You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أسرع رافع مستوي في العالم! 187

187.md

187.md

1111111111

الفصل المئة والسابع والثمانون: تنازل

[الدرع العظيم للحجب الكامل]

—————————————-

“أين… أنا؟” حين فتح عينيه، وجد نفسه محاطًا بمشهدٍ لم يعهده من قبل. “رين! هل استيقظت؟!” فزع رين حين وصل إلى مسامعه صوت ينادي اسمه بنبرة قلقة من جانبه، فالتفت ليجد وجه أكاري قبالته وهي تحدق فيه بلهفة. “أين… نحن؟” سألها وهو لا يزال مرتبكًا. “هذه غرفة العلاج في بلدة كراشيون. لقد كنت فاقدًا للوعي لنصف يوم كامل، وقد بدأت أقلق بشأنك حقًا…”

في تلك اللحظة، قاطع حديثهما صوت طرقات على الباب. تساءل رين عمن قد يكون الطارق، وحين أذن بالدخول، ولجت فتاتان إلى الغرفة. كانت إحداهما كلير، أما الأخرى… “أنتِ… فتاة الأمس.” همست أكاري في حيرة. كانت الواقفة هناك هي الفتاة الصغيرة التي استنجدت به بالأمس. قالت كلير بابتسامة: “لقد أتت إلى النقابة قبل قليل، وقالت إن لديها ما تقوله لكما، فأحضرتها معي. تفضلي.” بعد أن شجعتها كلير، وجهت الفتاة الصغيرة نظرها نحوهما وأحنت رأسها باحترام. “شكرًا جزيلاً لكما على إنقاذي بالأمس!” عندما سمعت أكاري كلمات الشكر، اتسعت عيناها بدهشة، ثم نظرت إلى رين وقالت: “إنها تشكرك يا رين، ألا يجدر بك أن ترد عليها؟” “لماذا توجهين الكلام إلي؟ من الواضح أنها تقصدكِ أنتِ.” “لكنك في النهاية من أنقذني أنا…” “هذا لا يهمها. أنتِ من حماها يا أكاري، وبسبب ذلك تمكنتُ أنا من مساعدتكِ. أنتِ كنتِ السبب في كل شيء.” “أوه… فهمت. أنت محق.” بعد أن ارتسمت على وجهها تعابير الاقتناع، التفتت أكاري نحو الفتاة الصغيرة وقالت بابتسامة: “على الرحب والسعة. يسعدني أنكِ لم تصابي بأذى.” “أ… أجل، شكرًا لكِ. في الحقيقة، لقد كنتِ بالأمس…” “اسمي أكاري.” “… لقد كنتِ رائعة جدًا يا سيدة أكاري! حين أكبر، أريد أن أصبح مغامرة وأتولى دور الدرع مثلكِ تمامًا!” تجمدت أكاري في مكانها للحظات. “سيدة أكاري؟ هل أنتِ بخير؟” “آه! ن… نعم، أنا بخير… هل أنا أتوهم؟ أم أنني…” أخذت أكاري تهمس بكلمات غير مفهومة، فأمالت الفتاة الصغيرة رأسها في حيرة، ثم التفتت نحوي. “وأيضًا… أنت…” “اسمي أماني رين.” “شكرًا لك أيضًا سيد أماني! شكرًا لإنقاذك السيدة أكاري!” “… على الرحب. في الواقع، أنا من يجب أن يشكركِ لمجيئك وطلب المساعدة. شكرًا لكِ.” ‘لو أنها علمت لاحقًا أن المغامِرة التي أنقذتها قد لقيت حتفها، لترك ذلك ندبة عميقة في قلبها. ليس هناك ما يسعدني أكثر من أنني تمكنت بفعلي هذا من إنقاذها هي الأخرى، وليس أكاري فحسب’. بعد ذلك، غادرت الفتاة الصغيرة وكلير غرفة العلاج، فلم يكن من اللائق إطالة المكوث في حضرة شخص مصاب. لم يبقَ في الغرفة سوى رين وأكاري. حين نظر إليها، وجدها تحدق في راحة يدها وهي غارقة في التفكير، لكنه شعر بشكل غريزي أن مشاعر إيجابية بدأت تتسلل إلى قلبها. لذلك، ناداها بهدوء: “أكاري.” “رين؟” “أريد أن أطلب منكِ طلبًا مرة أخرى، هل يمكنكِ أن تتولي حماية هانا والفتيات الأخريات بصفتكِ درعهن؟” “هل سأكون قادرة على ذلك؟” “بالطبع، ولهذا السبب أطلب منكِ أنتِ بالذات. الفتيات الثلاث لديهن بعض الجوانب التي ينقصهن فيها التركيز، وأريدكِ أنتِ، بصفتكِ الأكبر سنًا، أن تدعميهن بقوة.” ‘بصراحة، لأكاري نصيبها من الغفلة أيضًا، كقدومها إلى برج كينزاكي المحصن دون أن تعلم بأمر انهياره، لكنني آثرت الصمت في تلك اللحظة. فأنا أدرك متى يجب أن أتحدث ومتى يجب أن أصمت.’ وبينما كان يفكر في هذه الأمور التي لا تناسب الموقف، قاطعته أكاري قائلة بتنهيدة: “حسنًا، فهمت. ما دمت تصر إلى هذا الحد، فلا مفر من الموافقة!” “شكرًا لكِ. أنا متأكد أن هانا والفتيات سيفرحن كثيرًا.” بعد هذا الحوار، ساد الصمت المكان، لكنه لم يكن صمتًا مزعجًا. وفجأة، تذكر رين أمرًا مهمًا. “صحيح. ألم يُحطّم درعكِ في معركة الأمس ضد ذلك الشيء؟” “هلا توقفت عن تذكيري بأمور محزنة؟ يا إلهي، يا لها من صدمة. لقد كان ذلك الدرع هدية ثمينة من أحد أصدقائي المغامرين.” “فهمت. إذن، لدي اقتراح جيد لكِ.” “اقتراح جيد؟” أخرج رين درعًا من صندوق أدواته.

‘إذًا هذا ما حدث’، همس في قرارة نفسه، ‘لقد فقدت وعيي بعد هزيمة ذلك الكيان الغريب، وتم نقلي إلى هنا، ولم أفق إلا مع حلول الصباح’. كانت في ذهنه أسئلة كثيرة، لكنه بدأ بالأهم قائلًا: “ما الذي جرى بعد ذلك؟” “بعد أن قضيت على ذلك الكيان، وصلت السيدة كلير ومن معها. شرحتُ لهم الموقف، فقاموا بتمشيط المنطقة المحيطة، لكنهم لم يعثروا على أي شيء غير عادي.” “وهذا يعني أن ذلك الشيء لم يأتِ من أحد الأبراج المحصنة القريبة، أليس كذلك؟” “يبدو كذلك. بدا وكأن السيدة كلير ومن معها يملكون فكرة ما عن الأمر، لكنني لم أستطع معرفة المزيد من التفاصيل. لكن الأهم من ذلك كله يا رين، ما الذي حدث بالأمس؟ كيف لك أن تكون بتلك القوة الخارقة؟!”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) —————————————-

‘كنت أعلم أن هذا سيحدث، فمن الطبيعي أن تثير قوتي تساؤلاتها. لكن لا بأس، لقد كنت مستعدًا لذلك حين قررت التدخل لإنقاذها’. تنهد ثم قال بهدوء: “حسنًا، ما دامت هي أكاري، فلا بأس في إخبارها.” “ماذا تقصد؟” “إنه جواب على سؤالك الأخير.” بعد هذا التمهيد، شرع رين في شرح كل شيء بالتفصيل. كشف لها عن آلية رفع مستواه بسرعة فائقة باستخدام سحر الانتقال الآني داخل الأبراج المحصنة، وأخبرها أنه كان قد جاء إلى كراشيون لعلاج جرح قديم أصيب به في حادثة سابقة. وأوضح لها أن علاجه لم يكن قد اكتمل بالأمس، ولهذا السبب انهار وفقد وعيه بعد القتال.

—————————————-

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في البداية، كانت أكاري تستمع إليه بنظرات متشككة، لكن مع استمراره في الحديث بجدية وصدق، بدأت ملامحها تتغير وتقتنع بكلامه. كان وجهها مسرحًا لشتى التعابير، من الدهشة إلى القلق، الأمر الذي وجده مسليًا بعض الشيء. وبعد أن انتهى من سرد قصته، غرقت أكاري في صمت عميق وهي تفكر مليًا فيما سمعته. مرت لحظات بدت كأنها دقائق، ثم رفعت رأسها وسألت بنبرة هادئة: “هل هذا… صحيح حقًا؟” “نعم.” “فهمت، سأصدقك. فليس هناك ما يدعوك لاختلاق كذبة كهذه، كما أنني رأيت ما حدث بالأمس بأم عيني. وبناءً على ذلك… شكرًا جزيلًا لك يا رين، شكرًا لإنقاذك حياتي.” “لا بأس، المهم أنكِ بخير يا أكاري.” قال تلك الكلمات بصدق نابع من قلبه، لكن أكاري، لسبب ما، ضيقت عينيها بأسى. “كل هذا بفضلك يا رين. في النهاية، لم أفعل شيئًا سوى أنني تلقيت الحماية مجددًا…” “لا تقولي ذلك، هذا غير صحيح.” “ماذا؟” “لأن السبب الذي مكنني من الإسراع إليكِ في المقام الأول هو…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —————————————-

في تلك اللحظة، قاطع حديثهما صوت طرقات على الباب. تساءل رين عمن قد يكون الطارق، وحين أذن بالدخول، ولجت فتاتان إلى الغرفة. كانت إحداهما كلير، أما الأخرى… “أنتِ… فتاة الأمس.” همست أكاري في حيرة. كانت الواقفة هناك هي الفتاة الصغيرة التي استنجدت به بالأمس. قالت كلير بابتسامة: “لقد أتت إلى النقابة قبل قليل، وقالت إن لديها ما تقوله لكما، فأحضرتها معي. تفضلي.” بعد أن شجعتها كلير، وجهت الفتاة الصغيرة نظرها نحوهما وأحنت رأسها باحترام. “شكرًا جزيلاً لكما على إنقاذي بالأمس!” عندما سمعت أكاري كلمات الشكر، اتسعت عيناها بدهشة، ثم نظرت إلى رين وقالت: “إنها تشكرك يا رين، ألا يجدر بك أن ترد عليها؟” “لماذا توجهين الكلام إلي؟ من الواضح أنها تقصدكِ أنتِ.” “لكنك في النهاية من أنقذني أنا…” “هذا لا يهمها. أنتِ من حماها يا أكاري، وبسبب ذلك تمكنتُ أنا من مساعدتكِ. أنتِ كنتِ السبب في كل شيء.” “أوه… فهمت. أنت محق.” بعد أن ارتسمت على وجهها تعابير الاقتناع، التفتت أكاري نحو الفتاة الصغيرة وقالت بابتسامة: “على الرحب والسعة. يسعدني أنكِ لم تصابي بأذى.” “أ… أجل، شكرًا لكِ. في الحقيقة، لقد كنتِ بالأمس…” “اسمي أكاري.” “… لقد كنتِ رائعة جدًا يا سيدة أكاري! حين أكبر، أريد أن أصبح مغامرة وأتولى دور الدرع مثلكِ تمامًا!” تجمدت أكاري في مكانها للحظات. “سيدة أكاري؟ هل أنتِ بخير؟” “آه! ن… نعم، أنا بخير… هل أنا أتوهم؟ أم أنني…” أخذت أكاري تهمس بكلمات غير مفهومة، فأمالت الفتاة الصغيرة رأسها في حيرة، ثم التفتت نحوي. “وأيضًا… أنت…” “اسمي أماني رين.” “شكرًا لك أيضًا سيد أماني! شكرًا لإنقاذك السيدة أكاري!” “… على الرحب. في الواقع، أنا من يجب أن يشكركِ لمجيئك وطلب المساعدة. شكرًا لكِ.” ‘لو أنها علمت لاحقًا أن المغامِرة التي أنقذتها قد لقيت حتفها، لترك ذلك ندبة عميقة في قلبها. ليس هناك ما يسعدني أكثر من أنني تمكنت بفعلي هذا من إنقاذها هي الأخرى، وليس أكاري فحسب’. بعد ذلك، غادرت الفتاة الصغيرة وكلير غرفة العلاج، فلم يكن من اللائق إطالة المكوث في حضرة شخص مصاب. لم يبقَ في الغرفة سوى رين وأكاري. حين نظر إليها، وجدها تحدق في راحة يدها وهي غارقة في التفكير، لكنه شعر بشكل غريزي أن مشاعر إيجابية بدأت تتسلل إلى قلبها. لذلك، ناداها بهدوء: “أكاري.” “رين؟” “أريد أن أطلب منكِ طلبًا مرة أخرى، هل يمكنكِ أن تتولي حماية هانا والفتيات الأخريات بصفتكِ درعهن؟” “هل سأكون قادرة على ذلك؟” “بالطبع، ولهذا السبب أطلب منكِ أنتِ بالذات. الفتيات الثلاث لديهن بعض الجوانب التي ينقصهن فيها التركيز، وأريدكِ أنتِ، بصفتكِ الأكبر سنًا، أن تدعميهن بقوة.” ‘بصراحة، لأكاري نصيبها من الغفلة أيضًا، كقدومها إلى برج كينزاكي المحصن دون أن تعلم بأمر انهياره، لكنني آثرت الصمت في تلك اللحظة. فأنا أدرك متى يجب أن أتحدث ومتى يجب أن أصمت.’ وبينما كان يفكر في هذه الأمور التي لا تناسب الموقف، قاطعته أكاري قائلة بتنهيدة: “حسنًا، فهمت. ما دمت تصر إلى هذا الحد، فلا مفر من الموافقة!” “شكرًا لكِ. أنا متأكد أن هانا والفتيات سيفرحن كثيرًا.” بعد هذا الحوار، ساد الصمت المكان، لكنه لم يكن صمتًا مزعجًا. وفجأة، تذكر رين أمرًا مهمًا. “صحيح. ألم يُحطّم درعكِ في معركة الأمس ضد ذلك الشيء؟” “هلا توقفت عن تذكيري بأمور محزنة؟ يا إلهي، يا لها من صدمة. لقد كان ذلك الدرع هدية ثمينة من أحد أصدقائي المغامرين.” “فهمت. إذن، لدي اقتراح جيد لكِ.” “اقتراح جيد؟” أخرج رين درعًا من صندوق أدواته.

في تلك اللحظة، قاطع حديثهما صوت طرقات على الباب. تساءل رين عمن قد يكون الطارق، وحين أذن بالدخول، ولجت فتاتان إلى الغرفة. كانت إحداهما كلير، أما الأخرى… “أنتِ… فتاة الأمس.” همست أكاري في حيرة. كانت الواقفة هناك هي الفتاة الصغيرة التي استنجدت به بالأمس. قالت كلير بابتسامة: “لقد أتت إلى النقابة قبل قليل، وقالت إن لديها ما تقوله لكما، فأحضرتها معي. تفضلي.” بعد أن شجعتها كلير، وجهت الفتاة الصغيرة نظرها نحوهما وأحنت رأسها باحترام. “شكرًا جزيلاً لكما على إنقاذي بالأمس!” عندما سمعت أكاري كلمات الشكر، اتسعت عيناها بدهشة، ثم نظرت إلى رين وقالت: “إنها تشكرك يا رين، ألا يجدر بك أن ترد عليها؟” “لماذا توجهين الكلام إلي؟ من الواضح أنها تقصدكِ أنتِ.” “لكنك في النهاية من أنقذني أنا…” “هذا لا يهمها. أنتِ من حماها يا أكاري، وبسبب ذلك تمكنتُ أنا من مساعدتكِ. أنتِ كنتِ السبب في كل شيء.” “أوه… فهمت. أنت محق.” بعد أن ارتسمت على وجهها تعابير الاقتناع، التفتت أكاري نحو الفتاة الصغيرة وقالت بابتسامة: “على الرحب والسعة. يسعدني أنكِ لم تصابي بأذى.” “أ… أجل، شكرًا لكِ. في الحقيقة، لقد كنتِ بالأمس…” “اسمي أكاري.” “… لقد كنتِ رائعة جدًا يا سيدة أكاري! حين أكبر، أريد أن أصبح مغامرة وأتولى دور الدرع مثلكِ تمامًا!” تجمدت أكاري في مكانها للحظات. “سيدة أكاري؟ هل أنتِ بخير؟” “آه! ن… نعم، أنا بخير… هل أنا أتوهم؟ أم أنني…” أخذت أكاري تهمس بكلمات غير مفهومة، فأمالت الفتاة الصغيرة رأسها في حيرة، ثم التفتت نحوي. “وأيضًا… أنت…” “اسمي أماني رين.” “شكرًا لك أيضًا سيد أماني! شكرًا لإنقاذك السيدة أكاري!” “… على الرحب. في الواقع، أنا من يجب أن يشكركِ لمجيئك وطلب المساعدة. شكرًا لكِ.” ‘لو أنها علمت لاحقًا أن المغامِرة التي أنقذتها قد لقيت حتفها، لترك ذلك ندبة عميقة في قلبها. ليس هناك ما يسعدني أكثر من أنني تمكنت بفعلي هذا من إنقاذها هي الأخرى، وليس أكاري فحسب’. بعد ذلك، غادرت الفتاة الصغيرة وكلير غرفة العلاج، فلم يكن من اللائق إطالة المكوث في حضرة شخص مصاب. لم يبقَ في الغرفة سوى رين وأكاري. حين نظر إليها، وجدها تحدق في راحة يدها وهي غارقة في التفكير، لكنه شعر بشكل غريزي أن مشاعر إيجابية بدأت تتسلل إلى قلبها. لذلك، ناداها بهدوء: “أكاري.” “رين؟” “أريد أن أطلب منكِ طلبًا مرة أخرى، هل يمكنكِ أن تتولي حماية هانا والفتيات الأخريات بصفتكِ درعهن؟” “هل سأكون قادرة على ذلك؟” “بالطبع، ولهذا السبب أطلب منكِ أنتِ بالذات. الفتيات الثلاث لديهن بعض الجوانب التي ينقصهن فيها التركيز، وأريدكِ أنتِ، بصفتكِ الأكبر سنًا، أن تدعميهن بقوة.” ‘بصراحة، لأكاري نصيبها من الغفلة أيضًا، كقدومها إلى برج كينزاكي المحصن دون أن تعلم بأمر انهياره، لكنني آثرت الصمت في تلك اللحظة. فأنا أدرك متى يجب أن أتحدث ومتى يجب أن أصمت.’ وبينما كان يفكر في هذه الأمور التي لا تناسب الموقف، قاطعته أكاري قائلة بتنهيدة: “حسنًا، فهمت. ما دمت تصر إلى هذا الحد، فلا مفر من الموافقة!” “شكرًا لكِ. أنا متأكد أن هانا والفتيات سيفرحن كثيرًا.” بعد هذا الحوار، ساد الصمت المكان، لكنه لم يكن صمتًا مزعجًا. وفجأة، تذكر رين أمرًا مهمًا. “صحيح. ألم يُحطّم درعكِ في معركة الأمس ضد ذلك الشيء؟” “هلا توقفت عن تذكيري بأمور محزنة؟ يا إلهي، يا لها من صدمة. لقد كان ذلك الدرع هدية ثمينة من أحد أصدقائي المغامرين.” “فهمت. إذن، لدي اقتراح جيد لكِ.” “اقتراح جيد؟” أخرج رين درعًا من صندوق أدواته.

222222222

—————————————-

[الدرع العظيم للحجب الكامل]

[الدرع العظيم للحجب الكامل]

—————————————-

* المستوى الموصى به للتجهيز: ٤٠٠٠٠.
* قوة الدفاع: +٤٠٠٠٠.
* بعد تلقي هجوم جسدي، تزداد قوة التحمل مؤقتًا، وبعد تلقي هجوم سحري، تزداد القوة الروحية مؤقتًا. يمكن مشاركة هذه الزيادة في الإحصائيات مع الحلفاء ضمن نطاق محدد.

في تلك اللحظة، قاطع حديثهما صوت طرقات على الباب. تساءل رين عمن قد يكون الطارق، وحين أذن بالدخول، ولجت فتاتان إلى الغرفة. كانت إحداهما كلير، أما الأخرى… “أنتِ… فتاة الأمس.” همست أكاري في حيرة. كانت الواقفة هناك هي الفتاة الصغيرة التي استنجدت به بالأمس. قالت كلير بابتسامة: “لقد أتت إلى النقابة قبل قليل، وقالت إن لديها ما تقوله لكما، فأحضرتها معي. تفضلي.” بعد أن شجعتها كلير، وجهت الفتاة الصغيرة نظرها نحوهما وأحنت رأسها باحترام. “شكرًا جزيلاً لكما على إنقاذي بالأمس!” عندما سمعت أكاري كلمات الشكر، اتسعت عيناها بدهشة، ثم نظرت إلى رين وقالت: “إنها تشكرك يا رين، ألا يجدر بك أن ترد عليها؟” “لماذا توجهين الكلام إلي؟ من الواضح أنها تقصدكِ أنتِ.” “لكنك في النهاية من أنقذني أنا…” “هذا لا يهمها. أنتِ من حماها يا أكاري، وبسبب ذلك تمكنتُ أنا من مساعدتكِ. أنتِ كنتِ السبب في كل شيء.” “أوه… فهمت. أنت محق.” بعد أن ارتسمت على وجهها تعابير الاقتناع، التفتت أكاري نحو الفتاة الصغيرة وقالت بابتسامة: “على الرحب والسعة. يسعدني أنكِ لم تصابي بأذى.” “أ… أجل، شكرًا لكِ. في الحقيقة، لقد كنتِ بالأمس…” “اسمي أكاري.” “… لقد كنتِ رائعة جدًا يا سيدة أكاري! حين أكبر، أريد أن أصبح مغامرة وأتولى دور الدرع مثلكِ تمامًا!” تجمدت أكاري في مكانها للحظات. “سيدة أكاري؟ هل أنتِ بخير؟” “آه! ن… نعم، أنا بخير… هل أنا أتوهم؟ أم أنني…” أخذت أكاري تهمس بكلمات غير مفهومة، فأمالت الفتاة الصغيرة رأسها في حيرة، ثم التفتت نحوي. “وأيضًا… أنت…” “اسمي أماني رين.” “شكرًا لك أيضًا سيد أماني! شكرًا لإنقاذك السيدة أكاري!” “… على الرحب. في الواقع، أنا من يجب أن يشكركِ لمجيئك وطلب المساعدة. شكرًا لكِ.” ‘لو أنها علمت لاحقًا أن المغامِرة التي أنقذتها قد لقيت حتفها، لترك ذلك ندبة عميقة في قلبها. ليس هناك ما يسعدني أكثر من أنني تمكنت بفعلي هذا من إنقاذها هي الأخرى، وليس أكاري فحسب’. بعد ذلك، غادرت الفتاة الصغيرة وكلير غرفة العلاج، فلم يكن من اللائق إطالة المكوث في حضرة شخص مصاب. لم يبقَ في الغرفة سوى رين وأكاري. حين نظر إليها، وجدها تحدق في راحة يدها وهي غارقة في التفكير، لكنه شعر بشكل غريزي أن مشاعر إيجابية بدأت تتسلل إلى قلبها. لذلك، ناداها بهدوء: “أكاري.” “رين؟” “أريد أن أطلب منكِ طلبًا مرة أخرى، هل يمكنكِ أن تتولي حماية هانا والفتيات الأخريات بصفتكِ درعهن؟” “هل سأكون قادرة على ذلك؟” “بالطبع، ولهذا السبب أطلب منكِ أنتِ بالذات. الفتيات الثلاث لديهن بعض الجوانب التي ينقصهن فيها التركيز، وأريدكِ أنتِ، بصفتكِ الأكبر سنًا، أن تدعميهن بقوة.” ‘بصراحة، لأكاري نصيبها من الغفلة أيضًا، كقدومها إلى برج كينزاكي المحصن دون أن تعلم بأمر انهياره، لكنني آثرت الصمت في تلك اللحظة. فأنا أدرك متى يجب أن أتحدث ومتى يجب أن أصمت.’ وبينما كان يفكر في هذه الأمور التي لا تناسب الموقف، قاطعته أكاري قائلة بتنهيدة: “حسنًا، فهمت. ما دمت تصر إلى هذا الحد، فلا مفر من الموافقة!” “شكرًا لكِ. أنا متأكد أن هانا والفتيات سيفرحن كثيرًا.” بعد هذا الحوار، ساد الصمت المكان، لكنه لم يكن صمتًا مزعجًا. وفجأة، تذكر رين أمرًا مهمًا. “صحيح. ألم يُحطّم درعكِ في معركة الأمس ضد ذلك الشيء؟” “هلا توقفت عن تذكيري بأمور محزنة؟ يا إلهي، يا لها من صدمة. لقد كان ذلك الدرع هدية ثمينة من أحد أصدقائي المغامرين.” “فهمت. إذن، لدي اقتراح جيد لكِ.” “اقتراح جيد؟” أخرج رين درعًا من صندوق أدواته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—————————————-

في تلك اللحظة، قاطع حديثهما صوت طرقات على الباب. تساءل رين عمن قد يكون الطارق، وحين أذن بالدخول، ولجت فتاتان إلى الغرفة. كانت إحداهما كلير، أما الأخرى… “أنتِ… فتاة الأمس.” همست أكاري في حيرة. كانت الواقفة هناك هي الفتاة الصغيرة التي استنجدت به بالأمس. قالت كلير بابتسامة: “لقد أتت إلى النقابة قبل قليل، وقالت إن لديها ما تقوله لكما، فأحضرتها معي. تفضلي.” بعد أن شجعتها كلير، وجهت الفتاة الصغيرة نظرها نحوهما وأحنت رأسها باحترام. “شكرًا جزيلاً لكما على إنقاذي بالأمس!” عندما سمعت أكاري كلمات الشكر، اتسعت عيناها بدهشة، ثم نظرت إلى رين وقالت: “إنها تشكرك يا رين، ألا يجدر بك أن ترد عليها؟” “لماذا توجهين الكلام إلي؟ من الواضح أنها تقصدكِ أنتِ.” “لكنك في النهاية من أنقذني أنا…” “هذا لا يهمها. أنتِ من حماها يا أكاري، وبسبب ذلك تمكنتُ أنا من مساعدتكِ. أنتِ كنتِ السبب في كل شيء.” “أوه… فهمت. أنت محق.” بعد أن ارتسمت على وجهها تعابير الاقتناع، التفتت أكاري نحو الفتاة الصغيرة وقالت بابتسامة: “على الرحب والسعة. يسعدني أنكِ لم تصابي بأذى.” “أ… أجل، شكرًا لكِ. في الحقيقة، لقد كنتِ بالأمس…” “اسمي أكاري.” “… لقد كنتِ رائعة جدًا يا سيدة أكاري! حين أكبر، أريد أن أصبح مغامرة وأتولى دور الدرع مثلكِ تمامًا!” تجمدت أكاري في مكانها للحظات. “سيدة أكاري؟ هل أنتِ بخير؟” “آه! ن… نعم، أنا بخير… هل أنا أتوهم؟ أم أنني…” أخذت أكاري تهمس بكلمات غير مفهومة، فأمالت الفتاة الصغيرة رأسها في حيرة، ثم التفتت نحوي. “وأيضًا… أنت…” “اسمي أماني رين.” “شكرًا لك أيضًا سيد أماني! شكرًا لإنقاذك السيدة أكاري!” “… على الرحب. في الواقع، أنا من يجب أن يشكركِ لمجيئك وطلب المساعدة. شكرًا لكِ.” ‘لو أنها علمت لاحقًا أن المغامِرة التي أنقذتها قد لقيت حتفها، لترك ذلك ندبة عميقة في قلبها. ليس هناك ما يسعدني أكثر من أنني تمكنت بفعلي هذا من إنقاذها هي الأخرى، وليس أكاري فحسب’. بعد ذلك، غادرت الفتاة الصغيرة وكلير غرفة العلاج، فلم يكن من اللائق إطالة المكوث في حضرة شخص مصاب. لم يبقَ في الغرفة سوى رين وأكاري. حين نظر إليها، وجدها تحدق في راحة يدها وهي غارقة في التفكير، لكنه شعر بشكل غريزي أن مشاعر إيجابية بدأت تتسلل إلى قلبها. لذلك، ناداها بهدوء: “أكاري.” “رين؟” “أريد أن أطلب منكِ طلبًا مرة أخرى، هل يمكنكِ أن تتولي حماية هانا والفتيات الأخريات بصفتكِ درعهن؟” “هل سأكون قادرة على ذلك؟” “بالطبع، ولهذا السبب أطلب منكِ أنتِ بالذات. الفتيات الثلاث لديهن بعض الجوانب التي ينقصهن فيها التركيز، وأريدكِ أنتِ، بصفتكِ الأكبر سنًا، أن تدعميهن بقوة.” ‘بصراحة، لأكاري نصيبها من الغفلة أيضًا، كقدومها إلى برج كينزاكي المحصن دون أن تعلم بأمر انهياره، لكنني آثرت الصمت في تلك اللحظة. فأنا أدرك متى يجب أن أتحدث ومتى يجب أن أصمت.’ وبينما كان يفكر في هذه الأمور التي لا تناسب الموقف، قاطعته أكاري قائلة بتنهيدة: “حسنًا، فهمت. ما دمت تصر إلى هذا الحد، فلا مفر من الموافقة!” “شكرًا لكِ. أنا متأكد أن هانا والفتيات سيفرحن كثيرًا.” بعد هذا الحوار، ساد الصمت المكان، لكنه لم يكن صمتًا مزعجًا. وفجأة، تذكر رين أمرًا مهمًا. “صحيح. ألم يُحطّم درعكِ في معركة الأمس ضد ذلك الشيء؟” “هلا توقفت عن تذكيري بأمور محزنة؟ يا إلهي، يا لها من صدمة. لقد كان ذلك الدرع هدية ثمينة من أحد أصدقائي المغامرين.” “فهمت. إذن، لدي اقتراح جيد لكِ.” “اقتراح جيد؟” أخرج رين درعًا من صندوق أدواته.

لقد كان هذا هو الدرع العظيم الذي حصل عليه عند هزيمة الغول الأعلى خلال الغزو المشترك مع السيد ياغامي ورفاقه. ورغم قدراته الدفاعية الهائلة، إلا أنه بقي حبيس صندوق أدواته لأنه لم يكن هناك من يستطيع استخدامه. لكنه فكر الآن أن أكاري، بقدرتها على تجهيز جميع أنواع الدروع، قد تكون قادرة على ترويضه. مدّ رين الدرع نحو أكاري، فاقتربت منه ويداها ترتجفان بوضوح. “ر… رين؟ ما هذا…؟” “إنه درع عظيم حصلت عليه من أحد الأبراج المحصنة. أنا لا أستطيع استخدامه، فهل تقبلين به إن لم يكن لديكِ مانع؟” “… هل يمكنني لمسه قليلًا؟” “بالطبع.” سلمها الدرع وهو يشعر ببعض الرهبة من ردة فعلها. أمسكته أكاري بكلتا يديها، ثم قالت بصوت يرتجف من الإثارة: “ي… يا لهذا الدرع! يا لها من قدرات خارقة! وهذا الشعور المذهل حين أمسك به! تصميم يجمع بين الفعالية القتالية والزخارف الفنية البديعة! هل أنت متأكد من أنك ستعطينيه؟” “أ… أجل…” “يا للروعة!” صرخت أكاري بفرح طفولي. لقد كانت تتظاهر طوال الوقت بأنها تتوق إلى استخدام السيوف والسحر، وربما لم يكن ذلك كذبًا محضًا، لكن في أعماق قلبها، لم تكن تكره الدروع… بل على الأرجح، كانت تعشقها. يتضح ذلك من حماسها لكل تفصيل وزخرفة فيه. عندما رأى ذلك المشهد، تأكد من شيء واحد. ‘نعم… أنتِ بالفعل مناسبة تمامًا لدور الدرع. من كل النواحي.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، كانت أكاري تستمع إليه بنظرات متشككة، لكن مع استمراره في الحديث بجدية وصدق، بدأت ملامحها تتغير وتقتنع بكلامه. كان وجهها مسرحًا لشتى التعابير، من الدهشة إلى القلق، الأمر الذي وجده مسليًا بعض الشيء. وبعد أن انتهى من سرد قصته، غرقت أكاري في صمت عميق وهي تفكر مليًا فيما سمعته. مرت لحظات بدت كأنها دقائق، ثم رفعت رأسها وسألت بنبرة هادئة: “هل هذا… صحيح حقًا؟” “نعم.” “فهمت، سأصدقك. فليس هناك ما يدعوك لاختلاق كذبة كهذه، كما أنني رأيت ما حدث بالأمس بأم عيني. وبناءً على ذلك… شكرًا جزيلًا لك يا رين، شكرًا لإنقاذك حياتي.” “لا بأس، المهم أنكِ بخير يا أكاري.” قال تلك الكلمات بصدق نابع من قلبه، لكن أكاري، لسبب ما، ضيقت عينيها بأسى. “كل هذا بفضلك يا رين. في النهاية، لم أفعل شيئًا سوى أنني تلقيت الحماية مجددًا…” “لا تقولي ذلك، هذا غير صحيح.” “ماذا؟” “لأن السبب الذي مكنني من الإسراع إليكِ في المقام الأول هو…”

“أين… أنا؟” حين فتح عينيه، وجد نفسه محاطًا بمشهدٍ لم يعهده من قبل. “رين! هل استيقظت؟!” فزع رين حين وصل إلى مسامعه صوت ينادي اسمه بنبرة قلقة من جانبه، فالتفت ليجد وجه أكاري قبالته وهي تحدق فيه بلهفة. “أين… نحن؟” سألها وهو لا يزال مرتبكًا. “هذه غرفة العلاج في بلدة كراشيون. لقد كنت فاقدًا للوعي لنصف يوم كامل، وقد بدأت أقلق بشأنك حقًا…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط