186.md
الفصل المئة والسادس والثمانون: معركة الحكيم
ثم، وبعد أن ازدادت قدراته الجسدية بنسبة ثلاثين بالمئة، أطلق رين لكمة بكل قوته. أصابت قبضته جسد الكائن مباشرة، واخترقت جذعه في لحظة. أطلق الكائن الغريب ما يشبه صرخة الموت الأخيرة، قبل أن يتلاشى جسده ويتحول إلى ضباب أسود كثيف.
—————————————-
الفصل المئة والسادس والثمانون: معركة الحكيم
ألقى رين نظرة على الكائن الغريب المدفون تحت أنقاض المبنى المنهار، بينما راح يسترجع في ذهنه الأحداث التي قادته إلى هذا الموقف. ‘ولكن… لقد كان الأمر وشيكًا حقًا’.
“أجل. الآن كل شيء بخيـ…” وقبل أن يكمل جملته، اهتزت رؤيته فجأة وترنح جسده. لقد دفع بنفسه لتجاوز حدوده معتمدًا على زخم المعركة وحماسته، وها هو الآن يدفع ثمن ذلك الإرهاق.
لم يكن وراء الأمر ظروف استثنائية في حقيقة الأمر، فقد كان يتجول في نزهة، تمامًا مثل أكاري، حين لمح حشودًا من الناس يركضون مذعورين وكأنهم يفرون من خطر داهم. وفي خضم ذلك، استوقفته فتاة صغيرة أخبرته بأن وحشًا قد ظهر، وأن هناك مغامرة تقف في وجهه لتمنعه من التقدم، وتوسلت إليه أن يذهب لنجدتها.
الفصل المئة والسادس والثمانون: معركة الحكيم
وما إن سمع ذلك حتى هرع إلى المكان ليجد المشهد الذي شهده قبل لحظات يتكشف أمامه. في اللحظة التي رأى فيها ضربة الكائن الغريب توشك أن تقع على الفتاة، اندفع رين بكل ما أوتي من قوة وسدد له ركلة عنيفة.
وفي النهاية، لم يتبقَ في المكان سوى صدى صرخة أكاري المذعورة.
كان هذا هو مجمل ما حدث تقريبًا. ‘لكنني لم أتخيل قط أن تكون تلك المغامرة هي أكاري ذاتها’. وفي الوقت نفسه، شعر بأن الأمر منطقي إلى حد ما، فمن المؤكد أن فتاة مثلها لن تتردد في المخاطرة بحياتها لمواجهة خصم يفوقها قوة من أجل حماية الآخرين. لقد كان وصوله في اللحظة الأخيرة، ولكنه شعر بارتياح عميق لأنه تمكن من اللحاق بها في الوقت المناسب.
كانت حركات هذا الكائن مباشرة وخالية من أي مناورات، وكأنه يفتقر إلى الذكاء ولا يفعل شيئًا سوى استعراض القوة التي مُنحت له. ومهما كانت قوته الجسدية تفوق قوته، فإن خصمًا بهذه السذاجة لا يثير في نفسه أي ذرة من الخوف.
“رين، كيف أتيت إلى هنا…؟”
لم يكن هذا قتالًا حقيقيًا على الإطلاق. فالقتال الحقيقي هو الذي تكشف فيه عن كل ما لديك، وتجعل روحك تتصادم مع روح خصمك في مواجهة شاملة. لقد تعلم ذلك الدرس منه. ‘أليس كذلك…؟’.
قاطعها رين بصرامة قائلًا: “المعذرة، سنتحدث لاحقًا”.
ألقى رين نظرة على الكائن الغريب المدفون تحت أنقاض المبنى المنهار، بينما راح يسترجع في ذهنه الأحداث التي قادته إلى هذا الموقف. ‘ولكن… لقد كان الأمر وشيكًا حقًا’.
تجاهل رين سؤال أكاري تمامًا، وركز بصره على الكائن الغريب. بدا واضحًا أن خصمهم لم يكن من الهشاشة بحيث يسقط من ضربة واحدة، فقد كانت روحه القتالية لا تزال متقدة، وعيناه الذهبيتان تحدقان بهما بنظرة شرسة. استخدم رين مهارة التقييم على الكائن، فتمتم لنفسه: “المستوى عشرة آلاف، والاسم مجهول… فهمت الآن”.
“أجل. الآن كل شيء بخيـ…” وقبل أن يكمل جملته، اهتزت رؤيته فجأة وترنح جسده. لقد دفع بنفسه لتجاوز حدوده معتمدًا على زخم المعركة وحماسته، وها هو الآن يدفع ثمن ذلك الإرهاق.
أدرك حينها سبب صمود الوحش، فقد كان قد تجاوز الحدود التي فرضتها عليه نانامي ليتمكن من حماية أكاري. ورغم ذلك، فإن أقصى قوة استطاع استخلاصها لم تتجاوز ما يعادل المستوى ثمانية آلاف، وهي قوة لا تزال قاصرة بعض الشيء عن مجاراة ذلك الكائن الغريب. يمكن القول، على أقل تقدير، إنه خصم يفوقه قوة في وضعه الحالي.
—————————————-
ولكنه قال بنبرة واثقة: “لكن مقارنة بمعركتي مع ذلك الشخص… فإن هذا لا شيء يذكر”.
وبينما كان يراقب المشهد، سمع صوت أكاري المندهش من خلفه: “مستحيل… هل انتصرت عليه حقًا؟”
ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي رين وهو يستحضر ذكرى معركته مع خصمه اللدود. لقد أدرك بحدسه أن المهلة الزمنية المتاحة له لا تتجاوز الدقيقة الواحدة، وعليه أن يحسم هذا النزال خلالها. عقد العزم وهمس: “لنبدأ إذن”، ثم انطلق لمواجهة الكائن الغريب.
لقد ظهر رين لنجدتها في أحلك لحظات يأسها، لكن شعورها بالارتياح لم يدم سوى للحظة وجيزة. كانت على يقين تام بأن ذلك الكائن الغريب أقوى منه بما لا يدع مجالًا للشك. ولهذا السبب، فكرت في البداية في منعه من القتال، إلا أنها سرعان ما عدلت عن رأيها ذاك.
—————————————-
قاطعها رين بصرامة قائلًا: “المعذرة، سنتحدث لاحقًا”.
“مستحيل…” لم تستطع أكاري أن تصدق ما تراه عيناها وهي تشاهد المشهد المذهل الذي يتكشف أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لقب: من تجاوز الحكيم. يُمنح لمن أتم مهمة ’صراع الحكيم‘ بشروط محددة. عند القتال دون سلاح، تزداد قوة الهجوم والصلابة والسرعة بنسبة +٣٠٪.]
لقد ظهر رين لنجدتها في أحلك لحظات يأسها، لكن شعورها بالارتياح لم يدم سوى للحظة وجيزة. كانت على يقين تام بأن ذلك الكائن الغريب أقوى منه بما لا يدع مجالًا للشك. ولهذا السبب، فكرت في البداية في منعه من القتال، إلا أنها سرعان ما عدلت عن رأيها ذاك.
‘ما هذا بحق السماء؟’ همس رين في سرّه وهو يتبادل اللكمات مع الكائن الغريب. انطلق صوت زئير مرعب يهز الأجواء، مصحوبًا بذراع جبارة اندفعت نحوه. أدرك رين أنه لو أصابته تلك الضربة مباشرة، لكانت كفيلة بإفقاده وعيه على الفور في وضعه الحالي، هذا بالطبع… لو أنها أصابته.
“إنه… يسيطر عليه بالكامل”.
لقد ظهر رين لنجدتها في أحلك لحظات يأسها، لكن شعورها بالارتياح لم يدم سوى للحظة وجيزة. كانت على يقين تام بأن ذلك الكائن الغريب أقوى منه بما لا يدع مجالًا للشك. ولهذا السبب، فكرت في البداية في منعه من القتال، إلا أنها سرعان ما عدلت عن رأيها ذاك.
لقد كانت الضربات المتتالية للكائن الغريب شيئًا لم تستطع أكاري سوى الصمود أمامه، أما رين، فقد كان يتصدى لها بيديه العاريتين، فيتلقى بعضها أحيانًا، ويستغل الثغرات لشن هجمات مضادة. كان الفارق في المهارة بينهما شاسعًا، كالفارق بين شخص بالغ يلاعب طفلًا صغيرًا. لم يعد هناك حاجة للسؤال لمعرفة من هو الطرف الأقوى في هذه المواجهة.
وفي النهاية، لم يتبقَ في المكان سوى صدى صرخة أكاري المذعورة.
“ولكن، من أين حصل رين على كل هذه القوة؟” تساءلت أكاري في حيرة وهي تحدق في ذلك المشهد الذي فاق استيعابها. وأمام عينيها المذهولتين، كانت المعركة توشك أن تصل إلى نهايتها الحاسمة.
الفصل المئة والسادس والثمانون: معركة الحكيم
—————————————-
لقد ظهر رين لنجدتها في أحلك لحظات يأسها، لكن شعورها بالارتياح لم يدم سوى للحظة وجيزة. كانت على يقين تام بأن ذلك الكائن الغريب أقوى منه بما لا يدع مجالًا للشك. ولهذا السبب، فكرت في البداية في منعه من القتال، إلا أنها سرعان ما عدلت عن رأيها ذاك.
‘ما هذا بحق السماء؟’ همس رين في سرّه وهو يتبادل اللكمات مع الكائن الغريب. انطلق صوت زئير مرعب يهز الأجواء، مصحوبًا بذراع جبارة اندفعت نحوه. أدرك رين أنه لو أصابته تلك الضربة مباشرة، لكانت كفيلة بإفقاده وعيه على الفور في وضعه الحالي، هذا بالطبع… لو أنها أصابته.
وبينما كان يراقب المشهد، سمع صوت أكاري المندهش من خلفه: “مستحيل… هل انتصرت عليه حقًا؟”
قال بسخرية: “هل تظن حقًا أن هجومًا كهذا قد يصل إلي؟”.
“رين، كيف أتيت إلى هنا…؟”
كانت حركات هذا الكائن مباشرة وخالية من أي مناورات، وكأنه يفتقر إلى الذكاء ولا يفعل شيئًا سوى استعراض القوة التي مُنحت له. ومهما كانت قوته الجسدية تفوق قوته، فإن خصمًا بهذه السذاجة لا يثير في نفسه أي ذرة من الخوف.
الفصل المئة والسادس والثمانون: معركة الحكيم
‘لقد حان الوقت لإنهاء هذا الأمر’. لقد انتهى من تحليل خصمه بالكامل. وضع رين راحة يده على ذراع الكائن، وقام بتحويل مسارها قليلًا بحركة خفيفة. وبهذا الفعل البسيط وحده، انحرفت كل هجمات العدو بعيدًا عنه. وفي خضم ذلك، عادت إليه ذكرى معركته مع خصمه اللدود.
وفي النهاية، لم يتبقَ في المكان سوى صدى صرخة أكاري المذعورة.
لم يكن هذا قتالًا حقيقيًا على الإطلاق. فالقتال الحقيقي هو الذي تكشف فيه عن كل ما لديك، وتجعل روحك تتصادم مع روح خصمك في مواجهة شاملة. لقد تعلم ذلك الدرس منه. ‘أليس كذلك…؟’.
“ماذا؟ انتظر، رين؟! يا رين!”
“حكيم القبضة الجبارة!”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) —————————————-
[لقب: من تجاوز الحكيم. يُمنح لمن أتم مهمة ’صراع الحكيم‘ بشروط محددة. عند القتال دون سلاح، تزداد قوة الهجوم والصلابة والسرعة بنسبة +٣٠٪.]
ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي رين وهو يستحضر ذكرى معركته مع خصمه اللدود. لقد أدرك بحدسه أن المهلة الزمنية المتاحة له لا تتجاوز الدقيقة الواحدة، وعليه أن يحسم هذا النزال خلالها. عقد العزم وهمس: “لنبدأ إذن”، ثم انطلق لمواجهة الكائن الغريب.
لقد قام بتفعيل تأثير لقبه، “من تجاوز الحكيم”، وهو تأثير كان قد أبقاه معطلًا عن عمد حتى هذه اللحظة، كي يتمكن من تخطي حدوده. خُيّل إليه أنه سمع صوتًا يأتي من خلفه يتمتم: “جبارة…؟ ماذا؟ هاه؟”، ولكنه قرر تجاهل الأمر.
“رين، كيف أتيت إلى هنا…؟”
ثم، وبعد أن ازدادت قدراته الجسدية بنسبة ثلاثين بالمئة، أطلق رين لكمة بكل قوته. أصابت قبضته جسد الكائن مباشرة، واخترقت جذعه في لحظة. أطلق الكائن الغريب ما يشبه صرخة الموت الأخيرة، قبل أن يتلاشى جسده ويتحول إلى ضباب أسود كثيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكنه قال بنبرة واثقة: “لكن مقارنة بمعركتي مع ذلك الشخص… فإن هذا لا شيء يذكر”.
وبينما كان يراقب المشهد، سمع صوت أكاري المندهش من خلفه: “مستحيل… هل انتصرت عليه حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بسخرية: “هل تظن حقًا أن هجومًا كهذا قد يصل إلي؟”.
“أجل. الآن كل شيء بخيـ…” وقبل أن يكمل جملته، اهتزت رؤيته فجأة وترنح جسده. لقد دفع بنفسه لتجاوز حدوده معتمدًا على زخم المعركة وحماسته، وها هو الآن يدفع ثمن ذلك الإرهاق.
لقد ظهر رين لنجدتها في أحلك لحظات يأسها، لكن شعورها بالارتياح لم يدم سوى للحظة وجيزة. كانت على يقين تام بأن ذلك الكائن الغريب أقوى منه بما لا يدع مجالًا للشك. ولهذا السبب، فكرت في البداية في منعه من القتال، إلا أنها سرعان ما عدلت عن رأيها ذاك.
“أكاري… أترك الباقي لكِ”.
“حكيم القبضة الجبارة!”
“ماذا؟ انتظر، رين؟! يا رين!”
“رين، كيف أتيت إلى هنا…؟”
وفي النهاية، لم يتبقَ في المكان سوى صدى صرخة أكاري المذعورة.
الفصل المئة والسادس والثمانون: معركة الحكيم
[تم تحقيق الشروط. تم تغيير لقب (من تجاوز الحكيم) إلى لقب (وارث إرادة الحكيم).]
“رين، كيف أتيت إلى هنا…؟”
[لقب: وارث إرادة الحكيم. يُمنح لمن أتم مهمة ’صراع الحكيم‘ بشروط خاصة، وورث إرادة الحكيم. عند القتال دون سلاح، تزداد قوة الهجوم والصلابة والسرعة بنسبة +٦٠٪.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أكاري… أترك الباقي لكِ”.
لقد قام بتفعيل تأثير لقبه، “من تجاوز الحكيم”، وهو تأثير كان قد أبقاه معطلًا عن عمد حتى هذه اللحظة، كي يتمكن من تخطي حدوده. خُيّل إليه أنه سمع صوتًا يأتي من خلفه يتمتم: “جبارة…؟ ماذا؟ هاه؟”، ولكنه قرر تجاهل الأمر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات