النبيل بلا عقل ليس نبيلاً (1)
الفصل 150
لقد استخدمت (أسطورة) بنفسي وعلى الرغم من أنني تلقيت المساعدة من آغنيس إلا أن جسدي لا يزال يختبر المستوى (الأسطوري) عندما كان يعمل كوسيط.
النبيل ليس نبيلاً بلا عقل (1)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان إيلي يتعرق عندما سمع كلماتي.
نمتُ معظم اليوم. في ساعات يقظتي، كنتُ مشغولاً للغاية، وكان كل وقتي مشغولاً بأهل دوترين الذين جاؤوا للتحدث معي. زارني الكثيرون – كانوا فرسان ونبلاء البؤرة الاستيطانية الذين نجوا من معركة الركض عبر الغابة.
لقد صعقتني سخافة هذه الفكرة. كان عدد الجنود يزيد قليلاً عن 100 ألف، ومع قوة فرسانهم وسحرتهم الإضافية، كان ذلك الجيش بأكمله يُضاهي قوة مملكة دوترين بأكملها.
شكروني مرارًا وتكرارًا، قائلين إنهم نجوا من مطاردة السحرة الإمبراطوريين بفضل جهودي. كنت فخورًا حتى تكرر المشهد نفسه في اليوم التالي، واليوم الذي يليه، واليوم الذي يليه. ربما كانت كلمة أو كلمتان طيبتان قالاها لي، ولم يكن من المؤلم مشاركة قصص تجاربنا المشتركة.
في البداية، قال إنه سيسمح لنا بالمغادرة متى شئنا. ووعد بوضع تنين مجنح على أهبة الاستعداد حتى نتمكن من العودة إلى ليونبرغ متى شئنا. ألم تعدنا بذلك؟ سأل إيلي.
ولكن، وبما أنني لم أعد قادراً على تحمل الأمر، فقد قمت بمنع جميع الزوار من دخول خيمتي بحجة أنني يجب أن أستعيد قوتي.
تريد أن يصبح أحدنا خبيرًا في السيوف. أظن أن الأمر لن يكون سهلًا.
أغمضت عينيّ، متظاهرًا بالنوم إن دخل أحدٌ ثكنتي. لعنتُ برناردو، الذي لم يكن يجيد أداء دور الحارس.
نعم. أنت أيضًا خبير سيوف.
-ماذا؟ نائم؟
إذا مات سموكم هنا، سيخسر ليونبرغ كل شيء. لقد اخترق قلقه وخوفه صدري.
فتحت عيني برفق عندما سمعت صوتًا مألوفًا، وكان جين ودوريس واقفين هناك.
-اترك أسرع التنانين هنا حتى تتمكن مجموعتهم، في أي وقت، من العودة إلى ليونبيرج.
عندما رأى دوريس عينيّ مفتوحتين، ضحك عليّ بوجهه الصافي. قال إنني لستُ صبيًا، فلا يجب أن أتظاهر بالنوم. لكن الأمير ضحك قليلًا، إذ سرعان ما تكلم جين بوجهه العابس، طالبًا مني أن أفهم.
كان من المعتقد على نطاق واسع أن القتال الأخير كان ذهابًا وإيابًا، مع تبادل متساوٍ للرصاص بين دوترين وبورجوندي، لكن حقيقة الأمر كانت أن المعركة الأخيرة كانت هزيمة لدوترين: فقد تم تدمير موقعهم بأكمله.
كان من المعتقد على نطاق واسع أن القتال الأخير كان ذهابًا وإيابًا، مع تبادل متساوٍ للرصاص بين دوترين وبورجوندي، لكن حقيقة الأمر كانت أن المعركة الأخيرة كانت هزيمة لدوترين: فقد تم تدمير موقعهم بأكمله.
-كإجراء مضاد ضد الساحر الإمبراطوري العظيم ورعدته، فإن سحرة دوترين من فئة السحرة قادمون إلى الخطوط الأمامية، لذا لا تقلق.
شعرت قيادة دوترين بالحاجة إلى تركيز انتباه قواتها على شيء ما لقمع مخاوفهم وتعزيز معنوياتهم.
إذا أردنا الحديث عن التبريرات، فأنا من يتحمل المسؤولية. جلالته قال ذلك، وأنا أتفق معه في الرأي، قال جين دون أن يسكت، بل أمسك بي وصرخ: “صاحب السمو، لا أعرف رأي الآخرين، لكنني أعتقد أنه من المنطقي أن يشعر سموكم بالمسؤولية عن هذه الحرب لأن-
لهذا السبب جاء جين ودوريس إليّ الآن، أنا الذي قطعتُ شوطًا كبيرًا في تلك المعركة. بمعنى آخر، أرادا أن يصنعا بطلًا يؤمن به الجندي العادي، بدلًا من أن يغرقا في الهزائم الماضية.
نحتاج إلى الاستقرار. إذا جعلنا فرسان السماء أبطال الجندي العادي، فسيشعر الجنود بالقلق عند رحيلهم، قال جين، طالبًا مني الصبر بنبرةٍ مُحترمة. انحنيتُ بأدب.
لديك فرسان السماء. فلماذا أنا؟
إذا مات سموكم هنا، سيخسر ليونبرغ كل شيء. لقد اخترق قلقه وخوفه صدري.
ردت دوريس بوجه صارم إلى حد ما على سؤالي، قائلة إن فرسان السماء سيغادرون الخطوط الأمامية قريبًا ويتجهون إلى القلعة الساحلية الواقعة في أقصى الجنوب في دوترين.
النبيل ليس نبيلاً بلا عقل (1)
أخبرني أن أسطولًا إمبراطوريًا كبيرًا أبحر إلى بحر دوترين الجنوبي. كان أسطولًا ضخمًا يضم حوالي سبعين سفينة. تراوح عدد القوات الراغبة في الوصول إلى اليابسة بين ١٢ ألفًا و١٤ ألفًا، وهو عدد ضئيل مقارنةً بالقوات الإمبراطورية المتمركزة في الغابة.
لم أكن أعلم إن كان ذلك بسبب أن إيلي كان يشوه نواياه أو أنه كان يشعر بالحرج فقط من الجو السائد في الخيمة.
مع ذلك، رجّحت دوريس أن يكون الأسطول هو القوة الغازية الحقيقية للإمبراطورية. شرح لي جين ذلك. حتى الآن، كانت القوات الإمبراطورية التي عبرت إلى دوترين جميعها تقريبًا مجندين، معظمهم من النبلاء الذين جُنّدوا للحرب.
-كفى صرخ دوريس، ووجهه، الذي كان دائمًا مليئًا بالمرح، أصبح الآن محفورًا في الصخر. ارتجفت عيناه من الغضب. لم يكن هناك أي أثر لشخصيته المهرجة المعتادة.
كان هيكلهم القيادي متهالكًا أيضًا، إذ وُضع قادة يفتقرون إلى الكفاءة العسكرية على رأس الجيش. على الجانب الآخر، كان الأسطول الذي ظهر في بحر الجنوب يتألف من فيالق نظامية من الجيش الإمبراطوري. لقد كان جيشًا حقيقيًا.
إذا مات سموكم هنا، سيخسر ليونبرغ كل شيء. لقد اخترق قلقه وخوفه صدري.
-هذا يعني… عبست، وأجاب جين بصوت حازم،
كنت أعلم أن رئيس السحرة قادم، لكن الأمور لن تكون كما كانت من قبل كنت أنتظر ظهوره، لأنه من خلاله، سأحصل على انتقامي.
-الجيش الإمبراطوري في الغابة هو مجرد تحويل.
-إذن علينا أن نعود بسرعة! صرخ إيلي عندما أخبرته بمثل هذه الأشياء.
لقد صعقتني سخافة هذه الفكرة. كان عدد الجنود يزيد قليلاً عن 100 ألف، ومع قوة فرسانهم وسحرتهم الإضافية، كان ذلك الجيش بأكمله يُضاهي قوة مملكة دوترين بأكملها.
-جين، توقف، أمرت دوريس.
لكنهم كانوا مجرد طُعم – حتى لو كان لحم ودم الإمبراطور جزءًا من هذا الطُعم.
إذا مات سموكم هنا، سيخسر ليونبرغ كل شيء. لقد اخترق قلقه وخوفه صدري.
وقال جين: إن تعهد الإمبراطور بأن الأمير الذي يقدم أكبر مساهمة في الحرب سيصبح وريثه كان في الواقع وعدًا فارغًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان إيلي يتعرق عندما سمع كلماتي.
-هذه هي الإمبراطورية، والإمبراطور هو عدونا الحقيقي، قالت دوريس بصوت ثقيل.
وبينما أجبت، لاحظت بسرعة أن برناردو إيلي لم يتمكن من التخلص من قلقه.
كم كان عدونا وحشًا فظيعًا، وكم كان الإمبراطور قاسي القلب! هكذا وصفته دوريس.
لديك فرسان السماء. فلماذا أنا؟
-ومن وجهة نظرنا، حتى لو كنا نعلم أنهم يشكلون عملية تحويل للانتباه، فإننا لا نستطيع سحب قواتنا لنشرها في مكان آخر.
ردت دوريس بوجه صارم إلى حد ما على سؤالي، قائلة إن فرسان السماء سيغادرون الخطوط الأمامية قريبًا ويتجهون إلى القلعة الساحلية الواقعة في أقصى الجنوب في دوترين.
لمجرد أن الإمبراطور استخدم جيش الأمير كخدعة قبل أن يسحب ورقته الرابحة، لم يكن من الممكن استبعاده. فإلى جانب ضعف مهارة القادة وجودة القوات، شكّل العدد الهائل من الجنود بحد ذاته تهديدًا لبقاء دوترين.
-أنت لست مخطئًا، برناردو.
نحتاج إلى الاستقرار. إذا جعلنا فرسان السماء أبطال الجندي العادي، فسيشعر الجنود بالقلق عند رحيلهم، قال جين، طالبًا مني الصبر بنبرةٍ مُحترمة. انحنيتُ بأدب.
ولكن، وبما أنني لم أعد قادراً على تحمل الأمر، فقد قمت بمنع جميع الزوار من دخول خيمتي بحجة أنني يجب أن أستعيد قوتي.
يجب أن نضمن وجود شخصٍ يُحتذى به في المخيم، شخصٍ يبقى معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أردتُ إنهاء هذا النقاش العقيم، فنظرتُ فجأةً إلى إيلي في عينيه، محاولةً إخباره بضرورة الرحيل. حينها أدركتُ مدى خوفه عليّ.
أرجو إبلاغنا مسبقًا قبل مغادرتك. أي شخص يُزعج سموكم، الذي يجب أن يُكرّس نفسه للتعافي، سيُحاكم محاكمة عسكرية، تأكدوا من ذلك.
وكان هذا هو الحال، وكانت المحادثة على وشك الوصول إلى نهايتها الحتمية.
علاوة على ذلك، بما أن ليونبيرج كانت مملكة تم تشكيلها عن طريق طرد غير البشر، فلن يكون من الغريب أن تحدث أشياء هناك الآن، مهما كان الأمر.
-ماذا عن الوعد؟ قاطعه صوتٌ خافت. كان برناردو إيلي يقف عند المدخل، ينظر إلى دوريس بوجهٍ بارد.
أخبرني أن أسطولًا إمبراطوريًا كبيرًا أبحر إلى بحر دوترين الجنوبي. كان أسطولًا ضخمًا يضم حوالي سبعين سفينة. تراوح عدد القوات الراغبة في الوصول إلى اليابسة بين ١٢ ألفًا و١٤ ألفًا، وهو عدد ضئيل مقارنةً بالقوات الإمبراطورية المتمركزة في الغابة.
في البداية، قال إنه سيسمح لنا بالمغادرة متى شئنا. ووعد بوضع تنين مجنح على أهبة الاستعداد حتى نتمكن من العودة إلى ليونبرغ متى شئنا. ألم تعدنا بذلك؟ سأل إيلي.
عندما رأى دوريس عينيّ مفتوحتين، ضحك عليّ بوجهه الصافي. قال إنني لستُ صبيًا، فلا يجب أن أتظاهر بالنوم. لكن الأمير ضحك قليلًا، إذ سرعان ما تكلم جين بوجهه العابس، طالبًا مني أن أفهم.
-الوعد لا يزال قائما.
لكن برناردو رفض وجهة نظري مرارا وتكرارا حتى تدخل جين أخيرا.
هذا جيد. لكنك الآن اختلقتَ ذريعةً لربط سموه هنا حتى لا يغادر خطوط المواجهة. حتى لو كان وعدك لا يزال ساريًا، فمن الواضح أنك لا تريد سموه أن يغادر الجبهة، وإلا سيُقلق ذلك جنودك.
-وأنا أيضًا سأخرج؟ سأل.
لقد أصبح إيلي الآن عدائيًا للغاية، وفتح فمه لمواصلة الحديث لكنه خاطبني بدلاً من ذلك.
كانت الغابات تعجّ بمخلوقات غير بشرية. كان هؤلاء الأعداء كافيين لتشكيل سيوفٍ تُمكّنهم من القفز فوق جدار الكمال.
يا صاحب السمو، ألا تعلم؟ كيف يستغلك دوترين؟ من يدّعي أنه صديق سموك، لا يسعى إلا إلى تثبيت صفوفه بترك صديقه، الذي يعاني من ضيق، قريبًا من خطوط القتال. يريد تهدئة جنوده، الذين لا يعرفون متى ستخرج القوات الإمبراطورية من الغابة وتبدأ زحفها الحاشد.
سأل إيلي مرة أخرى بصوت أكثر نعومة: هل سنغادر حقًا؟
لم يكن برناردو إيلي ساخرًا، ولا غاضبًا بشدة. كان صوته باردًا، ومن خلاله، استطعتُ أن أشعر بمدى غضبه الحقيقي.
لقد كان لدي رد جاهز.
-أدركتُ ذلك فقط بعد سقوط سموّك. إنهم يُريدون حقًا إخفاء هويتك وإجبارك على القتال كمرتزق في حرب دولة أخرى، قال إيلي.
أجبتُ بأنه يبالغ، لكن إيلي أنكر ذلك. ثم أدركتُ ما كان يقصده بنفسي: بينما كنا في الإمبراطورية، بدأ الشمال، الذي بدا قويًا جدًا، بالانقسام.
-البقاء هنا خياري. لم آتِ للمصلحة العامة، أجبت.
-بالطبع لا.
-أنت لا تستحق الموت هنا. لن يكون موتك، أصرّ.
نمتُ معظم اليوم. في ساعات يقظتي، كنتُ مشغولاً للغاية، وكان كل وقتي مشغولاً بأهل دوترين الذين جاؤوا للتحدث معي. زارني الكثيرون – كانوا فرسان ونبلاء البؤرة الاستيطانية الذين نجوا من معركة الركض عبر الغابة.
أردتُ إنهاء هذا النقاش العقيم، فنظرتُ فجأةً إلى إيلي في عينيه، محاولةً إخباره بضرورة الرحيل. حينها أدركتُ مدى خوفه عليّ.
دوريس دوترين هنا من أجل دوترين. أنا موجود من أجل مملكتي.
سموّك أمل ليونبرغ. إن حدث أي مكروه لسموّك هنا، فسيكون كل شيء هباءً منثورًا.
في الواقع، كنت قد سمعت قصصًا من خلال بيرج بيرتن عن أشياء كانت موجودة في الماضي فقط، لكنها الآن تظهر مرة أخرى في جميع أنحاء الغابات.
أجبتُ بأنه يبالغ، لكن إيلي أنكر ذلك. ثم أدركتُ ما كان يقصده بنفسي: بينما كنا في الإمبراطورية، بدأ الشمال، الذي بدا قويًا جدًا، بالانقسام.
هذا جيد. لكنك الآن اختلقتَ ذريعةً لربط سموه هنا حتى لا يغادر خطوط المواجهة. حتى لو كان وعدك لا يزال ساريًا، فمن الواضح أنك لا تريد سموه أن يغادر الجبهة، وإلا سيُقلق ذلك جنودك.
إذا مات سموكم هنا، سيخسر ليونبرغ كل شيء. لقد اخترق قلقه وخوفه صدري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد راهنت أنه عندما يتصلب قلبي الرقيق، سيكون لدي قلب مانا أكبر وأقوى بكثير من ذي قبل.
لقد عرفت ذلك أيضًا إن إرادة الاستقلال الملتهبة التي أشعلت لم تكن في الحقيقة سوى جمرة مشتعلة اشتعلت في حطب مبلل.
-اترك أسرع التنانين هنا حتى تتمكن مجموعتهم، في أي وقت، من العودة إلى ليونبيرج.
حتى لو هبت نسمة خفيفة، سيختفي مجددًا. مجرد التفكير فيه يدعو إلى الحزن.
لم يكن برناردو إيلي ساخرًا، ولا غاضبًا بشدة. كان صوته باردًا، ومن خلاله، استطعتُ أن أشعر بمدى غضبه الحقيقي.
لا يزال ليونبيرج بحاجة إلى زجاج أمامي حتى تتمكن النار من الاشتعال، وكان هذا هو دوري.
إذا قلتَ كلمةً أخرى، فسأُعفيك من منصب نائب القائد وأُرسلك إلى المؤخرة. هذا أمرٌ رسميٌّ أُعطيه لكَ بصفتكَ قائدَ فرسان وايفرن دوترين، نائبةَ القائد كاترين.
-أنت لست مخطئًا، برناردو.
-ماذا؟ نائم؟
لقد درست وجه إيلي، لأنني لم أكن أعتقد أنني سأسقط في هذا المكان وأجعل كل جهودنا تذهب سدى.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) الشيء الوحيد الذي كنت متأكدًا منه هو أن دوريس لم يكن يريد استغلالي أو إساءة معاملتي، لأنه كان رجلاً نبيلًا عظيمًا ولم يستخدم الآخرين لتحقيق مكاسب شخصية.
ولكنني استطعت أن أرى أن إيلي لم يثق بكلمتي.
يمكنكم المغادرة متى شئتم. وكما قال برناردو إيلي، هذه أرضنا. إجبار أحد على التضحية بدلًا منا إهانةٌ لأسلافنا.
ماذا لو هاجم كبير سحرة العدو، الذي أحرق البؤرة الاستيطانية وكاد يُشوّه جلالتك كالدجاجة، القوة الرئيسية لدوترين؟ هل أنت متأكد أنك ستكون بخير حينها؟
-آه! إذًا، سحرة دوترين الوسيمون قادرون على حماية هذا المعسكر، رد إيلي ضاحكًا.
لقد كان لدي رد جاهز.
كان من المعتقد على نطاق واسع أن القتال الأخير كان ذهابًا وإيابًا، مع تبادل متساوٍ للرصاص بين دوترين وبورجوندي، لكن حقيقة الأمر كانت أن المعركة الأخيرة كانت هزيمة لدوترين: فقد تم تدمير موقعهم بأكمله.
لا، المرة القادمة ستكون مختلفة. إذا ظهر مجددًا، لن أقف مكتوف الأيدي وأتحمل الأمر.
اعتذرت دوريس عدة مرات أخرى ثم أعطت جين أوامره على الفور.
لم أكن أقول هذا فحسب. قصائد موهنشي تُنمّي الروح عند تلاوتها، وقصائد المستوى (الأسطوري) أشبه بغذاء خارق يفوق المستويات الشعرية الأخرى بكثير.
تريد أن يصبح أحدنا خبيرًا في السيوف. أظن أن الأمر لن يكون سهلًا.
لقد استخدمت (أسطورة) بنفسي وعلى الرغم من أنني تلقيت المساعدة من آغنيس إلا أن جسدي لا يزال يختبر المستوى (الأسطوري) عندما كان يعمل كوسيط.
لم أكن أقول هذا فحسب. قصائد موهنشي تُنمّي الروح عند تلاوتها، وقصائد المستوى (الأسطوري) أشبه بغذاء خارق يفوق المستويات الشعرية الأخرى بكثير.
لقد راهنت أنه عندما يتصلب قلبي الرقيق، سيكون لدي قلب مانا أكبر وأقوى بكثير من ذي قبل.
-البقاء هنا خياري. لم آتِ للمصلحة العامة، أجبت.
كنت أعلم أن رئيس السحرة قادم، لكن الأمور لن تكون كما كانت من قبل كنت أنتظر ظهوره، لأنه من خلاله، سأحصل على انتقامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهاية الفصل
لكن برناردو رفض وجهة نظري مرارا وتكرارا حتى تدخل جين أخيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا صاحب السمو، ألا تعلم؟ كيف يستغلك دوترين؟ من يدّعي أنه صديق سموك، لا يسعى إلا إلى تثبيت صفوفه بترك صديقه، الذي يعاني من ضيق، قريبًا من خطوط القتال. يريد تهدئة جنوده، الذين لا يعرفون متى ستخرج القوات الإمبراطورية من الغابة وتبدأ زحفها الحاشد.
-كإجراء مضاد ضد الساحر الإمبراطوري العظيم ورعدته، فإن سحرة دوترين من فئة السحرة قادمون إلى الخطوط الأمامية، لذا لا تقلق.
-إذن علينا أن نعود بسرعة! صرخ إيلي عندما أخبرته بمثل هذه الأشياء.
-آه! إذًا، سحرة دوترين الوسيمون قادرون على حماية هذا المعسكر، رد إيلي ضاحكًا.
وبينما أجبت، لاحظت بسرعة أن برناردو إيلي لم يتمكن من التخلص من قلقه.
الفرسان والسحرة مختلفون جوهريًا. السحرة لن يصمدوا أمام هجومٍ عنيف. أما السحرة فسيصنعون معجزاتهم بسلامٍ من الخلف ويُلحقون الدمار بالعدو، لكنهم لن يتمكنوا من تحقيق أي تقدم. قال جين.
لم أكن أعلم إن كان ذلك بسبب أن إيلي كان يشوه نواياه أو أنه كان يشعر بالحرج فقط من الجو السائد في الخيمة.
-إذن، يُمكن لفرسان السماء البقاء هنا. ليس لديكم سيد سيوف في دوترين، صحيح؟ لا أفهم لماذا تُحاولون إرهاق سموّه، الذي لم يُشفَ جسده بعد، جاء رد إيلي، مُؤكدًا أن هذه حرب دوترين. وبينما كنتُ أستمع إلى الجدال الحاد، راقبتُ دوريس. كان وجهه مُشوّهًا من التردد.
هززتُ رأسي، فلم أستطع المغادرة فورًا. قبل مغادرتي، كان عليّ تحقيق الهدف الذي جذبني في البداية إلى دوترين. سألني برناردو إيلي عن هدفي الحقيقي.
لم أكن أعلم إن كان ذلك بسبب أن إيلي كان يشوه نواياه أو أنه كان يشعر بالحرج فقط من الجو السائد في الخيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أردتُ إنهاء هذا النقاش العقيم، فنظرتُ فجأةً إلى إيلي في عينيه، محاولةً إخباره بضرورة الرحيل. حينها أدركتُ مدى خوفه عليّ.
الشيء الوحيد الذي كنت متأكدًا منه هو أن دوريس لم يكن يريد استغلالي أو إساءة معاملتي، لأنه كان رجلاً نبيلًا عظيمًا ولم يستخدم الآخرين لتحقيق مكاسب شخصية.
لم يعد جين قادرًا على التحمل وخرج من الخيمة.
-جين، توقف، أمرت دوريس.
-أنا لا أفهمه، ولكنني لا أشعر بالاستياء منه بسبب كلماته.
-في الحقيقة، سبب هذه الحرب هو مهمة ليونبيرج و-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -إنه مجرد استنتاج صادق للغاية مبني على الحقائق.
توقف! أمر دوريس صديقه، وكان وجهه صارمًا.
لهذا السبب جاء جين ودوريس إليّ الآن، أنا الذي قطعتُ شوطًا كبيرًا في تلك المعركة. بمعنى آخر، أرادا أن يصنعا بطلًا يؤمن به الجندي العادي، بدلًا من أن يغرقا في الهزائم الماضية.
إذا أردنا الحديث عن التبريرات، فأنا من يتحمل المسؤولية. جلالته قال ذلك، وأنا أتفق معه في الرأي، قال جين دون أن يسكت، بل أمسك بي وصرخ: “صاحب السمو، لا أعرف رأي الآخرين، لكنني أعتقد أنه من المنطقي أن يشعر سموكم بالمسؤولية عن هذه الحرب لأن-
لقد صعقتني سخافة هذه الفكرة. كان عدد الجنود يزيد قليلاً عن 100 ألف، ومع قوة فرسانهم وسحرتهم الإضافية، كان ذلك الجيش بأكمله يُضاهي قوة مملكة دوترين بأكملها.
-كفى صرخ دوريس، ووجهه، الذي كان دائمًا مليئًا بالمرح، أصبح الآن محفورًا في الصخر. ارتجفت عيناه من الغضب. لم يكن هناك أي أثر لشخصيته المهرجة المعتادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -هل سمعتني! صرخت دوريس، وعندها فقط رد جين.
-لا تخجل مني بعد الآن، جين.
تريد أن يصبح أحدنا خبيرًا في السيوف. أظن أن الأمر لن يكون سهلًا.
لم يكن هناك في تلك الخيمة سوى الأمير الذي يقود بلاده وفرسانه.
علاوة على ذلك، بما أن ليونبيرج كانت مملكة تم تشكيلها عن طريق طرد غير البشر، فلن يكون من الغريب أن تحدث أشياء هناك الآن، مهما كان الأمر.
-صاحب السمو! احتج جين.
لا يزال ليونبيرج بحاجة إلى زجاج أمامي حتى تتمكن النار من الاشتعال، وكان هذا هو دوري.
إذا قلتَ كلمةً أخرى، فسأُعفيك من منصب نائب القائد وأُرسلك إلى المؤخرة. هذا أمرٌ رسميٌّ أُعطيه لكَ بصفتكَ قائدَ فرسان وايفرن دوترين، نائبةَ القائد كاترين.
لقد صعقتني سخافة هذه الفكرة. كان عدد الجنود يزيد قليلاً عن 100 ألف، ومع قوة فرسانهم وسحرتهم الإضافية، كان ذلك الجيش بأكمله يُضاهي قوة مملكة دوترين بأكملها.
عندما سمع جين هذه الكلمات، أغلق فمه. ثم بدأ الأمير بالاعتذار بأدب.
لا، المرة القادمة ستكون مختلفة. إذا ظهر مجددًا، لن أقف مكتوف الأيدي وأتحمل الأمر.
أنا آسف. ليونبيرغ ليس سبب هذه الحرب. كانت ستقع. عاجلاً أم آجلاً، لكانت الإمبراطورية قد حاربتنا. بل بفضلك نجا الكثير من الناس، لذا على دوترين أن يكون ممتناً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، رجّحت دوريس أن يكون الأسطول هو القوة الغازية الحقيقية للإمبراطورية. شرح لي جين ذلك. حتى الآن، كانت القوات الإمبراطورية التي عبرت إلى دوترين جميعها تقريبًا مجندين، معظمهم من النبلاء الذين جُنّدوا للحرب.
انحنى دوريس. حاول جين أن يقول شيئًا آخر، لكن عندما رأى عيني دوريس الباردتين، أبقى فمه مغلقًا.
-كفى صرخ دوريس، ووجهه، الذي كان دائمًا مليئًا بالمرح، أصبح الآن محفورًا في الصخر. ارتجفت عيناه من الغضب. لم يكن هناك أي أثر لشخصيته المهرجة المعتادة.
يمكنكم المغادرة متى شئتم. وكما قال برناردو إيلي، هذه أرضنا. إجبار أحد على التضحية بدلًا منا إهانةٌ لأسلافنا.
-أنت لا تستحق الموت هنا. لن يكون موتك، أصرّ.
اعتذرت دوريس عدة مرات أخرى ثم أعطت جين أوامره على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أديليا، التي دخلت للتو إلى الخيمة ومعها وجبة طعام، ارتجفت وارتجفت عندما نظرت إليّ أديليا، (جزارة) وديعة لا تستطيع حتى أن تهز سكين الزبدة على الناس.
-اترك أسرع التنانين هنا حتى تتمكن مجموعتهم، في أي وقت، من العودة إلى ليونبيرج.
-البقاء هنا خياري. لم آتِ للمصلحة العامة، أجبت.
لم يُجب جين. كان وجهه مُلتهبًا بالانفعال، وضرب بقبضته على صدره.
لقد قالت دوريس وداعا.
-هل سمعتني! صرخت دوريس، وعندها فقط رد جين.
اعتذرت دوريس عدة مرات أخرى ثم أعطت جين أوامره على الفور.
أعرف، أعرف! اتركوا الطيبين! أنا الشرير في كل مرة، اللعنة!
لماذا لا؟ ألم تكن أنت من قال إنه لا ينبغي لنا التورط كثيرًا في حروب الآخرين؟
لم يعد جين قادرًا على التحمل وخرج من الخيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عينيّ، متظاهرًا بالنوم إن دخل أحدٌ ثكنتي. لعنتُ برناردو، الذي لم يكن يجيد أداء دور الحارس.
-إنه تصريح مخجل، لكن من فضلك تفهم يا جين.
-بالطبع لا.
-أنا لا أفهمه، ولكنني لا أشعر بالاستياء منه بسبب كلماته.
لقد عرفت ذلك أيضًا إن إرادة الاستقلال الملتهبة التي أشعلت لم تكن في الحقيقة سوى جمرة مشتعلة اشتعلت في حطب مبلل.
كل شخص لديه وجهة نظره الخاصة حول الواقع، وأنا كنت سأتصرف بالمثل لو كنت في مكانه.
كم كان عدونا وحشًا فظيعًا، وكم كان الإمبراطور قاسي القلب! هكذا وصفته دوريس.
-بفضل كل هذا، أصبحت أفكاري واضحة، قال الأمير.
-هذا يعني… عبست، وأجاب جين بصوت حازم،
دوريس دوترين هنا من أجل دوترين. أنا موجود من أجل مملكتي.
-أنا لا أفهمه، ولكنني لا أشعر بالاستياء منه بسبب كلماته.
* * *
ولكنني استطعت أن أرى أن إيلي لم يثق بكلمتي.
لقد قالت دوريس وداعا.
نمتُ معظم اليوم. في ساعات يقظتي، كنتُ مشغولاً للغاية، وكان كل وقتي مشغولاً بأهل دوترين الذين جاؤوا للتحدث معي. زارني الكثيرون – كانوا فرسان ونبلاء البؤرة الاستيطانية الذين نجوا من معركة الركض عبر الغابة.
ورغم أن الحديث أصبح ساخناً في منتصفه، إلا أنه بدا وكأنه زار الثكنات في الواقع ليقول وداعاً قبل أن يغادر إلى الجنوب، وأيضاً ليقدم طلباً واحداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بوسع ليونبيرج أن ينجو من هذه الكارثة.
أثار هذا الطلب خلافًا، لكنني لم أندم. وعدته بأن أرد له صداقته وحسن نيته التي أظهرها لي دائمًا.
-لابد أن أقوم بإنشاء سيد السيف.
-تطلع لرؤيتك مجددًا يا صديقي، صافحت دوريس يدي ونظرت إليّ نظرة ذات مغزى. ثم غادر الثكنة، وانحنى رأسه لإيلي قبل أن يفعل. أمام كرم الأمير، لم يستطع إيلي أن يتظاهر بالغضب بعد الآن، فأحنى رأسه ردًا على ذلك.
ولكنني استطعت أن أرى أن إيلي لم يثق بكلمتي.
بعد أن غادرت دوريس، بدأ إيلي في تقديم الأعذار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمجرد أن الإمبراطور استخدم جيش الأمير كخدعة قبل أن يسحب ورقته الرابحة، لم يكن من الممكن استبعاده. فإلى جانب ضعف مهارة القادة وجودة القوات، شكّل العدد الهائل من الجنود بحد ذاته تهديدًا لبقاء دوترين.
كانت زيارة وداع صادقة، لكن نائب القائد شجّع على الجدال. يشعر سموّ دوريس الآن بالمسؤولية، لكنني لا أشك في صدقه في مجيئه إلى هنا. لكن نائب القائد الشبيه بالثعلب أمر مختلف.
أثار هذا الطلب خلافًا، لكنني لم أندم. وعدته بأن أرد له صداقته وحسن نيته التي أظهرها لي دائمًا.
بعد أن سألتُ إيلي عمّا فعله طوال اليوم، أخبرني أنه يدرس وضع الحرب. برزت موهبته في هذه المواضيع بوضوح أثناء حديثه.
-أدركتُ ذلك فقط بعد سقوط سموّك. إنهم يُريدون حقًا إخفاء هويتك وإجبارك على القتال كمرتزق في حرب دولة أخرى، قال إيلي.
-ولكن هل سنرحل حقًا؟ سألني أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -ماذا عن الوعد؟ قاطعه صوتٌ خافت. كان برناردو إيلي يقف عند المدخل، ينظر إلى دوريس بوجهٍ بارد.
لماذا لا؟ ألم تكن أنت من قال إنه لا ينبغي لنا التورط كثيرًا في حروب الآخرين؟
كان من المعتقد على نطاق واسع أن القتال الأخير كان ذهابًا وإيابًا، مع تبادل متساوٍ للرصاص بين دوترين وبورجوندي، لكن حقيقة الأمر كانت أن المعركة الأخيرة كانت هزيمة لدوترين: فقد تم تدمير موقعهم بأكمله.
صحيح، صحيح. لكن سموكم لا يملك شخصيةً تُراعي آراء الآخرين.
-إذن، يُمكن لفرسان السماء البقاء هنا. ليس لديكم سيد سيوف في دوترين، صحيح؟ لا أفهم لماذا تُحاولون إرهاق سموّه، الذي لم يُشفَ جسده بعد، جاء رد إيلي، مُؤكدًا أن هذه حرب دوترين. وبينما كنتُ أستمع إلى الجدال الحاد، راقبتُ دوريس. كان وجهه مُشوّهًا من التردد.
-هذا هو التقييم المفتوح الذي يمكن أن تقوله لأمير في وجهه.
وقال جين: إن تعهد الإمبراطور بأن الأمير الذي يقدم أكبر مساهمة في الحرب سيصبح وريثه كان في الواقع وعدًا فارغًا.
-إنه مجرد استنتاج صادق للغاية مبني على الحقائق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا صاحب السمو، ألا تعلم؟ كيف يستغلك دوترين؟ من يدّعي أنه صديق سموك، لا يسعى إلا إلى تثبيت صفوفه بترك صديقه، الذي يعاني من ضيق، قريبًا من خطوط القتال. يريد تهدئة جنوده، الذين لا يعرفون متى ستخرج القوات الإمبراطورية من الغابة وتبدأ زحفها الحاشد.
سأل إيلي مرة أخرى بصوت أكثر نعومة: هل سنغادر حقًا؟
صحيح، صحيح. لكن سموكم لا يملك شخصيةً تُراعي آراء الآخرين.
-ليس الآن، ولكن يجب علي أن أعود.
لا يزال ليونبيرج بحاجة إلى زجاج أمامي حتى تتمكن النار من الاشتعال، وكان هذا هو دوري.
في الواقع، كنت قد سمعت قصصًا من خلال بيرج بيرتن عن أشياء كانت موجودة في الماضي فقط، لكنها الآن تظهر مرة أخرى في جميع أنحاء الغابات.
إذا قلتَ كلمةً أخرى، فسأُعفيك من منصب نائب القائد وأُرسلك إلى المؤخرة. هذا أمرٌ رسميٌّ أُعطيه لكَ بصفتكَ قائدَ فرسان وايفرن دوترين، نائبةَ القائد كاترين.
لقد تغير العالم، وهذا التغيير لم يقتصر على دوترين، بل العالم أجمع.
لقد صعقتني سخافة هذه الفكرة. كان عدد الجنود يزيد قليلاً عن 100 ألف، ومع قوة فرسانهم وسحرتهم الإضافية، كان ذلك الجيش بأكمله يُضاهي قوة مملكة دوترين بأكملها.
لم يكن بوسع ليونبيرج أن ينجو من هذه الكارثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -هل سمعتني! صرخت دوريس، وعندها فقط رد جين.
علاوة على ذلك، بما أن ليونبيرج كانت مملكة تم تشكيلها عن طريق طرد غير البشر، فلن يكون من الغريب أن تحدث أشياء هناك الآن، مهما كان الأمر.
-بفضل كل هذا، أصبحت أفكاري واضحة، قال الأمير.
-إذن علينا أن نعود بسرعة! صرخ إيلي عندما أخبرته بمثل هذه الأشياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن سألتُ إيلي عمّا فعله طوال اليوم، أخبرني أنه يدرس وضع الحرب. برزت موهبته في هذه المواضيع بوضوح أثناء حديثه.
هززتُ رأسي، فلم أستطع المغادرة فورًا. قبل مغادرتي، كان عليّ تحقيق الهدف الذي جذبني في البداية إلى دوترين. سألني برناردو إيلي عن هدفي الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -إنه مجرد استنتاج صادق للغاية مبني على الحقائق.
-لابد أن أقوم بإنشاء سيد السيف.
-أنت لست مخطئًا، برناردو.
أديليا، التي دخلت للتو إلى الخيمة ومعها وجبة طعام، ارتجفت وارتجفت عندما نظرت إليّ أديليا، (جزارة) وديعة لا تستطيع حتى أن تهز سكين الزبدة على الناس.
-صاحب السمو! احتج جين.
كانت الغابات تعجّ بمخلوقات غير بشرية. كان هؤلاء الأعداء كافيين لتشكيل سيوفٍ تُمكّنهم من القفز فوق جدار الكمال.
-صاحب السمو! احتج جين.
-أرى، قال إيلي، وقد فهم قصدي. بدا وكأنه يشفق على أديليا وعلى المصاعب التي ستوجهها قريبًا.
-بالطبع لا.
-وأنا أيضًا سأخرج؟ سأل.
نعم. أنت أيضًا خبير سيوف.
نعم. أنت أيضًا خبير سيوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن الحديث أصبح ساخناً في منتصفه، إلا أنه بدا وكأنه زار الثكنات في الواقع ليقول وداعاً قبل أن يغادر إلى الجنوب، وأيضاً ليقدم طلباً واحداً.
كان إيلي يتعرق عندما سمع كلماتي.
-لا تخجل مني بعد الآن، جين.
تريد أن يصبح أحدنا خبيرًا في السيوف. أظن أن الأمر لن يكون سهلًا.
-لا تخجل مني بعد الآن، جين.
-بالطبع لا.
لقد تغير العالم، وهذا التغيير لم يقتصر على دوترين، بل العالم أجمع.
وبينما أجبت، لاحظت بسرعة أن برناردو إيلي لم يتمكن من التخلص من قلقه.
في الواقع، كنت قد سمعت قصصًا من خلال بيرج بيرتن عن أشياء كانت موجودة في الماضي فقط، لكنها الآن تظهر مرة أخرى في جميع أنحاء الغابات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -ماذا عن الوعد؟ قاطعه صوتٌ خافت. كان برناردو إيلي يقف عند المدخل، ينظر إلى دوريس بوجهٍ بارد.
نهاية الفصل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عينيّ، متظاهرًا بالنوم إن دخل أحدٌ ثكنتي. لعنتُ برناردو، الذي لم يكن يجيد أداء دور الحارس.
-هذا هو التقييم المفتوح الذي يمكن أن تقوله لأمير في وجهه.
تريد أن يصبح أحدنا خبيرًا في السيوف. أظن أن الأمر لن يكون سهلًا.
لم يكن برناردو إيلي ساخرًا، ولا غاضبًا بشدة. كان صوته باردًا، ومن خلاله، استطعتُ أن أشعر بمدى غضبه الحقيقي.
-أدركتُ ذلك فقط بعد سقوط سموّك. إنهم يُريدون حقًا إخفاء هويتك وإجبارك على القتال كمرتزق في حرب دولة أخرى، قال إيلي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات