجرد سؤال عابر، ومع ذلك، سقط في آذان ديانلي دانتشو كالرعد وأخافه بشدة. بوجه دامع، قال: “تلقى السيد الرسالة بأن السيد سيصل. في هذه اللحظة، يجب أن يكون في طريقه إلى الأرصفة لاستقبال السيد. لا يجب على السيد أن يلوم السيد، ذلك لأن… السيد لم يعلم أن السيد سيصل مبكرًا جدًا.”
ضحك الجميع. أولئك الشباب الذين كانوا قريبين من عمر فان شيان لم يستطيعوا إلا أن يتذكروا العديد من الأشياء من الماضي. في ذلك الوقت، كان فان شيان فقط الطفل غير الشرعي لقصر الكونت. في بعض الأحيان، كان حتى يعبث مع الأطفال في الشوارع. ومع ذلك، مع تقدمهم في العمر وبسبب هوياتهم المختلفة، أصبحوا منذ فترة طويلة أناسًا من عالمين مختلفين.
“لا أعتقد أن هذا مستحيل، حتى الآباء يمكن أن يتغيروا فقط…”
في عيون الشباب، كان هناك فقط الإعجاب وبعض المشاعر المعقدة. قال أحدهم بصوت خافت: “سمعت المبعوث الإمبراطوري يحكي قصة.”
قفز قلب ديانلي. اعتقد أن هذا السيد الشاب كان على وشك البدء في التعبير عن استيائه من حفلة الاستقبال اليوم. كان خائفًا جدًا، تضاعفت كمية العرق على ظهره ثلاث مرات.
كان صوته خافتًا جدًا، ومحتويات ما قاله ربما لن يصدقها معظم الناس. قام معظم الناس دون وعي بتصفية هذه الكلمات من آذانهم. عند رؤية لا أحد يعترف به في المجموعة، قال الشاب بغضب: “هذا صحيح… ما زلت أتذكر أنها كانت قصة البحث عن الكنز.”
تم إنزال السلم الحبلي وصعد موظف يتصبب عرقًا، يلهث بشدة.
ومع ذلك، لم يهتم به أحد. قالت تلك السيدة ذات سلة البيض، ممتلئة بالمرح: “بالحديث عن سيدنا فان، هو حقًا ليس مثل الآخرين. حتى كطفل، كان مطيعًا وهادئًا. كان هناك أيضًا بعض الأشياء الغريبة. كلما ذهب إلى الشوارع مع الخادمات من قصر الكونت، متى سمح للخادمات بحمل الأشياء؟ تش، تش، هذا السيد حقًا طيب جدًا.”
أطلق فان شيان زفيرًا وأومأ. على الرغم من أن هذا الديانلي أمامه كان مسؤولًا منخفض الرتبة، لم يكن لديه سبب ليجعله يستخدم السيدة للإشارة إلى وانر، على الرغم من أن هذا الديانلي سيكون بالتأكيد سعيدًا جدًا بأن تكون لين وانر جدته.
طارت المناقشات على الرصيف بشكل جامح مع قصص عديدة. في وقت قصير، وصل تشو تشو دانتشو، يقود المسؤولين الآخرين، في عجلة من أمره. كانوا يلهثون ويرتبون ملابسهم الرسمية. عند النظر إلى السفينة ذات الشراع الأبيض التي كانت على وشك الوصول إلى الشاطئ، أطلقوا زفيرًا في قلوبهم. كانوا سعداء بأنهم بعد كل عجلتهم وصلوا أخيرًا.
همست سيدة تحمل سلة بها بيض بصوت عالٍ: “قالوا إنه سيعود بعد السنة الجديدة، لكن في النهاية، لم يكن شخصًا حقيقيًا. هذه المرة يجب أن يكون الشخص الحقيقي، أليس كذلك؟”
ومع ذلك، لم يتوقع أحد أن المبعوث الإمبراطوري لم يكن على القارب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زوجتك في القصر،” قال ديانلي بحذر. “السيدة العجوز أيضًا في القصر. اليوم حار جدًا. كنت قلقًا من أنها ستشتاق إليك وتصر على المجيء إلى الرصيف لاستقبالك، لذا لم أبلغ القصر بعد.”
نزل ديانلي دانتشو من السلم وواجه نظرة تشو تشو الغاضبة. بوجه دامع، قال: “غادر السيد في منتصف الطريق. في هذه اللحظة، يجب أن يكون قد عاد بالفعل إلى القصر.”
كان مجرد سؤال عابر، ومع ذلك، سقط في آذان ديانلي دانتشو كالرعد وأخافه بشدة. بوجه دامع، قال: “تلقى السيد الرسالة بأن السيد سيصل. في هذه اللحظة، يجب أن يكون في طريقه إلى الأرصفة لاستقبال السيد. لا يجب على السيد أن يلوم السيد، ذلك لأن… السيد لم يعلم أن السيد سيصل مبكرًا جدًا.”
صُدم تشو تشو وحملق فيه. في قلبه، كان متلهفًا للوصول إلى قصر الكونت. ومع ذلك، لم يجرؤ على المغادرة في هذه اللحظة لأنه على الرغم من أن المبعوث الإمبراطوري قد نزل، كان هناك عدد من المسؤولين على القارب عليه أن يستقبلهم. أمام مساعدي فان شيان الموثوق بهم، لم يجرؤ على أن يكون متعجرفًا بشكل مفرط.
نهض فان شيان وشد ملابسه. نظر إلى المنحدر الصخري الذي ترك ببطء خلفه على جانب القارب. نظر إلى تلك الشعاب المرجانية المألوفة بشكل لا يصدق ولم يستطع إلا أن يتنهد بارتياح. سأل: “سيدي، لقد نشأت في دانتشو. ألا أعرف الطريق إلى المنزل؟”
عند سماع هذه الكلمات، لم يستطيع الحشد المحيط إلا أن يصرخوا في انسجام. ثم بدأوا قريبًا يشكون، ونبرتهم مليئة بالأسف.
…
مرتديًا الملابس الرسمية لمجلس المراقبة، قاد هونغ تشانغتشينغ مجموعة من عملاء مجلس المراقبة السريين من على القارب ونظر إلى مجموعة الناس على الرصيف. اجتاحت الحشد هذه النظرة الباردة وسقطوا في صمت على الفور. على غير المتوقع، دفع هونغ تشانغتشينغ ابتسامة دافئة إلى وجهه وقال: “المفوض يحزن أن الجميع يحترقون تحت الشمس على الرصيف، لذا فكر في هذه الفكرة غير الراغبة. في الأيام المقبلة، سيخرج لمقابلة الجميع.”
اتضح أن وانر، الأميرة، التي أخذت الأمير الثالث ومجموعة من الناس عائدة إلى دانتشو، قد فاجأت المدينة بأكملها. بعد فشل أعمال ميناء دانتشو، أصبح منذ فترة طويلة موقعًا معزولًا. على الرغم من أن الإمبراطور يمنحه نعمة كل عام، ويقلل الضرائب، والناس سعداء، من رأى مثل هذا الحدث الكبير؟ هذا هو الأمير والأميرة.
استدار مرة أخرى وانحنى لتشو تشو وقال بحميمية: “السيد حقًا لم يرغب في إزعاج المسؤولين المحليين، لذا يقبل لطفكم. ومع ذلك، من فضلك قود الجميع للعودة الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على غير المتوقع، عند سماع هذه الكلمات، قال هونغ تشانغتشينغ وذاك الديانلي في نفس الوقت: “هذا لا يمكن فعله.”
على منحدر صخري ليس بعيدًا خارج دانتشو، كان هناك شخص أبيض يتسلق بحيوية. ربما ليست كلمة مناسبة لأن النقطة البيضاء للشخص على وجه الصخرة كان يتسلق بسهولة شديدة. دفعت أطراف أصابع قدميه قليلاً، وانحنى أصابعه قليلاً. كان جسده كله ملتصقًا بوجه الصخرة الرطب والزلج، يتحرك لأعلى في خط منحني سلس. كان من المستحيل معرفة أنه صعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم وقال: “ما الذي يمكن لومه؟ أنا فقط أعود إلى المنزل كفرد خاص. لا حاجة لمثل هذا الاستقبال الكبير.”
بدا غريبًا أنه مألوف جدًا مع هذا الوجه الصخري المهجور المليء بأعشاش الطيور والطحالب. الطريق المختار كان أيضًا دقيقًا بشكل لا يصدق. هبطت يداه وقدماه دون تردد كما لو كان يعرف أين كانت النتوءات وأين كانت الشقوق لقدميه.
قال ديانلي دانتشو، بوجه مرير: “سيدي، على الرغم من أن هذا الجانب يبدو شواطئ ناعمة، الخلف كله منحدرات صخرية ومنحدرات. لا يوجد مكان للذهاب… يمكنك فقط الوصول إلى الشاطئ من الرصيف. إذا كنت تريد الذهاب للنزهة والسفر في الجبل، من الأفضل الانتظار ليوم آخر.”
لا حاجة لقول المزيد. كان فان شيان، الذي غادر سفينة الشراع الأبيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زوجتك في القصر،” قال ديانلي بحذر. “السيدة العجوز أيضًا في القصر. اليوم حار جدًا. كنت قلقًا من أنها ستشتاق إليك وتصر على المجيء إلى الرصيف لاستقبالك، لذا لم أبلغ القصر بعد.”
منذ أن كان طفلاً، بدأ يتسلق هذا المنحدر الصخري تحت إشراف وو تشو حتى سن 16. قضى 10 سنوات كاملة على هذا المنحدر، لذا كان مألوفًا مع كل عشبة وشجرة مثل الخطوط على كفه.
لم تكن دانتشو كبيرة. لكن، في العقود القليلة الماضية، أنتجت وزيرًا للإيرادات ومربية للإمبراطور. كان هذا بالفعل مجيدًا بما فيه الكفاية. الآن، كان هناك أيضًا مبعوث إمبراطوري، وهذا المبعوث الإمبراطوري عاش هناك حتى سن 16. في العامين الماضيين، شعر جميع عامة دانتشو بالإثارة والسعادة حيال هذا. عند التواصل مع الناس من المقاطعات المجاورة، كان لديهم لمحة إضافية من الثقة والفخر.
لم يتسلق منذ عامين، عدل فان شيان تنفسه واقترب من المنحدر الصخري الذي لم يره منذ فترة طويلة، إلى طيور البحر والطين الذي لم يره منذ فترة طويلة، وتسلق.
بالفعل… إنه شخصية من السماء. اندهش ديانلي من مظهر فان شيان وخفض رأسه على الفور ليبلغ عن حالة اليوم.
قبل فترة طويلة، كان يقف بالفعل على أعلى منحدر صخري ينظر إلى الأمواج التي تضرب الصخور ومنظر دانتشو في المسافة.
ومع ذلك، لم يهتم به أحد. قالت تلك السيدة ذات سلة البيض، ممتلئة بالمرح: “بالحديث عن سيدنا فان، هو حقًا ليس مثل الآخرين. حتى كطفل، كان مطيعًا وهادئًا. كان هناك أيضًا بعض الأشياء الغريبة. كلما ذهب إلى الشوارع مع الخادمات من قصر الكونت، متى سمح للخادمات بحمل الأشياء؟ تش، تش، هذا السيد حقًا طيب جدًا.”
استدار ورأى دون قصد مجموعة كبيرة من الأزهار الصفراء الصغيرة المزهرة. بخلاف حقيقة أن الأزهار كانت تزهر أكثر، بدا كل شيء على قمة المنحدر الصخري كما كان بالضبط قبل عامين.
تم إنزال السلم الحبلي وصعد موظف يتصبب عرقًا، يلهث بشدة.
تنهد فان شيان وجلس. تدلت قدماه على جانب المنحدر الصخري الخطير والطويل. ارتفع قلق خفيف وشوق في قلبه.
نهض فان شيان وشد ملابسه. نظر إلى المنحدر الصخري الذي ترك ببطء خلفه على جانب القارب. نظر إلى تلك الشعاب المرجانية المألوفة بشكل لا يصدق ولم يستطع إلا أن يتنهد بارتياح. سأل: “سيدي، لقد نشأت في دانتشو. ألا أعرف الطريق إلى المنزل؟”
العم وو تشو لم يكن هنا.
عند سماع هذه الكلمات، لم يستطيع الحشد المحيط إلا أن يصرخوا في انسجام. ثم بدأوا قريبًا يشكون، ونبرتهم مليئة بالأسف.
لا حاجة لقول المزيد. كان فان شيان، الذي غادر سفينة الشراع الأبيض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات