217.md
الفصل المئتان والسابع عشر: ما يعنيه أن تكون ضعيفًا – الجزء الثاني
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان مسار الكتل المائية سهل القراءة، فقد أُطلقت في خط مستقيم نحوه. انتقل رين على الفور لتفاديها، لكن في اللحظة التالية، اتسعت عيناه من شدة الذهول. فالكتل الثلاث التي كان من المفترض أن ترتطم بالجدار وتتبدد، غيرت مسارها فجأة وعادت لتطارده.
—————————————-
“غراااااااااااااا!”
وقف رين في مواجهة جيو-إكسيد، وعقله يدور بسرعة خاطفة وهو يحلل خصمه. كانت أسلحته المعروفة حتى الآن هي رؤوسه الثلاثة التي تتحرك بتناسق مذهل، وحاجزه السحري الجبار الذي تمكن من صد ضربته. لا بد أنه يخبئ في جعبته المزيد من الخفايا، لكنه في كل الأحوال خصمٌ عنيد لا يستهان به. وما إن انتهى من تحليله السريع، حتى ارتسمت على شفتيه ابتسامة جريئة.
‘أيعقل أن هذا ليس تتبعًا آليًا، بل تحكمًا يدويًا؟ القدرة على التلاعب بالسحر بعد إطلاقه بهذه الحرية… يا لها من قدرة مرعبة.’
“إذن، لم يتغير شيء عن المعتاد.”
لم يجد رين بدًا من تغيير خطته مرة أخرى، وعاد إلى استخدام الانتقال اللحظي المتتالي لتفادي الهجوم.
استعد لمعركة ضارية، وتفحص السلاحين اللذين قبض عليهما بكلتا يديه. في يمناه كان السيف عديم الاسم، وفي يسراه السيف القصير الماص للدماء، وهو أسلوبه القتالي الفريد الذي يجمع بين السيفين الطويل والقصير، والذي خاض به معارك لا حصر لها. وفضلًا عن ذلك، كان خنجر سلب السحر لا يزال محفوظًا في صندوق أدواته، وقد عقد العزم على استخدام كل وسيلة ممكنة لسحق هذا العدو الجبار.
هل سُدَّت في وجهه السبل؟ كلا، فهذا هو المألوف دائمًا. ما عليه سوى تكييف أسلوبه القتالي ليتناسب مع الوضع الراهن. أطلق رين زفيرًا بطيئًا وقد اتخذ قراره. وهنا تبدأ العودة إلى أصله، إلى أسلوبه القتالي الذي يبرع فيه أكثر من أي شيء آخر؛ إنه أسلوب الضعفاء القائم على الكر والفر لإرباك العدو.
“فلنبدأ.”
وفي لحظة، ابتلع الخنجر الكتل المائية الثلاث بأكملها. استهلك ذلك قرابة نصف نقاط سحره دفعة واحدة، لكنه لم يبالِ. بل انتقل في الحال ليصبح على بعد خطوات من جيو-إكسيد، وهتف بكلمة واحدة:
أخيرًا، ركل رين الأرض بقوة وانطلق كالبرق نحو جيو-إكسيد الذي تربص أمامه كجبل شامخ. لكن الخصم لم يكن بتلك السذاجة ليقف مكتوف الأيدي، فما لبثت رؤوسه الثلاثة أن كشرت عن أنيابها الشرسة وانقضت عليه من ثلاثة اتجاهات في آن واحد، في محاولة لتطويقه وسحقه. كانت كل ضربة منها تحمل قوة تدميرية كافية لإنهاء حياته بلا شك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا كانت تلك الخصائص تعود للوحوش التي قاتلها هو بالذات؟ ظل هذا لغزًا، لكن لا يهم الآن، فلكل مشكلة حل. في معركته مع اللوياثان، كانت المياه التي يستخدمها مستمدة من البحر، لذا لم تكن تلك الطريقة لتجدي نفعًا، أما الآن فالأمر مختلف، فهذه الكتل المائية مخلوقة من السحر الخالص.
ولكن… “الانتقال اللحظي.”
أخيرًا، ركل رين الأرض بقوة وانطلق كالبرق نحو جيو-إكسيد الذي تربص أمامه كجبل شامخ. لكن الخصم لم يكن بتلك السذاجة ليقف مكتوف الأيدي، فما لبثت رؤوسه الثلاثة أن كشرت عن أنيابها الشرسة وانقضت عليه من ثلاثة اتجاهات في آن واحد، في محاولة لتطويقه وسحقه. كانت كل ضربة منها تحمل قوة تدميرية كافية لإنهاء حياته بلا شك.
كان رين قد توقع مثل هذا الهجوم منذ البداية. وفي لمح البصر، انتقل إلى خلف الوحش ليشن هجومه على ظهره الأعزل، غير أن صوتًا مرعبًا سبقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان مسار الكتل المائية سهل القراءة، فقد أُطلقت في خط مستقيم نحوه. انتقل رين على الفور لتفاديها، لكن في اللحظة التالية، اتسعت عيناه من شدة الذهول. فالكتل الثلاث التي كان من المفترض أن ترتطم بالجدار وتتبدد، غيرت مسارها فجأة وعادت لتطارده.
“روووووواااار!!!”
استعد لمعركة ضارية، وتفحص السلاحين اللذين قبض عليهما بكلتا يديه. في يمناه كان السيف عديم الاسم، وفي يسراه السيف القصير الماص للدماء، وهو أسلوبه القتالي الفريد الذي يجمع بين السيفين الطويل والقصير، والذي خاض به معارك لا حصر لها. وفضلًا عن ذلك، كان خنجر سلب السحر لا يزال محفوظًا في صندوق أدواته، وقد عقد العزم على استخدام كل وسيلة ممكنة لسحق هذا العدو الجبار.
‘ماذا…؟!’ صاح في قرارة نفسه، وشعر بنية قتل عارمة تدفعه لاستخدام الانتقال اللحظي مرة أخرى ليبتعد عن مكانه بشكل انعكاسي. وفي اللحظة التالية مباشرة، اجتاح ذيل جيو-إكسيد الضخم البقعة التي كان يقف فيها قبل هنيهة، مخلفًا وراءه صوت تمزيق الهواء الذي تردد صداه في الأرجاء.
لم يستطع جيو-إكسيد مجاراة هجمات رين التي لا تنتهي، وهو ينتقل من مكان لآخر كالشبح. ومع كل ضربة يسددها، لاحظ رين أن الحاجز السحري لا يغطي جسد الوحش باستمرار مثل جداره الواقي، بل يتم تفعيله عند كل هجوم. ولهذا السبب، لم يجد جيو-إكسيد أمامه مفرًا سوى تلقي ضربات رين التي كانت تنهال عليه من زواياه العمياء بلا توقف.
قطّب رين حاجبيه قليلًا وهو يراقب المشهد. ‘لقد كان ذلك وشيكًا…’
لم يستطع جيو-إكسيد مجاراة هجمات رين التي لا تنتهي، وهو ينتقل من مكان لآخر كالشبح. ومع كل ضربة يسددها، لاحظ رين أن الحاجز السحري لا يغطي جسد الوحش باستمرار مثل جداره الواقي، بل يتم تفعيله عند كل هجوم. ولهذا السبب، لم يجد جيو-إكسيد أمامه مفرًا سوى تلقي ضربات رين التي كانت تنهال عليه من زواياه العمياء بلا توقف.
ربما لم تكن تلك الضربة لتقتله، لكنها كانت كفيلة بتحطيم جداره الواقي لو أصابته مباشرة. فصحيح أن مستواه قد ارتفع، وتمكن من قهر خصوم يفوقونه قوة، بيد أن الفجوة الهائلة في القوة المطلقة لا تزال قائمة. والأمر الأشد إزعاجًا من القوة نفسها هو سرعة رد الفعل التي أظهرها الوحش، فقد كان من الواضح أنه قرأ وجهة انتقاله. لا بد أنه يستشعر ذلك الاضطراب السحري الطفيف الذي ينشأ عند تفعيل الانتقال، تمامًا كما حدث في معركته مع كيربيروس.
“إذن، لم يتغير شيء عن المعتاد.”
هل سُدَّت في وجهه السبل؟ كلا، فهذا هو المألوف دائمًا. ما عليه سوى تكييف أسلوبه القتالي ليتناسب مع الوضع الراهن. أطلق رين زفيرًا بطيئًا وقد اتخذ قراره. وهنا تبدأ العودة إلى أصله، إلى أسلوبه القتالي الذي يبرع فيه أكثر من أي شيء آخر؛ إنه أسلوب الضعفاء القائم على الكر والفر لإرباك العدو.
استبدل رين السيف الماص للدماء بخنجر سلب السحر، وواجه الكتل المائية مرة أخرى بشكل مباشر. ثم صاح بأمر قاطع:
“الانتقال اللحظي.”
‘تتبع تلقائي!’
والآن، وبعد أن امتلك وسيلة للمراوغة بالانتقال اللحظي، ووسيلة لاستعادة الحيوية بالسيف الماص للدماء، غدا أسلوب قتاله هذا ذا فعالية لا تضاهى بما كان عليه في الماضي.
“الانتقال اللحظي.”
“غرررر!?!?”
وفي لحظة، ابتلع الخنجر الكتل المائية الثلاث بأكملها. استهلك ذلك قرابة نصف نقاط سحره دفعة واحدة، لكنه لم يبالِ. بل انتقل في الحال ليصبح على بعد خطوات من جيو-إكسيد، وهتف بكلمة واحدة:
لم يستطع جيو-إكسيد مجاراة هجمات رين التي لا تنتهي، وهو ينتقل من مكان لآخر كالشبح. ومع كل ضربة يسددها، لاحظ رين أن الحاجز السحري لا يغطي جسد الوحش باستمرار مثل جداره الواقي، بل يتم تفعيله عند كل هجوم. ولهذا السبب، لم يجد جيو-إكسيد أمامه مفرًا سوى تلقي ضربات رين التي كانت تنهال عليه من زواياه العمياء بلا توقف.
ومع ذلك، لم يظهر عليه أي ارتباك، فقد خاض تجربة مشابهة قبل أيام قليلة مع وحش آخر؛ اللوياثان. لقد كان ذلك الوحش أيضًا يتلاعب بمياه البحر ويهاجمه بشتى الطرق.
لكن وحشًا من الرتبة S لم يكن بالخصم الذي يمكن هزيمته بهذه السهولة. فجأة، نفد صبر جيو-إكسيد وتوقف عن الحركة، ثم رفع رؤوسه الثلاثة نحو السقف وأطلق زئيرًا مدويًا اهتزت له أرجاء القاعة الفسيحة، بل وتجاوزها ليزلزل البرج المحصن بأكمله، وكأنه يعلن أن النزال الحقيقي قد بدأ للتو.
‘إذن، لم أكن مخطئًا. جيو-إكسيد يمتلك خصائص وحوش عدة، مثل كيربيروس واللوياثان.’
وفي تلك اللحظة، حدقت عيون جيو-إكسيد الستة في رين بنظرة ثاقبة.
قطّب رين حاجبيه قليلًا وهو يراقب المشهد. ‘لقد كان ذلك وشيكًا…’
‘شيء ما قادم…!’
“تعالَ إليّ يا خنجر سلب السحر.”
وما كاد رين يتخذ حذره، حتى أطلق الوحش زئيرًا آخر.
قطّب رين حاجبيه قليلًا وهو يراقب المشهد. ‘لقد كان ذلك وشيكًا…’
“غراااااااااااااا!”
ربما لم تكن تلك الضربة لتقتله، لكنها كانت كفيلة بتحطيم جداره الواقي لو أصابته مباشرة. فصحيح أن مستواه قد ارتفع، وتمكن من قهر خصوم يفوقونه قوة، بيد أن الفجوة الهائلة في القوة المطلقة لا تزال قائمة. والأمر الأشد إزعاجًا من القوة نفسها هو سرعة رد الفعل التي أظهرها الوحش، فقد كان من الواضح أنه قرأ وجهة انتقاله. لا بد أنه يستشعر ذلك الاضطراب السحري الطفيف الذي ينشأ عند تفعيل الانتقال، تمامًا كما حدث في معركته مع كيربيروس.
لكنه لم يكن زئير تهديد هذه المرة، بل كان أشبه بإشارة. واستجابة لذلك الزئير، انطلقت ثلاث كتل مائية ضخمة من أفواهه الثلاثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن ما إن أطلقت الرؤوس الثلاثة زئيرها المتناغم، حتى انقسمت الكتل المائية فجأة إلى الأعلى والأسفل واليمين واليسار، وتسللت حول الجدار الساد لتنقض على رين من كل جانب.
“إذن قررت استخدام السحر. لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘شيء ما قادم…!’
كان مسار الكتل المائية سهل القراءة، فقد أُطلقت في خط مستقيم نحوه. انتقل رين على الفور لتفاديها، لكن في اللحظة التالية، اتسعت عيناه من شدة الذهول. فالكتل الثلاث التي كان من المفترض أن ترتطم بالجدار وتتبدد، غيرت مسارها فجأة وعادت لتطارده.
لكن وحشًا من الرتبة S لم يكن بالخصم الذي يمكن هزيمته بهذه السهولة. فجأة، نفد صبر جيو-إكسيد وتوقف عن الحركة، ثم رفع رؤوسه الثلاثة نحو السقف وأطلق زئيرًا مدويًا اهتزت له أرجاء القاعة الفسيحة، بل وتجاوزها ليزلزل البرج المحصن بأكمله، وكأنه يعلن أن النزال الحقيقي قد بدأ للتو.
‘تتبع تلقائي!’
لم يستطع جيو-إكسيد مجاراة هجمات رين التي لا تنتهي، وهو ينتقل من مكان لآخر كالشبح. ومع كل ضربة يسددها، لاحظ رين أن الحاجز السحري لا يغطي جسد الوحش باستمرار مثل جداره الواقي، بل يتم تفعيله عند كل هجوم. ولهذا السبب، لم يجد جيو-إكسيد أمامه مفرًا سوى تلقي ضربات رين التي كانت تنهال عليه من زواياه العمياء بلا توقف.
لمعت الكلمة في ذهنه. بهذا المعدل، ستظل تطارده إلى ما لا نهاية مهما حاول مراوغتها. إذن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق العنان لضربة جسَّدت كل قوته، مصحوبة بصرخة قتالية مدوية. هذه المرة، لم يسعف الوقت جيو-إكسيد لنشر حاجزه السحري، فشَقَّ النصل الفضي ظهره محدثًا جرحًا عميقًا.
“الجدار الساد!”
وفي تلك اللحظة، حدقت عيون جيو-إكسيد الستة في رين بنظرة ثاقبة.
فعَّل رين مهارة مشتقة من جداره الواقي، تخلق جدارًا سحريًا ثابتًا في مكان محدد. تخلى عن فكرة المراوغة وقرر التصدي للهجوم بشكل مباشر.
ربما لم تكن تلك الضربة لتقتله، لكنها كانت كفيلة بتحطيم جداره الواقي لو أصابته مباشرة. فصحيح أن مستواه قد ارتفع، وتمكن من قهر خصوم يفوقونه قوة، بيد أن الفجوة الهائلة في القوة المطلقة لا تزال قائمة. والأمر الأشد إزعاجًا من القوة نفسها هو سرعة رد الفعل التي أظهرها الوحش، فقد كان من الواضح أنه قرأ وجهة انتقاله. لا بد أنه يستشعر ذلك الاضطراب السحري الطفيف الذي ينشأ عند تفعيل الانتقال، تمامًا كما حدث في معركته مع كيربيروس.
ولكن ما إن أطلقت الرؤوس الثلاثة زئيرها المتناغم، حتى انقسمت الكتل المائية فجأة إلى الأعلى والأسفل واليمين واليسار، وتسللت حول الجدار الساد لتنقض على رين من كل جانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن ما إن أطلقت الرؤوس الثلاثة زئيرها المتناغم، حتى انقسمت الكتل المائية فجأة إلى الأعلى والأسفل واليمين واليسار، وتسللت حول الجدار الساد لتنقض على رين من كل جانب.
لم يجد رين بدًا من تغيير خطته مرة أخرى، وعاد إلى استخدام الانتقال اللحظي المتتالي لتفادي الهجوم.
‘أيعقل أن هذا ليس تتبعًا آليًا، بل تحكمًا يدويًا؟ القدرة على التلاعب بالسحر بعد إطلاقه بهذه الحرية… يا لها من قدرة مرعبة.’
‘أيعقل أن هذا ليس تتبعًا آليًا، بل تحكمًا يدويًا؟ القدرة على التلاعب بالسحر بعد إطلاقه بهذه الحرية… يا لها من قدرة مرعبة.’
وما كاد رين يتخذ حذره، حتى أطلق الوحش زئيرًا آخر.
ومع ذلك، لم يظهر عليه أي ارتباك، فقد خاض تجربة مشابهة قبل أيام قليلة مع وحش آخر؛ اللوياثان. لقد كان ذلك الوحش أيضًا يتلاعب بمياه البحر ويهاجمه بشتى الطرق.
“غرووو!؟”
‘إذن، لم أكن مخطئًا. جيو-إكسيد يمتلك خصائص وحوش عدة، مثل كيربيروس واللوياثان.’
“روووووواااار!!!”
لماذا كانت تلك الخصائص تعود للوحوش التي قاتلها هو بالذات؟ ظل هذا لغزًا، لكن لا يهم الآن، فلكل مشكلة حل. في معركته مع اللوياثان، كانت المياه التي يستخدمها مستمدة من البحر، لذا لم تكن تلك الطريقة لتجدي نفعًا، أما الآن فالأمر مختلف، فهذه الكتل المائية مخلوقة من السحر الخالص.
ومع ذلك، لم يظهر عليه أي ارتباك، فقد خاض تجربة مشابهة قبل أيام قليلة مع وحش آخر؛ اللوياثان. لقد كان ذلك الوحش أيضًا يتلاعب بمياه البحر ويهاجمه بشتى الطرق.
“تعالَ إليّ يا خنجر سلب السحر.”
لم يستطع جيو-إكسيد مجاراة هجمات رين التي لا تنتهي، وهو ينتقل من مكان لآخر كالشبح. ومع كل ضربة يسددها، لاحظ رين أن الحاجز السحري لا يغطي جسد الوحش باستمرار مثل جداره الواقي، بل يتم تفعيله عند كل هجوم. ولهذا السبب، لم يجد جيو-إكسيد أمامه مفرًا سوى تلقي ضربات رين التي كانت تنهال عليه من زواياه العمياء بلا توقف.
استبدل رين السيف الماص للدماء بخنجر سلب السحر، وواجه الكتل المائية مرة أخرى بشكل مباشر. ثم صاح بأمر قاطع:
“إذن قررت استخدام السحر. لكن…”
“ابتلع كل شيء.”
انطلقت الكتل المائية التي امتصها لتوِّه بسرعة فائقة نحو جيو-إكسيد. ورغم قدرة الوحش على التحكم بالماء، كانت استحالة التصدّي لها من هذه المسافة القريبة أمرًا محتومًا. ارتطم الماء بجسده، فترنَّح جيو-إكسيد للحظة تحت وطأة الألم الشديد، وتلاشت يقظته.
وفي لحظة، ابتلع الخنجر الكتل المائية الثلاث بأكملها. استهلك ذلك قرابة نصف نقاط سحره دفعة واحدة، لكنه لم يبالِ. بل انتقل في الحال ليصبح على بعد خطوات من جيو-إكسيد، وهتف بكلمة واحدة:
ولكن… “الانتقال اللحظي.”
“إطلاق!”
لم يستطع جيو-إكسيد مجاراة هجمات رين التي لا تنتهي، وهو ينتقل من مكان لآخر كالشبح. ومع كل ضربة يسددها، لاحظ رين أن الحاجز السحري لا يغطي جسد الوحش باستمرار مثل جداره الواقي، بل يتم تفعيله عند كل هجوم. ولهذا السبب، لم يجد جيو-إكسيد أمامه مفرًا سوى تلقي ضربات رين التي كانت تنهال عليه من زواياه العمياء بلا توقف.
“غرووو!؟”
كان رين قد توقع مثل هذا الهجوم منذ البداية. وفي لمح البصر، انتقل إلى خلف الوحش ليشن هجومه على ظهره الأعزل، غير أن صوتًا مرعبًا سبقه.
انطلقت الكتل المائية التي امتصها لتوِّه بسرعة فائقة نحو جيو-إكسيد. ورغم قدرة الوحش على التحكم بالماء، كانت استحالة التصدّي لها من هذه المسافة القريبة أمرًا محتومًا. ارتطم الماء بجسده، فترنَّح جيو-إكسيد للحظة تحت وطأة الألم الشديد، وتلاشت يقظته.
لكن وحشًا من الرتبة S لم يكن بالخصم الذي يمكن هزيمته بهذه السهولة. فجأة، نفد صبر جيو-إكسيد وتوقف عن الحركة، ثم رفع رؤوسه الثلاثة نحو السقف وأطلق زئيرًا مدويًا اهتزت له أرجاء القاعة الفسيحة، بل وتجاوزها ليزلزل البرج المحصن بأكمله، وكأنه يعلن أن النزال الحقيقي قد بدأ للتو.
وفي تلك اللحظة الخاطفة، كان رين قد انتقل بالفعل خلفه، ورفع سيفه عديم الاسم عاليًا.
استبدل رين السيف الماص للدماء بخنجر سلب السحر، وواجه الكتل المائية مرة أخرى بشكل مباشر. ثم صاح بأمر قاطع:
“هااااااااااااااه!”
‘إذن، لم أكن مخطئًا. جيو-إكسيد يمتلك خصائص وحوش عدة، مثل كيربيروس واللوياثان.’
أطلق العنان لضربة جسَّدت كل قوته، مصحوبة بصرخة قتالية مدوية. هذه المرة، لم يسعف الوقت جيو-إكسيد لنشر حاجزه السحري، فشَقَّ النصل الفضي ظهره محدثًا جرحًا عميقًا.
استعد لمعركة ضارية، وتفحص السلاحين اللذين قبض عليهما بكلتا يديه. في يمناه كان السيف عديم الاسم، وفي يسراه السيف القصير الماص للدماء، وهو أسلوبه القتالي الفريد الذي يجمع بين السيفين الطويل والقصير، والذي خاض به معارك لا حصر لها. وفضلًا عن ذلك، كان خنجر سلب السحر لا يزال محفوظًا في صندوق أدواته، وقد عقد العزم على استخدام كل وسيلة ممكنة لسحق هذا العدو الجبار.
“غاااااااااااااااااااااا!”
‘أيعقل أن هذا ليس تتبعًا آليًا، بل تحكمًا يدويًا؟ القدرة على التلاعب بالسحر بعد إطلاقه بهذه الحرية… يا لها من قدرة مرعبة.’
صرخ جيو-إكسيد صرخة يائسة وهو يتلوى من الألم. لم يفوّت رين هذه الفرصة، وبدأ هجومًا كاسحًا لا هوادة فيه. وشيئًا فشيئًا، راحت شفرته تحفر جراحها في جسد الوحش، وتنقش فيه أثر الهزيمة الوشيكة.
ولكن… “الانتقال اللحظي.”
كان رين قد توقع مثل هذا الهجوم منذ البداية. وفي لمح البصر، انتقل إلى خلف الوحش ليشن هجومه على ظهره الأعزل، غير أن صوتًا مرعبًا سبقه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات