You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

متعة الحياة 321

1111111111

الفصل 321: أفضل وقت

فتح التلميذ والمعلم أفواههما وتحدثا في نفس الوقت. التقت أعينهما، وفهم كل منهما نية الآخر على الفور. ضيق فيي جيه عينيه البنيتين؛ بريق القتل يتلألأ فيهما. “سأذهب إلى حديقة تشين؛ أنت اذهب ليجد الوزير. سنذهب في طرق منفصلة.”

كان محتوى رسالة هايتانغ بسيطًا جدًا. اللغة المستخدمة لم تكن قديمة ولا متكلفة. أسلوبها كان حديثًا، على غرار أسلوب فان آن تشي الخفيف:

ضحك فان شيان بمرارة: “أبي، كيف يمكنك أن تمزح في مثل هذا الوقت؟ ماذا سنفعل بالضبط عندما تصل الأخبار إلى جينغدو؟” حدق في عيني والده وبعد لحظة صمت، أضاف ببطء: “بما أن هذا الأمر كان مخفيًا عن الجميع لفترة طويلة، فلا بد أن هناك شخصًا لا يريدني أن أظهر.”

“هل أنت بخير، آن تشي؟”

كو هي يعلم أنه من نسل عائلة يه!

“لقد تلقيت رسالتك السابقة. طرق البريد حقًا مريحة للغاية. لقد استغرقت الرحلة التي كانت تستغرق شهرًا فقط عشرة أيام. إذا عدنا بالزمن إلى الوراء، عندما ذكرت أن جينغدو شهدت أول تساقط للثلوج، كانت شانغجينغ قد شهدت تساقطًا للثلوج عدة مرات، وكانت جميعها من النوع الذي لا يتوقف أبدًا. الطقس البارد يجعل المرء يشعر بالإرهاق.”

كان محتوى رسالة هايتانغ بسيطًا جدًا. اللغة المستخدمة لم تكن قديمة ولا متكلفة. أسلوبها كان حديثًا، على غرار أسلوب فان آن تشي الخفيف:

“أنا غريبة بعض الشيء، فبينما يجد الآخرون أن فصلي الربيع والخريف هما موسمان للنعاس، أميل إلى الكسل في الشتاء. ليس بسبب أي شيء آخر سوى أن الثلوج الكثيفة والقاتمة تغطي جميع الألوان. لا توجد مناظر طبيعية جميلة للاستمتاع بها، ولا فروع أشجار لنسجها في أكاليل، ولا زهور لتقريبها واستنشاق عبيرها. على الرغم من أن الحديقة تحتوي على بعض أزهار البرقوق، إلا أن هذا العام كان أبرد من الأعوام السابقة، وهذه الزهور الحمراء القليلة تبدو مأساوية في جمالها. لقد تجمدت بسبب الثلوج الباردة وبالكاد تحتفظ بأي روح. لا أستطيع أن أجد في نفسي الإعجاب بها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كانت العربة على وشك الوصول إلى القصر الإمبراطوري، فتح تشن بينغ بينغ عينيه من راحته وقال بخفة: “هذا ليس أمرًا سيئًا، إنه أمر جيد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد بعت الحمار الذي رأيته ذات مرة. لا تقلق، فلا يزال الفتى يدور الرحى. ليس هناك الكثير من فول الصويا على أي حال، لذا لا نحتاج سوى إلى 50 دورة في اليوم. باستخدام المال من بيع الحمار، اشتريت بعض فحم الخيزران. لقد قلت أنه إذا لم تكن الغرفة جيدة التهوية، فمن السهل أن يتم تسميمها. لذا اتبعت المخطط الذي أرسلته وقمت بعمل مدخنة. ولدهشتي، أصبح الهواء في الغرفة أفضل بكثير.”

“زار السيد وانغ الحديقة عدة مرات، قائلًا إنه يريد أن يأخذني لتناول الطعام. لكنك قلت إنه ليس جيدًا في الشرب، لذا تذكرت ذلك ورفضته. بعد كل شيء، أنت تعلم أنني أحب مشاهدة الآخرين وهم يشربون. خاصة مشاهدة كيف يصبحون ثملين.”

“لقد كبرت الكتاكيت منذ فترة طويلة، لكنني ما زلت قلقة من أن تتجمد، لذا ما زلت أربيها في الداخل. بالطبع، الرائحة ليست لطيفة، ولكن كما تعلم، لدي الآن خادمة، لذا مع التنظيف اليومي، يمكن تحمل الأمر.”

تم تقسيم الجنود المسؤولين عن الحماية إلى مجموعتين. تبع نصف سيوف المكتب السادس الرجلين إلى أسفل الجبل، بينما تم ترك حراس النمر التابعين لـ”غاو دا” بعناية على الجبل من قبل فان شيان.

“زار السيد وانغ الحديقة عدة مرات، قائلًا إنه يريد أن يأخذني لتناول الطعام. لكنك قلت إنه ليس جيدًا في الشرب، لذا تذكرت ذلك ورفضته. بعد كل شيء، أنت تعلم أنني أحب مشاهدة الآخرين وهم يشربون. خاصة مشاهدة كيف يصبحون ثملين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجه فان شيان مليئًا بالصدمة. اليد التي كانت تمسك بالرسالة ارتعشت قليلاً. عند جمع الأدلة في الرسالة، والحديث عن التواريخ السابقة، فهم على الفور بالضبط ما كانت هايتانغ تحاول إخباره به.

“قبل نصف عام، في فندق Century Pine، أحببت الأغنية الصغيرة التي كنت تهمس بها بعد أن ثملت. كانت تلك الكلمات من ‘البقاء في تشينغ’ من ‘قصة الحجر’. في اليوم الآخر، غنيت هذه الأغنية لمعلمي، وأعجب بها كثيرًا أيضًا. قال إن تاريخ طفل الأخت تشياو كان مأساويًا، وأن هناك شيئًا مثيرًا للاهتمام فيه. شيء يستحق التفكير فيه.”

“في ذلك اليوم، كانت الرياح والثلوج شديدة في الخارج، وكان البرد قد تسلل إلى الغرفة. جلسنا أنا والمعلم مقابل بعضنا البعض نشرب الشاي، ونتحدث بسعادة عن شؤون الدولة. كان الأمر مريحًا للغاية. لسبب ما، تذكرت رحلاتنا قبل أشهر في شانغجينغ. كانت لحظة من الفرح والطبيعة، وشعرت بالسعادة الشديدة. يبدو أنني أراك، أرى ذلك القمر المستدير اللامع، ذلك المعبد الصغير، وذلك التل. كنت تبدو شخصًا مثيرًا للشفقة وأنت تركض من خلف التل إلى الخارج.”

“في ذلك اليوم، كانت الرياح والثلوج شديدة في الخارج، وكان البرد قد تسلل إلى الغرفة. جلسنا أنا والمعلم مقابل بعضنا البعض نشرب الشاي، ونتحدث بسعادة عن شؤون الدولة. كان الأمر مريحًا للغاية. لسبب ما، تذكرت رحلاتنا قبل أشهر في شانغجينغ. كانت لحظة من الفرح والطبيعة، وشعرت بالسعادة الشديدة. يبدو أنني أراك، أرى ذلك القمر المستدير اللامع، ذلك المعبد الصغير، وذلك التل. كنت تبدو شخصًا مثيرًا للشفقة وأنت تركض من خلف التل إلى الخارج.”

رفع فيي جيه وجهه المتعب قليلاً من حيث كان يخلط بحذر حبة دواء. نظر إلى تلميذه وسعل. “…ماذا حدث؟ لماذا أنت في حالة ذعر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه، بالمناسبة — سمعت خبرًا فاجأني كثيرًا. سمعت أن جثة السيد شياو إن تم العثور عليها في هاوية في جبل شي. على الرغم من أنه قد تم دفنه بالفعل، إلا أنني شعرت أنه يجب أن أخبرك لتهدئة بالك، حيث أنك سافرت ذات مرة إلى الشمال مع هذا الرجل العجوز.”

“لقد كبرت الكتاكيت منذ فترة طويلة، لكنني ما زلت قلقة من أن تتجمد، لذا ما زلت أربيها في الداخل. بالطبع، الرائحة ليست لطيفة، ولكن كما تعلم، لدي الآن خادمة، لذا مع التنظيف اليومي، يمكن تحمل الأمر.”

عندما قرأ فان شيان حتى هذا الحد، شعر أن الرسالة غريبة بعض الشيء. ومع استمراره في القراءة، بدا أن الفتاة الريفية كانت تخفي العديد من الأشياء بين السطور. كما أنه كان مندهشًا جدًا من استخدام أخيه للعمل لدرجة أنه لم يجد كلمات سوى الضحك، ولم يلاحظ. بعد ذلك، أصبح متحمسًا من تعليق هايتانغ الآخر. هل كانت حقًا تنوي أن تنقل إليه قلب طريق تيان يي؟

لم يكن الأمر أنه لم يفكر في أن ماضيه السري سيتم الكشف عنه يومًا ما من قبل شخص ما. في الواقع، فيما يتعلق بنصف عائلة يه، كان مليئًا بالتوقعات المتلهفة. يومًا ما، سيعلن بصوت عالٍ أمام الجميع أنه ابن يه تشينغ مي.

وهكذا لم يكن قد خمن الرسالة الحقيقية التي أرادت هايتانغ إيصالها. ومع ذلك، فكر في الأمر مرة أخرى، وأخيرًا وجد شعورًا بعدم الارتياح عندما جمع بين اكتشاف جثة شياو إن، ومناقشة كو هي عنه، والأحجية.

رفع فيي جيه صوته، وقال بابتسامة غريبة: “يا فتى، لا تخف. ما حدث قبل عشرات السنين لن يتكرر مرة أخرى. يمكننا أن نسمم عشرات الآلاف من الناس ثم نقتل طريقنا للخروج من جينغدو، ومن سيكون قادرًا على إيقافنا؟”

خاصة التعليق: “تاريخ طفل الأخت تشياو كان مأساويًا، وكان هناك شيء مثير للاهتمام فيه.”

لم يكن الأمر أنه لم يفكر في أن ماضيه السري سيتم الكشف عنه يومًا ما من قبل شخص ما. في الواقع، فيما يتعلق بنصف عائلة يه، كان مليئًا بالتوقعات المتلهفة. يومًا ما، سيعلن بصوت عالٍ أمام الجميع أنه ابن يه تشينغ مي.

عبس في حاجبيه وقرأها مرة أخرى، وأخيرًا وقعت عيناه على الحديث عن القمر اللامع، والمعبد الصغير، والتل. ظهور هذا التعليق كان غير متوقع تمامًا ولا يبدو أنه يتصل ببقية الرسالة. هذا التعليق كان عن أكثر لحظة محرجة في حياة فان شيان. بعد أن تم إعطاؤه منشطًا جنسيًا، أصبح محبطًا وركض نحو خارج المعبد وهو يمسك بسراويله. في ذلك الوقت، كان نقيق الضفادع صاخبًا والطين مبللًا.

لم يكن هناك وقت لإبلاغ النساء في الفيلا، وقال فان شيان وداعًا فقط لـ”سيسي”، التي كانت تطرز، قبل أن يركب هو وفيي جيه عربتين مختلفتين وينزلا على الطرق الجبلية المغطاة بالثلوج. أثناء النزول من جبل تسانغ، سحقت عجلات العربة قطعًا لا حصر لها من الجليد والتقطت خيوطًا من الطين المتجمد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا… يجب أن يكون ما كانت هايتانغ تخبره به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كانت العربة على وشك الوصول إلى القصر الإمبراطوري، فتح تشن بينغ بينغ عينيه من راحته وقال بخفة: “هذا ليس أمرًا سيئًا، إنه أمر جيد.”

“من خلف التل إلى الخارج؟”

“سأذهب على الفور إلى أسفل الجبل.”

عبس فان شيان في حاجبيه وفجأة خطرت له فكرة. قام بإزالة العبارات غير الضرورية ونظر فقط إلى السطر الأخير. بالنسبة لفان شيان، هذا النوع من الأحاجي كان سهلًا جدًا. الخروج من الحقول كان حرف “غو”.

“إلى القصر،” قال تشن بينغ بينغ ببرودة. بعد أن قال ذلك، لان وجهه على الفور وقال بلطف: “كنت أتساءل ما هي الضجة الكبيرة. هل كان حقًا من الضروري أن تصابا بالذعر بهذا الشكل؟”

لا — كان حرف “يه”!

“في ذلك اليوم، كانت الرياح والثلوج شديدة في الخارج، وكان البرد قد تسلل إلى الغرفة. جلسنا أنا والمعلم مقابل بعضنا البعض نشرب الشاي، ونتحدث بسعادة عن شؤون الدولة. كان الأمر مريحًا للغاية. لسبب ما، تذكرت رحلاتنا قبل أشهر في شانغجينغ. كانت لحظة من الفرح والطبيعة، وشعرت بالسعادة الشديدة. يبدو أنني أراك، أرى ذلك القمر المستدير اللامع، ذلك المعبد الصغير، وذلك التل. كنت تبدو شخصًا مثيرًا للشفقة وأنت تركض من خلف التل إلى الخارج.”

حرف “يه” من ليانه، حرف “يه” من هييه… حرف “يه” من يه تشينغ مي!

في هذه اللحظة، وصلت الخادمات — اللواتي سمعن الصوت في غرفته — مسرعات وأصبن بالذعر من النظرة على وجهه. كن خائفات جدًا من الدخول إلى الغرفة لترتيبها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان وجه فان شيان مليئًا بالصدمة. اليد التي كانت تمسك بالرسالة ارتعشت قليلاً. عند جمع الأدلة في الرسالة، والحديث عن التواريخ السابقة، فهم على الفور بالضبط ما كانت هايتانغ تحاول إخباره به.

تم تقسيم الجنود المسؤولين عن الحماية إلى مجموعتين. تبع نصف سيوف المكتب السادس الرجلين إلى أسفل الجبل، بينما تم ترك حراس النمر التابعين لـ”غاو دا” بعناية على الجبل من قبل فان شيان.

كو هي يعلم أنه من نسل عائلة يه!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف للحظة، وظهرت ابتسامة مريرة على شفتيه. رسالة هايتانغ له قد صدمته لدرجة أنه نسي أن جسده كان خاليًا من التشي.

أخذ نفسًا عميقًا وفرك فكه المتصلب بعض الشيء. أجبر نفسه على الهدوء، وألا يسمح لهذه المعلومات المفاجئة أن تعطل أفكاره.

الآن لم يكن لديه الوقت للتفكير في ماهية هذا المعلم الكبير الذي كان قادرًا على تحديد صلته بعائلة يه. السؤال الأهم أمامه كان كيف يواجه الوضع القادم!

معنى رسالة هايتانغ كان واضحًا جدًا، وبما أنها كانت ترسل له الرسالة سرًا، فهذا يعني أن كو هي، الذي يحمل سر ماضيه، كان لديه بالفعل خطة لإطلاق هذه المعلومات. فقط في هذه الحالة كانت ستسرع لإخباره حتى يتمكن من الاستعداد لها.

“سأذهب على الفور إلى أسفل الجبل.”

الآن لم يكن لديه الوقت للتفكير في ماهية هذا المعلم الكبير الذي كان قادرًا على تحديد صلته بعائلة يه. السؤال الأهم أمامه كان كيف يواجه الوضع القادم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد بعت الحمار الذي رأيته ذات مرة. لا تقلق، فلا يزال الفتى يدور الرحى. ليس هناك الكثير من فول الصويا على أي حال، لذا لا نحتاج سوى إلى 50 دورة في اليوم. باستخدام المال من بيع الحمار، اشتريت بعض فحم الخيزران. لقد قلت أنه إذا لم تكن الغرفة جيدة التهوية، فمن السهل أن يتم تسميمها. لذا اتبعت المخطط الذي أرسلته وقمت بعمل مدخنة. ولدهشتي، أصبح الهواء في الغرفة أفضل بكثير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بناءً على الوقت، بعد أن تطلق تشي الشمالية المعلومات التي تفيد بأنه من نسل عائلة يه، ستنتشر الشائعات كالنار في الهشيم. ستكون أبطأ ببضعة أيام فقط من طريق تقارير مجلس المراقبة. في غضون عشرة أيام على الأكثر، ستبدأ الشوارع والأزقة في جينغدو في تداول هذه المعلومات. الجميع سيفتحون أفواههم خلف ظهره ويعبرون عن صدمتهم.

عندما قرأ فان شيان حتى هذا الحد، شعر أن الرسالة غريبة بعض الشيء. ومع استمراره في القراءة، بدا أن الفتاة الريفية كانت تخفي العديد من الأشياء بين السطور. كما أنه كان مندهشًا جدًا من استخدام أخيه للعمل لدرجة أنه لم يجد كلمات سوى الضحك، ولم يلاحظ. بعد ذلك، أصبح متحمسًا من تعليق هايتانغ الآخر. هل كانت حقًا تنوي أن تنقل إليه قلب طريق تيان يي؟

من الناحية المنطقية، لن يكون لدى أي شخص أي دليل حقيقي، ولن يتمكن أي شخص من القول بثقة إن فان شيان من نسل عائلة يه. أكثر ما يمكن أن تفعله تشي الشمالية هو نشر بعض الشائعات. ومع ذلك، كان فان شيان يعلم جيدًا أن الشائعات مثل هذه يمكن أن تسبب ضررًا كبيرًا. بمجرد أن تنتشر الأخبار، سيبدأ الناس في البحث عمدًا عن الأحداث الغريبة التي حدثت بعد وصوله إلى العاصمة، ومن هناك سيبدأون تدريجيًا في تصديق أن هذه هي الحقيقة.

وهذه كانت الحقيقة بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون وقت قصير، أضيء الحديقة بشكل ساطع. غادر فيي جيه وتشن بينغ بينغ، الذي كان على كرسي متحرك، الحديقة بوجوه جادة. وصعدا إلى العربة تحت حراسة مشددة.

قلب الإنسان شيء غريب ورائع. قبل أن يطرح أي شخص الأمر، لن يربط الناس بين فان شيان وعائلة يه. ومع ذلك، بمجرد أن يبدأ شخص ما في طرح هذا الخط من التفكير، ستزرع بذرة هذا الشك في قلوبهم، وتنمو جذورها وتنبت تدريجيًا، قبل أن تستولي على كل شيء في النهاية. من ثم، تصبح الشائعة حقيقة عالمية لا يجرؤ أحد على الاعتراف بها بصوت عالٍ.

لكن، لم يكن ينبغي أن يكون بهذه الطريقة.

وبالنسبة لأولئك الذين كانوا متورطين في تلك السنة، وللناس في القصر، ولأولئك الذين تتعارض مصالحهم مع مصالحه… فإن مسألة كونه من نسل عائلة يه ستجعلهم يشعرون فجأة وكأن الغيوم قد تفرقت والقمر يضيء مع إدراكهم. يمكن أن يكونوا هم الذين سيصدقون هذا أكثر من غيرهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ فان جيان ابنه بنظرة واضحة، وقال بهدوء: “لكن الحقيقة هي أنك ظهرت، وظهرت بشكل جميل. ارتباطك بعائلة يه لم يكن ليخفي إلى الأبد. إذا كان عليّ اختيار لحظة لكشفه، أعتقد أن الآن… هو أفضل وقت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هو فقط لم يكن يعرف كيف سيتم استخدام ماضيه من قبل الطرف الآخر.

كانت شفاه فان شيان جافة بعض الشيء. التفت إلى الطاولة خلفه وشرب بضعة رشفات من الشاي. الماء في الشاي كان قد أضافه شيه تشانلي، لذا كان ساخنًا بعض الشيء. الحرارة جعلته يرتعش وبعد توقف ألقى بإبريق الشاي بقوة ولعن.

كانت شفاه فان شيان جافة بعض الشيء. التفت إلى الطاولة خلفه وشرب بضعة رشفات من الشاي. الماء في الشاي كان قد أضافه شيه تشانلي، لذا كان ساخنًا بعض الشيء. الحرارة جعلته يرتعش وبعد توقف ألقى بإبريق الشاي بقوة ولعن.

داعب تشن بينغ بينغ بسلاسة مساند كرسيه المتحرك وسخر: “تقضي كل أيامك مع أدويتك حتى يمكن أن يُغفر لك عدم رؤية الأمور بوضوح. ومع ذلك، فقد خيب فان شيان أملي كثيرًا. عليه فقط أن يفكر قليلاً ليرى أن هذه ليست مشكلة… لا يهم، إنه طفل. هذا الأمر كان يثقل على قلبه لفترة طويلة. ليس من المستغرب أنه يشعر بالرعب الآن بعد أن كشفه أحدهم.”

مع صوت تحطم، سقط إبريق الشاي الخزفي على الأرض وتحطم إلى قطع. تطاير الخزف في جميع الاتجاهات.

أخذ نفسًا عميقًا وفرك فكه المتصلب بعض الشيء. أجبر نفسه على الهدوء، وألا يسمح لهذه المعلومات المفاجئة أن تعطل أفكاره.

لم يكن الأمر أنه لم يفكر في أن ماضيه السري سيتم الكشف عنه يومًا ما من قبل شخص ما. في الواقع، فيما يتعلق بنصف عائلة يه، كان مليئًا بالتوقعات المتلهفة. يومًا ما، سيعلن بصوت عالٍ أمام الجميع أنه ابن يه تشينغ مي.

نعم، عندما كان الوضع بهذا السوء، فكر المعلم والتلميذ في الثعلبين العجوزين في جينغدو في نفس الوقت. سلم فان شيان وهو يشعر بصداع. استدار وأمر مرؤوسيه بإعداد عربة.

لكن، لم يكن ينبغي أن يكون بهذه الطريقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف للحظة، وظهرت ابتسامة مريرة على شفتيه. رسالة هايتانغ له قد صدمته لدرجة أنه نسي أن جسده كان خاليًا من التشي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قبل أن يكون لدى فان شيان الوقت للاستعداد نفسيًا أو لإعداد أي خطط، ستنتشر هذه الأخبار المروعة في جميع أنحاء جينغدو. من هناك ستجلب له خطرًا لا يمكن التنبؤ به وهجمات قوية. لا أحد يعرف ما الذي سيحدث. كان فان شيان يكره هذا الشعور بالخضوع، وكان خائفًا بعض الشيء من أن يترك الوضع سيطرته لأول مرة.

222222222

وهذا هو السبب في أنه شعر بالغضب العاجز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد بعت الحمار الذي رأيته ذات مرة. لا تقلق، فلا يزال الفتى يدور الرحى. ليس هناك الكثير من فول الصويا على أي حال، لذا لا نحتاج سوى إلى 50 دورة في اليوم. باستخدام المال من بيع الحمار، اشتريت بعض فحم الخيزران. لقد قلت أنه إذا لم تكن الغرفة جيدة التهوية، فمن السهل أن يتم تسميمها. لذا اتبعت المخطط الذي أرسلته وقمت بعمل مدخنة. ولدهشتي، أصبح الهواء في الغرفة أفضل بكثير.”

سار قدميه فوق قطع الخزف المكسورة واقترب من النافذة الزجاجية بتعبير خشبي. وهو يشاهد الثلوج الباردة ورياح الشمال، ظل صامتًا لفترة طويلة. بعد أن تنفس بعمق عدة مرات، هدأ أخيرًا وبدأ في الاستعداد لمواجهة هذا الوضع المفاجئ.

“السيد فيي؟” رأى الخادم العجوز الذي يحرس الباب أن وجه السيد فيي جيه كان جادًا وهو ينزل من العربة، ولم يستطع إلا أن يشعر ببعض القلق. لم يكن متأكدًا مما حدث.

في هذه اللحظة، وصلت الخادمات — اللواتي سمعن الصوت في غرفته — مسرعات وأصبن بالذعر من النظرة على وجهه. كن خائفات جدًا من الدخول إلى الغرفة لترتيبها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف للحظة، وظهرت ابتسامة مريرة على شفتيه. رسالة هايتانغ له قد صدمته لدرجة أنه نسي أن جسده كان خاليًا من التشي.

هز فان شيان رأسه وأومأ للخادمات بالابتعاد بيده. التقط كومة الرسائل مرة أخرى واستعد لتدميرها. كالمعتاد، أغلق كفيه، مفكرًا في سحق الرسائل، ولكن بشكل غير متوقع، تحولت الرسائل إلى كرة ولم يتم تدميرها.

أصيب فيي جيه بالصدمة وتساءل عما حدث لجعل هذا المخلوق الغريب في حالة ذعر. بعد أن أخبره فان شيان عن الرسالة التي أرسلتها هايتانغ معرضة نفسها للخطر، بدأ فيي جيه أيضًا في الذعر على الفور. فرك يديه القويتين من الأدوية، وطارت شعره الأشعث بشكل جامح، ولم يقل أي شيء للحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقف للحظة، وظهرت ابتسامة مريرة على شفتيه. رسالة هايتانغ له قد صدمته لدرجة أنه نسي أن جسده كان خاليًا من التشي.

“زار السيد وانغ الحديقة عدة مرات، قائلًا إنه يريد أن يأخذني لتناول الطعام. لكنك قلت إنه ليس جيدًا في الشرب، لذا تذكرت ذلك ورفضته. بعد كل شيء، أنت تعلم أنني أحب مشاهدة الآخرين وهم يشربون. خاصة مشاهدة كيف يصبحون ثملين.”

تجول في الممر المتعرج، ووصل إلى أكثر غرفة هادئة في الفيلا. لم يطرق فان شيان الباب؛ فقط دفعه ودخل. على الرغم من أنه لم يكن لديه تشيلي، إلا أنه كان لديه قوة بدنية، وانكسر عمود الباب مع صوت طقطقة.

“السيد فيي؟” رأى الخادم العجوز الذي يحرس الباب أن وجه السيد فيي جيه كان جادًا وهو ينزل من العربة، ولم يستطع إلا أن يشعر ببعض القلق. لم يكن متأكدًا مما حدث.

رفع فيي جيه وجهه المتعب قليلاً من حيث كان يخلط بحذر حبة دواء. نظر إلى تلميذه وسعل. “…ماذا حدث؟ لماذا أنت في حالة ذعر؟”

رفع فيي جيه صوته، وقال بابتسامة غريبة: “يا فتى، لا تخف. ما حدث قبل عشرات السنين لن يتكرر مرة أخرى. يمكننا أن نسمم عشرات الآلاف من الناس ثم نقتل طريقنا للخروج من جينغدو، ومن سيكون قادرًا على إيقافنا؟”

نظر فان شيان إلى معلمه وقال مباشرة: “سيدي، شيء كبير على وشك الحدوث.”

عبس في حاجبيه وقرأها مرة أخرى، وأخيرًا وقعت عيناه على الحديث عن القمر اللامع، والمعبد الصغير، والتل. ظهور هذا التعليق كان غير متوقع تمامًا ولا يبدو أنه يتصل ببقية الرسالة. هذا التعليق كان عن أكثر لحظة محرجة في حياة فان شيان. بعد أن تم إعطاؤه منشطًا جنسيًا، أصبح محبطًا وركض نحو خارج المعبد وهو يمسك بسراويله. في ذلك الوقت، كان نقيق الضفادع صاخبًا والطين مبللًا.

أصيب فيي جيه بالصدمة وتساءل عما حدث لجعل هذا المخلوق الغريب في حالة ذعر. بعد أن أخبره فان شيان عن الرسالة التي أرسلتها هايتانغ معرضة نفسها للخطر، بدأ فيي جيه أيضًا في الذعر على الفور. فرك يديه القويتين من الأدوية، وطارت شعره الأشعث بشكل جامح، ولم يقل أي شيء للحظة.

لم يكن هناك وقت لإبلاغ النساء في الفيلا، وقال فان شيان وداعًا فقط لـ”سيسي”، التي كانت تطرز، قبل أن يركب هو وفيي جيه عربتين مختلفتين وينزلا على الطرق الجبلية المغطاة بالثلوج. أثناء النزول من جبل تسانغ، سحقت عجلات العربة قطعًا لا حصر لها من الجليد والتقطت خيوطًا من الطين المتجمد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شاهد فان شيان هذا المشهد ولم يستطع إلا أن يتنهد بهدوء. كان يعلم أنها كانت فكرة سيئة أن يأتي ليجد معلمه في مثل هذه اللحظة العاجلة. على الرغم من أن فيي جيه كان في عالم الأساتذة الكبار عندما يتعلق الأمر بقتل الناس بالسم، إلا أن اتخاذ قرارات سريعة وحاسمة في وجه الأعداء لم يكن من نقاط قوته.

عبس فان شيان في حاجبيه وفجأة خطرت له فكرة. قام بإزالة العبارات غير الضرورية ونظر فقط إلى السطر الأخير. بالنسبة لفان شيان، هذا النوع من الأحاجي كان سهلًا جدًا. الخروج من الحقول كان حرف “غو”.

“سأذهب على الفور إلى أسفل الجبل.”

قلب الإنسان شيء غريب ورائع. قبل أن يطرح أي شخص الأمر، لن يربط الناس بين فان شيان وعائلة يه. ومع ذلك، بمجرد أن يبدأ شخص ما في طرح هذا الخط من التفكير، ستزرع بذرة هذا الشك في قلوبهم، وتنمو جذورها وتنبت تدريجيًا، قبل أن تستولي على كل شيء في النهاية. من ثم، تصبح الشائعة حقيقة عالمية لا يجرؤ أحد على الاعتراف بها بصوت عالٍ.

“سأذهب على الفور إلى أسفل الجبل.”

في هذه اللحظة، وصلت الخادمات — اللواتي سمعن الصوت في غرفته — مسرعات وأصبن بالذعر من النظرة على وجهه. كن خائفات جدًا من الدخول إلى الغرفة لترتيبها.

فتح التلميذ والمعلم أفواههما وتحدثا في نفس الوقت. التقت أعينهما، وفهم كل منهما نية الآخر على الفور. ضيق فيي جيه عينيه البنيتين؛ بريق القتل يتلألأ فيهما. “سأذهب إلى حديقة تشين؛ أنت اذهب ليجد الوزير. سنذهب في طرق منفصلة.”

عند الغسق، دخلت عربة فيي جيه، تحت حماية مشددة، إلى مزرعة على أطراف العاصمة كانت أكثر أناقة وفخامة من القصر المؤقت الإمبراطوري.

نعم، عندما كان الوضع بهذا السوء، فكر المعلم والتلميذ في الثعلبين العجوزين في جينغدو في نفس الوقت. سلم فان شيان وهو يشعر بصداع. استدار وأمر مرؤوسيه بإعداد عربة.

كان محتوى رسالة هايتانغ بسيطًا جدًا. اللغة المستخدمة لم تكن قديمة ولا متكلفة. أسلوبها كان حديثًا، على غرار أسلوب فان آن تشي الخفيف:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما كان على وشك المغادرة، قال فيي جيه فجأة: “لا تخف.”

هز فان شيان رأسه وأومأ للخادمات بالابتعاد بيده. التقط كومة الرسائل مرة أخرى واستعد لتدميرها. كالمعتاد، أغلق كفيه، مفكرًا في سحق الرسائل، ولكن بشكل غير متوقع، تحولت الرسائل إلى كرة ولم يتم تدميرها.

استدار فان شيان بدهشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف للحظة، وظهرت ابتسامة مريرة على شفتيه. رسالة هايتانغ له قد صدمته لدرجة أنه نسي أن جسده كان خاليًا من التشي.

رفع فيي جيه صوته، وقال بابتسامة غريبة: “يا فتى، لا تخف. ما حدث قبل عشرات السنين لن يتكرر مرة أخرى. يمكننا أن نسمم عشرات الآلاف من الناس ثم نقتل طريقنا للخروج من جينغدو، ومن سيكون قادرًا على إيقافنا؟”

هز فان شيان رأسه وأومأ للخادمات بالابتعاد بيده. التقط كومة الرسائل مرة أخرى واستعد لتدميرها. كالمعتاد، أغلق كفيه، مفكرًا في سحق الرسائل، ولكن بشكل غير متوقع، تحولت الرسائل إلى كرة ولم يتم تدميرها.

شعر فان شيان بقشعريرة تسري في عموده الفقري وفكر أن معلمه كان حقًا يحميه بكل قلبه وروحه. فقط، ربما لم يكن بقلب قاسٍ مثله.

مع صوت تحطم، سقط إبريق الشاي الخزفي على الأرض وتحطم إلى قطع. تطاير الخزف في جميع الاتجاهات.

لم يكن الأمر أنه لم يفكر في أن ماضيه السري سيتم الكشف عنه يومًا ما من قبل شخص ما. في الواقع، فيما يتعلق بنصف عائلة يه، كان مليئًا بالتوقعات المتلهفة. يومًا ما، سيعلن بصوت عالٍ أمام الجميع أنه ابن يه تشينغ مي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في هذه اللحظة، وصلت الخادمات — اللواتي سمعن الصوت في غرفته — مسرعات وأصبن بالذعر من النظرة على وجهه. كن خائفات جدًا من الدخول إلى الغرفة لترتيبها.

لم يكن هناك وقت لإبلاغ النساء في الفيلا، وقال فان شيان وداعًا فقط لـ”سيسي”، التي كانت تطرز، قبل أن يركب هو وفيي جيه عربتين مختلفتين وينزلا على الطرق الجبلية المغطاة بالثلوج. أثناء النزول من جبل تسانغ، سحقت عجلات العربة قطعًا لا حصر لها من الجليد والتقطت خيوطًا من الطين المتجمد.

رفع فيي جيه وجهه المتعب قليلاً من حيث كان يخلط بحذر حبة دواء. نظر إلى تلميذه وسعل. “…ماذا حدث؟ لماذا أنت في حالة ذعر؟”

تم تقسيم الجنود المسؤولين عن الحماية إلى مجموعتين. تبع نصف سيوف المكتب السادس الرجلين إلى أسفل الجبل، بينما تم ترك حراس النمر التابعين لـ”غاو دا” بعناية على الجبل من قبل فان شيان.

عند الغسق، دخلت عربة فيي جيه، تحت حماية مشددة، إلى مزرعة على أطراف العاصمة كانت أكثر أناقة وفخامة من القصر المؤقت الإمبراطوري.

كان محتوى رسالة هايتانغ بسيطًا جدًا. اللغة المستخدمة لم تكن قديمة ولا متكلفة. أسلوبها كان حديثًا، على غرار أسلوب فان آن تشي الخفيف:

“السيد فيي؟” رأى الخادم العجوز الذي يحرس الباب أن وجه السيد فيي جيه كان جادًا وهو ينزل من العربة، ولم يستطع إلا أن يشعر ببعض القلق. لم يكن متأكدًا مما حدث.

“قبل نصف عام، في فندق Century Pine، أحببت الأغنية الصغيرة التي كنت تهمس بها بعد أن ثملت. كانت تلك الكلمات من ‘البقاء في تشينغ’ من ‘قصة الحجر’. في اليوم الآخر، غنيت هذه الأغنية لمعلمي، وأعجب بها كثيرًا أيضًا. قال إن تاريخ طفل الأخت تشياو كان مأساويًا، وأن هناك شيئًا مثيرًا للاهتمام فيه. شيء يستحق التفكير فيه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في غضون وقت قصير، أضيء الحديقة بشكل ساطع. غادر فيي جيه وتشن بينغ بينغ، الذي كان على كرسي متحرك، الحديقة بوجوه جادة. وصعدا إلى العربة تحت حراسة مشددة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ فان جيان ابنه بنظرة واضحة، وقال بهدوء: “لكن الحقيقة هي أنك ظهرت، وظهرت بشكل جميل. ارتباطك بعائلة يه لم يكن ليخفي إلى الأبد. إذا كان عليّ اختيار لحظة لكشفه، أعتقد أن الآن… هو أفضل وقت.”

“إلى القصر،” قال تشن بينغ بينغ ببرودة. بعد أن قال ذلك، لان وجهه على الفور وقال بلطف: “كنت أتساءل ما هي الضجة الكبيرة. هل كان حقًا من الضروري أن تصابا بالذعر بهذا الشكل؟”

كان محتوى رسالة هايتانغ بسيطًا جدًا. اللغة المستخدمة لم تكن قديمة ولا متكلفة. أسلوبها كان حديثًا، على غرار أسلوب فان آن تشي الخفيف:

فرك فيي جيه يديه وأجاب في صدمة: “إذا لم يكن هذا أمرًا كبيرًا، فما هو إذن؟”

أصيب فيي جيه بالصدمة وتساءل عما حدث لجعل هذا المخلوق الغريب في حالة ذعر. بعد أن أخبره فان شيان عن الرسالة التي أرسلتها هايتانغ معرضة نفسها للخطر، بدأ فيي جيه أيضًا في الذعر على الفور. فرك يديه القويتين من الأدوية، وطارت شعره الأشعث بشكل جامح، ولم يقل أي شيء للحظة.

داعب تشن بينغ بينغ بسلاسة مساند كرسيه المتحرك وسخر: “تقضي كل أيامك مع أدويتك حتى يمكن أن يُغفر لك عدم رؤية الأمور بوضوح. ومع ذلك، فقد خيب فان شيان أملي كثيرًا. عليه فقط أن يفكر قليلاً ليرى أن هذه ليست مشكلة… لا يهم، إنه طفل. هذا الأمر كان يثقل على قلبه لفترة طويلة. ليس من المستغرب أنه يشعر بالرعب الآن بعد أن كشفه أحدهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يكون لدى فان شيان الوقت للاستعداد نفسيًا أو لإعداد أي خطط، ستنتشر هذه الأخبار المروعة في جميع أنحاء جينغدو. من هناك ستجلب له خطرًا لا يمكن التنبؤ به وهجمات قوية. لا أحد يعرف ما الذي سيحدث. كان فان شيان يكره هذا الشعور بالخضوع، وكان خائفًا بعض الشيء من أن يترك الوضع سيطرته لأول مرة.

صدرت أصوات صرير العربة وهي تتجه نحو جينغدو وسرعان ما كانت تدخل بوابة المدينة. لم تكن بوابة المدينة قد أغلقت بعد. بالطبع، حتى لو كانت مغلقة، إذا أراد مدير مجلس المراقبة دخول العاصمة، حتى عائلة تشين، حامية البوابة، لن تجرؤ على منعه.

استدار فان شيان بدهشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما كانت العربة على وشك الوصول إلى القصر الإمبراطوري، فتح تشن بينغ بينغ عينيه من راحته وقال بخفة: “هذا ليس أمرًا سيئًا، إنه أمر جيد.”

في هذه اللحظة، وصلت الخادمات — اللواتي سمعن الصوت في غرفته — مسرعات وأصبن بالذعر من النظرة على وجهه. كن خائفات جدًا من الدخول إلى الغرفة لترتيبها.

هز فيي جيه رأسه. “الأمر خارج عن سيطرتي. سأذهب الآن إلى المكتب الثامن لإعدادهم.”

“لقد تلقيت رسالتك السابقة. طرق البريد حقًا مريحة للغاية. لقد استغرقت الرحلة التي كانت تستغرق شهرًا فقط عشرة أيام. إذا عدنا بالزمن إلى الوراء، عندما ذكرت أن جينغدو شهدت أول تساقط للثلوج، كانت شانغجينغ قد شهدت تساقطًا للثلوج عدة مرات، وكانت جميعها من النوع الذي لا يتوقف أبدًا. الطقس البارد يجعل المرء يشعر بالإرهاق.”

من خارج بوابات القصر جاء صوت مفتاح يدور. كان لتشن بينغ بينغ السلطة الحصرية لدخول القصر في أي وقت لمناقشة الأمور — وهو منصب خاص جدًا. مال الرجل العجوز نحو الصوت المألوف وقال دون تعبير: “عندما تصل الأخبار إلى جينغدو، دعهم يكتمونها لمدة يومين. يجب بذل هذا النوع من الجهد ليراه الآخرون. أما بالنسبة لماضي فان شيان… كان سيظهر يومًا ما. هذا الوقت هو أفضل وقت.”

وبالنسبة لأولئك الذين كانوا متورطين في تلك السنة، وللناس في القصر، ولأولئك الذين تتعارض مصالحهم مع مصالحه… فإن مسألة كونه من نسل عائلة يه ستجعلهم يشعرون فجأة وكأن الغيوم قد تفرقت والقمر يضيء مع إدراكهم. يمكن أن يكونوا هم الذين سيصدقون هذا أكثر من غيرهم.

داخل مكتب مزرعة فان، كان وزير الإيرادات لمملكة تشينغ يمتص كرزة شتوية بينما يشاهد فان شيان أمامه. كانت هناك آثار لابتسامة سخرية على زاوية شفتيه. “أخيرًا رأيتك في حالة ذعر؛ عادةً أعتقد أن قلبك مصنوع من الجليد.”

لا — كان حرف “يه”!

ضحك فان شيان بمرارة: “أبي، كيف يمكنك أن تمزح في مثل هذا الوقت؟ ماذا سنفعل بالضبط عندما تصل الأخبار إلى جينغدو؟” حدق في عيني والده وبعد لحظة صمت، أضاف ببطء: “بما أن هذا الأمر كان مخفيًا عن الجميع لفترة طويلة، فلا بد أن هناك شخصًا لا يريدني أن أظهر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون وقت قصير، أضيء الحديقة بشكل ساطع. غادر فيي جيه وتشن بينغ بينغ، الذي كان على كرسي متحرك، الحديقة بوجوه جادة. وصعدا إلى العربة تحت حراسة مشددة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لاحظ فان جيان ابنه بنظرة واضحة، وقال بهدوء: “لكن الحقيقة هي أنك ظهرت، وظهرت بشكل جميل. ارتباطك بعائلة يه لم يكن ليخفي إلى الأبد. إذا كان عليّ اختيار لحظة لكشفه، أعتقد أن الآن… هو أفضل وقت.”

فرك فيي جيه يديه وأجاب في صدمة: “إذا لم يكن هذا أمرًا كبيرًا، فما هو إذن؟”

“سأذهب على الفور إلى أسفل الجبل.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط