الفصل 420: جئت من بعيد للوفاء بموعدنا
كان هذا المجتمع لا يزال مجتمعًا أبويًا بحتًا.
تمايل مصباح الزيت في المكتب، وسطع الغرفة ثم خفت مرة أخرى. نظر فان شيان إلى الضوء الأصفر المتغير على وجه الجنرال. ضيق عينيه ولم يتحدث لبعض الوقت. يجب أن يكون تمايل مصباح الزيت، وفقًا لخرافات مملكة تشينغ، شيئًا مبهجًا. ومع ذلك، لم يتمكن فان شيان حاليًا من تأكيد هذه الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما أنه تجرأ على المجيء إلى فان شيان وذكر ولاءه، كان لديه بالتأكيد الدليل لإقناع فان شيان بماضيه.
“تحدث عن ماضيك وقل أفكارك.”
بعد عودة الإمبراطور إلى المحكمة مع فان جيان وعودة تشن بينغبينغ بسرعة إلى العاصمة، كان الوضع قد حُسم بالفعل. بخلاف الانتقام، كانت المشكلة الموضوعة أمام المسؤولين هي كيفية التعامل مع الممتلكات الضخمة التي تركها عائلة يه، وكذلك تأثيرهم.
أخذ فان شيان نفسًا عميقًا ببطء وحاول جاهدًا أن يجعل تعبيره أكثر لطفًا.
أخذ فان شيان نفسًا عميقًا ببطء وحاول جاهدًا أن يجعل تعبيره أكثر لطفًا.
“اسمي شو ماوكاي.” ابتسم الجنرال قليلاً وبدأ في سرد هويته واتصاله بفان شيان.
“ما تعنيه هو أنه إذا عرف تشن بينغبينغ أنك شخص من عائلة يه، لن يتسامح مع بقائك في الجيش،” قال فان شيان ببرودة.
أومأ فان شيان برأسه. مثل هذا الاسم العادي كان بالفعل متطلبًا ضروريًا لأولئك الذين يرغبون في إخفاء هويتهم. ومع ذلك، لم يكن يعرف أن الشخص الآخر قد نجا من التطهير في ذلك الوقت. كان يفهم أقل لماذا سيختار الشخص الآخر هذه اللحظة لإظهار نفسه.
علاوة على ذلك، وفقًا لما قاله، عندما دخل عائلة يه في ذلك الوقت، لم يكن لفترة طويلة. كان مجرد شاب في أوائل العشرينات من عمره.
“سيد الشاب، أنا لست شخصًا من عائلة فان أو شخصًا من مجلس المراقبة،” قال شو ماوكاي بهدوء. “أنا شخص من عائلة يه. بتحديد أكثر، كنت شخص السيدة.”
نظر شو ماوكاي إلى فان شيان بعين مريبة.
“كنت أحد بحرية تشوانتشو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا اختبارًا، من بداية دردشتهم حتى الآن، لم يعبر فان شيان عن أي شيء يمكن أن يستخدمه الآخرون ضده.
بعد تأكيد تخمينه، لم ترتخي حاجبي فان شيان.
…
“صحيح،” أجاب شو ماوكاي. “قبل عشرين عامًا، كنت ضابطًا على سفينة بحرية تشوانتشو. بعد حل بحرية تشوانتشو، أصبحت البحريات الثلاث الكبيرة اليوم. جئت إلى جياوتشو وبقيت في الجيش حتى الآن.”
“سيد الشاب، أنا لست شخصًا من عائلة فان أو شخصًا من مجلس المراقبة،” قال شو ماوكاي بهدوء. “أنا شخص من عائلة يه. بتحديد أكثر، كنت شخص السيدة.”
عرف فان شيان قصة هذا الجزء من التاريخ. كانت متصلة بعائلة يه، وقصة لا يمكن تجاهلها أبدًا. في ذلك العام، حدث شيء في جينغدو وتعرضت والدته للهجوم فجأة في قصر معزول في تايبينغ. لم يكن لدى العم وو تشو سوى الوقت لالتقاطه. ربما كان بسبب فان شيان أن العم وو تشو لم يستخدم قوة شخص واحد لتحدي البلاد بأكملها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد انتباه فان شيان. نظر إلى الجنرال شو بتعبير معقد. اندفع عدد لا يحصى من الأسئلة في قلبه. كيف نجا هذا العضو القديم من عائلة يه من التطهير؟ كيف أخفى هويته حتى اليوم؟ لم تمت قوة عائلة يه تمامًا. ومع ذلك، كان معظم الناس مثل الخزنة في خزانة القصر… ينسون هويتهم السابقة. بعد الكشف عن أنفسهم، أصبحوا عضوًا في المحكمة.
دُمرت عائلة يه القديمة في جينغدو في يوم واحد. المشكلة كانت، أن عائلة يه لم تقتصر على جينغدو فقط. كان لديهم ممتلكات في مقاطعات وطرق مختلفة. امتد هذا النوع من التأثير بالفعل إلى جميع جوانب مملكة تشينغ. لم يكن الجيش استثناءً.
دخل تشينغ وا، الذي نجا من الجزيرة المهجورة وكان محظوظًا بما يكفي ليأخذه فان شيان تحت جناحه، إلى الغرفة. كان لديه اسم في الأصل، لكن بما أنه يعمل الآن بجانب فان شيان، غير فان شيان اسمه. كان أيضًا لتسهيل الأمور عليه في المستقبل. أما لماذا كان يُدعى هونغ تشانغتشينغ، أولاً، جاء هذا من ذاكرة فان شيان للأشخاص الأبطال من حياته السابقة. ثانيًا، كان ذلك لأنه منذ أن كان هونغ تشو يحمل اسم هونغ، كان حظه جيدًا جدًا.
بعد عودة الإمبراطور إلى المحكمة مع فان جيان وعودة تشن بينغبينغ بسرعة إلى العاصمة، كان الوضع قد حُسم بالفعل. بخلاف الانتقام، كانت المشكلة الموضوعة أمام المسؤولين هي كيفية التعامل مع الممتلكات الضخمة التي تركها عائلة يه، وكذلك تأثيرهم.
بجانبها، عبر وجه الشاب عن أسفه على هذا. ابتسمت المرأة ورمت واحدة له بشكل عشوائي للعب بها.
تمامًا كما سجل التاريخ، وكما عرف فان شيان، أخذت العائلة المالكة ورش عائلة يه الثلاث الكبيرة وأصبحت خزانة القصر التي هي الآن شريان الحياة الاقتصادي لمملكة تشينغ. وضعت المحكمة أصحاب متاجر عائلة يه قيد الإقامة الجبرية، وبالتالي تم تثبيت جريمة التمرد على عائلة يه.
…
بعد أربع سنوات من حادثة جينغدو، قاد الإمبراطور تشن بينغبينغ وفان جيان في هجوم مضاد دموي وانتقام. محا ثلث العائلات النبيلة في جينغدو. بل ذهب إلى حد محو عائلة الإمبراطورة القوية جدًا بالكامل. ومع ذلك، لم يتمكن من تغيير بعض الأشياء، مثل جريمة عائلة يه وكيف عوقبت عائلة يه، لأن هذه المسألة كانت بالتأكيد مرتبطة بتلك العجوز في القصر وتضمنت السلام تحت السماء.
“كنت أحد بحرية تشوانتشو؟”
ماتت يه تشينغميي بشكل غريب وغير عادل. لمنع هجوم مضاد من عائلة يه، كان على المحكمة أن تنفذ تطهيرًا على عائلة يه وفحصًا لميراثهم. من أجل استقرار مملكة تشينغ، كان هذا هو الخيار الوحيد. بالحكم على التطورات اللاحقة، بدا أن تشن بينغبينغ وفان جيان قد وافقا ضمنيًا على هذه النقطة.
من الواضح أن شو ماوكاي لم يكن مثل هذا.
وبالتالي، سُمح لجميع أصحاب متاجر قاعة تشينغيو الذين كانوا أعضاء في يه بالصراع بينما هم على وشك الموت. بعد سنوات عديدة، أطلق سراحهم فان شيان البالغ ليتنفسوا الهواء النقي. ومع ذلك، تم مسح القوى التي تركها عائلة يه في المحكمة والجيش بلا رحمة، دون ترك أي أثر.
حدق فان شيان فيه وابتسم قليلاً. “في هذا الوقت، يمكنك إخراج دليلك لجعلني أصدق الاتصال بينك وبين أمي.”
نظرًا لأن بحرية تشوانتشو كانت مسؤولة ذات مرة عن حماية شحن بضائع خزانة القصر، كانت مشبعة بشكل خاص بعائلة يه. من وجهات نظر مختلفة، يمكن القول إنها كانت الجيش الخاص لعائلة يه تشينغميي. وبالتالي، في التطهير بعد الحادثة، كانت بحرية تشوانتشو المستهدف الأول وقسمت بلا رحمة من قبل المحكمة إلى ثلاثة أجزاء. بعد التطهير السري واستقرارها، أصبحت البحريات الثلاث الحالية لمملكة تشينغ.
أمسك فان شيان بالرصاصة المعدنية. في ومضة، تجول عقله. أما بالنسبة لذلك الصندوق، الأشخاص الوحيدون في العالم الذين يعرفون عنه هم هو والعم وو تشو. لم تشرح هذه الرصاصة فقط هوية شو ماوكاي، بل غرقت أيضًا في ذهول. كان كما لو أنه عاد إلى شاطئ البحر في تشوانتشو منذ سنوات عديدة، عندما، لسبب ما، تلقى شاب على وشك دخول البحرية تقدير سيدة يه ومثل هذا الكنز.
في كل مرة يفكر فيها في أحداث الماضي، بدأت النار الشريرة التي قمعت منذ فترة طويلة في أعماق قلب فان شيان في الارتفاع. عرف أنه منذ أن ماتت يه تشينغميي بالفعل، كان على هؤلاء الشيوخ اتخاذ هذا الاختيار من أجل استقرار العالم. إذا كان هو الإمبراطور، كان متأكدًا من أنه أيضًا لن يكون متساهلًا. ومع ذلك، كان لا يزال غير مرتاح وغير سعيد في قلبه.
“أنت من نسل عائلة يه.” بدا أن تنفس شو ماوكاي قد تسارع قليلاً كما لو كان خائفًا بعض الشيء.
عندما رأى أن عقل فان شيان بدأ يتجول، سعل شيخ بحرية تشوانتشو، شو ماوكاي، برفق بضع مرات.
بينما كان شو ماوكاي مختبئًا في بحرية جياوتشو كل هذه السنوات، لم يكن يعرف الكثير عن تحركات الطبقات العليا في المحكمة. لكن بغرابة شديدة، في قلب هذا الجنرال، كان لديه غريزة قوية أنه لم يمت كل أعداء عائلة يه. علاوة على ذلك، كان من المستحيل أن يموتوا جميعًا بهذه السهولة.
عاد انتباه فان شيان. نظر إلى الجنرال شو بتعبير معقد. اندفع عدد لا يحصى من الأسئلة في قلبه. كيف نجا هذا العضو القديم من عائلة يه من التطهير؟ كيف أخفى هويته حتى اليوم؟ لم تمت قوة عائلة يه تمامًا. ومع ذلك، كان معظم الناس مثل الخزنة في خزانة القصر… ينسون هويتهم السابقة. بعد الكشف عن أنفسهم، أصبحوا عضوًا في المحكمة.
نظر شو ماوكاي إلى فان شيان بعين مريبة.
من الواضح أن شو ماوكاي لم يكن مثل هذا.
بما أن لا أحد كان قادرًا على فهم المشاعر بين فان شيان ويه تشينغ مينغ، لذلك كان أن الأشخاص الأذكياء في هذا العالم لم يتمكنوا من تخمين أفكار فان شيان الحقيقية. ومع ذلك، في لحظات مهمة في المستقبل، سيدفع بعض الأشخاص الثمن مقابل هذا.
عبر فان شيان عن أسئلته بصراحة.
كان هذا المجتمع لا يزال مجتمعًا أبويًا بحتًا.
أجاب شو ماوكاي بصراحة أكبر، “دخلت البحرية متأخرًا جدًا. رتبت السيدة في الأصل لي للتدرب لمدة عامين في البحر ثم الدخول إلى مجلس المراقبة لمساعدة المدير… ومع ذلك، كما تعلم، حدثت بعض الأشياء لاحقًا، لذا لم أحصل أبدًا على فرصة للاتصال بالمدير تشن. من قبيل الصدفة أو الحظ… نجوت حتى اليوم.”
“ماذا عن والدي؟”
“ما تعنيه هو أنه إذا عرف تشن بينغبينغ أنك شخص من عائلة يه، لن يتسامح مع بقائك في الجيش،” قال فان شيان ببرودة.
رفع شو ماوكاي رأسه فجأة وحدق ببرودة في وجه فان شيان. بعد لحظة، ظهرت خيبة الأمل، الصدمة، الفهم، الاستسلام ومشاعر أخرى معقدة على وجهه. ابتسم بمرارة وقال، “هذا صحيح، بعد كل شيء، أنت أمير.”
ارتعب شو ماوكاي قليلاً. بعد التفكير لحظة، أجاب ببطء، “لا أعرف لكن حظي كافٍ بالفعل، لذا لن أراهن عليه.”
نهض فان شيان. فرك إصبعاه ببطء السطح المعدني للرصاصة يشعران بالإحساس والخطوط التي لا تنتمي إلى هذا العالم وأخذ نفسًا عميقًا. في هذه اللحظة، بدا أن كل شخص آخر في قصر الأدميرال قد اختفى. ما بحرية جياوتشو؟ ما الأميرة الكبرى؟ ما مؤتمر جونشانج؟ كلهم تراجعوا من عقله مثل رغوة البحر.
“ماذا عن والدي؟”
“هونغ تشانغتشينغ.” لم يواصل فان شيان أسئلته مع شو ماوكاي. بدلاً من ذلك، رفع صوته قليلاً ونادى أحد مرؤوسي مجلس المراقبة.
عرف شو ماوكاي أن هذا الشاب بالتأكيد لا يتحدث عن الرجل على كرسي التنين بل الوزير فان من وزارة الإيرادات. بعد التفكير لحظة، قال، “الأمور في ذلك الوقت كانت غريبة جدًا، أنا… لم أجرؤ على الثقة بأحد.”
وبالتالي، سُمح لجميع أصحاب متاجر قاعة تشينغيو الذين كانوا أعضاء في يه بالصراع بينما هم على وشك الموت. بعد سنوات عديدة، أطلق سراحهم فان شيان البالغ ليتنفسوا الهواء النقي. ومع ذلك، تم مسح القوى التي تركها عائلة يه في المحكمة والجيش بلا رحمة، دون ترك أي أثر.
لم يجرؤ على الثقة بأحد. على الرغم من أن نبرته كانت لا تزال هادئة، يمكن لفان شيان أن يسمع لمحة من البرودة وخيبة الأمل فيها. بعد حادثة جينغدو، لم يبك أحد في المحكمة من أجل ظلم عائلة يه القديمة. علاوة على ذلك، كان الوضع في ذلك الوقت غريبًا جدًا بالفعل. كعميل لعائلة يه، كان شو ماوكاي دائمًا يشك في الدور الذي لعبه تشن بينغبينغ وفان شيان في الحادثة.
عندما رأى أن عقل فان شيان بدأ يتجول، سعل شيخ بحرية تشوانتشو، شو ماوكاي، برفق بضع مرات.
لم يتغير تعبير فان شيان بعد. بدلاً من ذلك، ابتسم قليلاً وقال، “أثق أنك تعرف اتصالي بعائلة يه. ومع ذلك، لا أفهم لماذا تخبرني كل هذا في هذا الوقت.”
تمايل مصباح الزيت في المكتب، وسطع الغرفة ثم خفت مرة أخرى. نظر فان شيان إلى الضوء الأصفر المتغير على وجه الجنرال. ضيق عينيه ولم يتحدث لبعض الوقت. يجب أن يكون تمايل مصباح الزيت، وفقًا لخرافات مملكة تشينغ، شيئًا مبهجًا. ومع ذلك، لم يتمكن فان شيان حاليًا من تأكيد هذه الحقيقة.
كان هذا اختبارًا، من بداية دردشتهم حتى الآن، لم يعبر فان شيان عن أي شيء يمكن أن يستخدمه الآخرون ضده.
بقي فان شيان غير متأثر وابتسم قليلاً، “لماذا يجب أن أفكر في ذلك؟”
رفع شو ماوكاي رأسه بالحيرة، ينظر إلى فان شيان كما لو كان ينظر إلى غريب. نسي فجأة، قبل اليوم، كان هو وفان شيان غرباء.
نهض فان شيان. فرك إصبعاه ببطء السطح المعدني للرصاصة يشعران بالإحساس والخطوط التي لا تنتمي إلى هذا العالم وأخذ نفسًا عميقًا. في هذه اللحظة، بدا أن كل شخص آخر في قصر الأدميرال قد اختفى. ما بحرية جياوتشو؟ ما الأميرة الكبرى؟ ما مؤتمر جونشانج؟ كلهم تراجعوا من عقله مثل رغوة البحر.
“سيد الشاب، أنت اللحم والدم الوحيد للسيدة،” قال شو ماوكاي بصوت عميق. “يجب أن ترث ممتلكات السيدة العائلية من قبلك وينتقم لها… كابنها، بطبيعة الحال يقع على عاتقك أيضًا. ليس لدي موهبة، لكني أرغب في الخدمة.”
تمامًا كما سجل التاريخ، وكما عرف فان شيان، أخذت العائلة المالكة ورش عائلة يه الثلاث الكبيرة وأصبحت خزانة القصر التي هي الآن شريان الحياة الاقتصادي لمملكة تشينغ. وضعت المحكمة أصحاب متاجر عائلة يه قيد الإقامة الجبرية، وبالتالي تم تثبيت جريمة التمرد على عائلة يه.
ظل فان شيان صامتًا لفترة قبل أن يقول ببطء، “حسب ما أعرفه، النبلاء الذين شاركوا في هذا الأمر قد قُتلوا جميعًا قبل 13 عامًا بحكمة الإمبراطور، على الرغم من أن هؤلاء قطاع الطرق الوقحين عاشوا أربع سنوات إضافية. انتقام؟ من يجب أن أبحث عنه للانتقام؟
لم يجرؤ على الثقة بأحد. على الرغم من أن نبرته كانت لا تزال هادئة، يمكن لفان شيان أن يسمع لمحة من البرودة وخيبة الأمل فيها. بعد حادثة جينغدو، لم يبك أحد في المحكمة من أجل ظلم عائلة يه القديمة. علاوة على ذلك، كان الوضع في ذلك الوقت غريبًا جدًا بالفعل. كعميل لعائلة يه، كان شو ماوكاي دائمًا يشك في الدور الذي لعبه تشن بينغبينغ وفان شيان في الحادثة.
بينما كان شو ماوكاي مختبئًا في بحرية جياوتشو كل هذه السنوات، لم يكن يعرف الكثير عن تحركات الطبقات العليا في المحكمة. لكن بغرابة شديدة، في قلب هذا الجنرال، كان لديه غريزة قوية أنه لم يمت كل أعداء عائلة يه. علاوة على ذلك، كان من المستحيل أن يموتوا جميعًا بهذه السهولة.
لم يفهم شو ماوكاي لماذا سيُسأل هذا. بعد لحظة من الصمت، قال، “منذ أن انتشر الخبر، كنت أتابع أخبارك سرًا، أتابع أفعالك… وكذلك أفكر في طرق لمعرفة ما فعلته هذه السنوات بعد مغادرة دانتشو. بغض النظر عما إذا كان السيطرة على مجلس المراقبة أو الاستيلاء على خزانة القصر، شعرت دائمًا أن أسلوبك وطريقة تعاملك مع الأمور وكذلك القلب المخفي كان مشابهًا جدًا للسيدة. لذا اخترت أن آتي لرؤيتك.”
قال بقلق طفيف، “هذه مشكلة تحتاج إلى التفكير فيها.”
نظر شو ماوكاي إلى فان شيان بعين مريبة.
كان فان شيان معجبًا بالرجل أمامه. لم يكشف شو ماوكاي أي آثار لنفسه للمحكمة والآن كان جنرالًا رفيع المستوى في بحرية جياوتشو. كان من الممكن تمامًا أن يستمر في حياته في مثل هذا الرضا، ويرمي كل شيء عن عائلة يه والسيدة في مؤخرة عقله، ويستمتع فقط بمنصبه دون الحاجة إلى التفكير في الانتقام من المحكمة لمثل هذا الأمر المرعب.
لم يجرؤ على الثقة بأحد. على الرغم من أن نبرته كانت لا تزال هادئة، يمكن لفان شيان أن يسمع لمحة من البرودة وخيبة الأمل فيها. بعد حادثة جينغدو، لم يبك أحد في المحكمة من أجل ظلم عائلة يه القديمة. علاوة على ذلك، كان الوضع في ذلك الوقت غريبًا جدًا بالفعل. كعميل لعائلة يه، كان شو ماوكاي دائمًا يشك في الدور الذي لعبه تشن بينغبينغ وفان شيان في الحادثة.
علاوة على ذلك، وفقًا لما قاله، عندما دخل عائلة يه في ذلك الوقت، لم يكن لفترة طويلة. كان مجرد شاب في أوائل العشرينات من عمره.
…
بقي فان شيان غير متأثر وابتسم قليلاً، “لماذا يجب أن أفكر في ذلك؟”
لم يستطع فان شيان مقاومة ابتسامة ساخرة من نفسه. لم يكن يعرف ما إذا كانت والدته شريرة وقحة في الماضي. ومع ذلك، لتتمكن من إنشاء صناعة عائلية كبيرة من لا شيء، يبدو أنها لم تتردد في استخدام الأساليب القاسية. علاوة على ذلك، لا يمكنها الهروب من الشكوك من وفاة الأميرين. أما بالنسبة للقلوب المتشابهة التي وجدها شو ماوكاي الحساس؟
“أنت من نسل عائلة يه.” بدا أن تنفس شو ماوكاي قد تسارع قليلاً كما لو كان خائفًا بعض الشيء.
تمايل مصباح الزيت في المكتب، وسطع الغرفة ثم خفت مرة أخرى. نظر فان شيان إلى الضوء الأصفر المتغير على وجه الجنرال. ضيق عينيه ولم يتحدث لبعض الوقت. يجب أن يكون تمايل مصباح الزيت، وفقًا لخرافات مملكة تشينغ، شيئًا مبهجًا. ومع ذلك، لم يتمكن فان شيان حاليًا من تأكيد هذه الحقيقة.
هز فان شيان رأسه وقال، “أيها الجنرال، أحترم شخصيتك الشخصية لكنك بدوت وكأنك فاتك شيء. أنا لست فقط ابن أمي؛ لدي أيضًا أب.”
نهض فان شيان. فرك إصبعاه ببطء السطح المعدني للرصاصة يشعران بالإحساس والخطوط التي لا تنتمي إلى هذا العالم وأخذ نفسًا عميقًا. في هذه اللحظة، بدا أن كل شخص آخر في قصر الأدميرال قد اختفى. ما بحرية جياوتشو؟ ما الأميرة الكبرى؟ ما مؤتمر جونشانج؟ كلهم تراجعوا من عقله مثل رغوة البحر.
رفع شو ماوكاي رأسه فجأة وحدق ببرودة في وجه فان شيان. بعد لحظة، ظهرت خيبة الأمل، الصدمة، الفهم، الاستسلام ومشاعر أخرى معقدة على وجهه. ابتسم بمرارة وقال، “هذا صحيح، بعد كل شيء، أنت أمير.”
بجانبها، عبر وجه الشاب عن أسفه على هذا. ابتسمت المرأة ورمت واحدة له بشكل عشوائي للعب بها.
وفقًا لطريقة العالم، كان فان شيان من نسل عائلة يه لكن هويته الأكثر أهمية هي كونه الطفل غير الشرعي للإمبراطور. خاصة مع الوفاة المبكرة ليه تشينغميي، كيف يمكن لشخص نشأ تحت النظرة السرية للقصر الملكي أن يكون لديه الكثير من المشاعر تجاه أم لم يلتق بها أبدًا؟ إذا كان الهدف من انتقام عائلة يه هو المحكمة… هل سيكون هذا الأمير مستعدًا للتمرد ضد عشيرته العائلية؟
كان فان شيان معجبًا بالرجل أمامه. لم يكشف شو ماوكاي أي آثار لنفسه للمحكمة والآن كان جنرالًا رفيع المستوى في بحرية جياوتشو. كان من الممكن تمامًا أن يستمر في حياته في مثل هذا الرضا، ويرمي كل شيء عن عائلة يه والسيدة في مؤخرة عقله، ويستمتع فقط بمنصبه دون الحاجة إلى التفكير في الانتقام من المحكمة لمثل هذا الأمر المرعب.
كان هذا المجتمع لا يزال مجتمعًا أبويًا بحتًا.
بعد أربع سنوات من حادثة جينغدو، قاد الإمبراطور تشن بينغبينغ وفان جيان في هجوم مضاد دموي وانتقام. محا ثلث العائلات النبيلة في جينغدو. بل ذهب إلى حد محو عائلة الإمبراطورة القوية جدًا بالكامل. ومع ذلك، لم يتمكن من تغيير بعض الأشياء، مثل جريمة عائلة يه وكيف عوقبت عائلة يه، لأن هذه المسألة كانت بالتأكيد مرتبطة بتلك العجوز في القصر وتضمنت السلام تحت السماء.
على الرغم من أن شو ماوكاي كان خائفًا، إلا أنه لم يكن مندهشًا جدًا. ومع ذلك، سحب ابتسامة مرارة زوايا شفتيه. فكر في نفسه أنه تحمل كل هذه السنوات، لكن اليوم، بعد أن رأى فجأة لحم ودم السيدة، لم يستطع المقاومة بعد الآن. ومع ذلك، لم يكن يعرف ما إذا كان ما ينتظره على الفور هو الإسكات.
“اسمي شو ماوكاي.” ابتسم الجنرال قليلاً وبدأ في سرد هويته واتصاله بفان شيان.
على غير المتوقع، سأل فان شيان فقط بحرارة، “بما أنك فهمت كلماتي السابقة، من فضلك أخبرني، لماذا تجرأت على المجيء للعثور علي الليلة؟”
بعد تأكيد تخمينه، لم ترتخي حاجبي فان شيان.
لم يفهم شو ماوكاي لماذا سيُسأل هذا. بعد لحظة من الصمت، قال، “منذ أن انتشر الخبر، كنت أتابع أخبارك سرًا، أتابع أفعالك… وكذلك أفكر في طرق لمعرفة ما فعلته هذه السنوات بعد مغادرة دانتشو. بغض النظر عما إذا كان السيطرة على مجلس المراقبة أو الاستيلاء على خزانة القصر، شعرت دائمًا أن أسلوبك وطريقة تعاملك مع الأمور وكذلك القلب المخفي كان مشابهًا جدًا للسيدة. لذا اخترت أن آتي لرؤيتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماتت يه تشينغميي بشكل غريب وغير عادل. لمنع هجوم مضاد من عائلة يه، كان على المحكمة أن تنفذ تطهيرًا على عائلة يه وفحصًا لميراثهم. من أجل استقرار مملكة تشينغ، كان هذا هو الخيار الوحيد. بالحكم على التطورات اللاحقة، بدا أن تشن بينغبينغ وفان جيان قد وافقا ضمنيًا على هذه النقطة.
لم يستطع فان شيان مقاومة ابتسامة ساخرة من نفسه. لم يكن يعرف ما إذا كانت والدته شريرة وقحة في الماضي. ومع ذلك، لتتمكن من إنشاء صناعة عائلية كبيرة من لا شيء، يبدو أنها لم تتردد في استخدام الأساليب القاسية. علاوة على ذلك، لا يمكنها الهروب من الشكوك من وفاة الأميرين. أما بالنسبة للقلوب المتشابهة التي وجدها شو ماوكاي الحساس؟
بما أن لا أحد كان قادرًا على فهم المشاعر بين فان شيان ويه تشينغ مينغ، لذلك كان أن الأشخاص الأذكياء في هذا العالم لم يتمكنوا من تخمين أفكار فان شيان الحقيقية. ومع ذلك، في لحظات مهمة في المستقبل، سيدفع بعض الأشخاص الثمن مقابل هذا.
كلاهما مسافرون عبر الزمن من حافة العالم. التقيا ولكن لماذا يحتاجان إلى التعرف على بعضهما البعض؟
“صحيح،” أجاب شو ماوكاي. “قبل عشرين عامًا، كنت ضابطًا على سفينة بحرية تشوانتشو. بعد حل بحرية تشوانتشو، أصبحت البحريات الثلاث الكبيرة اليوم. جئت إلى جياوتشو وبقيت في الجيش حتى الآن.”
ابتسم فان شيان بحرارة، مفكرًا، إذا كنت تريد العثور على شخصين متشابهين في الأفكار ويمكنهما فهم بعضهما البعض، فربما يكون هو ويه تشينغميي فقط. بدا هذا النوع من الاتصال أكثر إعجازًا من العلاقة المعتادة بين الأمهات والأبناء. ربما فقدا بعض القرب في الدم، لكن لديهما بعض القرب الإضافي في الروح، ومن الصعب إضعافه.
دخل تشينغ وا، الذي نجا من الجزيرة المهجورة وكان محظوظًا بما يكفي ليأخذه فان شيان تحت جناحه، إلى الغرفة. كان لديه اسم في الأصل، لكن بما أنه يعمل الآن بجانب فان شيان، غير فان شيان اسمه. كان أيضًا لتسهيل الأمور عليه في المستقبل. أما لماذا كان يُدعى هونغ تشانغتشينغ، أولاً، جاء هذا من ذاكرة فان شيان للأشخاص الأبطال من حياته السابقة. ثانيًا، كان ذلك لأنه منذ أن كان هونغ تشو يحمل اسم هونغ، كان حظه جيدًا جدًا.
كان هذا شيئًا لم يتمكن إمبراطور تشينغ من تخمينه، حتى فان شيان وتشن بينغبينغ لن يتمكنوا من تخيله. سيعتقد العالم بأكمله أنه شيء مستحيل الفهم. كأمير، لماذا كانت لدى فان شيان مثل هذه المشاعر العميقة تجاه أم لم يلتق بها أبدًا، إلى درجة أنه ألقى بعيدًا ما يسمى بروابط العائلة في هذا العالم وكذلك العائلة المالكة؟
“سيد الشاب، أنا لست شخصًا من عائلة فان أو شخصًا من مجلس المراقبة،” قال شو ماوكاي بهدوء. “أنا شخص من عائلة يه. بتحديد أكثر، كنت شخص السيدة.”
بما أن لا أحد كان قادرًا على فهم المشاعر بين فان شيان ويه تشينغ مينغ، لذلك كان أن الأشخاص الأذكياء في هذا العالم لم يتمكنوا من تخمين أفكار فان شيان الحقيقية. ومع ذلك، في لحظات مهمة في المستقبل، سيدفع بعض الأشخاص الثمن مقابل هذا.
“اسمي شو ماوكاي.” ابتسم الجنرال قليلاً وبدأ في سرد هويته واتصاله بفان شيان.
…
…
“هونغ تشانغتشينغ.” لم يواصل فان شيان أسئلته مع شو ماوكاي. بدلاً من ذلك، رفع صوته قليلاً ونادى أحد مرؤوسي مجلس المراقبة.
“ماذا عن والدي؟”
دخل تشينغ وا، الذي نجا من الجزيرة المهجورة وكان محظوظًا بما يكفي ليأخذه فان شيان تحت جناحه، إلى الغرفة. كان لديه اسم في الأصل، لكن بما أنه يعمل الآن بجانب فان شيان، غير فان شيان اسمه. كان أيضًا لتسهيل الأمور عليه في المستقبل. أما لماذا كان يُدعى هونغ تشانغتشينغ، أولاً، جاء هذا من ذاكرة فان شيان للأشخاص الأبطال من حياته السابقة. ثانيًا، كان ذلك لأنه منذ أن كان هونغ تشو يحمل اسم هونغ، كان حظه جيدًا جدًا.
…
“كن أكثر انتباهًا،” قال فان شيان وهو يخفض رأسه. “لا تدع أي شخص يقترب ضمن 10 خطوات من هذه الغرفة.”
كان هذا المجتمع لا يزال مجتمعًا أبويًا بحتًا.
أخذ هونغ تشانغتشينغ أمره وغادر.
عبر فان شيان عن أسئلته بصراحة.
نظر شو ماوكاي إلى فان شيان بعين مريبة.
بعد عودة الإمبراطور إلى المحكمة مع فان جيان وعودة تشن بينغبينغ بسرعة إلى العاصمة، كان الوضع قد حُسم بالفعل. بخلاف الانتقام، كانت المشكلة الموضوعة أمام المسؤولين هي كيفية التعامل مع الممتلكات الضخمة التي تركها عائلة يه، وكذلك تأثيرهم.
حدق فان شيان فيه وابتسم قليلاً. “في هذا الوقت، يمكنك إخراج دليلك لجعلني أصدق الاتصال بينك وبين أمي.”
لم يتغير تعبير فان شيان بعد. بدلاً من ذلك، ابتسم قليلاً وقال، “أثق أنك تعرف اتصالي بعائلة يه. ومع ذلك، لا أفهم لماذا تخبرني كل هذا في هذا الوقت.”
قفز قلب شو ماوكاي، فهم على الفور ما يعنيه فان شيان. اندفع إثارة يصعب تسميتها في قلبه. لعق شفتيه الجافتين قليلاً وأخرج بحرص شيئًا من حذائه وسلمه إلى فان شيان.
…
بما أنه تجرأ على المجيء إلى فان شيان وذكر ولاءه، كان لديه بالتأكيد الدليل لإقناع فان شيان بماضيه.
قفز قلب شو ماوكاي، فهم على الفور ما يعنيه فان شيان. اندفع إثارة يصعب تسميتها في قلبه. لعق شفتيه الجافتين قليلاً وأخرج بحرص شيئًا من حذائه وسلمه إلى فان شيان.
…
أجاب شو ماوكاي بصراحة أكبر، “دخلت البحرية متأخرًا جدًا. رتبت السيدة في الأصل لي للتدرب لمدة عامين في البحر ثم الدخول إلى مجلس المراقبة لمساعدة المدير… ومع ذلك، كما تعلم، حدثت بعض الأشياء لاحقًا، لذا لم أحصل أبدًا على فرصة للاتصال بالمدير تشن. من قبيل الصدفة أو الحظ… نجوت حتى اليوم.”
أمسك فان شيان بالرصاصة المعدنية. في ومضة، تجول عقله. أما بالنسبة لذلك الصندوق، الأشخاص الوحيدون في العالم الذين يعرفون عنه هم هو والعم وو تشو. لم تشرح هذه الرصاصة فقط هوية شو ماوكاي، بل غرقت أيضًا في ذهول. كان كما لو أنه عاد إلى شاطئ البحر في تشوانتشو منذ سنوات عديدة، عندما، لسبب ما، تلقى شاب على وشك دخول البحرية تقدير سيدة يه ومثل هذا الكنز.
ظل فان شيان صامتًا لفترة قبل أن يقول ببطء، “حسب ما أعرفه، النبلاء الذين شاركوا في هذا الأمر قد قُتلوا جميعًا قبل 13 عامًا بحكمة الإمبراطور، على الرغم من أن هؤلاء قطاع الطرق الوقحين عاشوا أربع سنوات إضافية. انتقام؟ من يجب أن أبحث عنه للانتقام؟
كان الإمبراطور يبحث عن ذلك الصندوق. كان تشن بينغبينغ يبحث أيضًا عن ذلك الصندوق. لم يعثر عليه أحد من قبل.
“ماذا عن والدي؟”
“كيف حصلت على هذا؟” كانت ابتسامة فان شيان بعيدة بعض الشيء.
لم يجرؤ على الثقة بأحد. على الرغم من أن نبرته كانت لا تزال هادئة، يمكن لفان شيان أن يسمع لمحة من البرودة وخيبة الأمل فيها. بعد حادثة جينغدو، لم يبك أحد في المحكمة من أجل ظلم عائلة يه القديمة. علاوة على ذلك، كان الوضع في ذلك الوقت غريبًا جدًا بالفعل. كعميل لعائلة يه، كان شو ماوكاي دائمًا يشك في الدور الذي لعبه تشن بينغبينغ وفان شيان في الحادثة.
ربما، كان شو ماوكاي يفكر أيضًا في أحداث الماضي. احمرت عيناه، وقال بهدوء، “كانت السيدة ترمي هذا للعب بجانب البحر. رأيت أنه مصنوع بدقة وشعرت أنه من المؤسس…”
كان فان شيان معجبًا بالرجل أمامه. لم يكشف شو ماوكاي أي آثار لنفسه للمحكمة والآن كان جنرالًا رفيع المستوى في بحرية جياوتشو. كان من الممكن تمامًا أن يستمر في حياته في مثل هذا الرضا، ويرمي كل شيء عن عائلة يه والسيدة في مؤخرة عقله، ويستمتع فقط بمنصبه دون الحاجة إلى التفكير في الانتقام من المحكمة لمثل هذا الأمر المرعب.
قبل عشرين عامًا بجانب شاطئ تشوانتشو، كانت امرأة جميلة وخالدة تشعر بالملل حتى الموت. أخرجت رصاصة M82 A1 ورمتها في البحر، على أمل إصابة سمكة كانت تغرق تدريجيًا بسبب جمالها.
كان فان شيان معجبًا بالرجل أمامه. لم يكشف شو ماوكاي أي آثار لنفسه للمحكمة والآن كان جنرالًا رفيع المستوى في بحرية جياوتشو. كان من الممكن تمامًا أن يستمر في حياته في مثل هذا الرضا، ويرمي كل شيء عن عائلة يه والسيدة في مؤخرة عقله، ويستمتع فقط بمنصبه دون الحاجة إلى التفكير في الانتقام من المحكمة لمثل هذا الأمر المرعب.
بجانبها، عبر وجه الشاب عن أسفه على هذا. ابتسمت المرأة ورمت واحدة له بشكل عشوائي للعب بها.
بقي فان شيان غير متأثر وابتسم قليلاً، “لماذا يجب أن أفكر في ذلك؟”
نعم، في ذلك الوقت، كان المشهد هكذا تمامًا.
لم يفهم شو ماوكاي لماذا سيُسأل هذا. بعد لحظة من الصمت، قال، “منذ أن انتشر الخبر، كنت أتابع أخبارك سرًا، أتابع أفعالك… وكذلك أفكر في طرق لمعرفة ما فعلته هذه السنوات بعد مغادرة دانتشو. بغض النظر عما إذا كان السيطرة على مجلس المراقبة أو الاستيلاء على خزانة القصر، شعرت دائمًا أن أسلوبك وطريقة تعاملك مع الأمور وكذلك القلب المخفي كان مشابهًا جدًا للسيدة. لذا اخترت أن آتي لرؤيتك.”
نهض فان شيان. فرك إصبعاه ببطء السطح المعدني للرصاصة يشعران بالإحساس والخطوط التي لا تنتمي إلى هذا العالم وأخذ نفسًا عميقًا. في هذه اللحظة، بدا أن كل شخص آخر في قصر الأدميرال قد اختفى. ما بحرية جياوتشو؟ ما الأميرة الكبرى؟ ما مؤتمر جونشانج؟ كلهم تراجعوا من عقله مثل رغوة البحر.
…
كان يفكر فقط في هذه الرصاصة والمرأة التي لعبت بهذه الرصاصة. أمالت رأسها وابتسمت. فكر ربما كان قد أسرع من بعيد جدًا فقط ليكون قادرًا على الوفاء بموعده معها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا شيئًا لم يتمكن إمبراطور تشينغ من تخمينه، حتى فان شيان وتشن بينغبينغ لن يتمكنوا من تخيله. سيعتقد العالم بأكمله أنه شيء مستحيل الفهم. كأمير، لماذا كانت لدى فان شيان مثل هذه المشاعر العميقة تجاه أم لم يلتق بها أبدًا، إلى درجة أنه ألقى بعيدًا ما يسمى بروابط العائلة في هذا العالم وكذلك العائلة المالكة؟
بعد أربع سنوات من حادثة جينغدو، قاد الإمبراطور تشن بينغبينغ وفان جيان في هجوم مضاد دموي وانتقام. محا ثلث العائلات النبيلة في جينغدو. بل ذهب إلى حد محو عائلة الإمبراطورة القوية جدًا بالكامل. ومع ذلك، لم يتمكن من تغيير بعض الأشياء، مثل جريمة عائلة يه وكيف عوقبت عائلة يه، لأن هذه المسألة كانت بالتأكيد مرتبطة بتلك العجوز في القصر وتضمنت السلام تحت السماء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات