إمتلأت الساحة بعدد لا يحصى من التماثيل الحجرية وفي وسطها تمثال لتنين نصفه غارق تحت الأرض.
“هل سيكون هذا على ما يرام؟”.
“…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عن الأجناس الأكبر التي دافعت ضد غزوات السماء والجحيم.
راقبت الجان يو راه بصمت مشيرة لها لتقترب من التنين.
إمتلأت الساحة بعدد لا يحصى من التماثيل الحجرية وفي وسطها تمثال لتنين نصفه غارق تحت الأرض.
نظرت يو راه إلى كل منحوتة بينما تمشي نحو التنين.
كانت يو راه سعيدة برؤية أورلاندو رغم أنها طلبت منه مغادرة الخيمة.
تنوعت المنحوتات من رجال بأجنحة أو وجوه أسد إلى رجال بدا أنهم إندمجوا مع شجرة حتى أنها أظهرت رجالًا بعين ثالثة على جبينهم.
وهكذا إنتهى عصر الفوضى وجاء السلام.
على الرغم من أنهم يحملون تشابهًا بشريًا مذهلاً إلا أن أيا منهم لم يكن إنسانًا تمامًا.
خارج الخيمة تردد الرجل قبل أن يتكلم.
‘ما هذا المكان؟’.
إعتقدوا أن هذا العالم سيكون بديلاً مغريًا للسماء والجحيم.
تساءلت يو راه.
رعشة!.
جثت الجان التي وصلت إلى التنين وخفضت رأسها.
“إذن يجب أن أنضم إليهم”.
“لقد أحضرتها”.
“لا تقلقوا”.
في تلك اللحظة تحرك ما إعتقدت يو راه في البداية أنه مجرد منحوتة – فتحت عينه اليسرى لتكشف عن قزحية ذهبية.
إهتز ذيله بشراسة مثل الجرو.
“أغغهه!”.
تساءلت يو راه.
صدمت يو راه من المشهد المخيف.
تنهدت يو راه بهدوء.
تردد صدى صوت أجش هادئ في عقلها.
سألت يو راه.
“مرحبًا أيتها الغريب”.
بذلت يو راه قصارى جهدها لعزل المرضى والحفاظ على درجات حرارة منخفضة ولكن بصفتها شخصًا لم يتخصص في الطب هذا هو كل ما لديها من معرفتها الطبية المحدودة.
“أين هذا المكان؟ وكيف تعرف هذه اللغة؟”.
“أنا آسف”.
سألت يو راه.
سألت يو راه.
رمش التنين مرة واحدة قبل الإجابة.
لقد مضى وقت طويل ومع ذلك ما زالوا يلتفون بعصبية حول الموضوع قلقين من رد فعلها.
“سيكون من الأسهل أن أظهر لك بدل أن أتحدث”.
الغزو المفاجئ وإعلان الإستسلام غير المفهوم – كل هذا وفقًا للخطة.
تدفقت الذكريات في ذهن يو راه في الحال.
نتيجة لذلك ولدت الإمبراطورية.
عن الأجناس الأكبر التي دافعت ضد غزوات السماء والجحيم.
“لماذا؟ قد تنهار القارة بأكملها بسبب هذا!”.
عن البشر الذين خانوا هذا العالم مرة بعد مرة وسقطوا في إغراءات الجانبين.
“…”.
نادراً ما تستسلم الأجناس الأخرى لمثل هذا المصير لكنها لم تكن منيعة لتلك المخططات المخادعة.
لم تستطع يداها الضعيفتان حتى خدش الحجر.
ستكون الأجناس الأكبر سناً هي التي تدفع الثمن دائمًا.
تنهدت يو راه بهدوء.
لذلك أرادوا إنهاء هذه الحرب الأبدية ولكن بدلاً من وضع حد للغزوات المستمرة حاولوا ببساطة إعادة توجيهها نحو عالم آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة تحرك ما إعتقدت يو راه في البداية أنه مجرد منحوتة – فتحت عينه اليسرى لتكشف عن قزحية ذهبية.
عندها رأوا عالماً يعيش فيه البشر فقط.
بدأ الأمر مع الأطفال وتبعهم الكبار الأصحاء بعد فترة وجيزة.
صارت الأجناس الأكبر سناً مندهشة وفضولية بنفس القدر حول كيفية تطور هذا العرق المتهور سهل الإغواء.
“آه إذًا يجب أن نعالج…”.
إعتقدوا أن هذا العالم سيكون بديلاً مغريًا للسماء والجحيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجودك غير متوقع بالنسبة لنا ولا أحد يعرف لماذا ظهرت في هذا العالم لهذا السبب كنا قلقين عندما أحسسنا بك… عندها فقط أدركنا أن غطرستنا ما زالت قائمة فقد كنت أنت وشعبك الضحايا الحقيقيين لكن توبتنا لم تفكر بك… إعتذارنا لا يعفينا أو يعوض لكننا نعتذر”.
لذلك سعوا للحصول على شيء يريده بشر هذا العالم وعقدوا صفقة مع حكام ذلك العالم.
“أردت فقط أن أراك للمرة الأخيرة… وداعا”.
“اغهه!”.
صدمت يو راه من المشهد المخيف.
بكت يو راه بينما تهجم على التنين وبدأت في الضرب عليه حتى نزفت يدها وظهرت مفاصل أصابعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نجح المستذئبون في زيادة أعدادهم بعد قبول نصيحة يو راه.
لم تستطع يداها الضعيفتان حتى خدش الحجر.
بإستخدام موقعها غير المعتاد جمعت العديد من غير البشر معًا.
إعتقدت أنها ستصاب بالجنون إذا لم تفعل ذلك.
رمش التنين مرة واحدة قبل الإجابة.
الغزو المفاجئ وإعلان الإستسلام غير المفهوم – كل هذا وفقًا للخطة.
أعادت تعيينهم ليكونوا رسلًا بدلاً من ذلك لنشر معرفتها.
خطتهم.
“أغغهه!”.
كل الجنود – من معركتهم الأولى إلى أنفاسهم الأخيرة – صارت جهودهم عبثية.
إعتقدوا أن هذا العالم سيكون بديلاً مغريًا للسماء والجحيم.
لم تستطع يو راه قبول ذلك.
بإستخدام موقعها غير المعتاد جمعت العديد من غير البشر معًا.
شتمت يو راه وبكت على التنين حتى غرقت على الأرض منهكة.
– إما أن تموت الآن أو تعيش حتى النهاية يجب أن لا تندم من أجل الجنود الذين ماتوا وسيموتون مؤمنين بالأمل الكاذب…
حينها إقتربت منها الجان لشفاء يديها.
سرعان ما أدركت يو راه السبب وراء أفعالهم.
راقبت يو راه بهدوء الجان قبل أن تسأل التنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل الجنود – من معركتهم الأولى إلى أنفاسهم الأخيرة – صارت جهودهم عبثية.
“ما الذي تريده مني؟”.
“آه! سيد أورلاندو لا يجب أن تأتي…”.
“لا شيء”.
صرخت يو راه محبطة فقط لتقابل بصمت الرسول.
“لا شيء؟ إذن لماذا أريتني كل ذلك؟”.
حينها إقتربت منها الجان لشفاء يديها.
“لأن غرورنا هو الذي ولدت منه هذه المأساة حتى عندما سعينا إلى التوبة لم نتخلى عن غطرستنا… وجودك علمنا ذلك لأنك أنت التي يجب أن نتوب إليها”.
—
“هل تقول إنك أعدتني من الموت لأنك أردت أن تعتذر لي؟”.
“…”.
“وجودك غير متوقع بالنسبة لنا ولا أحد يعرف لماذا ظهرت في هذا العالم لهذا السبب كنا قلقين عندما أحسسنا بك… عندها فقط أدركنا أن غطرستنا ما زالت قائمة فقد كنت أنت وشعبك الضحايا الحقيقيين لكن توبتنا لم تفكر بك… إعتذارنا لا يعفينا أو يعوض لكننا نعتذر”.
إلا أنها أخبرتهم أن الأوان قد فات بالفعل.
—
بدلاً من ذلك ظلوا خجلين تقريبًا من أن يكونوا أمامها في مثل هذه الحالة المؤسفة وصاروا أكثر إرتياحًا لعدم تعرضها لأذى.
“سمعت أن السيد أورلاندو أحضر لك بعض الزهور؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تريده مني؟”.
صارت الجان الأعلى إليسيا – ممثلة التنين القديم – صديقة جيدة ليو راه.
بدلاً من ذلك ظلوا خجلين تقريبًا من أن يكونوا أمامها في مثل هذه الحالة المؤسفة وصاروا أكثر إرتياحًا لعدم تعرضها لأذى.
إبتسمت يو راه على سؤالها بلطف.
“سيكون من الأسهل أن أظهر لك بدل أن أتحدث”.
“هل إنتشرت الأخبار بالفعل؟”.
“يو راه عاد الرسول”.
“لا يمكنك في كثير من الأحيان رؤية الزعيم المستقبلي للمستذئبين يتجول في الميدان بحثًا عن الزهور”.
ضحكت يو راه بينما تراقب أورلاندو الذي يستقبلها.
ضحكت يو راه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح من المحتمل…”.
بعد أن سمعت عن الحقيقة من التنين العجوز تخلت عن كراهيتها وإحباطها لكل شيء من حولها.
تساءلت يو راه.
بدا كل شيء مقيتًا ومنافقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحضر المزيد من المناشف المبللة! السحرة إستخدموا سحر الجليد الآن! علينا أن نحافظ على درجات حرارة منخفضة!”.
ومع ذلك فقد قبلوا كل كراهية وحزن يو راه دون شكوى.
إلا أنها أخبرتهم أن الأوان قد فات بالفعل.
أدى هذا فقط إلى مزيد من الجنون ليو راه.
“وجدنا مصدر الطاعون”.
مع عدم وجود هدف لتوجه غضبها إليه إبتلعته في قلبها وجسدها ليذوب معها.
“إنتقام!”.
هذا هو السبب في أنها لم تكن تعلم بالفوضى التي يعيشها هذا العالم.
خطتهم.
كم أن غير البشر يضحون من أجل حمايتها والعناية بها.
كان لا بد من إلغاء خطة يو راه للإنضمام إلى المندوبين.
تغير عقل يو راه عندما غزت مجموعة من البشر مكان إقامتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com –+–
ضحى غير البشر بأنفسهم فقط لحمايتها.
سألت يو راه.
على الرغم من كيف هاجمتهم وأساءت إليهم مات غير البشر بسرور في مكانها.
“أنت في آمان”.
لم تستطع مشاهدتهم بلامبالاة ولكن هنا تذكرت كلمات جون يونغ.
حينها إقتربت منها الجان لشفاء يديها.
– إما أن تموت الآن أو تعيش حتى النهاية يجب أن لا تندم من أجل الجنود الذين ماتوا وسيموتون مؤمنين بالأمل الكاذب…
“لا شيء”.
على الرغم من أنهم صدوا الغزو البشري إلا أنه جاء بتكلفة باهظة لكن لا أحد لام يو راه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مرت فترة من الوقت يو راه”.
بدلاً من ذلك ظلوا خجلين تقريبًا من أن يكونوا أمامها في مثل هذه الحالة المؤسفة وصاروا أكثر إرتياحًا لعدم تعرضها لأذى.
“هل ظهرت منظمة غامضة في الأراضي المحرمة؟”.
عندما إكتشفت أنهم من الأجناس المهددة بالإنقراض إتخذت قرارها.
“لأن غرورنا هو الذي ولدت منه هذه المأساة حتى عندما سعينا إلى التوبة لم نتخلى عن غطرستنا… وجودك علمنا ذلك لأنك أنت التي يجب أن نتوب إليها”.
بإستخدام موقعها غير المعتاد جمعت العديد من غير البشر معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحضر المزيد من المناشف المبللة! السحرة إستخدموا سحر الجليد الآن! علينا أن نحافظ على درجات حرارة منخفضة!”.
كما أنها جمعت البشر الذين كانوا ودودين مع غير البشر.
– إما أن تموت الآن أو تعيش حتى النهاية يجب أن لا تندم من أجل الجنود الذين ماتوا وسيموتون مؤمنين بالأمل الكاذب…
شاركت يو راه في إنهاء الإشتباكات والإختلافات السياسية والثقافية بين العديد من الأعراق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ المرضى الذين يغلون من الحمى معا في جنون.
نتيجة لذلك ولدت الإمبراطورية.
تساءلت يو راه.
وهكذا إنتهى عصر الفوضى وجاء السلام.
بجدية لا يمكنها أن تكرههم حتى لو حاولت.
إعتقدت يو راه أن عيش حياتها في هذا السلام لم يكن سيئًا للغاية.
عندما ماتت أورليانا أرسلت ذكريات وفاتها إلى قبيلتها للإنتقام.
“هل ظهرت منظمة غامضة في الأراضي المحرمة؟”.
“مرحبًا أيتها الغريب”.
“هذا صحيح من المحتمل…”.
بجدية لا يمكنها أن تكرههم حتى لو حاولت.
إبتسمت يو راه بمرارة في إنتظار إنهاء كلمتهما.
إبتسمت يو راه على سؤالها بلطف.
لقد مضى وقت طويل ومع ذلك ما زالوا يلتفون بعصبية حول الموضوع قلقين من رد فعلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل الجنود – من معركتهم الأولى إلى أنفاسهم الأخيرة – صارت جهودهم عبثية.
بجدية لا يمكنها أن تكرههم حتى لو حاولت.
أعادت تعيينهم ليكونوا رسلًا بدلاً من ذلك لنشر معرفتها.
“ماذا قررت؟”.
بدا كل شيء مقيتًا ومنافقًا.
“الإمبراطور قرر إرسال مندوبين”.
“آه إذًا يجب أن نعالج…”.
“إذن يجب أن أنضم إليهم”.
—
“هل سيكون هذا على ما يرام؟”.
إعتقدوا أن هذا العالم سيكون بديلاً مغريًا للسماء والجحيم.
“لا تقلقوا”.
ضحكت يو راه بينما تراقب أورلاندو الذي يستقبلها.
—
إبتسمت يو راه بمرارة في إنتظار إنهاء كلمتهما.
“لقد مرت فترة من الوقت يو راه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الإمبراطور قرر إرسال مندوبين”.
“نعم لقد حدث ذلك يا سيد أورلاندو”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كتبت يو راه كل ما يمكن أن تتذكره حول كيفية التعامل مع الأمراض ونشرت معرفتها في جميع أنحاء المقاطعات الشمالية.
ضحكت يو راه بينما تراقب أورلاندو الذي يستقبلها.
خطتهم.
إهتز ذيله بشراسة مثل الجرو.
إبتسمت يو راه وربتت على رؤوس الأطفال.
نظر إليه رجال القبائل الآخرون بشفقة وإزدراء لكن أورلاندو تحرك حول يو راه مستعدا لإحضار كل ما رمته عليه.
حتى لو أن المستذئبين يمتلكون جسدًا متفوقًا لا يضاهى مقارنة بالبشر لم تستطع يو راه أن تتخيل أنهم سيكونون بخير في مواجهة الرصاص.
“نمت قبيلتك منذ ذلك الحين”.
ضحكت يو راه.
“نعم إنهم مستقبل قبيلتنا”.
“أنا آسف يو راه لقد رفضوا أوامرك”.
إبتسمت يو راه وربتت على رؤوس الأطفال.
إبتسمت يو راه وربتت على رؤوس الأطفال.
نظروا إليها بفضول.
“أغغهه!”.
خلال عصر الفوضى كادت أجناس كثيرة أن تنقرض – والمستذئبون واحد منهم.
بجدية لا يمكنها أن تكرههم حتى لو حاولت.
نجح المستذئبون في زيادة أعدادهم بعد قبول نصيحة يو راه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ المرضى الذين يغلون من الحمى معا في جنون.
كان لا بد من إلغاء خطة يو راه للإنضمام إلى المندوبين.
“يو راه عاد الرسول”.
إجتاح وباء مجهول المصدر المقاطعات الشمالية كالنار في الهشيم – لم يكن أي عرق بمأمن من العدوى.
رمش التنين مرة واحدة قبل الإجابة.
لم تكن يوه راه تعلم بعد عن الطب أو النظافة في هذا العالم لذا إستعداداتهم للطاعون شبه معدومة.
رمش التنين مرة واحدة قبل الإجابة.
سارع الطاعون من هناك فقط والآن يلوح في الأفق فوق محمية بالذئب.
إلا أنها أخبرتهم أن الأوان قد فات بالفعل.
“أحضر المزيد من المناشف المبللة! السحرة إستخدموا سحر الجليد الآن! علينا أن نحافظ على درجات حرارة منخفضة!”.
“لا تقلقوا”.
تركت هذه المجموعة من اللاجئين منازلهم وبدأت في الهجرة جنوباً لكن الطاعون قد أصابهم بالفعل.
رعشة!.
بدأ الأمر مع الأطفال وتبعهم الكبار الأصحاء بعد فترة وجيزة.
—
بذلت يو راه قصارى جهدها لعزل المرضى والحفاظ على درجات حرارة منخفضة ولكن بصفتها شخصًا لم يتخصص في الطب هذا هو كل ما لديها من معرفتها الطبية المحدودة.
إلا أنها أخبرتهم أن الأوان قد فات بالفعل.
حتى هذا أفضل مما فعلته الأجناس الأخرى لأنهم لم يعرفوا الأساسيات وراء علاج المرضى.
“إنتقام!”.
كتبت يو راه كل ما يمكن أن تتذكره حول كيفية التعامل مع الأمراض ونشرت معرفتها في جميع أنحاء المقاطعات الشمالية.
إهتز ذيله بشراسة مثل الجرو.
“يو راه عاد الرسول”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأراضي البشرية قد إنتهت ومن الصعب العثور على أي فرد سليم في هذه المرحلة كما أن الأعراق غير البشرية رفضت أوامر التخلي عن مرضاهم بشكل قاطع”.
نشرت الإمبراطورية وغير البشر بسرعة السحرة والمحاربين الخاصين بهم خوفًا من أن تستسلم هي أيضًا للمرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحضر المزيد من المناشف المبللة! السحرة إستخدموا سحر الجليد الآن! علينا أن نحافظ على درجات حرارة منخفضة!”.
إلا أنها أخبرتهم أن الأوان قد فات بالفعل.
“آه إذًا يجب أن نعالج…”.
أعادت تعيينهم ليكونوا رسلًا بدلاً من ذلك لنشر معرفتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها رأوا عالماً يعيش فيه البشر فقط.
“كيف سار الأمر؟”.
أدى هذا فقط إلى مزيد من الجنون ليو راه.
تحدثت يو راه من داخل الخيمة بدل تركها خوفًا من نشر الطاعون.
راقبت يو راه بهدوء الجان قبل أن تسأل التنين.
خارج الخيمة تردد الرجل قبل أن يتكلم.
‘ما هذا المكان؟’.
“أنا آسف يو راه لقد رفضوا أوامرك”.
لم تستطع يداها الضعيفتان حتى خدش الحجر.
“لماذا؟ قد تنهار القارة بأكملها بسبب هذا!”.
إهتز ذيله بشراسة مثل الجرو.
“الأراضي البشرية قد إنتهت ومن الصعب العثور على أي فرد سليم في هذه المرحلة كما أن الأعراق غير البشرية رفضت أوامر التخلي عن مرضاهم بشكل قاطع”.
تساءلت يو راه.
“الحمقى! هل يريدون جميعًا الموت معًا؟ هل أخبرتهم أننا لا نتخلى عنهم ولكننا نقوم فقط بوضعهم في الحجر الصحي؟”.
جثت الجان التي وصلت إلى التنين وخفضت رأسها.
صرخت يو راه محبطة فقط لتقابل بصمت الرسول.
إن الضغط على الرسول المسكين لن يعطيها إجابة.
تنهدت يو راه بهدوء.
—
إن الضغط على الرسول المسكين لن يعطيها إجابة.
“أنا آسف”.
“قل للإمبراطورية والأجناس الأخرى أن قطع طرق المقاطعات الشمالية حتى لو أن هناك إصابات جسيمة فلا يمكن السماح للطاعون بالإنتشار”.
ستكون الأجناس الأكبر سناً هي التي تدفع الثمن دائمًا.
“نعم سيدتي”.
“آه! سيد أورلاندو لا يجب أن تأتي…”.
—
نظر إليه رجال القبائل الآخرون بشفقة وإزدراء لكن أورلاندو تحرك حول يو راه مستعدا لإحضار كل ما رمته عليه.
“بشر! بشر!”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بكت يو راه بينما تهجم على التنين وبدأت في الضرب عليه حتى نزفت يدها وظهرت مفاصل أصابعها.
“إنتقام!”.
كانت يو راه سعيدة برؤية أورلاندو رغم أنها طلبت منه مغادرة الخيمة.
صرخ المرضى الذين يغلون من الحمى معا في جنون.
“ليساعدني شخص ما… ما الذي يحدث؟!”.
حتى أولئك الذين يعتنون بهم فقدوا عقولهم وإنضموا إلى الصراخ.
جثت الجان التي وصلت إلى التنين وخفضت رأسها.
بقيت يو راه فقط هادئة وحاولت قصارى جهدها لكبح المرضى.
“لا تقلقوا”.
“ليساعدني شخص ما… ما الذي يحدث؟!”.
حينها إقتربت منها الجان لشفاء يديها.
رعشة!.
“نعم لقد حدث ذلك يا سيد أورلاندو”.
صرخت يو راه لكنها أدركت بعد ذلك أن المستذئبين يحدقون بها.
“لا يمكنك في كثير من الأحيان رؤية الزعيم المستقبلي للمستذئبين يتجول في الميدان بحثًا عن الزهور”.
أرسل تحديقهم البارد والدموع في عيونهم قشعريرة في العمود الفقري ليو راه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل إنتشرت الأخبار بالفعل؟”.
عيونهم مليئة بالكراهية والغضب لكنهم يعرفون أن ما ينظرون إليه ليس هدفًا لتهدئة غضبهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل الجنود – من معركتهم الأولى إلى أنفاسهم الأخيرة – صارت جهودهم عبثية.
كل ما يمكنهم فعله هو النظر إليها بلا حول ولا قوة.
“نعم إنهم مستقبل قبيلتنا”.
نفس العيون التي إمتلكتها يو راه خلال الأيام الأولى التي عاشت فيها معهم.
“نعم لقد حدث ذلك يا سيد أورلاندو”.
بكى المستذئبون بإستمرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنهم يحملون تشابهًا بشريًا مذهلاً إلا أن أيا منهم لم يكن إنسانًا تمامًا.
“أنت في آمان”.
“…”.
“آه! سيد أورلاندو لا يجب أن تأتي…”.
عندما ماتت أورليانا أرسلت ذكريات وفاتها إلى قبيلتها للإنتقام.
كانت يو راه سعيدة برؤية أورلاندو رغم أنها طلبت منه مغادرة الخيمة.
مع عدم وجود هدف لتوجه غضبها إليه إبتلعته في قلبها وجسدها ليذوب معها.
لم تستطع إنهاء كلماتها لأنه بدا مختلفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاركت يو راه في إنهاء الإشتباكات والإختلافات السياسية والثقافية بين العديد من الأعراق.
“ماذا حدث؟”.
بدا كل شيء مقيتًا ومنافقًا.
“وجدنا مصدر الطاعون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بكى المستذئبون بإستمرار.
“آه إذًا يجب أن نعالج…”.
لم تستطع يو راه قبول ذلك.
“لقد تسلل البشر من العالم الآخر إلى عالمنا على الرغم من تحذيراتنا”.
“هل ظهرت منظمة غامضة في الأراضي المحرمة؟”.
“…”.
شتمت يو راه وبكت على التنين حتى غرقت على الأرض منهكة.
“ويبدو أنهم أسروا أورليانا التي إعتقدنا أنها هربت بأمان”.
صارت الجان الأعلى إليسيا – ممثلة التنين القديم – صديقة جيدة ليو راه.
سرعان ما أدركت يو راه السبب وراء أفعالهم.
“أنت في آمان”.
عندما ماتت أورليانا أرسلت ذكريات وفاتها إلى قبيلتها للإنتقام.
إنحنى أورلاندو على وشك مغادرة الخيمة.
“أردت فقط أن أراك للمرة الأخيرة… وداعا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الإمبراطور قرر إرسال مندوبين”.
إنحنى أورلاندو على وشك مغادرة الخيمة.
كل ما يمكنهم فعله هو النظر إليها بلا حول ولا قوة.
أمسكت يو راه ملابسه بسرعة.
سألت يو راه.
حتى لو أن المستذئبين يمتلكون جسدًا متفوقًا لا يضاهى مقارنة بالبشر لم تستطع يو راه أن تتخيل أنهم سيكونون بخير في مواجهة الرصاص.
“هل تقول إنك أعدتني من الموت لأنك أردت أن تعتذر لي؟”.
“من فضلك لا تذهب…”.
“هل تقول إنك أعدتني من الموت لأنك أردت أن تعتذر لي؟”.
“أنا آسف”.
نظروا إليها بفضول.
أبعد أورلاندو يد يو راه والتي لم يكن بوسعها سوى المشاهدة بلا حول ولا قوة.
رعشة!.
–+–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل الجنود – من معركتهم الأولى إلى أنفاسهم الأخيرة – صارت جهودهم عبثية.
– ترجمة : Ozy.
صرخت يو راه محبطة فقط لتقابل بصمت الرسول.
سارع الطاعون من هناك فقط والآن يلوح في الأفق فوق محمية بالذئب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
