You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أسرع رافع مستوي في العالم! 154

154.md

154.md

1111111111

الفصل المئة والرابع والخمسون: قرار مرير

تنفست الصعداء بعد أن توقف هجوم الوحوش مؤقتًا، ثم ألقيت نظرة فاحصة على ما بداخل الغرفة، لتتسع عيناي في ذهول مطلق مما رأيت. “ما هذا…؟”.

—————————————-

استغلينا الدقائق القليلة المتبقية قبل وصول الوحوش لشرح الموقف للمدنيين، وأخبرناهم أننا سنتوجه جميعًا إلى غرفة الزعيم، ومن هناك سنسعى للعودة إلى السطح. اعترض معظمهم، زاعمين أن الذهاب إلى مكان أشد خطورة هو ضرب من الجنون، لكن ما إن أبلغناهم أننا نحن المغامرين سنغادر هذا المكان سواء تبعونا أم لا، حتى رضخوا للأمر على مضض وبدؤوا باللحاق بنا.

في ممرٍ ضاق عرضه، لم يكن بوسع الوحوش أن تهاجم إلا في مجموعات لا تتجاوز العشرة في المرة الواحدة، لكن أعدادها الكلية كانت بالمئات. وفوق ذلك، كانت مستويات قوتها تتراوح بين خمسة عشر ألفًا وخمسة وعشرين ألفًا، مما يجعلها خصمًا لا يمكن الاستهانة به أبدًا. في بادئ الأمر، اعتمدتُ على سرعتي الفائقة في القتال، لكن عدد الوحوش فاق كل تصوراتي، ومع تزايد ضغطهم، لم أجد بدًا من الاعتماد على مهارتي في الانتقال الآني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إفريت…!”. لقد كان هذا اسم وحش من الرتبة S، وهو الأول الذي أواجهه في حياتي.

كانت طاقتي السحرية ’المانا‘ تناهز الخمسة والثمانين ألف نقطة، لكن استخدامي المتكرر لتلك المهارة التي تستهلك مئة نقطة في كل مرة، كان ينذر بنفادها في لمح البصر. أدركت حينها بقوة أن هذه القدرة، رغم فعاليتها الساحقة في سحق الأعداء فرديًا، لا تلائم معارك الاستنزاف الطويلة كهذه. ورغم ذلك، لم يكن أمامي خيار سوى مواصلة القتال. وبعد نحو خمس دقائق من الصراع المحموم، صرختُ معلنًا نهاية المعركة في جانبي: “هذا هو الأخير!”.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كنت أعلم بالفعل من خلال مهارة الاستكشاف أن غرفة الزعيم قريبة، ولن يستغرق الوصول إليها سوى بضع دقائق. “سيد ياغامي، تقدموا أنتم ومجموعتكم لاختراق صفوف الوحوش! أنا سأتولى حماية المؤخرة!”. “نحن نعتمد عليك!”.

وبعد أن قضيت على كل الوحوش التي ظهرت من جهتي في الممر، وجهت نظري إلى الجانب الآخر، حيث كان السيد ياغامي يلقي تعويذته بصوت جهوري. “سيل النيران المستعرة!”. فانطلق سيل من اللهب المشتعل ليملأ الممر عن آخره، وقد قضت تلك الضربة الواحدة على الوحوش جميعها دفعة واحدة. بدا أن المعركة في جهتهم كانت أيسر، ربما لقلة عدد الوحوش وضيق الممر هناك، فقد تمكنوا من إبادتها دون عناء يذكر.

خَطَرَت ببالي صورة الفتاة ذات الشعر الفضي الطويل، كلير. لكنني سرعان ما هززت رأسي نافيًا الفكرة. لقد أخبرتني أنها غزت برج أونيزوكا المحصن للتحقق منه بعد أن فعلنا ذلك، مما يعني أنها الآن في فترة الراحة الإلزامية. وبخلافنا نحن الذين حُبسنا هنا، فإن كلير لا تستطيع دخول أي برج محصن في الوقت الراهن. وهذا يعني أنه لم يتبقَ أمامنا سوى…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أ… أانتهى الأمر؟”. “لم أفهم شيئًا مما حدث، لكن هل يعني هذا أن أولئك الأشخاص قد قضوا على جميع الوحوش؟”. “هل… هل نجونا الآن؟”.

عندما رأى السيد ياغامي ردود أفعالنا، قطّب حاجبيه وقال بأسف: “…فهمت. إذن، يبدو أن اقتيادهم جميعًا إلى السطح أمر مستحيل”. قاطعه أحدهم بحماس: “مهلًا! كيف لنا أن نعرف ذلك قبل أن نحاول؟”. أجابه السيد ياغامي بحزم: “لا، أنا أعرف. لقد استخدمت مهارة ’الاستكشاف‘ أثناء القتال، وهذا على الأرجح هو الطابق الأدنى. وإذا افترضنا أن هذا برج محصن من الرتبة A، فمن الأسلم أن نعتبر أننا على عمق ستين طابقًا على الأقل”.

بدا واضحًا أن المدنيين لم يكن بمقدورهم حتى رؤية قتالنا، فضلًا عن فهم ما يجري حولهم. لقد ظن بعضهم أن نجاتهم قد تحققت بمجرد صد الموجة الأولى من الهجوم، متوهمين أن الخطر قد زال. لكن لا يمكن لومهم على ذلك، فقد وجدوا أنفسهم فجأة في خضم واقع دموي يهدد حياتهم، وهم يجهلون كل شيء عن طبيعة الأبراج المحصنة. على كل حال، وبعد أن انتهينا من القضاء على الوحوش، اجتمعنا نحن المغامرين في وسط الغرفة للتشاور.

بدا واضحًا أن المدنيين لم يكن بمقدورهم حتى رؤية قتالنا، فضلًا عن فهم ما يجري حولهم. لقد ظن بعضهم أن نجاتهم قد تحققت بمجرد صد الموجة الأولى من الهجوم، متوهمين أن الخطر قد زال. لكن لا يمكن لومهم على ذلك، فقد وجدوا أنفسهم فجأة في خضم واقع دموي يهدد حياتهم، وهم يجهلون كل شيء عن طبيعة الأبراج المحصنة. على كل حال، وبعد أن انتهينا من القضاء على الوحوش، اجتمعنا نحن المغامرين في وسط الغرفة للتشاور.

افتتح السيد ياغامي الحديث بنبرة جادة: “لقد تمكنا من صد الهجوم في الوقت الحالي… لكن أجيبوني بصدق، كم مرة أخرى يمكننا خوض معركة بهذا الحجم؟”. علت وجوه الجميع سحابة من القلق، ولم أكن استثناءً. فرغم حرصي الشديد على الاقتصاد في استهلاك طاقتي السحرية، إلا أنها انخفضت بالفعل إلى ما دون الستين ألف نقطة. وعلى الأرجح أن السيد ياغامي ورفاقه قد استهلكوا قدرًا مماثلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إفريت…!”. لقد كان هذا اسم وحش من الرتبة S، وهو الأول الذي أواجهه في حياتي.

عندما رأى السيد ياغامي ردود أفعالنا، قطّب حاجبيه وقال بأسف: “…فهمت. إذن، يبدو أن اقتيادهم جميعًا إلى السطح أمر مستحيل”. قاطعه أحدهم بحماس: “مهلًا! كيف لنا أن نعرف ذلك قبل أن نحاول؟”. أجابه السيد ياغامي بحزم: “لا، أنا أعرف. لقد استخدمت مهارة ’الاستكشاف‘ أثناء القتال، وهذا على الأرجح هو الطابق الأدنى. وإذا افترضنا أن هذا برج محصن من الرتبة A، فمن الأسلم أن نعتبر أننا على عمق ستين طابقًا على الأقل”.

“يبدو أنهم لن يمنحونا المزيد من الوقت للتفكير”، تمتمتُ بهدوء حينما عاد دوي خطوات الوحوش العسكرية ليتردد في الأنحاء مرة أخرى. أطلق السيد ياغامي لعنة منخفضة، ثم قال بملامح تنم عن عزيمة لا تلين: “لو أنهم أمهلونا بضع دقائق أخرى، لكنت اخترت خطة الانتظار… لكن يبدو أن الوقت قد حان لاتخاذ القرار”. سأل أحدهم: “وهذا يعني…”. “أعتقد أن علينا التوجه إلى غرفة الزعيم. لكن…”، توقف السيد ياغامي عن الكلام، ووجه نظره إليّ مباشرة. “أماني، أيًا كان الخيار، فغالبًا ما سنعتمد عليك. هل لي أن أستمع لرأيك؟”.

عندها سأل مغامر آخر بقلق: “إذًا ما العمل يا قائد؟ هل سنبقى هنا ننتظر هجوم الوحوش لتقضي علينا؟”. أجاب السيد ياغامي بنبرة لا تخلو من تصميم: “بالطبع لا أنوي ذلك. لم يتبقَ أمامنا سوى خيارين. الأول هو الصمود في وجه هجمات الوحوش حتى وصول النجدة. أما الثاني، فهو أن نتحدى الزعيم جميعًا الآن، ونعود إلى السطح باستخدام سحر العودة الذي يتفعل عند غزو البرج”.

تنفست الصعداء بعد أن توقف هجوم الوحوش مؤقتًا، ثم ألقيت نظرة فاحصة على ما بداخل الغرفة، لتتسع عيناي في ذهول مطلق مما رأيت. “ما هذا…؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخ أحدهم بصدمة: “ماذا! هل جننت؟!”. أوضح السيد ياغامي بجدية: “إنه خيار لا أود اللجوء إليه، لكن إن كنا سنفعله، فالأفضل أن يكون ذلك عاجلًا. يجب أن نتحدى الزعيم بينما لا نزال نملك ما يكفي من نقاط الحياة والمانا”.

الفصل المئة والرابع والخمسون: قرار مرير

اقتراح مواجهة الزعيم جميعًا أصاب الكل بالذهول، لكنني أومأت برأسي متفهمًا. فعند غزو برج محصن، صحيح أن من لا يملكون بيانات الحالة لا يحصلون على مكافآت، لكن سحر العودة يشمل الجميع دون استثناء. باستخدام هذه الآلية، قد نتمكن بالفعل من النجاة من هذا المأزق. غير أن هذه الخطة كانت محفوفة بمخاطر جمة؛ فلو هُزمنا أمام زعيم البرج، فمصيرنا جميعًا هو الهلاك.

عندها سأل مغامر آخر بقلق: “إذًا ما العمل يا قائد؟ هل سنبقى هنا ننتظر هجوم الوحوش لتقضي علينا؟”. أجاب السيد ياغامي بنبرة لا تخلو من تصميم: “بالطبع لا أنوي ذلك. لم يتبقَ أمامنا سوى خيارين. الأول هو الصمود في وجه هجمات الوحوش حتى وصول النجدة. أما الثاني، فهو أن نتحدى الزعيم جميعًا الآن، ونعود إلى السطح باستخدام سحر العودة الذي يتفعل عند غزو البرج”.

لهذا، كان معظم الحاضرين يفضلون انتظار النجدة، معتبرين ذلك الخيار الأكثر أمانًا. لكن من عساه يأتي لنجدتنا هنا؟ من يملك القدرة على اقتحام برج محصن شاذ ظهر فجأة، والوصول إلى أعمق طوابقه في لمح البصر، سوى مغامر من الرتبة S؟ ‘…ولكن، أليس هناك من يستطيع فعل ذلك؟’.

وبعد أن قضيت على كل الوحوش التي ظهرت من جهتي في الممر، وجهت نظري إلى الجانب الآخر، حيث كان السيد ياغامي يلقي تعويذته بصوت جهوري. “سيل النيران المستعرة!”. فانطلق سيل من اللهب المشتعل ليملأ الممر عن آخره، وقد قضت تلك الضربة الواحدة على الوحوش جميعها دفعة واحدة. بدا أن المعركة في جهتهم كانت أيسر، ربما لقلة عدد الوحوش وضيق الممر هناك، فقد تمكنوا من إبادتها دون عناء يذكر.

خَطَرَت ببالي صورة الفتاة ذات الشعر الفضي الطويل، كلير. لكنني سرعان ما هززت رأسي نافيًا الفكرة. لقد أخبرتني أنها غزت برج أونيزوكا المحصن للتحقق منه بعد أن فعلنا ذلك، مما يعني أنها الآن في فترة الراحة الإلزامية. وبخلافنا نحن الذين حُبسنا هنا، فإن كلير لا تستطيع دخول أي برج محصن في الوقت الراهن. وهذا يعني أنه لم يتبقَ أمامنا سوى…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد خمس دقائق، وبعد أن تمكنا من صد هجوم الوحوش الشرس، وصلنا أخيرًا إلى غرفة الزعيم. دخل الجميع واحدًا تلو الآخر بقيادة السيد ياغامي. “أخي، أسرع!”. “قادم!”. نادتني هانا حين لم يتبقَ سواي في الخارج. وبعد أن قطعت رأس آخر وحش، استدرت بسرعة وتوجهت نحو الغرفة. وما إن دخلت حتى أُغلقت البوابة الضخمة خلفي.

“يبدو أنهم لن يمنحونا المزيد من الوقت للتفكير”، تمتمتُ بهدوء حينما عاد دوي خطوات الوحوش العسكرية ليتردد في الأنحاء مرة أخرى. أطلق السيد ياغامي لعنة منخفضة، ثم قال بملامح تنم عن عزيمة لا تلين: “لو أنهم أمهلونا بضع دقائق أخرى، لكنت اخترت خطة الانتظار… لكن يبدو أن الوقت قد حان لاتخاذ القرار”. سأل أحدهم: “وهذا يعني…”. “أعتقد أن علينا التوجه إلى غرفة الزعيم. لكن…”، توقف السيد ياغامي عن الكلام، ووجه نظره إليّ مباشرة. “أماني، أيًا كان الخيار، فغالبًا ما سنعتمد عليك. هل لي أن أستمع لرأيك؟”.

―――――――――――――― أماني رين، 19 عامًا، ذكر، المستوى: 39852 الألقاب: غازي الأبراج المحصنة (10/10) ・ السياف المغمور ・ جالب النهاية (خطأ) ・ من تجاوز الحكماء نقاط المهارة: 34910 نقاط الحياة: 312830 / 312830 المانا: 59340 / 85690 قوة الهجوم: 72050 قوة التحمل: 61780 السرعة: 74410 الذكاء: 65470 القوة الروحية: 61570 الحظ: 63240 المهارات الفريدة: الانتقال داخل الأبراج المحصنة (مستوى 29) ・ الناهب (مستوى 1) المهارات الكامنة: تعزيز جسدي (مستوى 10) ・ قوة جبارة (مستوى 10) ・ صلابة (مستوى 10) ・ حركة خاطفة (مستوى 10) ・ تعزيز روحي (مستوى 10) ・ استعادة المانا (مستوى 2) ・ زيادة المانا (مستوى 10) ・ مقاومة الحالات الشاذة (مستوى 4) المهارات النشطة: قوة ماسية (مستوى 10) ・ جسد ماسي (مستوى 10) ・ إعصار (مستوى 10) ・ عزيمة لا تلين (مستوى 10) ・ عودة من الموت (مستوى 1) ・ سحر مبتدئ (مستوى 3) ・ جدار المانا (مستوى 5) ・ سحر التطهير (مستوى 1) ・ استكشاف (مستوى 4) ・ تخفٍّ (مستوى 4) ・ تقييم (مستوى 1) ・ صندوق الأدوات (مستوى 8) ・ إخفاء (مستوى 1) ―――――――――――――― 【سيف الفارس المغمور】 ・سيف كان يخص فارسًا مغمورًا. ・المستوى الموصى به للتجهيز: 10,000 (الحد الأقصى) ・يزيد قوة الهجوم بنسبة 100%. ・إذا كان مستوى العدو (المستوى الموصى به للقتال) أعلى من مستوى المستخدم، فإن جميع بيانات الحالة، باستثناء نقاط الحياة والمانا، تزيد بنسبة 100%. ―――――――――――――― 【خنجر سلب المانا】 ・مكافأة تُمنح لمن يغزو برج العزلة السحري. ・المستوى الموصى به للتجهيز: 33,000 ・يزيد قوة الهجوم بنسبة 72%. ・يمكنه امتصاص أي سحر يلامس نصله مقابل استهلاك نفس كمية المانا التي يتطلبها إلقاء السحر. يمكن إطلاق السحر الممتص لاحقًا دون استهلاك المانا. ・عدد التعاويذ القابلة للتخزين: 7 أنواع كحد أقصى. ――――――――――――――

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان جوابي حاضرًا بالفعل. “لنتحدَ الزعيم”. “…حسنًا. سنبدأ التحرك فورًا. أيها الجميع، تعاونوا على توجيه المدنيين. ليس لدينا وقت، يمكنكم حتى تهديد من يرفض المجيء بأننا سنتركه خلفنا. أنا أتحمل المسؤولية كاملة!”. أجاب الجميع بصوت واحد: “أمرك!”.

كان المشهد أمامي يفوق كل خيال. في الأعلى، امتدت سماء ليلية يزينها قمر مكتمل، وعلى الأرض، انتشرت حديقة غنّاء تتفتح فيها الأزهار وتتوسطها بركة ماء كبيرة. لكن ما أثار دهشتي أكثر من أي شيء آخر كان يقع في نهاية الحديقة. ‘هل هذا… قصر؟’.

استغلينا الدقائق القليلة المتبقية قبل وصول الوحوش لشرح الموقف للمدنيين، وأخبرناهم أننا سنتوجه جميعًا إلى غرفة الزعيم، ومن هناك سنسعى للعودة إلى السطح. اعترض معظمهم، زاعمين أن الذهاب إلى مكان أشد خطورة هو ضرب من الجنون، لكن ما إن أبلغناهم أننا نحن المغامرين سنغادر هذا المكان سواء تبعونا أم لا، حتى رضخوا للأمر على مضض وبدؤوا باللحاق بنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إفريت…!”. لقد كان هذا اسم وحش من الرتبة S، وهو الأول الذي أواجهه في حياتي.

222222222

كنت أعلم بالفعل من خلال مهارة الاستكشاف أن غرفة الزعيم قريبة، ولن يستغرق الوصول إليها سوى بضع دقائق. “سيد ياغامي، تقدموا أنتم ومجموعتكم لاختراق صفوف الوحوش! أنا سأتولى حماية المؤخرة!”. “نحن نعتمد عليك!”.

―――――――――――――― أماني رين، 19 عامًا، ذكر، المستوى: 39852 الألقاب: غازي الأبراج المحصنة (10/10) ・ السياف المغمور ・ جالب النهاية (خطأ) ・ من تجاوز الحكماء نقاط المهارة: 34910 نقاط الحياة: 312830 / 312830 المانا: 59340 / 85690 قوة الهجوم: 72050 قوة التحمل: 61780 السرعة: 74410 الذكاء: 65470 القوة الروحية: 61570 الحظ: 63240 المهارات الفريدة: الانتقال داخل الأبراج المحصنة (مستوى 29) ・ الناهب (مستوى 1) المهارات الكامنة: تعزيز جسدي (مستوى 10) ・ قوة جبارة (مستوى 10) ・ صلابة (مستوى 10) ・ حركة خاطفة (مستوى 10) ・ تعزيز روحي (مستوى 10) ・ استعادة المانا (مستوى 2) ・ زيادة المانا (مستوى 10) ・ مقاومة الحالات الشاذة (مستوى 4) المهارات النشطة: قوة ماسية (مستوى 10) ・ جسد ماسي (مستوى 10) ・ إعصار (مستوى 10) ・ عزيمة لا تلين (مستوى 10) ・ عودة من الموت (مستوى 1) ・ سحر مبتدئ (مستوى 3) ・ جدار المانا (مستوى 5) ・ سحر التطهير (مستوى 1) ・ استكشاف (مستوى 4) ・ تخفٍّ (مستوى 4) ・ تقييم (مستوى 1) ・ صندوق الأدوات (مستوى 8) ・ إخفاء (مستوى 1) ―――――――――――――― 【سيف الفارس المغمور】 ・سيف كان يخص فارسًا مغمورًا. ・المستوى الموصى به للتجهيز: 10,000 (الحد الأقصى) ・يزيد قوة الهجوم بنسبة 100%. ・إذا كان مستوى العدو (المستوى الموصى به للقتال) أعلى من مستوى المستخدم، فإن جميع بيانات الحالة، باستثناء نقاط الحياة والمانا، تزيد بنسبة 100%. ―――――――――――――― 【خنجر سلب المانا】 ・مكافأة تُمنح لمن يغزو برج العزلة السحري. ・المستوى الموصى به للتجهيز: 33,000 ・يزيد قوة الهجوم بنسبة 72%. ・يمكنه امتصاص أي سحر يلامس نصله مقابل استهلاك نفس كمية المانا التي يتطلبها إلقاء السحر. يمكن إطلاق السحر الممتص لاحقًا دون استهلاك المانا. ・عدد التعاويذ القابلة للتخزين: 7 أنواع كحد أقصى. ――――――――――――――

وهكذا، تقدمت مجموعة السيد ياغامي في المقدمة، يليهم المدنيون، ثم هانا ورفيقاتها، بينما تمركزت أنا في النهاية لحماية الجميع. وبدأنا تحركنا، موكبًا يضم قرابة الثمانين شخصًا.

◇◆◇

◇◆◇

تنفست الصعداء بعد أن توقف هجوم الوحوش مؤقتًا، ثم ألقيت نظرة فاحصة على ما بداخل الغرفة، لتتسع عيناي في ذهول مطلق مما رأيت. “ما هذا…؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد خمس دقائق، وبعد أن تمكنا من صد هجوم الوحوش الشرس، وصلنا أخيرًا إلى غرفة الزعيم. دخل الجميع واحدًا تلو الآخر بقيادة السيد ياغامي. “أخي، أسرع!”. “قادم!”. نادتني هانا حين لم يتبقَ سواي في الخارج. وبعد أن قطعت رأس آخر وحش، استدرت بسرعة وتوجهت نحو الغرفة. وما إن دخلت حتى أُغلقت البوابة الضخمة خلفي.

—————————————-

تنفست الصعداء بعد أن توقف هجوم الوحوش مؤقتًا، ثم ألقيت نظرة فاحصة على ما بداخل الغرفة، لتتسع عيناي في ذهول مطلق مما رأيت. “ما هذا…؟”.

خَطَرَت ببالي صورة الفتاة ذات الشعر الفضي الطويل، كلير. لكنني سرعان ما هززت رأسي نافيًا الفكرة. لقد أخبرتني أنها غزت برج أونيزوكا المحصن للتحقق منه بعد أن فعلنا ذلك، مما يعني أنها الآن في فترة الراحة الإلزامية. وبخلافنا نحن الذين حُبسنا هنا، فإن كلير لا تستطيع دخول أي برج محصن في الوقت الراهن. وهذا يعني أنه لم يتبقَ أمامنا سوى…

كان المشهد أمامي يفوق كل خيال. في الأعلى، امتدت سماء ليلية يزينها قمر مكتمل، وعلى الأرض، انتشرت حديقة غنّاء تتفتح فيها الأزهار وتتوسطها بركة ماء كبيرة. لكن ما أثار دهشتي أكثر من أي شيء آخر كان يقع في نهاية الحديقة. ‘هل هذا… قصر؟’.

عندها سأل مغامر آخر بقلق: “إذًا ما العمل يا قائد؟ هل سنبقى هنا ننتظر هجوم الوحوش لتقضي علينا؟”. أجاب السيد ياغامي بنبرة لا تخلو من تصميم: “بالطبع لا أنوي ذلك. لم يتبقَ أمامنا سوى خيارين. الأول هو الصمود في وجه هجمات الوحوش حتى وصول النجدة. أما الثاني، فهو أن نتحدى الزعيم جميعًا الآن، ونعود إلى السطح باستخدام سحر العودة الذي يتفعل عند غزو البرج”.

نعم، لقد كان قصرًا، أو بالأحرى قلعة ضخمة تقف بشموخ. لكن ما الذي يفعله شيء كهذا في برج محصن؟ قد أفهم وجود الأزهار والبرك، فبعض الأبراج تغير بيئتها تبعًا للوحوش التي تسكنها، لكنني لم أسمع قط عن وجود قصر. وهذا منطقي، فالقصور ليست أماكن تعيش فيها الوحوش.

في تلك اللحظة، أدركنا جميعًا فداحة خطئنا. لو أننا اخترنا الصمود في وجه هجمات الوحوش، لكانت فرصتنا في النجاة أكبر. لكن الأوان قد فات، ولم يعد هناك مجال للتراجع. لن ننجو ما لم نقضِ على هذا الكائن. استخدمت مهارة ’التقييم‘، وأنا أهيئ نفسي لأرى اليأس مجسدًا أمامي.

لكن الذهول لم يتوقف عند هذا الحد. فجأة، ارتفعت عشرات الكرات النارية التي كانت تطفو لتضيء القصر عاليًا في السماء، وتجمعت كلها في نقطة واحدة. “ماذا… ماذا يحدث؟”. “لا أعلم! لم أرَ أو أسمع بظاهرة كهذه من قبل!”.

―――――――――――――― 【إفريت】 ・المستوى الموصى به للقتال: 100,000 ・زعيم البرج المحصن: برج ■■ المحصن ――――――――――――――

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في خضم حيرة الجميع، عجزت أنا عن النطق بكلمة واحدة. مجرد مشاهدة تلك الألسنة النارية وهي تتحد جعلت جسدي يرتجف دون توقف. لقد أدركت بغريزتي أن هذا الشيء هو كائن لا ينبغي الاقتراب منه. ‘لا… لا تقل لي أن زعيم هذا البرج هو…’.

الفصل المئة والرابع والخمسون: قرار مرير

وبينما كنت أتمتم بهذه الكلمات، اتخذت تلك النيران شكل جسد متكامل. “مستحيل…”. “كيف يمكن لشيء كهذا أن يحدث؟”.

لكن الذهول لم يتوقف عند هذا الحد. فجأة، ارتفعت عشرات الكرات النارية التي كانت تطفو لتضيء القصر عاليًا في السماء، وتجمعت كلها في نقطة واحدة. “ماذا… ماذا يحدث؟”. “لا أعلم! لم أرَ أو أسمع بظاهرة كهذه من قبل!”.

لو أردت وصفه بكلمة واحدة، لقلت إنه وحش من اللهب. كان عملاقًا يتجاوز طوله العشرة أمتار، وجسده مكون بالكامل من نيران قرمزية متأججة. كانت الحرارة الهائلة المنبعثة منه تشوه الهواء من حوله، وتنشر موجات حارقة في كل اتجاه. كانت غريزتي تصرخ بي، آمرة إياي بالهرب من أمام هذا المسخ فورًا. هذا ما شعرت به وأنا صاحب المستوى الأعلى هنا، أما المدنيون، فقد سقطوا مغشيًا عليهم بمجرد تعرضهم لهالته المرعبة.

اقتراح مواجهة الزعيم جميعًا أصاب الكل بالذهول، لكنني أومأت برأسي متفهمًا. فعند غزو برج محصن، صحيح أن من لا يملكون بيانات الحالة لا يحصلون على مكافآت، لكن سحر العودة يشمل الجميع دون استثناء. باستخدام هذه الآلية، قد نتمكن بالفعل من النجاة من هذا المأزق. غير أن هذه الخطة كانت محفوفة بمخاطر جمة؛ فلو هُزمنا أمام زعيم البرج، فمصيرنا جميعًا هو الهلاك.

في تلك اللحظة، أدركنا جميعًا فداحة خطئنا. لو أننا اخترنا الصمود في وجه هجمات الوحوش، لكانت فرصتنا في النجاة أكبر. لكن الأوان قد فات، ولم يعد هناك مجال للتراجع. لن ننجو ما لم نقضِ على هذا الكائن. استخدمت مهارة ’التقييم‘، وأنا أهيئ نفسي لأرى اليأس مجسدًا أمامي.

وبعد أن قضيت على كل الوحوش التي ظهرت من جهتي في الممر، وجهت نظري إلى الجانب الآخر، حيث كان السيد ياغامي يلقي تعويذته بصوت جهوري. “سيل النيران المستعرة!”. فانطلق سيل من اللهب المشتعل ليملأ الممر عن آخره، وقد قضت تلك الضربة الواحدة على الوحوش جميعها دفعة واحدة. بدا أن المعركة في جهتهم كانت أيسر، ربما لقلة عدد الوحوش وضيق الممر هناك، فقد تمكنوا من إبادتها دون عناء يذكر.

―――――――――――――― 【إفريت】 ・المستوى الموصى به للقتال: 100,000 ・زعيم البرج المحصن: برج ■■ المحصن ――――――――――――――

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ… أانتهى الأمر؟”. “لم أفهم شيئًا مما حدث، لكن هل يعني هذا أن أولئك الأشخاص قد قضوا على جميع الوحوش؟”. “هل… هل نجونا الآن؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إفريت…!”. لقد كان هذا اسم وحش من الرتبة S، وهو الأول الذي أواجهه في حياتي.

لو أردت وصفه بكلمة واحدة، لقلت إنه وحش من اللهب. كان عملاقًا يتجاوز طوله العشرة أمتار، وجسده مكون بالكامل من نيران قرمزية متأججة. كانت الحرارة الهائلة المنبعثة منه تشوه الهواء من حوله، وتنشر موجات حارقة في كل اتجاه. كانت غريزتي تصرخ بي، آمرة إياي بالهرب من أمام هذا المسخ فورًا. هذا ما شعرت به وأنا صاحب المستوى الأعلى هنا، أما المدنيون، فقد سقطوا مغشيًا عليهم بمجرد تعرضهم لهالته المرعبة.

―――――――――――――― أماني رين، 19 عامًا، ذكر، المستوى: 39852 الألقاب: غازي الأبراج المحصنة (10/10) ・ السياف المغمور ・ جالب النهاية (خطأ) ・ من تجاوز الحكماء نقاط المهارة: 34910 نقاط الحياة: 312830 / 312830 المانا: 59340 / 85690 قوة الهجوم: 72050 قوة التحمل: 61780 السرعة: 74410 الذكاء: 65470 القوة الروحية: 61570 الحظ: 63240 المهارات الفريدة: الانتقال داخل الأبراج المحصنة (مستوى 29) ・ الناهب (مستوى 1) المهارات الكامنة: تعزيز جسدي (مستوى 10) ・ قوة جبارة (مستوى 10) ・ صلابة (مستوى 10) ・ حركة خاطفة (مستوى 10) ・ تعزيز روحي (مستوى 10) ・ استعادة المانا (مستوى 2) ・ زيادة المانا (مستوى 10) ・ مقاومة الحالات الشاذة (مستوى 4) المهارات النشطة: قوة ماسية (مستوى 10) ・ جسد ماسي (مستوى 10) ・ إعصار (مستوى 10) ・ عزيمة لا تلين (مستوى 10) ・ عودة من الموت (مستوى 1) ・ سحر مبتدئ (مستوى 3) ・ جدار المانا (مستوى 5) ・ سحر التطهير (مستوى 1) ・ استكشاف (مستوى 4) ・ تخفٍّ (مستوى 4) ・ تقييم (مستوى 1) ・ صندوق الأدوات (مستوى 8) ・ إخفاء (مستوى 1) ―――――――――――――― 【سيف الفارس المغمور】 ・سيف كان يخص فارسًا مغمورًا. ・المستوى الموصى به للتجهيز: 10,000 (الحد الأقصى) ・يزيد قوة الهجوم بنسبة 100%. ・إذا كان مستوى العدو (المستوى الموصى به للقتال) أعلى من مستوى المستخدم، فإن جميع بيانات الحالة، باستثناء نقاط الحياة والمانا، تزيد بنسبة 100%. ―――――――――――――― 【خنجر سلب المانا】 ・مكافأة تُمنح لمن يغزو برج العزلة السحري. ・المستوى الموصى به للتجهيز: 33,000 ・يزيد قوة الهجوم بنسبة 72%. ・يمكنه امتصاص أي سحر يلامس نصله مقابل استهلاك نفس كمية المانا التي يتطلبها إلقاء السحر. يمكن إطلاق السحر الممتص لاحقًا دون استهلاك المانا. ・عدد التعاويذ القابلة للتخزين: 7 أنواع كحد أقصى. ――――――――――――――

في تلك اللحظة، أدركنا جميعًا فداحة خطئنا. لو أننا اخترنا الصمود في وجه هجمات الوحوش، لكانت فرصتنا في النجاة أكبر. لكن الأوان قد فات، ولم يعد هناك مجال للتراجع. لن ننجو ما لم نقضِ على هذا الكائن. استخدمت مهارة ’التقييم‘، وأنا أهيئ نفسي لأرى اليأس مجسدًا أمامي.

بدا واضحًا أن المدنيين لم يكن بمقدورهم حتى رؤية قتالنا، فضلًا عن فهم ما يجري حولهم. لقد ظن بعضهم أن نجاتهم قد تحققت بمجرد صد الموجة الأولى من الهجوم، متوهمين أن الخطر قد زال. لكن لا يمكن لومهم على ذلك، فقد وجدوا أنفسهم فجأة في خضم واقع دموي يهدد حياتهم، وهم يجهلون كل شيء عن طبيعة الأبراج المحصنة. على كل حال، وبعد أن انتهينا من القضاء على الوحوش، اجتمعنا نحن المغامرين في وسط الغرفة للتشاور.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط