الفصل 417: إعلان الأوامر الشفهية في المكتب
“تحريك البحرية سرًا خارج الميناء وقتل الناس على جزيرة في البحر لمساعدة الخونة في إخفاء آثارهم…” أصبح صوت فان شيان أكثر غضبًا. حدق في دانغ شياوبو وقال: “جرأة بحرية جياوتشو… كبيرة حقًا. إذا لم تعتبر هذه جرائم، فما الذي يعتبر جريمة؟”
كانت المعارضة بلا جدوى. تم اغتيال الأدميرال تشانج كون. بالإضافة إلى ذلك، عندما هرب القاتل ذو الملابس السوداء، كان هناك شيء غريب يحدث بين رماة البحرية. كمفوض لمجلس المراقبة، كان فان شيان هو المسؤول الأعلى رتبة في الموقع وأكثر الأشخاص نبلاً، بالصدفة. كونه المسؤول عن ما بعد الحدث، استخدم هذه الذريعة لرفض اقتراح دانغ شياوبو بقوة. على الرغم من أن ضباط بحرية جياوتشو كانوا خائفين، لم يكن هناك ما يمكنهم فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بالنسبة لما إذا كان ذلك يعتبر تمردًا أم لا، لم يستطع القلق بشأن ذلك الآن.
في لحظة، حاصر 300 جندي إقليمي تابعون مباشرة لتشو جياوتشو قصر الأدميرال بوقار. نظر جنود البحرية والرماة المتمركزون في الأصل خارج المحيط إلى بعضهم البعض، وأخيرًا، عند تلقي نظرة من نائب الجنرال دانغ، تخلوا عن أسلحتهم. في الوقت الحالي، تم مراقبتهم في الحديقة الكبيرة في الجزء الخلفي من قصر الأدميرال.
نهض فجأة ونظر إلى الأشخاص الأربعة الراكعين بعينين ضيقتين. “تطلبون من المحكمة ألا تبرد قلوب عشرات الآلاف من الجنود، لكن أفعالكم أكثر وقاحة من قراصنة سفك الدماء تلك. ألستم خائفين من تبريد قلب المحكمة، من تبريد قلب الشعب… من تبريد قلب الإمبراطور؟”
في هذا الوقت، أغلقت بوابات جياوتشو. بدأ 200 جندي إقليمي آخر في تتبع ذلك القاتل ذو الملابس السوداء. ومع ذلك، شاهد جميع المسؤولين والجنرالات سابقًا السيد فان الصغير وهو يقاتل ذلك القاتل. فكروا، إذا لم يتمكن المفوض فان من إمساك القاتل، ما الفائدة من إرسال هؤلاء الجنود الإقليميين الذين لديهم فقط قدرات قتالية عادية؟
في لحظة، حاصر 300 جندي إقليمي تابعون مباشرة لتشو جياوتشو قصر الأدميرال بوقار. نظر جنود البحرية والرماة المتمركزون في الأصل خارج المحيط إلى بعضهم البعض، وأخيرًا، عند تلقي نظرة من نائب الجنرال دانغ، تخلوا عن أسلحتهم. في الوقت الحالي، تم مراقبتهم في الحديقة الكبيرة في الجزء الخلفي من قصر الأدميرال.
نظر دانغ شياوبو إلى مرؤوسيه الذين تم نزع سلاحهم ثم نظر إلى الجنود الإقليميين، الذين قلبوا الطاولات أخيرًا وكانوا متحمسين للمكوث خارج الحديقة. ظهر وميض سريع من البرد في عينيه. لقد مات الأدميرال بغرابة شديدة، وجاء السيد فان الصغير بغرابة شديدة. علاوة على ذلك، بعد وصول مجلس المراقبة، حدث الاغتيال. استخدم الطرف الآخر هذا الحدث الكبير لنزع أسلحة جنود البحرية بقوة ونقل الحرس الإقليمي لحصار قصر الأدميرال. كل هذه الأشياء الغريبة تعني أن الأمور لم تكن بهذه البساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، مثل هذا المسؤول الذي وثق به الإمبراطور دون سؤال قد خان الإمبراطور وأرسل سرًا جنودًا لمساعدة عائلة مينغ في جيانغنان وكان قد ذبح أرواحًا لا حصر لها على الجزيرة الصغيرة.
لم يكن حتى الآن أن أطلق فان شيان أنفاسه. طالما حصر الجنرالات المهمين في البحرية داخل المدينة، فقد حقق أحد أهدافه.
لضمان مفاجأة الحركة، قضى عمدًا بضعة أيام إضافية في ووتشو واستخدم عذر زيارة الأقارب في دانتشو لإخفاء تحركاته الحقيقية.
كانت هذه تكتيكات قطع الرأس المناسبة. أولاً، قتل تشانج كون، الذي كان لديه أعمق قصر لمسؤولي بحرية جياوتشو وشغل أعلى منصب رسمي، ثم أغلق رؤوس وعقول البحرية المختلفة في قصر الأدميرال. حتى إذا كان عشرات الآلاف من جنود البحرية تنينًا عملاقًا واحدًا، في هذا الوقت، لم يكن للتنين رأس. حتى إذا أحدثوا ضجة، فقد خفضوا الضرر إلى أدنى حد.
بعد التخلص من هذه الأفكار العشوائية من رأسه، أخبر تشو جياوتشو وو جيفي بهدوء ببعض الأمور التي يجب الانتباه إليها، ثم قاد عددًا من الشخصيات المهمة من جنرالات البحرية مع وو جيفي نحو غرفة الاجتماعات في الجزء الخلفي من قصر الأدميرال.
من أجل هذا الهدف، عمل فان شيان بجد حقًا. كان يان بينجيون بعيدًا في جينغدو ولم يتمكن من المساعدة في التخطيط لتفاصيل هذا الحدث، لذا رتب فان شيان بنفسه ترتيب الأحداث بالكامل. بسبب اتصال بحرية جياوتشو بمؤتمر جونشانج، كان فان شيان حذرًا. لم يرد إثارة العشب لإفزاع الأفعى. بالإضافة إلى حقيقة أنه لم يكن واثقًا جدًا من خطته، لم يحضر معه أفراد وحدة تشينيان. كانوا جميعًا مساعديه الموثوق بهم. إذا حدث خطأ ما واضطروا إلى الموت مع بحرية جياوتشو، لم يستطع فان شيان التخلي عنهم. جاء وحده مع “الظل” للتعاون مع خطة جياوتشو. إذا لم يتمكنوا حقًا من السيطرة على عشرات الآلاف من الأشخاص، كان هو و”الظل” لديهمما ما يكفي من القوة لقيادة 400 فارس أسود والركوب بعيدًا.
ما أراده هو عنصر المفاجأة. إذا جاء أشخاص من جانب الأميرة الكبرى، على الرغم من أنه أمير مزيف ومفوض لمجلس المراقبة، لم يتمكن من تنظيف بحرية جياوتشو.
لضمان مفاجأة الحركة، قضى عمدًا بضعة أيام إضافية في ووتشو واستخدم عذر زيارة الأقارب في دانتشو لإخفاء تحركاته الحقيقية.
من أجل هذا الهدف، عمل فان شيان بجد حقًا. كان يان بينجيون بعيدًا في جينغدو ولم يتمكن من المساعدة في التخطيط لتفاصيل هذا الحدث، لذا رتب فان شيان بنفسه ترتيب الأحداث بالكامل. بسبب اتصال بحرية جياوتشو بمؤتمر جونشانج، كان فان شيان حذرًا. لم يرد إثارة العشب لإفزاع الأفعى. بالإضافة إلى حقيقة أنه لم يكن واثقًا جدًا من خطته، لم يحضر معه أفراد وحدة تشينيان. كانوا جميعًا مساعديه الموثوق بهم. إذا حدث خطأ ما واضطروا إلى الموت مع بحرية جياوتشو، لم يستطع فان شيان التخلي عنهم. جاء وحده مع “الظل” للتعاون مع خطة جياوتشو. إذا لم يتمكنوا حقًا من السيطرة على عشرات الآلاف من الأشخاص، كان هو و”الظل” لديهمما ما يكفي من القوة لقيادة 400 فارس أسود والركوب بعيدًا.
ما أراده هو عنصر المفاجأة. إذا جاء أشخاص من جانب الأميرة الكبرى، على الرغم من أنه أمير مزيف ومفوض لمجلس المراقبة، لم يتمكن من تنظيف بحرية جياوتشو.
بمجرد صدور هذا الأمر، كان ذلك بمثابة وضع جنرالات البحرية قيد الإقامة الجبرية.
كان هذا ملاذًا أخيرًا. إذا حققوا في القضية بشكل صحيح، حتى بمساعدة مجلس المراقبة، لا يزال فان شيان غير قادر على العثور على أدلة لاستخدامها ضد تشانج كون الماكر. بمجرد أن تصادمت القوة القتالية الحقيقية وتسببت في تمرد، لن يتمكن فان شيان والفرسان السود الـ400 معه من الدفاع ضد 10000 جندي وجهًا لوجه. على الرغم من أن مجلس المراقبة كان لديه أعضاء مختبئون في جياوتشو، باستثناء الأشخاص الثمانية معه، لم يرغب فان شيان في استخدامهم حتى لحظة الأهمية القصوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بالنسبة لما إذا كان ذلك يعتبر تمردًا أم لا، لم يستطع القلق بشأن ذلك الآن.
استدار ببطء ونظر ببرودة إلى جنرالات البحرية خلفه، الذين كانت وجوههم إما بلون التراب أو غاضبة جدًا. ضحك فان شيان ببرودة وفكر أنه منذ أن أراد الإمبراطور منه تهدئة جيانغنان وإخضاع البحرية، كان على معظم هذه الوجوه المألوفة أن تموت.
هدأ نفسه واستمر في القراءة.
عرف أن بحرية جياوتشو لم يكن يمكن السيطرة عليها بالكامل من قبل تشانج كون وحده. كان لا بد من وجود بعض الجنرالات والجنود المخلصين للمحكمة. عندما ذهبت بحرية جياوتشو إلى الجزيرة الصغيرة في بحر الشرق لإسكات الجميع في الربيع، لهذا الفعل المتمرد تقريبًا، لا بد أن تشانج كون قد تجرأ فقط على حشد القوات تحت قيادته الشخصية. الليلة، أر أن يرى بوضوح، من بين جنرالات البحرية الواقفين أمامه، من كان مخلصًا ومن كان خائنًا.
خاصة دانغ شياوبو شعر أن العرق على ظهره شكل نهرًا صغيرًا فقط لسماع صوت فان شيان يرن ببرودة مرة أخرى.
أما بالنسبة للرجل المدعو دانغ شياوبو، قال فان شيان بحرارة: “نائب الجنرال دانغ، كيف تعتقد أنه يجب التعامل مع هذا الأمر؟”
لقد مات هكذا.
كان دانغ شياوبو يشعر بالذعر في قلبه. كان يحسب ما إذا كان المساعد الموثوق به الذي أرسله قد وصل قبل إغلاق بوابات المدينة. عند سماع هذا السؤال الدافئ فجأة، توقف قلبه وأجاب بحزن: “للأسف تم اغتيال الأدميرال. كل شيء يعود إليك لتقرره… هذا الأمر كبير، أعتقد أنه يجب إرسال رسالة عاجلة فورية للإبلاغ عن هذا الأمر إلى جينغدو.”
من أجل هذا الهدف، عمل فان شيان بجد حقًا. كان يان بينجيون بعيدًا في جينغدو ولم يتمكن من المساعدة في التخطيط لتفاصيل هذا الحدث، لذا رتب فان شيان بنفسه ترتيب الأحداث بالكامل. بسبب اتصال بحرية جياوتشو بمؤتمر جونشانج، كان فان شيان حذرًا. لم يرد إثارة العشب لإفزاع الأفعى. بالإضافة إلى حقيقة أنه لم يكن واثقًا جدًا من خطته، لم يحضر معه أفراد وحدة تشينيان. كانوا جميعًا مساعديه الموثوق بهم. إذا حدث خطأ ما واضطروا إلى الموت مع بحرية جياوتشو، لم يستطع فان شيان التخلي عنهم. جاء وحده مع “الظل” للتعاون مع خطة جياوتشو. إذا لم يتمكنوا حقًا من السيطرة على عشرات الآلاف من الأشخاص، كان هو و”الظل” لديهمما ما يكفي من القوة لقيادة 400 فارس أسود والركوب بعيدًا.
على الرغم من أنه قال إن فان شيان يجب أن يتولى المسؤولية، إلا أنه استمر في القول إنه يجب الإبلاغ عن هذا إلى جينغدو. طالما انتشر خبر وفاة أدميرال جياوتشو على الفور، سيكون فان شيان، الموجود في جياوتشو، في موقف صعب لتجنب الشكوك لمجرد وجوده هناك. ربما سيتصرف بحذر أكبر عند التعامل مع الأمور. فهم فان شيان معنى الرجل ولم يستطع إلا أن يهز رأسه موافقًا، لكنه كان يفكر أنه إذا كان يعلم أن هناك مثل هذا الموهبة في بحرية جياوتشو، لكان قد أخذه لنفسه بدلاً من إرسال جيتشانج لمواجهة مثل هذا الخطر.
عرف أن بحرية جياوتشو لم يكن يمكن السيطرة عليها بالكامل من قبل تشانج كون وحده. كان لا بد من وجود بعض الجنرالات والجنود المخلصين للمحكمة. عندما ذهبت بحرية جياوتشو إلى الجزيرة الصغيرة في بحر الشرق لإسكات الجميع في الربيع، لهذا الفعل المتمرد تقريبًا، لا بد أن تشانج كون قد تجرأ فقط على حشد القوات تحت قيادته الشخصية. الليلة، أر أن يرى بوضوح، من بين جنرالات البحرية الواقفين أمامه، من كان مخلصًا ومن كان خائنًا.
ومع ذلك، كان تشانج كون قد مات بالفعل، لذا كان لا بد من التحقيق في هذه القضية. عرف فان شيان أن دانغ شياوبو كان شخصًا كان عليه التخلص منه على الفور وقرر ألا يسمح له بمغادرة جانبه. قال بخفة: “هذا أمر خطير، بالطبع، يجب الإبلاغ عنه على الفور إلى الإمبراطور، ولكن…”
تغير اتجاه كلماته وجذب انتباه الجميع في الحديقة.
تغير اتجاه كلماته وجذب انتباه الجميع في الحديقة.
هدأ نفسه واستمر في القراءة.
“للأسف قُتل الأدميرال على يد الخونة،” قال فان شيان وهو يغمض عينيه ببرودة لا مثيل لها. “بمجرد أن ينتشر هذا الخبر، أخشى أنه سيهز المحكمة ويؤثر سلبًا على الناس. بغض النظر عن كرامة المحكمة، حتى من أجل سلام البلاد، لمنع أولئك الخونة الأشرار خارج المدينة من استخدام هذا الأمر للتسبب في المشاكل، يجب قمع هذا الخبر… سترسل بحرية جياوتشو ومجلس المراقبة مذكرة سرية إلى جينغدو في نفس الوقت لرواية القصة الكاملة لليلة بوضوح إلى المحكمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان فان شيان يتحدث بحماس، كانت نظراته في الواقع مركزة على جنرالات البحرية الثلاثة من بين الأشخاص الأربعة. كان دانغ شياوبو لا يزال لديه تعبير عن الولاء المخلص والظلم بينما من بين الجنرالين الآخرين، كانت نظرات أحدهما تتقلص بينما كان الآخر مصدومًا مختلطًا بعدم التصديق كما لو أنه لم يعرف بالأمر على الإطلاق.
حدق في الناس ببرودة. “ولكن، في غضون ثلاثة أيام، إذا سمعت أن شعب جياوتشو قد علم بتفاصيل الليلة وأي شائعات سلبية، فلا تلوموني على أن أكون بلا رحمة.”
خاصة دانغ شياوبو شعر أن العرق على ظهره شكل نهرًا صغيرًا فقط لسماع صوت فان شيان يرن ببرودة مرة أخرى.
فكر الجنرالات في الأمر قليلاً. مثل هذه المعاملة للأمر كانت منطقية بالفعل، لذا هزوا رؤوسهم جميعًا. فقط صرخ دانغ شياوبو بمرارة في قلبه. أعطى نظرات ذات معنى إلى مساعدي الأدميرال تشانج الموثوق بهم. إذا تم التعامل مع الأمر كما أراد فان شيان، لن يعرف العالم الخارجي ما حدث في قصر الأدميرال، وسيتم قطع الأخبار من الداخل والخارج تمامًا. بالنظر إلى مواقف مسؤولي جياوتشو المحليين، كان هو وجنرالات البحرية الآخرون مثل السلاحف في حاوية، لا مكان لعصي أفواههم ولا طريقة للهروب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” أجاب الأربعة في انسجام.
بدون إعطاء دانغ شياوبو الكثير من الوقت للتفكير، قال فان شيان ببرودة: “جميعًا، لمثل هذا الشيء أن يحدث الليلة… إنه حقًا…” لم تعبس حواجبه تعبيرًا حزينًا، على العكس، كان ساخرًا من نفسه وعاجزًا. “لا يمكن لأي منا الهروب من المسؤولية. سأضطر إلى إزعاج الجميع للبقاء في هذه الحديقة لبضعة أيام لانتظار توضيح الأمور.”
“… قلبك، هل أكله كلب؟ إذا لم تجب جيدًا، سأجعل فان شيان يأخذ جثتك لإطعامها للكلاب البرية في السهول الشمالية، ذلك المكان حيث خاطرت بحياتك معي ذات مرة. أنت تعرف كيف تحب تلك الكلاب البرية أن تعض وجوه الناس.”
بمجرد صدور هذا الأمر، كان ذلك بمثابة وضع جنرالات البحرية قيد الإقامة الجبرية.
أغمض فان شيان عينيه كما لو أنه لم ير الأثاث في الداخل وجلس في المقعد الرئيسي، داعيًا الآخرين للجلوس أيضًا. جلس وو جيفي بصمت بجانب فان شيان. في هذه اللحظة، استيقظ تشو جياوتشو من الصدمة السابقة وثقة فان شيان، وشعر أن أمر اليوم كان مروعًا حقًا.
تبع ذلك على الفور ترتيب أمور جنازة الأدميرال. لم يتدخل فان شيان بعد الآن. وقف على الجانب لمشاهدة جنرالات البحرية وهم يتعاملون مع الأمر بحزن. لم يسمح مطلقًا لذلك دانغ شياوبو بمغادرة خط بصره. أما بالنسبة لشراء الأمور، فيمكن تأجيلها مؤقتًا. لكن بالنظر إلى هذا المشهد بعيون باردة، والنظر إلى جثة تشانج كون التي تم رفعها بالفعل على سرير، لم يستطع فان شيان إلا أن يكون مشتتًا بعض الشيء. كان هذا الجنرال أحد القدامى من الحملة الشمالية منذ سنوات عديدة. من الحزن الصادق لهؤلاء الجنرالات، كان من الممكن رؤية أن هيبة تشانج كون في الجيش كانت عالية جدًا بينما غسل الجزيرة الصغيرة في بحر الشرق بالدم أظهر أساليب هذا الشخص القاسية.
لضمان مفاجأة الحركة، قضى عمدًا بضعة أيام إضافية في ووتشو واستخدم عذر زيارة الأقارب في دانتشو لإخفاء تحركاته الحقيقية.
لقد مات هكذا.
ابتسم فان شيان ببرودة: “تريد دليلًا؟”
هز فان شيان رأسه ساخرًا من نفسه. كانت اقتباسه المفضل من حياته السابقة هو: “أولئك الذين يحملون القلم لن يهزموا في النهاية أولئك الذين يحملون البندقية.” بغض النظر عن المؤامرات والمخططات، لم يكن هناك شيء مفيد مثل القوة القتالية. بالطبع، تطلبت هذه القوة القتالية أن تكون قوية بما يكفي. كان للمؤامرات والقوة القتالية استخداماتها الخاصة. اغتياله لتشانج كون، إلى أي جانب يميل ذلك؟
لم يهتم فان شيان ما إذا كان تمثيل هذا الشخص من الدرجة الأولى أم لا، كان هناك وقت للاختبار لاحقًا.
بعد التخلص من هذه الأفكار العشوائية من رأسه، أخبر تشو جياوتشو وو جيفي بهدوء ببعض الأمور التي يجب الانتباه إليها، ثم قاد عددًا من الشخصيات المهمة من جنرالات البحرية مع وو جيفي نحو غرفة الاجتماعات في الجزء الخلفي من قصر الأدميرال.
ما أراده هو عنصر المفاجأة. إذا جاء أشخاص من جانب الأميرة الكبرى، على الرغم من أنه أمير مزيف ومفوض لمجلس المراقبة، لم يتمكن من تنظيف بحرية جياوتشو.
كانت غرفة الاجتماعات في الواقع المكتب، ومع ذلك، كانت المساحة كبيرة جدًا وحوامل الشموع باذخة للغاية.
في هذا الوقت، أغلقت بوابات جياوتشو. بدأ 200 جندي إقليمي آخر في تتبع ذلك القاتل ذو الملابس السوداء. ومع ذلك، شاهد جميع المسؤولين والجنرالات سابقًا السيد فان الصغير وهو يقاتل ذلك القاتل. فكروا، إذا لم يتمكن المفوض فان من إمساك القاتل، ما الفائدة من إرسال هؤلاء الجنود الإقليميين الذين لديهم فقط قدرات قتالية عادية؟
أغمض فان شيان عينيه كما لو أنه لم ير الأثاث في الداخل وجلس في المقعد الرئيسي، داعيًا الآخرين للجلوس أيضًا. جلس وو جيفي بصمت بجانب فان شيان. في هذه اللحظة، استيقظ تشو جياوتشو من الصدمة السابقة وثقة فان شيان، وشعر أن أمر اليوم كان مروعًا حقًا.
قال دانغ شياوبو بصوت عالٍ وبألم شديد: “يمكن دائمًا تلفيق تهمة لشخص آخر. إذا أراد مجلس المراقبة تأطيرنا، البحرية، لن نكون راضين بالتأكيد. جثة الأدميرال ليست باردة بعد، كيف يمكنك أن تكون قاسيًا لدرجة إجبارنا هكذا؟”
كانت تعابير وجوه جنرالات البحرية أكثر تعقيدًا. لم يعرفوا ما سيقوله السيد فان الصغير.
ما أراده هو عنصر المفاجأة. إذا جاء أشخاص من جانب الأميرة الكبرى، على الرغم من أنه أمير مزيف ومفوض لمجلس المراقبة، لم يتمكن من تنظيف بحرية جياوتشو.
“كان للإمبراطور أمر سري… للسيد تشانج كون.” تنهد فان شيان. وقف، وأخرج رسالة مختومة من ملابسه. نظر إليها وقال: “ومع ذلك، بما أن السيد تشانج واجه نهاية مؤسفة فجأة، لا يمكن قراءة هذه الرسالة السرية إلا لكم جميعًا.”
بدون إعطاء دانغ شياوبو الكثير من الوقت للتفكير، قال فان شيان ببرودة: “جميعًا، لمثل هذا الشيء أن يحدث الليلة… إنه حقًا…” لم تعبس حواجبه تعبيرًا حزينًا، على العكس، كان ساخرًا من نفسه وعاجزًا. “لا يمكن لأي منا الهروب من المسؤولية. سأضطر إلى إزعاج الجميع للبقاء في هذه الحديقة لبضعة أيام لانتظار توضيح الأمور.”
ارتعب دانغ شياوبو. رفع كمه ليمسح حبات العرق على جبينه، ولم يعرف ما إذا كان ذلك بسبب أن الطقس كان حارًا جدًا أو لأنه كان حزينًا على وفاة رئيسه. على أي حال، كانت روحه متعبة بعض الشيء، قال بصدق: “سيدي، هذا لا يتناسب مع السابقة.”
عرف أن بحرية جياوتشو لم يكن يمكن السيطرة عليها بالكامل من قبل تشانج كون وحده. كان لا بد من وجود بعض الجنرالات والجنود المخلصين للمحكمة. عندما ذهبت بحرية جياوتشو إلى الجزيرة الصغيرة في بحر الشرق لإسكات الجميع في الربيع، لهذا الفعل المتمرد تقريبًا، لا بد أن تشانج كون قد تجرأ فقط على حشد القوات تحت قيادته الشخصية. الليلة، أر أن يرى بوضوح، من بين جنرالات البحرية الواقفين أمامه، من كان مخلصًا ومن كان خائنًا.
توهجت نظرة فان شيان للأسفل وقال بخفة: “اصمت، يكفي أن تبقي أذنيك مفتوحتين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، مثل هذا المسؤول الذي وثق به الإمبراطور دون سؤال قد خان الإمبراطور وأرسل سرًا جنودًا لمساعدة عائلة مينغ في جيانغنان وكان قد ذبح أرواحًا لا حصر لها على الجزيرة الصغيرة.
بعد أن وصلنا بالفعل إلى هذه النقطة، ماذا بقي ليقول؟ مع ركوع تشو جياوتشو وو جيفي أولاً، صرّ دانغ شياوبو بأسنانه وركع في نفس الوقت مع جنرالين آخرين من البحرية أمام فان شيان.
نظر فان شيان مباشرة إلى الأشخاص الراكعين أمامه، وسعل بخفة، وقال: “نقل أوامر الإمبراطور الشفهية، استمعوا إلى كل كلمة بعناية.”
“للأسف قُتل الأدميرال على يد الخونة،” قال فان شيان وهو يغمض عينيه ببرودة لا مثيل لها. “بمجرد أن ينتشر هذا الخبر، أخشى أنه سيهز المحكمة ويؤثر سلبًا على الناس. بغض النظر عن كرامة المحكمة، حتى من أجل سلام البلاد، لمنع أولئك الخونة الأشرار خارج المدينة من استخدام هذا الأمر للتسبب في المشاكل، يجب قمع هذا الخبر… سترسل بحرية جياوتشو ومجلس المراقبة مذكرة سرية إلى جينغدو في نفس الوقت لرواية القصة الكاملة لليلة بوضوح إلى المحكمة.”
“نعم.” أجاب الأربعة في انسجام.
“الثاني الذي لا أفهمه، هل أنت عجوز ومشوش؟ في الماضي خلال حملاتنا الشمالية، كنت رجلًا ذكيًا، كيف يمكنك أن تكون غبيًا جدًا الآن؟
“تشانج كون، مرت سنتان منذ أن رأينا بعضنا البعض. لدي ثلاثة أشياء لا أفهمها ولا أستطيع الراحة جيدًا. بعد التفكير مرارًا وتكرارًا، كان علي التحدث إليك مباشرة لأشعر بالراحة، لذا جعلت فان شيان يأتي ليسألك وجهًا لوجه نيابة عني.”
كان فان شيان قد جلس بالفعل ببطء مرة أخرى. لم يدعُ الأشخاص الأربعة الراكعين للنهوض. قال بخفة: “كل شيء واضح؟ اليوم، جئت للتعامل مع قضية، القضية كانت… قضية تشانج كون. ومع ذلك، مات قبل الأوان. لقد فاجأني حقًا.”
خفض فان شيان حاجبيه، يقرأ. على هذه الرسالة كانت مكتوبة كلمات الإمبراطور تشينغ نفسه التي أرسلت مباشرة من القصر. كانت حقًا أوامر شفهية.
“الثاني الذي لا أفهمه، هل أنت عجوز ومشوش؟ في الماضي خلال حملاتنا الشمالية، كنت رجلًا ذكيًا، كيف يمكنك أن تكون غبيًا جدًا الآن؟
شعر الأربعة الذين يستمعون إلى هذه الأوامر الشفهية بقشعريرة تمر عبر قلوبهم. يمكنهم أن يقولوا أنه عندما نطق الإمبراطور بهذه الكلمات، كانت حالته المزاجية سيئة جدًا.
ومع ذلك، كان تشانج كون قد مات بالفعل، لذا كان لا بد من التحقيق في هذه القضية. عرف فان شيان أن دانغ شياوبو كان شخصًا كان عليه التخلص منه على الفور وقرر ألا يسمح له بمغادرة جانبه. قال بخفة: “هذا أمر خطير، بالطبع، يجب الإبلاغ عنه على الفور إلى الإمبراطور، ولكن…”
خاصة دانغ شياوبو شعر أن العرق على ظهره شكل نهرًا صغيرًا فقط لسماع صوت فان شيان يرن ببرودة مرة أخرى.
غضب الإمبراطور، على الرغم من أنه كان فقط على قطعة من الورق، كان لا يزال شيئًا لا يستطيع قادة البحرية هؤلاء الوقوف ضده.
“أول شيء لا أفهمه، هل تعاني من نقص المال؟ هل أهملت راتبك الرسمي؟ أم أن القصر الذي أعطته لك العاصمة صغير جدًا؟
لذا، كان على تشانج كون أن يموت، إلا أن الإمبراطور ما زال غير راضٍ وأراد أن يوبخه بقسوة قبل أن يموت. لسوء الحظ، لم يكن لدى فان شيان الرغبة في مساعدة الإمبراطور في تحقيق رغبته.
“الثاني الذي لا أفهمه، هل أنت عجوز ومشوش؟ في الماضي خلال حملاتنا الشمالية، كنت رجلًا ذكيًا، كيف يمكنك أن تكون غبيًا جدًا الآن؟
ارتعب دانغ شياوبو. رفع كمه ليمسح حبات العرق على جبينه، ولم يعرف ما إذا كان ذلك بسبب أن الطقس كان حارًا جدًا أو لأنه كان حزينًا على وفاة رئيسه. على أي حال، كانت روحه متعبة بعض الشيء، قال بصدق: “سيدي، هذا لا يتناسب مع السابقة.”
“الثالث الذي لا أفهمه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” أجاب الأربعة في انسجام.
عند القراءة حتى هنا، توقف فان شيان قليلاً وتنهد في قلبه. على الرغم من أن إمبراطور تشينغ لم يكن أمامه في هذه اللحظة، وكان تشانج كون، الذي كان من المفترض أن يسمع هذه الأوامر الشفهية، قد اغتاله بالفعل، لا يزال فان شيان يستطيع أن يشعر بغضب الإمبراطور تشينغ وخيبة أمله القوية.
كانت هذه تكتيكات قطع الرأس المناسبة. أولاً، قتل تشانج كون، الذي كان لديه أعمق قصر لمسؤولي بحرية جياوتشو وشغل أعلى منصب رسمي، ثم أغلق رؤوس وعقول البحرية المختلفة في قصر الأدميرال. حتى إذا كان عشرات الآلاف من جنود البحرية تنينًا عملاقًا واحدًا، في هذا الوقت، لم يكن للتنين رأس. حتى إذا أحدثوا ضجة، فقد خفضوا الضرر إلى أدنى حد.
كان الأدميرال تشانج كون مسؤولًا مقربًا من الإمبراطور تشينغ عندما ذهب معه في الحملة الشمالية، وإلا، كان من المستحيل أن يتحكم بمفرده في قوة عسكرية مثل بحرية جياوتشو. سيطرت جياوتشو على دونجي في الشمال وجيانغنان في الجنوب. كان الأمر مهمًا جدًا.
أغمض فان شيان عينيه كما لو أنه لم ير الأثاث في الداخل وجلس في المقعد الرئيسي، داعيًا الآخرين للجلوس أيضًا. جلس وو جيفي بصمت بجانب فان شيان. في هذه اللحظة، استيقظ تشو جياوتشو من الصدمة السابقة وثقة فان شيان، وشعر أن أمر اليوم كان مروعًا حقًا.
لكن، مثل هذا المسؤول الذي وثق به الإمبراطور دون سؤال قد خان الإمبراطور وأرسل سرًا جنودًا لمساعدة عائلة مينغ في جيانغنان وكان قد ذبح أرواحًا لا حصر لها على الجزيرة الصغيرة.
بمجرد صدور هذا الأمر، كان ذلك بمثابة وضع جنرالات البحرية قيد الإقامة الجبرية.
نظر فان شيان إلى الرسالة. تدلى جفناه بشكل ضعيف، يفكر بهدوء أن الإمبراطور كان مجروحًا وخائب الأمل بسبب السبب الذي ذكره المدير تشين مرة. ما كان الإمبراطور يتحمله أقل هو أن يخونه شخص يثق به ويكذب عليه.
أصبحت نظرة فان شيان تدريجيًا جليدية.
لذا، كان على تشانج كون أن يموت، إلا أن الإمبراطور ما زال غير راضٍ وأراد أن يوبخه بقسوة قبل أن يموت. لسوء الحظ، لم يكن لدى فان شيان الرغبة في مساعدة الإمبراطور في تحقيق رغبته.
بدون إعطاء دانغ شياوبو الكثير من الوقت للتفكير، قال فان شيان ببرودة: “جميعًا، لمثل هذا الشيء أن يحدث الليلة… إنه حقًا…” لم تعبس حواجبه تعبيرًا حزينًا، على العكس، كان ساخرًا من نفسه وعاجزًا. “لا يمكن لأي منا الهروب من المسؤولية. سأضطر إلى إزعاج الجميع للبقاء في هذه الحديقة لبضعة أيام لانتظار توضيح الأمور.”
هدأ نفسه واستمر في القراءة.
ارتعب دانغ شياوبو. رفع كمه ليمسح حبات العرق على جبينه، ولم يعرف ما إذا كان ذلك بسبب أن الطقس كان حارًا جدًا أو لأنه كان حزينًا على وفاة رئيسه. على أي حال، كانت روحه متعبة بعض الشيء، قال بصدق: “سيدي، هذا لا يتناسب مع السابقة.”
“… قلبك، هل أكله كلب؟ إذا لم تجب جيدًا، سأجعل فان شيان يأخذ جثتك لإطعامها للكلاب البرية في السهول الشمالية، ذلك المكان حيث خاطرت بحياتك معي ذات مرة. أنت تعرف كيف تحب تلك الكلاب البرية أن تعض وجوه الناس.”
غضب الإمبراطور، على الرغم من أنه كان فقط على قطعة من الورق، كان لا يزال شيئًا لا يستطيع قادة البحرية هؤلاء الوقوف ضده.
بدا أن ريحًا شريرة بدأت في المكتب بعد أن نقل فان شيان أوامر الإمبراطور، باردة ورطبة.
كانت هذه تكتيكات قطع الرأس المناسبة. أولاً، قتل تشانج كون، الذي كان لديه أعمق قصر لمسؤولي بحرية جياوتشو وشغل أعلى منصب رسمي، ثم أغلق رؤوس وعقول البحرية المختلفة في قصر الأدميرال. حتى إذا كان عشرات الآلاف من جنود البحرية تنينًا عملاقًا واحدًا، في هذا الوقت، لم يكن للتنين رأس. حتى إذا أحدثوا ضجة، فقد خفضوا الضرر إلى أدنى حد.
لم يتوقع تشو جياوتشو وو جيفي أبدًا أن تكون أوامر الإمبراطور الشفهية من هذا النوع من المحتوى. لم يكن لديه أي فكرة عن كيف جعل تشانج كون الإمبراطور غاضبًا جدًا، لذا لم يستطع إلا أن يفتح فمه الكبير للتعبير عن الارتباك والصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز فان شيان رأسه ساخرًا من نفسه. كانت اقتباسه المفضل من حياته السابقة هو: “أولئك الذين يحملون القلم لن يهزموا في النهاية أولئك الذين يحملون البندقية.” بغض النظر عن المؤامرات والمخططات، لم يكن هناك شيء مفيد مثل القوة القتالية. بالطبع، تطلبت هذه القوة القتالية أن تكون قوية بما يكفي. كان للمؤامرات والقوة القتالية استخداماتها الخاصة. اغتياله لتشانج كون، إلى أي جانب يميل ذلك؟
أصبحت وجوه ضباط البحرية الثلاثة الكبار شاحبة جدًا بالفعل. كان ظهر دانغ شياوبو لا يزال يتعرق، لكنه أصبح على الفور مثقوبًا مثل الماء المثلج.
أصبحت وجوه ضباط البحرية الثلاثة الكبار شاحبة جدًا بالفعل. كان ظهر دانغ شياوبو لا يزال يتعرق، لكنه أصبح على الفور مثقوبًا مثل الماء المثلج.
حافظ الجنرالات الثلاثة على رؤوسهم على الأرض وانحنوا مرارًا وتكرارًا. لم يجرؤوا على فتح أفواههم لسؤال ولا لفتح أفواههم لشرح، على الرغم من أن الأوامر الشفهية كانت شريرة، إلا أنها لم تذكر جريمة تشانج كون المحددة.
الفصل 417: إعلان الأوامر الشفهية في المكتب
غضب الإمبراطور، على الرغم من أنه كان فقط على قطعة من الورق، كان لا يزال شيئًا لا يستطيع قادة البحرية هؤلاء الوقوف ضده.
قال دانغ شياوبو بصوت عالٍ وبألم شديد: “يمكن دائمًا تلفيق تهمة لشخص آخر. إذا أراد مجلس المراقبة تأطيرنا، البحرية، لن نكون راضين بالتأكيد. جثة الأدميرال ليست باردة بعد، كيف يمكنك أن تكون قاسيًا لدرجة إجبارنا هكذا؟”
…
لقد مات هكذا.
كان فان شيان قد جلس بالفعل ببطء مرة أخرى. لم يدعُ الأشخاص الأربعة الراكعين للنهوض. قال بخفة: “كل شيء واضح؟ اليوم، جئت للتعامل مع قضية، القضية كانت… قضية تشانج كون. ومع ذلك، مات قبل الأوان. لقد فاجأني حقًا.”
تبع ذلك على الفور ترتيب أمور جنازة الأدميرال. لم يتدخل فان شيان بعد الآن. وقف على الجانب لمشاهدة جنرالات البحرية وهم يتعاملون مع الأمر بحزن. لم يسمح مطلقًا لذلك دانغ شياوبو بمغادرة خط بصره. أما بالنسبة لشراء الأمور، فيمكن تأجيلها مؤقتًا. لكن بالنظر إلى هذا المشهد بعيون باردة، والنظر إلى جثة تشانج كون التي تم رفعها بالفعل على سرير، لم يستطع فان شيان إلا أن يكون مشتتًا بعض الشيء. كان هذا الجنرال أحد القدامى من الحملة الشمالية منذ سنوات عديدة. من الحزن الصادق لهؤلاء الجنرالات، كان من الممكن رؤية أن هيبة تشانج كون في الجيش كانت عالية جدًا بينما غسل الجزيرة الصغيرة في بحر الشرق بالدم أظهر أساليب هذا الشخص القاسية.
صرّ دانغ شياوبو بأسناده وعدل جسمه. دون أي خوف، حدق مباشرة في عيني فان شيان وقال: “اعذرني لأني أجرؤ على سؤالك عن القضية التي كان المفوض يتعامل معها بأمر إمبراطوري؟ قدم الأدميرال خدمات جليلة للسيطرة وعمل بجد في حراسة الحدود. أنا حقًا لا أفهم أي جريمة… أخشى أن جياوتشو بعيدة وقد خدع الإمبراطور من قبل بعض الأشخاص الأشرار الأوغاد…”
توهجت نظرة فان شيان للأسفل وقال بخفة: “اصمت، يكفي أن تبقي أذنيك مفتوحتين.”
أصبحت نظرة فان شيان تدريجيًا جليدية.
صرّ دانغ شياوبو بأسناده وعدل جسمه. دون أي خوف، حدق مباشرة في عيني فان شيان وقال: “اعذرني لأني أجرؤ على سؤالك عن القضية التي كان المفوض يتعامل معها بأمر إمبراطوري؟ قدم الأدميرال خدمات جليلة للسيطرة وعمل بجد في حراسة الحدود. أنا حقًا لا أفهم أي جريمة… أخشى أن جياوتشو بعيدة وقد خدع الإمبراطور من قبل بعض الأشخاص الأشرار الأوغاد…”
كانت أسنان دانغ شياوبو على وشك التحطم قبل أن يتمكن من إنهاء كلماته. “آمل أن يحقق المفوض بعناية ويعطيه العدالة. لا تبرد قلوب عشرات الآلاف من الجنود الذين يعملون بجد لحراسة الحدود للمحكمة!”
صرّ دانغ شياوبو بأسناده وقال: “نعم، حتى قطع الرأس هو فقط جرح بحجم وعاء. بغض النظر عن أي شيء، لا يمكنني أن أموت دون فهم.” بينما قال هذه الكلمات العادلة، كان قلبه متوترًا بشكل لا يصدق. كان يأمل يائسًا أن تتمكن القوات خارج جياوتشو من تلقي الرسالة، والقتال طريقها إلى الداخل، وإنقاذ جنرالات البحرية هؤلاء من الحديقة.
كان فان شيان صامتًا. حدق فقط ببرودة في عيني دانغ شياوبو.
في هذا الوقت، أغلقت بوابات جياوتشو. بدأ 200 جندي إقليمي آخر في تتبع ذلك القاتل ذو الملابس السوداء. ومع ذلك، شاهد جميع المسؤولين والجنرالات سابقًا السيد فان الصغير وهو يقاتل ذلك القاتل. فكروا، إذا لم يتمكن المفوض فان من إمساك القاتل، ما الفائدة من إرسال هؤلاء الجنود الإقليميين الذين لديهم فقط قدرات قتالية عادية؟
بعد بعض الصمت، أصبح الجو في المكتب متوترًا على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا ملاذًا أخيرًا. إذا حققوا في القضية بشكل صحيح، حتى بمساعدة مجلس المراقبة، لا يزال فان شيان غير قادر على العثور على أدلة لاستخدامها ضد تشانج كون الماكر. بمجرد أن تصادمت القوة القتالية الحقيقية وتسببت في تمرد، لن يتمكن فان شيان والفرسان السود الـ400 معه من الدفاع ضد 10000 جندي وجهًا لوجه. على الرغم من أن مجلس المراقبة كان لديه أعضاء مختبئون في جياوتشو، باستثناء الأشخاص الثمانية معه، لم يرغب فان شيان في استخدامهم حتى لحظة الأهمية القصوى.
“أي جريمة؟” كسر صوت فان شيان الجليدي الصمت. “ألا يعتبر التواطؤ سرًا مع دونجي جريمة؟ كبحرية حراسة الحدود، تنظيم تهريب بضائع خزانة القصر سرًا، ألا يعتبر ذلك جريمة؟ التواطؤ مع تجار جيانغنان ليكونوا قطاع طرق ويخلقوا الفوضى… ألا يعتبر ذلك جريمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا ملاذًا أخيرًا. إذا حققوا في القضية بشكل صحيح، حتى بمساعدة مجلس المراقبة، لا يزال فان شيان غير قادر على العثور على أدلة لاستخدامها ضد تشانج كون الماكر. بمجرد أن تصادمت القوة القتالية الحقيقية وتسببت في تمرد، لن يتمكن فان شيان والفرسان السود الـ400 معه من الدفاع ضد 10000 جندي وجهًا لوجه. على الرغم من أن مجلس المراقبة كان لديه أعضاء مختبئون في جياوتشو، باستثناء الأشخاص الثمانية معه، لم يرغب فان شيان في استخدامهم حتى لحظة الأهمية القصوى.
“تحريك البحرية سرًا خارج الميناء وقتل الناس على جزيرة في البحر لمساعدة الخونة في إخفاء آثارهم…” أصبح صوت فان شيان أكثر غضبًا. حدق في دانغ شياوبو وقال: “جرأة بحرية جياوتشو… كبيرة حقًا. إذا لم تعتبر هذه جرائم، فما الذي يعتبر جريمة؟”
كانت تعابير وجوه جنرالات البحرية أكثر تعقيدًا. لم يعرفوا ما سيقوله السيد فان الصغير.
نهض فجأة ونظر إلى الأشخاص الأربعة الراكعين بعينين ضيقتين. “تطلبون من المحكمة ألا تبرد قلوب عشرات الآلاف من الجنود، لكن أفعالكم أكثر وقاحة من قراصنة سفك الدماء تلك. ألستم خائفين من تبريد قلب المحكمة، من تبريد قلب الشعب… من تبريد قلب الإمبراطور؟”
كانت غرفة الاجتماعات في الواقع المكتب، ومع ذلك، كانت المساحة كبيرة جدًا وحوامل الشموع باذخة للغاية.
بينما كان فان شيان يتحدث بحماس، كانت نظراته في الواقع مركزة على جنرالات البحرية الثلاثة من بين الأشخاص الأربعة. كان دانغ شياوبو لا يزال لديه تعبير عن الولاء المخلص والظلم بينما من بين الجنرالين الآخرين، كانت نظرات أحدهما تتقلص بينما كان الآخر مصدومًا مختلطًا بعدم التصديق كما لو أنه لم يعرف بالأمر على الإطلاق.
الفصل 417: إعلان الأوامر الشفهية في المكتب
لم يهتم فان شيان ما إذا كان تمثيل هذا الشخص من الدرجة الأولى أم لا، كان هناك وقت للاختبار لاحقًا.
تغير اتجاه كلماته وجذب انتباه الجميع في الحديقة.
قال دانغ شياوبو بصوت عالٍ وبألم شديد: “يمكن دائمًا تلفيق تهمة لشخص آخر. إذا أراد مجلس المراقبة تأطيرنا، البحرية، لن نكون راضين بالتأكيد. جثة الأدميرال ليست باردة بعد، كيف يمكنك أن تكون قاسيًا لدرجة إجبارنا هكذا؟”
“الثالث الذي لا أفهمه…”
ابتسم فان شيان ببرودة: “تريد دليلًا؟”
كانت غرفة الاجتماعات في الواقع المكتب، ومع ذلك، كانت المساحة كبيرة جدًا وحوامل الشموع باذخة للغاية.
صرّ دانغ شياوبو بأسناده وقال: “نعم، حتى قطع الرأس هو فقط جرح بحجم وعاء. بغض النظر عن أي شيء، لا يمكنني أن أموت دون فهم.” بينما قال هذه الكلمات العادلة، كان قلبه متوترًا بشكل لا يصدق. كان يأمل يائسًا أن تتمكن القوات خارج جياوتشو من تلقي الرسالة، والقتال طريقها إلى الداخل، وإنقاذ جنرالات البحرية هؤلاء من الحديقة.
نهض فجأة ونظر إلى الأشخاص الأربعة الراكعين بعينين ضيقتين. “تطلبون من المحكمة ألا تبرد قلوب عشرات الآلاف من الجنود، لكن أفعالكم أكثر وقاحة من قراصنة سفك الدماء تلك. ألستم خائفين من تبريد قلب المحكمة، من تبريد قلب الشعب… من تبريد قلب الإمبراطور؟”
أما بالنسبة لما إذا كان ذلك يعتبر تمردًا أم لا، لم يستطع القلق بشأن ذلك الآن.
تغير اتجاه كلماته وجذب انتباه الجميع في الحديقة.
لضمان مفاجأة الحركة، قضى عمدًا بضعة أيام إضافية في ووتشو واستخدم عذر زيارة الأقارب في دانتشو لإخفاء تحركاته الحقيقية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات