تحرير الشاب يان
الفصل 224: تحرير الشاب يان
فرحة الحياة
“أجل، سيدي.” رد وانغ تشينان وأضاف: “السيد كوي لا يزال راكعًا في الخارج… هل تريد السماح له بالدخول؟ بعد كل شيء، عائلة كوي عائلة مؤثرة في العاصمة، ولديهم عدد من المسؤولين في البلاط.”
تساقطت أمطار الليل على أرض تلك البلاد الأجنبية، تصدر صوتًا مألوفًا مع كل قطرة. شرب فان شيان جرعة من الشاي وقال لوانغ تشينان الجالس بجانبه: “اكتب رسالة فورًا. أبلغ المجلس بضرورة التحقيق في العلاقة بين عائلة كوي وشين يانغ.”
ظل كوي راكعًا بتعاسة، مدركًا حجم خطئه. كان يدرك أن فان شيان، بصفته زوج ابنة الأميرة الكبرى، يملك سلطة كافية لتدميره.
نظر إليه وانغ تشينان قائلاً: “لا يمكن للأميرة الكبرى أن تتحرك من هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم فان شيان بخطى واثقة، وأمسك بلطف بيد يان بينغيون اليمنى ليساعده على النزول من العربة. وقال بهدوء: “مرحبًا بعودتك.”
“أعلم ذلك.” كان فان شيان يعلم جيدًا أن كل ما تفعله الأميرة الكبرى يحدث بموافقة ضمنية من الإمبراطور. ولكن اجتماع اليوم مع شين تشونغ أكد العديد من شكوكه. “أريد فقط معرفة مدى قوة شين يانغ داخل البلاط الملكي.”
قال بهدوء: “من الغريب أن أخرج حيًا.”
“أجل، سيدي.” رد وانغ تشينان وأضاف: “السيد كوي لا يزال راكعًا في الخارج… هل تريد السماح له بالدخول؟ بعد كل شيء، عائلة كوي عائلة مؤثرة في العاصمة، ولديهم عدد من المسؤولين في البلاط.”
قال فان شيان ببرود وهو ينظر إلى كوي المبلل حتى العظم: “إذا أرادت عائلتك الاستمرار في العمل في الشمال، فأنت تعرف ما عليك فعله. أما بخصوص ما حدث اليوم، فسأظهر بعض الرحمة. سأرسل رسالة إلى شين يانغ، وبشأن كيفية معاقبتك من قبل الأميرة الكبرى، فهذا شأنك. لكن طالما أنا هنا في شانغجينغ، لا أريد رؤيتك مرة أخرى تجلس بجانب رجال شينغ الشمالية.”
كان فان شيان يتفحص تقارير المجلس، غير مكترث لما قاله وانغ تشينان. خلال الأيام التي قضتها البعثة الدبلوماسية في شانغجينغ، قبل عودة يان بينغيون، لم يجرؤ فان شيان على استخدام شبكة المعلومات الخاصة بهم في شينغ الشمالية، مما قلل من مصادر استخباراتهم وتركه قلقًا. بعد لحظات، بدا أنه سمع ما قاله وانغ تشينان وأجاب بهدوء: “دعه يركع. خيانة رجل من شينغ نفسه ليصبح أداة لشينغ الشمالية؟ سأعلمه درسًا، نيابة عن حماتي.”
“أعلم ذلك.” كان فان شيان يعلم جيدًا أن كل ما تفعله الأميرة الكبرى يحدث بموافقة ضمنية من الإمبراطور. ولكن اجتماع اليوم مع شين تشونغ أكد العديد من شكوكه. “أريد فقط معرفة مدى قوة شين يانغ داخل البلاط الملكي.”
هدأت الأمطار تدريجيًا. تساقطت قطرات الماء من حواف المبنى، مشكّلة بركًا صغيرة في ساحة الفناء القديم. ارتدى فان شيان رداءه وخرج ليرى كوي راكعًا أمام درجات الحجر. وقف صامتًا لفترة طويلة دون أن يتحدث.
“أعلم ذلك.” كان فان شيان يعلم جيدًا أن كل ما تفعله الأميرة الكبرى يحدث بموافقة ضمنية من الإمبراطور. ولكن اجتماع اليوم مع شين تشونغ أكد العديد من شكوكه. “أريد فقط معرفة مدى قوة شين يانغ داخل البلاط الملكي.”
كانت المنطقة هادئة تمامًا بعد أن غادر معظم أفراد البعثة الدبلوماسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم فان شيان بخطى واثقة، وأمسك بلطف بيد يان بينغيون اليمنى ليساعده على النزول من العربة. وقال بهدوء: “مرحبًا بعودتك.”
قال فان شيان ببرود وهو ينظر إلى كوي المبلل حتى العظم: “إذا أرادت عائلتك الاستمرار في العمل في الشمال، فأنت تعرف ما عليك فعله. أما بخصوص ما حدث اليوم، فسأظهر بعض الرحمة. سأرسل رسالة إلى شين يانغ، وبشأن كيفية معاقبتك من قبل الأميرة الكبرى، فهذا شأنك. لكن طالما أنا هنا في شانغجينغ، لا أريد رؤيتك مرة أخرى تجلس بجانب رجال شينغ الشمالية.”
استدار فان شيان لينظر إليه دون أن ينبس ببنت شفة.
انحنى كوي بعمق، واضعًا جسده العلوي على الأرض الرطبة، مرتعشًا، دون أن يجرؤ على التفوه بكلمة.
هدأت الأمطار تدريجيًا. تساقطت قطرات الماء من حواف المبنى، مشكّلة بركًا صغيرة في ساحة الفناء القديم. ارتدى فان شيان رداءه وخرج ليرى كوي راكعًا أمام درجات الحجر. وقف صامتًا لفترة طويلة دون أن يتحدث.
تابع فان شيان: “سأذكرك مرة أخرى. أنا مفوض مجلس الرقابة. حتى لو حمتك الأميرة الكبرى، لدي طرق كثيرة لتدمير عائلة كوي إن أردت. قد يبدو هذا تهديدًا فظًا، لكنه مناسب لشخص غبي مثلك. إذا لم أوضح الأمر، فقد تستخدمك شينغ الشمالية كسلاح مرة أخرى، وهذا سيكون مؤسفًا للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أعتقد أنني أفهم جيدًا جدًا.” حدق يان بينغيون بعيني فان شيان ببرود وقال: “السيد فان، أعرف الكثير عن حياتك، منذ ولادتك وحتى عامك الثاني عشر.”
ظل كوي راكعًا بتعاسة، مدركًا حجم خطئه. كان يدرك أن فان شيان، بصفته زوج ابنة الأميرة الكبرى، يملك سلطة كافية لتدميره.
قال بهدوء: “من الغريب أن أخرج حيًا.”
في ذلك المساء، دخلت عربة متواضعة مجمع البعثة الدبلوماسية. كانت تبدو عادية للغاية، سواء في زخرفتها أو في مظهر السائق. لكن التوتر الذي ساد بين الحراس كشف عن أهمية الراكب.
“ابتلع هذا.” قال فان شيان بغير اكتراث وهو يضع حبة دواء في فم يان بينغيون. “عندما يتعلق الأمر بعلاج الجروح والالتهابات، باستثناء في جيه، لا أحد يجرؤ على التحدث بمثل هذا الهراء أمامي.”
قال فان شيان بينما ينظر إلى العربة: “يبدو أن سي ليلي وصلت أيضًا إلى شانغجينغ.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بالنسبة ليان بينغيون، الذي ظل سجينًا لفترة طويلة، كان الشعور بالوقوف على أرض البعثة الدبلوماسية أشبه بمعجزة. لكنه لم يستطع قبول حقيقة أنه تم التفاوض عليه مقابل شياو إن.
فتح شاب يرتدي رداء أبيض باب العربة ببطء ونزل منها. وقف للحظة، ناظرًا إلى السماء، ثم ألقى نظرة حوله على الأشخاص الذين تجمعوا في الفناء. لم يستطع منع نفسه من رسم ابتسامة ساخرة على وجهه.
قال بهدوء: “من الغريب أن أخرج حيًا.”
تقدم فان شيان بخطى واثقة، وأمسك بلطف بيد يان بينغيون اليمنى ليساعده على النزول من العربة. وقال بهدوء: “مرحبًا بعودتك.”
“أجل، سيدي.” رد وانغ تشينان وأضاف: “السيد كوي لا يزال راكعًا في الخارج… هل تريد السماح له بالدخول؟ بعد كل شيء، عائلة كوي عائلة مؤثرة في العاصمة، ولديهم عدد من المسؤولين في البلاط.”
بالنسبة ليان بينغيون، الذي ظل سجينًا لفترة طويلة، كان الشعور بالوقوف على أرض البعثة الدبلوماسية أشبه بمعجزة. لكنه لم يستطع قبول حقيقة أنه تم التفاوض عليه مقابل شياو إن.
فتح شاب يرتدي رداء أبيض باب العربة ببطء ونزل منها. وقف للحظة، ناظرًا إلى السماء، ثم ألقى نظرة حوله على الأشخاص الذين تجمعوا في الفناء. لم يستطع منع نفسه من رسم ابتسامة ساخرة على وجهه.
في الفناء، ركع عملاء مجلس الرقابة المتخفون في البعثة، قائلين بصوت واحد: “السيد يان، نحييكم.”
استدار فان شيان لينظر إليه دون أن ينبس ببنت شفة.
كانت أصواتهم هادئة لكن صادقة، مما جعل يان بينغيون يشعر بشيء من التأثر.
توقف فان شيان عند عظمة بارزة في صدر يان بينغيون، التي أُعيد ضبطها بعد كسرها. تأمل للحظة وقال: “ذلك لأنك لا تعرف ما مررت به خلال نشأتي.”
قال بهدوء: “من الغريب أن أخرج حيًا.”
لم يسئ يان بينغيون الفهم. خلع رداءه الأبيض ببطء، كاشفًا عن جسده المليء بالجروح والندوب التي يصعب وصفها. بدأ فان شيان بدهن مرهم على أماكن الجروح.
ضحك فان شيان قائلاً: “وأغرب أن أرى أظافرك لم تُنزع بالكامل.”
هدأت الأمطار تدريجيًا. تساقطت قطرات الماء من حواف المبنى، مشكّلة بركًا صغيرة في ساحة الفناء القديم. ارتدى فان شيان رداءه وخرج ليرى كوي راكعًا أمام درجات الحجر. وقف صامتًا لفترة طويلة دون أن يتحدث.
بعد أن دخل يان بينغيون الغرفة، أشار فان شيان إليه قائلاً: “اخلع ملابسك وسأفحص إصاباتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فان شيان يتفحص تقارير المجلس، غير مكترث لما قاله وانغ تشينان. خلال الأيام التي قضتها البعثة الدبلوماسية في شانغجينغ، قبل عودة يان بينغيون، لم يجرؤ فان شيان على استخدام شبكة المعلومات الخاصة بهم في شينغ الشمالية، مما قلل من مصادر استخباراتهم وتركه قلقًا. بعد لحظات، بدا أنه سمع ما قاله وانغ تشينان وأجاب بهدوء: “دعه يركع. خيانة رجل من شينغ نفسه ليصبح أداة لشينغ الشمالية؟ سأعلمه درسًا، نيابة عن حماتي.”
لم يسئ يان بينغيون الفهم. خلع رداءه الأبيض ببطء، كاشفًا عن جسده المليء بالجروح والندوب التي يصعب وصفها. بدأ فان شيان بدهن مرهم على أماكن الجروح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك فان شيان قائلاً: “وأغرب أن أرى أظافرك لم تُنزع بالكامل.”
قال يان بينغيون ببرود: “كنت أظن أنك محظوظ فقط. لكن هدوءك أمام هذه الجروح يظهر أنك أقوى مما توقعت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فان شيان يتفحص تقارير المجلس، غير مكترث لما قاله وانغ تشينان. خلال الأيام التي قضتها البعثة الدبلوماسية في شانغجينغ، قبل عودة يان بينغيون، لم يجرؤ فان شيان على استخدام شبكة المعلومات الخاصة بهم في شينغ الشمالية، مما قلل من مصادر استخباراتهم وتركه قلقًا. بعد لحظات، بدا أنه سمع ما قاله وانغ تشينان وأجاب بهدوء: “دعه يركع. خيانة رجل من شينغ نفسه ليصبح أداة لشينغ الشمالية؟ سأعلمه درسًا، نيابة عن حماتي.”
توقف فان شيان عند عظمة بارزة في صدر يان بينغيون، التي أُعيد ضبطها بعد كسرها. تأمل للحظة وقال: “ذلك لأنك لا تعرف ما مررت به خلال نشأتي.”
انحنى كوي بعمق، واضعًا جسده العلوي على الأرض الرطبة، مرتعشًا، دون أن يجرؤ على التفوه بكلمة.
“كنت أعتقد أنني أفهم جيدًا جدًا.” حدق يان بينغيون بعيني فان شيان ببرود وقال: “السيد فان، أعرف الكثير عن حياتك، منذ ولادتك وحتى عامك الثاني عشر.”
في الفناء، ركع عملاء مجلس الرقابة المتخفون في البعثة، قائلين بصوت واحد: “السيد يان، نحييكم.”
استدار فان شيان لينظر إليه دون أن ينبس ببنت شفة.
ظل كوي راكعًا بتعاسة، مدركًا حجم خطئه. كان يدرك أن فان شيان، بصفته زوج ابنة الأميرة الكبرى، يملك سلطة كافية لتدميره.
ظل يان بينغيون صامتًا أيضًا. بدا أنه لا يرغب في الخوض أكثر في هذا الموضوع. بعد لحظات، تحدث قائلًا: “شكرًا على علاج جروحي. لكنني أود أن أعد دوائي بنفسي. أعتقد أنني أكثر مهارة منك في ذلك. اسمح لي أن أكتب وصفة العلاج، ودع رجال البعثة الدبلوماسية يساعدونني في جمع بعض المكونات.”
قال بهدوء: “من الغريب أن أخرج حيًا.”
لم يعره فان شيان أي اهتمام واستمر في وضع المرهم، مستخدمًا أساليب العلاج التي تعلمها في طفولته.
“أجل، سيدي.” رد وانغ تشينان وأضاف: “السيد كوي لا يزال راكعًا في الخارج… هل تريد السماح له بالدخول؟ بعد كل شيء، عائلة كوي عائلة مؤثرة في العاصمة، ولديهم عدد من المسؤولين في البلاط.”
“ابتلع هذا.” قال فان شيان بغير اكتراث وهو يضع حبة دواء في فم يان بينغيون. “عندما يتعلق الأمر بعلاج الجروح والالتهابات، باستثناء في جيه، لا أحد يجرؤ على التحدث بمثل هذا الهراء أمامي.”
تساقطت أمطار الليل على أرض تلك البلاد الأجنبية، تصدر صوتًا مألوفًا مع كل قطرة. شرب فان شيان جرعة من الشاي وقال لوانغ تشينان الجالس بجانبه: “اكتب رسالة فورًا. أبلغ المجلس بضرورة التحقيق في العلاقة بين عائلة كوي وشين يانغ.”
في ذلك المساء، دخلت عربة متواضعة مجمع البعثة الدبلوماسية. كانت تبدو عادية للغاية، سواء في زخرفتها أو في مظهر السائق. لكن التوتر الذي ساد بين الحراس كشف عن أهمية الراكب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات