الفصل 366: فتاة السماء تنثر الزهور
استمر مطر الزهور في السقوط. على النقيض من الليل الصافي والقمر المشرق فوق سوتشو، بدا جميلًا بشكل خاص. أمطرت بتلات الزهور، ووقفت “هايتانغ” بتعبير هادئ في مطر الزهور. لم تتابع بهجوم آخر. نظرت فقط إلى الزاهد بخيط من القلق.
غادر “شيا تشيفي” مطعم جيانغنان وتوقف في الشارع خارج المطعم. نظر إلى المارة في الليل ولم يستطع مقاومة خفض رأسه قليلاً في التفكير.
…
“رئيس.” اقترب منه عشرات الرجال ووقفوا حوله. نظروا إليه بخيط من التبجيل والغرابة، وسلموا عليه باحترام.
هذه العلامة الواحدة للسكين شقت نحوه عبر شارع طويل. على طول الطريق شقت جسم رجل وتسببت في تلف داخلي له. أي نوع من المستويات المرعبة كان هذا؟ ربما كان بالفعل مقاتل من المستوى التاسع. كيف يمكن لجيانغنان أن لا تزال لديها مثل هذا المقاتل القوي المجهول؟ شقت السكين بقوة وبدون سبب عبر سماء الليل. في لحظة الصمت هذه، فقط الآن رأى الناس بوضوح ذلك الرجل الذي يرتدي قبعة الخيزران.
كان هؤلاء جميعًا رجالًا أقوياء من قطاع الطرق المائي في جيانغنان. بسبب أمر خزانة القصر، دخلوا سوتشو مع “شيا تشيفي”. ومع ذلك، كانت المدينة دائمًا محروسة جيدًا. بعض هؤلاء قطاع الطرق كانوا حتى مطلوبين، لذا عادةً ما لم يدخلوا سوتشو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالفكر في هذا، ارتفع شعور بالغرور والفخر في قلوب هؤلاء الرجال. هذا العالم بالتأكيد لم يعد كما كان من قبل.
لم يتخيلوا أبدًا أن لصوصًا وقطاع طرق مثلهم لن يتمكنوا فقط من المشي في سوتشو في وضح النهار، بل يمكن لرئيسهم الكبير الجلوس على نفس الطاولة مع أغنى العائلات التجارية في جيانغنان. هؤلاء التجار عادةً ما يعرفون فقط استخدام الفضة لشراء حياة إخوتهم لاستخدامها. متى فعلوا كما فعلوا اليوم وعاملوا “شيا” بهذه الأدب؟
هرب “شيا تشيفي” صعودًا على الدرج.
بالفكر في هذا، ارتفع شعور بالغرور والفخر في قلوب هؤلاء الرجال. هذا العالم بالتأكيد لم يعد كما كان من قبل.
كان هؤلاء جميعًا رجالًا أقوياء من قطاع الطرق المائي في جيانغنان. بسبب أمر خزانة القصر، دخلوا سوتشو مع “شيا تشيفي”. ومع ذلك، كانت المدينة دائمًا محروسة جيدًا. بعض هؤلاء قطاع الطرق كانوا حتى مطلوبين، لذا عادةً ما لم يدخلوا سوتشو.
رؤية الذعر والفرح والعواطف المعقدة في تعابير مرؤوسيه، لم يستطع “شيا تشيفي” مقاومة الضحك باستخفاف وقال: “أيها الإخوة، يجب أن تتعلموا جميعًا قليلاً. هذه المرة رأيتم جميعًا هؤلاء الشيوخ. عندما يكون لديكم وقت، اطلبوا الإرشاد منهم.”
دينغ، دينغ، دينغ، دينغ… بدأت أصوات قرمشة لا تعد ولا تحصى في الرنين في الشارع أمام المطعم. رنمت بكثافة كما لو أنها لن تنتهي أبدًا. كان كما لو أنها بدأت فجأة في البرد في هذا المشهد الربيعي الخلاب.
الشيوخ الذين تحدث عنهم كانوا المسؤولين القدامى من وزارة الإيرادات الذين أرسلهم “فان شيان” لمساعدته على سرقة المزايدات. كان قطاع الطرق المائي في جيانغنان سيتوسع تدريجيًا في التجارة، وكان “شيا تشيفي” يأمل أن يتمكن مساعدوه الموثوقون من فهم خدعات القيام بالأعمال بسرعة. على الأقل، كان عليهم معرفة كيفية حفظ الحسابات وأشياء من هذا القبيل.
تحت تعديل المكتب الثالث، على الرغم من أنهم ما زالوا غير قادرين على تنفيذ الإمكانات الكاملة للبارود ولم يحترق بقوة كافية عند إشعاله، ولكن مع ذلك، في لمح البصر احترقت القبعة بالكامل.
وسط جو الفرح، شعر “شيا تشيفي” فجأة بقشعريرة.
بينما سحب الرجل ذو القبعة السكين الطويل من خلف جسده وشق لأسفل بشكل مستبد عبر الشارع، كان المقاتلان الآخران بجانبه قد طارا بالفعل بعيدًا. تجنبا قطاع الطرق المائي في جيانغنان في وسط الشارع. كانت هيئتهما مثل السنونو بينما رسما قوسين جميلين عبر الهواء. مثل رأسين سهم مظلمين، اخترقا نحو “شيا تشيفي”.
رفع رأسه ونظر إلى الخارج. كان القمر المشرق معلقًا في قبة الليل الصافي. كان الربيع، وليلة يوم صافي كانت بالتأكيد أكثر برودة قليلاً من المعتاد. سحب نظره ورأى ثلاثة أشخاص غرباء واقفين عبر الشارع.
لم يكن هناك وقت للتفكير في هذا السؤال الصادم لأن هذا الزاهد قد رفع مرة أخرى ذلك السكين الطويل المتأخر. مع زمجرة مكتومة، رفع السكين بكلتا يديه وقطع لأسفل نحو “شيا تشيفي” على الدرجات الحجرية. بقوة نمر مجنون، لا يمكن لألف جيش أن يصدها.
كان الثلاثة غرباء بسبب ظهورهم المفاجئ ونظرتهم الباردة والصامتة على الجانب الآخر من الشارع. لم يكونوا مارة في الليل أو زبائن غير سعداء يبحثون عن بعض المرح بعد الشرب. الملابس التي كانوا يرتدونها كانت طبيعية، لكن الشخص في المنتوسط كان يرتدي قبعة من الخيزران. في ليلة مثل هذه، بدت خاصة إلى حد ما.
بينما تحرك قطاع الطرق المائي في جيانغنان نحو “شيا تشيفي” لحمايته، كان هناك أربعة أشخاص في هذه المجموعة يتحركون بشكل غريب إلى الجانب. عندما أراد المقاتلان الشبيهان بالسنونو أن يمرا بسرعة عبر الجانبين، قلب هؤلاء الأربعة راحلات أيديهم وأزالوا قضبان حديدية من أكمامهم الطويلة وأرسلوها طائرة.
بعد قضاء سنوات عديدة في البقاء على قيد الحياة في العالم السفلي والعيش بين الحياة والموت منذ صغره، لم يكن لدى “شيا تشيفي” حتى الوقت للرد. القشعريرة في عظامه وغريزة الخطر جعلت ضوءًا باردًا يلمع من عينيه. أصدر صوتًا غريبًا. نقر بأطراف قدميه ثلاث مرات على الأرض. طار شخصه بالكامل في اتجاه باب مطعم جيانغنان.
تساقطت زخات المطر من الزهور، ووقفت هاي تانغ صامتة. ثم طفت برفق خلف الجدار.
عبر الشارع، مد الرجل في المنتصف يديه فوق كتفيه وتحت قبعته وأمسك بشيء ما. تبعثر الضوء فجأة من سكين مثل عاصفة ثلجية. تبع “شيا تشيفي” مثل جسم طائر مائي لم يترك أي أثر على الماء الذي قطعه.
كان الرجل ذو القبعة على بعد خمس خطوات فقط من “شيا تشيفي”.
…
هذه العلامة الواحدة للسكين شقت نحوه عبر شارع طويل. على طول الطريق شقت جسم رجل وتسببت في تلف داخلي له. أي نوع من المستويات المرعبة كان هذا؟ ربما كان بالفعل مقاتل من المستوى التاسع. كيف يمكن لجيانغنان أن لا تزال لديها مثل هذا المقاتل القوي المجهول؟ شقت السكين بقوة وبدون سبب عبر سماء الليل. في لحظة الصمت هذه، فقط الآن رأى الناس بوضوح ذلك الرجل الذي يرتدي قبعة الخيزران.
“اقتل!”
المغادرة لا تتطلب طريقًا. ببساطة، هدم جدارًا بجانب الشارع. بدمدمة، ظهر ثقب ضخم في الجدار، واختفى ظله من خلاله.
عندما تبعثر الضوء من السكين، رد قطاع الطرق المائي في جيانغنان. اعتمادًا على الشجاعة في عظامهم، أرادوا أن يأتوا بين الرئيس وذلك الضوء الساحق للسكين. ومع ذلك، لم تتمكن ردود أفعالهم أبدًا من مقارنة ضوء سكين الرجل ذو القبعة. فقط المساعد المقرب الأقرب إلى “شيا تشيفي” أعطى زئيرًا وحشيًا وسحب السكين المستقيم المخفي في ملابسه وبقوة تصب في ذراعيه، فعل ما في وسعه لصد.
…
مع صوت قرمشة واضح، انكسر السكين المستقيم في يد قطاع الطرق المائي في جيانغنان إلى نصفين بواسطة ضوء السكين مثل جذر لوتس جيانغنان الطري. مع ارتطام، انقسم جسم الرجل إلى نصفين بواسطة الضربة الشديدة للغاية. أصبح قطعتين مرعبتين من اللحم والدم. رش الدم الطازج، وتدفقت أحشائه إلى الأرض – زوج اليدين المنفصلتين بالفعل كانا لا يزالان يمسكان بمقبض السكين وطرف السكين في دفاع عاجز ومأساوي.
على جانب المكتب السادس، دفعوا أيضًا ثمنًا باهظًا. اليد اليسرى لشخص واحد قد قُطعت بالكامل، وكشفت العظام بالداخل. كتف شخص آخر قد اخترق بسكين، والدم الطازج المتدفق منه بدأ في التحول إلى لون غريب. ربما سقط آخر بالفعل في بركة من الدم.
لم تتوقف قوة السكين بينما طارت عبر الهواء الصامت واقتربت من أمام مطعم جيانغنان، حيث لمست أطراف أقدام “شيا تشيفي” الأرض للتو.
“رئيس.” اقترب منه عشرات الرجال ووقفوا حوله. نظروا إليه بخيط من التبجيل والغرابة، وسلموا عليه باحترام.
كانت طاقة السكين مثل خط مستقيم يشق عبر الناس ويقطع عبر الأرض. مع ارتطام، شقت الحجارة في الشارع وكشفت عن أنقاض الحجر الطازجة بالداخل.
فجأة، فتح عينيه وومض خيط من الغضب من خلالهما.
مع دوي، طارت الحجارة في جميع الاتجاهات خارج مطعم جيانغنان وارتفع الغبار. أعطى “شيا تشيفي” زئيرًا. ضغط يديه معًا واصطدم مع قوة السكين المتقدمة.
لم يقف عدو كامل أمام السكين، ولم تكمن روح جسد كامل تحت السكين.
انسحب ضوء السكين فجأة، واستقر الغبار تدريجيًا.
كانت طاقة السكين مثل خط مستقيم يشق عبر الناس ويقطع عبر الأرض. مع ارتطام، شقت الحجارة في الشارع وكشفت عن أنقاض الحجر الطازجة بالداخل.
تسبب الاهتزاز في ظهور بقعتين من الدم الطازج من أنف “شيا تشيفي”. كانت راحتي يديه ترتعشان ممسكتين بشكل دفاعي أمام جسده. بوجه مليء بالذعر، نظر إلى الرجل ذو القبعة عبر الشارع.
نما قلب “شيا تشيفي” باردًا، لكن دمه غليان. شعرت عيناه كما لو أنهما على وشك الانقسام من محاجرهما. رغب في التقدم إلى الأمام ليقف أمام أجساد إخوته ويلتقي بهذا المقاتل ذو القبعة في معركة قوية. حتى لو مات تحت النصل، فماذا في ذلك؟ لكنه لم يستطع الحركة. بدلاً من ذلك، تراجع. هرب بحزن ولكن بحزم نحو المطعم.
هذه العلامة الواحدة للسكين شقت نحوه عبر شارع طويل. على طول الطريق شقت جسم رجل وتسببت في تلف داخلي له. أي نوع من المستويات المرعبة كان هذا؟ ربما كان بالفعل مقاتل من المستوى التاسع. كيف يمكن لجيانغنان أن لا تزال لديها مثل هذا المقاتل القوي المجهول؟ شقت السكين بقوة وبدون سبب عبر سماء الليل. في لحظة الصمت هذه، فقط الآن رأى الناس بوضوح ذلك الرجل الذي يرتدي قبعة الخيزران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب السهم الضيق من أمام القبعة. أظهر الرجل أخيرًا رد فعل طبيعي قليلاً بينما أمال رأسه قليلاً للخلف. بدا أنه على الرغم من تدريبه القوي، كان وجهه لا يزال نقطة ضعف. طار السهم عبر الهواء. مع صفير، اخترق بعمق قمة القبعة.
كان طويل القامة وينبعث منه جو من الوقار. أمسك بسكين طويل في يده. الحافة كانت بيضاء مثل الثلج، والمقبض كان طويلًا جدًا. كان سكينًا طويلًا يُرى فقط على مسرح أو ساحة معركة. كان السكين بطول مترين ونصف. كيف أخفى الطرف الآخر ذلك خلف جسده في وقت سابق؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الثلاثة غرباء بسبب ظهورهم المفاجئ ونظرتهم الباردة والصامتة على الجانب الآخر من الشارع. لم يكونوا مارة في الليل أو زبائن غير سعداء يبحثون عن بعض المرح بعد الشرب. الملابس التي كانوا يرتدونها كانت طبيعية، لكن الشخص في المنتوسط كان يرتدي قبعة من الخيزران. في ليلة مثل هذه، بدت خاصة إلى حد ما.
كل هذا حدث في لمح البصر. فقط بعد أن قاتل “شيا تشيفي” من أجل حياته لصد ضربة السكين رمش. في غمضة عين وجد أن الوضع لا يزال مخيفًا. اختفى الشخصان بجانب الرجل ذو القبعة دون أثر. لم يكن لديه فكرة إلى أين ذهبوا.
بما أن جميع من تحت السماء يتبعون البر بالوالدين، فإن الجسد والشعر والجلد جميعًا ينتمون إلى الوالدين، لذا لن يجرؤ أحد على قطع شعره، ناهيك عن حلقه بالكامل. الأشخاص الوحيدون المسموح لهم بالتجول بدون شعر كانوا… الزاهدين.
بما أن المعارضة هنا لقتله، فإن الطرفين الآخرين سيقومان بالضرب بالتأكيد.
بعد رش فم من الدم، استلقى على الأرض لكن تعبيره ظل قاسيًا. زحفت يده اليمنى بسرعة لا تصدق من تحت إبطه الأيسر، ممسكًا بالقوس الصغير المخفي في كمه. كان هذا شيئًا أعطاه إياه المبعوث الإمبراطوري للحماية الذاتية.
…
هذه العلامة الواحدة للسكين شقت نحوه عبر شارع طويل. على طول الطريق شقت جسم رجل وتسببت في تلف داخلي له. أي نوع من المستويات المرعبة كان هذا؟ ربما كان بالفعل مقاتل من المستوى التاسع. كيف يمكن لجيانغنان أن لا تزال لديها مثل هذا المقاتل القوي المجهول؟ شقت السكين بقوة وبدون سبب عبر سماء الليل. في لحظة الصمت هذه، فقط الآن رأى الناس بوضوح ذلك الرجل الذي يرتدي قبعة الخيزران.
بينما سحب الرجل ذو القبعة السكين الطويل من خلف جسده وشق لأسفل بشكل مستبد عبر الشارع، كان المقاتلان الآخران بجانبه قد طارا بالفعل بعيدًا. تجنبا قطاع الطرق المائي في جيانغنان في وسط الشارع. كانت هيئتهما مثل السنونو بينما رسما قوسين جميلين عبر الهواء. مثل رأسين سهم مظلمين، اخترقا نحو “شيا تشيفي”.
واجه الجانبان بعضهما البعض. كل منهما عانى من خسائر لا يمكن تعويضها. صوت الرنين لم يعرف أبدًا هذا النوع من الخطر.
مع السيف الطويل يشق الطريق مثل البرق والسنونو يطيران سرًا ويضربان معًا، إذا لم يحدث شيء خاطئ، كان “شيا تشيفي” الذاهل وغير المستقر يجب أن يكون قد مات بالفعل. لكنه لم يمت. بينما صد “شيا تشيفي” السكين بصعوبة، كانت هناك تغييرات جديدة تحدث في الشارع الطويل.
عبد الزاهدون المعبد.
بينما تحرك قطاع الطرق المائي في جيانغنان نحو “شيا تشيفي” لحمايته، كان هناك أربعة أشخاص في هذه المجموعة يتحركون بشكل غريب إلى الجانب. عندما أراد المقاتلان الشبيهان بالسنونو أن يمرا بسرعة عبر الجانبين، قلب هؤلاء الأربعة راحلات أيديهم وأزالوا قضبان حديدية من أكمامهم الطويلة وأرسلوها طائرة.
لكن الزهور الفضية في السلة طارت بالرياح وطفقت برفق، لتزين ساحة القتل الشبيهة بالأسورا في الشارع الطويل. في مطر البتلات، كانت الفتاة التي ترتدي رداء القطن المزهر مثل نسمة من الهواء، تتبع السكين الطويل المهتز وتهاجم برفق نحو الزاهد.
كانت ضربة نظيفة وبسيطة، وحدث أنها هبطت أسفل صدور وبطون المقاتلين. أجبرتهم على التراجع والمراوغة.
بدا أن السنونو اللذان تراجعا إلى الجانب الآخر من الشارع لم يتوقعا وجود مثل هؤلاء القتلة المحترفين حول “شيا تشيفي”. لقد عانوا أيضًا من بعض الإصابات الكبيرة.
هؤلاء الأربعة كانوا بطبيعة الحال قتلى المكتب السادس الذين أرسلهم “فان شيان” على عجل.
بعد رش فم من الدم، استلقى على الأرض لكن تعبيره ظل قاسيًا. زحفت يده اليمنى بسرعة لا تصدق من تحت إبطه الأيسر، ممسكًا بالقوس الصغير المخفي في كمه. كان هذا شيئًا أعطاه إياه المبعوث الإمبراطوري للحماية الذاتية.
ربما لم تكن مهارات قتلى المكتب السادس عالية مثل تلك الخاصة بالمقاتلين الثلاثة الذين جاءوا للقتل، لكن لديهم حاسة طبيعية حادة عند الحكم على الوضع والطرق المحتملة التي سيضرب بها المعارضون. وبالتالي، صدوا السنونو الذي حاول القتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ضربة نظيفة وبسيطة، وحدث أنها هبطت أسفل صدور وبطون المقاتلين. أجبرتهم على التراجع والمراوغة.
دينغ، دينغ، دينغ، دينغ… بدأت أصوات قرمشة لا تعد ولا تحصى في الرنين في الشارع أمام المطعم. رنمت بكثافة كما لو أنها لن تنتهي أبدًا. كان كما لو أنها بدأت فجأة في البرد في هذا المشهد الربيعي الخلاب.
حاجبت هاي تانغ قليلًا ونظرت صعودًا وهبوطًا على درجات مطعم جيانغنان الحجرية، نحو الأشخاص الذين سقطوا قتلى في منتصف الشارع الطويل. رأت الأطراف المبتورة والممزقة، وبرك الدم النتنة، فقالت بهدوء: “لقد قتلت ما يكفي من الناس الليلة. لا تقتل المزيد.”
أمسك المقاتلان الشبيهان بالسنونو بسيفين قصيرين في أيديهما. السم المطلي عليهما يومض بوهج خافت في الظلام.
بعد قضاء سنوات عديدة في البقاء على قيد الحياة في العالم السفلي والعيش بين الحياة والموت منذ صغره، لم يكن لدى “شيا تشيفي” حتى الوقت للرد. القشعريرة في عظامه وغريزة الخطر جعلت ضوءًا باردًا يلمع من عينيه. أصدر صوتًا غريبًا. نقر بأطراف قدميه ثلاث مرات على الأرض. طار شخصه بالكامل في اتجاه باب مطعم جيانغنان.
أمسك القتلة الأربعة من المكتب السادس بقضبان معدنية في أيديهم. كان هناك أيضًا سم منتشر عليها، وأصبحوا واحدًا مع الليل.
خفضت “هايتانغ” رأسها قليلاً وقالت بهدوء: “أنا هنا مع “فان شيان”.”
بعد لحظة، بدا أن عدة أنين يرن في وقت واحد.
مثل الثلج المتناثر، شق ضوء السكين أطراف أولئك قطاع الطرق المائي الشجعان والمبجلين، مفصولة أجسادهم عن رؤوسهم، وخلق طريقًا دمويًا. من خلال الأطراف المبتورة التي تطير في الهواء، اقترب أكثر وأكثر من “شيا تشيفي”.
عاد المقاتلان اللذان اقتربا لقتل “شيا تشيفي” بخيبة أمل إلى الجانب الآخر من الشارع. الملابس على أجسادهما قد شُقت من خلالها عشرات المرات بواسطة القضيب المعدني. بعض الأماكن العميقة بدا أنها خدشت الجلد.
مع تنهد، لم تعد سلة الزهور تستطيع الصمود بعد الآن ضد تشي الصادم للشخصين. نقر طرف السكين، انفصلت بالكامل. بدت سلة الزهور المنسوجة من الكروم، في تلك اللحظة من الوقت المتجمد، كما لو تمزق خيطًا خيطًا وتتحلل إلى قطع لا تعد ولا تحصى تنفجر للخارج، لتسقط على الأرض مع صوت صفع.
على جانب المكتب السادس، دفعوا أيضًا ثمنًا باهظًا. اليد اليسرى لشخص واحد قد قُطعت بالكامل، وكشفت العظام بالداخل. كتف شخص آخر قد اخترق بسكين، والدم الطازج المتدفق منه بدأ في التحول إلى لون غريب. ربما سقط آخر بالفعل في بركة من الدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب السهم الضيق من أمام القبعة. أظهر الرجل أخيرًا رد فعل طبيعي قليلاً بينما أمال رأسه قليلاً للخلف. بدا أنه على الرغم من تدريبه القوي، كان وجهه لا يزال نقطة ضعف. طار السهم عبر الهواء. مع صفير، اخترق بعمق قمة القبعة.
واجه الجانبان بعضهما البعض. كل منهما عانى من خسائر لا يمكن تعويضها. صوت الرنين لم يعرف أبدًا هذا النوع من الخطر.
بعد لحظة، بدا أن عدة أنين يرن في وقت واحد.
على الرغم من أنهم تعرضوا لإصابات بهذه الخطورة، أعطى قتلى المكتب السادس فقط بضع همهمات مكتومة. كانوا حازمين ومصرين، وبالتأكيد لا يمكن مقارنتهم بفناني الدفاع عن النفس العاديين في العالم السفلي. الأشخاص الثلاثة الذين لا يزالون قادرين على الحركة، بينما يأكلون الحبوب المضادة للسم التي صنعها المكتب الثالث، خططوا للتراجع وتقليل المنطقة التي يجب الدفاع عنها. كان عليهم حماية حياة “شيا تشيفي”.
أمسك المقاتلان الشبيهان بالسنونو بسيفين قصيرين في أيديهما. السم المطلي عليهما يومض بوهج خافت في الظلام.
…
على الرغم من أن الزاهد كان محروقًا بشدة، إلا أنه كان لا يزال من الممكن رؤية بصمة العزم على وجهه. ألقى نظرة غريبة على هاي تانغ، ثم استدار وغادر.
بدا أن السنونو اللذان تراجعا إلى الجانب الآخر من الشارع لم يتوقعا وجود مثل هؤلاء القتلة المحترفين حول “شيا تشيفي”. لقد عانوا أيضًا من بعض الإصابات الكبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع صوت صراخ مروع، لم ينكسر القضيبان المعدنيان ولكن تم صدمهما من أيديهما.
التقى الاثنان بنظرات بعضهما البعض وعرفا أن الخصوم يجب أن يكونوا من مجلس المراقبة. بالنسبة لسم مجلس المراقبة، عرف الجميع قوته المرعبة بغض النظر عن فصيلهم. السموم التي صنعها السيد “فيه جيه” شخصيًا لا يمكن إيقافها فقط من قبل أي شخص.
بينما تحرك قطاع الطرق المائي في جيانغنان نحو “شيا تشيفي” لحمايته، كان هناك أربعة أشخاص في هذه المجموعة يتحركون بشكل غريب إلى الجانب. عندما أراد المقاتلان الشبيهان بالسنونو أن يمرا بسرعة عبر الجانبين، قلب هؤلاء الأربعة راحلات أيديهم وأزالوا قضبان حديدية من أكمامهم الطويلة وأرسلوها طائرة.
وبالتالي، قاموا بتحويل أجسادهم بكفاءة ونظافة وارتفعوا. نقرا بأطراف أقدامهما ضد الجدار، وتوجها إلى سماء الليل قبل أن يختفيا عن الأنظار. كانا المقاتلان الحقيقيان والقتلة في جيانغنان. اليوم، تم تكليفهما بقتل “شيا تشيفي”، لكنهما لم يرغبا في التضحية بحياتهما الثمينة.
ربما لم تكن مهارات قتلى المكتب السادس عالية مثل تلك الخاصة بالمقاتلين الثلاثة الذين جاءوا للقتل، لكن لديهم حاسة طبيعية حادة عند الحكم على الوضع والطرق المحتملة التي سيضرب بها المعارضون. وبالتالي، صدوا السنونو الذي حاول القتل.
جاء صوت لطيف من بعيد في زقاق صغير.
على الرغم من أن الزاهد كان محروقًا بشدة، إلا أنه كان لا يزال من الممكن رؤية بصمة العزم على وجهه. ألقى نظرة غريبة على هاي تانغ، ثم استدار وغادر.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب السهم الضيق من أمام القبعة. أظهر الرجل أخيرًا رد فعل طبيعي قليلاً بينما أمال رأسه قليلاً للخلف. بدا أنه على الرغم من تدريبه القوي، كان وجهه لا يزال نقطة ضعف. طار السهم عبر الهواء. مع صفير، اخترق بعمق قمة القبعة.
من بين المقاتلين الثلاثة عبر الشارع، غادر اثنان منهم، ومع ذلك، لم يشعر “شيا تشيفي” أن وضعه قد تحسن بأي حال. الضغط الذي شعر به زاد بالفعل لأن ذلك السكين، ذلك السكين الطويل الذي يمكن رؤيته فقط على مسارح المسرح، قد ضرب إلى الأمام مرة أخرى بينما اشتدت المعركة بشراسة بجانبه.
…
لم يقف عدو كامل أمام السكين، ولم تكمن روح جسد كامل تحت السكين.
ذُهل الزاهد. بدا أنه لم يتوقع أن “هايتانغ”، سليلة تيان يي داو، بهوية الفتاة الحكيمة لـ “تشي الشمالية”، ستتحدث عن هذا السبب بخفة.
مثل الثلج المتناثر، شق ضوء السكين أطراف أولئك قطاع الطرق المائي الشجعان والمبجلين، مفصولة أجسادهم عن رؤوسهم، وخلق طريقًا دمويًا. من خلال الأطراف المبتورة التي تطير في الهواء، اقترب أكثر وأكثر من “شيا تشيفي”.
بما أن جميع من تحت السماء يتبعون البر بالوالدين، فإن الجسد والشعر والجلد جميعًا ينتمون إلى الوالدين، لذا لن يجرؤ أحد على قطع شعره، ناهيك عن حلقه بالكامل. الأشخاص الوحيدون المسموح لهم بالتجول بدون شعر كانوا… الزاهدين.
رأى إخوته يموتون بشكل مأساوي في الشارع، سمع الصدمة الروحية للسكين والصيحات المأساوية، وشم الرائحة الكثيفة للحديد في الدم. شاهد “شيا تشيفي” الرجل ذو القبعة يقترب خطوة بخطوة عبر الدم. سار الرجل بمثل هذا التصميم والتفاني؛ كان كما لو كان شيطانًا.
على الرغم من أن الزاهد كان محروقًا بشدة، إلا أنه كان لا يزال من الممكن رؤية بصمة العزم على وجهه. ألقى نظرة غريبة على هاي تانغ، ثم استدار وغادر.
نما قلب “شيا تشيفي” باردًا، لكن دمه غليان. شعرت عيناه كما لو أنهما على وشك الانقسام من محاجرهما. رغب في التقدم إلى الأمام ليقف أمام أجساد إخوته ويلتقي بهذا المقاتل ذو القبعة في معركة قوية. حتى لو مات تحت النصل، فماذا في ذلك؟ لكنه لم يستطع الحركة. بدلاً من ذلك، تراجع. هرب بحزن ولكن بحزم نحو المطعم.
تحت تعديل المكتب الثالث، على الرغم من أنهم ما زالوا غير قادرين على تنفيذ الإمكانات الكاملة للبارود ولم يحترق بقوة كافية عند إشعاله، ولكن مع ذلك، في لمح البصر احترقت القبعة بالكامل.
عرف أن غرض الطرف الآخر هو قتله، لكن اسمه وشخصه كانا مفيدين. إذا أراد الانتقام… إذا أراد أن يجد خصومه صعوبة في الأكل والنوم، كان عليه البقاء على قيد الحياة. حتى لو كان بهذه الطريقة المهينة، كان عليه البقاء على قيد الحياة.
كان طويل القامة وينبعث منه جو من الوقار. أمسك بسكين طويل في يده. الحافة كانت بيضاء مثل الثلج، والمقبض كان طويلًا جدًا. كان سكينًا طويلًا يُرى فقط على مسرح أو ساحة معركة. كان السكين بطول مترين ونصف. كيف أخفى الطرف الآخر ذلك خلف جسده في وقت سابق؟
…
مثل الثلج المتناثر، شق ضوء السكين أطراف أولئك قطاع الطرق المائي الشجعان والمبجلين، مفصولة أجسادهم عن رؤوسهم، وخلق طريقًا دمويًا. من خلال الأطراف المبتورة التي تطير في الهواء، اقترب أكثر وأكثر من “شيا تشيفي”.
كان الرجل ذو القبعة على بعد خمس خطوات فقط من “شيا تشيفي”.
بينما سحب الرجل ذو القبعة السكين الطويل من خلف جسده وشق لأسفل بشكل مستبد عبر الشارع، كان المقاتلان الآخران بجانبه قد طارا بالفعل بعيدًا. تجنبا قطاع الطرق المائي في جيانغنان في وسط الشارع. كانت هيئتهما مثل السنونو بينما رسما قوسين جميلين عبر الهواء. مثل رأسين سهم مظلمين، اخترقا نحو “شيا تشيفي”.
عاد المبارزان الثلاثة المصابان من المكتب السادس أخيرًا إلى مواقعهم. بسبب إصاباتهم، لم يتمكنوا من الوقوف ضد قوة السكين الصادمة للمقاتل. تحطمت قضبانهم المعدنية إلى عدد من القطع، وأرسل الثلاثة جميعًا يطيرون للخلف.
عرف هذا المبارز من المكتب السادس أنه لا يستطيع صد هذه الضربة، ولكن مع أوامر المفوض أمامه، كان عليه حماية حياة “شيا تشيفي”. وبالتالي، قذف بنفسه عبر. دون خوف من الموت، قفز نحو الهواء فوق المقاتل. بينما كان في الهواء، سحب خنجرًا صغيرًا من حذائه وطعنه بوحشية نحو العينين التي كانت القبعة تغطيهما باستمرار.
كان مطعم جيانغنان أمام عينيه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما أدهش وأربك الجميع لم يكن أن هذا الشخص يمكنه البقاء على قيد الحياة بعد مثل هذه الإصابة، لأنه بالنظر إلى قوة الطرف الآخر لم يكن من السهل قتله على أي حال، ما أدهش “شيا تشيفي” ومجلس المراقبة كان أن… هذا المقاتل ذو القبعة كان… أصلع.
هرب “شيا تشيفي” صعودًا على الدرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما أن الطرف الآخر قد تدرب عليها ولم يتجنب على الإطلاق، فهذا يعني أنه قد أهدر بغباء عشرات السنين في التدريب الشاق، وتخلى عن كل ملذات الرجال والنساء، وتدرب على هذه المهارة إلى أقصى حد.
صرخ النادل والعملاء عند الباب في ذعر ولكن بدا أنهم قد وقعوا في تعويذة؛ صُعقت أرواحهم بهذا المشهد الدموي المرعب. أصبحت أرجلهم لينة، وبدا أنهم لا يستطيعون الحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الثلاثة غرباء بسبب ظهورهم المفاجئ ونظرتهم الباردة والصامتة على الجانب الآخر من الشارع. لم يكونوا مارة في الليل أو زبائن غير سعداء يبحثون عن بعض المرح بعد الشرب. الملابس التي كانوا يرتدونها كانت طبيعية، لكن الشخص في المنتوسط كان يرتدي قبعة من الخيزران. في ليلة مثل هذه، بدت خاصة إلى حد ما.
كان المقاتل ذو القبعة لا يزال على بعد خمس خطوات من الدرجات الحجرية عندما شق لأسفل بسكينه. كان اتجاه الضربة نحو ظهر “شيا تشيفي” المأساوي للغاية.
كان زبون يبدو خائفًا وغبيًا يمسك بعمود جميل. لسبب ما، هز قضيبًا معدنيًا في يديه وطعنه بوحشية نحو الفخذ العلوي للمقاتل ذو القبعة.
رؤية الذعر والفرح والعواطف المعقدة في تعابير مرؤوسيه، لم يستطع “شيا تشيفي” مقاومة الضحك باستخفاف وقال: “أيها الإخوة، يجب أن تتعلموا جميعًا قليلاً. هذه المرة رأيتم جميعًا هؤلاء الشيوخ. عندما يكون لديكم وقت، اطلبوا الإرشاد منهم.”
كان الرجل ذو القبعة طويل القامة وقويًا. لم يكن لدى هذا القاتل المخفي من المكتب السادس الثقة بأنه سينجح بالتأكيد، لذا استغل الفرصة قبل أن يشق السيف جسد “شيا تشيفي” ليضرب مكانًا حيويًا. وبالتالي، اختار المفصل عند الفخذ العلوي.
لم تتوقف قوة السكين بينما طارت عبر الهواء الصامت واقتربت من أمام مطعم جيانغنان، حيث لمست أطراف أقدام “شيا تشيفي” الأرض للتو.
على غير المتوقع، بدا أن المقاتل ذو القبعة لم ير هذه الضربة واستمر في الشق لأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما أن المعارضة هنا لقتله، فإن الطرفين الآخرين سيقومان بالضرب بالتأكيد.
مع دينك، اصطدم القضيب المعدني بفخذ الرجل، لكنه كان مثل اختراق صفيحة معدنية.
تساقطت زخات المطر من الزهور، ووقفت هاي تانغ صامتة. ثم طفت برفق خلف الجدار.
شعر قاتل المكتب السادس بقشعريرة في قلبه. عرف أن هذه كانت مهارة غبية لم يمارسها أحد بعد في العالم السفلي – جلد الحديد.
حاجبت هاي تانغ قليلًا ونظرت صعودًا وهبوطًا على درجات مطعم جيانغنان الحجرية، نحو الأشخاص الذين سقطوا قتلى في منتصف الشارع الطويل. رأت الأطراف المبتورة والممزقة، وبرك الدم النتنة، فقالت بهدوء: “لقد قتلت ما يكفي من الناس الليلة. لا تقتل المزيد.”
بما أن الطرف الآخر قد تدرب عليها ولم يتجنب على الإطلاق، فهذا يعني أنه قد أهدر بغباء عشرات السنين في التدريب الشاق، وتخلى عن كل ملذات الرجال والنساء، وتدرب على هذه المهارة إلى أقصى حد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما أدهش وأربك الجميع لم يكن أن هذا الشخص يمكنه البقاء على قيد الحياة بعد مثل هذه الإصابة، لأنه بالنظر إلى قوة الطرف الآخر لم يكن من السهل قتله على أي حال، ما أدهش “شيا تشيفي” ومجلس المراقبة كان أن… هذا المقاتل ذو القبعة كان… أصلع.
عرف هذا المبارز من المكتب السادس أنه لا يستطيع صد هذه الضربة، ولكن مع أوامر المفوض أمامه، كان عليه حماية حياة “شيا تشيفي”. وبالتالي، قذف بنفسه عبر. دون خوف من الموت، قفز نحو الهواء فوق المقاتل. بينما كان في الهواء، سحب خنجرًا صغيرًا من حذائه وطعنه بوحشية نحو العينين التي كانت القبعة تغطيهما باستمرار.
نما قلب “شيا تشيفي” باردًا، لكن دمه غليان. شعرت عيناه كما لو أنهما على وشك الانقسام من محاجرهما. رغب في التقدم إلى الأمام ليقف أمام أجساد إخوته ويلتقي بهذا المقاتل ذو القبعة في معركة قوية. حتى لو مات تحت النصل، فماذا في ذلك؟ لكنه لم يستطع الحركة. بدلاً من ذلك، تراجع. هرب بحزن ولكن بحزم نحو المطعم.
…
رؤية الذعر والفرح والعواطف المعقدة في تعابير مرؤوسيه، لم يستطع “شيا تشيفي” مقاومة الضحك باستخفاف وقال: “أيها الإخوة، يجب أن تتعلموا جميعًا قليلاً. هذه المرة رأيتم جميعًا هؤلاء الشيوخ. عندما يكون لديكم وقت، اطلبوا الإرشاد منهم.”
كان السكين في يد المقاتل على بعد أقل من نصف متر من ظهر “شيا تشيفي” عندما ظهر قضيبان معدنيان بلا رحمة مرة أخرى.
نما قلب “شيا تشيفي” باردًا، لكن دمه غليان. شعرت عيناه كما لو أنهما على وشك الانقسام من محاجرهما. رغب في التقدم إلى الأمام ليقف أمام أجساد إخوته ويلتقي بهذا المقاتل ذو القبعة في معركة قوية. حتى لو مات تحت النصل، فماذا في ذلك؟ لكنه لم يستطع الحركة. بدلاً من ذلك، تراجع. هرب بحزن ولكن بحزم نحو المطعم.
أرسل “فان شيان” سبعة مبارزين من المكتب السادس لحماية “شيا تشيفي”. ظهر خمسة بالفعل. الاثنان اللذان كانا صامتين حتى النهاية كانا يخططان في الأصل للتصرف كما فعل قائدهما في وقت سابق، للهزيمة والإنقاذ، وحماية حياة “شيا تشيفي”. ومع ذلك، بعد اكتشاف المهارات الغريبة وغير الطبيعية التي يمتلكها الطرف الآخر، عرفوا أن هذه الطريقة لن تنجح. علاوة على ذلك، وصل السكين بالفعل، لذا لم يكن لديهم خيار سوى الاصطدام بشكل غير مفيد ضد ضربة الخصم.
لم يقف عدو كامل أمام السكين، ولم تكمن روح جسد كامل تحت السكين.
مع صوت صراخ مروع، لم ينكسر القضيبان المعدنيان ولكن تم صدمهما من أيديهما.
الفصل 366: فتاة السماء تنثر الزهور
استغل “شيا تشيفي” هذا الحاجز وقفز إلى الأمام مثل كلب صغير محزن وتجنب الضربة بصعوبة. سقط ضوء السكين على الأرض وحفر قطعة كبيرة من الدرجات الحجرية. أعطى صرخة وبصق فمًا من الدم الطازج. لا يزال قد أصيب بنشاط تشي المقاتل. سقطت قوة السيف على جسده، وكان هو الأكثر تضررًا داخليًا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) صرخ النادل والعملاء عند الباب في ذعر ولكن بدا أنهم قد وقعوا في تعويذة؛ صُعقت أرواحهم بهذا المشهد الدموي المرعب. أصبحت أرجلهم لينة، وبدا أنهم لا يستطيعون الحركة.
بعد رش فم من الدم، استلقى على الأرض لكن تعبيره ظل قاسيًا. زحفت يده اليمنى بسرعة لا تصدق من تحت إبطه الأيسر، ممسكًا بالقوس الصغير المخفي في كمه. كان هذا شيئًا أعطاه إياه المبعوث الإمبراطوري للحماية الذاتية.
ذُهل الزاهد. بدا أنه لم يتوقع أن “هايتانغ”، سليلة تيان يي داو، بهوية الفتاة الحكيمة لـ “تشي الشمالية”، ستتحدث عن هذا السبب بخفة.
عندما أطلق السهم، كان مبارز المكتب السادس قد هبط بالفعل أمام المقاتل.
…
لم يكن من السهل سحب السكين الطويل في يد المقاتل. كُوّنت يده اليسرى إلى قبضة، وضرب. مع دوي، أرسل المبارز يطير بلكمة. بفعل ذلك، ترك فجوة أمام وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما أن المعارضة هنا لقتله، فإن الطرفين الآخرين سيقومان بالضرب بالتأكيد.
اقترب السهم الضيق من أمام القبعة. أظهر الرجل أخيرًا رد فعل طبيعي قليلاً بينما أمال رأسه قليلاً للخلف. بدا أنه على الرغم من تدريبه القوي، كان وجهه لا يزال نقطة ضعف. طار السهم عبر الهواء. مع صفير، اخترق بعمق قمة القبعة.
لم يقف عدو كامل أمام السكين، ولم تكمن روح جسد كامل تحت السكين.
كانت القبعة مربوطة تحت ذقنه، لذا لم تُأخذ بعيدًا بالسهم. وبالتالي، لم يُظهر الوجه الحقيقي لهذا المقاتل القوي من المستوى التاسع الغامض للجميع.
نما قلب “شيا تشيفي” باردًا، لكن دمه غليان. شعرت عيناه كما لو أنهما على وشك الانقسام من محاجرهما. رغب في التقدم إلى الأمام ليقف أمام أجساد إخوته ويلتقي بهذا المقاتل ذو القبعة في معركة قوية. حتى لو مات تحت النصل، فماذا في ذلك؟ لكنه لم يستطع الحركة. بدلاً من ذلك، تراجع. هرب بحزن ولكن بحزم نحو المطعم.
…
استمر مطر الزهور في السقوط. على النقيض من الليل الصافي والقمر المشرق فوق سوتشو، بدا جميلًا بشكل خاص. أمطرت بتلات الزهور، ووقفت “هايتانغ” بتعبير هادئ في مطر الزهور. لم تتابع بهجوم آخر. نظرت فقط إلى الزاهد بخيط من القلق.
كان هناك صوت ناعم، لكنه لم يكن واضحًا – دوي خافت، مثل عندما يلعب الأطفال مع الألعاب النارية وأيضًا طقطقة مثل عندما يتم حرق الخشب.
على غير المتوقع، بدا أن المقاتل ذو القبعة لم ير هذه الضربة واستمر في الشق لأسفل.
السهم العالق في قمة القبعة… انفجر.
لم يتخيلوا أبدًا أن لصوصًا وقطاع طرق مثلهم لن يتمكنوا فقط من المشي في سوتشو في وضح النهار، بل يمكن لرئيسهم الكبير الجلوس على نفس الطاولة مع أغنى العائلات التجارية في جيانغنان. هؤلاء التجار عادةً ما يعرفون فقط استخدام الفضة لشراء حياة إخوتهم لاستخدامها. متى فعلوا كما فعلوا اليوم وعاملوا “شيا” بهذه الأدب؟
ومض شريط من الضوء، ورأس المقاتل اشتعل على الفور. بدا غريبًا جدًا.
لكن الزهور الفضية في السلة طارت بالرياح وطفقت برفق، لتزين ساحة القتل الشبيهة بالأسورا في الشارع الطويل. في مطر البتلات، كانت الفتاة التي ترتدي رداء القطن المزهر مثل نسمة من الهواء، تتبع السكين الطويل المهتز وتهاجم برفق نحو الزاهد.
تحت تعديل المكتب الثالث، على الرغم من أنهم ما زالوا غير قادرين على تنفيذ الإمكانات الكاملة للبارود ولم يحترق بقوة كافية عند إشعاله، ولكن مع ذلك، في لمح البصر احترقت القبعة بالكامل.
مع صوت قرمشة واضح، انكسر السكين المستقيم في يد قطاع الطرق المائي في جيانغنان إلى نصفين بواسطة ضوء السكين مثل جذر لوتس جيانغنان الطري. مع ارتطام، انقسم جسم الرجل إلى نصفين بواسطة الضربة الشديدة للغاية. أصبح قطعتين مرعبتين من اللحم والدم. رش الدم الطازج، وتدفقت أحشائه إلى الأرض – زوج اليدين المنفصلتين بالفعل كانا لا يزالان يمسكان بمقبض السكين وطرف السكين في دفاع عاجز ومأساوي.
أمسك المقاتل بالسكين الطويل في يده مع وضع قدميه بثبات. وقف بصمت أمام مطعم جيانغنان. كان وجهه أسود قاتم. كانت هناك بثرة مرعبة في المركز، وعيناه مغلقتان بإحكام. كان من الصعب رؤية ما إذا كان حيًا أو ميتًا.
بينما سحب الرجل ذو القبعة السكين الطويل من خلف جسده وشق لأسفل بشكل مستبد عبر الشارع، كان المقاتلان الآخران بجانبه قد طارا بالفعل بعيدًا. تجنبا قطاع الطرق المائي في جيانغنان في وسط الشارع. كانت هيئتهما مثل السنونو بينما رسما قوسين جميلين عبر الهواء. مثل رأسين سهم مظلمين، اخترقا نحو “شيا تشيفي”.
فجأة، فتح عينيه وومض خيط من الغضب من خلالهما.
حاجبت هاي تانغ قليلًا ونظرت صعودًا وهبوطًا على درجات مطعم جيانغنان الحجرية، نحو الأشخاص الذين سقطوا قتلى في منتصف الشارع الطويل. رأت الأطراف المبتورة والممزقة، وبرك الدم النتنة، فقالت بهدوء: “لقد قتلت ما يكفي من الناس الليلة. لا تقتل المزيد.”
كان هذا المقاتل الغامض لا يزال على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالفكر في هذا، ارتفع شعور بالغرور والفخر في قلوب هؤلاء الرجال. هذا العالم بالتأكيد لم يعد كما كان من قبل.
لكن ما أدهش وأربك الجميع لم يكن أن هذا الشخص يمكنه البقاء على قيد الحياة بعد مثل هذه الإصابة، لأنه بالنظر إلى قوة الطرف الآخر لم يكن من السهل قتله على أي حال، ما أدهش “شيا تشيفي” ومجلس المراقبة كان أن… هذا المقاتل ذو القبعة كان… أصلع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما تبعثر الضوء من السكين، رد قطاع الطرق المائي في جيانغنان. اعتمادًا على الشجاعة في عظامهم، أرادوا أن يأتوا بين الرئيس وذلك الضوء الساحق للسكين. ومع ذلك، لم تتمكن ردود أفعالهم أبدًا من مقارنة ضوء سكين الرجل ذو القبعة. فقط المساعد المقرب الأقرب إلى “شيا تشيفي” أعطى زئيرًا وحشيًا وسحب السكين المستقيم المخفي في ملابسه وبقوة تصب في ذراعيه، فعل ما في وسعه لصد.
بما أن جميع من تحت السماء يتبعون البر بالوالدين، فإن الجسد والشعر والجلد جميعًا ينتمون إلى الوالدين، لذا لن يجرؤ أحد على قطع شعره، ناهيك عن حلقه بالكامل. الأشخاص الوحيدون المسموح لهم بالتجول بدون شعر كانوا… الزاهدين.
بينما سحب الرجل ذو القبعة السكين الطويل من خلف جسده وشق لأسفل بشكل مستبد عبر الشارع، كان المقاتلان الآخران بجانبه قد طارا بالفعل بعيدًا. تجنبا قطاع الطرق المائي في جيانغنان في وسط الشارع. كانت هيئتهما مثل السنونو بينما رسما قوسين جميلين عبر الهواء. مثل رأسين سهم مظلمين، اخترقا نحو “شيا تشيفي”.
عبد الزاهدون المعبد.
هرب “شيا تشيفي” صعودًا على الدرج.
ومع ذلك، عرف الجميع أن الزاهدين كانوا دائمًا يحبون الناس ويضحون بأنفسهم. لم يتدخلوا أبدًا في معارك العالم الفاني. لماذا جاء هذا الزاهد القوي للغاية اليوم لقتل “شيا تشيفي”؟
تساقطت زخات المطر من الزهور، ووقفت هاي تانغ صامتة. ثم طفت برفق خلف الجدار.
لم يكن هناك وقت للتفكير في هذا السؤال الصادم لأن هذا الزاهد قد رفع مرة أخرى ذلك السكين الطويل المتأخر. مع زمجرة مكتومة، رفع السكين بكلتا يديه وقطع لأسفل نحو “شيا تشيفي” على الدرجات الحجرية. بقوة نمر مجنون، لا يمكن لألف جيش أن يصدها.
مع دينك، اصطدم القضيب المعدني بفخذ الرجل، لكنه كان مثل اختراق صفيحة معدنية.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى إخوته يموتون بشكل مأساوي في الشارع، سمع الصدمة الروحية للسكين والصيحات المأساوية، وشم الرائحة الكثيفة للحديد في الدم. شاهد “شيا تشيفي” الرجل ذو القبعة يقترب خطوة بخطوة عبر الدم. سار الرجل بمثل هذا التصميم والتفاني؛ كان كما لو كان شيطانًا.
لا يمكن لألف جيش أن يصدها، لكن زهرة واحدة تستطيع.
“رئيس.” اقترب منه عشرات الرجال ووقفوا حوله. نظروا إليه بخيط من التبجيل والغرابة، وسلموا عليه باحترام.
شعر الأشخاص اليائسون على الدرجات الحجرية فقط بنسمة خفيفة تمر، زهرة تشبه المحيط فتحت أمام أعينهم. في لحظة، أزالت الرائحة الكريهة للدم في الشارع الطويل أمام المطعم. زهور معطرة بخفة تبهج القلب.
كان طويل القامة وينبعث منه جو من الوقار. أمسك بسكين طويل في يده. الحافة كانت بيضاء مثل الثلج، والمقبض كان طويلًا جدًا. كان سكينًا طويلًا يُرى فقط على مسرح أو ساحة معركة. كان السكين بطول مترين ونصف. كيف أخفى الطرف الآخر ذلك خلف جسده في وقت سابق؟
زوج من الأيدي الثابتة واللطيفة أمسك سلة بها زهور حريرية اشتراها من ووزو قابلت حافة السكين الطويل المتقدم. جاء السكين بسرعة، لكن الأيدي تحركت بسرعة أكبر. بطريقة ما، في اللحظة التالية، كانت سلة الزهور تحمل بالفعل السكين الطويل.
كان هناك صوت ناعم، لكنه لم يكن واضحًا – دوي خافت، مثل عندما يلعب الأطفال مع الألعاب النارية وأيضًا طقطقة مثل عندما يتم حرق الخشب.
كانت قوة السكين عدوانية جدًا، وسلة الزهور كانت خفيفة جدًا. عندما تم تعليق سلة الزهور بخفة عند طرف السيف، بدأ ذلك السكين المرعب في الاهتزاز والانخفاض. كان كما لو أن سلة الزهور كانت ثقيلة بشكل لا يصدق.
عندما أطلق السهم، كان مبارز المكتب السادس قد هبط بالفعل أمام المقاتل.
توقف السكين. زأر الزاهد الذي يمسك بالسكين وتدفق تشي من ذراعيه. رفعه كما لو كان يرفع جبل الشرق العظيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
…
واجه الجانبان بعضهما البعض. كل منهما عانى من خسائر لا يمكن تعويضها. صوت الرنين لم يعرف أبدًا هذا النوع من الخطر.
مع تنهد، لم تعد سلة الزهور تستطيع الصمود بعد الآن ضد تشي الصادم للشخصين. نقر طرف السكين، انفصلت بالكامل. بدت سلة الزهور المنسوجة من الكروم، في تلك اللحظة من الوقت المتجمد، كما لو تمزق خيطًا خيطًا وتتحلل إلى قطع لا تعد ولا تحصى تنفجر للخارج، لتسقط على الأرض مع صوت صفع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما أن المعارضة هنا لقتله، فإن الطرفين الآخرين سيقومان بالضرب بالتأكيد.
لكن الزهور الفضية في السلة طارت بالرياح وطفقت برفق، لتزين ساحة القتل الشبيهة بالأسورا في الشارع الطويل. في مطر البتلات، كانت الفتاة التي ترتدي رداء القطن المزهر مثل نسمة من الهواء، تتبع السكين الطويل المهتز وتهاجم برفق نحو الزاهد.
استغل “شيا تشيفي” هذا الحاجز وقفز إلى الأمام مثل كلب صغير محزن وتجنب الضربة بصعوبة. سقط ضوء السكين على الأرض وحفر قطعة كبيرة من الدرجات الحجرية. أعطى صرخة وبصق فمًا من الدم الطازج. لا يزال قد أصيب بنشاط تشي المقاتل. سقطت قوة السيف على جسده، وكان هو الأكثر تضررًا داخليًا.
ضرب بكفه. كانت رياح الكف مثل السكين، لكنها لم تستطع إيقاف ظل الطرف الآخر العائم. بعد لحظة، نقرت الأيدي اللطيفة بخفة يد السيف وأخرجت إصبعًا يخترق مباشرة جانب يد الزاهد الكبيرة.
تحت تعديل المكتب الثالث، على الرغم من أنهم ما زالوا غير قادرين على تنفيذ الإمكانات الكاملة للبارود ولم يحترق بقوة كافية عند إشعاله، ولكن مع ذلك، في لمح البصر احترقت القبعة بالكامل.
أطلق الزاهد صرخة غريبة. كشف وجهه المحروق عن لون أحمر غريب تشكل من خيط من تشي المتدفق. كان شخصه بالكامل مثل طائر كبير بينما تراجع. بضربة واحدة، أجبر هذا الزاهد القاتل الشبيه بالإله على التراجع.
تساقطت زخات المطر من الزهور، ووقفت هاي تانغ صامتة. ثم طفت برفق خلف الجدار.
استمر مطر الزهور في السقوط. على النقيض من الليل الصافي والقمر المشرق فوق سوتشو، بدا جميلًا بشكل خاص. أمطرت بتلات الزهور، ووقفت “هايتانغ” بتعبير هادئ في مطر الزهور. لم تتابع بهجوم آخر. نظرت فقط إلى الزاهد بخيط من القلق.
بعد لحظة، بدا أن عدة أنين يرن في وقت واحد.
حتى فتيات القرى لديهن أجمل لحظاتهن.
لم يقف عدو كامل أمام السكين، ولم تكمن روح جسد كامل تحت السكين.
…
عرف هذا المبارز من المكتب السادس أنه لا يستطيع صد هذه الضربة، ولكن مع أوامر المفوض أمامه، كان عليه حماية حياة “شيا تشيفي”. وبالتالي، قذف بنفسه عبر. دون خوف من الموت، قفز نحو الهواء فوق المقاتل. بينما كان في الهواء، سحب خنجرًا صغيرًا من حذائه وطعنه بوحشية نحو العينين التي كانت القبعة تغطيهما باستمرار.
“الكاهن الثاني لمعبد تشينغ، لماذا أنت هنا؟” قالت “هايتانغ” بقلق على وجهها.
مع تنهد، لم تعد سلة الزهور تستطيع الصمود بعد الآن ضد تشي الصادم للشخصين. نقر طرف السكين، انفصلت بالكامل. بدت سلة الزهور المنسوجة من الكروم، في تلك اللحظة من الوقت المتجمد، كما لو تمزق خيطًا خيطًا وتتحلل إلى قطع لا تعد ولا تحصى تنفجر للخارج، لتسقط على الأرض مع صوت صفع.
نظر ذلك الزاهد إليها وتعرف على هويتها. بصوت حاد صرخ: “هايتانغ دودو! لماذا أنت هنا؟”
“رئيس.” اقترب منه عشرات الرجال ووقفوا حوله. نظروا إليه بخيط من التبجيل والغرابة، وسلموا عليه باحترام.
خفضت “هايتانغ” رأسها قليلاً وقالت بهدوء: “أنا هنا مع “فان شيان”.”
أمسك المقاتلان الشبيهان بالسنونو بسيفين قصيرين في أيديهما. السم المطلي عليهما يومض بوهج خافت في الظلام.
ذُهل الزاهد. بدا أنه لم يتوقع أن “هايتانغ”، سليلة تيان يي داو، بهوية الفتاة الحكيمة لـ “تشي الشمالية”، ستتحدث عن هذا السبب بخفة.
استغل “شيا تشيفي” هذا الحاجز وقفز إلى الأمام مثل كلب صغير محزن وتجنب الضربة بصعوبة. سقط ضوء السكين على الأرض وحفر قطعة كبيرة من الدرجات الحجرية. أعطى صرخة وبصق فمًا من الدم الطازج. لا يزال قد أصيب بنشاط تشي المقاتل. سقطت قوة السيف على جسده، وكان هو الأكثر تضررًا داخليًا.
“اليوم، يجب أن أقتل شخصًا. لا توقفيني،” نظر الزاهد إليها ببرود وقال.
أرسل “فان شيان” سبعة مبارزين من المكتب السادس لحماية “شيا تشيفي”. ظهر خمسة بالفعل. الاثنان اللذان كانا صامتين حتى النهاية كانا يخططان في الأصل للتصرف كما فعل قائدهما في وقت سابق، للهزيمة والإنقاذ، وحماية حياة “شيا تشيفي”. ومع ذلك، بعد اكتشاف المهارات الغريبة وغير الطبيعية التي يمتلكها الطرف الآخر، عرفوا أن هذه الطريقة لن تنجح. علاوة على ذلك، وصل السكين بالفعل، لذا لم يكن لديهم خيار سوى الاصطدام بشكل غير مفيد ضد ضربة الخصم.
حاجبت هاي تانغ قليلًا ونظرت صعودًا وهبوطًا على درجات مطعم جيانغنان الحجرية، نحو الأشخاص الذين سقطوا قتلى في منتصف الشارع الطويل. رأت الأطراف المبتورة والممزقة، وبرك الدم النتنة، فقالت بهدوء: “لقد قتلت ما يكفي من الناس الليلة. لا تقتل المزيد.”
وسط جو الفرح، شعر “شيا تشيفي” فجأة بقشعريرة.
لم يكن ذلك طلبًا أو حثًّا. بما أن فان شيان لم يكن مرتاحًا لشيا تشي فاي هنا، وقبل اللحظة الأخيرة، أرسل هاي تانغ لتتفقد الأمر، فإن هذا يمثل ثقته الكاملة بها. بوجودها هنا، باستثناء الأربعة الأوغاد الأسطوريين، إذا قالت “لا مزيد من القتل”، فلن يقتل أحد.
التقى الاثنان بنظرات بعضهما البعض وعرفا أن الخصوم يجب أن يكونوا من مجلس المراقبة. بالنسبة لسم مجلس المراقبة، عرف الجميع قوته المرعبة بغض النظر عن فصيلهم. السموم التي صنعها السيد “فيه جيه” شخصيًا لا يمكن إيقافها فقط من قبل أي شخص.
على الرغم من أن الزاهد كان محروقًا بشدة، إلا أنه كان لا يزال من الممكن رؤية بصمة العزم على وجهه. ألقى نظرة غريبة على هاي تانغ، ثم استدار وغادر.
غادر “شيا تشيفي” مطعم جيانغنان وتوقف في الشارع خارج المطعم. نظر إلى المارة في الليل ولم يستطع مقاومة خفض رأسه قليلاً في التفكير.
المغادرة لا تتطلب طريقًا. ببساطة، هدم جدارًا بجانب الشارع. بدمدمة، ظهر ثقب ضخم في الجدار، واختفى ظله من خلاله.
عاد المقاتلان اللذان اقتربا لقتل “شيا تشيفي” بخيبة أمل إلى الجانب الآخر من الشارع. الملابس على أجسادهما قد شُقت من خلالها عشرات المرات بواسطة القضيب المعدني. بعض الأماكن العميقة بدا أنها خدشت الجلد.
تساقطت زخات المطر من الزهور، ووقفت هاي تانغ صامتة. ثم طفت برفق خلف الجدار.
لم يتخيلوا أبدًا أن لصوصًا وقطاع طرق مثلهم لن يتمكنوا فقط من المشي في سوتشو في وضح النهار، بل يمكن لرئيسهم الكبير الجلوس على نفس الطاولة مع أغنى العائلات التجارية في جيانغنان. هؤلاء التجار عادةً ما يعرفون فقط استخدام الفضة لشراء حياة إخوتهم لاستخدامها. متى فعلوا كما فعلوا اليوم وعاملوا “شيا” بهذه الأدب؟
مع صوت قرمشة واضح، انكسر السكين المستقيم في يد قطاع الطرق المائي في جيانغنان إلى نصفين بواسطة ضوء السكين مثل جذر لوتس جيانغنان الطري. مع ارتطام، انقسم جسم الرجل إلى نصفين بواسطة الضربة الشديدة للغاية. أصبح قطعتين مرعبتين من اللحم والدم. رش الدم الطازج، وتدفقت أحشائه إلى الأرض – زوج اليدين المنفصلتين بالفعل كانا لا يزالان يمسكان بمقبض السكين وطرف السكين في دفاع عاجز ومأساوي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات