الترقية للطائفة الخارجية
الفصل 3: الترقية إلى الطائفة الخارجية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركز، وظهرت فجأة زلة اليشم في يده. ركز انتباهه أكثر ووجد أن داخل الحقيبة كانت هناك خريطة لقسم الطائفة الخارجية. في زاوية نائية كان منزله.
“ذهبتم إلى النوم مبكرًا. حان الوقت الآن للاستيقاظ من أجل الجد تايجر!” اهتز الباب عندما انفتح، ودخل رجل قوي طويل يرتدي ثياب الخدم. حدق بشدة في منغ هاو والمراهق السمين.
“قم بصب الطاقة الروحية في زلة اليشم تلك وستقودك إلى جناح الكنز في الطائفة الخارجية. هذا هو المكان الذي ستسجل فيه ترقيتك.” أغلق الشاب ذو وجه الحصان عينيه مرة أخرى بعد شرحه.
قال غاضبًا: “بدءًا من اليوم، أنتما الوغدان الصغيران ستقطعان عشرة أشجار يوميًا من أجلي، لكل واحد منكما. وإلا، فإن الجد تايجر سوف يسلخكم أحياء.”
كان كل جبل من الجبال الأربعة هكذا. أما بالنسبة للمنطقة المنبسطة بينهم جميعًا، فقد كانت مليئة بمنازل لا حصر لها يسكنها التلاميذ الخارجيين لطائفة الاعتماد.
قال منغ هاو، وهو يتدافع من السرير ويقف هناك بتوتر: “تحية طيبة، الجد تايجر. تستطيع أن تهدأ…” قبل أن ينهي حديثه، وضع الرجل الضخم عينيه عليه.
”الدهني! شخص ما يسرق المانتو خاصتك وزوجتك!”
”أيها الضرطة الصغيرة! هل تعتقد أنني أتحدث بصوت عالٍ جدًا؟”
تبعها منغ هاو، تاركةً ببطء قسم الخدم.
عندما نظر منغ هاو إلى وضع هذا الشخص الشرس ومكانته الكبيرة، تردد، ثم قال، “لكن… الأخ الأكبر المسؤول عن الخدم كلفنا بالفعل بقطع عشر أشجار يوميًا.”
سلك طريقًا ضيقًا و ابتعد عن البوابة الرئيسية، وسار بعيدًا أكثر فأكثر، باتجاه سفح الجبل. في النهاية وصل إلى منطقة لم تطأها قدمخ أبدًا خلال الأشهر الأربعة الماضية.
قال بسخرية باردة: “إذًا اقطع عشرة إضافية من أجلي.”
“لم يحدث شيء. كل شيء كان طبيعيًا.”
على الرغم من أن منغ هاو لم يقل شيئًا، إلا أن دماغه كان يدور. لقد وصل لتوه إلى طائفة للخالدين، وكان يتعرض للتخويف بالفعل. لم يكن يريد الاستسلام، لكن الرجل كان كبيرًا وقويًا، ومن الواضح أن منغ هاو كان ضعيفًا جدًا، وغير قادر على المقاومة. ثم نظر إلى الطاولة، ولاحظ علامات العض. بالتفكير في مدى قوة المراهق السمين في براثن حلمه وهو يمشي، كان لديه وميض من الإلهام. فجأة صرخ في المراهق السمين النائم.
قال الرجل ذو المظهر الداهية ببرود: “اذهب وانظر إليه لاحقًا، جناح الكنز مفتوح ولم تدخله بعد.”
”الدهني! شخص ما يسرق المانتو خاصتك وزوجتك!”
“ما هذا الصراخ؟”
بمجرد أن خرجت الكلمات من فمه، جلس المراهق السمين، مغلقًا عيناه، صرخ، ووجهه التوى بوحشية شديدة.
“أوه؟ كان والدي يقول نفس الشيء.” قال بدهشة وهو يرتدي رداءه بحذر.
“من الذي يسرق المانتو خاصتي؟ من الذي يسرق زوجتي؟” صرخ قافزًا من السرير. “سوف أضربك حتى الموت! سأعضك حتى الموت!” بدأ في الضرب بشكل عشوائي حول الغرفة. حدق الرجل الضخم في صدمة، ثم تقدم خطوة إلى الأمام وقام بصفع الصبي.
“ربما يكون البعوض.”
“أنت تجرؤ على الصراخ أمام الجد تايجر!” سقطت صفعته على وجه الصبي، و بعد ذلك صرخ الرجل الضخم. المراهق السمين، مغمض العينين، قد عض ذراع الرجل. مهما هز الرجل ذراعه، رفض الصبي تركه.
نظر الرجل الداهية إلى منغ هاو، واستطاع أن يقول على الفور أنه لم يكن على دراية بأساليب الطائفة الخارجية. وإلا كيف يمكن أن يكون غير معتاد على حقيبة الحمل هذه؟ شعر بالسوء تجاهه، لذا قال ببرود: “بإشباع الحقيبة بالطاقة الروحية، يمكنك أن تحزم أشياء كثيرة فيها.”
“توقف عن عضس، اللعنة. توقف عن العض.” كان هذا الرجل خادمًا وليس متدربًا. لقد كان خادمًا لفترة طويلة، وكان جسده قويًا، لكن الألم جعله يتصبب عرقًا باردًا. قام بلكم والركل، لكنه لم يستطع جعل المراهق السمين يفك فكه حتى ولو قليلاً. كلما كان ضربه أقوى، كلما عض الولد أعمق. كان لحم الرجل مشوهًا، وبدا كما لو أن قطعة منه على وشك أن تُمزق.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بعد ذلك، شعر بخيط من الطاقة الروحية يظهر بداخله. اختفى على الفور تقريبًا، لكن منغ هاو فتح عينيه بحماس. اختفى إرهاقه، وأصبحت عيناه المحتقنة بالدماء أكثر بياضًا. ارتجف جسده، و تمسك بدليل تكثيف التشي. لم يأكل أو ينام كثيرًا في الأشهر الماضية. بخلاف تقطيع الأشجار، قضى كل وقته تقريبًا في فهم الطاقة الروحية، والآن، بعد طول انتظار، حصل على بعض النتائج. شعر وكأنه ممتلئ بالقوة.
انجرفت صرخاته إلى الخارج، حتى بدأ الآخرون في ملاحظة ذلك. صاح صوت بارد.
“قم بتكثيف التشي في الجسد، وادمجها وفرقها، وافتح الأوعية الدموية وممرات التشي، لتتردد صداها مع السماء والأرض.” كان ذلك وقت الظهيرة في الجبال العميقة بالقرب من طائفة الاعتماد. استخدم منغ هاو إحدى يديه لإشعال النار أمامه، والأخرى لإمساك بدليل تكثيف التشي الذي درسه باهتمام.
“ما هذا الصراخ؟”
عندما اقترب منغ هاو، فُتِحَ الباب الرئيسي للمبنى بدون ضوضاء وخرج رجل ذكي في منتصف العمر. كان يرتدي ثوبًا طويلًا من اللون الأخضر الغامق، وتعبيرات داهية غطت وجهه. رفع يده اليمنى بحركة شديدة، وانزلق اليشم في يده. نظر إليه ثم بدأ يتكلم بضعف:
كان صوت الشاب ذو وجه الحصان. بمجرد أن سمع الرجل الضخم ذلك، بدأ يرتجف من الخوف. على الرغم من الألم الرهيب الذي لوى وجهه، توقف عن الصراخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: Scrub
قال الرجل الضخم على عجل: “ليست فكرة جيدة أن تُغضِبَ الأخ الأكبر المسؤول عن الخدم. ليس هناك فائدة من استمرار هذا. بسرعة، توقف عن عضي! لست بحاجة إلى الأشجار العشرة.”
انجرفت صرخاته إلى الخارج، حتى بدأ الآخرون في ملاحظة ذلك. صاح صوت بارد.
لم يتخيل منغ هاو أبدًا أن حالة حلم المراهق البدين ستكون شديدة جدًا، وأراد أيضًا إيقاف الموقف. مشى إلى الأمام وصفع المراهق السمين برفق، ثم همس في أذنه.
بعد وقت قصير، فتح منغ هاو عينيه ورأى المراهق السمين يقترب بسرعة حاملاً فأسه.
“لقد عاد المانتو خاصتك، وكذلك زوجتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال المراهق السمين ذو الوجه الطويل: “والدي فاحش الثراء.” رفع فأسه وهو يتكلم. “سأكون فاحش الثراء أيضًا. لا أريد أن أكون خادمًا… هؤلاء الخالدون غريبون ولديهم سحر. لماذا يحتاجون النار؟ ولماذا يريدون منا أن نقطع الأشجار من أجلهم؟”
استرخى الشاب فجأة وأطلق فكه. استمر في ضرب الهواء، وعاد إلى سريره، ووجهه مغطى بالدماء، ثم عاد لينام.
“لقد وصلت إلى المستوى الأول من تكثيف التشي في أربعة أشهر. أنت لست رائعًا تمامًا، لكنك لست غبيًا أيضًا.” نظر إليه الشاب ذو وجه الحصان، ولم يعد تعبيره باردًا. قال بهدوء، “الآن بعد أن تذهب إلى الطائفة الخارجية، يجب أن أشرح لك القواعد هناك. كل شهر، سيتم توزيع حجر روح وحبوب طبية، لكن لا يُمنع أخذ الأشياء بالقوة من الآخرين. هناك منطقة عامة يسميها بعض الناس منطقة القتل. أنت… سوف تحتاج إلى الاهتمام بنفسك.” عندما أنهى حديثه، رفع يده اليمنى، وعندها انطلقت زلة من اليشم وحلقت أمام منغ هاو. أمسك بها منغ هاو.
بإلقاء نظرة متوترة أخرى على المراهق السمين، غادر الرجل الكبير دون أن ينبس ببنت شفة.
تتألف طائفة الاعتماد من أربعة جبال رئيسية، مع قمم الشرق والغرب والشمال والجنوب، على التوالي. كانت تحيط بهم سلاسل جبلية شاسعة بدا أنها لا تنتهي أبدًا. في منتصف الطريق، كان كل جبل عبارة عن قسم للخدم. تم تعيين منغ هاو في قسم الخادم الشمالي على الجبل الشمالي. الطريق إلى الأعلى كان محميًا من خلال تعاويذ دفاعية. وراءهم عاش تلاميذ وشيوخ الطائفة الداخلية.
وقف منغ هاو هناك لفترة من الوقت محدقًا، معجبًا بالمراهق السمين، ثم عاد إلى الفراش للنوم.
الفصل 3: الترقية إلى الطائفة الخارجية
في صباح اليوم التالي عند الفجر.
عندما كانت شمس الصباح تملأ السماء، ملأ صوت الأجراس الهواء. يبدو أنه يحمل في طياته قوة غريبة. عندما سمعه الناس، استيقظوا وبدأوا عملهم. استيقظ المراهق السمين. نظر بغباء إلى العلامات الموجودة على جسده، و لمس وجهه.
“ما قصدته هو كيف حال الدجاجة؟” لعق شفتيه وهو ينظر إلى النار.
“ماذا حدث الليلة الماضية؟ لماذا يؤلمني جسدي كله؟ هل ضربني أحدهم؟”
عندما كانت شمس الصباح تملأ السماء، ملأ صوت الأجراس الهواء. يبدو أنه يحمل في طياته قوة غريبة. عندما سمعه الناس، استيقظوا وبدأوا عملهم. استيقظ المراهق السمين. نظر بغباء إلى العلامات الموجودة على جسده، و لمس وجهه.
ارتدى منغ هاو ملابسه بصمت لفترة من الوقت قبل التحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذا الصدد، كانت طائفة الاعتماد مختلفة قليلاً عن الطوائف الأخرى. كانت الطائفة الخارجية تقع عند سفح الجبل، بينما عاش الخدم في منتصف الجبل. كانت هذه قاعدة طائفية تم إنشاؤها لأسباب غير معروفة من قبل البطريرك الاعتماد.
“لم يحدث شيء. كل شيء كان طبيعيًا.”
“ربما يكون البعوض.”
“لماذا وجهي منتفخ؟”
مرت ستة أيام. كان الليل. كان المراهق السمين نائمًا بالفعل، وجلس منغ هاو متربعًا في غرفته، متأملًا. لقد فكر في كيف أنه بخلاف تقطيع الأخشاب، أمضى كل وقته خلال الأشهر الثلاثة الماضية في استشعار الطاقة الروحية. لقد فكر في العودة إلى ما قبل شهرين، عندما تحركت خصلة التشي بداخله لأول مرة. تنفس بعمق، وأغلق عينيه، مما تسبب في دوران الطاقة الروحية في جميع أنحاء جسده. ثم دوى صوت عالٍ في رأسه. حتى الآن، لم يكن قادرًا على تفريق التشي في جميع أنحاء جسده بالكامل. ولكن الآن، نجح في نشر التشي في كل ركن من أركان جسده. شعر كما لو كان جسده يطفو.
“ربما يكون البعوض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقل منغ هاو شيئًا. شبك قبضته في تحية والتفت ونظر إلى المراهق السمين. نظروا إلى بعضهم البعض للحظة، وشعر منغ هاو بالعاطفة في قلبه. اختار عدم الخوض في ذلك. قام بقرص زلة اليشم، والتي بدأت بعد ذلك في التوهج بضوء أخضر، ثم طفت إلى الأمام تدريجياً.
“لماذا يوجد دم على فمي؟”
قال بسخرية باردة: “إذًا اقطع عشرة إضافية من أجلي.”
“لقد سقطت من السرير الليلة الماضية. عدة مرات، في الواقع.” فتح منغ هاو الباب وخرج، ثم توقف ونظر إلى الوراء. قال بنبرة جادة: “انظر، أيها سمين، تحتاج إلى سنّ أسنانك كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كثير من الناس يخرجون الطعام في البرية، أنت فقط لا تعرف شيئًا عن ذلك، هذا كل شيء.” بينما كان منغ هاو يتحدث، أخذ قضمة من ساق الدجاجة، مما جعل حديثه مشوهًا بعض الشيء.
“أوه؟ كان والدي يقول نفس الشيء.” قال بدهشة وهو يرتدي رداءه بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإلقاء نظرة متوترة أخرى على المراهق السمين، غادر الرجل الكبير دون أن ينبس ببنت شفة.
خرج منغ هاو والمراهق السمين إلى ضوء الشمس وبدأا حياتهما كخدم في طائفة الاعتماد، حيث قاما بقطع الأشجار.
نظر الرجل الداهية إلى منغ هاو، واستطاع أن يقول على الفور أنه لم يكن على دراية بأساليب الطائفة الخارجية. وإلا كيف يمكن أن يكون غير معتاد على حقيبة الحمل هذه؟ شعر بالسوء تجاهه، لذا قال ببرود: “بإشباع الحقيبة بالطاقة الروحية، يمكنك أن تحزم أشياء كثيرة فيها.”
كان كل واحد منهم مسؤولاً عن عشرة أشجار. حول قسم الخدم الشمالي، كانت المنحدرات البرية مغطاة بالأشجار. على الرغم من أن الأشجار لم تكن كبيرة، إلا أنها كانت كثيفة للغاية وتنتشر مثل المحيط على مد البصر.
بعد وقت قصير، فتح منغ هاو عينيه ورأى المراهق السمين يقترب بسرعة حاملاً فأسه.
فرك منغ هاو يده، وهو يحمل فأس الخادم، على كتفه. شعرت ذراعه بالخدر والألم. كان الفأس ثقيلًا. بعيدًا عن الجانب، لهث المراهق السمين وهم يتسلقون. في النهاية، وجدوا منطقة مناسبة، ورن صوت محاور التقطيع تدريجياً عندما بدأوا العمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظر منغ هاو إلى وضع هذا الشخص الشرس ومكانته الكبيرة، تردد، ثم قال، “لكن… الأخ الأكبر المسؤول عن الخدم كلفنا بالفعل بقطع عشر أشجار يوميًا.”
قال المراهق السمين ذو الوجه الطويل: “والدي فاحش الثراء.” رفع فأسه وهو يتكلم. “سأكون فاحش الثراء أيضًا. لا أريد أن أكون خادمًا… هؤلاء الخالدون غريبون ولديهم سحر. لماذا يحتاجون النار؟ ولماذا يريدون منا أن نقطع الأشجار من أجلهم؟”
قال منغ هاو، وهو يضع ساق الدجاجة ارضًا ونظر في عينيه: “تبدو سمينًا، الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها العودة إلى المنزل هي أن تصبح تلميذًا خارجيًا.”
على عكس المراهق السمين الثرثار، كان منغ هاو متعبًا جدًا من الكلام. خرج العرق منه مثل المطر. بسبب فقره في بلدة يون جي، لم يكن قادرًا على تناول الكثير من اللحوم، وبالتالي كان جسده ضعيفًا. لم يكن لديه الكثير من الطاقة. بعد مرور الوقت الذي يستغرقه نصف عود بخور ليحترق، انحنى على شجرة، و تنفس بصعوبة.
___________________
نظر إلى المراهق السمين، الذي، على الرغم من أنه كان متعبًا جدًا لدرجة أنه ارتعش، استمر في اللعن وهو يقطع الشجرة. كان أصغر من منغ هاو، لكنه كان أقوى بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الذي يسرق المانتو خاصتي؟ من الذي يسرق زوجتي؟” صرخ قافزًا من السرير. “سوف أضربك حتى الموت! سأعضك حتى الموت!” بدأ في الضرب بشكل عشوائي حول الغرفة. حدق الرجل الضخم في صدمة، ثم تقدم خطوة إلى الأمام وقام بصفع الصبي.
هز منغ هاو رأسه بمرارة واستمر في الراحة. قام بسحب دليل تكثيف التشي وفحصه مرة أخرى. باتباع الوصف الوارد في الدليل، حاول أن يشعر بالطاقة الروحية للسماء والأرض.
عندما اقترب منغ هاو، فُتِحَ الباب الرئيسي للمبنى بدون ضوضاء وخرج رجل ذكي في منتصف العمر. كان يرتدي ثوبًا طويلًا من اللون الأخضر الغامق، وتعبيرات داهية غطت وجهه. رفع يده اليمنى بحركة شديدة، وانزلق اليشم في يده. نظر إليه ثم بدأ يتكلم بضعف:
مر الوقت، وسرعان ما حل الغسق. في يوم عمله، تمكن منغ هاو من قطع شجرتين. تمكن المراهق السمين من قطع ثمانية. من خلال تجميعهم معًا، كان يكفي أن يأكل أحدهم. تشاوروا قليلاً، ثم ذهب المراهق السمين للحصول على بعض الطعام الذي شاركه الاثنان في غرفتهما. ثم ناموا مرهقين.
بعد وقت قصير، فتح منغ هاو عينيه ورأى المراهق السمين يقترب بسرعة حاملاً فأسه.
في النهاية، ملأ شخير المراهق السمين الغرفة، وواجه منغ هاو صعوبة في الجلوس، وامتلأت عيناه بالإصرار. متجاهلاً جوعه وإرهاقه، التقط دليل تكثيف التشي وبدأ في قراءته مرة أخرى.
في هذه المرحلة، كان اهتمامه شديد الإثارة. يجب أن تساوي هذه الحقيبة ما لا يقل عن مائة ذهبية. من الواضح أنها كانت نتاج أيدي الخالدين.
“عندما كنت أدرس من أجل الامتحانات، كنت عادةً أبقى مستيقظًا حتى الفجر. أنا معتاد على الجوع. بالنسبة لحياتي الآن، قد تكون متعبة، لكن على الأقل لدي هدف. لا أصدق أنه بعد رسوبي في الامتحانات الإمبراطورية، سأفشل في التدريب.” أشرق إصرار عنيد في عينيه. خفض رأسه وبدأ بالدراسة.
على الرغم من أن منغ هاو لم يقل شيئًا، إلا أن دماغه كان يدور. لقد وصل لتوه إلى طائفة للخالدين، وكان يتعرض للتخويف بالفعل. لم يكن يريد الاستسلام، لكن الرجل كان كبيرًا وقويًا، ومن الواضح أن منغ هاو كان ضعيفًا جدًا، وغير قادر على المقاومة. ثم نظر إلى الطاولة، ولاحظ علامات العض. بالتفكير في مدى قوة المراهق السمين في براثن حلمه وهو يمشي، كان لديه وميض من الإلهام. فجأة صرخ في المراهق السمين النائم.
استمر حتى وقت متأخر من الليل، حتى نام أخيرًا، على الرغم من أنه عندما حدث ذلك بالضبط، لم يكن يعلم بذلك. أثناء نومه، امتلأت أحلامه بأفكار استشعار الطاقة الروحية للسماء والأرض. أيقظته الأجراس في الصباح. فتح عينيه المحتقنة بالدماء وتثاؤب ونهض من الفراش. ثم عاد مع المراهق السمين النشط إلى تقطيع الخشب.
___________________
يوم، يومين، ثلاثة أيام… استمر الوقت حتى مر شهرين. نمت قدرة منغ هاو على قطع الأخشاب ببطء حتى تمكن من قطع أربع أشجار في يوم واحد. لكن معظم وقته كان يحاول فهم معنى الطاقة الروحية. أصحبت عيناه أكثر فأكثر محتقنة بالدم. ثم في إحدى الأمسيات عند الغسق، بينما كان يجلس يلهث، اهتز جسده فجأة، وشعر بخدر في أطرافه. بعد ذلك، بدا الأمر كما لو أن خصلة صغيرة من التشي غير المرئية تكثفت داخل لحمه ودمه، ثم تسربت من جسده.
“أنت تجرؤ على الصراخ أمام الجد تايجر!” سقطت صفعته على وجه الصبي، و بعد ذلك صرخ الرجل الضخم. المراهق السمين، مغمض العينين، قد عض ذراع الرجل. مهما هز الرجل ذراعه، رفض الصبي تركه.
بعد ذلك، شعر بخيط من الطاقة الروحية يظهر بداخله. اختفى على الفور تقريبًا، لكن منغ هاو فتح عينيه بحماس. اختفى إرهاقه، وأصبحت عيناه المحتقنة بالدماء أكثر بياضًا. ارتجف جسده، و تمسك بدليل تكثيف التشي. لم يأكل أو ينام كثيرًا في الأشهر الماضية. بخلاف تقطيع الأشجار، قضى كل وقته تقريبًا في فهم الطاقة الروحية، والآن، بعد طول انتظار، حصل على بعض النتائج. شعر وكأنه ممتلئ بالقوة.
“ما قصدته هو كيف حال الدجاجة؟” لعق شفتيه وهو ينظر إلى النار.
مر الوقت في ومضة، شهرين، والآن هو الشهر الثامن في السنة، الصيف. سقط ضوء الشمس الحارقة من السماء.
“أوه، لقد انتهت تقريبًا.” قال منغ هاو وهو يلعق شفتيه أيضًا وسحب الفرع الذي كان يستخدمه لإشعال النار. استخدم المراهق السمين فأسه للحفر في التربة وسحب الدجاجة للخارج. تم طهيها بالكامل الآن.
“قم بتكثيف التشي في الجسد، وادمجها وفرقها، وافتح الأوعية الدموية وممرات التشي، لتتردد صداها مع السماء والأرض.” كان ذلك وقت الظهيرة في الجبال العميقة بالقرب من طائفة الاعتماد. استخدم منغ هاو إحدى يديه لإشعال النار أمامه، والأخرى لإمساك بدليل تكثيف التشي الذي درسه باهتمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوت الشاب ذو وجه الحصان. بمجرد أن سمع الرجل الضخم ذلك، بدأ يرتجف من الخوف. على الرغم من الألم الرهيب الذي لوى وجهه، توقف عن الصراخ.
أغمض عينيه عن الوقت الذي يستغرقه حرق عصا البخور، مستشعرًا خيط التشي الرقيق داخل جسده. كان هذا هو التشي الذي ظهر قبل شهرين، واعتبره منغ هاو كنزًا. من الواضح أن الخصلة أصبحت أكثر سمكًا الآن. باستخدام أسلوب الإستذكار وتقنية الدورة الدموية الموصوفة في الدليل، جلس في تأمل، مما سمح لسلسلة التشي بالتحرك حول جسده.
استمر حتى وقت متأخر من الليل، حتى نام أخيرًا، على الرغم من أنه عندما حدث ذلك بالضبط، لم يكن يعلم بذلك. أثناء نومه، امتلأت أحلامه بأفكار استشعار الطاقة الروحية للسماء والأرض. أيقظته الأجراس في الصباح. فتح عينيه المحتقنة بالدماء وتثاؤب ونهض من الفراش. ثم عاد مع المراهق السمين النشط إلى تقطيع الخشب.
بعد وقت قصير، فتح منغ هاو عينيه ورأى المراهق السمين يقترب بسرعة حاملاً فأسه.
“أوه، لقد انتهت تقريبًا.” قال منغ هاو وهو يلعق شفتيه أيضًا وسحب الفرع الذي كان يستخدمه لإشعال النار. استخدم المراهق السمين فأسه للحفر في التربة وسحب الدجاجة للخارج. تم طهيها بالكامل الآن.
“حسنًا، كيف الحال الآن؟” لهث المراهق السمين وهو يركض. على الرغم من الدهون، كان جسده قويًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سقطت من السرير الليلة الماضية. عدة مرات، في الواقع.” فتح منغ هاو الباب وخرج، ثم توقف ونظر إلى الوراء. قال بنبرة جادة: “انظر، أيها سمين، تحتاج إلى سنّ أسنانك كثيرًا.”
قال منغ هاو وهو يضحك: “ما زلت لا أستطيع نشرها في جميع أنحاء جسدي. لكنني واثق تمامًا من أنه في غضون شهر، سأتمكن من الوصول إلى المرحلة الأولى من تكثيف التشي.” ملأ الإيمان سلوكه.
عندما كانت شمس الصباح تملأ السماء، ملأ صوت الأجراس الهواء. يبدو أنه يحمل في طياته قوة غريبة. عندما سمعه الناس، استيقظوا وبدأوا عملهم. استيقظ المراهق السمين. نظر بغباء إلى العلامات الموجودة على جسده، و لمس وجهه.
“ما قصدته هو كيف حال الدجاجة؟” لعق شفتيه وهو ينظر إلى النار.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بعد ذلك، شعر بخيط من الطاقة الروحية يظهر بداخله. اختفى على الفور تقريبًا، لكن منغ هاو فتح عينيه بحماس. اختفى إرهاقه، وأصبحت عيناه المحتقنة بالدماء أكثر بياضًا. ارتجف جسده، و تمسك بدليل تكثيف التشي. لم يأكل أو ينام كثيرًا في الأشهر الماضية. بخلاف تقطيع الأشجار، قضى كل وقته تقريبًا في فهم الطاقة الروحية، والآن، بعد طول انتظار، حصل على بعض النتائج. شعر وكأنه ممتلئ بالقوة.
“أوه، لقد انتهت تقريبًا.” قال منغ هاو وهو يلعق شفتيه أيضًا وسحب الفرع الذي كان يستخدمه لإشعال النار. استخدم المراهق السمين فأسه للحفر في التربة وسحب الدجاجة للخارج. تم طهيها بالكامل الآن.
قال منغ هاو، وهو يضع ساق الدجاجة ارضًا ونظر في عينيه: “تبدو سمينًا، الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها العودة إلى المنزل هي أن تصبح تلميذًا خارجيًا.”
ملأت رائحة عطرة الهواء. قاموا بتقسيم الدجاجة إلى نصفين وبدأوا في التخلص منها.
“أنت تجرؤ على الصراخ أمام الجد تايجر!” سقطت صفعته على وجه الصبي، و بعد ذلك صرخ الرجل الضخم. المراهق السمين، مغمض العينين، قد عض ذراع الرجل. مهما هز الرجل ذراعه، رفض الصبي تركه.
قال المراهق السمين، وشفتيه مغطيتان بالشحوم: “منذ أن تمكنت أنت من الحصول على بعض الطاقة الروحية، كنتَ قادرًا على اصطياد الدجاج البري. بالمقارنة مع الآن، كان أول شهرين هنا بمثابة كابوس…” كانت هذه عادته الجديدة، تملق منغ هاو.
“أوه؟ كان والدي يقول نفس الشيء.” قال بدهشة وهو يرتدي رداءه بحذر.
“كثير من الناس يخرجون الطعام في البرية، أنت فقط لا تعرف شيئًا عن ذلك، هذا كل شيء.” بينما كان منغ هاو يتحدث، أخذ قضمة من ساق الدجاجة، مما جعل حديثه مشوهًا بعض الشيء.
من بعيد، بدت المنطقة بأكملها مليئة بالضباب الهائج. ومع ذلك، فقد اختفى عند دس قدمه في الضباب. امتد أمامه مشهد من الدرابزين المنحوت، والسلالم الرخامية، والمباني العالية والطرق المرصوفة بالحجارة الخضراء. ارتدى تلاميذ الطائفة الخارجية أردية خضراء. لاحظ عدد قليل منهم منغ هاو وهو يمشي من هناك.
قال المراهق السمين، بوجه مرير، “ااه، إذا وصلت حقًا إلى المستوى الأول من تكثيف التشي الأسبوع القادم وأصبحت تلميذًا خارجيًا، فماذا أفعل أنا الآن؟ أنا لا أفهم أيًا من هذه التعاويذ.” نظر إلى منغ هاو بترقب.
تتألف طائفة الاعتماد من أربعة جبال رئيسية، مع قمم الشرق والغرب والشمال والجنوب، على التوالي. كانت تحيط بهم سلاسل جبلية شاسعة بدا أنها لا تنتهي أبدًا. في منتصف الطريق، كان كل جبل عبارة عن قسم للخدم. تم تعيين منغ هاو في قسم الخادم الشمالي على الجبل الشمالي. الطريق إلى الأعلى كان محميًا من خلال تعاويذ دفاعية. وراءهم عاش تلاميذ وشيوخ الطائفة الداخلية.
قال منغ هاو، وهو يضع ساق الدجاجة ارضًا ونظر في عينيه: “تبدو سمينًا، الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها العودة إلى المنزل هي أن تصبح تلميذًا خارجيًا.”
يوم، يومين، ثلاثة أيام… استمر الوقت حتى مر شهرين. نمت قدرة منغ هاو على قطع الأخشاب ببطء حتى تمكن من قطع أربع أشجار في يوم واحد. لكن معظم وقته كان يحاول فهم معنى الطاقة الروحية. أصحبت عيناه أكثر فأكثر محتقنة بالدم. ثم في إحدى الأمسيات عند الغسق، بينما كان يجلس يلهث، اهتز جسده فجأة، وشعر بخدر في أطرافه. بعد ذلك، بدا الأمر كما لو أن خصلة صغيرة من التشي غير المرئية تكثفت داخل لحمه ودمه، ثم تسربت من جسده.
جلس المراهق السمين بهدوء لفترة قبل أن يعطي إيماءة حازمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظر منغ هاو إلى وضع هذا الشخص الشرس ومكانته الكبيرة، تردد، ثم قال، “لكن… الأخ الأكبر المسؤول عن الخدم كلفنا بالفعل بقطع عشر أشجار يوميًا.”
مرت ستة أيام. كان الليل. كان المراهق السمين نائمًا بالفعل، وجلس منغ هاو متربعًا في غرفته، متأملًا. لقد فكر في كيف أنه بخلاف تقطيع الأخشاب، أمضى كل وقته خلال الأشهر الثلاثة الماضية في استشعار الطاقة الروحية. لقد فكر في العودة إلى ما قبل شهرين، عندما تحركت خصلة التشي بداخله لأول مرة. تنفس بعمق، وأغلق عينيه، مما تسبب في دوران الطاقة الروحية في جميع أنحاء جسده. ثم دوى صوت عالٍ في رأسه. حتى الآن، لم يكن قادرًا على تفريق التشي في جميع أنحاء جسده بالكامل. ولكن الآن، نجح في نشر التشي في كل ركن من أركان جسده. شعر كما لو كان جسده يطفو.
“ما قصدته هو كيف حال الدجاجة؟” لعق شفتيه وهو ينظر إلى النار.
في نفس اللحظة التي حقق فيها منغ هاو المستوى الأول من تكثيف التشي، فتح الشاب ذو وجه الحصان الجالس على الحجر الكبير بالخارج عينيه ببطء. نظر في اتجاه منزل منغ هاو، ثم أغمض عينيه مرة أخرى.
جلس المراهق السمين بهدوء لفترة قبل أن يعطي إيماءة حازمة.
عند الفجر، وتحت أعين الجميع في قسم الخدم الشمالي، خرج منغ هاو من الغرفة التي كانت منزله طيلة الأشهر الأربعة الماضية. وقف أمام الشاب ذو وجه الحصان.
ملأت رائحة عطرة الهواء. قاموا بتقسيم الدجاجة إلى نصفين وبدأوا في التخلص منها.
لم يأتِ المراهق السمين معه. بقي في المدخل يراقب منغ هاو، ملأ التصميم عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال المراهق السمين ذو الوجه الطويل: “والدي فاحش الثراء.” رفع فأسه وهو يتكلم. “سأكون فاحش الثراء أيضًا. لا أريد أن أكون خادمًا… هؤلاء الخالدون غريبون ولديهم سحر. لماذا يحتاجون النار؟ ولماذا يريدون منا أن نقطع الأشجار من أجلهم؟”
“لقد وصلت إلى المستوى الأول من تكثيف التشي في أربعة أشهر. أنت لست رائعًا تمامًا، لكنك لست غبيًا أيضًا.” نظر إليه الشاب ذو وجه الحصان، ولم يعد تعبيره باردًا. قال بهدوء، “الآن بعد أن تذهب إلى الطائفة الخارجية، يجب أن أشرح لك القواعد هناك. كل شهر، سيتم توزيع حجر روح وحبوب طبية، لكن لا يُمنع أخذ الأشياء بالقوة من الآخرين. هناك منطقة عامة يسميها بعض الناس منطقة القتل. أنت… سوف تحتاج إلى الاهتمام بنفسك.” عندما أنهى حديثه، رفع يده اليمنى، وعندها انطلقت زلة من اليشم وحلقت أمام منغ هاو. أمسك بها منغ هاو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظر منغ هاو إلى وضع هذا الشخص الشرس ومكانته الكبيرة، تردد، ثم قال، “لكن… الأخ الأكبر المسؤول عن الخدم كلفنا بالفعل بقطع عشر أشجار يوميًا.”
“قم بصب الطاقة الروحية في زلة اليشم تلك وستقودك إلى جناح الكنز في الطائفة الخارجية. هذا هو المكان الذي ستسجل فيه ترقيتك.” أغلق الشاب ذو وجه الحصان عينيه مرة أخرى بعد شرحه.
لم يتخيل منغ هاو أبدًا أن حالة حلم المراهق البدين ستكون شديدة جدًا، وأراد أيضًا إيقاف الموقف. مشى إلى الأمام وصفع المراهق السمين برفق، ثم همس في أذنه.
لم يقل منغ هاو شيئًا. شبك قبضته في تحية والتفت ونظر إلى المراهق السمين. نظروا إلى بعضهم البعض للحظة، وشعر منغ هاو بالعاطفة في قلبه. اختار عدم الخوض في ذلك. قام بقرص زلة اليشم، والتي بدأت بعد ذلك في التوهج بضوء أخضر، ثم طفت إلى الأمام تدريجياً.
___________________
تبعها منغ هاو، تاركةً ببطء قسم الخدم.
الفصل 3: الترقية إلى الطائفة الخارجية
سلك طريقًا ضيقًا و ابتعد عن البوابة الرئيسية، وسار بعيدًا أكثر فأكثر، باتجاه سفح الجبل. في النهاية وصل إلى منطقة لم تطأها قدمخ أبدًا خلال الأشهر الأربعة الماضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمت ترقية منغ هاو إلى الطائفة الخارجية. يُمنح بيتًا ورداءً أخضر ولوحا روحياً وحقيبة حمل. يمكن استخدام لوح الروح لدخول جناح الكنز لأخذ عنصر سحري.” لوح بيده اليمنى، وظهرت حقيبة رمادية في يدي منغ هاو.
تتألف طائفة الاعتماد من أربعة جبال رئيسية، مع قمم الشرق والغرب والشمال والجنوب، على التوالي. كانت تحيط بهم سلاسل جبلية شاسعة بدا أنها لا تنتهي أبدًا. في منتصف الطريق، كان كل جبل عبارة عن قسم للخدم. تم تعيين منغ هاو في قسم الخادم الشمالي على الجبل الشمالي. الطريق إلى الأعلى كان محميًا من خلال تعاويذ دفاعية. وراءهم عاش تلاميذ وشيوخ الطائفة الداخلية.
قال المراهق السمين، بوجه مرير، “ااه، إذا وصلت حقًا إلى المستوى الأول من تكثيف التشي الأسبوع القادم وأصبحت تلميذًا خارجيًا، فماذا أفعل أنا الآن؟ أنا لا أفهم أيًا من هذه التعاويذ.” نظر إلى منغ هاو بترقب.
كان كل جبل من الجبال الأربعة هكذا. أما بالنسبة للمنطقة المنبسطة بينهم جميعًا، فقد كانت مليئة بمنازل لا حصر لها يسكنها التلاميذ الخارجيين لطائفة الاعتماد.
قال غاضبًا: “بدءًا من اليوم، أنتما الوغدان الصغيران ستقطعان عشرة أشجار يوميًا من أجلي، لكل واحد منكما. وإلا، فإن الجد تايجر سوف يسلخكم أحياء.”
في هذا الصدد، كانت طائفة الاعتماد مختلفة قليلاً عن الطوائف الأخرى. كانت الطائفة الخارجية تقع عند سفح الجبل، بينما عاش الخدم في منتصف الجبل. كانت هذه قاعدة طائفية تم إنشاؤها لأسباب غير معروفة من قبل البطريرك الاعتماد.
استرخى الشاب فجأة وأطلق فكه. استمر في ضرب الهواء، وعاد إلى سريره، ووجهه مغطى بالدماء، ثم عاد لينام.
من بعيد، بدت المنطقة بأكملها مليئة بالضباب الهائج. ومع ذلك، فقد اختفى عند دس قدمه في الضباب. امتد أمامه مشهد من الدرابزين المنحوت، والسلالم الرخامية، والمباني العالية والطرق المرصوفة بالحجارة الخضراء. ارتدى تلاميذ الطائفة الخارجية أردية خضراء. لاحظ عدد قليل منهم منغ هاو وهو يمشي من هناك.
سلك طريقًا ضيقًا و ابتعد عن البوابة الرئيسية، وسار بعيدًا أكثر فأكثر، باتجاه سفح الجبل. في النهاية وصل إلى منطقة لم تطأها قدمخ أبدًا خلال الأشهر الأربعة الماضية.
أطلق بعضهم عليه نظرات ازدراء تفتقر إلى أدنى قدر من حسن النية. شعر كما لو كانت تحدق به الوحوش البرية، مما جعله يتذكر ما قاله الأخ الأكبر، ذو وجه الحصان، عن الطائفة الخارجية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الذي يسرق المانتو خاصتي؟ من الذي يسرق زوجتي؟” صرخ قافزًا من السرير. “سوف أضربك حتى الموت! سأعضك حتى الموت!” بدأ في الضرب بشكل عشوائي حول الغرفة. حدق الرجل الضخم في صدمة، ثم تقدم خطوة إلى الأمام وقام بصفع الصبي.
بعد ذلك بوقت قصير، وصل إلى مبنى أسود في القسم الجنوبي من الطائفة الخارجية. كان طوله ثلاثة طوابق، وعلى الرغم من كونه أسود، بدا أنه منحوت من اليشم، وبدا أنه شفاف تقريبًا.
استمر حتى وقت متأخر من الليل، حتى نام أخيرًا، على الرغم من أنه عندما حدث ذلك بالضبط، لم يكن يعلم بذلك. أثناء نومه، امتلأت أحلامه بأفكار استشعار الطاقة الروحية للسماء والأرض. أيقظته الأجراس في الصباح. فتح عينيه المحتقنة بالدماء وتثاؤب ونهض من الفراش. ثم عاد مع المراهق السمين النشط إلى تقطيع الخشب.
عندما اقترب منغ هاو، فُتِحَ الباب الرئيسي للمبنى بدون ضوضاء وخرج رجل ذكي في منتصف العمر. كان يرتدي ثوبًا طويلًا من اللون الأخضر الغامق، وتعبيرات داهية غطت وجهه. رفع يده اليمنى بحركة شديدة، وانزلق اليشم في يده. نظر إليه ثم بدأ يتكلم بضعف:
قال الرجل الضخم على عجل: “ليست فكرة جيدة أن تُغضِبَ الأخ الأكبر المسؤول عن الخدم. ليس هناك فائدة من استمرار هذا. بسرعة، توقف عن عضي! لست بحاجة إلى الأشجار العشرة.”
“تمت ترقية منغ هاو إلى الطائفة الخارجية. يُمنح بيتًا ورداءً أخضر ولوحا روحياً وحقيبة حمل. يمكن استخدام لوح الروح لدخول جناح الكنز لأخذ عنصر سحري.” لوح بيده اليمنى، وظهرت حقيبة رمادية في يدي منغ هاو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نفس اللحظة التي حقق فيها منغ هاو المستوى الأول من تكثيف التشي، فتح الشاب ذو وجه الحصان الجالس على الحجر الكبير بالخارج عينيه ببطء. نظر في اتجاه منزل منغ هاو، ثم أغمض عينيه مرة أخرى.
نظر إلى الحقيبة الرمادية للحظة، ثم فكر مرة أخرى في أحد تلاميذ الطائفة الخارجية الذي رأهُ على الطريق. هذا الرجل كان لديه حقيبة مثل هذه معلقة عند خصره.
“حسنًا، كيف الحال الآن؟” لهث المراهق السمين وهو يركض. على الرغم من الدهون، كان جسده قويًا.
نظر الرجل الداهية إلى منغ هاو، واستطاع أن يقول على الفور أنه لم يكن على دراية بأساليب الطائفة الخارجية. وإلا كيف يمكن أن يكون غير معتاد على حقيبة الحمل هذه؟ شعر بالسوء تجاهه، لذا قال ببرود: “بإشباع الحقيبة بالطاقة الروحية، يمكنك أن تحزم أشياء كثيرة فيها.”
“لقد عاد المانتو خاصتك، وكذلك زوجتك.”
بعد سماع هذا، أشبع منغ هاو الحقيبة بكمية كبيرة من الطاقة الروحية. أصبحت ضبابية، ثم ألقى نظرة خاطفة على المساحة داخلها وكانت تتسع لحجم نصف شخص تقريبًا. هناك، رأى رداءًا أخضر، وزلة من اليشم، وبعض الأشياء الأخرى.
على عكس المراهق السمين الثرثار، كان منغ هاو متعبًا جدًا من الكلام. خرج العرق منه مثل المطر. بسبب فقره في بلدة يون جي، لم يكن قادرًا على تناول الكثير من اللحوم، وبالتالي كان جسده ضعيفًا. لم يكن لديه الكثير من الطاقة. بعد مرور الوقت الذي يستغرقه نصف عود بخور ليحترق، انحنى على شجرة، و تنفس بصعوبة.
في هذه المرحلة، كان اهتمامه شديد الإثارة. يجب أن تساوي هذه الحقيبة ما لا يقل عن مائة ذهبية. من الواضح أنها كانت نتاج أيدي الخالدين.
قال منغ هاو، وهو يتدافع من السرير ويقف هناك بتوتر: “تحية طيبة، الجد تايجر. تستطيع أن تهدأ…” قبل أن ينهي حديثه، وضع الرجل الضخم عينيه عليه.
ركز، وظهرت فجأة زلة اليشم في يده. ركز انتباهه أكثر ووجد أن داخل الحقيبة كانت هناك خريطة لقسم الطائفة الخارجية. في زاوية نائية كان منزله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سقطت من السرير الليلة الماضية. عدة مرات، في الواقع.” فتح منغ هاو الباب وخرج، ثم توقف ونظر إلى الوراء. قال بنبرة جادة: “انظر، أيها سمين، تحتاج إلى سنّ أسنانك كثيرًا.”
قال الرجل ذو المظهر الداهية ببرود: “اذهب وانظر إليه لاحقًا، جناح الكنز مفتوح ولم تدخله بعد.”
أغمض عينيه عن الوقت الذي يستغرقه حرق عصا البخور، مستشعرًا خيط التشي الرقيق داخل جسده. كان هذا هو التشي الذي ظهر قبل شهرين، واعتبره منغ هاو كنزًا. من الواضح أن الخصلة أصبحت أكثر سمكًا الآن. باستخدام أسلوب الإستذكار وتقنية الدورة الدموية الموصوفة في الدليل، جلس في تأمل، مما سمح لسلسلة التشي بالتحرك حول جسده.
رفع منغ هاو رأسه وحشى حقيبة الحمل في ردائه. نظر إلى الباب المفتوح لجناح الكنز، امتص نفسًا عميقًا ودخل مليئًا بالترقب.
“عندما كنت أدرس من أجل الامتحانات، كنت عادةً أبقى مستيقظًا حتى الفجر. أنا معتاد على الجوع. بالنسبة لحياتي الآن، قد تكون متعبة، لكن على الأقل لدي هدف. لا أصدق أنه بعد رسوبي في الامتحانات الإمبراطورية، سأفشل في التدريب.” أشرق إصرار عنيد في عينيه. خفض رأسه وبدأ بالدراسة.
عندما دخل، تغيرت تعابيره وامتص نفسًا أكبر.
“لم يحدث شيء. كل شيء كان طبيعيًا.”
___________________
ترجمة: Scrub
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بعد ذلك، شعر بخيط من الطاقة الروحية يظهر بداخله. اختفى على الفور تقريبًا، لكن منغ هاو فتح عينيه بحماس. اختفى إرهاقه، وأصبحت عيناه المحتقنة بالدماء أكثر بياضًا. ارتجف جسده، و تمسك بدليل تكثيف التشي. لم يأكل أو ينام كثيرًا في الأشهر الماضية. بخلاف تقطيع الأشجار، قضى كل وقته تقريبًا في فهم الطاقة الروحية، والآن، بعد طول انتظار، حصل على بعض النتائج. شعر وكأنه ممتلئ بالقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوت الشاب ذو وجه الحصان. بمجرد أن سمع الرجل الضخم ذلك، بدأ يرتجف من الخوف. على الرغم من الألم الرهيب الذي لوى وجهه، توقف عن الصراخ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
