الفصل 302: حديقة تشين تستقبل ضيوفًا
أخذت الأرجوحة بالارتفاع أكثر فأكثر، وفجأة بدا أن “سيسي” قد رأت شيئًا وهي في الهواء. توقفت بسرعة عن الصعود المتكرر وبدأت تتباطأ تمامًا. لم تنتظر حتى تتوقف الأرجوحة تمامًا قبل أن تقفز منها. حتى أنها لم ترتدِ حذاءها الذي كان على العشب قبل أن تركض نحو “فان شيان”.
لم تكن سانغ ون في بيت دعوة باو يوه لأنها كانت في حديقة تشن.
الخادمات اللاتي كن بجانبها قفزن مندهشات من فعلتها. كانت “سي تشي” على وشك أن تسخر منها، ولكن من نظرة وجهها، قررت ألا تقول شيئًا. حتى هؤلاء السادة الثلاثة وجدوا الأمر غريبًا، وسألوا أنفسهم: ما الخطأ في تلك السيدة؟ لماذا تبدو خائفة هكذا؟ بناءً على سمعة القصر، لا يبدو أن وجود شخص معين فجأة سيسبب لهم الخوف… إلا إذا كان بعض الخصيان يقودون الحرس الملكي لقتل الجميع، بالطبع.
ضحك تشين بينغبينغ وقال: “لماذا تخافان؟ أمكما، وأباكما، ليسا أفضل مني.” كان يشير إلى الأميرة الكبرى وفان جيان الشرير. ثم نظر نحو الأمير الأكبر وقال: “وبخصوص ما كنتم تتحدثون عنه، الشخص الذي تحتاجون حقًا للتحدث إليه قد وصل بالفعل. عليكم التحدث إليه مباشرة. والأميرة الصغيرة والسيدة فان، هل يمكنكما مساعدة هذا العجوز بدفع كرسيه المتحرك؟ سأريكم مجموعتي هنا في حديقة تشن.”
“عند البوابة؛ إنها عربة الملك جينغ.”
…
كانت “سيسي” تلهث بعد ركضها نحو أريكة “فان شيان”. أمسكت بصدرها وهي تتحدث. عند سماعه كلماتها، قفز “فان شيان” من الأريكة. قال: “اركضي بسرعة!” ثم بدأ هو نفسه بالركض نحو الجزء الخلفي من الحديقة. التفت ليثني على “سيسي” قائلًا: “أنت ذكية.”
“يجب أن نعرف مكاننا.” قال سو وينماو وهو يضحك مع زملائه على نفس الطريق. “أشخاص مثلنا، يمكننا الاقتراب إلى هذا الحد من حديقة الزعيم. لقد حظينا ببركة المفوض.”
عند رؤية هذه الحركة الماهرة، لم يبد الأمر كسلوك شخص مريض غير قادر على حضور المحكمة. “وانر” و”روورو”، اللتان كانتا قرب الأريكة، نظرتا إلى بعضهما الآن. لاحظتا على الفور ما يحدث، وتغيرت تعابير وجهيهما. نهضتا وأمرتا الخدم بترتيب مخرج من القصر. كما أخبرتا السيد “تنج” لتحضير عربة.
بعد وقت قصير، وصل شخص يرتدي ملابس عادية. ومع ذلك، كان حضوره يحمل هالة رجل عسكري. وقف وانحني بأدب أمام وانر، التي كانت تقف خلف فان شيان. ثم سلم على روورو. أخيرًا، ابتسم لفان شيان. قال: “تحياتي، السيد فان.”
الضحكات المبهجة التي كانت تملأ حديقة “فان” توقفت الآن تمامًا، مما جعل المكان يبدو كساحة معركة. الجميع كانوا يركضون في انشغال؛ بعضهم كان ينقل الأريكة، والبعض الآخر كان يختبئ. بعضهم كان يبحث بسرعة عن ملابس للسادة. بعد الانشغال الشديد، رتبوا كل شيء بسرعة وأخذوا “فان شيان” خارج القصر. أحضر “تنج زي جينغ” العربة إلى البوابة.
بعد وقت قصير، وصل شخص يرتدي ملابس عادية. ومع ذلك، كان حضوره يحمل هالة رجل عسكري. وقف وانحني بأدب أمام وانر، التي كانت تقف خلف فان شيان. ثم سلم على روورو. أخيرًا، ابتسم لفان شيان. قال: “تحياتي، السيد فان.”
“أنت ما زلت مريضًا، وما زلت تذهب لتختبئ في كل مكان.” بينما كانت تشتكي له، وضعت “وانر” معطفًا سميكًا على “فان شيان”. “وعمي… لقد أخبرته أنه ليس عليه أن يزور.”
كان الشابان الجالسان في مقعد الضيف خائفين. أدارا رؤوسهما نحو بوابة الردهة، وتجمدا معًا. ثم توقفت سانغ ون عن الغناء. كانت تبتسم بابتسامة عريضة، ووقفت لتحني أمام السيدتين.
لم يكن لدى “فان شيان” الوقت ليرد عليها. بسرعة كالسهم، قفز إلى العربة.
كان لتشين بينغبينغ الكثير من السلطة، ولكن بغض النظر عن مدى قربه من الإمبراطور، كان من غير اللائق أن يشير إليه الأمير الأكبر على أنه عمه. إذا انتشر هذا، فسوف يُفزع البعض. عمه كان الملك جينغ، وليس مستشارًا.
ضحكت “وانر” بسخرية. التفتت ورأت زوجة أخيها، متوترة هي الأخرى. في يديها كانت تحمل مبخرة، وتبعته إلى العربة. بدهشة، سألت: “روورو، لماذا تختبئين أنتِ أيضًا؟”
“أنت ما زلت مريضًا، وما زلت تذهب لتختبئ في كل مكان.” بينما كانت تشتكي له، وضعت “وانر” معطفًا سميكًا على “فان شيان”. “وعمي… لقد أخبرته أنه ليس عليه أن يزور.”
“وانر”، كزوجة “فان شيان”، كانت تعرف لماذا كان زوجها يركض بعد أن رأت “سيسي” عربة الملك جينغ. مؤخرًا، كانت عائلة “فان” في صراع مع الأمير الثاني، لكنه كان يميل إلى قول كلمات سيئة كثيرة عن “لي هونغ تشنغ”، ومؤخرًا تم سجنه في القصر من قبل الملك جينغ نفسه. السبب الواضح لمجيء الملك جينغ إلى قصر “فان” اليوم، هو أنه يريد أن يرى الوزير “فان” ليسأله بالضبط ما الذي يحدث. ولا شك أنه يريد التحدث مع “فان شيان”، وأن يقول كلمات مهيبة عن ابنه، آملاً في التفاوض لإعادة السلام بينهم.
لفت “وانر” عينيها وقالت: “إذا كان العم سيسألني، هل تتوقعين أن أتعامل مع الأمر وحدي؟ لست بهذا الغباء.”
شقيق الإمبراطور الصغير كان هنا. على مر السنين، عاملت عائلة “فان” الملك جينغ كعضو كبير من عائلتهم – كانوا يتعايشون بشكل جيد حقًا. إذا كان سيأتي لمحاولة عقد سلام، فلا يوجد شيء يمكنهم فعله لمنع قدومه. “فان شيان” لم يستطع تأجيل صراعه مع الأمير الثاني أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، كان ذلك البستاني العجوز شريرًا في أعماقه. لا بد أنه خمن أن “فان شيان” هو من دبر لـ”لي هونغ تشنغ”، وكان “فان شيان” خائفًا قليلاً من شتائمه المستمرة. بالإضافة إلى ذلك، كانت سمعته ومنصبه قادرين على سحق “فان شيان” بضربة واحدة. لم يكن هناك ما يمكن لـ”فان شيان” أن يفعله ضده. كان من الأفضل له أن يتجنب تمامًا أي لقاء مع الملك جينغ، لذا التقط “فان شيان” أغراضه بسرعة وهرب.
لم تكن سانغ ون في بيت دعوة باو يوه لأنها كانت في حديقة تشن.
عند سماع ما قالته زوجة أخيها، ظهرت على وجه “روورو” ابتسامة مريرة. قالت: “أنت تعرفين كم سيكون الأمر محرجًا لنا أن نلتقي الآن.”
كانت وانر والأمير الأكبر قريبين جدًا. لكن عند رؤيته يتحدث عن زوجها بهذه الطريقة، لم تكن لتترك الأمر يمر. التقطت فاكهة من الطاولة ووضعتها في فمه. ثم أخبرته: “من في العالم سيقول شيئًا كهذا عند لقاء شقيق زوجته؟”
سمعتها “وانر” وتجمدت. ثم تذكرت كيف كانوا يتنمرون على “لي هونغ تشنغ” في الأيام القليلة الماضية، وكيف تلقت سمعة قصر الملك جينغ بعض الضربات القوية من “فان شيان”. لم يكن مناسبًا لـ”روورو” أن تلتقي بحمها الآن أيضًا. فجأة، فكرت “وانر” أنه إذا كان زوجها وزوجة أخيها يختبئان، فماذا عليها أن تفعل في القصر وحدها؟ الشخص القادم هو عمها، وذلك الفم الذي يملكه… شعرت “وانر” بقشعريرة تسري في جسدها. أخذت رداءها من “سي تشي” وقفزت إلى العربة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تثاءب فان شيان وقال: “سأذهب إلى البلاط غدًا. غدًا، غدًا.”
تفاجأ الأخ والأخت في العربة، وقالا: “لماذا أنتِ هنا أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأت وانر أن زوجة أخيها توافق على أفكارها، فشعرت بالتشجيع. بوجه متوسل، توسلت إلى فان شيان: “أنت تعرف أنني أحب سماع أغاني سانغ وين. لقد اختفت لمدة نصف عام، والآن علمنا أن أخو زوجي المزعج هو الذي جعلها تختفي بإجبارها على الدخول إلى بيت الدعارة. يجب أن تأخذنا إلى هناك.”
لفت “وانر” عينيها وقالت: “إذا كان العم سيسألني، هل تتوقعين أن أتعامل مع الأمر وحدي؟ لست بهذا الغباء.”
كانت هذه مصادفة. بينما كانت تتحدث، مرت العربة بجانب المطعم. نظر فان شيان خارج النافذة، وفجأة تذكر أول مرة دخل فيها العاصمة بعد مغادرة دانزهاو. في أول مرة خرج فيها في المدينة، كان مع أخته وأخيه، وذهبوا لتناول وجبة في مطعم يي شي. نسي ما ناقشوه ذلك اليوم، لكنه كان شيئًا يتعلق بالعدالة. ما يتذكره هو أنه لكم غو باوكون بقبضته السوداء وأن العجلة في أسفل المبنى اشترت نسخة غير قانونية من “حلم الغرفة الحمراء”.
كان الأشخاص في العربة على علم بطباع الملك جينغ. وهم يدركون مدى سخافة خوفهم جميعًا معًا، لم يتمكنوا من منع أنفسهم من البدء في الضحك. خلال هذا الضحك، رفع “تنج زي جينغ” سوطه وبدأت العربة التي تحمل شعار قصر “فان” بالتحرك بهدوء. داخل العربة، كان هناك بعض الشباب يشتكون.
لم يتغير وجه تشين هنغ، حيث كانت الابتسامة مثبتة على وجهه. لكن في قلبه، كان مصدومًا. كان الضباط يعتقدون دائمًا أن فان شيان لديه ثروة كبيرة مع مجلس المراقبة بسبب نعمة الإمبراطور وتربية سليمة. لكن رؤية فان شيان يتحدث عن تشين بينغبينغ بهذه الطريقة العفوية، وهو شخص يخافه الجميع، ورؤية تشين بينغبينغ يرد بهذه الطريقة الطبيعية كان مشهدًا غريبًا. بدا أن العلاقة بين الاثنين كانت مختلفة عما يتوقعه معظم الناس.
كانت العربة حذرة، وتجنبت الشوارع الرئيسية. تجنبت جميع الطرق الكبيرة في محاولة لمغادرة الجانب الجنوبي من المدينة. لم يلاحظ أي من خدم عائلة الملك جينغ مغادرتهم. بينما اختفت العربة عن الأنظار في الشوارع المتعرجة، اختفى أيضًا خدم قصر “فان” عند البوابة. بعد فترة، انبعث صوت عالٍ من الحديقة في قصر “فان”.
لقد دعاه بـ “عمي”!
“اللعنة!” كان الملك جينغ يقف أمام مجموعة من الخدم المتوترين. كان يمسك بخصره، يحدق في الحديقة الفارغة التي كانت خالية من أي حياة. كان يغلي من الغضب، يصرخ قائلًا: “هؤلاء الأوغاد الصغار عرفوا أنني قادم! مثل ريح، اختفوا جميعًا. هل أنا مخيف إلى هذا الحد؟!”
تفاجأ الأخ والأخت في العربة، وقالا: “لماذا أنتِ هنا أيضًا؟”
الشخص الذي وقف أمام الناس، والتي تُدعى أم “فان شيان”، “ليو شي”، سمعت الملك جينغ يصرخ بالشتيمة. بوجه مرير، عمقت صوتها لتقول: “سيدي، لقد أخبرتك بالفعل. الأطفال ذهبوا إلى غرب المدينة للبحث عن طبيب.”
لم يكن يرغب في قول ذلك، لكن الأمير الأكبر كان صريحًا للغاية. تحدث بأدب إلى تشين بينغبينغ وقال: “عمي، فيما يتعلق بأخيك الثاني، من فضلك قل شيئًا.” أدار رأسه لينظر إلى فان شيان، ثم تابع قائلًا: “لا أهتم بما حدث في البلاط، لكن الشائعات التي تنتشر في العاصمة تبدو سخيفة للغاية. بالإضافة إلى ذلك، بعض الضباط الموالين للأمير الثاني أذكياء للغاية. إذا تم طردهم، فسيكون ذلك خسارة فادحة للبلاط.”
رأى الملك جينغ الأرجوحة تستمر في التحرك بلطف، المقعد يقترب من نهاية رحلته المهجورة. أصدر صوتًا بلسانه ثم قال: “مرض “فان جيان” شُفي بواسطة “فان شيان”؛ لماذا بحق الجحيم يحتاج إلى رؤية طبيب؟”
لفت عينيها وقالت: “…لنذهب إلى بيت دعارة باو يوي.”
كانت بعض الزهور قد تفتحت في الحديقة. كان الملك جينغ على الجانب المواجه للحديقة، يصرخ في السحب. هرب الشباب الثلاثة من قصر “فان” في العربة، ويمكنهم الآن الاسترخاء. كان الهواء في العاصمة الخريفية أبرد بكثير وممتعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شقيق الإمبراطور الصغير كان هنا. على مر السنين، عاملت عائلة “فان” الملك جينغ كعضو كبير من عائلتهم – كانوا يتعايشون بشكل جيد حقًا. إذا كان سيأتي لمحاولة عقد سلام، فلا يوجد شيء يمكنهم فعله لمنع قدومه. “فان شيان” لم يستطع تأجيل صراعه مع الأمير الثاني أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، كان ذلك البستاني العجوز شريرًا في أعماقه. لا بد أنه خمن أن “فان شيان” هو من دبر لـ”لي هونغ تشنغ”، وكان “فان شيان” خائفًا قليلاً من شتائمه المستمرة. بالإضافة إلى ذلك، كانت سمعته ومنصبه قادرين على سحق “فان شيان” بضربة واحدة. لم يكن هناك ما يمكن لـ”فان شيان” أن يفعله ضده. كان من الأفضل له أن يتجنب تمامًا أي لقاء مع الملك جينغ، لذا التقط “فان شيان” أغراضه بسرعة وهرب.
منذ عودة “فان شيان” من مملكة “تشي” الشمالية، حدثت العديد من الأحداث. لم يكن هناك وقت للتفكير في أخذ إجازة إلى “تشانغشان” أو الخروج إلى الريف للاسترخاء في مزرعة ما. حتى بالنسبة للعاصمة التي يعيشون فيها، نادرًا ما كان لديهم الوقت للخروج والتجول. كان هذا نتيجة لاضطرار “فان شيان” إلى التخطيط والتنقل في مسار المؤامرات كل يوم، إما ذلك أو الجلوس في القصر ليحزن بمفرده. ولكن في الأيام القليلة المقبلة، هدأت الأمور إلى حد كبير، وحصل على بعض الوقت الحر. ولكن لأنه كان يتظاهر بالمرض ولم يحضر المحكمة، كان عليه أن يفعل شيئًا للحفاظ على احترام الإمبراطور. شعر بالسوء لأنه كان يتظاهر بأنه مريض حقًا، لذا تجنب الخروج وبقي في المنزل مع زوجته وأخته، اللتان كانتا تضايقانه كل يوم.
تم إسقاط عائلة غو بواسطة فان شيان، وتم شنق وزير مجلس الطقوس في السجن بسبب أحداث امتحان الربيع. ومع ذلك، هذه القضية لم تتورط فيها أي شخص آخر، لذا لا أحد يعرف أين ذهب غو باوكون.
لحسن الحظ، كان الملك جينغ هنا. بافتراض أن الوزير “فان” لن يكون غاضبًا من هروبهم، كانت هذه فرصة للثلاثة لقضاء وقت معًا في التجول في العاصمة.
أصغى فان شيان لسماع ما يقوله الأمير الأكبر، وسمعه يتحدث عن المعارك التي خاضها في الغرب. كان يحكي قصصًا عن قتاله من أجل الخيول ضد شعب وو. كان شعب مملكة تشينغ يحب المعارك، وكان الأمير الأكبر يقاتل هناك لسنوات عديدة. كان يشبه البطل بالنسبة للعامة. حتى وانر وروورو نظرتا إليه بإعجاب.
جالسًا في العربة، فتح “فان شيان” فجوة صغيرة في الستائر. نظرت السيدتان إلى الخارج ليروا الناس الذين مروا بهم في الشوارع. مروا بعدة أكشاك تبيع وجبات خفيفة، كان أصحابها يصرخون لجذب انتباه أي مشترين محتملين لبضائعهم. بعض الأكشاك كانت تبيع ألعابًا مخيفة، ولكن بشكل عام، كان المشهد سلميًا.
ضحك تينغ زيجينغ فقط، على الرغم من أنه لم يقل أي شيء في المقابل. أمسكت وانر ورورو أفواههن وهن يضحكن.
رفعت وانر شفتيها لتقول: “لقد خرجنا، لكننا لا نستطيع مغادرة العربة. هل سنقضي يومنا هنا؟”
ضحك تشين هنغ بصوت عالٍ، قائلًا: “السيد فان رائع! أنت شخص يفعل الأشياء ضد توقعات الآخرين. لم تقل كلمة واحدة عن مرضك الظاهري، والآن تقترح أن نذهب للشرب. كنت سأمزح، لكنني هنا عاجز عن الكلام.”
عقدت رورو حاجبيها وقالت: “لن يكون من المناسب أن يظهر الأخ الأكبر نفسه…” ثم قالت فجأة: “لكن يمكنك أن تتنكر.”
بدون عذرهم لرؤية سانغ وين تغني، لم يكن لدى فان شيان الآن أي سبب للسماح لهن بالدخول لإثارة الفوضى في بيت دعارة باو يوي. لكن قلبه تساءل عما إذا كانت سانغ وين حرة في الواقع وانضمت سرًا إلى مجلس المراقبة. لم تكن بحاجة لإرضاء النبلاء الآخرين بالغناء لهم. أي قصر يمكن أن يجعلها تفعل هذا؟
ضحك فان شيان وقال: “حتى لو لم يعرفني أهل العاصمة، أتعتقدين أنهم لن يعرفوكما أنتِ؟” كان يكذب، لكن سماع هذا جعل وانر ورورو سعيدتين. الفتيات سهل إرضاؤهن.
عرفت وانر أنه خارج العاصمة، كان المبعوث يقاتل من أجل المرور ضد الجيش العائد من الغرب. كان الصراع بأكمله نتيجة تدخل فان شيان، لكنها عرفت لماذا فعل ذلك. كان لديه بالفعل الأمير الثاني في مرمى بصره، لكن خوض معركة وإهانة أمير آخر بدا غير ضروري. لم تكن تريد حقًا أن ترى زوجها في صراع مع شقيقها الأقرب. لذا، بدأت تسحب كليهما في محاولة لتهدئة التوترات بينهما وإيجاد السلام.
“لنذهب إلى مطعم يي شي لتناول الطعام.” كانت وانر تشعر بالملل من الجلوس في العربة، لذا اقترحت ذلك. “يمكننا شراء غرفة في الطابق الثالث حيث لا يستطيع أحد رؤيتنا. سنحظى بإطلالة رائعة لأنفسنا أيضًا.”
لم يكن يرغب في قول ذلك، لكن الأمير الأكبر كان صريحًا للغاية. تحدث بأدب إلى تشين بينغبينغ وقال: “عمي، فيما يتعلق بأخيك الثاني، من فضلك قل شيئًا.” أدار رأسه لينظر إلى فان شيان، ثم تابع قائلًا: “لا أهتم بما حدث في البلاط، لكن الشائعات التي تنتشر في العاصمة تبدو سخيفة للغاية. بالإضافة إلى ذلك، بعض الضباط الموالين للأمير الثاني أذكياء للغاية. إذا تم طردهم، فسيكون ذلك خسارة فادحة للبلاط.”
كانت هذه مصادفة. بينما كانت تتحدث، مرت العربة بجانب المطعم. نظر فان شيان خارج النافذة، وفجأة تذكر أول مرة دخل فيها العاصمة بعد مغادرة دانزهاو. في أول مرة خرج فيها في المدينة، كان مع أخته وأخيه، وذهبوا لتناول وجبة في مطعم يي شي. نسي ما ناقشوه ذلك اليوم، لكنه كان شيئًا يتعلق بالعدالة. ما يتذكره هو أنه لكم غو باوكون بقبضته السوداء وأن العجلة في أسفل المبنى اشترت نسخة غير قانونية من “حلم الغرفة الحمراء”.
لم توافق وانر، لذا ردت قائلة: “بغض النظر عن الحالة، إنها أعمال عائلتنا. ألم تقل أن الطعام هناك لذيذ؟ ألم تقل أنه من أفضل الأطعمة في العاصمة؟ نحن لا نبحث عن سيدات هناك؛ فما الضرر في الذهاب لتناول بعض الطعام؟ بالإضافة إلى ذلك، إنها أعمالنا؛ ولا داعي لأن تخشى من أن يراك أحد تتظاهر بالمرض.”
تم إسقاط عائلة غو بواسطة فان شيان، وتم شنق وزير مجلس الطقوس في السجن بسبب أحداث امتحان الربيع. ومع ذلك، هذه القضية لم تتورط فيها أي شخص آخر، لذا لا أحد يعرف أين ذهب غو باوكون.
عندما اعتقد فان شيان أن الأمير الأكبر سيكون غاضبًا، أمال رأسه لينظر لكنه تفاجأ وأصبح غاضبًا قليلًا. رأى زوجته جالسة بجانب الأمير الأكبر، تضحك بصوت عالٍ ردًا على شيء قاله للتو. على الرغم من أنه كان يعرف أن وانر تربت في قصر نينغ كاي رن، مما يعني أن الأمير الأكبر شاهدها تكبر مما أدى إلى وجود رابطة بينهما تشبه الأخ والأخت، إلا أنه كان لا يزال منزعجًا وغاضبًا من رؤية هذا.
لم يرد على اقتراح وانر، وشعر ببعض الذنب، فرد قائلاً: “تحت المطعم… لماذا غادر بائع الكتب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فان شيان كان قد حصل بالفعل على ما يريده من الصراع. تم طرد حاكم حكومة جينغو، وتمت إزالة ضباط الأمير الثاني من المكتب السادس. ومع ذلك، لم يهتم فان شيان كثيرًا بهذا. لكن ما أثار فضوله هو الطريقة التي أشار بها الأمير الأكبر إلى تشين بينغبينغ.
نظرت رورو إليه وقالت بهدوء: “منذ أن فتحت متجر دانبو للكتب، ذهب سيزه للبحث عن المزيد من الأشخاص مثله. كانت الحكومة صارمة للغاية بشأن هذا، لذا قاموا بقمع بائعي الكتب غير القانونيين بشكل كبير.”
كان فان شيان واقفًا على الدرجات الحجرية، لكنه لم يسرع للدخول. كان يتساءل عما إذا كان زيارتهما مرتبطة به. على الرغم من أن الجيش كان دائمًا على علاقة جيدة مع مجلس المراقبة، إلا أن هذا التجمع كان غريبًا. ضحك، وقرر ألا يهتم بما إذا كان سفره معروفًا من قبل أعضاء البلاط أم لا. لذا، أحضر زوجته وأخته أقرب، وسار نحو الحديقة. أصبح فضوليًا بشأن ما يفعله الأمير الأكبر هنا.
تجمد فان شيان، والآن تذكر كيف كان أخوه الصغير يقول: “يجب أن تستخدم الأشخاص الجيدين والسيئين لإسقاط التجار غير القانونيين.” وبالتفكير في هذا، فكر في رفاهية فان سيزه وكيف كان يتعامل في الشمال الآن. قال: “يجب أن يصل سيزه إلى عاصمة مملكة تشي الشمالية الشهر المقبل.”
ضحك تينغ زيجينغ فقط، على الرغم من أنه لم يقل أي شيء في المقابل. أمسكت وانر ورورو أفواههن وهن يضحكن.
أصبحت العربة فجأة هادئة. نظرت وانر ورورو إلى بعضهما البعض. بعد فترة، قالت: “الشمال بارد جدًا. لا أعرف إذا كان قد أحضر ما يكفي من الملابس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأت وانر أن زوجة أخيها توافق على أفكارها، فشعرت بالتشجيع. بوجه متوسل، توسلت إلى فان شيان: “أنت تعرف أنني أحب سماع أغاني سانغ وين. لقد اختفت لمدة نصف عام، والآن علمنا أن أخو زوجي المزعج هو الذي جعلها تختفي بإجبارها على الدخول إلى بيت الدعارة. يجب أن تأخذنا إلى هناك.”
نظر فان شيان إلى أسفل وابتسم. قال لها: “لا تقلقي بشأن هذا. إنه في الرابعة عشرة من عمره، قادر على الاعتناء بنفسه.” على الرغم من أنه قال هذه الكلمات ليطمئنها، إلا أن قلبه كان يفكر في العكس. كان يكره الأمير الثاني أكثر الآن. نظر إلى مطعم يي شي هذا وشعر ببعض الكراهية. قال: “هذه ملكية عائلة كوي. يتم استخدامها لتوصيل الأموال إلى الأمير الثاني؛ لن أنفق فلسًا واحدًا هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لتملك مكانًا أكثر فخامة من القصر، وتمتلك حديقة كهذه، ولديها أمن مشدد كهذا، من يمكن أن يكون غير زعيم مجلس المراقبة؟
لم يكن لدى وانر ما تقوله لهذا. بعد كل شيء، كانت الأمير الثاني معها في القصر لمدة عشر سنوات، وبالتالي كانت قد طورت علاقة معينة. على الرغم من أن زوجها كان يقاتل مع ابن عمها، إلا أنها كانت لا تزال لديها الحس لدعم فان شيان بصمت. لن يكون لطيفًا منها أن تقول شيئًا عن ذلك. الآن، أصبح الجو في العربة كئيبًا بشكل ملحوظ، وهنا ابتسمت وانر وقالت: “إذا كنا لن ندعم أعمالهم، فيجب أن ندعم أعمالنا! تريد أن…”
“وانر”، كزوجة “فان شيان”، كانت تعرف لماذا كان زوجها يركض بعد أن رأت “سيسي” عربة الملك جينغ. مؤخرًا، كانت عائلة “فان” في صراع مع الأمير الثاني، لكنه كان يميل إلى قول كلمات سيئة كثيرة عن “لي هونغ تشنغ”، ومؤخرًا تم سجنه في القصر من قبل الملك جينغ نفسه. السبب الواضح لمجيء الملك جينغ إلى قصر “فان” اليوم، هو أنه يريد أن يرى الوزير “فان” ليسأله بالضبط ما الذي يحدث. ولا شك أنه يريد التحدث مع “فان شيان”، وأن يقول كلمات مهيبة عن ابنه، آملاً في التفاوض لإعادة السلام بينهم.
لفت عينيها وقالت: “…لنذهب إلى بيت دعارة باو يوي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لفتت وانر عينيها إليه وقالت: “الجميع يعرف أن هذا مجرد واجهة. إذا كنت تريد أن تمتلك بيت دعارة بشكل رسمي، فاذهب واحصل على واحد. لن أشتكي.”
…
رفعت وانر شفتيها لتقول: “لقد خرجنا، لكننا لا نستطيع مغادرة العربة. هل سنقضي يومنا هنا؟”
…
ضحك فان شيان وقال: “حتى لو لم يعرفني أهل العاصمة، أتعتقدين أنهم لن يعرفوكما أنتِ؟” كان يكذب، لكن سماع هذا جعل وانر ورورو سعيدتين. الفتيات سهل إرضاؤهن.
أخذ زوجة وأخت إلى بيت دعارة؟ كاد فان شيان أن يصاب بنوبة قلبية ويموت عند سماع هذا الاقتراح. سعل مرتين وقال: “بيت دعارة باو يوي ليس ملكيتي؛ إنه ملك شي تشانلي.”
لفت “وانر” عينيها وقالت: “إذا كان العم سيسألني، هل تتوقعين أن أتعامل مع الأمر وحدي؟ لست بهذا الغباء.”
لفتت وانر عينيها إليه وقالت: “الجميع يعرف أن هذا مجرد واجهة. إذا كنت تريد أن تمتلك بيت دعارة بشكل رسمي، فاذهب واحصل على واحد. لن أشتكي.”
تجمد فان شيان، والآن تذكر كيف كان أخوه الصغير يقول: “يجب أن تستخدم الأشخاص الجيدين والسيئين لإسقاط التجار غير القانونيين.” وبالتفكير في هذا، فكر في رفاهية فان سيزه وكيف كان يتعامل في الشمال الآن. قال: “يجب أن يصل سيزه إلى عاصمة مملكة تشي الشمالية الشهر المقبل.”
كانت رورو تحاول جاهدة ألا تضحك بصوت عالٍ.
لكن رؤية فان شيان يخلق هذا الجو الغامض ليحيط بهم، لم تكن الفتيات سعيدات جدًا. لذا، أغلقت أفواههن ولم تقل أي كلمة لهن. استمررن في النظر خارج النافذة للإعجاب بالمنظر.
رفع فان شيان حاجبيه وبدأ يضحك، قائلاً: “لماذا أنا الذي أمتلك بيت الدعارة؟ كنت فقط أنظف فوضى أخي الصغير.”
دفعت الفتاتان وسانغ ون كرسي الرجل العجوز المتحرك خارج الردهة. بقي فقط فان شيان والأمير الأكبر وتشين هنغ. بدأ فان شيان يفكر أن هذا الرجل العجوز لم يكن مسؤولًا، فقد ترك منزله كساحة معركة للشباب، بينما كان يصطحب ثلاث نساء جميلات عبر الحديقة.
لم توافق وانر، لذا ردت قائلة: “بغض النظر عن الحالة، إنها أعمال عائلتنا. ألم تقل أن الطعام هناك لذيذ؟ ألم تقل أنه من أفضل الأطعمة في العاصمة؟ نحن لا نبحث عن سيدات هناك؛ فما الضرر في الذهاب لتناول بعض الطعام؟ بالإضافة إلى ذلك، إنها أعمالنا؛ ولا داعي لأن تخشى من أن يراك أحد تتظاهر بالمرض.”
تجمد فان شيان، والآن تذكر كيف كان أخوه الصغير يقول: “يجب أن تستخدم الأشخاص الجيدين والسيئين لإسقاط التجار غير القانونيين.” وبالتفكير في هذا، فكر في رفاهية فان سيزه وكيف كان يتعامل في الشمال الآن. قال: “يجب أن يصل سيزه إلى عاصمة مملكة تشي الشمالية الشهر المقبل.”
لا يزال فان شيان يعترض على اقتراحها وقال: “إذا كنتِ تريدين حقًا تناول طعامهم، فسأطلب من الطاهي تحضير الوجبات وإرسالها إلى القصر. أنتِ سيدة، وتريدين الجلوس في بيت دعارة؟ ما هذا؟”
“أنت ما زلت مريضًا، وما زلت تذهب لتختبئ في كل مكان.” بينما كانت تشتكي له، وضعت “وانر” معطفًا سميكًا على “فان شيان”. “وعمي… لقد أخبرته أنه ليس عليه أن يزور.”
دفعت وانر لسانها للخارج وقالت: “الطعام سيكون باردًا بحلول وقت وصوله.”
لوح فان شيان بيده وقال: “مالك هذا المكان قال إنه سيعطيه لي في المستقبل. لكن هناك شيء واحد لا يعجبني هنا، لذا لا أرغب في الانتقال إلى هذا المكان.”
كاد فان شيان أن يفقد أنفاسه واقترح: “إذن لماذا لا أدعو الطاهي ليحضر الطعام في القصر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد حظينا بذلك.” كان الحراس يتأملون منظر الحديقة.
وانر، التي رأت زوجها يستمر في المقاومة، تنهدت. شعرت بالندم وقالت: “أريد حقًا الذهاب إلى هناك. أريد الجلوس في بيت الدعارة وإلقاء نظرة على ما صنعه أخو زوجي الصغير. أريد أن أرى كيف جعل المكان يبدو!” ثم بعيون واسعة، أنهت بقولها: “حقًا! أنا فضولية جدًا بشأن هذا المكان!”
رفعت وانر شفتيها لتقول: “لقد خرجنا، لكننا لا نستطيع مغادرة العربة. هل سنقضي يومنا هنا؟”
رورو، التي كانت صامتة لفترة، قالت فجأة: “إذا كنتِ تريدين الزيارة، فيجب أن تذهبي فقط.” نظرت إلى فان شيان، الذي كان يستعد لقول شيء. قطعت عليه وقالت: “إذا كان من غير المناسب لسيدة أن تزور بيت دعارة، فما الذي يجعلها مناسبة لكم أيها الرجال؟”
“لا ألومك. زوجتي وأختي داخل العربة.”
ابتسمت، ووضعت ذقنها على النافذة. قالت: “بالإضافة إلى ذلك، قلت أن السيدة سانغ تدير الأعمال هناك. لقد مر وقت طويل منذ أن سمعتها تغني أغنية. إذا لم أزر بيت دعارة باو يوي، فأين سأستمع إليها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأشخاص في العربة على علم بطباع الملك جينغ. وهم يدركون مدى سخافة خوفهم جميعًا معًا، لم يتمكنوا من منع أنفسهم من البدء في الضحك. خلال هذا الضحك، رفع “تنج زي جينغ” سوطه وبدأت العربة التي تحمل شعار قصر “فان” بالتحرك بهدوء. داخل العربة، كان هناك بعض الشباب يشتكون.
رأت وانر أن زوجة أخيها توافق على أفكارها، فشعرت بالتشجيع. بوجه متوسل، توسلت إلى فان شيان: “أنت تعرف أنني أحب سماع أغاني سانغ وين. لقد اختفت لمدة نصف عام، والآن علمنا أن أخو زوجي المزعج هو الذي جعلها تختفي بإجبارها على الدخول إلى بيت الدعارة. يجب أن تأخذنا إلى هناك.”
نظر فان شيان إلى أسفل وابتسم. قال لها: “لا تقلقي بشأن هذا. إنه في الرابعة عشرة من عمره، قادر على الاعتناء بنفسه.” على الرغم من أنه قال هذه الكلمات ليطمئنها، إلا أن قلبه كان يفكر في العكس. كان يكره الأمير الثاني أكثر الآن. نظر إلى مطعم يي شي هذا وشعر ببعض الكراهية. قال: “هذه ملكية عائلة كوي. يتم استخدامها لتوصيل الأموال إلى الأمير الثاني؛ لن أنفق فلسًا واحدًا هناك.”
قالت رورو: “إذا كان الرجال يمكنهم الدخول إلى هناك، فيمكننا نحن أيضًا.”
دفعت الفتاتان وسانغ ون كرسي الرجل العجوز المتحرك خارج الردهة. بقي فقط فان شيان والأمير الأكبر وتشين هنغ. بدأ فان شيان يفكر أن هذا الرجل العجوز لم يكن مسؤولًا، فقد ترك منزله كساحة معركة للشباب، بينما كان يصطحب ثلاث نساء جميلات عبر الحديقة.
لم يستطع فان شيان الرد بأي شيء في تلك اللحظة. لاحظ أخته، ولاحظ أن هذه المرأة كانت تصبح أكثر شجاعة. والطريقة التي كانت تتعامل بها مع الأمور وتفكر بها كانت مختلفة عن معظم الفتيات في هذا العالم. عند سماع المحادثة السابقة، كانت أكثر مباشرة ونسوية من وانر. بالطبع، هذا كان نتيجة ما علمه إياها فان شيان منذ أن كانت صغيرة. لكنه اعتقد أن هناك صفات أخرى لها تحدد مدى تميزها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأشخاص في العربة على علم بطباع الملك جينغ. وهم يدركون مدى سخافة خوفهم جميعًا معًا، لم يتمكنوا من منع أنفسهم من البدء في الضحك. خلال هذا الضحك، رفع “تنج زي جينغ” سوطه وبدأت العربة التي تحمل شعار قصر “فان” بالتحرك بهدوء. داخل العربة، كان هناك بعض الشباب يشتكون.
ظهرت ابتسامة ملتوية على وجه فان شيان، وقال: “أعتقد أنه لا ضرر من الذهاب إلى هناك لإلقاء نظرة. لكنك تعرف أنني شخص يحب الأشياء المخيفة، على الرغم من… أن العاصمة لم تكن آمنة مؤخرًا، وأكره أن يقول الضباط أشياء سيئة عني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نهاية الطريق، دارت العربة. كانت هناك غابة، وخلف أطرافها كانت هناك حديقة من نوع ما. بدت وكأنها ستكون المكان المثالي للإقامة للجنيات. فجأة، كان الأمر كما لو أنهن تجاوزن حجابًا لإظهار شيء سري للبشر. لم تكن الحديقة كبيرة جدًا، لكنها كانت مرتبة بشكل جيد. الخشب القصير والحجر الأزرق اجتمعا معًا لتشكيل تطابق مثالي. على الرغم من أنها لم تكن فاخرة، إلا أن سلسلة ملفوفة حول تمثال عرضت لهن ثراءها.
عند سماعه يقول شيئًا جديًا، عرفت رورو وانر ألا تضغط على الأمر وتقول أي شيء آخر.
رفع فان شيان حاجبيه وبدأ يضحك، قائلاً: “لماذا أنا الذي أمتلك بيت الدعارة؟ كنت فقط أنظف فوضى أخي الصغير.”
أدار فان شيان رأسه لينظر خارج العربة، وفجأة تفاجأ. لاحظ، ليس بعيدًا عنهم، أن بيت دعارة باو يوي كان هناك. كان واقفًا بأناقة، وكان يبدو مختلفًا عن أي شيء آخر. كان يضحك على تينغ زيجينغ، الذي كان يقود العربة، وقال: “هل أحضرتنا هنا حقًا؟ أنت فقط تعرف كيف ترضي السيدات؛ ليس لديك أي فكرة عن كيفية مراعاة رأيي. هل لا تزال تريد أن تصبح ضابطًا في مقاطعة دونغهاي؟ أعرف أن عائلتك طلبت مني عدة مرات.”
…
ضحك تينغ زيجينغ فقط، على الرغم من أنه لم يقل أي شيء في المقابل. أمسكت وانر ورورو أفواههن وهن يضحكن.
كان لتشين بينغبينغ الكثير من السلطة، ولكن بغض النظر عن مدى قربه من الإمبراطور، كان من غير اللائق أن يشير إليه الأمير الأكبر على أنه عمه. إذا انتشر هذا، فسوف يُفزع البعض. عمه كان الملك جينغ، وليس مستشارًا.
وصلت عربة عائلة فان الآن إلى بيت دعارة باو يوي. على الرغم من أنهم لم يعرفوا أن الشخص داخل العربة كان فان شيان نفسه، إلا أنهم كانوا على علم بأن من كان بداخلها يجب أن يكون عميلاً مميزًا. حتى سي تشينغر، التي كانت تتعافى من تعذيبها على يد حكومة جينغدو، جاءت وهي تعرج للترحيب – من الطابق الثالث. عندما رأت أنه كان الأسطورة المريض بشدة، فان شيان، صُدمت.
تحدث الاثنان قليلًا أكثر، ثم استدار فان شيان لينحني أمام الأمير الأكبر.
عند رؤية القواد الشاب الأسطوري، كانت السيدات الأنيقات في العربة سعيدات للغاية. لكنهن شعرن بخيبة أمل لمعرفة أن سانغ وين لم تكن موجودة في المبنى، وكانت تغني في قصر آخر.
رأى الأمير الأكبر فان شيان وشعر بالفعل بالضيق. الآن، كان يسمعه يتحدث بهذه الطريقة، لذا لم يستطع إلا أن يرد: “يجب أن أسألك، فان شيان. هل أخطأت في حقك بأي شكل من الأشكال؟ في كل مرة أراك فيها، يجب أن تذهب وتقول شيئًا سلبيًا عني.” أدار رأسه نحو وانر وسأل: “وانر، أي نوع من الزوج انتهى بك الأمر معه؟”
بدون عذرهم لرؤية سانغ وين تغني، لم يكن لدى فان شيان الآن أي سبب للسماح لهن بالدخول لإثارة الفوضى في بيت دعارة باو يوي. لكن قلبه تساءل عما إذا كانت سانغ وين حرة في الواقع وانضمت سرًا إلى مجلس المراقبة. لم تكن بحاجة لإرضاء النبلاء الآخرين بالغناء لهم. أي قصر يمكن أن يجعلها تفعل هذا؟
كان الجميع يرون رغبتها في فعل ذلك أيضًا. لكنهم كانوا مجرد رجال، والرجال لديهم دائمًا أوقات لا يستطيعون فيها أن يتفقوا. نتيجة لذلك، نظر الأمير الأكبر حوله وتظاهر بتجاهل جهودها. كان فان شيان يبتسم فقط ويستمر في الحديث مع تشين هنغ. سأله كيف حال والده، مقترحًا أنه سيزور منزله قريبًا.
ابتعدت العربة عن بيت دعارة باو يوي، ورؤية هذه السيدات المحبطات، ابتسم فان شيان. قال: “إذا كنا سنخرج للاستمتاع، يجب أن نستفيد إلى أقصى حد. بيت دعارة باو يوي ليس أكثر الأماكن فخامة في العاصمة، والطعام الذي يصنعونه ليس الأفضل–”
في هذا الوقت، عند سماع الرجل العجوز يقول هذا، لم يكن أمام وانر وروورو خيار سوى الوقوف. بوجوه مريرة، اقتربتا من تشين بينغبينغ وانحنتا.
لم ينتهِ فان شيان من جملته قبل أن تقاطعه: “لا تحاول الكذب علينا. سمعة بيت دعارة باو يوي جيدة حقًا. إذا كنت تقترح شيئًا أفضل، فأنت تقترح القصر الملكي نفسه.” كانت تضحك، ثم قالت: “لا أمانع الذهاب إلى القصر لرؤية السيدات. لقد مر وقت طويل منذ أن رأيتهن آخر مرة. لكن ألن تخشى أن يراك الإمبراطور هناك؟ إذا اكتشف أنك كنت تتظاهر بالمرض فقط، سيكون غاضبًا جدًا.”
أومأ الحارس بإحراج في المقابل.
ضحك فان شيان وفرك أنفها، قائلاً: “لا تلعني. آخذك إلى مكان أكثر راحة من القصر. والطعام الذي يصنعونه هناك يتم تحضيره بشكل أفضل مما يمكن لأي طاهٍ ملكي إدارته.”
لفت “وانر” عينيها وقالت: “إذا كان العم سيسألني، هل تتوقعين أن أتعامل مع الأمر وحدي؟ لست بهذا الغباء.”
صُدمت الفتاتان للغاية مما سمعناه للتو. اعتقدن أنه لا يمكنه فقط تحويل الكرة إلى مكان آخر، لأنه كيف يمكن أن يكون هناك مكان أكثر فخامة من القصر؟ على الرغم من أن تجار الملح لديهم هذه القوة، إلا أنهم لم يكن لديهم الجرأة.
كان فان شيان واقفًا على الدرجات الحجرية، لكنه لم يسرع للدخول. كان يتساءل عما إذا كان زيارتهما مرتبطة به. على الرغم من أن الجيش كان دائمًا على علاقة جيدة مع مجلس المراقبة، إلا أن هذا التجمع كان غريبًا. ضحك، وقرر ألا يهتم بما إذا كان سفره معروفًا من قبل أعضاء البلاط أم لا. لذا، أحضر زوجته وأخته أقرب، وسار نحو الحديقة. أصبح فضوليًا بشأن ما يفعله الأمير الأكبر هنا.
…
نظر فان شيان إلى تشين بينغبينغ، الذي كان جالسًا في مقعد المضيف. كان لديه ابتسامة ساخرة وقال: “بالطبع، نحن مجرد ضيوف. كل شيء يعتمد على ما إذا كان مضيفنا مهذبًا بما يكفي لتزويدنا ببعض النبيذ اللطيف.”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اليوم، كان فان شيان يتظاهر بأنه مريض. وكان قادمًا لرؤية تشين بينغبينغ، الذي كان يتظاهر أيضًا بأنه مريض. كان فان شيان قد زار هذا المكان عدة مرات بالفعل، لذا كان من الطبيعي أن يعرف الطريق. وصلوا إلى بوابة الحديقة، وفي الحديقة كانت هناك كلمتان خشبيتان كبيرتان. كانت مكتوبة: “حديقة تشن”. كانت قد كتبها الإمبراطور السابق، لذا كانت تحفة ثمينة.
خرجت العربة من البوابة الجنوبية للعاصمة. عندما وصلوا إلى الريف، كان هناك عدد أقل من الناس هناك. كانت مجموعة تشينيان وحراس قصر عائلة فان جميعهم مكشوفين بشكل محرج. شعروا بالحيرة، ونظروا إلى بعضهم البعض في حيرة. مشى رئيسهم خلف العربة، متبعًا الآثار التي تركتها العربة حتى الجبل.
كان لتشين بينغبينغ الكثير من السلطة، ولكن بغض النظر عن مدى قربه من الإمبراطور، كان من غير اللائق أن يشير إليه الأمير الأكبر على أنه عمه. إذا انتشر هذا، فسوف يُفزع البعض. عمه كان الملك جينغ، وليس مستشارًا.
كانوا الآن أقرب إلى الجبل، ولم يكن الطريق ضيقًا جدًا. ومع ذلك، أثار الأسلوب الشائع لطرق مملكة تشينغ. كان جانب الجبل جميلًا للغاية، والحقول الجميلة امتدت إلى ما وراء أعينهم. في العشب الأصفر، استمرت الأزهار البرية التي لا تزال تنضح بالحياة في الازدهار. الأشجار، التي غادرت أوراقها أغصانها، انتشرت في الحقول. كانت صورة مؤثرة. مثل لوحة فنان، كانت الأشجار متداخلة ومتناثرة في كل مكان، وكانت مشهدًا جميلاً للنظر إليه.
وانر، التي رأت زوجها يستمر في المقاومة، تنهدت. شعرت بالندم وقالت: “أريد حقًا الذهاب إلى هناك. أريد الجلوس في بيت الدعارة وإلقاء نظرة على ما صنعه أخو زوجي الصغير. أريد أن أرى كيف جعل المكان يبدو!” ثم بعيون واسعة، أنهت بقولها: “حقًا! أنا فضولية جدًا بشأن هذا المكان!”
كانت وانر ورورو تتنهدان. كانت المنظر هناك ممتازًا، ولذلك تساءلوا لماذا لم يذكر أحد هذا المكان لهم من قبل. حتى الرجال المسافرون من العام الماضي لم يزوروا هذا المكان. عادةً، مكان جيد مثل هذا سيتم شراؤه من قبل النبلاء الأغنياء، أو حتى القصر نفسه. سيفعلون ذلك لبناء منازل هناك. لكن كيف لم يعرفوا أي عائلة تمتلك هذا المكان؟ عند رؤية هذا الطريق الضيق، يمكنهم تخمين أنهم سيصلون إلى قصر معين في النهاية. من يعيش هناك يجب أن يكون رائعًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى روورو كانت مصدومة. وقد أصابها الذهول مما قاله، فسألت: “ما الذي لا يعجبك في هذا المكان؟”
لكن رؤية فان شيان يخلق هذا الجو الغامض ليحيط بهم، لم تكن الفتيات سعيدات جدًا. لذا، أغلقت أفواههن ولم تقل أي كلمة لهن. استمررن في النظر خارج النافذة للإعجاب بالمنظر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، لم يكن هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يخافون من تشين بينغبينغ. خاصةً وأن هناك العديد من الأساطير والقصص التي تصور شخصية تشين بينغبينغ على أنه نوع من الشيطان الليلي الذي حدث أنه معاق. على الرغم من أن هوية وانر وروورو كانت نبيلة للغاية، إلا أنهما كانتا تخافان أيضًا من مواجهة قائد قوة مظلمة في مملكة تشينغ. لهذا السبب ذهبتا بسرعة للجلوس بجانب الأمير الأكبر عند دخول الردهة.
في نهاية الطريق، دارت العربة. كانت هناك غابة، وخلف أطرافها كانت هناك حديقة من نوع ما. بدت وكأنها ستكون المكان المثالي للإقامة للجنيات. فجأة، كان الأمر كما لو أنهن تجاوزن حجابًا لإظهار شيء سري للبشر. لم تكن الحديقة كبيرة جدًا، لكنها كانت مرتبة بشكل جيد. الخشب القصير والحجر الأزرق اجتمعا معًا لتشكيل تطابق مثالي. على الرغم من أنها لم تكن فاخرة، إلا أن سلسلة ملفوفة حول تمثال عرضت لهن ثراءها.
جالسًا في العربة، فتح “فان شيان” فجوة صغيرة في الستائر. نظرت السيدتان إلى الخارج ليروا الناس الذين مروا بهم في الشوارع. مروا بعدة أكشاك تبيع وجبات خفيفة، كان أصحابها يصرخون لجذب انتباه أي مشترين محتملين لبضائعهم. بعض الأكشاك كانت تبيع ألعابًا مخيفة، ولكن بشكل عام، كان المشهد سلميًا.
**الفصل الأول: لقاء في حديقة تشن**
كان تشين بينغبينغ جالسًا كما لو كان قد غفو للتو؛ منحنيًا في كرسيه المتحرك. حتى هنا في منزله الفاخر، أصر على الجلوس على ذلك الكرسي المتحرك البالي. لماذا لم يستلقِ على أريكة مريحة؟ عند رؤية هذا، لم تكن وانر متأكدة مما يجب فعله، لذا تنهدت. كانت روورو تضحك على المشهد بأكمله. الأمير الأكبر، الذي كان مقاتلًا قويًا، والضابط الشاب المشهور، كان يتشاجران ويتنازعان مثل الأطفال. كان مشهدًا مضحكًا.
“كيف تبدو هذه الحديقة مقارنة بالقصر؟” سأل فان شيان وهو يضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعت وانر لسانها للخارج وقالت: “الطعام سيكون باردًا بحلول وقت وصوله.”
أغلقت لين وانر فمها المفتوح من الدهشة، واستجمعت هدوءها لتقول: “لها جمالها الخاص. لكنها ليست حديقتنا. لماذا تتباهى بهذا الشكل؟”
لم توافق وانر، لذا ردت قائلة: “بغض النظر عن الحالة، إنها أعمال عائلتنا. ألم تقل أن الطعام هناك لذيذ؟ ألم تقل أنه من أفضل الأطعمة في العاصمة؟ نحن لا نبحث عن سيدات هناك؛ فما الضرر في الذهاب لتناول بعض الطعام؟ بالإضافة إلى ذلك، إنها أعمالنا؛ ولا داعي لأن تخشى من أن يراك أحد تتظاهر بالمرض.”
لوح فان شيان بيده وقال: “مالك هذا المكان قال إنه سيعطيه لي في المستقبل. لكن هناك شيء واحد لا يعجبني هنا، لذا لا أرغب في الانتقال إلى هذا المكان.”
رأى الأمير الأكبر فان شيان وشعر بالفعل بالضيق. الآن، كان يسمعه يتحدث بهذه الطريقة، لذا لم يستطع إلا أن يرد: “يجب أن أسألك، فان شيان. هل أخطأت في حقك بأي شكل من الأشكال؟ في كل مرة أراك فيها، يجب أن تذهب وتقول شيئًا سلبيًا عني.” أدار رأسه نحو وانر وسأل: “وانر، أي نوع من الزوج انتهى بك الأمر معه؟”
حتى روورو كانت مصدومة. وقد أصابها الذهول مما قاله، فسألت: “ما الذي لا يعجبك في هذا المكان؟”
“وانر”، كزوجة “فان شيان”، كانت تعرف لماذا كان زوجها يركض بعد أن رأت “سيسي” عربة الملك جينغ. مؤخرًا، كانت عائلة “فان” في صراع مع الأمير الثاني، لكنه كان يميل إلى قول كلمات سيئة كثيرة عن “لي هونغ تشنغ”، ومؤخرًا تم سجنه في القصر من قبل الملك جينغ نفسه. السبب الواضح لمجيء الملك جينغ إلى قصر “فان” اليوم، هو أنه يريد أن يرى الوزير “فان” ليسأله بالضبط ما الذي يحدث. ولا شك أنه يريد التحدث مع “فان شيان”، وأن يقول كلمات مهيبة عن ابنه، آملاً في التفاوض لإعادة السلام بينهم.
“هناك الكثير من النساء.” قال فان شيان بجدية. من يعرف كم عدد النساء الجميلات المختبئات في هذا المكان.
عندما اعتقد فان شيان أن الأمير الأكبر سيكون غاضبًا، أمال رأسه لينظر لكنه تفاجأ وأصبح غاضبًا قليلًا. رأى زوجته جالسة بجانب الأمير الأكبر، تضحك بصوت عالٍ ردًا على شيء قاله للتو. على الرغم من أنه كان يعرف أن وانر تربت في قصر نينغ كاي رن، مما يعني أن الأمير الأكبر شاهدها تكبر مما أدى إلى وجود رابطة بينهما تشبه الأخ والأخت، إلا أنه كان لا يزال منزعجًا وغاضبًا من رؤية هذا.
…
رورو، التي كانت صامتة لفترة، قالت فجأة: “إذا كنتِ تريدين الزيارة، فيجب أن تذهبي فقط.” نظرت إلى فان شيان، الذي كان يستعد لقول شيء. قطعت عليه وقالت: “إذا كان من غير المناسب لسيدة أن تزور بيت دعارة، فما الذي يجعلها مناسبة لكم أيها الرجال؟”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد حظينا بذلك.” كان الحراس يتأملون منظر الحديقة.
تجاهل فان شيان الفتاتين وأشار للعربة بالتوقف. نزل من العربة بينما كانت عيون الفتاتين مثبتة عليه. أخرج شارة المفوض من خصره، وفجأة مد يديه نحو إحدى الشجيرات.
لحسن الحظ، كان الملك جينغ هنا. بافتراض أن الوزير “فان” لن يكون غاضبًا من هروبهم، كانت هذه فرصة للثلاثة لقضاء وقت معًا في التجول في العاصمة.
كانت الشجيرة كالسحر، فظهر شخص فجأة. كان يرتدي ملابس عادية، ويبدو كحطاب عادي. فحص الشارة بعناية ونظر إلى فان شيان لفترة طويلة. ثم بعد لحظات، خفف من حدة وقفته الرسمية وطلب السماح بتواضع. “سيدي، أنا آسف. لكن هذه هي القواعد. أرجو أن تسامحني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعت وانر لسانها للخارج وقالت: “الطعام سيكون باردًا بحلول وقت وصوله.”
“لا ألومك. زوجتي وأختي داخل العربة.”
لحسن الحظ، كان الملك جينغ هنا. بافتراض أن الوزير “فان” لن يكون غاضبًا من هروبهم، كانت هذه فرصة للثلاثة لقضاء وقت معًا في التجول في العاصمة.
لم يجرؤ الحطاب على الرد؛ بل تراجع إلى مكان آخر مخفي.
كانت العربة حذرة، وتجنبت الشوارع الرئيسية. تجنبت جميع الطرق الكبيرة في محاولة لمغادرة الجانب الجنوبي من المدينة. لم يلاحظ أي من خدم عائلة الملك جينغ مغادرتهم. بينما اختفت العربة عن الأنظار في الشوارع المتعرجة، اختفى أيضًا خدم قصر “فان” عند البوابة. بعد فترة، انبعث صوت عالٍ من الحديقة في قصر “فان”.
بدأت العربة بالتحرك مرة أخرى، متبعة الطريق المؤدي إلى الحديقة. كان الطريق هادئًا للغاية، لكن الفتاتين في العربة استطاعتا أن تخمنا أن أمن هذا المكان يجب أن يكون مشددًا كأمن القصر. يمكن أن تخمنا أنه ربما يكون قاتلًا. حتى لو أرادت فرقة كاملة من الجنود التقدم إلى الداخل، فمن المحتمل ألا تتمكن من الوصول.
كانت العربة حذرة، وتجنبت الشوارع الرئيسية. تجنبت جميع الطرق الكبيرة في محاولة لمغادرة الجانب الجنوبي من المدينة. لم يلاحظ أي من خدم عائلة الملك جينغ مغادرتهم. بينما اختفت العربة عن الأنظار في الشوارع المتعرجة، اختفى أيضًا خدم قصر “فان” عند البوابة. بعد فترة، انبعث صوت عالٍ من الحديقة في قصر “فان”.
بالطبع، كانت هاتان السيدتان ذكيتين، والآن استطاعتا تخمين اسم مالك هذا المكان الغريب.
ضحك تينغ زيجينغ فقط، على الرغم من أنه لم يقل أي شيء في المقابل. أمسكت وانر ورورو أفواههن وهن يضحكن.
لتملك مكانًا أكثر فخامة من القصر، وتمتلك حديقة كهذه، ولديها أمن مشدد كهذا، من يمكن أن يكون غير زعيم مجلس المراقبة؟
كانوا يجلسون على جانبي الحقل العشبي، مستلقين دون فعل أي شيء مثير. مع قش يعلق من أفواههم، كانوا يراقبون السماء ويتثاءبون.
خلف العربة، كانت الفرق التي جاءت لحمايتها ذكية بما يكفي للتوقف عن المتابعة. ركعوا على ركبهم، ونظروا حولهم وتأكدوا من أنهم وصلوا. الآن بعد أن وصل سيدهم، لم تعد هناك حاجة لهم لمواصلة المتابعة.
“كيف تبدو هذه الحديقة مقارنة بالقصر؟” سأل فان شيان وهو يضحك.
أومأ سو وينماو، قائد وحدة تشينيان اليوم، إلى حراس منزل فان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتعدت العربة عن بيت دعارة باو يوي، ورؤية هذه السيدات المحبطات، ابتسم فان شيان. قال: “إذا كنا سنخرج للاستمتاع، يجب أن نستفيد إلى أقصى حد. بيت دعارة باو يوي ليس أكثر الأماكن فخامة في العاصمة، والطعام الذي يصنعونه ليس الأفضل–”
أومأ الحارس بإحراج في المقابل.
كان لتشين بينغبينغ الكثير من السلطة، ولكن بغض النظر عن مدى قربه من الإمبراطور، كان من غير اللائق أن يشير إليه الأمير الأكبر على أنه عمه. إذا انتشر هذا، فسوف يُفزع البعض. عمه كان الملك جينغ، وليس مستشارًا.
“يجب أن نعرف مكاننا.” قال سو وينماو وهو يضحك مع زملائه على نفس الطريق. “أشخاص مثلنا، يمكننا الاقتراب إلى هذا الحد من حديقة الزعيم. لقد حظينا ببركة المفوض.”
أخذ زوجة وأخت إلى بيت دعارة؟ كاد فان شيان أن يصاب بنوبة قلبية ويموت عند سماع هذا الاقتراح. سعل مرتين وقال: “بيت دعارة باو يوي ليس ملكيتي؛ إنه ملك شي تشانلي.”
“لقد حظينا بذلك.” كان الحراس يتأملون منظر الحديقة.
كانت الحديقة الجميلة مملوكة لتشين بينغبينغ. باستثناء إمبراطور مملكة تشينغ، الشخص الذي يمتلك السلطة الثانية الأكبر هو ذلك الرجل العجوز المعاق. كان مختلفًا عن جميع الضباط الآخرين. كان موقع تشين بينغبينغ فريدًا جدًا في المملكة، وكان دائمًا يقول إنه مريض، ولهذا لم يحضر إلى البلاط أبدًا. لهذا كان لديه الوقت لقضاء سنوات في هذه الحديقة التي تبعد قليلًا عن العاصمة. كان منزله في المدينة فارغًا معظم الوقت.
كانوا يجلسون على جانبي الحقل العشبي، مستلقين دون فعل أي شيء مثير. مع قش يعلق من أفواههم، كانوا يراقبون السماء ويتثاءبون.
أخذ زوجة وأخت إلى بيت دعارة؟ كاد فان شيان أن يصاب بنوبة قلبية ويموت عند سماع هذا الاقتراح. سعل مرتين وقال: “بيت دعارة باو يوي ليس ملكيتي؛ إنه ملك شي تشانلي.”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعت وانر لسانها للخارج وقالت: “الطعام سيكون باردًا بحلول وقت وصوله.”
…
كان لتشين بينغبينغ الكثير من السلطة، ولكن بغض النظر عن مدى قربه من الإمبراطور، كان من غير اللائق أن يشير إليه الأمير الأكبر على أنه عمه. إذا انتشر هذا، فسوف يُفزع البعض. عمه كان الملك جينغ، وليس مستشارًا.
كانت الحديقة الجميلة مملوكة لتشين بينغبينغ. باستثناء إمبراطور مملكة تشينغ، الشخص الذي يمتلك السلطة الثانية الأكبر هو ذلك الرجل العجوز المعاق. كان مختلفًا عن جميع الضباط الآخرين. كان موقع تشين بينغبينغ فريدًا جدًا في المملكة، وكان دائمًا يقول إنه مريض، ولهذا لم يحضر إلى البلاط أبدًا. لهذا كان لديه الوقت لقضاء سنوات في هذه الحديقة التي تبعد قليلًا عن العاصمة. كان منزله في المدينة فارغًا معظم الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نهاية الطريق، دارت العربة. كانت هناك غابة، وخلف أطرافها كانت هناك حديقة من نوع ما. بدت وكأنها ستكون المكان المثالي للإقامة للجنيات. فجأة، كان الأمر كما لو أنهن تجاوزن حجابًا لإظهار شيء سري للبشر. لم تكن الحديقة كبيرة جدًا، لكنها كانت مرتبة بشكل جيد. الخشب القصير والحجر الأزرق اجتمعا معًا لتشكيل تطابق مثالي. على الرغم من أنها لم تكن فاخرة، إلا أن سلسلة ملفوفة حول تمثال عرضت لهن ثراءها.
اليوم، كان فان شيان يتظاهر بأنه مريض. وكان قادمًا لرؤية تشين بينغبينغ، الذي كان يتظاهر أيضًا بأنه مريض. كان فان شيان قد زار هذا المكان عدة مرات بالفعل، لذا كان من الطبيعي أن يعرف الطريق. وصلوا إلى بوابة الحديقة، وفي الحديقة كانت هناك كلمتان خشبيتان كبيرتان. كانت مكتوبة: “حديقة تشن”. كانت قد كتبها الإمبراطور السابق، لذا كانت تحفة ثمينة.
منذ عودة “فان شيان” من مملكة “تشي” الشمالية، حدثت العديد من الأحداث. لم يكن هناك وقت للتفكير في أخذ إجازة إلى “تشانغشان” أو الخروج إلى الريف للاسترخاء في مزرعة ما. حتى بالنسبة للعاصمة التي يعيشون فيها، نادرًا ما كان لديهم الوقت للخروج والتجول. كان هذا نتيجة لاضطرار “فان شيان” إلى التخطيط والتنقل في مسار المؤامرات كل يوم، إما ذلك أو الجلوس في القصر ليحزن بمفرده. ولكن في الأيام القليلة المقبلة، هدأت الأمور إلى حد كبير، وحصل على بعض الوقت الحر. ولكن لأنه كان يتظاهر بالمرض ولم يحضر المحكمة، كان عليه أن يفعل شيئًا للحفاظ على احترام الإمبراطور. شعر بالسوء لأنه كان يتظاهر بأنه مريض حقًا، لذا تجنب الخروج وبقي في المنزل مع زوجته وأخته، اللتان كانتا تضايقانه كل يوم.
رأى عربتين تتوقفان خارج البوابة، ولم يستطع إلا أن يعبس. لم يكن يتوقع أن يستضيف الكثير من الضيوف اليوم. مع شخصية تشين بينغبينغ الانعزالية، وسوء سمعة مجلس المراقبة، لم يكن الضابط العادي ليحلم بالمجيء هنا لتناول كوب من الشاي والدردشة؛ فمن يكون هذا الضيف إذن؟
ضحك فان شيان. هذان الاثنان لم يحاولا إخفاء دوافعهما أو تزيين حوارهما. لقد تم سحق حزب الأمير الثاني بالفعل من قبل مجلس المراقبة. سيكون من المحرج للغاية أن يظهر علنًا، لذا طلب من أخيه الكبير المساعدة في تخفيف هذه الأمور وجلب عائلة تشين من مكتب الشؤون العسكرية. كانت طريقة مجيئهم مباشرة إلى تشين بينغبينغ خطوة ذكية. هذا لم يكن حفرًا لزاوية خاصة به، بل كان ببساطة يلتقط الخشب من تحت قدر فان شيان. إذا طلب تشين بينغبينغ من فان شيان التوقف عن سحق الأمير الثاني، فلن يكون أمامه خيار سوى الامتثال لهذا الأمر.
نزلت وانر من العربة خلف فان شيان. نظرت ولاحظت الشعار الذي يزين العربة الأخرى. ابتسمت وقالت: “إنها عربة ملكية.”
بدون عذرهم لرؤية سانغ وين تغني، لم يكن لدى فان شيان الآن أي سبب للسماح لهن بالدخول لإثارة الفوضى في بيت دعارة باو يوي. لكن قلبه تساءل عما إذا كانت سانغ وين حرة في الواقع وانضمت سرًا إلى مجلس المراقبة. لم تكن بحاجة لإرضاء النبلاء الآخرين بالغناء لهم. أي قصر يمكن أن يجعلها تفعل هذا؟
كان فان شيان مصدومًا.
“يجب أن نعرف مكاننا.” قال سو وينماو وهو يضحك مع زملائه على نفس الطريق. “أشخاص مثلنا، يمكننا الاقتراب إلى هذا الحد من حديقة الزعيم. لقد حظينا ببركة المفوض.”
كان الرجل العجوز قد جاء بالفعل لاستقبال من وصل الآن إلى البوابة. كان يعرف أن هذا الشاب فان شيان مختلف عن كل الضباط الآخرين، وكان الطالب الأكثر قيمة لتشين بينغبينغ. وكان أيضًا خليفته. لذا، لم يجرؤوا على إساءة معاملة فان شيان وضيوفه. كان هادئًا ومهذبًا، وأخبرهم: “إنه الأمير الأكبر والسيد تشين من مكتب الشؤون العسكرية.”
رأى الأمير الأكبر فان شيان وشعر بالفعل بالضيق. الآن، كان يسمعه يتحدث بهذه الطريقة، لذا لم يستطع إلا أن يرد: “يجب أن أسألك، فان شيان. هل أخطأت في حقك بأي شكل من الأشكال؟ في كل مرة أراك فيها، يجب أن تذهب وتقول شيئًا سلبيًا عني.” أدار رأسه نحو وانر وسأل: “وانر، أي نوع من الزوج انتهى بك الأمر معه؟”
أمال فان شيان رأسه وخدش رقبته التي كانت تشعر بالحكة. الأمير الأكبر والسيد تشين؟ كان يعرف أن الأخير في صفه، وكان ضابطًا مهمًا في البلاط. الأهم من ذلك، كان السيد تشين لديه والده هناك – كان القائد السابق لوزارة الحرب. الآن، أصبح قائد مكتب الشؤون العسكرية. كانت هذه العائلة بأكملها تمتلك الكثير من السلطة المرتبطة بالقوات العسكرية للمملكة. قضى الأمير الأكبر السنوات القليلة الماضية في الحرب في الغرب، وكان لديه علاقة قوية مع عائلة تشين. لماذا جاء كلاهما إلى قصر تشين بينغبينغ؟
أومأ الحارس بإحراج في المقابل.
كان فان شيان واقفًا على الدرجات الحجرية، لكنه لم يسرع للدخول. كان يتساءل عما إذا كان زيارتهما مرتبطة به. على الرغم من أن الجيش كان دائمًا على علاقة جيدة مع مجلس المراقبة، إلا أن هذا التجمع كان غريبًا. ضحك، وقرر ألا يهتم بما إذا كان سفره معروفًا من قبل أعضاء البلاط أم لا. لذا، أحضر زوجته وأخته أقرب، وسار نحو الحديقة. أصبح فضوليًا بشأن ما يفعله الأمير الأكبر هنا.
…
بعد عبور جدول صغير جميل، مزين بأفخم الزخارف، وصلوا أخيرًا إلى قلب ضيافة تشين بينغبينغ – الردهة. لم ينتظر فان شيان الإذن، وسارع بالدخول. لم يفكر في قول أي شيء، لكن في الردهة رأى السيدة سانغ ون جالسة في الزاوية، تغني أغاني بوجه مرعوب. ضحك بصوت عالٍ وقال: “الآن أعرف؛ الشخص الذي كان قويًا بما يكفي لجذب السيدة سانغ ون للغناء لهم كان يجب أن يكون أنت.”
رأى الأمير الأكبر فان شيان وشعر بالفعل بالضيق. الآن، كان يسمعه يتحدث بهذه الطريقة، لذا لم يستطع إلا أن يرد: “يجب أن أسألك، فان شيان. هل أخطأت في حقك بأي شكل من الأشكال؟ في كل مرة أراك فيها، يجب أن تذهب وتقول شيئًا سلبيًا عني.” أدار رأسه نحو وانر وسأل: “وانر، أي نوع من الزوج انتهى بك الأمر معه؟”
لم تكن سانغ ون في بيت دعوة باو يوه لأنها كانت في حديقة تشن.
تحدث الاثنان قليلًا أكثر، ثم استدار فان شيان لينحني أمام الأمير الأكبر.
كانت سانغ ون مديرة بيت دعوة باو يوه، وأحدث عضو في مجلس المراقبة. كان من السهل على تشين بينغبينغ أن يطلب منها أن تغني له هنا.
“اللعنة!” كان الملك جينغ يقف أمام مجموعة من الخدم المتوترين. كان يمسك بخصره، يحدق في الحديقة الفارغة التي كانت خالية من أي حياة. كان يغلي من الغضب، يصرخ قائلًا: “هؤلاء الأوغاد الصغار عرفوا أنني قادم! مثل ريح، اختفوا جميعًا. هل أنا مخيف إلى هذا الحد؟!”
صدحت ضحكات في الردهة. فتح تشين بينغبينغ، الذي كان جالسًا في مقعد المضيف، عينيه. عند رؤية هؤلاء الشباب الثلاثة يقتربون بشكل غير متوقع، تسلل دفء معين إلى عينيه الباردتين سابقًا. بدأ يضحك وقال: “ألا تمانع أن لدي الكثير من النساء هنا؟ لماذا أتيت اليوم؟ كان من الجيد أن تأتي، لكن ألست خائفًا من أن أطلب من الزوجة والأخت اللتين أحضرتهما هنا أن تأكلاك حيًا؟”
لم يكن يرغب في قول ذلك، لكن الأمير الأكبر كان صريحًا للغاية. تحدث بأدب إلى تشين بينغبينغ وقال: “عمي، فيما يتعلق بأخيك الثاني، من فضلك قل شيئًا.” أدار رأسه لينظر إلى فان شيان، ثم تابع قائلًا: “لا أهتم بما حدث في البلاط، لكن الشائعات التي تنتشر في العاصمة تبدو سخيفة للغاية. بالإضافة إلى ذلك، بعض الضباط الموالين للأمير الثاني أذكياء للغاية. إذا تم طردهم، فسيكون ذلك خسارة فادحة للبلاط.”
كان الشابان الجالسان في مقعد الضيف خائفين. أدارا رؤوسهما نحو بوابة الردهة، وتجمدا معًا. ثم توقفت سانغ ون عن الغناء. كانت تبتسم بابتسامة عريضة، ووقفت لتحني أمام السيدتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأت وانر أن زوجة أخيها توافق على أفكارها، فشعرت بالتشجيع. بوجه متوسل، توسلت إلى فان شيان: “أنت تعرف أنني أحب سماع أغاني سانغ وين. لقد اختفت لمدة نصف عام، والآن علمنا أن أخو زوجي المزعج هو الذي جعلها تختفي بإجبارها على الدخول إلى بيت الدعارة. يجب أن تأخذنا إلى هناك.”
بعد وقت قصير، وصل شخص يرتدي ملابس عادية. ومع ذلك، كان حضوره يحمل هالة رجل عسكري. وقف وانحني بأدب أمام وانر، التي كانت تقف خلف فان شيان. ثم سلم على روورو. أخيرًا، ابتسم لفان شيان. قال: “تحياتي، السيد فان.”
قال تشين بينغبينغ: “أنت أغنى مني.”
كان فان شيان قد رأى تشين هنغ من قبل، وكان يعرف أن عائلته لطيفة، وحتى الإمبراطور يقدرهم. كان هو نفسه نجمًا جديدًا في بلاط مملكة تشينغ، وكان مستقبلًا مشرقًا ينتظره. رد فان شيان التحية بقوله: “تحياتي، السيد تشين.”
كان فان شيان واقفًا على الدرجات الحجرية، لكنه لم يسرع للدخول. كان يتساءل عما إذا كان زيارتهما مرتبطة به. على الرغم من أن الجيش كان دائمًا على علاقة جيدة مع مجلس المراقبة، إلا أن هذا التجمع كان غريبًا. ضحك، وقرر ألا يهتم بما إذا كان سفره معروفًا من قبل أعضاء البلاط أم لا. لذا، أحضر زوجته وأخته أقرب، وسار نحو الحديقة. أصبح فضوليًا بشأن ما يفعله الأمير الأكبر هنا.
على الرغم من أن رتبة تشين هنغ لم تكن أعلى من فان شيان، إلا أنهما كانا على علم بموقع كل منهما. لذلك، لم تكن هناك حاجة للالتفاف حول الأمر. ابتسم تشين هنغ بلطف وقال: “لم أتوقع أن ألتقي بك، بينما أتيت هنا لمقابلة تشين بينغبينغ. لقد كان يومًا محظوظًا بالنسبة لي بالفعل.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أغلقت لين وانر فمها المفتوح من الدهشة، واستجمعت هدوءها لتقول: “لها جمالها الخاص. لكنها ليست حديقتنا. لماذا تتباهى بهذا الشكل؟”
لاحظ فان شيان أن ابتسامته لم تكن مزيفة. استرخى وشعر ببعض الراحة. رد على ذلك بقوله: “دعونا لا نغرق بعضنا البعض باقتراحات بلا قيمة، مثل دعنا نلتقي مرة أخرى يومًا ما. إذا كنا هنا معًا في هذا اليوم، دعونا نشرب ونتحدث.”
رفع فان شيان حاجبيه وبدأ يضحك، قائلاً: “لماذا أنا الذي أمتلك بيت الدعارة؟ كنت فقط أنظف فوضى أخي الصغير.”
ضحك تشين هنغ بصوت عالٍ، قائلًا: “السيد فان رائع! أنت شخص يفعل الأشياء ضد توقعات الآخرين. لم تقل كلمة واحدة عن مرضك الظاهري، والآن تقترح أن نذهب للشرب. كنت سأمزح، لكنني هنا عاجز عن الكلام.”
لفت عينيها وقالت: “…لنذهب إلى بيت دعارة باو يوي.”
نظر فان شيان إلى تشين بينغبينغ، الذي كان جالسًا في مقعد المضيف. كان لديه ابتسامة ساخرة وقال: “بالطبع، نحن مجرد ضيوف. كل شيء يعتمد على ما إذا كان مضيفنا مهذبًا بما يكفي لتزويدنا ببعض النبيذ اللطيف.”
في قلب تشين هنغ، قال: “أنت رجل صريح للغاية. أن تكون أمام فان شيان مباشرة وتقول شيئًا سلبيًا عنه…” لكن الأمور وصلت إلى نقطة معينة، وبابتسامة ساخرة، قال تشين هنغ الآن: “نعم، سيدي. الإمبراطور لم يقل كلمة، وإذا لم تقل شيئًا، فمن المحتمل أن يستمر هذا. عندها، ستسوء الأمور في البلاط.”
قال تشين بينغبينغ: “أنت أغنى مني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال فان شيان رأسه وخدش رقبته التي كانت تشعر بالحكة. الأمير الأكبر والسيد تشين؟ كان يعرف أن الأخير في صفه، وكان ضابطًا مهمًا في البلاط. الأهم من ذلك، كان السيد تشين لديه والده هناك – كان القائد السابق لوزارة الحرب. الآن، أصبح قائد مكتب الشؤون العسكرية. كانت هذه العائلة بأكملها تمتلك الكثير من السلطة المرتبطة بالقوات العسكرية للمملكة. قضى الأمير الأكبر السنوات القليلة الماضية في الحرب في الغرب، وكان لديه علاقة قوية مع عائلة تشين. لماذا جاء كلاهما إلى قصر تشين بينغبينغ؟
لم يتغير وجه تشين هنغ، حيث كانت الابتسامة مثبتة على وجهه. لكن في قلبه، كان مصدومًا. كان الضباط يعتقدون دائمًا أن فان شيان لديه ثروة كبيرة مع مجلس المراقبة بسبب نعمة الإمبراطور وتربية سليمة. لكن رؤية فان شيان يتحدث عن تشين بينغبينغ بهذه الطريقة العفوية، وهو شخص يخافه الجميع، ورؤية تشين بينغبينغ يرد بهذه الطريقة الطبيعية كان مشهدًا غريبًا. بدا أن العلاقة بين الاثنين كانت مختلفة عما يتوقعه معظم الناس.
الفصل 302: حديقة تشين تستقبل ضيوفًا أخذت الأرجوحة بالارتفاع أكثر فأكثر، وفجأة بدا أن “سيسي” قد رأت شيئًا وهي في الهواء. توقفت بسرعة عن الصعود المتكرر وبدأت تتباطأ تمامًا. لم تنتظر حتى تتوقف الأرجوحة تمامًا قبل أن تقفز منها. حتى أنها لم ترتدِ حذاءها الذي كان على العشب قبل أن تركض نحو “فان شيان”.
كان تقدير الإمبراطور أمرًا مهمًا، لكن إذا أراد الحصول على سيطرة كاملة على مجلس المراقبة، فإن ذلك لا يزال يعتمد على تشين بينغبينغ. فقط الآن أدرك تشين هنغ أن فان شيان سيحصل بالفعل يومًا ما على سلطة مجلس المراقبة بأكمله. إذا كان هذا سيحدث، فمن المهم أن يقيم الجيش علاقة جيدة مع فان شيان، وليس فقط مع الرجل الذي سيكون المسؤول نفسه، ولكن أيضًا أن يكون ودودًا مع بقية منزل فان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بعض الزهور قد تفتحت في الحديقة. كان الملك جينغ على الجانب المواجه للحديقة، يصرخ في السحب. هرب الشباب الثلاثة من قصر “فان” في العربة، ويمكنهم الآن الاسترخاء. كان الهواء في العاصمة الخريفية أبرد بكثير وممتعًا.
في بضع جمل فقط، كان قد حصل بالفعل على الكثير من المعلومات. فهم فان شيان أن تشين بينغبينغ استخدم هذه الفرصة لإظهار العلاقة بينهما للجيش، مما قد يوفر بعض المساومة في المستقبل.
كان تشين هنغ مصدومًا، معتقدًا أن فان شيان قد توقف عن التظاهر بالمرض. هذا يعني أن غدًا سيكون هناك قدر لا بأس به من الدراما في البلاط. لكن تشين هنغ قد جُرّ إلى حديقة تشن من قبل الأمير الأكبر لمناقشة شيء من الأفضل عدم ذكره في وجود فان شيان.
تحدث الاثنان قليلًا أكثر، ثم استدار فان شيان لينحني أمام الأمير الأكبر.
كان فان شيان مصدومًا.
كانت هذه الحركة في الواقع وقحة قليلًا، لكن الأشخاص في الردهة كانوا على علم بأنه عندما التقى فان شيان بالأمير الأكبر لأول مرة، لم يكن اللقاء في أفضل الظروف. كان تشين هنغ صديقًا جيدًا للأمير الأكبر، لذا لم يمانعوا السلوك. أما تشين بينغبينغ، فلم يهتم كثيرًا لمسائل البروتوكول.
أومأ سو وينماو، قائد وحدة تشينيان اليوم، إلى حراس منزل فان.
عندما اعتقد فان شيان أن الأمير الأكبر سيكون غاضبًا، أمال رأسه لينظر لكنه تفاجأ وأصبح غاضبًا قليلًا. رأى زوجته جالسة بجانب الأمير الأكبر، تضحك بصوت عالٍ ردًا على شيء قاله للتو. على الرغم من أنه كان يعرف أن وانر تربت في قصر نينغ كاي رن، مما يعني أن الأمير الأكبر شاهدها تكبر مما أدى إلى وجود رابطة بينهما تشبه الأخ والأخت، إلا أنه كان لا يزال منزعجًا وغاضبًا من رؤية هذا.
رورو، التي كانت صامتة لفترة، قالت فجأة: “إذا كنتِ تريدين الزيارة، فيجب أن تذهبي فقط.” نظرت إلى فان شيان، الذي كان يستعد لقول شيء. قطعت عليه وقالت: “إذا كان من غير المناسب لسيدة أن تزور بيت دعارة، فما الذي يجعلها مناسبة لكم أيها الرجال؟”
ما جعله أكثر غضبًا هو أن روورو كانت أيضًا تجلس بجانبه، تستمع إلى ما يُقال.
لا يزال فان شيان يعترض على اقتراحها وقال: “إذا كنتِ تريدين حقًا تناول طعامهم، فسأطلب من الطاهي تحضير الوجبات وإرسالها إلى القصر. أنتِ سيدة، وتريدين الجلوس في بيت دعارة؟ ما هذا؟”
أصغى فان شيان لسماع ما يقوله الأمير الأكبر، وسمعه يتحدث عن المعارك التي خاضها في الغرب. كان يحكي قصصًا عن قتاله من أجل الخيول ضد شعب وو. كان شعب مملكة تشينغ يحب المعارك، وكان الأمير الأكبر يقاتل هناك لسنوات عديدة. كان يشبه البطل بالنسبة للعامة. حتى وانر وروورو نظرتا إليه بإعجاب.
كان الرجل العجوز قد جاء بالفعل لاستقبال من وصل الآن إلى البوابة. كان يعرف أن هذا الشاب فان شيان مختلف عن كل الضباط الآخرين، وكان الطالب الأكثر قيمة لتشين بينغبينغ. وكان أيضًا خليفته. لذا، لم يجرؤوا على إساءة معاملة فان شيان وضيوفه. كان هادئًا ومهذبًا، وأخبرهم: “إنه الأمير الأكبر والسيد تشين من مكتب الشؤون العسكرية.”
في قلب فان شيان، كان يشعر بالغيرة. أصبحت شفتاه مريرتين. كان يفكر في نفسه، أنا… أنا… أنا مسالم. إذا لم أكن كذلك، كنت سأركب إلى المعركة بكل سرور لأبهركم يا فتيات. كان قلبه في مزاج سيء، لكن وجهه لم يعكس ذلك. بدلًا من ذلك، كان يضحك فقط واقترب من الأمير الأكبر. انحنى. قال: “اسمي فان شيان. تحياتي، سيدي… أوه، أعني أميري العظيم.”
كانت رورو تحاول جاهدة ألا تضحك بصوت عالٍ.
رأى الأمير الأكبر فان شيان وشعر بالفعل بالضيق. الآن، كان يسمعه يتحدث بهذه الطريقة، لذا لم يستطع إلا أن يرد: “يجب أن أسألك، فان شيان. هل أخطأت في حقك بأي شكل من الأشكال؟ في كل مرة أراك فيها، يجب أن تذهب وتقول شيئًا سلبيًا عني.” أدار رأسه نحو وانر وسأل: “وانر، أي نوع من الزوج انتهى بك الأمر معه؟”
تفاجأ الأخ والأخت في العربة، وقالا: “لماذا أنتِ هنا أيضًا؟”
كانت وانر والأمير الأكبر قريبين جدًا. لكن عند رؤيته يتحدث عن زوجها بهذه الطريقة، لم تكن لتترك الأمر يمر. التقطت فاكهة من الطاولة ووضعتها في فمه. ثم أخبرته: “من في العالم سيقول شيئًا كهذا عند لقاء شقيق زوجته؟”
كان لتشين بينغبينغ الكثير من السلطة، ولكن بغض النظر عن مدى قربه من الإمبراطور، كان من غير اللائق أن يشير إليه الأمير الأكبر على أنه عمه. إذا انتشر هذا، فسوف يُفزع البعض. عمه كان الملك جينغ، وليس مستشارًا.
كان فان شيان يضحك، معتقدًا أن شقيق الزوجة يبدو أفضل. لذا، ذهب ليجلس بجانب روورو. كان خادم تشين بينغبينغ قد أحضر بالفعل بعض المناشف الساخنة والشاي الساخن. كان يعرف أن الأمير الأكبر وتشين هنغ قد جاءا هنا للتحدث مع الرجل العجوز المعاق، لذا يجب أن يكون الأمر ذا أهمية. ومع ذلك، تفاعل معهم بوقاحة في الردهة، مما منعهم من مناقشة ما يرغبون فيه.
صُدمت الفتاتان للغاية مما سمعناه للتو. اعتقدن أنه لا يمكنه فقط تحويل الكرة إلى مكان آخر، لأنه كيف يمكن أن يكون هناك مكان أكثر فخامة من القصر؟ على الرغم من أن تجار الملح لديهم هذه القوة، إلا أنهم لم يكن لديهم الجرأة.
عرفت وانر أنه خارج العاصمة، كان المبعوث يقاتل من أجل المرور ضد الجيش العائد من الغرب. كان الصراع بأكمله نتيجة تدخل فان شيان، لكنها عرفت لماذا فعل ذلك. كان لديه بالفعل الأمير الثاني في مرمى بصره، لكن خوض معركة وإهانة أمير آخر بدا غير ضروري. لم تكن تريد حقًا أن ترى زوجها في صراع مع شقيقها الأقرب. لذا، بدأت تسحب كليهما في محاولة لتهدئة التوترات بينهما وإيجاد السلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرد على اقتراح وانر، وشعر ببعض الذنب، فرد قائلاً: “تحت المطعم… لماذا غادر بائع الكتب؟”
كان الجميع يرون رغبتها في فعل ذلك أيضًا. لكنهم كانوا مجرد رجال، والرجال لديهم دائمًا أوقات لا يستطيعون فيها أن يتفقوا. نتيجة لذلك، نظر الأمير الأكبر حوله وتظاهر بتجاهل جهودها. كان فان شيان يبتسم فقط ويستمر في الحديث مع تشين هنغ. سأله كيف حال والده، مقترحًا أنه سيزور منزله قريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فان شيان يضحك، معتقدًا أن شقيق الزوجة يبدو أفضل. لذا، ذهب ليجلس بجانب روورو. كان خادم تشين بينغبينغ قد أحضر بالفعل بعض المناشف الساخنة والشاي الساخن. كان يعرف أن الأمير الأكبر وتشين هنغ قد جاءا هنا للتحدث مع الرجل العجوز المعاق، لذا يجب أن يكون الأمر ذا أهمية. ومع ذلك، تفاعل معهم بوقاحة في الردهة، مما منعهم من مناقشة ما يرغبون فيه.
كان تشين بينغبينغ جالسًا كما لو كان قد غفو للتو؛ منحنيًا في كرسيه المتحرك. حتى هنا في منزله الفاخر، أصر على الجلوس على ذلك الكرسي المتحرك البالي. لماذا لم يستلقِ على أريكة مريحة؟ عند رؤية هذا، لم تكن وانر متأكدة مما يجب فعله، لذا تنهدت. كانت روورو تضحك على المشهد بأكمله. الأمير الأكبر، الذي كان مقاتلًا قويًا، والضابط الشاب المشهور، كان يتشاجران ويتنازعان مثل الأطفال. كان مشهدًا مضحكًا.
كان تشين هنغ مصدومًا، معتقدًا أن فان شيان قد توقف عن التظاهر بالمرض. هذا يعني أن غدًا سيكون هناك قدر لا بأس به من الدراما في البلاط. لكن تشين هنغ قد جُرّ إلى حديقة تشن من قبل الأمير الأكبر لمناقشة شيء من الأفضل عدم ذكره في وجود فان شيان.
في النهاية، شعر تشين هنغ أنه لم يعد قادرًا على التحدث أكثر مع فان شيان. ثم قال الأمير الأكبر فجأة: “سمعت أنك من المفترض أن تكون مريضًا جدًا في السرير، غير قادر على حضور البلاط. حتى مع محاولة الإمبراطور عزلَك، لم تذهب للدفاع عن نفسك أو تقديم قضية. لم أتوقع أن تكون هنا اليوم…”
في هذا الوقت، عند سماع الرجل العجوز يقول هذا، لم يكن أمام وانر وروورو خيار سوى الوقوف. بوجوه مريرة، اقتربتا من تشين بينغبينغ وانحنتا.
تثاءب فان شيان وقال: “سأذهب إلى البلاط غدًا. غدًا، غدًا.”
أومأ الحارس بإحراج في المقابل.
كان تشين هنغ مصدومًا، معتقدًا أن فان شيان قد توقف عن التظاهر بالمرض. هذا يعني أن غدًا سيكون هناك قدر لا بأس به من الدراما في البلاط. لكن تشين هنغ قد جُرّ إلى حديقة تشن من قبل الأمير الأكبر لمناقشة شيء من الأفضل عدم ذكره في وجود فان شيان.
لم يكن لدى “فان شيان” الوقت ليرد عليها. بسرعة كالسهم، قفز إلى العربة.
لم يكن يرغب في قول ذلك، لكن الأمير الأكبر كان صريحًا للغاية. تحدث بأدب إلى تشين بينغبينغ وقال: “عمي، فيما يتعلق بأخيك الثاني، من فضلك قل شيئًا.” أدار رأسه لينظر إلى فان شيان، ثم تابع قائلًا: “لا أهتم بما حدث في البلاط، لكن الشائعات التي تنتشر في العاصمة تبدو سخيفة للغاية. بالإضافة إلى ذلك، بعض الضباط الموالين للأمير الثاني أذكياء للغاية. إذا تم طردهم، فسيكون ذلك خسارة فادحة للبلاط.”
“أنت ما زلت مريضًا، وما زلت تذهب لتختبئ في كل مكان.” بينما كانت تشتكي له، وضعت “وانر” معطفًا سميكًا على “فان شيان”. “وعمي… لقد أخبرته أنه ليس عليه أن يزور.”
في قلب تشين هنغ، قال: “أنت رجل صريح للغاية. أن تكون أمام فان شيان مباشرة وتقول شيئًا سلبيًا عنه…” لكن الأمور وصلت إلى نقطة معينة، وبابتسامة ساخرة، قال تشين هنغ الآن: “نعم، سيدي. الإمبراطور لم يقل كلمة، وإذا لم تقل شيئًا، فمن المحتمل أن يستمر هذا. عندها، ستسوء الأمور في البلاط.”
…
ضحك فان شيان. هذان الاثنان لم يحاولا إخفاء دوافعهما أو تزيين حوارهما. لقد تم سحق حزب الأمير الثاني بالفعل من قبل مجلس المراقبة. سيكون من المحرج للغاية أن يظهر علنًا، لذا طلب من أخيه الكبير المساعدة في تخفيف هذه الأمور وجلب عائلة تشين من مكتب الشؤون العسكرية. كانت طريقة مجيئهم مباشرة إلى تشين بينغبينغ خطوة ذكية. هذا لم يكن حفرًا لزاوية خاصة به، بل كان ببساطة يلتقط الخشب من تحت قدر فان شيان. إذا طلب تشين بينغبينغ من فان شيان التوقف عن سحق الأمير الثاني، فلن يكون أمامه خيار سوى الامتثال لهذا الأمر.
كان الشابان الجالسان في مقعد الضيف خائفين. أدارا رؤوسهما نحو بوابة الردهة، وتجمدا معًا. ثم توقفت سانغ ون عن الغناء. كانت تبتسم بابتسامة عريضة، ووقفت لتحني أمام السيدتين.
لكن فان شيان كان قد حصل بالفعل على ما يريده من الصراع. تم طرد حاكم حكومة جينغو، وتمت إزالة ضباط الأمير الثاني من المكتب السادس. ومع ذلك، لم يهتم فان شيان كثيرًا بهذا. لكن ما أثار فضوله هو الطريقة التي أشار بها الأمير الأكبر إلى تشين بينغبينغ.
كانت سانغ ون مديرة بيت دعوة باو يوه، وأحدث عضو في مجلس المراقبة. كان من السهل على تشين بينغبينغ أن يطلب منها أن تغني له هنا.
لقد دعاه بـ “عمي”!
رأى عربتين تتوقفان خارج البوابة، ولم يستطع إلا أن يعبس. لم يكن يتوقع أن يستضيف الكثير من الضيوف اليوم. مع شخصية تشين بينغبينغ الانعزالية، وسوء سمعة مجلس المراقبة، لم يكن الضابط العادي ليحلم بالمجيء هنا لتناول كوب من الشاي والدردشة؛ فمن يكون هذا الضيف إذن؟
كان لتشين بينغبينغ الكثير من السلطة، ولكن بغض النظر عن مدى قربه من الإمبراطور، كان من غير اللائق أن يشير إليه الأمير الأكبر على أنه عمه. إذا انتشر هذا، فسوف يُفزع البعض. عمه كان الملك جينغ، وليس مستشارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تقدير الإمبراطور أمرًا مهمًا، لكن إذا أراد الحصول على سيطرة كاملة على مجلس المراقبة، فإن ذلك لا يزال يعتمد على تشين بينغبينغ. فقط الآن أدرك تشين هنغ أن فان شيان سيحصل بالفعل يومًا ما على سلطة مجلس المراقبة بأكمله. إذا كان هذا سيحدث، فمن المهم أن يقيم الجيش علاقة جيدة مع فان شيان، وليس فقط مع الرجل الذي سيكون المسؤول نفسه، ولكن أيضًا أن يكون ودودًا مع بقية منزل فان.
—
أخذ زوجة وأخت إلى بيت دعارة؟ كاد فان شيان أن يصاب بنوبة قلبية ويموت عند سماع هذا الاقتراح. سعل مرتين وقال: “بيت دعارة باو يوي ليس ملكيتي؛ إنه ملك شي تشانلي.”
بينما كان فان شيان لا يزال يفكر، فتح تشين بينغبينغ عينيه الفارغتين. سعل مرتين وقال: “يمكننا التحدث عن الأمير الثاني لاحقًا. أقول…” أشار نحو وانر وروورو وسعل مرتين مرة أخرى. “هذه هي المرة الأولى التي تزوران فيها حديقتي. كيف لم تقوما بتحية مضيفكما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تقدير الإمبراطور أمرًا مهمًا، لكن إذا أراد الحصول على سيطرة كاملة على مجلس المراقبة، فإن ذلك لا يزال يعتمد على تشين بينغبينغ. فقط الآن أدرك تشين هنغ أن فان شيان سيحصل بالفعل يومًا ما على سلطة مجلس المراقبة بأكمله. إذا كان هذا سيحدث، فمن المهم أن يقيم الجيش علاقة جيدة مع فان شيان، وليس فقط مع الرجل الذي سيكون المسؤول نفسه، ولكن أيضًا أن يكون ودودًا مع بقية منزل فان.
في الواقع، لم يكن هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يخافون من تشين بينغبينغ. خاصةً وأن هناك العديد من الأساطير والقصص التي تصور شخصية تشين بينغبينغ على أنه نوع من الشيطان الليلي الذي حدث أنه معاق. على الرغم من أن هوية وانر وروورو كانت نبيلة للغاية، إلا أنهما كانتا تخافان أيضًا من مواجهة قائد قوة مظلمة في مملكة تشينغ. لهذا السبب ذهبتا بسرعة للجلوس بجانب الأمير الأكبر عند دخول الردهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تقدير الإمبراطور أمرًا مهمًا، لكن إذا أراد الحصول على سيطرة كاملة على مجلس المراقبة، فإن ذلك لا يزال يعتمد على تشين بينغبينغ. فقط الآن أدرك تشين هنغ أن فان شيان سيحصل بالفعل يومًا ما على سلطة مجلس المراقبة بأكمله. إذا كان هذا سيحدث، فمن المهم أن يقيم الجيش علاقة جيدة مع فان شيان، وليس فقط مع الرجل الذي سيكون المسؤول نفسه، ولكن أيضًا أن يكون ودودًا مع بقية منزل فان.
في هذا الوقت، عند سماع الرجل العجوز يقول هذا، لم يكن أمام وانر وروورو خيار سوى الوقوف. بوجوه مريرة، اقتربتا من تشين بينغبينغ وانحنتا.
نظر فان شيان إلى أسفل وابتسم. قال لها: “لا تقلقي بشأن هذا. إنه في الرابعة عشرة من عمره، قادر على الاعتناء بنفسه.” على الرغم من أنه قال هذه الكلمات ليطمئنها، إلا أن قلبه كان يفكر في العكس. كان يكره الأمير الثاني أكثر الآن. نظر إلى مطعم يي شي هذا وشعر ببعض الكراهية. قال: “هذه ملكية عائلة كوي. يتم استخدامها لتوصيل الأموال إلى الأمير الثاني؛ لن أنفق فلسًا واحدًا هناك.”
ضحك تشين بينغبينغ وقال: “لماذا تخافان؟ أمكما، وأباكما، ليسا أفضل مني.” كان يشير إلى الأميرة الكبرى وفان جيان الشرير. ثم نظر نحو الأمير الأكبر وقال: “وبخصوص ما كنتم تتحدثون عنه، الشخص الذي تحتاجون حقًا للتحدث إليه قد وصل بالفعل. عليكم التحدث إليه مباشرة. والأميرة الصغيرة والسيدة فان، هل يمكنكما مساعدة هذا العجوز بدفع كرسيه المتحرك؟ سأريكم مجموعتي هنا في حديقة تشن.”
نظر فان شيان إلى أسفل وابتسم. قال لها: “لا تقلقي بشأن هذا. إنه في الرابعة عشرة من عمره، قادر على الاعتناء بنفسه.” على الرغم من أنه قال هذه الكلمات ليطمئنها، إلا أن قلبه كان يفكر في العكس. كان يكره الأمير الثاني أكثر الآن. نظر إلى مطعم يي شي هذا وشعر ببعض الكراهية. قال: “هذه ملكية عائلة كوي. يتم استخدامها لتوصيل الأموال إلى الأمير الثاني؛ لن أنفق فلسًا واحدًا هناك.”
دفعت الفتاتان وسانغ ون كرسي الرجل العجوز المتحرك خارج الردهة. بقي فقط فان شيان والأمير الأكبر وتشين هنغ. بدأ فان شيان يفكر أن هذا الرجل العجوز لم يكن مسؤولًا، فقد ترك منزله كساحة معركة للشباب، بينما كان يصطحب ثلاث نساء جميلات عبر الحديقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ فان شيان أن ابتسامته لم تكن مزيفة. استرخى وشعر ببعض الراحة. رد على ذلك بقوله: “دعونا لا نغرق بعضنا البعض باقتراحات بلا قيمة، مثل دعنا نلتقي مرة أخرى يومًا ما. إذا كنا هنا معًا في هذا اليوم، دعونا نشرب ونتحدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فان شيان يضحك، معتقدًا أن شقيق الزوجة يبدو أفضل. لذا، ذهب ليجلس بجانب روورو. كان خادم تشين بينغبينغ قد أحضر بالفعل بعض المناشف الساخنة والشاي الساخن. كان يعرف أن الأمير الأكبر وتشين هنغ قد جاءا هنا للتحدث مع الرجل العجوز المعاق، لذا يجب أن يكون الأمر ذا أهمية. ومع ذلك، تفاعل معهم بوقاحة في الردهة، مما منعهم من مناقشة ما يرغبون فيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات