الفصل 399: ضربة واحدة تهدم المبنى
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمر كان بهذه البساطة. “كو هي” كان يعبد في “تشي الشمالية”. “سيغو جيان” كان يعبد في “دونغي”. الموجود في القصر الإمبراطوري كان يعبد بالطبع في مملكة تشينغ. لكن ماذا عن “يه ليويون”؟ كان يسير على الأرض ولا يعود إلى المنزل. كان ينفخ الريح على البحر ويدعم الصنوبر على الجبل الشرقي، وكان يسافر في أنهار وبحيرات “جيانغهو”. كل هذا كان بحاجة إلى شخص يديره، شخص يعتني به.
اللقاء الوحيد الذي جمعه ب”يه ليويون” كان عندما كان في الثانية عشرة من عمره.
…
في ذلك العام، كان مستلقياً على حافة جرف، تتلوى أمام عينيه ألوان غريبة. كان يشاهد القارب المنفرد تحت الجرف، الملايين من الثقوب على الشاطئ، ومعركة الضربة الواحدة بين الشخصين الاستثنائيين.
أحدهما كان المعلم الكبير لمملكة تشينغ، والآخر كان عمه.
أحدهما كان المعلم الكبير لمملكة تشينغ، والآخر كان عمه.
…
في الثانية عشرة من عمره، كان “فان شيان” قد أتقن فقط أساسيات “الطريق الطاغي”. لم يكن إدراكه ثاقباً جداً، لذا لم يكن بإمكانه إلا أن يتأوه إعجاباً بسمعة تلك المعركة، لكنه استخلص الجوهر منها. على العكس، في السنوات الأخيرة، كان يفكر أحياناً في لحظة أو مشهد، ثم يكتشف تدريجياً في ذاكرته الأجزاء الرائعة، والصادمة، وتلك التي يمكنه التعلم منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاتان اليدان كانتا بيضاء كاليشم بدون تجعد واحد. لم تبدوا كيدي عجوز. بدتا كيدي امرأة لم تر الشمس أبداً وتعرف فقط التطريز في الحجرة.
كلما تذكر أكثر، زاد إعجابه بأساليب عمه “وو جو” و”يه ليويون” الاستثنائية. أحياناً، كانت صورة “يه ليويون” على القارب المنفرد تبحر في المحيط ما تزال تظهر في ذهنه، وتلك الأغنية الغريبة جداً ما تزال تدوي بجانب أذنه.
أحدهما كان المعلم الكبير لمملكة تشينغ، والآخر كان عمه.
لكنه لم يفكر أبداً، أبداً، أن هذا المعلم الكبير لمملكة تشينغ، هذا الشخصية الكبيرة التي يقدسها عشرات الآلاف من الناس، سيكون في الطابق العلوي من بيت دعارة ويصبح شخصاً عليه مواجهته.
“في “جينغدو”، لديك هؤلاء الأشخاص الذين يرهقون أنفسهم للقلق عليك، في الوقت الحالي، لن أتحدث عن ذلك.” جلس “يه ليويون” منتصباً بجانب الطاولة، بدا كله صلباً وغير قابل للكسر مثل أشجار الصنوبر على جبل “إيستر”. “عندما أتيت إلى “جيانغنان”، أصبحت “جيانغنان” مزعجة. كم عدد الأشخاص الذين ماتوا بسبب يديك الذكية؟”
…
ظهرت نظرة اعتذار على وجه هاي تانغ وقالت: “لا أستطيع هزيمته.”
…
…
“فان شيان” كان أكثر شخص يخشى الموت في هذا العالم، لذا بالنسبة للأعداء الذين قد يواجههم بمفرده، كان قد أجرى بحثاً وتحليلاً وافيين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما تذكر أكثر، زاد إعجابه بأساليب عمه “وو جو” و”يه ليويون” الاستثنائية. أحياناً، كانت صورة “يه ليويون” على القارب المنفرد تبحر في المحيط ما تزال تظهر في ذهنه، وتلك الأغنية الغريبة جداً ما تزال تدوي بجانب أذنه.
بعد الكثير من الحسابات، وموازنة قوته وخلفيته، من بين هؤلاء الأشخاص، الذي يجب أن يخشاه أكثر يجب أن يكون “سيغو جيان” من “دونغي”، الأكثر غموضاً كان “كو هي” من “تشي الشمالية”، والأكثر إزعاجاً كانوا بالطبع أولئك الموجودين في القصر الإمبراطوري.
الحديقة تحتاج المال، الذهاب إلى الجبل لزيارة الأصدقاء يتطلب مصاريف سفر. التجول حول العالم كان في الواقع حياة باذخة. لن يصلح لمعلم كبير حقيقي أن يكون لص طريق.
ومع أن “سيغو جيان” كان أحمقاً ويمكنه قتله بسهولة، الجميع يعرف أن الحمقى يكرهون الذهاب إلى أماكن غريبة.
كان “دينغ زي يوي” مصدوماً بعض الشيء ورفع رأسه لينظر إلى المفوض.
بينما الأكثر غموضاً والذي يستمتع باستغلال الآخرين، المستشار الإمبراطوري “كو هي”، قد تم إسقاطه إلى العالم الدنيوي من قبل عمه الأقرب “وو جو” شخصياً – شخص يمكن إيذاؤه لا يبدو مخيفاً جداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركات “سيغو جيان” كانت ذات أهمية قصوى لمجلس المراقبة. كان من المستحيل لـ”يه ليويون” تقليده، لذا كان هذا شيئاً لم يستطع “فان شيان” فهمه. هل فعل “يه ليويون” هذا لأنه أراد حقاً التخلص من مظاهر المودة مع الإمبراطور؟
أما أولئك الموجودون في القصر الإمبراطوري لتشينغ، فجميعهم مرتبطون به ولا حاجة للتفكير فيهم الآن.
تمنى غاو دا لو يستطيع أن يغطي فم المفوض، لكنه لم يكن لديه الجرأة. لم يستطع إلا أن يشعر بمزيد من الإعجاب بالمفوض. كان حقاً شخصية استثنائية مليئة بالجرأة.
الأشخاص الذين يخشاهم “فان شيان” حقاً كانوا جميعاً على مستوى المعلم الكبير، لذا يمكن القول أن هذا ليس ثقة مفرطة بالنفس، إنه فقط نوع من الغرور. لكن الموضوع عاد مرة أخرى. نظراً لقوته، بالإضافة إلى عمه الأعمى، هم فقط بحاجة حقاً إلى التفكير في هؤلاء الأشخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفرغ الشارع الطويل منذ وقت طويل. لم يكن هناك سوى “فان شيان” وعشرات من مرؤوسيه المحيطين به. عند سماع الصوت، رفعوا رؤوسهم بوعي ونظروا لأعلى وإلى اليمين.
من بين المعلمين الأربعة الكبار، “يه ليويون” كان الوحيد الذي لم يقلق بسببه “فان شيان”.
…
أولاً، ذكريات طفولته كانت عميقة جداً. كان يشعر دائماً أن هذا العجوز من عائلة “يه” كان لديه سلوك راقٍ وجميل. قضى معظم وقته في السفر، كان شخصاً حقيقياً له طريق. شخصيته كانت مشرقة ومبهجة، وليست من النوع الذي ينخرط في معارك العالم الدنيوي التافهة.
هذا كان منذ سنوات عديدة عندما دفعت “يه تشينغمي” “وو جو” لدخول “جينغدو” لمملكة تشينغ ومعركته الأولى مع “يه ليويون”. كانت علامة على نجاح “يه ليويون” في التضحية بسيفه وترك يده. بعد كل هذه السنوات، لم يتغير شيء على الإطلاق.
ثانياً، حالة عائلة “يه” في “جينغدو” جعلت “فان شيان” يرى بوضوح أن “يه ليويون” كان حقاً شخصاً متعاطفاً، وإلا، كان من المستحيل للإمبراطور أن يحافظ على التوازن بين الجانبين. معبد “هانغينغ” كان شعلة مظلمة دمرت عائلة “يه”؛ طريقة خسيسة كهذه، ومع ذلك استطاع “يه ليويون” مقاومة العودة إلى العاصمة. اعتبر راحة وأمان عائلة “يه” واستمرار عشيرة “يه” أهم من أي شيء آخر.
ما أراد “يه ليويون” التعبير عنه كان بسيطاً جداً: في هذا العالم، على الأقل اليوم، على الأقل في “جيانغنان”، ليس هناك الكثير من الناس الذين يمكنهم التعرف عليه.
طالما لم يتوقف “يه ليويون” في “جينغدو” ويؤثر على توازن الوضع الحالي، لن يفعل الإمبراطور أي شيء حقيقي ضد عائلة “يه”. هذا لا يمكن الإعلان عنه علناً. في المكان بين السلطة الإمبراطورية و”يه ليويون” الذي يتجاوز القدرة القتالية، كان هناك تفاهم ضمني طبيعي.
عندما سمع “يه ليويون” “فان شيان” يصف يديه بأنها أنثوية، عيناه اللتان كانتا هادئتين كالمياه الصافية بدأتا تدريجياً بالاشتعال.
لم يستطع “فان شيان” أن يفهم لماذا سيتحرك “يه ليويون” بسبب قضية مؤتمر “جونشانغ” ويأتي مصمماً إليه ويستخدم حياته لتهديده.
بالنظر إلى أسفل الفجوة التي فتحها مرؤوسوه، الذين كانوا نصف ميتين من التوتر، رأى “فان شيان”، في نهاية شارع “سوتشو” الطويل، رجلاً يرتدي ملابس قماشية وقبعة خيزران يمسك شخصاً ويمشي ببطء نحو بوابة المدينة.
إذا لم يكن هذا غباءً، فما هو إذن؟ حتى إذا تم استدعاء فرسان الظلام هذه المرة، ألن يعرف الإمبراطور الصلة بين عائلة “يه” ومؤتمر “جونشانغ”؟ ألن يُدمر هذا التوازن؟
تبع الجميع بسرعة الشاب والفتاة أمامهم نحو حديقة هوا. وصل جنود من منزل الحاكم أخيراً.
بما أنه قد جاء، فليكن. “فان شيان” حسب مصير هذا المعلم الكبير. فقط عندها تجرأ على أن يكون ساخراً ولاذعاً بهذا القدر من الإهانة. كان يعرف بوضوح، إذا كنت “يه ليويون”، كيف تجرؤ على قتلي؟
الشق كان عميقاً بشكل مستحيل، وكان قد قسم بالفعل هذا العمود الضخم إلى نصفين.
…
سكت “يه ليويون”. بعد بضع لحظات قال: “أمك… لم تكن هكذا في ذلك الوقت.”
…
…
حدق “فان شيان” في زوج العيون الهادئة كالمياه الصافية تحت قبعة الخيزران، كما لو كان يحاول استكشاف الغرض الحقيقي للمعلم الكبير من المجيء فجأة إلى “سوتشو”.
أما أولئك الموجودون في القصر الإمبراطوري لتشينغ، فجميعهم مرتبطون به ولا حاجة للتفكير فيهم الآن.
في أعماق قلبه، كان مستعداً إذا أجاب “يه ليويون” على سؤاله بسؤال آخر: “لماذا لا أجرؤ على قتلك؟” سيقوم على الفور بإلقاء سلاحه الجماعي الذي يمشي في “جيانغهو” كتفسير.
يمكن لـ”يه ليويون” بالتأكيد استخدام هذا لتهديده، لكن بالنظر إلى تعبيره، بدا أنه لا يعرف التفاصيل.
إذا قتلتني، سيقوم العم “وو جو” بطبيعة الحال بقتل كل فرد في عائلة “يه”. هذه حقيقة بسيطة جداً. “يه ليويون” سيصدقها بالتأكيد وعلاوة على ذلك، لن يقبلها.
وميض من الضوء الشديد عبر عيني “فان شيان”، واستعاد هدوئه على الفور. تخلى عن فكرة قتله لإسكاته. وضع اليوم لم يكن كما في الماضي. كان دائماً السكين، والناس اللحم. اليوم، كان هو الذي يكافح بيأس على لوح التقطيع. إذا أراد قتل الرجل أمامه، سيكون من المستحيل فعله خلال فترة تعافي العم “وو جو”.
“آه… لذا في ذلك العام، كنت مختبئاً على الجرف وتنظر سراً.”
المعلم الكبير أيضاً بحاجة للأكل وللعيش في النزل، خاصة شخص بمكانته. بالتأكيد لم يعجب التملق النمطي وفضل العيش في حديقة هادئة والتحدث مع الزاهدين المختبئين في الجبل.
على غير المتوقع، لم يكمل “يه ليويون” الجملة السابقة لـ”فان شيان”. أعاد فقط السيف في يده ببطء إلى غمده. نظر إلى ذلك الوجه الوسيم وتنهد.
أخيراً شعر “فان شيان” بحيرة وحيرة. إذا لم يكن “يه ليويون” هنا لتسليم المحاسب “تشو” له، فلماذا تكبد عناء التحدث معه كل هذا الوقت؟
قفز قلب “فان شيان”، لكن لم يظهر أي تعبير على وجهه. بقي بارداً وهادئاً.
…
“لا تفهم؟” سأل “يه ليويون”.
“لا، لن أموت.”
“فان شيان” حقاً لم يفهم وأومأ برأسه. الشراسة والثقة التي أظهرها عمداً في وقت سابق ضعفت بشكل كبير.
بعد التأكد من أن ييه ليويون قد غادر سوتشو، ارتاح قلب فان شيان. لكنه ما زال يشعر بقلق كبير وحيرة. ومع ذلك، كان من المستحيل أن يتحدث عن ذلك لأي أحد. نظر مرة أخرى إلى المبنى نصف المدمر بجانبه ولم يستطع إلا أن يعبس بوجه كئيب ويسب: “كم سيكلف إصلاح هذا؟ هذا العجوز اللعين!”
ابتسم “يه ليويون” قليلاً وقال: “إذا لم تكن على الجرف، كيف يمكنك تلاوة تلك السطور؟ كيف عرفت أنني أنا؟ كيف تأكدت أنني أعرف أنك أنت؟ كيف عرفت أنني لا أجرؤ على قتلك؟”
في وقت قصير، كان هناك تقرير عاجل من مجلس المراقبة.
بدا الأمر معقداً جداً، لذا كان “فان شيان” في الواقع مرتبكاً بعض الشيء. لحسن الحظ، جاء استنارته قبل عشر سنوات من الناس العاديين. بعد أن عاش مرتين، كانت معرفته الأساسية في المنطق وما شابه أقوى من معظم الناس. قلبها في رأسه عدة مرات وأخيراً فك كلمات “يه ليويون”.
ثانياً، حالة عائلة “يه” في “جينغدو” جعلت “فان شيان” يرى بوضوح أن “يه ليويون” كان حقاً شخصاً متعاطفاً، وإلا، كان من المستحيل للإمبراطور أن يحافظ على التوازن بين الجانبين. معبد “هانغينغ” كان شعلة مظلمة دمرت عائلة “يه”؛ طريقة خسيسة كهذه، ومع ذلك استطاع “يه ليويون” مقاومة العودة إلى العاصمة. اعتبر راحة وأمان عائلة “يه” واستمرار عشيرة “يه” أهم من أي شيء آخر.
ما أراد “يه ليويون” التعبير عنه كان بسيطاً جداً: في هذا العالم، على الأقل اليوم، على الأقل في “جيانغنان”، ليس هناك الكثير من الناس الذين يمكنهم التعرف عليه.
وقف “يه ليويون” ببطء.
هذا صدم “فان شيان”. هل صحيح أن عدداً قليلاً جداً من الناس سيكونون قادرين على التعرف على المعلم الكبير لمملكة تشينغ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق “فان شيان” في عيني “يه ليويون”. لم يكن يعرف كم يعرف هذا المعلم الكبير. إذا عرف أنه قد أتقن بالفعل سيف “سيغو”، سيكون ذلك سيئاً… هذا كان أحد أسرار “فان شيان”. بمجرد أن يعرف الإمبراطور في العاصمة، سيتم سحق مجلس المراقبة بأكمله بسبب حادث “الظل” في معبد “هانغينغ”.
…
في ذلك العام، كان مستلقياً على حافة جرف، تتلوى أمام عينيه ألوان غريبة. كان يشاهد القارب المنفرد تحت الجرف، الملايين من الثقوب على الشاطئ، ومعركة الضربة الواحدة بين الشخصين الاستثنائيين.
…
“فان شيان” كان أكثر شخص يخشى الموت في هذا العالم، لذا بالنسبة للأعداء الذين قد يواجههم بمفرده، كان قد أجرى بحثاً وتحليلاً وافيين.
أرخى قبضته المشدودة على المروحة الورقية دون وعي وظهرت لمحة من السخرية في زاوية فمه. “لا تعتقد أنك إذا تظاهرت بأنك قاسٍ يمكنك تقليد عمي. لا تعتقد أنك إذا ارتديت قبعة خيزران يمكنك تقليد “كو هي” الأصلع. لا تعتقد أنك إذا حملت سيفاً سيصدق الآخرون أنك “سيغي جيان”.
بينما الأكثر غموضاً والذي يستمتع باستغلال الآخرين، المستشار الإمبراطوري “كو هي”، قد تم إسقاطه إلى العالم الدنيوي من قبل عمه الأقرب “وو جو” شخصياً – شخص يمكن إيذاؤه لا يبدو مخيفاً جداً.
“أنت “يه ليويون”، سواء عرفتك أم لا، أنت ما زلت “يه ليويون”.”
“حتى لو كان الموت؟”
تحركات “سيغو جيان” كانت ذات أهمية قصوى لمجلس المراقبة. كان من المستحيل لـ”يه ليويون” تقليده، لذا كان هذا شيئاً لم يستطع “فان شيان” فهمه. هل فعل “يه ليويون” هذا لأنه أراد حقاً التخلص من مظاهر المودة مع الإمبراطور؟
“دينغ زي يوي.” صوت “فان شيان” كان أجشاً بعض الشيء وعيناه محمرتان بشكل غير صحي. بينما كان يسعل قال: “قم برحلة إلى هناك.”
ابتسم بسخرية وقال: “على الرغم من أن “سيغو جيان” غبي حقاً وكان كبش الفداء مرات لا تحصى لمملكة تشينغ، تمثيلك يفتقر إلى الجهد بعض الشيء.”
يمكن لـ”يه ليويون” بالتأكيد استخدام هذا لتهديده، لكن بالنظر إلى تعبيره، بدا أنه لا يعرف التفاصيل.
“من أكون ليس مهماً.” نظر “يه ليويون” إلى “فان شيان” ببرودة. “أنا هنا فقط لأذكرك. زيارتك لـ”جيانغنان” تسببت في وفاة الكثيرين بالفعل.”
ثم كان هناك صوت هائل.
ضيق “فان شيان” عينيه ونظر إلى أحد أساتذة الفنون القتالية الاستثنائيين الأربعة المتبقين في العالم دون أن يتراجع على الإطلاق. قال ببطء: “في هذا العالم، كيف يمكن تحقيق الأهداف دون أن يموت الناس؟”
من بين كل الأشياء التي يمكن لـ”يه ليويون” ذكرها، لماذا ذكر “يوان مينغ” غير المهم على الإطلاق؟
“ما الهدف الذي تريد تحقيقه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف الجميع أن هذا قد شُق حقاً بواسطة “شخص”. في قلوب الجميع، انطباعاتهم الأولى ظهرت مرة أخرى – هذا الشخص لم يكن شخصاً.
“أنا مسؤول… مسؤوليتي هي حماية مصالح الإمبراطور حتى لا تتضرر على الإطلاق.” وميض غريب عبر عيني “فان شيان”. ابتسم قليلاً وقال: “بخلاف هذا، ليس لدي أي نوايا أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركات “سيغو جيان” كانت ذات أهمية قصوى لمجلس المراقبة. كان من المستحيل لـ”يه ليويون” تقليده، لذا كان هذا شيئاً لم يستطع “فان شيان” فهمه. هل فعل “يه ليويون” هذا لأنه أراد حقاً التخلص من مظاهر المودة مع الإمبراطور؟
“حتى لو كان الموت؟”
“فان شيان” كان أكثر شخص يخشى الموت في هذا العالم، لذا بالنسبة للأعداء الذين قد يواجههم بمفرده، كان قد أجرى بحثاً وتحليلاً وافيين.
“لا، لن أموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت نظرات الإعجاب والثناء من الجميع، تمتم فان شيان بشيء لكن لم يسمع أحد بوضوح. رأوا فقط جسده يرتخي، وجلس.
سكت “يه ليويون”. بعد بضع لحظات قال: “أمك… لم تكن هكذا في ذلك الوقت.”
لكنه لم يفكر أبداً، أبداً، أن هذا المعلم الكبير لمملكة تشينغ، هذا الشخصية الكبيرة التي يقدسها عشرات الآلاف من الناس، سيكون في الطابق العلوي من بيت دعارة ويصبح شخصاً عليه مواجهته.
لم يجد “فان شيان” مفاجأة أن الطرف الآخر سيتحدث عن أمه، لكن وجهه ارتدى تعبيراً قاسياً بينما رد ببرودة: “لا تستخدم أمي للضغط علي. بالإضافة إلى ذلك، بالحديث عن القتل، أنا متأكد أنك تتذكر جيداً أن أمي لم تكن أفضل مني.”
…
“أنا أتحدث عن الجذور والطبيعة.” صوت “يه ليويون” أصبح فجأة أعمق. “أولئك الذين يحبون القتل، كيف يمكنهم امتلاك سلطة كبيرة؟”
دعاه “فان شيان” للوقوف أمامه وخفض صوته، “إذا… أقول إذا، استسلم أحدهم، إذن يجب عليك ضمان بقائهم على قيد الحياة.”
الجو الدافئ قليلاً في وقت سابق من تذكر الأوقات السابقة تجمد على الفور وأصبح متوتراً مرة أخرى.
اجتاح “فان شيان” الشارع الطويل. كان كله يحوم في الهواء. عيناه كانتا مليئتين بالرعب. حتى الآن يمكنه أن يشعر بنية السيف القاتلة خلفه تطارده كما لو أنها يمكن أن تقطعه إلى نصفين في أي لحظة.
“في “جينغدو”، لديك هؤلاء الأشخاص الذين يرهقون أنفسهم للقلق عليك، في الوقت الحالي، لن أتحدث عن ذلك.” جلس “يه ليويون” منتصباً بجانب الطاولة، بدا كله صلباً وغير قابل للكسر مثل أشجار الصنوبر على جبل “إيستر”. “عندما أتيت إلى “جيانغنان”، أصبحت “جيانغنان” مزعجة. كم عدد الأشخاص الذين ماتوا بسبب يديك الذكية؟”
بعد التأكد من أن ييه ليويون قد غادر سوتشو، ارتاح قلب فان شيان. لكنه ما زال يشعر بقلق كبير وحيرة. ومع ذلك، كان من المستحيل أن يتحدث عن ذلك لأي أحد. نظر مرة أخرى إلى المبنى نصف المدمر بجانبه ولم يستطع إلا أن يعبس بوجه كئيب ويسب: “كم سيكلف إصلاح هذا؟ هذا العجوز اللعين!”
ضيق “فان شيان” عينيه وشعر بغضب لا يصدق في قلبه. خفض صوته وقال: “ربما إذا لم آتِ إلى “جيانغنان”، هؤلاء الأشخاص لن يموتوا؟ أولاد القصر اللعناء لن يكونوا أولاداً لعنة وعائلة “مينغ” الفاسدة ستصبح فاضلة؟”
هذا كان منذ سنوات عديدة عندما دفعت “يه تشينغمي” “وو جو” لدخول “جينغدو” لمملكة تشينغ ومعركته الأولى مع “يه ليويون”. كانت علامة على نجاح “يه ليويون” في التضحية بسيفه وترك يده. بعد كل هذه السنوات، لم يتغير شيء على الإطلاق.
ابتسم بازدراء. “أيها العجوز، في وقت سابق قلت لا تضغط علي باسم أمي، الآن سأضيف إلى ذلك، استخدام العدالة أيضاً ليس له أي تأثير علي.”
…
لم يتغير تعبير “يه ليويون”. كان من المستحيل رؤية الفرح أو الغضب. قال بهدوء فقط: “في مسألة قتل “يوان مينغ”، خدرت الخدم في القصر، لذا يبدو أن لديك بعض اللطف. لكن هؤلاء المخدرين تم القبض عليهم جميعاً من قبل حكومة “سوتشو” لاحقاً وقتلوا لمنعهم من الكلام.”
ثم كان هناك صوت هائل.
نظر بحرارة إلى عيني “فان شيان” واستمر في الكلام: “عندما غادرت، يجب أن تكون قد خمنت أنه تحت ضغط مجلس المراقبة، هؤلاء الأبرياء لا يمكنهم إلا أن يموتوا. أنت لم تقتل الأبرياء، لكن الأبرياء ماتوا بسببك.”
لف جسمه وركل بساقه. فتح فمه وبصق دماً قبل أن يزيد سرعته مرة أخرى. قام بثلاث لفات في الهواء وأطراف قدميه خطت على اللافتة الخضراء خارج المبنى المقابل. باستخدام قوة الارتداد، تحلل مرة أخرى في دخان خفيف وهبط على الشارع.
“أنا فقط بحاجة إلى تحمل المسؤوليات التي يجب أن أتحملها.”
ثانياً، حالة عائلة “يه” في “جينغدو” جعلت “فان شيان” يرى بوضوح أن “يه ليويون” كان حقاً شخصاً متعاطفاً، وإلا، كان من المستحيل للإمبراطور أن يحافظ على التوازن بين الجانبين. معبد “هانغينغ” كان شعلة مظلمة دمرت عائلة “يه”؛ طريقة خسيسة كهذه، ومع ذلك استطاع “يه ليويون” مقاومة العودة إلى العاصمة. اعتبر راحة وأمان عائلة “يه” واستمرار عشيرة “يه” أهم من أي شيء آخر.
كان لدى “فان شيان” بعض التعاليم من حياته السابقة لرد خفيف، لكن دهشة كبيرة طفت في قلبه.
“لا.” أجاب فان شيان بجدية. “تظاهرت لفترة طويلة في الطابق العلوي. في الواقع، ساقاي… كانتا ترتعشان من الخوف منذ وقت طويل.”
ليس بسبب موت هؤلاء الأبرياء بسببه. على الرغم من أن هذا أظلم قلبه قليلاً، الدهشة جاءت من نبرة “يه ليويون”. تلك النبرة بدت وكأنها تشير ضمناً إلى أن… تفاصيل دخوله وقتله في القصر كانت معروفة تماماً للشخص الآخر.
مر المزيد من الوقت.
حدق “فان شيان” في عيني “يه ليويون”. لم يكن يعرف كم يعرف هذا المعلم الكبير. إذا عرف أنه قد أتقن بالفعل سيف “سيغو”، سيكون ذلك سيئاً… هذا كان أحد أسرار “فان شيان”. بمجرد أن يعرف الإمبراطور في العاصمة، سيتم سحق مجلس المراقبة بأكمله بسبب حادث “الظل” في معبد “هانغينغ”.
الجملة الأخيرة التوت بذكاء وأشارت مباشرة إلى قلبه.
يمكن لـ”يه ليويون” بالتأكيد استخدام هذا لتهديده، لكن بالنظر إلى تعبيره، بدا أنه لا يعرف التفاصيل.
الشق كان عميقاً بشكل مستحيل، وكان قد قسم بالفعل هذا العمود الضخم إلى نصفين.
من بين كل الأشياء التي يمكن لـ”يه ليويون” ذكرها، لماذا ذكر “يوان مينغ” غير المهم على الإطلاق؟
من بين كل الأشياء التي يمكن لـ”يه ليويون” ذكرها، لماذا ذكر “يوان مينغ” غير المهم على الإطلاق؟
وميض من الضوء الشديد عبر عيني “فان شيان”، واستعاد هدوئه على الفور. تخلى عن فكرة قتله لإسكاته. وضع اليوم لم يكن كما في الماضي. كان دائماً السكين، والناس اللحم. اليوم، كان هو الذي يكافح بيأس على لوح التقطيع. إذا أراد قتل الرجل أمامه، سيكون من المستحيل فعله خلال فترة تعافي العم “وو جو”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومن يستطيع اعتراضه؟”
لذا، ضرب “فان شيان” الطاولة وصرخ بغضب: “لتحقيق أمر مهم، لا يمكن الاهتمام بالتفاهات! إذا لم أضرب مثل البرق وتركت “جيانغنان” تستمر كما في الماضي، كم عدد الوفيات التي ستسببها عائلة “مينغ”؟ كم عدد الأشخاص الإضافيين الذين سيقتلهم هؤلاء القراصنة؟ هل ستملأ العجز في الخزانة الوطنية؟”
“فان شيان” كان أكثر شخص يخشى الموت في هذا العالم، لذا بالنسبة للأعداء الذين قد يواجههم بمفرده، كان قد أجرى بحثاً وتحليلاً وافيين.
بدون انتظار رد “يه ليويون”، امتد إصبعه الغاضب مرة أخرى. أشار بجرأة وقسوة إلى أنف “يه ليويون” وسبه: “ماذا عن مؤتمر “جونشانغ”؟ هل هو أنظف مني؟ ما هي هويتك… كيف يمكنك أن تخفض نفسك للعمل من أجلهم؟ أنت المعلم الكبير لمملكة تشينغ، لماذا لا تقف إلى جانبي؟ لماذا تقف إلى جانبهم؟”
“لا تعتقد أنك تفهم كل شيء ويمكنك التحكم في كل شيء،” قال “يه ليويون”. “وإلا، سيكون هناك يوم تموت فيه بشكل مؤسف.”
الجملة الأخيرة التوت بذكاء وأشارت مباشرة إلى قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أهم شيء في المفاوضات هو فهم مشاعر الطرف الآخر، حتى لو كان ذلك الشخص معلماً كبيراً رفيعاً. عندما أدرك “فان شيان” لأول مرة أن “يه ليويون” على وشك إظهار غضبه، غير موضوع المحادثة على الفور وقال ببطء: “يجب أن يكون هناك بعض الوقت قبل أن يتحرك فرسان الظلام… إذا كنت تهتم حقاً بتلاميذك في الحديقة… ألا يجب أن تعطيني السيد “تشو”؟”
عبس “يه ليويون” قليلاً وقال ببطء: “مؤتمر “جونشانغ” ليس كما تتخيل.”
عند سماع هذا، أخيراً صنع “يه ليويون” تعبيراً. تنهد وقال: “بلا خجل حقاً…”
ضحك “فان شيان” بسخرية وقال: “بالطبع أفهم. أنت معلم كبير رفيع، لكنك ما زلت شخصاً، ما زلت بحاجة إلى الكماليات. المشي على الأرض والتجول في الآفاق يبدو ممتعاً، لكن إذا كنت دائماً محروقاً ومنقوعاً بالشمس والمطر، كيف يمكن أن يكون ممتعاً على الإطلاق؟ إذا كان هناك في كل مكان تذهب إليه، في كل مقاطعة وأرض، شخص يستقبلك، يخدمك، يعبدك… ستكون سعيداً بالطبع. بخلاف مؤتمر “جونشانغ”، من آخر يمكنه أن يقدم لك العالم كله؟”
أولاً، ذكريات طفولته كانت عميقة جداً. كان يشعر دائماً أن هذا العجوز من عائلة “يه” كان لديه سلوك راقٍ وجميل. قضى معظم وقته في السفر، كان شخصاً حقيقياً له طريق. شخصيته كانت مشرقة ومبهجة، وليست من النوع الذي ينخرط في معارك العالم الدنيوي التافهة.
ابتسم “يه ليويون” قليلاً وهو ينظر إليه. بدا أنه لم يتوقع أن يتمكن هذا الشاب من تمييز علاقته بمؤتمر “جونشانغ” بسهولة.
بما أنه قد جاء، فليكن. “فان شيان” حسب مصير هذا المعلم الكبير. فقط عندها تجرأ على أن يكون ساخراً ولاذعاً بهذا القدر من الإهانة. كان يعرف بوضوح، إذا كنت “يه ليويون”، كيف تجرؤ على قتلي؟
الأمر كان بهذه البساطة. “كو هي” كان يعبد في “تشي الشمالية”. “سيغو جيان” كان يعبد في “دونغي”. الموجود في القصر الإمبراطوري كان يعبد بالطبع في مملكة تشينغ. لكن ماذا عن “يه ليويون”؟ كان يسير على الأرض ولا يعود إلى المنزل. كان ينفخ الريح على البحر ويدعم الصنوبر على الجبل الشرقي، وكان يسافر في أنهار وبحيرات “جيانغهو”. كل هذا كان بحاجة إلى شخص يديره، شخص يعتني به.
المروحة التي ألقاها “فان شيان” أثناء هروبه اختفت بدون أثر.
المعلم الكبير أيضاً بحاجة للأكل وللعيش في النزل، خاصة شخص بمكانته. بالتأكيد لم يعجب التملق النمطي وفضل العيش في حديقة هادئة والتحدث مع الزاهدين المختبئين في الجبل.
تمنى غاو دا لو يستطيع أن يغطي فم المفوض، لكنه لم يكن لديه الجرأة. لم يستطع إلا أن يشعر بمزيد من الإعجاب بالمفوض. كان حقاً شخصية استثنائية مليئة بالجرأة.
الحديقة تحتاج المال، الذهاب إلى الجبل لزيارة الأصدقاء يتطلب مصاريف سفر. التجول حول العالم كان في الواقع حياة باذخة. لن يصلح لمعلم كبير حقيقي أن يكون لص طريق.
“فان شيان” كان أكثر شخص يخشى الموت في هذا العالم، لذا بالنسبة للأعداء الذين قد يواجههم بمفرده، كان قد أجرى بحثاً وتحليلاً وافيين.
انتهى “فان شيان” من الكلام. ابتسم ببرودة وقال: “لكن علاقة تلاميذك بمؤتمر “جونشانغ” ليست بهذه البساطة… إذا أردت انتشال الناس من بين يدي، لن يكون بهذه السهولة. من أجلك، حافظ مؤتمر “جونشانغ” على هذه الأيدي العذرية. هل ستستخدم هذه الأيدي لرفع السماء لمؤتمر “جونشانغ”؟”
“أنا لا أقبل أي شرط عندما أتعرض للتهديد من قبل الآخرين.”
بينما كان يتكلم، سقطت عيناه، بقصد أو بدون قصد، على يدي “يه ليويون” الممدودتين على الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أتحدث عن الجذور والطبيعة.” صوت “يه ليويون” أصبح فجأة أعمق. “أولئك الذين يحبون القتل، كيف يمكنهم امتلاك سلطة كبيرة؟”
هاتان اليدان كانتا بيضاء كاليشم بدون تجعد واحد. لم تبدوا كيدي عجوز. بدتا كيدي امرأة لم تر الشمس أبداً وتعرف فقط التطريز في الحجرة.
بعد التأكد من أن المقاتل الاستثنائي الذي شق مبنى بضربة واحدة قد غادر سوتشو، أطلق الجميع أنفاسهم. حرس النمر غاو دا مسح العرق البارد من جبينه واقترب من جانب فان شيان. قال بصوت خافت: “سيدي، هل نرتب لشخص ما ليعترضه؟”
هذا كان منذ سنوات عديدة عندما دفعت “يه تشينغمي” “وو جو” لدخول “جينغدو” لمملكة تشينغ ومعركته الأولى مع “يه ليويون”. كانت علامة على نجاح “يه ليويون” في التضحية بسيفه وترك يده. بعد كل هذه السنوات، لم يتغير شيء على الإطلاق.
…
عندما سمع “يه ليويون” “فان شيان” يصف يديه بأنها أنثوية، عيناه اللتان كانتا هادئتين كالمياه الصافية بدأتا تدريجياً بالاشتعال.
عرف الجميع أنها الصديقة المقربة للمفوض، لذا لم يكونوا متوترين. كانوا فقط قلقين قليلاً. بدا أن مواجهة معلم كبير شبيه بالإله، تسبب في إصابة المفوض ببعض الإصابات الداخلية.
…
في النهاية، توقف فارس مرتعب. “أبلغ، لقد تجاوز بالفعل تلة السبعة لي.”
…
“أنا لا أقبل أي شرط عندما أتعرض للتهديد من قبل الآخرين.”
أهم شيء في المفاوضات هو فهم مشاعر الطرف الآخر، حتى لو كان ذلك الشخص معلماً كبيراً رفيعاً. عندما أدرك “فان شيان” لأول مرة أن “يه ليويون” على وشك إظهار غضبه، غير موضوع المحادثة على الفور وقال ببطء: “يجب أن يكون هناك بعض الوقت قبل أن يتحرك فرسان الظلام… إذا كنت تهتم حقاً بتلاميذك في الحديقة… ألا يجب أن تعطيني السيد “تشو”؟”
الفصل 399: ضربة واحدة تهدم المبنى
نظر إليه “يه ليويون” بابتسامة غير واضحة وبدا أنه يسخر منه وينظر إلى طفل جاهل. “الآن أنت مستعد لقبول شرطي؟”
“لا.” أجاب فان شيان بجدية. “تظاهرت لفترة طويلة في الطابق العلوي. في الواقع، ساقاي… كانتا ترتعشان من الخوف منذ وقت طويل.”
خفض “فان شيان” جفنيه قليلاً، لكن قلبه خفق. كان يعتقد في الأصل أنه بما أن “يه ليويون” قد سحب محاسب مؤتمر “جونشانغ” طوال الطريق إلى بيت دعارة “باويو”، فقد كان ينوي استخدام السيد “تشو” لاستبدالهم بأحفاد عائلة “يه” في مؤتمر “جونشانغ”.
كان “فان شيان” أول شخص في الشارع الطويل يغلق فمه. نظر إلى بوابات المدينة الطويلة الفارغة ثم عاد إلى مبناه المنكسر. لم يستطع مقاومة صفع وجهه بقوة لإقناع نفسه أن هذا كان يحدث حقاً.
ربما لم يكن الطرف الآخر ينوي فعل هذا أبداً؟
وضع “فان شيان” يديه المرتعشتين قليلاً خلف ظهره وقال بهدوء متكلف: “ماذا يمكن أن يحدث؟”
“أنا لا أقبل أي شرط عندما أتعرض للتهديد من قبل الآخرين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت نظرات الإعجاب والثناء من الجميع، تمتم فان شيان بشيء لكن لم يسمع أحد بوضوح. رأوا فقط جسده يرتخي، وجلس.
رفع رأسه. عيناه الهادئتان تحدقان بإخلاص في المظهر الغريب لـ”يه ليويون”. “لكن، هذا لا يعني أنني غير مستعد للتوصل إلى اتفاق مع عجوز يستحق الاحترام.”
لم يخفِ فان شيان الأمر عن غاو دا وقال مباشرةً بصوت بارد: “اذهب وأخبر مكتب الحاكم أننا سنذهب غداً مرة أخرى إلى حديقة مينغ. سنصادر جميع الجنود الخاصين لعائلة مينغ.”
عند سماع هذا، أخيراً صنع “يه ليويون” تعبيراً. تنهد وقال: “بلا خجل حقاً…”
…
ابتسم “فان شيان” قليلاً. “أنت تستخدم القدرات القتالية لتهديد الناس؛ أنا أستخدم الأرواح لتهديد الناس. إذا كنا نتحدث عن عدم الخجل، الفرق ليس كبيراً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أتحدث عن الجذور والطبيعة.” صوت “يه ليويون” أصبح فجأة أعمق. “أولئك الذين يحبون القتل، كيف يمكنهم امتلاك سلطة كبيرة؟”
وقف “يه ليويون” ببطء.
بينما كان يتكلم، شاهد شكل “يه ليويون” يختفي في بوابة المدينة.
قفز قلب “فان شيان”، على الرغم من أن وجهه بقي هادئاً. فتح مرة أخرى تلك المروحة الفقيرة التي كانت ملتوية ومنقوعة بالعرق وراح يحركها عشوائياً.
قفز قلب “فان شيان”، لكن لم يظهر أي تعبير على وجهه. بقي بارداً وهادئاً.
نظر “يه ليويون” إلى المروحة في يده ووميض من التسلية عبر عينيه. يمكنه أن يرى أن هذا الشاب كان في الواقع متوتراً جداً في أعماق قلبه.
…
…
كان لدى “فان شيان” بعض التعاليم من حياته السابقة لرد خفيف، لكن دهشة كبيرة طفت في قلبه.
…
كان “فان شيان” أول شخص في الشارع الطويل يغلق فمه. نظر إلى بوابات المدينة الطويلة الفارغة ثم عاد إلى مبناه المنكسر. لم يستطع مقاومة صفع وجهه بقوة لإقناع نفسه أن هذا كان يحدث حقاً.
“لا تعتقد أنك تفهم كل شيء ويمكنك التحكم في كل شيء،” قال “يه ليويون”. “وإلا، سيكون هناك يوم تموت فيه بشكل مؤسف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أهم شيء في المفاوضات هو فهم مشاعر الطرف الآخر، حتى لو كان ذلك الشخص معلماً كبيراً رفيعاً. عندما أدرك “فان شيان” لأول مرة أن “يه ليويون” على وشك إظهار غضبه، غير موضوع المحادثة على الفور وقال ببطء: “يجب أن يكون هناك بعض الوقت قبل أن يتحرك فرسان الظلام… إذا كنت تهتم حقاً بتلاميذك في الحديقة… ألا يجب أن تعطيني السيد “تشو”؟”
تنهد “يه ليويون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمع غاو دا بجانبه وشعر بقلق طفيف. لم يتوقع حقاً أنه بعد لحظة خطيرة كهذه، سيفكر المفوض أولاً في كيفية استخدام هذا الحادث لصالحه.
“أنت رجل ذكي، لكن لا تكن ذكياً أكثر من اللازم،” ألقى “يه ليويون” محاضرة.
انهار بيت دعارة “باويو”. بتعبير أدق، انهار الطابق العلوي من بيت دعارة “باويو”. بتعبير أكثر دقة، نصف الطابق العلوي من بيت دعارة “باويو” كان، بوضعية مصممة، ينهار بأناقة وفقاً لتصميم مثالي، مرسلاً الغبار إلى السماء.
…
…
“يجب أن تعرف كيف يجب التعامل مع الأمور اللاحقة.” خفض “يه ليويون” رأسه ببطء، مما سمح لقبعة الخيزران بإخفاء مظهره الغريب. حمل السيف الطويل المغلف بقطعة قماش خشنة للخلف وسار إلى السور ليمسك بسيد “تشو” من ياقة قميصه.
عند سماع هذا، أخيراً صنع “يه ليويون” تعبيراً. تنهد وقال: “بلا خجل حقاً…”
أخيراً شعر “فان شيان” بحيرة وحيرة. إذا لم يكن “يه ليويون” هنا لتسليم المحاسب “تشو” له، فلماذا تكبد عناء التحدث معه كل هذا الوقت؟
بينما الأكثر غموضاً والذي يستمتع باستغلال الآخرين، المستشار الإمبراطوري “كو هي”، قد تم إسقاطه إلى العالم الدنيوي من قبل عمه الأقرب “وو جو” شخصياً – شخص يمكن إيذاؤه لا يبدو مخيفاً جداً.
أدار “يه ليويون” رأسه. ظهر دخان وإله تدريجياً في عينيه ونية قتل غريزية باردة صدمت جسد “فان شيان”. أخيراً قال ببطء: “أحمل سيفاً ليس لتقليد ذلك الأحمق “سيغو جيان”. ربما قد نسيت، أيها الطفل، أنني في الماضي كنت أستخدم السيف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
بينما كان يتكلم، سحب السيف ببطء. النصل الساطع والحاد لم يعط أي أثر للضوء. بدا أن كل الضوء قد امتصه كف تلك اليد الثابتة والنقية البيضاء.
انتهى “فان شيان” من الكلام. ابتسم ببرودة وقال: “لكن علاقة تلاميذك بمؤتمر “جونشانغ” ليست بهذه البساطة… إذا أردت انتشال الناس من بين يدي، لن يكون بهذه السهولة. من أجلك، حافظ مؤتمر “جونشانغ” على هذه الأيدي العذرية. هل ستستخدم هذه الأيدي لرفع السماء لمؤتمر “جونشانغ”؟”
قفز جفن “فان شيان”، وجمع عقله. عض طرف لسانه بقوة واستخدم الألم لتنبيه نفسه. في وقت الحياة أو الموت، كل حيلة ومعركة ذكاء كانت مزيفة. أجبر فجأة طاقة “الطاغية” التي تدفقت في أسفل ظهره وحولها إلى قبضتيه قبل أن يضرب للأمام. ضرب الطاولة.
لم يستطع “فان شيان” أن يفهم لماذا سيتحرك “يه ليويون” بسبب قضية مؤتمر “جونشانغ” ويأتي مصمماً إليه ويستخدم حياته لتهديده.
بعد صيحة غريبة وحادة، صُدم “فان شيان” كله بضربة “الطاغية” المزدوجة. التوى جسمه في الهواء مثل كلب مثير للشفقة، بقلق وبؤس، تحلل إلى خط أسود بسرعة محترمة واندفع خارج المبنى.
ابتلع “فان شيان” بعض اللعاب لتهدئة حلقه المحترق. شعر بالحيرة. خرج من الحشد بتعبير مرتبك. وقف في الشارع الطويل، يحدق في شكل “يه ليويون” المتراجع في ذهول.
اجتاح “فان شيان” الشارع الطويل. كان كله يحوم في الهواء. عيناه كانتا مليئتين بالرعب. حتى الآن يمكنه أن يشعر بنية السيف القاتلة خلفه تطارده كما لو أنها يمكن أن تقطعه إلى نصفين في أي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يلاحظ أحد أنه في الطابق العلوي من بيت دعارة “باويو”، بخلاف الشق العميق الذي تركه “قاو دا”، كانت هناك بعض التغييرات الجديدة تدريجياً. بجانب الطاولة التي كسرها “فان شيان” بقبضتيه، ظهر صدع فجأة في الطلاء الأحمر السميك عند حوالي نصف ارتفاع شخص على عمود الرواق السميك.
لف جسمه وركل بساقه. فتح فمه وبصق دماً قبل أن يزيد سرعته مرة أخرى. قام بثلاث لفات في الهواء وأطراف قدميه خطت على اللافتة الخضراء خارج المبنى المقابل. باستخدام قوة الارتداد، تحلل مرة أخرى في دخان خفيف وهبط على الشارع.
كان الشارع الطويل صامتاً تماماً، صمتاً غريباً.
حراس النمور الستة ومبارزو سيف مجلس المراقبة كانوا قد اقتحموا بالفعل وحموه بشكل آمن في المنتصف. طبقة تلو الأخرى، كانوا دروعاً لحمية له دون خوف من الموت.
ابتلع “فان شيان” بعض اللعاب لتهدئة حلقه المحترق. شعر بالحيرة. خرج من الحشد بتعبير مرتبك. وقف في الشارع الطويل، يحدق في شكل “يه ليويون” المتراجع في ذهول.
في لحظة، شعر “فان شيان” بأنه محاط بالناس ولم يستطع رؤية الوضع الخارجي. وميض من الامتنان عبره قبل أن يعود جسده إلى حالته الأكثر حساسية، مستعداً للهرب في أي لحظة.
تنهد في قلبه ولم يرد أن يكون له أي اتصال به. في أمور العجوز، دع العجوز يلعب بنفسه. لم يعد يستطيع تحمل مثل هذه العذاب النفسي مرة أخرى.
…
“في “جينغدو”، لديك هؤلاء الأشخاص الذين يرهقون أنفسهم للقلق عليك، في الوقت الحالي، لن أتحدث عن ذلك.” جلس “يه ليويون” منتصباً بجانب الطاولة، بدا كله صلباً وغير قابل للكسر مثل أشجار الصنوبر على جبل “إيستر”. “عندما أتيت إلى “جيانغنان”، أصبحت “جيانغنان” مزعجة. كم عدد الأشخاص الذين ماتوا بسبب يديك الذكية؟”
…
ثانياً، حالة عائلة “يه” في “جينغدو” جعلت “فان شيان” يرى بوضوح أن “يه ليويون” كان حقاً شخصاً متعاطفاً، وإلا، كان من المستحيل للإمبراطور أن يحافظ على التوازن بين الجانبين. معبد “هانغينغ” كان شعلة مظلمة دمرت عائلة “يه”؛ طريقة خسيسة كهذه، ومع ذلك استطاع “يه ليويون” مقاومة العودة إلى العاصمة. اعتبر راحة وأمان عائلة “يه” واستمرار عشيرة “يه” أهم من أي شيء آخر.
كان الشارع الطويل صامتاً تماماً، صمتاً غريباً.
تنهد “يه ليويون”.
لم يجرؤ “فان شيان” على التحرك بتهور. اختبأ لفترة غير محددة من الوقت خلف حراسه قبل أن يشعر أن شيئاً ما غريب. أمر مرؤوسيه بعمل فجوة صغيرة.
أما أولئك الموجودون في القصر الإمبراطوري لتشينغ، فجميعهم مرتبطون به ولا حاجة للتفكير فيهم الآن.
لم يعد “يه ليويون” في بيت دعارة “باويو”.
ثانياً، حالة عائلة “يه” في “جينغدو” جعلت “فان شيان” يرى بوضوح أن “يه ليويون” كان حقاً شخصاً متعاطفاً، وإلا، كان من المستحيل للإمبراطور أن يحافظ على التوازن بين الجانبين. معبد “هانغينغ” كان شعلة مظلمة دمرت عائلة “يه”؛ طريقة خسيسة كهذه، ومع ذلك استطاع “يه ليويون” مقاومة العودة إلى العاصمة. اعتبر راحة وأمان عائلة “يه” واستمرار عشيرة “يه” أهم من أي شيء آخر.
بالنظر إلى أسفل الفجوة التي فتحها مرؤوسوه، الذين كانوا نصف ميتين من التوتر، رأى “فان شيان”، في نهاية شارع “سوتشو” الطويل، رجلاً يرتدي ملابس قماشية وقبعة خيزران يمسك شخصاً ويمشي ببطء نحو بوابة المدينة.
“قاو دا” كان قد نزل بالفعل من المبنى المقابل. عند رؤية المفوض الآمن والسليم، كان مبتهجاً وسأل بصوت مرتجف: “سيدي، هل أنت بخير؟”
على الرغم من أنه كان يمشي ببطء، كل خطوة من الطرف الآخر بدت وكأنها 30 متراً. أصبح تدريجياً بعيداً.
“من أكون ليس مهماً.” نظر “يه ليويون” إلى “فان شيان” ببرودة. “أنا هنا فقط لأذكرك. زيارتك لـ”جيانغنان” تسببت في وفاة الكثيرين بالفعل.”
ابتلع “فان شيان” بعض اللعاب لتهدئة حلقه المحترق. شعر بالحيرة. خرج من الحشد بتعبير مرتبك. وقف في الشارع الطويل، يحدق في شكل “يه ليويون” المتراجع في ذهول.
كان الكسر أنيقاً وسلساً جداً. كان حقاً كما لو أن سيفاً عملاقاً قد قطعه من المنتصف.
…
انفتح الشق على الطلاء فجأة مع صوت كإصابة بائظة. الجلد كان يتقشر للخارج وكشف الخشب بالداخل. الخشب الصلب بالداخل كان يتصدع ببطء أيضاً.
…
ليس بسبب موت هؤلاء الأبرياء بسببه. على الرغم من أن هذا أظلم قلبه قليلاً، الدهشة جاءت من نبرة “يه ليويون”. تلك النبرة بدت وكأنها تشير ضمناً إلى أن… تفاصيل دخوله وقتله في القصر كانت معروفة تماماً للشخص الآخر.
“قاو دا” كان قد نزل بالفعل من المبنى المقابل. عند رؤية المفوض الآمن والسليم، كان مبتهجاً وسأل بصوت مرتجف: “سيدي، هل أنت بخير؟”
أثبت “دينغ زي يوي” نفسه كمساعد موثوق للجنة الثانية ورد مباشرة: “من الواضح مكتوب في تقرير المجلس، “سيغو جيان” ما يزال في “دونغي”…”
وضع “فان شيان” يديه المرتعشتين قليلاً خلف ظهره وقال بهدوء متكلف: “ماذا يمكن أن يحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفرغ الشارع الطويل منذ وقت طويل. لم يكن هناك سوى “فان شيان” وعشرات من مرؤوسيه المحيطين به. عند سماع الصوت، رفعوا رؤوسهم بوعي ونظروا لأعلى وإلى اليمين.
بينما كان يتكلم، شاهد شكل “يه ليويون” يختفي في بوابة المدينة.
كان “فان شيان” أول شخص في الشارع الطويل يغلق فمه. نظر إلى بوابات المدينة الطويلة الفارغة ثم عاد إلى مبناه المنكسر. لم يستطع مقاومة صفع وجهه بقوة لإقناع نفسه أن هذا كان يحدث حقاً.
لم يلاحظ أحد أنه في الطابق العلوي من بيت دعارة “باويو”، بخلاف الشق العميق الذي تركه “قاو دا”، كانت هناك بعض التغييرات الجديدة تدريجياً. بجانب الطاولة التي كسرها “فان شيان” بقبضتيه، ظهر صدع فجأة في الطلاء الأحمر السميك عند حوالي نصف ارتفاع شخص على عمود الرواق السميك.
عندما استقر الغبار، رأى الجميع بوضوح أنه كان كما لو أن بيت دعارة “باويو” قد شُق إلى نصفين بسيف سماوي. العلوي انهار تماماً، تاركاً، بأناقة، النصف السفلي من الألواح والديكورات.
المروحة التي ألقاها “فان شيان” أثناء هروبه اختفت بدون أثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاتان اليدان كانتا بيضاء كاليشم بدون تجعد واحد. لم تبدوا كيدي عجوز. بدتا كيدي امرأة لم تر الشمس أبداً وتعرف فقط التطريز في الحجرة.
انفتح الشق على الطلاء فجأة مع صوت كإصابة بائظة. الجلد كان يتقشر للخارج وكشف الخشب بالداخل. الخشب الصلب بالداخل كان يتصدع ببطء أيضاً.
يمكن لـ”يه ليويون” بالتأكيد استخدام هذا لتهديده، لكن بالنظر إلى تعبيره، بدا أنه لا يعرف التفاصيل.
الشق كان عميقاً بشكل مستحيل، وكان قد قسم بالفعل هذا العمود الضخم إلى نصفين.
طالما لم يتوقف “يه ليويون” في “جينغدو” ويؤثر على توازن الوضع الحالي، لن يفعل الإمبراطور أي شيء حقيقي ضد عائلة “يه”. هذا لا يمكن الإعلان عنه علناً. في المكان بين السلطة الإمبراطورية و”يه ليويون” الذي يتجاوز القدرة القتالية، كان هناك تفاهم ضمني طبيعي.
لم يكن العمود فقط. كل الأعمدة الخشبية، والدرابزين، والجدران، والديكورات، والطاولات بدأت تتشقق عند مستوى الخصر. الشقوق كبرت وامتدت تدريجياً، وأصبحت وحدة واحدة ببطء. كان وكأن عامل خارق للطبيعة قد رسم خطاً أسود عبر الغرفة في لحظة.
في وقت قصير، كان هناك تقرير عاجل من مجلس المراقبة.
فقط، الخط لم يرسم بالحبر، بل رسم بسيف.
“يجب أن تعرف كيف يجب التعامل مع الأمور اللاحقة.” خفض “يه ليويون” رأسه ببطء، مما سمح لقبعة الخيزران بإخفاء مظهره الغريب. حمل السيف الطويل المغلف بقطعة قماش خشنة للخلف وسار إلى السور ليمسك بسيد “تشو” من ياقة قميصه.
مع صوت صدع واضح، أول شيء سقط كان رف المزهرية في زاوية الطابق العلوي من بيت دعارة “باويو”. سقطت المزهرية على الأرض وتحطمت إلى قطع.
…
ثم كان هناك صوت هائل.
كان “دينغ زي يوي” مصدوماً بعض الشيء ورفع رأسه لينظر إلى المفوض.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أهم شيء في المفاوضات هو فهم مشاعر الطرف الآخر، حتى لو كان ذلك الشخص معلماً كبيراً رفيعاً. عندما أدرك “فان شيان” لأول مرة أن “يه ليويون” على وشك إظهار غضبه، غير موضوع المحادثة على الفور وقال ببطء: “يجب أن يكون هناك بعض الوقت قبل أن يتحرك فرسان الظلام… إذا كنت تهتم حقاً بتلاميذك في الحديقة… ألا يجب أن تعطيني السيد “تشو”؟”
…
بينما كان يتكلم، سقطت عيناه، بقصد أو بدون قصد، على يدي “يه ليويون” الممدودتين على الطاولة.
أفرغ الشارع الطويل منذ وقت طويل. لم يكن هناك سوى “فان شيان” وعشرات من مرؤوسيه المحيطين به. عند سماع الصوت، رفعوا رؤوسهم بوعي ونظروا لأعلى وإلى اليمين.
…
كان الجميع مصعوقين وغير قادرين على الكلام، بما في ذلك “فان شيان”. عيونهم كانت مليئة بالصدمة والخوف، وأفواههم كانت مفتوحة على مصراعيها تكشف أسناناً بيضاء تماماً، أو ملطخة بالشاي، أو مفقودة، لدرجة أنهم لم يتفاعلوا حتى عندما سقط الخشب والغبار الذي ملأ السماء تدريجياً في أفواههم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون انتظار رد “يه ليويون”، امتد إصبعه الغاضب مرة أخرى. أشار بجرأة وقسوة إلى أنف “يه ليويون” وسبه: “ماذا عن مؤتمر “جونشانغ”؟ هل هو أنظف مني؟ ما هي هويتك… كيف يمكنك أن تخفض نفسك للعمل من أجلهم؟ أنت المعلم الكبير لمملكة تشينغ، لماذا لا تقف إلى جانبي؟ لماذا تقف إلى جانبهم؟”
انهار بيت دعارة “باويو”. بتعبير أدق، انهار الطابق العلوي من بيت دعارة “باويو”. بتعبير أكثر دقة، نصف الطابق العلوي من بيت دعارة “باويو” كان، بوضعية مصممة، ينهار بأناقة وفقاً لتصميم مثالي، مرسلاً الغبار إلى السماء.
ظهرت نظرة اعتذار على وجه هاي تانغ وقالت: “لا أستطيع هزيمته.”
عندما استقر الغبار، رأى الجميع بوضوح أنه كان كما لو أن بيت دعارة “باويو” قد شُق إلى نصفين بسيف سماوي. العلوي انهار تماماً، تاركاً، بأناقة، النصف السفلي من الألواح والديكورات.
حدق فيه “فان شيان” وقال: “ألم يقل “قاو دا” أنه “سيغو جيان”؟”
كان الكسر أنيقاً وسلساً جداً. كان حقاً كما لو أن سيفاً عملاقاً قد قطعه من المنتصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر “يه ليويون” إلى المروحة في يده ووميض من التسلية عبر عينيه. يمكنه أن يرى أن هذا الشاب كان في الواقع متوتراً جداً في أعماق قلبه.
عرف الجميع أن هذا قد شُق حقاً بواسطة “شخص”. في قلوب الجميع، انطباعاتهم الأولى ظهرت مرة أخرى – هذا الشخص لم يكن شخصاً.
مع صوت صدع واضح، أول شيء سقط كان رف المزهرية في زاوية الطابق العلوي من بيت دعارة “باويو”. سقطت المزهرية على الأرض وتحطمت إلى قطع.
…
الحديقة تحتاج المال، الذهاب إلى الجبل لزيارة الأصدقاء يتطلب مصاريف سفر. التجول حول العالم كان في الواقع حياة باذخة. لن يصلح لمعلم كبير حقيقي أن يكون لص طريق.
…
سألت هاي تانغ بقلق: “إصابة داخلية؟”
كان “فان شيان” أول شخص في الشارع الطويل يغلق فمه. نظر إلى بوابات المدينة الطويلة الفارغة ثم عاد إلى مبناه المنكسر. لم يستطع مقاومة صفع وجهه بقوة لإقناع نفسه أن هذا كان يحدث حقاً.
“يجب أن تعرف كيف يجب التعامل مع الأمور اللاحقة.” خفض “يه ليويون” رأسه ببطء، مما سمح لقبعة الخيزران بإخفاء مظهره الغريب. حمل السيف الطويل المغلف بقطعة قماش خشنة للخلف وسار إلى السور ليمسك بسيد “تشو” من ياقة قميصه.
عندما استيقظ مجلس المراقبة وحراس النمور من ذهولهم، النظرات التي أداروها نحو “فان شيان” كانت غريبة بعض الشيء، مليئة بالصدمة والخوف المستمر، وبعض الحيرة. كيف خرج المفوض حياً؟
لم يعد “يه ليويون” في بيت دعارة “باويو”.
هذا السؤال… “فان شيان” لم يكن متأكداً جداً أيضاً.
سكت “يه ليويون”. بعد بضع لحظات قال: “أمك… لم تكن هكذا في ذلك الوقت.”
“دينغ زي يوي.” صوت “فان شيان” كان أجشاً بعض الشيء وعيناه محمرتان بشكل غير صحي. بينما كان يسعل قال: “قم برحلة إلى هناك.”
إذا قتلتني، سيقوم العم “وو جو” بطبيعة الحال بقتل كل فرد في عائلة “يه”. هذه حقيقة بسيطة جداً. “يه ليويون” سيصدقها بالتأكيد وعلاوة على ذلك، لن يقبلها.
كان واضحاً أن “دينغ زي يوي” كان ما يزال في ذهوله. فقط بعد أن كرر “فان شيان” نفسه بغضب مرتين استيقظ واعترف بسرعة.
…
دعاه “فان شيان” للوقوف أمامه وخفض صوته، “إذا… أقول إذا، استسلم أحدهم، إذن يجب عليك ضمان بقائهم على قيد الحياة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجرؤ “فان شيان” على التحرك بتهور. اختبأ لفترة غير محددة من الوقت خلف حراسه قبل أن يشعر أن شيئاً ما غريب. أمر مرؤوسيه بعمل فجوة صغيرة.
كان “دينغ زي يوي” مصدوماً بعض الشيء ورفع رأسه لينظر إلى المفوض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت رجل ذكي، لكن لا تكن ذكياً أكثر من اللازم،” ألقى “يه ليويون” محاضرة.
وميض من الخوف عبر عيني “فان شيان” وقال: “أحضر الشخص مرة أخرى… لا، اجعل فرسان الظلام يرافقونه مباشرة إلى “جينغدو”.”
…
تنهد في قلبه ولم يرد أن يكون له أي اتصال به. في أمور العجوز، دع العجوز يلعب بنفسه. لم يعد يستطيع تحمل مثل هذه العذاب النفسي مرة أخرى.
كان لدى “فان شيان” بعض التعاليم من حياته السابقة لرد خفيف، لكن دهشة كبيرة طفت في قلبه.
قبل “دينغ زي يوي” أوامره وأدار رأسه لينظر إلى المبنى المدمر نصفياً. لم يستطع مقاومة البلع وسأل بصوت مرتجف: “سيدي، من كان ذلك الشخص بالضبط؟”
بعد صيحة غريبة وحادة، صُدم “فان شيان” كله بضربة “الطاغية” المزدوجة. التوى جسمه في الهواء مثل كلب مثير للشفقة، بقلق وبؤس، تحلل إلى خط أسود بسرعة محترمة واندفع خارج المبنى.
حدق فيه “فان شيان” وقال: “ألم يقل “قاو دا” أنه “سيغو جيان”؟”
أما أولئك الموجودون في القصر الإمبراطوري لتشينغ، فجميعهم مرتبطون به ولا حاجة للتفكير فيهم الآن.
أثبت “دينغ زي يوي” نفسه كمساعد موثوق للجنة الثانية ورد مباشرة: “من الواضح مكتوب في تقرير المجلس، “سيغو جيان” ما يزال في “دونغي”…”
الشق كان عميقاً بشكل مستحيل، وكان قد قسم بالفعل هذا العمود الضخم إلى نصفين.
قطع “فان شيان” كلماته مباشرة وقال بغضب: “انظر إلى هذا المبنى المنكسر! الطرف الآخر كان معلماً كبيراً! هل يمكن لجواسيسنا مراقبة تحركاتهم؟”
“فان شيان” كان أكثر شخص يخشى الموت في هذا العالم، لذا بالنسبة للأعداء الذين قد يواجههم بمفرده، كان قد أجرى بحثاً وتحليلاً وافيين.
لم يفهم “دينغ زي يوي” سبب غضب “فان شيان”. أخذ أوامره وذهب للبحث عن حصان ليركب خارج المدينة. كان عليه أن يلتقي بسرعة بفرسان الظلام.
…
بعد مغادرة “دينغ زي يوي”، بقي “فان شيان” واقفاً في الشارع ورفض العودة إلى حديقة “هوا”. لم يستطع مرؤوسوه وحراس النمور إقناعه، لذا كان عليهم فقط الوقوف معه.
“تقرير، مر بجناح الليل بالفعل.”
لم يستطع “فان شيان” مقاومة النظر مرة أخرى إلى مبناه المنكسر. أراد أن يقول شيئاً لكنه قاوم.
عند سماع هذه الكلمات، ارتعب الجميع وذهلوا على الفور. لم يجرؤ أحد على فتح فمه. كان الشارع صامتاً تماماً. لم يكن أحد ليتخيل أن المفوض يجرؤ على سب معلم كبير.
في وقت قصير، كان هناك تقرير عاجل من مجلس المراقبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر فان شيان إلى الحالة الغريبة للجميع وشعر بالغضب يثور. فتح فمه وصرخ: “هذا مبني! شخص ما دمره، وأنا لا أستطيع حتى أن أسب؟ إنه حقاً لعين!”
“تقرير، غادر بوابة المدينة بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه. عيناه الهادئتان تحدقان بإخلاص في المظهر الغريب لـ”يه ليويون”. “لكن، هذا لا يعني أنني غير مستعد للتوصل إلى اتفاق مع عجوز يستحق الاحترام.”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومن يستطيع اعتراضه؟”
…
كان لدى “فان شيان” بعض التعاليم من حياته السابقة لرد خفيف، لكن دهشة كبيرة طفت في قلبه.
مر المزيد من الوقت.
كان الكسر أنيقاً وسلساً جداً. كان حقاً كما لو أن سيفاً عملاقاً قد قطعه من المنتصف.
“تقرير، مر بجناح الليل بالفعل.”
…
…
لف جسمه وركل بساقه. فتح فمه وبصق دماً قبل أن يزيد سرعته مرة أخرى. قام بثلاث لفات في الهواء وأطراف قدميه خطت على اللافتة الخضراء خارج المبنى المقابل. باستخدام قوة الارتداد، تحلل مرة أخرى في دخان خفيف وهبط على الشارع.
…
انتهى “فان شيان” من الكلام. ابتسم ببرودة وقال: “لكن علاقة تلاميذك بمؤتمر “جونشانغ” ليست بهذه البساطة… إذا أردت انتشال الناس من بين يدي، لن يكون بهذه السهولة. من أجلك، حافظ مؤتمر “جونشانغ” على هذه الأيدي العذرية. هل ستستخدم هذه الأيدي لرفع السماء لمؤتمر “جونشانغ”؟”
في النهاية، توقف فارس مرتعب.
“أبلغ، لقد تجاوز بالفعل تلة السبعة لي.”
ما أراد “يه ليويون” التعبير عنه كان بسيطاً جداً: في هذا العالم، على الأقل اليوم، على الأقل في “جيانغنان”، ليس هناك الكثير من الناس الذين يمكنهم التعرف عليه.
كانت تلة السبعة لي تبعد أكثر من سبعة لي عن سوتشو. كانت بالفعل على طريق العودة إلى جينغدو، على بعد أكثر من عشرين لي بالكامل. رغم أنه لم يجرؤ أحد على تصديق أن الرجل ذا القبعة الخيزران استطاع قطع عشرين لي في مثل هذا الوقت القصير، إلا أنهم تذكروا هوية الشخص الآخر وفهموا قليلاً.
بدا الأمر معقداً جداً، لذا كان “فان شيان” في الواقع مرتبكاً بعض الشيء. لحسن الحظ، جاء استنارته قبل عشر سنوات من الناس العاديين. بعد أن عاش مرتين، كانت معرفته الأساسية في المنطق وما شابه أقوى من معظم الناس. قلبها في رأسه عدة مرات وأخيراً فك كلمات “يه ليويون”.
بعد التأكد من أن المقاتل الاستثنائي الذي شق مبنى بضربة واحدة قد غادر سوتشو، أطلق الجميع أنفاسهم. حرس النمر غاو دا مسح العرق البارد من جبينه واقترب من جانب فان شيان. قال بصوت خافت: “سيدي، هل نرتب لشخص ما ليعترضه؟”
إذا قتلتني، سيقوم العم “وو جو” بطبيعة الحال بقتل كل فرد في عائلة “يه”. هذه حقيقة بسيطة جداً. “يه ليويون” سيصدقها بالتأكيد وعلاوة على ذلك، لن يقبلها.
“ومن يستطيع اعتراضه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمر كان بهذه البساطة. “كو هي” كان يعبد في “تشي الشمالية”. “سيغو جيان” كان يعبد في “دونغي”. الموجود في القصر الإمبراطوري كان يعبد بالطبع في مملكة تشينغ. لكن ماذا عن “يه ليويون”؟ كان يسير على الأرض ولا يعود إلى المنزل. كان ينفخ الريح على البحر ويدعم الصنوبر على الجبل الشرقي، وكان يسافر في أنهار وبحيرات “جيانغهو”. كل هذا كان بحاجة إلى شخص يديره، شخص يعتني به.
فكر غاو دا قليلاً. لقد قال بالفعل شيئاً غبياً جداً، لذا قال بسرعة: “بسرعة نكتب تقريراً سرياً ونرسله إلى جينغدو.”
عند سماع هذا، أخيراً صنع “يه ليويون” تعبيراً. تنهد وقال: “بلا خجل حقاً…”
عقد فان شيان حاجبيه وقال: “أخشى أنه لن يكون في الوقت المناسب، ولكن لا بد من كتابته.”
قفز جفن “فان شيان”، وجمع عقله. عض طرف لسانه بقوة واستخدم الألم لتنبيه نفسه. في وقت الحياة أو الموت، كل حيلة ومعركة ذكاء كانت مزيفة. أجبر فجأة طاقة “الطاغية” التي تدفقت في أسفل ظهره وحولها إلى قبضتيه قبل أن يضرب للأمام. ضرب الطاولة.
“دنغ دي وين.” نادى عضواً آخر من وحدة تشي نيان، أحد السيوفيين الأصليين في المكتب السادس المسؤول عن حماية شيا تشي فاي قبل أيام قليلة. عندما لم يكن دنغ زي يوه موجوداً، كان فان شيان يثق به أكثر.
…
لم يخفِ فان شيان الأمر عن غاو دا وقال مباشرةً بصوت بارد: “اذهب وأخبر مكتب الحاكم أننا سنذهب غداً مرة أخرى إلى حديقة مينغ. سنصادر جميع الجنود الخاصين لعائلة مينغ.”
عقد فان شيان حاجبيه وقال: “أخشى أنه لن يكون في الوقت المناسب، ولكن لا بد من كتابته.”
استمع غاو دا بجانبه وشعر بقلق طفيف. لم يتوقع حقاً أنه بعد لحظة خطيرة كهذه، سيفكر المفوض أولاً في كيفية استخدام هذا الحادث لصالحه.
“دينغ زي يوي.” صوت “فان شيان” كان أجشاً بعض الشيء وعيناه محمرتان بشكل غير صحي. بينما كان يسعل قال: “قم برحلة إلى هناك.”
محاولة اغتيال المبعوث الإمبراطوري كانت أمراً خطيراً. الآن غضب شعب جيانغنان في ذروته. الجميع سيفكرون حتماً في عائلة مينغ. يمكن استخدام هذا الحادث لإضعاف عائلة مينغ أكثر، وفي نفس الوقت يمكن أن يقلل من غضب الشعب تجاه موت عجوز مينغ. غاو دا حقاً انحنى إجلالاً للمفوض.
ابتلع “فان شيان” بعض اللعاب لتهدئة حلقه المحترق. شعر بالحيرة. خرج من الحشد بتعبير مرتبك. وقف في الشارع الطويل، يحدق في شكل “يه ليويون” المتراجع في ذهول.
…
…
بعد التأكد من أن ييه ليويون قد غادر سوتشو، ارتاح قلب فان شيان. لكنه ما زال يشعر بقلق كبير وحيرة. ومع ذلك، كان من المستحيل أن يتحدث عن ذلك لأي أحد. نظر مرة أخرى إلى المبنى نصف المدمر بجانبه ولم يستطع إلا أن يعبس بوجه كئيب ويسب: “كم سيكلف إصلاح هذا؟ هذا العجوز اللعين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا صدم “فان شيان”. هل صحيح أن عدداً قليلاً جداً من الناس سيكونون قادرين على التعرف على المعلم الكبير لمملكة تشينغ؟
عند سماع هذه الكلمات، ارتعب الجميع وذهلوا على الفور. لم يجرؤ أحد على فتح فمه. كان الشارع صامتاً تماماً. لم يكن أحد ليتخيل أن المفوض يجرؤ على سب معلم كبير.
ظهرت نظرة اعتذار على وجه هاي تانغ وقالت: “لا أستطيع هزيمته.”
نظر فان شيان إلى الحالة الغريبة للجميع وشعر بالغضب يثور. فتح فمه وصرخ: “هذا مبني! شخص ما دمره، وأنا لا أستطيع حتى أن أسب؟ إنه حقاً لعين!”
كان “دينغ زي يوي” مصدوماً بعض الشيء ورفع رأسه لينظر إلى المفوض.
تمنى غاو دا لو يستطيع أن يغطي فم المفوض، لكنه لم يكن لديه الجرأة. لم يستطع إلا أن يشعر بمزيد من الإعجاب بالمفوض. كان حقاً شخصية استثنائية مليئة بالجرأة.
الأشخاص الذين يخشاهم “فان شيان” حقاً كانوا جميعاً على مستوى المعلم الكبير، لذا يمكن القول أن هذا ليس ثقة مفرطة بالنفس، إنه فقط نوع من الغرور. لكن الموضوع عاد مرة أخرى. نظراً لقوته، بالإضافة إلى عمه الأعمى، هم فقط بحاجة حقاً إلى التفكير في هؤلاء الأشخاص.
في وقت سابق، واجه فان شيان ييه ليويون وحده في المبنى، مما جعل مرؤوسيه يعجبون به. لاحقاً، نجا وحتى نجح في جعل المعلم الكبير يغادر بسرعة، لذا شعر الجميع بإعجاب شديد بفان شيان حتى النخاع.
بما أنه قد جاء، فليكن. “فان شيان” حسب مصير هذا المعلم الكبير. فقط عندها تجرأ على أن يكون ساخراً ولاذعاً بهذا القدر من الإهانة. كان يعرف بوضوح، إذا كنت “يه ليويون”، كيف تجرؤ على قتلي؟
بالطبع، ما أعجب الجميع أكثر هو أن فان شيان تجرأ على سب المعلم الكبير في الشوارع بعد الحادث.
…
…
بينما الأكثر غموضاً والذي يستمتع باستغلال الآخرين، المستشار الإمبراطوري “كو هي”، قد تم إسقاطه إلى العالم الدنيوي من قبل عمه الأقرب “وو جو” شخصياً – شخص يمكن إيذاؤه لا يبدو مخيفاً جداً.
تحت نظرات الإعجاب والثناء من الجميع، تمتم فان شيان بشيء لكن لم يسمع أحد بوضوح. رأوا فقط جسده يرتخي، وجلس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركات “سيغو جيان” كانت ذات أهمية قصوى لمجلس المراقبة. كان من المستحيل لـ”يه ليويون” تقليده، لذا كان هذا شيئاً لم يستطع “فان شيان” فهمه. هل فعل “يه ليويون” هذا لأنه أراد حقاً التخلص من مظاهر المودة مع الإمبراطور؟
طافت صورة زهرية، وأمسكت فتاة بجسد فان شيان.
أولاً، ذكريات طفولته كانت عميقة جداً. كان يشعر دائماً أن هذا العجوز من عائلة “يه” كان لديه سلوك راقٍ وجميل. قضى معظم وقته في السفر، كان شخصاً حقيقياً له طريق. شخصيته كانت مشرقة ومبهجة، وليست من النوع الذي ينخرط في معارك العالم الدنيوي التافهة.
عرف الجميع أنها الصديقة المقربة للمفوض، لذا لم يكونوا متوترين. كانوا فقط قلقين قليلاً. بدا أن مواجهة معلم كبير شبيه بالإله، تسبب في إصابة المفوض ببعض الإصابات الداخلية.
“آه… لذا في ذلك العام، كنت مختبئاً على الجرف وتنظر سراً.”
تبع الجميع بسرعة الشاب والفتاة أمامهم نحو حديقة هوا. وصل جنود من منزل الحاكم أخيراً.
قبل “دينغ زي يوي” أوامره وأدار رأسه لينظر إلى المبنى المدمر نصفياً. لم يستطع مقاومة البلع وسأل بصوت مرتجف: “سيدي، من كان ذلك الشخص بالضبط؟”
…
مع صوت صدع واضح، أول شيء سقط كان رف المزهرية في زاوية الطابق العلوي من بيت دعارة “باويو”. سقطت المزهرية على الأرض وتحطمت إلى قطع.
مال فان شيان بجسده إلى حضن الفتاة وشتم تلك الرائحة الزهرية الخفيفة. لم يستطع مقاومة القول بامتعاض: “لقد غادر بالفعل ثم تخرجين أنتِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وميض من الخوف عبر عيني “فان شيان” وقال: “أحضر الشخص مرة أخرى… لا، اجعل فرسان الظلام يرافقونه مباشرة إلى “جينغدو”.”
ظهرت نظرة اعتذار على وجه هاي تانغ وقالت: “لا أستطيع هزيمته.”
بينما كان يتكلم، شاهد شكل “يه ليويون” يختفي في بوابة المدينة.
لم يستطع فان شيان مقاومة تدوير عينيه. “من يستطيع هزيمة هذا النوع من المخلوقات الغريبة؟”
محاولة اغتيال المبعوث الإمبراطوري كانت أمراً خطيراً. الآن غضب شعب جيانغنان في ذروته. الجميع سيفكرون حتماً في عائلة مينغ. يمكن استخدام هذا الحادث لإضعاف عائلة مينغ أكثر، وفي نفس الوقت يمكن أن يقلل من غضب الشعب تجاه موت عجوز مينغ. غاو دا حقاً انحنى إجلالاً للمفوض.
سألت هاي تانغ بقلق: “إصابة داخلية؟”
“ما الهدف الذي تريد تحقيقه؟”
“لا.” أجاب فان شيان بجدية. “تظاهرت لفترة طويلة في الطابق العلوي. في الواقع، ساقاي… كانتا ترتعشان من الخوف منذ وقت طويل.”
“في “جينغدو”، لديك هؤلاء الأشخاص الذين يرهقون أنفسهم للقلق عليك، في الوقت الحالي، لن أتحدث عن ذلك.” جلس “يه ليويون” منتصباً بجانب الطاولة، بدا كله صلباً وغير قابل للكسر مثل أشجار الصنوبر على جبل “إيستر”. “عندما أتيت إلى “جيانغنان”، أصبحت “جيانغنان” مزعجة. كم عدد الأشخاص الذين ماتوا بسبب يديك الذكية؟”
خفض “فان شيان” جفنيه قليلاً، لكن قلبه خفق. كان يعتقد في الأصل أنه بما أن “يه ليويون” قد سحب محاسب مؤتمر “جونشانغ” طوال الطريق إلى بيت دعارة “باويو”، فقد كان ينوي استخدام السيد “تشو” لاستبدالهم بأحفاد عائلة “يه” في مؤتمر “جونشانغ”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
