الحطب الرطب والضربات الغادرة
الفصل 237: الحطب الرطب والضربات الغادرة
غرست حافة السيف نفسها عميقًا في كتف شياو إن الأيسر للحظة قبل أن تُسحب، متبوعةً بسيل من الدماء التي لم تكن بأي حال من الأحوال أنيقة أو منظمة. في سنه هذا، كان واضحًا أن كمية الدماء في جسد شياو إن أقل بشكل ملموس مقارنة بالشباب.
الفصل 237: الحطب الرطب والضربات الغادرة غرست حافة السيف نفسها عميقًا في كتف شياو إن الأيسر للحظة قبل أن تُسحب، متبوعةً بسيل من الدماء التي لم تكن بأي حال من الأحوال أنيقة أو منظمة. في سنه هذا، كان واضحًا أن كمية الدماء في جسد شياو إن أقل بشكل ملموس مقارنة بالشباب.
تراجع الراهب هي، واضعًا سيفه أمام صدره!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى الرجل بصمت احترامًا لشياو إن وقال: “سيد شياو، بأمر صارم من جلالته، لم أستطع أن أتحرك عندما كانت هايتانغ ترافقك إلى شانغجينغ. واليوم، مع هروبك، أُجبرت على هذا. سيد شياو، أرجو أن تتفهم.”
جلس شياو إن على الأرض، ممسكًا بيده اليمنى الذابلة غصنًا بحجم ساعد الرجل. وقبل أن يلامس سيف الراهب هي جسده، وبطريقة غير متوقعة، ضحّى الرجل العجوز بكتفه الأيسر ليضرب الغصن بقوة على ساق الراهب هي من زاوية بدت مستحيلة.
بصوت معدني حاد، انكسر السيف المكسور بالفعل مرة أخرى. ومع ذلك، واصل فان شيان هجومه باستخدام ما تبقى من نصله المكسور، وتمكن بقوة من كسر جميع أشواك سكاكين لانغ تاو.
كانت مقدمة الغصن قد تحطمت بالكامل، مما يدل على مدى قوة الضربة.
انعكست أشعة الشمس الحمراء على السكاكين، مما جعلها تبدو مخيفة بشكل استثنائي.
شعر الراهب هي بألم حاد، وتحول وجهه الباهت بالفعل إلى درجة أكثر بياضًا. وبينما استمر ممسكًا بسيفه بثبات بيده اليمنى، بدأت ساقه اليسرى في الارتعاش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان ذلك قريبًا جدًا! أدرك الراهب هي للتو مدى صعوبة مواجهة فان شيان. استدار بوجه مملوء بالصدمة.
بقوته كمحارب من المستوى التاسع، اعتقد الراهب هي أن القضاء على رجل عجوز ضعيف سيكون أمرًا سهلاً. حتى وإن كان هذا العجوز هو شياو إن، الذي كان يومًا ما مرعبًا للغاية. ومع أنه ظن أنه استعد بما يكفي، اتضح الآن أن العجوز كان أكثر تعقيدًا مما توقعه الراهب هي.
بلع الراهب هي ريقه، لم يتوقع أن يكون إصرار الرجل العجوز على البقاء قويًا إلى هذا الحد. ومع رؤيته أن شياو إن بات على وشك الانهيار، وأن الرجل المنتظر من مملكة تشي الجنوبية لم يظهر بعد، استدعى الراهب هي أخيرًا رفيقه.
سعل شياو إن وقال:
“لقد كسر ذلك الوغد فان ساقيّ، لذا كان عليّ إصابة ساقك، حتى لو لم أتمكن من كسرها—”
لم يكن فان شيان ملتزمًا بانضباط المقاتلين، وبينما كان لا يزال في الهواء، اندفع الدم من فمه. ورغم أن هذا المنظر بدا مأساويًا، إلا أنه ساعد على فتح قنواته.
وقبل أن ينهي شياو إن كلماته، هاجم الراهب هي مجددًا. سيفه انساب كالتنين حول شياو إن، الذي كان محاصرًا جالسًا على الأرض. هذه المرة، تخلى الراهب هي تمامًا عن التقليل من شأن خصمه. بدلًا من ذلك، أصبح حذرًا كما لو كان يواجه معلمًا كبيرًا.
كانت مقدمة الغصن قد تحطمت بالكامل، مما يدل على مدى قوة الضربة.
كانت مهارة السيف لدى الراهب هي عنيفة وشرسة، أشبه بتنين هائج، مختلفة تمامًا عن الأساليب التقليدية. قيل إن هذه المهارة تعلمها من أجنبي شمال الجبال. وبينما كانت بعض أجزائها مزيّفة أو مخففة، إلا أنها انسجمت بشكل مثالي مع تعليمات كو هي، مما أفاده كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقوته كمحارب من المستوى التاسع، اعتقد الراهب هي أن القضاء على رجل عجوز ضعيف سيكون أمرًا سهلاً. حتى وإن كان هذا العجوز هو شياو إن، الذي كان يومًا ما مرعبًا للغاية. ومع أنه ظن أنه استعد بما يكفي، اتضح الآن أن العجوز كان أكثر تعقيدًا مما توقعه الراهب هي.
أما شياو إن، فلم يكن يملك سوى عصا، ولم يكن قادرًا على الحركة. ومع ذلك، بدأت عصاه تتحرك كلسان أفعى سامة، تطعن بين الحين والآخر، مما أجبر الراهب هي على التراجع. لكن الراهب هي بدأ في تحفيز طاقته الداخلية، مما ملأ الهواء بصوت طنين. وفي النهاية، لم تتمكن عصا شياو إن من الصمود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف الراهب هي على بُعد خمس خطوات من شياو إن، ووجهه الشاحب قد احمر قليلاً. يده اليمنى التي كانت تمسك السيف بدأت أخيرًا ترتجف. لم يكن الأمر سهلًا عليه أيضًا؛ ضربات شياو إن بالعصي جعلت قميص الراهب الأسود يتحول إلى خرق، وتركته مليئًا بالجروح. الأكثر إثارة للرعب، أن المناطق المحيطة بتلك الجروح كانت مزروعة بشظايا خشبية.
تصادمت السيف مع العصا، التي تحطمت إلى وابل من الشظايا.
سعل شياو إن وقال: “لقد كسر ذلك الوغد فان ساقيّ، لذا كان عليّ إصابة ساقك، حتى لو لم أتمكن من كسرها—”
مد شياو إن يده، أمسك بعصا أخرى، ووجه طعنة مائلة إلى اليمين، ليعترض ضربة قاتلة من الراهب هي.
بلع الراهب هي ريقه، لم يتوقع أن يكون إصرار الرجل العجوز على البقاء قويًا إلى هذا الحد. ومع رؤيته أن شياو إن بات على وشك الانهيار، وأن الرجل المنتظر من مملكة تشي الجنوبية لم يظهر بعد، استدعى الراهب هي أخيرًا رفيقه.
كان شياو إن قد أحضر معه حزمة من الحطب. ومع ذلك، كان من الواضح أنه سينفد في النهاية من تلك الأغصان الرطبة.
الفصل 237: الحطب الرطب والضربات الغادرة غرست حافة السيف نفسها عميقًا في كتف شياو إن الأيسر للحظة قبل أن تُسحب، متبوعةً بسيل من الدماء التي لم تكن بأي حال من الأحوال أنيقة أو منظمة. في سنه هذا، كان واضحًا أن كمية الدماء في جسد شياو إن أقل بشكل ملموس مقارنة بالشباب.
مرت بعض الوقت، وبدأت درجة الحرارة في الارتفاع مع تسلل أشعة الشمس الحارقة. كان شياو إن ينزف بغزارة، وقميصه الممزق يغطيه العديد من الجروح. على صدره كانت هناك إصابات عميقة. لكن الرجل العجوز فقد الكثير من الدماء، وكانت جروحه تتحول إلى لون شاحب.
جلس شياو إن على الأرض، ممسكًا بيده اليمنى الذابلة غصنًا بحجم ساعد الرجل. وقبل أن يلامس سيف الراهب هي جسده، وبطريقة غير متوقعة، ضحّى الرجل العجوز بكتفه الأيسر ليضرب الغصن بقوة على ساق الراهب هي من زاوية بدت مستحيلة.
حول شياو إن، غطت الأرض طبقة كثيفة من أجنحة وأرجل الذباب. كان هؤلاء الحشرات قد جُذبت بفعل رائحة الدم، لكنها انتهت ممزقة بفعل تيار الضربات بالسيف.
جلس شياو إن على الأرض، ممسكًا بيده اليمنى الذابلة غصنًا بحجم ساعد الرجل. وقبل أن يلامس سيف الراهب هي جسده، وبطريقة غير متوقعة، ضحّى الرجل العجوز بكتفه الأيسر ليضرب الغصن بقوة على ساق الراهب هي من زاوية بدت مستحيلة.
وقف الراهب هي على بُعد خمس خطوات من شياو إن، ووجهه الشاحب قد احمر قليلاً. يده اليمنى التي كانت تمسك السيف بدأت أخيرًا ترتجف. لم يكن الأمر سهلًا عليه أيضًا؛ ضربات شياو إن بالعصي جعلت قميص الراهب الأسود يتحول إلى خرق، وتركته مليئًا بالجروح. الأكثر إثارة للرعب، أن المناطق المحيطة بتلك الجروح كانت مزروعة بشظايا خشبية.
بلع الراهب هي ريقه، لم يتوقع أن يكون إصرار الرجل العجوز على البقاء قويًا إلى هذا الحد. ومع رؤيته أن شياو إن بات على وشك الانهيار، وأن الرجل المنتظر من مملكة تشي الجنوبية لم يظهر بعد، استدعى الراهب هي أخيرًا رفيقه.
“اخرج، ذلك الوغد فان لن يأتي.”
مد شياو إن يده، أمسك بعصا أخرى، ووجه طعنة مائلة إلى اليمين، ليعترض ضربة قاتلة من الراهب هي.
بلع الراهب هي ريقه، لم يتوقع أن يكون إصرار الرجل العجوز على البقاء قويًا إلى هذا الحد. ومع رؤيته أن شياو إن بات على وشك الانهيار، وأن الرجل المنتظر من مملكة تشي الجنوبية لم يظهر بعد، استدعى الراهب هي أخيرًا رفيقه.
كان الاثنان قريبين جدًا. قام الراهب هي بلف معصمه للأعلى، وأصابت أطراف سيفه تلك الظلال الثلاثة السوداء بدقة شديدة. ومع ذلك، كانت ضربته الأخيرة غير دقيقة تمامًا، واستمر السهم العرضي في مساره. مرّ السهم بجانب فخذ الراهب هي وسقط في العشب!
ألقى شياو إن نظرة ضعيفة على العدو الجديد وقال:
“يستمر كو هي في إرسال مجموعة من الجراء الصغار. إنه يريد أن يجعل هذا العجوز يفقد ماء وجهه.”
مد شياو إن يده، أمسك بعصا أخرى، ووجه طعنة مائلة إلى اليمين، ليعترض ضربة قاتلة من الراهب هي.
اقترب العدو الجديد. في يديه كان هناك زوج من السكاكين المنحنية. والأكثر إثارة للرعب، أن شفرات السكاكين كانت مغطاة بالعديد من الأشواك الرفيعة؛ بدت مثل الجروح التي يعاني منها الراهب هي.
انسحب بسيفه بقوة. نبضت أوعيته الدموية، واندفع الدم نحو حلقه لكنه كبته. في تلك اللحظة القصيرة، انقضت ثلاثة ظلال سوداء نحو رأسه!
انحنى الرجل بصمت احترامًا لشياو إن وقال:
“سيد شياو، بأمر صارم من جلالته، لم أستطع أن أتحرك عندما كانت هايتانغ ترافقك إلى شانغجينغ. واليوم، مع هروبك، أُجبرت على هذا. سيد شياو، أرجو أن تتفهم.”
أدار لانغ تاو رأسه فجأة، وكانت في عينيه ومضة باردة. تقاطع كفيه ليلتقط قبضتي فان شيان، وتواجهت طاقة تشي القوية لفان شيان مع طاقة تشي التي صقلها لانغ تاو تحت إشراف كو هي في تلك اللحظة.
ضحك شياو إن ببرود:
“إذن، اتضح أن تلاميذ كو هي تعلموا منه الخداع أيضًا؛ هذا ما توقعت. تتظاهرون بالنبل والشرف من الخارج، ولكنكم في داخلكم أشرار حتى النخاع، تسعون فقط لقتلي. لماذا تتظاهرون بالبراءة؟”
اقترب العدو الجديد. في يديه كان هناك زوج من السكاكين المنحنية. والأكثر إثارة للرعب، أن شفرات السكاكين كانت مغطاة بالعديد من الأشواك الرفيعة؛ بدت مثل الجروح التي يعاني منها الراهب هي.
كان هذا العدو الجديد هو لانغ تاو، التلميذ الرئيسي لكو هي ومعلم الفنون القتالية للإمبراطور. عندما سمع لانغ تاو شياو إن يتحدث بسوء عن معلمه، توقف عن الكلام، وعقد معصميه معًا. تحولت السكاكين المنحنية في يديه إلى كتل من الضوء الأسود، متجهة نحو رأس شياو إن!
كما أوضح سابقًا، التعرض لضربات عديدة من وو تشو جعل فان شيان بارعًا في تفادي الهجمات.
فجأة، أطلق شياو إن زئيرًا وحشيًا!
بعد أن صد هجوم شياو إن، هز لانغ تاو معصميه. برقت سكاكينه مرة أخرى، مستهدفة كتفي شياو إن. كانت سكاكين لانغ تاو متصلة بسلاسل رفيعة حول معصميه!
تدفقت طاقة تشي النقية التي درّبها شياو إن لمدة خمسين عامًا تقريبًا في تلك اللحظة. بزاوية مستحيلة، دفع شياو إن بكلتا كفيه المسطحتين باتجاه هجوم لانغ تاو. إذا التقت راحتيه، فإن معصمي لانغ تاو سينسحقان فورًا.
في تلك اللحظة القصيرة، تخلى فان شيان عن نصله، ووزع طاقته مرة أخرى، ووجه لكمة.
انسلخت طبقة من الجلد عن ظهر يدي شياو إن بسبب أشواك السكاكين التي استخدمها لانغ تاو، لكن في نفس الوقت، استمرت ضربات كفي شياو إن في التقدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقوته كمحارب من المستوى التاسع، اعتقد الراهب هي أن القضاء على رجل عجوز ضعيف سيكون أمرًا سهلاً. حتى وإن كان هذا العجوز هو شياو إن، الذي كان يومًا ما مرعبًا للغاية. ومع أنه ظن أنه استعد بما يكفي، اتضح الآن أن العجوز كان أكثر تعقيدًا مما توقعه الراهب هي.
ظل وجه لانغ تاو بلا تعبير، لكنه ألقى بسكاكينه ودفع بكفيه نحو كفي شياو إن. التقى الكفان المختلفان، مع فارق ثلاثين عامًا في العمر بين أصحابهما، في صدام عنيف. لم يكن هناك أي استعراض، بل مواجهة خالصة للقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان ذلك قريبًا جدًا! أدرك الراهب هي للتو مدى صعوبة مواجهة فان شيان. استدار بوجه مملوء بالصدمة.
كان لانغ تاو، بصفته التلميذ الأول لكو هي، في ذروة قوته. أما شياو إن، فقد كان ضعيفًا بسبب سنوات السجن الطويلة. في هذه المواجهة، كان التفوق لصالح لانغ تاو.
كما أوضح سابقًا، التعرض لضربات عديدة من وو تشو جعل فان شيان بارعًا في تفادي الهجمات.
بعد أن صد هجوم شياو إن، هز لانغ تاو معصميه. برقت سكاكينه مرة أخرى، مستهدفة كتفي شياو إن. كانت سكاكين لانغ تاو متصلة بسلاسل رفيعة حول معصميه!
انعكست أشعة الشمس الحمراء على السكاكين، مما جعلها تبدو مخيفة بشكل استثنائي.
اندفع ضربتان من أقوى حيله نحو معابد لانغ تاو كأنهما تنينان. لم يعر فان شيان أي اهتمام لحقيقة أن سكاكين لانغ تاو كانت مباشرة أمام بطنه. كان يعلم أنه، عند مواجهة سيد رفيع المستوى، يجب أن يكون ثابتًا، دقيقًا، وقاسيًا، محرومًا من أي فرصة للفرار سواء لنفسه أو لخصمه.
شياو إن، الذي كان على وشك الموت، جمع بشكل مفاجئ طاقته المتبقية. ارتفعت عيناه للأعلى، ورفع إصبعه الأوسط قليلاً نحو السماء ليصد حواف سكاكين لانغ تاو السفلية!
شعر الراهب هي بألم حاد، وتحول وجهه الباهت بالفعل إلى درجة أكثر بياضًا. وبينما استمر ممسكًا بسيفه بثبات بيده اليمنى، بدأت ساقه اليسرى في الارتعاش.
وفي تلك اللحظة، جاء صوت ريح تعصف. انطلق ظل من العشب القريب، متجهًا مباشرة نحو الاثنين اللذين كانا في خضم القتال!
كانت مقدمة الغصن قد تحطمت بالكامل، مما يدل على مدى قوة الضربة.
كان الراهب هي يترقب بسيفه، منتظرًا ظهور فان شيان!
كانت مهارة السيف لدى الراهب هي عنيفة وشرسة، أشبه بتنين هائج، مختلفة تمامًا عن الأساليب التقليدية. قيل إن هذه المهارة تعلمها من أجنبي شمال الجبال. وبينما كانت بعض أجزائها مزيّفة أو مخففة، إلا أنها انسجمت بشكل مثالي مع تعليمات كو هي، مما أفاده كثيرًا.
قبض الراهب هي على مقبض سيفه بكلتا يديه، وبدون أي حركات زائدة، هجم بضربة عمودية للأسفل!
وقبل أن ينهي شياو إن كلماته، هاجم الراهب هي مجددًا. سيفه انساب كالتنين حول شياو إن، الذي كان محاصرًا جالسًا على الأرض. هذه المرة، تخلى الراهب هي تمامًا عن التقليل من شأن خصمه. بدلًا من ذلك، أصبح حذرًا كما لو كان يواجه معلمًا كبيرًا.
بدا وكأن السيف يشطر الهواء نفسه.
قبض الراهب هي على مقبض سيفه بكلتا يديه، وبدون أي حركات زائدة، هجم بضربة عمودية للأسفل!
لكن الراهب هي لم يكن يعلم أن هدفه واحد من أفضل المقاتلين في العالم في مهارات المراوغة. قام فان شيان بحركة غريبة في الهواء، وبطريقة غير معقولة، تفادى السيف كأنه ظل يتراقص!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصادمت السيف مع العصا، التي تحطمت إلى وابل من الشظايا.
كما أوضح سابقًا، التعرض لضربات عديدة من وو تشو جعل فان شيان بارعًا في تفادي الهجمات.
حول شياو إن، غطت الأرض طبقة كثيفة من أجنحة وأرجل الذباب. كان هؤلاء الحشرات قد جُذبت بفعل رائحة الدم، لكنها انتهت ممزقة بفعل تيار الضربات بالسيف.
بعد أن أخطأ هدفه، شعر الراهب هي بضغط في صدره عندما اقتربت منه أصوات أشياء تطير في الهواء نحو وجهه. انسحب الراهب هي بسيفه وأطلق ثلاث ضربات أفقية، مُسقطًا معظم الأشياء الملقاة. وعندما سقطت على الأرض، اكتشف أنها مجرد حجارة.
أما شياو إن، فلم يكن يملك سوى عصا، ولم يكن قادرًا على الحركة. ومع ذلك، بدأت عصاه تتحرك كلسان أفعى سامة، تطعن بين الحين والآخر، مما أجبر الراهب هي على التراجع. لكن الراهب هي بدأ في تحفيز طاقته الداخلية، مما ملأ الهواء بصوت طنين. وفي النهاية، لم تتمكن عصا شياو إن من الصمود.
انسحب بسيفه بقوة. نبضت أوعيته الدموية، واندفع الدم نحو حلقه لكنه كبته. في تلك اللحظة القصيرة، انقضت ثلاثة ظلال سوداء نحو رأسه!
تراجع الراهب هي، واضعًا سيفه أمام صدره!
كان الاثنان قريبين جدًا. قام الراهب هي بلف معصمه للأعلى، وأصابت أطراف سيفه تلك الظلال الثلاثة السوداء بدقة شديدة. ومع ذلك، كانت ضربته الأخيرة غير دقيقة تمامًا، واستمر السهم العرضي في مساره. مرّ السهم بجانب فخذ الراهب هي وسقط في العشب!
كان الراهب هي يترقب بسيفه، منتظرًا ظهور فان شيان!
لقد كان ذلك قريبًا جدًا! أدرك الراهب هي للتو مدى صعوبة مواجهة فان شيان. استدار بوجه مملوء بالصدمة.
كانت مقدمة الغصن قد تحطمت بالكامل، مما يدل على مدى قوة الضربة.
عندما تفادى فان شيان سيف الراهب هي، دفع ثمنًا باهظًا لتحريك جسده بشكل ملتوي في الهواء. رغم أن فان شيان كان محظوظًا بامتلاكه قنوات طاقة أوسع من معظم الفنانين القتاليين، إلا أنه لم يستطع منع الدم من الاندفاع نحو قلبه. تصادمت طاقة تشي في قنواته وكأنها على وشك التمزق.
“اخرج، ذلك الوغد فان لن يأتي.”
لم يكن فان شيان ملتزمًا بانضباط المقاتلين، وبينما كان لا يزال في الهواء، اندفع الدم من فمه. ورغم أن هذا المنظر بدا مأساويًا، إلا أنه ساعد على فتح قنواته.
“اخرج، ذلك الوغد فان لن يأتي.”
في تلك اللحظة، كانت سكاكين لانغ تاو المخيفة قد اخترقت بالفعل كتفي شياو إن بعمق!
جلس شياو إن على الأرض، ممسكًا بيده اليمنى الذابلة غصنًا بحجم ساعد الرجل. وقبل أن يلامس سيف الراهب هي جسده، وبطريقة غير متوقعة، ضحّى الرجل العجوز بكتفه الأيسر ليضرب الغصن بقوة على ساق الراهب هي من زاوية بدت مستحيلة.
أطلق فان شيان صرخة غريبة. وبينما كان لا يزال في الهواء، سحب السيف المكسور من ظهره وهجم على مؤخرة رأس لانغ تاو.
كان الراهب هي يترقب بسيفه، منتظرًا ظهور فان شيان!
كما لو كان يمتلك عيونًا خلف رأسه، سحب لانغ تاو سكاكينه بسرعة، وواجه نصالها نصلة فان شيان على بعد ستة عشر سنتيمترًا فوق مقبض السيف—النقطة الأضعف في النصل.
تراجع الراهب هي، واضعًا سيفه أمام صدره!
بصوت معدني حاد، انكسر السيف المكسور بالفعل مرة أخرى. ومع ذلك، واصل فان شيان هجومه باستخدام ما تبقى من نصله المكسور، وتمكن بقوة من كسر جميع أشواك سكاكين لانغ تاو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة القصيرة، تخلى فان شيان عن نصله، ووزع طاقته مرة أخرى، ووجه لكمة.
قبض الراهب هي على مقبض سيفه بكلتا يديه، وبدون أي حركات زائدة، هجم بضربة عمودية للأسفل!
اندفع ضربتان من أقوى حيله نحو معابد لانغ تاو كأنهما تنينان. لم يعر فان شيان أي اهتمام لحقيقة أن سكاكين لانغ تاو كانت مباشرة أمام بطنه. كان يعلم أنه، عند مواجهة سيد رفيع المستوى، يجب أن يكون ثابتًا، دقيقًا، وقاسيًا، محرومًا من أي فرصة للفرار سواء لنفسه أو لخصمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدار لانغ تاو رأسه فجأة، وكانت في عينيه ومضة باردة. تقاطع كفيه ليلتقط قبضتي فان شيان، وتواجهت طاقة تشي القوية لفان شيان مع طاقة تشي التي صقلها لانغ تاو تحت إشراف كو هي في تلك اللحظة.
بدا وكأن السيف يشطر الهواء نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن صد هجوم شياو إن، هز لانغ تاو معصميه. برقت سكاكينه مرة أخرى، مستهدفة كتفي شياو إن. كانت سكاكين لانغ تاو متصلة بسلاسل رفيعة حول معصميه!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات