الفصل 373: الورقة التي لا تضاهى في الانسجام
فهم شيا تشي في ما كان يقوله.
لم تكن عائلة مينغ لتخسر موقفها بسبب قابلة ظهرت من العدم. كان تشن بوتشانغ أيضًا ماهرًا في الجدال. بالنظر إلى قدم علامة الميلاد وتقدم عمر القابلة، لم تكن الأدلة كافية لدعم هذه الهجمات العدائية. على أي حال، لم يكن بإمكانهم الاعتراف بالهزيمة بهذه السهولة.
“بالطبع، أنا…”
لو كانت ماضي شيا تشي في فقط بهذه الأدلة الضعيفة، لما نجح الأمر. بعد كل شيء، كان حاكم سوتشو ومسؤولو طريق جيانغنان جميعهم يميلون لصالح عائلة مينغ.
بعد خروج هذه الكلمات، شعر حاكم سوتشو فجأة أنه قال شيئًا خاطئًا. لماذا أصبح ثرثارًا فجأة؟
كان سونغ شيرن غاضبًا جدًا. لقد اعتقد أن أهل جيانغنان حقًا أشرار. لقد بذل جهدًا كبيرًا لـ”تصميم” هذه القابلة، لكن الطرف الآخر لم يعترف بالأمر. كانوا فقط يراقبون تعابير حاكم سوتشو وكلماته على المنصة. أدرك سونغ شيرن أن أدلتهم بشأن ممتلكات عائلة مينغ كانت ضعيفة بعض الشيء وغير مقنعة بما فيه الكفاية.
كان تعبير مينغ لانشي مرتبكًا بعض الشيء. سوتشو لم تكن مثل جينغدو؛ لم يكن لديهم أشياء مثل شهادات الميلاد. ما هي الأدلة المكتوبة بالضبط؟
ومع ذلك، كان واثقًا جدًا. عند اكتشاف تحيز حكومة سوتشو السري وعدم رغبتهم في تصديق كلماته، لم يستطع إلا استخدام لسانه الحاد الذي يثير غضب الناس. لقد استخف بعائلة مينغ بوقاحة وطعن حكومة سوتشو عدة طعنات خفية. كانت كلماته مليئة بالسخرية والتهكم. بالإضافة إلى ذلك، كان شخصية مشهورة في جينغدو. لم يهتم بأسرة جيانغنان. معتمدًا على دعم السيد فان الصغير، كان أكثر جرأة بكثير.
“بالطبع، أنا…”
لم يكن مينغ لانشي، وتشن بوتشانغ، وحتى حاكم سوتشو على المنصة في عجلة من أمرهم. ابتسموا بعيون ضيقة أمام أداء سيد التقاضي الشهير عالميًا، مستمعين إلى كلماته التي تطير في المحكمة. على الرغم من كرههم لهذا الوغد في قلوبهم، كان عليهم كبته بقوة.
وبالتالي، لم يكن تشن بوتشانغ قلقًا حقًا، ولم يكن سونغ شيرن سعيدًا حقًا. كلاهما عرف أن هناك طريقًا طويلاً أمامهما.
“سيد سونغ، إذا كنت تريد إثبات أن شيا تشي في كان الابن السابع للسيد مينغ القديم، هل لديك أي أدلة أخرى؟” قال حاكم سوتشو وهو يقبض على قبضته في كمه ويقطب حاجبيه.
لم تحاول حديقة هوا تجنب الشكوك على الإطلاق وأرسلت صندوق غداء إلى شيا تشي في. كان هناك عدد قليل من الناس على جانبه، فقط هو وسونغ شيرن كانا يتناولان الغداء. نظر سونغ شيرن إلى جانب عائلة مينغ وقال بهدوء لشيا تشي في: “مع الكشف عن الوصية، يمكن لماضيك أن يخرج إلى النور.”
“سيدي، القابلة التي ذكرتها سابقًا تتذكر جيدًا، لماذا لا يمكن أن تكون دليلًا؟” وقف سونغ شيرن ثابتًا، مثل الآس في القاعة.
“بما أنك أنت من يحكم في القضية، أجرؤ على سؤالك، ما الذي يعتبر دليلاً؟” ضغط سونغ شيرن بقوة، ولم يمنح حاكم سوتشو أي وقت للرد.
“آه، أخي سونغ، هذه الكلمات غير مناسبة.” وقف تشن بوتشانغ إلى الجانب ورفع يديه المضمومتين. “حركات تلك العجوز أصبحت صعبة بالفعل، خديها بلا قوة، وهي على وشك الموت. كيف يمكن لكلمات شخص بهذا العمر والمشوش أن تكون دقيقة؟ علاوة على ذلك، إنها تعرف بالفعل تخطيط عائلة مينغ في ذلك الوقت جيدًا، لكن كيف نعرف أن شخصًا ما بأجندة خفية لم يخبرها بهذه الأشياء… ثم جعلها تتذكر وتأتي لتلفق الآخرين؟”
…
ضيق سونغ شيرن عينيه وقال: “يا لها من تهمة زائفة وقحة.”
سأل تشن بوتشانغ: “أوه؟ كيف حددت ذلك؟”
تشن بوتشانغ كان غاضبًا بعض الشيء. أنت تجرؤ على فعل شيء وقح كهذا، ألا يمكنني حتى الحديث عنه؟
وقف سونغ شيرن إلى الجانب وراقب سيد عائلة مينغ الشاب. ابتسم بسطحية وقال: “كما هو متوقع، دون حتى النظر، بدأ أحدهم بالقول إنها مزيفة… ربما يكون سيد مينغ الشاب خالدًا؟”
لم يكترث سونغ شيرن بالرد عليه وقال مباشرة للمنصة: “سيدي، هل تصدق هذا التفسير أيضًا؟”
سكت حاكم سوتشو بفظاظة.
عامة الناس خارج المحكمة كان معظمهم قد صدقوا ماضي شيا تشي في. بعد كل شيء، قدرة القابلة على التمثيل كانت رائعة. أدرك الحاضرون أن حاكم سوتشو وعائلة مينغ سينكرون الأمر حتى النهاية. بدأ بعض الذين يحبون مشاهدة العروض الصاخبة بإثارة بعض الضوضاء.
…
بقي معظم الناس صامتين لأنهم كانوا لا يزالون منحازين لعائلة مينغ. خاصةً أنه يبدو أن القوة وراء شيا تشي في قادمة من جينغدو، أهل جيانغنان يحبون تجنب هذا النوع من المواقف.
أومأ حاكم سوتشو برأس غاضب وقال: “ماذا تقول؟ أنا أيضًا على دراية بقوانين تشينغ. كيف لا أعرف قوة الأدلة المكتوبة؟ أنت تتحدث بوقاحة شديدة. إذا استطعت تقديم أدلة مكتوبة، بالطبع ستكون أكثر مصداقية من القابلة سابقًا.”
أحمر وجه حاكم سوتشو العجوز قليلاً. لقد عرف أنه بالفعل غير مناسب أن ينكر ولا يعترف ببيان اعتراف القابلة. بالنظر إلى نظرة مينغ لانشي، عرف أنه لا يمكن إلا المضي قدمًا. نظف حلقه وقال: “تلك القابلة بالفعل عجوز ومشوشة. حق الاعتقاد هذا بين يدي. لو كانت قضية مدنية عادية، لكان من الجيد أن نفعل كما اقترح السيد سونغ. فقط، ذكر السيد سابقًا أن وزارة العدل تقسم القضايا إلى ثلاث درجات. هذه المسألة الخاصة بممتلكات عائلة مينغ تنتمي بلا شك إلى الدرجة الأولى. إذا لم تكن هناك أدلة أخرى أكثر تفصيلاً وموثوقية، لا يمكنني الحكم في هذه القضية.”
تغير اتجاه الريح في المحكمة. صاح عامة الناس خارج المحكمة، بينما وقف مينغ لانشي وتشن بوتشانغ في المحكمة كما لو أنهم أصيبوا بصاعقة وذهلوا. كان وجه مينغ لانشي مليئًا بالصدمة وهو يتمتم لنفسه: “مستحيل! متى كتب الجد وصية؟ يجب أن تكون هذه مزيفة!”
كان سونغ شيرن ينتظر هذه الكلمات. قطب حاجبيه وتظاهر بخيبة الأمل. بصوت عالٍ قال جانبًا: “سيدي! هذا لا يمكن أن يكون! الأمر حدث منذ وقت طويل. من أين يمكن العثور على أدلة ظرفية أخرى؟ لقد وجدت شاهدًا، لكنك قلت أنه غير مقبول. أي نوع من الأدلة سيكون مقبولاً؟”
لعن حاكم سوتشو بصوت عالٍ في قلبه، لكنه لم يجرؤ على إلقاء اللوم على مجلس المراقبة مباشرة. يمكنه فقط قبول هذا الاقتراح، ومع ذلك، كانت لديه أفكار أخرى. أرسل آخرين لدعوة مكتب المراقبين الإمبراطوريين وكذلك سيد القانون الجنائي القوي من قصر حاكم جيانغنان ليحددوا صحة الوصية.
شعر حاكم سوتشو بشرارة من الفرح. فكر: بغض النظر عن مدى غرورك وشهرتك يا سونغ شيرن، عندما تكون في المحكمة، أنت مجرد عجينة نتدرب عليها نحن المسؤولون القدامى. بغض النظر عن أي شاهد أو دليل آخر تجلبه، سأجد دائمًا طريقة لرفض مصداقيتهم. عند سماع سؤال سونغ شيرن المفاجئ، قال بغريزته: “مع وجود الشهود والأدلة، يمكنني الحكم في القضية.”
بحلول فترة الظهيرة، شكلت مجموعة التحقق — التي تضم مسؤول مجلس المراقبة، مسؤول حكومة سوتشو، مسؤول مكتب المراقبين الإمبراطوريين، وسيد القانون الجنائي من قصر حاكم جيانغنان — ودرست هذه الورقة الصفراء لفترة طويلة.
لم ينتظر سونغ شيرن حتى يكمل. فتح شفتيه وأطلق كلماته بسرعة: “سيدي؟ من يحكم في القضية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اكتشف تشن بوتشانغ أن الحاكم وقع في فخ سونغ شيرن وتنهد سرًا في قلبه. لم تتح له فرصة التدخل لأن ذلك الوغد، سونغ شيرن، تحدث بسرعة كبيرة. نبرة صوته المتعجرفة والوقحة أثارت غضب الناس بسهولة.
“بالطبع، أنا…”
أومأ حاكم سوتشو برأس غاضب وقال: “ماذا تقول؟ أنا أيضًا على دراية بقوانين تشينغ. كيف لا أعرف قوة الأدلة المكتوبة؟ أنت تتحدث بوقاحة شديدة. إذا استطعت تقديم أدلة مكتوبة، بالطبع ستكون أكثر مصداقية من القابلة سابقًا.”
“بما أنك أنت من يحكم في القضية، أجرؤ على سؤالك، ما الذي يعتبر دليلاً؟” ضغط سونغ شيرن بقوة، ولم يمنح حاكم سوتشو أي وقت للرد.
قال مينغ لانشي بصوت هادئ: “إنها مثل تلك القابلة. كلاهما على الأرجح مزيفان من قبل مجلس المراقبة.”
توقف حاكم سوتشو قليلاً. بدأ بالكلام ثم توقف.
وبالتالي، لم يكن تشن بوتشانغ قلقًا حقًا، ولم يكن سونغ شيرن سعيدًا حقًا. كلاهما عرف أن هناك طريقًا طويلاً أمامهما.
رفع سونغ شيرن يديه والتقى بعينيه. سأل بقوة: “ما هو الدليل بالضبط؟”
ابتسم الحاكم ببرودة وقال: “إذا لم تكن أدلتك المكتوبة فعالة، فلا تلومني على إنهاء القضية هكذا.”
أخاف حاكم سوتشو بأسلوبه المهيب. كان كما لو أنه عاد إلى سنوات عديدة مضت إلى المشهد عندما كان يخضع لامتحان القانون. قال بغريزته: “العلامات، أداة الجريمة، الأدلة المكتوبة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون انتظار استيقاظ الجمهور من صدمتهم، غير سونغ شيرن الموضوع وسبق لإضافة طبقة إضافية من الحماية. نظر إلى حاكم سوتشو بابتسامة باردة وقال: “بالطبع، سيكون هناك بعض الجهلاء الذين سيقولون أن السيد شيا وجد هذه الوصية بالصدفة لذا جاء مدعيًا أنه من نسل عائلة مينغ. فقط، سابقًا كانت هناك القابلة والآن هناك الأدلة المكتوبة. إذا كان هناك من يجرؤ على تقديم اتهامات زائفة بوقاحة كهذه… هم، الناس في هذا العالم ليسوا عميانًا، وليسوا أغبياء. المسؤولون في محكمة تشينغ، أهل جيانغنان، من سيصدق ذلك؟”
“الأدلة المكتوبة؟ جيد!” صاح سونغ شيرن موافقًا. ضاقت عيناه إلى هلالين. “سيدي حكيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون انتظار استيقاظ الجمهور من صدمتهم، غير سونغ شيرن الموضوع وسبق لإضافة طبقة إضافية من الحماية. نظر إلى حاكم سوتشو بابتسامة باردة وقال: “بالطبع، سيكون هناك بعض الجهلاء الذين سيقولون أن السيد شيا وجد هذه الوصية بالصدفة لذا جاء مدعيًا أنه من نسل عائلة مينغ. فقط، سابقًا كانت هناك القابلة والآن هناك الأدلة المكتوبة. إذا كان هناك من يجرؤ على تقديم اتهامات زائفة بوقاحة كهذه… هم، الناس في هذا العالم ليسوا عميانًا، وليسوا أغبياء. المسؤولون في محكمة تشينغ، أهل جيانغنان، من سيصدق ذلك؟”
توقف حاكم سوتشو، غير مدرك لماذا هو حكيم. فتح فمه بتردد وقال: “السيد سونغ…”
أطلق سونغ شيرن أنفاسه برفق. بدا أنه كان يصنع مشهدًا في المحكمة، لكن كل كلمة قالها، والترتيب الذي قيلت به، كانت مخططًا ومختارة بعناية. فقط بهذه الطريقة يمكنه توجيه هذا الموقف الصعب بالطريقة التي يريدها.
لم يمنحه سونغ شيرن فرصة لإنهاء جملته وسأل على عجل: “سيدي، إذا كانت هناك أدلة مكتوبة، هل يمكن استخدامها كدليل؟”
“بالطبع، نعم…”
“بالطبع، نعم…”
توقف حاكم سوتشو، غير مدرك لماذا هو حكيم. فتح فمه بتردد وقال: “السيد سونغ…”
قطع سونغ شيرن عليه مرة أخرى. “إذا كانت هناك أدلة مكتوبة، يجب أن تعترف بها سيدي!”
صك مينغ لانشي أسنانه وقال بصوت مظلم: “بالنظر إلى أساليب ذلك الجد في عائلتي… إذا أرادت التصرف في تلك السنوات، كيف يمكن أن تترك شيئًا مثل وصية؟”
أومأ حاكم سوتشو برأس غاضب وقال: “ماذا تقول؟ أنا أيضًا على دراية بقوانين تشينغ. كيف لا أعرف قوة الأدلة المكتوبة؟ أنت تتحدث بوقاحة شديدة. إذا استطعت تقديم أدلة مكتوبة، بالطبع ستكون أكثر مصداقية من القابلة سابقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب تشن بوتشانغ من أذنه وسأل برفق: “هل هي حقيقية أم مزيفة؟”
بعد خروج هذه الكلمات، شعر حاكم سوتشو فجأة أنه قال شيئًا خاطئًا. لماذا أصبح ثرثارًا فجأة؟
قال سيد التقاضي هذا الأمر بسهولة وبساطة، لكن في الواقع، كان لديه بطن مليء بعدم الرضا تجاه فان شيان.
نظر دون وعي إلى المحكمة ليرى صدمة مينغ لانشي وتشن بوتشانغ وخيبة أمل خفيفة، بينما كان وجه سونغ شيرن ممتلئًا بابتسامة راضية للغاية.
ابتسم الحاكم ببرودة وقال: “إذا لم تكن أدلتك المكتوبة فعالة، فلا تلومني على إنهاء القضية هكذا.”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب تشن بوتشانغ من أذنه وسأل برفق: “هل هي حقيقية أم مزيفة؟”
…
بقي معظم الناس صامتين لأنهم كانوا لا يزالون منحازين لعائلة مينغ. خاصةً أنه يبدو أن القوة وراء شيا تشي في قادمة من جينغدو، أهل جيانغنان يحبون تجنب هذا النوع من المواقف.
قطع سونغ شيرن كلمات حاكم سوتشو مرارًا وتكرارًا وعطل ردوده المدروسة. في النهاية، ترك فجوة فجأة. بعد استفزازه مرارًا، جعل هذا الحاكم يتبع نواياه. قبل أن يظهر أدلته، أكد أهمية الأدلة المكتوبة أمام الجميع لمنع مشهد آخر من إنكار الأدلة بوقاحة.
بينما كانت الحيل التي استخدمها مجلس المراقبة قوية، كانت طريقة استخدام الدعوى وقحة للغاية. تزوير الأدلة من البداية إلى النهاية… هل لا يزال هناك عدالة في هذا العالم؟
كانت هذه في الواقع طريقة نفسية سطحية ومهارة في الكلام تستخدم في المناقشات. كان الأمر مثل التلويح بنقانق باستمرار أمام كلب ولكن عدم منحه فرصة لأخذ قضمة. في النهاية، يمكنك حشو موزة هناك وسيأكلها الكب بسعادة وينسى أنه كان يريد أكل النقانق وليس الموزة.
دهش تشن بوتشانغ. عرف أن مينغ لانشي كان يتحدث عن عمة عائلة مينغ. بعد لحظة من التفكير، وافق على ذلك. إذا أرادت عمة مينغ سرقة ثروة العائلة، وقتل وطرد الآخرين في تلك السنوات، فإن أول أمر يجب فعله هو تحديد مسألة الوصية. منطقيًا، لا يمكن أن تكون هذه الوصية قد تركت في هذا العالم.
اكتشف تشن بوتشانغ أن الحاكم وقع في فخ سونغ شيرن وتنهد سرًا في قلبه. لم تتح له فرصة التدخل لأن ذلك الوغد، سونغ شيرن، تحدث بسرعة كبيرة. نبرة صوته المتعجرفة والوقحة أثارت غضب الناس بسهولة.
بعد خروج هذه الكلمات، شعر حاكم سوتشو فجأة أنه قال شيئًا خاطئًا. لماذا أصبح ثرثارًا فجأة؟
التقى بعيني مينغ لانشي وهز رأسه ببعض العجز. شعر بخيط من الحيرة. ما هي الأدلة المكتوبة التي يحملها الطرف الآخر في أيديهم والتي يمكنها بالفعل إثبات ماضي شيا تشي في؟
أفضل سيد تقاضي في مملكة تشينغ يستحق بالفعل سمعته.
عرف حاكم سوتشو أنه تعرض للخداع من قبل سونغ شيرن. بالنظر إلى وجهه البشع، تمنى أن يأمر بضربه. لكنه لم يستطع فعل ذلك الآن. يمكنه فقط أن يسأل بصوت عميق: “بما أن لديك أدلة مكتوبة، لماذا لم تقدمها سابقًا؟”
قال مينغ لانشي بصوت هادئ: “إنها مثل تلك القابلة. كلاهما على الأرجح مزيفان من قبل مجلس المراقبة.”
انحنى سونغ شيرن باحترام وقال: “سأقدمها الآن.”
دهش تشن بوتشانغ. عرف أن مينغ لانشي كان يتحدث عن عمة عائلة مينغ. بعد لحظة من التفكير، وافق على ذلك. إذا أرادت عمة مينغ سرقة ثروة العائلة، وقتل وطرد الآخرين في تلك السنوات، فإن أول أمر يجب فعله هو تحديد مسألة الوصية. منطقيًا، لا يمكن أن تكون هذه الوصية قد تركت في هذا العالم.
ابتسم الحاكم ببرودة وقال: “إذا لم تكن أدلتك المكتوبة فعالة، فلا تلومني على إنهاء القضية هكذا.”
التقى بعيني مينغ لانشي وهز رأسه ببعض العجز. شعر بخيط من الحيرة. ما هي الأدلة المكتوبة التي يحملها الطرف الآخر في أيديهم والتي يمكنها بالفعل إثبات ماضي شيا تشي في؟
ابتسم سونغ شيرن بخبث وقال: “سيدي، اطمئن، على الرغم من أن هذه الأدلة المكتوبة قديمة، إلا أنها شيء ميت. لا يمكن أن تصبح عجوزًا ومشوشة… من فضلك اطمئن.”
“طالما أن السيد مينغ الشاب لن يجن ويبتلع الوصية، ما الضرر في النظر؟” ضيق سونغ شيرن عينيه بابتسامة خبيثة. “أخي تشن، قدرتك على عدم الاضطراب رائعة حقًا.”
سكت حاكم سوتشو بفظاظة.
“ومع ذلك…” قال سونغ شيرن بجدية: “تأكيد هويتك كنسل لعائلة مينغ لا يعني أنك تستطيع استعادة ما ينتمي إليك.”
…
أحمر وجه حاكم سوتشو العجوز قليلاً. لقد عرف أنه بالفعل غير مناسب أن ينكر ولا يعترف ببيان اعتراف القابلة. بالنظر إلى نظرة مينغ لانشي، عرف أنه لا يمكن إلا المضي قدمًا. نظف حلقه وقال: “تلك القابلة بالفعل عجوز ومشوشة. حق الاعتقاد هذا بين يدي. لو كانت قضية مدنية عادية، لكان من الجيد أن نفعل كما اقترح السيد سونغ. فقط، ذكر السيد سابقًا أن وزارة العدل تقسم القضايا إلى ثلاث درجات. هذه المسألة الخاصة بممتلكات عائلة مينغ تنتمي بلا شك إلى الدرجة الأولى. إذا لم تكن هناك أدلة أخرى أكثر تفصيلاً وموثوقية، لا يمكنني الحكم في هذه القضية.”
…
تغير اتجاه الريح في المحكمة. صاح عامة الناس خارج المحكمة، بينما وقف مينغ لانشي وتشن بوتشانغ في المحكمة كما لو أنهم أصيبوا بصاعقة وذهلوا. كان وجه مينغ لانشي مليئًا بالصدمة وهو يتمتم لنفسه: “مستحيل! متى كتب الجد وصية؟ يجب أن تكون هذه مزيفة!”
اقترب سونغ شيرن من أذن شيا تشي في وهمس بضع كلمات. قطب شيا تشي في حاجبيه قليلاً. بدا أنه لم يتوقع أن يتم إخراج ذلك الشيء بهذه السرعة. يبدو أنه كان بالفعل أمرًا صعبًا إثبات ماضيه.
يجب أن نلاحظ أن هذا النوع من ورق تشينغتشو توقف إنتاجه منذ عقد من الزمن. من كان ليعتقد أن مجلس المراقبة سيتمكن من العثور على بعضها.
أخرج صندوقًا صغيرًا من داخل ملابسه وسلمه بعناية إلى المستشار. كانت عيناه مثبتتين على الصندوق الذي يحمله المستشار كما لو كان خائفًا من أن يسرقه أحد في وضح النهار.
“آه، أخي سونغ، هذه الكلمات غير مناسبة.” وقف تشن بوتشانغ إلى الجانب ورفع يديه المضمومتين. “حركات تلك العجوز أصبحت صعبة بالفعل، خديها بلا قوة، وهي على وشك الموت. كيف يمكن لكلمات شخص بهذا العمر والمشوش أن تكون دقيقة؟ علاوة على ذلك، إنها تعرف بالفعل تخطيط عائلة مينغ في ذلك الوقت جيدًا، لكن كيف نعرف أن شخصًا ما بأجندة خفية لم يخبرها بهذه الأشياء… ثم جعلها تتذكر وتأتي لتلفق الآخرين؟”
بالنظر إلى تعبير شيا تشي في الحذر، قطب تشن بوتشانغ حاجبيه. اقترب من أذن مينغ لانشي وسأل: “يا سيد، هل يمكنك تخمين ما هو؟”
…
كان تعبير مينغ لانشي مرتبكًا بعض الشيء. سوتشو لم تكن مثل جينغدو؛ لم يكن لديهم أشياء مثل شهادات الميلاد. ما هي الأدلة المكتوبة بالضبط؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سونغ شيرن ينتظر هذه الكلمات. قطب حاجبيه وتظاهر بخيبة الأمل. بصوت عالٍ قال جانبًا: “سيدي! هذا لا يمكن أن يكون! الأمر حدث منذ وقت طويل. من أين يمكن العثور على أدلة ظرفية أخرى؟ لقد وجدت شاهدًا، لكنك قلت أنه غير مقبول. أي نوع من الأدلة سيكون مقبولاً؟”
فتح حاكم سوتشو على المنصة الصندوق. هو والمستشار فحصاه معًا، وتغيرت تعابيرهما على الفور. نظر حاكم سوتشو إلى مينغ لانشي بنظرة معقدة.
كان تعبير مينغ لانشي مرتبكًا بعض الشيء. سوتشو لم تكن مثل جينغدو؛ لم يكن لديهم أشياء مثل شهادات الميلاد. ما هي الأدلة المكتوبة بالضبط؟
ابتسم سونغ شيرن قليلاً. كان هادئًا بشكل لا يضاهى. رفع صوته أوكتافًا آخر وقال بصوت واضح: “هذه الأدلة المكتوبة هي وصية كتبها السيد مينغ القديم بيده. الوصية تنص بوضوح على أن جميع ممتلكات عائلة مينغ تُترك للابن السابع، مينغ تشين تشنغ… هذه الوصية كانت دائمًا في يد السيد شيا. إنها كافية لإثبات أن السيد شيا هو الابن السابع لعائلة مينغ!”
الفصل 373: الورقة التي لا تضاهى في الانسجام
بدون انتظار استيقاظ الجمهور من صدمتهم، غير سونغ شيرن الموضوع وسبق لإضافة طبقة إضافية من الحماية. نظر إلى حاكم سوتشو بابتسامة باردة وقال: “بالطبع، سيكون هناك بعض الجهلاء الذين سيقولون أن السيد شيا وجد هذه الوصية بالصدفة لذا جاء مدعيًا أنه من نسل عائلة مينغ. فقط، سابقًا كانت هناك القابلة والآن هناك الأدلة المكتوبة. إذا كان هناك من يجرؤ على تقديم اتهامات زائفة بوقاحة كهذه… هم، الناس في هذا العالم ليسوا عميانًا، وليسوا أغبياء. المسؤولون في محكمة تشينغ، أهل جيانغنان، من سيصدق ذلك؟”
“بالطبع، أنا…”
وصية السيد مينغ القديم!
ابتسم سونغ شيرن قليلاً. كان هادئًا بشكل لا يضاهى. رفع صوته أوكتافًا آخر وقال بصوت واضح: “هذه الأدلة المكتوبة هي وصية كتبها السيد مينغ القديم بيده. الوصية تنص بوضوح على أن جميع ممتلكات عائلة مينغ تُترك للابن السابع، مينغ تشين تشنغ… هذه الوصية كانت دائمًا في يد السيد شيا. إنها كافية لإثبات أن السيد شيا هو الابن السابع لعائلة مينغ!”
تغير اتجاه الريح في المحكمة. صاح عامة الناس خارج المحكمة، بينما وقف مينغ لانشي وتشن بوتشانغ في المحكمة كما لو أنهم أصيبوا بصاعقة وذهلوا. كان وجه مينغ لانشي مليئًا بالصدمة وهو يتمتم لنفسه: “مستحيل! متى كتب الجد وصية؟ يجب أن تكون هذه مزيفة!”
…
وقف سونغ شيرن إلى الجانب وراقب سيد عائلة مينغ الشاب. ابتسم بسطحية وقال: “كما هو متوقع، دون حتى النظر، بدأ أحدهم بالقول إنها مزيفة… ربما يكون سيد مينغ الشاب خالدًا؟”
صك مينغ لانشي أسنانه وقال بصوت مظلم: “بالنظر إلى أساليب ذلك الجد في عائلتي… إذا أرادت التصرف في تلك السنوات، كيف يمكن أن تترك شيئًا مثل وصية؟”
كان مينغ لانشي لا يزال في صدمة عميقة. عند سماع كلمات سونغ شيرن، هز ذراعيه بغضب وقال: “يجب أن تكون هذه الوصية مزيفة!”
التفت إلى سونغ شيرن وقال بحرارة: “ليس لديك اعتراضات، أليس كذلك؟”
عند سماع هذه الكلمات، شعر سونغ شيرن بالرضا وعرف أن الموقف الذي كان يخشاه أكثر لم يحدث. جاءت حمايته الإضافية في الوقت المناسب. إذا لم يجادل الطرف الآخر في صحة الوصية، بل فعل كما قال سابقًا وأصر على حقيقة أن شيا تشي في وجد هذه الوصية وهو هنا اليوم ليدعي أنه الابن السابع لعائلة مينغ لسرقة الممتلكات العائلية، لكان ذلك أصعب شيء للتعامل معه. إذا استمر الطرف الآخر في مثل هذه الوقاحة حتى النهاية، لم يكن لديه ما يمكنه فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشن بوتشانغ كان غاضبًا بعض الشيء. أنت تجرؤ على فعل شيء وقح كهذا، ألا يمكنني حتى الحديث عنه؟
لكن الآن، في صدمته، كان سيد عائلة مينغ الشاب مهتمًا فقط بصحة الوصية ولم يتهم شيا تشي في باستخدام الوصية للادعاء… الآن، طالما يمكنه إثبات أن الوصية حقيقية، إذن… سيتم تأكيد حقيقة شيا تشي في كونه الابن السابع لعائلة مينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم سونغ شيرن قليلاً وهز رأسه. “سنقاتلها بالتأكيد. حتى لو كنا متأكدين من أننا لا نستطيع الفوز، لا يزال يتعين علينا الاستمرار في القتال. يجب أن نستمر حتى تُضرب عائلة مينغ بالسواد والزرقة، دون أي قوة للرد. لدي بالفعل القوة لجرها حتى يتم إذلال عائلة مينغ.”
أطلق سونغ شيرن أنفاسه برفق. بدا أنه كان يصنع مشهدًا في المحكمة، لكن كل كلمة قالها، والترتيب الذي قيلت به، كانت مخططًا ومختارة بعناية. فقط بهذه الطريقة يمكنه توجيه هذا الموقف الصعب بالطريقة التي يريدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اكتشف تشن بوتشانغ أن الحاكم وقع في فخ سونغ شيرن وتنهد سرًا في قلبه. لم تتح له فرصة التدخل لأن ذلك الوغد، سونغ شيرن، تحدث بسرعة كبيرة. نبرة صوته المتعجرفة والوقحة أثارت غضب الناس بسهولة.
أفضل سيد تقاضي في مملكة تشينغ يستحق بالفعل سمعته.
…
كان وجه حاكم سوتشو رماديًا. لوح بيده للإشارة إلى سادة التقاضي من كلا الجانبين للاقتراب من المكتب. “الأدلة المكتوبة موجودة، فقط لا نعرف إذا كانت حقيقية أم لا…”
…
كان سونغ شيرن مصممًا على عدم جعل الحاكم سعيدًا اليوم وقال: “سيدي، سواء كانت حقيقية أم لا، التحقق منها سيكفي. أين المعضلة؟”
…
كان تشن بوتشانغ، بعد كل شيء، سيد تقاضي مشهور في جيانغنان. في هذه اللحظة، كان قد تخلص بالفعل من المفاجأة السابقة. عرف أن سونغ شيرن استخدم خدعة مفاجأة الخصم. ابتسم قليلاً وقال: “سيدي، بما أن الطرف الآخر يقول إن هذه وصية السيد مينغ القديم، إذن بالطبع سيتم التحقق منها. في هذه اللحظة، سيد عائلة مينغ الشاب حاضر، لماذا لا نجعله ينظر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم سونغ شيرن قليلاً وهز رأسه. “سنقاتلها بالتأكيد. حتى لو كنا متأكدين من أننا لا نستطيع الفوز، لا يزال يتعين علينا الاستمرار في القتال. يجب أن نستمر حتى تُضرب عائلة مينغ بالسواد والزرقة، دون أي قوة للرد. لدي بالفعل القوة لجرها حتى يتم إذلال عائلة مينغ.”
التفت إلى سونغ شيرن وقال بحرارة: “ليس لديك اعتراضات، أليس كذلك؟”
صك مينغ لانشي أسنانه وقال بصوت مظلم: “بالنظر إلى أساليب ذلك الجد في عائلتي… إذا أرادت التصرف في تلك السنوات، كيف يمكن أن تترك شيئًا مثل وصية؟”
“طالما أن السيد مينغ الشاب لن يجن ويبتلع الوصية، ما الضرر في النظر؟” ضيق سونغ شيرن عينيه بابتسامة خبيثة. “أخي تشن، قدرتك على عدم الاضطراب رائعة حقًا.”
لكن الآن، في صدمته، كان سيد عائلة مينغ الشاب مهتمًا فقط بصحة الوصية ولم يتهم شيا تشي في باستخدام الوصية للادعاء… الآن، طالما يمكنه إثبات أن الوصية حقيقية، إذن… سيتم تأكيد حقيقة شيا تشي في كونه الابن السابع لعائلة مينغ.
“أنت أيضًا، أنت أيضًا،” ابتسم تشن بوتشانغ قليلاً ورد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف الجميع أن مجلس المراقبة كان خبيرًا في القيام بمثل هذا العمل. بما أنهم خبراء في التزوير، فهم بالطبع خبراء في تحديد التزوير. ومع ذلك، كانت هذه مزورة من قبل مجلس المراقبة، وكان يُطلب منهم التحقق منها. كان الأمر مثل طلب من ذئب حل قضية أغنام مفقودة.
لم يستطع حاكم سوتشو فهم ما كان سيدا التقاضي العظيمان يمدحانه. فقط سونغ شيرن وتشن بوتشانغ فهما أنهما كانا يقاتلان في دعوى ممتلكات عائلية، إثبات هوية شيا تشي في كان فقط البداية. السؤال المهم كان لمن تنتمي ثروة العائلة الضخمة بالضبط. حتى لو كانت الوصية التي أخرجها شيا تشي في حقيقية، باتباع قانون تشينغ، بدت عائلة مينغ لا تزال على انتصار مؤكد.
…
وبالتالي، لم يكن تشن بوتشانغ قلقًا حقًا، ولم يكن سونغ شيرن سعيدًا حقًا. كلاهما عرف أن هناك طريقًا طويلاً أمامهما.
أخاف حاكم سوتشو بأسلوبه المهيب. كان كما لو أنه عاد إلى سنوات عديدة مضت إلى المشهد عندما كان يخضع لامتحان القانون. قال بغريزته: “العلامات، أداة الجريمة، الأدلة المكتوبة…”
اقترب مينغ لانشي ونظر إلى الوصية على الطاولة بوجه مليء بعدم الارتياح.
الأهم من ذلك، الختم، بعد مقارنته بختم السيد مينغ القديم الذي أحضروه من حديقة مينغ، كان مطابقًا تمامًا.
في حديقة مينغ، كانت هناك العديد من الرسائل التي تركها السيد مينغ القديم. كان أحفاد عائلة مينغ يرونها بانتظام وقد تذكروها منذ زمن طويل. وهكذا، عندما رأى مينغ لانشي الخط الرفيع والجاف على الوصية، عرف أنها بالفعل الرسالة المكتوبة بيد جده. والورق المستخدم في تلك الوصية كان بالفعل ورق تشينغتشو الذي فضله السيد مينغ القديم.
فتح حاكم سوتشو على المنصة الصندوق. هو والمستشار فحصاه معًا، وتغيرت تعابيرهما على الفور. نظر حاكم سوتشو إلى مينغ لانشي بنظرة معقدة.
كان تعبير مينغ لانشي خائفًا بعض الشيء. انحنى للحاكم وتراجع.
بحلول فترة الظهيرة، شكلت مجموعة التحقق — التي تضم مسؤول مجلس المراقبة، مسؤول حكومة سوتشو، مسؤول مكتب المراقبين الإمبراطوريين، وسيد القانون الجنائي من قصر حاكم جيانغنان — ودرست هذه الورقة الصفراء لفترة طويلة.
اقترب تشن بوتشانغ من أذنه وسأل برفق: “هل هي حقيقية أم مزيفة؟”
ومع ذلك، فهم هذا المسؤول العجوز أن هذه المسألة معقدة للغاية. لا يمكن اعتبار هذه النقطة نقطة شك، لذا لم يهتم بها كثيرًا. أما مسؤولو حكومة سوتشو ومكتب المراقبين الإمبراطوريين، أرادوا فقط إثبات أن الوصية مزيفة. في النهاية، استخدموا حتى العدسة المكبرة التي كانت تخصصًا لخزانة القصر. ومع ذلك، لم يتمكنوا من العثور على أي عيوب.
قبض مينغ لانشي على حاجبيه وقال: “أخشى… قد تكون حقيقية…” لكن سيد عائلة مينغ الشاب هذا، بعد كل شيء، كان قد ساعد العشيرة في إدارة أعمالهم. تم شحذ إرادته لتصبح ثابتة ومثابرة. في ومضة، شعر بخيط غرابة وتذكر بعض الأسرار القديمة التي كشفها له والده ذات مرة عن تلك السنوات. أصبح تعبيره غريبًا وخفض صوته. “لا… هذه مزيفة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم سونغ شيرن بخبث وقال: “سيدي، اطمئن، على الرغم من أن هذه الأدلة المكتوبة قديمة، إلا أنها شيء ميت. لا يمكن أن تصبح عجوزًا ومشوشة… من فضلك اطمئن.”
سأل تشن بوتشانغ: “أوه؟ كيف حددت ذلك؟”
لم ينتظر سونغ شيرن حتى يكمل. فتح شفتيه وأطلق كلماته بسرعة: “سيدي؟ من يحكم في القضية؟”
صك مينغ لانشي أسنانه وقال بصوت مظلم: “بالنظر إلى أساليب ذلك الجد في عائلتي… إذا أرادت التصرف في تلك السنوات، كيف يمكن أن تترك شيئًا مثل وصية؟”
كانت نغمة وصيغة الوصية أيضًا متوافقة تمامًا مع ما استخدمه السيد مينغ القديم خلال حياته.
دهش تشن بوتشانغ. عرف أن مينغ لانشي كان يتحدث عن عمة عائلة مينغ. بعد لحظة من التفكير، وافق على ذلك. إذا أرادت عمة مينغ سرقة ثروة العائلة، وقتل وطرد الآخرين في تلك السنوات، فإن أول أمر يجب فعله هو تحديد مسألة الوصية. منطقيًا، لا يمكن أن تكون هذه الوصية قد تركت في هذا العالم.
فقط الآن اكتشفت عائلة مينغ مقدار الوقت والجهد الذي بذله مجلس المراقبة الداعم لشيا تشي في في هذه المسألة. تلك الوصية المصنوعة بشكل مثالي كانت ستستغرق شهورًا من الوقت، وإلا لما كانت بهذه الدقة. فقط التشطيب العتيق على تلك الورقة واختيار المواد كانا أمرين معقدين للغاية.
“إذن هذه الوصية…” قطب حاجبيه.
لم ينتظر سونغ شيرن حتى يكمل. فتح شفتيه وأطلق كلماته بسرعة: “سيدي؟ من يحكم في القضية؟”
قال مينغ لانشي بصوت هادئ: “إنها مثل تلك القابلة. كلاهما على الأرجح مزيفان من قبل مجلس المراقبة.”
يجب أن نلاحظ أن هذا النوع من ورق تشينغتشو توقف إنتاجه منذ عقد من الزمن. من كان ليعتقد أن مجلس المراقبة سيتمكن من العثور على بعضها.
فقط الآن اكتشفت عائلة مينغ مقدار الوقت والجهد الذي بذله مجلس المراقبة الداعم لشيا تشي في في هذه المسألة. تلك الوصية المصنوعة بشكل مثالي كانت ستستغرق شهورًا من الوقت، وإلا لما كانت بهذه الدقة. فقط التشطيب العتيق على تلك الورقة واختيار المواد كانا أمرين معقدين للغاية.
ابتسم سونغ شيرن قليلاً. كان هادئًا بشكل لا يضاهى. رفع صوته أوكتافًا آخر وقال بصوت واضح: “هذه الأدلة المكتوبة هي وصية كتبها السيد مينغ القديم بيده. الوصية تنص بوضوح على أن جميع ممتلكات عائلة مينغ تُترك للابن السابع، مينغ تشين تشنغ… هذه الوصية كانت دائمًا في يد السيد شيا. إنها كافية لإثبات أن السيد شيا هو الابن السابع لعائلة مينغ!”
يجب أن نلاحظ أن هذا النوع من ورق تشينغتشو توقف إنتاجه منذ عقد من الزمن. من كان ليعتقد أن مجلس المراقبة سيتمكن من العثور على بعضها.
توقفت محاكمة حكومة سوتشو للقضية مؤقتًا بسبب ظهور الوصية. سيستغرق التحقق من الوصية بعض الوقت، لذا ذهب عامة الناس المشاهدون بسرعة إلى بيوت الشاي لشراء بعض الشاي والكعك. بعد إشباع عطشهم وجوعهم، عادوا لمشاهدة العرض. بحلول الوقت الذي عادوا فيه، كانت أفضل الأماكن قد أخذها أولئك الذين تحملوا جوعهم. لم يتمكنوا إلا من اللعن بصمت لأنهم لن يتمكنوا من استعادتها.
بينما كانت الحيل التي استخدمها مجلس المراقبة قوية، كانت طريقة استخدام الدعوى وقحة للغاية. تزوير الأدلة من البداية إلى النهاية… هل لا يزال هناك عدالة في هذا العالم؟
تنهد سونغ شيرن. “قانون تشينغ صارم للغاية ويتبع النصوص. تم شرحه في قوانين الزواج، وقواعد توارث الممتلكات العائلية جامدة للغاية. الطرف الآخر هو الابن الأكبر للزوجة، لذا لديه ميزة محددة. حتى لو كان لديك وصية السيد مينغ القديم في يديك، لن تتمكن من جعل المسؤولين يعطون ممتلكات عائلة مينغ لك. علاوة على ذلك، هؤلاء مسؤولو طريق جيانغنان… يبدو أنهم جميعًا يستمعون إلى عائلة مينغ.”
فكر مينغ لانشي بحزن، لكن شخصًا ما طفا في ذهنه دون قصد. كان المبعوث الإمبراطوري الشاب والرقيق. بدا وكأنه يقف في مكان ما وينظر إليه بابتسامة دافئة على وجهه. كانت شفتاه مفتوحتان قليلاً كما لو كان على وشك تناول وجبة كبيرة.
كانت هذه في الواقع طريقة نفسية سطحية ومهارة في الكلام تستخدم في المناقشات. كان الأمر مثل التلويح بنقانق باستمرار أمام كلب ولكن عدم منحه فرصة لأخذ قضمة. في النهاية، يمكنك حشو موزة هناك وسيأكلها الكب بسعادة وينسى أنه كان يريد أكل النقانق وليس الموزة.
كان السيد فان الصغير هو المحرض الرئيسي وراء هذا الأمر.
“ومع ذلك…” قال سونغ شيرن بجدية: “تأكيد هويتك كنسل لعائلة مينغ لا يعني أنك تستطيع استعادة ما ينتمي إليك.”
…
بينما كانت الحيل التي استخدمها مجلس المراقبة قوية، كانت طريقة استخدام الدعوى وقحة للغاية. تزوير الأدلة من البداية إلى النهاية… هل لا يزال هناك عدالة في هذا العالم؟
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سونغ شيرن ينتظر هذه الكلمات. قطب حاجبيه وتظاهر بخيبة الأمل. بصوت عالٍ قال جانبًا: “سيدي! هذا لا يمكن أن يكون! الأمر حدث منذ وقت طويل. من أين يمكن العثور على أدلة ظرفية أخرى؟ لقد وجدت شاهدًا، لكنك قلت أنه غير مقبول. أي نوع من الأدلة سيكون مقبولاً؟”
بما أن الوصية ظهرت، كان يجب التحقق من صحتها. أرسلت حكومة سوتشو بالفعل شخصًا إلى حديقة مينغ لاستعادة رسائل السيد مينغ القديم. في الوقت نفسه، باتباع اقتراح سونغ شيرن الذي يبدو عادلاً، أرسلوا لتوقيعات العطاءات في أرشيف شركة نقل خزانة القصر. كما دعوا مسؤول المكتب الرابع لمجلس المراقبة المتمركز في سوتشو ليأتي للتحقق من عمر وورق هذه الوصية.
في حديقة مينغ، كانت هناك العديد من الرسائل التي تركها السيد مينغ القديم. كان أحفاد عائلة مينغ يرونها بانتظام وقد تذكروها منذ زمن طويل. وهكذا، عندما رأى مينغ لانشي الخط الرفيع والجاف على الوصية، عرف أنها بالفعل الرسالة المكتوبة بيد جده. والورق المستخدم في تلك الوصية كان بالفعل ورق تشينغتشو الذي فضله السيد مينغ القديم.
عرف الجميع أن مجلس المراقبة كان خبيرًا في القيام بمثل هذا العمل. بما أنهم خبراء في التزوير، فهم بالطبع خبراء في تحديد التزوير. ومع ذلك، كانت هذه مزورة من قبل مجلس المراقبة، وكان يُطلب منهم التحقق منها. كان الأمر مثل طلب من ذئب حل قضية أغنام مفقودة.
…
لعن حاكم سوتشو بصوت عالٍ في قلبه، لكنه لم يجرؤ على إلقاء اللوم على مجلس المراقبة مباشرة. يمكنه فقط قبول هذا الاقتراح، ومع ذلك، كانت لديه أفكار أخرى. أرسل آخرين لدعوة مكتب المراقبين الإمبراطوريين وكذلك سيد القانون الجنائي القوي من قصر حاكم جيانغنان ليحددوا صحة الوصية.
ضيق سونغ شيرن عينيه وقال: “يا لها من تهمة زائفة وقحة.”
توقفت محاكمة حكومة سوتشو للقضية مؤقتًا بسبب ظهور الوصية. سيستغرق التحقق من الوصية بعض الوقت، لذا ذهب عامة الناس المشاهدون بسرعة إلى بيوت الشاي لشراء بعض الشاي والكعك. بعد إشباع عطشهم وجوعهم، عادوا لمشاهدة العرض. بحلول الوقت الذي عادوا فيه، كانت أفضل الأماكن قد أخذها أولئك الذين تحملوا جوعهم. لم يتمكنوا إلا من اللعن بصمت لأنهم لن يتمكنوا من استعادتها.
…
أرسلت عائلة مينغ صندوق غداء منذ زمن طويل، وأكل مينغ لانشي دون تذوق. قال تشن بوتشانغ شيئًا في أذنه فقط عندها تحسن مزاجه قليلاً.
“بالطبع، نعم…”
لم تحاول حديقة هوا تجنب الشكوك على الإطلاق وأرسلت صندوق غداء إلى شيا تشي في. كان هناك عدد قليل من الناس على جانبه، فقط هو وسونغ شيرن كانا يتناولان الغداء. نظر سونغ شيرن إلى جانب عائلة مينغ وقال بهدوء لشيا تشي في: “مع الكشف عن الوصية، يمكن لماضيك أن يخرج إلى النور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سونغ شيرن مصممًا على عدم جعل الحاكم سعيدًا اليوم وقال: “سيدي، سواء كانت حقيقية أم لا، التحقق منها سيكفي. أين المعضلة؟”
ظهر الإثارة في عيني شيا تشي في واختفى على الفور. قال ممتنًا: “شكرًا على تعبك.”
…
“ومع ذلك…” قال سونغ شيرن بجدية: “تأكيد هويتك كنسل لعائلة مينغ لا يعني أنك تستطيع استعادة ما ينتمي إليك.”
بقي معظم الناس صامتين لأنهم كانوا لا يزالون منحازين لعائلة مينغ. خاصةً أنه يبدو أن القوة وراء شيا تشي في قادمة من جينغدو، أهل جيانغنان يحبون تجنب هذا النوع من المواقف.
فهم شيا تشي في ما كان يقوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب تشن بوتشانغ من أذنه وسأل برفق: “هل هي حقيقية أم مزيفة؟”
تنهد سونغ شيرن. “قانون تشينغ صارم للغاية ويتبع النصوص. تم شرحه في قوانين الزواج، وقواعد توارث الممتلكات العائلية جامدة للغاية. الطرف الآخر هو الابن الأكبر للزوجة، لذا لديه ميزة محددة. حتى لو كان لديك وصية السيد مينغ القديم في يديك، لن تتمكن من جعل المسؤولين يعطون ممتلكات عائلة مينغ لك. علاوة على ذلك، هؤلاء مسؤولو طريق جيانغنان… يبدو أنهم جميعًا يستمعون إلى عائلة مينغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يمنحه سونغ شيرن فرصة لإنهاء جملته وسأل على عجل: “سيدي، إذا كانت هناك أدلة مكتوبة، هل يمكن استخدامها كدليل؟”
أومأ شيا تشي في برأسه وقال، وجهه مليء بالتصميم: “إذا تمكنت من تأسيس اسمي اليوم، سيكون ذلك مفاجأة سعيدة. أما بالنسبة لمسألة الممتلكات العائلية، كل شيء كما تقول. قال السيد أيضًا أن هذا الأمر لا يمكن تعجيله. طالما تم تأكيد الوصية، فلا يهم حتى لو لم نحارب القضية.”
“سيد سونغ، إذا كنت تريد إثبات أن شيا تشي في كان الابن السابع للسيد مينغ القديم، هل لديك أي أدلة أخرى؟” قال حاكم سوتشو وهو يقبض على قبضته في كمه ويقطب حاجبيه.
ابتسم سونغ شيرن قليلاً وهز رأسه. “سنقاتلها بالتأكيد. حتى لو كنا متأكدين من أننا لا نستطيع الفوز، لا يزال يتعين علينا الاستمرار في القتال. يجب أن نستمر حتى تُضرب عائلة مينغ بالسواد والزرقة، دون أي قوة للرد. لدي بالفعل القوة لجرها حتى يتم إذلال عائلة مينغ.”
لكن الآن، في صدمته، كان سيد عائلة مينغ الشاب مهتمًا فقط بصحة الوصية ولم يتهم شيا تشي في باستخدام الوصية للادعاء… الآن، طالما يمكنه إثبات أن الوصية حقيقية، إذن… سيتم تأكيد حقيقة شيا تشي في كونه الابن السابع لعائلة مينغ.
قال سيد التقاضي هذا الأمر بسهولة وبساطة، لكن في الواقع، كان لديه بطن مليء بعدم الرضا تجاه فان شيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف الجميع أن مجلس المراقبة كان خبيرًا في القيام بمثل هذا العمل. بما أنهم خبراء في التزوير، فهم بالطبع خبراء في تحديد التزوير. ومع ذلك، كانت هذه مزورة من قبل مجلس المراقبة، وكان يُطلب منهم التحقق منها. كان الأمر مثل طلب من ذئب حل قضية أغنام مفقودة.
لقد تم استدعاؤه من بعيد إلى جيانغنان. من يعلم أنه كان ليقاتل… قضية كانوا متأكدين من خسارتها. أمر فان شيان بجر عملية هذه القضية لأطول فترة ممكنة. خسر سونغ شيرن مرة واحدة فقط في حياته المهنية في المحكمة، والآن كان عليه أن يخسر للمرة الثانية بسبب فان شيان. عندما فكر في هذا، امتلأ بالامتعاض، لكن لم يكن هناك ما يمكن فعله. من جعله يميل إلى السيد فان الصغير، ومن جعل السيد فان الصغير كريمًا جدًا؟
كانت هذه في الواقع طريقة نفسية سطحية ومهارة في الكلام تستخدم في المناقشات. كان الأمر مثل التلويح بنقانق باستمرار أمام كلب ولكن عدم منحه فرصة لأخذ قضمة. في النهاية، يمكنك حشو موزة هناك وسيأكلها الكب بسعادة وينسى أنه كان يريد أكل النقانق وليس الموزة.
بحلول فترة الظهيرة، شكلت مجموعة التحقق — التي تضم مسؤول مجلس المراقبة، مسؤول حكومة سوتشو، مسؤول مكتب المراقبين الإمبراطوريين، وسيد القانون الجنائي من قصر حاكم جيانغنان — ودرست هذه الورقة الصفراء لفترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماع هذه الكلمات، شعر سونغ شيرن بالرضا وعرف أن الموقف الذي كان يخشاه أكثر لم يحدث. جاءت حمايته الإضافية في الوقت المناسب. إذا لم يجادل الطرف الآخر في صحة الوصية، بل فعل كما قال سابقًا وأصر على حقيقة أن شيا تشي في وجد هذه الوصية وهو هنا اليوم ليدعي أنه الابن السابع لعائلة مينغ لسرقة الممتلكات العائلية، لكان ذلك أصعب شيء للتعامل معه. إذا استمر الطرف الآخر في مثل هذه الوقاحة حتى النهاية، لم يكن لديه ما يمكنه فعله.
أولاً قارنوا الخط والتوقيع. كانت الأحرف الرفيعة والجافة للسيد مينغ القديم صعبة التقليد للغاية، وكان لكل شخص عادات كتابته. على سبيل المثال، جميع قيعان الراديكال المتحرك كانت ممتدة للأسفل. كل هذه كانت موضحة بشكل كافٍ في هذه الوصية.
…
ثانيًا، الورق المستخدم كان بالفعل ورق تشينغتشو الذي توقف إنتاجه منذ زمن طويل. حدد سيد القانون الجنائي، بناءً على الاصفرار ومدى تأثره بالرطوبة، أن الوقت الذي كتبت فيه هذه الوصية كان قريبًا من الوقت الذي ادعاه شيا تشي في.
أرسلت عائلة مينغ صندوق غداء منذ زمن طويل، وأكل مينغ لانشي دون تذوق. قال تشن بوتشانغ شيئًا في أذنه فقط عندها تحسن مزاجه قليلاً.
كانت نغمة وصيغة الوصية أيضًا متوافقة تمامًا مع ما استخدمه السيد مينغ القديم خلال حياته.
أومأ شيا تشي في برأسه وقال، وجهه مليء بالتصميم: “إذا تمكنت من تأسيس اسمي اليوم، سيكون ذلك مفاجأة سعيدة. أما بالنسبة لمسألة الممتلكات العائلية، كل شيء كما تقول. قال السيد أيضًا أن هذا الأمر لا يمكن تعجيله. طالما تم تأكيد الوصية، فلا يهم حتى لو لم نحارب القضية.”
الأهم من ذلك، الختم، بعد مقارنته بختم السيد مينغ القديم الذي أحضروه من حديقة مينغ، كان مطابقًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم سونغ شيرن قليلاً وهز رأسه. “سنقاتلها بالتأكيد. حتى لو كنا متأكدين من أننا لا نستطيع الفوز، لا يزال يتعين علينا الاستمرار في القتال. يجب أن نستمر حتى تُضرب عائلة مينغ بالسواد والزرقة، دون أي قوة للرد. لدي بالفعل القوة لجرها حتى يتم إذلال عائلة مينغ.”
…
شعر حاكم سوتشو بشرارة من الفرح. فكر: بغض النظر عن مدى غرورك وشهرتك يا سونغ شيرن، عندما تكون في المحكمة، أنت مجرد عجينة نتدرب عليها نحن المسؤولون القدامى. بغض النظر عن أي شاهد أو دليل آخر تجلبه، سأجد دائمًا طريقة لرفض مصداقيتهم. عند سماع سؤال سونغ شيرن المفاجئ، قال بغريزته: “مع وجود الشهود والأدلة، يمكنني الحكم في القضية.”
…
لم تحاول حديقة هوا تجنب الشكوك على الإطلاق وأرسلت صندوق غداء إلى شيا تشي في. كان هناك عدد قليل من الناس على جانبه، فقط هو وسونغ شيرن كانا يتناولان الغداء. نظر سونغ شيرن إلى جانب عائلة مينغ وقال بهدوء لشيا تشي في: “مع الكشف عن الوصية، يمكن لماضيك أن يخرج إلى النور.”
كان هذا الكمال هو ما جعل المسؤول العجوز من قصر حاكم جيانغنان يشعر بغرابة طفيفة. بالنسبة لوصية مخزنة لمدة عقد من الزمن، كان لون الختم قد أصبح قديمًا وباهتًا بالفعل، لكن التفاصيل الدقيقة كانت لا تزال مرئية في الختم ومطابقة تمامًا… كان هذا غريبًا للغاية.
أخاف حاكم سوتشو بأسلوبه المهيب. كان كما لو أنه عاد إلى سنوات عديدة مضت إلى المشهد عندما كان يخضع لامتحان القانون. قال بغريزته: “العلامات، أداة الجريمة، الأدلة المكتوبة…”
ومع ذلك، فهم هذا المسؤول العجوز أن هذه المسألة معقدة للغاية. لا يمكن اعتبار هذه النقطة نقطة شك، لذا لم يهتم بها كثيرًا. أما مسؤولو حكومة سوتشو ومكتب المراقبين الإمبراطوريين، أرادوا فقط إثبات أن الوصية مزيفة. في النهاية، استخدموا حتى العدسة المكبرة التي كانت تخصصًا لخزانة القصر. ومع ذلك، لم يتمكنوا من العثور على أي عيوب.
فتح حاكم سوتشو على المنصة الصندوق. هو والمستشار فحصاه معًا، وتغيرت تعابيرهما على الفور. نظر حاكم سوتشو إلى مينغ لانشي بنظرة معقدة.
بعد مناقشة المسؤولين والتوصل إلى إجماع، أعلن حاكم سوتشو على مضض وبدون أي خيار آخر في المحكمة: الوصية حقيقية. شيا تشي في هو السيد السابع لعائلة مينغ الذي كان يجب أن يموت منذ زمن طويل — مينغ تشينغ تشنغ.
التفت إلى سونغ شيرن وقال بحرارة: “ليس لديك اعتراضات، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب تشن بوتشانغ من أذنه وسأل برفق: “هل هي حقيقية أم مزيفة؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات