215.md
الفصل المئتان والخمسة عشر: شهابٌ يخترق السماء
“أنا آسف يا رفاق… كل هذا بسببي.”
—————————————-
“غررررررررررررررر!!!”
ظهر تهديدٌ فجائي تمثّل في زعيم إضافي من الرتبة S، بمستوى بلغ المئة ألف. وفي مواجهة هذا الخطر الماحق، أدرك سايتو في الحال أنه لا مناص من الانسحاب الفوري من هذا المكان. ولكن، حدث ما لم يكن في الحسبان.
أدرك سايتو حقيقة الموقف، واستدار ليواجه جيو-إكسيد بعينين ثابتتين.
“غررررررررررررررر!!!”
“كواااااااااااااان!”
“ما هذا…!”
استجابةً لأوامره، شكّل مرؤوسوه حواجز متعددة الطبقات. ورغم أن هجوم الإكسيد كيميرا الشرس كان يحطمها المرة تلو الأخرى، إلا أنهم كانوا يعيدون تشكيلها بإصرار، صامدين في وجه الهجوم بالكاد. لكن كان واضحًا أن صمودهم هذا لن يدوم طويلًا.
وكأن البرج المحصن بأكمله قد استجاب لزئير جيو-إكسيد، فازدادت اهتزازاته عنفًا وقوة. بدا الأمر كما لو أن ذلك الوحش يتعمد إحداث انهيار البرج المحصن بنفسه. ومهما يكن من أمر، فالوقت يضيق بهم.
مد سايتو يديه إلى الأمام، مصوبًا نحو جيو-إكسيد مرة أخرى، ثم صرخ وهو يعتصر آخر قطرة من السحر في جسده: “إعصار الإبادة!”
التفت سايتو إلى الوراء وخاطب بقية أعضاء فريقه بصوت حازم: “على الجميع الانسحاب فورًا! ليصعد المستكشفون إلى السطح بأسرع ما يمكن ويبلغوا زعيم النقابة بالأمر! نحن بحاجة إلى قوة مغامر من الرتبة S للقضاء على هذا الكيان!”
ظهر تهديدٌ فجائي تمثّل في زعيم إضافي من الرتبة S، بمستوى بلغ المئة ألف. وفي مواجهة هذا الخطر الماحق، أدرك سايتو في الحال أنه لا مناص من الانسحاب الفوري من هذا المكان. ولكن، حدث ما لم يكن في الحسبان.
صاح أحدهم متسائلًا: “وماذا ستفعل أنت أيها القائد؟!”
‘يبدو أنك تستمتع بالمشاهدة من علٍ… لكنني سأجعلك تندم على ذلك.’
أجابه سايتو بعزيمة: “سأبقى هنا لأؤمن لكم التغطية وأكسب بعض الوقت! لكن، في أفضل الأحوال، لن أصمد لأكثر من عشر دقائق! استغلوا هذا الوقت للصعود قدر المستطاع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما دامت الأمور قد وصلت إلى هذا الحد، لم يعد كسب الوقت خيارًا… لا مناص من أن أقضي عليه بيدي هاتين!’
“مفهوم!”
“ماذا…؟”
تجهمت وجوه الجميع لدى سماعهم قرار سايتو بالبقاء وحده. لكنهم في النهاية نخبة من المغامرين الذين ينتمون إلى أقوى نقابة في البلاد، ومستقبل واعد ينتظرهم. سرعان ما استجمعوا شجاعتهم، وعزموا على اتباع تعليمات قائدهم والتوجه نحو السطح.
الفصل المئتان والخمسة عشر: شهابٌ يخترق السماء
ولكن، في اللحظة التي تلت ذلك مباشرة، ظهرت تلك الكائنات من الفجوة الهائلة التي أحدثها جيو-إكسيد في الأرض.
صاح أحدهم متسائلًا: “وماذا ستفعل أنت أيها القائد؟!”
“غرولولولولو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غرورووروو…”
“غاو!”
وفي تلك اللحظة، كان الإجراء التالي الذي اتخذه اللوياثان بعد أن سيطر على سحر الماء هو…
“كواااااااااااااان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتحولت كتلة الماء المتوقفة أمامه إلى عشرات القذائف المدمرة التي ارتدت نحو سايتو ورفاقه.
‘تبًا! ما هذا أيضًا؟’
دفع هذا الشعور المشؤوم سايتو إلى إشاحة نظره عن جيو-إكسيد وتفقد محيطه على عجل، ثم اتسعت عيناه ذهولًا وهو يرى المشهد المروع أمامه.
دفع هذا الشعور المشؤوم سايتو إلى إشاحة نظره عن جيو-إكسيد وتفقد محيطه على عجل، ثم اتسعت عيناه ذهولًا وهو يرى المشهد المروع أمامه.
في اللحظة التي تلت صرخته، زأر جيو-إكسيد بقوة: “غررررررررررررررر!!!”
كانت تلك حشودًا من وحوش إكسيد كيميرا، التي تكاثرت بأعداد هائلة جراء فشل أوغاتا. كل واحد منها يمتلك قوة تفوق المستوى ستين ألفًا، ولم يكن في هذا المكان من يستطيع مجاراتها سوى سايتو وحده. وها هم الآن، أكثر من عشرة وحوش بهذه القوة الجبارة، قد انضموا إلى ساحة المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهمت وجوه الجميع لدى سماعهم قرار سايتو بالبقاء وحده. لكنهم في النهاية نخبة من المغامرين الذين ينتمون إلى أقوى نقابة في البلاد، ومستقبل واعد ينتظرهم. سرعان ما استجمعوا شجاعتهم، وعزموا على اتباع تعليمات قائدهم والتوجه نحو السطح.
وما زاد الطين بلة، أن تلك الوحوش تحركت بخطى مدروسة لتقطع عليهم طريق الهرب، فسدّت المخرج تمامًا. عبس سايتو وهو يراقب هذا المشهد المقلق.
لم يستوعب ما حدث. لقد تجمد عقله أمام هذا المشهد الخارق للعادة، والذي بدا وكأنه حلم سريالي. وفجأة، وقع بصره على ذيل جيو-إكسيد الضخم.
‘اللعنة، مواجهة واحدٍ منها أمرٌ شاق بما فيه الكفاية، فكيف بقدوم تعزيزات! وفوق ذلك، قطعوا طريق الهرب في لمح البصر… إنها تتحرك كما لو أن هناك من يقودها… لا، بل لعل هذا هو الواقع فعلًا.’
—————————————-
عندما أعاد بصره إلى جيو-إكسيد، خُيّل إليه أن وجوهه الثلاثة ترتسم عليها ابتسامة ماكرة. وبينما كان سايتو يحلل الموقف بهدوء، سادت الفوضى بين رفاقه.
أجابه سايتو بعزيمة: “سأبقى هنا لأؤمن لكم التغطية وأكسب بعض الوقت! لكن، في أفضل الأحوال، لن أصمد لأكثر من عشر دقائق! استغلوا هذا الوقت للصعود قدر المستطاع!”
“ما هذا بحق الجحيم… لا بد أن هذا مزاح، أليس كذلك؟ أن تظهر كل هذه الوحوش التي تفوق المستوى ستين ألفًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهمت وجوه الجميع لدى سماعهم قرار سايتو بالبقاء وحده. لكنهم في النهاية نخبة من المغامرين الذين ينتمون إلى أقوى نقابة في البلاد، ومستقبل واعد ينتظرهم. سرعان ما استجمعوا شجاعتهم، وعزموا على اتباع تعليمات قائدهم والتوجه نحو السطح.
“وفوق ذلك، لقد سدوا علينا المخرج… لا يمكننا الهرب!”
بدأ سايتو بحشد كل ما يملك من قوة سحرية في راحتيه. ونتيجة لذلك، تكوّنت بين يديه كرة سماوية اللون، متوهجة ومضغوطة إلى أقصى حد.
“ماذا عسانا أن نفعل الآن…؟”
“أنا آسف يا رفاق… كل هذا بسببي.”
أما بقية الأعضاء الأقل خبرة، فقد ابتلعتهم دوامة من الرعب والفوضى دون استثناء، ولم يعودوا قادرين على التفكير بمنطق سليم. وفي خضم ذلك، كشرت حشود الإكسيد كيميرا عن أنيابها، مستعدة للانقضاض عليهم بلا رحمة.
‘لا مجال للتهاون أمام خصم يفوقني قوة. سأحسم الأمر بضربة واحدة.’
“غرااااااااااااااااا!!!”
وفي تلك اللحظة، كان الإجراء التالي الذي اتخذه اللوياثان بعد أن سيطر على سحر الماء هو…
ومع زئير جماعي، أطلقت أسراب الوحوش العنان لهجومها أخيرًا. صاح سايتو بأعلى صوته محاولًا السيطرة على الموقف: “جميعكم، اتخذوا وضعية الدفاع! علينا أن نجد مخرجًا مهما كلف الأمر!”
“فرقة الدعم! امنحوني تعاويذ الدعم ولو للحظة واحدة!”
“…حسنًا!!!”
لم تكن مجرد حراشف عادية، بل كانت تشبه إلى حد كبير حراشف وحش معين، وحش سبق لسايتو أن واجهه عدة مرات. كان عدوه الطبيعي كونه مستخدمًا لسحر الماء، إنه الوحش من الرتبة A… اللوياثان. لقد امتلك جيو-إكسيد سمات ذلك الوحش.
استجابةً لأوامره، شكّل مرؤوسوه حواجز متعددة الطبقات. ورغم أن هجوم الإكسيد كيميرا الشرس كان يحطمها المرة تلو الأخرى، إلا أنهم كانوا يعيدون تشكيلها بإصرار، صامدين في وجه الهجوم بالكاد. لكن كان واضحًا أن صمودهم هذا لن يدوم طويلًا.
أما بقية الأعضاء الأقل خبرة، فقد ابتلعتهم دوامة من الرعب والفوضى دون استثناء، ولم يعودوا قادرين على التفكير بمنطق سليم. وفي خضم ذلك، كشرت حشود الإكسيد كيميرا عن أنيابها، مستعدة للانقضاض عليهم بلا رحمة.
أدرك سايتو حقيقة الموقف، واستدار ليواجه جيو-إكسيد بعينين ثابتتين.
بدأت الوحوش تقترب منهم ببطء، مستعدة لالتهام فرائسها.
‘ما دامت الأمور قد وصلت إلى هذا الحد، لم يعد كسب الوقت خيارًا… لا مناص من أن أقضي عليه بيدي هاتين!’
وما زاد الطين بلة، أن تلك الوحوش تحركت بخطى مدروسة لتقطع عليهم طريق الهرب، فسدّت المخرج تمامًا. عبس سايتو وهو يراقب هذا المشهد المقلق.
سبعون ألفًا في مواجهة مئة ألف. كان الفارق بينهما شاسعًا، ولا يمكن تجاوزه بمجرد العزيمة والإصرار. ما يحتاجون إليه الآن ليس إلا معجزة تغير مجرى المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “حاضر!”
‘لا مجال للتهاون أمام خصم يفوقني قوة. سأحسم الأمر بضربة واحدة.’
على الرغم من أن تشتت القذائف قد قلل من قوة كل واحدة منها، إلا أن الفارق الهائل في المستوى كان لا يزال قائمًا. وبسبب هذا الهجوم الخاطف، سقط معظم أعضاء الفريق فاقدين القدرة على القتال. أمسك سايتو ببطنه الذي أصابته إحدى القذائف مباشرة، مدركًا حجم خطئه.
بدأ سايتو بحشد كل ما يملك من قوة سحرية في راحتيه. ونتيجة لذلك، تكوّنت بين يديه كرة سماوية اللون، متوهجة ومضغوطة إلى أقصى حد.
وما إن أدرك حقيقة الأمر حتى ومضت في ذهنه ذكرى قديمة. فاللوياثان يمتلك القدرة على التحكم بالماء، وفي أول مواجهة بينهما، استطاع الوحش امتصاص سحر الماء الذي أطلقه سايتو ووضعه تحت سيطرته. صحيح أنه تمكن من التغلب عليه آنذاك باستخدام سحر أعلى مستوى، حيث كانت قدرة الوحش على التحكم بالسحر محدودة، لكن ما يحدث أمامه الآن كان تكرارًا لتلك الحادثة.
“فرقة الدعم! امنحوني تعاويذ الدعم ولو للحظة واحدة!”
صاح أحدهم متسائلًا: “وماذا ستفعل أنت أيها القائد؟!”
“حاضر!”
‘ما هذا؟ مظهر لا يليق بوحش… هل يمكن أن تكون… حراشف؟’
مع تلقيه الدعم من السحرة، ازداد توهج الكرة السحرية وسطع نورها أكثر فأكثر. وبعد أن أنهى استعداداته، حدّق سايتو في جيو-إكسيد الذي لم يتحرك من مكانه حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما دامت الأمور قد وصلت إلى هذا الحد، لم يعد كسب الوقت خيارًا… لا مناص من أن أقضي عليه بيدي هاتين!’
‘يبدو أنك تستمتع بالمشاهدة من علٍ… لكنني سأجعلك تندم على ذلك.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “حاضر!”
مد سايتو يديه إلى الأمام، مصوبًا نحو جيو-إكسيد مرة أخرى، ثم صرخ وهو يعتصر آخر قطرة من السحر في جسده: “إعصار الإبادة!”
ومع هذا الصوت، انقض شهابٌ يخترق السماء كالسهم، ليهوي على جيو-إكسيد.
إعصار الإبادة، سحرٌ فائق يجمع بين عنصري الماء والرياح. سيلٌ جارف من المياه المضغوطة إلى أقصى درجة، ينطلق بقوة اختراق وتدمير مطلقة، لا يقف في وجهه أي حاجز مهما بلغت صلابته، بينما تجتاح العواصف الهوجاء المحيطة به كل أثر لوجود الخصم.
سبعون ألفًا في مواجهة مئة ألف. كان الفارق بينهما شاسعًا، ولا يمكن تجاوزه بمجرد العزيمة والإصرار. ما يحتاجون إليه الآن ليس إلا معجزة تغير مجرى المعركة.
كان عيبه الوحيد هو حاجته إلى وقت طويل للتفعيل. ولكن في المقابل، فإن تأثيره على عدو لا يتخذ أي وضعية دفاعية يكون مدمرًا إلى أبعد الحدود. وبالفعل، انطلق السيل العظيم بكامل قوته نحو جسد جيو-إكسيد الضخم، ليقترب منه… ثم، قبل أن يلامسه مباشرة، توقف فجأة في مكانه.
على الرغم من أن تشتت القذائف قد قلل من قوة كل واحدة منها، إلا أن الفارق الهائل في المستوى كان لا يزال قائمًا. وبسبب هذا الهجوم الخاطف، سقط معظم أعضاء الفريق فاقدين القدرة على القتال. أمسك سايتو ببطنه الذي أصابته إحدى القذائف مباشرة، مدركًا حجم خطئه.
“…ماذا…!؟”
دفع هذا الشعور المشؤوم سايتو إلى إشاحة نظره عن جيو-إكسيد وتفقد محيطه على عجل، ثم اتسعت عيناه ذهولًا وهو يرى المشهد المروع أمامه.
لم يستوعب ما حدث. لقد تجمد عقله أمام هذا المشهد الخارق للعادة، والذي بدا وكأنه حلم سريالي. وفجأة، وقع بصره على ذيل جيو-إكسيد الضخم.
‘ما هذا؟ مظهر لا يليق بوحش… هل يمكن أن تكون… حراشف؟’
‘ما هذا؟ مظهر لا يليق بوحش… هل يمكن أن تكون… حراشف؟’
“لا أعلم ما الذي يجري هنا… ولكن، لا بأس إن توليت أمر ذلك الكائن، أليس كذلك؟”
لم تكن مجرد حراشف عادية، بل كانت تشبه إلى حد كبير حراشف وحش معين، وحش سبق لسايتو أن واجهه عدة مرات. كان عدوه الطبيعي كونه مستخدمًا لسحر الماء، إنه الوحش من الرتبة A… اللوياثان. لقد امتلك جيو-إكسيد سمات ذلك الوحش.
“…حسنًا!!!”
“اللوياثان… مستحيل!”
“لا أعلم ما الذي يجري هنا… ولكن، لا بأس إن توليت أمر ذلك الكائن، أليس كذلك؟”
وما إن أدرك حقيقة الأمر حتى ومضت في ذهنه ذكرى قديمة. فاللوياثان يمتلك القدرة على التحكم بالماء، وفي أول مواجهة بينهما، استطاع الوحش امتصاص سحر الماء الذي أطلقه سايتو ووضعه تحت سيطرته. صحيح أنه تمكن من التغلب عليه آنذاك باستخدام سحر أعلى مستوى، حيث كانت قدرة الوحش على التحكم بالسحر محدودة، لكن ما يحدث أمامه الآن كان تكرارًا لتلك الحادثة.
“ماذا عسانا أن نفعل الآن…؟”
وفي تلك اللحظة، كان الإجراء التالي الذي اتخذه اللوياثان بعد أن سيطر على سحر الماء هو…
استجابةً لأوامره، شكّل مرؤوسوه حواجز متعددة الطبقات. ورغم أن هجوم الإكسيد كيميرا الشرس كان يحطمها المرة تلو الأخرى، إلا أنهم كانوا يعيدون تشكيلها بإصرار، صامدين في وجه الهجوم بالكاد. لكن كان واضحًا أن صمودهم هذا لن يدوم طويلًا.
“الجميع، انبطحوا أرضًا!”
“غاه!”
في اللحظة التي تلت صرخته، زأر جيو-إكسيد بقوة: “غررررررررررررررر!!!”
إعصار الإبادة، سحرٌ فائق يجمع بين عنصري الماء والرياح. سيلٌ جارف من المياه المضغوطة إلى أقصى درجة، ينطلق بقوة اختراق وتدمير مطلقة، لا يقف في وجهه أي حاجز مهما بلغت صلابته، بينما تجتاح العواصف الهوجاء المحيطة به كل أثر لوجود الخصم.
وتحولت كتلة الماء المتوقفة أمامه إلى عشرات القذائف المدمرة التي ارتدت نحو سايتو ورفاقه.
لم تكن مجرد حراشف عادية، بل كانت تشبه إلى حد كبير حراشف وحش معين، وحش سبق لسايتو أن واجهه عدة مرات. كان عدوه الطبيعي كونه مستخدمًا لسحر الماء، إنه الوحش من الرتبة A… اللوياثان. لقد امتلك جيو-إكسيد سمات ذلك الوحش.
“تبًا… جدار الماء!”
“كواااااااااااااان!”
استجمع سايتو ما تبقى من سحره وشكّل على عجل تعويذة من المستوى المتوسط. لكن دفاعًا بهذا المستوى لم يكن كافيًا لصد الهجوم، فانهمرت قذائف الماء على سايتو وجميع من كانوا خلفه.
“وفوق ذلك، لقد سدوا علينا المخرج… لا يمكننا الهرب!”
“آآآآآآه!”
“…ماذا…!؟”
“غاه!”
كانت تلك حشودًا من وحوش إكسيد كيميرا، التي تكاثرت بأعداد هائلة جراء فشل أوغاتا. كل واحد منها يمتلك قوة تفوق المستوى ستين ألفًا، ولم يكن في هذا المكان من يستطيع مجاراتها سوى سايتو وحده. وها هم الآن، أكثر من عشرة وحوش بهذه القوة الجبارة، قد انضموا إلى ساحة المعركة.
“…كوه!”
“كواااااااااااااان!”
على الرغم من أن تشتت القذائف قد قلل من قوة كل واحدة منها، إلا أن الفارق الهائل في المستوى كان لا يزال قائمًا. وبسبب هذا الهجوم الخاطف، سقط معظم أعضاء الفريق فاقدين القدرة على القتال. أمسك سايتو ببطنه الذي أصابته إحدى القذائف مباشرة، مدركًا حجم خطئه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهمت وجوه الجميع لدى سماعهم قرار سايتو بالبقاء وحده. لكنهم في النهاية نخبة من المغامرين الذين ينتمون إلى أقوى نقابة في البلاد، ومستقبل واعد ينتظرهم. سرعان ما استجمعوا شجاعتهم، وعزموا على اتباع تعليمات قائدهم والتوجه نحو السطح.
لسبب مجهول، كان ذلك الوحش قادرًا على استخدام قدرات اللوياثان. لم يكن الفارق في المستوى هو العقبة الوحيدة، بل إن طبيعة قدراته جعلت المواجهة شبه مستحيلة. ما كان عليه أن يفعله منذ ظهور حشود الإكسيد كيميرا هو التخلي عن هدف إنقاذ الجميع، والتضحية بالبعض لضمان نجاة البقية.
“…حسنًا!!!”
“أنا آسف يا رفاق… كل هذا بسببي.”
“فرقة الدعم! امنحوني تعاويذ الدعم ولو للحظة واحدة!”
نطق بكلمات الاعتذار بصعوبة، لكن رفاقه لم يعودوا يملكون القدرة حتى على الحديث.
إعصار الإبادة، سحرٌ فائق يجمع بين عنصري الماء والرياح. سيلٌ جارف من المياه المضغوطة إلى أقصى درجة، ينطلق بقوة اختراق وتدمير مطلقة، لا يقف في وجهه أي حاجز مهما بلغت صلابته، بينما تجتاح العواصف الهوجاء المحيطة به كل أثر لوجود الخصم.
“غرورووروو…”
“ماذا…؟”
بدأت الوحوش تقترب منهم ببطء، مستعدة لالتهام فرائسها.
“تبًا… جدار الماء!”
‘اللعنة… هل هذه هي النهاية؟’
“غررررررررررررررر!!!”
في تلك اللحظة التي استسلم فيها سايتو، بل وجميع من في المكان، للموت… انهارت حشود الإكسيد كيميرا دفعة واحدة.
“غاه!”
“ماذا…؟”
في تلك اللحظة التي استسلم فيها سايتو، بل وجميع من في المكان، للموت… انهارت حشود الإكسيد كيميرا دفعة واحدة.
انهارت الوحوش على الأرض والدماء تنزف منها بغزارة. لم يتمكن سايتو من استيعاب ما حدث بعقله المشوش. لكن حقيقة واحدة كانت واضحة وضوح الشمس: لقد قضى أحدهم على حشود الإكسيد كيميرا في لمح البصر، ودون أن يصدر أي صوت.
مد سايتو يديه إلى الأمام، مصوبًا نحو جيو-إكسيد مرة أخرى، ثم صرخ وهو يعتصر آخر قطرة من السحر في جسده: “إعصار الإبادة!”
“لا أعلم ما الذي يجري هنا… ولكن، لا بأس إن توليت أمر ذلك الكائن، أليس كذلك؟”
‘ما هذا؟ مظهر لا يليق بوحش… هل يمكن أن تكون… حراشف؟’
ومع هذا الصوت، انقض شهابٌ يخترق السماء كالسهم، ليهوي على جيو-إكسيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “حاضر!”
“تبًا… جدار الماء!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
